المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: مولانا محمد جلال الدين الرومي البلخي :: كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي شرح العالم الرباني والعارف الصمداني الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
صفحة 1 من اصل 1
19072021
بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
المنهج القوي لطلاب المثنوي المعنوي مولانا جلال الدين الرومي شرح العالم الرباني والعارف بالله يوسف ابن أحمد المولوي
الفقرة الأولي
هذا فى بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وآرائه قاصدا إهلاك قومه عليه السلام
01 - حكايه سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى
تحتوي على 7 فقرات :
{ 01 . حكايه سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى & 02 . فی بیان إضرام سلطان اليهود النار ووضعه جانب الصنم قائلا كل من سجد لهذا الصنم خلص ونجا من النار & 03. في بيان مجيء الطفل الصغير بالكلام بين طباق النار وتحريض الخلق في القدوم والسقوط في النار & 04 . في بيان بقاء فم ذلك الرجل الذي قرأ اسم محمد صلى الله عليه وسلم بالتمسخر والإستهزاء أعوج & 05 . في بيان عتاب سلطان اليهود للنار & 06 . في بيان قصة الريح في عهد هود على نبينا وعليه السلام و إهلاكه لقوم عاد & 07 . في بيان طعن وانكار سلطان اليهود وعدم قبوله نصيحة الناصحين وخواصه من حاشيته. }
(المعني) سلطان آخر من نسل ذلك اليهود المذكور أيضا رأى في هلاك قوم سيدنا عیسی وجها أي توجه لهلاکهم .
( ذکر المفسرون إلى عدوان ذي نواس ملك اليمن اليهودي على نصارى نجران وإهلاكهم بإلقائهم في النار ). قال تعالى : « قتل أصحاب الأخدود ، النار ذات الوقود إذ هم علیها قعود ، وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود » 4 - 7 البروج
مثنوي :
752 - گر خبر خواھی از این دیگر خروج * سوره بر خوان، و السما ذات البروج
752 - وإذا كنت تريد خبراً عن ذلك الخروج اليهودي الآخر ، فاقرأ سورة والسماء ذات البروج.
"إنْ كُنْتَ تريدُ خَبَرَ هذا الخُروج، ا قرأ سورَةَ والسَّماءِ ذاتِ البروج"
(المعني) ان طلبت خبرا من هذا الخروج الآخر اقرا سورة (والسماء ذات البروج) الأثني عشر (واليوم الموعود) يوم القيامة (وشاهد ومشهود) ومن يشهد في ذلك اليوم من الخلائق وتنكيرهما للإبهام في الوصف أي لا يكتنه وصفه ( قتل أصحاب الأخدود) قيل أنه جواب القسم على تقدير لقد قتل والأظهر أنه دلیل جواب محذوف كأنه قيل إنهم ملعونون یعنی کفار مكة كما لعن أصحاب الأخدود فان السورة وردت لتثبيت المؤمنين على أذاهم ، وتذكيرهم بما جرى على من قبلهم والخد هو الشق في الأرض.
روي مرفوعاً: أن ملكاً كان له ساحر فلما كبر ضم إليه غلاماً ليعلمه، وكان في طريقه راهب فمال قلبه إليه، فرأى في طريقه ذات يوم
ص 176
حية قد حبست الناس فأخذ حجراً وقال: اللَّهم إن كان الراهب أحب إليه من الساحر فاقتلها فقتلها، وكان الغلام بعد يبرئ الأكمه والأبرص ويشفي من الأدواء، وعمي جليس الملك فأبرأه، فسأله الملك عمن أبرأه فقال ربي فغضب فعذبه فدل على الغلام فعذبه، فدل على الراهب فقده بالمنشار، وأرسل الغلام إلى جبل ليطرح من ذروته، فدعا فرجف بالقوم فهلكوا ونجا، وأجلسه في سفينة ليغرق فدعا فانكفأت السفينة بمن معه فغرقوا ونجا،
فقال للملك لست بقاتلي حتى تجمع الناس وتصلبني وتأخذ سهماً من كنانتي وتقول: بسم الله رب هذا الغلام، ثم ترميني به فرماه فوقع في صدغه فمات، فآمن الناس برب الغلام، فأمر بأخاديد وأوقدت فيها النيران، فمن لم يرجع منهم طرحه فيها حتى جاءت امرأة معها صبي فتقاعست فقال الصبي: يا أماه اصبري فإنك على الحق فاقتحمت.
وعن علي رضي الله تعالى عنه: كان بعض ملوك المجوس خطب الناس وقال: إن الله أحل نكاح الأخوات فلم يقبلوه، فأمر بأخاديد النار فطرح فيها من أبى، وقيل لما تنصر نجران غزاهم ذو نواس اليهودي من حمير فأحرق في الأخاديد من لم يرتد. أهـ تفسير البيضاوي
والقصة والحصة سترد عليك فإنه قدسنا الله بسره يقول ..
مثنوی :
753 - سنت بَد، كز شھ اول بزاد * این شھ دیگر، قدم بر وی نھاد
753 - إن ذلك الملك الثاني سار على تلك السنة السيئة التي ابتدعها الملك الأول . فالسنة السيئة التي سنها الملك الأول، اتبعها بدوره الملك الآخر.
"سُنَّةَ السُّوءِ التي سَنَّ الملِكُ الأوَّلُ، سارَعَليها هذا المَلِكُ الآخَر "
(المعنی) سنة قبيحة و عادة سيئة ولدت وظهرت من السلطان الأول وهذا السلطان الآخر وضع قدما عليها ،والحديث الشريف وهو من سن سنة حسنة فله أجرها و أجر من عمل بها ، ومن سن سنة سيئة فله جزاؤها و جزاء (وزرها ووزر من )عمل بها ، قال قدسنا الله بأسراره
مثنوي :
754 - ھر كھ او بنهاد ناخوش سنتی * سوی اونفرین رود هر ساعتی
754 - وكل من سن سنة خبيثة ، سعى إليه الذم في كل ساعة . وتنزل عليه اللعنة في كل لحظة.
"كُلُّ مَنْ سَنَّ للسُّوءِ سُنَّةً، تجري عليهِ مِنْها كُلَّ ساعَةٍ لعْنَةٌ "
(المعنى) كل من وضع سنة قبيحة يذهب لطرفه كل ساعة لعنه
الحديث : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سن سنة حسنة، كان له أجرها، ومثل أجر من عمل بها، من غير أن ينتقص من أجورهم شيء، ومن سن سنة سيئة، كان عليه وزرها، ومثل وزر من عمل بها، من غير أن ينتقص من أوزارهم شيء.
أخرجه أحمد وابن ماجة والبيهقي والدارمي وابن خزيمة و ابن حبان والبزار وغيرهم .
مثنوي :
755 - نیكوان رفتند و سنتھا بماند * وز لئیمان، ظلم و لعنتھا بماند
755 - إن الطيبين يذهبون وتبقى سننهم من بعدهم ، وأما الئام فلا یبقی بعدهم سوی الظلم واللعنات . وبقي عن اللئام الظلم واللعنات.
"الطَّيِبونَ مَضَوا وسُنَنُهُم باقِيَةٌ، ومِنَ ال لئامِ الظُّلْمُ واللعَناتُ باقِيَة"
(المعنى) ذهب الناس الملاح الحسان وبقيت عنهم سنن لطيفة ومن أدنى العالم بقى (من اللئام) الظلم واللعنات ...
مثنوي :
756 - تا قیامت، ھر كھ جنس آن بدان * در وجود آید، بود رویش ِبدان
756 - وكل من يولد من جنس هؤلاء الأشرار – حتى القيامة – فوجهته هؤلاء ( الأقران ) ."أمثاله من الأشرار."
"إلى القيامَةِ كُلُّ ما كانَ مِنْ ذاكَ الجِنْسِ، إذا جاءَ إلى الوجودِ يعْرِفُ وُجْهَته"
(المعنى) حتى القيامة كل من هو تلك القباح يأتي في الوجود أي يظهر ويصير توجهة وميله لهم ، على فحوى الجنس إلى الجنس يميل يعني كما أن السعيد يتبع الأفعال الحسنة ، كذا الشقي يظهر منه للوجود الأفعال السيئة لإلتفاته و ميله لها ،
فأهل السعادة عرقهم ينزع ماء حلوا وهو ماء العلم والعمل والحكم والأخلاق الحميدة والأوصاف الجميلة .
والشقي عرقه ينزع ماء مرا والأخلاق الذميمة والظلم والجهل والغفلة ولهذا قال
مثنوي :
757 - رگ رگ است این آبِ شیرَین، و آب شور * در خلایق میرود تا نفخ صور
757 - فالبشر يجري في عروقهم هذا الماء الحلو أو ذلك الماء الملح حتى ينفخ في الصور.
"عِرْقاً عِرْقاً الماءُ العَذْبُ والماءُ المالِحُ، يجريانِ في الخلائقِ إلى نَفْخِ الصُّور "
(المعني) هذا الماء الحلو وهذا الماء المالح يذهب في الخلائق حتى القيامة عرقا عرقا
ص 177
مثنوي : من معاني آية ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا
758 - نیكوان را ھست میراث از خوش آب * آن چھ میراث است؟ أوْرَثنْا الكتاب 758 - فالطيبون لهم ميراث من الماء الحلو ، وهو المقصود في قوله تعالى : " وأورثنا الكتاب " .
"يكون ارثُ الطَّيبينَ مِنْ الماء العَذْبِ، ذاكَ أنَّهُ ميراثُ أورَثنا الكتاب "
(المعنی) میراث الملاح السعداء موجود من الماء العذب، وهو ای میراث .
فيقول فلسنا الله بسره المنير مفهوم قوله تعالى في سورة فاطر : " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا، فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات ہاذن الله ذلك هو الفضل الکبیر".
(ثم أورثنا) أعطينا (الكتاب) القرآن (الذين اصطفينا من عبادنا) وهم أمتك (فمنهم ظالم لنفسه) بالتقصير في العمل به (ومنهم مقتصد) يعمل به أغلب الأوقات (ومنهم سابق بالخيرات) يضم إلى العلم التعليم والإرشاد إلى العمل (بإذن الله) بإرادته (ذلك) أي إيراثهم الكتاب (هو الفضل الكبير) .انتهی الجلالين
قال نجم الدين الكبرى يشير الى ارثهم الكتاب حيث علم القرآن بلا واسطة ، لأن الميراث يقتضي صحة النسب أو صحة السبب على وجه مخصوص ، فمن لا سبب له ولا نسب له فلا ميراث له.
فالسبب هنا طاعة العبد والنسب فضل الرب ، فأهل الطاعة هم أهل الجنة ، ولما كانت الورثة بالنسب و السب ، وكان السبب واحد ، وهو الزوجية والنسب اثنين وهو الأصول والفروع . قال فمنهم ظالم الآية ، والافضل الأخير (السابق بالخيرات) ، وقدم الظالم على لأنه قد ظلم نفسه في البداية والوسط والنهاية
(أما ظلمه في البداية) انه تعالى لما عرض الأمانة على السماوات وأهلها والجبال وأهلها أبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان انه کان ظلوما جهولا ، ولهذا قال : رب إغفر لي ، وإنما إجتباه وهدى ، لأنه لو لم يحملها لبقيت ولكان العرض لحملها عبثا والله منزه أن يقع منه فعل عبث .
ولهذا ظلم آدم نفسه بحملها تاركا لحظوظه راغبا لحقوق الحق ، وابت المخلوقات لرعاية حظوظ أنفسهم ، فلا جرم أن قدمه الله تعالى على الملائكة المقربين .
(أما ظلمة في الوسط ) فـ بإعراضه عن الدنيا وترك زينتها على خلاف نفسه وتكليفها على الطاعات والعبادات وتزكيتها عن أوصافها بالمجاهدات والرياضات وترك الأوطار ، أى الحاجات والأوطان بمفارقة الاخوان و مهاجرة الاهالی والبلدان وبذل الروح في محاربة الأعداء، وهذا حال أهل الطلب .
(وأما ظلمه على نفسه في النهاية) فسعية لإفشاء صفاتها في صفات الروح ثم إفناء ذاتها في ذات الروح ثم إفناء ناسوتية الإنسانية في لاهوتية الربانية ، وهذا تحقيق قوله تعالى : يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك الآية .ولهذا كان أحق بالتقديم
(وأما دليل أفضلية السابق) على الظالم لنفسه لأن له فضيلة في البداية والوسط والنهاية
(ففي البداية) سبقت له العناية قال تعالى : إن الذين سبقت لهم منا الحسنى في الأزل قبل خلقهم.
(وفي الوسط ) في الخروج من العدم إلى الوجود في اتباع روح النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنه أول روح خرج من العدم الى الوجود وأهل سبقة العناية متابعون لروحه.
(أما في النهاية) فبأن له سبقه في الرجوع إلى الحضرة على اقدام الخيرات.
كما قال تعالى ومنهم سابق بالخيرات ، وهذه الخبرات على قسمين :
قسم مركب من كسب العبد بتقديم الخيرات
وقسم من فضل الرب بتواتر الجذبات الى أن يستوي على الظالم لنفسه وعلی المقتصد بالسير بالله وفي الله ، وإن كان مسبوق بالذكر في الأخير ،
كما كان حال النبي صلى الله عليه وسلم مسبوقا بالخروج في آخر الزمان للرسالة سابقا ، بالرجوع إلى الحضرة ليلة المعراج على جميع الأنبياء والرسل كما
ص 178
أخير بقوله عليه السلام نحن الآخرون السابقون أي الآخرون خروجا في عالم الصورة ، السابقون وصولا إلى عالم الحقيقة ولا يخطر ببال بعضهم الأفضلية إنما تكون في طرف واحد من طرفي الظالم و السابق فقد أثبتها لطرفين ؟فالجواب عنه أن التعدد إنما يكون في عالم الإثنينية وهو عالم القال، فمهما يكون مصير كل واحد من الظالم لنفسه ، والسابق بالخيرات بإذن الله في عالم الوحدة قد ارتفعت الإثنينية وبقيت الوحدة ، فلا فرق بين الظالم و السابق فان الظالم في حمل الأمانة قد سبقته العناية في حملها و للسابق فی سبقه على غيره بالسير بالله ،
قد أدركه الظلم على نفسه في حمل الأمانة، فالظالم ها هنا هو السابق ، والسابق هو الظالم ولهذا كرر ربنا بيقوله السابقون السابقون أولئك المقربون.
وذلك أن الإنسان على ضربين سابق ولد سابقا وعاش سابقا ومات سابقا .
و سابق ولد سابقا وعاش ظالما ومات سابقا ، فالمقدم من السابقين هم الذين عاشوا سابقين والمؤخر عنهم هم الذين عاشوا ظالمين وماتوا سابقين . فكان أسم الظلم عليهم عارية (مستعار) .
وأما من ولد ظالما وعاش ظالما ومات ظالما من هذه الأمة فهو من أهل الكبائر الذين قال النبي صلى الله عليه وسلم فيهم : "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي "
وهذا بلسان أهل الظاهر، وإما بلسان القوم فالظالم السالك والمقتصد المجذوب والسابق المجذوب السالك ، فالسالك هو المتقرب والمجذوب هو المقرب والمجذوب السالك هو المستهلك في كمالات القرب الفاني عن نفسه الباقی بربه
التضرع والابتهال لطلاب الله تعالى هو مفتاح لمحبة وود الله تعالى
مثنوي : 759 - شد نثار طالبان، ار بنگری * شعلھ ھا از گوھر پیغمبری
759 - وإن ضراعة الطالبين (ربهم ) لو تأملت ليست إلا أشعة من شمس النبوة . إن أمعنت النظر، فهى قبسات من جوهر النبوة.
"حـاجَةُ الـطَّالبينَ لو نَـظَرْتَ، شُـعَلٌ مِنْ جَـوهَرِ الرُّسُل "
(المعني) أن نظرت بعين الحقيقة يظهر لك أن تضرع وابتهال الطلاب لله تعالى صار شعلا (شعلة) من جوهر النبوة ، ومن الشعل المنسوبة إلى الأنبياء بقى ميراثا لطلاب التضرع و الابتهال . ألم تر أن
مثنوي :
760 - شعلھ ھا، با گوھران گردان بود * شعلھ آن جانب رود، ھم كان بود
067 - والأشعة تدور مع الجواهر حيث كانت ، فالشعاع يتجه نحو الجانب الذي فيه الجوهر .
"الشُّعَلُ دائرَةٌ مَعَ الجواهِر، الشُّعْلةُ تتبَعُ حَرَكَةَ ذاكَ حيثما كانَ "
(المعنى) الشعل دائرة مع الجوهر لأنه أصلها آو الفرع تابع للأصل، كذا الطلاب
کشعلة جواهر النبوة وتابعون لهم وطائفون حولهم بالتضرع والابتهال ،
فالشعلة أي مكان تذهب أيضا يكون ذاك الجوهر كأنه يقول نور النبوة شعلة إبتهال الطلاب و تضرعهم و ابتهالهم عائدة على نور النبوة مثلا
مثنوي :
761 - نور روزن گِرد خانھ میدود * زآنكھ خور، برجی بھ برجی میرود
761 - ونور النافذة يدور بسرعة حول الدار ، وذلك لأن الشمس تمضي من برج إلى برج.
"نورُ النَّافِذَةِ يدورُ دائراً في المَنْزِلِ، لأنَّ الشَّمْسَ تنتقِلُ مِنْ برْجٍ إلى بُرْج "
(المعنى) نور المشكاة يدور أطراف (أرجاء) البيت، أي نور الشمس يدخل من المشكاة في البيت و يدور أطراف (أرجاء) داخله لأن الشمس تذهب برجا برجا ، فإذا ذهبت الشمس من مكان إلى مکان ، کذلك نورها يدور معها ولا يبتعد عنها ، كما لا تبعد الشعلة عن الجوهر كذا أنوار قلوب الطلاب ، وسط قلوبهم تدور تابعة لشمس النبوة ولا تبعد عنها ، لانها أصلها والفرع تابع للأصل
ص 179
والأصل مؤثر فيه ولسان هذا التأثير يقول عن النجوم الإلهية والصفات الربانية في فلك الذات العلية
مثنوي : 762 - ھر كھ را با اختری پیوستگیست * مر ورا، با اختر خود، ھم تکی است
762 - وکل من کان له ارتباط بأحد الکواکب ، فانه يوافق کوکبه في الصفات .
"وكُلُّ مَنْ لهُ ارتِباطٌ بِكوكَبٍ، تكونُ حَرَكَتهُ في توافُقٍ مَعَ كوكَبِه "
(المعني) كل من له اتصال مع أحد الأنجم السيارة له مع نجمة اتصال ومناسبة فيتأثر بخاصيتها وحكمها مثلا .
مثنوي :
763 - طالعش گر زھره باشد در طرب * میل ُكلی دارد و، عشق و طلب
763 - فمن کان طالعه الزهرة فإن ميله الكلى و عشقه و طلبه إنما هو للطرب.
"فإنْ كانَ طالِعُهُ الزهْرةَ، كانَ لهُ مَيْلٌ كُليٌّ للطَّرَبِ، وللعِشْقِ والطَّلب "
(المعنى) ان كان طالعه الزهرة حصل له ميل كلي وشوق زائد في الطرب والعشق.
مثنوي :
764 - ور بود مریخی خون ریز خو * جنگ و بھتان و خصومت جوید او
764 - ومن كان طالعه المريخ فطبعه إراقة الدماء ، فهو يبحث عن الحرب والخصومة البهتان .
"وانْ كانَ مَرِيخِياً كانَ سَفاكَ طَبْعٍ، باحِثاً عَنِ الحَرْبِ والبُهتانِ والخُصومَة "
(المعنى) وان كان منسوبا للمريخ ، كانت عادته إراقة الدم فاعلم أنه يطلب الجدال والبهتان والخصومة وقس عليه الخمسة الباقية ، لأن تعدادهم ليس مرادنا بل مرادنا تحقيق الكواكب المعنوية لأن وراء الكواكب الصورية كواكب سماء الذات الإلهية وهى الأسماء والصفات العلية فالله تعالى مؤثر حقيقي لا شريك له كواكب السماوات الصورية بيد خالقها ، يؤثر بها لا معها فهي آلات ووسائط لا نحس فيها ولا سعد ، بل التأثيرات كلها لله حقيقة و النحوسة والسعادة بخلقه وتقديره وإرادته ، فمن اتصل بالصفات الالهية ،وتخلق بأخلاق الله ، نجا من القهر الإلهي، وسار مظهرا للكمالات ولهذا قال
مثنوى :
765 - اخترانند، از ورای اختران * كھ احتراق و نحس نبود اندر آن
765 - وهناك كواكب أخرى وراء هذه الكواكب، لا يحل بها نحس أو احتراق.
"وهناكَ كواكِبُ مِنْ وراءِ الكواكَب، لا يكونُ فيها احتِراقٌ ولا نَحْسٌ "
(المعني) نجوم إلهية وصفات ربانية في فلك الذات العلية غير النجوم الصورية في الأفلاك الحادثة المتغيرة فإنه لا يكون في نجوم الصفات العلية احتراق أو نحس أي تغير وزوال
مثنوى :
766 - سایران در آسمانھای دگر * غیر این ھفت آسمان مشتھر
766- وكلها سيارة في سماوات أخرى، غير هذه السماوات السبع المعروفة.
"تـسيرُ فـي سمـاواتٍ أخَرَى، غـيرَ هذِهِ السَّمـاواتِ السَّبْع "
(المعنی) سائرون في سماوات أخرى غير هذه السماوات السبع المشهورة كلها
نفع و محض عناية إن كانت في صورة الجمال فهي رحمة ، و إلا فهى عدالة وتربية لا تخلو عن نفع وعناية ..
مثنوي :
767 - راسخان در تاب انوار خدا * نی بھم پیوستھ، نی از ھم جدا
767 - والراسخون في أشعة أنوار الإله (الله)، لا هم متصلون بها ولا هم منفصلون عنها.
"الراسِخونَ في لألاءِ أنوارِ اللهِ، لا مُتصِلينَ ولا مُـنْفصِلين "
(المعني) وكواكب الصفات الإلهية ثابتة في ضياء أنوار الذات العلية ، لا يطرئها (لا يطرأ عليها ) تغير ولا زوال أزلا وأبدا .
فكما أن رحمته أزلية كذا غضبه مباين للحوادث لیس لكل صفة اتصال بالاخرى ولا انفصال في حديث الآثار والأحكام مغايرة للأخرى كأسماء الأضداد و من حيث الموصوف متحدة ای لا هي عين الذات ولا غيره ...
مثنوي :
768 - ھر كھ باشد طالع ِ او، زآن نجوم * نفس او كفار سوزد در رجوم
768 - وكل من كان طالعه تلك النجوم ، فأن نفسه تحرق الکفار بالرجوم .
"كُلُّ مَنْ كانَ طالِعُهُ مِنْ تِلْكَ النُّجوم، نَفسُهُ يحرقُ الكُفارَ في رُجوم "
(المعنى) كل من كان طالعه من تلك النجوم الالهية نور نفسه ونفسه يحرق الكفار في الرجوم و يبعد الوصوفين بالأوصاف الرديئة عن ذمائم أخلاقهم
ص 180
مثنوي :769 - خشم مریخی نباشد خشم او * منقلب رو، غالب مغلوب خو
769 - ولا يكون غضبه من قبيل الغضب المريخي، فهو يسير سيرا عكسيا، هو غالب، لكنه في طبع المغلوب.
"ليسَ الغَضَبُ المرِيخيُّ غَضَباً لهُ، بلِ العَكْسُ فهُوَ غالبٌ في طَبْعِ مَغلوب "
(المعنی) وذلك الذي غضبه منسوب للمريخ لا يكون غضبا بل حسب الاقتضاء فهو منقلب السيرغالب و مغلوب ، العادة فهو في الانقلاب لا دوام له ولا ثبات له وإن كان مرجع الضمير قيد المصراع الثاني ، فيكون المعنى وذاك الذي منقلب السير غالب في الحقيقة ومغلوب العادة في الصورة لا يكون غضبه منسوبا للمريخ بل غضبه غضب الهى كما هو سنة أحوال رجال الله فعلى هذا
مثنوى :
770 - نور غالب، ایمن از کسف وغسق * در میان اصبعین نور حق
770 - والنور الغالب آمن من النقص و ظلمة الغسق، فهو بين إصبعين من نور الحق.
"نورُ الغالبِ آمِنٌ مِنَ النقْصِ والغَسَق، ما بينَ إصْبَعَيْنِ مِنْ نورِ حَق "
(المعنى) التور الغالب والولي الكامل أمين من النقص والغسق الظلماني منقلب بين اصبعي نور الحق وهما صفتا الجلال والجمال ، ولكن كل أحد يستفيض مقدار استعداده ولهذا قال ..
في معني السوابق "فمن أصابه من ذلك النور اهتدى ومن أخطأه ضل"
مثنوي : 771 - حق فشاند آن نور را بر جانھا * مقبلان برداشتھ دامانھا
771 - والحق يرش هذا النور على الأرواح، والمقبلون السعداء فتحوا له حجورهم.
"الحَقُّ رَشَّ ذلِكَ النُّورَ على الأرواح، وأهلُ الإقبالِ فَتحوا الثيابَ "
(المعتي) رش الله تعالى النور على الأرواح فالمقبلون (على الله) رفعوا اذيالهم،
لذلك النور وأخذوا منه نصيبا وافرا مقدار استعدادهم ،
کما قال عليه السلام إن الله خلق الخلق في ظلمة ثم رش عليهم من نوره ، فمن أصابه ذلك النور اهتدى ومن أخطأه ضل عن سواء السبيل ..
عن عبد اللّه بن عمر رضي اللّه عنه : أن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم قال «إن اللّه خلق خلقه في ظلمة ، وألقى عليهم من نوره ، فمن أصابه من ذلك النور اهتدى ، ومن أخطأه ضل ، فلذلك أقول : جف القلم على علم اللّه».أخرجه أحمد والترمذي وصحيح ابن حبان والحاكم فى المستدرك و سنن البيهقي و سنن أبي عاصم و في الشريعة للآجري وغيرهم
ولهذا قال
مثنوي :
772 - وآن نثار نور، ھر کس یافتھ * روی از غیر خدا برتافتھ
772 - وذلك الذي أصابه من رش النور، قد أعرض بوجهه عما سوى الله.
"فوجَدوا نثارَ نورِ الله، وأعرَضوا بالوَجْهِ عَنْ غَيْرِ الله "
(المعني) وذاك الذي وجد النور المنثور ای نور الأسماء والصفات مسك (قيد) وحهه عن غير الله تعالى ، قوله أى وجد النور بعد أن كان في ظلمة
مثنوی :
773 - ھر كھ را دامان عشقی، نابده * زآن نثار نور، بی بھره شده
773 - وكل من لم يكن له حجر ثوب من العشق، صار بلا نصيب من رش النور ذاك.
"كُلُّ مَنْ لمْ يكُنْ لهُ ثوبٌ مِنَ العِشْق، كانَ مِنْ ذلِكَ النَّثارِ مِنَ النُّورِ بلا نَصيب؛"
(المعني) كل من ليس له ذيل عشق أو ذيل (سابقة نصيب) منسوب للعشق أی لم يعط استعدادا في عالم الأرواح من ذاك النثار صار بلا نصيب ولهذا بقى في الدنيا غير مهتدي ، فإن قيل أو لا يمكن أن يكون عاشقا إذا لم يكن له ذيل (سابقة نصيب) استعداد فقال : لا
مثنوي :
774 - جزوھا را، رویھا سوی ُكل است * بلبلان را عشق، با روی گل است
774 - والأجزاء (النورانية) متجهة بوجوهها صوب الكل، كما تكون البلابل عاشقة لصفحة الورود. .
"الأجزاءُ وجوهُها جِهَةَ الكُل، والبلابِلُ عِشْقُها لوَجْهِ الوَرْد "
(المعنى) لان للاجزاء النورانية وهم الذين اصابهم الرشاش من النور وجوها متوجهة طرف الكل (اتجاه الكل)، ألم ترى البلبل فعله العشق مع الورد وذلك لمناسبة بينهما، فإن النور المرشوش في الأزل على العشاق نور الأسماء والصفات.
ونور العشاق جزء من النور الإلهي و إن قيل وما الفارق بينهما ؟ نقول
مثنوى :
775 - گاو را رنگ از برون و، مرد را * از درون جو، رنگ سرخ و زرد را
775 - ولون البقرة يكون من ظاهرها، أما الرجل، فاطلب لونه من باطنه، أحمر أو أصفر.
"مِنَ الظَّاهِرِ لونُ البَقَرِ، وفي الباطِنِ ابحَثْ عَنْ اللونِ الأحمَرِ والأصْفرِ للرَّجُل "
(المعنى) لون البقر من ظاهرها والرجل من داخله اطلب لونه الاحمر والاصفر ،ای اشکال الحيل وأنواع الفتن إطلبها من داخل عديم الإستعداد ، واعلم أنه غير مهتدي كما تعلم حمرة و صفرة البقر من ظواهرها ….
ص 181
ظواهرها وأما من وافق ظاهره باطنه وفعله عمله ، فاعلم ان لونه لطيف وعمله شريف و خلقه حمید لانه يقول مثنوی :
776 - رنگھای نیك، از خُمّ صفاست * رنگ زشتان، از سیاه آبِ جفاست
776 - والألوان الطيبة تكون من دنان الصفاء، وألوان القبحاء من صبغة الجفاء السوداء.
"الألوانُ الجميلةُ مِنْ دَنِ الصَّفاء، الألوانُ القبيحَةُ مِنْ سواد الجفاء "
(المعنى) الألوان الحسان هي الأفعال الحسان من الأخلاق العظيمة والأوصاف الحميدة من القلب الصافي الحاصل صفاؤه من خزينة الصفة اللطيفة الجمالية .
وأما شكل ولون القباح من الكفار والمنافقين من سواد مائهم النجس ، لأنه قدسنا الله بسره أراد بقوله من سواد ماء الجفاء الذي هو مخالف للبر ولهذا قال
مثنوى :
777 - صِبْغَةَ ﷲ، نام آن رنگ لطیف * لَعْنَةُ ﷲ، بوی این رنگ كثیف
777 - وصبغة الله هي اسم ذلك اللون اللطيف، ولعنة الله هي نتن ذلك اللون المعتم القذر .
"صِبْغَةُ اللِه اسمُ ذاكَ اللونِ اللطيف، لعْنَةُ اللِه اسْمُ هذا اللونِ الكثيف"
(المعني) اسم ذلك اللون اللطيف صبغة الله مصدر مؤكد لإيماننا بالله، وما انزل الينا ، ونصيبه بفعل مقدر، أي صبغنا الله ،والمراد بها دينه الذي فطر الناس عليه، أظهر أثره على صاحبه كالصبغ في الثوب ، کذا في تفسير الجلالين في سورة البقرة
قال تعالى : "صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون" 138 سورة البقرة
وقال نجم الدين الكبرى والإشارة في تحقيق الآية ، أنه كما أن للكفر صبغة فـ للدين صبغة ، وصبغة الدين هى صبغة الله ، فليس العبرة فيما يتكلفه الخلق ، و إنما العبرة فيما يتصرفه الحق ، فنصيب الأشباح من صبغة الله ، توفيق القيام بالأحكام ، وحظ القلوب تصديق المعارف بالعوارف في كفل الأرواح ، منها شهود الأنوار و كشوف الأسرار ، فمن لم يشاهد الأنوار ، فيكون على الكفر و النفاق ، ولهذا السبب قال في الشطر الثاني رائحة هذا اللون القبيح لعنه الله ، أى إبعاده وطرده من رحمته لأنه حصل من ماء الجفاء وهو فرعه و الفرع تابع للأصل و لهذا قال
مثنوي :
778 - آنچھ از دریا بھ دریا میرود * از ھمانجا كامد، آنجا میرود
778 - وكل ما جاء من البحر فإنه إلى البحر يعود ، وبهذا يرجع من حيث أتى .
"كُلُّ ما هُوَ مِنَ البَحْرِ يذْهَبُ إلى البَحْر، مِنْ هناكَ جاءَ والى هُناكَ يَذْهَب "
(المعنى) كل ما كان من البحر يذهب للبحر على فحوى كل شيء يرجع لأصله ومن أي مكان أتى يذهب هناك (أي يمضي إلى المكان الذي جاء منه) ألم تنظر ..
مثنوي :
779 - از سَر كُھ، سیلھای تیز رو * وز تن ما، جان عشق آمیز رو
779 - فمن قمم الجبال تمضي السيول المندفعة ، ومن أجسامنا تمضي الأرواح الممتزجة بالعشق .
"مِنْ قِمَّةِ الجَبَلِ تسيلُ السُّيولُ مُسْرعَةً، مِنْ بَدَننا تَسيرُ الرُّوحُ مزاجُها العِشْق؛"
(المعنى) السيول من رأس الجبل انحدارها تذهب مسرعة ، ومن أبداننا (تنطلق) الروح بالعشق الإلهي ، اذهب اختلاطا ، وما كان سفر الماء هذه الحالة التي نشأ عنها بلسان الحال التأكيد الا للوصول الى البحر والاختلاط به ،
كذا أرواحنا معاشر العشاق تسرع مختلطة و ممتزجة بحب ربها إلى جناب القدس وانظر حال المؤمنين العاشقين لربهم ، كيف قدموا على نار الظالم وصبروا ولم یشرکول بربهم أحدا .
.
عدل سابقا من قبل عبدالله المسافر في الأحد 22 أغسطس 2021 - 9:19 عدل 5 مرات
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي :: تعاليق
بیان إضرام سلطان اليهود النار ووضعه جانب الصنم قائلا كل من سجد لهذا الصنم خلص ونجا من النار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
المنهج القوي لطلاب المثنوي المعنوي مولانا جلال الدين الرومي شرح العالم الرباني والعارف بالله يوسف ابن أحمد المولوي
الفقرة الثانية(آتش کردن پادشاه جهود و بت نهادن پهلوی آتش کی هر که این بت را سجود کند از آتش برست )
تابع : هذا فى بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وآرائه قاصدا إهلاك قومه عليه السلام
مثنوي :
780 - آن جھود سگ ببین چھ رای كرد * پھلوی آتش، بتی بر پای كرد
780 - فانظر إلى هذا اليهودي الكلب أي كيد كاده، لقد نصب صنما إلى جوار النار.
"اُنظُرْ ذاكَ الكَلْبُ اليهوديُّ أيَّ أريٍ عَمِلَ، أقامَ صَنَماً على قَدَمَيهِ أمامَ النَّار "
(المعنى) انظر ذلك الكلب اليهودي کیف
ص 182
فعل الرأي الفاسد وابتكر الفعل الكاسد بان اوقف جانب النار صنما على قدمه (يقصد عدوان ذي نواس ملك اليمن اليهودي على نصارى نجران وإهلاكهم بإلقائهم في النار ) . قائلا
مثنوي :
781 - كانكھ این بت را سجود آرد، برَست * ور نیارد، در دل آتش نشست
781 - وقال: من يسجد للصنم نجا، وإلا فهو ملقى في النار .
"مَنْ يَسْجُدُ لِهذا الصَّنَمِ فهُوَ طليقٌ، وَمَنْ لا يسْجُدُ لهُ يُجْلسُ في قَلْبِ النَّار؛"
(المعني) كل من أتى بالسجود لهذا الصنم خلص ونجا وإن لم يأت قعد في جوف النار ثم شرع قدسنا الله بسره في بيان الحصة كما هو دأبه فقال :
في بيان كبح أصنام وشرار النفس اللوامة
مثنوی :782 - چون سزای این بت نفس، او نداد * از بت نفسش، بتی دیگر بزاد
782 - فهذا الملك لما لم يوقع بصنم النفس ما هو أهل له من جزاء ، تولد من صنم نفسه، صنم آخر.
"حينَ لمْ يُعْطِ صَنَمَ نَفْسِهِ ما يستحِقُّ، صَنَمٌ آخَرُ توَّلدَ مِنْ صَنَمِ النَّفْس "
(المعني) أعلى ذاك كلب اليهود لائق صنم نفسه و أطاعها في جميع خصوصها ، ولد من صنم نفسه صنم آخر، كأنه يقول إذا أضرم الشيطان بمعاونة النفس الأمارة نار الشهوات ووضع صنم مطالب النفس الأمارة ، وقال إن لم تجری مقتضى طبعك و بقيت محترقا بنار الشهوات تهلك فإياك و موافقته ، فان هذه النار بمخالفتك لهما تنقلب نورا ورحمة كما ستعلمه .
ولهذا يقول :
مثنوي :
783 - مادر بتھا، بت نفس شماست * زآنكھ آن بت مار و، این بت اژدھاست
783 - وإن صنم نفوسكم يعد أم الأصنام، لأن الصنم المادي ثعبان، ولكن صنم النفس تنين.
"أمُّ الأصنامِ صَنَمُ نَفْسِكَ، لأنَّ ذاكَ الصَّنَمَ حَيَّةٌ وهذا ثعْبان "
(المعنی) ام الأصنام صنم أنفسكم اخبار ان جميع الأهواء تظهر منها لأن ذاك الصنم الظاهر حية يمكن دفعها وإزالتها ، وصنم هذه النفس الأمارة ثعبان كبیر بیلع الانسان وهو معدن الحيات ولهذا قال
مثنوی :
784 - آھن و سنگ است نفس و، بت شرار * آن شرار از آب میگیرد قرار
784 - إن النفس كالحجر والحديد معاً ، بهما تقدح النار (النار الكامنة فيهما) ، والصنم هو الشرر ، وهذا الشرر يطفئه الماء .
"النَّفْسُ حديدٌ وحَجَرٌ، والصَّنَمُ شَرار، الشَّرَارُ بالماءِ يُجْعَلُ ساكِناً وفي قَرار "
(المعنی) في الحقيقة النفس حديد وحجر والصنم كشرارها يتطاير منها و عنها ذلك الشرار من الماء يمسك قرارا (يخمد أو يطفىء) و يزول لكن..
قال الشاعر :
إني بُلِيتُ بأربع ما سُلّطوا ... إلا لأجل شقاوتي وعنائي
إبليس والدنيا ونفسي والهوى ... كيف الخلاص وكلهم أعدائي
مثنوي :
785 - سنگ و آھن زآب، كی ساكن شود؟ * آدمی با این دو، كی ایمن بود؟
785 - ولكن كيف للماء أن يطفىء الحجر والحديد ؟ " وكيف للإنسان مع هذين أن يجد الأمان ؟
"الحَجَرُ والحَديدُ متى يُسَكَّنان بالماء، الآدَمِيُّ مَعَ هذينِ الِاثنَيْنِ متى يكونُ آمِناً "
(المعنى) متى يسكن الحديد والحجر من الماء ولو وضعنا فيه سنين عديدة ، فإن النارية من خاصتهما ساكنه في جوفهما ، كذلك النفس الشهوة مضمره فيها ،
ولهذا قال في الشطر الثاني المنسوب للإنسانية متى يأمن مع هذين وهما الحديد و الحجر اللذان هما كناية عن الهوى والهوس ، فكما أن في الخارج أصل شعلة الحجر و الحديد ، كذا في المعني أصل الكفر و المعاصي النفس ، ثم أكد منها فقال
مثنوي :
786 - سنگ و آھن در درون دارند نار * آب را، بر نارشان نبود گذار
786 - إن الصنم ماء أسود في کوز ، والنفس هي النبع الذي صدر منه هذا الماء .
"الصَّنَمُ ماءٌ أسوَدُ مُخْتفٍ في الكوز، النَّفْسُ عَينٌ يسيلُ مِنْها الماءُ الأسوَدُ؛"
(المعني) الحجر والحديد يمسكان في الجوف نارا وبهذا السبب لا يكون للماء عليهما مرور ولا لجوفهما دخول،
مثنوي :
787 - زآب، چون نار برون کشتھ شود * در درون سنگ و آھن، کی رود؟
787 - وذلك الصنم المنحوت شبيه بسيل أسود ، والنفس صانعة الأصنام عين ممتلئة بالماء يصدر منها السيل .
"الصَّنَمُ المَنْحوتُ كالسَّيْلِ الأسوَدِ، النَّفْسُ مُوِ لدَةُ الأصنامِ عَيْنٌ في مَجْرى الماء"
(المعنى) الماء لا يطفئ ظاهر النار متى يدخل جوف الحجر والحديد ، افادنا ان دفع المحسوس سهل ما حلا المعقول.
مثنوی :
788 - سنگ و آھن است، اصل نار و دود * فرع ھر دو، کفر ِ ترسا و جھود
788 - إن قطعة واحدة من الحجر تكسر مائة وعاء للماء ، ولكن ماء النبع يظل يفيض دون إبطاء .
"مئةَ جَرَّةٍ تُكْسَرُ بِقطْعَة حَجَرٍ، ماءُ العَينِ يتَدَفَّقُ بلا انِقطاع "
(المعنى) وذلك أن الحجر والحديد منبع النار والدخان ، كذا النفس منبع الكفر والفسق، ولذلك كان فطرتهما كفر النصارى واليهود
مثنوی :
789 - آب خُم و کوزه گرفانی شود * آب چشمھ تازه و، باقی بود
789 - والصنم ماء كدر مختفي في الجابية (الإناء)، أما النفس فاعتبرها منبع الماء الكدر.
(المعنى) فان یکن ماء الخابية والكوز
ص 183
فانيا ومعدوما یکون ماء النبع طريا (متجددا) وباقيا ، أي لا ينقطع ‘ فإن الكوز والخابية (وعاء كبير يحفظ فيه الماء) المراد بهما الصنم بدفعه يزول ، لكن ماء النبع تغويره صعب ، أى ماء فساد النفس تغويره يحتاج مجاهدات كثيرة إن قارنه التوفيق الإلهي و لما كان فساد الصنم والنفس كريها مردودا ، شبهه بالماء الأسود . فقالمثنوي :
790 - بت، سیاه آبست در كوزه نھان * نفس، مر آب سیھ را، چشمھ دان
790 - فكسر الصنم أمر يسير بالغ اليسر ، وأما استسهال السيطرة على النفس فجهل وأي جهل !
"كَسْرُ الصَّنَمِ سَهْلٌ وأيُّ سَهْلٍ، استِسْهالكَ النفْسَ جَهْلٌ وأيُّ جَهْل "
(المعنى) الصنم بمثابة النفس ماه أسود في كوز الوجود الإنساني مخفي ، وهو المقصود بالحجر والحديد منبع نار الكفر والفساد وفطرتها النصارى و اليهود و سائر الأعمال السيئة ، واعلم أن النفس للماء الأسود نبع وضررها كالقطرات
مثنوي :
791 - آن بت منحوت، چون سیل سیاه * نفس بتگر، چشمھ ای بر شاھراه
791 -وذلك الصنم المنحوت كأنه السيل الأسود، والنفس ناحتة " الأصنام " عين ماء في مجرى الماء.
والصنم الموجود داخل إنائك كأنه الماء الجاري، ونفسك الشؤم هي منبعه أيها المستكبر الغافل.
(المعنى) ذلك الصنم المنحوت مثل الماء الأسود العكر يمکن بعد زمان صفاء عكره أو انقطاعه، لكن ناحت (نحات) الصنم نبع على طريق واسع مطروق لا ينقطع جريانها ، كذا النفس على الطريق الربانی منبع للکفر والخسران (و اتهام الله عز وجل) ، ومعدن الفسق والخذلان ، لأن مائها مسود بالنجاسات و الأوحال تلوث به أقدام السلاك (السالكين) كثيرين منهم وبعضهم غرق به والعياذ بالله ..
مثنوي :
792 - صد سبو را بشكند، یك پاره سنگ * و آب چشمھ میزھاند بی درنگ
792 - وقطعة من الحجر تكسر مائة من الجرار، لكن ماء العين يسيل بلا انقطاع.
"مائةَ جَرَّةٍ تُكْسَرُ بِقطْعَة حَجَرٍ، ماءُ العَينِ يتَدَفَّقُ بلا انِقطاع؛"
(المعنی) قطعة حجر يتوسل (يمكن) بها لكسر مائة جرة من الفخار ، وماء نبع يجري بلا توقف ، كذا الأصنام المحسوسة و الأنفس الأمارة اذا كانت في الأبدان معبودة مطاعة لما تأمر به أصحابها ، كالماء الأسود لا تتعدى الغير، يمكن ازالتها بأحجار التوبة ، وأما منبع الامارة الجاري على عباد الله بالظلم والتعدي لا تتوقف أبدا ولا تسكن (أبدا) سرمدا، تغويرها صعب والخلاص منها عسير ، ويحتاج لتوفيق المولى الجليل ولهذا يقول :
مثنوي :
793 - بت شكستن سھل باشد، نیك سھل * سھل دیدن نفس را، جھل است، جھل
793 - وكسر الصنم سهل بل وفي غاية السهولة، لكن اعتبار النفس أمر سهل، جهل وأي جهل.
"كَسْرُ الصَّنَمِ سَهْلٌ وأيُّ سَهْلٍ، استِسْهالكَ النفْسَ جَهْلٌ وأيُّ جَهْل "
(المعني) كسرالصنم الصوری سهل ، ورؤية النفس الأمارة سهلة ، جهل لصعوبة قهرها ولهذا يرشد ويقول ..
مثنوي :
794 - صورت نفس ار بجوئی، ای پسر قصۀ دوزخ بخوان، با ھفت در
794 - فإن كنت يا بني تبحث عن صورة النفس فاقرأ قصة جهم ذات الأبواب السبعة .
"صُورَةَ النَّفْسِ إنْ تكُنْ تطْلبُ أي وَلد، اقرَأْ قِصَّةَ جَهَنَمَ ذاتِ السَّبعَةِ أبواب "
(المعني) يا ولدي إن أردت مثال وصورة نفسك إقرأ قصة النار بسبعة أبوابها (جهم ذات السبعة الأبواب )،
قال نجم المدن الكبرى في سورة الرعد تفسير قوله تعالى: واذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا ، بأنه قابل لنفختي والروح المضاف إلى ، وسجود الملائكة وامتناع إبليس وطرده باللعنة اليوم الجزاء ، وطلبه الأنظار إلى بعث الأرواح في قيامة العشق ، و اجابته لما طلب ، بأنه تعالى يتجلى على أرواح العشاق فینعکس نور التجلى من الأرواح إلى النفوس فیجعلها مطمئنة ، فيقال لها ارجعي الآية .
ص 184
وقول إبليس بما أغويتني لازينن للأرواح في أرض البشرية من الأعمال الصالحات ، ولاغوينهم ما كانوا عليه ، إلا الذين أخلصتهم من جنس الوجود بجذبات الألطاف .
وقول ربنا (هذا صراط علي مستقيم إن عبادي ليس لك عليهم سلطان) حجة تتعلق بهم (الا من اتبعك من الغاوين) الذين ضلوا عن السير في الله وبالله (و ان جهنم) البعد (لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب) من الحرص والشره والحقد والحسد والغضب والشهوة والكبر لكل باب منهم من الأرواح المتبعين لإبليس النفس المتصفين بصفتها (جزء مقسوم ) بحسب الاتصاف بصفاتها إذا علمت يا أخي أن أبوابها السبع المهلكات ..مثنوی :
795 - ھر نفس مکری و در هر مكر از آن * غرقھ صد فرعون، با فرعونیان
795 - ففي كل لحظة للنفس مكر ، وکل مكر یغرق مائة فرعون مع أتباعهم.
"لِكُلِ نَفْسٍ مَكْرٌ وفي كُلِ مَكْرٍ مِنْها، مِئةٌ مِنْ فِرَونَ والفِرعَونيين غَرِقوا؛"
(المعنی) فإعلم أن فعل النفس الأمارة ، مكروه من ذلك النفس ، في كل مكر غرق لمائة فرعون مع فراعنته ، فإذا علمت أن بحر النفس الأمارة عميق و غرقاؤه كثيرون ، وأن صفاتها سعير البعد ، وأبوابها السبع المهلكات وطلبت الخلاص و النجاة فإن سيدنا ومولانا يرشدك ويقول ..
مثنوي :
796 - در خدای موسی و، موسی گریز * آب ایمان را ز فرعونی مریز
796 - فاهرب إلى إله موسى ، و إلى موسى ،ولا ترق ماء الإيمان بطبيعة فرعونية .
"فالجَأْ إلى إلهِ موسى وموسى، لا ترِقْ ماءَ الإيمانِ مِنْ فرعونيَّةٍ؛"
(المعنى) اهرب الی خالق موسی ، وموسی الوقت خليفة الله في عباده ، ولا ترق (تلين) لماء إيمانك من فرعنتك (من نفسك الأمارة) ، بأن تعصي الله ورسله وخلفائهم ..
مثنوي :
797 - دست را اندر احد و احمد بزن * ای برادر، واره از بوجھل ِ تن
797 - واربط يدك بالإله الأحد ، وبأحمد ، وتخلص يا أخي من أبي جهل البدن.
"تخلص من البدن الحسني المظلم الشبيه بأبي جهل . وأبو جهل هو أبو الحكم عمرو بن هشام ، وكان من الكفار الذين أظهروا للرسول عناداً وعداوة مريرة أثناء قيامه بالدعوة في مكة ."
"وَتَمَسَّكْ بالأحَدِ وأحْمَد، ياأخي وانْجُ مِـنْ أبي جَهلِ الجَسَد "
(المعنى) وامسك بيد توكلك على الواحد الأحد ورسوله أحمد صلى الله عليه وسلم بأن يتوسل به إلى الله ثم اخلص يا أخي من أبي جهل نفسك الجسد وانظر لما يرشدك إليه سيدنا ومولانا.
.
عدل سابقا من قبل عبدالله المسافر في الأربعاء 21 يوليو 2021 - 16:37 عدل 1 مرات
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
بيان مجيء الطفل الصغير بالكلام بين طباق النار وتحريض الخلق في القدوم والسقوط في النار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
المنهج القوي لطلاب المثنوي المعنوي مولانا جلال الدين الرومي شرح العالم الرباني والعارف بالله يوسف ابن أحمد المولوي
الفقرة الثالثة(به سخن آمدن طفل در میان آتش و تحریض کردن خلق را در افتادن آتش )
تابع : هذا فى بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وآرائه قاصدا إهلاك قومه عليه السلام
مثنوي :
798 - یك زنی با طفل آورد آن جھود * پیش آن بت، و آتش اندر شعلھ بود
798 - لقد أحضر هذا اليهودي أمرأه وطفلها أمام ذلك الصنم ، وكانت النار مضطرمة .
"جاءَ بامرأةٍ وَطِفلِها ذلِكَ اليهودِيُّ، إلى أمامِ ذلِكَ الصَّنَمِ والنَّارُ مُشْتعِلةٌ "
(المعنى) ذاك اليهودي أتى بأمراة مع طفلها قدام ذلك الصنم حالة كون النار مشتعلة.
مثنوي :
799 - طفل از او بستد، در آتش در فكند زن بترسید و، دل از ایمان بكند
799 - وأخذ الطفل منها ، ورماه في النار ، فخافت المرأة وتزلزل إيمانها .
"أَخَذَ الطِفْلَ مِنْها وألقاهُ في النَّار، خافِتِ المَرْأةُ وتزَعْزعَ إيمانُ قَلبِها "
(المعني) و ذلك اليهودي أخذ الطفل من يد المرأة ووضعه في النار فخافت المرأة وقلعت الإيمان من قلبها ، أى ارتدت
مثنوي :
800 - خواست تا او سجده آرد پیش بت بانگ زد آن طفل: کإنی لم أمت
800 - وأرادت أن تسجد أمام الصنم ، لكن الطفل صاح : " إني لم أمت .
"هَمَّتْ بالقِيامِ بالسُّجودِ للصَّنَم، صاحَ ذلِكَ الطِفلُ إِني لمْ أمتْ"
(المعنى) طلبت ای أرادت تلك المرأة أن تأتي بالسجود قدام الصنم صاح ذلك الطفل من داخل النار قائلا : أنا لم أمت ..
مثنوي :
801 - اندرآ مادر کھ من اینجا خوشم گر چھ در صورت میان آتشم
801 - فتعالي هنا يا أمي فإني بخير (رغم الغم) ، وإن كان ظاهريا أنني وسط النار !
"أقبِلي يا أُمُّي أنا هنا سَعيدٌ، رَغْمَ أني صُورَةً وَسَطَ النار "
ص 185
(المعنى) يا أمي تعالی داخل النار ولاتخافي لأني أنا فيها طيب ومليح ولا ضرر لي من النار ولو كنت في الظاهر والصورة في النار، أي وسطها لأن.. مثنوي :
802 - چشم بند است آتش، از بھر حجیب رحمت است این، سر بر آورده ز جیب
802 - إن هذه النار حجاب للعين ، يمنع عنها الرؤية ، فها هي ذي الرحمة قد أطلت من الخفاء (من الغيب) .
"النَّارُ رِباطٌ على العَينِ كالحِجاب، الرَّحْمَةُ ترْفَعُ الرأسَ مِنَ الجَيب "
(المعنى) النار حجاب لأجل رباط عين العوام ، وهذه النار رحمة رفعت رأسا من الجيب ، أى أظهرت من جيب الغيب رأسا.
مثنوي :
803 - اندرآ مادر، ببین برھان حق * تا ببینی عشرت خاصان حق
803 - فتعالي يا أمي ، وانظري برهان الحق . (أنظري ) لتشاهدي سعادة أصفياء الحق .
"أقْبِلي يا أمُّي وانظُري برْهانَ الحَق، لِتَرَي عِشْرَةَ خواصِ الحَق؛"
(المعنی) يا امی تعالى داخل النار وانظری برهان الحق جل وعلا فإن ضرامها منه تعالى رحمة للمؤمنين ، حتی تنظرى عشرة وذوق الخواص ،
وذلك أن طفل العقل إذا بعد عن أمه وهي الطبيعة ووقع في الفقر و الفاقة ، لقي لذة روحانية ونعمة معنوية ووحد هناك خواص الحق يتنعمون في جنة الأعمال (و المعاني) ، حصل كمال الإيقان، ودعا أم الطبيعة بلسان حالة جانب نار المجاهدات ، وكل يهودي نفس قائلا
مثنوي :
804 - اندرآ و آب بین، آتش مثال * از جھانی كاتش است آبش مثال
804 - تعالي وانظري الماء الذي يتبدى لك ناراً ، ودعي هذا العالم الذي هو نار تبدو كالماء !
"أقبِلي وانظُري ماءً بمِثالَ النار، مِنْ عالمٍ نارهُ بمِثالِ الماء "
(المعني) يا أمي ادخلى النار وانظري الماء تجدية في الصورة نارا وفي المعنى ماء ، مثال النار من ذلك العالم الذي هو في الحقيقة نار في الظاهر ، مثال الماء حاصلة اعبر من عالم ناره ، مثال لمائة وانظر لمثال ماء النار ، أى لا تهرب من نار الفقر و الفاقة و الرياضات و إدخل فيها ، فإنها مثال النار ، ماء الحياة ..
مثنوي :
805 - اندرآ اسرار ابراھیم بین * كاو در آتش یافت ورد و یاسمین
805 - تعالي وانظري أسرار إبراهيم الذي وجد في النار السرو والياسمين . "لأن سيدنا إبراهيم ألقي في النار ولم يحترق ، وكانت عليه برداً وسلاماً "
"أقبِلي وانظُري أسرارَ إبراهيم، الوَاجِدِ في النَّارِ السَّرْوَ والياسَمين "
(المعنی) یا سالك ادخالها (النار) وانظر أسرار سيدنا ابراهيم عليه السلام فإنه وجد في النار سروا و ياسمينا ..
مثنوى :
806 - مرگ میدیدم گھ زادن ز تو * سخت خوفم بود افتادن ز تو
806 - لقد رأيت الموت ساعة مولدی منك ، و کان خوفي عظيما اذ کنت أنفصل عنك.
"كُنْتُ أرى المَوت في ولادَتي مِنْكِ، كُنْتُ شديدَ الخوفِ إذْ سَقَطْتُ مِنْكِ "
(المعنى) وقت ولادتي منك رأيت موتا ای اعتقدت الموت لما انفصلت عن رحمك لاني كنت اعتقد اني لا أجد مجالا أوسع منه ، ولهذا كان شدة خوفي البعد عنك والسقوط منك والآن وجدت ما لم أحتسب ..
مثنوي :
807 - چون بزادم، رَستم از زندان تنگ * در جھانی، خوش ھوائی، خوب رنگ
807 - وعندما ولدت ، خلصت من حبس ضيق إلى عن سالم طيب الهواء جيل الألوان !
"لكِنْ إذْ وُلِدْتُ تَحَرَّرْتُ مِنَ سِجْنٍ ضَيِقٍ، إلى عالمٍ عَذْبِ الهواءِ حَسَنِ اللون "
(المعنى) لكن لما ولدت خلصت من الزندان الضيق وأتيت لعالم هواؤه لطيف و شكله ظريف ..
مثنوي :
808 - این جھان را چون رحم دیدم كنون * چون در این آتش بدیدم این سكون
808 - وإنني الآن أرى العالم مثل الرحم ، بعد إذ رأيت في النار هذه السكينة .
"أنا أرى العالمَ الآنَ مِثْلَ الرَّحِم، حيثُ أرى في هذِهِ النَّارِ هذا السُّكون "
(المعنى) والآن أنا رأيت الدنيا كالرحم لما رأيت في هذه النار هذا السكون وهو مشاهدة العالم الإلهي ..
مثنوي :
809 - اندر این آتش بدیدم عالمی * ذره ذره، اندر او عیسی دمی
809 - لقد رأيت في هذه النار عالماً في كل ذرة منه نفس عيسى (الذي يهب الحیاۃ ).
"داخِلَ هذِهِ النَّارِ أريْتُ عالماً، ذرَّةً ذَرَّةً فيهِ عيسَويُّ النفس؛"
(المعنى) رأيت في هذه الدار عالما فيه ذرة أجزاء عيسى النفس المتصف بالحياء الموتى ، فإنه عالم الأسماء والصفات وأهله يحيون أطفال الطريقة بنار الفقر و الفاقة و يفنونهم ...
ص 186
مثنوي : 810 - نك، جھان ِ نیست شكل ِ ھست ذات * و آن جھانتان ھست شكل ِ بی ثبات
810 - فعالم العدم الآن له في ذاته شكل الوجود، بينما عالمكم ذو شكل لا ثبات له.
"العالمُ الجميلُ ليسَ مِنْ شَكْلِ وجودِ الذَّات، وذلِكَ العاَلمُ شَكْلهُ بلا ثبات؛"
(المعني) ويا والدتي هذا عالم العدم ذاته شكل الموجود اى معلوم الشكل موجود الذات لا يشاهد في الظاهر لكن في الحقيقة موجود ، وذلك الذي موجود الشکل هو عالم الصورة ،موجود في الصور ومعدوم في المعنى، لا ثبات له ولا حقيقة له ..
مثنوي :
811 - اندرآ مادر بھ حق مادری * بین كھ این آذر ندارد آذری
811 - تعالي يا أمي بحق الأمومة ، وانظري كيف أن هذه النار لا نارية فيها !
"أقبِلي يا أمُّي بِحَقِ الأمومَة، وانظُري أنَّ هذِهِ النَّارَ لا تؤذي "
(المعنى) يا أمي بحق الأمومة تعالي داخل النار ، انظري هذه النار لا تمسك، فلا نارية لها .
مثنوي :
812 - اندرآ مادر كھ اقبال آمدست * اندرآ مادر، مده دولت ز دست
812 - أقبلي يا أمي فقد أقبلت السعادة ، أقبلي يا أمي ولا تدعي الحظ يفلت من يديك.!
"أقبِلي أمُّي فقد جاءَ الإقبال، أقبِلي أمُّي لا تترُكي الدَّولةَ تضيعُ مِنْ يَدِكِ؛"
(المعنى) يا أمي تعالى إلى النار جاءت السعادة والإقبال يا أمي تعالى داخل النار ولا تذهبي الدولة (زمان قيامك لله) من اليد ، لفوات الفرصة ..
مثنوي :
813 - قدرت آن سگ بدیدی، اندرآ * تا ببینی قدرت و فضل خدا
813 - لقد رأيت قدرة ذلك الكلب ( ملك اليهود ) ،فتعالي والنظري قدرة لطف الله.
"قُدْرةَ ذلِكَ الكَلْبِ قدْ أريتِ، أقبِلي لِترَي قُدْرةَ وُلطْفَ الله "
(المعني) قد رأينا قدرة ذلك الكلب خارج النار تعالى (يا أمي) إلى داخل النار لترى قدرة ولطف الله تعالى .
مثنوي :
814 - من ز رحمت میگشایم پای تو * كز طرب خود نیستم پروای تو
814 - إنني أسحب قدمك إلى هنــا رحمة بك ، وإلا فإني في طرب ( يصرفني ) عن العناية بك .
"أنا مِنَ الرَّحْمَةِ بِكِ أجذُبُ قَدَمَكِ، ومِنْ طَرَبِ النَّفسِ مَشغولٌ عَنْكِ "
(المعني) انا من الرحمة والشفقة اسحب الآن قدمك وأنا من الطرب لا استطاعة لي بك أن أقول كيف يجري بها كذا السالك حالة سلوكه لما يقع طفل روحه في نار المجاهدات يدعو طبيعته لها ويقول.
مثنوي :
815 - اندرآ و دیگران را ھم بخوان * كاندر آتش ،شاه بنھادست خوان
815 - أقبلي ، وادعي الآخرين ( للحضور ) معك ، فإن الملك الحق قد أقام في النار الخوان .
"أقبِلي وادعي الآخَرينَ أيضاً، فالشَّاهُ أقامَ مائدَةَ الضِيافَة في النار "
(المعنی) تعالى داخل النار وادع الغير أيضا فإن السلطان وهو رب العزة وضع في النار طعاما أي نعمة أخروية و حياة حقيقية ...
مثنوي :
816 - اندر آئید، ای مسلمانان ھمھ * غیر عذب دین، عذاب است آن ھمھ
816 - بل أقبلوا أيها المؤمنون جميعاً ، فكل شيء سوى هذه العذوبة عذاب !
"أقبِلوا أيُّها المُسْلِمونَ جميعاً، غيرَ عَذْبِ الدِينِ كُلُّ شيءٍ عَذاب "
(المعنى) يا مسلمون تعالوا وتقدموا جميعا إلى داخل النار أي نار المجاهدات والصبر على البليات ، وتحمل الجفاء من جميع البريات ، فإن غیر الدین ولذة العبادات ، جملته عذاب وفاني وسبب للنكال …
إلقاء الناس أنفسهم في النار طربا وسرورا
مثنوي : 817 - بانگ میزد در میان آن گروه * پرُ ھمی شد جان خلقان از شكوه
817 - كان الطفل يصيح على تلك الوتيرة وسط الجمع ، فامتلأت قلوب الناس عظمة ومجدا.
"وصاحَتْ وَسَطَ ذاكَ الجَمْع، وامتلأتْ أرواحُ الخَلائقِ بالقوَّة؛"
(المعنى) ذلك الطفل صاح في وسط تلك الجماعة فصارت أرواح الخلق مملوءة بالهيبة والعظمة وحصل لهم نور اليقين و للقاء الله اشتاقوا .
مثنوي :
818 - خلق خود را بعد از آن بی خویشتن * می فکندند اندر آتش مرد و زن
818 - فأخذ الخلق من رجال ونساء – دون وعي منهم – يلقون بأنفسهم في النار .
"الخَلْقُ مِنْ بَعْدِ ذاكَ ذَهَلوا عَنْ أنفُسِهِم، قذفوا بِأنْفُسِهِم في النارِ رِجالاً ونساءً "
(المعنى) الخلق بعد ذلك بلا اختیار رموا أنفسهم في النار الرجال والنساء ..
مثنوی :
819 - بی موكل بی كشش از عشق دوست * زآنكھ شیرین كردن ھر تلخ، از اوست
819 - لم يكن هناك موکل (جلاد) يدفعهم ولا جذب ولا جر ( الی النار ) وإنما هو عشق الحبيب (الله)، إذ به كل مر ينقلب إلى حلو المذاق .
"بلا مُوَكَّلٍ ، بلا شَدٍ ، مِنْ عِشْقِ الحبيب، كُلُّ مُرٍ يصيرُ عذباً مِنَ الحبيب "
(المعنى) بلا موكول وبلا إحالة أحد عليهم ليسحبهم إلى النار بل من محبة الحبيب القريب المجيب لأن فعل كل مر حلو منه تعالى فيجعل
ص 187
لبعض عباده الجفاء صفاء والمحنة نعمة ويريهم في العبادات والرياضات لذة ..
مثنوي : 820 - تا چنان شد، كان عوانان خلق را * منع میكردند، كاتش در میا
820 - حتى أخذ أعوان الملك (والحراس) يمنعون الخلق (قائلين ) : لا تلقوا بأنفسكم في النار.
"حتى أنَّ الأعوانَ صاروا مِنْ ذلِكَ، يمنعونَ الخَلْقِ مِنَ الدُّخولِ إلى النَّار "
(المعنى) حتى وصلت همة الخلق وبلغ سعيهم واشتياقهم لدخول النار رتبة أن تلك الأعوان المظاهرين لسلطان اليهود الذين احالهم على إيقاع الناس في النار منه وهم بأن قالوا لهم واحد واحدا لا تجيء للنار وعجزوا .
كما أعلم في البيت السابق أن الله تعالى إذا تجلى على الطالب جذبه لطاعته فلا يبالی و يجعل عليه نار المشاق نور التلاق حتى إن الشيطان مع وسوسته وكثرة أتباعه وأشياعه يعجز عن منعه ويذل ولهذا قال وذلك
مثنوي :
821 - كاندر ایمان، خلق عاشق تر شدند * در فنای جسم، صادق تر شدند
821 - فقد أصبح الخلق بالإيمان أكثر عشقاً ، وصار عزمهم على إفناء الجسم اکثر صدقاً !
"ففي الإيمانِ صارَ الخَلْقُ أكثرَ عِشْقاً، وفي فَناءِ الجِسْمِ صاروا أكثرَ صِدْقاً "
(المعنى) لأن الخلق في الايمان صاروا أحب وصاروا في إفناء أجسادهم اصدق
مثنوي :
822 - آن یھودی شد سیھ رو و خجل * شد پشیمان زین سبب، بیمار دل
822 - واسود من الخجل وجه ذلك اليهودي، واعتراه من جراء ذلك الندم ، واعتلال القلب.
"ذاكَ اليهودِيُّ صارَ أسوَدَ الوَجْهِ خَجِلاً، وأصابَهُ الخِزيُ وصارَ مريضَ قَلْب "
(المعني) وذلك اليهودي صار اسود الوجه وخجلا ومن هذا السبب صار نادما وقلبه مريضا..
مثنوي :
823 - مكر شیطان ھم در او پیچید، شُكر * دیو خود را ھم سیھ رو دید، شُكر
823 - فشكراً لله وحمدا، فإن الشيطان قد وقع في حبائل مكره ، ورأى ذلك اللعين نفسه وقد اسود وجهه.
"شُكْراً أنَّ الشَّيطانَ عَلِقَ في مَكْره، وشُكْراً أنَّ الشَّيطانَ افتضحَ واسوَد وجهُهُ "
(المعني) الشكر له الشيطان عاد علیه مکره وحيلته بأن مقصوده لم يحصل والشكر لله الشيطان رأى نفسه أسود الوجه وهذا مما يحمد الله تعالى بأن ثبت عباده على طاعته .
مثنوي :
824 - آنچھ میمالند بر روی كسان * جمع شد در چھرۀ آن ناكس، آن
824 - لقد تجمیع فوق وجه ذلك الشيطان الخسيس كل ما كان يمسحه على وجوه الناس ( من عار ) .
"وذاكَ الذي كانَ يطلي بِهِ وجوهَ النَّاس، صارَ مجموعاً في وَجْهِهِ، ذاك اللئيمِ؛"
(المعني) ذلك الذي دهنه أعوان اليهود في وجه المؤمنين صار مجموعا في وجوههم أى عاد ضررهم عليهم أو تقول ذلك الذي دهنه أعوان سلطان اليهود من الإهانة في وجوه المؤمنين جميع ذلك في وجه (ذلك الخسيس) .
مثنوي :
825 - آنكھ میدرید جامۀ خلق، چُست * شد دریده آن ِ او، زایشان درست
825 - وسرعان ما التأم كل ما مزقه من ثياب الخلق ، وأما هو فتشققت ثيابه .
" أي سرعان ما سلم الخلق مما ألحقه بهم من فضائح وأما هو فافتضح أمره"
"ذاكَ الذي يسعى في تمزيقِ ثيابِ الخَلْق، تـصيرُ ثيابُهُ مُمَزَّقَةً وتسلمُ ثيابُهُم "
(المعنى) ذاك الذي طلب تمزيق لباس عرض ووقار الخلق أو ذلك الذي أسرع في خرق لباس عرض الخلق، أو ذلك الذي خرق لباس الخلق ، فورا صار خارقا لباس وقاره و ناووسه و بقى لباس وقار الخلق صحيحا سالما وعاد ضرره عليه السلام ولهذا يرشد ويقول …
.
عدل سابقا من قبل عبدالله المسافر في الأربعاء 21 يوليو 2021 - 16:37 عدل 2 مرات
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
بيان بقاء فم ذلك الرجل الذي قرأ اسم محمد صلى الله عليه وسلم بالتمسخر والإستهزاء أعوج ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
المنهج القوي لطلاب المثنوي المعنوي مولانا جلال الدين الرومي شرح العالم الرباني والعارف بالله يوسف ابن أحمد المولوي
الفقرة الرابعة(کژ ماندن دهان آن مرد کی نام محمد را صلیالله علیه و سلم بتسخر خواند)
تابع : هذا فى بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وآرائه قاصدا إهلاك قومه عليه السلامص 188
مثنوي :
826 - آن دھان كژ كرد و، از تسخر بخواند * مر محمد را، دھانش كژ بماند826 - لقد لوی فمه وذکر اسم محمد ساخراً، فبقي فمه معوجاً !
"أمالَ ذلِكَ الفمَ وقَرأَ ساخِرا اسْمَ أحْمَد، فبقيَ فمُهُ مُعوَجَّاً لِذلِك؛"
(المعني) ذاك الذي جعل فمه أعوج من جهة السخرية و الإستهزاء لاسم محمد صلى الله عليه وسلم فبقي أعوج ..
مثنوي :
827 - باز آمد، كای محمد عفو كن * ای ترا الطاف و علم من لدن
827 - فعاد وقال : « يا محمد اعف عني ، يا من ملكت ألطاف العلم اللدني !"
"رَجَعَ إلى مُحَمَّد أنْ اعْفُ عِني، أيْ مَنْ لكَ ألطافٌ وعِلْمٌ مِنْ لدُنْه "
(المعتی) بعد فعله الشنيع، أتي قائلا يا محمد اعفو عنی یارسول الله ، لك الطاف علم من لدن (حكيم عليم ).
مثنوي :
828 - من تو را افسوس میكردم ز جھل * من بدُم افسوس را، منسوب و اھل
882 - لقد كنت أسخر منك لجهلى ، وإني أنا المنسوب للسخرية، الجدير بها .
"أنا كُنْتُ أستَهْزئُ بِكَ مِنَ الجَهْل، أنا الذي للاِستهزاءِ مَنْسوبٌ وأهْل "
(المعني) أنا أقول لك الآن فعلت السخرية من الجهل، وصرت منسوبا إلى السخرية (سخرية الناس منه بسبب اعوجاج فمه) وهى لائقة بي ، وأنا أهل لها ، والحصة (والحكمة) من هذا
مثنوي :
829 - چون خدا خواھد كھ پردۀ كس درد * میلش اندر طعنۀ پاكان برد
829 - إن الله – لو أراد أن يمزق ستر إنسان- ما جعله يميل إلى الطعن في أهل الطهر .
"إذا كانَ اللهُ يُريدُ أنْ يكشِفَ عَيْبَ شَخْصٍ، يجعَلُ مَيْلهُ للطَّعْنِ في الطَّاهِرين "
(المعني) لما يريد الله تعالى أن خرق حجاب أو ناموس أحد من عباده ، يجعله يذهب بميله إلى الطعن في (الصالحين) النظاف من الأنبياء وخلفائهم
مثنوي :
830 - ور خدا خواھد كھ پوشد عیب كس * كم زند در عیب معیوبان نفس
830 - وإن أراد أن يستر عيب إنسان ، وقاه الخوض فيما يقترفه أهل العيب .
"واذا كانَ اللُه يريدُ أنْ يسترَ عَيْبَ شَخْصٍ، يمنَعُهُ مِنْ ذِ كْرِ عَيبِ المَعيوبين "
(المعني) وإذا أراد الله تعالى ستر عيب أحد من عباده لا يتنفس ذاك بغيبه المعيوبين و لو كان معنى (تم ظلمه و الإعتداء عليه ) ، ويمكنه ان يضربه بيده أو يعيب ظالمه ، ولكن المناسب للمقام لا يتنفس في حق أحد من المعيوبين بنفس واحد. (لا يرد عليه و يلتزم الصمت تجاهه)
قال تعالى : والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين. 134 آل عمران
مثنوي :
831 - چون خدا خواھد كھ مان یاری كند * میل ما را جانب زاری كند
831 - وعندما يريد الله أن يمد إلينا يد العون، ويجعل ميلنا نحو الضراعة والتوبة وطلب الشفاعة .
"عِندما يُريدُ اللُه أنْ يَهَبَنا العَون، يجْعَلُ ميلنا إلى جانبِ العَجْز؛"
(المعنی) لما يريد الله تعالى لنا المعاونة والعناية بجعل ميلنا ورغبتنا جانب التضرع والبكاء و الإستغاثة كما ألهم المتمسخر على إسم الرسول صلى الله عليه وسلم (بالإعتذار والندم وطلب التوبة ) حتى خلصه مما هو فيه ..
مثنوي :
832 - ای خنك چشمی، كھ او گریان اوست * ای ھمایون دل، كھ او بریان اوست
832 - فما أهنأ العين التى تبكى من أجله (الله) ، وما أسعد القلب الذي يحترق في سبيله (الله).
"أيْ قريرَ العَينِ مِنْ كونها باكِيَةً، أيْ مُطْمَئِنَّ القلبِ مِنْ كونهِ مُحْترِقاً ؛"
(المعنى) يا سعد العین التي هي باکیه لله تعالى أي باكية لأجله ، ويا مبارك القلب الذي هو مشوى بنار حب الله . قال أبو أمامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما النجاة ؟ فقال : أمسك عليك لسانك ، وليسعك بيتك ، وابك على خطيئتك .
و الجالب للبكاء شيئان : الخوف من الله ، والندم على ما قد سلف من التفريط والتقصير في جناب الله تعالى .
مثنوي :
833 - از پی ھر گریھ آخر خنده ایست * مرد آخر بین، مبارك بنده ای است
833 - وكل بكاء عاقبته الضحك (فرحا بعفو الله، آية لهم البشرى)، والرجل الناظر إلى العاقبة عبد مبارك.
"آخِرُ كُلِ بُكاءٍ أخيرا ضُحْكَةٌ، الرَّجُلُ النَّاظِرُ للآخِرِ عَبْدٌ مُبارَكٌ "
(المعني) آخر کل بكاء في النهاية ضحك و الرجل الناظر للعاقبة عبد مبارك،
قال عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما : لأن أدمع دمعة من خشية الله تعالى أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار ،اخوانی إذا تمكن الخوف من أرض القلوب جرت سواقي الدموع مثلا
ص 189
مثنوي :834 - ھر كجا آب روان، سبزه بود * ھر كجا اشك روان، رحمت شود
834 - فأينما وجد الماء الجاري وجدت الخضرة، وحيثما وجد الدمع المنهمر وجدت الرحمة.
"حيثما جرى الماءُ كانتِ الخُضْرةُ، حيثما جرى الدَّمْعُ كانَتِ الرَّحْمَةُ "
(المعني) كل محل فيه ماء يجري يكون فيه من بركة الماء خضرة ونضرة وشوق وذوق ، وكل محل فيه دمع يجری يكون ثمرة بسبب الرحمة في الظاهر و بادئ النعم الآجلة في الباطن ، من قبل أوحى الله إلى شعيب صلى الله عليه وسلم : يا شعیب هب لى من وقتك الخضوع ،ومن قلبك الخشوع ، ومن عينيك الدموع وادعني فاني قريب ، قيل بكى مائة عام حتى ذهب بصره فرده عليه ، فبكى مائة أخرى حتى ذهب بصره ، فأوحى الله إليه يا شعيب ما هذا البكاء إن كان خوفا من ناري فقد آمنتك منها وأن كان شوقا إلى جنتي قد أبحت لك إياها ،
فقال وعزتك وجلالك يا رب ما أبكاني شوقا إلى جنتك ولا خوفا من نارك ،
ولكن عقد حبك على قلبي عقدة لا يحلها إلا النظر إلى وجهك الكريم ،
فقال تعالى أما إذا كان كذلك فـ لأبيحنك النظر إلى وجهي و لأبعثن إليك عاجلا عبدا من عبادي يخادمك عشر سنين ثم أجعله كليما ببركة مناجاتك.
يا طالب إذا علمت حال الواصلين فإن سيدنا ومولانا يرشدك ويقول
مثنوي :
835 - باش چون دولاب، نالان، چشم تر * تا ز صحن جانت، بر روید خضر
835 - فكن مثـل الساقية باكياً مبتل العينين حتى تنبت الخضرة في رحاب روحك .
"كُنْ كدولابِ ناعُورَةٍ (ساقية) باكيَ العَينِ، كي ينموَ مِنْ صَحْنِ روحِكَ الخَضِر؛"
(المعنى) كن متأنيا مثل دولاب (الساقية) الدائر باكيا بعين مباركة ، حتى ينبت من صحن روحك خضر الإيمان والمعارف ، والدولاب واحد ، و إن قلت ومن أين أجد هذه الحالة ؟ فـ يرشدك مولانا ويقول
مثنوي :
836 - اشک خواهی رحم کن بر اشکبار* رحم خواھی، بر ضعیفان رحم آر
836 - فإن كنت تريد الدمع، فإرحم الدامعين. وإن أردت الرحمة ، فارحم الضعفاء .
"إنْ أرَدْتَ الدَّمْـعَ ارْحَـمِ الباكيـن، إنْ أرَدْتَ الـرَّحْمَةَ ارْحَمِ المساكين "
(المعنى) اتطلب سكب الدموع ارحم الباکی لأن البكاء سبب السعادة وهي وسيلة إلى القربة والرحمة فأن تردها جيء بالرحمة على الضعفاء .
للحديث المروي عن ابن مسعود رضي الله عنه : ارحم من في الارض يرحمك من في السماء .
.
عدل سابقا من قبل عبدالله المسافر في الأربعاء 21 يوليو 2021 - 16:37 عدل 3 مرات
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
في بيان عتاب سلطان اليهود للنار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
المنهج القوي لطلاب المثنوي المعنوي مولانا جلال الدين الرومي شرح العالم الرباني والعارف بالله يوسف ابن أحمد المولوي
الفقرة الخامسة(عتاب کردن آتش را آن پادشاه جهود )
تابع : هذا فى بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وآرائه قاصدا إهلاك قومه عليه السلاممثنوي :
837 - رو بھ آتش كرد شھ: كای تند خو * آن جھان سوز طبیعی خوت كو؟
837 - لقد اتجه الملك إلى النار وقال : « أيتها الحادة الطبع! أين طبعك الذي من شأنه أن يحرق الدنيا ؟
"وَجَّهَ (ملك اليهود) الوَجْهَ للنارِ أيْ أنْك حادَّةَ الطَّبْع، أينَ طَبْعُكِ المُحْرِقُ الطَّبيعيُّ ذاك؛"
(المعنى) سلطان اليهود توجه إلى النار قائلا يامن لا رحمه لها ولا ميل لها ولا مدارة في ذاتك طبعك الذاتي حارق العالم ، أين ذهب ؟ ..
مثنوي :
838 - چون نمیسوزی، چھ شد خاصیتت؟ * یا ز بخت ما دگر شد نیتت
838 - كيف لا تحرقين؟ وأن خصائصك؟ أم هل انعكست نيتك ( لسوء ) طالعنا ؟
"كيفَ لمْ تَحْرقي ماذا جرى لِخاصِيَّتِك، أو مِنْ بِخْتِنا تغيرَتْ نيتك؛"
ص 190
(المعنى) لأي شئ لا تحرقي وماجرى لخاصيتك أذهبت الخاصية منك أو من طالعنا (حظنا) تغيرت نيتنا ..مثنوي :
839 - می نبخشایی توبر آتش پرست * آن كھ نپرستد ترا، او چون برست؟
839 - إنك لا ترحمين عابدك ، فكيف نجا منك من لا يعبدك ؟
"أنتِ لا تعْفينَ عَنْ عابِدِ النَّار، كيفَ أنْجَيْتِ ذاكَ الذي لا يعْبُدُك؛"
(المعني) أنت لا تترحمی علي عابد النار والحال أنه اتخذك معبودا ، أما ذلك الذي لم يسجد لك كيف خلص (نجا منك) ؟ ولأي شيء (سبب) لم تحرقيه ؟
مثنوي :
840 - ھرگز ای آتش تو صابر نیستی * چون نسوزی؟ چیست؟ قادر نیستی؟
840 - ولم تكوني قط أيتها النار صابرة ، فكيف لا تحرقين ؟ ما شأنك ؟ألم تعد لك قدرة ؟
"أبَداً لم تكوني أيْ نارُ صابِرَةً، كيفَ لمْ تَحْرقي عَلامَ، ألستِ قادِرةً؛"
(المعنی) يا نار کل وقت غير صابرة تحرقي كل ما وجدتيه لا شيء لا تحرقي و من أي سبب لم تكوني قادرة على الإحراق؟ (هل انتي أصبحت لا قدرة لكي بذاتك على الإحراق!!؟؟ ) ، ثم قال متعجبا
مثنوي :
841 - چشم بند است، ای عجب، یا ھوش بند * چون نسوزاند چنین شعلۀ بلند ؟
841 - عجباً لهذه النار المشتعلة العالية ! كيف لا تحرق ؟ أفوق عيني غشاوة ، أم على عقلي حجاب ؟ كيف لا تحرق تلك النار التي يرتفع لهيبها؟
"أعَلى العَينِ سِتْرٌ عَجَباً أم على العَقْل، كيفَ لا تحْرِقُ مِثلُ هذِهِ الشُّعْلةِ العالية؛"
(المعنی) يا عجب هذه الحالة رباط العين أم رباط العقل ؟ لأي شيء لا تحرق ؟ هكذا شعلة عالية وقوية !؟
مثنوي :
842 - جادوئی كردت كسی، یا سیمیاست * یا خلاف طبع تو، از بخت ماست
842 - أصنع إنسان بك السحر أو السيمياء؟ أم أن طالعنا جعلك على خلاف طبعك؟.
"أعَمِلَ شَخْصٌ لكِ سِحْراً أم سيمياء، أم خلافُ طبعِكِ مِنْ بَخْتِنا جاء؛"
(المعنى) أحد فعل بك سحر أو سيمياء أو خلاف طبعك من بختنا ؟ أى عدم إحراقك طالعنا (في النحوس).
مثنوي :
843 - گفت آتش: من ھمانم آتشم * اندرآ تا تو ببینی تابشم
843 - فقالت النار : إنني لم أتبدل !! أنا النار ! فادخل الآن في لتشعر بضرامي.
"قالتِ النارُ أنا كما كُنْتُ أي وَثني، ادخُلْ (أيها الملك) فِيَّ لترى حرارَتي؛"
(المعنى) فأجابته النار إما بلسان قالها أو بلسان حالها قائلة النار (متأججة) تعالى داخلي حتى ترى حرارتي ..
مثنوي :
844 - طبع من دیگر نگشت و عنصرم * تیغ حقم، ھم بھ دستوری برُم
844 - وطبعي لم يتغير ولا عنصري ! أنا سيف الحق أقطع بإذنه !
"لمْ يتغيرْ طَبعي ولا عُنْصُري، سيفَ حَقِي بِدَستورٍ أحملُ معي؛"
(المعنی) تقول النار : لم تتغير طبيعتي ولا عنصري أنا سيف الحق بإجازته وإذنه أقطع و أحرق أعداءه و أكون بردا وسلاما على أصدقائه ، والمؤثر هو الله وحده لا شريك له ، وكذا كل شيء لحكمة تعالى و لتأكيد اعتقاد الطلاب قال ممثلا ..
مثنوي :
845 - بر در خرگھ، سگان تركمان * چاپلوسی كرده پیش میھمان
845 - إن كلاب التركمان تمرح وادعة على باب الخيمة أمام الضيوف .
"على بابِ خَيْمَةِ التركُمانِ كِلابُ التركُمان، أمامَ مواطِنيها تتملق؛"
(المعنى) تقول النار : كلب التركمان على باب خيمته مع كونه من الكواسر يفعل تبصبصا قدام المسافر و يتملق له .
مثنوي :
846 - ور بھ خرگھ بگذرد بیگانھ رو * حملھ بیند از سگان، شیرانھ او
846 - ولكن إذا مر أمام الخيمة غريب الوجه ، تعرض لحالة من الكلاب تشبه حملة الأسود .
"واذا ما مَرَّ بالخَيْمَةِ وَجْهٍ غريبُ ، تحْمِلُ الكِلابُ عليهِ حَمْلةَ الأسود؛"
(المعني) تقول النار: وان مر على بابه وجه اجنبی ،ای (ولو كان) شکله (يشبه) ذلك المسافر تحمل عليه كلاب التركمان كحملات السباع ( الضواري )،
مثنوي :
847 - من ز سگ كم نیستم در بندگی * كم ز تركی نیست حق، در زندگی
847 - وأنا لست أقل طاعة من الكلب ، ولا الحق بأقل حياة من التركي ) .
"لستُ أقَلَّ في العُبوديَّة مِنْ الكَلب، وليسَ الحَقُّ أقَلَّ في الحَياة مِنَ التركي؛"
(المعنى) تقول النار: أنا لست في العبودة والطاعة أقل من الكلب ، وليس الحق تعالى في القوة والاحباء (كرم الضيافة ) أقل من الترك لأن كلب الترك مع خساسته يميز الاجنبي من المحرم والله ذو القوة المتين فيا أيها السالك
مثنوي :
848 - آتش طبعت اگر غمگین كند * سوزش از امر ملیك دین كند
848 - فإذا كانت نار طبعك تبعث الغم في نفسك ، فإنها تحرقك بأمر مليك الدين.
"إذا جَعَلَ نارَ طَبْعِكَ مغمومَةً، جَعَلَ اشتِعالها بأمْرِ مليكِ الدِين؛"
(المعني) تقول النار : نار طبعك إن جعلتك مغمورا من جهة الدنيا أو الآخرة ، فاعلم ان احراق طبعك يكون من أمر المليك .
مثنوي :
849 - آتش طبعت اگر شادی دھد * اندر او شادی ملیك دین نھد
849 - وإن كانت نار طبعك تبعث في نفسك السرور، فإن مليك الدين قد وضع فيها السرور.
"إذا جَعَلَ نارَ طَبْعِكَ مسرورَةً، وَضَعَ السُّرورَ فيها مليكُ الدِين؛"
(المعني) تقول النار : نار طبعك
ص 191
ان أعطاك الطاعات والعبادات شوقا و المناجاة والتضرع ذوقا ، فاعلم أن الذي يضع فيه السرور و الشوق و الذوق والجذب له مليك هذا الدين لا غيره ، يفعل الله ما يشاء بعزته ، ويحكم ما يريد بقدرته ، فان قلت كيف العمل؟ فيرشدك و يقول مثنوي :
850 - چون كھ غم بینی، تو استغفار كن * غم بھ امر خالق آمد، كار كن
850 - وإذا أصابك الغم فاستغفر الله ، إن الغم جاءك بأمر الله فلا تقف جامدا! .
"حينَ ترى الغَمَّ قُمْ بالِاستِغفار، الغَمُّ جاءَ عنْ أمْرِ الخالِقِ فاعمَلْ عَمَلك؛"
أذا أتاك الغم (القبض) فهو من الحق وعليك بالإستغفار والتوبة والتضرع لله تعالى
(المعنى) لما أنك ترى الغم في قلبك كن مستغفرا لله تعالى لأنه انقباض حمل لك من کدورات قلبك ، وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم : من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم مخرجا. لأن الغم يأتي بأمر الخالق ، كن بالكار (كن بعمل ابن الطريق لله) الذي أمرت به وهو الاستغفار والتوبة والرجوع إلى الله عن ما أنت فيه.
مثنوي :
851 - چون بخواھد، عین غم شادی شود * عین بند پای، آزادی شود
851 - فهو(الله) إذا شاء صار الغم سروراً ، وأصبح القيد في القدمين حرية وانطلاقا !
"إذا أاردَ يصيرُ الغَمُّ عَينُهُ سروراً، والقَيْدُ في القَدَمِ عينُهُ يصيرُ حُرِيَّةً؛"
(المعنى) لما يريد خالق الأفلاك يكون عين الغم سرورا و بكون عين رباط الرجل عتقا فالقادر یعکس الأضداد إن أراد ولا يسئل عما يفعل
مثنوي :
852 - باد و خاك و آب و آتش بنده اند * با من و تو مرده، با حق زنده اند
852 - فالهواء والتراب والماء والنار من عباده ، وهذه تبدو ميته لي ولك ، وأما بالنسبة للحق فهي حية .
"الرِيحُ والترابُ والماءُ والنَّارُ عبيدٌ، مِثلي ومِثلكَ موتى، بالحَقِ أحياء؛"
(المعنى) الهواء والتراب والماء والنار عبيد لله تعالى لا يخالفون أمره ، (لا عقل ولا روح ) أموات معي ومعك وأما مع الحق فاحیاء (وجنود مجندة)،
و يشهد على هذا قوله تعالى : وان من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم . لكونهم أمواتا معنا و إحياء مع ربهم بالطاعة
مثنوي :
853 - پیش حق آتش ھمیشھ در قیام * ھمچو عاشق، روز و شب پیچان مدام
853 - والنار قائمة على الدوام أمام الحق ، تتلوی كالعاشق بالليل والنهار.
"أمامَ الحَقِ، النَّارُ دائماً في قيام، كعاشِقٍ خاضِعٍ الليْلَ والنَّهارَ على الدَّوام؛"
(المعنی) النار قدام الحق دائما في القيام كالعاشق نهارا وليلا بلا روح على الدوام مترصد للخدمة و مترقبا للفرصة وحاضرا للأوامر.
مثنوي :
854 - سنگ بر آھن زنی، آتش جھد * ھم بھ امر حق، قدم بیرون نھد
854 - فإذا ضربت الحديد بالحجر قفزت النار ، فهي تخرج منها بأمر الله .
"اضْرُبِ الصَّخْرَ على الحديدِ يرتَدُّ عنهُ، بأمرِ الحقِ خطا خارِجاً عنه؛"
(المعنی) تضرب الحجر على الحديد يشب من بينها النار ولو كان هذا في الصورة لكن في المعنى أيضا تضع قدما بأمر الحق تعالى ، فسبب خروج النار من ضرب الحجر على الحديد سبب عن أمر إلهي كذا وضعك القدم في أمر الحق فلا تلتفت إلى الظاهر فإن سيدنا ومولانا يرشدك و يقول
مثنوي :
855 - آھن و سنگِ ستم، بر ھم مزن * كاین دو میزایند، ھمچون مرد و زن
855 - فلا تضرب حديد الظلم بحجره ،فإن هذين ينجبان كما ينجب الرجل والمرأة.
"لا تَجْعَلِ الحديدَ والصَّخْرَ يتخاصَمان، هذانِ الِاثنانِ كالرَّجُلِ والمرأةِ يَلِدان؛"
(المعنى) لا تضرب أيضا حديد هواك على حجره ، أى لا تتبع الهوى لأن من هذين الأثنين يتولد فى الحال ولد مثل المرأة والرجل ، شبه رضي الله عنه النفس والهوى إذا إجتمعا بالرجل والمرأة ، فإنه يولد منهما الفتن و الفسوق و العصيان وهي كالشرارات الحاصلة من الحديد و الحجر تشتعل منها الحروب..
(الخير كله من فضل الله على عباده من غير وجوب استحقاق والشر كله من النفس والهوى والشيطان.)
مثنوي :
856 - سنگ و آھن خود سبب آمد و لیك * تو بھ بالاتر نگر، ای مرد نیك
856 - والحجر والحديد يمثلان السبب ( المباشر ) ، ولكن تطلع أيها الرجل الطيب إلى ما أعلى من ذلك !
(المعنى) ونفس الحجر والحديد أتيا سببا ولكن لا تلتفت لهما و انظر أنت أيها الرجل المليح إلى المؤثر الحقيقي العالي على كل شيء فإن الأفعال و أسبابها وسائط وآلات ملاحظة و أمور اعتبارية ، فإنه سبحانه وتعالى في حضرة الإطلاق ذاتا وصفة وواقعا و أفعالا فلا صورة له تعالى حسية ولا معنوية ولا مدة ولا مكان
ص 192
الذات والصفة من صفاته ولا لفعل من أفعاله .مثنوی :
857 - كاین سبب را آن سبب آورد پیش * بی سبب، كی شد سبب ھرگز بخویش ؟
857 - فإن هذا السبب قد أحدثه سبب آخر ، فمتى صار سبب من نفسه دون مسبب؟!
"الصَّخْرُ والحديدُ جاءا سَبَباً لكِنْ، أنتَ فانْظُرْ أعلى، أيُّها الرَّجُلُ الحَسَن؛"
(المعنی) ان هذا السبب الظاهري أتى وأظهره ذاك السبب المعنوی قدامه ، فان السبب الظاهري على مقتضى الحقیقة ، ولهذا قال في الشطر الثاني متى ظهر کل وقت نفس السبب الظاهري من غير سبب حقيقي؟ ، والاستفهام هنا استنكاري ، فإن قلت ما تكون الأسباب الحقيقية المعنوية، فيرشدك ويقول
مثنوي :
858 - و آن سببھا، كھ انبیا را رھبر است * آن سببھا، زین سببھا برتر ند
858 - وهذه الأسباب التي تهدي الأنبياء ، الأسباب المعنوية أسمى من تلك الأسباب (الظاهرية). الموجودة هنا.
"تلكَ الأسبابُ التي هِيَ مُرشِدَةُ الأنبياء، تِلكَ أسبابٌ أرفَعُ مِنْ هذِهِ الأسباب؛"
(المعنى) وتلك الأسباب الحقيقية المعنوية هي الأسماء والصفات الإلهية ، فالأنبياء و خلفاؤهم لها دلائل ، وقد توجد الأسباب الصورية وتبقى معطلة لا أثر لها إذا لم تؤثر فيها الأسباب الحقيقية ، كأنواع الاكتسابات من الحروف والأدوية والمعالجات ، ولهذا قال في الشطر الثاني تلك الأسباب المعنوية أعلى من الأسباب الصورية
مثنوي :
859 - این سبب را آن سبب عامل كند * باز گاھی بی پر و عاطل كند
859 - والسبب ( الروحي ) يجعل السبب ( الظاهري ) عاملاً فعالاً في بعض الأحيان ، وفي أحيان أخرى يجعله عاطلاً لا ثمرة له .
"فإنَّ هذا السَّبَبَ أورَدَهُ ذلِكَ السَّبَب، السَّببُ لا يصيرُ مِنْ نَفسِهِ أبداً بلا سَبَبٍ؛"
(المعنى) لهذا السبب الظاهري ذلك السبب الحقيقي ، عامل كأنه يقول لهذه الاسباب الصورية ، تلك الأسباب المعنوية عاملة ومؤثر فهي آله للأسماء الإلهية وبها يظهر تأثيرها لكن بعضا يؤخر السبب الحقيقي السبب الظاهري ويعطله ولكن الجاهل المجنون يظن أن الأسباب الظاهرة تؤثر بذواتها كما عاتب سلطان اليهود النار ولهذا قال :
مثنوي :
860 - این سبب را محرم آمد عقل ما * و آن سببھا راست محرم، انبیا
860 - وهذا السبب الظاهري تألفه عقول (عامة البشر) ، وأما الأسباب (الروحية) فلا يألفها إلا الأنبياء .
"هذا السَّبَبُ محرَمٌ للعقول، تلكَ الأسبابُ مَحْرَمٌ للأنبياء؛"
(المعنى) لهذا السبب أتت العقول محرما أي الذي هو في مرتبة العقل لا نصيب له من المحبة الإلهية، هو محرم للأسباب الظاهرة ومحروم والعياذ بالله من الأسباب المعنوية ، ولهذا قال في الشطر الثاني ولتلك الأسباب الحقيقية المعنوية محرمها الأنبياء والأولياء لا غرفهم عالمون أن الله تعالى ، مؤثر في كل شيء و الآلات والأسباب أمور اعتبارية النار بمحرقة باذن الله لا بالطبع والماء مغرق بإرادة الله لا بنفسه والخبز والماء وسائر الأطعمة وسائط الى الشبع ودفع العطش و المشبع والمروي هو الله تعالى
مثنوي :
861 - این سبب چھ بود؟ بھ تازی گو رَسَن * اندر این چَھ، این رسن آمد بھ فن
861 - وهذا السبب ما معناه بالعربية ؟ قل إنه رسن؟ وهذا الرسن - أي الحبل - ينزل في البئر بفن.
"هذا السَّبَبُ بئرٌ ينزِلُ بها الذي يُقالُ رَسَن، في هذِهِ البئر، الرَّسَنُ ينزِلُ بِفن"
(المعني) فإن قيل هذا السبب ما یکون بلسان العربية عند الفرس هو الرسن وإصطلح العرب على تسمية الحبل الذي يتوصل به إلى الماء و لهذا شبه الدنيا بالبئر والسبب بالرسن فقال في هذا البئر هذا الرسن، أتى بالفن ، أي السبب الصوري والعقلي أتى بالفن الإلهي والصنع الرباني لبئر الدنيا ليستخرج به عباد الله ماء الحياة
مثنوي :
862 - گردش چرخ، این رسن را علت است * چرخ گردان را ندیدن زلت است
862 - ودوران الفلك علة لهذا الرسن ، وإنه لخطأ ألا ترى مدير الفلك . وعدم رؤية من يدير العجلة زلة.
"دَوَارنُ البَكْرَةِ للرَّسَن عِلةٌ، عَدَمُ رؤيَةِ البَكْرَةِ التي تدورُ زَلةٌ؛"
(المعنى) الرسن أتى علة لدوران الفلك وعدم رؤية مدور الفلك زلة.
كذا تأثيرات الأسباب إذا لم يعلمها من الحضور رآها من الأسباب الظاهر كمن رأى الحبل
ص 193
على الدولاب دائرا ولم يرى مدوره وهذا خطأ مثلا السبب أى الرسن علة لحدوث الحادثات وسبب الأسباب و مفتح الأبواب والمؤثر في الأفلاك والمتصرف في العناصر الله تعالى، لأن عبدة النجوم والدهرية ، رأوا التأثيرات من الفلك والنجوم فکفروا ، فان طالب السلوك على جادة الشريعة المطهرة
مثنوی :863 - این رسنھای سببھا در جھان * ھان و ھان، زین چرخ سرگردان مدان
863 - فحذار أن تنظر إلى حبال الأسباب في هذه الدنيا على أنها من هذا الفلك الدائر الرأس .
"هذهِ الأرسانُ أسبابٌ في الدُّنيا، وحذارِ حَذارِ لا ترَها مِنْ دولابِ الفلكِ الدَّائر؛"
(المعني) ومن هذه الأسباب الظاهرة في العالم اياك ان تعلم انها من هذا الفلك الحيران ..
مثنوي :
864 - تا نمانی صفر و سر گردان چو چرخ * تا نسوزی تو، ز بی مغزی چو مرخ
864 - وإلا بقيت صفر الوفاض ، دائر الرأس كالفلك ، واحترقت لخلوك من اللب ، كما يحترق خشب المرخ .
"لئلَّا تَظَلَّ صِفْراً دائرَ الرأسِ كالفلك، لئلَّا تحْترِقَ خَلْفَ مالا مغزى لهُ كالمَرْخ؛"
(المعني) حتى لا تبقى خاليا ومتحيرا مثل المرخ (المرخ والعفار: شجرتان فيهما نار ليس في غيرهما من الشجر) وحتى من عدم الغفلة لا تحترق مثل المرخ و بالغربية مرخ ، قال في الدشيشة في بلاد العرب (الجزيرة العربية واليمن) نوع من الشجر إذا حك بعضه ظهر منه النار يقال له مرخ فيها طبيعي ..
قال تعالى : الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون. 80 يس
(معنى الآية : أن في بلاد الحجاز شجرا يقال له المرخ والعفار يضربونه بالزند ثم يشتعل نارا، مع أنه أخضر ورطب وبارد أبعد ما يكون عن النار، ومع ذلك تخلق منه النار، فالقادر على أن يخلق من الشيء ضده قادر على أن يعيد الشيء نفسه.)
مثنوي :
865 - باد، آتش میشود از امر حق * ھر دو سر مست آمدند از خَمر حق
865 - الهواء يصبح ناراً بأمر الحق، وکل منها سكران من خمر الحق .
"النَّارُ تأكُلُ الهواءَ عنْ أمْرِ الحَق، كلاهُما سكرانانِ مِنْ خَمْرِ الحَق؛"
(المعني) بأمر الحق إن أراد يكون الهواء نارا وبالعكس وكل شيء يبين ويبعد من خاصيته لأن كلا من الماء والنار أتيا سكارى الرأس من خمر الحق تعالى
مثنوي :
866 - آبِ حلم و آتش خشم ای پسر * ھم ز حق بینی، چو بگشایی نظر
866 - وإنك لترى يا بني – إذا أحسنت النظر – أن ماء الحلم ونار الغضب هما من الله . إن فتحت عينيك.
"ماءَ الحِلْمِ وماءَ الغَضَبِ أي وَلد، فلترهُما أيضاً مِنَ الحَقِ حينَ تفتحُ البَصَر؛"
(المعنى) يا ولدي ماء الحلم ونار الغضب ، ای حلمه تعالى كالماء وغضبه تعالى كالنار أيضا تراهما انت من الحق تعالى، إذا فتحت بصرك ،ای بإمعان النظر ترى الحلم والغضب واللطف والقهر الموجود في الكون منه تعالى
مثنوي :
867 - گر نبودی واقف از حق جان باد * فرق كی كردی میان قوم عاد ؟
867 - ولو لم تكن روح الريح عارفة بالحق ، فكيف كانت تفرق بين ( المؤمنين و الکفار ) من قوم عاد .
"لو لم تكُنِ الرِيحُ واقِفةً على حَقِ الرُّوحِ ، متى كانَتْ تفرِقُ ما بينَ قومِ عاد؛ "
(المعنى) روح أي إدراك الهواء لو لم یکن واقفا وخبيرا من الحق تعالى أى لو لم يعطيه إدراكا متى يفرق وسط قوم عاد ان يترك قوم هود عليه السلام الذين آمنوا به و أخذ مخالفيه ولهذا قال .
.
عدل سابقا من قبل عبدالله المسافر في الأربعاء 21 يوليو 2021 - 16:38 عدل 2 مرات
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
في بيان قصة الريح في عهد هود عليه السلام وإهلاكه لقوم عاد ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
المنهج القوي لطلاب المثنوي المعنوي مولانا جلال الدين الرومي شرح العالم الرباني والعارف بالله يوسف ابن أحمد المولوي
الفقرة السادسة(قصۀ باد كه در عهد هود علیه السلام قوم عاد را هلاک کرد )
تابع : هذا فى بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وآرائه قاصدا إهلاك قومه عليه السلام
قال تعالى في سورة الحاقة : (وَأَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ) أي شديدة الصوت أو البرد من الصر. (عاتِيَةٍ ) شديدة العصف كأنها عتت على خزانها فلم يستطيعوا ضبطها، أو على عادٌ فلم يقدروا على ردها. (سَخَّرَها عَلَيْهِمْ ) سلطها عليهم بقدرته، (سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً ) متتابعات ، وهي كانت أيام العجوز من صبيحة أربعاء إلى غروب الأربعاء الآخر، وإنما سميت عجوزاً لأنها عجز الشتاء، أو لأن عجوزاً من عاد توارت في سرب ، فانتزعتها الريح في الثامن فأهلكتها.
( فَتَرَى الْقَوْمَ ) إن كنت حاضرهم فِيها في مهابها أو في الليالي والأيام.( صَرْعى) موتى جمع صريع. (كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ) أصول نخل.( خاوِيَةٍ ) متآكلة الأجواف. انتهى البيضاوي .
وقال نجم الدين الکبری : سلط الله عليهم عين عتوهم الحاصل من ريح قوالبهم المكدرة بظلمات الحظوظ سبع ليال مما اقترفته سبعة أعضائهم و ثمانية أيام صفات وهى الحياة والسمع والبصر والكلام والعلم والارادة والقدرة والحكمة .
فأهلكهم الله في سبع ليال مظلمة حاصلة من استعمال سبع أعضائهم في طلب الباطل و ثمانية أيام مكدرة بدخان الهوى من استعمال ثمان صفاتهم
ص 194
في متابعة الهوى ومخالفة المولى تابعوا بالاعضاء والصفات في معصية الله تعالى لايذکرون الله لا قليلا ولا كثيرا ولهذا المعنى الانفسی يشر
مثنوى :868 - ھود گرد مومنان خطی كشید * نرم میشد باد، كانجا میرسید
868 - لقد رسم هود حول المؤمنين خطاً ، وكانت الريح ترق عندما تصل إلى هذا الخط .
"هودُ رَسَمَ حولَ المؤمنينَ خَطَّاً، الرِيحُ كانت ترقُّ إذْ تصِلُ إلى الخط هناك "
(المعني) لما أتى العذاب قوم عاد صار عليهم في ذلك المحل لطيفا و ملائما
مثنوي :
869 - ھر كھ بیرون بود ز آن خط، جملھ را * پاره پاره می گسست اندر ھوا
869 - وأما جملة الخارجين عن هذا الخط ، فكانت الريح تمزقهم إرباً في الهواء .
"كُلُّ الذينَ كانوا خارجَ ذلِكَ الخَطِ جُمْلةً، إرْباً إرْباً تقطَّعوا في الهواء؛"
(المعني) من كان خارج ذلك الخط جميعه انكسروا في الهواء قطعة قطعة فعلم أن الله وضع في الهواء فارقا وتمييزا ..
مثنوی :
870 - ھمچنین شیبان راعی میكشید * گرد بر گرد رمھ، خطی پدید
870 - وهكذا كان شيبان الراعي ، يرسم خطاً حول قطيعه.
"كما كانَ يرسُمُ شيبان الراعي، خطَّ دائرَةٍ بالترابِ حولَ القطيع؛"
(المعنى) كذا أى كهود عليه السلام شيبان الراعي سحب خطا على أطراف قطيع الغنم ظاهرا على ملأ الناس.
شيبان الراعي : ومنهم المنيب الواعي شيبان أبو محمد الراعي. كان في العبادة فائقا وبالتوكل على ربه عز وجل واثقا . حلية الأولياء وطبقات الأصفياء لأبي نعيم
لقي أحد الفقهاء شيبان الراعي فقال له: ما الزكاة في خمس من الإبل؟ قال شيبان: في الواجب شاة،أما عندنا فكلها لله . قال فما أصلك في هذا؟ قال: أبو بكر حين خرج عن ماله كلِّه لله.
قال عنه ابن الجوزي : " حج مع سفيان الثوري , فلقيا سبعا , فعرك شيبان اذنه وقال : لولا مكان الشهرة ما وضعت زادي الا على ظهره .
وعن محمد بن حمزة الربضي قال :«إذا أجنب وليس عنده ماء دعا ربه فجاءت سحابة فأظلت فاغتسل وكان يذهب إلى الجمعة فيخط على غنمه فيجيء فيجدها على حالتها لم تتحرك» .حلية الأولياء وطبقات الأصفياء لأبي نعيم
مثنوي :
871 - چون بھ جمعھ می شد او وقت نماز * تا نیارد گرگ آنجا تركتاز
871 - وذلك حينما كان يذهب للصلاة يوم الجمعة ، حتى لا يجيء الذئب فیغیر علیه.
"كي لا يحْمِلَ هناكَ الذِئبُ حَمْلةَ التركِ، إذا راحَ إلى الجُمُعَةِ وقْتَ الصَّلاةٍ؛"
(المعنى) لما سار وصار وقت الصلاة يوم الجمعة ، فلا تأتي الذئاب بالغارة والهجوم على قطيع (شيبان) من الغنم ، كأنه يقول أيضا شيبان الراعي كان وقت صلاة الجمعة يسحب خطا على قطيع غنمة ..
مثنوي :
872 - ھیچ گرگی در نرفتی اندر آن * گوسپندی ھم نگشتی زآن نشان
872 - فما كان ذئب يدخل تلك الدائرة ( المرسومة ) ، ولا كان حمل يخرج منها !
"ما دَخَلَ داِخلَ تلكَ الدَّائرة أيُّ ذئب، كما لمْ تخْرجْ خارِجَها أيَّةُ شاة؛"
(المعني) لم يذهب ذئب داخل ذلك الخط وهذا على وتيرة الأولياء ورثة الأنبياء
مثنوي :
873 - بادِ حرص گرگ و، حرص گوسفند * دائره مرد خدا را بود بند
873 - فكانت دائرة رجل الله قيداً لريح الحرص عند الذئب ، وعند الحمل .
"ريحُ حِرْصِ الذِئبِ وحِرْصِ الشِياه، كانَتْ قيداً لها دائرَةُ رَجُلِ الله؛"
(المعنى) ريح حرص الذئب وهو دخوله الدائرة لافتراس الغنم ، وريح حرص الغنم هو خروجه عن الدائرة للرغي ، صارت دائرة عبد الله وحبيب الله لهما سدا سديدا و حصنا منيعا، كذا ملازم دائرة رجال الله محفوظ من الشياطين ومن شر النفوس الأمارة بالسوء ، لا شيطان النفس الأمارة يقدر على الدخول لدوائرهم ليفترس السالكين، ولا نفوس بهيمية السلاك (السالكين) تقدر على الخروج منها
مثنوی :
874 - ھمچنین باد اجل با عارفان * نرم و خوش ھمچون نسیم بوستان
874 - وهكذا تكون ريح الأجل مع العارفين ، إنها رقيقة طيبة كنسيم البستان.
"كذلِكَ ريحُ الأجَلِ مَعَ العارِفين، رقيقَةٌ لطِيفةٌ كنسيمِ اليُوسُفِيِين "
(المعني) كذا ريح أجل الموت للعارفين بالله وهو سكرات الموت تكون عليهم سهلة ولطيفة و مليحة مثل نسيم ريح يوسف عليه السلام على يعقوب الصابر.
وكذا تكون على كل من كان على أثرهما وأتى بلفظ یوسف على صيغة الجمع على قاعدة الفرس للتغليب .
مثنوی :
875 - آتش ابراھیم را دندان نزد * چون ُگزیدۀ حق بود ،چونش َگزَد؟
875 - إن النار لم تنشب أنيابها في ابراهم . وکیف کانت تنهشه وهو الذي اختاره الحق ؟
"النَّارُ لمْ تعَضَّ إب ارهيمَ بالأسنان، كانَ مُختارَ الحَ قِ فكيفَ تعَضُّه؛"
ص 195
(المعنى) أيضا التار لم تضرب ابراهیم علیه السلام سنا ولم تعضه لما كان مقبول الحق جل وعلا كيف تعضه أى تحرقه لأن النار حية مع ربها تفرق وتمييز أصدقائه من أعدائه ، كذا كل شيء ماعدا الثقلين ولهذا يقول .مثنوي :
876 - آتش شھوت نسوزد اھل دین * باقیان را برده تا قعر زمین
876 - إن نار الشهوة لم تصب أهل الدین ، ولکنها هبطت بمن عداهم إلى قاع الثرى .
"نارُ الشَّهْوَةِ لا يحْترِقُ منها أهْلُ الدِين، وَقَدْ أخَذَتْ إلى قَعْرِ الأرْضِ الباقين؛"
(المعني) كذا أهل الدين والديانة لا يحترقون من نار الشهوة وهو اشتهاء و محبة ما سوی الله تعالى والباقين، ما عدا الأنبياء والأولياء الشهوة تذهب أسفل السافلين بسبب الشهوة
مثنوی :
877 - موج دریا چون بھ امر حق بتاخت * اھل موسی را ز قبطی واشناخت
877 - و موج البحر - إذ تدفق بأمر الله - میز بین قوم موسى ، و بین أهل مصر.
"موجُ البَحْرِ حينَ هَجَمَ بِأمْرِ الحَق، مَيزَ ما بينَ أهْلِ موسى والأقباط"
(المعني) و موج البحر لما أسرع وجرى بأمر الحق تعالی منهم وفرق أهل موسى من أهل القبط في فنجى قوم موسى وهلاك فرعون وقومه
مثنوي :
878 - خاك، قارون را، چو فرمان در رسید * با زر و تختش بھ قعر خود كشید
878 - والأرض ، عندما جاءها الأمر، سحبت قــارون بذهبه وعرشه إلى قاعها.
"الأرْضُ حينَ وَصَلَ إليها الأمُرُ سَحَبَتْ، قارونَ مَعَ ذَهَبِهِ وتختِهِ إلى قَعْرها؛"
(المعنى) ولما وصل الامر الالهى الى التراب سحب قارون مع ذهبه و تخته لقعره (اختفى كله تحت الأرض) ای بلعه و فهم انه عدو الله ...
مثنوی :
879 - آب و گِل چون از دم عیسی چرید * بال و پر بگشاد و، مرغی شد پرید
879 - والماء والطين عندما ارتويا من أنفاس عيسى عليه السلام – انبثقت صارا طيرا، فتح الجناح والقوادم وحلق وطار .
"إشارة إلى معجزات عيسى عليه السلام كان يصنع من الطين أشكالاً على هيئة الطير ثم ينفخ فيها فتصير طيراً . قوله تعالى: " ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله " 49 سورة آل عمران."
"الماءُ والطِينُ حينَ أُشرِبا مِنْ نَفسِ عيسى، فَتحَ الجناحَ والرِيشَ طائرٌ وطار؛"
(المعنى) لما رعى الماء والتراب من نفس سيدنا عيسى أي قارن نفسه عليه السلام صار طيرا وفتح جناحا و طار .. قال الله تعالى حاكيا عنه :" أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله" .
كذلك أنت يا سالك على نهج الأنبياء والمرسلين..
مثنوي :
880 - ھست تسبیحت، بجای آب و گل * مرغ جنت شد ز نفخ صدق دل
880 - وما تسبيحك إلا يخار الماء والطين ، وقد صار هذا طائر الجنة لما نفخ فيه القلب الصدوق .
"تسبيحُكَ بُخارُ ماءٍ وطين، صارَ طائرَ جَنَّةٍ مِنْ نَفخِ صِدْقِ القلْب؛"
(المعنى) نعم تسبيحك بخار الماء والتراب وهو وجودك وذاتك ، وبخاره وأنفاسك في التسبيح و التهليل و التلاوة فم صادق نفخ قلبك صار طير الجنة كذا
مثنوي :
881 - كوه طور از نور موسی شد بھ رقص * صوفئی كامل شد و رست او ز نقص
881 - ولقد رقص جبل الطور لمس با رأی نور موسی ، وأصبح صوفياً کاملاً ، و بریء من النقص .
"جَبَلُ الطُّورِ مِنْ نورِ موسى رَقَصَ، صارَ صوفِيَّاً كامِلاً وتَخلصَ مِنَ النَّقْص؛"
(المعنى) جبل الطور لما طلب سيدنا موسى الرؤية والتجلى فمن اجتلاه نور رب موسى صار راقصا وإضافة النور لموسى لأدنى ملابسة صار جبل الطور صوفیا كاملا وخلص جبل الطور من النقص .
مثنوى :
881 - كوه طور از نور موسی شد بھ رقص * صوفئی كامل شد و رست او ز نقص
881 - ولقد رقص جبل الطور لمس با رأی نور موسی ، وأصبح صوفياً کاملاً ، و بریء من النقص .
"أيُّ عَـجَبٍ إنْ صارَ صوفِياً الجَبَلُ، أيْ عزيزُ، جسمُ موسى كانَ أيضاً طيناً؛ "
(المعنى) لاعجب أن صار جبل الطور صوفیا عزيزا لان جسم سیدنا موسی کان قبل نفخ الروح فيه وتشريفه بالرسالة والمكالمة جسد الأرواح فيه خلق من تراب وماء فأكرمه ربه عند نه نفخه فيه الروح بالحياة والقدرة والعلم والنبوة والرسالة والمكالمة فإذا تجلى الله على جبل ورقص وصار صوفيا لإغترابه ولا بعد فالعزيز من أعزه الله والذليل من أذله الله ولهذا قال
.
عدل سابقا من قبل عبدالله المسافر في الأربعاء 21 يوليو 2021 - 16:38 عدل 1 مرات
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
بيان طعن وانكار سلطان اليهود وعدم قبوله نصيحة الناصحين وخواصه من حاشيته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
المنهج القوي لطلاب المثنوي المعنوي مولانا جلال الدين الرومي شرح العالم الرباني والعارف بالله يوسف ابن أحمد المولوي
الفقرة السابعة
07 - هذا في بيان طعن وانكار سلطان اليهود وعدم قبوله نصيحة الناصحين وخواصه من حاشيته وتوابعه(طنز و انکار کردن پادشاه جهود و قبول ناکردن نصیحت خاصان خویش )
تابع : هذا فى بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وآرائه قاصدا إهلاك قومه عليه السلام
مثنوي :
ص 196
882 - این عجایب دید آن شاه جھود * جز كھ طنز و جز كھ انكارش نبود882 - لقد رأى ملك اليهود هذه العجائب – ومع هذا - لا یكن منه سوي السخرية والإنكار.
"شاهُ اليهودِ ذاكَ أرى هذِهِ العجائبَ، فما كانَ مِنْهُ غيرُ سُخْرِيَةٍ وغيرُ إنكار؛"
(المعني) ذلك سلطان اليهود رأى هذه العجائب ولم يزدد إلا طعنا وانکارا منه للنار كذا منكر المعجزات والكرامات
مثنوي :
883 - ناصحان گفتند: از حد مگذران * مركب استیزه را چندین مران
883 - فقال له الناصحون : " لا تجعل هذا الأمر يجاوز حده ، ولا تدفع بمركب العناد إلى مثل هذا المدى !"
"قالَ لهُ الناصِحونَ لا تتجاوَزْ الحَد، لا تقُدْمَ رْكَبَ العِنادِ بعيداً كثيراً؛"
(المعنى) النصاح قالوا له لا تتجاوز الحد بالظلم والفساد ومركب العناد لا تسقة (تذهب) لهذا الحد ..
مثنوي :
884 - ناصحان را دست بست و بند كرد * ظلم را پیوند در پیوند كرد
884 - ولكنه قيد أيدي الناصحين ، وألقى بهم في السجن ، فارتكب بذلك ظلماً فوق ظلم .
"فحَبَسَ النَّاصِحينَ وغَلَّ أيديَهُمْ، وجَعَلَ الظُّلْمَ موصولاً بالظُّلْم؛"
(المعنى) ربط يد النصاح ، وفعل رباطها وأوصل فعل الظلم في الظلم حتى كثر وصار متواليا ، فأتاه نداء من طرف الغيب ، وهو
مثنوي :
885 - بانگ آمد: كار چون اینجا رسید * پای دار ای سگ، كھ قھر ما رسید
885 - وعندما بلغ الأمر ذلك الحد جاءت صيحة" تقول :مكانك أيها السكاب فقد جاء انتقامنا!
"جاءَ النداءُ بِما وَصَلَ الأمْرُ إلى هُنا، أي كَلْبُ قاوِمْ، وَصَل قهْرُنا؛"
(المعنى) لما وصل الكار (الأمر) إلى هنا أتى صوت أمسك رجلا يا كلب ( أتى نداء توقف أيها الكلب) أى اصبر وتحمل فإن قهرنا وصل .
مثنوي :
886 - بعد از آن آتش چھل گز بر فروخت * حلقھ گشت و آن جھودان را بسوخت
886 - فارتفع لهيب النار بعد ذلك أربعين ذراعاً ، ثم طوقت هؤلاء اليهود واحرقتهم .
"بعْدَ ذاكَ النَّارُعَلتِ أربعينَ ذِارعاً، صارَتْ حَلقَةً وأحْرَقَتْ أولئكَ اليهود؛"
(المعنى) بعد هذا تلك النار اشتعلت وعلت أربعين ذراعا (و رسم ) وصارت حلقة وحرقت النار تلك اليهود لما حكاه ربنا في سورة البروج وتقدم تفسير السورة في أول هذه القصة إلى قوله تعالى قتل أصحاب الأخدود ثم قال ربنا : (النَّارِ) بدل من الْأُخْدُودِ بدل الاشتمال.
( ذاتِ الْوَقُودِ) صفة لها بالعظمة وكثرة ما يرتفع به لهبها، واللام في الْوَقُودِ للجنس.
(إِذْ هُمْ عَلَيْها) على حافة النار. (قُعُودٌ) قاعدون.
(وَهُمْ عَلى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ ) يشهد بعضهم لبعض عند الملك بأنهم لم يقصروا فيما أمروا به، أو يشهدون على ما يفعلون يوم القيامة حين تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم.
(وَما نَقَمُوا مِنْهُمْ ) وما أنكروا. (إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ) استثناء على طريقة قوله:
وَلاَ عَيْبَ فِيهِمْ غَيْرَ أَنَّ سُيُوفَهُم ... بِهِنَّ فُلُولٌ مِنْ قراعِ الكتائبِ
ووصفه بكونه عزيزاً غالباً يخشى عقابه حميداً منعماً يرجى ثوابه
وقرر ذلك بقوله: (الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) للإِشعار بما يستحق أن يؤمن به ويعبد.
(إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ) بلوهم بالأذى. (ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذابُ جَهَنَّمَ ) بكفرهم. (وَلَهُمْ عَذابُ الْحَرِيقِ) العذاب الزائد في الاحراق بفتنتهم.
بل المراد بـ (الَّذِينَ فَتَنُوا أَصْحابُ الْأُخْدُودِ) وبـ (عَذابُ الْحَرِيقِ) ما روي أن النار انقلبت عليهم فأحرقتهم . انتهى البيضاوي.
وقال نجم الدين الكبرى العذاب الآجل بنصرة عدوهم عليهم وتسليط القوى المؤمنة على القوى الكافرة و تذليلهم و أسرهم وعليه .
مثنوي :
887 - اصل ایشان بود آتش ابتدا * سوی اصل خویش رفتند انتھا
887 - لقد كان ابتداء أصلهم من النار ، وها هم قد انتهوا إلى أصلهم .
"أصلهُمْ كانَ ناراً في الِابتِداء، إلى أصْلِهِمْ ذهبوا في الانتِهاء؛"
(المعني) لأن أصلهم كان من الابتداء نارا أى خلقوا في عالم الأرواح نارا انتهاء الأمر ذهبوا لطرف (ناحية) اصلهم ..
مثنوى :
888 - ھم ز آتش زاده بودند آن فریق * جزوھا را سوی كل باشد طریق
888 - إن هذا الفريق كان قد ولد من النار ، وها هي ذي الأجزاء قد اتجهت إلى كلها .
"مِنْ النَّارِ كانَتْ ولادَةُ أولئكَ الفريق، الأجزاءُ إلى جِهَةِ الكُلِ لها طريق؛"
(المعنى) أيضا هذا الفريق ولد من النار ولهذا كان طبعهم الإحراق بالنار ولهذا السبب أتى طريق الجزء لطرف الكل على فحوى كل شيء يرجع لأصله.
مثنوي :
889 - آتشی بودند، مومن سوز و بس * سوخت خود را آتش ایشان، چو خس
889 - لقد كان هذا الفريق ناراً لهيبها يأكل المؤمنين، وها هي ذي نارهم تأکل نفسها ، کما يحترق الهشيم.
"كانوا نارا تحرقُ المؤمنينَ فحسبُ، أحرَقَتْهُمْ نارُ أنفُسِهِم كشوكٍ يابِس؛"
(المعنى) وكانوا نارا لإحراق المؤمنين فقط لاغير فنارهم أحرقت أنفسهم مثل الشيء الحقير .
ص 197
مثنوی : 890 - آن كھ او بوده است، امّ ھُ الھاویھ * ھاویھ آمد مر او را زاویھ
890 - وكل من كانت أمه الهاوية أصبحت له الهاوية زاوية وسكناً .
"كُلُّ مَنْ كانَ أمهُ الهاويه، راحَ للهاوية لهُ فيها زاويه؛"
(المعنى) وذاك كانت أمه الهاوية ، وهو ولدها الصدور الأعمال المتولدة عن الهوى المدخرة، لهذه البلوى والهاوية ربتها في حجر القالب أتت الهاوية له زاوية وما أدراك ماهيه نار حامية، فاشتغل بدفع الأم واتبع الأب الذي هو يهديك إلى النعيم الأبدي ، وهو القوة الروحانية النورانية ، وأمك هي القوة القالبية الظلمانية تدسك في تراب الطبيعة و تأمرك بتربية القالب الذي هو في الحقيقة أنتن من الجيفة ..
مثنوي :
891 - مادر فرزند، جویان وی است * اصلھا مر فرعھا را در پی است
891 - إن أم الولد دائمة البحث عنه ، والأصول طالبة لفروعها .
"الأمُّ تبحَثُ عَنْ أبنائها، الأصولً تجري في إثرِ فُروعِها؛"
(المعني) أم الولد طالبة لولدها على قاعدة الأصول طالبة الفروع لاحقة لها لا تتعداها فإذا انفصلت فالإتصال لها مقرر مثلا.
مثنوي :
892 - آب اندر حوض اگر زندانی است * باد، نشفش می كند، كھ اركانی است
892 - والماء إن احتبس في حوض ، جففته الريح ، لأنه من العناصر الأولى .
"الماءُ في الحَوضِ إذا كانَ حبيساً، الرِيْحُ تنَشِفهُ، ذاكَ عَمَلها؛"
(المعنى) المياه والحياض ولو كانت زندانية ومحبوسة لكن الهواء يفعل نشفها (يجففها)، أي ينشفها لأنها منسوبة ألى الأركان (جمع ركن) قال في الصحاح وركن الشيء جانبه الأقوى و أراد به العنصر قال في الصحاح و العنصر الأصل ولهذا قال
مثنوي :
893 - میرھاند، میبرد تا معدنش * اندك اندك، تا نبینی بردنش
893 - فالريح تخلصه ، وتحمله إلى معدنه رویداً رویداً ، بينما أنت لا تبصر فعلها!
"تحَرِرهُ تحملهُ إلى مَعْدَنه، شيئاً فشيئاً فلا ترى حَمْلها إياه؛"
(المعني) الهواء يخلص و ينشف ذلك الماء من الحوض قليلا قليلا حتى معدنه بحيث أنك لا ترى ذهابه ..
مثنوي :
894 - وین نفس، جانھای ما را ھمچنان * اندك اندك دزدد از حبس جھان
894 - وعلى هذا النحو تستلب أنفاسنا أرواحنا رويداً رويداً من حبس هذه الدنيا .
"وهذا النَّفسُ يسرقُ أرواحَنا مِثْلَ ذلِكَ، شيئاً فشيئاً مِنْ سِجْنِ الدُّنيا؛"
(المعنى) وهذا النفس كذلك لأروحنا يسرق قليلا قليلا من حبس الدنيا ، حتى ينشفها كما ينشف الهواء الماء من الحوض ، فاللائق بك يا سالك أن لا تضيع أنفاسك المعدودة عليك ، بالهوس واللهو فيضع عليك عمرك العزيز ، فتخسر الدنيا و الآخرة فإن سيدنا و مولانا يرشدك . و يقول
مثنوي :
895 - تا إلیھ یصعد أطیاب الكلم * صاعدا منا إلی حیث علم
895 - فإليه يصعد أطياب الكلم ….. صاعداً منا إلى حيث علم
(المعنى) حتي إليه تعالى يصعد أطياب الكلم وهي التوحيد والتهليل والتسبيح وتلاوة القرآن والعمل الصالح يقبله ويرفعه إليه وهو أحد أركان الشريعة،
وأول ركن منها بإسنترال نار نور الله من أثر الحضرة بإصطكاك حديد لا اله الا الله وحجر القلب القاسي. فلما وقعت النار في شجرة الوجود الإنساني ، وقد عمل العبد بركن من الأركان الخمسة التي بني الإسلام عليها ، والباقية هي العمل الصالح
ص 198
الصالح الذي يقطع أصل الشجرة من الدنيا و يقطعها قطعا مستعدة لقبول النار ، واشتعالها بالنار و احتراقها بها ترفع النار إلى أن تحرق الشجرة ، وترفع بالعبور عن الشجرة إلى أثيرا الحضرة ، ولما كانت الشجرة مشتعلة بتلك النار آنس موسى عليه السلام السلام من جانب الطور نارا فلما أتاها ، نودي من شاطىء الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة على لسان الشعلة أني أنا الله رب العالمين ، كذا قرره نجم الدين الكبرى في سورة فاطر تصعد صعودا منا على أن صعودا مفعول مطلق أو حال ، أى أطياب الكلم تصعد منا صاعدة إلى حيث علم الله تعالى
مثنوي :
896 - ترتقی أنفاسنا بالمنتقی * متحفا منا إلی دار البقا
896 - ترتقي أنفاسنا بالمنتقي …… متحفاً منها إلى دار البقا
(المعنى) تصعد أنفاسنا بسبب الطهارة والنظافة فتصل ألى حضرة القدس (سارية) مرفوعة منا إلى دار البقاء عالم العلا .
مثنوي :
897 - ثم تأتینا مكافات المقال * ضعف ذاك رحمة من ذی الجلال
897 - ثم تأتينا مكافاة المقال ضعف ….. ذاك رحمة من ذي الجلال
(المعنى) ترتقي ثم تأتينا مكافأة قدر ضعف ذلك المقال يوم القيامة رحمة كائنة من ذي الجلال.
مثنوي :
898 - ثم یلجینا الی امثالھا * كی ینال العبد مما نالھا
898 - ثم يلجينا إلى أمثالها …….. كي ينال العبد مما نالها
(المعنى) ثم بعد مجيء مكافأة التى قالها ذلك العبد قبله
مثنوي :
899 - ھكذا تعرج و تنزل دائما * ذا فلا زلت علیھ قائما
899 - هکذا تعرج و تنزل دانماً ……. ذا فلا زلت علیه قائما
(المعنی) هكذا أنفاسنا الماضية تعرج وتنزل الرحمة مقابلها من جهة الدوام فكن يا سالك على ذاك العروج والنزول قائما
ص 199
مثنوي : 900 - پارسی گوئیم، یعنی این كشش * ز آن طرف آید، كھ آمد آن چشش
900 - وتفسیر ذلك : إن هذا الجذب يجيء من ذلك الجانب الذي وقع فيه الشراب.
"يعني هذا الجَذْبُ ولنَقُلْ بالفارسيَّةِ، يأتي مِنْ ذلِكَ الطَّرَفِ الذي جاءَ مِنْهُ ذَوقُه؛"
(المعني) إلى هنا قلنا عربيا بعده نقول فارسيا يعني هذا الذوق الروحاني والشوق الإلهي بالانفاس الطيبة جذبها لذات العلا ووصوله الحضرة الكبرياء تأتي من ذاك الطرف بان أتت تلك اللذة والذوق والأنس الرحمانی وحصل للروح ميلاد فإنجذبت القلوب
(الخلاصة : أن هذا الجذب، يأتي من ذلك الجانب او الإتجاة الذي جاءت منه اللذة. وتتركز أبصار كل جماعة على جهة ما، إن جاءت منها ذات يوم لذة ما. ولذة الشيء تتأتى من جنسه يقينا، ولذة الجزء تكون من الكل " الذي ينتمي إليه ". أو من ذلك الذي يكون قابلا للتجانس، وعندما اتصل به صار من جنسه مثل الخبز والماء. )
مثنوى :
901 - چشم ھر قومی بھ سوئی مانده است * كان طرف یك روز ذوقی رانده است
901 - فكل قوم يتجهون بأعينهم إلى ذلك الجانب، الذي تحققت لهم فيه ــ ذات یوم - إحدی اللذات .
"عَيْنُ كُلِ قَومٍ ناظرَةٌ إلى طَرَف، ويوماً سحبت ذوقا وبه دامت النظر لذلك الجانب"
(المعنى) عين كل قوم بقيت بجانب لأنها في ذلك الطرف يوما سحبت ذوقا وبه دامت النظر لذلك الجانب.
مثنوي :
902 - ذوق جنس، از جنس خود باشد یقین * ذوق جزو، از كل خود باشد ببین
902 - ومن اليقين أن ذوق كل جنس يکون من جنسه، وكذلك يکون ذوق الجزء من كله، فتأمل ! .
"ذَوقُ (طَبْعُ) الجِنْسِ يكونُ يقيناً مِنْ جِنْسِهِ، ذَوقَ الجُزءِ يجِبِ أنْ ينْظَرَ مِن كُلِهِ؛"
(المعنى) يكون ذوق كل جنس من جنس نفسه يقينا ، فالمفسد يتلذذ بفساد المفسدين لأنه جنسه و الذي يتلذذ بالعبادات و الطاعات فهو من جنس الأنبياء و الأولياء المكرمين ، وإن أردت على هذا برهانا ، فيقول لك سلطان الأولياء انظر فإن ذوق الجزء يكون من كله فـ إنقسمت القضية إلى ثلاث مفسد وصالح والثالث يقرر عنه فيقول
مثنوي :
903 - یا مگر آن قابل جنسی بود * چون بدو پیوست جنس او شود
903 - إلا ما من الأجناس قابلاً الاتحاد بغيره، فإنه ، عندما يتحد بالغير ، يصبح من جنسه.
"وامَّا أنْ يكونَ ذلِكَ ِمنْ قابِل جِنْسه، فإذا ما اتصَلَ بِه صارَ ِمنْ جِنْسه؛"
( المعنی) أو ألا يكون ذلك قابل الجنس مستعدا للصلاح والتقوى ولو كان في صورة الفساق أو مستبعدا الشيطنة والاغراء ولو كان في صورة العباد،
ولهذا أجاب في الشطر الثاني لما يتصل أي إذا اتصل خلاف الجنس بجنسه يكون جنسة، وانظر الى الصحابة لما كانوا مستعدين إلى الهدى ، کیف اهتدوا بأدنى ملابسه ، وانظر إلى الكفار لما كانوا جنس النار لم تؤثر فيهم معجزة لأنهم لا قابلية لهم الى الهدى ، والذي له قابلية بكثرة الصحبة والتردد وملازمة أعتاب الصالحين، يحوله الله تعالى من الشفاء الى الهدى ، فان قلت كيف يكون مثاله في الخارج ، فيقول
مثنوي :
904 - ھمچو آب و نان، كھ جنس ما نبود * گشت جنس ما و، اندر ما فزود
904 - ومثال ذلك الماء والخبز ، لم يكون من جنسنا ، فصارا من جنسنا وزادا في کیاننا !
"كالماءِ والخُبْزِ اللذَينِ ليسا مِنْ جِنْسِنا، ويصيرانِ مِنْ جِنْسِنا وينمياننا؛"
(المعنی) مثل الماء والخبز بأنهما لم يكونا في الظاهر جنسا لنا ، فلما قسم الله وقدر علينا تناولهما ، وقارنا لنا ، صارا جنسنا (الخبز والماء) وزادا فينا قوة و لحما وشحما ولو كان في الظاهر..
مثنوي :
905 - نقش جنسیت ندارد آب و نان * ز اعتبار آخر، آن را جنس دان
905 - فالماء والخبز ليست لهما صورتنا الجنسية ، ومع هذا ، فلتعدهما من جنسنا باعتبار مآلها آخر الأمر !
"الماءُ والخُبْزُ لا يملكانِ نَقْشَ الجِنْسيَّةِ، وقدعَرِفا ذلِكَ باعتِبارٍ آخرٍ؛"
(المعني) نفش الماء والخبز لم يمسك جنسيات لنا من نوع الصورة ولكن من اعتبار آخر وهو المعني اعلم انه جنس لنا .
مثنوي :
906 - ور ز غیر جنس باشد ذوق ما * آن مگر مانند باشد جنس را
906 - وإذا كان لنا ميل لغير جنسنا فلعل ذلك لأنه يشبه جنسنا .
"واذا ما كانَ ذوقُنا مِنْ غيرِ جِنْسِنا، فرُبَّما كانَ ذلكَ مِنْ شبيهٍ لِجِنْسِنا؛"
(المعنی) ولو کان ذوقا من غير جنس ، الا ان ذلك أن كان مشابها للجنس في الصورة ، وحصل بهذه الصورة محبه و میل لا اعتبار لها ، لأن منشأ المحبة و الذوق والميل المشابهة ، فإنه قدس الله روحه استثنى المفهوم الحاصل من الشطر الأول، وهو إذا كأن ذوقنا من
ص 200
غير جنس لا يمكن الميل والألفة إلا إذا كان ذلك الجنس مشابه النار لا اعتبار المشابهة الصورية ، فإن أصل الدعوى ذوق الجنس من جنسه يكون ومن غيره لا يوجد لا مثل الصالح جنس للصالح أن وافقة في الصورة والمعنى ،
وإن يوافقه في الصورة بل وافقه في المعنى فهو أيضا جنس له كالماء والخبز ،
و ان لم يوافقه في المعنى بل وافقه في النقش والصورة فإنه يجيب عنه و يقول مثنوي :
907 - آنكھ مانند است، باشد عاریت * عاریت باقی نماند عاقبت
907 - وكل مشابهة ( ظاهرية ) تكون عارية ، والعارية لا تبقى في عاقبة الأمر .
"العارية هنا الشيء المستعار والمراد أن كل مشابهة ظاهرية ليس لها حقيقة ثابتة ولا وجود ثابت ."
"وكُلُّ ما كانَ شبيهاً رُبَّما كانَ عارِيَةً، والعاريَةُ في العاقِبَةِ لا تبقى باقِيَةً؛"
(المعنى) وذلك الذي وافقه بالنقش لاغير تكون مشابهته عارية والعارية لا تبقى عاقبة الأمر نزول و يتبع الجزء الكل مثلا .
مثنوي :
908 - مرغ را گر ذوق آید از صفیر * چونكھ جنس خود نیابد، شد نفیر
908 - فالطير مهما أعجبها الصفير ، تفزع وتفر ، إن لم تجد ( صاحبه ) من جنسها .
"الطَّائرُ إنْ حَصَلَ لهُ ذَوقٌ مِنَ الصَّفير، إنْ لمْ يجِدْ جِنْسَ نَفْسِهِ يكونُ لهُ نَفير؛"
(المعنى) أن يات و يحصل للطير من الصفير ذوق لما أن ذلك الطير يقع في يد الصياد، وان لا يجده جنسا له صار نافرا ، لكن ما الفائدة بعد وقوعه في الفخ ، القضاء يقرر له الهلاك إلا أن يتغمده الله برحمته و مثال آخر
(الخلاصة : مثال الماء والخبز وهما ليسا من جنسنا البشري ، صارا من جنسنا وزادا فينا بالتغذية . وليس للماء والخبز التجانس معنا في الصورة، فاعلم أنه من جنسنا لاعتبار آخر وهو ضرورة الغذاء للحياة. وإن كانت لذتنا نابعة من غير جنسنا، ربما تكون مما يشبه جنسنا "مثلا اللذات النفسية الذاتية مثل لذة النكاح - لذة الانتصار - لذة الشهرة ؛ ثم لذة تناول الماء والخبز و اللحم وغيرها ". وذلك الأمر الذي يكون شبيها يكون عارية بمعنى مستعار ، والعارية لا تبقى في آخر الأمر بعد الموت وفي البرزخ والبعث . فمثلا الطائر وإن شعر بلذة من الصفير كالطيور التي شبهه وعندما لا يجدها صادرة من جنسه الحقيقي ، ينفر منه بعيدا.)
مثنوي :
909 - تشنھ را گر ذوق آید از سراب * چون رسد در وی، گریزد، جوید آب
909 - والظمآن يعجبه السراب ، ولكنه – حين يصل إليه - يهرب منه ، و یبحث عن الماء .
"الظَّمآنُ إنْ جاءَهُ ذَوقٌ مِنَ السَّراب، إذا وَصَلَ إليهِ فَرَّ مِنْهُ وَبَحَثَ عَنِ الماء؛"
(المعنى) إن أتى للعطشان ذوق من السراب لما يأتي إلى السراب، وإلا يهرب منه ويطلب الماء ، كذا العاشق الحقيقي مع المشايخ المزورين مثلا
مثنوي :
910 - مفلسان، گر خوش شوند، از زر قلب * لیك آن رسوا شود، در دار ضرب
910 - ومهما سعد المفلسون بالذهب الزائف ، فإن أمره ( لامحالة ) يفتضح في دار الضرب.
"المُفلِسونَ أيضاً يُسَرُّونَ بالذَّهَبِ الزائفِ، لكِنَّ ذلِكَ يُفْتضَحُ في دارِ الصِرافة؛"
(المعنى) الطلاب المفلسون ولو انحظوا من الذهب الملبس الزغل (تحصلوا على الذهب المزيف اللامع) لكن ذلك الذي هو ملبس و متشح مثل الذهب الزغل يصير مشتهرا و مفضوحا في دار الضرب وحضور الخبير
مثنوي :
911 - تا زراندودیت، از ره نفکند * تا خیال كژ تو را چَھ نفکند
911 - فحتى لا يصرفك الذهب الزائف عن الطريق ، وحتى لا يلقي بك الخيال المعوج في بئر ( المهالك ) .
"كي لا يُضِلكَ الذَّهَبُ المَجموعُ، كي لا يُلقيَ كَ في الجُب الخيالُ الأعوجُ؛"
(المعنی) إياك أن يرميك الخيال الأعوج الباطل في البئر فتبعد عن رضا الحق وتضل الصراط المستقيم لكن ..
(الخلاصة : الظمآن إن شعر بلذة من السراب وعندما يصل إليه، يفر ويبحث عن الماء الحقيقي . والمفلسون يطيبون نفسا بالذهب المزيف ولكنه يصير مفتضحا في دار السك للعمله والمشغولات الذهبية . وحتى لا يضلك المطلي بالذهب الزائف ، وحتى لا يلقي بك الخيال المعوج في البئر الضلال والغواية المظلم ، تعلم واطلب المرشد الحقيقي ليدلك على طريق محبة الله سبحانه. )
مثنوي :
912 - از كلیلھ باز خوان این قصھ را * و اندر آن قصھ طلب كن حصھ را
912 - اطلب تلك القصة في كتاب كليلة ودمنة، وانشد ما اشتملت عليه من عظة.
"مِنْ كـليلةَ أعِدِ النَّظَرَ في تِلْكَ القِصَّة، ومِنْ داخِلِ تِلْكَ القِصَّة اطلبِ الحِصَّة؛ "
(المعنی) ثم اقرأ تلك القصة من كتاب كليلة ودمنة وعن تلك القصة أطلب الحصة (الحكمة) و القصة .
.
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
مواضيع مماثلة
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
السبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله