المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
مصطلح أوّل – اخر .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف الالف
صفحة 1 من اصل 1
مصطلح أوّل – اخر .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
مصطلح أوّل – اخر .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية
في اللغة :
“ الهمزة والواو واللام أصلان : ابتداء الامر ، وانتهاؤه .
اما [ الأصل ] الأول : فالأول ، وهو مبتدأ الشيء . . . فاما الأوائل فمنهم . . .
والأصل الثاني . . . آل ، يؤول اي رجع “ ( معجم مقاييس اللغة مادة “ أول “) .
“ الهمزة والخاء والراء أصل واحد اليه ترجع فروعه وهو خلاف التقدم “ ( معجم مقاييس اللغة . مادة آخر ) .
في القرآن :
” هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ “1 [ 57 / 3 ] .
يشرح القشيري هذه الآية في كتابه لطائف الإشارات ج 6 ص 99 :
“ الأول “ لاستحقاقه صفة القدم ، و “ الآخر “ لاستحالة نعت العدم .
و “ الظاهر “ بالعلو والرفعة .
“ والباطن “ بالعلم والحكمة .
ويقال “ الأول “ فلا افتتاح لوجوده .
و “ الآخر “ فلا انقطاع لثبوته “ الظاهر “ فلا خفاء في جلال عزه ، “ الباطن “ فلا سبيل إلى ادراك حقه ،
ويقال “ الأول “ بلا ابتداء و “ الآخر “ بلا انتهاء ، و “ الظاهر “ بلا خفاء ، و “ الباطن “ بنعت العلاء وعز الكبرياء 2 “ .
اذن ، في القرآن يأخذ الأول والآخر مفهوما زمنيا يوازي : الأزل 3 والأبد .
عند الشيخ ابن العربي 4 :
اعتبر الشيخ ابن العربي أسمي الحق القرآنيين : “ الأول “ و “ الآخر “ اسمين اضافيين ، لا حقيقة ذاتية لهما . بمعنى ان مفهومهما لا يظهر ويتضح الا بوجود “ الخلق “ 5 ، وسوف نرى إلى اي مدى وفق الشيخ الأكبر في جعله الخلق برزخا 6 بين الأول والآخر . . .
****
وضع الشيخ ابن العربي “ الخلق “ عامة ، ومقصوده من ذلك “ الانسان “ وسطا بين حقين : فكل صفة يتحقق بها الانسان منبعها حق ( الأول ) ومصبها حق ( الآخر ) . مثلا : وجود الانسان هو وجود عرضي بين وجودين للحق :
وجود سبق وجود الانسان ( الأول ) ووجود انتهى اليه وجود الانسان
“ 172 “
( الآخر ) . وهكذا كل صفة أو ميزة للانسان ، ونكتفي من ذلك بنقطتين هما : الوجود - الامر .
( 1 ) في الوجود :
نظرا لأن الأول والآخر لا يتمتعان بحقيقة ذاتية لهما فرض “ الخلق “ مفهومهما 7 : اي الوجه الذي ننظر اليه من الخلق يتبعه “ الأول “ و “ الآخر “ ، فإذا نظرنا إلى وجود الخلق كان الحق هو “ أول “ وجود الخلق بمعنى انه : أصل وجود الخلق . و “ آخر “ وجود الخلق بمعنى : انه اليه المنتهى .
يقول الشيخ ابن العربي :
“ . . . وجوهنا ( الخلق ) . . . مقبلة مصروفة إلى نقطة المحيط لأنا منها خرجنا ، فلم يتمكن لنا ان نستقبل بوجوهنا إلا هي . . . والامر كرّى ، فبالضرورة يكون الوراء منا للمحيط بنا . . . فالعالم بين النقطة والمحيط ، فالنقطة : الأول ، والمحيط : الآخر . فالحفظ الإلهي يصحبنا حيثما كنا فيصرفنا منه اليه والامر دائرة ما لها طرف يشهد فيوقف عنده . . . ولا يزال وجه العالم ابدا إلى الاسم الأول الذي أوجده ناظرا ، ولا يزال ظهر العالم إلى الاسم الآخر المحيط الذي ينتهي اليه بورائه ناظرا . . . “ (فتوحات 4 / 14 ) .
نصور كلام الشيخ الأكبر بالرسم التالي :
2 - في الامر :
هنا يلمح الشيخ ابن العربي إلى خلافة الانسان ، فالامر للّه قبل خلق الانسان ، ثم خلق الانسان فاستخلفه في الأرض ونسب الامر اليه .
وبعد موت الانسان وفنائه يرجع الامر كله إلى الحق اذن خلافة الانسان ونسبة الامر اليه .
برزخ بين أول وآخر 8 .
“ 173 “
يقول الشيخ ابن العربي : “ . . . صح له الأزل والقدم الذي انتفت عنه الأولية التي لها افتتاح الوجود عن عدم . فلا تنسب اليه الأولية مع كونه الأول . ولهذا قيل فيه الآخر . فلو كانت أوليته أولية وجود التقييد ، لم يصح ان يكون الآخر للمقيد . . . وانما كان آخرا لرجوع الامر كله اليه بعد نسبة ذلك الينا ، فهو الآخر في عين أوليته والأول في عين آخريته 9 “ . ( فصوص 1 / 54 ) .
3 - الفقرتان السابقتان تقوداننا ، من خلال اظهارهما لنسبية اطلاق الأولية والاخرية على الحق ،
إلى الاستنتاجات التالية التي تقررها نصوص أخرى للشيخ الأكبر :
1 - ان “ الأول “ و “ الآخر “ هما - كما تكرر اثبات ذلك - اسمان إضافيان للّه تعالى يحدد مضمونهما صفة النظرة التي نطلقها على “ الخلق “ اي الانسان : فإذا نظرنا إلى صفة الوجود فيه يصبح معنى الأول والآخر : “ وجود “ .
وهنا ننبه إلى أن هذا الافراغ لمضمون “ الأول “ و “ الآخر “ من كل عناصر ذاتية تخصهما وتتبيعهما “ للخلق “ هو في الواقع بنظرة أشد عمقا تبعية للحق :
فالخلق على الرغم من وجوده بين حقين ، هو بتعبير الشيخ ابن العربي . لم يفارق ثبوته في العدم ( انظر “ عين ثابتة “ ) . فكل صفة تظهر في الخلق ليست ذاتية له بل “ مرتبة “ ظهر فيها ، وهذه الصفة هي بالأصالة وبالذات للحق “ أولا “ و “ آخرا “ .
فالخلق ظهر بصفة الحق ، على حين ان هذه الصفة هي حقية “ أولا “ و “ اخرا “ ، وهكذا الشيخ ابن العربي في اضافته الأول والآخر إلى الخلق ، انما أضافهما في الواقع إلى أسماء الهية أخرى ومفاهيم حقية .
2 - “ الأول “ هو رتبة السبق ينعت بها السابق ، ولذلك قد يتعدد مضمون “ الأول “ بتعدد ميادينه ، ولكنه يبقى في كل حال : الحق .
يقول الشيخ ابن العربي :
( أ ) “ الأول له تعالى : اسم إضافي لا حقيقة له فيه فإنه بوجودنا وحدوث عيننا كان له حكم الأولية ، وبتقدير فناء أعياننا كان حكم الآخرية ، ونحن من
“ 174 “
جانب الحقيقة في عين ( ولقد” خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً “ )[ 19 / 9 ]( لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً )[ 76 / 1 ] فكأنا لم نكن ، فلا أولية اذن ولا آخرية إذ لا نحن .
فبقي هو خاصة وهو المطلوب “ ( كتاب الجلالة . طبع حيدرآباد ص 5 ) .
( ب ) “ واعلم أنه لما يتمكن ان يتقدم الاسم الحيّ الإلهي اسم من الأسماء الإلهية كانت له رتبة السبق .
فهو المنعوت على الحقيقة بالأول ، فكل حيّ في العالم وما في العالم الا حيّ ، فهو فرع عن هذا الأصل . . . كذلك بل هو الممد له بكل ما يظهر فيه . . . كذلك الاسم الحيّ مع سائر الأسماء الإلهية ، فكل اسم هو له إذا حققت الامر فيسري سره في جميع العالم فخرج على صورته فيما نسب اليه من التسبيح بحمده 10 . . . “ ( فتوحات 3 / 324) .
ان النص الأخير يبين ان “ الأول “ هو نعت لمن حاز رتبة السبق 11 ، فهو اذن ليس من الأسماء الإلهية ذات المضمون الذاتي لأنه نعت أحدها
. “ فالحي “ الذي تقدم كل الأسماء الإلهية نعت بالأول .
وتجدر الإشارة إلى ناحية مهمة تتعلق “ بالأول “ : فكل أول يسري في كل ما يتأخر عنه ، ومن هنا كان الأول عين الباطن 12 .
فالأول صفته السريان فيما بعده . حتى أنه يمكن استبدال كلمة “ ساري “ عند الشيخ ابن العربي ، في كل عبارة تقريبا ، بكلمة “ أول “ . مثلا : “ النكاح الساري “ هو “ النكاح الأول “ .
والأب الساري والام السارية هما الأب الأول في الروحانيات والام الأولى اي العالية الكبرى 13 .
ولذلك ، سرى الاسم الحيّ الإلهي ، في النص المتقدم عندما نعت بالأول في كل ما تأخر عنه . فاضحى كل شيء في العالم حيّا عالما مسبحا 14 .
ينجلي مما تقدم ان “ الأول “ عين “ الآخر “ ، ومن وجه واحد لا من وجهين مختلفين كما قد يتبادر إلى الذهن في فلسفة كفلسفة الشيخ ابن العربي توحد الحقائق وتعدد وجوهها .
فعلى العكس هنا ليس الأول والآخر وجهين لحقيقة واحدة بل هما حقيقة واحدة مستمرة من وجه واحد .
كما لاحظنا في “ الوجود “ وفي “ الامر “ : فالحق أول وجود الخلق وآخر وجود الخلق فهو هنا : وجود - وهو كذلك له الامر في الأول وفي الآخر . اذن الأول عين الآخر ومن وجه واحد .
“ 175 “
يقول الشيخ ابن العربي : “ وقال [ الشاهد ] الأزل ينعقد عليه الأبد بما هو عليه ، والخاتمة عين السابقة فلا تكترث “ ( كتاب الشاهد . ط . حيدرآباد ص 18 ) .
“ وهو الأول والآخر والظاهر والباطن من وجه واحد لا بد من ذلك خلافا لما تعطيه قوة العقل ، فان العقل يدل عليه من حيث مبلغة أنه أول من وجه كذا وآخر من وجه كذا . . . وليس الامر كذلك 15 . “
( شرح ترجمان الأشواق ص 85 . هامش 3 )
***
كل أول فهو إلهي صادق لا يخطئ يقول الشيخ الأكبر :
“ . . . والخير كله انما هو في الأوائل ألا ترى ان الخاطر الأول هو الإلهي الصادق الذي لا يخطئ ابدا . . . وكذلك النظرة الأولى والمسموع الأول والحركة الأولى . . . فالاوائل هي الظواهر السوابق وكل ما جاء بعد الخاطر الأول فهو حديث نفس يجيء على اثره ، فللخاطر الأول التمهيد والتوطئة . . . “ ( فتوحات 4 / 152 ) .
“ فالمرتبة الأولى لها الصدق ولا تخطئ . . . وكذلك النظرة الأولى والحركة الأولى والسماع الأول ، وكل اوّل فهو الهي صادق فإذا أخطأ فليس بأول 16 . . “ ( ف 2 / 564 ) .
..........................................................................................
( 1 ) أشار عثمان يحي إلى مخطوط للحكيم الترمذي في مجموعة ليبزغ رقم 212 ( القسم العربيD C . 339) الرسالة التاسعة والستون ورقة رقم 60 ب - 63 أ .
عنوانها : تفسير قوله عزّ وجلّ “ هو الأول والآخر والظاهر والباطن “ . ( راجع ختم الأولياء تحقيق عثمان يحي . المطبعة الكاثوليكية بيروت ص 64 ) .
- كما يشرح سهل التستري هذه الآية : راجع التفسير العظيم ص 98 البابي الحلبي .
( 2 ) ويسهب القشيري في شعرية صوفية ما يقرب من صفحتين في تعداد مرادفات الأول والآخر والظاهر والباطن . فلتراجع ج 6 ص 99 وما بعد .
" 176 "
( 3 ) من المستحسن هنا ان نشير إلى أن العلماء فرقوا بين القدم والأزل . انظر : شرح جوهرة التوحيد ص 74 الهامش رقم ( 1 ) تعليق محمد عبد الحميد .
( 4 ) لقد بحثنا “ الأول والآخر “ عند الشيخ ابن العربي معا ، لان النظرة لتي تنطبق على أحدهما تنطبق على الآخر . فالسبب نفسه الذي يكرّس الأول أولا ، يجعل الآخر آخر . وهذا سيتضح فيما يلي .
( 5 ) لا يقصد بالخلق هنا فعل “ الخلق “ بل الاسم بمعنى : “ المخلوقات “ وعلى الأخص “ الانسان “ منها .
( 6 ) انظر “ برزخ “ .
( 7 ) انظر الفقرة “ الثالثة “ من هذا المصطلح وخاصة فيما يتعلق بمقصود الشيخ ابن العربي من أن “ الأول “ و “ الآخر “ اسمان إضافيان .
( 8 ) يقول الشيخ ابن العربي :
“ . . . لأنه تعالى عين ما ظهر ، وسمي خلقا وبه كان الاسم الظاهر والآخر للعبد . وبكونه لم يكن [ العبد ] ثم كان . وبتوقف ظهوره عليه وصدور العمل منه كان الاسم الباطن والأول . فان رأيت الخلق رأيت الأول والآخر والظاهر والباطن “ ( فصوص 1 / 152 )
فالخلق برزخ بين الأول والآخر والظاهر والباطن ، وبما ان حقيقة البرزخ تجمع حقائق طرفيه ، فان رأينا الخلق ، رأينا الأول والآخر .
انظر “ برزخ “ .
( 9 ) يشرح أبو العلا عفيفي هذا النص من فصوص الشيخ ابن العربي مشيرا إلى أن أولوية وآخرية الحق ترجع إلى سبب واحد هو افتقار الموجودات اليه . ولكن لو كان الافتقار يفيد الأولوية فالموجود لا ينفك عن افتقاره ابدا ، اذن ، لا يشكل غنى بين افتقارين حتى يصح اسم الأول والآخر .
والحقيقة ان الجملة المهمة في النص هي “ كان آخرا لرجوع الامر كله اليه بعد نسبة ذلك الينا “ . فهذه الجملة تثبت استخلاف امر بين عدمين . راجع فصوص ج 2 ص 16 .
( 10 ) إشارة إلى الآية :” وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ “[ 17 / 44 ] .
( 11 ) يعرف الجرجاني الأول كما يلي :
“ الأول : فرد لا يكون غيره من جنسه سابقا عليه ولا مقارنا له “ ( التعريفات ص 40 ) .
- كما يراجع كشاف التهانوي مادة “ أول “ ج 6 ص 1512 . ومادة “ آخر “ ج 1 ص 67 .
( 12 ) يقول الشيخ ابن العربي :
“ وهو الأول إذ كان ولا هي . وهو الآخر إذ كان عينها عند ظهورها . فالآخر عين الظاهر والباطن عين الأول . . . “ ( فصوص 1 / 112 ) .
“ 177 “
- انظر “ باطن “ . ( 13 ) راجع “ الام العالية الكبرى “ و “ الأب الأول “ .
( 14 ) راجع “ حياة “ .
( 15 ) هذا نص لأبي العلا عفيفي يخالف ما يقوله الشيخ ابن العربي هنا .
“ . . . الوجود كله حقيقة واحدة ، إذا نظرنا اليه من وجه قلنا إنه حق وإذا نظرنا اليه من وجه آخر سميناه خلقا . . . وكذلك الحال في صفات الاضداد التي وصف بها الحق ، كوصفه بأنه الأول والآخر والظاهر والباطن . فهو الأول والباطن من حيث الذات ، وهو الآخر والظاهر من حيث الصفات والأسماء ، أو هو الأول والباطن من حيث وحدته ، وهو الآخر والظاهر من حيث كثرته . . . “ . ( فصوص 2 / 50 ) .
ونسمح لأنفسنا بان ننتقد هذا النص في نقطتين مهمتين جدا تلقيان ضوءا على موقف الشيخ ابن العربي من الأسماء الأربعة - الظاهر - الباطن - الأول - الآخر .
1 - يستعمل عفيفي الأول والباطن بمعنى واحد في تقابل ضدي مع الآخر والظاهر . والواقع ان الأول والباطن لا يتخذان عند الشيخ ابن العربي معنى واحدا وذلك لعدة أسباب أهمها :
( أ ) خص الشيخ الأكبر الحق بالأولية على حين نجده يوسع رقعة “ الباطن “ فيشمل كل الموجودات : كل موجود له ظاهر وباطن بينما الحق دائما هو “ الأول “ .
وزيادة في الايضاح نقول : ان نظرة الشيخ ابن العربي إلى الأول والاخر نظرة مرتبية على حين ان نظرته إلى الظاهر والباطن نظرة تكوينية في طبيعة الوجود .
( ب ) ان تقابل “ الأول “ و “ الآخر “ من جهة و “ الظاهر “ و “ الباطن “ من جهة ثانية ليس تقابل اضداد في صفات الحق كما يشير اليه عفيفي . بل هو في الواقع تقابل متوازيين في الصفة الواحدة : بمعنى ان “ الأول “ هو عين “ الآخر “ ( في “ الوجود “ مثلا أو “ الامر “ ) وانما تقابلهما لوجود فاصل بينهما هو الانسان ، أو كما يسميه الشيخ ابن العربي أحيانا “ الخط الجامع الفاصل “ ( راجع هذا المصطلح ) .
( ج ) ان “ الأول “ و “ الآخر “ مفرغان من كل معنى ذاتي يخصهما ويرجعان في مضمونهما إلى الأسماء الإلهية الأخرى والى الخلق ، على حين ان الباطن والظاهر يتمتعان بمضمون ذاتي ( انظر “ ظاهر - باطن “ ) .
2 - يخلط عفيفي بين “ الظاهر “ و “ المظاهر “ فنجده يقول في آخر جملة من النص “ وهو الآخر والظاهر من حيث كثرته “ والحقيقة ان الكثرة هنا منبعها “ المظاهر “ وليس “ الظاهر “ : لأن الظاهر هو واحد . وهو الحق يتعدد في المظاهر وهي المخلوقات أو صور التجلي . ( انظر تجلي المعنى “ الأول “ “ تجلي وجودي “ ) .
( 16 ) النص نفسه في “ كشف الغايات “ نشر عثمان يحي مجلة المشرق 1967 ص 157 فلتراجع .
- هذه النظرة إلى الأول لم يبتدعها شيخنا الأكبر بل هذا هو الغزالي يسهب في تبيانها .
فليراجع كتاب الأب جبر في معجم الغزالي . ص ص 18 - 19 .
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع

» مصطلح إبراهيم .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح وتد .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح الآب .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح اليثربي .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح الزهد .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح وتد .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح الآب .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح اليثربي .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح الزهد .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف الالف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم