المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الباب الخامس في ماهية التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: من كتب الصوفية :: عوارف المعارف الشيخ عمر السهروردي
صفحة 1 من اصل 1
28032021

الباب الخامس في ماهية التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الباب الخامس في ماهية التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
عوارف المعارف للشيخ شهاب الدين عمر السهروردي القرشي التميمي البكري الشافعي المتوفى سنة 632 ه
أخبرنا الشيخ أبو زرعه طاهر أبي الفضل في كتابه قال : أنا أبو بكر أحمد بن علي بن خلف الشيرازي إجازة ، قال : أنا الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي ، قال : أنا إبراهيم بن محمد بن رجاء ، قال : حدثنا عبد اللّه بن أحمد البغدادي ،
قال : حدثنا عمر بن أسد ، عن مالك بن أنس ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم " لكل شئ مفتاح ، ومفتاح الجنة حب المساكين . والفقراء الصبر هم جلساء اللّه يوم القيامة .
فالفقر كائن في ماهية التصوف وهو أساسه ، وبه قوامه .
قال رويم : التصوف مبنى على ثلاث خصال : التمسك بالفقر والافتقار ، والتحقق بالبذل والإيثار بالفقر لم يتحقق بالتصوف .
وسئل الشبلي عن حقيقة الفقر فقال : أن لا يستغني بشئ دون الحق .
وقال أبو الحسين النوري : نعت الفقير السكون عند العدم ، والبذل والإيثار عند الوجود .
وقال بعضهم : إن الفقير الصادق ليحترز من الغني حزر أن يدخل عليه الغني فيفسد فقره ، كما أن الغني يحترز من الفقير حزر أن يدخل عليه الفقر فيفسد عليه غناه .
وبالإسناد الذي سبق إلى أبي عبد الرحمن ، قال : سمعت أبا عبد الرحمن الرازي يقول : سمعت مظفرا القرميسني يقول : الفقير الذي لا يكون له إلى اللّه حاجة .
قال : وسمعته يقول : سألت أبا بكر المصري عن الفقير ، فقال : الذي لا يملك ولا يملك .
" 65 "
قوله : لا يكون له إلى اللّه حاجة ، معناه أنه مشغول بوظائف عبوديته ، تام الثقة بربه ، عالم بحسن كلاءته به ، لا يحوجه إلى رفع الحاجة لعلمه بعلم اللّه بحاله ، فيرى السؤال في البين زيادة .
وأقوال المشايخ تتنوع معانيها ، لأنهم أشاروا فيها إلى أحوال في أوقات دون أوقات ، ونحتاج في تفصيل بعضها من البعض إلى الضوابط ، فقد تذكر أشياء في معنى التصوف ذكر مثلها في معنى الفقر ، وتذكر أشياء في معنى الفقر ذكر مثلها في معنى التصوف .
وحيث وقع الاشتباه فلابد من بيان فاصل ، فقد تشتبه الإشارات في الفقر بمعاني الزهد تارة ، وبمعاني التصوف تارة ، ولا يتبين للمسترشد بعضها من البعض ، فنقول :
التصوف غير الفقر ، والزهد غير الفقر ، والتصوف غير الزهد .
فالتصوف اسم جامع لمعاني الفقر ومعاني الزهد ، مع مزيد أوصاف وإضافات لا يكون بدونها الرجل صوفيا وإن كان زاهدا وفقيرا
قال أبو حفص : التصوف كله آداب ، لكل وقت أدب ، ولكل حال أدب ولكل مقام أدب .
فمن لزم آداب الأوقات بلغ مبلغ الرجال ، ومن ضيع الآداب فهو بعيد من حيث يظن القرب ، ومردود من حيث يرجو القبول .
وقال أيضا : حين أدب الظاهر عنوان حين أدب الباطن ، لأن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال " لو خشع قلبه لخشعت جوارحه " .
أخبرنا الشيخ رضى الدين أحمد بن إسماعيل إجازة ، قال : أنا الشيخ أبو المظفر عبد المنعم ، قال : أخبرني والدي أبو القاسم القشيري ، قال سمعت محمد بن أحمد بن يحيى الصوفي يقول : سمعت عبد اللّه بن علي يقول : سئل أبو محمد الجريري عن المتصوف فقال : الدخول في كل خلق سني ، والخروج عن كل خلق دنى .
" 66 "
فإذا عرف هذا المعنى في التصوف ، من حصول الأخلاق وتبديلها واعتبر حقيقته ، يعلم أن التصوف فوق الزهد وفوق الفقر .
وقيل : نهاية الفقر مع شرفه هو بداية التصوف ، وأهل الشام لا يفرقون بين التصوف والفقر ، يقولون قال اللّه تعالى :
لِلْفُقَراءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ " [سورة البقرة آية : 273]
. هذا وصف الصوفية ، واللّه تعالى سماهم فقراء .
وسأوضح معنى يفترق الحال به بين التصوف والفقر نقول : الفقير في فقره متمسك به ، متحقق بفضله ، يؤثره على الغنى ، متطلع إلى ما تحقق من العوض عند اللّه ، حيث يقول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم " يدخل فقراء أمتي الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم وهو خمسمائة عام "
فكلما لاحظ العوض الباقي ، أمسك عن الحاصل الفاني ، وعانق الفقر ، وعانق الفقر والقلة ، وخشي زوال الفقر لفوات الفضيلة والعوض ، وهذا عين الاعتلال في طريق الصوفية ، لأنه تطلع إلى الأعواض وترك الإجهاد ، والصوفي يترك الأشياء لا للأعواض الموعودة ، بل للأحوال الموجودة ، فإنه ابن وقته .
وأيضا ترك الفقير الحظ العاجل واغتنامه الفقر اختيار منه وإرادة ، والاختيار والإرادة علة في حال الصوفي ، لأن الصوفي صار قائما في الأشياء بإرادة اللّه تعالى لا بإرادة نفسه ، فلا يرى فضيلة في صورة فقر ولا في صورة غنى ، وإنما يرى الفضيلة فيما يوقفه الحق فيه ، ويدخله عليه ، ويعلم الإذن من اللّه تعالى ، في الدخول في الشئ ، وقد يدخل في صورة سعة مباينة للفقر بإذن من اللّه تعالى ، ويرى الفضيلة حينئذ في السعة لمكان الإذن من اللّه فيه ، ولا يفسح في السعة والدخول فيها الصادقين إلا بعد إحكامهم علم الإذن ، وفي هذا مزلة لأقدام ، وباب دعوى للمدعين . وما من حال يتحقق به صاحب الحال إلا وقد يحكية راكب المحال ، ليهلك من هلك عن بينة ، ويحيا من حيى عن بينة .
" 67 "
فإذا اتضح ذلك ظهر الفرق بين الفقر والتصوف ، وعلم أن الفقر أساس التصوف وبه قوامه ، على معنى أن الوصول إلى رتب التصوف طريقه الفقر ، لا على معنى أنه يلزم من وجود التصوف وجود الفقر .
قال الجنيد رحمة اللّه عليه : التصوف هو أن يمتك الحق عنك ، ويحييك به .
وهذا المعنى هو الذي ذكرناه من كونه قائما في الأشياء باللّه لا بنفسه .
والفقير والزاهد مكنان في الأشياء بنفسهما ، واقفان مع إرادتهما ، مجتهدان مبلغ علمهما . والصوفي متهم لنفسه ، مستقل لعلمه ، غير راكن إلى معلومه ، قائم بمراد ربه لا بمراد نفسه .
قال ذو النون المصري رحمة اللّه عليه : الصوفي من لا يتعبه طلب ، ولا يزعجه سلب .
وقال أيضا : الصوفية آثروا اللّه تعالى على كل شئ ، فأثرهما اللّه على كل شئ .
فكان من إيثارهم أن آثروا علم اللّه على علم نفوسهم ، وإرادة اللّه على إرادة نفوسهم .
قيل لبعضهم : من أصحب من الطوائف ؟ قال : الصوفية ، فإن للقبيح عندهم وجها من المعاذير ، وليس للكبير من العمل عندهم وقع يرفعونك به فتعجبك نفسك ، وهذا علم لا يوجد عند الفقير والزاهد ، لان الزاهد يستعظم الترك ، ويستقبح الأخذ ، وهكذا الفقير ، وذلك لضيق وعائهم ، ووقوفهم على حد علمهم .
وقال بعضهم : الصوفي من إذا استقبله حالان حسنان أو خلقان حسنان يكون مع الأحسن ، والفقير والزاهد لا يميزان كل التمييز بين الخلقين الحسنين ، بل يختاران من الأخلاق أيضا ما هو أدعى إلى الترك ، والخروج عن شواغل الدنيا ، حاكمان في ذلك بعلمهم ، والصوفي هو المستبين الأحسن من
" 68 "
عند اللّه ، بصدق التجائه ، وحسن إنابته ، وحظ قربه ، ولطيف الوجه ، وخروجه إلى اللّه تعالى ، لعلمه بربه ، وحظه من محادثته ومكالمته . قال رويم : التصوف استرسال النفس مع اللّه تعالى على ما يريد .
وقال عمرو بن عثمان المكي : التصوف أن يكون العبد في كل وقت مشغولا بما هو أولى في الوقت .
وقال بعضهم : التصوف أوله علم ، وأوسطه عمل ، وآخره موهبة من اللّه تعالى .
وقيل : التصوف فكر مع اجتماع ، ووجد مع استماع ، وعمل مع اتباع .
وقيل التصوف ترك التكلف ، وبذل الروح .
وقال سهل بن عبد اللّه : الصوفي من صفا من الكدر ، وامتلأ من الفكر ، وانقطع إلى اللّه من البشر ، واستوى عنده الذهب والمدر .
وسئل بعضهم عن التصوف فقال : تصفية القلب عن موافقة البرية ، ومفارقة الأخلاق الطبيعية ، وإخماد صفات البشرية ، ومجانبة الدواعي النفسانية ، ومنازلة الصفات الروحانية والتعلق بعلوم الحقيقة ، واتباع الرسول في الشريعة .
قال ذو النون المصري : رأيت في بعض سواحل الشام امرأة ، فقلت : من أين أقبلت ؟ قالت : من عند أقوام تتجافي جنوبهم عن المضاجع ، فقلت : وأين تريدين ؟ قالت : إلى رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر اللّه ، فقلت :
صفيهم لي ، فأنشأت :
قوم همومهم باللّه قد علقت *** فما لهم تسمو إلى أحد
فمطلب القوم مولاهم وسيدهم *** يا حسن مطلبهم للواحد الصمد
ما إن تنازعهم دنيا ولا شرف *** من المطاعم واللذات والولد
ولا للبس ثياب فائق أنق *** ولا لروح سرور حل في بلد
إلا مسارعة في إثر منزلة *** قد قارب الخطو فيها باعد الأبد
فهم رهائن عدوان وأودية *** في الشوامخ تلقاهم مع العدد
" 69 "
قال الجنيد : الصوفي كالأرض ، يطرح عليه كل قبيح ، ولا يخرج منها إلا كل مليح .
وقال أيضا هو كالأرض ، يطؤها البر والفاجر ، وكالسحاب ، يظل كل شئ وكالقطر يسقي كل شيء وأقوال المشايخ في ماهية التصوف تزيد على ألف قول ، ويطول نقلها ، ونذكر ضابطا يجمع جمل معانيها ، فإن الألفاظ وإن اختلفت متقاربة المعاني .
فنقول :
الصوفي هو الذي يكون دائم التصفية ، ولا يزال يصفي الأوقات عن شواب الأكدار ، بتصفية القلب عن شوب النفس ، ويعينه على هذه التصفية دوام افتقاره إلى مولاه ، فبدوام الافتقار ينقي من الكدر ، وكلما تحركت النفس وظهرت بصفة من صفاتها أدركها ببصيرته الناقدة ، وفر منها إلى ربه .
فبدوام تصفيته جمعيته ، وبحكمة نفسه تفرقته وكدره ، فهو قائم بربه على قلبه ، وقائم بقلبه على نفسه . قال اللّه تعالى : كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَداءَ بِالْقِسْطِ ( 8 ) [سورة البقرة آية : 273]
وهذه القوامية للّه على النفس هو التحقق بالتصوف .
فال البعض : التصوف كله اضطراب ، فإذا وقع السكون فلا تصوف .
والسر فيه أن الروح مجذوبة إلى الحضرة الإلهية ، يعني أن روح الصوفي متطلعة منجذبة إلى مواطن القرب ، وللنفس بوضعها رسوب إلى عالمها ، وانقلاب على عقبها ، ولابد للصوفي من دوام الحركة ، بدوام الافتقار ، ودوام الفرار ، وحسن التفقد لمواقع إصابات النفس . ومن وقف على هذا المعنى يجد في الصوفي جميع المتفرق في الإشارات .
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
الباب الخامس في ماهية التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس عشر في خصائص أهل الربط والصوفية فيما يتعاهدون ويختصون به .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس عشر في خصائص أهل الربط والصوفية فيما يتعاهدون ويختصون به .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم