المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الباب الرابع في شرح حال الصوفية واختلاف طريقهم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: من كتب الصوفية :: عوارف المعارف الشيخ عمر السهروردي
صفحة 1 من اصل 1
28032021
![مُساهمة مُساهمة](https://2img.net/i/empty.gif)
الباب الرابع في شرح حال الصوفية واختلاف طريقهم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الباب الرابع في شرح حال الصوفية واختلاف طريقهم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
عوارف المعارف للشيخ شهاب الدين عمر السهروردي القرشي التميمي البكري الشافعي المتوفى سنة 632 ه
اخبرانا الشيخ العالم ضياء الدين أبو أحمد عبد الوهاب بن علي ، قال أخبرنا أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم الهروي ، قال أنا أبو نصر عبد العزيز بن محمد الترياقي ، قال أنا أبو محمد عبد الجبار بن محمد الجراحي ، قال أنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، قال أنا أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي ، قال حدثنا مسلمة بن حاتم الأنصاري ، قال حدثنا محمد بن عبد اللّه الأنصاري ، عن أبيه ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب قال : قال أنس بن مالك رضي اللّه عنه : قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم " يا بني إن قدرت أن تصبح وتمسي وليس في قلبك غش لأحد فأفعل " ثم قال " يا بني وذلك من سنتي ، ومن أحيا سنتي فقد أحياني ، ومن أحياني كان معي في الجنة "
وهذا أتم شرف وأكمل فضل ، أخبر به الرسول صلى اللّه عليه وسلم في حق من أحيا سنته .
فالصوفية هم الذين أحيوا هذه السنة ، وطهارة الصدور من الغل والغش عماد أمرهم ، وبذلك ظهر جوهرهم ، وبان فضلهم ، وإنما قدروا على إحياء هذه السنة ، ونهضوا بواجب حقها لزهدهم في الدنيا ، وتركها لأربابها وطلابها ، لأن مثار الغل والغش محبة الدنيا ، ومحبة الرفعة والمذلة عند الناس ، والصوفية زهدوا في ذلك كله ، كما قال بعضهم : طريقنا هذا لا يصلح إلا لأقوام كنست بأرواحهم المزابل ، فلما سقط عن قلوبهم محبة الدنيا وحب الرفعة أصبحوا وأمسوا وليس في قلوبهم غش لأحد
فقول القائل : كنست بأرواحهم المزابل ، إشارة منه إلى غاية التواضع ، وأن لا يرى نفسه تتميز عن أحد من المسلمين لحقارته عند نفسه ، وعند هذا ينسد باب الغش والغل .
وجرت هذه الحكاية ، فقال بعض الفقراء من أصحابنا :
" 57 "
وقع لي أن معنى كنست بأرواحهم المزابل أن الإشارة بالمزابل إلى النفوس ، لأنها مأوى كل رجس ونجس كالمزبلة ، وكنسها ينور الروح الواصل إليه ، لأن الصوفية أرواحهم في مجال القرب ، ونورها يسري إلى النفوس ، وبوصول نور الروح إلى النفس تطهر النفس ، ويذهب عنها المذموم من الغل والغش والحقد والحسد ، فكأنها تكنس بنور الروح وهذا صحيح وإن لم يرد القائل بقوله ذلك .
قال اللّه تعالى في وصف أهل الجنة وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ ( 47 ). [سورة الحجر آية : 47 .]
قال أبو حفص : كيف يبقى الغل في قلوب ائتلفت باللّه ، واتفقت على محبته ، واجتمعت على مودته ، وأنست بذكره ، إن تلك قلوب صافية من هواجس النفوس وظلمات الطبائع ، بل كحلت بنور التوفيق ، فصارت إخوانا ، فالخلق حجابهم عن القيام بإحياء سنة رسول اللّه صلى اللّه علية وسلم قولا وفعلا وحالا صفات نفوسهم ، فإذا تبدلت نعوت النفس ، ارتفع الحجاب ، وصحت المتابعة ، ووقعت الموفقة في كل شئ مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، ووجبت المحبة من اللّه تعالى عند ذلك .
قال اللّه تعالى : قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ( 31 )
جعل متابعة الرسول صلى اللّه عليه وسلم آية محبة العبد ربه ، وجعل جزاء العبد على حسن متابعة الرسول محبة اللّه إياه .
فأوفر الناس حظا من متابعة الرسول أوفرهم حظا من محبة اللّه تعالى .
والصوفية من بين طوائف الإسلام ظفروا بحسن المتابعة ، لأنهم اتبعوا أقواله ، فقاموا بما أمرهم ، ووقفوا عما نهاهم .
قال اللّه تعالى : وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ( 7 ) [سورة الحشر آية : 7]
" 58 "
ثم أتبعوه في أعمالهم من الجد والاجتهاد في العبادة ، والتهجد والنوافل من الصوم والصلاة وغير ذلك ، ورزقوا ببركة المتابعة في الأقوال والأفعال التخلق بأخلاقه ، من الحياء والحلم ، والصفح والعفو ، والرأفة والشفقة ، والمداراة والنصيحة والتواضع ، ورزقوا قسطا من أحواله من الخشية والسكينة ، والهيبة والتعظيم ، والرضا والصبر ، والزهد والتوكل ، فاستوفوا جميع أقسام المتابعات ، وأحيوا سنته بأقصى الغايات .
قيل لعبد الواحد بن زيد : من الصوفية عنك ؟
قال : القائمون بعقولهم على فهم السنة ، والعاكفون عليها بقلوبهم ، والمعتصمون بسيدهم من شر نفوسهم هم الصوفية .
وهذا وصف تام وصفهم به ،
فكان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم دائم الافتقار إلى مولاه حتى يقول " لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، اكلأني كلاءة الوليد "
ومن أشرف ما ظفر به الصوفي من متابعة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم هذا الوصف ، وهو دوام الافتقار ودوام الالتجاء .
ولا يتحقق بهذا الوصف من صدق الافتقار إلا عبد كوشف باطنه بصفاء المعرفة ، وأشرق صدره بنور اليقين ، وخلص قلبه إلى بساط القرب ، وخلا سره بلذاذة المسامرة ، فبقيت نفسه بين هذه الأشياء كلها أسيرة مأمورة ، ومع ذلك كله يراها مأوي كل شر ، وهي بمثابة النار لو بقيت منها شرارة أحرقت عالما ، وهي وشيكة الرجوع ، سريعة الانفلات والانقلاب .
فاللّه تعالى بكمال لطفه عرفها إلى الصوفي ، وكشفها له على شيء من معنى ما كشفه لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، فهو دائم الاستغاثة إلى مولاه من شرها ، وكأنها جعلت سوطا للعبد ، تسوقه لمعرفته ، بشرها ، مع اللحظات إلى جناب الالتجاء ، وصدق الافتقار والدعاء ، فلا يخلو الصوفي عن مطالعتها أدنى ساعة ، كما لا يخلو عن ربه أدنى ساعة ، وربط معرفتها .
" 59 "
بمعرفة اللّه تعالى ، فيما ورد : من عرف نفسه فقد عرف ربه ، كربط معرفة الليل بمعرفة النهار .
ومن الذي يقوم بإحياء هذه السنة من سنن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم غير الصوفي العالم باللّه ، الزاهد في الدنيا ، المتمسك من التقوى بأوثق العرى .
ومن الذي يهتدي إلى فائدة هذه الحال غير الصوفي ، فدوام افتقاره إلى ربه تمسك بجانب الحق وليذ به ، وفي هذا اللياذ استغراق الروح واستتباع القلب إلى محل الدعاء ، وفي انجذاب القلب إلى محل الدعاء بلسان الحال والكون فيه نبو النفس عن مستقرها من الأقسام العاجلة ، ونزولها إليها في مدراج العلم ، محفوفة بحراسة اللّه تعالى ورعايته . والنفس المدبرة بهذا التدبير من حسن تدبير اللّه تعالى مأمونة الغائلة من الغل والغش والحقد والحسد وسائر المذمومات . فهذا حال الصوفي .
ويجمع جمال حال الصوفي شيئان هما وصف الصوفية ، وإليهما الإشارة بقوله تعالى :
اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ ( 13 ). [سورة الشورى آية : 13 .]
فقوم من الصوفية خصوا بالاجتباء الصرف ، وقوم منهم خصوا بالهداية بشرط مقدمة الإنابة ، فالاجتباء المحض غير معلل بكسب العبد ، وهذا حال المحبوب المراد يبادئه الحق بمنحه ، ومواهبه من غير سابقة كسب منه يسبق كشوف اجتهاده ، وفي هذا أخذ بطائفة الصوفية رفعت الحجب عن قلوبهم ، وبادرهم سطوع نوع اليقين ، فأثار نازل الحال فيهم شهوة الاجتهاد والأعمال ، فأقبلوا على الأعمال باللذاذة والعيش فيها قرة أعينهم ، فسهل الكشف عليهم الاجتهاد كما سهل على سحرة فرعون لذاذة والعيش فيه
" 60 "
قرة أعينهم ، فسهل الكشف عليهم الاجتهاد كما سهل على سحرة فرعون لذاذة النازل لهم من صفو العرفان تحمل وعيد فرعون ، فقالوا : قالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلى ما جاءَنا مِنَ الْبَيِّناتِ ( 73 ) [سورة طة آية : 73 .]
قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه : وجدوا أرواح العناية القديمة بهم ، فالتجأوا إلى السجود شكرا وقالوا : قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ ( 121 ) [سورة طة آية : 73 .]
أخبرنا أبو زرعة طاهر بن أبي الفضل إجازة ، قال أنا أبو بكر أحمد بن علي بن خلف إجازة ، قال أنا عبد الرحمن السلمي ، قال سمعت منصورا يقول ، سمعت أبا موسى الزقاق يقول ، سمعت أبا سعيد الخراز يقول : أهل الخاصة الذين هم المرادون ، اجتباهم مولاهم ، وأكمل لهم النعمة ، وهيأ لهم الكرامة ، فأسقط عنهم حركات الطلب ، فصارت حركاتهم في العمل والخدمة على الألفة والذكر ، والتنعم بمناجاته ، والانفراد بقربه .
وبهذا الإسناد إلى أبي عبد الرحمن السلمي قال : سمعت علي بن سعيد يقول : سمعت أحمد بن الحسن الحمصي يقول : سمعت فاطمة المعرفة بجويرية تلميذة أبي سعيد تقول : سمعت الخراز يقول : المراد محمول في حالة ، معان على حركاته ، وسعيه في الخدمة ، مكفى مصون عن الشواهد والنواظر .
وهذا الذي فاللّه الشيخ أبو سعيد هو الذي اشتبه حقيقته على طائفة من الصوفية ، ولم يقولوا بالإكثار من النوافل ، وقد رأوا جميع من المشايخ قلت نوافلهم ، فظنوا أن ذلك حال مستمر على الإطلاق ، ولم يعلموا أن الذين تركوا النوافل واقتصروا على الفرائض ، كانت بداياتهم بدايات المريدين ، فلما وصلوا إلى روح الحال ، وأدركتهم الكشوف بعد الاجتهاد ، امتلؤا بالحال ، فطرحوا نوافل الأعمال .
" 61 "
فأما المرادون فتبقى عليهم الأعمال والنوافل وفيها قرة أعينهم . وهذا أتم وأكمل من الأول .
فهذا الذي أوضحناه أحد طريقي الصوفية .
فأما الطريق الآخر ، طريق المريدين ، وهم الذين شرطوا لهم الإنابة فقال اللّه تعالى : وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ ( 13 ) . [سورة الشورى آية : 13 .]
فطولبوا بالاجتهاد أولا قبل الكشوف قال اللّه تعالى : وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا ( 69 ). [سورة العنكبوت آية : 69 .]
يدرجهم اللّه تعالى في مدارج الكسب ، بأنواع الرياضيات والمجاهدات ، وسهر الدياجر طمأ الهواجر ، تتأجج فيهم نيران الطلب ، وتتحجب دونهم لوامع الإرب ، يتقلبون في رمضاء الإرادة ، وينخلعون عن كل مألوف وعادة ، وهي الإنابة التي شرطها الحق سبحانه وتعالى لهم ، وجعل الهداية مقرونة بها ، وهذه الهداية آنفا هداية خاصة ، واهتدوا إليه بعد أن اهتدوا له بالمكابدات ، فخلصوا من مضيق العسر إلى فضاء اليسر ، وبرزوا من وهج الاجتهاد إلى روح الأحوال ، فسبق اجتهادهم كشوفهم ، والمريدون سبق كشوفهم اجتهادهم .
أخبرنا الشيخ الثقة أبو الفتح محمد بن عبد الباقي قال : أنا أبو الفضل أحمد ابن أحمد ، قال : سمعت محمد بن عبد اللّه الرازي يقول : سمعت أبا محمد الجريري يقول : سمعت الجنيد رحمة اللّه عليه يقول : ما أخذنا التصوف عن القيل والقال ، ولكن عن الجوع ، وترك الدنيا ، وقطع المألوفات والمستحسنات .
فقال محمد بن خفيف : الإرادة سمو القلب لطلب المراد ، وحقيقة الإرادة استدامة الجد وترك الراحة .
" 62 "
وقال أبو عثمان : المريد الذي مات قلبه عن كل شيء دون اللّه تعالى فيريد اللّه وحده يريد قربه ويشتاق إليه ، حتى تذهب شهوات الدنيا عن قلبه لشدة شوقه إلى ربه .
وقال أيضا : عقوبة قلب المريدين أن يحجبوا عن حقيقة المعاملات والمقامات إلى أضدادها .
فهذان الطريقان يجمعان أحوال الصوفية .
دونهما طريقان آخران ليسا من طرق التحقق بالتصوف :
أحدهما : مجذوب أبقى على جذبته ما رد إلى الاجتهاد بعد الكشف .
والثاني : مجتهد متعبد ما خلص إلى الكشف بعد الاجتهاد .
وللصوفية في طريقهما باب مريدهم ، وصحة طريقهم بحسن المتابعة .
ومن ظن أن يبلغ غرضا أو يظفر بمراد لا من طريق المتابعة فهو مخذول مغرور .
أخبرنا شيخنا أبو النجيب السهروردي قال : أنا عصام الدين عمر بن حمد الصفار ، قال : أنا أبو بكر أحمد بن علي بن خلف ، قال : أنا أبو عبد الرحمن ، قال : سمعت نصر بن أبي نصر يقول : سمعت قسيما غلام الزقاق يقول : سمعت أبا سعيد السكري يقول : سمعت أبا سعيد الخراز يقول : كل باطن يخالفه ظاهر فهو باطل .
وكان يقول : الجنيد رحمه اللّه علمنا هذا مشتبك بحديث رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم .
وقال بعضهم : من أمر السنة على نفسه قولا وفعلا نطق بالحكمة ، ومن أمر الهوى على نفسه قولا وفعلا نطق بالبدعة .
حكى أن أبا يزيد البسطامي رحمه اللّه قال ذات يوم لبعض أصحابه : قم بنا حتى ننظر إلى هذا الرجل الذي قد شهر نفسه بالولاية ، وكان الرجل في ناحيته مقصودا ومشهورا بالزهد والعبادة ، فمضينا إليه ، فلما خرج من بيته
" 63 "
يقصد المسجد رمى بزاقة نحو القبلة ، فقال أبو يزيد : انصرفوا ، فانصرف ولم يسلم عليه ، وقال : هذا رجل ليس بمأمونا على أدب من آداب رسول اللّه صلى اللّه عليه ، وسلم ، فكيف يكون مأمونا على ما يدعيه من مقامات الأولياء والصديقين .
وسأل خادم الشبلي رحمه اللّه ما ذا رأيت منه عند موته ؟ فقال : لما أمسك لسانه ، وعرق جبينه أشار إلى أن وضئني للصلاة ، فوضأته ، فنسيت تخليل لحيته ، فقبض على يدي وأدخل أصابعي في لحيته يخللها .
وقال سهل بن عبد اللّه : كل وجد لا يشهد له الكتاب والسنة فباطل .
هذا حال الصوفية وطريقهم . وكل من يدعى حالا على غير هذا الوجه فمدع مفتون كذاب .
.
الباب الرابع في شرح حال الصوفية واختلاف طريقهم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» الباب الأول في ذكر منشأ علوم الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني عشر في شرح خرقة المشايخ الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع في ذكر من أنتمى إلى الصوفية وليس منهم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني في تخصص الصوفية بحسن الاستماع .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني عشر في شرح خرقة المشايخ الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع في ذكر من أنتمى إلى الصوفية وليس منهم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني في تخصص الصوفية بحسن الاستماع .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي