المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الفصل الثانى فى مظهرية الإنسان للعالم صورة ومعنى علواً وسفلاً ظاهراً وباطناً فاعلة ومنفعلة كتاب الكمالات الإلهية فى الصفات المحمدية
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: سيدي عبد الكريم الجيلي :: الكمالات الإلهية فى الصفات المحمدية
صفحة 1 من اصل 1
08112017
![مُساهمة مُساهمة](https://2img.net/i/empty.gif)
الفصل الثانى فى مظهرية الإنسان للعالم صورة ومعنى علواً وسفلاً ظاهراً وباطناً فاعلة ومنفعلة كتاب الكمالات الإلهية فى الصفات المحمدية
الفصل الثانى فى مظهرية الإنسان للعالم صورة ومعنى علواً وسفلاً ظاهراً وباطناً فاعلة ومنفعلة كتاب الكمالات الإلهية فى الصفات المحمدية
كتاب الكمالات الإلهية فى الصفات المحمدية سيدي عبد الكريم الجيلي رضي الله عنه
الفصل الثانى فى مظهرية الإنسان للعالم صورة ومعنى علواً وسفلاً ظاهراً وباطناً فاعلة ومنفعلة
اعلم أيدك الله بروح الأرواح وجعل فى العالم القدسى غدوك والرواح، أن الإنسان على الحقيقة ليس هو بتبع للعالم ولا نسخة له، بل العالم تبع الإنسان ونسخته. وما سمى العالم بالإنسان الكبير إلا لكون الأشياء الموجودة فى العالم محسوساً فى النظر والرؤية، لا على أنه أكبر فى المقدر عند الله تعالى من الإنسان. فلذلك كان فى الإنسان أشياء موجودة ليست هى فى العالم الكبير إلا من حيث الحكم وهذه الأشياء الموجودة فى الإنسان هى أشرف الأمور كالعلم بالله مثلاً.
فإن العالم الكبير ليس عنده مرتبة العلم بالله، ولا مرتبة الوسع الإلهى المذكر وفى قوله: (لا يسعنى أرضى ولا سمائى ويسعنى قلب عبدى المؤمن)، فهذا الوسع أس العالم الكبير إلا من حيث الحكم، وهو كون الإنسان موجوداً فيه.
فللإنسان خصوصيات شريفة ليست للعالم الكبيرن وليس للعالم الكبير خصوصية بشئ دون الإنسان. وكل ما فى العالم فى الإنسان ولا عكس.
ومن ثم كان الإنسان أصلاً للعالم، وكان هو المقصود من الوجود، لأن الله تعالى إنما خلق العالم لأجل الإنسان لا الإنسان لأجل العالم. إلا تراه يقول: (وسخّر لكُم مّا فِي السّماواتِ وما فِي الْأرْضِ جمِيعاً مِّنْهُ) سورة الجاثية آية 13.
فالعالم كله مسخر للإنسان مخلوق من أجله، والإنسان هو الأصل فى ذلك، ولا اعتبار بخلق السموات والأرض والملائكة قبل خلق الإنسان. فإنما جرت سنة الله بذلك أن يخلق الشجرة قبل الثمرة. والثمرة هى المقصودة من الشجر. ألا تراه كيف يخلق الجسم فى الرحم، قبل نفخ الروح فيه. فكذلك العالم بالمثابة جسم والإنسان روحه، فالأصل هو الروح والجسم غير مطلوب لنفسه، ألا تراه يفنى الجسم، والروح باقية.
كما يفنى العالم الدنيا والإنسان باقٍ فى الدار الآخرة فكذلك كل العوالم فرع فى المعنى على الإسنان، وهو الأصل.
فإذا عرفت ذلك فاعلم أن الإنسان عالم كبير فى نفسه، وفيه مضاهاة لكل شئ من الأشياء الموجودة فى العالم الكبير، جملة وتفصيلاً.
فأول مضاهاته هى المضاهاة العلوية ولأجل ذلك نذكرها أولاً، ثم نرجع إلى مضاهاة العالم السفلى، إن شاء الله.
فاعلم أنه يضاهى العرش بقلبه، وقد قال عليه السلام: (قلب المؤمن عرش الله تعالى) ويضاهى الكرسى بنفسه، ويضاهى اللوح بمخيلته. فكما أن صور الموجودات ظاهرة فى اللوح كذلك هى ظاهرة فى مخيلة الإنسان منطبعة فيها بالقبلية الأصلية. ويضاهى القلم بعقله الكلى. فكما أن القلم يثبت فى اللوح مقادير الموجود، كذلك العلقل يثبت فى المخيلة مقادير الأشياء، ويضاهى العناصر بطبعه، ويضاهى السموات السبعة وأفلاكها بقوه الروحانية.
وقد ذكرنا ذلك فى كتاب الإنسان الكامل وجعلنا له بابًا مدوناً.
كما جعلنا منها أبواباً لمضاهاته للملائكة مثل ميكائيل، وعزرائيل، وإسرافيل، وجبرائيل وغيرهم.
- فمضاهاته لجبريل بالعقل الأول منه.
- ومضاهاته لإسرافيل بقلبه.
- ومضاهاته لميكائيل بهمته.
- ومضاهاته لعزرائيل بوهميته
- ومضاهاته لباقى الملائكة المسخرة بخواطره الفكرية.
- ومضاهاته للكروبيين بالقوى القدسية التى له فى روحه.
- ومضاهاته للجنة والنار بمصورته، لأنه يصور فى وجوده بمصورته جميع تلك الأشياء الموجودة فيهما من النعيم والعذاب وأسبابهما.
- ويضاهى البرزخ بعالم المثال الموجود فيه والدليل على ذلك قوله تعالى: (اللّهُ يتوفّى الْأنفُس حِين موْتِها والّتِي لمْ تمُتْ فِي منامِها فيُمْسِكُ الّتِي قضى عليْها الْموْت ويُرْسِلُ الْأُخْرى إِلى أجلٍ مُسمًّى إِنّ فِي ذلِك لآياتٍ لِّقوْمٍ يتفكّرُون) سورة الزمر آية 42.
فعلم من ذلك أن عالم البرزخ الذى يكون فيه الإنسان بعد الموت هو عالم المثال الذى يكون فيه الإنسان عند النوم، لأن الميت ممسوك فيه، والمتيقظ مرسل منه. وقد وجدنا ذلك بطريقة الكشف والمعينة تحقيقاً.
وإنما سمى بعالم المثال للحى وبالبرزخ للميت لأن الحى يضرب له فيه الأمثلة عن الحوادث فيعبرها عند يقظته. والميت تظهر له فى الحوادث صوراً فيرى محله وموضعه من الدار الآخرة كما ورد فى الحديث عنه قوله صلى الله عليه وسلم: (إن الميت ليفسح له فى قبره حتى يرى موضعه من الجنة النار).
فإذا علمت أن عالم مثاله مضاهٍ للبرزخ فاعلم أن عالم خياله مضاةٍ للحشر، ثم إنه يضاهى الميزان بعقله المعاشى لمقابلة الأشياء يمقتضياتها.
وقد ذكرنا الفرق بين العقل الأول، والعقل الكُلى، والعقل المعاشى فى كتبابنا الموسوم (بقطب العجائب وفلك الغرائب) فلا حاجة إلى إعادة ذكر ذلك فى هذا الموضع.
ثم أنه يضاهى المحاسبة بنتائج فكره. ويضاهى الصراط بطريق هداه الحاصل فيه إلى معرفة كل شئ. ويضاهى الحق سبحانه وتعالى بروحه. فكما أنك تقول فى الحق تعالى: حى، عليم، مريد، قادر، سميع، بصير، متكلم.
كذلك تقول فى روح الإنسان إلى غير ذلك من جميع الصفات وقد ذكرنا تفصيل ذلك فى كتاب (قطب العجائب) على نوعين: نوع حقيقى، ونوع مجازى. وذلك عند شرحنا لقوله عليه السلام: (خلق الله آدم على صورته). وقد تم بذلك مضاهاته للعالم العلوى جميعه ملائكته وملكوتيته وجبروتيته، وإلهيته.
ثم نرجع فنقول فى مشاهاته للعالم السفلى:
- فإنه يضاهى الكرة النارية بالمرة الصفراوية.
- ويضاهى الكرة الهوائية بالطبيعة الدموية
- ويضاهى الكرة المائية بالخلط البلغمى.
- ويضاهى الكرة الترابية بالطبيعة السوداوية.
- ويضاهى النبات بشعره.
- ويضاهى الحيوان بنفسه الحيوانية.
- ويضاهى كذلك كل جنس من الحيوانات بما فى قابلية نفسه الحيوانية من الأوصاف.
- فيضاهى الأسد مثلاً بنفسه حال كون الغضب. والقرد بنفسه حال كون الحسد، والفأر بنفسه حال كون الحرص. وعلى ذلك فقس كل شئ من الحيوانات.
- ثم إنه يضاهى الملك بقلبه لأن القلب حاكم الجسم.
- ويضاهى الأمراء والقضاة وأركان الدولة بالفكر والخيال والمذكرة والحافظة.
- فنقول فى الحافظة إنها مضاهية لخازن الملك. وفى المذكرة إنها أرباب الأقلام. وفى الخيال إنه الأمراء. وفى الفكر إنه مضاهاة للقضاة فلكونهم يحكمون بالبينة والشهود وكذلك الفكر لا يحكم إلا بالدليل.
- ثم إن مضاهاة الإخوان بالخواطر. وكذلك يضاهى أهل الأسباب والصناعة، يضاهى الطباخين مثلاً بحرارة الغدة ويضاهى مثلاً بالمعدة نفسها، ويضاهى الشرطة بالنفس الأمارة بالسوء، ويضاهى بقية الأنواع ببقية القوى. كالقوى الدافعة، والقابضة، والمالكة، المقيدة، والهاضمة، والقاسمة والناشئة، والموصلة بالعروق وغيرها لكل شئ مضاهاة بالعلم... مما يطول شرحه.
- كما تقول فى مضاهاته للسبعة أبحر: بدمعه، ومخاطه، وريقه، وعرقه، ووسخ أُذنه فإنه ماء منعقد، وبوله، ودمه.
- فمنزلة الدم منزلة البحر المحيط، فقل عن الثامن: له لون وطعم. فالمالح لمضاهاة المالح، والحلو للحلو، إلى غير ذلك.
- ثم إنه فيه مضاهاة لأنواع المعادن السبعة، ولغيرها من جميع الموجودات، وقد فتحت لك باباً شريفاً فى معرفة مضاهاته للأشياء جميعها: علويها وسفليها، سعيدها وشقيها، دقيقها وجليلها، كثيرها وقليلها، حقها وخلقها.
ففُك هذا الرمز منك، وافتح قفل هذه الخزانة الشريفة تقع على المطلوب لسر وجودك.
وقد آن أن أختم الكتاب بوصل يوصلك إلى السعادة الكبرى إن فعلت ما نضمنه، والله الموفق، وهو الهادى.
وصل
اعلم أنا ذكرنا مضاهاة الإنسان للعوالم كلها، وليس القصد من ذكر ذلك كله، إلا لتعلم أن العالم صورة والإنسان روح تلك الصورة. وتحقق فهم ما أشار إليه محيى الدين بن العربي رضى الله عنه، فى قوله مشيراً إلى أبى سعيد الخراز وهو وجه وجه من وجوه الحق ولسان من ألسنته. فيعلم أن ذلك عبارة عنك، وأنك عين المسمى بذلك الاسم بالوجوه والحقيقة، بالمجاز والتبعية الحكمية.
ولا على سبيل الإلحاق والنسبة بالرجوع إلى أهل أو فرع بل لما كانت فيك حقائق لا تصل إلى معرفتها وضع لك ذلك الاسم وليس له مسمى سواك. فأول ذلك هو أن تعقد بقلبك وقالبك أنك مسمى ذلك الاسم الأعظم، ثم تشهد تلك الصفات الكمالية بكمالها، على سبيل الملك والمرتبة، لا على سبيل الحكم والمجاز.
فإذا استقام قلبك على هذا العقد، وانتفى عنك الريب، والخناس وزوال الشك والالتباس، فإنك سوف تجد تلك الأوصاف فيك شهوداً وجودياً عيانياً، فإذا صح لك ذلك رجعت إلى تفصيل ذلك للأمر الإجمالى بفتق ما أُرِيتُوه من الأمر فى المشهد الأول، فتأخذ فى التعين بكل اسم وصفة على حد ما هو عليه. فإذا تم لك ذلك تنفتح عليك أبواب المناظر الإلهية، الغيبة الشهودية، فيقع لك ضرورة الشهود بجميع ما كتب عقدك عليه، قلبك حتى تجده بكليتك فتحصل لك فى هذا المقام لذة عظيمة تخرجك عن الحد البشرى لوجودك ما لك من الكمالات وجود تستغرق بلذاته جميع ذاتك، ثم تنتقل بعد ذلك إلى المشاهدة الحقيقية، وذلك هو المعبر عنه بحق اليقين. فأول ما تشرع فى عمل ما اقتضته الصفات الكمالية التى بك، فلا تزال مصيباً تارة، ومخطئاً إلى أن يلج جمل القلب من سم خياط الصفة القادرية بالهمة العالية، والاستقامة الزاكية فحينئذ تجلو الأشياء فى العالم الروحانى وتستهلك من أمره، حتى أنك تشكل بكل صورة روحانية ثم لا تزال والأمر يفتح عليك قلبك يأخذ فى القوة إلى أن تتمكن من ذلك فى عالم الأجسام، فتفعل ما تشاء ثم تعمل فى تصحيح الصفة العلمية.
فأول عمل لك فى هذا الشرع أن تتصور أنه البين على حذر بما اقتضته حقيقتك من حيث ما هى عليه تلك الصور. ثم يرتقى إلى أن لا تحتاج إلى ذلك التصوير. بل بنفس أطلاعك على حقيقتك من حيث ذلك الشئ، تجد الأمر على ما هو عليه. فتارة تجده عياناً، وتاره تجده وقوعاً يقع عندك علمه بحيث لا تقدر على رده، وآونة تسمع خطاباً منك بتحقيق ذلك الأمر، ولا تزال كذلك حتى تفرغ عن جميعها التعمّلات فى جميع الأوصاف فتكون ذاتاً ساذجاً إذا تصب فى صفة استكملها بشهودها، ووجودها، وبطونها، وظهورها، وآثارها على حدّ ما هى عليه.
وأنت برزخ بين بحرين. البحر الأول وهو الذى يقع عليه نظرك بحر الألوهة، والبحر الثانى وهو الذى يقع عليه نظره منك بحر الخليقة والعبودية وهذا البحر هو الدرّ، يكون وراء ظهرك. والأول هو بين عينيك، فلا تزال كذلك كذلك مقدس الذات، منزه الصفات، ظاهراً بجميع التشبيهات، جامعاً للمعانى والتصورات، فاعلاً ما تريده من سائر الإرادات، عالماً بما هى عليه جميع الموجودات، عاملاً بما تقتضيه شؤونك فى جميع الحالات.
وقد كمل الخطاب، وهذا ختم الكتاب، والله أعلم بالصواب، والحمد لله، وصلى الله على سيدنا محمد وآبه وصحبه وسلم.
وافق الفراغ من تعليقه جميعه بخط مؤلفة العبد الفقير الزاهد الكريم عبد الكريم بن إبراهيم بن عبد الكريم الكيلانى الصوفى لطف الله به صبح نهار الاثنين الثامن والعشرين من شهر شوال المبارك أحد شهور سنة خمس وثمان مائة بمحروسة زبيد حرسها الله تعالى.
كتبا وألفنا وفُهْنا بعد ... ... ... ... من عن الإدراك (..............) ...
ولا نحن أشفينا ببسط علومنا ... ... ... عليلاً بسقم الجهل من (.......)
ولا نحن أهملنا علوما عزيزة ... ... ... تربو على الإخوان مسبولة الستر
ولكن أتينا وسع طاقة ناصح ... ... ... على النمط المأذون بالوضع والقدر
ويفعل خلاق البرية ما يشاء ... ... ... وأرجوه يهدى ناظريها إلى الأمر
تم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
تحميل كتاب الكمالات الالهية فى الصفات المحمدية PDF
.
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
الفصل الثانى فى مظهرية الإنسان للعالم صورة ومعنى علواً وسفلاً ظاهراً وباطناً فاعلة ومنفعلة كتاب الكمالات الإلهية فى الصفات المحمدية :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» الفصل الثانى فى استيعابه صلى الله عليه وسلم للكمالات الإلهية صورة ومعنى ظاهراً وباطاً كتاب الكمالات الإلهية فى الصفات المحمدية
» الفصل الأول فى مظهرية الإنسان للحق ذاتاً، وصفاتاً وأسماءً وأفعالاً كتاب الكمالات الإلهية فى الصفات المحمدية
» النوع الثانى فى الدلائل الثابتة بالحديث النبوى على إنفراده صلى الله عليه وسلم بجميع الكمالات كتاب الكمالات الإلهية فى الصفات المحمدية
» الفصل الأول فى استيعابه صلي الله عليه وسلم الكمالات الخلقية خلقاً وخُلُقاً كتاب الكمالات الإلهية فى الصفات المحمدية
» الباب الثانى فى معرفة ما لله من الأسماء والصفات كتاب الكمالات الإلهية فى الصفات المحمدية عبد الكريم الجيلي
» الفصل الأول فى مظهرية الإنسان للحق ذاتاً، وصفاتاً وأسماءً وأفعالاً كتاب الكمالات الإلهية فى الصفات المحمدية
» النوع الثانى فى الدلائل الثابتة بالحديث النبوى على إنفراده صلى الله عليه وسلم بجميع الكمالات كتاب الكمالات الإلهية فى الصفات المحمدية
» الفصل الأول فى استيعابه صلي الله عليه وسلم الكمالات الخلقية خلقاً وخُلُقاً كتاب الكمالات الإلهية فى الصفات المحمدية
» الباب الثانى فى معرفة ما لله من الأسماء والصفات كتاب الكمالات الإلهية فى الصفات المحمدية عبد الكريم الجيلي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي