المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني"1" المجلس الاول في عدم الاعتراض على الله
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: سيدي عبد القادر الجيلاني :: كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني
صفحة 1 من اصل 1
30092017

كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني"1" المجلس الاول في عدم الاعتراض على الله
كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني"1" المجلس الاول في عدم الاعتراض على الله
سيدي القطب الغوث عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه
المجلس الاول في عدم الاعتراض على الله :-
الاعتراض على الحق عزَّ وجلَّ عند نزول الأقدار موت الدين، موت التوحيد، موت التوكل والإخلاص.
والقلب المؤمن لا يعرف لِمَ وكيف لا يعرف، بل يقول: بلى النفس كلها مخالفة ومنازعة، فمن أراد صلاحها فليجاهدها حتى يأمن شرها.
كلها شر في شر، فإذا جُوهِدت واطمأنت، صارت كلها خيراً في خير. تصير موافقة في جميع الطاعات وفي ترك المعاصي.
فحينئذ يقال لها (يا أيتها النفسُ المُطمَئِنة ارْجعي إلى رَبكِ رَاضِية ًمَرْضِيَّة) يصح لها توقان، ويزول عنها شرّها، ولا تتعلق بشيء من المخلوقات، يصح نسبها من أبيها إبراهيم عليه السلام، فإنه خرج عن نفسه وبقي بلا هوى يجري وقلبه ساكن. جاءه أنواع من المخلوقات وعرضوا نفسهم عليه في معونته وهو يقول: لا أريد معونتكم، علمه بحالي يغنيني عن سؤالي.
لما صحّ تسليمه وتوكله قيل للنار: (كونِي بَرْداً وسَلاماً على إبْرَاهِيم) معونة الله عزَّ وجلَّ للصابر معه في الدنيا بغير حساب ونعيمه في الآخرة بغير حساب.
قال الله تعالى: (إنمَا يُوَفى الصَّابرُونَ أجْرَهمْ بغيْرِ حِسَابٍ) لا يخفى على الله شيء بعينه، ما يتحمل المتحملون من أجله. اصبروا معه ساعة، وقد رأيتم لطفه وإنعامه سنين. الشجاعة صبر ساعة إن الله مع الصابرين بالنصر والظفر. اصبروا معه وانتبهوا له ولا تغفلوا عنه.
لا تتركوا انتباهكم بعد الموت، فإنه لا ينفعكم الانتباه في ذلك الوقت. انتبهوا له قبل لقائه. انتبهوا قبل أن تنتبهوا بلا أمركم، فتندموا وقت لا ينفعكم الندم. وأصلحوا قلوبكم، فإنها إذا صلحَت صلح لكم سائر أحوالكم.
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم (في ابن آدم مُضْغة إذا صلحَت صلح لها سائر جسده، وإذا فسدت فسد لها سائر جسده، ألا وهي القلب).
صلاح القلب بالتقوى، والتوكل على الله عزَّ وجلَّ، والتوحيد له، والإخلاص في الأعمال. وفساده بعدم ذلك. القلب طائر في قفص البنية، كدُرَّةٍ في حقة، كمالٍ في خزانة، فالاعتبار بالطائر لا بالقفص، بالدرّة لا بالحقة، بالمال لا بالخزانة.
اللهم اشغل جوارحنا بطاعتك، وقلوبنا بمعرفتك، واشغلنا طول حياتنا في ليلنا ونهارنا. ألحقنا بالذين تقدّموا من الصالحين، وارزقنا ما رزقتهم، كن لنا كما كنت لهم آمين.
يا قوم كونوا لله عزَّ وجلَّ كما كان الصالحون له، حتى يكون لكم كما كان لهم. إن أردتم أن يكون الحق عزَّ وجلَّ لكم، فاشتغلوا بطاعته والصبر معه والرضا بأفعاله فيكم وفي غيركم. القوم زهدوا في الدنيا وأخذوا أقسامهم منها بيد التقوى والورع، ثم طلبوا الآخرة وعملوا أعمالها. عصوا نفوسهم وأطاعوا ربهم عزَّ وجلَّ. وعظوا نفوسهم ثم وعظوا نفوس غيرهم.
يا غلام، عِظ ْ نفسك أوّلاً، ثم عِظ ْ نفس غيرك. عليك بخويصة نفسك، لا تتعدّ إلى غيرك وقد بقي تحتاج إلى إصلاحها.
ويحك أنت تعرف كيف تخلص غيرك ؟
أنت أعمى، كيف تقود غيرك ؟
إنما يقود الناس البصير، إنما يخلصهم من البحر السابح المحمود.
إنما يردّ الناس إلى الله عزَّ وجلَّ من عرفه، أما من جهله كيف يدل عليه ! لا كلام لك في تصرّف الله عزَّ وجلَّ وتحبه وتعمل له لا لغيره، وتخاف منه لا من غيره. هذا بالقلب يكون، لا بقلقلة اللسان.
هذا في الخلوة يكون، لا في الجلوة. إذا كان التوحيد بباب الدار، والشرك داخل الدار فهو النفاق بعينه.
ويحك أنت لسانك يتقي، وقلبك يفجر.
لسانك يشكر وقلبك يعترض.
قال الله عزَّ وجلَّ: "يا ابن آدم خيري إليك نازل، وشرُّك إليّ صاعد".
ويحك تدّعي أنك عبده وتطيع سواه. لو أنك عبده على الحقيقة، لعاديت فيه وواليت فيه. والمؤمن الموقن لا يطيع نفسه وشيطانه وهواه.
لا يعرف الشيطان حتى يطيعه، لا يبالي بالدنيا حتى يذلّ لها بل يهينها، ويطلب الآخرة فإذا حصلت له تركها واتصل بمولاه عزَّ وجلَّ، يخلص عبادته له في جميع أوقاته.
سمع قوله عزَّ وجلَّ: (ومَا أمِرُوا إلاَّ لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخلِصِينَ لهُ الدِّينَ حُنفاء) دع عنك الشرك بالخلق ووحّد الحق عزَّ وجلَّ، هو خالق الأشياء جميعها وبيده الأشياء جميعها. يا طالب الأشياء مِنْ غيره ما أنت عاقل.
هل شيء ليس هو في خزائن الله عزَّ وجلَّ !
قال الله عزَّ وجلَّ: (وإنْ مِنْ شيْءٍ إلاَّ عِندَنا خزائِنهُ).
يا غلام نمْ تحت ميزاب القدر موسداً الصبر، متقلداً بالموافقة، عابداً بانتظار الفرج. فإذا كنت هكذا صبّ عليك المقدّر من فضله ومننه ما لا تحسن تطلبه وتتمناه.
يا قوم وافقوا القدر واقبلوا من عبد القادر المجتهد في موافقة القدر.
موافقتي للقدر تقدمني إلى القادر.
يا قوم تعالوا نذلّ لله عزَّ وجلَّ ولقدره وفعله، ونطأطئ رؤوس ظواهرنا وبواطننا.
نوافق القدر، ونمشي في ركابه لأنه رسول الملك نكرمه لأجل مرسله.
فإذا فعلنا ذلك معه حملنا في صحبته إلى القادر، فهنالك الولاية لله الحق، يهنأ لك الشرب من بحر علمه والأكل من سِماط فضله، والاستئناس بأنسه والتغمّد برحمته.
هذا لآحاد أفراد من كل ألف ألف واحد من جميع العشائر والقبائل.
يا غلام عليك بالتقوى، عليك بحدود الشرع والمخالفة للنفس والهوى والشيطان وأقران السوء.
المؤمن في جهاد هؤلاء لا ينكشف رأسه عن الخود، لا ينغمد سيفه، لا يعر ظهر فرسه.
على قربوس سرجه ينام. نوم القوم غلبة، أكلهم فاقة، كلامهم ضرورة، الخرس دأبهم.
وإنما قدر ربهم ينطقهم، فعل الله ينطقهم ويحرك منطقهم في الدنيا كما ينطق الجوارح غداً يوم القيامة. ينطقهم الله عزَّ وجلَّ الذي ينطق كل ناطق، ينطقهم كما ينطق الجماد، يهيىء لهم أسباب النطق فينطقون.
إذا أرادهم لأمرٍ هيّأهم له. أراد أن يبلغ الخلق بالنذارة والبشارة لارتكاب الحجة عليهم، فأنطق الأنبياء والمرسلين فلما قبضهم إليه أقام العلماء والعمّال بعملهم فينطقهم بما يصلح الخلق نيابة عنهم.
قال صلى الله عليه وسلم: (العلماء ورثة الأنبياء).
يا قوم اشكروا الله عزَّ وجلَّ على نعمه، وانظروها منه فإنه قال: (وما بكمْ منْ نِعْمَةٍ فمِنَ الله) .
أين الشكر منكم يا متقلبين في نعمه، يا من يرى نعمه من غيره.
تارة ترونَ نعمه من غيره، وتارة تستقلونها وتنتظرون إلى ما ليس عندكم، وتارة تستعينون بها على معاصيه.
يا غلام تحتاج في خلوتك إلى ورعٍ يخرجك عن المعاصي والزلاّت، ومراقبة تذكرك نظر الحق عزَّ وجلَّ إليك. أنت محتاج مضطر إلى أن يكون هذا معك في خلوتك.
ثم تحتاج إلى محاربة النفس والهوى والشيطان. خراب معظم الناس مع الزلات، وخراب الزهاد مع الشهوات، وخراب الأبدال مع الفكر والخواطر في الخلوات، وخراب الصّديقين في اللحظات، شغلهم حفظ قلوبهم لأنهم نيام على باب الملك.
هم قيام قي مقام الدعوة يدعون الخلق إلى معرفة الحق عزَّ وجلَّ، لا يزالون يدعون القلوب.
يقولون: يا أيتها القلوب، يا أيتها الأرواح، يا إنس ويا جن، يا مريدي الملك هلمّوا إلى باب الملك، اسعوا إليه بأقدام قلوبكم، بأقدام تقواكم وتوحيدكم ومعرفتكم وورعكم السامي والزهد في الدنيا والآخرة وفيما سوى المولى.
هذا شغل القوم همّهم إصلاح الخلق، هِممهم تعمّ السماء والأرض من العرش إلى الثرى.
يا غلام دع عنك النفس والهوى.
كن أرضاً تحت أقدام هؤلاء القوم، تراباً بين أيديهم. الحق عزَّ وجلَّ يخرج الحي من الميت، ويخرج الميت من الحي. أخرج إبراهيم عليه السلام من أبويه الموتى بالكفر.
المؤمن حي والكافر ميت. الموحّد حي والمشرك ميت.
ولهذا قال الله عزَّ وجلَّ في بعض كلامه: أول من مات من خلقي إبليس يعني عصاني، فمات بالمعصية. هذا آخر الزمان، قد ظهر سوق النفاق، سوق الكذب. لا تقعدوا مع المنافقين الكاذبين الدجالين.
ويحك، نفسك منفقة كاذبة كافرة فاجرة مشركة كيف تقعد معها ! خالفها ولا توافقها.
قيِّدْها ولا تطلِقها، اسجنها وأجر عليها حقها الذي لابد لها منه. إقمعها بالمجاهدات.
وأما الهوى فاركبه ولا تخله يركبك.
والطبع فلا تصحبه، فإنه طفل صغير لا عقل له.
كيف تتعلم من طفل صغير وتقبل منه ! والشيطان فهو عدّوك وعدوّ أبيك آدم عليه السلام.
كيف تسكن إليه وتقبل منه وبينك وبينه دم وعداوة قديمة ! لا تأمن منه فإنه قاتل أبيك وأمك.
فإذا تمكن منك قتلك كما قتلهما. اجعل التقوى سلاحك، والتوحيد لله عزَّ وجلَّ جندك.
فهذا السلاح وهذا الجند هم الذين يهزمونه ويهدمونه ويكسرون جيشه.
كيف لا تهزمه والحق معك !
يا غلام اقرن بين الدنيا والآخرة، واجعلهما في موضع واحد، وانفرد بمولاك عزَّ وجلَّ عرياناً من حيث قلبك بلا دنيا ولا آخرة. لا تقبل عليه إلاّ مجرداً مما سواه، ولا تتقيّد بالخلق عن الخالق.
اقطع هذه الأسباب، واخلع هذه الأرباب. فإذا تمكنت فاجعل الدنيا لنفسك، والآخرة لقلبك، والمولى لسرّك.
يا غلام لا تكن مع النفس ولا مع الهوى ولا مع الدنيا ولا مع الآخرة، ولا تتابع سوى الحق عزَّ وجلَّ، وقد وقعت بالكنز الذي لا يفنى أبداً. حينئذ تجيئك الهداية من الحق عزَّ وجلَّ الذي لا ضلال بعدها.
تبْ عن ذنوبك وهرولْ عنها إلى مولاك عزَّ وجلَّ. إذا تبت فليتب ظاهرك وباطنك.
التوبة قلب دولة. اخلع ثياب المعاصي بالتوبة الخالصة، والحياء من الله عزَّ وجلَّ حقيقة لا مجازاً.
هذا من أعمال القلوب بعد طهارة الجوارح بأعمال الشرع.
القالب له عمل والقلب له عمل.
القلب إذا خرج في فيافي الأسباب والتعلق بالخلائق ركب بحر التوكل، والمعرفة بالله عزَّ وجلَّ والعلم به، وترك السبب وطلب المسبّب.
فإذا توسّط في هذا البحر فهنالك يقول: (الذِّي خلقنِي فهوَ يَهدِين) فيهدي من ساحل إلى ساحل، من موضع إلى موضع، حتى يقف على الجادّة المستقيمة. فكلما ذكر ربه تجلت جادّته وانكشف الدغل عنها.
قلب الطالب للحق عزَّ وجلَّ يقطع المسافات، ويخلف الكلّ وراءه.
فإذا خاف في بعض الطريق من الهلاك، برز إيمانه فشجّعه، فتخمد نيران الوحشة والخوف ويأتي بدلها نور الأنس والفرح بالقرب.
يا غلام إذا جاءك الداء فاستقبله بيد الصبر، واسكن حتى يجيء الدواء، فإذا جاء الدواء فاستقبله بيد الشكر فإذا كنت على هذا الحال، كنت في العيش العاجل.
الخوف من النار يقطع أكباد المؤمنين، ويصفر وجوههم ويحزن قلوبهم. فإذا تمكن هذا منهم، صبَّ الله عزَّ وجلَّ على قلوبهم ماء رحمته ولطفه، وفتح لهم باب الآخرة، فيرون مأمنها.
فإذا سكنوا واطمأنوا وارتاحوا قليلاً فتح لهم باب الجلال فقطع قلوبهم وأسرارهم، وكثر خوفهم أشد من الأول.
فإذا تمّ لهم فتح لهم باب الجمال فسكنوا واطمأنوا وتنبهوا وتبوّؤا درجات هي طبقات شيء بعد شيء.
يا غلام لا يكن همّك ما تأكل وما تشرب وما تلبس وما تنكح وما تسكن وما تجمع.
كل هذا همّ النفس والطبع، فأين همّ القلب والسرّ، وهو طلب الحق عزَّ وجلَّ.
همّك ما أهمّك، فليكن همّك ربك عزَّ وجلَّ وما عنده.
الدنيا لها بدل وهو الآخرة، والخلق لهم بدل وهو الخالق عزَّ وجلَّ.
كلما تركت شيئاً من هذا العاجل أحدث عوضه وخيراً منه في الآجل.
قدّرْ أن قد بقي من عمرك هذا اليوم فحسب.
تهيأ للآخرة، تهدف لمجيء ملك الموت.
الدنيا طباخة للقوم والآخرة معمرة لهم. فإذا جاءت الغيرة من الله عزَّ وجلَّ حالت بينهم وبينها، ويقام التكوين مقام الآخرة فلا يحتاجون لا إلى الدنيا ولا إلى الآخرة.
يا كذاب أنت تحب الله عزَّ وجلَّ في حالة النعمة، فإذا جاء البلاء هربت كأن لم يكن الله عزَّ وجلَّ محبوبك.
إنما يتبين العبد عند الاختبار.
إذا جاءت البلايا من الله عزَّ وجلَّ وأنت ثابت، فأنت محبّ، وإن تغيّرتَ بَانَ الكذب وانتفض الأول وذهب.
جاء رجل إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أحبك.
فقال: استعدّ للفقر جلباباً. و
جاء رجل آخر إلى النبي صلى الله عليه وسلم،
فقال: إني أحب الله عزَّ وجلَّ. فقال: اتخذ للبلاء جلباباً.
محبة الله ورسوله مقرونان بالفقر والبلاء،
ولهذا قال بعض الصالحين: وكل البلاء بالولاء كي لا يدعي لو لم يكن كذلك، وإلا كان كل أحد يدّعي محبة الله عزَّ وجلَّ. فجعل الثبات على البلاء والفقر تنبيهاً على هذه المحبة
(رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيَا حَسنة ً وفِي الآخِرَةِ حَسنة ً وقِنا عَذابَ النارِ).
تحميل كتاب الفتح الرباني و الفيض الرحماني عبد القادر الجيلاني PDF
تحميل كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني وورد
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني"1" المجلس الاول في عدم الاعتراض على الله :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني "55" المجلس الخامس والخمسون الاعتراض على الحق عز وجل حرام يظلم به القلب والوجه
» كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني "56" المجلس السادس والخمسون من تواضع لله رفعه الله عز وجل ومن تكبر وضعه الله
» كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني "38" المجلس الثامن والثلاثون أضنوا شياطينكم بقول لا إله إلا الله محمد رسول الله
» كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني "59" المجلس التاسع والخمسون من تواضع لله رفعه الله
» كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني "47" المجلس السابع والأربعون قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون
» كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني "56" المجلس السادس والخمسون من تواضع لله رفعه الله عز وجل ومن تكبر وضعه الله
» كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني "38" المجلس الثامن والثلاثون أضنوا شياطينكم بقول لا إله إلا الله محمد رسول الله
» كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني "59" المجلس التاسع والخمسون من تواضع لله رفعه الله
» كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني "47" المجلس السابع والأربعون قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم