المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: من كتب الصوفية :: عوارف المعارف الشيخ عمر السهروردي
صفحة 1 من اصل 1
19062021

الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
عوارف المعارف للشيخ شهاب الدين عمر السهروردي القرشي التميمي البكري الشافعي المتوفى سنة 632 ه
بسم الله الرحمن الرحيم
الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالىقال اللّه تعالى : وَتَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوى [سورة المائدة : آية رقم : 2]
وقال تعالى : وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ [سورة العصر : آية رقم : 3]
وقال في وصف أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ [سورة الفتح : الآية 29]
وكل هذه الآيات تنبيه من اللّه تعالى للعباد على آداب حقوق الصحبة .
فمن اختار صحبة أو أخوة فأدبه في أول ذلك أن يسلم نفسه وصاحبه إلى اللّه تعالى بالمسألة والدعاء والتضرع ، ويسأل البركة في الصحبة ، فإنه يفتح على نفسه بذلك إما بابا من أبواب الجنة ، وإما بابا من أبواب النار .
فإن كان اللّه تعالى يفتح بينهما خيرا فهو باب من أبواب الجنة .
قال اللّه تعالى : الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ [سورة الزخرف : آية رقم : 67 .]
وقيل : إن أحد الأخوين في اللّه تعالى يقال له ادخل الجنة ، فيسأل عن منزل أخيه ، فإن كان دونه لم يدخل الجنة حتى يعطى أخوة مثل منزله ، فإن قيل له لم يكن يعمل مثل عملك .
فيقول إني كنت أعمل لي وله ، فيعطى جميع ما يسأل لأخيه ، ويرفع أخوه إلى درجته .
" 477 "
وإن فتح اللّه تعالى عليهما بالصحبة شرا فهو باب من أبواب النار .
قال اللّه تعالى : وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا [سورة الفرقان : آية رقم : 27 ، 28 .]
وإن كانت الأية وردت في قصة مشهورة ولكن اللّه تعالى نبه بذلك عباده على الحذر من كل خليل يقطع عن اللّه .
واختيار الصحبة والأخوة اتفاقا من غير نيه في ذلك .
وتثبت في أول الأمر شأن أرباب الغفلة الجاهلين بالنيات والمقاصد والمنافع والمضار .
وقد قال عبد اللّه بن عباس رضى اللّه عنهما في كلام له : وهل يفسد الناس إلا الناس .
فالفساد بالصحبة متوقع ، والصلاح متوقع ، وما هذا سبيله كيف لا يحذر في أوله ، ويحكم الأمر فيه بكثرة اللجوء إلى اللّه تعالى ، وصدق الاختيار ، وسؤال البركة والخيرة في ذلك ، وتقديم صلاة الاستخارة .
ثم إن اختيار الصحبة والأخوة عمل ، وكل عمل يحتاج إلى النية وإلى حسن الخائمة .
وقد قال عليه الصلاة والسلام في الخبر الطويل سبعة يظلهم اللّه تعالى فمنهم اثنان تحابا في اللّه ، فعاشا على ذلك ، وماتا عليه ، إشارة إلى أن الأخوة والصحبة من شرطهما حسن الخائمة ، حتى يكتب لهما ثواب المؤاخاة .
ومتى أفسد المؤاخاة بتضييع الحقوق فبها فسد العمل من الأول .
قيل : ما حسد الشيطان متعاونين على بر حسده متأخيين في اللّه متحابين فيه ، فإنه يجهد نفسه ويحث قبيله على إفساد ما بينهما .
" 478 "
وكان الفضيل بقول : إذا وقعت الغيبة ارتفعت الأخوة .
والأخوة في اللّه تعالى مواجهة ، قال اللّه تعالى : إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ [سورة الحجر : آية رقم : 47 .]
ومتى أضمر أحدهما للآخر سوءا أو كره منه شيئا ولم ينبهه عليه حتى يزيله أو يتسبب إلى إزالته منه ، فما واجهه بل استدبره .
قال الجنيد رحمه اللّه : ما تواخى اثنان في اللّه واستوحش أحدهما من صاحبه إلا لعلة في أحدهما .
فالمؤاخاة في اللّه أصفى من الماء الزلال ، وما كان للّه فاللّه مطالب بالصفاء فيه ، وكل ما صفا دام ، والأصل في دوام صفائه عدم المخالفة .
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لا تمار أخاك ولا تمازحه ، ولا تعده موعدا فتخلفه قال أبو سعيد الخراز : صحبت الصوفية خمسين سنة ما وقع بيني وبينهم خلاف .
فقيل له : وكيف ذلك ؟
قال : لأنى كنت معهم على نفسي .
أخبرنا شيخنا أبو النجيب السهروردي إجازة ، قال أنا عمر بن أحمد الصفار ، قال أنا أبو بكر أحمد بن خلف ، قال أنا أبو عبد الرحمن السلمى .
قال سمعت عبد اللّه الدارانى قال سمعت أبا عمرو الدمشقي الرازي يقول سمعت أبا عبد اللّه بن الجلاء يقول وقد سأله رجل : على أي شرط أصحب الخلق ؟ فقال : إن لم تبرهم فلا تؤذهم ، وإن لم تسرهم فلا تسؤهم .
" 479 "
وبهذا الاسناد قال أبو عبد اللّه : لا تضيع حق أخيك بما بينك وبينه من المودة والصداقة ، فإن اللّه تعالى فرض لكل مؤمن حقوقا لم يضيعها إلا من لم يراع حقوق اللّه عليه .
ومن حقوق الصحبة : أنه إذا وقع فرقة ومباينة لا يذكر أخاه إلا بخير .
قيل : كان لبعضهم زوجة وكان يعلم منها ما يكرهه ، فكان يقال له استخبارا عن حالها ، فيقول : لا ينبغي للرجل أن يقول في أهله إلا خيرا ، ففارقها وطلقها .
فاستخبر عن ذلك فقال : امرأة بعدت عنى وليس منى في شئ كيف أذكرها ؟
وهذا من التخلق بأخلاق اللّه تعالى أنه سبحانه يظهر الجميل ويستر القبيح .
وإذا وجد من أحدهما ما يوجب التقاطع فهل ببغضه أولا ؟
اختلف القول في ذلك .
كان أبو ذر يقول : إذا انقلب عما كان عليه أبغضه من حيث أحببته .
وقال غيره : لا يبغض الأخ بعد الصحبة ، ولكن يبغض عمله . قال اللّه تعالى لنبيه صلى اللّه عليه وسلم فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ [سورة الشعراء : الآية 216 .] ولم يقل إني برئ منكم .
وقبل : كان شاب يلازم مجالس أبى الدرداء ، وكان أبو الدرداء يميزه على غيره ، فابتلى الشاب بكبيرة من الكبائر ، وانتهى إلى أبى الدرداء ما كان منه .
" 480 "
فقيل له : لو أبعدته وهجرته ؟ فقال : سبحان اللّه ، لا يترك الصاحب بشئ كان منه .
قيل : الصداقة لحمة كلحمة النسب .
وقيل لحكيم مرة : أيما أحب إليك ؟ أخوك أو صديقك ؟ فقال : إنما أحب أخي إذا كان صديقي .
وهذا الخلاف في المفارقة ظاهرا وباطنا .
وأما الملازمة باطنا إذا وقعت المباينة ظاهرا فتختلف باختلاف الأشخاص ، ولا يطلق القول فيه إطلاقا من غير تفصيل .
فمن الناس من كان تغيره رجوعا عن اللّه ، وظهور حكم سوء السابقة ، فيجب بغضه وموافقة الحق فيه .
ومن الناس من كان تغيره عثرة حدثت وفترة وقعت يرجى عوده ، فلا ينبغي أن يبغض ، ولكن يبغض عمله في الحالة الحاضرة ، ويلحظ بعين الود منتظرا له الفرج والعود إلى أوطان الصلح .
فقد ورد أن النبي عليه الصلاة والسلام لما شتم القوم الرجل الذي أتى بفاحشة قال : مه ، وزجرهم بقوله ولا تكونوا عونا للشيطان على أخيكم .
وقال إبراهيم النخعي : لا تقطع أخاك ولا تهجره عند الذنب يذنبه ، فإنه يركبه اليوم ويتركه عدا .
وفي الخبر : اتقوا زلة العلم ولا تقطعوه وانتظروا فيئته .
وروى أن عمر رضى اللّه عنه سأل عن أخ كان أخاه فخرج إلى الشام ، فسأل عنه بعض من قدم عليه ، فقال ما فعل أخي ؟
فقال له : ذاك أخوه الشيطان ، قال له : مه .
" 481 "
قال له : إنه قارف الكبائر حتى وقع في الخمر ، فقال إذا أردت الخروج فآذني ، قال فكتب إليه : حم ( 1 ) تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ غافِرِ الذَّنْبِ وَقابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقابِ [سورة غافر : آية رقم : 1 ، 2 ، 3 .] ثم عاتبه تحت ذلك وعذله ، فلما قرأ الكتاب بكى ، فقال صدق اللّه تعالى ونصح عمر ، فتاب ورجع .
وروى أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم رأى ابن عمر يلتفت يمينا وشمالا فسأله ، فقال يا رسول اللّه آخيت رجلا فأنا أطلبه ولا أراه .
فقال يا عبد اللّه إذا آخيت أحدا فاسأله عن اسمه واسم أبيه وعن منزله ، فإن كان مريضا عدته ، وإن كان مشغولا أعنته .
وكان يقول ابن عباس رضى اللّه عنهما : ما اختلف رجل إلى مجلسي ثلاثا من غير حاجة تكون له فعملت ما مكافأته في الدنيا .
وكان يقول سعيد بن العاص : الجليس على ثلاث : إذا دنا رحبت به ، وإذا حدث أقبلت عليه ، وإذا جلس أوسعت له .
وعلامة خلوص المحبة للّه تعالى أن لا يكون فيها شائبة حظ عاجل من رفق أو إحسان .
فإن ما كان معلولا يزول بزوال علته ، ومن لا يستند في خلته إلى علة يحكم بدوام خلته .
ومن شرط الحب في اللّه إيثار الأخ بكل ما يقدر عليه من أمر الدين والدنيا ، قال اللّه تعالى : يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ
" 482 "
حاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ [سورة الحشر : آية رقم : 9 .]
فقوله تعالى : وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا [سورة الحشر : آية رقم : 9 .]
أي لا يحسدون إخوانهم على ما لهم ، وهذان الوصفان بهما يكمل صفو المحبة ، أحدهما انتزاع الحسد على شئ من أمر الدين والدنيا ،
والثاني : الإيثار بالمقدور .
وفي الخبر عن سيد البشر عليه الصلاة والسلاة المرء على دين خليله ولا خير لك في صحبة من لا يرى لك مثل ما يرى لنفسه .
وكان يقول أبو معاوية الأسود : إخواني كلهم خير منى ، قيل :
وكيف ذاك ؟ قال : كلهم يرى لي الفضل عليه ، ومن فضلني على نفسه فهو خير منى .
ولبعضهم نظما :
تذلل لمن إن تذللت له *** يرى ذاك للفضل لا للبله
وجانب صداقة من لم يزل *** على الأصدقاء يرى الفضل له
.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم