المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الباب السابع في ذكر المتصوف والمتشبه به .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: من كتب الصوفية :: عوارف المعارف الشيخ عمر السهروردي
صفحة 1 من اصل 1
30032021

الباب السابع في ذكر المتصوف والمتشبه به .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الباب السابع في ذكر المتصوف والمتشبه به .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
عوارف المعارف للشيخ شهاب الدين عمر السهروردي القرشي التميمي البكري الشافعي المتوفى سنة 632 ه
أخبرنا شيخنا شيخ الإسلام أبو النجيب السروردي إجازة قال : أنا الشيخ أبو منصور بن خيرون قال : أنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري إجازة قال : أنا محمد بن العباس بن زكريا قال : أنا أبو محمد يحي بن محمد بن صاعد الأصفهاني
قال : أنا المعتمر بن سليمان قال : أنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال : جاء رجل إلى النبي عليه الصلاة والسلام فقال : يا رسول اللّه متى قيام الساعة ؟ فقال امن ؟ فقال لرجل : أنا يا رسول اللّه ،
قال : " ما أعددت له ؟ " قال ما أعددت له كثير صلاة ولا صيام ، أو قال : ما أعددت له كبير عمل ، إلا أني أحب اللّه ورسوله ، فقال النبي عليه الصلاة والسلام : " المرء مع من أحب ، أو أنت مع من أحببت " قال أنس : فما رأيت المسلمين فرحوا بشئ بعد الإسلام فرحهم بهذا .
فالمتشبه بالصوفية ما اختار التشبه بهم دون غيرهم من الطوائف إلا لمحبته إياهم ، وهو مع تقصيره عن القيام بما هم فيه يكون معهم لموضع إرادته ومحبته .
وقد ورد بلفظ آخر أوضح من الخبر الذي رويناه في المعنى .
روي عبادة بن الصامت عن أبي ذر الغفاري قال : قلت يا رسول اللّه :
الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يعمل كعملهم ، قال " أنت يا أبا ذر مع من أحببت . قال : قلت فإني أحب اللّه ورسوله . قال : فإنك مع من أحببت " .
قال : فأعادها أبو ذر ، فأعادها رسول صلى اللّه عليه وسلّم .
فمحبة المتشبه إياهم لا تكون إلا لتنبه روحه لما تنبهت له أرواح الصوفية ، لأن محبة أمر اللّه وما يقرب إليه ومن يقرب منه تكون بجاذب الروح ، غير أن المتشبه تعوق بظلمة النفس ، والصوفي تخلص من ذلك .
والمتصوف متطلع إلى حال الصوفي ، وهو مشارك ببقاء شئ من صفات نفسه
" 78 "
عليه للمتشبه ، وطريق الصوفية أوله إيمان ، ثم علم ، ثم ذوق . فالتشبه صاحب إيمان ، والإيمان بطريق الصوفية أصل كبير .
قال الجنيد رحمة اللّه عليه : الإيمان بطريقنا هذا ولاية .
ووجه ذلك أن الصوفية تميزوا بأحوال عزيزة ، وآثار مستغربة عند أكثر الخلق ، لأنهم مكاشفون بالقدر وغرائب العلوم ، وإشاراتهم إلى عظيم أمر اللّه والقرب منه ، والإيمان بذلك إيمان بالقدرة .
وقد أنكر قوم من أهل الملة كرامات الأولياء ، والإيمان بذلك إيمان بالقدرة ، ولهم علوم من هذا القبيل فلا يؤمن بطريقهم إلا من خصه اللّه تعالى بمزيد عنايته .
فالمتشبه صاحب إيمان ، والمتصوف صاحب علم ، لأنه بعد الإيمان اكتسب مزيد علم بطريقهم ، وصار له من ذلك مواجيد يستدل له على سائرها .
والصوفي صاحب ذوق ، فالمتصوف وهكذا سنة اللّه تعالى جارية أن كل صاحب حال له ذوق فيه لابد أن يكشف له علم بحال أعلى مم هو فيه ، فيكون في الحال الأول صاحب ذوق ، وفي الحال الذي كوشف به صاحب علم ، وبحال فوق ذلك صاحب إيمان ، حتى لا يزال طريق الطلب مسلوكا ، فيكون في حال الذوق صاحب قدم ، وفي حال العلم صاحب نظر ، وفي حال فوق ذلك صاحب إيمان ، قال اللّه تعالى : إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ ( 13 ) . [سورة الانفطار آية : 13]
وَمِزاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ ( 27 ) عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ( 28 ) . [سورة المطففين آية : 27 ، 28 .].
فكان لشراب الأبرار مزج من شراب المقربين وللمقربين ذلك صرفا .
" 79 "
فلصوفى شراب صرف ، وللمتصوف من مزج في شرابه ، وللمتشبه مزج من شراب المتصوف فالصوفي سبق إلى مقار الروح من بساط القرب ، والمتصوف بالنسبة إلى الزاهد ، لأنه تفعل وتعمل وتسبب ، إشارة إلى ما بقي عليه من وصفه ، فهو مجتهد في طريقه سائر على ربه .
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم " سيروا سبق المفردون ، والمتصوف في مقام السائرين ، واصل في سيره إلى مقار القلب من ذكر اللّه عز وجل ومراقبته بقلبه ، وتلذذه بنظره إلى نظر اللّه إليه .
فالصوفي في مقار الروح صاحب مشاهدة والمناصب في مقار صاحب مراقبة . والمتشبه في مقاومة النفس ، وصاحب مجاهدة ، وصاحب محاسبة فتلوين الصوفي بوجود قلبه . وتلوين المتصوف بوجود نفسه ، والمتشبه لا تلوين له ، لأن التلوين لأرباب الأحوال ، والمتشبه مجتهد سالك لم يصل بعد إلى الأحوال ، والكل تجمعهم دائرة الاصطفاء .
قال اللّه تعالى : ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ [سورة فاطر آية : 32] .
قال بعضهم : الظالم الزاهد ، والمقتصد العارف ، والسابق المحب .
وقال بعضهم : الظالم الذي يجزع من البلاء ، والمتقصد الذي يصبر عند البلاء ، والسابق الذي يتلذذ بالبلاء .
وقال بعضهم : الظالم يعبد على الغفلة والعادة ، والمقتصد يعبد على الرغبة والرهبة ، والسابق يعبد على الهيبة والمنة .
وقال بعضهم : الظالم بذكر اللّه بلسانه ، والمقتصد بقلبه ، والسابق لا ينسى ربه .
وقال أحمد بن عاصم الأنطاكي رحمه اللّه : الظالم صاحب الأقوال ، والمقتصد صاحب الأفعال ، والسابق صاحب الأحوال .
" 80 "
وكل هذه الأقوال قريبه التناسب من حال الصوفي والمتصوف والمتشبه ، وكلهم من أهل الفلاح والنجاح ، تجمعهم دائرة الاصطفاء ، وتؤلف بينهم نسبه التخصيص بالمنح والعطاء .
أخبرنا الشيخ العالم رضي الدين أبو الخير أحمد بن إسماعيل القزويني إجازة قال أنا أبو سعد محمد بن أبي العباس : قال أنا القاضي محمد بن سعيد قال : أنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم قال : أخبرني الحسين بن محمد بن فنجويه
قال : حدثنا أحمد بن محمد بن رزمة قال : حدثنا يوسف بن عاصم الرازي قال : حدثنا أبو أيوب سليمان بن داود قال : حدثنا حصين بن نمير ، عن أبي ليلى ، عن أخيه ، عن أسامة بن زيد رضي اللّه عنه عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال في قوله تعالى : فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ ( 32 ) [سورة فاطر آية : 32 .]
" كلهم في الجنة "
قال ابن عطاء : الظالم الذي يحب اللّه من أجل الدنيا ، والمقتصد الذي يحب اللّه من أجل العقبي ، والسابق هو الذي أسقط مراده بمراد اللّه فيه .
وهذا هو حال الصوفي . فالمتشبه تعرض لشئ من أمر القوم ، ويوجب له ذلك القرب منهم . مقدمة كل خير .
سمعت شيخنا يقول : جاء بعض أبناء الدنيا إلى الشيخ أحمد الغزالي ونحن بإصبهان يريد منه الخرقة ، فقال له الشيخ : اذهب إلى فلان - يشير إلى - حتى يكلمك في معنى الخرقة ، ثم احضر حتى ألبسك الخرقة . قال فجاء إلى فذكرت له حقوق الخرقة ، وما يجب من رعاية حقها ، وآداب من يلبسها ، ومن يؤهل للبسها ، فاستعظم الرجل حقوق الخرقة وجبن أن يلبسها .
فأخبر الشيخ بما تجدد عند الطالب من قولي له ، فاستحضرني وعاتبني على قولي له ذلك ، وقال : بعثته إليك حتى تكلمه بما يزيد رغبته في الخرقة ، فكلمته بما فترت عزيمته . ثم الذي ذكرته كله صحيح وهو
" 81 "
الذي يجب من حقوق الخرقة ، ولكن إذا ألزمنا المبتدي بذلك نفر وعجز عن القيام به ، فنحن نلبسه الخرقة حتى يتشبه بالقوم ويتزيي بزيهم ، فيقربه ذلك من مجالسهم ومحافلهم ، وببركة مخالطته معهم ، ونظره إلى أحوال القوم وسيرهم ، يحب أن يسلك مسلكهم ويصل بذلك إلى شئ من أحوالهم .
ويوافق هذا القول من الشيخ أحمد الغزالي ما أخبرنا رحمه اللّه قال : أنا عصام الدين عمر بن أحمد الصفار قال : أنا أبو بكر أحمد بن علي بن خلف قال : أنا الشيخ عبد الرحمن السلمي قال : سمعت الحسين بن يحي يقول :
سمعت جعفر يقول : سمعت أبا القاسم الجنيد يقول إذا لقيت الفقير فلا تبدأه بالعلم وابدأه بالرفق ، فإن العلم يوحشه والرفق يؤنسه .
وبرفق الصوفية بالمتشبهين بهم ينتفع المبتدي الطالب ، وكل من كان منهم أكمل حالا وأوفر علما كان أكثر رفقا بالمبتدي الطالب .
حكي عن بعضهم أنه صحبه طالب فكان يأخذ نفسه بكثرة المعاملات والمجاهدات ، ولم يقصد بذلك إلا نظر المبتدي إليه ، والتأدب بأدبه ، والاقتداء به في عمله .
وهذا هو الرفق الذي ما دخل في شئ إلا زانه .
فالمتشبه الحقيقي له إيمان بطريق القوم ، وعمل بمقتضاه ، وسلوك واجتهاد على ما ذكرناه أنه صاحب مشاهدة . فأما من لم يتطلع إلى حال المتصوف والصوفي بالتشبه ولا يقصد أوائل مقاصدهم ، بل هو مجرد تشبه ظاهر من ظاهر اللبسة والمشاركة في الزي والصورة ، دون السيرة والصفة ، فليس بمتشبه ، يعتزي إلى القوم بمجرد لبسه ، ومع ذلك هم القوم لا يشقي بهم جليسهم ، وقد ورد " من تشبه بقوم فهو منهم " .
أخبرنا الشيخ أبوا الفتح محمد بن سليمان قال : أنا أبو الفضل حميد قال : أنا الحافظ أبو نعيم الأصفهاني قال : أنا عبد اللّه بن محمد بن جعفر قال : حدثنا عمر بن أحمد بن أبي عاصم قال حدثنا إبراهيم بن محمد الشافعي قال : حدثنا علي بن أحمد قال : حدثنا علي بن علي المقدسي قال :
حدثنا محمد بن عبد اللّه بن عامر قال : حدثنا إبراهيم بن الأشعث قال :
" 82 "
حدثنا فضيل بن عياض ، عن سليمان الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال :
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم " إن للّه ملائكة فضلا عن كتاب الناس يطوفون في الطرق ويتتبعون مجالس الذكر ، فإذا رأوا قوما يذكرون اللّه تنادوا هلموا إلى حاجتكم ، فيحفونهم بأجنحتهم إلى عنان السماء ، فيقول اللّه - وهو أعلم - ما يقول عبادي ؟
قالوا : يحمدونك ويسبحونك ويمجدونك ، فيقول : وهل رأوني ؟ فيقولون : لا ،
فيقول كيف لو رأوني ؟ قالوا : لو رأوك كانوا أشد تسبيحا وتحميدا وتمجيدا ،
فيقول : ما يسألونني ؟ قالوا : يسألونك الجنة ،
فيقول : وهل رأوها ؟ قالوا : لا ،
فيقول كيف لو رأوها ؟ قلوا لو رأوها كانوا أشد لها طلبا وعليها أكثر حرصا قالوا : ويعوذون من النار ،
فيقول : وهل رأوها ؟ قالوا : لا ،
فيقول : كيف لو رأوها ؟ قالوا : لو رأوها كانوا أشد منهم تعوذا ، وأشد فرارا ،
فيقول : أشهدكم أني قد غفرت لهم .
فيقول الملك : فمنهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة ، فيقول تبارك وتعالى :
" هم الجلساء لا يشقي جليسهم " .
فلا يشقى جليس الصوفية والمتشبه بهم والمحب لهم .
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
الباب السابع في ذكر المتصوف والمتشبه به .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع عشر فيما يحتاج إليه الصوفي في سفره من الفرائض والفضائل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع عشر فيما يحتاج إليه الصوفي في سفره من الفرائض والفضائل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم