المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: من كتب الصوفية :: عوارف المعارف الشيخ عمر السهروردي
صفحة 1 من اصل 1
25052021

الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
عوارف المعارف للشيخ شهاب الدين عمر السهروردي القرشي التميمي البكري الشافعي المتوفى سنة 632 ه
بسم الله الرحمن الرحيم
الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء
ويتضمن هذا الباب آداب السماع ، وحكم التخريق وإشارات المشايخ في ذلك ، وما في ذلك من المأثور والمحظور .
مبنى التصوف على الصدق في سائر الأحوال ، وهو جد كله لا ينبغي لصادق أن يتعمد الحضور في مجمع يكون فيه سماع إلا بعد أن يخلص النية للّه تعالى ، ويتوقع به مزيدا في إرادته وطلبه ، ويحذر من ميل النفس لشيء من هواها ، ثم يقدم الاستخارة للحضور ، ويسأل اللّه تعالى إذا عزم البركة فيه ، وإذا حضر يلزم الصدق والوقار بسكون الأطراف .
قال أبو بكر الكتاني رحمه اللّه : المستمع يجب أن يكون في سماعه غير مستروح إليه ، يهيج منه السماع وجدا أو شوقا أو غلبة أو واردا ، والوارد عليه يفنيه عن كل حركة وسكون ، فيتقى الصادق استدعاء الوجد ، ويجتنب الحركة فيه مهما أمكن سيما بحضرة الشيوخ .
حكى أن شابا كان يصحب الجنيد رحمه اللّه ، وكلما سمع شيئا زعق وتغير فقال له يوما : إن ظهر منك شيء بعد هذا فلا تصحبني ، فكان بعد ذلك يضبط نفسه ، وربما كان من كل شعرة منه تقطر قطرة عرق ، فلما كان يوما من الأيام زعق زعقة فخرج روحه .
فليس من الصدق إظهار الوجد من غير وجد نازل ، أو ادعاء الحال من غير حال حاصل ، وذلك عين النفاق .
قيل : كان النصراباذى رحمه اللّه كثير الولع بالسماع ، فعوتب في ذلك ، فقال : نعم هو خير من أن نقعد ونغتاب ، فقال له أبو عمرو بن بجيد وغيره من إخوانه : هيهات يا أبا القاسم زلة في السماع شر من كذا وكذا سنة نغتاب
الناس ، وذلك أن زلة السماع إشارة إلى اللّه تعالى ، وترويح للحال بصريح الحال ، وفي ذلك ذنوب متعددة .
منها : أنه يكذب على اللّه تعالى أنه وهب له شيئا وما وهب له ، والكذب على اللّه من أقبح الزلات .
ومنها : أن يغر بعض الحاضرين فيحسن به الظن ، والغرور خيانة . قال عليه السلام " من غشنا فليس منا " .
ومنها : أنه إذا كان مبطلا ويرى بعين الصلاح ، فسوف يظهر منه بعد ذلك ما يفسد عقيدة المعتقد فيه ، فيفسد عقيدته في غيره ممن يظن به الخير من أمثاله ، فيكون سببا إلى فساد العقيدة في أهل الصلاح ، ويدخل بذلك ضرر على الرجل الحسن الظن مع فساد عقيدته ، فينقطع عنه مدد الصالحين ويتشعب من هذا آفات كثيرة يعثر عليها من يبحث عنها .
ومنها : أنه يحوج الحاضرين إلى موافقته في قيامه وقعوده ، فيكون متكلفا مكلفا للناس بباطله ، ويكون في الجمع من يرى بنور الفراسة أنه مبطل ، ويحمل على نفسه الموافقة للجمع مداريا ، ويكثر شرح الذنوب في ذلك .
فليتق اللّه ربه ولا يتحرك إلا إذا صارت حركته حركة المرتعش الذي لا يجد سبيلا إلى الإمساك ، وكالعاطس الذي لا يقدر أن يرد العطسة ، وتكون حركته بمثابة النفس الذي يدعوه إليه داعية الطبع قهرا .
قال السرى : شرط الواجد في زعقته أن يبلغ إلى حد لو ضرب وجهه بالسيف لا يشعر فيه بوجه .
وقد يقع هذا لبعض الواجدين نادرا ، وقد لا يبلغ الواجد هذه الرتبة من الغيبة ، ولكن زعقته تخرج كالتنفس بنوع إرادة ممزوجة بالاضطرار ، فهذا الضبط من رعاية الحركات ورد الزعقات ، وهو في تمزيق الثياب آكد ، فإن ذلك يكون إتلاف المال ، وإنفاق المحال .
وهكذا رمى الخرقة إلى الحادي ، لا ينبغي أن يفعل إلا إذا حضرته نية يجتنب فيها التكلف والمراءاة ، وإذا حسنت النية فلا بأس بإلقاء الخرقة إلى الحادي ، فقد روى عن كعب بن زهير أنه دخل على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم المسجد وأنشده أبياته التي أولها :
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
حتى انتهى إلى قوله فيها :
إن الرسول لسيف يستضاء به *** مهند من سيوف اللّه مسلول
فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم " من أنت " ؟
ويتضمن هذا الباب آداب السماع ، وحكم التخريق وإشارات المشايخ في ذلك ، وما في ذلك من المأثور والمحظور .
مبنى التصوف على الصدق في سائر الأحوال ، وهو جد كله لا ينبغي لصادق أن يتعمد الحضور في مجمع يكون فيه سماع إلا بعد أن يخلص النية للّه تعالى ، ويتوقع به مزيدا في إرادته وطلبه ، ويحذر من ميل النفس لشيء من هواها ، ثم يقدم الاستخارة للحضور ، ويسأل اللّه تعالى إذا عزم البركة فيه ، وإذا حضر يلزم الصدق والوقار بسكون الأطراف .
قال أبو بكر الكتاني رحمه اللّه : المستمع يجب أن يكون في سماعه غير مستروح إليه ، يهيج منه السماع وجدا أو شوقا أو غلبة أو واردا ، والوارد عليه يفنيه عن كل حركة وسكون ، فيتقى الصادق استدعاء الوجد ، ويجتنب الحركة فيه مهما أمكن سيما بحضرة الشيوخ .
حكى أن شابا كان يصحب الجنيد رحمه اللّه ، وكلما سمع شيئا زعق وتغير فقال له يوما : إن ظهر منك شيء بعد هذا فلا تصحبني ، فكان بعد ذلك يضبط نفسه ، وربما كان من كل شعرة منه تقطر قطرة عرق ، فلما كان يوما من الأيام زعق زعقة فخرج روحه .
فليس من الصدق إظهار الوجد من غير وجد نازل ، أو ادعاء الحال من غير حال حاصل ، وذلك عين النفاق .
قيل : كان النصراباذى رحمه اللّه كثير الولع بالسماع ، فعوتب في ذلك ، فقال : نعم هو خير من أن نقعد ونغتاب ، فقال له أبو عمرو بن بجيد وغيره من إخوانه : هيهات يا أبا القاسم زلة في السماع شر من كذا وكذا سنة نغتاب
" 221 "
الناس ، وذلك أن زلة السماع إشارة إلى اللّه تعالى ، وترويح للحال بصريح الحال ، وفي ذلك ذنوب متعددة .
منها : أنه يكذب على اللّه تعالى أنه وهب له شيئا وما وهب له ، والكذب على اللّه من أقبح الزلات .
ومنها : أن يغر بعض الحاضرين فيحسن به الظن ، والغرور خيانة . قال عليه السلام " من غشنا فليس منا " .
ومنها : أنه إذا كان مبطلا ويرى بعين الصلاح ، فسوف يظهر منه بعد ذلك ما يفسد عقيدة المعتقد فيه ، فيفسد عقيدته في غيره ممن يظن به الخير من أمثاله ، فيكون سببا إلى فساد العقيدة في أهل الصلاح ، ويدخل بذلك ضرر على الرجل الحسن الظن مع فساد عقيدته ، فينقطع عنه مدد الصالحين ويتشعب من هذا آفات كثيرة يعثر عليها من يبحث عنها .
ومنها : أنه يحوج الحاضرين إلى موافقته في قيامه وقعوده ، فيكون متكلفا مكلفا للناس بباطله ، ويكون في الجمع من يرى بنور الفراسة أنه مبطل ، ويحمل على نفسه الموافقة للجمع مداريا ، ويكثر شرح الذنوب في ذلك .
فليتق اللّه ربه ولا يتحرك إلا إذا صارت حركته حركة المرتعش الذي لا يجد سبيلا إلى الإمساك ، وكالعاطس الذي لا يقدر أن يرد العطسة ، وتكون حركته بمثابة النفس الذي يدعوه إليه داعية الطبع قهرا .
قال السرى : شرط الواجد في زعقته أن يبلغ إلى حد لو ضرب وجهه بالسيف لا يشعر فيه بوجه .
وقد يقع هذا لبعض الواجدين نادرا ، وقد لا يبلغ الواجد هذه الرتبة من الغيبة ، ولكن زعقته تخرج كالتنفس بنوع إرادة ممزوجة بالاضطرار ، فهذا الضبط من رعاية الحركات ورد الزعقات ، وهو في تمزيق الثياب آكد ، فإن ذلك يكون إتلاف المال ، وإنفاق المحال .
" 222 "
وهكذا رمى الخرقة إلى الحادي ، لا ينبغي أن يفعل إلا إذا حضرته نية يجتنب فيها التكلف والمراءاة ، وإذا حسنت النية فلا بأس بإلقاء الخرقة إلى الحادي ، فقد روى عن كعب بن زهير أنه دخل على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم المسجد وأنشده أبياته التي أولها :
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
حتى انتهى إلى قوله فيها :
إن الرسول لسيف يستضاء به *** مهند من سيوف اللّه مسلول
فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم " من أنت " ؟
فقال : أشهد ألا إله إلا اللّه وأشهد أن محمدا رسول اللّه ، أنا كعب بن زهير ، فرمى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بعشرة آلاف ،
فوجه إليه : ما كنت لأوثر بثوب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أحدا . فلما مات كعب بعث معاوية إلى أولاده بعشرين ألفا وأخذ البردة ، وهي البردة الباقية عند الإمام الناصر لدين اللّه اليوم ، عادت بركتها على أيامه الزاهرة .
وللمتصوفة آداب يتعاهدونها ، ورعايتها حسن الأدب في الصحبة والمعاشرة .
وللمتصوفة آداب يتعاهدونها ، ورعايتها حسن الأدب في الصحبة والمعاشرة .
وكثير من السلف لم يكونوا يعتمدون ذلك ، ولكن كل شيء استحسنوه وتواطئوا عليه ولا ينكره الشرع لا وجه للإنكار فيه .
فمن ذلك أن أحدهم إذا تحرك في السماع فوقعت منه خرقة أو نازله وجد ورمى عمامته إلى الحادي ، فالمستحسن عندهم موافقة الحاضرين له في كشف الرأس إذا كان ذلك من متقدم وشيخ .
فمن ذلك أن أحدهم إذا تحرك في السماع فوقعت منه خرقة أو نازله وجد ورمى عمامته إلى الحادي ، فالمستحسن عندهم موافقة الحاضرين له في كشف الرأس إذا كان ذلك من متقدم وشيخ .
وإن كان ذلك من الشبان في حضرة الشيوخ فليس على الشيوخ موافقة الشبان في ذلك ، وينسحب حكم الشيوخ على بقية الحاضرين في ترك الموافقة للشبان ، فإذا سكتوا عن السماع يرد الواجد إلى خرقته ، ويوافقه الحاضرون برفع العمائم ، ثم ردها على الرؤوس في الحال للموافقة .
والخرقة إذا رميت إلى الحادي هي للحادى إذا قصد إعطاءه إياها ، وإن لم يقصد إعطاءها للحادى فقيل هي للحادى ، لأن المحرك هو ، ومنه صدر الموجب لرمى الخرقة . وقال بعضهم : هي للجمع والحادي واحد منهم ، لأن المحرك قول الحادي مع بركة الجمع في إحداث الوجد ، وإحداث الوجد لا يتقاصر عن قول القائل فيكون الحادي واحدا منهم في ذلك .
روى أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال يوم بدر : من وقف بمكان كذا فله كذا ، ومن قتل فله كذا ، ومن أسر فله كذا ، فتسارع الشبان وأقام الشيوخ والوجوه عند الرايات ، فلما فتح اللّه على المسلمين طلب الشبان أن يجعل ذلك لهم ، فقال الشيوخ : كنا ظهرا لكم وردء فلا تذهبوا بالغنائم دوننا ، فأنزل اللّه تعالى يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ [سورة الأنفال : آية 1 .]
وقيل : إذا كان القوال من القوم يجعل كواحد منهم ، وإذا لم يكن من القوم فما كان له قيمة يؤثر به ، وما كان من خرق الفقراء يقسم بينهم .
وقيل : إذا كان القوال أجيرا فليس له منها شيء ، وإن كان متبرعا يؤثر بذلك . وكل هذا إذا لم يكن هناك شيخ يحكم ، فأما إذا كان هناك شيخ يهاب ويمتثل أمره فالشيخ يحكم في ذلك بما يرى ، فقد تختلف الأحوال في ذلك .
وللشيخ اجتهاد فيفعل ما يرى ، فلا اعتراض لأحد عليه .
" 223 "
والخرقة إذا رميت إلى الحادي هي للحادى إذا قصد إعطاءه إياها ، وإن لم يقصد إعطاءها للحادى فقيل هي للحادى ، لأن المحرك هو ، ومنه صدر الموجب لرمى الخرقة . وقال بعضهم : هي للجمع والحادي واحد منهم ، لأن المحرك قول الحادي مع بركة الجمع في إحداث الوجد ، وإحداث الوجد لا يتقاصر عن قول القائل فيكون الحادي واحدا منهم في ذلك .
روى أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال يوم بدر : من وقف بمكان كذا فله كذا ، ومن قتل فله كذا ، ومن أسر فله كذا ، فتسارع الشبان وأقام الشيوخ والوجوه عند الرايات ، فلما فتح اللّه على المسلمين طلب الشبان أن يجعل ذلك لهم ، فقال الشيوخ : كنا ظهرا لكم وردء فلا تذهبوا بالغنائم دوننا ، فأنزل اللّه تعالى يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ [سورة الأنفال : آية 1 .]
وقيل : إذا كان القوال من القوم يجعل كواحد منهم ، وإذا لم يكن من القوم فما كان له قيمة يؤثر به ، وما كان من خرق الفقراء يقسم بينهم .
وقيل : إذا كان القوال أجيرا فليس له منها شيء ، وإن كان متبرعا يؤثر بذلك . وكل هذا إذا لم يكن هناك شيخ يحكم ، فأما إذا كان هناك شيخ يهاب ويمتثل أمره فالشيخ يحكم في ذلك بما يرى ، فقد تختلف الأحوال في ذلك .
وللشيخ اجتهاد فيفعل ما يرى ، فلا اعتراض لأحد عليه .
وإن فداها بعض المحبين أو بعض الحاضرين فرضى القوال والقوم بما رضوا به ، وعاد كل واحد منهم إلى خرقته فلا بأس بذلك .
وإذا أصر واحد على الإيثار بما خرج منه لنية له في ذلك يؤثر بخرقته الحادي .
وأما تمزيق الخرقة المجروحة التي مزقها واجد صادق عن غلبة سلبت اختياره ، كغلبة النفس ، فمن يعتمد إمساكه فنيتهم في تفرقتها وتمزيقها التبرك بالخرقة ، لأن الوجد أثر من آثار فضل الحق ، وتمزيق الخرقة أثر من آثار الوجد ، فصارت الخرقة متأثرة بأثر رباني من حقها أن تفدى بالنفوس وتترك
على الرؤوس إكراما وإعزازا ، تضوع أرواح تجد من ثيابهم يوم القدوم لقرب العهد بالدار ، كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يستقبل الغيث ويتبرك به ويقول " حديث عهد بربه " .
فالخرقة الممزقة حديثة العهد ، فحكم المجروحة أن تفرق على الحاضرين ، وحكم ما يتبعها من الخرق الصحاح أن يحكم فيها الشيخ إن خصص بشيء منها بعض الفقراء فله ذلك ، وإن خرقه خرقا فله ذلك ، ولا يقال هذا تفريط وسرف ، فإن الخرقة الصغيرة ينتفع بها في موضعها عند الحاجات كالكبيرة .
وروى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه أنه قال : أهدى لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حلة حرير فأرسل بها إلى ، فخرجت فيها فقال لي " ما كنت لأكره لنفسي شيئا أرضاه لك ، فشققها بين النساء خمرا "
وأما تمزيق الخرقة المجروحة التي مزقها واجد صادق عن غلبة سلبت اختياره ، كغلبة النفس ، فمن يعتمد إمساكه فنيتهم في تفرقتها وتمزيقها التبرك بالخرقة ، لأن الوجد أثر من آثار فضل الحق ، وتمزيق الخرقة أثر من آثار الوجد ، فصارت الخرقة متأثرة بأثر رباني من حقها أن تفدى بالنفوس وتترك
" 224 "
على الرؤوس إكراما وإعزازا ، تضوع أرواح تجد من ثيابهم يوم القدوم لقرب العهد بالدار ، كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يستقبل الغيث ويتبرك به ويقول " حديث عهد بربه " .
فالخرقة الممزقة حديثة العهد ، فحكم المجروحة أن تفرق على الحاضرين ، وحكم ما يتبعها من الخرق الصحاح أن يحكم فيها الشيخ إن خصص بشيء منها بعض الفقراء فله ذلك ، وإن خرقه خرقا فله ذلك ، ولا يقال هذا تفريط وسرف ، فإن الخرقة الصغيرة ينتفع بها في موضعها عند الحاجات كالكبيرة .
وروى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه أنه قال : أهدى لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حلة حرير فأرسل بها إلى ، فخرجت فيها فقال لي " ما كنت لأكره لنفسي شيئا أرضاه لك ، فشققها بين النساء خمرا "
وفي روية : أتيته فقلت ما أصنع بها ألبسها ؟
قال : " لا ولكن اجعلها خمرا بين الفواطم " أراد فاطمة بنت أسد ، وفاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، وفاطمة بنت حمزة .
وفي هذه الرواية أن الهدية كانت حلة مكفوفة بحرير . وهذا وجه في السنة لتمزيق الثوب وجعله خرقا .
حكى أن الفقهاء والصوفية بنيسابور اجتمعوا في دعوة فوقعت الخرقة ، وكان شيخ الفقهاء الشيخ أبا محمد الجويني وشيخ الصوفية الشيخ أبا القاسم القشيري ، فقسمت الخرقة على عادتهم ، فالتفت الشيخ أبو محمد إلى بعض الفقهاء
حكى أن الفقهاء والصوفية بنيسابور اجتمعوا في دعوة فوقعت الخرقة ، وكان شيخ الفقهاء الشيخ أبا محمد الجويني وشيخ الصوفية الشيخ أبا القاسم القشيري ، فقسمت الخرقة على عادتهم ، فالتفت الشيخ أبو محمد إلى بعض الفقهاء
وقال سرا : هذا سرف وإضاعة للمال ، فسمع أبو القاسم القشيري ، ولم يقل شيئا حتى فرغت القسمة ثم استدعى الخادم وقال انظر في الجمع من معه سجادة خرق ائتني بها ، فجاءه بسجادة ثم أحضر رجلا من أهل الخبرة
فقال : هذه السجادة بكم تشترى في المزاد ؟
قال : بدينار ، قال : ولو كانت قطعة واحدة كم تساوى ؟
قال : نصف دينار ، ثم التفت إلى الشيخ أبى محمد وقال : هذا لا
يسمى إضاعة المال ، والخرقة الممزقة تقسم على جميع الحاضرين ، من كان من الجنس أو من غير الجنس إذا كان حسن الظن بالقوم معتقدا للتبرك بالخرقة .
روى طارق بن شهاب أن أهل البصرة غزوا نهاوند ، وأمدهم أهل الكوفة وعلى أهل الكوفة عمار بن ياسر ، فظهروا ، وأراد أهل البصرة ألا يقسموا لأهل الكوفة من الغنيمة شيئا ، فقال رجل من بنى تميم لعمار : أيها الأجدع تريد أن تشاركنا في غنائمنا ؟ فكتب إلى عمر بذلك ، فكتب عمر رضى رضي اللّه عنه : أن الغنيمة لمن شهد الواقعة .
وذهب بعضهم إلى أن المجروح من الخرق يقسم على الجمع ، وما كان من ذلك صحيحا يعطى للقوال ، واستدل بما روى عن أبي قتادة قال : لما وضعت الحرب أوزارها يوم حنين ، وفرغنا من القوم ، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم " من قتل قتيلا فله سلبه " وهذا له وجه في الخرقة الصحيحة . فأما المجروحة فحكمها إسهام الحاضرين والقسمة لهم .
" 225 "
يسمى إضاعة المال ، والخرقة الممزقة تقسم على جميع الحاضرين ، من كان من الجنس أو من غير الجنس إذا كان حسن الظن بالقوم معتقدا للتبرك بالخرقة .
روى طارق بن شهاب أن أهل البصرة غزوا نهاوند ، وأمدهم أهل الكوفة وعلى أهل الكوفة عمار بن ياسر ، فظهروا ، وأراد أهل البصرة ألا يقسموا لأهل الكوفة من الغنيمة شيئا ، فقال رجل من بنى تميم لعمار : أيها الأجدع تريد أن تشاركنا في غنائمنا ؟ فكتب إلى عمر بذلك ، فكتب عمر رضى رضي اللّه عنه : أن الغنيمة لمن شهد الواقعة .
وذهب بعضهم إلى أن المجروح من الخرق يقسم على الجمع ، وما كان من ذلك صحيحا يعطى للقوال ، واستدل بما روى عن أبي قتادة قال : لما وضعت الحرب أوزارها يوم حنين ، وفرغنا من القوم ، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم " من قتل قتيلا فله سلبه " وهذا له وجه في الخرقة الصحيحة . فأما المجروحة فحكمها إسهام الحاضرين والقسمة لهم .
ولو دخل على الجمع وقت القسمة من لم يكن حاضرا قسم له .
روى أبو موسى الأشعري رضي اللّه عنه قال : لما قدمنا على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بعد خيبر بثلاث فأسهم لنا ولم يسهم لأحد لم يشهد الفتح غيرنا .
ويكره للقوم حضور غير الجنس عندهم في السماع ، كمتزهد لا ذوق له من ذلك فينكر ما لا ينكر ، أو صاحب دنيا يحوج إلى المداراة والتكلف ، أو متكلف للوجد يشوش الوقت على الحاضرين بتواجده .
أخبرنا أبو زرعة طاهر عن والده أبى الفضل الحافظ المقدسي قال : أخبرنا أبو منصور محمد بن عبد الملك المظفري بسرجس قال : أخبرنا أبو علي الفضل بن منصور بن نصر الكاغدى السمرقندي إجازة قال : حدثنا الهيثم بن كليب قال : أخبرنا أبو بكر عمار بن إسحاق قال : حدثنا سعيد بن عامر عن شعبة عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال : كنا عند رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إذ نزل عليه
جبريل عليه السلام فقال : يا رسول اللّه إن فقراء أمتك يدخلون الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم وهو خمسمائة عام ، ففرح رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال : هل فيكم من ينشدنا ؟ فقال بدوي : نعم يا رسول اللّه ، فقال هات ،
فأنشأ الأعرابي :
لقد لسعت حية الهوى كبدي *** فلا طبيب لها ولا راقى
إلا الحبيب الذي شغفت به *** فعنده رقيتى وترياقى
فتواجد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وتواجد الأصحاب معه حتى سقط رداؤه عن منكبه ، فلما فرغوا أوى كل واحد منهم إلى مكانه .
روى أبو موسى الأشعري رضي اللّه عنه قال : لما قدمنا على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بعد خيبر بثلاث فأسهم لنا ولم يسهم لأحد لم يشهد الفتح غيرنا .
ويكره للقوم حضور غير الجنس عندهم في السماع ، كمتزهد لا ذوق له من ذلك فينكر ما لا ينكر ، أو صاحب دنيا يحوج إلى المداراة والتكلف ، أو متكلف للوجد يشوش الوقت على الحاضرين بتواجده .
أخبرنا أبو زرعة طاهر عن والده أبى الفضل الحافظ المقدسي قال : أخبرنا أبو منصور محمد بن عبد الملك المظفري بسرجس قال : أخبرنا أبو علي الفضل بن منصور بن نصر الكاغدى السمرقندي إجازة قال : حدثنا الهيثم بن كليب قال : أخبرنا أبو بكر عمار بن إسحاق قال : حدثنا سعيد بن عامر عن شعبة عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال : كنا عند رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إذ نزل عليه
" 226 "
جبريل عليه السلام فقال : يا رسول اللّه إن فقراء أمتك يدخلون الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم وهو خمسمائة عام ، ففرح رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال : هل فيكم من ينشدنا ؟ فقال بدوي : نعم يا رسول اللّه ، فقال هات ،
فأنشأ الأعرابي :
لقد لسعت حية الهوى كبدي *** فلا طبيب لها ولا راقى
إلا الحبيب الذي شغفت به *** فعنده رقيتى وترياقى
فتواجد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وتواجد الأصحاب معه حتى سقط رداؤه عن منكبه ، فلما فرغوا أوى كل واحد منهم إلى مكانه .
قال معاوية بن أبي سفيان :
ما أحسن لعبكم يا رسول اللّه ، فقال : مه يا معاوية ليس بكريم من لم يهتز عند سماع ذكر الحبيب . ثم قسم رداءه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على من حاضرهم بأربعمائة قطعة . فهذا الحديث أوردناه مسندا كما سمعناه ووجدناه . وقد تكلم في صحته أصحاب الحديث .
وما وجدنا شيئا نقل عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يشاكل وجد أهل الزمان وسماعهم واجتماعهم وهيئتهم إلا هذا .
ما أحسن لعبكم يا رسول اللّه ، فقال : مه يا معاوية ليس بكريم من لم يهتز عند سماع ذكر الحبيب . ثم قسم رداءه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على من حاضرهم بأربعمائة قطعة . فهذا الحديث أوردناه مسندا كما سمعناه ووجدناه . وقد تكلم في صحته أصحاب الحديث .
وما وجدنا شيئا نقل عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يشاكل وجد أهل الزمان وسماعهم واجتماعهم وهيئتهم إلا هذا .
وما أحسنه من حجة للصوفية وأهل الزمان في سماعهم وتمزيقهم الخرق وقسمتها أن لو صح واللّه أعلم .
ويخالج سرى أنه غير صحيح ، ولم أجد فيه ذوق اجتماع النبي صلى اللّه عليه وسلم مع أصحابه وما كانوا يعتمدونه على ما بلغنا في هذا الحديث ويأبى القلب قبوله واللّه أعلم بذلك .
ويخالج سرى أنه غير صحيح ، ولم أجد فيه ذوق اجتماع النبي صلى اللّه عليه وسلم مع أصحابه وما كانوا يعتمدونه على ما بلغنا في هذا الحديث ويأبى القلب قبوله واللّه أعلم بذلك .
.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والعشرون في القول في السماع قبولا وإيثارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس في ماهية التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والعشرون في القول في السماع قبولا وإيثارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس في ماهية التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم