المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
مصطلح نور - نور الأيمان - النور الأخضر - نور الشهود - نور محمّد صلّى اللّه عليه وسلم - النور الممتزج - نور الوجود - النار .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف النون
صفحة 1 من اصل 1
مصطلح نور - نور الأيمان - النور الأخضر - نور الشهود - نور محمّد صلّى اللّه عليه وسلم - النور الممتزج - نور الوجود - النار .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
مصطلح نور - نور الأيمان - النور الأخضر - نور الشهود - نور محمّد صلّى اللّه عليه وسلم - النور الممتزج - نور الوجود - النار .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية
في اللغة :
“ نور “ في أسماء اللّه تعالى : النّور ، قال ابن الأثير : هو الذي يبصر بنوره ذو العماية ويرشد بهواه ذو الغواية ،
وقيل : هو الظاهر الذي به كل ظهور ، والظاهر في نفسه المظهر لغيره يسمى نورا . . .
قال اللّه عز وجل :” اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ “[ 24 / 35 ] .
وفي المحكم : النور والضوء ، ايّا كان ، وقيل : هو شعاعه
“ 1081 “
وسطوعه ، والجمع أنوار ونيران . عن ثعلب : وقد أنار نورا وأنار واستنار ونوّر . . الأخيرة عن اللحياني ، بمعنى واحد ، اي أضاء “ ( لسان العرب مادة “ نور “ ) .
في القرآن :
انظر : في اللغة .
عند ابن العربي :
* “ النور “ اسم من أسماء اللّه تعالى ، يجعله ابن العربي في رؤيته :
1 - مبدأ الخلق ، أو مبدأ ظهور التعينات .
2 - مبدأ الادراك أو العقل الساري في الوجود .
وعلى هذا يكون الاسم “ النور “ المنبسط على جميع الموجودات ، أصل نور الوجود ونور الشهود .
يقول ابن العربي :
1 - النور “ - مبدأ الخلق والظهور - نور الوجود “ . . . واللّه تعالى أخرجنا من ظلمة العدم ، إلى نور الوجود ، فكنا نورا ، باذن ربنا ، إلى صراط العزيز الحميد ، فنقلنا من النور ، إلى ظلمة الحيرة . . . “ ( ف 3 / 412 ) .
“ . . . ولولا النور ما ظهر للممكنات عين ، قول رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وسلم ) في دعائه :
اللهم اجعل في سمعي نورا ، وفي بصري نورا ، وفي شعري نورا ، حتى قال :
واجعلني نورا ، وهو كذلك [ اي - نور ] .
وانما طلب مشاهدة ذلك [ كونه نورا ] في الحس “ ( ف 3 / 392 ) .
“ . . . فإذا عمد الانسان إلى مرآة قلبه وجلاها بالذكر تلاوة للقرآن ، فحصل له من ذلك نور ، واللّه نور منبسط على جميع الموجودات يسمى : نور الوجود . . . “ ( ف 2 / 241 ) .
2 - النور “ : مبدأ الادراك - نور الشهود ، نور الايمان “ ولكن باسم “ النور “ وقع الادراك ، وامتد هذا الظل على أعيان الممكنات في
“ 1082 “
صورة الغيب المجهول . . . “ ( فصوص 1 / 102 ) . “ . . . من عرف نفسه عرف ربه ، فيعلم انه الحق . فيخرج العارف المؤمن الحق بولايته ، التي أعطاه اللّه ، من ظلمة الغيب ، إلى نور الشهود . فيشهد ما كان غيبا له ، فيعطيه كونه مشهودا . . . “ ( ف 4 / 147 ) .
“ فلما رأى الرسل ذلك ، وانه لا يؤمن الا من أنار اللّه قلبه بنور الايمان : ومتى لم ينظر الشخص بذلك النور ، المسمى ايمانا ، فلا ينفع في حقه الامر المعجز . . . “ ( فصوص 1 / 130 ) .
****
حيث إن ابن العربي يجعل الاسم “ النور “ مبدأ الوجود والادراك ، لذلك كل وجود أو خير فهو : نور ، لأصله الإلهي في مقابل العدم والشر [ ظلمة - أصل كوني ] . يقول : “. . .
فالوجود : نور ، والعدم : ظلمة ،
فالشر : عدم ، ونحن في الوجود : فنحن في الخير ،
وان مرضنا فانا نصح ، فان الأصل جابر ، وهو : النور .
وهكذا صفة كل نور ، انما جاء ليظهر ما طلع عليه ، فلا تدركه الأشياء الا بك [ - الممكن - ظل وليس ظلمة ] “ ( ف 2 / 486 ) .
“ ما ترى جسما قط خلقه اللّه ، وبقي على أصل خلقته ، مستقيما قط . ما يكون ابدا الا ماثلا للاستدارة ، لا من جماد ، ولا من نبات ، ولا من حيوان ، ولا سماء ، ولا ارض ، ولا جبل ، ولا ورق ، ولا حجر ، وسبب ذلك : ميله إلى أصله ، وهو النور . . . “ ( ف - 2 / 647 ) .
“ والروح : نور ، والطبيعة : ظلمة “ ( ف 2 / 350 ) .
“ . . . وما الظلمة والنور اللذان عنهما الظل والضياء ؟ قلنا : النور كل وارد الهي [ - نور ] ينفر الكون [ - ظلمة ] عن الظلمة . . . “ ( ف 2 / 130 ).
****
الانسان في فكر ابن العربي تمتع بمكانة خاصة ، فهو صورة للحضرتين : الإلهية“ 1083 “
والكونية ، لذلك جمع في ذاته صفة الحضرتين فهو : نور وظلمة ، أو هو : النور الممتزج . “ . . . فأفاده التجلي علما . بما رآه ، لا علما بأنه هو الذي أعطاه الوجود . فلما انصبغ بالنور ، التفت إلى اليسار .
فرأى العدم ، فتحققه ، فإذا هو ينبعث منه ، كالظل المنبعث من الشخص ، إذا قابله النور . فقال : ما هذا ؟ فقال له النور من الجانب الأيمن : هذا هو أنت ، فلو كنت أنت النور ، لما ظهر للظل عين .
فأنا النور ، وانا مذهبه ، ونورك الذي أنت عليه ، انما هو من حيث ما يواجهني من ذاتك ، ذلك لتعلم انك لست انا .
فأنا : النور بلا ظل ، وأنت النور الممتزج لإمكانك . فان نسبت اليّ ، قبلتك . وان نسبت إلى العدم ، قبلك ، فأنت : بين الوجود والعدم . . . “ ( ف - 2 / 304 ) .
****
استفاد ابن العربي من اسم “ النور “ وأهميته . صورتان تخدمان فكرته في الوجود الواحد . فالوجود الحقيقي واحد يتكثر في صور الممكنات كما أن : النور واحد يتكثر في الظلال ، والنور لا لون له يتكثر بالزجاج الملون .
يقول :
1 - صورة النور والظلال .
“ . . . فما اندرج نور في نور ، وانما هو نور واحد ، في عين صورة خلق . فانظر ما أعجب هذا الاسم [ النور ] . فالخلق ظلمة ، ولا يقف للنور ، فإنه ينفرها ، والظلمة لا ترى النور ، وما ثم نور ، الا نور الحق . . . “ ( ف 4 / 39 ) .
“ وكذلك أعيان الممكنات ، ليست نيرة ، لأنها معدومة ، وان اتصفت بالثبوت [ - ظل ] ، لكن لم تتصف بالوجود ، إذ الوجود نور . . . فإن الظلال لا يكون لها عين بعدم النور “ ( فصوص 1 / 102 - 103 ) .
2 - صورة النور والزجاج “ فالحق بالنسبة إلى ظل خاص صغير وكبير ، وصاف واصفى ، كالنور بالنسبة إلى حجابه عن الناظر في الزجاج ، يتلون بتلونه ، وفي نفس الامر لا لون له “ ( فصوص 1 / 103 ) .
* * * *
“ 1084 “
* يستعمل ابن العربي لفظ “ نور “ ، يجمعها “ أنوار “ ، في سياق معرفي انسجاما مع اعتباره الاسم “ النور “ : مبدأ الادراك ، فتكون “ الأنوار “ هنا بمعنى : “ الحقائق “ .
يقول : “ اعلم أن التجلي عند القوم : ما ينكشف للقلوب ، من أنوار الغيوب . وهو على مقامات مختلفة ، فمنها : ما يتعلق بأنوار المعاني المجردة عن المواد ، من المعارف والاسرار .
ومنها : ما يتعلق بأنوار الأنوار .
ومنها : ما يتعلق بأنوار الأرواح ، وهم الملائكة .
ومنها ، ما يتعلق بأنوار الرياح ، ومنها : ما يتعلق بأنوار الطبيعة ،
ومنها : ما يتعلق بأنوار الأسماء ، ومنها : ما يتعلق بأنوار المولدات ، والأمهات ، والعلل ، والأسباب على مراتبها ، فكل نور من هذه الأنوار ، إذا طلع من أفق ، ووافق عين البصيرة ، سالما من العمى ، والغش ، والصدع ، والرمد ، وآفات الأعين ، كشف بكل نور ، ما انبسط عليه . . “ ( ف 2 / 485 ) .
****
النور “ مبدأ الخلق والادراك ، هو في الامر نفسه : يفني ، ولا ادراك فيه ، بل يدرك الانسان في الضياء . 1 - النور مبدأ الخلق : يفني :” إذا بدت سبحات الوجه فاستتر 1 * فالنور يذهب بالأعيان والأثر 2
وانظر إلى من وراء النور مستترا 3 * ترى الضيا 4 فامعن فيه بالبصر
وقل لقلبك امسك عنه شاهده 5 * فعند ردك 6 تلقى لذة النظر “ 7( الديوان 42 ) .
2 - النور مبدأ الادراك : لا ترى فيه غيره .
“ فقال [ الحق ] لي [ العبد ] : رأيت ما أشد ظلام هذا النور ، اخرج يدك فلن تراها ، فأخرجت يدي فما رأيتها .
فقال لي : هذا نوري لا ترى فيه غير نفسه “ ( مشاهد الاسرار ق 39 ) .
****
عودنا الشيخ الأكبر ، لغة تجربة صوفية تقرب من حدود النظريات ، لذلك عندما يكشف لنا عن وجه تجربته الصوفية الخاصة نتلمس فيه نبضا ، سبق ان“ 1085 “
احسسناه عند النفري ، وابن الفارض . . لغة وجدان من داخل التجربة ، حيث لا نرى الا عابدا ومعبودا ، عاشقا ومعشوقا .
ولا وجود للقارئ ، وهو الذي لا يغيب تقريبا في كتب الشيخ الأكبر .
والنص الذي سنورده فيما يلي يجمع : لغة النفري في “ مواقفه “ من ناحية .
وتدرج الكلام وصولا إلى لسان الحقيقة المحمدية الذي نجده في “ تائية “ ابن الفارض من ناحية ثانية .
المخاطب في هذا النص يتلون متدرجا مع خطاب الحق .
يتكشف بعد كل مقطع خطاب ، وجه له [ للمخاطب - العارف ] ونسبة . فكأن خطاب الحق هو لوجوه ونسب هذا العبد العارف ، الذي نلاحظ من حركة التدرج الصاعدة الجامعة انه
: محمدي المقام ، وهذا يذكرنا بابن الفارض في تائيته حيث يتكلم أحيانا بلسان الحضرة المحمدية . ونستدل على تلون المخاطب من قوله في بدء النص : “ الآن أنت أنت “ .
ولم ننقل النص ، الا لابراز عميق تجربة الشيخ الأكبر الصوفية ، وامتلاكه اللغة امتلاكا استطاع معه ان يعبر بمفردي : النور والظلمة ، عن “ المقام المحمدي “ الجامع للمقامات [ - الملاحظ انها تبدأ عند كل “ ثم “ من النص ] .
يقول :
“ . . . ثم قال لي : الآن أنت ، أنت ، ثم قال لي : ترى ما أحسن هذه الظلمة .
وما أشد ضؤها ، وما أسطع نورها . هذه الظلمة مطلع الأنوار 8 ، ومنبع عيون الاسرار ، وعنصر المواد .
من هذه الظلمة أوجدك وإليها أردك ولست أخرجك منها 9 .
ثم فتح لي قدر سم الخياط فخرجت عليه فرأيت بهاء ونورا ساطعا ،
فقال لي : رأيت ما أشد ظلام هذا النور أخرج يدك فلن تراها فأخرجت يدي فما رأيتها ، فقال لي : هذا نوري لا ترى فيه غير نفسه .
ثم قال : ارجع إلى ظلمتك فأنك مبعود عن أبناء جنسك .
ثم قال لي : ليس في ظلمة غيرك ولا أوجدت فيها سواك . منها اخذتك . . .
ثم قال لي : كل موجود دونك خلقته من نور 10 [ - من وجود ] ، الا أنت فإنك مخلوق من الظلمة [ - عدم ] “ ( مشاهد الاسرار ق 39 ) .
يلاحظ في جملة الخطاب الأخير : “ ثم قال لي : كل موجود دونك . . . من الظلمة “ ، ان المخاطب هنا وصل إلى الاتحاد .
بمقامه المحمدي ، فكان هو
“ 1086 “
المخاطب فيه . لأن النص لا يستقيم الا بنسبته إلى الحقيقة المحمدية . فهي وحدها مخلوقة من عدم [ ظلمة ] ، وكل ما دونها مخلوق من وجود [ نور ] ، وفي ذلك إشارة إلى الحديث : أول ما خلق اللّه نوري ومن نوري خلق كل شيء .
..........................................................................................
( 1 ) فاستتر : حتى لا تحترق .
( 2 ) النور يذهب بالأعيان والأثر ، لأن النور يفني ضده . والأعيان والأثر ضد النور لأنهما عدم وظلمة .
( 3 ) إشارة إلى أن الحق حجابه النور
( 4 ) النور لا يسمح بادراك غيره إذا كان شديدا ، لذلك اتى ابن العربي بالضياء .
( 5 ) انظر “ شاهد “ . "
( 6 )فعند ردك “ من المشاهدة
( 7 ) ان “ المشاهدة “ تفني ، لذلك العبد لا يلقى فيها لذة . اللذة يلقاها العبد بعد خروجه من “ المشاهدة “ ، “ بالشاهد “ الذي بقي . انظر “ مشاهدة “ “ شاهد “ .
( 8 ) الأنوار هنا يستعملها بالمعنى “ الخامس “ الذي ورد أعلاه . اي : الحقائق . “
( 9 ) الظلمة “ في هذا النص تقبل ان تفسر : العبودية المحضة في مقابل الألوهية . أو العدم في مقابل الألوهية [ نور ] لأن الانسان : لا يخرج من عبوديته ، التي هي عدمه وامكانه اي ثبوته في العدم .
( 10 ) يراجع بشأن “ نور “
عند ابن العربي :
- الفتوحات ج 2 ص 305 ( النور ) ، 454 ( النور الأعظم ) ، ص 488 ( النور العظيم - النور الأعظم ) ، ص 632 ( النور الشعشعاني ) .
- الفتوحات ج 3 ص 350 ( أنوار الاعمال ) ، ص 357 ( نور الشرع ) .
- الفتوحات ج 4 ص 147 ( نور الوجوب - ظلمة الامكان ) ، ص 282 ( النور الشيبي ) ، ص 313 ( النور الذاتي - النور المجهول ) ، ص 363 ( نور الأنوار ) ، ص 403 ( العقل والايمان : نور على نور ) .
- الفتوحات السفر الخامس فق 1 ( نور الكواكب - نورنا اليوم ) ، فق 31 ( النور ) ، فق 33 ( النور - نور الجمال الاقدس ) ، فق 98 ( الصلاة نور ) ، فق 194 ( نور في نور ) ، فق 240 ( نور اللّه - نور على نور ) ، فق 332 ( نور الشمس - أنوار الكواكب - أنوار العلوم ) ، فق 333 ( نور الايمان ) ، فق 545 ( نور العزة ) .
- فصوص الحكم ج 2 ص 105 ( علاقة النور بالروحي اللطيف )
ص 106 ( الحكمة النورية )
“ 1087 “
- كيمياء السعادة ق ق 4 - 5 ( نور الأنوار ) .
ولا نغفل أهمية الأصول التي اثرت في رؤية ابن العربي للنور .
يراجع بهذا الشأن :
- عفيفي ، فصوص الحكم ج 2 ص 108 ( اثر الفلسفة الزرادشتية في النور والتشبيهات ) .
- الحكيم الترمذي : كتاب بيان الفرق . ص 87
- الحكيم الترمذي : كتاب الرياضة ص 41
- الحكيم الترمذي : ختم الأولياء ص 121
- الغزالي ، مشكاة الأنوار ص 5 ، 6 ، 7 ، 14 ، 15 ، 16 ، 23 ، 43
- الغزالي ، رسالة معراج السالكين ص 151
- روزبهان بقلي ، مجلة المشرق ص 390
- ابن سبعين وفلسفة الصوفية ، التفتازاني ص 79
- نيكلسون ، في التصوف الاسلامي ص 134
- زكي نجيب محمود . المعقول واللامعقول ص 20
****
638 - نور الأيمان انظر “ نور “ المعنى الأول
****
639 - النور الأخضر النور الأخضر : هو الصديقية .
انظر “ صدق ".
****
640 - نور الشهود انظر “ نور “ المعنى الأول
“ 1088 “
641 - نور محمّد صلّى اللّه عليه وسلم
انظر “ الحقيقة المحمدية ".
****
642 - النور الممتزج انظر “ نور “ المعنى الثالث
****
643 - نور الوجود انظر “ نور “ المعنى الأول
****
644 – النارفي اللغة :
“ النون والواو والراء أصل صحيح يدل على إضاءة واضطراب وقلة ثبات ، منه النور والنار . . . “ ( معجم مقاييس اللغة . مادة نور ) .
في القرآن :
النار في القرآن : منزل الآخرة للأشقياء الظالمين ، نار حقيقية وقودها الناس والحجارة ، لها دركات في مقابل درجات الجنة - خلق منها إبليس .
( أ ) قال تعالى : ” لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَأَصْحابُ الْجَنَّةِ “( 59 / 20 ) .”
قال تعالى :"وَمَأْواهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ “( 3 / 151 ) .
قال تعالى : ”فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ “( 2 / 24 ) .
قال تعالى :” إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ “( 4 / 145 ) .
( ب ) قال تعالى : ” قالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ “( 7 / 12 ) .
“ 1089 “
عند ابن العربي :
* النار هي أحد منزلي الآخرة [ منزل الأشقياء ] في مقابل الجنة وطريقها . وهي نار اعمال الانسان الظاهرة والباطنة ، أو بمعنى آخر هي نتيجة اعمال وليست ابتداء من اللّه ولا ميراثا كالجنة
1 - وهي دار الغضب لها مائة درك .
يقول ابن العربي :
( 1 ) “ وليس في النار : نار ميراث ولا نار اختصاص وانما ثمّ نار اعمال . . . “ ( ف 3 / 440 ) .
“ والنار موجودة من العظمة ، والجنة موجودة من الكرم “ . ( فتوحات 3 / 76 ) .
“ واما من يدخلها [ النار ] ورودا عارضا لكونها طريقا إلى دار الجنان فهم الذين يتبرمون بها . . . كما أن الذين هم أهلها في أول دخولهم فيها يتألمون . . . حتى إذا انتهى الحد فيهم أقاموا فيها بالاهلية لا بالجزاء ، فعادت النار عليهم نعيما ، فلو عرضوا عند ذلك على الجنة لتألموا لذلك العرض 2 . . . “ ( فتوحات 4 / 120 ) .
“ وان لم يخرج [ صاحب الكبيرة ] من النار لأنها موطنه ومنها خلق ، حتى لو اخرج منها في المآل لتضرر ، فله فيها نعيم مقيم لا يشعر به الا العلماء باللّه 3 . . . “ ( فتوحات 4 / 137 ) .
نلاحظ ان الفكرة نفسها تتكرر عند ابن العربي : فلا يدوم شقاء أهل النار في النار وعذابهم ، بل سرعان ما يتحول بالرحمة إلى : نعيم مقيم ، دون ان يخرجوا من النار 4 .
( 2 )” فالنار منك وبالاعمال توقدها *** كما بصالحها 5 في الحال تطفيها 6
فأنت بالطبع منها هارب ابدا *** وأنت في كل حال فيك تنشيها .
النار . . . وهي دار الغضب قال فيضع الجبار فيها قدمه ، فتقول : قط قط .
اي قد امتلأت وليست تلك القدم الا غضب اللّه ، فإذا وضعه فيها امتلأت
“ 1090 “
فإنها دار الغضب ، واتصف الحق بالرحمة الواسعة فوسعت رحمته جهنم بما ملأها به من غضبه . . فهي ملتذة بما اختزنته ورحم اللّه من فيها ، اعني في النار . . . فيجعل لهم . . . نعيما فيها . . . “ ( ف 2 / 386 ) .
“ ودرجات الجنة مائة درجة لكل درجة رحمة ، وللنار مائة درك في كل درك رحمة مبطونة ، تظهر لمن هو في ذلك الدرك بعد حين . . . “ ( فتوحات 4 48 /) .
****
ان النار تنحصر في أنها : نار اعمال ، وبما ان اعمال الانسان تنقسم : ظاهرة وباطنة ، كذلك جزاء تلك الأعمال [ النار ] ينقسم ظاهرا وباطنا ؛ “ ونار اللّه “ : نار ممثلة نتيجة اعمال معنوية باطنة ، و “ نار جهنم “ : نار لهب نتيجة اعمال حسية ظاهرة - ونار اللّه : هي وجود الانسان ، من حيث إنها نار معنوية تظهر في باطن الانسان ، نتيجة اعماله الباطنة من كفر ونفاق . . .
يقول ابن العربي :
“ النار ناران : نار اللّه واللهب والدار داران : دار الفوز والعطب .
اعلم . . . ان النار جاء بها الحق مطلقة مثل قوله تعالى :” النَّارَ “ *بالألف واللام . . . وجاء بها مضافة فمنها نار أضافها إلى اللّه ، مثل قوله :” نارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ “[ 104 / 6 ] ونار . . . مثل قوله لهم” نارِ جَهَنَّمَ “[ 9 / 109 ] . . . والعبد منشأ النارين في الحالين ، فما عذبه سوى ما أنشأه [ من الاعمال ] . . . “
( فتوحات 3 / 385 - 386) .
“ فنار جهنم لها نضج الجلود وحرق الأجسام ، ونار اللّه نار ممثلة مجسدة لأنها نتائج اعمال معنوية باطنة . ونار جهنم نتائج اعمال حسية ظاهرة ، ليجمع لمن هذه صفته بين العذابين . . . “ ( فتوحات 3 / 387 ) .
” فنار اللّه ليس سوى وجودي * ونار جهنم ذات الوقود “( فتوحات 3 / 386 )
” نارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ “(104 6 /) .
والأفئدة : باطن الانسان فهي تظهر في فؤاد الانسان . . . [ وهي ] النار الباطنة . . . “ ( فتوحات 3 / 385 ) .
“ والنار انما تطلب من الانسان من لم تظهر عليه صورة حق ، من ظاهر وباطن :
“ 1091 “
فالعلم للباطن كالعمل للظاهر ، والجهل للباطن كترك الواجب للظاهر . وهنا يتبين للإنسان مراتب وأسباب المؤاخذات الإلهية لعباده في الدار الآخرة “ ( فتوحات 3 /387 ).
وهكذا يرى ابن العربي ان سبب المؤاخذات الإلهية في الآخرة اعمال الانسان في الدنيا : الظاهرة والباطنة ، الاعمال الظاهرة لها نار جهنم وهي نار لهب .
والاعمال الباطنة مثل العلم والجهل والكفر وغيره لها نار اللّه وهي نار ممثلة من جنس الاعمال التي استحقتها . وكما أن الاعمال الظاهرة تنتج عن الاعمال الباطنة [ العلم والجهل ] كذلك تنتج نار جهنم عن نار اللّه .
يقول ابن العربي :
“ وعن . . . النار الباطنة ظهرت النار الظاهرة والعبد منشأ النارين في الحالين . . . “ ( فتوحات 3 / 385 - 386 ) .
..........................................................................................
( 1 ) راجع “ جنة ميراث “ و “ جنة اختصاص “ .
( 2 ) راجع الموضوع نفسه الفتوحات ج 2 ص 251 .
( 3 ) يقول ابن العربي : “ . . . فانقلب فريق السعادة إلى الجنة وفريق الشقاوة إلى النار الذين هم أهلها ، ان يدخلوا الجنة فما استطاعوا ويجرون إلى النار جر الحديد إلى المغناطيس . . . وأخبرنا ثقات ان ببلاد اليمن طائفة يسمون أولاد عيسى إذا عاينوا الضبع لا يتمالكون ان يرموا أنفسهم عليه حتى يأكلهم . ورأيت انا واحدا من صلحائهم ، وهو انزعاج يقتضيه طبعهم المناسب للمنجذب اليه كذلك أصحاب النار “ ( نسخة الحق . ورقة 30 أ ) .
( 4 ) راجع “ جهنم “ و “ عذاب “ .
( 5 ) بصالح الاعمال .
( 6 ) تطفي النار
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.

» مصطلح الإرث – الوارث - ورثة جمعيّة محمّد صلّى اللّه عليه وسلم - وارث المختار - وارث القدم المحمّديّ - الوارث المكمّل - ارث الأسماء الالهيّة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح النّيابة - نائب الحق - نيابة الحق عن العبد - نائب عن الحق - نائب من وراء حجاب - نائب الرّحمن - نواب محمّد صلّى اللّه عليه وسلم - نيابة النبوّة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح الأمّيّة – الأمانة - الأيمان - المؤمن .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح الشاهد - شهادة - شهداء حقّ بحق – الشهود .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح ضيف اللّه .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح النّيابة - نائب الحق - نيابة الحق عن العبد - نائب عن الحق - نائب من وراء حجاب - نائب الرّحمن - نواب محمّد صلّى اللّه عليه وسلم - نيابة النبوّة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح الأمّيّة – الأمانة - الأيمان - المؤمن .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح الشاهد - شهادة - شهداء حقّ بحق – الشهود .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح ضيف اللّه .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف النون
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم