المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
شرح الرباعيات الفقرة الأولى .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: من كتب الصوفية :: لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن جامي
صفحة 1 من اصل 1
26122020
شرح الرباعيات الفقرة الأولى .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
شرح الرباعيات الفقرة الأولى .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
الشيخ نور الدين عبد الرحمن جامي 898 هـ
حمدا لإله هو بالحمد حقيق * في بحر نواله جميع الذرات غريق
ما وفق إلى حمد فضله رفيق * ولم يسلك طريق شكره أي فريق
تعالى الله وتفرد بعزّة وحدته التي لم يتسرب إليها كثرة ثنوية الصفة والموصوف ، ولم يكن لقوة فكر ورويّة لمحجوب أو مكشوف أدنى حيلة أمام امتناع إدراك هويته ،
وحبذا هذا العظيم الحكيم الذي مفهوم كلمة ( أوتيت جوامع الكلم ) في بيان كمال جامعيته كلام جامع ، وفحوى الآية الكريمة( وَعَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ )على رفعة علمه ومعرفته برهان ساطع .
( رباعي )
الملك العربي قبلة أرباب النجاة * مرآة الذات ومجلى الصفات
باتباع سيرته علو الدرجات * لا زال عليه زاكيات الصلوات
“62 “
وعلى آله وأصحابه طيبات التحيات وصالحات الدعوات وسلم تسليما كثيرا ، أما بعد ، يتبين أنه قبل إنشاء هذه الرسالة المشتهرة وإفشاء هذه الصحيفة المعتبرة
كانت رباعيات عدة قد نظمتها في إثبات وحدة الوجود وبيان تنزلاتها إلى مراتب الشهود مع التنبيه على كيفية إدراكها على سبيل الكشف والعرفان والوصول إليها بطريق الذوق والوجدان ، ولقيت صورة الانتظام ،
ولكن بما أن ميدان العبارة كان ضيقا على ترجمان اللغة بسبب رعاية القافية ، وكانت قدم سالك البيان بعلة المحافظة على الوزن عرجاء فلم تكن مخدرات معانيها تظهر جمالها بغير نقاب إجمال ،
ولم تكن مستورات حقائقها تبدى وجهها بغير حجاب إشكال فلا جرم أن أرقم وأسطر في ذيل تلك الرباعيات كلمات يسيرة منثورة من كلام كبراء الدين وعرفاء أهل اليقين من أجل تفصيل المجملات وتوضيح المشكلات ،
والأمل معقود على مكارم أخلاق المطالعين المنصفين ،
وأنا الضعيف بعجزى معترف وبقصورى متصف إذا اطلعوا على مواضع الخلل ومواقع الزلل أن يسعوا في إصلاحها ويعفوا عليها بذيل العفو والإغماض ،
ويجتنبوا صورة العذل وسيرة اللوم ، وأن يصرفوا كل ما فيها إلى مصرف لائق ،
ويحملوا معانيها بمحمل شائق والله ولى التوفيق ومنه الهداية إلى سواء الطريق .
( فمن تلك الرباعيات )
الواجب وهو واهب الوجود للمحدث والقديم وتصوير هبته الوجود قوله ( كن )
“63 “
أقول حديثا لطيفا هو لب الكلام إنه الوجود ، يستوى أن يكون الوجود أو خالق الوجود
( وأيضا منها )
كل مخلوق عاجز لا يصل إليك * حرىّ به أن يتخلص من نفسه
ويرتبط بكأنت موجود بذاتك في الوجود الذي ليس إلا ذاتك لكن الوجود موجود بك وأنت باق بذاتك
في هاتين الرباعيتين إشارة إلى اتحاد وجود الواجب تعالى وتقدس بحقيقته كما هو مذهب الحكماء والصوفية الموحدين ، وشرح ذلك أن الموجودات يمكن تقسيمها بالتقسيم العقلي إلى ثلاث مراتب هي :
( الأولى ) الموجود الذي يغاير وجوده ذاته ووجوده مستفاد من غيره مثل الممكنات الموجودة ،
و ( الثانية ) الموجود الذي تغاير حقيقته وجوده وتقتضيه على نحو أن يكون انفكاك الوجود عنه محالا مع أن تصور الانفكاك ممكن بناء على التغاير بين الذات والوجود مثل واجب الوجود على مذهب المتكلمين ،
و ( الثالثة ) الموجود الذي وجوده هو عين ذاته أي الموجود بذاته لا بأمر مغاير لذاته ، ولا شك من أن مثل هذا الموجود هو الواجب ؛ لأنه حين لا يمكن تصور انفكاك شئ من نفسه فكيف يمكن وقوعه بحسب الخارج ؟
وجلى أن أكمل مراتب الوجود المرتبة الثالثة ، والنظرة السليمة تجزم بأن الواجب تعالى وتقدس ينبغي أن يكون على أكمل مراتب الوجود إذن فذاته هي عين وجوده .
“64 “
(تنبيه ) : ومن هنا يعلم أنه إذا أطلق لفظ الوجود على الواجب تعالى فالمراد به الذات الموجودة بنفسها والموجدة لغيرها وليس الكون والحصول والتحقق ، وهي معان مصدرية ومفهومات اعتبارية ليس لها تحقق ووجود إلا في الذهن تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .
( وأيضا منها )
الوجود الظاهر بذاته مثل النور * ظهرت منه ذرات المكونات
وكل شئ يبعد عن ضيائه * يظل مستورا في ظلمة العدم
( وأيضا منها )
شمس الفلك منيرة بنورها * وجرم القمر من شعاعها ينير والنور منير بذاته وذو العقل الخبير لو يعليه على الشمس والقمر فلا تنتقده
في هاتين الرباعيتين إشارة إلى تمثيل مثّل به لشرح مراتب الموجودات في الوجود ، وقيل : إن الأشياء النورانية على ثلاث مراتب في النورانية :
( الأولى ) التي يستفاد نورها من غيرها مثل جرم القمر في مقابلة الشمس ينير بشعاعها ، وفي هذه المرتبة ثلاثة أشياء : الأول
“65 “
جرم القمر ، والثاني الشعاع الذي يسقط عليه ، والثالث الشمس التي تفيد الشعاع ،
( والمرتبة الثانية ) ما يقتضى نوره ذاته كالشمس بفرض أن ذاتها تستلزم نورها وتقتضيه ، وفي هذه المرتبة شيئان : جرم الشمس ، ونورها ،
و ( المرتبة الثالثة ) ما ينير بذاته ويظهر لا بنور يزيد على ذاته كالنور لأنه لا يخفى على أي عاقل أن نور الشمس ليس مظلما بل منير وظاهر بذاته لا بنور آخر يقوم بذاته ، وفي هذه المرتبة شئ واحد هو النور الظاهر بذاته إلى أبصار الناس وتظهر الأشياء الأخرى بواسطته بحيث يكون لها قابلية الظهور ، ولا يعلو هذه المرتبة الثالثة مرتبة أخرى في النورانية ، وإذا تصورنا هذه المراتب الثلاث في المحسوسات اتضحت المراتب الثلاث للموجودات التي ذكرناها قبل هذا وتبين أكملية المرتبة الثالثة والله تعالى أعلم .
( وأيضا منها )
كل شئ خلاف الوجود يحتاج الوجود في وجوده كما يظهر في عين الشهود * ويحتاج بما أنه ليس من الواجب وصفه بالوجوب إلى الوجود الخاص
وهو المقصود هذا الرباعي إشارة إلى دليل إثبات اتحاد الوجود الواجب بحقيقته ، وشرح ذلك أن كل شئ يغاير الوجود لا يكون عين مفهوم الوجود ولا فرده كالإنسان - مثلا - ما دام لم ينضم إليه الوجود فلا يتصف بالوجود في نفس الأمر ، إذن كل شئ يغاير الوجود في الموجودية
“66 “
يحتاج في نفس الأمر إلى غيره وهو الوجود ، وكل ما يحتاج في الموجودية إلى غيره هو ( الممكن ) لأن الممكن هو ما يحتاج في وجوده إلى غير ، إذن كل شئ يغاير الوجود لا يمكن أن يكون هو ( الواجب ) ، وقد ثبت بالبراهين العقلية أن الواجب هو الموجود ؛ إذن فلا يمكن أن يكون الواجب غير الوجود
( سؤال ) لو قال أحد إن الممكن هو ما يحتاج في موجوديته إلى غير هو موجده لا موجوده
( فالجواب ) كل شئ يحتاج إلى غيره في موجوديته يستفيد وجوده من غيره هو الممكن سواء سمى ذاك الغير بالوجود أو بالموجد .
( وأيضا منها )
الوجود الذي هو حقيقة الحق هو الحق * وليس المضاف والملحق بالحق
وجماعة تقيده بالتعين * وأخرى تطلقه من قيد التعين
القائلون باتحاد الوجود الواجب تعالى بحقيقته فرقتان :
( الفرقة الأولى ) أرباب الفكر والنظر كالحكماء ؛ ويقولون إنه لا يجب أن يكون واجب الوجود كليا أي لا يجدر أن تكون له الكلية والعموم العارض ؛ لأن الوجود الكلى لا يحدث في الخارج بدون تعيين ؛ إذن فيلزم أن يكون بهذا واجب الوجود مركبا من هذا الأمر الكلى ، والتعين والتركيب للواجب محال كما هو مشهور ، بل يجب أن يكون الواجب في حد ذاته
“67 “
متعينا أي يكون تعينه عين ذاته ، كما أن وجوده عين ذاته ، حتى لا يجوز عليه بأي حال التركيب والتعدد وحينئذ تكون موجودية الأشياء عبارة عن أن يكون لها تعلق خاص ونسبة معينة بحضرة الوجود ويسقط من تلك الحضرة عليها شعاع وليس الوجود عارضا عليها أو حاصلا فيها ، وعلى هذا التقدير فالموجود مفهوم كلى محمول على أمور متكثرة ، والوجود الجزئي الحقيقي ممتنع الاشتراك بين الكثيرين .
( سؤال ) لو قال أحد يتبادر إلى الذهن من لفظ الوجود مفهوم مشترك بين الأشياء الكثيرة إذن فكيف يكون الجزئي حقيقيا ؟
( أجبنا ) بأن الكلام هو في حقيقة الوجود لا فيما يتبادر من لفظ الوجود ؛ إذن فيجب أن تكون حقيقة الوجود الجزئي حقيقية والمفهوم الكلى المتبادر إلى الذهن من لفظ الوجود هو العرضي العام بالنسبة إلى تلك الحقيقة بما أن المفهوم واجب القياس بحقيقته .
( الفرقة الثانية ) : هم الصوفية القائلون بوحدة الوجود إذ يقولون إن وراء طور العقل طورا ينكشف فيه بطريق المكاشفة والمشاهدة أشياء عدة يعجز العقل عن إدراكها كعجز الحواس عن إدراك المعقولات التي هي مدركات العقل ، وتحقق في هذا الطور أن حقيقة الوجود هي عين واجب الوجود ليست كلية ولا جزئية ولا خاصة ولا عامة بل مطلقة من كل القيود إلى حد أنها مطلقة أيضا من قيد الإطلاق على ذاك القياس الذي ذكره أرباب العلوم العقلية في الكلى الطبيعي ، وهي الحقيقة التي تجلت وظهرت في كافة الأشياء الموصوفة بالوجود بمعنى أن لا شئ
“68 “
البتة يخلو من هذه الحقيقة ؛ لأنه إذا خلا الشئ تماما من حقيقة الوجود ما اتصف أصلا بالوجود .
( وأيضا منها )
الوجود الذي هو مبرأ من الحدوث والقدم * ليس كليا ولا جزئيا ولا كثيرا ولا قليلا
لأن التعين سواء كان الأخص أو الأعم * مسبوق بلا التعين فأفهم
حقيقة الوجود من حيث الإطلاق لا يشار إليها ولا يحكم عليها بأي حكم ولا تعرف بأي صفة ولا يضاف إليها أي نسبة من النسب مثل :
الحدوث والقدم ، والوحدة والكثرة ، والوجوب والوجود ، والمبدأية بتعلق علمها بذاتها أو بغيرها ؛ لأن كل هذا يقتضى التعين والتقيّد ،
وليس من شك من أن التعين والتقيّد سواء أخص التعينات مطلقا مثل التعينات الشخصية الجزئية أو أعم كل التعينات وأوسعها مطلقا كالتعين الأول أو سواء الأخص والأعم من وجه مثل التعينات المتوسطة بينهما مسبوقة جميعا بلا التعين ،
إذن ليس واحد من هذه التعينات يلزم حضرة الوجود من حيث هو بل لزومها بحسب المراتب والمقامات المشار إليها بقوله : ( رَفِيعُ الدَّرَجاتِ ذُو الْعَرْشِ )،
إذن فيصير مطلقا ومقيدا وكليا وجزئيا وعاما وخاصا وواحدا وكثيرا بدون حصول تغير وتبدل في ذاته وحقيقته حينما تلاحظ باعتبار الإطلاق والفعل والتأثير والوحدة وعلو مرتبة الألوهية فهي حقيقة الله سبحانه وتعالى وله الوجوب الذاتي والقدم
“69 “
وغيرهما من صفات الكمال ، وحينما تلاحظ من ناحية التقيّد والانفعال والتأثر والكثرة والانسفال وقابليته الوجود من حقيقة الواجب بالفيض والتجلي فهي إذن حقيقة العالم وله الإمكان الذاتي والحدوث وغيرهما من الصفات ،
وهذا باعتبار التنزل إلى عالم المعاني وتجليه بالصور العلمية المعبر عنها بالأعيان الثابتة ، وبما أن هاتين الحقيقتين المفترقتين لا بد لهما من أصل تكونان فيه واحدا وهو فيهما متعدد لأن الواحد هو أصل العدد والعدد تفصيل الواحد فلا مناص من حقيقة ثالثة تجمع بين الإطلاق والتقييد والفعل والانفعال والتأثير والتأثر وتكون مطلقة من وجه ومقيدة من وجه آخر ،
وفعالة باعتبار ومنفعلة باعتبار آخر ، وهذه هي حقيقة الأحدية الجامعة للحقيقتين المذكورتين ولها مرتبة الأولية الكبرى والآخرية العظمى .
( وأيضا منها )
الواجب الذي عمى العقل عن كنهه * أجلى من الجميع في نسبه الوجود
ماهيته أخفى من أن تظهر * أنيته أظهر من أن تخفى إن الحق سبحانه من ناحية الحقيقة والذات أخفى من كل شئ ، ولا يمكن لأحد ما أن يدرك ويفهم ويشهد ويعلم كنه ذاته وغيب هويته كما أخبر هو عن نفسه ( وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً ، )
تعالت درجة رفعة إدراكه عن مناولة الحواس ومحاولة القياس وخلت ساحة عزة معرفته من
“70 “
تردد الأفهام وتعرض الأوهام ، ليس دليل لنهايات العقول في بدايات معرفته غير التحير والتلاشى ، وليس سبيل لبصيرة أصحاب النظر في أشعة أنوار عظمته غير التعامى والتعاشى ، وفي الجملة كل ما يسعه العقل والفهم والوهم والحواس والقياس ؛ فذات الله سبحانه منزهه ومقدسه عنه لأن كل هذه محدثات ولا يستطيع المحدث إدراك غير المحدث ، لكنه من ناحية التحقق والوجود فهو أوضح من كل شئ ،
وإنما خفاؤه وصعوبة معرفته - سبحانه - بسبب غاية وضوحه من كثرة ظهوره ولا تطيق القلوب إدراكه . الخفاش لا يرى بالنهار لا لأن الأشياء تظهر أكثر بالليل لكنها هي أكثر ظهورا بالنهار وعينه ضعيفة ،
وكل ما في الوجود له صفة واحدة على الدوام في الشهادة على كمال وجوده وعلمه وقدرته وجلاله وعظمته جل ذكره من صانع . لو أمكن غيبه الخالق سبحانه وعدمه لزالت السماوات والأرض ، وإذ ذاك عرف بالضرورة وكل من قوى بصره رأى كل شئ يراه صنع الله ، وعليه يرى الله تعالى في كل شئ يراه ، وإذا أردت النظر في شئ ليس منه وليس إليه وبه فلن تستطيع أن تجده فكل شئ قبة وشعاع من جمال حضرته وكل شئ منه وكل شئ إليه وبه ، بل إن كل شئ هو وليس لأي شئ قط وجود إلا هو في الحقيقة ، بل إن جميع الموجودات ذات شعاع من نور وجوده .
وقال بعضهم - قدس الله أسرارهم - الحق سبحانه أظهر من كل المخلوقات والموجودات ، وهو مختف لغاية ظهوره ( خفى لشدة ظهوره ) ، الحق سبحانه أظهر من الشمس فمن طلب البيان بعد العيان فهو في الخسران ، تقول لا أعرف هذا الرجل وبعد الاختلاط به ومشاهدة أفعاله
“71 “
وأقواله وأخلاقه وفضائله تقول أعرفه حق المعرفة ، والحق سبحانه وجملة المخلوقات أفعاله وأقواله وآثاره متى يكون خافيا ؟
لماذا لا تقول لنفسك إن الحق سبحانه ذات وكل ما أرى وسوف آراه صنع هذه الذات ، إذن فشاهد على الدوام الله سبحانه بأوضح من كل شئ ، ولا تقل لا أراه لأنك إذا رأيت وفهمت غير ذاك كنت كمن يقول في الروض أرى الأوراق ولا أرى الروض ، ولا يوجب هذا القول ضحكا .
( نظم )
أفهم هذا وهو أن ترى اللّه في كل لحظة في كل وجه * انظر في كل صباح في الفالق لأن الخلق مظهر الخالق
لا تر غير اللّه في السماوات والأرض وكل ما فيها وافهم هذا جيدا
( وأيضا منها )
إن الله الذي فتح عليك ألف باب * لم يهدك إلى طريق كمال كنهه
وحذرك من التفكير في ذاته * حتى لا تعاني المشقة بلا جدوى
( وأيضا منها )
النور الذي يملأ العالم * يشهده القلب والبصر في كل حال
“72 “
وتحصيل شهود ما كان * مشهودا محال في قاعدة العقل
( وأيضا منها )
يا من بكى قلبك من الهجر في نوح * إلى متى ستبكى في نوح مثل نوح ؟
من هو سبب هم الهجران في عين الشهود افتح بصيرتك حتى ترى من هو مشهودك
معرفة الحق سبحانه وإدراكه على قسمين :
الأول إدراكه باعتبار كنه ذاته وتجرده من تعيينات الأسماء والصفات وتلبسه بمظاهر الكائنات ،
وهذا ممتنع عن غير الحق سبحانه لأنه من هذا الحيث محتجب بحجاب العزة ومختف برداء الكبرياء ، وليس أدنى نسبة بينه وبين ما سواه ؛ إذن فالشروع في طريق معرفته بهذا الوجه إضاعة بضاعة الوقت وطلب لما لا يمكن الظفر بتحصيله إلا بوجه الإجمال وهو أن يعرف المحقق أن وراء ما تعين أمرا ظهر به كل متعين وهو في حد ذاته مبرأ من التعين ؛ ولذلك قال سبحانه ( وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ ، )
إذن فقد أراد - الحق سبحانه برحمته الكاملة ورأفته الشاملة - راحة عباده فحذرهم من السعي في طلب ما هو ممتنع الحصول .
وأتى في الحديث أيضا ( تفكروا في آلاء الله ولا تتفكروا في ذات الله ) ،
ويقول الشيخ محيي الدين رضي الله عنه ( التفكر في ذات الله تعالى محال فلم يبق إلا التفكر في الكون) .
“73 “
(سؤال ) إذا قلت بما أن التفكر في ذات الحق محال إذن فإلام يتجه النهى ؟
( أجبنا ) بأن النهى يتجه إلى الفكر في الذات والتفكير فيها كما ذكر صاحب المثنوى المعنوي :
إن التفكّر في ذاته ليس في الحقيقة نظرا في ذاته * وإنما هو تفكير فيه وفي الطريق آلاف الحجب بينك وبين اللّه
وقد أشرنا إلى هذا القسم من المعرفة في الرباعي الأول ، والقسم الثاني هو إدراكه سبحانه باعتبار تعينات نوره وتنوعات ظهوره في مراتب التنزلات ومرائي المكونات ، وهذا الإدراك بدوره على حزبين :
الأول الإدراك البسيط وهو عبارة عن إدراك الوجود الحق سبحانه مع الذهول عن هذا الإدراك وعن أن المدرك هو الوجود الحق سبحانه ،
والثاني هو الإدراك المركب وهو عبارة عن إدراك الوجود الحق سبحانه مع الشعور بهذا الإدراك وبأن المدرك هو الوجود الحق سبحانه ، وفي ظهور الوجود الحق سبحانه بحسب الادراك البسيط لا يوجد خفاء لأن كل ما تدركه هو أولا الوجود المدرك ولو غفلت عن إدراك هذا الإدراك .
ظل خفيا لغاية ظهوره ، كما هو حال إدراك الألوان والأشكال بواسطة إدراك الضياء المحيط بها وهو شرط الرؤية ، ومع هذا يغفل الناظر إدراك الضياء في إدراك الألوان والأشكال وبغيبة الضياء يكون معلوما أن وراءها أمرا آخر كان مدركا وهو الضياء كذلك نور الوجود الحق المحيط بالضياء والألوان والأشكال والرائي لها وبجميع الموجودات الذهنية والخارجية ، هو القيوم لها جميعا وأدراك شئ بدون إدراكه
“74 “
محال ، فمع أنك غفلت عن إدراكه سبحانه ومنشأ هذه الغفلة دوام ظهوره وإدراكه بحيث إذا غاب أيضا هذا النور مثل الضياء يظهر أن أمرا آخر موجود في وقت إدراك الموجودات وهو نور الوجود الحق سبحانه كلن مدركا أيضا لأن :
( مثنوى )
ظهور جملة الأشياء بضدها لكن ليس الحق للحق ضد ولا ند * وبما أن ليس لذات الحق نقل وتحويل فلا يجرى عليها تغيير وتبديل
ولو كانت الشمس على حال واحدة لكان شعاعها على منوال واحد * وما عرف أحد أن هذا شعاعها وما كان فرق بين اللباب والقشر والنظر في هذا الإدراك بسيط لذا قيل :التفكير في ذات الحق باطل * واعتبر تحصيل حاصله محالا محضا
وأشرنا إلى هذا الإدراك في الرباعي الثاني ، وأما الإدراك الثاني وهو الإدراك المركب فهو محل الفكر والخفاء والصواب والخطأ وحكم الإيمان والكفر راجع إليه والتفاضل بين أرباب المعرفة بتفاوت مراتبه ويشير إليه قول الصديق الأكبر رضي الله عنه ( العجز عن درك الإدراك إدراك )
“75 “
(مثنوى )
أي نسبة للتراب بالعالم الطاهر * إن العجز عن درك الإدراك إدراكوأشرنا إلى هذا الإدراك الثاني في الرباعي الثالث ( اللهم وفقنا لهذا الإدراك واشغلنا بك عمن سواك )
( وأيضا منها )
لا يصل الفكر إلى الأسرار الإلهية * ولا يصل إلى الذات والصفات للحق
كما هيولي العلم الذي هو تناهى صفته الذاتية لا يصل إلى الذات البريئة من التناهي
في هذا الرباعي إشارة إلى وجه امتناع تعلق العلم بكنه ذات الحق سبحانه وتعالى ، وتقرير ذلك أن غيبة هوية الذات التي هي مطلقة بالإطلاق الحقيقي تقتضى ألا تضبط وتتميز ، ولا تلج تحت الانحصار والإحاطة ، وحقيقة العلم هي الإحاطة بالمعلوم وكشفه على سبيل التمييز عما عداه ،
إذن فإن تعلقت به حقيقة علمية لزم تخلف مقتضى الذات عنه أو انقلاب أو تبدل حقيقة العلم وكلاهما محال ،
إذن فحقيقة العلم لا يمكنها أن تحيط بذات الحق سبحانه من حيث الإطلاق المذكور ونسبة ما يتعين للعارفين من ذات الحق سبحانه وتعالى بما لم يتعين هي نسبة المتناهى إلى غير المتناهى ونسبة المقيد إلى المطلق ،
“76 “
وكما أن إحاطة العلم بذات الحق سبحانه من حيث الإطلاق المذكور متعذرة كذلك تتعذر من حيث عدم تناهى الأمور المندرجة والمندمجة في غيبة هويته ، ولا يمكن تعينها وظهورها دفعة واحدة بل بالتدريج .
( وأيضا منها )لا يمكن بالعقل والعلم * إدراك بطون الحق ووحدته
والأفضل أن ترى تفصيل تنوعات ظهوره من مرآة المراتب إدراك ذات الحق - سبحانه وتعالى - باعتبار البطون والتجرد من مجالات تعيينات الشؤون مع أنه ممتنع لكنه باعتبار ظهورها في المراتب ممكن بل واقع ، ويتبع هذا الظهور الأحكام والتفاصيل والأحوال والآثار التي تتعلق معرفتها التفصيلية به ،
ويقوم بحث الطلاب والمبتدئين على حصولها ،
وينبئ مقالات الواصلين والمنتهين عن الوصول إليها ،
وبعض من مراتب الظهور جزئيات وليس لها غاية ونهاية ، وبعضها كليات ،
ومن هذه الكليات بعض كالمحال لظهور سائر الحقائق الكلية والجزئيات ولوازمها بحيث تكون كل حقيقة لعديد من الكليات أو الجزئيات أو المتبوعات أو التوابع متعلقا بأحد تلك المحال ، بحيث لو قدر ظهورها تكون تحت حكم ذلك المحل ويكون ظهورها بحسبها وتسمى المراتب والعوالم والحضرات ،
وليس للمراتب من حيث هي مراتب وجود متميز عن وجود الأمور المتعينة المترتبة فيها ، بل إن وجودها هو عين وجود الأمور المتعينة المترتبة مثل مرتبة الحسّ والشهادة فهي مثلا مرتبة
“77 “
كلية تشمل جميع المحسوسات الجزئية المتعينة من الأفلاك والأنجم والعناصر والمواليد ، ووجود تلك المرتبة الكلية بعينها متعينة بوجود نفس هذه الجزئيات وليس واحد من الكلى والجزئيات له وجود مستقل متميز عن غيره فتدبر .
( وأيضا منها )
حين يتنزل الواجب من حضرة الذات فلتنزلاته خمس درجات
هي الغيب والشهادة بالوسط والروح والمثال والخامس جمعية تلك الحضرات
المراتب الكلية تنحصر في خمس مراتب وتسمى الحضرات
( الأولى ) : تسمى حضرة أو مرتبة الغيب والمعاني ؛ وهي حضرة الذات بالتجلي والتعين الأول والثاني وما اشتملا عليه من الشؤون والاعتبارات أولا والحقائق الإلهية والكونية ثانيا ،
و ( الثانية ) : المقابلة للأولى تسمى الشهادة والحس ؛ وهي من حضرة عرش الرحمانية حتى العالم الأرضي وما بينهما من صور أجناس العالم وأنواعه وأشخاصه،
و ( الثالثة ) : التي تتلو مرتبة الغيب تنازلا تسمى مرتبة الأرواح ،
و ( الرابعة ) : التي تتلو عالم الحس تصاعدا هي التي تسمى عالم المثال والخيال المنفصل ،
و ( الخامسة ) : التي تجمع ما سبقها تفصيلا هي حقيقة العالم وإجمالا هي الصورة العنصرية الإنسانية ، وقال بعضهم قدس الله أسرارهم :
المراتب الكلية ست ، ولأن المراتب مجال ومظاهر إذن فلا تخلو مما هو ظاهر ، ويظهر فيها على الحق سبحانه وحده وليس على الأشياء الكونية
“78 “
أو ما يظهر أيضا على الحق وعلى الأشياء الكونية ويسمى القسم بمرتبة الغيب بسبب غياب الأشياء الكونية فيه عن نفسها وعن غيرها . إذن ليس لأي شئ ظهور إلا على الحق سبحانه وتعالى .
وهذا القسم ينقسم إلى مرتبتين لأن عدم ظهور شئ على الأشياء الكونية ويسمى القسم الأول بمرتبة الغيب بسبب غياب الأشياء الكونية فيه عن نفسها وعن غيرها . إذن ليس لأي شئ ظهور إلى علي الحق سبحانه وتعالى .
وهذا القسم ينقسم إلى مرتبتين لأن عدم ظهور شئ على الأشياء الكونية يكون إما بسبب انتفاء أعيانها بالكلية علما وعينا حيث كان الله ولم يكن معه شئ وتسمى هذه المرتبة بالتعين الأول ، والمرتبة الأولى للغيب ،
وإما بسبب انتفاء صفة الظهور على أعيانها مع أنها أي الأشياء متحققة وثابتة ومتميزة في العلم الأزلي وظاهرة على الحق سبحانه وتعالى وليس على نفسها ،
وأمثالها كما هو الأمر في الصور الثابتة في أذهانها ، وتسمى هذه المرتبة بالتعين الثاني وعالم المعاني والمرتبة الثانية للغيب .
أما القسم الثاني من المراتب التي ما يظهر فيها يظهر على الحق كما يظهر على الأشياء الكونية فينقسم إلى ثلاث مراتب :
( المرتبة الأولى ) : هي مرتبة الأرواح ؛ وهي مرتبة ظهور الحقائق الكونية المحددة البسيطة لنفسها ولمثلها كالأرواح التي تدرك في هذه المرتبة أعيانها وأمثالها .
( المرتبة الثانية ) : مرتبة عالم المثال ؛ وهي مرتبة الوجود للأشياء الكونية المركبة اللطيفة التي لا تقبل التجزئة والتبعيض والحرق والالتئام .
“79 “
( المرتبة الثالثة ) : هي عالم الأجسام ، وهي مرتبة وجود الأشياء المركبة الكثيفة التي تقبل التجزئة والتبعيض وسميت هذه المرتبة بمرتبة الحسّ وعالم الشهادة ،
إذن فمجموع هذه المراتب خمس ، والمرتبة السادسة هي المرتبة الجامعة لجميع المراتب وهي حقيقة الإنسان الكامل لأنه جامع للجميع بحكم البرزخية التي له والله أعلم بالحقائق .
( وأيضا منها )
في المرتبة الأولى لا تنفصل صفات الجبروت عن الذات والملك عن الملكوت * ولا تظهر أعيان الوجود في عين الظهور بل في علم الثبوت
في المرتبة الأولى وهي التعين الأول لا يتميز الملك عن الملكوت وهو مرتبة الأرواح ، ولا الملكوت عن الجبروت وهو مرتبة الصفات ، ولا الجبروت عن اللاهوت وهو مرتبة الذات بل هي وحدة صرف وقابلية محض ، وتندرج هذه المراتب فيها وتندمج من غير امتياز بعضها عن بعض لا علما ولا غيبا ،
وخصوصيات هذه الاعتبارات ليس لها تميز لإحداها عن الأخرى باعتبار الاندراج والاندماج في هذه المرتبة ، وإذا كان هذا الامتياز بحسب العلم وحسب تسمى أيضا بالشؤنات الذاتية والحروف العاليات والحروف العلوية والحروف الأصلية ،
وبعد امتيازها بعضها عن الآخر في المرتبة الثانية بسبب نورانية العلم فهي صور الشؤون المذكورة وتسمى بالأعيان الثابتة والماهيات .
“80 “
( وأيضا منها )في عالم المعنى لا تعى . . * الأشياء بذاتها أصلا ولا بغيرها
هي من ناحية الوجود جميعا متحدة . . * قد فصلها عن بعضها نوانية العلم
في المرتبة الثانية أي التعين الثاني - كما تسمى - لا يكون للأشياء الكونية في عالم المعاني أصلا شعور بذاتها وذوات أمثالها باعتبار التحقق والتميز لجميع المعاني الكلية والجزئية فيها ، بل إن تحققها وثبوتها في هذه المرتبة لا يقتضى إضافة الوجود إليها بحيث تتصف بالموجودية أو يتعدد ويتكثر الوجود بسبب إضافته ونسبته إليها ،
ولأنها لا تتصف بالوجود فيلزم بطريق أولى ألا تتصف بالكمالات التابعة للوجود مثل شعورها بذاتها وأمثالها إذن فهي لا تتعدد وتتميز في هذه المرتبة بالتعدد والتميز الوجودي ،
بل إن تعددها وتميزها باعتبار العلم وحسب بخلاف المرتبة الأولى ؛ حيث لا يلحظ أيضا هذا التميز والتعدد العلمي ومثال هذا بعينه مثال الحبة التي هي أصل الشجرة لو فرضنا أنها عالمة إذن فتعيّن الحبة وتجليها على نفسها بلا تفاصيل الخصوصيات للجذر والساق والفروع والأوراق والأزهار والثمار المندرجة والمندمجة فيها يكون ملحوظا لها بمثابة التعين الأول الذي لا يكون للأشياء فيه تعدد وجودي ولا تميز علمي ، وتعيّن وتجلى الحبة على نفسها بصور تفاصيل هذه الخصوصيات التي تتجلى على ذاتها
“81 “
بصورة الجذر والساق والفروع والأوراق والأزهار والثمار ، وتشاهد هذا المفصل في المجمل بمنزلة التعين الثاني الذي يكون فيه للأشياء تميز علمي ، مع أنها ليس لها تعدد وجودي ، وهذه الخصوصيات المذكورة باعتبار الاندراج والاندماج في المرتبة الأولى بلا تعدد وجودي وتميز علمي هو مجلى الشئونات الذاتية ، وصور معلوميتها في المرتبة الثانية هي مثال حقائق الموجودات المسماة بالأعيان الثابتة في عرف الصوفية والماهيات لدى الحكماء كما مر .
.
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
شرح الرباعيات الفقرة الأولى .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
مواضيع مماثلة
» شرح الرباعيات الفقرة الثانية .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات الفقرة الثالثة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات الفقرة الرابعة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات الفقرة الخامسة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات الفقرة السادسة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات الفقرة الثالثة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات الفقرة الرابعة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات الفقرة الخامسة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات الفقرة السادسة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
السبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله