المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
مصطلح الصفة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف الواو
صفحة 1 من اصل 1
مصطلح الصفة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
مصطلح الصفة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية
في اللغة :
“ الواو والصاد والفاء : أصل واحد ، هو تحلية الشيء . . . والصفة :
“ 1211 “
الامارة اللازمة للشيء “ ( معجم مقاييس اللغة . مادة “ وصف “ ) .
في القرآن :
ان الصيغة “ صفة “ لم ترد في القرآن ، وانما ورد “ وصف “ في آية واحدة ،
وفي معرض الوعيد :” سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ “( 6 / 139 ) .
اما صيغة الفعل فقد وردت كالتالي : تصف ، تصفون . يصفون .
وفي جملة حالاتها اتخذت معنى :
النسبة 1 الباطلة والزعم الباطل ، اي المنافي للحق وغير المطابق للواقع .
” وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنى “( 16 / 62 ) .
قال تعالى : ” وَجاؤُ عَلى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ ،
قال تعالى : بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً ، فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ، وَاللَّهُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ “2 ( 12 / 18 ) .
” قالُوا[ اخوة يوسف ]إِنْ يَسْرِقْ[ بنيامين ] فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ [ يقصدون يوسف ]
قال تعالى : فَأَسَرَّها يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِها لَهُمْ.
قال تعالى : أَنْتُمْ شَرٌّ مَكاناً .
وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما تَصِفُونَ[ بما تنسبون إلي من تهمة السرقة باطلا ] “ ( 12 / 77 ) .
اما بالنسبة للجناب الإلهي ، فلم يرد في التنزيل العزيز ان للّه “ صفة “ .
أو انه “ موصوف بحق “ أو أنه “ وصف نفسه “ بل العكس لقد نزه نفسه ، وسبّحها عن الأوصاف التي ينسبها اليه الخلق ظلما .
قال تعالى :” سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يَصِفُونَ “( 6 / 100 ) .
” سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ “( 37 / 180 ) .
عند ابن العربي :
لفظ “ صفة “ ان ابن العربي يبتعد قدر الامكان عن اطلاق لفظ “ الصفة “ على اللّه ، فيجنح في تعبيره عن الصفة إلى لفظ : “ النسبة “ و “ الاسم “ ،
ثم يرجح : “ الاسم “ على “ النسبة “ لان القرآن ورد “ بالأسماء “ ،
يقول :
“ فما من اسم الا وله معنى ليس للآخر 3 ، وذلك المعنى منسوب إلى ذات
“ 1212 “
الحق ، وهو المسمى : صفة عند أهل الكلام من النظار ، وهو المسمى : نسبة عند المحققين . . . فاسم العليم يعطي ما لا يعطي القدير ، والحكيم يعطي ما لا يعطي غيره من الأسماء ، فاجعل ذلك كله نسبا ، أو اسما ، أو صفات ، والأولى أن تكون اسما . ولا بد ، لان الشرع الإلهي ما ورد في حق الحق بالصفات ، ولا بالنسب ، وانما ورد بالأسماء ،
قال تعالى :” وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى “[ 7 / 180 ] . “ ( ف 4 / 294 ) .
علاقة الصفة بالموصوف :
ان الصفات الإلهية ارتبطت في تاريخ الفكر الاسلامي بمشكلتين :
التوحيد والتنزيه 4 ، وسوف نرى ان ابن العربي تعرض للناحيتين في تقرير علاقة الصفة بالموصوف .
فهو ينزه الحق سبحانه وتعالى عن الصفة أدبا من ناحية ، لان الحق لم يطلق على نفسه لفظ صفة ، ولأن الصفة قيد ، والحق منزه عن القيد ، عن الصفة من ناحية ثانية .
يقول :
“ فهو السميع لنفسه ، البصير لنفسه العالم لنفسه ، وهكذا كل ما تسميه به أو تصفه أو تنعته ، ان كنت ممن يسيء الأدب مع اللّه ، حيث يطلق لفظ صفة على ما نسب اليه ، أو لفظ نعت . فإنه [ اللّه ] ما أطلق على ذلك الا لفظ اسم
قال تعالى :” سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ “[ 87 / 1 ]
وقال تعالى : ” تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ “[ 55 / 78 ]
وقال في حق المشركين قال تعالى : ” قُلْ سَمُّوهُمْ “[ 13 / 33 ]
وما قال : صفوهم ولا انعتوهم ،
بل قال تعالى :” سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ “( 37 / 180 ) فنزّه [ اللّه ] نفسه عن الوصف 5 ، لفظا ومعنى.
ان كنت من أهل الأدب . . . “ ( ف 1 / 204 ) .
“ فان الأصل التعري والتنزيه عن الصفات ولا سيما في اللّه ،
إذا كان أبو يزيد يقول : لا صفة لي ، فالحق أولى ان يطلق عن التقييد بالصفات لغناه عن العالم ، لان الصفات انما تطلب الأكوان ، فلو كان في الحق ما يطلب العالم لم يصح كونه غنيا عما هو له طالب . . . “ ( ف 4 / 319 ) .
وهكذا يبعد ابن العربي لفظ “ صفة “ ، ويفضل في تعابيره لفظ :
“ الاسم “ ، وتضحي الصفات عند ابن العربي : “ أسماء صفات “ 6 .
ولكن لما ذا لا يتخطى ابن العربي البحث في “ الصفة “ طالما ينزّه الحق عنها
“ 1213 “
لفظا ومعنى ؟ يرجع السبب في عدم مقدرته على تجاوز “ الأوصاف “ ، إلى أن الحق سبحانه وتعالى ، سمّى نفسه بأسماء تطلب معانيها ان تقوم به : فاسمه “ العالم “ يتضمن معنى هو “ العلم “ يطلب القيام بالمسمى .
يقول : “ ومن كونه سمى نفسه لنا بأسماء ، تطلب معانيها تقوم به ما هي عين ذاته من حيث ما يفهم منها مع اختلافها ، وصفناه 7 “ ( ف 4 / 322 ) .
وهكذا يجد ابن العربي نفسه امام “ أسماء صفات “ تشير إلى وجود صفات لا يمكن تخطيها
8 . ولكن ما علاقة هذه “ الأسماء الصفات “ بالذات ؟
لابن العربي موقف من الصفات في علاقتها بالذات ، مغاير منطلقا ومضمونا لموقف من سبقه من المفكرين في التاريخ الاسلامي . فهو يخالف المعتزلة التي تجعل الصفات عين الذات
9 . كما يخالف الأشعرية في جعلها الصفات لا هي الذات ولا هي غيرها
10 ، ويظهر اختلاف منطلقه عمن تقدمه ، ان ابن العربي ينتقل في بحثه من علاقة بين موجودين ( ذات . صفات ) ، إلى العلاقة نفسها وماهيتها . وهنا يبرز مفهوم “ النسبة “
11 ، عنده ، وانها امر عقلي لا وجودا عينيا له . وبالتالي “ الصفة “ ليست موجودة
12 ، لأنها “ نسبة “ وهذا ما سيظهر بعد قليل من تعريفه للصفة .
وهكذا ابن العربي لا يجعل الصفة عين الذات ولا غيرها ، بل يغيّر المستوى الوجودي لها ، فينقلها من الوجود العيني في الذات أو خارجها ، إلى وجود عقلي .
ولكن لا يقف ابن العربي عند حد جعل الصفة امرا عقليا ، بل يقوده ذلك إلى اثبات علاقة بين الذات والصفات ، في جملة لا تقل غرابة عن جملة الأشعري ، التي يجعل فيها الصفات لا هي الذات ولا هي غيرها
13 ، إذ يرى الشيخ الأكبر ان الصفات هي : عين الذات وهي غيرها
14 ، وهذا لعمري متفق جدا مع تكوينه الفكري فهو لا يلغي شيئا بل العكس يثبت كل شيء
يقول : “ ان الصفات عين الذات إذا نظر إليها من الوجه الذي يلي الذات ، وهي غير الذات إذا نظر إليها من الوجه الذي يلي انقسام الوجود إلى الاقسام المتعددة ،
ولهذا مثال : ان العشرة قائمة بنفسها فهي بنسبة الثلاثين
: ثلثها ،
والأربعين :
“ 1214 “
ربعها ، مع أن العشرة واحدة ، فالعز والذل مثلا انما هو لنا بنسبة شيء إلى . . . واما من حيث ذاته تعالى فهو لا تغاير بين ما تسميه له علما وإرادة وقدرة ، فذاته كافية للكل في الكل ،
وهي النسبة إلى المعلومات : علم ، وإلى المقدورات : قدرة ، وهي الموصوفة بالأحدية ، ولا مغايرة هناك . . . وانطلاق هذه الأسماء عليه [ تعالى ] انما هو من حيث الاصطلاح . . . “ ( شجون المشجون ق ق 37 أ - 37 ب) .
تعريف الصفة عند ابن العربي 15 :
* الصفة حقيقة عقلية ، معدومة العين 16 موجودة الحكم . كلية لا تقبل التجزئة .
يقول : “ فانظر ما أحدثته الإضافة من الحكم في هذه الحقيقة المعقولة [ علم الحق ] ، وانظر إلى هذا الارتباط بين المعقولات [ العلم - الحياة - الصفات ] ، والموجودات العينية [ الموصوفات ] ، فكما حكم العلم على من قام به ان يقال فيه : عالم ، حكم الموصوف به ، على العلم : انه حادث في حق الحادث ، قديم في حق القديم .
فصار كل واحد محكوما به محكوما عليه .
ومعلوم ان هذه الأمور الكلية [ الصفات ] ، وان كانت معقولة ، فإنها :
معدومة العين موجودة الحكم . . . ولا تقبل التفصيل ولا التجزي فان ذلك محال عليها ، فإنها بذاتها في كل موصوف بها . . . “ ( فصوص الحكم ج 1 ص 52 ) .
كما ننقل نصا ثانيا تظهر فيه الصفة كحقيقة مميزة منفصلة محددة ، حيث يستعمل ابن العربي كلمة “ صفة “ بدلا من “ حقيقة “ .
يقول :
“ فجعل [ اللّه ] الصفة العزرائيلية مغناطيسا ، عند مشاهدتها بنوع اختصاص يتجلى به تفارق الأرواح أشباحها ، وتصعد إلى عالمها . . . وجعل الصفة
“ 1215 “
الروحانية الجبرائيلية العلمية ، مواصلة للنفوس الانسانية مؤثرة فيها وحيا وكشفا والهاما . . . وجعل العمل الصالح لها [ للنفوس ] مطهرا من العمل السيء ، ورافعا لها إلى الصفة الجبرائيلية 17 . . . “ ( بلغة الغواص ق 105 ب ) .
****
الصفة 18 هي اسم يعطي الاشتقاق ويدل على معنى يقوم بالمسمى . لقد سبقت الإشارة إلى أن ابن العربي يجعل كل الصفات الإلهية 19
في حقيقة الأمر : “ أسماء صفات “ ، ولكن ما يميز هذه الأسماء الصفات عن الأسماء عامة ،
هو : اشتقاقها ، ودلالتها على معنى وجودي ، يقوم بالمسمى ، يقول :
“ كل اسم يعطي الاشتقاق ، ويدل على معنى يقوم بالمسمى ، فهو : وصف في الحقيقة . . . والمراد : الصفة ، والعين من حيث تلك الصفة لا من حيث ذاتها . . . “ ( الأزل ص ص 13 - 14 ) .
“ الصفة : ما طلب المعنى كالعالم “ ( الاصطلاحات ص 297 ) .
“ الصفة . . . ما طلب المعنى الوجودي كالعالم والعلم “ ( ف 2 / 129 ) .
ومن حيث إن الصفة تدل على معنى في الموصوف ،
فهي اذن لا تعطي :
ماهية الموصوف ، ولا يمكن الوصول إلى ماهيته من خلالها ،
يقول : “ فان الصفة لا تعطي ماهية الموصوف 20 “ ( كتاب الأزل ص 16 ) .
****
الصفات الإلهية هي المؤثرة في الكون بل الكون مظهرا ومجلى لها ، لذلك نطلق عليه عبارة : الصفات الإلهية - فالعالم باسره هو : صفاته العليا . يقول :
( أ ) “ المتوجه على ايجاد كل ما سوى اللّه تعالى ، انما هو : الألوهية ، واحكامها ، ونسبها ، واضافاتها ، المعبر عنها بالأسماء والصفات ، وهي التي استدعت الآثار . . . “ ( كتاب المسائل - ص 9 ) .
“ اعلم أن اللّه تعالى كما وصف نفسه في كتابه العزيز ، بوصف الهداية
“ 1216 “
والرضى واللطف والانعام . . . فكذلك وصفها بالاضلال والسخط والقهر . . . فكل واحد من هذه الأوصاف له اثر خاص ، ونتيجة معينة ، يظهر في نفس العبد . . . “ (رسالة مراتب التقوى ق ق 167 أ - 167 ب ) .
“ فالعالم كله : أسماؤه الحسنى ، وصفاته العليا . فلا يزال الحق متجليا ظاهرا على الدوام ، لابصار عباده في صور مختلفة عند افتقار كل انسان إلى كل صورة منها ، فإذا استغنى عن تلك الصورة ، فهي عند ذلك المستغنى خلق ، فإذا عاد افتقاره إليها فهي حق ، واسمها هو اسم الحق . . . “ ( ف 3 / 405 ) .
( ب ) نلاحظ ان هذا التعريف للصفة يتناول مظهرها ، وهنا يجب ان ننتبه إلى أن الشيخ الأكبر يميز وبشدة : الصفة عن مظهرها ،
فصفة الحق : القدرة .
مظهرها : كل المقدورات في العالم ، اي الممكنات ، ولكن من ناحية ثانية هذا المظهر يتحد بالظاهر فيه ، ويوصل اليه .
يقول ابن العربي :
“ الانسان منطو على جميع اسرار العالم ، قابل لجميع الصفات والمراتب . . . “ ( بلغة الغواص في الأكوان إلى معدن الاخلاص . ق 39 أ ) .
“ ووصف اللّه ذلك الخلق [ خلق رسول اللّه ( صلى اللّه عليه وسلم ) ] بالعظمة 21 ، كما وصف القرآن في قوله والقرآن العظيم 22 ، فكان القرآن خلقه [ خلق رسول اللّه ( صلى اللّه عليه وسلم ) ] ، فمن أراد ان يرى رسول اللّه ( صلى اللّه عليه وسلم ) ممن لم يدركه من أمته ، فلينظر إلى القرآن فإذا نظر فيه ، فلا فرق بين النظر اليه وبين النظر إلى رسول اللّه ( صلى اللّه عليه وسلم ) ، فكأن القرآن انتشأ صورة جسدية ،
يقال لها : محمد بن عبد اللّه بن عبد المطلب ( صلى اللّه عليه وسلم ) ، والقرآن كلام اللّه وهو صفته ، فكان محمد : صفة الحق تعالى . . . “ ( ف 4 / 61 ) .
وبعد ان اتضح ان العالم باسره صفات الحق العليا ، يجب ان ننبه إلى أن المخلوق هو : صفة الخالق ، وليس صفة المخلوق هي صفة الخالق .
فصفات الحق هي صفات الممكن ،
وهذه من الافكار الرئيسية عند ابن العربي وهي ما يسميها : باحدية الوصف 23 فبصر كل مبصر من الممكنات هو في الحقيقة بصر الحق يقول :
“ 1217 “
“ ولما كانت هويته [ الحق ] : أحدية الوصف لم يكن فيها كثرة ، وهي بصره في كل مبصر . فهو وان تعددت ذوات المبصرين ، فالبصر واحد في الجميع إذ كان البصر هوية الحق . . . “ ( ف 4 / 38 ) . “ فصفات الحق صفات العبد ، فلا تعكس فتنكس “ ( عنقاء مغرب ص 31 ) .
نلاحظ من النص الثاني كيف ان صفات الحق هي صفات العبد ، فالعبد يتجلى بصفات الحق ، ولكن لا نستطيع ان نعكس تلك المعادلة فتصبح صفات العبد هي صفات الحق ، لان صفات العبد هي صفات نقص 24 ، يتنزه الخالق عن الاتصاف بها ، وفي الواقع ان صفات الحق تظهر في العبد وليست له بالأصالة ، فالفرق بين العلم الإلهي والعلم الانساني ،
هو ان الأول : صفة الحق وعين ذاته
على حين ان الثاني : صفة الخلق وغير ذاته وانما نالها بامتنان الهي .
فالممكن يقيمه اللّه في صفة العلم ، وهو ليس في ذاته عالما .
يقول ابن العربي :
“ . . . فإذا غفا الانسان أو سها عن عبوديته ، ورأى له فضلا على عبد آخر مثله ، ولا سيما ان كان العبد الآخر ملك يمينه ، أو يكون هذا الغافل من اولي الامر كالسلطان والوالي ، فيرى لنفسه مزيّة على غيره ما يرى تلك المزية للمرتبة التي أقيم فيها ان كان من اولي الامر ، ولا للصفة القائمة به من حيث الاختصاص الإلهي له بها كالعلم وكرم الاخلاق ، فلم يفرق بين نفسه والمرتبة ، ولا بين الصفة والموصوف بها . . . بخلاف من ليس بغافل عن نفسه فإنه يجعل الفضل للصفة ، والمرتبة لا لنفسه ، فإنه لم ينلها باستحقاق ، وانما نالها بامتنان الهي 25 . . . “ ( ف 3 / 380 - 381 ) .
****
ان الصفات الإلهية على تعددها يمكن ارجاعها إلى أصلين ، من حيث آثار تجلياتها على قلوب المخلوقات : صفات الجلال وصفات الجمال . ونترك ابن العربي يبين آثار صفات الجلال في الهيبة ، وآثار صفات الجمال في الانس .
يقول :
1- الجلال والجمال :
“ الجلال : نعوت القهر من الحضرة الإلهية “ ( الاصطلاحات 287 ) .
“ 1218 “
“ ما ثمّ منزّه الا اللّه العلي ، الظاهر إلى عباده بنعوت الجلال “ ( ف السفر الخامس فقرة 287 ) .
“ فهو [ تعالى ] المقيّد ، بما قيّد به نفسه من صفات الجلال . وهو المطلق . بما سمّى به نفسه من أسماء الكمال “ ( ف السفر الرابع فق 445 ) ".
اللّه قد جلّى لذا اجلاله * ولذاك جلّى من سناه جمالا “( ف السفر الأول فق 560 ).
2- الهيبة والانس :
“ الهيبة : هي اثر مشاهدة جلال اللّه في القلب وقد يكون عن الجمال الذي هو جمال الجلال . . . الانس : اثر مشاهدة جمال الحضرة الإلهية في القلب . . . “ ( الاصطلاحات ص 287 ) .
...........................................................................................
( 1 ) راجع “ نسبة “
( 2 ) يقول البيضاوي في التعليق على هذه الآية من سورة يوسف :
“ روى أنه لما سمع [ يعقوب ] بخبر يوسف صاح وسأل عن قميصه فأخذه وألقاه على وجهه وبكى ، حتى خضب وجهه بدم القميص وقال ما رأيت كاليوم ذئبا احلم من هذا ، اكل ابني ولم يمزق عليه قميصه ولذلك” قالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً “( الآية ) “ ( أنوار التنزيل واسرار التأويل ج 1 ص 242 ) .
يتضح مما سبق ان يعقوب لم يصدق زعم أبنائه في موت يوسف فكيف يأكل الذئب يوسف دون ان يمزق قميصه . وان وصفهم زعم باطل .
( 3 ) راجع “ حقيقة الاسم “ بالنسبة للمسمى .
( 4 ) لقد انقسم الفكر الاسلامي في موقفه من الصفات الإلهية إلى قسمين . فمن ناحية نجد القدرية والجبرية والمعتزلة التي عاشت فيما بعد في رحاب المذهب الامامي . ومن ناحية ثانية الصفاتية والأشعرية التي تتابعت مذهبا لأهل السنة من خلال كتابات الموالين بها والمدافعين عنها كالباقلاني والجويني والغزالي .
وسنعرض باختصار هذين التيارين :
التيار الأول :
القدرية وعلى رأسها معبد الجهني ( قتل بعد عام 80 هـ ) ذهبت إلى تأويل الصفات الذاتية ، فاليد تعني التأييد والعين تعني الرعاية . . . ونفت الصفات المعنوية بمعنى انها اعتبرتها
“ 1219 “
والذات الإلهية واحدا . اما الجبرية وعلى رأسها الجهم بن صفوان ( قتل عام 128 هـ ) فهي وان كانت تخالف القدرية فيما يتعلق بمسألة القدر ، الا ان الجهم بن صفوان وقد روعته آراء مقاتل بن سليمان المشبهة في التفسير فاتفق مع القدرية في الصفات الإلهية . نجد الجهم بن صفوان في سعيه إلى غايته الأولى وهي تنزيه الذات ومباينتها للموجودات ينفي جميع الصفات التي تتحمل التشبيه ، فلا يجوز ان يوصف اللّه بصفة يوصف بها خلقه لان ذلك يقتضي تشبيها ، اما الصفات الأزلية فلم ينفها بل قال باتحادها بالذات . بعد القدرية والجبرية تظهر المعتزلة من الخلاف المعروف في مجلس الحسن البصري في مسألة المنزلة بين المنزلتين . ويظهر مؤسسها وأصل بن عطاء ( ت عام 131 هـ ) وصاحبه عمرو بن عبيد ( ت 144 هـ) .
وإذا كانت المعتزلة تخالف الجهم بن صفوان فيما يتعلق بالقدر فالمعتزلة قدرية والجهمية جبرية مطلقة ، فإنهم اتفقوا في الصفات .
ونجد المعتزلة تتابع خط القدرية والجبرية في نفي الصفات الجسمانية وتعليل صفات الفعل بأنها عين ذات اللّه وليست غيره .
اما الصفات القديمة فقد نفاها وأصل بن عطاء وقال .
من أثبت معنى وصفة قديمة أثبت الهين وبما ان الاتفاق على امتناع وجود الهين قديمين أزليين حاصل ، اذن .
ينتفي وجود الصفة القديمة وهذه الفكرة لم تنضح الا على يد من اتى بعده من المعتزلة ، حتى أضحت هذه المسألة أصلا من الأصول الخمسة التي يرتكز إليها الكيان المعتزلي .
وهي الأصل الأول : التوحيد .
وهكذا ظهرت فكرة تعطيل الصفات بجعلها عين الذات ، في ارض التنزيه “ أولا “ [ حيث ينزهون الحق عن الصفات التي تتحمل التشبيه ] واتسعت وانضحت في ضلال “ التوحيد “ [ حيث يهربون من اثبات صفة قديمة مع الذات خشية اثبات الهين ، فيجعلون الصفة عين الذات] .
التيار الثاني اما السلف من أهل السنة والجماعة فقد اثبتوا الصفات الإلهية وسموا لذلك الصفاتية وعلى رأسهم الكلابي والقلانسي والمحاسبي .
عبد الله بن سعيد بن كلاب ( ت بعد عام 240 هـ ) كان امام أهل السنة في عصره ويرى أن اللّه لم يزل عالما قادرا حيا سميعا بصيرا . . . الخ
بل يزيد على هذه الصفات انه رب واله اي ان من صفاته أيضا الربوبية والألوهية ، وانه قديم بأسمائه وصفاته . ولكن هذه الصفات ليست هي الذات .
فمعنى قولنا ان اللّه عالم يعني ان له علما ، وليست صفاته زائدة على مسمى أسمائه الحسنى .
وكان يقول إن أسماء اللّه وصفاته لذاته لا هي اللّه ولا هي غيره .
وانها قائمة باللّه ولا يجوز ان تقوم بالصفات صفات . وجه اللّه ويداه وعينه وبصره صفات له لا هي هو ولا هي غيره .
فالصفات قائمة باللّه ولكنها ليست هو والا تعطلت الصفة . وليست غيره والا تعدد القديم .
“ 1220 “
وغني عن البيان شبه الأشاعرة بكلام عبد الله بن سعيد بن كلاب بخصوص الصفات . فالأشعري يذهب أيضا إلى أن الصفة ليست هي اللّه وليست غيره ، وهي لا تقوم بذاتها بل وجودها متعلق بوجود اللّه وهي تقوم باللّه ولكنها ليست عين اللّه ولا هي غير اللّه . فالأشعرية فرّقت بين الذات والصفات ، إذ لو كان علم اللّه عين ذاته لأصبحت الصفة ( العلم ) والموصوف ( اللّه ) شيئا واحدا ، وأصبحت الصفة ذاتا وهذا خلف .
اما الصفات الجسمانية فقد نفتها الأشاعرة ، فاليد هي القدرة والوجه هو اللّه . . . .
وهكذا انطلق المذهب الأشعري وقيض له عدد كبير من المفكرين نذكر منهم : الباقلاني 403 هـ
- ابا اسحق الأسفرائيني 418 هـ - ابا المعالي الجويني امام الحرمين 418 هـ - ابا حامد الغزالي 505 هـ .
كما ساعد على انتشار هذا المذهب تأسيس المدارس النظامية في بغداد ونيسابور .
اما القرن السادس الهجري ، وهو القرن الذي ظهر فيه محي الدين بن العربي فهو يمثل الدور المتأخر من ادوار علم الكلام إذ امتزج علم الكلام بالمنطق والفلسفة .
وهذا ما نلاحظه في كتب الغزالي والفخر الرازي ( ت 606 هـ ) وكتاب “ المواقف “ للإيجي يعطي صورة واضحة عن أساليب علم الكلام في هذه الفترة .
وفي حين ان ابن العربي يحاول ان يبقى مع الأشعرية الا اننا نراه ينتقدها بشدة أحيانا وبلطف أحيانا أخرى فيما يتعلق بمسألة الصفات ( كما سيأتي ) .
يراجع بخصوص الصفات في التيارين الكتب التالية :
1- مقالات الاسلاميين واختلاف المصلين تأليف الأشعري ( ت 330 هـ )
ج 1 ص 110 - 112 - 234 - 238 - 243 - 244 - 258 - 264 - 265 .
ج 2 ص ص 177 - 185 - 193 - 195 .
2- كتاب الارشاد إلى قواطع الأدلة في أصول الاعتقاد لإمام الحرمين الجويني ( 419 - 478 هـ ) نشر مكتبة الخانجي مصر . مطبعة السعادة 1950 م . ص ص 61 - 140 .
3- كتاب الأسماء والصفات للحافظ البيهقي ( ت 458 ه ) تحقيق محمد زاهد الكوثري الحنفي نشر دار احياء التراث العربي . بيروت .
ص ص 110 - 139 - 175 - 192 - 277 - 281 - 301 - 353 .
4- شرح الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبار تحقيق عبد الكريم عثمان الطبعة الأولى 1965 م . مطبعة الاستقلال بمصر . الأصل الأول : التوحيد ص ص 151 - 213 .
5- شرح جوهرة التوحيد للشيخ عبد السلام بن إبراهيم ، اللقاني ، المالكي . الطبعة الثانية 1955 م . مطبعة السعادة بمصر تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد ص ص 68 - 126 .
6- مشكاة الأنوار للغزالي تحقيق أبو العلا عفيفي نشر الدار القومية للطباعة والنشر القاهرة 1964 م الفصل الثالث ص ص 85 - 93 .
7- نشأة الفكر الفلسفي في الاسلام علي سامي النشار . الجزء الأول الطبعة الرابعة 1966 دار
“ 1221 “
المعارف . يراجع فيما يتعلق بالصفات فقط :
- الباب الثاني . الفصل الثاني والثالث والرابع .
- الباب الثالث ، الفصل الثاني والثالث .
8- تاريخ الفكر الفلسفي في الاسلام . الجزء الأول . دار النهضة العربية بيروت 1970 ص ص 141 - 210 .
( 5 ) الملاحظ ان الآية الكريمة لا تنزه الحق عن الوصف ، بل تنزهه عما يصفون اي عن الأوصاف الباطلة التي ينسبها الخلق ظلما إلى الحق .
( 6 ) راجع مادة “ اسم “اقسام الاسم عند ابن العربي ،القسم الثالث : “اسم صفة"
( 7 ) كون الصفة معنى الاسم . مفهوم يسبق ابن العربي . راجع قوت القلوب لأبي طالب المكي ( 386 ه ) ج 1 حيث يقول : “ فإذا دعا [ العبد ] اللّه سبحانه فليدعه بمعاني أسمائه فإنها صفاته . . . “
( 8 ) ان “ اسم الصفة “ هو في الواقع “ الوصف “ وابن العربي يفرق بينه وبين الصفة . فالصفة في ذات الحق منزهة عن معرفتنا لها تنزيه الذات . بينما الوصف هو “ اسم الصفة “ وهو بالنسبة إليها كالاسم بالنسبة للمسمى .
( 9 ) يختلف ابن العربي عن المعتزلة بان الصفة عنده ليست عين الذات ، بل نسبة بين الذات والعالم كما سيظهر من التعريف .
( 10 ) ليست طريقة ابن العربي الرد على الذين تقدموه ومنازعتهم ولكن يكتفي ببيان مآخذه على مذهبهم ووجه مخالفته لهم . وفي الفتوحات ج 1 ص 204 .
يتعرض للتيار الثاني في موقفه من علاقة الصفة بالذات وخاصة الأشاعرة والباقلاني والأسفرائيني ( راجع ما تقدم ) ، وينتقد كيفية جعلهم الصفات معان قائمة بذات اللّه لا هي هو ولا هي غيره .
وليست هذه المرة الوحيدة التي يتعرض فيها للأشاعرة ففي أكثر من مكان نراه يشتد في النقد أحيانا ويتلطف أخرى وفي مطلق الأحوال يخالف الأشاعرة فيما يتعلق بالصفات الإلهية يقول : “ فان قلنا إن تلك النسب [ الصفات ] أمور زائدة على ذاته وانها وجودية ولا كمال له الا بها ، وان لم تكن كان ناقصا بالذات ، كاملا بالزائد الوجودي ، وان قلنا : ما هي هو ولا هي غيره ، كان خلفا من الكلام وقولا لا روح فيه ، يدل على نقص عقل قائله وقصوره في نظره أكثر من دلالته على تنزيهه . . . “ ( ف 4 / 197 ) .
( 11 ) ان العلم عنده “ نسبة “ بين “ العالم “ و “ المعلوم “ ، وفي جعلها نسبة بين ذاتين حرمها الوجود العيني ليضفي عليها وجودا عقليا . راجع بلغة الغواص ق 99 .
( 12 ) ان في جعله الصفات غير موجودة في الأعيان محاولة تتفق مع روح مذهبه في التوحيد .
( 13 ) يقول القيصري في شرح هذه الجملة :
“ 1222 “
“ ان صفاته تعالى ليست بزايدة على ذاته بل هي عين الذات لا فرق الا باعتبار العقل . . . [ وقد ] عنى من قال صفاته تعالى لا هو ولا غيره اي لا هو باعتبار العقل ، ولا غيره بحسب الحقيقة . . . “ ( القيصري . رسالة في ايضاح بعض اسرار تأويلات القرآن الظاهرية 6824 ق 169 أ ) .
كما يراجع شرح الغزالي لهذه العبارة في كتابه المضنون به على غير أهله .
نشر مكتبة الجندي تحقيق الشيخ محمد مصطفى أبو العلا ص 134 - 136 حيث يبدأ : “ وقد صح قول من قال في الصفات لا هو ولا غيره . . . “ .
( 14 ) إذا النوع من العلاقات بين الذات والصفات تقود إلى تضارب في نظرية المعرفة عند الشيخ الأكبر .
فمن ناحية ان الذات عين الصفات : تتنزه الصفات عن المعرفة ، وبالتالي استحالة وصول الممكن إلى معرفة الصفات الإلهية .
ومن ناحية ثانية ان الصفات غير الذات وهي الممكنات اذن معرفة الصفات هي أوسع الأبواب للوصول إلى الذات .
يقول ابن العربي :
أ - “ لما كانت ذاته تعالى لا تمثل ولا تعلم وصفاته من لوازم ذاته ، لزم ان صفاته أيضا لا تمثل ونحن لا نعرف ما نعرف الا بالأمثال ولا مثل لصفة من صفاته . . . ولا شك ان لنا قدرة وعلما وسمعا وبصرا وصفاتنا كلها مخلوقة مثلنا فنظن بمشاركة الاسمية انا فهمنا ، انه سميع بصير عليم قادر وعلمنا ذلك ، وليس كذلك انما علمنا صفاتنا وهو العلي العظيم . . . “ ( رسالة شجون المشجون مخطوط الظاهرية رقم 9205 ق 36 ب ) .
“ . . . فما عرفت قط صفة على الحقيقة ، من معبودك وانما عرفت ما تحصل من الأوصاف في أركان وجودك . . . والتحقت صفاته بذاته فتنزهت عن تعلق علمي بماهيتها . . . فقد تنزهت الصفات عن تعلق العلم الحادث بها كما تنزهت الذات . . . “ ( عنقاء مغرب 30 - 31 ) .
نورد هنا نصا لعبد الكريم الجيلي يبين فيه ما يخالف أكثر المفكرين ، فهو يرى أن معرفة الذات أقرب في ادراكها من معرفة الصفات .
“ ان الصفة عند المحقق هي التي لا تدرك وليس لها غاية ، بخلاف الذات فإنه يدركها ويعلم أنها ذات اللّه تعالى ، ولكن لا يدرك ما لصفاتها من مقتضيات الكمال ، فهو على بينة من ذات اللّه ولكن على غير بينة من الصفات . . . فالذات مدركة معلومة محققة والصفات مجهولة غير متناهية . . . [ حتى في المخلوق ] الصفات جميعها منطوية فيك [ المخلوق ] غير مدركة ولا مشهودة . . . “ ( الانسان الكامل ج 1 ص ص 20 - 21 ) .
ب - “ واما معرفة الصفات فالمجال فيها أفسح [ من مجال معرفة الذات ] . . . ولذلك كثر ذكرها في كلام اللّه تعالى وفي اخبار رسول اللّه وفي كلام العلماء باللّه كذكر العلم والقدرة والإرادة والحياة . . . وعلى الجملة فصفات اللّه تعالى لا تشبه الصفات . . . فاحذر تكن
“ 1223 “
عابدا بالوصف أوثان “ ( الأجوبة اللائقة عن الأسئلة الفائقة مخطوط الظاهرية 4266 ق ق 2 ب - 3 ) . ويقول القيصري : “ فالذات محجوبة بالصفات ، والصفات بالافعال ، والافعال بالأكوان والآثار ، فمن تجلت عليه الافعال بارتفاع حجب الأكوان توكل ، ومن تجلت عليه الصفات بارتفاع حجب الافعال رضي وسلم ، ومن تجلت عليه الذات بانكشاف حجب الصفات فني في الوحدة . . . “ ( رسالة في ايضاح بعض اسرار تأويلات القرآن . ق 168 أ) .
( 15 ) يجدر بنا ان نلفت النظر إلى نقطة في موقف الشيخ الأكبر من الصفة :
الصفات كلها واحدة فيما بينها ومتحدة بالذات ، وهي لا تتميز الا في الممكنات ، فالعلم عين القدرة عين الإرادة . . . لا تختلف الا بآثارها وفي المعلومات والمقدورات . . . وهي نفسها عين الذات .
راجع شجون المشجون ص 37 حيث يقول :
“ لا تغاير بين ما نسميه له علما وقدرة . . . فذاته كافية للكل في الكل ، وهي بالنسبة إلى المعلومات علم . . . “ كما يراجع بلغة الغواص ص ص 97 - 99 ،
وهذا الرأي في الصفات هو للمعتزلة دافع عنه أبو الهذيل العلاف ناقلا إياه من فلسفة انباذ قليس كما فهمهما الشهرستاني والشهرزوري .
راجع ما كتبه أبو العلا عفيفي عن هذا الموضوع مجلة كلية الآداب جامعة الإسكندرية سنة 1933 ص ص 14 - 15 مع الهامش الخاص بمراجع انباذ قليس .
( 16 ) ان “ المعدوم “ له معنى ثبوتي عند ابن العربي انظر “ عين ثابتة “ .
( 17 ) ان ابن العربي عندما يريد ان يعبر عن جبرائيل يقول الحقيقة الجبرائيلية ، وهنا استعمل الصفة بمعنى حقيقة . انظر بلغة الغواص ق 131 ب .
( 18 ) يعرف الجيلي الصفة كما يلي :
“ الصفة : ما تبلغك حالة الموصوف اي ما توصل إلى فهمك معرفة حاله وتكيفه عندك وتجمعه في وهمك وتوضحه في فكرك وتقربه في عقلك ، فتذوق حالة الموصوف بصفته . . . “ ( الانسان الكامل ج 1 - ص 20 ) .
( 19 ) يقسم ابن العربي كالمعتزلة من قبله الصفات إلى صفات نفسية وصفات معنوية يقول :
“ ان الصفات على نوعين صفات نفسية وصفات معنوية ، فالصفات المعنوية في الموصوف هي التي إذا رفعتها عن الذات الموصوفة بها لم ترتفع الذات التي كانت موصوفة بها ، والصفات النفسية هي التي إذا رفعتها عن الموصوف بها ارتفع الموصوف بها ، ولم يبق له عين في الوجود العيني ولا في الوجود العقلي . . . “ ( ف 1 / 218 ) .
اما الفرق بين الصفة والنعت فنورد هذا النص لابن العربي :
“ 1224 “
“ واما النعوت والفرق بينها وبين . . . الأوصاف انها ألفاظ لا تدل على معنى قائم بذات المنعوت . . . وانما النعوت ألفاظ تدل على الذات من حيث الإضافة ، وهكذا نسميها أسماء الإضافة كالأول . . . “ ( كتاب الأزل ص - 15 ) . ( 20 ) يقول الجيلي :
“ فالذات مرئية والأوصاف مجهولة ، ولا ترى من الوصف الا الأثر ، اما الوصف نفسه فهو الذي لا يرى ابدا البتة البتة ، مثاله ما ترى من الشجاع عند المحاربة الا إقدامه وذلك اثر الشجاعة لا الشجاعة . . . لان الصفة كامنة في الذات لا سبيل إلى بروزها فلو جاز عليها البروز لجاز عليها الانفصال عن الذات وهذا غير ممكن “ ( الانسان الكامل ج 1 ص 25 ) .
( 21 ) إشارة إلى الآية” وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ “( 68 / 4 ) .
( 22 ) إشارة إلى الآية” وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ “( 15 / 87 ) .
( 23 ) يقول “ سيد حسين نصر “ في كتابه “ ثلاثة حكماء مسلمين “ نقله عن الانكليزية . صلاح الصاوي نشر دار النهار بيروت 1971 ص 142 : “ ونظرة ابن العربي إلى العلاقة بين الصفات والذات وسط بين التنزيه والتشبيه .
إذ يثبت في الوقت نفسه ، التعالي للّه واتصافه بصفات ليست جميع صفات الكون الا انعكاسات وصورا لها “ .
بل نرى ان الشيخ يجمع في الوقت نفسه بين طرفي التنزيه والتشبيه جمعا أصيلا مبتكرا ، انظر الفص الثالث من فصوص الحكم .
( 24 ) راجع مخطوط “ النجاة من شر الصفات “ وهي تنسب لابن العربي وان كانت في الواقع لسعد الدين الحموي . مخطوط الظاهرية رقم 6423 - حيث يرى أن صفات العبد هي نفسه فيشرح شروط طهارتها .
( 25 ) راجع “ منة واستحقاق ".
.
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
مواضيع مماثلة
» مصطلح وتد .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح دين .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح أب علويّ .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح الود .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح التوبة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح دين .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح أب علويّ .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح الود .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح التوبة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف الواو
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
السبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله