المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: من كتب الصوفية :: عوارف المعارف الشيخ عمر السهروردي
صفحة 1 من اصل 1
08062021

الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
عوارف المعارف للشيخ شهاب الدين عمر السهروردي القرشي التميمي البكري الشافعي المتوفى سنة 632 ه
بسم الله الرحمن الرحيم
الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدةالصوفي بحسن نيته ، وصحة مقصده ، ووفور علمه ، وإتيانه بآدابه ، تصير حاداته عبادة .
والصوفي موهوب وقته للّه ، ويريد حياته للّه ، كما قال اللّه تعالى لنبيه آمرا له قال تعالى : قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ [سورة الأنعام : آية 162 .]
فتدخل على الصوفي أمور العادة لموضع حاجته ، وضرورة بشريته ، ويحف بعاداته نور يقظته ، وحسن نيته ، فتتنور العادات ، وتتشكل بالعبادات ، ولهذا ورد : نوم العالم عبادة ، ونفسه تسبيح . هذا مع كون النوم عين الغفلة .
ولكن كل ما يستعان به على العبادة يكون عبادة . فتناول الطعام أصل كبير يحتاج إلى علوم كثيرة لاشتماله على المصالح الدينية والدنيوية ، وتعلق أثره بالقلب والقالب ، وبه قوام البدن بأجراء سنة اللّه تعالى بذلك ، والقالب مركب القلب ، وبهما عمارة الدنيا والآخرة .
وقد ورد : أرض الجنة قيعان نباتها التسبيح والتقديس .
والقالب بمفرده على طبيعة الحيوانات يستعان به على عمارة الدنيا ، والروح والقلب على طبيعة الملائكة يستعان بهما على عمارة الآخرة ، وباجتماعهما صلحا لعمارة الدارين .
واللّه تعالى ركب الآدمي بلطيف حكمته من أخص جواهر الجسمانيات والروحانيات ، وجعله مستودع خلاصة الأرضين والسماوات ،
" 372 "
وجعل عالم الشهادة وما فيها من النبات والحيوان لقوام بدن الآدمي . قال اللّه تعالى : خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً [سورة البقرة : آية 29 .]
فكون الطبائع وهي الحرارة والرطوبة ، والبرودة واليبوسة ، وكون بواسطتها النبات ، وجعل النبات قواما للحيوانات ، وجعل الحيوانات مسخرة للآدمى ، يستعين بها على أمر معاشه لقوام بدنه .
فالطعام يصل إلى المعدة ، وفي المعدة طباع أربع .
فإذا أراد اللّه اعتدال مزاج البدن أخذ كل طبع من طباع المعدة ضده من الطعام ، فتأخذ الحرارة للبرودة ، والرطوبة لليبوسة ، فيعدل المزاج ، ويأمن الاعوجاج .
وإذا أراد اللّه تعالى إفناء قالب وتخريب بنية ، أخذت كل طبيعة جنسها من المأكول ، فتميل الطبائع ، ويضطرب المزاج ، ويقسم البدن ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ [سورة الأنعام : آية 96.]
روى عن وهب بن منبه قال : وجدت في التوراة صفة آدم عليه السلام :
إني خلقت آدم وركبت جسده من أربعة أشياء : من رطب ، ويابس وبارد وسخن .
وذلك لأنى خلقته من التراب وهو يابس ، ورطوبته من الماء ، وحرارته من قبل النفس ، وبرودته من قبل الروح ، وخلقت في الجسد بعد هذا الخلق الأول أربعة أنواع من الخلق هن ملاك الجسم ، بإذني وبهن قوامه ، فلا يقوم الجسم إلا بهن ، ولا تقوم منهن واحدة إلا بأخرى منهن : المرة السوداء ، والمرة الصفراء ، والدم ، والبلغم .
" 373 "
ثم أسكنت بعض هذا الخلق في بعض ، فجعلت مسكن اليبوسة في المرة السوداء ، ومسكن الرطوبة في المرة الصفراء ، ومسكن الحرارة في الدم ، ومسكن البرودة في البلغم .
فأيما جسد اعتدلت فيه هذه الفطر الأربع التي جعلتها ملاكه وقوامه ، فكانت كل واحدة منهن ربعا لا يزيد ولا ينقص ، كملت صحته ، واعتدلت بنيته .
فإن زادت منهن ربعا لا يزيد ولا ينقص ، كملت صحته ، واعتدلت بنيته ، فإن زادت منهن واحدة عليهن هزمتهن ومالت بهن ، ودخل عليه السقم من ناحيته بقدر غلبتها ، حتى يضعف عن طاقتهن ، ويعجز عن مقدارهن .
فأهم الأمور في الطعام أن يكون حلالا ، وكل ما لا يذمه الشرع حلال رخصة ورحمة من اللّه لعباده ، ولولا رخصة الشرع كبر الأمر وأتعب طلب الحلال .
ومن أدب الصوفية رؤية المنعم على النعم ، وأن يبتدئ بغسل اليد قبل الطعام .
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ( لوضوء قبل الطعام ينفى الفقر ).
وإنما كان موجبا لنفى الفقر لأن غسل اليد قبل الطعام استقبال النعمة بالأدب ، وذلك من شكر النعمة .
والشكر يستوجب المزيد ، فصار غسل اليد مستجلبا للنعمة ، مذهبا للفقر .
وقد روى أنس بن مالك رضي اللّه عنه عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال : ( من أحب أن يكثر خير بيته ، فليتوضأ إذا حضر غداؤه ، ثم يسمى اللّه تعالى).
" 374 "
فقوله تعالى : وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ [سورة الأنعام : آية 121]
تفسيره تسمية اللّه تعالى عند ذبح الحيوان . واختلف الشافعي وأبو حنيفة رحمهما اللّه في وجوب ذلك .
وفهم الصوفي من ذلك بعد القيام بظاهر التفسير ألا يأكل الطعام إلا مقرونا بالذكر .
فقرونه فريضة وقته وأدبه ، ويرى أن تناول الطعام والماء ينتج من إقامة النفس ومتابعة هواها ، ويرى ذكر اللّه تعالى دواءه وترياقه .
روت عائشة رضى اللّه عنها قالت : كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يأكل الطعام في ستة نفر من أصحابه ، فجاء أعرابي فأكله بلقمتين ،
فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ( أما إنه لو كان يسمى اللّه لكفاكم ، فإذا أكل أحدكم طعاما فليقل بسم اللّه فإن نسي أن يقول بسم اللّه فليقل بسم اللّه أوله وآخره ).
ويستحب أن يقول في أول لقمة بسم اللّه ، وفي الثانية بسم اللّه الرحمن ، وفي الثانية يتم ، ويشرب الماء بثلاثة أنفاس ، يقول في أول نفس الحمد للّه رب العالمين الرحمن الرحيم .
وكما أن للمعدة طباعا تتقدر كما ذكرناه بموافقة طباع الطعام ، فللقلب أيضا مزاج وطباع لأرباب التفقد والرعايا واليقظة ، يعرف انحراف مزاج القلب من اللقمة المتناولة .
تارة تحدث من اللقمة حرارة الطيش بالنهوض إلى الفضول .
وتارة تحدث في القلب برودة الكسل بالتقاعد عن وظيفة الوقت ، وتارة تحدث رطوبة السهو والغفلة .
وتارة يبوسة الهم والحزن بسبب الحظوظ العاجلة .
" 375 "
فهذه كلها عوارض يتفطن لها المتيقظ ، ويرى تغير القالب بهذه العوارض تغير مزاج القلب عن الاعتدال ، والاعتدال كما هو مهم طلبه للقالب فللقلب أهم وأولى . وتطرق الانحراف إلى القلب أسرع منه إلى القالب .
ومن الانحراف ما يسقم به القلب فيموت لموت القالب .
واسم اللّه تعالى دواء نافع مجرب بقي الأسواء ، ويذهب الداء ، ويجلب الشفاء .
حكى : أن الشيخ محمدا الغزالي لما رجع إلى طوس وصف له في بعض القرى عبد صالح ، فقصده زائرا ، فصادفه وهو في صحراء له يبذر الحنطة في الأرض .
فلما رأى الشيخ محمدا جاء إليه وأقبل عليه ، فجاء رجل من أصحابه وطلب منه البذر لينوب عن الشيخ في ذلك وقت اشتغاله بالغزالي ، فامتنع ولم يعطه البذر .
فسأله الغزالي عن سبب امتناعه ، فقال : لأنى أبذر هذا البذر بقلب حاضر ، ولسان ذاكر ، أرجو البركة فيه لكل من يتناول منه شيئا .
فلا أحب أن أسلمه إلى هذا فيبذره بلسان غير ذاكر وقلب غير حاضر .
وكان بعض الفقراء عند الأكل يشرع في تلاوة سورة من القرآن تحضر الوقت بذلك ، حتى تنغمر أجزاء الطعام بأنوار الذكر ، ولا يعقب الطعام مكروه ، ويتغير مزاج القلب .
وقد كان شيخنا أبو النجيب السهروردي يقول : أنا آكل وأنا أصلى ، يشير إلى حضور القلب في الطعام .
وربما كان يوقف من يمنع عنه الشواغل وقت أكله لئلا يتفرق همه وقت الأكل ، ويرى للذكر وحضور القلب في الأكل أثرا كبيرا لا يسعه الإهمال له.
" 376 "
ومن الذكر عند الأكل الفكر فيما هيأ اللّه تعالى من الأسنان المعينة على الأكل ، فمنها الكاسرة ، ومنها القاطعة ، ومنها الطاحنة ، وما جعل اللّه تعالى من الماء الحلو في الفم حتى لا يتغير الذوق .
كما جعل ماء العين مالحا لما كان شحما حتى لا يفسد ، وكيف جعل النداوة تنبع من أرجاء اللسان والفم ليعين ذلك على المضغ والسوغ ، وكيف جعل القوة الهاضمة مسلطة على الطعام تفصله وتجزئه متعلقا مددها بالكبد .
والكبد بمثابة النار ، والمعدة بمثابة القدر ، وعلى قدر فساد الكبد تقل الهاضمة ، ولا يفسد الطعام ، ولا ينفصل ، ولا يصل إلى كل عضو نصيبه .
وهكذا تأثير الأعضاء كلها من الكبد والطحال والكليتين ، ويطول شرح ذلك .
فمن أراد الاعتبار فليطالع تشريح الأعضاء ليرى العجب من قدرة اللّه تعالى من تعاضد الأعضاء وتعاونها ، وتعلق بعضها بالبعض في إصلاح الغذاء واستجذاب القوة منه للأعضاء ، وانقسامه إلى الدم والثفل واللبن ، لتغذية المولود من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين ، فتبارك اللّه أحسن الخالقين .
فالفكر في ذلك وقت الطعام ، وتعرف لطيف الحكم والقدر فيه من الذكر .
ومما يذهب داء الطعام المغير لمزاج القلب أن يدعو في أول الطعام ، ويسأل اللّه تعالى أن يجعله عونا على الطاعة .
ويكون من دعائه : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، وما رزقتنا مما نحب اجعله عونا لنا على ما تحب ، وما زويت عنا مما نحب اجعله فراغا لنا فيما تحب .
.
الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم