المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: من كتب الصوفية :: عوارف المعارف الشيخ عمر السهروردي
صفحة 1 من اصل 1
11062021

الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
عوارف المعارف للشيخ شهاب الدين عمر السهروردي القرشي التميمي البكري الشافعي المتوفى سنة 632 ه
بسم الله الرحمن الرحيم
الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النومفمن ذلك أن العبد يستقبل الليل عند الغروب الشمس بتجديد الوضوء ، ويقعد مستقبل القبلة منتظرا مجئ الليل وصلاة المغرب ، مقيما في ذلك على أنواع الأذكار ، ومن أولاها التسبيح والاستغفار .
قال اللّه تعالى لنبيه : وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكارِ [سورة غافر : آية 55]
ومن ذلك أن يواصل بين العشاء بالصلاة أو بالتلاوة أو بالذكر ، وأفضل ذلك الصلاة ، فإنه إذا واصل بين العشاءين ينغسل عن باطنه آثار الكدورة الحاثة في أوقات النهار ، من رؤية الخلق ومخالطتهم ، وسماع كلامهم .
فإن ذلك كله له أثر وخدش في القلوب ، حتى النظر إليهم يعقب كدرا في القلب ، يدركه من يرزق صفاء القلب ، فيكون أثر النظر إلى الخلق للبصيرة كالقذى في العين للبصر . وبالمواصلة بين العشاءين يرجى ذهاب ذلك الأثر .
ومن ذلك ترك الحديث بعد العشاء الآخرة ، فإن الحديث في ذلك الوقت يذهب طراوة النور الحادث في القلب من مواصلة العشاءين ، ويقيد من قيام الليل .
سيما إذا كان عريا عن يقظة القلب . ثم تجديد الوضوء بعد العشاء الآخرة أيضا معين على قيام الليل .
حكى لي بعض الفقراء عن شيخ لي بخراسان أنه كان يغتسل في الليل ثلاث مرات ، مرة بعد العشاء الآخرة ، ومرة في أثناء الليل بعد الانتباه من النوم، ومرة قبل الصبح .
" 399 "
فللوضوء والغسل بعد العشاء الآخرة أثر ظاهر في تيسير قيام الليل .
ومن ذلك التعود على الذكر أو القيام بالصلاة حتى يغلب النوم ، فإن التعود على ذلك يعين على سرعة الانتباه ، إلا أن يكون واثقا من نفسه وعادته ، فيتعمل للنوم ويستجلبه ليقوم في وقته المعهود ، وإلا فالنوم عن الغلبة هو الذي يصلح للمريدين والطالبين .
وبهذا وصف المحبون ، قيل : نومهم نوم الغرقى ، وأكلهم أكل المرضى ، وكلامهم ضرورة ، فمن نام عن غلبة بهم مجتمع بقيام الليل يوفق لقيام الليل ، وإنما النفس إذا أطمعت ووطنت على النوم استرسلت فيه ، وإذا أزعجت بصدق العزيمة لا تسترسل في الاستقرار ، وهذا الانزعاج في النفس بصدق العزيمة هو التجافي الذي قال اللّه تعالى : تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ [سورة السجدة : آية 16 .]
لأن الهم بقيام الليل وصدق العزيمة يجعل بين الجنب والموضع نبوا وتجافيا .
وقد قيل : للنفس نظران ، نظر إلى تحت لاستيفاء الأقسام البدنية ، ونظر إلى فوق لاستيفاء الأقسام العلوية الروحانية .
فأرباب العزيمة تجافت جنوبهم عن المضاجع لنظرهم إلى فوق إلى الأقسام العلوية الرحمانية ، فأعطوا النفوس حقها من النوم ، ومنعوها حظها ، فالنفس بما فيها مركوز من الترابية والجمادية ترسب وتستحلس وتستلذ النوم . قال اللّه تعالى : هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ[سورة غافر : آية 67 .]
" 400 "
وللآدمى بكل أصل من أصول خلقته طبيعة لازمة له ، والرسوب صفة التراب ، والكسل والتقاعد والتناوب بسبب ذلك طبيعة في الإنسان . فأرباب الهمة العلم الذين حكم اللّه تعالى لهم بالعلم في قوله تعالى : أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَقائِماً [سورة الزمر : آية 9]
حتى قال قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ [سورة الزمر : آية 9 .]
حكم لهؤلاء الذين قاموا بالليل بالعلم ، فهم لموضع علمهم أزعجوا النفوس عن مقار طبيعتها ، ورقوها بالنظر إلى الذات الروحانية إلى ذرى حقيقتها ، فتجافت جنوبهم عن المضاجع ، وخرجوا من صفة الغافل الهاجع .
ومن ذلك أن يغير العادة ، فإن كان ذا وسادة يترك الوسادة ، وإن كان ذا وطاء يترك الوطاء .
وقد كان بعضهم يقول : لأن أرى في بيتي شيطانا أحب إلى من أن أرى وسادة ، فإنها تدعوني إلى النوم .
ولتغير العادة في الوسادة والغطاء والوطاء تأثير في ذلك ، ومن ترك شيئا من ذلك واللّه عالم بنيته وعزيمته يثيبه على ذلك بتيسير ما رام .
ومن ذلك خفة المعدة من الطعام ، ثم تناول ما يأكل من الطعام إذا اقترن بذكر اللّه ويقظة الباطن أعان على قيام الليل ، لأن بالذكر يذهب داؤه .
فإن وجد للطعام ثقلا على المعدى ينبغي أن يعلم أن ثقله على القلب أكثر ، فلا ينام حتى يذيب الطعام بالذكر والتلاوة والاستغفار .
قال بعضهم : لأن أنقص من عشائى لقمة أحب إلى من أن أقوم ليلة .
والأحوط أن يوتر قبل النوم فإنه لا يدرى ماذا يحدث ، ويعد طهوره وسواكه عنده ، ولا يدخل النوم إلا وهو على الطهارة .
" 401 "
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ( إذا نام العبد وهو على الطهارة عرج بروحه إلى العرش فكانت رؤياه صادقة ، وإن لم ينم على الطهارة قصرت روحه عن البلوغ فتكون المنامات أضغاث أحلام لا تصدق ).
والمريد المتأمل إذا نام في الفراش مع الزوجة ينتقض وضوؤه باللمس ، ولا يفوته بذلك فائدة النوم على الطهارة ما لم يسترسل في التذاذ النفس باللمس ، ولا يعدم يقظة القلب .
فأما إذا استرسل في الالتذاذ وغفل فتنحجب الروح أيضا لمكان صلافته .
ومن الطهارة التي تثمر صدق الرؤيا طهارة الباطن عن خدش الهوى ، وكدورة محبة الدنيا ، والتنزه عن أنجاس الغل والحقد والحسد .
وقد ورد : من أوى إلى فراشه لا ينوى ظلم أحد ولا يحقد على أحد غفر له ما احترم .
وإذا طهرت النفس عن الرذائل انجلت مرآة القلب ، وقابل اللوح المحفوظ في النوم ، وانتقشت فيه عجائب الغيب وغرائب الأنباء . ففي الصديقين من يكون له في منامه مكالمة ومحادثة ، فيأمره اللّه تعالى وينهاه ، ويفهمه في المنام ويعرفه ، ويكون موضع ما يفتح له في نومه من الأمر والنهى كالأمر والنهى الظاهر ، يعصى اللّه تعالى إن أخلبها .
بل تكون هذه الأوامر آكد وأعظم وقعا ، لأن المخالفات الظاهرة تمحوها التوبة ، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له ، وهذه أوامر خاصة تتعلق بحاله فيما بينه وبين اللّه تعالى .
فإذا أخل بها يخشى أن ينقطع عليه طريق الإرادة ، ويكون في ذلك الرجوع عن اللّه واستيجاب مقام المقت ، فإن ابتلى العبد في بعض الأحايين بكسل وفتور عزيمة يمنع من تجديد الطهارة عند النوم بعد الحدث يمسح
" 402 "
أعضاءه بالماء مسحا حتى يخرج بهذا القدر عن زمرة الغافلين حيث تقاعد عن فعل المتيقظين .
وهكذا إذا كسل عن القيام عقيب الانتباه يجتهد أن يستاك ويمسح أعضاءه بالماء مسحا حتى يخرج في تقلباته وانتباهاته عن زمرة الغافلين ، ففي ذلك فضل كثير لمن كثر نومه وقل قيامه .
روى أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يستاك في كل ليلة مرارا عند كل نوم وعند الانتباه منه ، ويستقبل القبلة في نومه .
وهو على نوعين :
فإما على جنبه الأيمن كالملحود .
وإما على ظهره مستقبلا للقبلة كالميت المسجى ،
ويقول : باسمك اللهم ربى وضعت جنبي وبك أرفعه ، اللهم إن أمسكت نفسي فاغفر لها وارحمها .
وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ، اللهم إني أسلمت نفسي إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وفوضت أمرى إليك ، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، ونبيك الذي أرسلت ، اللهم قنى عذابك يوم تبعث عبادك ، الحمد للّه الذي حكم فقهر ، الحمد للّه الذي بطن فحير ، الحمد للّه الذي ملك فقدر .
الحمد للّه الذي هو يحيى الموتى وهو على كل شيء قدير ، اللهم إني أعوذ بك من غضبك وسوء عقابك ، وشر عبادك ، وشر الشيطان وشركه .
ويقرأ خمس آيات من البقرة الأربع من الأول والآية الخامسة إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ [سورة البقرة : آية 164]
وآية الكرسي ، و آمَنَ الرَّسُولُ [سورة البقرة : آية 285]
و إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ [سورة الأعراف : آية 54 .]
..........................................................................................
( 1 ) سورة البقرة : آية 164 .
( 2 ) سورة البقرة : آية 285 .
( 3 ) سورة الأعراف : آية 54 .
" 403 "
و قُلِ ادْعُوا اللَّهَ "[ سورة الإسراء : آية 110]
وأول سورة الحديد ، وآخر سورة الحشر :
و قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ [سورة الكافرون : آية 1 .]
و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [سورة الإخلاص : آية 1 .]
والمعوذتين ، وينفث بهن في يديه ، ويمسح بهما وجهه وجسده .
وإن أضاف إلى ما قرأ عشرا من أول الكهف ، وعشرا من آخرها فحسن .
ويقول : اللهم أيقظني في أحب الساعات إليك ، واستعملني بأحب الأعمال إليك التي تقربني إليك زلفى ، وتبعدني من سخطك بعدا ، أسألك فتعطينى ، وأستغفرك فتغفر لي ، وأدعوك فتستجيب لي ، اللهم لا تؤمني مكرك ، ولا تولنى غيرك ، ولا ترفع عنى سترك ، ولا تنسني ذكرك ، ولا تجعلني من الغافلين .
ورد أن من قال هذه الكلمات بعث اللّه تعالى إليه ثلاثة أملاك يوقظونه للصلاة ، فإن صلى ودعا أمنوا دعاءه ، وإن لم يقم تعبدت الأملاك في الهواء .
وكتب لهم ثواب عبادتهم ، ويسبح ويحمد ويكبر كل واحد ثلاثا وثلاثين ، ويتمم المائة بلا إله إلا اللّه واللّه أكبر ولا حول ولا قوت إلا باللّه العلي العظيم .
.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم