المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الباب الثاني عشر في شرح خرقة المشايخ الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: من كتب الصوفية :: عوارف المعارف الشيخ عمر السهروردي
صفحة 1 من اصل 1
16052021

الباب الثاني عشر في شرح خرقة المشايخ الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الباب الثاني عشر في شرح خرقة المشايخ الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
عوارف المعارف للشيخ شهاب الدين عمر السهروردي القرشي التميمي البكري الشافعي المتوفى سنة 632 ه
بسم الله الرحمن الرحيمالباب الثاني عشر في شرح خرقة المشايخ الصوفية
فيسلم نفسه إليه ، ويستسلم لرأيه ، وو يعمل به في جميع تصاريفه ، فيلبسه الخرقة ، إظهارا للتصرف فيه ، فيكون لبس الخرقة علامة التفويض والتسليم ، ودخوله في حكم الشيخ دخول في حكم اللّه وحكم رسوله ، إحياء سنة المبايعة مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم .
أخبرنا أبو زرعة قال : أخبرني والدي الحافظ المقدسي قال : أنا أبو الحسن أحمد بن محمد البزاز قال : أنا أحمد بن محمد أخي ميمي قال : حدثنا يحى بن محمد بن صاعد قال : حدثنا عمرو بن علي بن حفظة قال : سمعت عبد الوهاب الثقفي يقول : سمعت يحيى بن سعيد يقول : حدثني عبادة بن الوليد ابن عبادة بن الصامت قال : أخبرني أبي عن أبيه قال " بايعنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على السمع والطاعة ، في العسر واليسر ، والمنشط والمكره ، وأن لا ننازع الأمر أهله ، وأن نقول بالحق حيث كنا ، ولا نخاف في اللّه لوئم " .
ففي الخرقة معنى المبايعة ، والخرقة عتبة الدخول في الصحبة .
والمقصود الكلي هو الصحبة ، وبالصحبة يرجي للمريد كل خير .
روى عن أبي يزيد أنه قال : من لم يكن له أستاذ فإمامه الشيطان .
" 109 "
وحكى الأستاذ أبو القاسم القشيري عن شيخه أبي على الدقاق أنه قال : الشجرة إذا نبتت بنفسها من غير غارس فإنها تورق ولا تثمر . وهو كما قال .
ويجوز أنها تثمر كالأشجار التي في الأودية والجبال ، ولكن لا يكون لفاكهتها طعم فاكهة البساتين . والغرس إذا نقل من موضع إلى موضع آخر يكون أحسن حالا وأكثر ثمرة ، لدخول التصرف فيه .
وقد اعتبر الشرع وجود التعليم في الكلب المعلم ، وأحل ما يقتله " 1 " بخلاف غير المعلم .
وسمعت كثيرا من المشايخ يقولون : من لم ير مفلحا لا يفلح .
ولنا في رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أسوة حسنة .
وأصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم تلقوا العلوم والآداب من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، كما روى عن بعض الصحابة " علمنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، كل شئ حتى الخراءة " .
فالمريد الصادق إذا دخل تحت حكم الشيخ وصحبه ، وتأدب بآدابه ، يسري من باطن الشيخ حال إلى باطن المريد ، كسراج يقتبس من سراج ، وكلام الشيخ إلى المريد بواسطة الصحبة وسماع المقال ، ولا يكون هذا إلا لمريد حصر نفسه مع الشيخ ، وانسلخ من إرادة نفسه ، وفنى في الشيخ بترك اختيار نفسه ، فبالتآلف الإلهى يصير بين الصاحب والمصحوب امتزاج وارتباط بالنسبة الروحية ، والطهارة الفطرية ، ثم لا يزال المريد مع الشيخ كذلك متأدبا بترك الاختيار ، وحتى يرتقي من ترك الاختيار مع الشيخ إلى ترك الاختيار مع اللّه تعالى ، ويفهم من اللّه كما كان يفهم من الشيخ .
ومبدأ هذا الخير كله الصحبة والملازمة للشيوخ ، والخرقة مقدمة ذلك .
..........................................................................................
( 1 ) أي أحل أكل قتل صيد الكلب المعلم .
" 110 "
ووجه لبس الخرقة من السنة ما أخبرنا الشيخ أبو زرعة عن أبيه الحافظ أبي الفضل المقدسي قال : أنا أبو بكر أحمد بن علي بن خلف الأديب النيسابوري .
قال : أنا الحاكم أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه الحافظ قال : أنا محمد بن إسحاق
قال : أنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد اللّه المصري قال : حدثتني أم خالد بنت خالد قالت " أتى النبي عليه السلام بثياب فيها خميصة سوداء صغيرة فقال : من ترون أكسو هذه ؟
فسكت القوم ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ائتوني بأم خالد ، قالت فأتي بي فألبسنيها بيده فقال أبلى واخلقى ، يقولها مرتين ، وجعل ينظر إلى علم في الخميصة أصفر وأحمر ويقول يا أم خالد هذا سناه ، والسناه هو الحسن بلسان الحبشة .
ولا خفاء أن لبس الخرقة على الهيئة التي يعتمدها الشيوخ في هذا الزمان لم يكن في زمن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم .
وهذه الهيئة والاجتماع لها والاعتداد بها من استحسان الشيوخ ، وأصله من الحديث ما رويناه .
والشاهد لذلك أيضا التحكيم الذي ذكرناه .
وأي اقتداء برسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أتم وآكد من الاقتداء به في دعاء الخلق إلى الحق .
وقد ذكر اللّه تعالى في كلامه القديم تحكيم الأمة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم .
وتحكيم المريد شيخه إحياء سنة ذلك التحكيم .
قال اللّه تعالى : فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً [سورة النساء آية : 65 .]
وسبب نزول هذه الآية أن الزبير بن العوام رضي اللّه عنه اختصم هو وآخر إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في شراج من الحرة ، والشراج مسيل
" 111 "
الماء ، كانا يسقيان به النخل ، فقال النبي عليه السلام للزبير " اسق يا زبير ثم أرسل الماء إلى جارك " فغضب الرجل وقال : قضى رسول اللّه لابن عمته فأنزل اللّه تعالى هذه الآية يعلم فيه الأدب مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، وشرط عليهم في الآية التسليم وهو الانقياد ظاهرا ، ونفى الحرج ، وهو الانقياد بطانا . وهذا شرط المريد مع الشيخ مع التحكيم . فلبس الخرقة يزيل اتهام الشيخ عن باطنه في جميع تصاريفه ، ويحذر الاعتراض على الشيوخ ، فإنه السم القاتل للمريدين .
وقل أن يكون المريد يعترض على الشيخ قصة موسى مع الخضر عليه السلام ، كيف كان يصدر من الخضر تصاريف ينكرها موسى ، ثم لما كشف له عن معناها بان لموسى وجه الصواب في ذلك ، فهكذا ينبغي للمريد أن يعلم أن كل تصرف أشكل عليه صحته من الشيخ ، عند الشيخ فيه بيان وبرهان للصحة .
ويد الشيخ في لبس الخرقة تنوب عن يد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم .
وتسليم المريد له تسليم للّه ورسوله .
قال اللّه تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ [سورة الفتح آية : 10 .].
ويأخذ الشيخ على المريد عهد الوفاء بشرائط الخرقة ، ويعرفه حقوق الخرقة . فالشيخ للمريد صورة يستشف المريد من وراء هذه الصورة المطالبات الإلهية ، والمراضي النبوية ، ويعتقد المريد ان الشيخ باب فتحه اللّه تعالى إلى جناب كرمه ، ومنه يدخل ، وإليه يرجع ، وينزل بالشيخ سوانحه ومهامه الدينية والدنيوية ، ويعتقد أن الشيخ ينزل باللّه الكريم ، ما ينزل المريد به ، ويرجع في ذلك إلى اللّه للمريد كما يرجع المريد إليه .
" 112 "
وللشيخ باب مفتوح من المكالمة والمحادثة في النوم واليقظة ، فلا يتصرف الشيخ في المريد بهواه ، فهو أمانة اللّه عنده ، ويستغيث إلى اللّه بحوائج المريد كما يستغيث بحوائج نفسه ومهام دينه ودنياه .
قال اللّه تعالى : * وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا [سورة الشورى آية : 51 .].
فإرسال الرسول يختص بالأنبياء ، والوحي كذلك ، والكلام من وراء حجاب بالإلهام والهواتف والمنام وغير ذلك للشيوخ والراسخين في العلم .
واعلم أن للمريدين مع الشيوخ أوان ارتضاع وأوان فطام ، وقد سبق شرح الولادة المعنوية .
فأوان الارتضاع وأوان لزوم الصحبة ، والشيخ يعلم وقت ذلك ، فلا ينبغي للمريد أن يفارق الشيخ إلا بإذنه . قال اللّه تعالى تأديبا للأمة إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذا كانُوا مَعَهُ عَلى أَمْرٍ جامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ [سورة النور آية : 62 .].
وأي أمر جامع أعظم من أمر الدين ، فلا يأذن الشيخ للمريد في المفارقة إلا بعد علمه بأن آن له أوان الفطام ، وأنه يقدر أن يستقل بنفسه ، واستقلاله بنفسه أن يفتح له باب الفهم من اللّه تعالى ، فإذا بلغ المريد رتبة إنزال الحوائج والمهام باللّه والفهم من اللّه تعالى بتعريفاته وتنبيهاته سبحانه وتعالى لعبده السائل المحتاج ، فقد بلغ أوان فطامه ، ومتى فارق قبل أوان الفطام يناله من الإعلال في الطريق بالرجوع إلى الدنيا متابعة الهوى ما ينال المفطوم لغير أوانه في الولادة الطبيعية ، وهذا التلازم بصحبة المشايخ للمريد الحقيقي ، والمريد الحقيقي يلبس خرقة الإرادة .
واعلم أن الخرقة خرقتان :
" 113 "
خرقة الإرادة . وخرقة التبرك .
والأصل الذي قصده المشايخ للمريدين خرقة الإرادة ، وخرقة التبرك تشبه بخرقة الإرادة .
فخرقة الإرادة للمريد الحقيقي ، وخرقة التبرك للمتشبه ، ومن تشبه بقوم فهو منهم .
وسر الخرقة أن الطالب الصادق إذا دخل في صحبة الشيخ ، وسلم نفسه ، وصار كالولد الصغير مع الوالد ، يربيه الشيخ بعلمه المستمد من اللّه تعالى بصدق الافتقار وحين الاستقامة ، ويكون للشيخ بنفوذ بصيرته الإشراف على البواطن ، فقد يكون المريد يلبس الخشن كثياب المتقشفين المتزهدين وله في تلك الهيئة من الملبوس هوى كامن في نفسه ، ليرى بعين الزهادة ، فأشد ما عليه لبس الناعم .
وللنفس هوى واختيار في هيئة مخصوصة من الملبوس في قصر الكم والذيل وطوله ، وخشونته ونعومته ، على قدر حسبانها وهواها فيلبس الشيخ مثل هذا الراكن لتلك الهيئة ثوبا يكسر بذلك على نفسه هواها وغرضها .
وقد يكون على المريد ملبوس ناعم أو هيئة في الملبوس ، تشرئب النفس إلى تلك الهيئة بالعادة ، فيلبسه الشيخ ما يخرج النفس من عادتها وهواها فتصرف الشيخ في الملبوس كتصرفه في المطعوم ، وكتصرفه في صوم المريد وإفطاره ، وكتصرفه في أمر دينه إلى ما يرى له من المصلحة من دوام الذكر ، ودوام التنفل في الصلاة ، ودوام التلاوة ، ودوام الخدمة ، وكتصرفه فيه برده إلى الكسب أو الفتوح أو غير ذلك .
فللشيخ إشراف على البواطن وتنوع الاستعدادات تنوعت مراتب الدعوة
قال اللّه تعالى : ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [سورة النحل آية : 125 .]
" 114 "
فالحكمة ربة في الدعوة ، والموعظة كذلك ، والمجادلة كذلك ، فمن يدعى بالحكمة لا يدعى بالموعظة ، ومن يدعى بالموعظة لا تصلح دعوته بالحكمة . فهكذا الشيخ يعلم من هو على وضع الأبرار ، ومن هو على وضع المقربين ، ومن يصلح لدوام الصلاة ، ومن له هوى في التخشن أو في التنعم ، فيخلع المريد من عادته ، ويخرجه من مضيق هوى نفسه ، ويطعمه باختياره ، ويلبسه باختياره ثوبا يصلح له ، وهيئة تصلح له ، ويداوى بالخرقة المخصوصة والهيئة المخصوصة ، داء هواه ، ويتواخى بذلك تقريبه إلى رضا مولاه . فالمريد الصادق الملتهب باطنه بنار الإرادة في بدء أمره وحدة إرادته ، كالمسموم الحريص على من يرقيه ويداويه ، فإذا صادف شيخا انبعث من باطن الشيخ صدق العناية به لا طلاعه عليه ، وينبعث من باطن المريد صدق المحبة بتألف القلوب وتسام الأرواح ، وظهور سر السابقة فيهما باجتماعهم للّه وفي اللّه وباللّه ، فيكون القميص الذي يلبس المريد خرقة تبشر المريد بحسن عناية الشيخ به ، فيعمل عند المريد عمل قميص يوسف عند يعقوب عليهما السلام .
وقد نقل أن إبراهيم الخليل عليه السلام أتى بقميص من حرير الجنة وألبسه إياه ، وكان ذلك عند إبراهيم عليه السلام ذلك القميص في تعويذ وجعله في عنق يوسف ، فكان لا يفارقه ، لما ألقى في البئر عريانا جاءه جبريل وكان عليه التعويذ ، فأخرج القميص منه وألبسه إياه " 1 " .
أخبرنا الشيخ العالم رضي الدين أحمد بن إسماعيل القزويني إجازة قال :
أنا أبو سعد محمد بن أبي العباس قال : أنا القاضي محمد بن سعيد قال : أنا أبو إسحاق أحمد بن محمد قال : أخبرني أبن فنجوية الحسين بن محمد قال :
..........................................................................................
( 1 ) ، ( 2 ) هذه روايات لا سند لها ، وكيف ألبس إبراهيم عليه السلام القميص ليوسف وقد مات قبل أن يولد يوسف .
" 115 "
حدثنا مخلد بن جعفر قال : حدثنا الحسن بن علوية قال : حدثنا إسماعيل بن عيسى قال : حدثنا إسحاق بن بشر عن ابن السدي عن أبيه عن مجاهد قال : كان يوسف عليه السلام أعلم باللّه تعالى من أن لا يعلم أن قميصه لا يرد على يعقوب بصره ، ولكن ذلك كان قميص إبراهيم ، وذكر ما ذكرناه . قال : فأمره جبرائيل أن أرسل بقميصك فإن فيه ريح الجنة ، لا يقع على مبتلى أو سقيم إلا صح وعوفي . فتكون الخرقة عند المريد الصادق متحمله إليه عرف الجنة لما عنده من الاعتداد بالصحبة للّه ، ويرى لبس الخرقة من عناية اللّه به وفضل من اللّه . فأما خرقة التبرك فيطلبها من مقصوده التبرك بزي القوم ، ومثل هذا لا يطالب بشرائط الصحبة بل يوصى بلزوم حدود الشرع ومخالطة هذه الطائفة ليعود عليه بركتهم ، ويتأدب بأيديهم ، فسوف يرقيه ذلك إلى الأهلية لخرقة الإرادة .
فعلى هذا خرقة التبرك مبذولة لكل طالب ، وخرقة الإرادة ممنوعة إلا من الصادق الراغب .
ولبس الأزرق من استحسان الشيوخ في الخرقة ، فإن رأي شيخ أن يلبس مريدا غير الأزرق فليس لأحد أن يعترض عليه ، لأن المشايخ آراؤهم فيما يفعلون بحكم الوقت .
وكان شيخنا يقول : كان الفقير يلبس قصير الأكمام ليكون أعون على الخدمة .
ويجوز للشيخ أن يلبس المريد خرقا في دفعات على قدر ما يتلمح من المصلحة للمريد في ذلك ، على ما أسلفناه من تداوى هواه في الملبوس والملون فيختار الأزرق لأنه أوفق للفقير ، لكونه يحمل الوسخ ، ولا يحوج إلى زيادة الغسل لهذا المعنى فحسب ، وما عدا هذا من الوجوه التي يذكرها بعض المتصوفة في ذلك كلام إقناعي من كلام المتصنعين ليس من الدين والحقيقة بشئ .
" 116 "
سمعت الشيخ سديد الدين أبا الفخر الهمداني رحمه اللّه قال : كنت ببغداد عند أبي بكر الشروطي ، فخرج إلينا فقير من زاويته عليه ثوب وسخ ، فقال له بعض الفقراء : لم لا تغسل ثوبك ؟ فقال : يا أخي ما أتفرغ ، لأنه كان صادقا في ذلك ، فأجد لذة لقوله وبركة بتذكاري ذلك ، فاختاروا الملون لهذا المعنى ، لأنهم من رعاية وقتهم في شغل شاغل ، وإلا فأي ثوب ألبس الشيخ المريد من أبيض وغير ذلك ، فللشيخ ولاية ذلك بحسن مقصده ووفور علمه .
وقد رأينا من المشايخ من لا يلبس الخرقة ويسلك بأقوام من غير لبس الخرقة ، ويؤخذ منه العلوم والآداب .
وقد كان طبقة من السلف الصالحين لا يعرفون الخرقة ولا يلبسونها المريدين ، فمن يلبسها فله مقصد صحيح وأصل من السنة وشاهد من الشرع ، ومن لا يلبسها فله رأيه وله في ذلك مقصد صحيح .
وكل تصاريف المشايخ محمولة على السداد والصواب ، ولا تخلو عن نية صالحة فيه .
واللّه تعالى ينفع بهم وبآثارهم إن شاء اللّه تعالى .
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
الباب الثاني عشر في شرح خرقة المشايخ الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» الباب الثاني في تخصص الصوفية بحسن الاستماع .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع في شرح حال الصوفية واختلاف طريقهم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع في شرح حال الصوفية واختلاف طريقهم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم