المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان الشيخ الاكبر محيي الدين ابن العربى الحاتمى الطائى قدس الله روحه :: الشعر عند الشيخ الأكبر سيدى محيى الدين بن العربى الحاتمي الطائي :: ديوان الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الحاتمي الطائي
صفحة 1 من اصل 1
21022024
ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
ما في الوجود شيء ..... سدى فيهمل 1بل كله اعتبار ..... إن كنت تعقل
قدر نهى وفكرا ..... عليه يعمل
ستارة الغيوب ..... قامت لتسألوا
من فوقها شخوص ..... تعلو وتسفل
فما تراه منها ..... يأتي ويقبل
ويبدو في عيان ..... وقتا ويأفل 2
الفعل ليس منها ..... والأمر مشكل
وإن ما تراه ..... نطق مخيل
ولا تقل خيال ..... ما ذاك يجمل
ما لعبة تراها ..... إلا تؤول
لحكمة يراها ..... من كان من عل
وكلنا خيال ..... وهو المخيل
والعالمون منا ..... عليه عولوا
فأجملوا كلامي ..... فيه وفصلوا
أقوالنا نصوص ..... فلا تؤولوا 3
فما أرى سواه ..... للأمر يشمل
ما في الوجود إلا ..... أمر ينزل
في أرض أو سماء ..... إذ هن منزل
فاعقل كلام ربي ..... إن كنت تعقل
فالقول قول ربي ..... فلا تقولوا
وما رملت عندي ..... إذ أنت ترمل 4
فإن أتيت تسعى ..... أنا أهرول
الحكم حكم دور ..... ما فيه أول
إلا بحكم فرض ..... فالله أول 5
هذا من ابتداعي ..... هذا المنزل
فالخوض فيه أولى ..... بنا وأجمل
..............................................
1) سدى: ضائع عبثا.
2) يأفل: يغيب.
3) التأويل: التفسير.
4) الرمل: الهرولة والإسراع في المشي.
5) الأول: الله تعالى هو الأول بلا بداية.
301
وقال أيضا:
لما رأيت وجودي ما رأيت عمى ..... ولم أزل في عمى منه إلى الأبد
إذا يحددني في كل آونة ..... فلا أزال مع الأنفاس في كبد 1
كذا أتتنا به الآيات ناطقة ..... بقاف وأنزلها في سورة البلد
من فوق سبع سموات منزلة ..... على حقيقة ذي روح وذي جسد
أتى بها تبلغ الأسماع دعوته ..... عن اذن منزلها ألواحد الصمد 2
فعند ما سمعت أذني تلاوته ..... بالوهم في قبة قامت على عمد
مربع الشكل والأملاك تحرسه ..... من كل ذي حسد والكل ذو حسد
من جنسه فجميع الخلق تحسده ..... من الملائكة العالين بالسند
إن الذي تحت أرض الأرض منزله ..... لمحرقون بنور النجم للرصد
لأنه نسخة من كلهم فله ..... هذا السفوف فقل خيرا ولا تزد
لما رأيت له حكما على جسدي ..... علمت منه الذي ألقاه في خلدي 3
لولا تطابق ألفاظ الكتاب على ..... عين المعاني لكان الخلق في حيد 4
فليس إعجازه إلا نزاهته ..... عن الأباطل هذا سره وقد
وما سواه فأقوال مزخرفة ..... ليست من الخلق في شيء فلا تعد
إن القرآن لنور يستضاء به ..... يهدي مع السنة المثلى إلى الرشد
فخذ به صعدا إن كنت في سفل ..... وخذ به سفلا إن كنت في صعد
وقال أيضا:
من قال في الله بتوحيده ..... قد قال ما قال به المشرك
وإن يقل أكثر من واحد ..... فهو الذي بربه يشرك
قد حار فيه أهل توحيده ..... ثم مع الحيرة لا يترك
فاحفظ جميع القول فيه تكن ..... في ذاك من غيركم أدرك
فإنه يقبل أقوالكم ..... في ذاته إذ كان لا يدرك
وخلقه الأشياء ما بيننا ..... محقق يدري به المدرك
فالكل لله على ما ترى ..... عين الذي قيل هو المدرك
وكل شيء نحن فيه به ..... فذلك الشيء لنا مدرك
..............................................
1) الكبد: يعني: المشقة.
2) الواحد الصمد: الله سبحانه، والصمد أي الذي تفتقر إليه الملخوقات وتحتاج، وهي غني عن العالمين.
3) الخلد: الذهن.
4) الحيد: يريد الحيرة والاضطراب.
302
وقال أيضا:
لما رأيت وجودي ما رأيت عمى ..... ولم أزل في عمى منه إلى الأبد
إذا يحددني في كل آونة ..... فلا أزال مع الأنفاس في كبد 1
كذا أتتنا به الآيات ناطقة ..... بقاف وأنزلها في سورة البلد
من فوق سبع سموات منزلة ..... على حقيقة ذي روح وذي جسد
أتى بها تبلغ الأسماع دعوته ..... عن اذن منزلها ألواحد الصمد 2
فعند ما سمعت أذني تلاوته ..... بالوهم في قبة قامت على عمد
مربع الشكل والأملاك تحرسه ..... من كل ذي حسد والكل ذو حسد
من جنسه فجميع الخلق تحسده ..... من الملائكة العالين بالسند
إن الذي تحت أرض الأرض منزله ..... لمحرقون بنور النجم للرصد
لأنه نسخة من كلهم فله ..... هذا السفوف فقل خيرا ولا تزد
لما رأيت له حكما على جسدي ..... علمت منه الذي ألقاه في خلدي 3
لولا تطابق ألفاظ الكتاب على ..... عين المعاني لكان الخلق في حيد 4
فليس إعجازه إلا نزاهته ..... عن الأباطل هذا سره وقد
وما سواه فأقوال مزخرفة ..... ليست من الخلق في شيء فلا تعد
إن القرآن لنور يستضاء به ..... يهدي مع السنة المثلى إلى الرشد
فخذ به صعدا إن كنت في سفل ..... وخذ به سفلا إن كنت في صعد
وقال أيضا:
من قال في الله بتوحيده ..... قد قال ما قال به المشرك
وإن يقل أكثر من واحد ..... فهو الذي بربه يشرك
قد حار فيه أهل توحيده ..... ثم مع الحيرة لا يترك
فاحفظ جميع القول فيه تكن ..... في ذاك من غيركم أدرك
فإنه يقبل أقوالكم ..... في ذاته إذ كان لا يدرك
وخلقه الأشياء ما بيننا ..... محقق يدري به المدرك
فالكل لله على ما ترى ..... عين الذي قيل هو المدرك
وكل شيء نحن فيه به ..... فذلك الشيء لنا مدرك
..............................................
1) الكبد: يعني: المشقة.
2) الواحد الصمد: الله سبحانه، والصمد أي الذي تفتقر إليه الملخوقات وتحتاج، وهي غني عن العالمين.
3) الخلد: الذهن.
4) الحيد: يريد الحيرة والاضطراب.
303
بل ذاك نور مبين ..... كنور بدر وشمس
أفصحت فيه لساني ..... لأنني بين خرس
وقال أيضا:
سأصرف عن آيات كل محقق ..... رجالا أبوا إلا التبجح بالهزل
ولم أر في الآيات مثل كلامه ..... يلازمه قلبي ملازمة الظل
ولم أشهد الأقوام لكن رأيتهم ..... سكارى حيارى يطلبون على مثلي
فلما رأوني لم يروا ما تخيلوا ..... لأن شهود العين ستر على إلي 1
ولما رأوني لم يروا ما تحققوا ..... لأنهم في النشئ ليسوا على شكلي
مزاجهم غير الذي قد مزجته ..... وإن مزاجي لم يكن فيه من قبلي
فإني وحيد العصر شهم مقيد ..... بشرع وتحقيق وذا غاية الفضل
سألت اجتماعا بين عيني وشاهدي ..... ومن لي بهذا الجمع من لي به من لي
لقد جدت يوما بالقرونة مثلما ..... تجود به الأمطار في الزمن المحل
أقول بعين الجمع في عين مفرد ..... تعجبت من جزء له حكمة الكل
كآدم لما أن علمت بذاته ..... وقد جاء في الأخرى على صورة الإل
وصورة ما في الكون من عالم علا ..... ومن أنزل فيه إلى غاية السفل
علمت بحالي إن تحققت نشأتي ..... إذا كان مرآتي بأني من الأهل
فقال لي المطلوب أنت حقيقتي ..... فأنت من إلى لست والله من أهلي 2
فقلت له قل لي الذي قد علمته ..... من أحوال قلبي في جنابكم قل لي
فقد كان طيفور يقول هوى لكم ..... وأتبعه فيه أبو بكر الشبلي 3
خلعت عليه من صفاتي ملابسا ..... ليخلفني فارتاع من ذلك الفضل
ونادى بترجيع وقول مفصل ..... إلهي ماذا بعد أن جدت بالوصل 4
يكلفني ما لا أطيق احتماله ..... ولم يدر أني في الأطايب والثقل
وإني من أعطى الوجود كماله ..... كما أنه أعطى الكثير من القل
وجاد على قوم بريا ممسك ..... وجاد على قوم برائحة الزبل
وكل له فيه نعيم ورغبة ..... فما في عطاء الله شيء من البخل
..............................................
1) ستر: كل ما يسترك عما يغنيك. وقيل هو غطاء الكون. والإل: اسم لله تعالى.
2) الحقيقة: يعني إقامة العبد في محل الوصال إلى الله. والحقيقة: التوحيد.
3) طيفور: هو طيفور بن عيسى البطامي وطريقته طريقة الغلبة والسكر. والشبلي: هو أبو بكر الشبلي بغدادي المولد والمنشأ، شيخ وقته حالا وعلما وقد صحب الجنيد ومات سنة 334 ه.
4) الوصل والوصال: الانقطاع عما سوى الحق.
304
وقال أيضا:
قد جرى في مثلنا مثل ..... علم في رأسه نار
بيتنا وبين كن نسب ..... فلنا في الكون آثار 1
إنه لمن تحققه ..... نقص حظ فيه أضرار
فرددناه لصاحبه ..... ما أنا في الرد مختار
إنما الدنيا له ولنا ..... في التي تليها أخبار
إنما يدري بصحة ذا ..... من له في العلم مقدار
والذي يلهو بعبرته ..... ما له في القلب أبصار
هذه الدنيا لهم تعب ..... ولنا عون وأنصار
للذي أرجوه من منح ..... جلها أني لها جار
هكذا قال الجليل لنا ..... وأتى في ذاك أخبار
يشير إلى قول آسية امرأة فرعون: رب ابن لي عندك بيتا في الجنة 2، قدمت الجار على الدار.
و قال أيضا:
نوقف فإن العلم ذاك الذي يجري ..... وتعلم بأن الحكم منا ولا تدري
وما قلت إلا ما تحققه به ..... كذا قرر الله المهيمن في صدري
أنا في عباد الله روح مقدس ..... كمثل الليالي روحها ليلة القدر
تقدست عن وتر بشفع لأنني ..... غريب بما عندي عن الشفع والوتر
ولما أتاني الحق ليلا مبشرا ..... بأني ختام الأمر في غرة الشهر
وقال لمن قد كان في الوقت حاضرا ..... من الملأ الأعلى ومن عالم الأمر
ألا فانظروا فيه فإن علامتي ..... على ختمه في موضع الضرب في الظهر
وأخفيته عن أعين الخلق رحمة ..... بهم للذي يعطى الجحود من الكفر
عرضت عليه الملك عرضا محققا ..... فقال لي الأمر المعظم في الستر 3
لأنك غيب والسعيد من اقتدى ..... بسيده في حالة العسر واليسر
فنحمد في السراء حمدا مخصصا ..... ونحمد حمدا ساريا حالة الضر
ظهورك في الأخرى فثم ظهورنا ..... لذا جئتني في العرب إذ جئت بالشكر
فإن وجود الشكر يبغي زيادة ..... من الله في النعماء فانهض على اثري
..............................................
1) الكون: عبارة عن وجود العالم من حيث هو عالم.
2) سورة التحريم، آية:11.
3) الستر: كل ما يسترك عما يغنيك.
305
لو أنك يا مسكين تعرف سره ..... لكنت بما تدري به أوحد العصر
غريبا وحيدا حائرا ومحيرا ..... وكنت على علم تصان عن الذكر
خفي على الألباب من أجل فكرها ..... وإن كان أعلى في الوضوح من البدر
أنا وارث لا شك علم محمد ..... وحالته في السر مني وفي الجهر
ولست بمعصوم ولكن شهودنا ..... هو العصمة الغراء في الأنجم الزهر 1
ولست بمخلوف لعصمة خالفي ..... من الناس فيما شاء منه على غمر 2
علمت الذي قلنا ببلدة تونس ..... بأمر إلهي أتاني في الذكر
أتاني به في عام تسعين شربنا ..... بمنزل تقديس من الوهم والفكر
ولم أدر أني خاتم ومعين ..... إلى أربع منها بفاس وفي بدر 3
أقام لي الحق المبين يمينه ..... بركبته والساق من حضرة الأمر
وبايعته عند اليمين بمكة ..... وكان معي قوم وليسوا على ذكري
وأقسم بالحجر المعظم قدره ..... وفي ذلك الايلا يمين لذي حجر 4
لئن كان هذا الأمر في فرع هاشم ..... لقد جاء بالميراث في طيء نشري
وأين بلال من أبي طالب لقد ..... تشرف بالتقوى المحقر في القدر 5
سألتك ربي أن تجود لعبدكم ..... بأن يك مستورا إلى آخر الدهر
كمثل ابن جعدون وقد كان سيدا ..... إماما فلم يبرح من الله في ستر
سألتك ربي عصمة الستر إنه ..... على سنة الحناوي سنتنا تجري
لقد عاينت عيني رجالا تبرزوا ..... خضارمة عليا وما عندهم سري 6
وأقسمت بالشمس المنيرة والضحى ..... وزمزم والأركان والبيت والحجر
لئن كان عبد الله يملك أمره ..... فما مثله عبد السميع أو البر
فإن لكل اسم تعين ذكره ..... سوى الذات مدلولا له حكمة الظهر
فمن يشتهي الياقوت من كسب كده ..... يقاسي الذي يلقاه من غمة البحر
أنا صهر مختار أنا الختن الذي ..... أتاني به الفاروق عند أبي بكر
فلم أستطع عني دفاعا ولم أكن ..... بما جاءني فيه مبشره أدري
بحجرته الغرا بمسجد يثرب ..... بحضرة عبد الله ذي النائل الغمر 7
..............................................
1) الشهود: أن يرى حظوظ نفسه.
2) الغمر: الماء الكثير.
3) فاس: مدينة بالمغرب.
4) الحجر: يريد الحجر الأسود.
5) بلال: هو بلال بن رباح، الصحابي. وأبو طالب: ثم النبي صلى الله عليه وسلم. وقد أراد الشاعر أن التقوى هي المعيار وليس النسب.
6) خضارمة: جمع خضرم: الجواد الكريم. والسيد الحمول.
7) النائل: العطاء.
306
وما زلت من وقت الغروب بمشهد ..... أشاهده فيه إلى مطلع الفجر
ومصباح مشكاة المشيئة في يدي ..... أنور بيت الله عن وارد الأمر
لأسرح منه والصلاة تلزني ..... على ما أراه ما يزيد على العشر 1
لباسي الذي قد كان في اللون أخضرا ..... وإني من ذاك اللباس لفي أمر
غنيت بتصديقي رسالة أحمد ..... عن الكشف والذوق المحقق والخبر 2
وهذا عزيز في الوجود مناله ..... ولو لم يكن هذا لأصبحت في خسر
ولي في كتاب الله من كل سورة ..... نصيب وجل الخير من سورة العصر
تواصوا بحق الله في كل حالة ..... كما أنهم أيضا تواصوا على الصبر
أحب بقائي ههنا لزيادة ..... وأفزع إيمانا إلى سورة النصر
إذا لم أكن موسى وعيسى ومثلهم ..... فلست أبالي أنني جامع الأمر
فإني ختم الأولياء محمد ..... ختام اختصاص في البداوة والحضر
شهدت له بالملك قبل وجودنا ..... على ما تراه العين في قبضه الذر 3
شهود اختصاص أعقل الآن كونه ..... ولم أك في حال الشهادة في ذعر
لقد كنت مبسوطا طليقا مسرحا ..... ولم أك كالمحبوس في قبضة الأسر
ظهرت إلى ذاتي بذاتي فلم أجد ..... سواي فقال الكل أنت ولا تدري
فإن أشركت نفسي فلم يك غيرها ..... وإن وحدت كانت على مركب وعر
إذا قلت بالتوحيد فاعلم طريقه ..... فما ثم توحيد سوى واحد الكثر
ولا بد أن تمتاز فالوتر حاصل ..... ولكن في الايجاد لا بد من نزر 4
لقد حارت الحيرات في كل حائر ..... وحاصل هذا الأمر في القول بالنكر
فإن شهدت ألفاظنا بوجودنا ..... تقول المعاني إنني منك في خسر
إذا ذكروا جسمي حننت لشامنا ..... وإن ذكروا روحي حننت إلى مصر
وما الفخر إلا في الجسوم وكونها ..... مولدة الأرواح ناهيك من فخر
ألا إن طيب الفرع من طيب أصله ..... وكيف يطيب الفرع من مخبث النجر 5
يعز علينا أن ترد سيوفنا ..... مفللة من ضرب هام ومن كسر
صريرا من أقلام سمعت أصمني ..... وما علمت نفسي بصم من الصر 6
حياة فؤادي من علوم طبيعتي ..... كإحياء ماء قد تفجر من صخر
..............................................
1) تلزني: تشدني.
2) الكشف: الاطلاع على ما وراء الحجاب من المعاني الغيبية والأمور الحقيقية.
3) الذر: النشر.
4) النزر: القليل.
5) النجر: الأصل.
6) الصرير: صوت القلم.
307
بلادا مواتا لا نبات بأرضها ..... فأضحت لمحياها تبسم بالزهر
تتيه به عجبا وزهوا ونحوه ..... حدائق أزهار معطرة النثر
نراها مع الأرواح تثنى غصونها ..... حنوا على العشاق دائمة البشر
فيا حسنه علما يقوم بذاتنا ..... جمعنا به بين الذراع مع الشبر
وما بين سعي الساع والباع والذي ..... يهرول بالتقسيم فيه وبالشبر
فيحظى بمجلاه وبالصورة التي ..... لها سورة فوق الطبيعة والفقر
سريت إليه صحبة الروح قاصدا ..... إلى بيته المعمور في رفرف الدر 1
فكن في عداد القوم واصحب خيارهم ..... ولا تك في قوم أسافلة غمر
ولا تتركنهم وانظر الحق فيهم ..... كما تشهد الأبصار منزلة الغضر
ولا تتخذ نجما دليلا عليهم ..... فسكناهم المعروف بالبلد القفر
وعاشر إذا عاشرت قوما تبرقعوا ..... أشداء مأمونين من عالم القهر
علوم عباد الله في كل موقف ..... وغير عباد الله في موقف النشر
ترى عابد الرحمن في كل حالة ..... تميل به الأرواح كالغصن النضر
بقاء وجودي في الوجود منعما ..... بما أنعم الله علي من السحر
يسوق لي الأرواح من كل جانب ..... فما معجزات بالخيال ولا السحر
كما جاد لي بالحل من كل حرمة ..... صبيحة يوم الرمي من ليلة النحر
ويمم لي المطلوب من كل منسك ..... تجلى لنا فيه إلى حالة النفر
سباني وأبلاني بكل مقرطق ..... وما نظم الرحمن من لؤلؤ التعر 2
نزين به إكليل تاج وساعد ..... وسلك يدليه على لبة النحر
لقد أنشأ الله العلوم لناظري ..... على صور شتى من البيض والسمر
ترفلن في أثواب حسن مهيم ..... منوعة الألوان من حمر أو صفر
فمتكئ منهم على فرش ألبها ..... ومتكئ منهم على رفرف خضر
وبيض كريمات عقائل خرد ..... يجررن أذايل البها أيما جر 3
لقد جمع الله الجمال لأحمد ..... وغير رسول الله منه على الشطر
فمن كان يدري ما أقول ويرتقي ..... إلى عرشه العلوي من شاطئ النهر
فذاك الذي حاز الكمال وجوده ..... وزاد على الأملاك علما بما يجري
..............................................
1) سرى: سار ليلا. الروح: أي جبريل عليه السلام: الرفرف: عبارة عن المكانة الإلهية.
2) المقرطق؛ من القرطق: ضرب من اللبس، وهو معرب كرته.
3) بيض كريمات عقائد خرد. أي النساء الحسناوات. والخرد: جمع الخريدة وهي البكر لم تمسس أو الخفرة الطويلة السكوت.
308
إذا جاء خير الله يصبح نادما ..... بما فرط المسكين في زمن البذر
علوم أتت نصا جليا تقدست ..... عن الظن والتخمين والحدس والحزر
تجيء وما ينفك عنها مجيئها ..... ولكنها تأتيك بالمد والجزر
ألا كل خلق كان مني تخلقا ..... بخلق إلهي كريم سوى النذر
فيا شؤمه خلقا فإن أداءه ..... كمثل أداء الفرض في القسر والجبر
لقد طلعت يوما علي غمامة ..... تكون لما فيها من الصون كالخدر
فقلت تجلى في غمام علمته ..... أتاني به الرحمن في محكم الذكر
فجادت على أركان كوني بأربع ..... معارف ألبان وماء ومن خمر
وما أخرجت نحل لنا من بطونها ..... مصفى لنا فيه الشفاء من الضر
علوم يقوم الحبر منا بفضلها ..... فما هي من زيد يمر على عمر 1
تعالت فلا شخص يفوز بنيلها ..... ولا سيما إن كان في ظلمة الحشر
بها ميز الرحمن بين عباده ..... غداة غد في موقف البعث والنشر
كما ميز الرحمن بين عباده ..... إذا دفنوا في الأرض من ضغطة القبر
فضم لتعذيب وضم تعشق ..... فلا بد منه فاعلموا ذاك من شعري
قد اشتركا في الضم من كان ذا وفا ..... لما كان في عهد ومن كان ذا غدر
يجيء بأعذار ليقبل عذره ..... وليس له يوم القيامة من عذر
ويقبل منه صدقه في حديثه ..... ولو جاء يوم العرض بالعمل النزر
لقد عم بالطبع العزيز قلوبنا ..... فلا يدخلن القلب شيء من النكر
جهلت علوما في حداثة سننا ..... وما نلت هذا العلم إلا على كبر
وما خفت من شيء أتاني بغتة ..... كخوفي إذا خفنا من النظر الشزر 2
جرينا به في حلبة الكشف والحجى ..... على الصافنات الغر والسبق الضمر 3
فلما أتينا الصور قال لنا فتى ..... ألا إنه الناقور فافزع إلى النقر 4
فملت إليه في رجال ذوي نهى ..... بمحو وإثبات من الصحو والسكر 5
أهدى كما قال الجنيد بحامل ..... فقلت له: أين القعود من البكر 6
..............................................
1) الحبر: العالم الحاذق.
2) الشزر: النظر بمؤخر العين، نظر فيه إعراض.
3) الكشف: الاطلاع على ما وراء الحجاب من المعاني الغيبية والأمور الحقيقية. الصافنات: كناية عن الخيل، ويقال: صفن الفرس إذا قام على ثلاث قوائم وطرف حافر الرابعة.
4) الناقور: أي الصور كما في الآية 8 من سورة المدثر: فإذا نقر في الناقور.
5) ذوو نهى: عقلاء. السكر: دهش يلحق سر المحب في مشاهدة جمال المحبوب فجأة.
6) الجنيد: أبو القاسم الجنيد سيد الصوفية، كان فقيها على مذهب أبي ثور وصحب خاله السري السقطي-
309
فأنزلني منه بأكرم منزل ..... علوت به فوق السماكين والنسر 1
وفرق حالي بين هذا وهذه ..... وأين زمان الرطب من زمن البسر 2
إذا كان لي كنت الغني بكونه ..... وأصبحت ذا جاه وأمسيت ذا وفر
دعاني إلهي للحديث مسامرا ..... ولي أذن صماء من كثرة الوقر
وحملني ما لا أطيق احتماله ..... وأطت ضلوعي من ملابسة الوقر
وخفت على نفسي كما خاف صالح ..... على قومه خوف المقيمين في الحجر 3
إذا قلت يا الله لبى لدعوتي ..... ولم يقصني عنه الذي كان من وزري
وقال أيضا:
إذا كنت تطلب ما تركب ..... وكان لكم كونه المذهب
وقمت به حين قامت بكم ..... صفات تعار ولا تكسب
فمنه إليه يكون الذي ..... تسمونه الملجأ المهرب
أتاكم بجبريله منزلا ..... بوحي على قلبكم يكتب
وما هو جبريل إرساله ..... ولكنه مثل يضرب
فلست نبيا ولا مرسلا ..... وإني له وارث أحجب
وإن جمعت بيننا حضرة ..... فإني أنا الحاجب الأقرب
لأني خديم له تابع ..... أوامره سيد منجب
يقول لي الله من عرشه: ..... ولي أنا ذلك المطلب 4
ظهرت بصورة ارسالنا ..... إليكم وإياكم أطلب
فأنت الولي لنا المجتبى ..... لك الوهب والأخذ والمنصب
نصبت من أسمائنا مسلما ..... لكم فاعرجوا فيه لا ترهبوا
ولا ترغبوا عن وجودي إذا ..... وصلتم وفيه ألا فارغبوا
وكم قلت فيكم ولم تسمعوا ..... قواكم أنا فافرحوا واطربوا
إذا ما سعيت لأمر أنا ..... لك الرجل في سعيها فاعجبوا
تعاليت عن ذا وعن ذا فما ..... أنا مثلكم فكلوا واشربوا
..............................................
6) -و الحارث المحاسبي ومحمد بن القصاب، وتقوم طريقته على مراقبة الباطن وتصفية القلب وتزكية النفس، ويسمونها طريقة الصحو وهي نقيض طريقة السكر.
1) السماكان: نجمان نيران هما الأعزل والرامح. النسر: كوكبان.
2) البسر: الماء البارد. والبسر: الغض من كل شيء.
3) صالح: النبي صالح، وحجر: ديار ثمود قوم صالح عليه السلام.
4) العرش: أعظم مخلوقات الله تعالى.
310
* * *
عدل سابقا من قبل عبدالله المسافربالله في الأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:54 عدل 1 مرات
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي :: تعاليق
ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
هنيئا مريئا ولكن بنا ..... فنحن لك المأكل المشربفإني القوي وعين القوي ..... وإني المقوى الذي يطلب
فجولوا بميدان أسمائنا ..... فميدان أسمائنا ملعب
أفسر قولي بما أشتهي ..... لتضمينه كل ما يرغب
فسبحان من كلنا عينه ..... ولسنا وليس وما نكذب
وقال أيضا يمدح الأنصار رضي الله عنهم:
و سبب ذلك أن بعض إخوانه كتب إليه أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بجامع دمشق، في رؤيا طويلة، فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تعرفني؟
فقال: نعم.
ثم ذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم كلاما طويلا يأمره فيه أن يبلغه إلي، وفي آخره يقول له: قد أمرناه أن يمتدح الأنصار بنصرهم لي وصحبتهم وليخص منهم سعد بن عبادة ويذكره في شعره وليكن ذلك عن عجل فإذا مدحهم اكتبه في ورقة بخط بين وادفعه عند قبر لرجل أسمر اللون اسمه حامد بجدة عند قبره ليلة الخميس.
قال الراوي: فقلت: نعم يا رسول الله، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين حسان بن ثابت؟
فقال حسان: ها أنا ذا يا رسول الله صلى الله عليك،
فقال: اذكر له بيتا يبني عليه فقال: نعم.
و قال:
شغف السهاد بمقلتي ومزاري ..... فعلى الدموع معولي ومشاري
قال صاحب الرؤيا: ثم قال لي: وعيت ما قلنا لك؟ قلت: نعم يا رسول الله صلى الله عليك. فقال: انهض واكتم هذا الحال وقل له يكتمه أيضا، يعني الكلام الذي أمر أن يبلغه إليه وادفع المدح لمن أمرت حيث أمرت ليلة الخميس قال ثم استيقظت. فلما وقف على ما كتب به إليه صاحب الرؤيا قال يمتثل أمر النبي صلى الله عليه وسلم فيما أمره به من مدح الأنصار وما قال إلا ما أملى عليه في خاطره ولم يستعمل في ذلك روية كما جرت عادته في نظمه ونثره وجميع ما يسطره:
قال ابن ثابت الذي فخرت به ..... فقر الكلام ونشأة الأشعار
شغف السهاد بمقلتي ومزاري ..... فعلى الدموع معولي ومشاري
فلذا جعلت رويه الراء التي ..... هي من حروف الرد والتكرار
فأقول مبتدئا لطاعة أحمد ..... في مدح قوم سادة أخيار
إني امرؤ من جملة الأنصار ..... فإذا مدحتهم مدحت نجاري
لسيوفهم قام الهدى وعلت بهم ..... أنواره في رأس كل منار
فاموا بنصر الهاشمي محمد ..... ألمصطفى المختار من مختار
صحبوا النبي بنية وعزائم ..... فازوا بهن حميدة الآثار
باعوا نفوسهم لنصرة دينه ..... ولذاك ما صحبوه بالإيثار
311
لهم كنى المختار بالنفس الذي ..... يأتيه من يمن مع الأقدار
سعد سليل عبادة فخرت به ..... يوم السقيفة جملة الأنصار 1
لله آساد لكل كريهة ..... نزلت بدين الله والأبرار
عزوا بدين الله في إعزازهم ..... دين الهدى بالعسكر الجرار
فيهم علا يوم القيامة مشهدي ..... وبهم يرى عند الورود فخاري
لو أنني صغت الكلام قلائدا ..... في مدحهم ما كنت بالمكثار
كرش النبي وعيبة لرسوله ..... لحقت به أعداؤه بتبار 2
رهبان ليل يقرأون كلامه ..... آساد غاب في الوغى بنهار
وقال أيضا في الطبيعة والأخلاط والأركان:
قل لأم الأربع ..... أنت في الخير معي
لولا عيني لم يكن ..... لك عين فاسمعي
إنما نحن لها ..... في الوجود فدعي
ولها الحكم بنا ..... في الجهات الأربع
فإذا علمت ذا ..... فلكوني فارجعي
رجعة مرضية ..... لرياضي وارتعي
أنا فيما قلته ..... من حديث مدعي
ودليلي واضح ..... مثل لمع اليرمع 3
في سراب فترى ..... ماء مزان فاكرعي 4
فإذا ما جئته ..... لم تجد شيئا معي
كل ما جئت به ..... عن خطيب مصقع
وحديثي إنما ..... هو مني ومعي
وقال أيضا قصيدة جلها في المنام لحقيقة إلهية تجلت له في نومه وكانت له بنت
ماتت فأنزلها بيده في لحدها فسئل في النوم عن ذلك.
فقال:
لحدت بنتي بيدي ..... لأنها ذو جسدي
أنا على حكم النوى ..... فليس شيء بيدي
مقيد في وقتنا ..... ما بين أمس وغد
..............................................
1) سعد يعني سعد بن عبادة.
2) تبار: هلاك.
3) اليرمع: الخذروف يلعب به الصبيان.
4) المزن: السحاب، القطعة: مر
312
جسمي لجين خالص ..... حقيقتي من عسجد 1
كالقوس نشئي ولذا ..... عين قوامي حيدي
يقول ربي إنه ..... خلقني في كبد 2
فكيف أرجو راحة ..... ما دمت في ذا البلد
لولاه ما كنت أنا ..... ذا والد وولد
ولم يكن لي كفؤا ..... كخالقي من أحد
فالنعت نعت واحد ..... في عين ذات العدد
وإنني لخالقي ..... في خلقنا كالعدد
فحل إلهي بيننا ..... في الكون لا المعتقد
بنشأة ثابتة ..... يصح منها سندي
في أنني مثلكم ..... وأنت لي مستندي
بالفرض لا إني أنا ..... مثل وهذا رشدي
نفيت عني المثل في ..... شورى وذا معتقدي
وجنتي عالية ..... مع الحسان الخرد 3
وإنما قال به ..... كما لنا في المقصد
طبيعة الكون له ..... أهل وعين الأحد
بعل لها فاجتمعا ..... على وجودي وقد
ما قلت ذا عن نظر ..... قد قام بي في خلدي
وإنما قرره ..... عندي رسول الصمد
فكان يملي وأنا ..... أكتب عنه بيدي
وهكذا الأمر ولا ..... يعرفه من أحد
غير إمام سابق ..... بالخير أو مقتصد
والغير لا يعرفه ..... في الحال بل في الأبد
وكل فرع راجع ..... لأصله لم يزد
وقال أيضا مجبورا:
الحمد لله الذي أنعما ..... بما ترى ولم يزل منعما
فما ترى شيئا من أفعاله ..... ألا تراه متقنا محكما
..............................................
1) اللجين: الفضة. العسجد: الذهب.
2) إشارة إلى قوله تعالى: لقد خلقنا الإنسان في كبد سورة البلد، آية:4.
3) الخرد: جمع الخريدة وهي الفتاة الخفرة الشديدة الحياء.
313
يضرب أخماسا بأسداسها ..... لما يرى من فعله مبهما
إن يفرد الوتر له فعله ..... يقول عين الشفع بل منهما
لنا قبول ولنا قدرة ..... لذاك قال الشفع بل منهما
من نعمة الله على عبده ..... أن جعل العلم له مغنما
وفجر النور بأرجائه ..... وليله من جسمه أعتما
ما النور والظلمة في حقه ..... ستر له يحجبه كلما 1
أراده بالجهل حساده ..... يصمه الستر فما أعصما
ما استكبر المحروم في خلقه ..... لو أن إبليس يرى آدما
لو أنه يكمل في خلقه ..... لما أبى واستعظم الأعظما
في الجرم والمعنى لهم واحد ..... بينهما الرحمن قد قسما
أرواحه العالون تعنو له ..... لصورة أعطاه من أنعما 2
بها عليه دون أملاكه ..... حاز بها الأسماء لما سما
فهو مع الله بأسمائه ..... كما هو الله به أينما
أنزله الحق إلى عرشه ..... وكان محكوما له بالعما 3
أنزله الإلطاف من عرشه ..... إلى الذي يقربنا من سما
في ثلث الليل لنا رحمة ..... بنا لكي يتلو أو يعلما
اشهدني منه بأسمائه ..... وجوده والمحضر المعلما
وقال أيضا:
ما في الوجود الذي تدريه من أحد ..... إلا له في الذي يدريه ميزان
يقضي به والذي بالعقل حصله ..... شخص يقال له بالحد إنسان
له الكمال كما في الكون صورته ..... ولي عليه من التشريع برهان
فالوزن لا بد فيه إن وزنت له ..... ما كان من عمل نقص ورجحان
فاعكف عليه ولا تفرح بصورته ..... فقد تملكه جحد ونسيان
يبدو إذا قسم التكليف بينهما ..... نهي وأمر وإنسان وشيطان
فمن كمال وجودي أن يكون لنا ..... من كل نعت نصيب فيه تبيان
على الذي حزته من الكمال فلا ..... تقل بأن وجود الجحد نقصان
لم ينقص النقص من عين الوجود لما ..... كان الوجود كمالا وهو خسران
الأمر أعظم أن يحظى به أحد ..... إلا الذي هو علام وديان 4
..............................................
1) الستر: كل ما يسترك عما يغنيك.
2) تعنو: تخضع.
3) العرش: أعظم مخلوقات الله تعالى.
4) العلام والديان: من صفات الله تعالى.
314
لما أراد كمال الحكم منه أتى ..... في شرع جبريل إسلام وإيمان
فعم ظاهره الأعلى وباطنه الأ ..... دنى وتممه بالكاف إحسان
فثلث الأمر والتربيع نشأته ..... لذا أتاك به من بعد محسان
فقال إن لم يكن كون به نزه ..... فاثبت على النفي ما في الكون أعيان 1
هو الوجود فما في الكون من عدد ..... والقول بالكثر في الأكوان بهتان
فانظر إلى حكمة عرا أتيت بها ..... بيضاء مثلي فقال: الناس عميان
يا ليت شعري فما في الكون من بصر ..... يراه ناظره المدعو إنسان
إن تتق الله كان النور يعضدكم ..... يتلوه فيكم هدي منه وفرقان
ما حكمة الله في الأشياء بادية ..... إلا لمن هو في التحقيق إنسان
فليس كونك إنسانا بصورتك الد ..... نيا إذا لم تكن بالحق تزدان
وقال أيضا:
لما رأيت وجود الحق من قبلي ..... علمت أن وجود النور من عملي
إني وصلت إليه بالعناية لم ..... أصل إليه بما عندي من الحيل
ولست ممن يقول العلم في قمر ..... يسري إلى غاية أو شمس أو زحل
بل العلوم من الله العليم إلى ..... قلبي ولكنها تأتي على مهل
إني عجلت إلى ربي لأرضيه ..... فإنه خلق الإنسان من عجل 2
إذ كنت موسى فلما أن ورثت به ..... مقام أحمد خير الناس والرسل
أعطان ربي لكي أرضى معارفه ..... فلتحمد الله يا عبدي فإنك لي
وعجلت إليك رب لترضى موسى
ولسوف يعطيك ربك فترضى محمد
وقال أيضا:
ألا إن الوجود وجود ربي ..... وما يبدو من الأحكام حكمي
فلا عين تراه علا فاعلم ..... كذا يقضي به نظري وعلمي
وعلمي بالذي يقضي صحيح ..... ولكني أرجح فيه كتمي
وكون الحق عينا عين حكمي ..... فمن قبل الإله ولا إسمي 3
..............................................
1) الكون: عبارة عن وجود العالم من حيث هو عالم. الأعيان الثابتة: حقائق الممكنات في علم الحق تعالى.
2) صدى لقوله تعالى: خلق الإنسان من عجل سورة الأنبياء، آية:37.
3) العين: إشارة إلى ذات الشيء الذي تبدو منه الأشياء.
315
فذات الحق إدراكات ذاتي ..... وذاتي ظله في حكم زعمي
ألا تنظر لمد الظل منه ..... بنور الشمس ابقاء لرسمي
فلولا أن أكون كهو وجودا ..... بحذف الكاف في مدي وضمي
إليه بعد مدي وانبساطي ..... يسيرا إذ أساميه من اسمي
ولما كانت الأسماء باسمي ..... كذاك له السمات من أصل وسمي 1
فنعتي نعته من كل وجه ..... ولكني أغطيه لا عمي
ولولا أن يقول به أناس ..... لقلت به كما يعطيه فهمي
ووهمي في العلوم له احتكام ..... وما وهم النفوس كمثل وهمي
فإن الوهم عين وجود حقي ..... كمثل قواي في قول المسمي
له عندي مقام ليس يدري ..... وهم الخلق فيه غير همي
حكمت به عليه وليس كوني ..... به حكمي بعدل أو بظلم
لقد كان الوجود بلا زمان ..... ولا أين ولا كيف وكم
ولا عرض ولا وضع بلحن ..... ولا فعل ومنفعل وجسم
ولا نسب يضاف إلى وجودي ..... وبعد الكون حققهن أمي
مقولات أتين على اتساق ..... يترجمها إلى الأفهام نظمي
له عشر وللأكوان عشر ..... كذا زعموا وهذا ليس زعمي
فإن قلنا به جهلوا مقالي ..... وإن جهلوا يزيد علي غمي
مدحت المصطفى فمدحت نفسي ..... ولي قسم وما جاوزت قسمي
فأعمالي ترد علي منه ..... ولو أرمي فعيني منه أرمي
فإن عصم الإله به وجودي ..... فإن أرمي فنصل ليس يصمي 2
وهذي رحمة منه تواليت ..... لدي بها يعود علي سهمي
وظني لم يزل ظنا جميلا ..... فإن الظن مني عين علمي
إلى معناي فانظر يا خليلي ..... ولا تنظر بطرفك نحو جسمي
فقفلي ما قفلت به وجودي ..... عن الإدراك بي والختم ختمي
فلا تفتح فخلف الباب ريح ..... إذا هبت علي تهين عظمي
تميزني الصلاة ويرتدي بي ..... إذا صليتها بأب وأم
ولو أن الدليل يدل حقا ..... عليه لكان يولده لتم
ولم يولد فلم يدركه عقل ..... فإن ظفروا به فبحكم وهم
وإن حكموا عليه بمثل هذا ..... فقد حكموا عليه بغير علم
..............................................
1) السمات: جمع السمة: العلامة والرسم.
2) يصمي: يقتل.
316
تعالى الله عن قدم بكوني ..... كما قد جل عن حدث بكم
وقال أيضا:
أقول بالله لا بكوني ..... فإنه بالدليل عيني
إن الحدوث الذي لكوني ..... قد حال ما بينه وبيني
في نظر العقل لا بكشفي ..... فالبين بيني والبين بيني 1
إن دل أني له بغير ..... فذاك لي إذ سألت عوني
أو قلت إني له بعين ..... أكذبني صوته وصوني
فالأمر بيني وبين حبي ..... عليه نبني إن كنت تبني
أثنيت يوما علي جهلا ..... فقال: أثني علي تثني
فنيت عني به إليه ..... وذاك ما لم يقم بظني 2
وما جهلت الروي فيما ..... نظمته فانظروه مني
فما تراه من نظم قولي ..... فليس شعرا خذوه عني
بل هو ما قال فيه ربي ..... من ذكر جمع ببين كوني
فكل ما في الوجود نظم ..... وليس شعرا والوزن وزني
ليس الفراهيد لي إمام ..... أنا إمام له فإني 3
في كل ما قلت من روي ..... علام وقتي فلا تثني
في آل عمران إن نظرتم ..... بيت وفي توبة وثني
بالحجر واعلم بأن قولي ..... في كل ما قلت عنه يغني
فالرقم مني والحق يملي ..... فكل ما خط ليس مني 4
وقال أيضا:
ما نظرت عيني إلى ..... شيء تراه فأرى
إلا الذي قال لنا ..... بأنه الخلق برى
قلت فمن قيل لنا ..... من المياه والثرى
فليس في الكون الذي ..... تراه من غير يرى
سواه فانظر عجبا ..... يدري به من قد درى
..............................................
1) الكشف: الاطلاع على ما وراء الحجاب من المعاني الغيبية والأمور الحقيقية.
2) الفناء: سقوط الأوصاف المذمومة.
3) الفراهيد: أي الخليل بن أحمد الفراهيدي اللغوي النحوي، مؤسس علم العروض توفي سنة 170 ه.
4) الرقم: الكتابة.
317
إن الوجود واحد ..... في عينه دون امترا 1
وكل من قال به ..... في حقه فما افترى
فنحن فيه كلنا ..... كأصيد في جوف الفرا 2
والجوف منه فارغ ..... والحق ما فيه مرا
قد قلن ما ذا بشرا ..... بل ملكا فيما نرى
ولم يكن بملك ..... ما كان إلا بشرا
فهكذا أمر الإل ..... ه في الوجود والورى 3
وقال أيضا:
إذا طلع البدر المنير عشاء ..... رأيت له في المحدثات ضياء
وليس له نور إذا الشمس أشرقت ..... وقد كان ذاك النور منه عشاء
فما النور إلا من ذكاء لذاك لم ..... يكن يغلب البدر المنير ذكاء 4
فإن لها محلين في ذاتها وفي ..... صقالة جسم غدوة ومساء
ألم تر أن البدر يكسف ذاتها ..... إذا كان محقا غيرة ووفاء 5
ولكن عن الأبصار والشمس نورها ..... بها لم يزل يعطي العيون جلاء
وإدراكي المرئي بيني وبينها ..... وقد جعل الله عليه غطاء
وهذا من العلم الغريب الذي أتى ..... إليكم به الكشف الأتم نداء 6
وكل دليل جاءكم في معاند ..... يخالف قولي فاجعلوه هباء
خصصت بهذا العلم وحدي فلم أجد ..... له ذائقا حتى نكون سواء
وبالبلد الجدب أطعمت مذاقه ..... لذا لم أجد عن ذا المذاق غناء
أتاني به أحوى ولم يأتني به ..... إذا سال واد بالعلوم غثاء
فزدت به لطفا وعلما ولم أزد ..... به في وجودي غلظة وجفاء
واعلمني فيه بأن مهيمني ..... معي مثله فابنوا عليه بناء
عليا رفيعا ذا عماد وقوة ..... بلا عمد حتى يكون سماء
مزينة بالأنجم الزهر واجعلوا ..... قلوبكم فرشا لها وغطاء
فيغشاكم حتى إذا ما حملتم ..... بدت زينة تعطي العيون رواء 7
..............................................
1) العين: إشارة إلى ذات الشيء الذي تبدو منه الأشياء. الامتراء: الجحد.
2) أصيد: مائل العنق. والفرا: الدهش والتحير.
3) الورى: الخلق.
4) ذكاء: الشمس.
5) محاق الهلال: محوه.
6) الكشف: الاطلاع على ما وراء الحجاب من المعاني الغيبية والأمور الحقيقية.
7) الرواء: الحسن.
318
معطرة الأعراف معلولة للحمى ..... يمد بها كوني سنا وسناء 1
ليعجز عن إدراكه كل ذي حجى ..... ويقبله منه حيا وحياء 2
سينصرنا هذا الذي قد سردته ..... إذا كشف الرحمن عنك غطاء
وقال أيضا:
إذا كان من ترجونه تحذرونه ..... فكيف لكم بالأمن والخوف حاصل
وكيف لكم بالخوف والأمن مانع ..... فقل لي ما المعمول فالعبد قابل
وإن اعتدال الأمر ليس بواقع ..... ولا نافع فاعلم فما فيه طائل
فلا بد من ترجيح أمر فإنه ..... هو الغرض المطلوب فالأصل مائل
فلولا وجود الميل لم تك عيننا ..... ولا ينكر العالين إلا الأسافل
لقد قال لي شخص أمين بمكة ..... عن السيد المختار ما أنا قائل
سألت رسول الله في الأمر قال لي ..... ألا إن قولي ما يقول الأوائل
وقلت لكم عني خذوه فإنه ..... هو الحق لا عنهم وهن الفواضل
نفوس كريمات أتين بكل ما ..... أتتكم به الأرسال والحق فاصل
فمن شاء فليرحل ومن شاء فليقم ..... فإني إلى الله المهيمن راحل
فقلت له: نامت جفونك إنها ..... لبشرى فقل ما شئت إنك فاضل
وبشرني أيضا بأن نصيبنا ..... من البيت ركن قبلته الأفاضل
ولازمني حتى أتته بمكة ..... منيته فاغتم عال وسافل
أتاني رسول بالوراثة فاضل ..... بإشبيلة الغراء في العلم كامل
فقال لنا علم الحروف دليلنا ..... على أنك الندب الإمام الحلاحل 3
فلست ترى في الرقم حرفا مسطرا ..... تعين الا وهو للكل شامل 4
وفي كل حرف اختصاص مبين ..... يراه على التعيين من هو عامل
بما في حروف الرقم واللفظ عالم ..... يذب به عن نفسه ويناضل
عن أمر إلهي يكون مقدرا ..... بتقدير من ترجى لديه الوسائل
يحل به في كل رحب ومارق ..... إذا هي حلت بالنفوس النوازل 5
وقال أيضا:
إذا قلت: يا الله قال: أنا انتا ..... فلا تدعني إلا بما منك عينتا
..............................................
1) الأعراف: الروائح. اللحى: سواد بباطن الشفة. السناء: الضياء.
2) ذو حجى: عاقل.
3) الندب: الظريف النجيب. الحلاحل: السيد الشجاع.
4) يقال: رقم الكتاب، أي أعجمه وبينه.
5) المارق: الخارج.
319
وخصص بأسماء لنا ما تريده ..... بحالك أو باللفظ إن أنت مكنتا
فإن كان عن حال أجاب ملبيا ..... وإن كان بالألفاظ أنت إذا أنتا 1
ولكن بشرط الامتثال لأمرنا ..... وإن لم يكن هذا فما كنت إذ كنتا
أسر إذا أسررت والقول قولنا ..... وأعلنه أيضا إذا أنت أعلنتا
ذكرتك في جمع كرام أئمة ..... ملائكة إذ كنت بالذكر أضننتا
وهان على الأكوان أمر وجودكم ..... لجهلهم بل هانوا عندي وما هنتا
فلا تدعني إلا إذا كنت قاطعا ..... فإني مجيب ما دعوت وإن خنتا
تكلفني وقتا جزاء لما أتى ..... إليك من التكليف مني وإن بنتا
رأيتك تعصيني وعيني عينكم ..... فيأتي منكم من يعينني عنتا
أقوم لكم فيما تقومون لي به ..... فدنا بما قد كنت أنت به دنتا
ألنت لكم ما اشتد من ركن قوتي ..... لأنك في وقت التكاليف لي لنتا
أصون لكم عرضي وأحفظ ذاتكم ..... فإنك لما أن سبيت بكم صنتا
وقال أيضا:
إذا أنت لم تعرف إلهك فاعتكف ..... عليه بما تدري ولا تتخذ خدنا 2
فإني لكل الاعتقادات قابل ..... وإني منكم مثل ما انتم منا
مننت عليكم بالذي جئتكم به ..... على ألسن الأرسال حبالكم منا
بعثت إليكم واحدا واصطفيته ..... لنا ولكم منكم فبنتم وما بنا
وحلتم عن العهد الذي كان بيننا ..... بمشهد قبض الذر فيه وما حلنا 3
أجازيك لي بالصوم إذ كان لي بكم ..... فيا ليت شعري هل تدين كما دنا
وزلتم بلا أمر ولا عين مبصر ..... عن العين بي دون الأنام وما زلنا
وكنا على أمر به قد عرفتم ..... ونحن عليه ما نزال وما زلنا
ونعلم أنا إذ تجولون في بنا ..... بميدان أشهاد جحا جحة جلنا 4
فإن قمت لي فيما أمرتك طائعا ..... بأمرك يا عبدي إذا قمت لي قمنا
معارف أثبات اخال وجودها ..... وفي النفي عرفاني فنحن كما كنا
فما تبتغي نفسي سراحا لذاتها ..... فقد ألفت من ذاتها القيد والسجنا
وهذا مجال فكها وسراحها ..... ولم ندر هذا الأمر إلا إذا صمنا
ولكن بإذن الشرع لا بعقولنا ..... ولو قال عقلي ما أعرت له أذنا
..............................................
1) الحال: ما يرد على القلب من طرب أو حزن أو بسط أو قبض.
2) الخدن: الصاحب.
3) الذر: صغار النمل.
4) الجحاجحة: جمع الجحجاح: السيد.
320
* * *
مواضيع مماثلة
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
السبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله