المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: من كتب الصوفية :: عوارف المعارف الشيخ عمر السهروردي
صفحة 1 من اصل 1
08062021
![مُساهمة مُساهمة](https://2img.net/i/empty.gif)
الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
عوارف المعارف للشيخ شهاب الدين عمر السهروردي القرشي التميمي البكري الشافعي المتوفى سنة 632 ه
بسم الله الرحمن الرحيم
الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدةالصوفي بحسن نيته ، وصحة مقصده ، ووفور علمه ، وإتيانه بآدابه ، تصير حاداته عبادة .
والصوفي موهوب وقته للّه ، ويريد حياته للّه ، كما قال اللّه تعالى لنبيه آمرا له قال تعالى : قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ [سورة الأنعام : آية 162 .]
فتدخل على الصوفي أمور العادة لموضع حاجته ، وضرورة بشريته ، ويحف بعاداته نور يقظته ، وحسن نيته ، فتتنور العادات ، وتتشكل بالعبادات ، ولهذا ورد : نوم العالم عبادة ، ونفسه تسبيح . هذا مع كون النوم عين الغفلة .
ولكن كل ما يستعان به على العبادة يكون عبادة . فتناول الطعام أصل كبير يحتاج إلى علوم كثيرة لاشتماله على المصالح الدينية والدنيوية ، وتعلق أثره بالقلب والقالب ، وبه قوام البدن بأجراء سنة اللّه تعالى بذلك ، والقالب مركب القلب ، وبهما عمارة الدنيا والآخرة .
وقد ورد : أرض الجنة قيعان نباتها التسبيح والتقديس .
والقالب بمفرده على طبيعة الحيوانات يستعان به على عمارة الدنيا ، والروح والقلب على طبيعة الملائكة يستعان بهما على عمارة الآخرة ، وباجتماعهما صلحا لعمارة الدارين .
واللّه تعالى ركب الآدمي بلطيف حكمته من أخص جواهر الجسمانيات والروحانيات ، وجعله مستودع خلاصة الأرضين والسماوات ،
" 372 "
وجعل عالم الشهادة وما فيها من النبات والحيوان لقوام بدن الآدمي . قال اللّه تعالى : خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً [سورة البقرة : آية 29 .]
فكون الطبائع وهي الحرارة والرطوبة ، والبرودة واليبوسة ، وكون بواسطتها النبات ، وجعل النبات قواما للحيوانات ، وجعل الحيوانات مسخرة للآدمى ، يستعين بها على أمر معاشه لقوام بدنه .
فالطعام يصل إلى المعدة ، وفي المعدة طباع أربع .
فإذا أراد اللّه اعتدال مزاج البدن أخذ كل طبع من طباع المعدة ضده من الطعام ، فتأخذ الحرارة للبرودة ، والرطوبة لليبوسة ، فيعدل المزاج ، ويأمن الاعوجاج .
وإذا أراد اللّه تعالى إفناء قالب وتخريب بنية ، أخذت كل طبيعة جنسها من المأكول ، فتميل الطبائع ، ويضطرب المزاج ، ويقسم البدن ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ [سورة الأنعام : آية 96.]
روى عن وهب بن منبه قال : وجدت في التوراة صفة آدم عليه السلام :
إني خلقت آدم وركبت جسده من أربعة أشياء : من رطب ، ويابس وبارد وسخن .
وذلك لأنى خلقته من التراب وهو يابس ، ورطوبته من الماء ، وحرارته من قبل النفس ، وبرودته من قبل الروح ، وخلقت في الجسد بعد هذا الخلق الأول أربعة أنواع من الخلق هن ملاك الجسم ، بإذني وبهن قوامه ، فلا يقوم الجسم إلا بهن ، ولا تقوم منهن واحدة إلا بأخرى منهن : المرة السوداء ، والمرة الصفراء ، والدم ، والبلغم .
" 373 "
ثم أسكنت بعض هذا الخلق في بعض ، فجعلت مسكن اليبوسة في المرة السوداء ، ومسكن الرطوبة في المرة الصفراء ، ومسكن الحرارة في الدم ، ومسكن البرودة في البلغم .
فأيما جسد اعتدلت فيه هذه الفطر الأربع التي جعلتها ملاكه وقوامه ، فكانت كل واحدة منهن ربعا لا يزيد ولا ينقص ، كملت صحته ، واعتدلت بنيته .
فإن زادت منهن ربعا لا يزيد ولا ينقص ، كملت صحته ، واعتدلت بنيته ، فإن زادت منهن واحدة عليهن هزمتهن ومالت بهن ، ودخل عليه السقم من ناحيته بقدر غلبتها ، حتى يضعف عن طاقتهن ، ويعجز عن مقدارهن .
فأهم الأمور في الطعام أن يكون حلالا ، وكل ما لا يذمه الشرع حلال رخصة ورحمة من اللّه لعباده ، ولولا رخصة الشرع كبر الأمر وأتعب طلب الحلال .
ومن أدب الصوفية رؤية المنعم على النعم ، وأن يبتدئ بغسل اليد قبل الطعام .
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ( لوضوء قبل الطعام ينفى الفقر ).
وإنما كان موجبا لنفى الفقر لأن غسل اليد قبل الطعام استقبال النعمة بالأدب ، وذلك من شكر النعمة .
والشكر يستوجب المزيد ، فصار غسل اليد مستجلبا للنعمة ، مذهبا للفقر .
وقد روى أنس بن مالك رضي اللّه عنه عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال : ( من أحب أن يكثر خير بيته ، فليتوضأ إذا حضر غداؤه ، ثم يسمى اللّه تعالى).
" 374 "
فقوله تعالى : وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ [سورة الأنعام : آية 121]
تفسيره تسمية اللّه تعالى عند ذبح الحيوان . واختلف الشافعي وأبو حنيفة رحمهما اللّه في وجوب ذلك .
وفهم الصوفي من ذلك بعد القيام بظاهر التفسير ألا يأكل الطعام إلا مقرونا بالذكر .
فقرونه فريضة وقته وأدبه ، ويرى أن تناول الطعام والماء ينتج من إقامة النفس ومتابعة هواها ، ويرى ذكر اللّه تعالى دواءه وترياقه .
روت عائشة رضى اللّه عنها قالت : كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يأكل الطعام في ستة نفر من أصحابه ، فجاء أعرابي فأكله بلقمتين ،
فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ( أما إنه لو كان يسمى اللّه لكفاكم ، فإذا أكل أحدكم طعاما فليقل بسم اللّه فإن نسي أن يقول بسم اللّه فليقل بسم اللّه أوله وآخره ).
ويستحب أن يقول في أول لقمة بسم اللّه ، وفي الثانية بسم اللّه الرحمن ، وفي الثانية يتم ، ويشرب الماء بثلاثة أنفاس ، يقول في أول نفس الحمد للّه رب العالمين الرحمن الرحيم .
وكما أن للمعدة طباعا تتقدر كما ذكرناه بموافقة طباع الطعام ، فللقلب أيضا مزاج وطباع لأرباب التفقد والرعايا واليقظة ، يعرف انحراف مزاج القلب من اللقمة المتناولة .
تارة تحدث من اللقمة حرارة الطيش بالنهوض إلى الفضول .
وتارة تحدث في القلب برودة الكسل بالتقاعد عن وظيفة الوقت ، وتارة تحدث رطوبة السهو والغفلة .
وتارة يبوسة الهم والحزن بسبب الحظوظ العاجلة .
" 375 "
فهذه كلها عوارض يتفطن لها المتيقظ ، ويرى تغير القالب بهذه العوارض تغير مزاج القلب عن الاعتدال ، والاعتدال كما هو مهم طلبه للقالب فللقلب أهم وأولى . وتطرق الانحراف إلى القلب أسرع منه إلى القالب .
ومن الانحراف ما يسقم به القلب فيموت لموت القالب .
واسم اللّه تعالى دواء نافع مجرب بقي الأسواء ، ويذهب الداء ، ويجلب الشفاء .
حكى : أن الشيخ محمدا الغزالي لما رجع إلى طوس وصف له في بعض القرى عبد صالح ، فقصده زائرا ، فصادفه وهو في صحراء له يبذر الحنطة في الأرض .
فلما رأى الشيخ محمدا جاء إليه وأقبل عليه ، فجاء رجل من أصحابه وطلب منه البذر لينوب عن الشيخ في ذلك وقت اشتغاله بالغزالي ، فامتنع ولم يعطه البذر .
فسأله الغزالي عن سبب امتناعه ، فقال : لأنى أبذر هذا البذر بقلب حاضر ، ولسان ذاكر ، أرجو البركة فيه لكل من يتناول منه شيئا .
فلا أحب أن أسلمه إلى هذا فيبذره بلسان غير ذاكر وقلب غير حاضر .
وكان بعض الفقراء عند الأكل يشرع في تلاوة سورة من القرآن تحضر الوقت بذلك ، حتى تنغمر أجزاء الطعام بأنوار الذكر ، ولا يعقب الطعام مكروه ، ويتغير مزاج القلب .
وقد كان شيخنا أبو النجيب السهروردي يقول : أنا آكل وأنا أصلى ، يشير إلى حضور القلب في الطعام .
وربما كان يوقف من يمنع عنه الشواغل وقت أكله لئلا يتفرق همه وقت الأكل ، ويرى للذكر وحضور القلب في الأكل أثرا كبيرا لا يسعه الإهمال له.
" 376 "
ومن الذكر عند الأكل الفكر فيما هيأ اللّه تعالى من الأسنان المعينة على الأكل ، فمنها الكاسرة ، ومنها القاطعة ، ومنها الطاحنة ، وما جعل اللّه تعالى من الماء الحلو في الفم حتى لا يتغير الذوق .
كما جعل ماء العين مالحا لما كان شحما حتى لا يفسد ، وكيف جعل النداوة تنبع من أرجاء اللسان والفم ليعين ذلك على المضغ والسوغ ، وكيف جعل القوة الهاضمة مسلطة على الطعام تفصله وتجزئه متعلقا مددها بالكبد .
والكبد بمثابة النار ، والمعدة بمثابة القدر ، وعلى قدر فساد الكبد تقل الهاضمة ، ولا يفسد الطعام ، ولا ينفصل ، ولا يصل إلى كل عضو نصيبه .
وهكذا تأثير الأعضاء كلها من الكبد والطحال والكليتين ، ويطول شرح ذلك .
فمن أراد الاعتبار فليطالع تشريح الأعضاء ليرى العجب من قدرة اللّه تعالى من تعاضد الأعضاء وتعاونها ، وتعلق بعضها بالبعض في إصلاح الغذاء واستجذاب القوة منه للأعضاء ، وانقسامه إلى الدم والثفل واللبن ، لتغذية المولود من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين ، فتبارك اللّه أحسن الخالقين .
فالفكر في ذلك وقت الطعام ، وتعرف لطيف الحكم والقدر فيه من الذكر .
ومما يذهب داء الطعام المغير لمزاج القلب أن يدعو في أول الطعام ، ويسأل اللّه تعالى أن يجعله عونا على الطاعة .
ويكون من دعائه : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، وما رزقتنا مما نحب اجعله عونا لنا على ما تحب ، وما زويت عنا مما نحب اجعله فراغا لنا فيما تحب .
.
الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي