المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: من كتب الصوفية :: عوارف المعارف الشيخ عمر السهروردي
صفحة 1 من اصل 1
29062021
![مُساهمة مُساهمة](https://2img.net/i/empty.gif)
الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
عوارف المعارف للشيخ شهاب الدين عمر السهروردي القرشي التميمي البكري الشافعي المتوفى سنة 632 ه
بسم الله الرحمن الرحيم
الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهماقد كثر اشتباه بين الحال والمقام ، واختلفت إشارات الشيوخ في ذلك ، ووجود الاستباه لمكان تشابههما في نفسهما وتداخلهما ، فتراءى للبعض الشئ حالا ، تراءى للبعض مقاما ، وكلا الرؤيتين صحيح لوجود تداخلهما ، ولا بد من ذكر ضابط يفرق بينهما ، على أن اللفظ والعبارة عنهما مشعر بالفرق ، فالحال سمى حالا لتحوله ، والمقام مقامأ لثبوته وستقراره .
وقد يكون الشئ بعينه حالا ثم يصير مقاما ، مثل أن ينبعث من باطن العبد داعية المحاسبة ثم تزول الدعية بغلبة صفات النفس ، ثم تعود ثم تزول فلا يزال العبد حال المحاسبة يتعاهد الحال ، ثم يحول بظهور صفات النفس إلى أن تتداركه المعونة من اللّه الكريم ويغلب حال المحاسبة ، وتنقهر النفس ، وتنضبط ، وتتملكها المحاسبة فتصير المحاسبة وطنه ومستقره ومقامه فيصير في مقام المحاسبة بعد أن كان له حال المحاسبة .
ثم ينازله حال المراقبة ، فمن كانت المحاسبة مقامه يصير له من المراقبة حال .
ثم يحول حال المراقبة لتناوب السهو والغفلة في باطن العبد ، إلى أن ينقشع ضباب السهو والغفلة ، ويتدارك اللّه عبده بالمعونة ، فتصير المراقبة مقاما بعد أن كانت حالا ، ولا يستقر مقام المحاسبة قراره إلا بنازل حال المراقبة ، ولا يستقر مقام المراقبة قراره إلا بنازل حال المشاهدة ، فإذا منح العبد بنازل حال المشاهدة استقرت مراقبته وصارت مقامه ، ونزل المشاهدة أيضا يكون حالا يحول بالاستتار ، ويظهر بالتجلي ، ثم يصير مقاما ، وتتخلص شمسه عن كسوف الاستتار .
" 524 "
ثم مقام المشاهدة أحوال وزيادات وترقيات من حال إلى حال أعلى منه ، كالتحقق بالفناء ، والتخلص إلى البقاء ، والترقي من عين اليقين إلى حق اليقين ، وحق اليقين نازل يخرق شغاف القلب ، وذلك أعلى فروع المشاهدة .
وقد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي .
قال سهل بن عبد اللّه : للقلب تجويفان ، أحدهما باطن وفيه السمع والبصر وهو قلب القلب وسويداؤه ، والتجويف الثاني ظاهر القلب وفيه العقل ، ومثل العقل في القلب مثل النظر في العين ، وهو صقال لموضع مخصوص فيه ، بمنزلة الصقال الذي في سواد العين ، ومنه تنبعث الأشعة المحيطة بالمرئيات ، فهكذا تنبعث من نظر العقل أشعة العلوم المحيطة بالمعلومات ، وهذه الحالة التي خرقت شغاف القلب ووصلت إلى سويدائه وهي حق اليقين هي أسنى العطايا وأعز الأحوال وأشرفها ، ونسبة هذه الحال من المشهادة كنسبة الأجر من لثوب ، إذ يكون ترابا ثم طينا ثم لبنا ثم آجرا .
فالمشاهدة هي الأول والأصل يكون منه الفناء كالطين ، ثم البقاء كاللبن ، ثم هذه الحالة وهي آخر الفروع .
ولما كان الأصل في الأحوال هذه الحالة وهي شرف الأحوال ، وهي محض موهبة لا تكتسب ، سميت كل المواهب من النوازل بالعبد أحوالا ، لأنها غير مقدورة للعبد بكسبه ، فأطلقوا القول ، وتداولت ألسنة الشيوخ أن المقامات مكاسب ، والأحوال السماوات ومتنزل البركات ، وهذه الأحوال لا يتحقق بها إلا ذو قلب سماوي .
قال بعضهم : الحال هو الذكر الخفي . وهذا إشارة إلى شئ مما ذكرناه .
وسمعت المشايخ بالعراق يقولون :
الحال ما من اللّه ، فكل ما كان من طريق الاكتساب والأعمال يقولون : هذا ما من العبد ، فإذا لاح للمريد شئ
" 525 "
من المواهب والمواجيد قالوا هذا ما من اللّه ، وسموه حالا ، إشارة منهم إلى أن الحال موهبة . وقال بعض مشايخ خرسان : الأحوال مواريث الأعمال .
وقال بعضهم : الأحوال كالبروق ، فإن بقي فحديث النفس .
وهذا لا يكاد يستقيم على الإطلاق ، وإنما مواهب . وعلى الترتيب الذي درجنا عليه كلها مواهب ، إذ المكاسب محفوفة بالمواهب ، والمواهب محفوفة بالمكاسب ، فالأحوال مواجيد ، والمقامات طرق المواجيد ، ولكن في المقامات ظهر الكسب وبطنت المواهب ، وفي الأحوال بطن الكسب وظهرت المواهب ، فالأحوال مواهب علوية سماوية ، والمقامات طرقها .
وقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضى اللّه عنه :
سلوني عن طريق السماوات فإني أعرف بها من طرق الأرض ، إشارة إلى المقامات والأحوال ، فطرق السماوات التوبة والزهد وغير ذلك من المقامات ، فإن السالك لهذه الطرق يصير قلبه سماويا وهي طرق يكون ذلك في بعض الأحوال ، فإنها تطرق ثم تستلبها النفس ، فأما على الإطلاق فلا ، والأحوال لا تمتزج بالنفس كالدهن لا يمتزج بالماء .
وذهب بعضهم إلى أن الأحوال لا تكون إلا إذا دامت ، فأما إذا لم تدم فهي لوائح وطوالع وبوادر ، وهي مقدمات الأحوال وليست بأحوال .
واختلفت المشايخ في أن العبد هل يجوز له أن ينتقل إلى مقام غير مقامه الذي هو فيه قبل إحكم حكم مقامه ؟
قال بعضهم : لا ينبغي أن ينتقل عن الذي هو فيه دون أن يحكم حكم مقامه .
" 526 "
وقال بعضهم : لا يكمل المقام الذي هو فيه إلا بعد ترقيه إلى مقام فوقه ، فينظر من مقامه العالي إلى ما دونه من المقام فيحكم أمر مقامه . والأولى أن يقال واللّه علم :
الشخص في مقامه يعطى حالا من مقامه الأعلى الذي سوف يرتقى إليه ، فيوجد أن ذلك الحال يستقيم أمر مقامه الذي هو فيه ، ويتصرف الحق فيه كذلك ، ولا يضاف الشئ إلى العبد أنه يرتقى أو لا يرتقى ، فإن العبد بالأحوال يرتقى إلى المقامات ، والأحوال مواهب يرقى إلى المقامات التي يمتزج فيها الكسب بالموهبة ، ولا يلوح للعبد حال من مقام أعلى مما هو فيه إلا وقد قرب ترقيه إليه ، فلا يزال العبد يرقى إلى المقامات بزائد الأحوال ، فعلى ما ذكرناه يتضح تداخل المقامات والأحوال حتى التوبة ، ولا تعرف فضيلة إلا فيها حال ومقام ، وفي الرزهد حال ومقام ، وفي التوكل حال ومقام ، وفي الرضى حال ومقام .
قال أبو عثمان الحيري : منذ أربعين سنة ما أقامني اللّه في حال فكرهته . أشار إلى الرضى . ويكون منه حللا ثم يصير مقاما ، والمحبة حال ومقام ، ولا يزال العبد يتتوب بطروق حال التوبة حتى يتوب ، وطروق حال التوبة بالانزجار أولا .
قال بعضهم : الزجر هيجان في القلب لا يسكنه إلا الانتباه من الغفلة فيرده إلى اليقظة ، فإذ تيقظ بصر الصواب من الخطأ .
وقال بعضهم : الزجر ضياء في القلب يبصر به خطأ قصده
والزجر في مقدمة التوبة على ثلاثة أوجه :
زجر من طريق العلم ، وزجر من طريق العقل ، وزجر من طريق الإيمان ، فيتنازل التائب حال الزجر وهي موهبة من اللّه تعالى تقوده إلى التوبة ، فلا يزال بالعبد ظهور هوى النفس يمحوه آثار حال التوبة والزجر حتى تستقر وتصير مقاما .
" 527 "
وهكذا في الزهد لا يزال يتزهد بنازلة حال تريه لذة ترك الاشتغال بالدنيا ، وتقبح له الإقبال عليها فتمحو أثر حاله بدلالة شره النفس وحرصها على الدنيا ورؤية العاجلة ، حتى تتداركه المعونة من اللّه الكريم فيزهد ويستقر زهده ، ويصير الزهد مقامه .
ولا تزال حال التوكل تقرع باب قلبه حتى يتوكل ، وهكذا حال الرضى حتى يطمئن على الرضى ، ويصير ذلك مقامه .
وههنا لطيفة ، وذلك أن مقام الرضى والتوكل يثبت ويحكم ببقائه مع وجود داعية الطبع ، ولا يحكم ببقاء حال الرضى مع وجود داعية الطبع ، وذلك مثل كراهة يجدها الراضي بحكم الطبع ، ولكن علمه بمقام الرضى يغمر حكم الطبع ، وظهور حكم الطبع في وجود الكراهية المغمورة بالعلم لا يخرجه عن مقام الرضى ، ولكن يفقد حال الرضى ، لأن الحال لما تجردت موهبة أحرقت داعية الطبع ، فيقال كيف يكون صاحب مقام في الرضى ولا يكون صاحب حال فيه ، والحال مقدمه المقام ، والمقام أثبت ؟
نقول : لأن المقام لما كان مشوبا بكسب العبد احتمل وجود الطبع فيه ، والحال لما كانت موهبة من اللّه نزهت عن مزج الطبع ، فحال الرضى أصلف ، ومقام الرضى أمكن ، ولا بد للمقامات من زائد الأحوال ، فلا مقام إلا بعد سابقة حال ، ولا تفرد للمقامات دون سابقة الأحوال ، فمنها ما يصير مقاما ، ومنها مالا يصير مقاما ، والسر فيه ما ذكرناه أن الكسب في المقام ظهر ، والموهبة بطنت ، وفي الحال ظهرت الموهبة والكسب بطن .
فلما كان في الأحوال الموهبة غالبة لم تتقيد وصارت الأحوال إلى مالا نهاية لها ، ولطف سنى الأحوال أن يصير مقاما ، ومقدورات الحق غير متناهية ، ومواهبه غير متناهية ، ولهذا قال بعضهم :
لو أعطيت روحانية عيسى ، ومكالمة موسى ، وخلة إبراهيم عليه السلام ، لطلبت ما وراء ذلك ، لأن مواهب اللّه لا تنحصر ، وهذه أحوال الأنبياء ولا تعطى الأولياء ، ولكن هذه
" 528 "
إشارة من القائل إلى دوام تطلع العبد وتطلبه ، وعدم قناعته بما هو فيه من أمر الحق تعالى ، لأن سيد الرسل صلوات اللّه عليه وسلامه نبه على عدم القناعة ، وقرع باب الطلب ، واستنزال بركة المزيد بقوله عليه السلام :
كل يوم لم أزدد فيه علما فلا بورك لي في صبيحة ذلك اليوم .
وفي دعائه صلى اللّه عليه وسلم اللهم ما قصر عنه رأيي ، وضعف فيه عملي ، ولم تبلغه نيتي وأمنيتى ، من خير وعدته أحدا من عبادك ، أو خير أنت معطيه أحدا من خلقك ، فأنا أرغب إليك وأسألك إياه .
فاعلم أن مواهب الحق لا تنحصر ، والأحوال مواهب ، وهي متصلة بكلمات اللّه التي ينفد البحر دون نفادها ، وتنفد أعداد الرمال دون أعدادها .
واللّه المنعم المعطى .
.
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» الباب السادس عشر في ذكر اختلاف أحوال مشايخهم في السفر والمقام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثامن في ذكر الملامتي وشرح حاله .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثامن في ذكر الملامتي وشرح حاله .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي