المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
مصطلح التوحيد - الاتحاد .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف الواو
صفحة 1 من اصل 1
مصطلح التوحيد - الاتحاد .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
مصطلح التوحيد - الاتحاد .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
ان التوحيد حال لا يمكن الانفكاك عنه للمسلم ، ولذلك لا يجب ان نؤخذ بكلام الحاتمي أحيانا ، من أن التوحيد : شرك أو ، أنه معقول غير موجود .
فالتوحيد : موجود حاصل لكل مسلم ، في كل حال من أحواله . اما النفي الذي يرمى اليه شيخنا الأكبر فهو نفي مقصوده كيفية معينة . اي ان التوحيد كما يرمى اليه يجعل ما دونه شركا وهو في ذاته معقول غير موجود . هكذا يجب ان نفهم الكلمات الضخمة التي تفجأ المفهوم العام .
وكعادته في ارجاع كل المفاهيم النفسية والأخلاقية ، إلى تركيبات وجودية انطولوجية . كذلك نقل التوحيد من حقل الألوهية ، إلى حقل الوجود . وهذا يتضح في المعنى الثاني .
*****
ان التوحيد على درجات ثلاث : قد تكون درجات يترقى فيها السالك ، وقد تكون عبارة عن تنوع الموحدين إليها . وهي : توحيد الدليل ، وتوحيد الحال ، وتوحيد المشاهدة .
- فالتوحيد الأول : هو توحيد العامة ، من حيث إنهم يصلون بالاستدلال إلى وحدانية اللّه . وهو توحيد علماء الرسوم كما يقول الحاتمي . ونستطيع ان نضيف نحن انه توحيد المبتدئين .
- التوحيد الثاني : هو في الواقع قرب النوافل ، من حيث إنه حال يصبح فيه الحق نعتا للموحد .
- التوحيد الثالث : هو توحيد وجودي انطولوجي ، تصبح فيه صيغة الشهادة : لا موجود الا اللّه .
يقول ابن العربي :
( 1 ) مقصود ابن العربي من التوحيد :
“ لما كان الدوام لمعيّة الحق مع العالم ، لم يزل حكم الجمع في الوجود وفي العدم . فإنه مع الممكن في حال عدمه ، كما هو معه في حال وجوده . فأينما كنا فاللّه معنا ، فالتوحيد معقول غير موجود ، والجمع موجود ومعقول . . . لو أراد [ الحق ] التوحيد ما أوجد العالم ، فهو أول من سنّ الشرك ، لأنه اشرك معه
“ 1173 “
العالم في الوجود ، فما فتح العالم عينه ولا أبصر نفسه الا شريكا في الوجود - فليس له في التوحيد ذوق . فمن أين يعرفه .
فلما قيل له : وحّد خالقك ، لم يفهم هذا الخطاب .
فكرر عليه وأكّد له ، وقيل له : عن الواحد صدرت ، فقال : ما أدري ما تقول ، لا اعقل الا الاشتراك ، فان صدوري عن ذات واحدة لا نسبة بيني وبينها لا يصح ، فلا بد ان يكون مع نسبة علمية أو نسبة قادرية لا بد من ذلك : ثم إنه وان كان قادرا فلا بد من الاشتراك الثاني ، وهو ان يكون لي من ذاتي القبول لاقتداره ، وتأثيره في وجودي .
فما صدرت عن واحد ، وانما صدرت عن ذات قادرة في شيء قابل لأثر اقتداره ، أو في مذهب أصحاب العلل عن حكم علة وقبول معلول . فلم ادر للوحدة طعما في الوجود .
فقد رمت أن أخلو بتوحيد خالقي ..... فكان قبولي مانعا ما أرومه
فيا ليت شعري هل يقام بمشهد ..... ويا ليت شعري هل أرى من يقيمه
لقد رمت أمرا لا سبيل لنيله ..... ويمنع عن تحصيل ذاك رسومه
فيا أيها الموحد أين تذهب ، وأنت توحد . توحيدك يشهد بأنك أشركت إذ لا يثبت توحيد الا من موحد وموحد 2 ، فالجمع لا بد منه فالاشتراك لا بد منه . . “(ف 4 /307) .
( 2 ) التوحيد - 3 درجات :
“ التوحيد : علم ، ثم حال ، ثم علم .
فالعلم الأول : توحيد الدليل ، وهو توحيد العامة ، واعني بالعامة علماء الرسوم .
وتوحيد الحال : ان يكون الحق نعتك ، فيكون هو لا أنت في أنت ،” وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى “[ 8 / 17 ] .
والعلم الثاني بعد الحال : توحيد المشاهدة 3 ، فترى الأشياء من حيث الواحدانية ، فلا ترى الا الواحد ، وبتجليه في المقامات يكون الوجدان ، والعالم كله وجدان . . . “ ( كتاب التجليات ص 27 ) .
****
لا يستمر ابن العربي في رؤيته الشاملة للتوحيد ، بل ها هو يتخطى المرتبتين الأولى والثانية ، ليغرق في التوحيد الثالث ،
أي : توحيد المشاهدة .
فالتوحيد أصبح عنده : وحدة الوجود .
والشرك كل الشرك ان تثبت للحق شريكا لا في الألوهية ، بل في الوجود .
يقول :
( 1 ) التوحيد : نفي الاثنينية في الوجود .
“ 1174 “
“ الموحد من جميع الوجوه ، لا يصح ان يكون خليفة . فان الخليفة ، مأمون بحمل أثقال المملكة كلها ، والتوحيد يفرده اليه ، ولا يترك فيه متسعا لغيره . . . التوحيد : يجمع ، والخلافة : تفرق “ . ( التجليات ص 30 ) .
“ التوحيد : فناؤك عنك ، وعنه ، وعن الكون ، وعن الفناء ، فابحث به . فان كل ما سوى الحق : مائل ولا يقيمه الا هو ، ولا إقامة الا بالتوحيد ، فمن أقام فهو صاحب التوحيد . . . “ ( التجليات ص 33 )
“ التوحيد ان يكون هو الناظر وهو المنظور . . . “ ( التجليات ص 34 ) .
( 2 ) الشرك : اشراك غيره في الوجود “ . . . ما كان وحده لا شريك له . وان شريكه هو الذي وجوده بذاته لا بوجود اللّه . ومن كان كذلك لم يكن يحتاج اليه ، فيكون ربا ثانيا . وذلك محال .
فليس للّه تعالى شريك . . . ومن جوّز ان يكون مع اللّه شيء يقوم بنفسه . . .
فهو : مشرك . . . “ ( كتاب الهو ص 190 - 191 ) .
“ . . . ففائدة معرفة النفس ان تعلم وتحقق ان وجودك ليس بموجود ولا معدوم . وانك لست كائنا ولا كنت ولا تكون قط ، ويظهر لك بذلك معرفة معنى : لا اله الا اللّه ، إذ لا إله غيره ولا وجود لغيره . . . فان قال قائل : عطلت الربوبية ، فالجواب : لم اعطل ربوبيته ، لأنه لم يزل ربا ولا مربوبا ، ولم يزل خالقا ولا مخلوقا . . . “ ( كتاب الهو ص 198 - 199 ) .
لقد نظر الشيخ الأكبر إلى القرآن ، فوجد فيه ان التوحيد قد نصّه الحق ، على ست وثلاثين صيغة . فجعل كل صيغة توحيدا خاصا له اسم معين .
ونورد فيما يلي على سبيل الاختصار هذه الأقسام الستة والثلاثين لان كل توحيد منها هو في الواقع ، عبارة اصطلاحية ، ولكن لا يتسع المجال للتوسع بشرحها بل على من يريد ذلك الرجوع إلى مصدرها من الفتوحات 4 وهي :
- التوحيد الأول : توحيد الواحد وهو قوله” وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ “[ 2 / 163 ]
- التوحيد الثاني : توحيد الهوية أو توحيد التنزيه وهو قوله” اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ “[ 2 / 255 ]
- التوحيد الثالث : توحيد حروف النفس وهو الألف واللام والميم وهو قوله
“ 1175 “
“ ألم اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ “[ 3 / 2 ] .
- التوحيد الرابع : توحيد المشيئة . وهو قوله” هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ “[ 3 / 6 ]
- التوحيد الخامس : توحيد الشهادة أو توحيد القسط وهو قوله” شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ “[ 3 / 18 ]
- التوحيد السادس : توحيد الهوية المنعوت بالاسم الجامع للقضاء والفصل .
وهو قوله” اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ “[ 4 / 87 ]
- التوحيد السابع : توحيد الرب بالاسم الخالق . وهو قوله” ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ “[ 6 / 102 ]
- التوحيد الثامن : توحيد الاتباع وهو قوله” اتَّبِعْ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ “[ 6 / 106 ]
- التوحيد التاسع : توحيد الهوية في الاسم المرسل أو توحيد الملك ، وهو قوله” إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ يُحيِي وَيُمِيتُ “[ 7 / 158 ]
- التوحيد العاشر : توحيد الامر بالعبادة ، في قوله” وَما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلهاً واحِداً لا إِلهَ إِلَّا هُوَ سُبْحانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ “[ 9 / 31 ]
- التوحيد الحادي عشر : توحيد الاستكفاء ، وهو قوله” فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ “[ 9 / 129 ]
- التوحيد الثاني عشر : توحيد الاستغاثة أو توحيد الصلة وهو قوله” حَتَّى إِذا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ “[ 10 / 90 ]
- التوحيد الثالث عشر : توحيد الاستجابة أو توحيد الهو . وهو قوله” فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ “[ 11 / 14 ]
- التوحيد الرابع عشر : توحيد الرجعة . وهو قوله” وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتابِ “[ 13 / 30 ]
- التوحيد الخامس عشر : توحيد الانذار أو توحيد الإنابة . وهو قوله” يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ “[ 16 / 2 ]
- التوحيد السادس عشر : توحيد الابدال وهو قوله” فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفى اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى “[ 20 / 8 ]
- التوحيد السابع عشر : توحيد الاستماع وهو قوله” وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِما
“ 1176 “
يُوحى إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي “[ 20 / 13 ]
- التوحيد الثامن عشر : توحيد السعة . وهو قوله” إِنَّما إِلهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً “[ 20 / 98 ]
- التوحيد التاسع عشر : توحيد الاقتداء والتعريف وهو قوله” وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ “[ 21 / 25 ] .
- التوحيد العشرون : توحيد الفم أو توحيد المخاطب أو توحيد التنفيس . وهو قوله” وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ “. [ 21 / 87 ]
- التوحيد الحادي والعشرون : توحيد الحق . وهو قوله” فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ “[ 23 / 116 ]
- التوحيد الثاني والعشرون : توحيد الخبء وهو قوله” اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ “[ 27 / 26 ]
- التوحيد الثالث والعشرون : توحيد الاختيار وهو قوله” اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ “[ 28 / 70 ]
- التوحيد الرابع والعشرون : توحيد الحكم بالتوحيد . وهو قوله” وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ “[ 28 / 88 ]
- التوحيد الخامس والعشرون : توحيد العلة وهو قوله” هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ “[ 35 / 3 ]
- التوحيد السادس والعشرون : توحيد التعجب ، وهو قوله” إِنَّهُمْ كانُوا إِذا قِيلَ لَهُمْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ “[ 37 / 35 ]
- التوحيد السابع والعشرون : توحيد الإشارة وهو قوله” ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ “[ 39 / 6 ]
- التوحيد الثامن والعشرون : توحيد الصيرورة . وهو قوله” شَدِيدِ الْعِقابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ “[ 40 / 3 ]
- التوحيد التاسع والعشرون : توحيد الفضل وهو قوله” ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ “[ 40 / 62 ] .
- التوحيد الثلاثون : توحيد الحياة أو توحيد الكل . وهو قوله :” هُوَ الْحَيُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ “[ 40 / 65 ]
- التوحيد الحادي والثلاثون : توحيد البركة . وهو قوله” لا إِلهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ “[ 44 / 8 ]
- التوحيد الثاني والثلاثون : توحيد الذكرى . وهو قوله” فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا
“ 1177 “
اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ “[ 47 / 19 ] - التوحيد الثالث والثلاثون : توحيد العلم . وهو قوله” هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ “[ 59 / 22 ]
- التوحيد الرابع والثلاثون : توحيد النعوت . وهو قوله” هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ “[ 59 / 23 ] .
- التوحيد الخامس والثلاثون : توحيد الرزايا والرجوع . وهو قوله” اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ “[ 64 / 13 ]
- التوحيد السادس والثلاثون : توحيد الوكالة 5 . وهو قوله” رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا “[ 73 / 9 ]
..........................................................................................
( 1 ) التوحيد محور العقيدة الاسلامية وشعارها ، وشغل رجالها ومفكريها منذ فجر الدعوة . ولكن يلاحظ ان مباحث اللاهوت في الاسلام عند الأشاعرة والماتريدية خاصة اكتفت بمعالجة مشكلة التوحيد من الناحية النظرية فقط .
اي دراسة الوحدة الإلهية وإقامة البراهين عليها من الوجهة النقلية والعقلية .
في حين ان هذه المشكلة ذاتها ظهرت في حقل التصوف بمثابة وعي شامل للوحدة الإلهية وشهادة صادقة عنها . وحين يستعرض الباحث نظرية التوحيد وتطورها في الفكر الاسلامي ، وخاصة في الأوساط السنية ، يجد انها شغلت دورا هاما عند فرق ثلاث من الاسلاميين ، وهم المعتزلة والسلفية والصوفية .
فكل فرقة من هذه الفرق خلفت حول مشكلة التوحيد ، محصولا فكريا وعلميا يمتاز حقا بالعمق والشمول والاصالة .
كان رجال الاعتزال ، على ما يظهر ، أول من اثار مشكلة التوحيد في العالم السني ، وجاهدوا مخلصين في سبيل تطبيق مبدئهم التوحيدي على مسائل عديدة في الإلهيات والاخلاقيات والاجتماعيات .
فكانت مقالة التوحيد عندهم لها صلات وثيقة بمسألة : خلق القرآن ونفي الصفات عن الباري وعدم امكانية رؤيته في الدار الآخرة ، كما ترتبط بمقالتهم في العدل الإلهي وحرية الانسان . اذن فكرة التوحيد التي هي لاهوتية في جوهرها كانت عند المعتزلة - وغيرهم من المفكرين الاسلاميين - أساسا لحلول نظرية تتعلق بمسائل أخلاقية واجتماعية .
وكان جل ما يميز المعتزلة هذا الفهم الخاص لطبيعة الوحدة الإلهية ، بالمدلول الذهني الذي أطلقوه عليها ، ولأجل ذلك عرفوا بأهل التوحيد ، فقد كان مثار تفكيرهم المحافظة على الوحدة الإلهية في صفائها وقداستها .
وعلى الرغم من الاعتراف بمجهود الاعتزال العظيم في ميادين الفكر والعلوم . فنظريتهم عن الذات الإلهية ووحدتها تتصف بالسكون( statique )أكثر من اتصافها بالحركة .
انهم اظهروا لنا صورة اله كأنه مكبل في قيود كماله .
ولئن فشلت نظرية الاعتزال في التوحيد في دائرة الإلهيات ، فقد كتب لها النجاح تماما في دائرة
“ 1178 “
الاجتماعيات والاخلاقيات . إذ ان مقالتهم في “ العدل “ . . وهي متفرعة عن “ التوحيد “ - كانت أساسا لرأيهم المتعلق بحرية الانسان وتبعاته الدينية . وكما اعطى التوحيد اسمه للمعتزلة .
نرى كذلك ان الحركة السلفية قائمة في الواقع على فكرة التوحيد .
والتوحيد عند علماء السلف هو عقيدة وعبادة : وهذا هو الجانب الإلهي فيه .
كما هو في الوقت نفسه أيضا . سلوك فردي ، ومعاملات اجتماعية ، وهذا هو الجانب الانساني فيه . فالتوحيد هو مبدأ الهي وانساني ، وفكرة دينية ، وزمينة في آن معا .
والتوحيد في نظر ابن تميمية ، ذو مظاهر أو حقائق ثلاث :
المظهر الأول للتوحيد هو ما يسميه بتوحيد الألوهية وهذا اعتراف بالوحدة الذاتية للاله الحق ، وايمان عميق بها . والمسلم في هذا الموطن مكلف بان ينفي الألوهية عما سوى اللّه .
اما المظهر الثاني للتوحيد فهو توحيد الربوبية ، وهذا اقرار من العبد بوحدة الربوبية اي وحدة الذات الإلهية في الخلق والتسوية والتقدير والهداية . فكما ان التوحيد الأول يفرد الحق بالوجود المطلق ويخصه بالألوهية ، فكذلك هذا التوحيد يفرده بالربوبية ويخصه بكمال الابداع والارشاد .
فلا اله الا اللّه : هذا توحيد الألوهية ، ولا خالق ولا مرشد سواه : وهذا توحيد الربوبية .
والمظهر الأخير للتوحيد هو توحيد العبودية : وهو ان يسلم المرء ذاته للّه رب العالمين فلا يعبد سواه ولا يتقرب الا اليه . ولكن إذا كان التوحيد عند المعتزلة هو مشكلة لاهوتية وأخلاقية وعند السلفية مشكلة دينية واجتماعية . فهو في نظر الصوفية مبدأ روجي .
سئل ذو النون المصري عن التوحيد ما هو ؟ فقال : هو ان تعلم أن قدرة اللّه في الأشياء بلا مزاج ، وصنعه للأشياء بلا علاج ، وعلة كل شيء صنعه . ولا علة لصنعه . وليس في السماوات العلى ولا في الأرضين السفلى مدبر غير اللّه ، ومهما تصور في وهمك فاللّه - تعالى بخلاف ذلك . وسئل الجنيد عن التوحيد الخاص .
فقال : “ ان يكون العبد شبحا بين يدي اللّه - تبارك وتعالى - تجري عليه تصاريف تدبيره ، في مجاري احكام قدرته ، في لجج بحار توحيده بالفناء عن نفسه ، وعن دعوة الحق له وعن استجابته لحقائق وجود وحدانيته في حقيقة قربه . ( وذلك انما يكون ) بذهاب حسه ، وحركته لقيام الحق له فيما أراد منه “ .
و ( التوحيد أيضا ) “ ان يرجع آخر العبد إلى أوله : فيكون كما كان قبل ان يكون “ . وقال رجل للشبلي : أخبرني عن توحيد مجرد بلسان حق مفرد .
فقال : “ ويحك ، من أجاب عن التوحيد بالعبارة فهو ملحد .
ومن أشار اليه فهو ثنوي . ومتى أومأ اليه فهو عابد وثن . ومن نطق فيه . فهو جاهل . ومن سكت عنه فهو غافل .
ومن أوهم انه ( اليه ) وأصل فليس له حاصل . . . ومن تواجد ( فيه ) فهو فاقد . وكل ما ميزتموه بأوهماكم وادركتموه بعقولكم في أتم معانيكم ، فهو مصروف ، مردود إليكم ، محدث ، مصنوع مثلكم “ .
هذا وقد ظهرت فكرة التوحيد ، في حقول المعارف الصوفية قبل ابن العربي ، بصورتين كانتا تعبيرا صادقا لأحوال رجال التصوف في شؤونهم الوجدانية وأذواقهم
“ 1179 “
الروحية . فهناك أولا ما يمكن تسميته “ بالتوحيد الإرادي “ . وهو ادراك للوحدة الإلهية ووعي بها في مستوى الإرادة . وصاحب هذا المقام ، تذوب ارادته في إرادة اللّه وفي هذا التسامي بإرادة العبد في إرادة الرب يتحقق الكمال للانسان في اسمى صوره ومعانيه .
ثم هناك “ التوحيد الشهودي “ وهو تحقق بالوحدة المطلقة في ذرى المشاهدة والتأمل . والذي يميز هذا اللون من التوحيد عن نظيره الأول . هو ان الحقيقة الإلهية لا تظهر في هذا المقام في مظهر “ أمر ونهي “ و “ شريعة وقانون “ يخضع لها العبد وتتلاشى ارادته فيها ، بل تتجلى في “ صورة ذات مقدسة “ يهيم في جمالها ، ويتعشق كمالها ، ويفنى في وجودها .
وكما في التوحيد الأول : فناء إرادة العبد في إرادة الرب معناه تسامي الإرادة البشرية إلى قمة الإرادة الإلهية ، كذلك الشأن في التوحيد الشهودي : ان فناء وجود العبد المعنوي في بحر الوجود الحقيقي معناه تسامي الوجود الانساني المحدود إلى سماء الوجود الإلهي اللامحدود . وأخيرا .
مع ابن العربي ظهر لون ثالث من التوحيد الصوفي هو “ التوحيد الوجودي “ الذي نراه من خلال نصوصه فيما يلي :
- راجع : الكتاب التذكاري ص ص 223 - 228 الفصل العاشر : ( بعنوان ) نصوص تاريخية خاصة . بنظرية التوحيد في التفكير الاسلامي . للدكتور عثمان يحي . كما يراجع كشاف التهانوي ج 6 ص ص 1468 - 1470 ( التوحيد ) .
( 2 ) هذا يذكرنا بكلام الحلاج وقد سئل : كيف الطريق إلى اللّه عز وجل ؟ فقال “ الطريق بين اثنين وليس مع اللّه أحد “ .
راجع دراسات فنية الدكتور عبد الكريم اليافي ص ص 324 - 325
( 3 ) راجع توحيد المحققين بالمشاهدة عند ابن العربي كتاب “ كيمياء السعادة وبلوغ الإرادة في معنى كلمتي الشهادة “ ق 6 .
( 4 ) الفتوحات ج 2 ص ص 405 - 420 .
( 5 ) يراجع بشأن “ توحيد “ عند ابن العربي :
- كتاب الهو ق ق 204 - 205 ( الفناء - شرك . المحو : شرك )
- روح القدس ص 76 ( علم التوحيد )
- رسالة إلى الشيخ الرازي ص ص 10 - 11 ( علم التوحيد )
- رسالة لا يعول عليه ص 13 ( توحيد )
- ف ج 3 ص 38 ( التوحيد العقلي - توحيد الافعال ) ، ص 311 - 312 ( توحيد الافعال )
- ف ج 4 ص 133 ( توحيد الملك - الموحد ) ، 137 ( التوحيد ) ، 366 ( وحدّ )
- التجليات ص ص 29 - 30 ( تجلي لا يعلم التوحيد ) ، 30 ( تجلي ثقل التوحيد ) ، ص 31 - 32 ( تجلي بحر التوحيد ) ص 32 ( تجلي سريان التوحيد ) ، ص 33 ( تجلي جمع التوحيد - تجلي جمعية التوحيد - تجلي توحيد الفناء - تجلي توحيد الخروج ) ، 34 ( تجلي التوحيد ) ، 34 -
“ 1180 “
35 ( تجلي توحيد الربوبية - تجلي ري التوحيد ) ، 38 ( تجلي توحيد الاستحقاق ) ، 39 ( تجلي من تجليات التوحيد ) .
كما يراجع :
- الرسالة ص 134
- روضة الطالبين الغزالي ص 35
- التصوف بسيوني ص 282
- التجريد في كلمة التوحيد أحمد الغزالي . وخاصة ص 10 حيث يجد ان صيغة التوحيد أولها كفر وآخرها ايمان ، وان عالم العدل وقفوا مع لا اله ، وعالم الفضل عبروا إلى منزل الا اللّه .
681 - الاتحاد
ان الاتحاد الذي يصيّر الذاتين واحدة ، محال عند ابن العربي . وانما قد يرد المفرد عنده للإشارة إلى :
***
ظهور العبد بصفة الهية : حق في صورة عبد
***
التداخل في الصفات ، اي تداخل صفات الحق في الخلق : حق في خلق ، وخلق في حق .
يقول :
“ . . . واحذر من الاتحاد . . . فإن الاتحاد لا يصح ، فإن الذاتين لا تكون واحدة ، وانما هما واحدان ، فهو الواحد في مرتبتين . . . “ ( كتاب الألف ص 5 )
“ إذا كان الاتحاد يصير الذاتين ذاتا واحدة فهو محال ، لأنه ان كان عين كل واحد منهما موجودا في حال الاتحاد فهما ذاتان . وان عدمت العين الواحدة وبقيت الأخرى فليس للأول حد ، فإن كان الاتحاد بمنزلة ظهور الواحد في مراتب العدد فيظهر العدد ، فقد يصح الاتحاد من هذا الوجه ، ويكون الدليل مخالفا للحس فيكون له وجها كالكناية . . .
وقد يكون الاتحاد عندنا عبارة عن حصول العبد في مقام الانفصال عنه
“ 1181 “
بمهمته وتوجه ارادته لا بمباشرة ولا معالجة ، فبظهوره بصفة هي للحق تعالى حقيقة تسمى : اتحادا . لظهور حق في صورة عبد ولظهور عبد في صورة حق .
وقد يطلق الاتحاد في طريقتنا لتداخل الحق في الأوصاف والخلق ، فوصفنا بأوصاف الكمال من الحياة والعلم . . . وجميع الأسماء كلها وهي له [ تعالى ] ، ووصف نفسه بأوصاف ما هو لنا . . . فلما ظهر تداخل هذه الأوصاف بيننا وبينه سمينا ذلك :
اتحادا لظهورنا به وظهوره بنا فيصح قول القائل عن هذا :انا من اهوى * ومن أهوى انا “( كتاب المسائل 29 - 30 ) .
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
تحميل المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم PDF
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف الواو
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» بم عرفت اللّه ؟ قال بجمعه بين الضدين - سجود القلب - إن للربوبية سرا لو ظهر لبطلت الربوبية .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» حدثني قلبي عن ربي - ليس بي يتمسحون - تقرب إلي بالذلة والافتقار - لا صباح لى ولا مساء .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» كأنه الآن في أذني - كل فعل لا يكون عن أثر فهو هوى النفس .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» أحبك حبين - أرأيتم لو لم يخلق جنة ولا نارا أليس بأهل أن يعبد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» العجز عن درك الإدراك إدراك .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» فهرس الموضوعات والصفحات .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» شرح ما قاله الشيخ الأكبر للجنيد رضي اللّه عنهما مما لم يفهمه ابن تيمية .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» كيف أفتى ابن تيمية مع معارضة النصوص .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» رد قول الإمام ابن تيمية من أن الشيخ الأكبر يقول بالاتحاد .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» قول الإمام ابن تيمية عن الحق والخلق هو نفس كلام الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» رد قول ابن تيمية أن الشيخ الأكبر يقول إن خاتم الأولياء أفضل من محمد صلى اللّه عليه وسلم .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» تحقيق ما أورده ابن تيمية عن ختم الأولياء .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» الرد على فتوى ابن تيمية في الحديث " اللهم زدني فيك تحيرا " .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» رد ما قاله ابن تيمية أن الشيخ الأكبر يجعل وجود المحدث عين وجود القديم .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» من هم الفقهاء الذين وصفهم الشيخ بأنهم فراعنة الأولياء .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» تحقيق قول ابن تيمية لما كانت أحوال هؤلاء شيطانية والرد عليها .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» نص فتوى الشيخ ابن تيمية والرد عليها .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» مقدمة المؤلف .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» فهرس الموضوعات والصفحات .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» خاتمة الكتاب - التخلق والتحقق .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الفرق بين المحب والعارف .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» أخبار بعض المحبين الإلهيين - من أخبار ذي النون المصري .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» روح المعاني - تحقيق أدبي لشعر بعضهم في الحب .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» إسناد بعض نعوت المحب إلى حقائقها الإلهية .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» المحبة تقتضي الجمع بين الضدين - نعوت المحبين الإلهيين - المحب مقتول - المحب تالف - المحب سائر إلى محبوبه بأسمائه .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الذبول - النحول - الاستعطاف والاستلطاف - طلب الرحمة - الدهش - الخرس - الشفقة - الأنفاس .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» البكاء والدمع - الحنين والأنين - الصبر - الكتمان والستر - البوح والإفشاء والإعلان -الهلاك - الموت - الهيبة .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» العلة والمرض - الزمن - الوله - السكر - الحيرة -الهيام - المدله - الشجي - الحزن - البث .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» لوازم الحب - الغرام - الكمد - الذل - الاصطلام - اللوعه - الجوى .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» ألقاب الحب - الهوى - الحب - العشق - الود .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» السماع والحب - السماع الإلهي .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حب الحب - أثر الجمال .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حب الخيال - التجلي الإلهي في حضرة الخيال .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حب الجمال - جمال الصور جمال مطلق وجمال مقيد عرضي .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» سريان الحب في الوجود - السكر من شراب الحب - سبب الحب .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» نسبة الحب إلى الإنسان - من حقائق المحبة .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حبه سبحانه للمقاتلين في سبيل اللّه - الاتباع لرسول اللّه فيما شرع .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حبه سبحانه للصابرين - للشاكرين - للمحسنين .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الفهرس الموضوعات والصفحات .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» خاتمة .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» من المبشرات التي رآها الشيخ رضي اللّه عنه لغيره .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» من المبشرات التي رآها الشيخ رضي اللّه عنه لغيره .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» رؤية الشيخ الأكبر قدس اللّه سره العزيز لبعض الملائكة في المنام .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» رؤية الشيخ الحق سبحانه وتعالى في المنام .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» شرح الصلاة الإبراهيمية في الواقعة - مبشرة قصة هاروت وماروت .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» إلهيات - موعظة - حسن الرجاء باللّه - تجليات إلهية .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مبشرات أخرى -الأدب في الطواف - الدنيا أم رقوب - مبشرة بخاتم الأولياء الخاص .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» أخذ العلوم غير الأحكام من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في الرؤيا ج 2 .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» أخذ العلوم غير الأحكام من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في الرؤيا ج 1 .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» أخذ أحكام من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في الرؤيا .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» الرؤيا - الواقعة .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» فهرس الموضوع والصفحات .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» معراج ثالث - عروج رابع - عروج خامس - خاتمة الكتاب .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» أهل المراتب خطيب السعداء - خطيب الأشقياء .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» أهل الكراسي خطيب السعداء - خطيب الأشقياء .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» أهل الأسرة خطيب السعداء - خطيب الأشقياء .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» أهل المنابر خطيب السعداء - خطيب الأشقياء .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» المراتب الأربعة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» السماء السابعة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» السماء الثالثة والسماء السادسة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» السماء الثانية و السماء الخامسة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» معراج الشيخ ابن العربي السماء الأولى .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» إسراء الشيخ الأكبر رضي اللّه عنه .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» المعراج المعنوي - التلبيس في هذه الحضرة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الفرق بين عروج صاحب النظر وعروج صاحب الشريعة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الإسراء والعروج - الإسراء بالأولياء وورثة الرسل .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الدخول إلى عالم الخيال الحقيقي الرياضة والمجاهدة - السلوك العقلي والسلوك الشرعي .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» أثر النوم في الخيال .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» أثر الحب في الخيال .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الخيال المتصل والخيال المنفصل .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» السحر - الفرق بين عصا موسى وعصي السحرة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» تمكن الشيطان من حضرة الخيال - الحروف والسيمياء .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» ولد الرؤيا - إيراد الكبير على الصغير .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» تأثير الخيال في الحس - الاحتلام - الوحم .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» القوة المتخيلة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الوهم .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الحس - القوة المصورة - القوى الحافظة - القوة الذاكرة - الفكر - العقل .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» علاقة القوى الإنسانية بالخيال .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» إدراك الخيال بعين الحس وعين الخيال .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» أثر الخيال في العلم .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الأجسام والأجساد .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الخيال هو الواسع الضيق .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» تجلي الحق في الحضرة الخيالية .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الخيال أحق الموجودات باسم الإنسان الكامل .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» خلق الخيال .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» توجه الاسم الإلهي القوي على إيجاد الخيال .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الخيال له الحكم في جميع الحضرات الوجودية .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» مصطلح الأثر - المؤثّر - المؤثر فيه - الأيثار - أجير .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح إبراهيم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» فهرس موضوعات الجزء الرابع .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الكريم ج 4 من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مراجع جمع آيات الجزء الرابع .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الكريم ج 4 من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مراجع الجزء الرابع .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الكريم ج 4 من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» تفسير الآيات من "01 - 06 " من سورة الناس .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الكريم ج 4 من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» تفسير الآيات من "01 - 05 " من سورة الفلق .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الكريم ج 4 من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» تفسير الآيات من "01 - 05 " من سورة الإخلاص .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الكريم ج 4 من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» تفسير الآيات من "01 - 05 " من سورة المسد .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الكريم ج 4 من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» تفسير الآيات من "01 - 03 " من سورة النصر .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الكريم ج 4 من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي