المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
مكاتبات للشّيخ تاج الدّين أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ إلى بعض إخوانه ومريديه
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: السادة المدرسة الشاذلية :: كتب الشيخ ابن عطاء الله السكندري :: اللطائف الإلهية في شرح مختارات من الحكم العطائية ابن عطاء الله السكندري
صفحة 1 من اصل 1
06122023
![مُساهمة مُساهمة](https://2img.net/i/empty.gif)
مكاتبات للشّيخ تاج الدّين أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ إلى بعض إخوانه ومريديه
مكاتبات للشّيخ تاج الدّين أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ إلى بعض إخوانه ومريديه
اللطائف الإلهية في شرح مختارات من الحكم العطائية
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
1 - [ إنّ البدايات ، مجلّات النّهايات ]
وقال مما كتب به لبعض إخوانه : أمّا بعد فإنّ البدايات ، مجلّات النّهايات وإنّ من كانت باللّه بدايته ، كانت إليه نهايته ، والمشتغل به هو الّذي أحببته وسارعت إليه ، والمشتغل عنه هو المؤثر عليه .وإنّ من أيقن أنّ اللّه يطلبه صدق الطّلب إليه ، ومن علم أنّ الأمور بيد اللّه انجمع بالتّوكّل عليه .
وأنّه لا بدّ لبناء هذا الوجود أن تنهدم دعائمه ، وأن تسلب كرائمه .
فالعاقل من كان بما هو أبقى ، أفرح منه بما هو يفنى .
قد أشرق نوره ، وظهرت تباشيره ، فصدف عن هذه الدّار مغضيا ، وأعرض عنها مولّيا ، فلم يتّخذها وطنا ، ولا جعلها سكنا ، بل أنهض الهمّة فيها إلى اللّه تعالى ، وصار فيها مستعينا به في القدوم عليه .
فما زالت مطيّة عزمه لا يقرّ قرارها ، دائما تسيارها ، إلى أن أناخت بحضرة القدس ، وبساط الأنس ، محلّ المفاتحة والمواجهة ، والمجالسة والمحادثة ، والمشاهدة والمطالعة ، فصارت الحضرة معشّش قلوبهم ، إليها يأوون ، وفيها يسكنون .
فإذا نزلوا إلى سماء الحقوق ، أو أرض الحظوظ ، فبالإذن والتّمكين ، والرّسوخ في اليقين ، فلم ينزلوا إلى الحقوق بسوء الأدب والغفلة ، ولا إلى الحظوظ بالشّهوة والمتعة ، بل دخلوا في ذلك باللّه وللّه ومن اللّه وإلى اللّه .
وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ[ الإسراء : 80 ] ليكون نظري إلى حولك وقوّتك إذا أدخلتني ، واستسلامي وانقيادي إليك إذا أخرجتني ،وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً[ الإسراء : 80 ]
ينصرني وينصر بي ولا ينصر عليّ ، ينصرني على شهود نفسي ، ويفنيني عن دائرة حسّي .
* * *
2 - [ إنّ اللّه واحد في منّته ]
ومما كتب به إلى بعض إخوانه: إن كانت عين القلب تنظر إلى أنّ اللّه واحد في منّته ، فالشّريعة تقتضي أنّه لا بدّ من شكر خليقته.وإنّ الناس في ذلك على ثلاثة أقسام :
غافل منهمك في غفلته : قويت دائرة حسّه ، وانطمست حضرة قدسه ، فنظر الإحسان من المخلوقين ، ولم يشهده من ربّ العالمين . إمّا اعتقادا فشركه جليّ ، وإمّا استنادا فشركه خفيّ ،
وصاحب حقيقة غاب عن الخلقّ ، بشهود الملك الحقّ ، وفني عن الأسباب ، بشهود مسبّب الأسباب ، فهو عبد مواجه بالحقيقة ، ظاهر عليه سناها ، سالك للطّريقة ، قد استولى على مداها ، غير أنّه غريق الأنوار ، مطموس الآثار ، قد غلب سكره على صحوه ، وجمعه على فرقه ، وفناؤه على بقائه ، وغيبته على حضوره .
وأكمل منه عبد شرب فازداد صحوا ، وغاب فازداد حضورا ، فلا جمعه يحجبه عن فرقه ، ولا فرقه يحجبه عن جمعه ، ولا فناؤه يصرفه عن بقائه ؛ ولا بقاؤه يصدّه عن فنائه ، يعطي كلّ ذي قسط قسطه . ويوفي كلّ ذي حقّ حقّه .
وقد قال أبو بكر الصّدّيق رضي اللّه عنه لعائشة رضي اللّه عنها لمّا نزلت براءتها من الأفك على لسان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : يا عائشة اشكري رسول اللّه ، فقالت : واللّه لا أشكر إلّا اللّه .
دلّها أبو بكر على المقام الأكمل ، مقام البقاء المقتضي لإثبات الآثار ، وقد قال اللّه تعالى :أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ[ لقمان : 14 ]
وقال صلى اللّه عليه وسلم : لا يشكر اللّه من لا يشكر الناس .
وكانت هي في ذلك الوقت مصطلمة عن شاهدها ، غائبة عن الآثار ، فلم تشهد إلّا الواحد القهّار .
* * *
3 - [ جعلت قرة عيني في الصلاة ]وقال رضي اللّه عنه : لما سئل عن قوله صلوات اللّه وسلامه عليه : ( وجعلت قرة عيني في الصلاة ) هل ذلك خاص به أم لغيره منه شرب ونصيب ؟ فأجاب :
إنّ قرّة العين بالشّهود ، على قدر المعرفة بالمشهود . فالرّسول ليس معرفة كمعرفته ، فليس قرّة عين كقرّته .
وإنّما قلنا إنّ قرّة عينه في صلاته بشهود جلال مشهوده ، لأنّه قد أشار إلى ذلك بقوله في الصّلاة ولم يقل بالصّلاة ، إذ هو صلى اللّه عليه وسلم لا تقرّ عينه بغير ربّه ، وكيف وهو يدلّ على هذا المقام ويأمر به من سواه بقوله : اعبد اللّه كأنّك تراه ، ومحال أن يراه ويشهد معه سواه .
فإن قال قائل : قد تكون قرّة العين بالصّلاة لأنّها فضل من اللّه ، وبارزة من عين منّة اللّه ، فكيف لا يفرح بها ؟
وكيف لا تكون قرّة العين بها وقد قال سبحانه وتعالى :قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا[ يونس : 58 ]
فاعلم أنّ الآية قد أومأت إلى الجواب ، لمن تدبّر سرّ الخطاب ، إذ قال :فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا[ يونس : 58 ]
وما قال فبذلك فافرح يا محمّد ، قل لهم فليفرحوا بالاحسان والتّفضّل ، وليكن فرحك أنت بالمتفضّل ، كما قال في الآية الأخرى :قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ[ الأنعام : 91 ] .
* * *
4 - [ انقسام النّاس في ورود المنن ]
وقال رضي اللّه عنه مما كتب به لبعض إخوانه : النّاس في ورود المنن على ثلاثة أقسام :فرح بالمنن لا من حيث مهديها ومنشيها ، ولكن بوجود متعته فيها ، فهذا من الغافلين ، يصدق عليه قوله تعالى :حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً[ الأنعام : 44 ] ،
وفرح بالمنن من حيث أنّه شهدها منّة ممّن أرسلها ، ونعمة ممّن أوصلها ، يصدق عليه قوله تعالى :قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ( 58 )[ يونس : 58 ] ،
وفرح باللّه ما شغله من المنن ظاهر متعتها ، ولا باطن منّتها ، بل شغله النّظر إلى اللّه عمّا سواه ، والجمع عليه فلا يشهد إلّا إيّاه ، يصدق عليه قوله تعالى :قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ[ الأنعام : 91 ] .
وقد أوحى اللّه إلى داود عليه السّلام : يا داود قل للصّدّيقين بي فليفرحوا ، وبذكري فليتنعّموا ، واللّه تعالى يجعل فرحنا وإيّاكم به والرّضا منه ، وأن يجعلنا من أهل الفهم عنه ، وأن لا يجعلنا من الغافلين ، وأن يسلك بنا مسلك المتّقين ، بمنّه وكرمه .
* * *
[ 5 - الاستسلام إلى اللّه ، والتّضرّع إليه ، وحسن الظّنّ به ، وتجديد التّوبة إليه ]
ومما كتب به لبعض إخوانه وبعد فلا أرى شيئا أنفع لك من أمور أربعة :الاستسلام إلى اللّه ،
والتّضرّع إليه ،
وحسن الظّنّ به ،
وتجديد التّوبة إليه ولو عدت إلى الذّنب في اليوم سبعين مرّة .
ففي الاستسلام إليه الرّاحة من التّدبير معه عاجلا ، والظّفر بالمنّة العظمى آجلا ، والسّلامة من الشّرك بالمنازعة ، ومن أين لك أن تنازعه فيما لا تملكه معه ، وألق نفسك في مملكته فإنّك قليل في كثيرها ، وصغير في كبيرها ، يدبّرك كما يدبّرها ، فلا تخرج عمّا هو لك من العبوديّة ، إلى ما ليس لك من ادّعاء وصف الرّبوبيّة ، فإنّ التّدبير والاختيار ، من كبائر القلوب والأسرار وتجد ذلك في كتاب اللّه تعالى ،
قال اللّه تعالى :وَرَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَيَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحانَ اللَّهِ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ ( 68 )[ القصص : 68 ] .
وأمّا التّضرّع إلى اللّه تعالى ففيه نزول الزّوائد ، ورفع الشّدائد ، والانطواء في أردية المنن ، والسّلامة من المحن ، فتعوّض جزاء ذلك أن يتولّى مولاك الدّفع عن نفسك في المضارّ ، والجلب لك في المسارّ ، وهو الباب الأعظم ، والسّبيل الأقوم ، يؤثّر مع الكفران ، فكيف لا يؤثّر مع الإيمان ؟ ألم تسمع قوله تعالى :وَإِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكانَ الْإِنْسانُ كَفُوراً ( 67 )[ الإسراء : 67 ]
أي فأجابكم ، وهو الباب الذي جعله اللّه تعالى بينه وبين عباده ، ترد واردات الألطاف على من توجّه إليه ، وتتوالى المنن على من وقف به عليه ، ويصل إلى حقيقة العناية من دخل منه إليه ، ومتى فتح عليك به فتح عليك من كلّ خيراته ، وأوسع هباته ، وتجد ذلك في كتاب اللّه تعالى .
قال اللّه تعالى :فَلَوْ لا إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا تَضَرَّعُوا[ الأنعام : 43 ] .
وأمّا حسن الظّنّ باللّه فبخ بخ بمن منّ اللّه عليه بها ، فمن وجدها لم يفقد من الخير شيئا ، ومن فقدها لم يجد منه شيئا . لا تجد لك عذرا عند اللّه أنفع لك منها ولا أجدى ، ولا تجد أدلّ على اللّه منها ولا أهدى ، تعلمك عن اللّه بما يريد أن يصنعه معك ، وتبشّرك ببشائر لا تقرأ سطورها العينان ، ولا يترجم عنها اللّسان ، وتجد ذلك في سنّة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حاكيا عن اللّه :
أنا عند ظنّ عبدي بي .
وأمّا تجديد التّوبة إليه فهي عين كلّ رتبة ومقام أوّله وآخره ، باطنه وظاهره ، لا مزيّة لمن فقدها ، ولا فقد لمن وجدها ، مفتاح كلّ خير ظاهر وباطن ، روح المقامات وسبب الولايات ، ولو استوت توبة القطب والصّالح لاستواء مقامهما لم يرتفع عنه رفيع المقام لرفعة شأنه ، ولعظيم إيقانه ، لم يجعل الحقّ سبحانه وتعالى رتبة دونها إلّا الظّلم فقال سبحانه وتعالى :وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[ الحجرات : 11 ] ،
فهي مطلوبة من كلّ رسول ونبيّ ، وصدّيق ووليّ ، وبارّ تقيّ ، وفاجر غويّ ، وكافر شقيّ ، وتجد ذلك في كتاب اللّه تعالى ، قال اللّه سبحانه وتعالى :يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ[ النّساء : 1 ]
فتقواه بالتّوبة إليه ، والنّدم بين يديه ، فأهل الشّرور توبتهم بالخروج من شرورهم ، وأهل الخيور توبتهم بعدم الوقوف مع خيورهم وردا كانت أو واردا ، كلاهما مع عدم الوقوف معهما واحد ،مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ[ الحج : 78 ] .
وإنّ من ملّة إبراهيم عدم الوقوف مع الفانيات والانقطاع عن نظر الكائنات ، قال اللّه سبحانه وتعالى مخبرا عنه :لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ[ الأنعام : 76 ] ،
وبالجملة من لم ينفعه القليل لم ينفعه الكثير ومن لم تنفعه الإشارة ، لم تنفع فيه العبارة ، وإذا أفهمك اللّه لم ينقطع سماعك ، ولم يتحيّن انتفاعك ، فهمّنا اللّه وإيّاك عنه ، وأسمعنا وإيّاك منه ، وقطعنا عن كلّ شيء سواه ، وأدخلنا في كنفه وحماه ، وجعلنا ممّن بصّره وهداه ، وإلى كنفه آواه ، ولا شتّت قلوبنا ، وجمع عليه همومنا ، وأزال بالوصول كروبنا آمين .
والسّلامة على الجماعة أجمعين والصّلاة والسّلام على سيّد المرسلين .
* * *
تمت بعونه تعالى مكاتباته لبعض إخوانه ويليها فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري
* * *
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
مكاتبات للشّيخ تاج الدّين أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ إلى بعض إخوانه ومريديه :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» المناجاة الإلهيّة للشّيخ تاج الدّين أبي الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ
» الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ
» الحكم العطائيّة الصغرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ
» رسائل الشيخ ابن عطاء الله السكندري لبعض إخوانه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» أخذ أحكام من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في الرؤيا .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ
» الحكم العطائيّة الصغرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ
» رسائل الشيخ ابن عطاء الله السكندري لبعض إخوانه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» أخذ أحكام من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في الرؤيا .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي