المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: من كتب الصوفية :: عوارف المعارف الشيخ عمر السهروردي
صفحة 1 من اصل 1
29052021

الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
عوارف المعارف للشيخ شهاب الدين عمر السهروردي القرشي التميمي البكري الشافعي المتوفى سنة 632 ه
بسم الله الرحمن الرحيم
الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوفروى عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال " أدبنى ربى فأحسن تأديبى " .
فالأدب تهذيب الظاهر والباطن ، فإذا تهذب ظاهر العبد وباطنه صار صوفيا أديبا .
وإنما سميت المأدبة مأدبة لاجتماعهما على أشياء .
ولا يتكامل الأدب في العبد إلا بتكامل مكارم الأخلاق . ومكارم الأخلاق مجموعها في تحسين الخلق ، فالخلق صورة الإنسان ، والخلق معناه . فقال بعضهم : الخلق لا سبيل إلى تغييره كالخلق . وقد ورد : فرغ ربكم من الخلق والخلق والرزق والأجل .
وقال تعالى لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ [سورة الروم : الآية 30]
والأصح أن تبديل الأخلاق ممكن مقدور عليه بخلاف الخلق .
وقد روى عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال " حسنوا أخلاقكم " وذلك أن اللّه تعالى خلق الإنسان وهيأه لقبول الصلاح والفساد ، وجعله أهلا للأدب ومكارم الأخلاق . ووجود الأهلية فيه كوجود النار في الزناد ، ووجود النخل في النوى .
ثم إن اللّه تعالى بقدرته ألهم الإنسان ومكنه من إصلاحه بالتربية إلى أن يصير النوى نخلا ، والزناد بالعلاج حتى تخرج منه نار ، وكما جعل في نفس الإنسان صلاحية الخير جعل فيها صلاحية الشر حال الإصلاح والإفساد .
فقال سبحانه وتعالى وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها ( 7 ) فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها [سورة الشمس : الآيات 7 - 8 .]
فتسويتها بصلاحيتها للشيئين جميعا . ثم قال عز وجل
" 299 "
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها ( 9 ) وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها [سورة الشمس : الآيات 9 - 10]
فإذا تركت النفس تدبرت بالعقل ، واستقامة أحوالها الظاهرة والباطنة ، وتهذبت الأخلاق ، وتكونت الآداب .
فالأدب استخراج ما في القوة إلى الفعل ، وهذا يكون لمن ركبت السجية الصالحة فيه ، والسجية فعل الحق لا قدرة للبشر على تكوينها ، كتكون النار في الزناد ، إذ هو فعل اللّه المحض ، واستخراجه بكسب الآدمي ، فهكذا الآداب منبعها السجايا الصالحة ، والمنح الإلهية .
لما هيأ اللّه تعالى بواطن الصوفية بتكميل السجايا فيها ، توصلوا بحسن الممارسة والرياضة إلى استخراج ما في النفوس مركوز بخلق اللّه تعالى إلى الفعل ، فصاروا مؤدبين مهذبين .
والآداب تقع في حق بعض الأشخاص من غير زيادة ممارسة ورياضة ، لقوة ما أودع اللّه تعالى في غرائزهم ، كما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم " أدبنى ربى فأحسن تأديبى " .
وفي بعض الناس من يحتاج إلى طول الممارسة ، لنقصان قوى أصولها في الغريزة ، فلهذا احتاج المريدون إلى صحبة المشايخ ، لتكون الصحبة والتعلم عونا على استخراج ما في الطبيعة إلى الفعل . قال اللّه تعالى قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ناراً [سورة التحريم : الآية 6 .]
قال ابن عباس رضى اللّه عنهما : فقهوهم وأدبوهم .
وفي لفظ آخر قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم " أدبنى ربى فأحسن تأديبى ، ثم أمرني بمكارم الأخلاق فقال خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ ( [سورة الأعراف : الآية 199]
" 300 "
قال يوسف بن الحسين : بالأدب يفهم العلم ، وبالعلم يصح العمل ، وبالعمل تنال الحكمة ، وبالحكمة يقام الزهد ، وبالزهد تترك الدنيا ، وبترك الدنيا يرغب في الآخرة ، وبالرغبة في الآخرة تنال الرتبة عند اللّه تعالى .
قيل : لما ورد أبو حفص العراق ، جاء إليه الجنيد فرأى أصحاب أبي حفص وقوفا على رأسه يأتمرون لأمره ، لا يخطئ أحد منهم ، فقال يا أبا حفص : أدبت أصحابك أدب الملوك ، فقال : لا يا أبا القاسم ، ولكن حسن الأدب في الظاهر عنوان الأدب في الباطن .
قال أبو الحسين النوري : ليس للّه في عبده مقام ولا حال ولا معرفة تسقط معها آداب الشريعة ، وآداب الشريعة حلية الظاهر ، واللّه تعالى لا يبيح تعطيل الجوارح من التحلي بمحاسن الآداب .
قال عبد اللّه بن المبارك : أدب الخدمة أعز من الخدمة .
حكى عن أبي عبيد القاسم بن سلام قال : دخلت مكة فكنت ربما أقعد بحذاء الكعبة ، وربما كنت أستلقى وأمد رجلي ، فجاءتنى عائشة المسكينة فقالت لي : يا أبا عبيد يقال إنك من أهل العلم ، اقبل منى كلمة ، لا تجالسه إلا بأدب وإلا فيمحى اسمك من ديوان القرب .
قال أبو عبيد : وكانت من العارفات .
وقال ابن عطاء : النفس مجبولة على سوء الأدب ، والعبد مأمور بملازمة الأدب ، والنفس تجرى بطباعها في ميدان المخالفة ، والعبد يردها بجهده إلى حسن المطالبة ، فمن أعرض عن الجهد فقد أطلق عنان النفس ، وغفل عن الرعاية ، ومهما أعانه فهو شريكها .
وقال الجنيد : من أعان نفسه على هواها فقد أشرك في قتل نفسه ، لأن العبودية ملازمة الأدب ، والطغيان سوء الأدب .
" 301 "
أخبرنا الشيخ العالم ضياء الدين عبد الوهاب بن علي قال أنا أبو الفتح الهروي قال أنا أبو النصر الترياقي قال أنا أبو محمد الجراحى قال أنا العباس المحبوبي أنا أبو عيسى الترمذي قال حدثنا قتيبة قال حدثنا يحيى بن يعلى عن ناصح عن سماك عن جابر بن سمرة قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم " لأن يؤدب الرجل ولده خير له من أن يتصدق بصاع " .
وروى أيضا أنه قال عليه السلام " ما نحل والد ولدا من نحلة أفضل من أدب حسن " .
وروت عائشة رضى اللّه عنها عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال " حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه ، ويحسن موضعه ، ويحسن أدبه " .
وقال أبو علي الدقاق : العبد يصل بطاعته إلى الجنة ، وبأدبه في طاعته إلى اللّه تعالى .
قال أبو القاسم القشيري رحمه اللّه : كان الأستاذ أبو علي لا يستند إلى شيء ، فكان يوما في مجمع فأردت أن أضع وسادة خلف ظهره لأنى رأيت غير مستند ، فتنحى عن الوسادة قليلا ، فتوهمت أنه توقى الوسادة لأنه لم يكن عليها خرقة أو سجادة ،
فقال : لا أريد الاستناد ، فتأملت بعد ذلك فعلمت أنه لا يستند إلى شيء أبدا .
وقال الجلالي البصري : التوحيد يوجب الإيمان ، فمن لا إيمان له لا توحيد له ، والإيمان يوجب الشريعة ، فمن لا شريعة له لا إيمان له ولا توحيد له ، والشريعة توجب الأدب ، فمن لا أدب له لا شريعة له ولا إيمان ولا توحيد .
وقال بعضهم : الزم الأدب ظاهرا وباطنا ، فما أساء أحد الأدب ظاهرا إلا عوقب ظاهرا ، وما أساء أحد الأدب باطنا إلا عوقب باطنا .
" 302 "
قال بعضهم ، هو غلام الدقاق : نظرت إلى غلام أمرد ، فنظر إلى الدقاق وأنا أنظر إليه ، فقال لتجدن غبها ولو بعد سنين . قال فوجدت غبها بعد عشرين سنة أن نسيت القرآن .
وقال سرى : صليت وردى ليلة من الليالي ومددت رجلي في المحراب ، فنوديت : يا سرى هكذا تجالس الملوك . فضممت رجلي ثم قلت وعزتك لا مددت رجلي أبدا .
وقال الجنيد : فبقى ستين سنة ما مد رجله ليلا ولا نهارا .
قال عبد اللّه بن المبارك : من تهاون بالأدب عوقب بحرمان السنن ، ومن تهاون بالسنن عوقب بحرمان الفرائض ، ومن تهاون بالفرائض عوقب بحرمان المعرفة .
وسئل السرى عن مسألة في الصبر ، فجعل يتكلم فيها ، فدب على رجله عقرب فجعلت تضربه بإبرتها ، فقيل له ألا تدفعها عن نفسك ؟
قال : أستحى من اللّه أن أتكلم في حال ثم أخالف ما أعلم فيه .
وقيل : من أدب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال " زويت لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها " ولم يقل رأيت .
وقال يس بن مالك : الأدب في العمل علامة قبول العمل .
وقال ابن عطاء : الأدب الوقوف مع المستحسنات . قيل : ما معناه ؟
قال : أن تعامل اللّه سرا وعلنا بالأدب ، فإذا كنت كذلك كنت أديبا وإن كنت أعجميا ،
ثم أنشد :
إذا نطقت جاءت بكل مليحة * وإن سكتت جاءت بكل مليح
وقال الجريري : منذ عشرين سنة ما مددت رجلي في الخلوة ، فإن حسن الأدب مع اللّه أحسن وأولى .
وقال أبو علي : ترك الأدب موجب للطرد ، فمن أساء الأدب على البساط رد إلى الباب ، ومن أساء الأدب على الباب رد إلى سياسة الدواب .
.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» الباب الخامس في ماهية التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي عشر في شرح حال الخادم ومن يتشبه به .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي عشر في شرح حال الخادم ومن يتشبه به .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم