المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: من كتب الصوفية :: عوارف المعارف الشيخ عمر السهروردي
صفحة 1 من اصل 1
29062021

الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
عوارف المعارف للشيخ شهاب الدين عمر السهروردي القرشي التميمي البكري الشافعي المتوفى سنة 632 ه
بسم الله الرحمن الرحيم
الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزهاأخبرنا شيخنا أبو النجيب السهروردي ، قال أخبرنا أبو الفتح الهروي ، قال أنا أبو نصر الترياقي ، قال أنا أبو محمد الجراحى ، قال أنا أبو العبس المحبوبي ، قال أنا أبو عيسى الترمذي ، قال أنا أبو هناد .
قال أنا أبو الأحوص ، عن عطاء بن السائب ، عن مرة الهمداني ، عن عبد اللّه بن معود رضى اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إن للشيطان لمة بابن آدم ، وللملك لمة ، فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق ، وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق ، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من اللّه فليحمد اللّه ، ومن وجد الأخرى فليتعوذ باللّه من الشيطان
ثم قرأ : الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ [سورة البقرة : آية رقم : 268]
وإنما يتطلع إلى معرفة اللمتين وتمييز الخواطر طالب مريد يتشوف إلى ذلك تشوف العطشان إلى الماء ، لما يعلم من وقع ذلك وخطره وفلاحه ، وصلاحه وفساده ، ويكون ذلك عبدا مرادا بالخطوة بصفو اليقين ومنح الموقنين .
وأكثر التشوف إلى ذلك للمقربين ومن أخذ به في طريقهم ، ومن أخذ في طريق الأبرار قد يتشوف إلى ذلك بعض التشوف .
لأن التشوف إليه يكون على قدر الهمة والطلب والإرادة والحظ من اللّه الكريم ، ومن هو في مقام عامة المؤمنين والمسلمين لا يتطلع إلى معرفة اللمتين ولا يهتم بتمييز الخواطر .
" 513 "
ومن الخواطر ما هي رسل اللّه تعالى إلى العبد كما قال بعضهم : لي قلب إن عصيته عصيت اللّه ، وهذا حال عبد استقام قلبه ، واستقامة القلب لطمأنينة النفس ، وفي طمأنينة النفس يأس الشيطان ، لأن النفس كلما تحركت كدرت صفو القلب .
وإذا تكدر طمع الشيطان وقرب منه ، لأن صفاء القلب محفوف بالتذكر والرعاية ، وللذكر نور يتقيه الشيطان كاتقاء أحدنا النار .
وقد ورد في الخبر إن الشيطان جاثم على قلب ابن آدم ، فإذا ذكر اللّه تولى وخنس ، وإذا غفل التقم قلبه فحدثه ومناه .
وقال اللّه تعالى : وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ [سورة الزخرف : آية رقم : 36]
وقال اللّه تعالى : إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ [سورة الأعراف : آية رقم : 201 .]
فالتقوى وجود خالص الذكر ، وبها ينفتح بابه ، ولا يزال العبد يتقى حتى يحمى الجوارح من المكاره ، ثم يحميها من الفضول وما لا يعنيه .
فتصير أقواله وأفعاله ضرورة ، ثم تنتقل إلى باطنه ، ويظهر الباطن ويقيده عن المكاره ، ثم من الفضول حتى يتقى حديث النفس .
قال سهل بن عبد اللّه : أسوأ المعاصي حديث النفس ، ويرى الإصغاء إلى ما تحدث به النفس ذنبا فيتقيه ، ويتقد القلب عند هذا الاتقاء بالذكر اتقاد الكواكب في كبد السماء ، ويصير القلب سماء محفوظا بزينة كواكب الذكر .
" 514 "
فإذا صار كذلك بعد الشيطان ، ومثل هذا العبد يندر في حقه الخواطر الشيطانية ، ولما ويكون له خواطر النفس ، ويحتاج إلى أن يتقيها ويميزها بالعلم ، لأن منها خواطر لا يضر إمضاؤها ، كمطالبات النفس بحاجاتها ، وحاجاتها تنقسم إلى الحقوق والحظوظ ، ويتعين التمييز عند ذلك واتهام النفس بمطالبات الحظوظ .
قال اللّه تعالى : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا " [سورة الحجرات : آية رقم : 6 .]أي فتثبتوا .
وسبب نزول الآية الوليد بن عقبة ، حيث بعثه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلى بنى المصطلق ، فكذب عليهم ونبهم إلى الكفر والعصيان ، حتى هم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بقتالهم ، ثم بعث خالدا إليهم ، فسمع أذن المغرب والعشاء ، ورأى ما يدل على كذب الوليد بن عقبة .
فأنزل اللّه الآية في ذلك . فظاهر الآية وسبب نزولها ظاهر ، وصار ذلك تنبيها من اللّه عباده على التثبت في الأمور .
قال سهل : في هذا الآية : الفاسق الكذاب ، والكذب صفة النفس ، لأنها تملى أشياء وتسول أشياء على غير حقائقها ، فتعين التثبت عند خاطرها وإلقائها .
فيجعل العبد خاطر النفس نبأ يوجب التثبت ، ولا يسنفزه الطبع ، ولا يتعجله الهوى ،
فقد قال بعضهم : أدنى الأدب أن تقف عند الجهل ، وآخر الأدب أن تقف عند الشبهة . ومن الأدب عند الاشتباه إنزال الخاطر بمحرك النفس وخالقها وبارئها وفاطرها ، وإظهار الفقر والفاقة إليه ، والاعتراف بالجهل ، وطلب المعرفة والمعونة منه .
فإنه إذا أتى بهذا الأدب يغاث ويعان ، ويتبين له هل الخاطر لطلب حظ أو طلب حق ، فإن كان للحق أمضاه ، وإن كان للحظ نفاه .
" 515 "
وهذا التوقف إذا لم يتبين له الخاطر بظاهر العلم ، لأن الافتقار إلى باطن العلم عند فقد الدليل في ظاهر العلم . ثم من الناس من لا يسعه في صحته إلا الوقوف على الحق دون الحظ ، وإن أمضى خاطر الحظ يصير ذلك ذنب حاله ، فيستغفر منه كما يستغفر من الذنوب .
ومن الناس من يدخل في تناول الحظ ، ويمضى خاطره بمزيد علم لديه من اللّه ، وهو علم السعة لعبد مأذون له في السعة ، عالم بالإذن ، فيمضى خاطر الحظ .
والمراد بذلك على بصيرة من أمره ، يحسن به ذلك ويليق به ، عالم بزيادته ونقصانه ، عالم بحاله ، محكم لعلم الحال وعلم القيم ، لا يقاس على حاله ، ولا يدخل فيه بالتقليد ، لأنه أمر خاص لعبد خاص .
وإذا كان شأن العبد تمييز خواطر النفس في مقام تخلصه من لمات الشيطان ، تكثر لديه خواطر الحق وخواطر الملك ، وتصير الخواطر الأربعة في حقه ثلاثا ، ويسقط خطر الشيطان إلا نادرا لضيق مكانه من النفس .
لأن الشيطان يدخل بطريق اتساع النفس ، واتساع النفس باتباع الهوى والاخلاد إلى الأرض ، ومن ضايق النفس على التمييز بين الحق والحظ ضاقت نفسه ، وسقط محل الشيطان إلا نادرا لدخول الابتلاء عليه .
ثم من المرادين المتعلقين بمقام المقربين من إذا صار قلبه سماء مزينا بزينة كوكب الذكر ، يصير قلبه سماويا يترقى ويعرج بباطنه ومعناه وحقيقته في طبقات السماوات .
وكلما تترقى تتضاءل النفس المطمئنة ، وتبعد عنه خواطرها ، حتى يجاوز السماوات بعروج باطنه .
" 516 "
كما كان ذلك لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بظاهره وقلبه ، فإذا استكمل العروج تنقطع عنه خواطر النفس ، لتستره بأموار القرب ، وبعد النفس عنه ، وعند ذلك تنقطع عنه خواطر الحق أيضا .
لأن الخاطر رسول ، والرسلة إلى من بعد ، وهذا قريب ، وهذا الذي وصفناه نازل ينزل به ولا يدوم ، بل يعود في هبوطه إلى منازل مطالبات النفس وخواطره ، فتعود إليه خواطر الحق وخواطر الملك .
وذلك أن الخواطر تستدعى وجودا ، وما أشرنا إليه حال الفناء ولا خاطر فيه ، وخاطر الحق انتفى لمكان القرب ، وخاطر النفس بعد عنه لبعد النفس ، وخاطر الملك تخلف عنه كتخلف جبريل في ليلة المعراج عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حيث قال : لو دنوت أنملة لا حترقت .
قال محمد بن علي الترمذي : المحدث والمكلم : إذا تحققا في درجتهما لم يخافا من حديث النفس .
فكما أن النبوة محفوظة من إلقاء الشيطان ، كذلك محل المكالمة والمحادثة محفوظ من إلقاء لنفس وفتنتها ، ومحروس بالحق والسكينة ، لأن السكينة حجاب المكلم والمحدث مع نفسه .
وسمعت الشيخ أبا محمد بن عبد اللّه البصري بالبصرة يقول : الخواطر أربعة : خاطر من النفس ، وخاطر من الحق ، وخاطر من الشيطان ، وخاطر من الملك ، فأما الذي من النفس فيحس به من أرض القلب ، والذي من الحق من فوق القلب ، والذي من الملك عن يمين القلب ، والذي من الشيطان عن يسر القلب .
والذي ذكرناه إنما يصح لعبد أذاب نفسه بالتقوى والزهد ، وتصفى وجوده وستقام ظاهره وبطنه ، فيكون قلبه كالمرآة المجلوة لا يأتيه
" 517 "
الشيطان من ناحية إلا ويبصره ، فإذا اسود القلب وعلاه الرين لا يبصر الشيطان .
روى عن أبي هريرة رضى اللّه عنه عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إن العبد إذا أذنب نكت في قلبه نكتة سوداء ، فإن هو نزع واستغفر وتاب صقل ، وإن عاد زيد فيه حتى تعلو قلبه قال اللّه تعالى : كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ [سورة المطففين : آية رقم : 14]
سمعت بعض العارفين يقول كلاما دقيقا كوشف به فقال : الحديث في باطن الإنسان ، والخيال الذي تراءى لباطنه وتخيل بين القلب وصفاء الذكر هو من القلب وليس هو من النفس .
وهذا بخلاف ما قرر ، فسألته عن ذلك ، فذكر أن بين القلب والنفس منازعات ومحادثات ، وتألف وتودد ، وكلما انطلقت النفس في شئ يهواها من القول والفعل تأثر القلب بذلك وتكدر .
فإذا عاد العبد من مواطن النفس ، وقبل على ذكره ومحل مناجاته وخدمته للّه تعالى ، أقبل القلب بالمعاتبة للنفس ، وذكر النفس شيئا شيئا من فعلها وقولها ، كاللائم للنفس والمعاتب لها على ذلك ، فإذا كان الخاطر أول الفعل ومفتتحه فمعرفته من هم شأن العبد ، لأن لأفعال من الخواطر تنشأ ، حتى ذهب بعض العلماء إلى أن العلم المفترض طلبه بقول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم هو علم الخواطر ،
قال : لأنها أول الفعل ، وبفسادها فساد فعل ، وهذا لعمري لا يتوجه ، لأن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أوجب ذلك على كل مسلم ، وليس كل المسلمين عندهم من القريحة والمعرفة ما يعرفون به ذلك ، ولكن يعلم الطالب أن الخواطر بمثابة البذر ، فمنها ما هو بذر السعادة ، ومنها ما هو بذر الشقاوة .
" 518 "
وسبب اشتباه الخواطر أحد أربعة أشياء لا خامس لها . إما ضعف اليقين ، أو قلة العلم بمعرفة صفات لنفس وأخلاقها ، ومتابعة الهوى بخرم قوعد التقوى ، أو محبة الدنيا جاهها ومالها ، وطلب الرفعة ومنزلة عند الناس ، فمن عصم عن هذه لأربعة يفرق بين لمة الملك ولمة الشيطان ، ومن ابتلى بها لا يعلمها ولا يطلبها . وانكشاف بعض الخوطر دون البعض لوجود بعض هذه الأربعة دون البعض . وأقوم النس بتمييز الخوطر أقومهم بمعرفة النفس ، ومعرفتها صعبة المنال ، لا تكاد تتيسر إلا بعد الاستقصاء في الزهد والتقوى .
واتفق المشايخ على أن من كان أكله من الحرام لا يفرق بين الإلهام والوسوسة .
وقال أبو علي الدقاق : من كان قوته معلوم لا يفرق بين الإلهام والوسوسة .
وهذا لا يصح على الإطلاق إلا بقيد ، وذلك أن من المعلوم ما يقسمه الحق سبحانه وتعالى لعبد بإذن يسبق إليه في لأخذ منه والتقوت به . ومثل هذا المعلوم لا يحجب عن تمييز الخواطر ، إنما ذلك يقال في حق من دخل في معلوم باختيار منه وإيثار ، لأنه ينحجب لموضع اختياره ، والذي أشرنا إليه منسلخ من إرادته فلا يحجبه المعلوم .
وفرقوا بين هواجس النفس ووسوسة الشيطان ، وقالوا إن النفس تطالب وتلح فلا تزال كذلك حتى تصل إلى مرادها ، والشيطان إذا دعا إلى زلة ولم يجب يوسوس بأخرى ، إذ لا غرض له في تخصيص بل مراده الإغواء كيفما أمكنه .
وتكلم الشيوخ في الخاطرين إذا كانا من الحق أيهما يتبع .
" 519 "
قال الجنيد : الخاطر الأول لأنه إذا بقي رجع صاحبه إلى التأمل ، وهذا شرط العلم .
وقال بن عطاء : الثاني أقوى لأنه ازداد قوة بالأول .
وقل أبو عبد اللّه بن خفيف : هما سوء ، لأنهما من الحق ، فلا مزية لأحدهما على الآخر .
قالوا : الواردات أعم من الخواطر ، لأن الخواطر تختص بنوع خطاب ومطالبة ، والواردات تكون تارة خوطر ، وتارة تكون وارد سرور ، ووارد حزن ، ووارد قبض ، ووارد بسط .
وقيل : بنور التوحيد يقبل الخاطر من للّه تعالى ، وبنور المعرفة يقبل من الملك ، وبنور الإيمان ينهى لنفس ، وبنور الإسلام يرد على العدو .
ومن قصر عن درك حقائق الزهد ، وتطلع إلى تمييز الخوطر ، يزن الخاطر أولا بميزان الشرع ، فما كان من ذلك نفلا أو فرضا يمضيه ، وما كان من ذلك محرما أو مكروها ينفيه ، فإن استوى الخاطر أن في نظر العلم ينفذ أقربهما إلى مخالفة هوى النفس ، فإن النفس قد يكون لها هوى كامن من أحدهما ، والغالب من شأن النفس الاعوجاج والركون إلى الدون .
وقد يلم الخاطر بنشاط لنفس ، والعبد يظن أنه بنهوض القلب ، وقد يكون من القلب نفاق بسكونه إلى النفس .
يقول بعضهم : منذ عشرين سنة ما سكن قلبي إلى نفسي ساعة .
فيظهر من سكون القلب إلى النفس خواطرا الحق على من يكون ضعيف العلم ، فلا يدرك نفاق القلب والخواطر المتولدة منه إلا العلماء الراسخون ، وأكثر ما تدخل الآفات على أرباب القلوب والآخذين من اليقين
" 520 "
واليقظة والحال بسهم من هذا القبيل ، وذلك لقلقة العلم بالنفس والقلب ، وبقاء نصيب الهوى فيهم .
وينبغي أن يعلم العبد قطعا أنه مهما بقي عليه أثر من الهوى وإن دق وقل ، يبقى عليه بحسبه بقية من اشتباه الخواطر . ثم قد يغلط في تمييز الخواطر من هو قليل العلم ، ولا يؤاخذ بذلك ، ما لم يكن عليه من الشرع مطالبة ، وقد لا يسامح بذلك بعض الغالطين لما كوشفوا به من دقيق الخفاء في التمييز ، ثم استعجالهم مع علمهم وقلة التثبت .
وذكر بعض العلماء أن لمة الملك ولمة الشيطان وجدتا لحركة النفس والروح ، وأن النفس إذا تحركت انقدح من جوهرها ظلمة تنكت في القلب همة سوء ، فينظر الشيطان إلى القلب فيقبل بالإغوء والوسوسة .
وذكر أن حركة النفس تكون إما هوى وهو عاجل حظ النفس ، أو أمنية وهي عن الجهل الغريزي ، أو دعوى حركة أو سكون ، وهي آفة العقل ومحنة القلب ، ولا ترد هذه الثلاثة إلا بأحد ثلاثة : جهل ، أو غفلة ، أو طلب فضول ، ثم يكون من هذه الثلاثة ما يحب نفيه ، فإنها ترد بخلاف مأمور ، أو على وفق منهى . ومنها ما يكون نفيها فضيلة إذا وردت بمباحات .
وذكر أن الروح إذا تحركت انقدح من جوهرها نور ساطع ، يظهر من ذلك النور في القلب همة عالية بأحد معان ثلاثة :
إما بفرض أمر به ، أو بفضل ندب إليه ، وإما بمباح يعود صلاحه إليه .
وهذا الكلام يدل على أن حركتي الروح والنفس هما الموجبتان للمتين .
وعندي واللّه أعلم أن اللمتين يتقدمان على حركة الروح والنفس ، فحركة الروح من لمة الملك ، والهمة العالية من حركة الروح ، وهذه
" 521 "
الحركة من الروح ببركة لمة الملك ، وحركة النفس من لمة الشيطان ، ومن حركة النفس الهمة الدنيئة ، وهي من شؤم لمة الشيطان .
فإذا وردت اللمتان ظهرت الحركتان وظهر سر العطاء والابتلاء من معط كريم ومبل حكيم .
وقد تكون هاتان اللمتان متداركتين وينمحى أثر أحدهما بالأخرى والمتفطن المتيقظ ينفتح عليه بمطالعة وجود هذه الآثار في ذاته باب أنس ، ويبقى أبدا متفقدا حاله مطالعا آثار اللمتين .
وذكر خاطر خامس وهو خاطر العقل متوسط بين الخواطر الأربعة يكون مع النفس والعدد لوجود التمييز وإثبات الحجة على العبد ، ليدخل العبد في الشئ بوجود عقل ، إذ لو فقد العقل سقط العقاب والعتاب .
وقد يكون مع الملك والروح ليوقع الفعل مختارا ويستوجب به الثواب .
وذكر خاطر سادس وهو خاطر اليقين ، وهو روح الإيمان ومزيد العلم ، ولا يبعد أن يقال الخاطر السادس وهو خاطر اليقين حاصله راجع إلى ما يرد من خاطر الحق .
وخاطر العقل أصله تارة من خاطر الملك ، وتارة من خاطر النفس ، وليس من العقل خاطر على الاستقلال ، لأن العقل كما ذكرنا غريزة يتهيأ بها إدراك العلوم ، ويتهيأ بها الانجذاب إلى دواعي النفس تارة ، وإلى دواعي الملك تارة ، وإلى دواعي الروح تارة ، وإلى دواعي الشيطان تارة ، فعلى هذا لا تزيد الخواطر على أربعة .
ورسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لم يذكر غير اللمتين .
وهاتان اللمتان هما الأصل ، والخاطران الآخران فرع عليهما ، لأن لمة الملك إذا حركت الروح ، واهتزت الروح بالهمة الصالحة قربت أن تهتز بالهمة الصالحة إلى حظائر القرب ، فورد عليه عند ذلك خواطر من الحق .
وإذا تحقق بالقرب يتحقق بالفناء فتثبت الخواطر الربانية عند ذلك كما
" 522 "
ذكرناه قبل لموضع قربه ، فيكون أصل خواطر الحق لمة الملك ، ولمة الشيطان إذا حركت النفس هوت بجبلتها إلى مركزها من الغريزة والطبع ، فظهر منها لحركتها خواطر ملائمة لغريزتها وطبيعتها وهواها ، فصارت خواطر النفس نتيجة لمة الشيطان ، فأصلها لمتان وينتجان آخريين ، وخاطر اليقين والعقل مندرج فيهما واللّه أعلم .
.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع في ذكر المتصوف والمتشبه به .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع في ذكر المتصوف والمتشبه به .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم