المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
مصطلح خلوة - الاختيار – الخير .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف الخاء
صفحة 1 من اصل 1
مصطلح خلوة - الاختيار – الخير .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
مصطلح خلوة - الاختيار – الخير .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية
انظر “ تخلي ".
***
255 – الاختيارفي اللغة :
“ الخاء والياء والراء أصله العطف والميل ، ثمّ يحمل عليه . . . “ ( معجم مقاييس اللغة مادة “ خير “ ) .
ولما كان المعنى اللغوي لهذا الأصل هو العطف والميل ، أضحى لفظ الاختيار في الفكر الانساني مرادفا للميل والترجيح ، فالاختيار يفترض ممكنين وبه يرجح أحدهما على الآخر ، فيكون .
في القرآن :
لقد وردت لفظة الاختيار بمعنى الاصطفاء والحرية .
قال تعالى : ” وَأَنَا اخْتَرْتُكَ 1فَاسْتَمِعْ لِما يُوحى “ [ 20 / 13 ] .
قال تعالى : ” وَرَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَيَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ “2 . [ 28 / 68 ] .
عند الشيخ ابن العربي :
لقد خرج الشيخ ابن العربي بنفيه للاختيار الإلهي 3 ، عن الخطين الصوفي والفلسفي في الفكر الذي سبقه .
اما خروجه عن الخط الصوفي ، فذلك لان الاختيار مرتبط بالحرية ، والمتصوف بخلاف علماء الكلام والفلاسفة يطلق حرية اللّه ، حتى تعمّ المخلوقات في كلياتها وجزئياتها دون ان تتعارض حريته مع عدله 4 .
“ 439 “
ويتلخص خروجه عن الخط الفلسفي في أن الاختيار يثبت مفهوم الممكن في البنيان الفكري . و “ الممكن “ لم يزل موجودا كمفهوم في الفكر الاسلامي ، إلى أن اتى الشيخ ابن العربي ونفى الاختيار فتبعه الممكن ، الذي أصبح عنده واجبا 5 .
ان الاختيار يقتضي الانتقاء بين شيئين أو فعلين ، وبالتالي رجوعا إلى الذات وهذا محال في الجناب الإلهي ، اذن الاختيار عند الشيخ ابن العربي ليس انتقاء بين ممكنين بل هو إرادة اللّه نفسها .
يفرق الشيخ الأكبر بين المشيئة والإرادة .
فالمشيئة هي الوجود باسره ما ظهر منه وما لم يظهر مما استأثر به الحق في غيبه . في حين ان الإرادة هي النسبة الإلهية التي خصصت شطرا من الغيب بالظهور 6 . وهنا على مستوى الإرادة يبرز الاختيار انه ليس اختيارا بل إرادة خصصت قسما من الغيب بالظهور .
فالمشيئة الإلهية في شمولها للوجود هي أحدية . اي انها لا اختيار فيها والاختيار يبرز على مستوى الظهور ليتحد بالإرادة لان موضوعهما واحد .
وهكذا ينفي الشيخ ابن العربي الاختيار الإلهي كانتقاء ، لأنه يفترض رجوعا إلى الذات وانقساما في أحدية المشيئة ، ويلصقه بمفهوم “ الإرادة “ التي من شأنها التخصيص 7 . وهكذا يجب ان نفهم الاختيار في وروده عند الشيخ الأكبر .
ويمكن تعريف “ الاختيار “ كالآتي :
الاختيار هو تعلق الذات الإلهية بالممكنات من حيث ما هي الممكنات عليه ، ولا نجد ضرورة في الاسهاب بشرح موقف الشيخ ابن العربي لان النصوص التي سنوردها جلية ، غنية في وضوحها عن كل تفكر .
يقول :
( 1 ) “ ان الحقيقة تثبت الإرادة وتنفي الاختيار . . . وان كان ورد . . . “ وربك يخلق ما يشاء ويختار [ 28 / 68 ] “ . . . انه سبحانه مريد غير مختار ، وانه في الوجود ممكن أصلا ، وانه [الوجود] منحصر في الوجوب والاستحالة . . .
فمهما ذكرت . . . مما يدل على الامكان أو الاختيار . . . وغير ذلك مما تأباه الحقائق فإنما اسوقه للتوصيل والتفهيم الجاري 8 “ ( انشاء الدوائر ص ص 10 - 11 ) .
“ أقول بالحكم الإرادي 9 ، لكني لا أقول بالاختيار فان الخطاب بالاختيار الوارد ، انما ورد من حيث النظر إلى الممكن ، معرّى عن علته وسببيته “ ( ف السفر الأول ص 198 ) .
“ 440 “
( 2 )“ ولو كانت المشيئة تقتضي الاختيار لجوزنا رجوع الحق إلى نفسه ، وليس الحق بمحل للجواز لما يطلبه الجواز من الترجيح من المرجح ، فمحال على اللّه الاختيار في المشيئة ، لأنه محال عليه الجواز لأنه محال ان يكون للّه مرجح يرجح له امرا دون أمر ، فهو المرجح لذاته . فالمشيئة أحدية التعلق لا اختيار فيها ولهذا لا يعقل الممكن ابدا 10 . . . “ ( ف 3 / 375 ) .
“والحق ليس له الا مشيئته *** وحيدة العين لا شرك يثنيها
والاختيار محال فرضه فإذا *** اتى فحكمته الامكان تدريها
وإذا زال الامكان زال الاختيار وما بقي سوى عين واحدة . . . “ ( ف 3 / 356 ) .
“ واما العلم بكونه ( - تعالى - ) مختارا ، فان الاختيار تعارضه أحدية المشيئة فنسبته ( اي الاختيار ) إلى الحق ، إذا وصف به انما ذلك من حيث ما هو الممكن عليه ، لا من حيث ما هو الحق عليه . . . “ ( ف السفر الثالث ص 57 ) .
يتضح من النصوص السابقة ، السبب الذي حدا الشيخ ابن العربي إلى عدم تجويزه اطلاق نسبة لفظة “ الاختيار “ على اللّه .
وهذا يتعارض مع ما ذهب اليه الجيلي في نقده 11 .
وبينما لا يطلق الشيخ ابن العربي لفظ الاختيار على الجناب الإلهي لأنه يتعارض واحدية المشيئة نجده يترك فعل الاختيار للانسان .
ولكن اي اختيار ، انه مجبور في اختياره .
يقول :
“ فان كل مؤلف انما هو تحت اختياره . وان كان مجبورا في اختياره . . . ونحن ، في تواليفنا . . . لسنا كذلك . “ ( ف السفر الأول ص 265 ) .
( 3 ) ومن خلال تمييز الشيخ الأكبر بين الاختيار والمشيئة والإرادة في النص التالي استخلصنا التعريف السابق .
يقول :
“ تعلقها [ الذات ] بالممكنات من حيث ما هي الممكنات عليه يسمى : اختيارا ، تعلقها بالممكن من حيث تقدم العلم قبل كون الممكن يسمى : مشيئة ، تعلقها بتخصيص أحد الجائزين للممكن على التعين يسمى : إرادة 12 . . . “ ( ف 1 / 114 ).
“ 441 “
..........................................................................................( 1 ) اخترتك - اصطفيتك للنبوة . انظر أنوار التنزيل ج 2 ص 22 ،
( 2 ) في هذه الآية يظهر الاختيار الإلهي مشابها للحرية .
اي ان اللّه يخلق ما يشاء ويختار يكملها البيضاوي لا موجب عليه ولا مانع له . فالاختيار هنا حرية الفعل .
كما أن الآية نفسها تنفي الاختيار عن العبد فهو فيه منوط بدواع لا اختيار له فيها . ( انظر أنوار التنزيل ج 2 ص 102 ) ويربط الترمذي بين الاختيار والخير بتعريفه للخير قائلا : “ فالخير ما وقع عليه اختيار اللّه للعباد “ . ثم إن الاختيار والخير مصدرهما اللغوي واحد .
يراجع : تحصيل نظائر القرآن . الترمذي . تحقيق حسني زيدان ص 78 ، نوادر الأصول الترمذي ص ص 89 - 95 ( الاختيار من الخير ) .
( 3 ) اننا نطرح الاختيار هنا على المستوى الإلهي لا على الصعيد الانساني .
( 4 ) يراجع بشأن الاختيار على مستوى الفعل الانساني عند المتكلمين . دراسات في الفكر العربي ماجد فخري ص ص 77 - 89 .
( 5 ) راجع “ ممكن “ ،
( 6 ) ( وجود ، امكان ، معلوم ) T 3 P . P . 82 - 83( 7 ) راجع “ مشيئة “ .
( 8 ) وهكذا يجب ان نفهم كل ما يورده الشيخ ابن العربي حول ما يتعلق بالاختيار . يقول في ديوانه .
مكتبة المثنى ص 37 .” له التصريف والاحكام فينا * هو المختار يفعل ما يشاء “( 9 ) اي بدور الإرادة في تخصيص قسم من الغيب بالظهور .
( 10 ) انظر “ ممكن “ .
( 11 ) ينتقد عبد الكريم الجيلي موقف الشيخ ابن العربي من الاختيار قائلا :
“ فاعلم أن الإرادة الإلهية المخصصة للمخلوقات على كل حالة وهيئة صادرة من غير علة ولا بسبب ، بل محض اختيار الهي لأنها اعني الإرادة حكم من احكام العظمة أو وصف من أوصاف الألوهية . . . وهذا بخلاف ما رأى الامام محي الدين بن العربي رضي اللّه عنه فإنه قال : لا يجوز ان يسمى اللّه مختارا ، لأنه لا يفعل شيئا بالاختيار بل يفعله على حسب ما اقتضاه العالم من نفسه ، وما اقتضى العالم من نفسه الا هذا الوجه الذي هو عليه فلا يكون مختارا . . .
ولقد تكلم [ الشيخ ابن العربي ] على سر ظفر به من تجلي الإرادة وفاته منه أكثر مما ظفر به ، وذلك من مقتضيات العظمة الإلهية ولقد ظفرنا بما ظفر به ثم عثرنا بعد ذلك ، في تجلي العزة على أنه مختار
“ 442 “
في الأشياء متصرف فيها بحكم اختيار المشيئة ، الصادرة لا عن ضرورة ولا مريد بل شأن الهي ووصف ذاتي . . . “ ( الانسان الكامل ج 1 ص 49 ) . لا يبين الجيلي مفهوم الاختيار عند الشيخ ابن العربي وكيفية انتقاله من اختيار انتقائي إلى إرادة فاعلة معينة ، فالشيخ ابن العربي لم ينف الاختيار ليقع في جبرية يريد ان ينفيها عن اللّه الجيلي ، كلا . لقد أوضح الشيخ الأكبر ان السبب في نفيه للاختيار هو ان المشيئة الإلهية واحدة ، اما تعلقها بالعالم فلا يوقعها في جبرية تحكمها أعيان الممكنات ، بل يشير إلى تعلق الاختيار الإلهي أو الإرادة الإلهية بالعلم الإلهي نفسه . فالاختيار مرتبط بالعلم وما أعيان الممكنات الا صورة العلم الإلهي . اذن اين الجبرية التي ينفيها الجيلي مجلا الجناب الإلهي عنها . انها في الحقيقة تعلق الإرادة بالعلم الإلهي .
( 12 ) حرفيا ، التعريفات نفسها للاختيار والمشيئة والإرادة نراها في كتاب الشيخ الأكبر . كتاب المسائل ص 34 نشر حيدرآباد .
***
256 - الخيرفي اللغة :
“ الخاء والياء والراء أصله العطف والميل ، ثم يحمل عليه ، فالخير : خلاف الشرّ لان كل واحد يميل اليه ويعطف على صاحبه . والخيرة : الخيار . . .
والاستخارة : أن تسأل خير الامرين لك . . . وهي الاستعطاف . . . ثم يصرّف الكلام فيقال رجل خيّر وامرأة خيّرة : فاضلة . . . “ ( معجم مقاييس اللغة مادة “ خير “ ) .
في القرآن :
( أ ) يورد الترمذي خمس نظائر للخير في القرآن 1 ، وهي :
1 - المال : وانما صار الخير “ المال “ ، لأنه مختار في الدنيا على جميع الأشياء ، فالاختيار واقع عليه ، ولذلك سمي “ خيرا “ [“ وَما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ “( 2 / 272 ) ] .
2 - الايمان والاسلام : وانما سمي الخير . . . الاسلام والايمان . . . لأنه مختاره للآخرة .
3 - الوفاء والإمامة : وانما صار الخير : الوفاء والإمامة . . . فذاك لاختيار اللّه إياه .
“ 443 “
4 - السعة والغنى : وانما صار الخير “ السعة والغنى “ . . . فذاك مختاره للدنيا .
5 - السرور : وانما صار الخير “ السرور “ . . . لأنه مختاره على الأشياء “ ( تحصيل نظائر القرآن ص 78 ) .
( ب ) والملاحظ ان لفظ “ خير “ يقع اسما بالمعاني السابقة ويقع اسم تفضيل ، بمعنى : أحسن في مقابل الشر الذي هو اسم تفضيل بمعنى : أقبح
قال تعالى : ”قالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ “[ 38 / 76 ] .
قال تعالى :" وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ" [ 43 / 32 ].
قال تعالى : " وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهذُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً 2لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ [ 3 / 180 ] . “
- كما أن “ الخير “ في القرآن مصنف في مقابل الشر والسوء ، جامعا تحت لوائه كل مقبول ومستحسن شرعا وعقلا .
قال تعالى : ” وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً “[ 2 / 269 ] .
قال تعالى : ” بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ “[ 3 / 26 ] .
قال تعالى : ” يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً “[ 3 / 30 ] .
عند الشيخ ابن العربي :
ان نمو الشر وترعرعه إلى جانب الخير ، بل تآلفه معه في مذهب يوحّد كل المظاهر معضلة فكرية 3 .
إذ كيف يفسر الشيخ ابن العربي صدور الشر ووجوده عن الخير المحض اي اللّه 4 ؟
وهل يعقل ان يتجلى الحق في الشر ؟
ونظرا لان الفاعل الحقيقي في كل فعل هو اللّه ، كيف يفعل الشر والمعصية ؟
اذن وجود الشر في فلسفة الوحدة 5 والتجليات معضلة كبرى .
فلننظر كيف خلصت عبقرية الشيخ الأكبر منها .
ان الوجود خير كله ، واللّه هو الخير المحض المطلق بمعنى انه وجود محض .
اما الشر فلا وجود له انه عدم .
وكل ما يحكم عليه بأنه شر : هو حكم نسبي 6 يعود إلى الأمور التالية :
1 - الشرع : ان الفعل في نفسه لا يقال فيه خير أو شر ، فالشرع هو الذي يحكم أحيانا على بعض الأمور أو الافعال انها شر . مثلا : الرجل نفسه يقوم
“ 444 “
بالفعل عينه [ علاقة جسدية ] مع زوجته يقال خير . مع أخرى ليست بزوجة له يقال زنى اي شر .
2 - المجتمع الخلقي أو البيئة الخلقية .
3 - عدم الملاءمة لطبع الانسان . فكل ما لا يلائم الانسان يصنفه شرا : مثلا :
الدواء ،
4 - العقل . فان العقل يحكم على بعض الأمور بنتائجها انها شر .
اذن يتضح ان الخير هو الوجود ، اما الشر فهو عدم يخلقه الشرع والعقل والطبع والعادات والمجتمع . وبذلك تخلص الشيخ الأكبر من الشر ، فلم يفسح له مكانا في تصوره للوجود الذي هو خير كله 7 .
يقول الشيخ ابن العربي :
“( 1 ) فما ظهر العالم عن اللّه الا بصورة ما هو الامر عليه ، وما في الأصل شر فإلى من تستند الشرور ، والعالم في قبضه الخير المحض وهو الوجود التام .
غير أن الممكن لما كان للعدم نظر اليه كان بذلك القدر ينسب اليه من الشر ما ينسب اليه 8 فإنه ليس له من ذاته حكم وجوب الوجود لذاته ، فإذا عرض له الشر فمن هناك ، ولا يستمر عليه ولا يثبت فإنه في قبضة الخير المحض والوجود . . . “ ( ف 3 / 315 ) .
“ قال صلى اللّه عليه وسلم في دعائه يخاطب ربه تعالى : “ والخير كله في يديك والشر ليس إليك “ فإنه ضد الخير فما صدر عن الخير الا الخير .
والشر : انما هو عدم الخير - فالخير وجود كله والشر عدم كله ، لأنه ظهور ما لا عين له في الحقيقة ، فهو حكم والاحكام نسب . . . “ ( ف 3 / 373 ) .
“ فما اخرج اللّه العالم من العدم الذي هو الشر الا للخير الذي اراده به ليس الا الوجود . . . “ ( ف 3 / 377 ) .
“( 2 ) فالخير إذا أردت ان تعرفه فاعلم أنه جماع مكارم الأخلاق وهي معروفة عرفا وشرعا “ ( ف 4 / 58 ) .
“ واعني بالخير 9 ما يوافق غرضه [ العبد ] ويلائم طبعه ومزاجه ، واعني
“ 445 “
بالشر ما لا يوافق غرضه ولا يلائم طبعه ولا مزاجه “ ( فصوص 1 / 118 ) .
ولا يخفى ما في موقفه من خطورة خلقية تتلامح لنا الوهلة الأولى ، إذ اننا لا نتلمس عند حكيم مرسية نظرية عادية في الاخلاق والمعايير الخلقية تنتهجها العامة . فقد شاءت عبقريته ان تنفرد في كل شيء . ولكن بنظرة أدق وأعمق نجد انه لن يجدى نفعا ان تتمسك العامة بنتائجه قائلة : فلأفعل ما أريد إذ كل فعل هو خير . كلا . ان أخلاقه وان ابتعدت عن دروب العامة فقد سلكها الخاصة أهل الشهود والحضور الدائم مع الحق ، الذين يراقبون ما يجري على أيديهم من الافعال ونصب أعينهم يقينهم الثابت بأنهم محل ومجلى لا أكثر . فأخلاقه :
الاخلاق في قمة نقاوتها كما تتجلى في قلوب العارفين المشاهدين ، أهل الحضور الدائم مع الحق .
..........................................................................................
( 1 ) يعرّف الترمذي الخير بقوله : “ ما وقع عليه اختيار اللّه للعباد “ ( تحصيل نظائر القرآن ص 78 ) .
وقد بحث الأب نويا موقف الترمذي منوها بابعاده النفسانية واضعا إياه في اطاره الفكري الاسلامي ، مستخلصا ، بغزارة أفقه الاشتقاقات اللفظية القريبة الواضحة والبعيدة الغريبة التي ذهب إليها الترمذي .
راجع ص 128 - 130 .
كما يراجع نوادر الأصول للترمذي ص 89 - 95 ( الأصل السادس والستون : في أن الاختيار من الخير ) .
( 2 ) لن نعدد الآيات التي فيها الخير اسم تفضيل لان عددها يربو على الخمسين . فليراجع المعجم المفهرس لألفاظ القرآن مادة “ خير “ .
( 3 ) راجع بخصوص مشكلة الشر من الوجهة الفلسفية :- Etiene borne : Le probleme du mal col SUP et surtout chap 4( 4 ) يسمى أسوة بافلاطون ، اللّه : الخير المحض .
( 5 ) تجدر مقارنة موقف الشيخ ابن العربي من الخير والشر مع موقف متصوف من فلاسفة الوحدة هو ابن سبعين ، الذي يقول إن الخير والشر لا فرق بينهما عند المحقق من حيث الحقيقة الوجودية ، لان الوجود قضية واحدة وهو الخير المطلق ، واننا بمحض الوهم نفرق في عالم الظواهر بين الخير والشر .
انظر : - ابن سبعين وفلسفته الصوفية . أبو الوفا التفتازاني ص 193 ، و ص 386 - 407 .
- اما فريد الدين العطار في غمرة “ الحب “ نجده لا يفرق بين الخير والشر ، انظر كتابه منطق الطير الترجمة الفرنسية فصل بعنوان الوادي الثاني وادي العشق . ص ص 185 - 186 .
“ 446 “
( 6 ) الخير والشر ، سواء أدركا بالعقل أم بالشرع ، هما أمران إضافيان عند أهل السنة ، ما داما لا يرجعان إلى صفات ذاتية في الافعال . كما أن عملا قد يكون خيرا بالإضافة إلى شيء أو زمن ، وشرا بالإضافة إلى شيء آخر وزمن آخر .
اما المعتزلة فتقول بوجود خير مطلق وشر مطلق لا يتغيران بالاعتبارات المختلفة .
وقد اعتمد شيخنا الأكبر موقف أهل السنة في نسبية الخير والشر ولكنه حصرها بالشر فقط ، وتوغل في نتائجه فانتقل من نفي وجود الشر بذاته إلى نفي وجوده . فالشر عدم .
فليراجع بخصوص موقف أهل السنة والمعتزلة من نسبية الخير والشر :
- جولد تسيهر العقيدة والشريعة في الاسلام ص 85 ،
- نهاية الاقدام ص 98 ،
- فلسفة الاخلاق في الاسلام . محمد يوسف موسى ص ص 44 - 45 .
( 7 ) يشبه موقف الشيخ ابن العربي موقف اسبينوزا الذي يرى أن الكونية الايجابية هي مصدر كل خير والكونية السلبية هي القاعدة لكل شر ، انظر- The mystical Afifi p 157- La morale de Spinoza Sylvain col SUP PP 61 - 74 ( au dela du bien et du mal )( 8 ) ينسب الشر إلى الخلق لان لهم وجها للعدم الذي هو أصل الممكن . وعلى هذا الأساس يجب ان تفسر كل أقوال الشيخ ابن العربي التي ترجع الشر إلى الخلق من أمثال البيت التالي :” فلو لا وجود الحق ما كان خيره * ولولا وجودي لم ير في الورى شر “( ف 3 / 318 )
( 9 ) يراجع بشأن الخير والشر عند الشيخ ابن العربي :
- ف ج 2 ص 157 ، 303 ( الخير المحض )
- ف ج 3 ص 389 ( الخير المحض - وجود الحق ) ص 528 ( الجهل - عدم العلم - الشر ) 550 ( الوجود هو الخير ) .
- شجون المشجون ورقة 39 أ ( الوجود - الخير المحض ، العدم - الشر المحض ) ص 127 ، 339 .
- الفصوص . المقدمة ص 18 . ج 2 ص ص 62 - 63 ،
- تاج الرسائل ومنهاج الوسائل ورقة 42 ب ،
- ختم الأولياء ص 279 ( الخير العملي ) .
- عفيفيThe mystical- ص ص 156 - 163 ،
.

» مصطلح دين .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح وتد .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح كشف - كفر - كلّ شيء - كلّ العالم .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح أوّل – اخر .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح الزهد .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح وتد .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح كشف - كفر - كلّ شيء - كلّ العالم .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح أوّل – اخر .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح الزهد .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف الخاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم