المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
مصطلح الإرث – الوارث - ورثة جمعيّة محمّد صلّى اللّه عليه وسلم - وارث المختار - وارث القدم المحمّديّ - الوارث المكمّل - ارث الأسماء الالهيّة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف الواو
صفحة 1 من اصل 1
مصطلح الإرث – الوارث - ورثة جمعيّة محمّد صلّى اللّه عليه وسلم - وارث المختار - وارث القدم المحمّديّ - الوارث المكمّل - ارث الأسماء الالهيّة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
مصطلح الإرث – الوارث - ورثة جمعيّة محمّد صلّى اللّه عليه وسلم - وارث المختار - وارث القدم المحمّديّ - الوارث المكمّل - ارث الأسماء الالهيّة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية
في اللغة :
“ ورث : الوارث : صفة من صفات اللّه عز وجل ، وهو الباقي الدائم الذي يرث الخلائق ، ويبقى بعد فنائهم ، واللّه عز وجل ، يرث الأرض ومن عليها .
وهو خير الوارثين اي يبقى بعد فناء الكل ، ويفنى من سواه فيرجع ما كان ملك العباد إليه وحده لا شريك له .
وقوله تعالى :” أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ “[ 23 / 10 ] . . . وقال اللّه تعالى إخبارا عن زكريا ودعائه إياه :” فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ “[ 19 / 1 ] . اي يبقى بعدي فيصير له ميراثي ؟
قال ابن سيده : انما أراد يرثني ويرث من آل يعقوب النبوة ، ولا يجوز ان يكون خاف ان يرثه أقر باؤه المال ،
لقول النبي ، صلّى اللّه عليه وسلم : إنّا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركنا ، فهو صدقة ؛ وقوله عز وجل :” وَوَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ “[ 27 / 16 ] قال الزجاج : جاء في التفسير أنه ورّثه نبوته وملكه .
وروي أنه كان لداود ، عليه السلام ، تسعة عشر ولدا ، فورثه سليمان ، عليه السلام ، من بينهم ، النبوة والملك . . .
ابن الاعرابي : الورث والورث والإرث والوراث والإراث والتّراث واحد . . .
ابن سيده : والورث والإرث والتراث والميراث : ما ورث ؛ وقيل : الورث والميراث في
“ 1192 “
المال والإرث في الحسب . . . وفي الحديث في دعاء النبي ، صلّى اللّه عليه وسلم ، أنه قال : اللهم أمتعني بسمعي وبصري ، اجعلهما الوارث مني : قال ابن شميل : اي ابقهما معي صحيحين سليمين حتى أموت ، وقيل : أراد بقاءهما وقوتهما عند الكبر وانحلال القوى النفسانية ، فيكون السمع والبصر وارثي سائر القوى ، والباقيين بعدها . . . “ ( لسان العرب مادة “ ورث “ ) .
في القرآن :
انظر في “ اللغة “ .
عند ابن العربي :
* تتبع ابن العربي الخط القرآني فجعل : “ الوارث “ من الأسماء المشتركة التي تطلق على اللّه ، وعلى الانسان .
فالوارث : اسم الهي . والوارث : الانسان .
يقول :” انا وارث ، والحق وارث ما عندي * من الحب والشوق المبرح والودّيدعى صاحبها [ حضرة الورث ] : عبد الوارث . قال اللّه تعالى :” إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْها “[ 19 / 40 ] ، فورثها [ تعالى ] ليورثها من يشاء من عباده . . . “ ( ف 4 / 316 - 317 ) .
“ فهو [ تعالى ] يرثنا بالموت . ونحن نرثه بالتنزيه “ ( ف 4 / 317 ) .
“ . . . وقدر ميراث الحق من عباده ، وهو قوله تعالى :” وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ “[ 47 / 31 ] فاستخدمهم بما ابتلاهم ، حتى يعلم المجاهدين من عباده ، والصابرين ، ويبلو اخبارهم ، وما عدا هذا النوع في حق الحق ، فهو : علم ، لا علم وراثه “ ( ف 4 / 52 ) .
*****
جعل الصوفية وابن العربي معهم طريقين للعلم الصوفي : - الاخذ عن اللّه : طريق الكسب الانساني : بالمجاهدة . . . والتصفية
“ 1193 “
والتفكر . . . والتفريغ . . . الموصل إلى كشف ومشاهدات وتجليات . . .
- الاخذ عن الأنبياء : طريق الوراثة الانسانية للعلم الإلهي ، وذلك لا يكون الا بالاتباع . وهو في الواقع اخذ عن اللّه للعلم النبوي الموروث .
يقول :
“ . . . العارفين [ قسمين ] : وارث وغير وارث . . . “ ( روح القدس ص 156 ) .
“ . . . ولا ينبغي ان يقف عليه [ هذا الكتاب ] ، الا الوارثون ، لا العارفون ، ولا الواقفون . إذ المعرفة : حيرة ، ويثبت الواقف ، غيره . . . “ ( مشاهد الاسرار القدسية ق 2 ) .
“ وكل من تقدمه من الأولياء علم باللّه ، من جهة نظر فكري ، فهو وان كان وليا ، فما هو مصطفى ، ولا هو ممن أورثه اللّه الكتاب الإلهي . . . “ ( ف 3 / 402 ) .
****
ان عملية “ الإرث “ تفترض ثلاثة حدود : المورّث - الإرث نفسه - الوارث .
المورث : هو “ النبي “ ، ولكن ليس مباشرة منه للوارث . بل يرث الحق من النبي العلم موضوع الإرث ، ليورثه للوارث التابع .
موضوع الإرث : ان الأنبياء لا يورثون المال والمتاع بل ما يتركونه صدقة ، وينحصر ارثهم لتابعيهم : بالعلم ؛ فالعلم هو ما يرثه الوارثون من الأنبياء بدليل الحديث : العلماء ورثة الأنبياء . ولا يصح الإرث الا بانتقال المورّث من الحياة الدنيا . وحيث إنه “ ارث “ مخصوص معنوي فلا ينتقص من علم المورث ما يورثه الوارث .
الوارث : الوارث هو التابع للنبي المتتبع له في : أقواله ، واعماله وأحواله ، الا ما خصّ به النبي مما لا يجوز مشاركته به .
فالعلم الموروث نتيجة العمل بالنص : ايمانا واتباعا ، وليس اقتناعا وشهودا .
الوارث للنبي محمد ( صلّى اللّه عليه وسلم ) ، وهو ما يسميه ابن العربي : المحمدي . يشترك مع المسلم من أمة محمد ( صلّى اللّه عليه وسلم ) بالنسب اليه ( صلّى اللّه عليه وسلم ) .
ولكن المحمدي اكتسب بالتقليد شكلا مخصوصا للنسب ، فأضحى بينه وبين النبي نسب باطن روحي خاص ، هو نتيجة الاتباع والتقليد ومحاولة التحقق بشخصيته ( صلّى اللّه عليه وسلم ) .
يقول ابن العربي :
“ 1194 “
1- المورث - النبي ، ولكن ليس مباشرة:
“ . . . وان كنت وليا ، فأنك : وارث نبي . فما يجيء إلى تركيبك الا بحظك من الورث ونصيبك . . . “ ( ف 4 / 398 ) .
“ ولقد برقت لي بارقة الهية عند تقييدي هذه المسئلة ، رأيت فيها ما شاء اللّه من العلوم ، كما ضرب النبي ( صلّى اللّه عليه وسلم ) بالمعول الحجر الذي تعرض له في الخندق ، فبرقت في الضربة منه بارقة رأى بها ما فتح اللّه على أمته . . . هذا رأيته عند تقييدي هذا الباب وراثة نبوية بحمد اللّه ورأيت فيها وبها “ ( ف 4 / 101 ) .
“ . . . ويقال في الولي : وارث ، وإرثه : نعت الهي ، فإنه قال عن نفسه : انه” خَيْرُ الْوارِثِينَ “[ 21 / 89 ] . فالولي لا يأخذ النبوة من النبي ، الا بعد ان يرثها الحق منهم . . . “ ( ف 2 / 253 ) .
2- موضوع الإرث :
درجة النبوة “ قال ( صلّى اللّه عليه وسلم ) : “ العلماء ورثة الأنبياء “ . وما ورثوا دينارا ولا درهما ، وانما ورثوا : العلم ، فمن اخذ منه ، اخذ بحظ وافر . وقال : “ نحن معاشر الأنبياء لا نرث ولا نورث ، وما تركنا صدقة “ . يعني الورث . اي ما يورث من الميت من المال . فلم يبق الميراث الا في : العلم والحال ، والعبارة عما وجدوه من اللّه في كشفهم . . . “ ( ف 2 / 322 ) .
“ . . . ثم قال لنا ربنا لما قضاه ، من أن جعلنا : ورثة النبيين والمرسلين ، في نبوتهم ورسالتهم ، ما أعطاه اللّه من حفظ دينه . . . “ ( ف 2 / 155 ) .
“ . . . فاعبد ربك المنعوت في الشرع حتى يأتيك اليقين ، فينكشف الغطاء ، ويحتد البصر ، فترى ما رأى [ صلّى اللّه عليه وسلم ] ، وتسمع ما سمع [ صلّى اللّه عليه وسلم ] ، فتلحق به [ صلّى اللّه عليه وسلم ] في درجته من غير نبوة تشريع ، بل وراثة محققة لنفس مصدقة متّبعه “ . ( ف 3 / 311 ) .
“ . . . فإنه لا يرث أحد نبيا على الكمال ، إذ لو ورثه على الكمال ، لكان :
رسولا مثله ، أو نبي شريعة تخصه “ ( ف 2 / 80 ) .
3- مظاهر درجة النبوة في الوارث المحمدي ( الاجتهاد - الاسراء ) .
“ 1195 “
“ . . . فكان محمد صلّى اللّه عليه وسلم أعظم خليفة وأكبر امام ، وكانت أمته خير أمة أخرجت للناس ، وجعل اللّه ورثته في منازل الأنبياء والرسل ، فأباح لهم : الاجتهاد في الاحكام ، فهو : تشريع “ ( ف 3 / 400 ) .
“ وأبقى لهم [ الأولياء ] : الوراثة في التشريع . . . وما ثم ميراث في ذلك الا فيما اجتهدوا فيه من الاحكام فشرّعوه [ سن سنّة حسنة ] “ ( فصوص 1 / 135 ) .
“ . . . ان الشرع قد أباح له [ الفقيه ] ان يسن سنة حسنة وهي جملة ما ورث من الأنبياء . . . “ ( ف 2 / 168 ) .
“ . . . فلما أراد اللّه ان يسري بي ، ليريني من آياته ، من أسمائه من أسمائي ، وهو حظ ميراثنا من الاسراء ، ازالني عن مكاني ، وعرج بي على براق امكاني ، فزجّ بي في أركاني ، فلم ار أرضي تصحبني . . . “ ( ف 3 / 345 ) .
“ . . . غير أنهم [ الأنبياء ] ليست لهم قدم محسوسة في السماء ، وبهذا زاد على الجماعة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم ، باسراء الجسم ، واختراق السماوات والأفلاك حسا ، وقطع مسافات حقيقية محسوسة ، وذلك كله لورثته : معنى لا حسا من السماوات . . . “ ( ف 3 / 343 ) .
4- الإرث بانتقال المورث:
“ . . . وما ورّث اللّه الا الكتاب لذوي الألباب ، فهم ورثة النبي ، لا ورثة الولي ، فإنه لا يورث الا الميت الراحل عن البيت ، والحق لا يفارق ، فتدبر هذه الحقائق “ ( ف 4 / 397 ) .
“ وفي زمان انقطاع الرسالة يكون الكامل : وارثا ، ولا ظهور للوارث مع وجود الرسول ، إذ الوارث لا يكون وارثا ، الا بعد موت من يرثه “ ( ف 3 / 270 ) .
5- توريث دون انتقاص :
“ . . . فالوارث : مستخدم بالمعنى من ورث منه ما جمعه ، غير أن الموروث في مثل هذا الورث ، ما نقصه شيء من علمه ، بوراثة الوارث منه ، ففارق ميراث الدينار والدرهم ، بهذه الحقيقة .
واللّه يرث الأرض ومن عليها “ ( ف 4 / 52 ) .
6- الوارث : هو التابع المتتبع :
“ 1196 “
“ . . . فهذا من الورث الإلهي النبوي . فإنه ما حصل لنا هذا الشهود ، الا : بالاقتداء والاتباع النبوي “ ( ف 3 / 503 ) .
7- همية النسب في الإرث :
“ . . . لم يجعل [ تعالى ] لاخوة النسب حظا في الميراث مع فقد اخوة الايمان ، فليس المدعى الا اخوة الايمان ، الا تراه إذا مات عن أخ له من النسب ، وهو على غير دينه ، لم يرثه أخو النسب ، وورثه أخو دينه .
والصورة بيننا وبين الحق :
نسب ودين ، فلهذا ما يرث الأرض عز وجل الا بعد موت الانسان الكامل ، حتى لا يقع الميراث الا في مستحق له ، كما يرث السماء لما فيها حكم أرواح الأنبياء عليهم السلام . . . “ ( ف 3 / 135 ) .
****
اتضح من النقاط السابقة . معنى الإرث وطريقه في الفكر الصوفي ، والآن نحاول ان نستقرىء نصوصهم لمعرفة : كيفية الإرث . وهذه “ الكيفية “ تطرح صعوبة كبرى امام الباحث ، لأنها تعاش وتمارس ولا ثقال . وحتى لو قيلت فهي شروحات ووصف لطريق اكتسابها وليس “ للكيفية “ .
لان “ الوارث “ نفسه غائب عن هذه “ الكيفية “ ، بتحصيلها ، وممارسة طرق الوصول إليها .
نتتبع طرق الوصول إلى الإرث ، لاستشفاف كيفيته ، وتقنية حدوثه . فالتابع يقلد النبي في الأقوال والافعال والأحوال ، نختصر هذا الموقف بلغتنا المعاصرة : بان التابع يعمل على اكتساب “ مظهر صفة “ النبي ، وباكتسابه مظهر الصفة : يحصّلها [ - الصفة ] .
فالإرث عن الأنبياء : ارث صفاتي . يحصل فيه التابع مظهر الصفة ليحصل عليها .
وحيث إن كل نبي إذا تتبعنا ابن العربي في “ فصوصه “ له صفة مخصوصة ، كذلك الوارث لهذا النبي يرث هذه الصفة المخصوصة بكل ابعادها العرفانية .
فالوارث العيسوي يحصّل “ صفة “ عيسى ، والوارث الموسوي “ صفة “ موسى ؛ ونرى ان هذا الوارث يظهر في فتوحات ابن العربي بكل مميزات شخصية النبي الموروث ، العرفانية .
فهو في الواقع استمرار لصفته .
ويتميز
“ 1197 “
“ الوارث المحمدي “ عن بقية ورثة الأنبياء بتحصيله صفة “ خاتم الأنبياء “ ، وكل ما تتمتع به هذه الصفة من “ جمعية “ لصفات الأنبياء جميعا [ فقد أوتي ( صلّى اللّه عليه وسلم ( جوامع الكلم ) .
ونلاحظ هنا ان “ الوارث “ يتحلى في علاقاته بالمخلوقات بمواقف الأنبياء كالدعوة إلى اللّه على بصيرة ، والعلم اليقين بطريق الاخبار ، مما جعل ابن العربي يطلق على الورثة اسم : أنبياء الأولياء ، ويجعل الولاية والورث من النبوة العامة . فالوارث ينال ما يناله ، ليس من جهة نبوة نفسه وانما من جهة نبوة نبيه [ انظر “ نبوة “ ] .
يقول ابن العربي :
1- التابع : تقليد في الأقوال والافعال والأحوال [ - مظهر الصفة ] .
“ . . . فاعلم أن الورث على نوعين : معنوي ومحسوس ، فالمحسوس منه ما يتعلق : بالألفاظ ، والافعال ، وما يظهر من الأحوال ،
فاما الافعال : فان ينظر الوارث إلى ما كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم يفعله ، مما أبيح للوارث ان يفعله ، اقتداء به ، لا مما هو مختص به عليه السلام . . . ويتبع الوارث ذلك كله في الاخبار المروية عن رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وسلم ) الموضحة لما كان عليه في افعاله . . .
وهذا هو الورث اللفظي . . . فلتتبعه في كل شيء لان اللّه يقول :” لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ “[ 33 / 21 ] . . .
واعزم على أن لا تخل بشيء من افعاله وما ظهر من أحواله ، مما أبيح لك من ذلك . والتزم آدابه كلها جهد الاستطاعة . . . واما الورث المعنوي ، فما يتعلق بباطن الأحوال . من تطهير النفس . . . وما كان عليه صلّى اللّه عليه وسلم من ذكر ربه على كل احيانه وليس الا الحضور والمراقبة . . . “ ( ف 3 / 501 - 502 ) .
“ غير أن الوارث بالحال يحس بالانزال ، ويلتذ به التذاذا خاصا لا يجده الا أمثاله ، فذلك صاحب ميراث الحال “ ( ف 3 / 414 ) .
“ . . . وما ثم امر آخر لنبي أو رسول يقع فيه ميراث انما هو قول أو فعل أو حال ، فالوارث الكامل من جمع ، والوارث الناقص من اقتصر على بعض هذه المراتب . . . “ ( ف 3 / 414 ) .
“ 1198 “
2- الإرث : صفاتي [ يرث الوارث صفة النبي - الكلمة ] .
“ . . . وكان شيخنا أبو يعزى بالمغرب موسوي الإرث فأعطاه اللّه هذه الكرامة ، فكان ما يرى أحد وجهه الأعمى [ من شدة نوره ] ، فيمسح الرائي اليه وجهه بثوب مما هو عليه فيرد اللّه عليه بصره . . . “ ( ف 4 / 50 - 51 ).
“ . . . فمضمون هذه المنازلة ان اللّه أنشأ المحمدي ، على ما أنشأ عليه محمد صلّى اللّه عليه وسلم ، فأنشأه بالمؤمنين رؤوفا رحيما ، وأرسله رحمة للعالمين . . . “ ( ف 4 / 48 ) .
“ . . . ومحمد [ صلّى اللّه عليه وسلم ] مظهر اسم اللّه ، الذي هو اللّه ذاتا وصفاتا ، فهو الرحمة للعالمين ذاتا وصفاتا ، وتمام ملكه موقوف على ظهور المهدي . . . “ ( بلغة الغواص ق 60 ) .
يوضح هذا النص الأخير ، كيف ان محمد ( صلّى اللّه عليه وسلم ) هو مظهر الاسم اللّه وذلك لجمعيته صفات الأنبياء جميعا . كما أن الاسم “ اللّه “ هو الاسم الجامع للأسماء الإلهية . فهو [ صلّى اللّه عليه وسلم ] ، المظهر الجامع للأسماء الإلهية . وكل “ نبي “ هو مظهر اسم الهي هو في الواقع صفته . [ الاسم الإلهي - صفة النبي ] .
3- الوارث المحمدي يختلف عن ورثة بقية الأنبياء [ جمعية الصفات ] .
“ . . . وكلما ازداد المحمدي علما بربه ، ازداد قربا ، فهم المقربون ، وأحوالهم الظاهرة ، تجري بحكم العوائد فيعرفون ، ولا يعرفون ، ويأتون بما أعطاهم اللّه من العلم به ، في طريق النصح لهذه الأمة . . . ورثة الأنبياء يعرفون في العموم بما يظهر عليهم من خرق العوائد “ ( ف 4 / 50 ) .
“ . . . ووارث محمد صلّى اللّه عليه وسلم مجهول في العموم [ - الاخفياء ] ، معلوم في الخصوص ، لان خرق عادته انما هو حال وعلم في قلبه فهو في كل نفس . . . “ ( ف 4 / 50 ) .
“ . . . فان العالم كله في وارث محمد صلّى اللّه عليه وسلم كما هو في محمد صلّى اللّه عليه وسلم . . . “ ( ف 4 / 29 ) .
“ . . . واما المحمدي فما له هذا الحكم ، ولا هذا الحصر ، فاتساعه : اتساع الحق ، وليس للحق غاية في نفسه ، ينتهي إليها وجوده ، والحق مشهود
“ 1199 “
المحمدي ، فلا غاية له في شهوده ، وما سوى المحمدي فإنه مشاهد امكانه ، فما من حالة يقام فيها ، ولا مقام الا ويجوز عنده انقضاؤه . . . “ ( ف 3 / 506 ) .
“ . . . والسلام علي يوم ولدت . ويوم أموت ، ويوم ابعث حيا ، وزاد المحمدي الوارث : كنت نبيا وآدم بين الماء والطين . . . “ ( ف 4 / 116 ) .
“ . . . والامر دائرة ما لها طرف يشهد فيوقف عنده ، فلهذا قيل للمحمدي الذي له مثل هذا الكشف : لا مقام لكم ، لكون الامر دوريا ، فارجعوا . فلا يزال العالم سابحا في فلك الوجود دائما إلى غير نهاية . . . “ ( ف 4 /14 ).
4 - كل ارث من نبي : فهو ارث محمدي “ ثم اعلم أيها الولي الأكرم ، انك وان ورثت علما موسويا أو عيسويا أو غيرهما ، فمن كان من الرجال بينهما ، فإنما ورثت 1 علما محمديا . ساويت فيه ذلك النبي ، لعموم ، رسالة محمد [ صلّى اللّه عليه وسلم ] “ ( ف 4 / 398 ) .
..........................................................................................
( 1 ) يراجع بشأن “ وارث “ عند ابن العربي :
- الفتوحات ج 2 ص 22 ( الورثة ، ثلاثة أصناف ) ، ص 134 ( نواب محمد ) ، ص 135 ( نائب محمد ) ، ص 138 ( نواب محمد ) ، ص 220 ( الوارث ) .
- الفتوحات ج 3 ص 51 ( الوراثة ) ، ص 231 ( ورث الحق ) ، ص 322 (ميراث ) ، ص 348 ( الوارث المحمدي ) ، ص 414 ( ورثة الأحوال ) ، ص 414 ( ورثة الافعال ) ، ص 502 ( الورث الإلهي ) ، ص 503 ( الوارث ) ، ص 507 ( محمدي ) .
- الفتوحات ج 4 ص 27 ( وارث ) ، ص 51 ( المحمدي ) ، ص 117 ( محمدي ) ، ص 129 ( محمدي الشهود ) ، ص 163 ( وارث رحمة ) ، ص 179 ( الوارث الفرد ) ، ص 317 ( الوارث ) ، ص 326 ( الوارث ) ، ص 417 ( الوارث ) .
- ترجمان الأشواق ص 97 ( ميراث ) ، ص 143 ( الإرث المحمدي ) .
- بلغة الغواص ق 62 ( المحمديين ) .
- مواقع النجوم ص 154 ( وارث الحق ) .
“ 1200 “
686 - ورثة جمعيّة محمّد صلّى اللّه عليه وسلم
ورثة جمعية محمد ( صلّى اللّه عليه وسلم ) : - ورثة محمد ( صلّى اللّه عليه وسلم ) .
يقول : “ . . . وكانت لي بذلك البشري بأني محمدي المقام ، من ورثة جمعية محمد صلّى اللّه عليه وسلم .
فإنه آخر مرسل وآخر من اليه تنزل ، آتاه اللّه جوامع الكلم . . . “ ( ف 3 / 350 ) .
انظر “ وارث “ .
687 - وارث المختار
وارث المختار هو الوارث المحمدي .
يقول :” كل نور في كل قلب معار *** ما عدى قلب وارث المختار “
( مواقع النجوم ص 24 )
انظر “ الوارث ".
688 - وارث القدم المحمّديّ
وارث القدم المحمدي - الوارث المحمدي
يقول :
“ الوارث القدم المحمدي . الذي يأتي على رأس كل قرن ، يعلّم الناس أمور دينهم . لقوله عليه الصلاة والسلام : يأتي على رأس كل قرن رجل من أمتي الخ الحديث . فهو آدم زمانه . . . “ ( شق الجيوب 28 ) .
انظر “ وارث “
“ 1201 “
689 - الوارث المكمّل
الوارث المكمل - الوارث المحمدي
يقول :“ . . . فسلمت على هارون عليه السلام ، فرد وسهّل ورحب وقال : مرحبا بالوارث المكمل ،
قلت : أنت خليفة الخليفة ، مع كونك رسولا نبيا . . . “ ( ف 3 / 349 ) .
انظر “ وارث ".
690 - ارث الأسماء الالهيّة
الوارث للأسماء الإلهية : هو الانسان الظاهر بصفة اسم الهي ، فالفعل مثلا للحق دائما ، وان وقع من الانسان فبحكم الوراثة للاسم الإلهي .
يقول : “ . . . واعلم أن أطيب ما يورث من العلم ، ما يرثه العالم من الأسماء الإلهية .
فان قلت : وكيف تورث الأسماء الإلهية . ولا يكون الورث الا بعد موت .
قلنا : وكذلك أقول ، فاعلم اني أريد بهذا النوع من العلم ، كون الحق سبحانه قادرا على أن يفعل ابتداء ما لا يفعله ، ولا وقع الا منك . . . فلما كان منك ولا بد ، ما يمكن ان يكون له دونك . . . فينزل هذا القدر من الكون الظاهر منك ، مما كان له منزلة المال الموروث “ ( ف 3 / 324 ) .
انظر “ وارث “
.
عدل سابقا من قبل عبدالله المسافر في الأحد 13 يونيو 2021 - 17:49 عدل 2 مرات
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
تحميل المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم PDF
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع

» مصطلح نور - نور الأيمان - النور الأخضر - نور الشهود - نور محمّد صلّى اللّه عليه وسلم - النور الممتزج - نور الوجود - النار .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح النّيابة - نائب الحق - نيابة الحق عن العبد - نائب عن الحق - نائب من وراء حجاب - نائب الرّحمن - نواب محمّد صلّى اللّه عليه وسلم - نيابة النبوّة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح زاجر - الزمان المحمّديّ - الزمرّدة الخضراء .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح ضيف اللّه .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح يد اللّه - اليدان .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح النّيابة - نائب الحق - نيابة الحق عن العبد - نائب عن الحق - نائب من وراء حجاب - نائب الرّحمن - نواب محمّد صلّى اللّه عليه وسلم - نيابة النبوّة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح زاجر - الزمان المحمّديّ - الزمرّدة الخضراء .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح ضيف اللّه .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح يد اللّه - اليدان .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف الواو
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم