المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: من كتب الصوفية :: عوارف المعارف الشيخ عمر السهروردي
صفحة 1 من اصل 1
12062021

الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
عوارف المعارف للشيخ شهاب الدين عمر السهروردي القرشي التميمي البكري الشافعي المتوفى سنة 632 ه
بسم الله الرحمن الرحيم
الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليلإذا فرغ المؤذن من أذان المغرب يصلى ركعتين خفيفتين بين الأذان والإقامة .
وكان العلماء يصلون هاتين الركعتين في البيت ، يعجلون بهما قبل الخروج إلى الجماعة ، كيلا يظن الناس أنهما سنة مرتبة فيقتدى بهم ظنا منهم أنهما سنة .
وإذا صلى المغرب يصلى ركعتي السنة بعد المغرب ، يعجل بهما فإنهما يرفعان مع الفريضة ، يقرأ فيهما بقل يا أيها الكافرون ، وقل هو اللّه أحد ، ثم يسلم على ملائكة الليل والكرام الكاتبين فيقول مرحبا بملائكة الليل ، مرحبا بالملكين الكريمين الكاتبين .
اكتبا في صحيفتي أنى أشهد أن لا إله إلا اللّه وأشهد أن محمدا رسول اللّه ، وأشهد أن الجنة حق ، والنار حق ، والحوض حق ، والشفاعة حق ، والصراط والميزان حق ، وأشهد أن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن اللّه يبعث من في القبور .
اللهم أودعك هذه الشهادة ليوم حاجتي إليها .
اللهم احطط بها وزرى ، واغفر بها ذنبي ، وثقل بها ميزاني ، وأوجب لي بها أماني ، وتجاوز عنى يا أرحم الراحمين .
فإن واصل بين العشاءين في مسجد جماعته يكون جامعا بين الاعتكاف ومواصلة العشاءين ، وإن رأى انصرافه إلى منزله وأن المواصلة بين العشاءين في بيته أسلم لدينه ، وأقرب إلى الإخلاص ، وأجمع للهم فليفعل .
" 405 "
وسئل رسول اللّه عليه السلام عن قوله تعالى : تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ [سورة البقرة : آية 164 .]
فقال ( هي الصلاة بين العشاءين ).
وقال عليه السلام : (عليكم بالصلاة بين العشاءين فإنها تذهب بملاغاة النهار ، وتهذب آخره ) .
ويجعل من الصلاة بين العشاءين ركعتين بسورة البروج والطارق ، ثم ركعتين بعد ركعتين يقرأ في الأولى عشر آيات من أول سورة البقرة ، والآيتين وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ [سورة البقرة : آية 163 .]
إلى آخر الآيتين ، وخمس عشرة مرة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [سورة الإخلاص : آية 1]
وفي الثانية آية الكرسي ، و آمَنَ الرَّسُولُ [سورة البقرة : آية 285 .]
وخمس عشرة مرة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ( 1 ) .
ويقرأ في الركعتين الأخيرتين من سورة الزمر والواقعة ، ويصلى بعد ذلك ما شاء ، فإن أراد أن يقرأ شيئا من حزبه في هذا الوقت في الصلاة أو غيرها ، وإن شاء صلى عشرين ركعة فحسن ، وفي هاتين الركعتين يطيل القيام تاليا للقرآن حزبه أو مكررا آية فيها الدعاء والتلاوة ، مثل أن يقرأ مكررا رَبَّنا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا وَإِلَيْكَ أَنَبْنا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ [سورة الممتحنة : آية 4]
أو آية أخرى في معناها فيكون جامعا بين التلاوة والصلاة والدعاء ، ففي ذلك جمع للهم ، وظفر بالفضل ، ثم يصلى قبل العشاء أربعا وبعدها ركعتين ، ثم ينصرف إلى منزله أو موضع خلوته فيصلى أربعا أخرى .
" 406 "
وقد كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يصلى في بيته أول ما يدخل قبل أن يجلس أربعا ، ويقرأ في هذه الأربع سورة لقمان ، ويس ، وحم الدخان ، وتبارك الملك .
وإن أراد أن يخفف فيقرأ فيها آية الكرسي ، وآمن الرسول ، وأول سورة الحديد ، وآخر سورة الحشر ، ويصلى بعد الأربع إحدى عشرة ركعة ، يقرأ فيها ثلاثمائة آية من القرآن ، من وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ [سورة الطارق : آية 1 .]
إلى آخر القرآن ثلاثمائة آية . هكذا ذكر الشيخ أبو طالب المكي رحمه اللّه .
وإن أراد قرا هذا القدر في أقل من هذا العدد من الركعات .
وإن قرأ من سورة الملك إلى آخر القرآن وهو ألف آية فهو خير عظيم كثير .
وإن لم يحفظ القرآن يقرأ في كل ركعة خمس مرات قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ( 1 ) إلى عشر مرات إلى أكثر .
ولا يؤخر الوتر إلى آخر التهجد إلا أن يكون واثقا من نفسه في عادتها بالانتباه للتهجد ، فيكون تأخير الوتر إلى آخر التهجد حينئذ أفضل .
وقد كان بعض العلماء إذا أوتر قبل النوم ثم قام يتهجد يصلى ركعة يشفع بها وتره ، ثم يتنقل ما شاء ، ويوفى آخر ذلك .
وإذا كان الوتر من أول الليل يصلى بعد الوتر ركعتين جالسا يقرأ فيهما بإذا زلزلت ، وألهاكم .
وقيل : فعل الركعتين قاعدا بمنزلة الركعة قائما يشفع له الوتر ، حتى إذا أراد التهجد يأتي به ويوتر في آخر تهجده . ونية هاتين الركعتين نية النفل لا غير ذلك . وكثيرا ما رأيت الناس يتفاوضون في كيفية نيتهما .
" 407 "
وإن قرأ في كل ليلة المسبحات وأضاف إليها سورة الأعلى فتصير ستا ، فقد كان العلماء يقرأون هذه السور ويترقبون بركتها .
فإذا استيقظ من النوم فمن أحسن الأدب عند الانتباه أن يذهب بباطنه إلى اللّه ، ويصرف فكره إلى أمر اللّه ، قبل أن يجول الفكر في شيء سوى اللّه ، ويشغل اللسان بالذكر ، فالصادق كالطفل الكلف بالشيء إذا نام ينام على محبة الشيء .
وإذا انتبه يطلب ذلك الشيء الذي كان كلف به ، وعلى حسب هذا الكلف والشغل يكون الموت والقيام إلى الحشر ، فلينظر وليعتبر عند انتباهه من النوم ما همه ، فإنه هكذا يكون عند القيام من القبر ، إن كان همه اللّه فهمه هو ، وإلا فهمه غير اللّه .
والعبد إذا انتبه من النوم فباطنه عائد إلى طهارة الفطرة ، فلا يدع الباطن يتغير بغير ذكر اللّه تعالى ، حتى لا يذهب عنه نور الفطرة الذي انتبه عليه ، ويكون فارا إلى ربه بباطنه خوفا من ذكر الأغيار ، ومهما وفي الباطن بهذا المعيار .
فقد انتفى طريق الأنوار ، وطرق النفحات الإلهية ، فجدير أن تنصب إليه أقسام الليل انصبابا ، ويصير جناب القرب له موئلا ومآبا ،
ويقول باللسان : الحمد للّه الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور ، ويقرأ العشر الأواخر من سورة آل عمران ، ثم يقصد الماء الطهور .
قال اللّه تعالى وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ [سورة الأنفال : آية 11]
وقال عز وجل : أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها [سورة الرعد : آية 17]
قال عبد اللّه بن عباس رضى اللّه عنهما : الماء القرآن ، والأودية القلوب ، فسالت بقدرها واحتملت ما وسعت .
والماء مطهر والقرآن مطهر ، والقرآن بالتطهير أجدر ، فالماء يقوم غيره مقامه ، والقرآن والعلم لا يقوم غيره مقامه ولا يسد مسده .
" 408 "
فالماء الطهور يطهر الظاهر ، والعلم والقرآن يطهران الباطن ، ويذهبان رجز الشيطان .
فالنوم غفلة وهو من آثار الطبع ، وجدير أن يكون من رجز الشيطان ، لما فيه من الغفلة عن اللّه تعالى .
وذلك أن اللّه تعالى أمر بقبض القبضة من التراب من وجه الأرض ، فكانت القبضة جلدة الأرض ، والجلدة ظاهرها بشرة وباطنها أدمة . قال اللّه تعالى إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ [سورة الرعد : آية 17 .]
فالبشرة والبشر عبارة عن ظاهره وصورته ، والأدمة عبارة عن باطنه وآدميته . والآدمية مجمع الأخلاق الحميدة .
كان التراب موطئ أقدام إبليس .
ومن ذلك اكتسب ظلمة ، وصارت تلك الظلمة ، معجونة في طينة الآدمي ، ومنها الصفات المذمومة والأخلاق الرديئة ، ومنها الغفلة والسهو .
فإذا استعمل الماء وقرأ القرآن أتى بالمطهرين جميعا ، ويذهب عنه رجز الشيطان وأثر وطأته ، ويحكم له بالعلم والخروج من حيز الجهل .
فاستعمال الطهور أمر شرعي له تأثير في تنوير القلب بإزاء النوم الذي هو الحكم الطبيعي الذي له تأثير في تكدير القلب ، فيذهب نور هذا بظلمة ذلك ، ولهذا رأى بعض العلماء الوضوء مما مست النار .
وحكم أبو حنيفة رحمه اللّه بالوضوء من القهقهة في الصلاة حيث رآها حكما طبيعيا جالبا للإثم ، والإثم رجز من الشيطان ، والماء يذهب رجز الشيطان ، حتى كان بعضهم يتوضأ من الغيبة والكذب وعند الغضب ، لظهور النفس وتصرف الشيطان في هذه المواطن .
" 409 "
ولو أن المتحفظ المراعى المراقب المحاسب كلما انطلقت النفس في مباح من كلام ، أو مساكنة إلى مخالطة الناس ، أو غير ذلك مما هو بعرضة تحليل عقد العزيمة ، كالخوض فيما لا يعنى قولا وفعلا ، عقب ذلك بتجديد الوضوء ، لثبت القلب على طهارته ونزاهته .
ولكان الوضوء لصفاء البصيرة بمثابة الجفن الذي لا يزال بخفة حركته بجلو البصر ، وما يعلقها إلا العالمون .
فتفكر فيما نبهتك عليه تجد بركته وأثره .
ولو اغتسل عند هذه المتجددات والعوارض والانتباه من النوم ، لكان أزيد في تنوير قلبه ، ولكان الأجدر أن العبد يغتسل لكل فريضة ، باذلا مجهوده في الاستعداد لمناجاة اللّه .
ويجدد غسل الباطن بصدق الإنابة ، وقد قال اله تعالى مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ [سورة الروم : آية 31]
قدم الإنابة للدخول في الصلاة ، ولكن من رحمة اللّه تعالى وحكم الحنيفية السهلة السمحة أن رفع الحرج ، وعوض بالوضوء عن الغسل ، وجوز أداء متفرضان بوضوء واحد ، دفعا للحرج عن عامة الأمة ، وللخواص وأهل العزيمة مطالبات من بواطنهم تحكم عليهم بالأولى ، وتلجئهم إلى سلوك طريق الأعلى .
فإذا قام إلا الصلاة وأراد استفتاح التهجد يقول اللّه أكبر كبيرا والحمد للّه كثيرا وسبحان اللّه بكرة وأصيلا ، ويقول : سبحان اللّه ، والحمد للّه ، الكلمات عشر مرات .
ويقول : اللّه أكبر ذو الملك والملكوت ، والجبروت والكبرياء ، والعظمة والجلال ، والقدرة ، اللهم لك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ، ولك الحمد أنت بهاء السماوات والأرض ومن فيهن ومن عليهن ، أنت الحق ، ومنك الحق ، ولقاؤك حق ، والجنة حق ، والنار حق ، والنبيون حق ، ومحمد عليه السلام حق ، اللهم لك
" 410 "
أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت .
أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ، اللهم آت نفسي تقواها ، وزكها آنت خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها ، اللهم اهدني لأحسن الأخلاق ، لا يهدى لأحسنها إلا أنت ، واصرف عنى سيئها لا يصرف عنى سيئها إلا أنت .
أسالك مسألة البائس المسكين ، وأدعوك دعاء الفقير الذليل ، فلا تجعلني بدعائك رب شقيا ، وكن بي رؤوفا رحيما ، يا خير المسؤولين ويا أكرم المعطين .
ثم يصلى ركعتين تحية الطهارة ، يقرأ في الأولى بعد الفاتحة : وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ [سورة النساء : آية 64 .]
وفي الثانية وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً [سورة النساء : آية 110]
ويستغفر بعد الركعتين مرات ، ثم يستفتح الصلاة بركعتين خفيفتين إن أراد يقرأ فيهما بآية الكرسي ، وآمن الرسول ، وإن أراد غير ذلك ، ثم يصلى ركعتين طويلتين .
هكذا روى عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه كان يتهجد هكذا ، ثم يصلى ركعتين طويلتين أقصر من الأوليين ، وهكذا يتدرج إلى أن يصلى اثنتي عشرة ركعة ، أو ثمان ركعات ، أو يزيد على ذلك فضلا كثيرا واللّه أعلم .
.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم