المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
شرح الرباعيات الفقرة الرابعة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: من كتب الصوفية :: لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن جامي
صفحة 1 من اصل 1
26122020

شرح الرباعيات الفقرة الرابعة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
شرح الرباعيات الفقرة الرابعة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
الشيخ نور الدين عبد الرحمن جامي 898 هـ
( وأيضا منها )
حين ترى الملك على مسند الفقر * فأنت عليم يقينا بأسرار الحقيقة
“110 “
ولو تنقش على لوح قلبك صورته * تجد طريقا من هذا النقش إلى ( ) النقشبند
(وأيضا منها )
المتألّمون يعلمون سر هموم العشق * وليس المتفكهون والمغرورون ويمكن السير متخطيا النقش إلى من لا نقش له ، وهذا النقش الغريب يعرفه النقشبنديون
وطريقة توجه حضرة الخواجة وخلفائه - قدس الله تعالى أسرارهم - وتربية نسبتهم الباطنية هي إذا أراد أحد الاشتغال بهذه التربية فيستحضر
أولا صورة ذاك الشخص الذي ينتسبون إليه في خياله حتى ذاك الوقت الذي تبدو فيه أثر حرارتهم وكيفيتهم المعهودة ،
ثم يلازم تلك الكيفية كل منهم بتلك الصورة والخيال التي هي مرآة الروح المطلقة ، ويتوجه إلى القلب الذي هو الحقيقة الجامعة الإنسانية التي يفصلها مجموع الكائنات من العلوية والسفلية .
ومع أن هذه الحقيقة منزهة عن الحلول في الأجسام لكن بما أن نسبته توجد بينها وبين هذه القطعة الصنوبرية من اللحم أو القلب ؛
إذن فلا مناص من التوجه إلى هذه اللحمة الصنوبرية وتركيز النظر والفكر والخيال وسائر القوى عليها والحضور بها وإقرارها - أي الحقيقة - في القلب ،
ولا نشك في أن الغيبة والفناء يحدثان في هذه الحالة فيجب عد كيفيتهما طريقا لا بد من تعقبه ونفى أي فكرة ترد متوجها إلى حقيقة قلبه وحسب وعدم الانشغال
“111 “
بأي شئ سواها والإسراع بالهرب في ذاك المجمل إلى الكلى حتى يتحقق ذاك النفي ، ويمتد زمان كيفية الغيبة والفناء ، ولا ينفصم أحدهما عن الآخر كما قيل.
( بيت )
إن استطعت وصل الإعدام * عرفت العمل بعمل أرجل الرجال
وقال حضرة الخواجة - قدس الله سره - في ترقى حال هذه الكيفية وزيادة هذه النسبة ومقدمة ظهور صفة الفناء ( مصراع ) : ( ألق بمراميك ونفسك إلى هذا الفناء ) ،
ولو اضطرب تفكيره فالأمل باستحضار خيال حضرة المرشد أن يندفع هذا التشويش وإلّا فعليه أن يزفر في ثلاث مرات أنفاسه بقوة كأنه يطرد شيئا من دماغه ويخلى نفسه منه ، ثم ينشغل بالطريقة المذكورة ، وإذا عادت تلك الخواطر عليه بعد التخلية بالطريقة المذكورة أن يقول ثلاث مرات :
( استغفر الله من جميع ما كره الله قولا وفعلا وخاطرا وسامعا وناظرا ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ) .
ويجعل قلبه موافقا لسانه في هذا الاستغفار وينشغل تماما بدفع الوساوس الأصلية من قلبه بالكلام أو الفعال ، فإذا لم يندفع بهذا أيضا يتأمل في قلبه بضع مرات كلمة ( لا إله إلا الله ) ، بحيث يتصور أنه ( لا موجود إلا الله ) ، فإذا لم يندفع بهذا كذلك يقول مرارا جهرا
( والله ) ويمد قوله ويغوص به في قلبه وينشغل بهذا دائما ما لم يصبه الملل ، فإن
“112 “
أصابه الملل ترك دفع الوساوس والخيال لأنهما - وإن كانا مشوشين له - موجود من الموجودات الذهنية قائم بالحقيقة في الحق بل هو عين الحق لأن الباطل كذلك بعض من ظهورات الحق كما قال الشيخ أبو مدين قدس الله سره :
( شعر )
لا تنكر الباطل في طوره * فإنه بعض ظهوراته
واعطه منك بمقداره * حتى توفى حق إثباته
وقال الشيخ مؤيد الدين الجندي في تتميمها شعرا
فالحق قد يظهر في صورته * ينكرها الجاهل في ذاته
ولا شك من أن ذوقا سيحصل بهذه الملاحظة وتقوى نسبة الأعزاء ويجب نفى ذلك الفكر في ذلك الزمان والاتجاه إلى حقيقة الفناء وإسلام النفس إليها وتعقبها ،
وما دامت هذه النسبة للغيبة والفناء في ترق فإن الفكر في حقائق الأشياء والتوجه إلى الجزئيات هو عين الكفر ( مصراع ) : ( البقاء كفر والفناء دين ) ،
بل لا يجب كذلك الفكر في أسماء الله وصفاته وإذا استطاع نفاه أيضا لأن المطلب الروحاني لهذه الطائفة
“113 “
توجههم إلى الفناء في حدود وادى الحيرة ومقام تجلى أنوار الذات ، وما من شك في أن الفكر في الأسماء والصفات أدنى من هذه المرتبة .
( مثنوى )
لا تكن أصلا فهذا هو الكمال وحسب * أسرع بالفناء فهذا هو الوصال وحسب
( وأيضا منها )
امسك يا أخي بأول خيط الدولة * ولا تقض عمرك الغالي في خسارة
احتفظ دائما في كل مكان ومع كل إنسان وفي كل شأن بعين قلبك مغمضة في جانب الحبيب
ويجب التدريب على هذه النسبة ؛ بحيث لا تخلو قط ، منها وإذا غفلت لحظة فعليك استئناف التدريب بالطريقة المذكورة ، ولا بد من دوام الحضور وتركيز عين قلبك على حقيقتك الجامعة وأنت في الدار والسوق والبيع والشراء والطعام والشراب وكافة الأحوال وجعل هذه الحقيقة نصب العين واستحضارها ،
وعدم الغفلة عنها بالصور الجزئية بل يعد كافة الأشياء قائمة بها ، ويسعى إلى أن يشاهدها في سائر الموجودات المستحسنة وغير المستحسنة إلى أن يبلغ الحد الذي يرى فيه نفسه في كل شئ ،
وبعد كل الأشياء مرآة جماله الكامل بل يرى كل الأشياء أجزاء له .
“114 “
(مصراع )
كل الجميل والقبيح جزء بالدرويش ولا يغفل عن مشاهدتها أثناء الكلام بل يوجه إليها عين قلبه ولو كان مشغولا في الظاهر في أمر آخر كما قيل:
( نظم )
كن عارفا بداخلك غريبا بخارجك * فهذا المسلك البديع نادر في العالم
وكلما زاد الصمت قويت تلك النسبة ، ويجب أن يحفظ المتوجه نفسه من الغضب لأن الغضب يخلى الباطن من نور المعنى وإذا وقع - والعياذ بالله - غضب أو حدث قصور ، بحيث يطرأ تكدر قوى وتضعف أو تقل السيطرة على النفس قام فاغتسل فإن زال الغضب وعادت الطمأنينة بالماء البارد الذي يهب صفاء كثيرا فبها وإلا اغتسل بالماء الساخن وارتدى رداء طاهرا وصلى ركعتين في مكان خال ويتنفس مرارا بقوة ويخلى نفسه وينشغل بالطريقة المعهودة ، ويتضرع في الظاهر أيضا إلى حضرته الجامعية ، ويتوجه إليها بالكلية ،
ويدرك أن هذه الحقيقة الجامعة هي مظهر مجموع ذات الله سبحانه وصفاته وليس معنى ذلك أن الله حل فيه تعالى الله عن ذلك بل بمنزلة ظهور الصورة في المرآة ؛ إذن فهذا التضرع في حقيقته إلى الله الحق - سبحانه وتعالى - حين يريد الانشغال بمهمة تلا بأتم ما يكون التفرغ هذا الدعاء في حضرته الجامعة ( اللهم كن وجهتي في كل وجهة ومقصدى في كل
“115 “
قصد وغايتى في كل سعى وملجئى وملاذى في كل شدة ووكيلي في كل أمر وتولنى تولى محبة وعناية في كل حال ) ،
وبعد ذكر الحق - سبحانه - ودعائه يشرع في ذاك الأمر المهم متوجها وحاضرا مع حضرته سبحانه .
وبعض من هذه الطائفة العلية قدست أسرارهم قالوا بالتوجه إلى الصورة الكتابية ورعاية الهيئة الرقمية لكلمة ( لا إله إلا الله ) أو الاسم المبارك ( الله ) بدل التوجه إلى الشيخ ، ورعاية صورته سواء كانت مكتوبة في موضع خارج ذواتهم وينظرون إليها بالحواس أو الخيال أو تخيلوها في حوالي صدورهم وقلوبهم لأن المقصود من التوجه إلى بعض الأمور الكونية هو دفع الخواطر المتفرقة وتفريغ القلب من كثرة الصور الكونية حتى تنحمى آثار الكثرة في غلبة التوجه ،
وينجذب الطالب المتوجه إلى حدود نسبة الغيبة وكيفية الفناء وتزول أيضا بالكلية صورة ذاك الجزئي المتوجه إليه ، ولا شك من أن ذاك الأمر المتوجه إليه من أي جنس يكون هو المقصود فكيف إذا كان بينه وبين المطلوب نوع من المناسبة المرعية؟
وكان بعض من أهل الطريق المنسوبون إلى السلطان إبراهيم بن أدهم - قدس الله روحه - في البداية يتوجهون إلى أحد المحسوسات مثل حجر أو طوبة وغيرهما بنحو أن يثبتوا عليه عيونهم الظاهرة ولا يطرفون عيونهم في نظرهم إليه ويتوجهون إليه بجميع قواهم الظاهرية والباطنية حتى تندفع بالكلية خواطرهم وتحدث كيفية نسبة الفناء .
وقال بعضهم - قدس الله أسرارهم - إن النوع العالي من التوجه هو أن الطالب المتوجه يجعل ملاحظة حضرة العزة عز شأنه سمت توجهه مجردا من لباس الحرف والصورة والعربية والفارسية ، ولا يدع أن تزاحمه ملابسات الحوادث
“116 “
من الجسم والعرض والجوهر وإذا عجز عن هذا قصورا يجعل بناء على الحديث : ( رأيت ربى نورانيا ) حضرة العزة على صفة النورية غير المتناهية نصب بصيرته .
وقال بعض الكبراء : إن أتم توجهات المتوجه إلى حضرة الحق وأكمل مراتب الحضور مع المطلوب المطلق هو أن يتوجه إلى حضرة الحق بعد تعطيل القوى الجزئية الظاهرة والباطنة من التصرفات المختلفة ، وإفراغ الخاطر من كل صورة علمية واعتقادية بل عن كل ما سوى المطلوب الحق - سبحانه وتعالى - بنحو أن يصير الحق معلوما يعنى كما هو في الواقع ، وليس مقيدا بتنزيه وتشبيه مسموع أو مظنون بل التوجه إلى المجمل المطلق الهيولاني الصفة القابل لجميع الصور والأمور التي تفيض عليه من حضرة الحق والبراء من نقش الاعتقادات المستحسنة والمستنكرة مع توجه العزيمة والجمعية والإخلاص التام والمواظبة على هذه الحال على الدوام ، أو في أكثر الأوقات دون فترة ولا توزع خاطر ولا تشتت عزيمة مع الجزم بأن كمال الحق تعالى ذاتي ومستوعب لجميع الأوصاف سواء ظهر حسنها أو خفى .
ومع الجزم بأن لا شئ عقلي قط ولا فكرى ولا وهمى يمكنه الإحاطة بسر الحق تعالى بل هو كما أخبر عن ذاته قائلا كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ )،
يظهر إذا أراد في أي صورة من صور العالم الظاهر أو يتنزه إن أحب عن الجميع ، ولا يمكن إضافة أي صورة واسم ورسم إليه أو كانت إذا شاء جميع الأحكام والأسماء والصفات صادقة عليه ومحمولة ،
ومع كل هذا فذاته غير منزهة عن كل ما لا يليق بعظمته وجلالته ولا من الصفات التي يضيفها البرهان والعيان إلى ذاته المقدسة ، ولو أن أحدا لاحظ الوجود من مبدأ مراتب تجليات حضرة الحق سبحانه
“117 “
وتعالى حتى منتهاها وثبت هذا المعنى على الدوام نصب بصيرته فإنه لا يرى في الواقع غير وجود مطلق ووجود مقيد ، واعتبر حقيقة الوجود واحدة في كلا الوجودين وعد الإطلاق والتقييد من نسبها واعتباراتها ، فلا شك من أن هذه الملاحظة سوف تهبه حلاوة عظيمة وذوقا تاما .
ومن هذا القبيل ملاحظة معنى الاتحاد والاتصال في عرف هذه الطائفة ؛ فالاتحاد هو ( شهود الحق الواحد المطلق الذي الكل به موجود بالحق فيتحد به الكل من حيث كون كل شئ موجودا به معدوما بنفسه لا من حيث أن له وجودا خاصا اتحد به فإنه محال ) ، والاتصال هو ( ملاحظة العبد عينه متصلا بالوجود الأحدى بقطع النظر عن تقييد وجوده بعينه واسقاط إضافته إليه فيرى اتصال مدد الوجود ونفس الرحمن عليه على الدوام بلا انقطاع حتى يبقى موجودا به ) .
( وأيضا منها )
الهاء هي غيبة الهوية يا عالما بالحروف * ولأنفاسك أساس على ذال الحرف
فاعلمن هذا الحرف فقد قلت فيه * كلاما عميقا في الرجاء واليأس لو راعيته
يقول الشيخ أبو الجناب نجم الدين أحمد الكبرى - قدس الله سره - في رسالته ( فواتح الجمال ) ذكرا يجرى على نفوس حيوانات أنفاسهم الضرورية لأن حرف الهاء يتردد في الشهيق والزفير ، وهو يشير إلى غيبة هوية الحق سبحانه شاءوا أو أبوا ، ونفس هذا
“118 “
الحرف موجود في الاسم المبارك ( الله ) والألف واللام للتعريف وتشديد اللام للمبالغة في هذا التعريف ؛ إذن فيجب أن يكون الطالب الفطن في نسبة المعرفة بالحق - سبحانه - على هذا الوجه ؛ وهو أن يخلط وقت تلفظه بهذا الحرف الشريف هوية ذات الحق - سبحانه وتعالى - ويقف في خروج النفس ودخوله على ألا يقع في نسبة الحضور مع الله فتور حتى يصل إلى حد أن تكون هذه النسبة دائمة الحضور بقلبه دون تكلف في الحفاظ عليها ،
ولا يستطيع بتكلف أن يبعد هذه النسبة عن قلبه ، ودوام الالتجاء والاتصال بصفة الانكسار إلى جناب الحق - سبحانه - أقوى سبب لدوام هذه النسبة ، يجب أن يطلب دائما من الحق - سبحانه - بقاء هذه الصفة فيه بضراعة وحاجة ولو سعى في الحفاظ على هذه النسبة عمرا أبديا له فلن يفيها حقها - وسيظل هذا المثل ( غريم لا يقضى دينه ) منطبقا عليه .
( وأيضا منها )
ما أحسن أن يمتلئ قلبك بالنور من الذكر * وتنقهر نفسك تحت شعاعه
وتبتعد أفكار الكثرة عنك * ويصير الذاكر بكليته ذكرا والذكر مذكورا
أعلم أن سر الذكر والترقي في مراتبه هو أن حقيقة المناسبة بين العبد والرب ، والتي احتجبت وغمرت بالأحكام الخلقية والخواص والصفات الإمكانية تغدو حية ، وهذه الحالة لا تحدث بدون قطع التعلقات
“119 “
الظاهرة والباطنة وبدون تفريغ القلب من كافة الارتباطات التي حصلت بعد الإيجاد بين الإنسان وسائر الأشياء سواء كان يعلم بها أو يجهل ، إذن فعلى الطالب السالك الرجوع عما فيها بمفارقة صورة الكثرة بالتدريج بواسطة الانفراد والانقطاع حتى تنشأ في الجملة المناسبة بينه وبين الحق تعالى ،
وبعد ذلك يتوجه إلى حضرة الحق - سبحانه وتعالى - بملازمة ذكر من الأذكار ، والذكر من وجه كونى ومن وجه آخر رباني ،
لأنه من ناحية اللفظ والنطق كونى ومن ناحية المدلول ربانىّ بل هو الرب ، إذن فذاك برزخ بين الحق والخلق وبسببه يحصل نوع آخر من أنواع المناسبة .
وآثر مشايخ الطريقة - قدس الله تعالى أرواحهم - من جملة الأذكار ذكر ( لا إله إلا الله ) عن الحديث النبوي الوارد فيه ( أفضل الذكر لا إله إلا الله ) ،
وصورة هذا الذكر مركب من النفي والإثبات ويمكن في الحق طي الطريق إلى حضرة الحق سبحانه بهذه الكلمة . إن حجب السالكين ناتجة عن النسيان ،
وحقيقة الحجاب هي انتقاش الصور الكونية في القلب ،
وفي هذا الانتقاش نفى الحق وإثبات الغير ، وبحكم المعالجة بالأضداد ؛
ففي كلمة التوحيد نفى ما سوى الحق وإثبات الحق سبحانه ، والخلاص من الشرك الخفي لا يتأتى بغير المداومة والملازمة على معنى هذه الكلمة ،
إذن فعلى الذاكر وقت جريان هذه الكلمة على لسانه أن يرعى الموافقة بين القلب واللسان ، وفي ناحية النفي يطالع وجود جميع المحدثات بنظر الفناء ،
وفي طرف الإثبات يشاهد الوجود القديم جل ذكره بعين البقاء حتى تستقر في القلب بواسطة تكرار هذه الكلمة صورة التوحيد ، ويصبح الذكر الصفة
“120 “
اللازمة للقلب ، وفي أوقات فترات الذكر اللساني لا يتسرب فتور وقصور إلى ذكر القلب وتنمحى صورة التوحيد وهي معنى الذكر عن وجه القلب الظاهري ، وتثبت حقيقته في وجه القلب الباطني وتتجوهر حقيقة الذكر في القلب ، وتتحد حقيقة الذكر بجوهر القلب ويفنى الذاكر في الذكر والذكر في المذكور ،
ومن الكلمات القدسية والأنفاس المتبركة لحضرة الخواجة قدس الله روحه : كل ما رؤى وسمع وعلم هو غير وحجاب ويجب عدّ كلمة ( لا ) في الحق نفيا ونفى الخواطر وهو الشرط الأعظم للسلوك لا يتيسر بالكمال بدون تصرف العدم في وجود السالك ؛ لأن هذا التصرف العدمي أثر ونتيجة للجذبة الإلهية ،
والوقوف القلبي من أجل أن يطالع أثر تلك الجذبة ويستقر هذا الأثر في القلب ، ورعاية العدد في الذكر القلبي من أجل جمع الخواطر المتفرقة .
وفي الذكر القلبي إذا تجاوز العدد الواحد والعشرين ولم يظهر الأثر دل هذا على عدم جدواه ، وعمل الذكر وأثره هو أن ينتفى وجود البشرية في زمان النفي وفي زمان الإثبات يطالع أثر من آثار تصرفات الجذبة الألوهية ، والوقوف الزماني وهو عمل السالك للطريق هو الوقوف على أحواله وما هي صفته وحالته في كل زمان وهل يوجب الشكر أو الاعتذار .
وقيل حبس النفس وقت الذكر سبب ظهور الآثار اللطيفة ويفيد شرح الصدر واطمئنان القلب وتساعد على نفى الخواطر . وتعود حبس النفس أو التنفس سبب وجود الحلاوة العظيمة في الذكر وواسطة كثير من الفوائد الأخرى .
ولم يكن حضرة الخواجة - قدس الله تعالى روحه - يرى منع التنفس لازما في الذكر ومثله رعاية العدد ، لكنه كان يعد رعاية الوقوف القلبي أمرا مهما ولازما لأن خلاصة المقصود
“121 “
من الذكر هي الوقوف القلبي ، ومن العبارات والاصطلاحات السلسلة للخواجات - قدس الله تعالى أرواحهم - ( الذكر ) ، و ( التوبة ) ، و ( المراقبة ) ، و ( المشاهدة ) ، والذكر هو الذكر اللساني أو القلبي ، والتوبة هي أن الذاكر يقول في كل مرة يذكر فيها بلسانه أو بقلبه الكلمة الطيبة في عقبها بنفس لسانه ( رب مقصودى أنت ورضاؤك ) ؛ لأن هذه الكلمة توبة تنفى كل خاطر يرد بالخير أو الشر حتى يصير ذكره خالصا ويفرغ سره عما سوى الله .
والمراقبة هي مراقبة الخواطر بحيث يقول في لحظة واحدة مرارا إن خاطره لن يخرج إلى غير الله والمقصود من كل هذه هو ( المشاهدة ) ، وهي الفناء والذكر الخفي على الحقيقة ، والذكر اللساني والذكر القلبي بمنزلة تعلم الأبجدية حتى تحصل ملكة القراءة ، وإذا كان المعلم حاذقا ورأى في الطالب الصادق استعدادا جاز له أن يجعله قارئا في الخطوة الأولى وأبلغه مرتبة المشاهدة بلا زحمة تعلم الأبجدية ،
لكن أغلب الطلاب إذا تم إرشادهم إلى المشاهدة قبل الذكر اللساني والذكر القلبي فهم بمنزلة من ليس له جناحان وريش ويكلف بالتحليق والطيران
.( نظم )
نطير بريشنا إلى الفلك * لأن أصل جوهرنا عرشي وتصير للزهرة الحوادث الطبعية حين تدور حول جيشنا * وتنبت في ذرات الهواء روح من أنفاس عشقنا المربى للروح
“122 “
وكتب المخدوم قدوة العرفاء الكاملين وأسوة الكبراء العارفين المتوجه إلى الله بالكلية والداعي إليه بالأنوار الجلية .
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
شرح الرباعيات الفقرة الرابعة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» شرح الرباعيات الفقرة الأولى .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات الفقرة الثانية .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات الفقرة الثالثة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات الفقرة الخامسة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات الفقرة السادسة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات الفقرة الثانية .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات الفقرة الثالثة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات الفقرة الخامسة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات الفقرة السادسة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم