المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان الشيخ الاكبر محيي الدين ابن العربى الحاتمى الطائى قدس الله روحه :: الشعر عند الشيخ الأكبر سيدى محيى الدين بن العربى الحاتمي الطائي :: ديوان الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الحاتمي الطائي
صفحة 1 من اصل 1
25022024
وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
من اللاء لم يحجبن إلا بقيته ..... فقلت له القنوى فقال هي الذلفا 1
لقد طلعت في العين بدرا مكملا ..... وفي جيدنا عقدا وفي ساعدي وقفا 2
فقلت لها: من أنت؟ قالت: جهلتني ..... أنا نفسك الغرا تجلت لكم لطفا 3
فاعرضت عنها كي أفوز بقربها ..... وطأطأت رأسي ما رفعت لها طرفا
وقد شغفت حبا بذاتي وما درت ..... وقد ملئت تيها وقد حشيت ظرفا
وثارت جياد الريح جودا وهمة ..... وما سبقت ريحا تهب ولا طرفا
وجاء الإله الحق للفصل والقضا ..... على الكشف والأملاك صفا له صفا
عن الحكم عن أعياننا وهو علمه ..... وما غادروا مما علمت به حرفا 4
لذلك كانت حجة الله تعتلي ..... على الخصم شرعا أو مشاهدة كشفا 5
وهب نسيم القرب من جانب الحمى ..... فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا 6
حبست على من كان مني كأنه ..... فؤادي وأعضائي لشغلي به وقفا
وما برحت أرساله في وجودنا ..... على حضرتي تترى بما أرسلت عرفا
وأرواحه تزجي سحائب علمه ..... إلى خلدي قصدا فيعصفها عصفا
يشف لها برق بإنسان ناظري ..... وميض سناه كاد يخطفه خطفا 7
ويعقبه صوت الرعود مسبحا ..... ليزجرها رحمي فيقصفها قصفا
يخرج ودق الغيث من خلل بها ..... فتصبح أرض الله كالروضة الأنفا 8
شممت لها ريحا بأعلام راية ..... كريا حمياها إذا شربت صرفا
ولما تدانت للقطاف غصونها ..... تناولت منها كالنبي لهم قطفا
ولما تذكرت الرسول وفعله ..... على مثل هذا لم أزل أطلب الحلفا
وراثة من أحيى به الله قلبه ..... ولو كنت كنت الوارث الخلف الخلفا
ألا إنني أرجو زوال غوايتي ..... وأرجو من الله الهداية والعطفا
إذا ما بدا لي الوجه في عين حيرتي ..... قررت بها عينا وكنت بها الأحفى
..............................................
1) الذلفاء: صغيرة الأنف. القنواء: من كان في أنفها ارتفاع في أعلاه واحد يداب في وسطه.
2) العقد: عقد السر، وهو ما يعتقد العبد بقلبه بينه وبين الله تعالى أن يفعل كذا أو لا يفعل كذا.
3) لطف: يريد تأييد الحق ببقاء السرور ودوام المشاهدة واستقراء الحال في درجة الاستقامة.
4) الأعيان الثابتة: حقائق الممكنات في علم الحق تعالى.
5) الكشف: الاطلاع على ما وراء الحجاب من المعاني الغيبية والأمور الحقيقية المشاهدة: تعني المحاضرة والمداناة. وقيل: هي رؤية الحق ببصر القلب من غير شبهة.
6) العرف: الرائحة العطرة.
7) السنا: الضوء.
الودق: المطر. الروضة الأنف: التي لم ترع.
331
تبين علامات لها عند ذي حجى ..... وأعلامها بين المقامات لا تخفى 1
وقال أيضا لسبب خفي:
لكل شخص منزل يمتاز به ..... فلا تبال فالأمور تشتبه
أنت بما ترمى به نفوسنا ..... من الذي تدري به يصاب به
فإنه لا فعل للعبد الذي ..... أثبتة عين الوجود المشتبه 2
وليس يدري علم ما جئت به ..... إلا خبير ذو مذاق منتبه
فقيل له في ذلك ما قيل فأجاب فقال:
فإذا كنت معي أنت معي ..... وإذا ما لم تكن لست معي
فلتع الأمر الذي جئت به ..... يا حبيب القلب حقا فلتع
أنا إلا واحد العصر به ..... ما أنا فيه شخيص مدعي
فخذ الأمر الذي تعرفه ..... من وجودي ثم إن شئت دع
ما أنا غير ولا أعرفه ..... للذي قلت له أنت معي
قلت للنفس وقد قيل لها ..... مثل ما قيل من ألعب وأرتع
ما سمعتم ما جرى من خبر ..... منهم بالله يا نفس اسمعي
واحذر المنكر الذي تعرفه ..... إذ تحليت به لا تخدع
لست أبكي لفراق أبدا ..... لشهودي حالة من موضعي
فحبيبي نصب عيني أبدا ..... فسواء غاب أو كان معي
جل أمري أن عيني معه ..... أينما كان فطب واستمع
ومن هذا السر أيضا نبوى:
فكم دعوتك يا عيني ولم تجب ..... خابت سهام دعائي فيك لم تصب
شغلت عني بأمر أنت تعرفه ..... ولا تظن بنا شيئا من الريب
رميت حب قبول في حبالتكم ..... فصدت والله يا عيني ولم تخب
فاهنأ فديتك صيادا أظفرت بما ..... تريده من فتى من سادة نجب
ومن ذلك لزومية نبوية:
ليس التعجب من شخص وعى فدعا ..... إن التعجب من شخص وعى فسمع
..............................................
1) ذو الحجى: العاقل.
2) العين: إشارة إلى ذات الشيء الذي تبدو منه الأشياء الوجود: فقدان العبد بمحاق أوصاف البشرية ووجود الحق.
332
إذا أجاب علمنا أنه رجل ..... لما دعا ضامنا لمن دعاه طمع
فقل له ما الذي سمعت منه يقل ..... ما قلته إنه برق لديه لمع
ومن ذلك نبوية:
لبيك لبيك من واع ومن داع ..... لبرء ما بي من أمراض وأوجاع
دعوتني بلسان الحق تطلبني ..... إني لما قد دعوت السامع الواعي
دعوتني وضمنتم ما أسر به ..... إذا أجبت فما خيبت أطماعي
لا تفرحن بشيء لست تعرفه ..... إن الهوية في المدعو والداعي
به سمعت كما به نطقت لذا ..... قد قام فينا مقام الحافظ الراعي
أنا له تابع ما دام يطلبني ..... كما أكون إذا أدعو من أتباعي
وليس من شيعي حتى أفوز به ..... وإنه حين أدعوه من أشياعي
لذا ينزل في ألطاف حكمته ..... من الذراع على التقريب والباع 1
فقد تقدر والمقدار ليس له ..... وهو الصدوق فقد حيرت أسماعي
أين العماء ومن حبل الوريد أتى ..... في قربه وإذا ما كنت بالساعي 2
يأتي إلي كما قد قال هرولة ..... والفرق يعلم بين المد والصاع 3
إن التنزه والتشبيه ملحمة ..... وتلك خيري الذي أدري وأقطاعي
ما قلت إلا الذي قال الإله لنا ..... في نعته من مقالات وأوضاع
لما أتيت به سوق الكلام أبى ..... وقال ليس بضاعاتي وأمتاعي
إلا المحدث والصوفي فاجتمعا ..... والمؤمون وهذا علم اجماعي
إن العقول لها حد يصرفها ..... وليس يعرف منه علم إبداع
إني أذعت لك العلم الغريب وما ..... أنا بصاحب إفشاء وإيذاع
إني وجدت الذي بالسير أطلبه ..... سير الحقائق في سبتي وإيضاعي
وقال أيضا:
تجمل لمن قال الرسول بأنه ..... يحب الجمال الكل فهو جميل
فذلكم الله النزيه جماله ..... عن الغرض النفسي فهو جليل
تعالى جمال الله عن كل ناظر ..... إليه فطرف المحدثات كليل 4
..............................................
1) الباع: قدر مد اليدين.
2) العماء: قيل: هو ذات محض لا تتصف بالحقية ولا بالخلقية.
3) الصاع: مكيال. والمد: مكيال، ويعدل الصاع أربعة أمداد.
4) كليل: ضعيف.
333
فليس له من كل وجه مماثل ..... وليس له في المحدثات عديل
سوى من بدا بالكاف في قوله لنا ..... بترجمة الشورى فليس يزول
لقد جهدت نفسي بأنك عينه ..... فتسرح في أرض الهوى وتجول
يطالبني الأنت الذي عين الأنا ..... وما لي سوى هذا عليه دليل
تجول براهين النهى في مجالها ..... وأول شخص جال فيه جليل 1
علمت بأن الأمر بيني وبينه ..... وإن الذي يدري به لقليل
وإن كان لي وجه يكون هويتي ..... به عينه جاء المحال يقول
تثبت فليس الأمر فيه كما ترى ..... فعما قليل ينقضي ويحول
فقلت له مهلا علي فإنني ..... علمت به والعارفون نزول 2
عليه من الأكوان في كل جحفل ..... له في مجرات الشهود ذيول 3
وقال أيضا:
إليك أتيت يا مولاي قصدا ..... على شدنية سبتا ووجدا 4
وفيك تركت ما لا كنت فيه ..... أصرفه وأحبابا وولدا
تميزت الأمور إذا ابينت ..... لذي عينين برهانا وحدا
إذا ما البعد آل إلى اقتراب ..... فبعد الحد ما ينفك بعدا 5
نظمت قوافي الألفاظ لما ..... أردت مديحكم عقدا فعقدا
فقامت نشأة حسنا لعين ..... وزهرا في الرياض شذا وملدا 6
وقال أيضا:
النقص في العبد ذاتي وإن له ..... وقتا كمالا ولكن فيه بالغرض
العبد لابد منه فهو يطلبه ..... وإنه صاحب الآفات والمرض
اعراضه بوجود النقص شاهدة ..... وما نرى أحدا ينفك عن عرض
وقد ينال الذي يهوى ويحرمه ..... وقتا فيبصره يصبر على مضض
..............................................
1) النهى: العقل. المجالي: هي مظاهر مفاتيح الغيوب التي انفتحت بها مغالق الأبواب المسدودة بين ظاهر الوجود وباطنه.
2) العارف: قيل هو من أشهده الرب عليه فظهرت الأحوال عن نفسه.
3) الشهود: أن يرى حظوظ نفسه. والجحفل: الجيش الجرار.
4) الشدنية من الإبل: منسوبة إلى اليمن أو إلى فحل. السبت: الراحة. الوجد: خشوع الروح عند مطالعة سر الحق.
5) آل: صار إلى.
6) الشذا: الرائحة العطرة. الملد: الناعم اللين من الناس والغصون.
334
فقل لعقلك قد أفهمت صورته ..... فقم على قدم التحقيق وانتهض
إلى لمقام الذي ما عنده عرض ..... أيضا ويعصمه من علة الحرض 1
فإن تيسر مطلوبي ظفرت به ..... وإن تعذر تعلم أن ذاك قضي
فالعبد عبد متى أعطاه سر به ..... ما كان يسأله وإن أبى فرضي
ولا يغرنك أحوال فحالتها ..... كالبرق يظلم جو كان منه يضي
قد يعلم العبد من حال القبول إذا ..... رآه أن وجود الفعل منه رضي
السقم للعبد حكم لا يزايله ..... فلا يزال مع الأنفاس ذا مرض
وقال أيضا:
لولا لبانة موسى النور ما انقلبا ..... نارا وما أحرقت نبتا وما التهبا
فاحذر فديتك إن الأمر ذو خدع ..... يريك مضطجعا من كان منتصبا
لقد تحول للرائين في صور ..... شتى وما صدق الرائي وما كذبا
كقوله ما رمى من قد رمى ومضى ..... في أفقه طالعا لقطا وما غربا
وظل يطلبه في كل شارقة ..... بيضاء من حرق عليه ملتهبا
ليس التعجب من خير نعمت به ..... لكنه من عذاب فيه قد عذبا
إن المعارف أنوار مخبرة ..... من عنده تخرق الأستار والحجبا 2
إن اللبيب كذي القرنين شيمته ..... ما ينقضي سبب إلا ابتغى سببا 3
إذا انتهى حكمه في نفس صاحبه ..... يريك في كونه من أمره عجبا
فتبصر الفضة البيضاء خالصة ..... عادت بصنعة المثلى لنا ذهبا
كما يصير عين الشمس في نظري ..... من أيمن الطور في واد به لهبا 4
لقد تحول لي من عين صورته ..... بغير صورته فيما به ذهبا 5
..............................................
1) الحرض: الفساد في البدن وفي المذهب وفي العقل.
2) المعرفة: صفة من عرف الحق سبحانه بأسمائه وصفاته. الحجاب: حائل يحول بين الشيء المطلوب المقصود وبين طالبه وقاصده.
3) ذو القرنين: رجل صالح طوى له الله الأرض فبلغ قطريها، وسمي بذي القرنين كذلك، أو لضفيرتين كانتا له. وقد قال تعالى: إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا سورة الكهف، آية:84.
4) الطور: جبل قرب أيلة يضاف إلى سيناء وسينين.
5) الصورة: قيل: الصورة في طور الحقيق الكشفي علوية وسفلية، والعلوية حقيقية وإضافية، والحقيقية هي صور الأسماء الربوبية والحقائق الوجوبية والإضافية هي حقائق الأرواح العقلية المهيمنية والنفسية. أما السفلية فمنها صور عالم الأجسام غير العنصرية كالعرش والكرسي. ومنها صور العناصر والعنصريات كالصور الهوائية والنارية، ومنها الصور السفلية الحقيقية وهي ثلاث: صور معدنية وصور نباتية وصور حيوانية.
335
فكنت أطلبه والعين تشهده ..... ولست أعرفه لما به احتجبا
فقلت هذا أنا فقال ها أنا ذا ..... فقلت من قال لي لا تترك الطبا
والله لو نظرت عيناك من نظرت ..... لما رأت غيرنا فلتلزم الأدبا
ولست تنظره إلا بنا فعسى ..... تقول حال عليه النوم قد غلبا
حديث نفسي بنفسي والحديث أنا ..... كالفرد يضربه فيه الذي ضربا
فلا تضاعفه ولا تعدده ..... لأنه عينه أكرم به نسبا
وقال أيضا:
لبيك لبيك من داع بإجماع ..... والكل أنت فأنت السامع الداعي
فلم يلبك مني غير كونكم ..... أنت اللسان بلا خلف باجماع
قد صح عنك من الأخبار ما نطقت ..... به التراجم عند الحافظ الواعي
ما إن ذكرتك في نفسي وفي ملأ ..... إلا وكان شفاء لي من أوجاعي
لم يقص عنك الذي قد صح من خبر ..... رويته من حديث الشبر والباع 1
لقد تحققته ذوقا ومعرفة ..... من غير شك ولا قول بإقناع
درت لبون مواشيه على جلدي ..... بكل مرعى وإن الرعي للراعي
ولو طمعت بكوني في دونكم ..... خابت لدي على التحقيق أطماعي 2
أنت اللسان وأنت الرجل أسعى بها ..... ولا أقول بأن الناطق الساعي
وأنت لي بصر إذ أبصرت به ..... وأنت سمعي فخذ فضلا بأسماعي
نطقا يحققني بمنا يوفقني ..... وليس يلحقني في الفهم اتباعي
بشرى أسر بها إني من أهم ملكم ..... ولا يطمنه زجري وإرداعي
إني لأشهدكم وأنت تشهد لي ..... بذاك في الجبل الراسي وفي القاع 3
أنت العليم الذي قسمت اقفزة ..... حب العقول فمن مد ومن صاع 4
أمري ظفرت بها في وقت قسمتها ..... وما جعلت لها حظا من اقطاعي
أقطاعنا هي أسماء الإله بها ..... عين النجاة لأبصاري وأسماعي
ولا خطوت إلى ما ليس لي قدما ..... في حال وتر ولا في حال إشفاع
لذاك ما وردت في حقنا كتب ..... منه تؤدي إلى ردع واقماع
..............................................
1) الباع: قدر مد اليدين.
2) التحقيق: ظهور الحق في صور الأسماء الإلهية، وقيل: هو تكلف العبد لاستدعاء الحقيقة جهده.
3) القاع: أرض سهلة مطمئنة.
4) المد: مكيال. الصاع: مكيال. والصاع: أربعة أمداد.
336
أنصفته في الذي قد جاء يطلبنا ..... بما تقرر من سبق بإسراع
وقال أيضا:
إذا تحققت شيئا أنت تعلمه ..... ساويت فيه جميع العالمين به
أقول هذا لأمر قد سمعت به ..... عن واحد فطن للعلم منتبه
فقال ليس كما قالوه واعتقدوا ..... فما لعالمنا العلام من شبه
وذا لجهل بما قلناه قام به ..... فليس في قولنا المذكور من شبه
هل نسبة الذهب الإبريز في شبه ..... ما صاغه الصائغ العلام من شبه
وقال أيضا يخاطب سره الوجودي:
عقلي به فوق عقل الناس كلهم ..... فلست أفكر في شيء أقضيه
تصرفي ليس عن فكر ولا نظر ..... لكن عن الله يوحيه فأمضيه
الأمر بيني وبين السر منقسم ..... بحاله فهو يرضيني وأرضيه 1
فما يكون له من حادث قبلي ..... يبغي تكونه إلا وأقضيه
فليس يمكنه إلا سياستنا ..... وليس يمكننا إلا ترضيه
فكل ما هو فيه من مكانتنا ..... وكل ما نحن فيه من مراضيه
وقال أيضا:
إله تعالى أن يرى ببصيرة ..... ولا بصر والنص جاء بإبصار
وليس يرى شيء سواه وإنه ..... على كل حال عين ذاتي ومقداري 2
لذاك يسمى ظاهرا باطنا لنا ..... لأثبت أو أنفي فالأسماء أبصاري 3
فلا تجزعن فالأمر والشان واحد ..... ولا تلتفت إلى يساري وإعساري
فإني عين الأمر إن كنت موسرا ..... ولست له عينا بعسري وإقتاري
ألا إن عيني شاهد وشهادتي ..... كذلك فيما صح فيه من أخباري
لقد أثبت الأرحام بيني وبينه ..... وإن أولي الأرحام أولى بأقداري
أنا سجنه منه إذا كنت رحمة ..... وإن لم تكن رحمتي فقد بعدت داري
ألا إنني جار لمن هو صورتي ..... وقد جاء حق الجار فرض على الجار
فقد أثبت المثل الذي قد نفاه لي ..... بليس وقد حارت لذلك أفكاري
..............................................
1) السر: لطيفة مودعة في القلب كالروح في البدن، ونور روحاني هو آلة النفس، وهو محل المشاهدة.
2) العين: إشارة إلى ذات الشيء الذي تبدو منه الأشياء. ومطلق الذات: الأمر الذي تستند إليه الأسماء والصفات في عينها لا في وجودها.
3) الظاهر: ظاهر العلم عبارة عن أعيان الممكنات. وظاهر الوجود عبارة عن تجليات الأسماء.
337
إذا قلت: مثل قال: لا فأقول لا ..... وإن قلت لا: أبقى رهينا بأوزاري
فما هو لي بعض ولا أنا كله ..... وما ثم كل غير ما برأ الباري
ولما بدا خلقي بعيني رأيتني ..... بأسمائه الحسنى وسبعة أسوار
وما أنا إلا جوده وجوده ..... وإن الذي يبدو لعينك آثاري
تعالى بأن يحظى بغير وجوده ..... وأين مع التحقيق عين لأغياري 1
إذا قمت أثني والثناء كلامه ..... فما أنا فيما قد حمدت بمكثار
إذا أبصرت عيني جمال وجوده ..... أكون به في الحال صاحب أنوار
وإن لم أكن أبصر سواي فإنني ..... لعالم وقتي بي وصاحب أسرار
ولكن متى ان دام بي ما ذكرته ..... وذلك في التحقيق يثبت أضراري
وقال أيضا:
الشكر لله لا أبغي به عوضا ..... بل شكرنا امتثال للذي فرضا
خلي لي الأمر في الأكوان أجمعها ..... وغادر القلب مشغوفا به ومضى
فما رأيت بريقا في جوانبها ..... إلا وكان هو البرق الذي ومضا
وآض عني الذي قد كان يحجبني ..... لما رأى النور في آفاقهن أضا
لما سلكت سبيل الواصلين إلى ..... بحر العماء رأيت الزاخرات أضا 2
فقلت هل ثم بحر لا يكون له ..... سيف فقالوا نعم هذا الذي اعترضا 3
ما بيننا وهو من وجه يخيط بنا ..... وما له غاية ولا عليه فضا
ونحن فيه كغرقى يسبحون به ..... ولا يقاسون هما لا ولا مضضا
بحر الثبوت الذي أبدى جزائره ..... فيه ومنه بما قد شاءه وقضى
والناس سفر ولكن من جزائره ..... إلى جزائره في شقوة ورضى
الاسم يوجدنا والذات تعدمنا ..... فما ترى صحة إلا ترى مرضا 4
إساتنا لم تكن إلا إساءتنا ..... وهي الغذاء لمن قد صح أو مرضا
..............................................
1) التحقيق: ظهور الحق في صور الأسماء الإلهية، وقيل هو تكلف العبد لاستدعاء الحقيقة جهده.
2) الوصل والاتصال: قيل هو الانقطاع عما سوى الحق، وليس المقصود اتصال الذات بالذات. العماء: قيل هو ذات محض لا تتصف بالحقية ولا بالخلقية.
3) بحر بلا سيف أي: الحال الذي يختص الله به عبده، من التعظيم وخالص الذكر له والانقطاع إليه لا نهاية لها ولا انقطاع.
4) الاسم: عبارة عن حروف جعلت لاستدلال المسمى بالتسمية على إثبات المسمى. الذات مطلقا: الأمر الذي تستند إليه الأسماء والصفات في عينها لا في وجودها. وذات الباري موجود محض، وذات المخلوقات موجود ملحق بالعدم، هكذا قالوا.
338
بها بدا عفوه عنا ورحمته ..... ومن يقوم به إحسانه نهضا
إلى الوجود الذي ما عنده عدم ..... وهو الذي حصل المأمول والغرضا
شخصا سويا وقد سماه لي بشرا ..... من المباشرة الزلفى التي انتهضا 1
بها فأبصره في عين صورته ..... مثلا فأنشأه حتى يرى عوضا
فلم يكن غيره إلا بجنته ..... فزال عن نفسه المثل الذي افترضا
وقال أيضا:
إذا ما نعت الحق يوما فقيد ..... ولا تطلقن النعت إن كنت تهتدي
إذا أنت أرسلت النعوت ولم تكن ..... تقيدها فيه فما أنت مهتدي
إذا كنت علاما بما أنت ظاهر ..... علمت بأن السر بالعبد مرتدي 2
وإن كنت لا تدري ولست بطالب ..... ولا باحث فاعلم بأنك معتدي
إذا لم يقع نفع لنفسك ههنا ..... فأنت إذا بعثرت اخسر في غد
لو أنك مطلوب بكل جريمة ..... ومت على التوحيد علما كان قد
ولست بأهل للخلود بناره ..... ولست بمجروم ولست بمفسد 3
كذا أنت عند الله في عين علمه ..... بقبضة اليمنى تروح وتعتدي
دليلي عليه ذو السجلات فاعلموا ..... وذلك عين الحكم في غير مشهد
وإن كنت سباقا لكل فضيلة ..... تفوز إذا جاؤوا بأصدق مقعد
وقال أيضا:
ما كل من أفهمته يفهم ..... ويفهم الشخص ولا بفهم
ما قلت للقوم الذي قلته ..... إلا كما أخذته عنهم
إذا رأيت المرء في حالة ..... موفقا فذلك الملهم
تنفذ في الأنفس أحكامه ..... على الذي قال لي الملهم
فيبهم الأمر الذي أوضحوا ..... ويوضح الأمر الذي أبهموا
وكل نص بين جاءهم ..... عند الذي ذكرته مبهم
إني رأيت الناس في غفلة ..... وإنها مني لا منهم
وقال أيضا منها:
يا لائمي إن لم تكن عيننا ..... ذواتهم يا لائمي كن هم
..............................................
1) الزلفى: القربة.
2) السر: لطيفة مودعة في القلب كالروح في البدن، ونور روحاني هو آلة النفس وهو محل المشاهدة.
3) يريد أن المؤمن العاصي لا يخلد في النار.
339
ما كل من حرر أنفاسه ..... لكل ما جئت به يلهم
إن الفتى الناصح هذا الذي ..... يوضح ما قال ولا يبهم
إن الذي جاءهم نصحا ..... مبلغا ومشفقا إن هم
كانوا لما قد سمعوا أهله ..... وعندنا السامع من يفهم
ألزمته الهاء إلى ميمها ..... وحكم ذا في الشعر لا يلزم
وقال أيضا:
إذا رأيت وجودا ما له حد ..... أقبلت أعدو إليه وهو بي يعدو 1
فقال لي وهو من ذاتي يخاطبني ..... إن الوجود الذي رأيته فقد
فقلت: أنت معي فقال: أنت معي ..... كالفرد يضرب فيه عندنا الفرد
لما رأيت وجودي لا يزايلني ..... علمت أن وجود السيد العبد
بذا أتت في كتاب الله صورته ..... الأمر لله من قبل ومن بعد
الحق عندي معي بي وهو معتمدي ..... في كل حال إذا أروح أو أغدو
الجود يبغي وجودي فهو لي سند ..... وما لنا منه في أعياننا بد 2
كمثل أسمائه الحسنى التي ثبتت ..... بالنص يطلبها التقييد والعد
إن العقول لتحصيها مفصلة ..... فيها الخلاف وفيها المثل والضد
كذلك الحكم في كوني فأما أنا ..... أثبتها فلها الإثبات والوجد 3
والحلم فينا الذي يعطي حقائقنا ..... الحل والعقد والتليين والشد 4
هو الذي لم يزل يخفي حقيقته ..... بما هي اليوم في أبصارنا تبدو
منه الأمور التي تشقى وتسعدنا ..... أخرى ويشهد ذا ألغي والرشد
وقال أيضا:
أرسلت ما أرسلت من أدمعي ..... تذكرة مني له إن يعي
فلم يعرج والتوى هاربا ..... وقال لا تسأل فهذا معي
وإنما أطلب لي معرضا ..... قد اختفى عني في المخدع 5
..............................................
1) الوجود: فقدان العبد بمحاق أوصاف البشرية ووجود الحق.
2) الأعيان الثابتة: هي حقائق الممكنات في علم الحق تعالى. والعين إشارة إلى ذات الشيء.
3) الإثبات: ضد المحو وهو إقامة أحكام العبادة. الوجد: خشوع الروح عند مطالعة سر الحق. وقال الجنيد: الوجد انقطاع الأوصاف عند سمة الذات بالسرور.
4) الحقيقة: هي إقامة العبد في محل الوصال إلى الله. عقد السر: هو ما يعتقد العبد بقلبه بينه وبين الله تعالى أن يفعل كذا أو لا يفعل كذا.
5) المخدع: موضع ستر القطب عن الأفراد الواصلين.
340
* * *
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي :: تعاليق
وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
إنا دعوناهم عسى يرجعوا ..... والخائب المحروم لم يسمع
وما به من طرش حاكم ..... لكنه استحيى فلم يرجع
أتبعه أذكره نعمتي ..... وما برحت اليوم من موضعي
فقال لي تهزأ بي سيدي ..... وأنت تدري أنني مدعي
بالحال لا بالقول في حبكم ..... لأننى أخشى إذا ادعي
يقول لي قل ما الدليل على ..... صحة ما أنت به تدعي
لا تطلب البرهان من ناطق ..... إلا إذا سمعته يدعي
وكان من كان وأنت الذي ..... تفهم قولي فيه لا تجزع
وقال أيضا:
الحمد لله الذي أفضلا ..... بما به أنعم في خلقه
فالجود والأفضال منه على ..... عباده العاصين من خلقه
يعلمه العالم من أوجه ..... معرفة العارف من أفقه 1
وكل من يهبط في علمه ..... به يرى ذلك من حقه
وجامع الكل حضيض به ..... أدرجه الرحمن في حقه
فكل ما يجري من أحكامه ..... فإنها تجري على وفقه
قد جمع العالم في حشره ..... ليسأل الصادق عن صدقه
فإن أعادوه عليه فهم ..... ممن يري الإشراق من شرقه
أو ادعوا فيه لأعيانهم ..... والمدعي يصدق في نطقه
وكلهم يصدق في حاله ..... وكلهم من رزقه
ما حاز منهم أحد كله ..... بل كلهم منه على شقه
الجنس في البدر وفي شمسه ..... ونجمه والفصل في برقه 2
ما يعرف الحق سوى شارب ..... يراه في الصفو وفي رتقه 3
يعرفه العالم في حشرهم ..... يوم وقوف الناس من رفقه
يبتدر الناس إلى حوضه ..... وبعضهم يرويه من ودقه 4
هذي علوم إن تناولتها ..... كنت بها الواحد في خلقه
فقل لمن يخلق أنفاسه ..... الخلق قبل الخلق في خلقه
..............................................
1) العارف: قال ابن العربي الحاتمي الطائي: العارف من أشهده الرب عليه فظهرت الأحوال عن نفسه والمعرفة حاله.
2) الشمس: أي النور مظهر الألوهية.
3) الصفاء: ما خلص من ممازجة الطبع ورؤية الفعل من الحقائق في الحين.
4) الودق: المطر.
341
وقال أيضا:
إذا كان ما للعقل تأتي به النمل ..... وما لعباد الله تأخذه النحل
فأين الذي قد قيل في الناس إنهم ..... لهم شرق يعنو له المجد والفضل 1
وما هو إلا بالعلوم وعندهم ..... من العلم ما قد قلته فاستوى الكل
فما لعباد الله جور محقق ..... ولكنه الإنسان شيمته العدل
فما ثم إلا الميل ما ثم غيره ..... ولو لم يكن ميل لما كون الأصل
فروعا له في كل شرق ومغرب ..... وزال الذي قد قيل فيه هو الظل
فإن خصه الرحمن منه بصورة ..... إلهية في الكون قيل هي المثل
وإن كان مثلا لا يكون مماثلا ..... له قله المنع المحقق والبذل
وتخدمه الأرواح للعلم سجدا ..... وتأتي إليه من مهيمنه الرسل
وينجده التأييد معنى وصورة ..... إذا كان منعوتا وتتضح السبل
وقال أيضا عزيزية:
خلق السموات والأرض التي ..... منها أنا أكبر من خلقي
لمن درى أني منها أنا ..... كما أنا أيضا من الخلق
بوجهي الخاص الذي لاح لي ..... وحزته في قدم الصدق
حزت به بل كل من ناله ..... وجود ذوق قصب السبق
أشبه من أوجدني جوده ..... في النعت والأسماء والخلق 2
سبحان من يعلم أني به ..... في بيضة التكوين في حق
أشاهد الإنشاء في كما ..... شاهده المذكور في النطق
لم يتغير صفو مشروبه ..... للأمد الأبعد بالرتق 3
شاهد لحما قبله أعظما ..... تربط بالأعصاب والعرق
وهو الذي مر على قرية ..... معترفا بالملك والمرق
خاوية ليس بها عامر ..... قد غاب بالرتق عن الفتق
شكرا لمن أنشأه بعد ما ..... أماته بالقصد لا الوفق
..............................................
1) يعنو: يخضع.
2) النعت: يريد اخبار الناعتين عن أفعال المنعوت وأحكامه وأخلاقه، الاسم: حروف جعلت لاستدلال المسمى بالتسمية على إثبات المسمى.
3) الرتق: ضد الشق.
342
وقال أيضا:
قد يخلق المخلوق في الخالق ..... ما يخلق الخالق في خلقه 1
وينسب الأمر إليه كما ..... ينسبه العبد إلى حقه
وقال أيضا:
الناس أولاد حواء سواي أنا ..... فإنني ولد للوالد الذكر 2
إن الأنوثة من نعت الرجال لذا ..... تراهم يحملون العلم في الصور
فيصبحون حبالى حاملين به ..... حمل السحاب لما فيها من المطر
يحيى به كل ميت لا حراك به ..... فيشكر الحي شكر الزهر للزهر
فالزهر أسماؤه الحسنى بجملتها ..... والزهر ما أعطت الأسماء من أثر
يا رحمة الله قد حزت الوجود فما ..... في الكون مقلة عين تخلو من نظر
به يرون وجود الكون فيه كما ..... يرون فيه وجود الحق في البشر
ما بين ضم وفتح قد بدت عبر ..... لكل قلب سليم فيه معتبر
تربى على قوة الأرواح قوته ..... فليس يحرقه الإدراك بالبصر
لأنه سبحات الوجه فاعتبروا ..... في النور والظلمة العمياء والغير
هما الحجاب لها ولم يقم بهما ..... إحراقها لا ولا ما فيه من ضرر 3
والحجب ليس سوانا وهو خالقنا ..... ونحن مجلى له بالسمع والبصر 4
كذا رأيناه ذوقا في مشاربنا ..... كما رويناه فيما صح من خبر
هو القوي حين ما تعطي جوارحنا ..... من النتائج فانظر فيه وادكر
لولاه ما نظرت عين ولا سمعت ..... أذن لما قد تلاه الحق في السور
الله يخلقنا والله يخلفنا ..... على الدوام كما قد جاء في الزبر 5
وما له خبر فينا يخبرنا ..... سوى الذي نحن فيه اليوم من سير
وما تكون عنه من تقابلنا ..... في جنة الخلد والمأوى على سرر
ومن يكون على ضد النعيم بما ..... يلقاه من ألم الضراء في سقر
ليس التعجب من هذا وما عجبي ..... إلا بأني مع الأنفاس في سفر
..............................................
1) ليعلم أن الإنسان مخلوق والله تعالى هو الخالق ولا خالق غيره وهو المنزه عن صفات عباده ليس كمثله شيء.
2) الولد: من سلك طريق الشيخ واهتدى بهديه.
3) الحجاب: حائل يحول بين الشيء المطلوب المقصود وبين طالبه وقاصده.
4) الحجب، عند أهل الحق: انطباع الصور الكونية في القلب المانعة لقبول تجلي الحق.
5) الزبر: جمع الزبور: الكتاب.
343
دنيا وآخرة فانظر ترى عجبا ..... في حالنا واعتبره صنع مقتدر
والجوهر الأصل باق لا زوال له ..... هو المحل لما يبديه من صور 1
الله جلى لنا ما قد جلاه لنا ..... على صفاء بلا شوب ولا كدر
لذا أرى زمرا تأتي على زمر ..... كما أتت في كتاب الله في الزمر
إن المياه على مقدار أعينها ..... فمنه منهمر وغير منهمر
إن السحاب بخار الأرض أنشأه ..... ماء يحلله للنجم والشجر
شيئا فشيأ ويبقى بعضها لندى ..... أو تستحيل هواء في ذرى الأكر
لذا رأيت خروج الودق من خلل ..... فيه ليبرز ما في الروض من ثمر 2
وقال أيضا:
ما أحسن العلم لمن يعمل ..... وأقبح الجهل بمن يجهل
إن الإله الحق في فعله ..... قد يمهل العبد ولا يهمل
ويحرص العبد على فعل ما ..... ينفعه وقتا وقد يكل
لأنه ينصر في فعله ..... ثم يرى في تركه يخذل
يا ليت شعري هل أرى من فتى ..... يبحث عما فيه أو يسأل
حتى يرى من نفسه ربه ..... سبحانه يفعل ما يفعل
ويبصر الأكوان هل هي هو ..... لمثل هذا إخوتي فاغملوا
لأنه المطلوب منكم فلا ..... تفرطوا فيه ولا تهملوا
سألت قوما أهملوا أمرنا ..... فقال لي خاذلهم امهلوا
لا ينسب الفعل لغير الذي ..... قيل لكم فإنه أجمل
كما أتى فيمن نسى آية ..... بأنه نسي ولا يعقل
إذا دنت للوقت ريحانة ..... يشمها الأمثل فالأمثل
ولا يحصل الشخص على حكمه ..... فيه به علما وقد يحصل
مثلي فإني عالم أمره ..... في وفي غيري فلا أجهل
من صانه يجهل أسراره ..... فلا تصونوه فما يجهل
الأمر مكشوف لعين الذي ..... يعرفه لكنه يسدل
عليه سترا لصور من غيرة ..... فلا تقل بأنه يبخل
حاشاهم من بخل ينسب ..... إليهم فإنهم كمل
آثارهم في الكون محجوبة ..... عنهم وهذا حده الفيصل
..............................................
1) الجوهر: من الشيء: ما وضعت عليه جبلته، وماهية إذا وجدت في الأعيان كانت لا في موضوع.
2) الودق: المطر.
334
ما بينهم وبين معبودهم ..... يدري به الأعلم والأفضل
فهم كمن تظهر أفعاله ..... بخاصة منه ولا يعقل
وقال أيضا:
إذا تلوت كتاب الله أنت به ..... تال ولست لقول الله بالتالي
القول أنزه أن يتلى فيقدم من ..... يتلوه فانظر إلى أعلام إقبالي
يخلى ويملى الذي يتلى وليس له ..... بذا المقام فلا تخطره بالبال
إن كان أين أنا فقد يشبهه ..... بما بذاتي من أعراض وأحوال 1
وهو الصحيح الذي ما فيه مغلطة ..... بالماضي والزمن الآتي وبالحال
لذا يسمى بدهر لا انقضاء له ..... يفنى وليس بفان إذ هو الوالي
إني رسول كريم لا ينهنهني ..... حب الرسالة فالوالي من أرسالي
ولست أعني بها ما الشرع محبره ..... فبابها مطلق شرعا عن أمثالي
القول طوع يميني إذ تصرفه ..... في كل نثر وأشعار وأمثال
وقال أيضا:
إنما الله إله واحد ..... ما له حكمان فانهض لا تقف
وله حكمان فاعمل بهما ..... عن شهود لهما لا تنصرف 2
ليس للأقوام رأي في الذي ..... شربوا منه قليلا فاغترف
إنما الأمر مذاق كله ..... فإذا ما ذقته لا تنحرف
وقال أيضا:
أقول وقد بانت شواهد علتي ..... بأني محبوب لموجد علتي 3
فمن هو نفسي أو مغاير عينها ..... ومن هو اجزائي ومن هو جملتي
إذا عاينت عيني سبيل وجودها ..... بفكري وذاتا لم تكن غير نشأتي
أقول لها من أنت قالت مكلمي ..... فقلت أرى ثنتين من خلف كلتي
فقالت وكثر ما تشاء فإنني ..... وإن كنت فردا أنتم أصل كثرتي
فيا من هو المقصود في كل وجهة ..... بوجهي إذا ما كنت لي عين قبلتي
فما عاينت عيناي فردا مقسما ..... إلى عدد إلا الذي هو علتي
..............................................
1) العرض: ما يقوم بغيره في اصطلاح المتكلمين. الحال: هو ما يرد على القلب من طرب أو حزن أو بسط أو قبض.
2) الشهود: أن يرى حظوظ نفسه.
3) العلة، قيل: هي كناية عن بعض ما لم يكن فكان.
345
هو الكل والأجزاء عين وجوده ..... فيا مثبتي بي لست غير مثبتي 1
لقد حرت في أمر تقسم واحدا ..... فأين وجودي قل لي أم أين وحدتي
فيا من يرى عقدي وحيرة خاطري ..... ويسرع بالتقريب في حل عقدتي 2
علمت بأني عبده وهو سيدي ..... وسلم لي علمي وأنشأ حيرتي
وأعلم أني حائر وهو فارغ ..... كما هو في شغل فيا حسرتي التي
تباعدني في عين قربي شهودها ..... فما حسن أفعالي وما سوء فعلتي
لقد علمت نفسي وجودا محققا ..... وغابت به عني فلم تدر حكمتي
وقال أيضا:
إني نظرت إلى نفسي بعين رضى ..... فقهقهت عجبا مني لجهلي بها
وأقبلت نحو عقلي كي تعاتبه ..... أعاقلا نفسه يرضى بمذهبها
كيف الرضى وهو ذو مكر وذو خدع ..... دليلنا ما بدا لي من تعجبا
وقال أيضا:
أصرفه في كل وقت تصرفا ..... لأني سمعت الله قال سنفرغ
وما ثم إلا قائم متحير ..... بأعراضه فانظر لعلك تبلغ 3
إلى حده الأقصى فيأتي دليلكم ..... إلى شبهة جاءته بالقذف تدمع
فقل لإمام الوقت أنت مقلد ..... وقل للرعايا إنني سأبلغ
إليه الذي أنتم عليه وإنه ..... عليم بكم لكنه قال بلغوا
فيا من هو الملآن بالكون كله ..... ويا من هو الخالي الذي يتفرغ
لقد حار قولي فيه إذ حار قوله ..... إلى خلقه إني إليكم سنفرغ
فمن من إلى من أو إلى أي حالة ..... يكون تجليه إذا قال فرغوا
ألا إنني منه لأرزاق خلقه ..... وآجالهم والخلق والخلق أفرغ
وقال أيضا:
إني رأيت وجودا لا يقيده ..... نعت ولا هو محدود فينحصر 4
في الحد وهو الذي في الحد يعرفه ..... وما له في الذي يدري به خبر
..............................................
1) العين: إشارة إلى ذات الشيء الذي تبدو منه الأشياء. الوجود: فقدان العبد بمحاق أوصاف البشرية ووجود الحق.
2) العقد: عقد السر هو ما يعتقده العبد بقلبه بينه وبين الله تعالى أن يفعل كذا أو لا يفعل كذا.
3) الأعراض: الواحد عرض وهو ما يقوم بغيره باصطلاح المتكلمين.
4) الوجود: فقدان العبد بمحاق أوصاف البشرية ووجود الحق.
346
تنزهت ذات من قد حار طالبها ..... سبحانه جل أن تحظى به الفكر
أقامني مثلا مثلا ونزهتي ..... عن كل شيء فلم يظفر بي النظر
هو الوجود الذي في كونه سند ..... لخلقه وله سمع هو البصر
إني لعبد لمن كانت هويته ..... عيني وما أنا عين الحق فاعتبروا
لو كنته لم أكن بالعجز متصفا ..... عن كون ما تظهر الأسباب والقدر
ولم يكن حاكما على تصرفنا ..... سر يقال له في علمنا القدر
إني عبيد فقير في تقلبه ..... هذي نعوتي وأما اسمي هو البشر
ووالدي آدم والكل متصف ..... بعجزه للذي إليه يفتقر
فغايتي الفقر والتنزيه غايته ..... عن غايتي والغنى عني هو الوزر 1
أعطيته الوصف من ذاتي فلي شرف ..... به تنزلت الآيات والسور
لولاي ما ظهرت في الصور نفخته ..... فالروح من نفس الرحمن فادكروا 2
هذا الذي قلته ألوحي يعضدني ..... فيه فقد جاءكم ما فيه معتبر
لو كنت ذا بصر لكنت معتبرا ..... كذا يقول الإله الحق فافتكروا
وقال أيضا:
الأمر أسماء له نعوت ..... وصفات معنى ما لهن ثبوت 3
ظهرت بآثار لها في خلقه ..... وعلى التحقق أنهن نعوت
وردت بها الآيات في تنزيله ..... فنعيش في وقت بها ونموت
حتى يقول بأنه عين الأنا ..... ويقول وقتا ليسنى فيفوت
إني لأطلب رزقه في أرضه ..... لما علمت بأنه سيفوت
ولذلك اسم الحق بين عباده ..... معط ووهاب اتى ومقيت 4
والله ما نطقت به آياته ..... إلا بجمع ما له تشتيت
ما أثبت التشريك في اسمائه ..... إلا جهول بالأمور مقيت
جل الإله الحق عن إدراك من ..... قام الدليل بأنه مبهوت
فتراه مشغولا به عن نفسه ..... وهو الذي هو عندهم ممقوت
..............................................
1) الفقر: مقام شريف، وسمي الصوفية فقراء لتخليهم عن الأملاك، وحقيقته أن لا يستغني العبد إلا بالله.
2) الروح: شيء استأثر الله بعلمه. الصور: القرن ينفخ فيه. وفي التنزيل: ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا سورة الكهف، آية:99.
3) الاسم: حروف جعلت لاستدلال المسمى بالتسمية على إثبات المسمى. والصفة: ما لا ينفصل عن الموصوف، ويقولون: لا يقال هو الموصوف ولا غير الموصوف.
4) المقيت: الحافظ، والمقتدر.
347
ومن ادعى أن الإله جليه ..... بالذكر فهو لديهم المبخوت
ما عاينت عيني عقائد خلقه ..... إلا رأيت بأنه منحوت
والله قد ذم الذي نحت الذي ..... هو عابد إياه وهو صموت
عبدوا عقولهم فلم يظفر به ..... إلا عبيد ما له تثبيت
فأنا به المنعوت بين عباده ..... وهو الذي بعباده منعوت
لم أنس يوما إذ تكلم ناطق ..... في مجلس حاو ونحن سكوت
فأفادنا ما لم يكن نعثا لنا ..... فلذاك أصبحنا ونحن خفوت
نضحي ونمسي عندنا ما عندنا ..... ويقيل فينا سره ويبيت 1
فإذا نقول نقول منه بقوله ..... وإذا اسكتنا يعلم المسكوت
عنه بأنا قد عجزنا وانقضت ..... آياته وأنابه الكبريت
ولنا به الذكر الجميل ونوره ..... ولنا به العلياء ثم الصيت
وسكينتي في القلب عند ذوي الحجى ..... لم يحوها صور ولا تابوت 2
قد أخليت لقدوم من يدري به ..... لما اتاني أربع وبيوت
لما تحقق وصله قلنا لمن ..... لم يعرف الأمر هو اللاهوت 3
وبه إذا اتحدت حقيقة ذاته ..... وبدت عليه تدرع الناسوت 4
لما تغير بالعطاس جماله ..... شرعا له التحميد والتشميت
من أرض بابل قد أتاك معلما ..... سحرا بسحر كلامه هاروت 5
إن الدليل على مقام عبيده ..... لنجيه طول المدى والحوت
وطلبت منه الحد فيه فقال لي ..... ما فيه تحديد ولا توقيت
وقال أيضا:
لله قوم بقعر البحر منزلهم ..... فمن يراهم يقول الشخص مكبوت
وإنه في نعيم لا يزايله ..... لأنه عابد بالأصل مسبوت
رآه شيخ صدوق من مشايخنا ..... فقال مسكنكم فقال تكريت 6
..............................................
1) السر: نور روحاني هو آلة النفس ومحل المشاهدة.
2) ذوو الحجى: العقلاء. الصور: القرن ينفخ فيه.
3) يقولون: لله لاهوت، وهي مشتقة من لاه بمعنى تستر وعلا.
4) الناسوت: ما كانت له طبيعة إنسانية.
5) بابل: موضع بالعراق. وهاروت: أحد الملكين اللذين جاءا يعلمان الناس السحر ببابل.
6) تكريت: موضع بشمالي العراق.
348
وقال أيضا:
إن لله عبادا كلما ..... ذكروا الله فنوا في ذكره 1
وإلى هذا فهم ما أمنوا ..... حال ذكراهم به من مكره
يبتغون الفضل منه عند ما ..... شكروا المنعم حق شكره
زهد العارف منهم في الذي ..... أثبت العقل له من فكره 2
من إله قرر الكشف له ..... إنه المعبود حال نكره 3
يظهر الحق له في صحوه ..... عين ما أثبته في سكره 4
وقال أيضا:
إن سري هو روح كل شي ..... وهو الظاهر في ميت وحي 5
فإذا قام بحي فأب ..... وإذا قام بميت فبني
إنه جل عن إدراك الذي ..... قال فيه إنه في كل شي
إنما هو عينه فاعتبروا ..... تجدوا ما قلت في نشر وطي 6
ما تغالي كونه عن حالة ..... ظهرت في مد ظل ثم في
إنما الأمر الذي يسعدكم ..... أو نقيض السعد في رشد وغي
إنما خص بقوم للذي ..... كان فيهم من ذكاء ثم عي 7
قد أكلناه طبيخا ولقد ..... جاءني لحما طريا وهوني
فأبينا أكله حين بدت ..... صورة الإيمان فيه من قصي
يا أخي فاعلم الأمر الذي ..... قلته فيه بحق يا أخي
فخذوه أسدا أو حملا ..... واتركوا السنبل يرعاه الجدي
إنما الأمر عظيم قدره ..... جل عندي حين جلاه إلي
قلت ضمني ذاتي وأنا ..... أوصل المقدار مني وعلى
قال لا يمكن إلا هكذا ..... هو فعل الشيخ لا فعل صبي
..............................................
1) الفناء: سقوط الأوصاف المذمومة.
2) العارف: هو من أشهده الرب عليه فظهرت الأحوال عن نفسه.
3) الكشف: الاطلاع على ما وراء الحجاب من المعاني الغيبية والأمور الحقيقية.
4) الصحو: رجوع العارف إلى الإحساس بعد غيبته وزوال إحساسه. والسكر عكسه.
5) السر: نور روحاني وهو آلة النفس، وهو محل المشاهدة، وبدون السر تعجز، برأيهم، النفس عن العمل. وقيل: السر هو الروح.
6) العين: إشارة إلى ذات الشيء الذي تبدو منه الأشياء.
7) ذكاء: الشمس.
349
لو أراد الأمر أن يخرجه ..... لم يكن يمكن هذا من يدي
لي منه الشرب ما دام وما ..... دمت ما عندي لشربي منه ري
لست أدري إننى عبد هوى ..... إذ تجلى لي في شكل رشي
فتغزلت وما أضمره ..... وبدا يغشى سناه ناظري 1
وقال أيضا:
إذا ما ذكرت الله بالذكر نفسه ..... فما هو مذكور ولا أنا ذاكر 2
وذاك أتم الذكر في كل ذاكر ..... إذا أنت لم تعلمه ما أنت خابر
فكن عين ذكر الذكر لا تك ذاكرا ..... بوجه سوى هذا فإنك ظاهر 3
وكن واحدا من كل وجه تفز به ..... وتجهلك الأعداد واللثر حاضر
فمن شاء فليثبت ومن شاء فليزل ..... فهذا الذي ساقت إليه المقادر
إذا أنت لم تدر الذي أنا قائل ..... به في جناب الحق ما أنت تاجر
لو أنك بالنعت الذي قلته تكن ..... عليه لما دارت عليك الدوائر
فبرك لم يتفق ومالك راسخ ..... وريحك لم يحصل وحدك غامر
خليلي ما للريح يأتي جنوبها ..... قبولا ويقصيني الحدود العواثر
وإني من أهل البيت ما أنا بائن ..... ولا أنا حداد ولا أنا زافر
فلست أبالي من رياح تقلبت ..... علي مجاريها فإني آمر
عن الأمر بالأمر الذي لا بضده ..... سهام الأعادي يوم تبلى السرائر 4
تبارك من شخص عن الحق ثابت ..... ومالك من أيد ومالك ناصر 5
وما علمت منك الأقارب والعدى ..... إذا كنت صبارا بمن أنت صابر
يقولون إن الصدع للرجع لازم ..... وقد صدعوا لكنهم لم يثابروا 6
على ما لنور الشمس في ذاك من جدى ..... ولولاه ما جاءتك سحب مواطر
وقال أيضا:
تبارك الله ما في اليأس من باس ..... والناس ليس لهم فضل على الناس
..............................................
1) السنا: النور.
2) الذكر: هو الخروج من ميدان الغفلة إلى فضاء المشاهدة على غلبة الخوف أو لكثرة الحب.
3) ظاهر العلم: عبارة عن أعيان الممكنات.
4) إشارة إلى قوله تعالى: يوم تبلى السرائر سورة الطارق، آية:9، والمراد يوم البعث، وتبلى السرائر أي تخرج مخباتها وتظهر وهو كل ما استسره الإنسان من خير أو شر وأضمره من إيمان أو كفر.
5) الأيد: القوة.
6) الرجع: المطر بعد المطر، ونبات الربيع. الصدع: الشق، ونبات الأرض.
350
* * *
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
مواضيع مماثلة
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
السبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله