المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
مصطلحات حرف السين .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف السين
صفحة 1 من اصل 1
مصطلحات حرف السين .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
مصطلحات حرف السين .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
حرف السين فى معجم مصطلحات الصوفية .موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية
بسم الله الرحمن الرحيمظالم بن محمد السائح ، من أصحاب أبي جعفر الحداد ، من أقواله : أصل هذا الأمر ( يقصد التصوف ) ثلاثة اشياء : السكون الى الله وقلة الغذاء ، والهروب من الخلق.
سائحون
يطلق على الصوفية أنهم السائحون ، لأنهم طلاب علم يطلبونه ولو في الصين ، ويسعون بالسفر الى لقاء المشايخ والإخوان الصادقين ، واستكشاف حقائق النفوس بالسفر ، ولذلك يسمى السفر سفرا لأنه يسفر عن الأخلاق .
سابق
السابق صاحب أحوال ، وهو الذي أسقط مراده بمراد الله فيه ، وقيل السابق يعبد على الهيبة ، ولا ينسى ربه ، ويتلذذ بالبلاء ، وهذا هو حال الصوفي.
سابقة
هي العناية الأزلية المشار إليها في التنزيل بتوله وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم
ساعة
الساعة الكبرى هى ظهور الحقيقة الإلهية ، وتقابلها الساعة الصغرى ، وكل فرد من أفراد العالم له ساعة خاصة يجتمع الجميع في الساعة العامة ، وهي الساعة الكبرى التي وعد الله بها .
وللساعتان علامات وأشراط ، فكما أن من أمارات الساعة الكبرى أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة ، رعاء الشاء يتطاولون في البنيان ، فكذلك الإنسان ، من علامة قيام ساعته الخاصة به ظهور ربوبيته سبحانه وتعالى في ذاته ، فذات الإنسان في الأمة ، والولادة هي ظهور الأمر الخفي من باطنه إلى ظاهره ، لأن الولد محله البطن ، والولادة بروز الى ظاهر الحس ، فكذلك الحق سبحانه وتعالی موجود في الإنسان بغير حلول ، وهذا الوجود باطن ، فاذا ظهر باحكامه ، وتحقق العبد بحقيقة كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ظهر الحق تعالی في وجود هذا الإنسان ، فتمكن من التصرف في عالم الأكوان ،
فذاته بمثابة الأمة ، وآثار ربوبية الحق بمثابة الربة ، وظهورها بمثابة الولادة ، ثم تجرد العارف عن الأسماء بمثابة التخفى عن الفعل ، لأن الأسماء مراكب العارفين ، وتجرده عن الصفات بمثابة حال العراة ، وكونه دائم الملاحظة الأنوار الأزلية بمثابة رعاء الشاة ، وكون المجذوب يأخذ في الترقي من المعارف الالهية هو بمثابة تطاول البنيان .
ومن علامات الساعة الكبرى ظهور يأجوج ومأجوج في الأرض حتى يملكوها ، فيأكلون الثمار ويشربون البحار ،
فكذلك الساعة الصغرى من علامات قيامها في الإنسان ثوران النفس بثوران الخواطر الفاسدة و الوساوس المعاندة قبل تمكنه من نفسه ، فيملكون أرض قلبه ، ويأكلون ثمار لبه ، ويشربون بحار سره ، حتى لا يظهر لمعارفه وأحواله فيهم أثر ، فيرجع عن سكره الى حقيقة صحوه .
ومن أمارات الساعة الكبرى خروج دابة الأرض تكلمهم ، وذلك انصرام أمر عالم الدنيا إلى الآخرة ،
فكذلك الساعة الصغرى من أمارات قيامها في الإنسان بروز روحه الأمينة في حضرة القدس بخروجها من أرض الطبيعة البشرية لترك الأمور العادية ، فحينئذ يتحقق له الكشف الكبير ، وينبئه روح القدس بالنقير ، ويكلمه بجميع تلك الأخبار ، ويظهر له بواطن الأستار .
ومن أمارات الساعة الكبرى خروج الدجال ، وأن تكون له جنة عن يساره ، ونار عن يمينه ،
وكذلك الساعة الصغرى من علامات قيامها في الانسان خروج الدجال من حقيقته ، وهي النفس الدجالة ، يعني أنها تخلط عليه الباطل وتبرزه له في معرض الحق، وهذه النفس الدجالة هي المسماة من بعض وجوهها بشيطان الإنس، وتسمى من بعض وجوهها بالنفس الأمارة بالسوء .
ومن أشراط الساعة خروج المهدي عليه السلام ،
فكذلك الساعة الصغرى من شروط قيامها في الإنسان خروج المهدي ، وهو صاحب المقام المحمدي ذو الاعتدال في أوج كل كمال ، وأن تكون دولته أربعين عاما بغير جحود وهي عدد مراتب الوجود . .
ومن أشراط الساعة الكبرى طلوع الشمس من مغربها ، وأن يغلق باب التوبة في مغربها ، فكذلك الساعة الصغرى ، من شروط قيامها في الإنسان طلوع شمس شهوده من مغرب وجوده ، وذلك عبارة عن الباطن الكشفي ، وهو تحقق اطلاعه على السر الكتمی ، فحينئذ يطوى عنه بساط الوصل والفصل ، وليس للإيمان هناك نفع إذ حكمه من قبل .
ساالك
هو الذي مشى على المقامات بحاله لا بعلمه وتصوره ، فكان العلم الحامل له عينا يأبى من ورود الشبهة المفضلة له . والسالكون أربعة أقسام : سالك مجرد ، ومجذوب مجرد ، وسالك متدارك بالجذبة ، ومجذوب متدارك بالسلوك .
فالسالك المجرد لا يؤهل المشيخة ولا يبلغها لبقاء صفات نفسه عليه ، فيقف عند حظه من رحمة الله تعالى في مقام المعاملة والرياضة ، ولا يرتقي الى حال يروح بها عن وهج المكابدة .
والمجذوب المجرد من غير سلوك يبادئه الحق بآيات اليقين ، ويرفع عن قلبه شيئا من الحجاب ، ولا يؤاخذ في طريق المعاملة .
والسالك الذي تدورك بالجذبة هو الذي كانت بدايته بالمجاهدة والمكابدة والمعاملة بالإخلاص والوفاء بالشروط ، ثم أخرج الى روح الحال ، ومن مضيق المكابدة إلى متسع المساهلة ، وأونس بنفحات القرب ، وفتح له باب المشاهدة ، فصدرت منه كلمات الحكمة ومالت إليه القلوب ، وصار له في جلوته خلوة ، ويؤهل مثل هذا للمشيخة ويكون له أتباع ، ولكن قد يكون محبوسا في حالة ، محكما حاله فيه ، لا يطلق من وثاق الحال ، ويقف عند حظه .
وإنما المقام الأكمل يكون للمجذوب المتدارك بالسلوك ، يبادئه الحق بالكشوف وأنوار اليقين ، ويرفع عن قلبه الحجاب ، ويرتوي من بحر الحال ، ويتخلص من الأغلال ، فيصير قلبه بطبع الروح ، ونفسه بطبع القلب .
سالم
أبو عبد الله بن سالم البصري . طريقته طريقة أستاذه سهل ، وأصحابه هم السالمية، ينتمون إليه والى ابنه أبي الحسن - من أقواله: الأولياء يعرفون بلطف لسانهم ، وحسن أخلاقهم ، وبشاشة وجوههم وسخاء أنفسهم ، وقلة اعتراضهم ، وقبول عذر من اعتذر اليهم ، وتمام الشفقة على جميع الخلائق ، برهم وفاجرهم .
سبب
هو الواسطة ، والأسباب والوسائط التي بين الخلق وبين الله تعالی .
سبحة
للهباء فإنه ظلمه خلق الله فيها الخلق ، ثم رش عليهم من نوره ، فمن أصابه من ذلك النور اهتدى ، ومن أخطأ ضل وغوى . وقيل هي الهباء المسماة بالهيولى ، لكونها غير واضحة ولا موجودة الا بالصور لا بنفسها .
ستائر
صور الأكوان لأنها مظاهر الأسماء الالهية تعرف من خلفها .
ستر
كل ما يسترك عما يغنيك ، وقيل غطاء الكون ، ويقابله التجلي ، والصوفية عيشهم في التجلي وبلاؤهم في الستر ، وأما الخواص فهم بين طيش وعيش ، لانه اذا تجلى لهم طاشوا ، واذا ستر عليهم عاشوا . وفي الخبر أن الله اذا تجلى لشيء خشع له ، فصاحب الستر يوصف شهوده، وصاحب التجلي أبدا ينعت خشوعه، والستر للعوام عقوبة ، وللخواص رحمة ، إذ لولا أنه يستر عليهم ما يكشفهم به لتلاشوا عند سلطان الحقيقة ، ولكنه كما يظهر لهم يستر عليهم .
ستور
تخفي بالهياكل البدنية الانسانية المرخاة بين عالم الغيب والشهادة والخلق .
سجادة
هو من يستقيم على الشريعة والطريقة والحقيقة ، ومن لم يكن كذلك لا يسمی سجادة الا رسما ومجازا ، وهو معرب و سه جاده ، الفارسية ، والمراد منها ثلاث طرق : الشريعة والطريقة والحقيقة .
وقيل السجادة سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ، فيروى عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : كنت أجمل لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصيرا من الليف يصليه عليه من الليل .
وروت ميمونة زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تبسط له الخمرة في المسجد حتى يصلي عليها .
واجتماع الصوفية في الرباط على السجادة ، وسجادة كل واحد زاويته ، بمعنى أن هم كل واحد همه ، ولعل الواحد منهم الايتخطی همه سجادته .
سجزی
أبو عبد الله السجزي ، قطع البادية مرارا على التوكل ، وصحب أبا حفص ، من أقواله : علامة الأولياء ثلاثة : تواضع عن رفعة ، وزهد عن قدرة ، وانصاف عن قوة .
سجود سحق آثار البشرية ومحقها باستمرار ظهور الذات المقدسة .
سحق هو الاضمحلال ، أي ذهول العبد تجاه نهر الحق .
سدرة
سدرة المنتهى في نهاية المكانة التي يبلغها المخلوق في سيره الى الله تعالى ، وما بعدها الا المكانة المختصة بالحق تعالى وحده ، فلا يمكن البلوغ إلى ما بعدها ، لأن المخلوق هناك مسحوق ممحوق، ومدموس مطموس ، ملحق بالعدم المحض ، لا وجود له فيما بعد السدرة .
وقيل شجرة السدرة هي الإيمان ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول من ملأ جوفه نبقا ملأ الله قلبه إيمانا .
سر
لطيفة مودعة في القلب كالروح في البدن ، ونور روحانی هو آلة النفس ، وهو محل المشاهدة كما أن الروح محل المحبة ، والقلب محل المعرفة ، وبدون السر تعجز النفس عن العمل ولا تفيد فائدة ما لم يكن السر الذي هو همة معها .
وقيل السر سعد القلب ، وقيل الروح ، وقيل بعد الروح وأعلى منه و ألطف .
والسر هو ما يختص بكل شيء من جانب الحق عند التوجه .
الايجادي إليه ، المشار إليه بقوله : إنما أمرنا لشيء اذا أردناه أن نقول له كن فيكون ، ولهذا قيل لا يعرف الحق إلا الحق ، ولا يطلب الحق إلا الحق ، ولا يحب الحق إلا الحق ، لأن ذلك السر هو الطالب للحق و المحب له والعارف به ،
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : عرفت ربى بربى
والسر المجرد والهم المجرد بمعنى واحد ، وهو هم العبد وسره إذا تجرد من جميع الأشغال ، وتفرد بمراقبة ذي الجلال ، فلا تعارضه خواطر قاطعة ، ولا عوارض مانعة من التوجه والإقبال والقرب و الاتصال .
وسر السر ما انفرد به الحق عن العبد ، كالعلم بتفصيل الحقائق في اجمال الأحدية وجمعها واشتمالها على ما هي عليه : وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو .
وسر التجليات هو شهود كل شيء في کل شیء
وسر الحال ما يعرف من مراد الله فيها .
وسر الحقيقة ما لا يخشى من حقيقة الحق في كل شيء .
وسر الربوبية توتنها على المربرب .
وسر العلم هو حقيقة سر العلم به .
وسر القدر ما علمه الله من كل عين في الأزل مما انطبع فيها من أحوالها التي تظهر عليها وجودها .
وسرائر الآثار في الأسماء الالهية التي هي بواطن الأكوان .
وسرائر الربوبية هي ظهور الرب بصور الأعيان ، فهي من حيث مظهريتها للرب القائم بذاته ، للظاهر بتعيناته ، قائمة به ، موجودة بوجوده ، فهى عبید مربوبون من هذه الحيثية ، والحق رب لها ، فما حصلت الربوبية إلا بالحق والأعيان معدومة بحالها في الأزل ، فلسر الربوبية سر به ظهرت ولم تبطل .
سرار
المحاق السالك في الحق عند الوصول التام ، وإليه الإشارة بقوله تعالی : أوليائي تحت قبابي لا يعرفهم غيري .
سرمدی
ما لا أول له ولا آخر ، و الأزلي ما لا أول له ، والأبدي ما لا آخر له . والسرمدي صفة الله تعالی .
سرير المرتبة الرحمانية التي هي في المكانة الالهية .
سعدان
أبو بكر بن أبی سعدان ، قيل في زمنه أنه لم يبق للصوفية إلا رجلان : أبو على الروذبارى بمصر ، وأبو بكر بن أبي سعدان بالعراق ، وأبو بكر أفهمها ، وكان عالما بعلوم الشرع ، ينتحل مذهب الشافعي ، و استاذا لأبي القاسم المغربي - من أقواله : الصوفي هو الخارج عن النعوت و الرسوم ، والفقير هو الفاقد للأسباب ، ففقد السبب أوجب له اسم الفتر ، وصفاء الصوفي عن النعوت و الرسوم الزمه اسم التصوف .
سفر
هو توجه القلب إلى الحق .
والأسفار أربعة :
الأول هو السير الى الله من منازل النفس الى الوصول الى الأفق المبين ، وهو نهاية مقام القلب ومبدأ التجليات الأسمائية .
والثاني هو للسير في الله بالاتصاف بصفاته والتحقق بأسمائه الى الأفق الأعلى ، وهو نهاية مقام الروح والحضرة الواحدية .
والثالث هو الترقي إلى عين الجمع والحضرة الأحدية ، وهو قيام و قاب قوسين ، ، فما بقيت الاثنينية ، فإذا ارتفعت فهو مقام . أو أدني ، وهو نهاية الولاية .
والرابع هو السير بالله عن الله للتمكين ، وهو مقام البقاء بعد الغناء والفرق بعد الجمع
ونهاية السفر الأول في رفع حجب الكثرة عن وجه الوحدة ، ونهاية السفر الثاني هو رفع حجاب الوحدة عن وجوه الكثرة العلمية الباطنية ، ونهاية السفر الثالث هو زوال التقييد بالضدين الظاهر والباطن بالحصول في أحدية عين الجمع ، ونهاية السفر الرابع عند الرجوع عن الحق الى الخلق في مقام الاستقامة هو أحدية الجمع والفرق ، بشهود اندراج الحق في الخلق ، واضمحلال للخلق في الحق ، حتى ترى العين الواحدة في صور الكثرة ، والصور الكثيرة في عين الوحدة .
سقاء
وليد السقاء ، من أصحاب ذي النون المصري ، مات سنة ۳۲۰ ه . من أقواله : لا يستحق أحد اسم الفقر حتى يستيقن أنه لا يرد القيامة أحد أفقر إلى الله منه .
سقطي
سرى السقطي ، خال الجنيد وأستاذه ، وتلميذ الكرخي ، كان أوحد زمانه في الورع ، وأول من تكلم ببغداد في لسان التوحید وحقائق الأحوال ، وهوا مام البغداديين وشيخهم في وقته . مات سنة 257 هـ.
من أقواله : التصوف اسم لثلاث معان ، فهو الذي لا يطفئ نور معرفته نور ورعه ، ولا يتكلم بباطن في علم ينقضه عليه ظاهر الكتاب أو السنة ، ولا تحمله الكرامات على هتك أستار محارم الله.
سكر
دهش يلحق سر المحب في مشاهدة جمال المحبوب نجاة ، لأن روحانية الإنسان التي هي جوهر العقل لما انجذبت الى جمال المحبوب ، بعد شعاع العقل عن النفس ، وذهل الحس عن المحسوس وألم بالباطن فرح ونشاط و هزة و انبساط لتباعده عن عالم التفرقة ، وأصاب السر دهش ووله و هیجان لتحير نظره في شهود جمال الحق
وتسمى هذه الحالة سكرا لمشاركتها السكر الظاهر في الأوصاف المذكورة ، إلا أن السبب لاستتار نور العقل في السكر الممنوی غلبة نور الشهود ، وفي السكر الظاهر غشيان ظلمة الطبيعة ، لأن النور كما يستتر بالظلمة كذلك يستتر بالنور الغالب ، کاستتار نور الكواكب بغلبة نور الشمس ، وقلنا نجأة لأن صدمة نور الجمال في النظرة الأولى أكثر ، وفي النظرات بعدها تقل على التدريج ، الحصول الأنس بوصول الجنس ، حتى اذا استقر نازل حال المشاهدة ، ونزل كل جزء من أجزاء الوجود الى أصله ، عاد شعاع العقل الى عالم النفس والعقل ، وظهر التمييز بين المتفرقات من المعقولات والمحسوسات ، وتسمى هذه الحالة صحوا ، کالمحب الذي بخل على محبوبه فجأة فأذهله عما فيه من الأمر ، بحيث غاب متحيرا في مشاهدته عن العقل و التمييز ، فلما كرر النظر الى محاسنه وجماله ، واستأنس بلقائه ووصاله ، عاد التمييز والتبصير ، وزال الدهش .
التحير ، والسكر حال شريف يعتور عليه صحوان ، صحو قبله و هو تفرقة محضة ليس من الأحوال بشيء ، وصحو بعده ويسمى الصحو الثاني وصحو الجمع و الصحو بعد المحو ، وهو حال يصير مقاما ويكون أعز من السكر لاشتماله على الجمع والتفرقة ، ولكونه لا ينال إلا بعد العبور على ممر السكر و الجمع ، فالمحو الأول حفيض النقصان لافادته إثبات الحدث ، والسكر معراج السالكين لافادته محو الحدث ، والصحو الثاني أوج الكمال لافادته إثبات القدم ، و افادة السكر محو الحث ، إلا أن حال الشهود لا تدوم في البداية ، بل تلوح وتخفى سريعا كالبوارق ، فلا يزيل نوره ظلمة وجود السيار بالكلية ، بل يزول تارة ويعود أخرى ، ويتردد السائر بين الصحو الأول المثبت للحدث و السكر الماحي له ، وتسمى هذه الحالة تلوينا ، فإذا استقر حال المشاهدة دام محو الحدث واثبات القدم ، وتسمى هذه الحالة تمكينا ، الدوام الوجدان ، وصاحب السكر لا يحوم وجدانه ، بل يجد تارة ويفقد أخرى ، ويكون مأسورا تحت تصرف التلوين ، ومناط تلوينه الوجود الذي هو مثار الصحو الأول .
والسالك لا يستغني عن السكر ما لم يخلص عن الصحو الأول ، فإذا خلص إلى الصحو الثاني صار غنيا عن السكر .
سکندری
ابن عطاء الله النکندری ، تلميذ ياقوت العرش وأبي العباس المرسي ، له من المؤلفات كتاب التنوير في إسقاط التدبير ، وكتاب الحكم ، وكتاب لطائف المنن ، وغير ذلك، وتوفي سنة 707 هـ .
من أقواله: الأولياء آيات الله ، يتلوها على عباده بإظهار إياهم واحدا بعد واحد ، تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق .
سکوت
السكوت ضربان : سکوت بالظاهر ، وسکوت بالقلب والضمائر ، فالمتوكل بسکت قلبه عن تقاضي الأرزاق ، والعاف يسكت قلبه مقابلة للحكم بنعت الوفاق ، فهذا بجميل صنعه واثق ، وعذاب جميع حكمه قانع ، وربما يكون مس مدبب السكوت ديرة البديهة ، فانه اذا ورد کشف عن وصف النعتة خرست العبارات عن ذلك ، فلا بیان ولا نطق ، وطمست الشواهد هنالك ، فلا علم ولا حس ، وقيل المحب اذا سكت هلك ، والعارف إذا سكت ملك .
سكينة
ما يجده القلب من الطمأنينة عند تنزل الغيب ، و هي نور في القلب يسكن الى شاهده ويطمئن .
سلمى
أبو عمرو بن نجيد العلمي ، جد الشيخ أبي عبد الرحمن السلمی صحب أبا عثمان ، وكان من أكابر أصحابه وآخر من مات منهم ، تیل مات سنة 365 م .
من أقواله : إذا أراد الله بعبد خيرا رزقه خدمة الصالحين و الأخيار ، ووفقه لقبول ما يشيرون به عليه ، وسهل عليه سبل الخير .
وأبو عبد الرحمن السلمي ، كان رأسا في أخبار الصوفية ، ومصنفاته كثيرة ، منها : طبقات الصوفية » . مات سنة 412 هـ ، وقبره مزار في نيسابور .
سلوك
تهذيب الأخلاق ليستعد العبد للوصول ، بتطهير نفسه عن الأخلاق الذميمة مثل حب الدنيا والجاه ، ومثل الحقد والحسد والكبر والبخل والعجب والكذب والغيبة والحرص والظلم ونحوها من المعاصي ، و بالنهج على الأخلاق الحميدة مثل العلم والحلم والحياء والرضا ، والعدالة ونحوها .
سماع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حسنوا القرآن بأصواتكم فان الصوت الحسن یزید القرآن حسنا ،
وقال : لكل شيء حلية وحلية القرآن الصوت الحسن ، وقال : صوتان ملعونان ويل عند مصيبة وصوت مزمار عند نغمة ،
وقال : ما أذن الله تعالى الشيء کاننه لنبي يتغنى بالقرآن ، .
وقال الدقاق السماع حرام على العوام لبقاء نفوسهم ، مباح للزهاد لحصول مجاهدتهم ، مستحب لأصحابنا الحياة قلوبهم .
وقال الجنيد السماع وارد حق يزعج القلوب إلى الحق ، فمن أصغى إليه بحق تحقق ، ومن أصغى اليه بنفس تزندق ، ،
وقال : السماع يحتاج إلى ثلاثة أشياء الزمان والمكان والإخوان ،
وقال الشبلى السماع ظاهره فتنة وباطنه عبرة ، فمن عرف الاشارة حل له استماع العبرة ، وإلا فقد استدعى الفتنة ، وتعرض للبلية .
سمح
عبارة عن تجلي الحق بطريق افادته من العلوم ، لأنه سبحانه يعلم كل ما يسمعه من قبل أن يسمعه ومن بعد ذلك ، فما ثم إلا تجلی علمه بطريق حصوله في المعلوم ، سواء كان المعلوم نفسه أو مخلوقه وهو لله وصف نفسي اقتضاه لكماله في نفسه ، فهو سبحانه يسمع کلام نفسه وشأنه ، كما يسمع مخلوقاته من حيث منطقها وأحوالها، وسماعه لنفسه اقتضته أسماؤه وصفاته من اعتباراتها وطلبها المؤثراتها ، واجابته لنفسه هو ابراز تلك المقتضيات وظهور تلك الآثار للأسماء والصفات .
ومن هذا الاسماع الثانی تعلیم الرحمن القرآن لعباده المخصوصين بذاته الذين نبه عليهم الرسول بقوله أهل القرآن أهل الله وخاصته ، فيسمع العبد للذاتي مخاطبة الأوصاف والأسماء للذات فيجيبها اجابة الموصوف للصفات .
وهذا السماع الثاني أعز من السماع الكلامي ، فان الحق أذا أعار عبده الصفة السمعية يسمع ذلك العبد کلام الله بسمع الله ، بخلاف السمع الثاني الذي يعلم الرحمن عباده القرآن فان الصفة السمعية تكون هنا للعبد حقيقة ذاتية غير مستعارة ولا مستفادة .
والى ذلك الاشارة في قوله اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، اقرأ وربك الأكرم ، الذي علم بالقلم ، علم الانسان ما لم يعلم ، فان هذه القراءة قراءة أهل الخصوص ، وهم أهل القرآن ، أعني الذاتيين المحمديين ، أما قراءة الكلام الالهي وسماعه من ذات الله بسمع الله تعالى ، فإنها قراءة الفرقان، وهو قراءة أهل الاصطفاء، وهم النفسيون الموسويين ، قال الله لموسى عليه السلام واصطنعتك لنفسي ، فأهل القرآن ذاتيون ، و أمل الفرقان نفسيون ، وبينهما من الفرق بين مقام الحبيب ومقام الكليم .
سمرقندی
غيلان السمرقندي ، من كبارهم ، وله يد في علومهم .
قال : العارف يفهم عن الله بالله ، والعالم يفهم عن الله بغيره ، لأن الأشياء كلها دليل على وحدانية الله ، فإذا وجد الواحد استغني عن الدليل
سمنون
سمنون المحب ، ص ب السقطى والقصاب ، وكان يتكلم في المحبة بأحسن کلام ، ومات بعد الجنيد .
من أقواله : لا يعبر عن الشيء إلا بما هو أرق منه ، ولا شيء أرق من المحبة ، فبم يعبر عنها .
سواء
بطون الحق في الخلق ، فان التعينات الخلقية ستائر الحق تعالى ، والحق ظاهر في نفسها بحسبها وبطون الخالق في الحق ، فان الخلقية معقولة باقية على عدميتها في وجود الحق المشهود الظاهر بحسبها .
سواد
سواد الوجه في الدارين هو الفناء في الله بالكلية . بحيث لا وجود لصاحبه أصلا ، ظاهرا وباطنا ، دنیا و آخرة ، وهو الفقر الحقيقي والرجوع الى العدم الأصلي ، ولهذا قالوا اذا تم الفقر فهو الله .
سؤال
سؤال الحضرتين هو السؤال الصادر عن حضرة الوجوب بلسان الأسماء الالهية الطالبة فهي نفس الرحمن ، ظهورها بصور الأعيان ، وعن حضور الامكان بلسان الأعيان ، ظهورها بالأسماء ، وامداد النفس على الاتصال إجابة سؤالهما أبدا .
سهروردی
شهاب الدين السهروردي ، الجامع بين الحقيقة والشريعة ، والورع
والرياضة والتسليك ، وله تصانيف کثيرة ، منها «عوارف المعارف، مات سنة 632 هـ. ببغداد .
سياحيون الصوفية ، سموا كذلك لكثرة أسفارهم ، ومن سياحتهم في البراري
سیاری
أبو العباس السیاری ، من مرو ، صحب الواسطي وانتمى إليه في علوم هذه الطائفة ، وكان عالما . مات سنة 342 هـ .
قال : ما التذ عاقل بمشاهدة الحق قط ، لأن مشاهدة الحق فناء ليس فيها لذة .
سير
السير الى الله متناه لأنه عبارة عن العبور على ما سوى الله ، وإذا كان ما سوى الله متناهيا فالعبور عليه متناه .
والسير في الله غير متناه ، لأن نعوت جماله وجلاله غير متناهية ، فلا يزال العبد يترقي من بعضها إلى بعض ، وهذا أول مرتبة حق اليقين .
.
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
مواضيع مماثلة
» مصطلحات حرف الواو .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الظاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الألف .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف العين .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الباء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الظاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الألف .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف العين .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الباء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف السين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
السبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله