المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الباب الرابع في شرح حال الصوفية واختلاف طريقهم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: من كتب الصوفية :: عوارف المعارف الشيخ عمر السهروردي
صفحة 1 من اصل 1
28032021

الباب الرابع في شرح حال الصوفية واختلاف طريقهم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الباب الرابع في شرح حال الصوفية واختلاف طريقهم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
عوارف المعارف للشيخ شهاب الدين عمر السهروردي القرشي التميمي البكري الشافعي المتوفى سنة 632 ه
اخبرانا الشيخ العالم ضياء الدين أبو أحمد عبد الوهاب بن علي ، قال أخبرنا أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم الهروي ، قال أنا أبو نصر عبد العزيز بن محمد الترياقي ، قال أنا أبو محمد عبد الجبار بن محمد الجراحي ، قال أنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، قال أنا أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي ، قال حدثنا مسلمة بن حاتم الأنصاري ، قال حدثنا محمد بن عبد اللّه الأنصاري ، عن أبيه ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب قال : قال أنس بن مالك رضي اللّه عنه : قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم " يا بني إن قدرت أن تصبح وتمسي وليس في قلبك غش لأحد فأفعل " ثم قال " يا بني وذلك من سنتي ، ومن أحيا سنتي فقد أحياني ، ومن أحياني كان معي في الجنة "
وهذا أتم شرف وأكمل فضل ، أخبر به الرسول صلى اللّه عليه وسلم في حق من أحيا سنته .
فالصوفية هم الذين أحيوا هذه السنة ، وطهارة الصدور من الغل والغش عماد أمرهم ، وبذلك ظهر جوهرهم ، وبان فضلهم ، وإنما قدروا على إحياء هذه السنة ، ونهضوا بواجب حقها لزهدهم في الدنيا ، وتركها لأربابها وطلابها ، لأن مثار الغل والغش محبة الدنيا ، ومحبة الرفعة والمذلة عند الناس ، والصوفية زهدوا في ذلك كله ، كما قال بعضهم : طريقنا هذا لا يصلح إلا لأقوام كنست بأرواحهم المزابل ، فلما سقط عن قلوبهم محبة الدنيا وحب الرفعة أصبحوا وأمسوا وليس في قلوبهم غش لأحد
فقول القائل : كنست بأرواحهم المزابل ، إشارة منه إلى غاية التواضع ، وأن لا يرى نفسه تتميز عن أحد من المسلمين لحقارته عند نفسه ، وعند هذا ينسد باب الغش والغل .
وجرت هذه الحكاية ، فقال بعض الفقراء من أصحابنا :
" 57 "
وقع لي أن معنى كنست بأرواحهم المزابل أن الإشارة بالمزابل إلى النفوس ، لأنها مأوى كل رجس ونجس كالمزبلة ، وكنسها ينور الروح الواصل إليه ، لأن الصوفية أرواحهم في مجال القرب ، ونورها يسري إلى النفوس ، وبوصول نور الروح إلى النفس تطهر النفس ، ويذهب عنها المذموم من الغل والغش والحقد والحسد ، فكأنها تكنس بنور الروح وهذا صحيح وإن لم يرد القائل بقوله ذلك .
قال اللّه تعالى في وصف أهل الجنة وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ ( 47 ). [سورة الحجر آية : 47 .]
قال أبو حفص : كيف يبقى الغل في قلوب ائتلفت باللّه ، واتفقت على محبته ، واجتمعت على مودته ، وأنست بذكره ، إن تلك قلوب صافية من هواجس النفوس وظلمات الطبائع ، بل كحلت بنور التوفيق ، فصارت إخوانا ، فالخلق حجابهم عن القيام بإحياء سنة رسول اللّه صلى اللّه علية وسلم قولا وفعلا وحالا صفات نفوسهم ، فإذا تبدلت نعوت النفس ، ارتفع الحجاب ، وصحت المتابعة ، ووقعت الموفقة في كل شئ مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، ووجبت المحبة من اللّه تعالى عند ذلك .
قال اللّه تعالى : قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ( 31 )
جعل متابعة الرسول صلى اللّه عليه وسلم آية محبة العبد ربه ، وجعل جزاء العبد على حسن متابعة الرسول محبة اللّه إياه .
فأوفر الناس حظا من متابعة الرسول أوفرهم حظا من محبة اللّه تعالى .
والصوفية من بين طوائف الإسلام ظفروا بحسن المتابعة ، لأنهم اتبعوا أقواله ، فقاموا بما أمرهم ، ووقفوا عما نهاهم .
قال اللّه تعالى : وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ( 7 ) [سورة الحشر آية : 7]
" 58 "
ثم أتبعوه في أعمالهم من الجد والاجتهاد في العبادة ، والتهجد والنوافل من الصوم والصلاة وغير ذلك ، ورزقوا ببركة المتابعة في الأقوال والأفعال التخلق بأخلاقه ، من الحياء والحلم ، والصفح والعفو ، والرأفة والشفقة ، والمداراة والنصيحة والتواضع ، ورزقوا قسطا من أحواله من الخشية والسكينة ، والهيبة والتعظيم ، والرضا والصبر ، والزهد والتوكل ، فاستوفوا جميع أقسام المتابعات ، وأحيوا سنته بأقصى الغايات .
قيل لعبد الواحد بن زيد : من الصوفية عنك ؟
قال : القائمون بعقولهم على فهم السنة ، والعاكفون عليها بقلوبهم ، والمعتصمون بسيدهم من شر نفوسهم هم الصوفية .
وهذا وصف تام وصفهم به ،
فكان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم دائم الافتقار إلى مولاه حتى يقول " لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، اكلأني كلاءة الوليد "
ومن أشرف ما ظفر به الصوفي من متابعة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم هذا الوصف ، وهو دوام الافتقار ودوام الالتجاء .
ولا يتحقق بهذا الوصف من صدق الافتقار إلا عبد كوشف باطنه بصفاء المعرفة ، وأشرق صدره بنور اليقين ، وخلص قلبه إلى بساط القرب ، وخلا سره بلذاذة المسامرة ، فبقيت نفسه بين هذه الأشياء كلها أسيرة مأمورة ، ومع ذلك كله يراها مأوي كل شر ، وهي بمثابة النار لو بقيت منها شرارة أحرقت عالما ، وهي وشيكة الرجوع ، سريعة الانفلات والانقلاب .
فاللّه تعالى بكمال لطفه عرفها إلى الصوفي ، وكشفها له على شيء من معنى ما كشفه لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، فهو دائم الاستغاثة إلى مولاه من شرها ، وكأنها جعلت سوطا للعبد ، تسوقه لمعرفته ، بشرها ، مع اللحظات إلى جناب الالتجاء ، وصدق الافتقار والدعاء ، فلا يخلو الصوفي عن مطالعتها أدنى ساعة ، كما لا يخلو عن ربه أدنى ساعة ، وربط معرفتها .
" 59 "
بمعرفة اللّه تعالى ، فيما ورد : من عرف نفسه فقد عرف ربه ، كربط معرفة الليل بمعرفة النهار .
ومن الذي يقوم بإحياء هذه السنة من سنن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم غير الصوفي العالم باللّه ، الزاهد في الدنيا ، المتمسك من التقوى بأوثق العرى .
ومن الذي يهتدي إلى فائدة هذه الحال غير الصوفي ، فدوام افتقاره إلى ربه تمسك بجانب الحق وليذ به ، وفي هذا اللياذ استغراق الروح واستتباع القلب إلى محل الدعاء ، وفي انجذاب القلب إلى محل الدعاء بلسان الحال والكون فيه نبو النفس عن مستقرها من الأقسام العاجلة ، ونزولها إليها في مدراج العلم ، محفوفة بحراسة اللّه تعالى ورعايته . والنفس المدبرة بهذا التدبير من حسن تدبير اللّه تعالى مأمونة الغائلة من الغل والغش والحقد والحسد وسائر المذمومات . فهذا حال الصوفي .
ويجمع جمال حال الصوفي شيئان هما وصف الصوفية ، وإليهما الإشارة بقوله تعالى :
اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ ( 13 ). [سورة الشورى آية : 13 .]
فقوم من الصوفية خصوا بالاجتباء الصرف ، وقوم منهم خصوا بالهداية بشرط مقدمة الإنابة ، فالاجتباء المحض غير معلل بكسب العبد ، وهذا حال المحبوب المراد يبادئه الحق بمنحه ، ومواهبه من غير سابقة كسب منه يسبق كشوف اجتهاده ، وفي هذا أخذ بطائفة الصوفية رفعت الحجب عن قلوبهم ، وبادرهم سطوع نوع اليقين ، فأثار نازل الحال فيهم شهوة الاجتهاد والأعمال ، فأقبلوا على الأعمال باللذاذة والعيش فيها قرة أعينهم ، فسهل الكشف عليهم الاجتهاد كما سهل على سحرة فرعون لذاذة والعيش فيه
" 60 "
قرة أعينهم ، فسهل الكشف عليهم الاجتهاد كما سهل على سحرة فرعون لذاذة النازل لهم من صفو العرفان تحمل وعيد فرعون ، فقالوا : قالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلى ما جاءَنا مِنَ الْبَيِّناتِ ( 73 ) [سورة طة آية : 73 .]
قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه : وجدوا أرواح العناية القديمة بهم ، فالتجأوا إلى السجود شكرا وقالوا : قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ ( 121 ) [سورة طة آية : 73 .]
أخبرنا أبو زرعة طاهر بن أبي الفضل إجازة ، قال أنا أبو بكر أحمد بن علي بن خلف إجازة ، قال أنا عبد الرحمن السلمي ، قال سمعت منصورا يقول ، سمعت أبا موسى الزقاق يقول ، سمعت أبا سعيد الخراز يقول : أهل الخاصة الذين هم المرادون ، اجتباهم مولاهم ، وأكمل لهم النعمة ، وهيأ لهم الكرامة ، فأسقط عنهم حركات الطلب ، فصارت حركاتهم في العمل والخدمة على الألفة والذكر ، والتنعم بمناجاته ، والانفراد بقربه .
وبهذا الإسناد إلى أبي عبد الرحمن السلمي قال : سمعت علي بن سعيد يقول : سمعت أحمد بن الحسن الحمصي يقول : سمعت فاطمة المعرفة بجويرية تلميذة أبي سعيد تقول : سمعت الخراز يقول : المراد محمول في حالة ، معان على حركاته ، وسعيه في الخدمة ، مكفى مصون عن الشواهد والنواظر .
وهذا الذي فاللّه الشيخ أبو سعيد هو الذي اشتبه حقيقته على طائفة من الصوفية ، ولم يقولوا بالإكثار من النوافل ، وقد رأوا جميع من المشايخ قلت نوافلهم ، فظنوا أن ذلك حال مستمر على الإطلاق ، ولم يعلموا أن الذين تركوا النوافل واقتصروا على الفرائض ، كانت بداياتهم بدايات المريدين ، فلما وصلوا إلى روح الحال ، وأدركتهم الكشوف بعد الاجتهاد ، امتلؤا بالحال ، فطرحوا نوافل الأعمال .
" 61 "
فأما المرادون فتبقى عليهم الأعمال والنوافل وفيها قرة أعينهم . وهذا أتم وأكمل من الأول .
فهذا الذي أوضحناه أحد طريقي الصوفية .
فأما الطريق الآخر ، طريق المريدين ، وهم الذين شرطوا لهم الإنابة فقال اللّه تعالى : وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ ( 13 ) . [سورة الشورى آية : 13 .]
فطولبوا بالاجتهاد أولا قبل الكشوف قال اللّه تعالى : وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا ( 69 ). [سورة العنكبوت آية : 69 .]
يدرجهم اللّه تعالى في مدارج الكسب ، بأنواع الرياضيات والمجاهدات ، وسهر الدياجر طمأ الهواجر ، تتأجج فيهم نيران الطلب ، وتتحجب دونهم لوامع الإرب ، يتقلبون في رمضاء الإرادة ، وينخلعون عن كل مألوف وعادة ، وهي الإنابة التي شرطها الحق سبحانه وتعالى لهم ، وجعل الهداية مقرونة بها ، وهذه الهداية آنفا هداية خاصة ، واهتدوا إليه بعد أن اهتدوا له بالمكابدات ، فخلصوا من مضيق العسر إلى فضاء اليسر ، وبرزوا من وهج الاجتهاد إلى روح الأحوال ، فسبق اجتهادهم كشوفهم ، والمريدون سبق كشوفهم اجتهادهم .
أخبرنا الشيخ الثقة أبو الفتح محمد بن عبد الباقي قال : أنا أبو الفضل أحمد ابن أحمد ، قال : سمعت محمد بن عبد اللّه الرازي يقول : سمعت أبا محمد الجريري يقول : سمعت الجنيد رحمة اللّه عليه يقول : ما أخذنا التصوف عن القيل والقال ، ولكن عن الجوع ، وترك الدنيا ، وقطع المألوفات والمستحسنات .
فقال محمد بن خفيف : الإرادة سمو القلب لطلب المراد ، وحقيقة الإرادة استدامة الجد وترك الراحة .
" 62 "
وقال أبو عثمان : المريد الذي مات قلبه عن كل شيء دون اللّه تعالى فيريد اللّه وحده يريد قربه ويشتاق إليه ، حتى تذهب شهوات الدنيا عن قلبه لشدة شوقه إلى ربه .
وقال أيضا : عقوبة قلب المريدين أن يحجبوا عن حقيقة المعاملات والمقامات إلى أضدادها .
فهذان الطريقان يجمعان أحوال الصوفية .
دونهما طريقان آخران ليسا من طرق التحقق بالتصوف :
أحدهما : مجذوب أبقى على جذبته ما رد إلى الاجتهاد بعد الكشف .
والثاني : مجتهد متعبد ما خلص إلى الكشف بعد الاجتهاد .
وللصوفية في طريقهما باب مريدهم ، وصحة طريقهم بحسن المتابعة .
ومن ظن أن يبلغ غرضا أو يظفر بمراد لا من طريق المتابعة فهو مخذول مغرور .
أخبرنا شيخنا أبو النجيب السهروردي قال : أنا عصام الدين عمر بن حمد الصفار ، قال : أنا أبو بكر أحمد بن علي بن خلف ، قال : أنا أبو عبد الرحمن ، قال : سمعت نصر بن أبي نصر يقول : سمعت قسيما غلام الزقاق يقول : سمعت أبا سعيد السكري يقول : سمعت أبا سعيد الخراز يقول : كل باطن يخالفه ظاهر فهو باطل .
وكان يقول : الجنيد رحمه اللّه علمنا هذا مشتبك بحديث رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم .
وقال بعضهم : من أمر السنة على نفسه قولا وفعلا نطق بالحكمة ، ومن أمر الهوى على نفسه قولا وفعلا نطق بالبدعة .
حكى أن أبا يزيد البسطامي رحمه اللّه قال ذات يوم لبعض أصحابه : قم بنا حتى ننظر إلى هذا الرجل الذي قد شهر نفسه بالولاية ، وكان الرجل في ناحيته مقصودا ومشهورا بالزهد والعبادة ، فمضينا إليه ، فلما خرج من بيته
" 63 "
يقصد المسجد رمى بزاقة نحو القبلة ، فقال أبو يزيد : انصرفوا ، فانصرف ولم يسلم عليه ، وقال : هذا رجل ليس بمأمونا على أدب من آداب رسول اللّه صلى اللّه عليه ، وسلم ، فكيف يكون مأمونا على ما يدعيه من مقامات الأولياء والصديقين .
وسأل خادم الشبلي رحمه اللّه ما ذا رأيت منه عند موته ؟ فقال : لما أمسك لسانه ، وعرق جبينه أشار إلى أن وضئني للصلاة ، فوضأته ، فنسيت تخليل لحيته ، فقبض على يدي وأدخل أصابعي في لحيته يخللها .
وقال سهل بن عبد اللّه : كل وجد لا يشهد له الكتاب والسنة فباطل .
هذا حال الصوفية وطريقهم . وكل من يدعى حالا على غير هذا الوجه فمدع مفتون كذاب .
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
الباب الرابع في شرح حال الصوفية واختلاف طريقهم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» الباب الثاني عشر في شرح خرقة المشايخ الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الأول في ذكر منشأ علوم الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني في تخصص الصوفية بحسن الاستماع .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع في ذكر من أنتمى إلى الصوفية وليس منهم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الأول في ذكر منشأ علوم الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني في تخصص الصوفية بحسن الاستماع .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع في ذكر من أنتمى إلى الصوفية وليس منهم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم