المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: من كتب الصوفية :: عوارف المعارف الشيخ عمر السهروردي
صفحة 1 من اصل 1
19062021
![مُساهمة مُساهمة](https://2img.net/i/empty.gif)
الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
عوارف المعارف للشيخ شهاب الدين عمر السهروردي القرشي التميمي البكري الشافعي المتوفى سنة 632 ه
بسم الله الرحمن الرحيم
الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالىقال اللّه تعالى : وَتَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوى [سورة المائدة : آية رقم : 2]
وقال تعالى : وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ [سورة العصر : آية رقم : 3]
وقال في وصف أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ [سورة الفتح : الآية 29]
وكل هذه الآيات تنبيه من اللّه تعالى للعباد على آداب حقوق الصحبة .
فمن اختار صحبة أو أخوة فأدبه في أول ذلك أن يسلم نفسه وصاحبه إلى اللّه تعالى بالمسألة والدعاء والتضرع ، ويسأل البركة في الصحبة ، فإنه يفتح على نفسه بذلك إما بابا من أبواب الجنة ، وإما بابا من أبواب النار .
فإن كان اللّه تعالى يفتح بينهما خيرا فهو باب من أبواب الجنة .
قال اللّه تعالى : الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ [سورة الزخرف : آية رقم : 67 .]
وقيل : إن أحد الأخوين في اللّه تعالى يقال له ادخل الجنة ، فيسأل عن منزل أخيه ، فإن كان دونه لم يدخل الجنة حتى يعطى أخوة مثل منزله ، فإن قيل له لم يكن يعمل مثل عملك .
فيقول إني كنت أعمل لي وله ، فيعطى جميع ما يسأل لأخيه ، ويرفع أخوه إلى درجته .
" 477 "
وإن فتح اللّه تعالى عليهما بالصحبة شرا فهو باب من أبواب النار .
قال اللّه تعالى : وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا [سورة الفرقان : آية رقم : 27 ، 28 .]
وإن كانت الأية وردت في قصة مشهورة ولكن اللّه تعالى نبه بذلك عباده على الحذر من كل خليل يقطع عن اللّه .
واختيار الصحبة والأخوة اتفاقا من غير نيه في ذلك .
وتثبت في أول الأمر شأن أرباب الغفلة الجاهلين بالنيات والمقاصد والمنافع والمضار .
وقد قال عبد اللّه بن عباس رضى اللّه عنهما في كلام له : وهل يفسد الناس إلا الناس .
فالفساد بالصحبة متوقع ، والصلاح متوقع ، وما هذا سبيله كيف لا يحذر في أوله ، ويحكم الأمر فيه بكثرة اللجوء إلى اللّه تعالى ، وصدق الاختيار ، وسؤال البركة والخيرة في ذلك ، وتقديم صلاة الاستخارة .
ثم إن اختيار الصحبة والأخوة عمل ، وكل عمل يحتاج إلى النية وإلى حسن الخائمة .
وقد قال عليه الصلاة والسلام في الخبر الطويل سبعة يظلهم اللّه تعالى فمنهم اثنان تحابا في اللّه ، فعاشا على ذلك ، وماتا عليه ، إشارة إلى أن الأخوة والصحبة من شرطهما حسن الخائمة ، حتى يكتب لهما ثواب المؤاخاة .
ومتى أفسد المؤاخاة بتضييع الحقوق فبها فسد العمل من الأول .
قيل : ما حسد الشيطان متعاونين على بر حسده متأخيين في اللّه متحابين فيه ، فإنه يجهد نفسه ويحث قبيله على إفساد ما بينهما .
" 478 "
وكان الفضيل بقول : إذا وقعت الغيبة ارتفعت الأخوة .
والأخوة في اللّه تعالى مواجهة ، قال اللّه تعالى : إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ [سورة الحجر : آية رقم : 47 .]
ومتى أضمر أحدهما للآخر سوءا أو كره منه شيئا ولم ينبهه عليه حتى يزيله أو يتسبب إلى إزالته منه ، فما واجهه بل استدبره .
قال الجنيد رحمه اللّه : ما تواخى اثنان في اللّه واستوحش أحدهما من صاحبه إلا لعلة في أحدهما .
فالمؤاخاة في اللّه أصفى من الماء الزلال ، وما كان للّه فاللّه مطالب بالصفاء فيه ، وكل ما صفا دام ، والأصل في دوام صفائه عدم المخالفة .
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لا تمار أخاك ولا تمازحه ، ولا تعده موعدا فتخلفه قال أبو سعيد الخراز : صحبت الصوفية خمسين سنة ما وقع بيني وبينهم خلاف .
فقيل له : وكيف ذلك ؟
قال : لأنى كنت معهم على نفسي .
أخبرنا شيخنا أبو النجيب السهروردي إجازة ، قال أنا عمر بن أحمد الصفار ، قال أنا أبو بكر أحمد بن خلف ، قال أنا أبو عبد الرحمن السلمى .
قال سمعت عبد اللّه الدارانى قال سمعت أبا عمرو الدمشقي الرازي يقول سمعت أبا عبد اللّه بن الجلاء يقول وقد سأله رجل : على أي شرط أصحب الخلق ؟ فقال : إن لم تبرهم فلا تؤذهم ، وإن لم تسرهم فلا تسؤهم .
" 479 "
وبهذا الاسناد قال أبو عبد اللّه : لا تضيع حق أخيك بما بينك وبينه من المودة والصداقة ، فإن اللّه تعالى فرض لكل مؤمن حقوقا لم يضيعها إلا من لم يراع حقوق اللّه عليه .
ومن حقوق الصحبة : أنه إذا وقع فرقة ومباينة لا يذكر أخاه إلا بخير .
قيل : كان لبعضهم زوجة وكان يعلم منها ما يكرهه ، فكان يقال له استخبارا عن حالها ، فيقول : لا ينبغي للرجل أن يقول في أهله إلا خيرا ، ففارقها وطلقها .
فاستخبر عن ذلك فقال : امرأة بعدت عنى وليس منى في شئ كيف أذكرها ؟
وهذا من التخلق بأخلاق اللّه تعالى أنه سبحانه يظهر الجميل ويستر القبيح .
وإذا وجد من أحدهما ما يوجب التقاطع فهل ببغضه أولا ؟
اختلف القول في ذلك .
كان أبو ذر يقول : إذا انقلب عما كان عليه أبغضه من حيث أحببته .
وقال غيره : لا يبغض الأخ بعد الصحبة ، ولكن يبغض عمله . قال اللّه تعالى لنبيه صلى اللّه عليه وسلم فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ [سورة الشعراء : الآية 216 .] ولم يقل إني برئ منكم .
وقبل : كان شاب يلازم مجالس أبى الدرداء ، وكان أبو الدرداء يميزه على غيره ، فابتلى الشاب بكبيرة من الكبائر ، وانتهى إلى أبى الدرداء ما كان منه .
" 480 "
فقيل له : لو أبعدته وهجرته ؟ فقال : سبحان اللّه ، لا يترك الصاحب بشئ كان منه .
قيل : الصداقة لحمة كلحمة النسب .
وقيل لحكيم مرة : أيما أحب إليك ؟ أخوك أو صديقك ؟ فقال : إنما أحب أخي إذا كان صديقي .
وهذا الخلاف في المفارقة ظاهرا وباطنا .
وأما الملازمة باطنا إذا وقعت المباينة ظاهرا فتختلف باختلاف الأشخاص ، ولا يطلق القول فيه إطلاقا من غير تفصيل .
فمن الناس من كان تغيره رجوعا عن اللّه ، وظهور حكم سوء السابقة ، فيجب بغضه وموافقة الحق فيه .
ومن الناس من كان تغيره عثرة حدثت وفترة وقعت يرجى عوده ، فلا ينبغي أن يبغض ، ولكن يبغض عمله في الحالة الحاضرة ، ويلحظ بعين الود منتظرا له الفرج والعود إلى أوطان الصلح .
فقد ورد أن النبي عليه الصلاة والسلام لما شتم القوم الرجل الذي أتى بفاحشة قال : مه ، وزجرهم بقوله ولا تكونوا عونا للشيطان على أخيكم .
وقال إبراهيم النخعي : لا تقطع أخاك ولا تهجره عند الذنب يذنبه ، فإنه يركبه اليوم ويتركه عدا .
وفي الخبر : اتقوا زلة العلم ولا تقطعوه وانتظروا فيئته .
وروى أن عمر رضى اللّه عنه سأل عن أخ كان أخاه فخرج إلى الشام ، فسأل عنه بعض من قدم عليه ، فقال ما فعل أخي ؟
فقال له : ذاك أخوه الشيطان ، قال له : مه .
" 481 "
قال له : إنه قارف الكبائر حتى وقع في الخمر ، فقال إذا أردت الخروج فآذني ، قال فكتب إليه : حم ( 1 ) تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ غافِرِ الذَّنْبِ وَقابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقابِ [سورة غافر : آية رقم : 1 ، 2 ، 3 .] ثم عاتبه تحت ذلك وعذله ، فلما قرأ الكتاب بكى ، فقال صدق اللّه تعالى ونصح عمر ، فتاب ورجع .
وروى أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم رأى ابن عمر يلتفت يمينا وشمالا فسأله ، فقال يا رسول اللّه آخيت رجلا فأنا أطلبه ولا أراه .
فقال يا عبد اللّه إذا آخيت أحدا فاسأله عن اسمه واسم أبيه وعن منزله ، فإن كان مريضا عدته ، وإن كان مشغولا أعنته .
وكان يقول ابن عباس رضى اللّه عنهما : ما اختلف رجل إلى مجلسي ثلاثا من غير حاجة تكون له فعملت ما مكافأته في الدنيا .
وكان يقول سعيد بن العاص : الجليس على ثلاث : إذا دنا رحبت به ، وإذا حدث أقبلت عليه ، وإذا جلس أوسعت له .
وعلامة خلوص المحبة للّه تعالى أن لا يكون فيها شائبة حظ عاجل من رفق أو إحسان .
فإن ما كان معلولا يزول بزوال علته ، ومن لا يستند في خلته إلى علة يحكم بدوام خلته .
ومن شرط الحب في اللّه إيثار الأخ بكل ما يقدر عليه من أمر الدين والدنيا ، قال اللّه تعالى : يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ
" 482 "
حاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ [سورة الحشر : آية رقم : 9 .]
فقوله تعالى : وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا [سورة الحشر : آية رقم : 9 .]
أي لا يحسدون إخوانهم على ما لهم ، وهذان الوصفان بهما يكمل صفو المحبة ، أحدهما انتزاع الحسد على شئ من أمر الدين والدنيا ،
والثاني : الإيثار بالمقدور .
وفي الخبر عن سيد البشر عليه الصلاة والسلاة المرء على دين خليله ولا خير لك في صحبة من لا يرى لك مثل ما يرى لنفسه .
وكان يقول أبو معاوية الأسود : إخواني كلهم خير منى ، قيل :
وكيف ذاك ؟ قال : كلهم يرى لي الفضل عليه ، ومن فضلني على نفسه فهو خير منى .
ولبعضهم نظما :
تذلل لمن إن تذللت له *** يرى ذاك للفضل لا للبله
وجانب صداقة من لم يزل *** على الأصدقاء يرى الفضل له
.
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي