المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: من كتب الصوفية :: عوارف المعارف الشيخ عمر السهروردي
صفحة 1 من اصل 1
04062021

الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
عوارف المعارف للشيخ شهاب الدين عمر السهروردي القرشي التميمي البكري الشافعي المتوفى سنة 632 ه
بسم الله الرحمن الرحيم
الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنهاروى عن عبد اللّه بن عباس رضى اللّه عنهما أنه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ( لما خلق اللّه تعالى جنة عدن ، وخلق فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، قال لها تكلمي ، فقالت : " قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون " ثلاثا) .
وشهد القرآن المجيد بالفلاح للمصلين .
وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ( أتاني جبريل لدلوك الشمس حي زالت وصلى بي الظهر ) .
واشتقاق الصلاة قيل في الصلى وهو النار ، والخشبة المعوجة إذا أرادوا تقويمها تعرض على النار ثم تقوم . وفي العبد اعوجاج لوجود نفسه الأمارة بالسوء ، وسبحات وجه اللّه الكريم التي لو كشف حجابها أحرقت من أدركته يصيب بها المصلى من وهج السطوة الإلهية والعظمة الربانية ما يزول به اعوجاجه .
بل يتحقق به معراجه . فالمصلى كالمصطلى بالنار ، ومن اصطلى بنار الصلاة وزال بها اعوجاجه لا يعرض على نار جهنم إلا تحلة القسم .
أخبرنا الشيخ العالم رضى الدين أحمد بن إسماعيل القزويني إجازة قال أنا أبو سعيد محمد بن أبي العباس بن محمد بن أبي العباس الخليلي قال أنا أبو سعيد الفرخزاذى قال أنا أبو إسحاق أحمد بن محمد قال أنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسن .
قال أنا أبو زكريا يحيى بن محمد بن العنبري قال حدثنا جعفر بن أحمد بن الحافظ قال أنا أحمد بن نصير قال حدثنا آدم بن أبي إياس عن ابن
" 326 "
سمعان عن العلاء ابن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة رضي اللّه عنه أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : ( يقول اللّه عز وجل : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فإذا قال العبد بسم اللّه الرحمن الرحيم .
قال اللّه عز وجل : مجدنى عبدي .
فإذا قال الحمد للّه رب العالمين ، قال اللّه تعالى : حمدني عبدي ، فإذا قال الرحمن الرحيم ، قال اللّه تعالى : أثنى على عبدي ، فإذا قال مالك يم الدين ، قال فوض إلى عبدي .
فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال هذا بيني وبين عبدي .
فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، قال اللّه تعالى : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل).
فالصلاة صلة بين الرب والعبد ، وما كان صلة بينه وبين اللّه فحق العبد أن يكون خاشعا لصولة الربوبية على العبودية .
وقد ورد أن اللّه تعالى إذا تجلى لشيء خضع له ، ومن يتحقق بالصلة في الصلاة تلمح له طوالع التجلي فيخشع . والفلاح للذين هم في صلاتهم خاشعون ، وبانتفاء الخشوع ينتقى الفلاح .
وقال اللّه تعالى : وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي [سورة طه : الآية 14 .]
وإذا كانت الصلاة للذكر ، كيف يقع فيها النسيان . قال اللّه تعالى : لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ [سورة النساء : الآية 43 .]
فمن قال ولا يعلم ما يقول ، كيف يصلى وقد نهاه اللّه عن ذلك ، فالسكران يقول الشيء لا بحضور عقل ، والغافل يصلى لا بحضور عقل ، فهو كالسكران .
" 327 "
وقيل في غرائب التفسير في قوله تعالى : فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً [سورة طه : الآية 12 .]
قيل : نعليك همك بامرأتك وغنمك ، فالاهتمام بغير اللّه تعالى سكر في الصلاة .
وقيل : كان أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة ، وينظرون يمينا وشمالا ، فلما نزلت الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ [سورة المؤمنون : الآية 2 .]
جعلوا وجوههم حيث يسجدن ، وما رؤى بعد ذلك أحد منهم ينظر إلا إلى الأرض .
وروى أبو هريرة رضي اللّه عنه عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال : ( إن العبد إذا قام إلى الصلاة فإنه بين يدي الرحمن ، فإذا التفت قال له الرب : إلى من تلتفت ؟ إلى من هو خير لك متى ؟ ابن آدم أقبل إلى فأنا خير لك ممن تلتفت إليه )
وأبصر رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم رجلا يعبث بلحيته في الصلاة فقال ( لو خشع قلب هذا خشعت جوارحه) .
وقد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم (إذا صليت فصل صلاة مودع ) .
فالمصلى سائر إلى اللّه تعالى بقلبه ، يودع هواه ودنياه وكل شيء سواه .
والصلاة في اللغة هي الدعاء .
فكأن المصلى يدعو اللّه تعالى بجميع جوارحه ، فصارت أعضاؤه كلها ألسنة يدعو بها ظاهرا وباطنا ، ويشارك الظاهر الباطن بالتضرع والتقلب والهيئات في تملقات متضرع سائل محتاج .
فإذا دعا بكليته أجابه مولاه لأنه وعده فقال : ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ .
" 328 "
كان خالد الربعي يقول : عجبت لهذه الآية : ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [سورة الغافر : الآية 60]
أمرهم بالدعاء ووعدهم بالإجابة ليس بينهما شرط .
والاستجابة والإجابة هي نفوذ دعاء العبد ، فإن الداعي الصادق العالم بمن يدعوه بنور يقينه ، فتخرق الحجب ، وتقف الدعوة بين يدي اللّه تعالى متقاضية للحاجة .
وخص اللّه تعالى هذه الأمة بإنزال فاتحة الكتاب ، وفيها تقديم الثناء على الدعاء ، ليكون أسرع إلى الإجابة ، وهي تعليم اللّه تعالى عباده كيفية الدعاء.
وفاتحة الكتاب هي السبع المثاني والقرآن العظيم .
قيل : سميت مثاني لأنها نزلت على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم مرتين ، مرة بمكة ، ومرة بالمدينة ، وكان لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بكل مرة نزلة منها فهم آخر ، بل كان لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بكل مرة يقرؤها على الترداد مع طول الزمان فهم آخر .
وهكذا المصلون المحققون من أمته ينكشف لهم عجائب أسرارها ، وتقذف لهم كل مرة درر بحارهاز
وقيل : سمت مثاني لأنها استثنيت من الرسل وهي سبع آيات .
وروت أم رومان قالت : رآني أبو بكر وأنا أتميل في الصلاة فزجرنى زجرا كدت أن أنصرف عن صلاتي ، ثم قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : ( إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليسكن أطرافه لا يتميل تميل اليهود ، فإن سكوت الأطراف من تمام الصلاة ) .
وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم " تعوذوا باللّه من خشوع النفاق . قيل : وما خشوع النفاق ؟ قال : خشوع البدن ونفاق القلب " .
" 329 "
فأما تميل اليهود ، قيل كان موسى يعامل بني إسرائيل على ظاهر الأمور لقلة ما في باطنهم ، فكان يهيئ الأمور ويعظمها .
ولهذا المعنى أوحى اللّه تعالى إليه أن يحلى التوراة بالذهب ، ووقع لي واللّه أعلم أن موسى كان يرد عليه الوارد في صلاته ومحال مناجاته ، فيموج به باطنه كبحر ساكن ، تهب عليه الريح فتتلاطم الأمواج ، فكان تمايل موسى عليه السلام تلاطم أمواج بحر القلب إذا هب عليه نسمات القلب .
وربما كانت الروح تتطلع إلى الحضرة الإلهية فتهم الاستعلاء وللقالب بها تشبك وامتزاج ، فيضطرب القلب ويتمايل ، فرأى اليهود ظاهرة فتمايلوا من غير حظ لبواطنهم من ذلك .
ولهذا المعنى قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إنكارا على أهل الوسوسة : ( هكذا خرجت عظمة اللّه من قلوب بني إسرائيل حتى شهدت أبدانهم وغابت قلوبهم ، لا يقبل اللّه صلاة امرئ لا يشهد فيها قلبه كما يشهد بدنه ، وإن الرجل على صلاته دائم ، ولا يكتب له عشرها إذا كان قلبه ساهيا لاهيا ).
واعلم أن اللّه تعالى أوجب الصلوات الخمس ، وقد قال رسول صلى اللّه عليه وسلم : (الصلاة عماد الدين ، فمن ترك الصلاة فقد كفر ).
فبالصلاة تحقيق العبودية ، وأداء حق الربوبية ، وسائر العبادات وسائل إلى تحقيق سر الصلاة .
قال سهل بن عبد اللّه : يحتاج العبد إلى السنن الرواتب لتكميل الفرائض ، ويحتاج إلى النوافل لتكميل السنن ، ويحتاج إلى الآداب النوافل ، ومن الأدب ترك الدنيا .
والذي ذكره سهل هو معنى ما قال عمر على المنبر : إن الرجل ليشيب عارضاه في الإسلام وما أكمل للّه صلاة ، قيل : وكيف ذاك ؟
قال : لا يتم خشوعها وتواضعها وإقبالها على اللّه فيها .
" 330 "
وقد ورد في الأخبار : أن العبد إذا قام إلى الصلاة رفع اللّه الحجاب بينه وبينه ، وواجه بوجهه الكريم ، وقامت الملائكة من لدن منكبيه إلى الهواء يصلون بصلاته ، ويؤمنون على دعائه .
وإن المصلى لينشر عليه البر من عنان السماء إلى مفرق رأسه ، ويناديه مناد : لو علم المصلى من يناجى ما التفت أو ما انفتل .
وقد جمع اللّه تعالى للمصلين في كل ركعة ما فرق على أهل السماوات ، فلله ملائكة في الركوع منذ خلقهم اللّه لا يرفعون من الركوع إلى يوم القيامة.
وهكذا في السجود والقيام والقعود ، والعبد المتيقظ يتصف في ركوعه بصفة الراكعين منهم ، وفي السجود بصفة الساجدين ، وفي كل هيئة هكذا يكون كالواحد منهم وبينهم .
وفي غير الفريضة ينبغي للمصلى أن يمكث في ركوعه متلذذا بالركوع ، غير مهتم بالرفع منه .
فإن طرقته سآمة بحكم الجبلة استغفر منها ، ويستديم تلك الهيئة ، ويتطلع أن يذوق الخشوع اللائق بهذه الهيئة ، ليصير قلبه بلون الهيئة .
وربما يتراءى للراكع المحقق أنه إن سبق همه في حال الركوع أو السجود إلى الرفع منه ما وفى الهيئة حقها ، فيكون همه الهيئة ، مستغرقا فيها ، مشغولا بها عن غيرها من الهيئات ، فبذلك يتوفر حظه من بركة كل هيئة .
فإن السرعة التي يتقاضى بها الطبع تسد باب الفتوح ، ويقف في هاب النفحات الإلهية ، حتى يتكامل حظ العبد ، فتنمحى آثاره بحسن الاسترسال ، ويستقر في مقعد الوصال .
" 331 "
وقيل : في الصلاة أربع هيئات ، وستة أذكار . فالهيئات الأربع : القيام ، والقعود ، والركوع ، والسجود .
والأذكار الستة : التلاوة ، والتسبيح ، والحمد ، والاستغفار ، والدعاء ، والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام .
فصارت عشرة كاملة ، تفرق هذه العشرة على صفوف من الملائكة كل صف عشرة آلاف ، فيجتمع في الركعتين ما يفرق على ما ألف من الملائكة .
.
الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث عشر في فضيلة سكان الرباط .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث في بيان فضيلة علوم الصوفية والإشارة إلى أنموذج منها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السادس في ذكر تسميتهم بهذا الاسم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث عشر في فضيلة سكان الرباط .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث في بيان فضيلة علوم الصوفية والإشارة إلى أنموذج منها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السادس في ذكر تسميتهم بهذا الاسم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم