المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
المبحث الخامس والعشرون في بيان أن للّه تعالى الحجة البالغة على العباد مع كونه خالقا لأعمالهم .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: الشيخ عبد الوهاب الشعراني :: كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ الشعراني الجزء الأول
صفحة 1 من اصل 1
13092020
المبحث الخامس والعشرون في بيان أن للّه تعالى الحجة البالغة على العباد مع كونه خالقا لأعمالهم .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
المبحث الخامس والعشرون في بيان أن للّه تعالى الحجة البالغة على العباد مع كونه خالقا لأعمالهم .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
اليواقيت والجواهر وبالحاشية الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للإمام الرباني العارف باللّه الشيخ عبد الوهاب الشعراني
المبحث الخامس والعشرون : في بيان أن للّه تعالى الحجة البالغة على العباد مع كونه خالقا لأعمالهم
فلو قدر أن عبدا قال : يا رب كيف تؤاخذني بما قدرته عليّ قبل أن أخلق لقال له الحق تعالى : وهل تعلق علمي بك إلا بما أنت عليه ولا افتتاح لعلمي ولا لمعلومي .
قال تعالى : وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ [ محمد : 31 ] .
فأتى بمثل هذه الآية لإقامة الحجة على عباده مع أنه تعالى عالم بجميع ما يكون من العبد قبل كونه لثبوت ذلك في علمه تعالى ولكن ما كل أحد يبلغ إلى ذوق هذا العلم الحجج إنما تقام في الأصل على المحجوبين لا على أهل الكشف لعدم نزاعهم للحق تعالى في شيء أضافه الحق تعالى إليه أو إليهم فيجب على العبد أن يقيم الحجة للّه على نفسه إيمانا حتى يعرف ذلك يقينا وكشفا لأنه لا يجري على العبد إلا ما كان هو عليه في العلم الإلهي فما فعل تعالى بالعبد إلا ما كان في علمه تعالى وما فوق إقامة الحجة هو موضع لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ [ الأنبياء : 23 ] .
( فإن قيل ) : فما وجه كونهم يسألون دون تعالى ؟
( فالجواب ) : إنما كانوا يسألون لأنه تعالى إذا أطلعهم عند السؤال على شهود الحالة التي كانوا عليها في علمه تعالى الذي لا افتتاح له تحققوا حينئذ أن علمه تعالى ما تعلق بهم إلا بحسب ما هم عليه وأنه تعالى ما حكم فيهم إلا بما كانوا عليه أنه خالق بالاختيار لا بالذات فافهم .
وإياك والغلط وقد حكى عبد اللّه بن سلام شكا نبي من الأنبياء بعض ما أصابه من المكروه إلى اللّه تعالى فأوحى اللّه تعالى إليه كم تشكوني ولست بأهل ذم هكذا بدأ شأنك في
..........................................................................
تحت قدرة المخلوق بجعل اللّه وليس صاحبها عند اللّه بمكان وإنما ذلك بفعل خاصية ما ذكرنا كالدواء المسهل يفعل بخاصيته وليس هو عند اللّه بمكان
[الباب السابع والثمانون ومائة في معرفة مقام المعجزة]
وقال في الباب السابع والثمانين ومائة : اختلف الناس فيما كان معجزة لنبي هل يجوز أن يكون كرامة لولي ، فالجمهور أجازوا ذلك إلا الأستاذ أبا إسحاق الأسفرايني فإنه منع من ذلك قال : وهو الصحيح عندنا إلا أنا نشترط أمرا لم يذكره الأستاذ وهو أن نقول : إلا إن أقام الولي بذلك الأمر المعجز على تصديق النبي لا على جهة الكرامة فهو واقع عندنا بل قد شاهدناه فيظهر على الولي ما كان معجزة لنبي على ما قلناه ولو تنبه لذلك الأستاذ لقال به ولم ينكره فإنه ما خرج عن بابه قال : وهذا الذي
"267"
علم الغيب أفتريد أن أعيد الدنيا من أجلك وأبدل اللوح بسببك إلى آخر ما ورد فعلم أن كل من أطلعه اللّه تعالى على هذا المشهد صار يعترف بحجة اللّه تعالى البالغة عليه من ذات نفسه ويقيم الحجة على نفسه كشفا ويقينا وقد أطال الشيخ محيي الدين في الجواب ثم قال : وأكثر الناس لا يعلمون وجه هذه الحجة بل يأخذونها على وجه الإيمان والتسليم ونحن وأمثالنا نأخذها عيانا ونعلم موقعها ومن أين أتى بها الحق تعالى واعلم أن من علامة من يأخذ الحجة على وجه الإيمان أن لا يتخيل الحجة عليه على وجهها بل لسان حاله يقول : لو أن الحق تعالى مكنني من الاحتجاج حين يسألني عن ذلك لقلت له : يا رب أنت فعلت بي ذلك ولكنك لا تسأل عما تفعل ومثل هذا الكلام لا يقع إلا من جاهل بأحكام اللّه تعالى بل للّه الحجة البالغة عليه مطلقا وكيف يليق بعبد أن يقول لسيده : لا حجة لك عليّ ولو بقلبه فتأمل في ذلك وقد قال الشيخ في الباب السابع والخمسين وأربعمائة في تفسير قوله تعالى : قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ [ الأنعام : 149 ] .
( فإن قيل ) : ما وجه كون حجة اللّه تعالى على العبد بالغة ؟
( فالجواب ) : وجه ذلك كون العلم تابعا للمعلوم وتميز الحق تعالى إنما هو برتبة الفاعلية إذ الخلق كلهم مفعوله تعالى فما قال المعلوم شيئا من الأمور إلا وهو محكوم عليه بأنه يقوله :
وكان لسان الحق تعالى يقول للعبد المجادل ما تعلق علمي بك حال علمك الشخصي وأنت في عالم الغيب عن هذا العالم إلا على ما أنت عليه فإني ما أبرزتك إلى الوجود إلا على قدر ما قبلته ذاتك فيعرف العبد حينئذ أن ذلك هو الحق وهناك تندحض حجج الخلق أجمعين من جميع المنازعين ولا يخفى أن كل واحد للّه تعالى عليه الحجة ما هي عين ما يقام على عبد آخر جملة واحدة وبتلك الحجة يظهر بها تعالى على عباده قال تعالى : وَهُوَ الْقاهِرُ . يعني :
بالحجة فَوْقَ عِبادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ [ الأنعام : 18 ]
أي : حيث يظهر على كل صنف صنف بما تقوم به الحجة للّه تعالى عليه ، فلو لا إطلاق التكليف ما كان خصما ولا عمل لنا معه مجلس حكم ولا ناظرنا تعالى وهذا من جملة انصاف الحق تعالى عباده ليطلب منهم النصف انتهى .
فليتأمل ويحرر ما فيه فإنه منزع دقيق وقال في الباب الثامن والسبعين ومائة في قوله تعالى : قُلْ
........................................................................................
ذهب إليه الأستاذ هو الذي يعطيه النظر العقلي إلا أن يقول الرسول في وقت تحديه بالمنع في الوقت خاصة فإنه جائز أن يقع ذلك الفعل كرامة لغيره بعد انقضاء زمانه الذي اشترطه وأما إن أطلقه فلا سبيل إلى ما قال له الأستاذ انتهى .
[ الباب الثامن والثمانون ومائة في معرفة مقام الرؤيا وهي المبشرات]
وقال في الباب الثامن والثمانين ومائة في حديث “ إن رؤيا المسلم على رجل طائر ما لم يحدث بها ، فإذا حدث بها وقعت “ .
اعلم أن للّه تعالى ملكا موكلا بالرؤيا يسمى الروح وهو دون السماء الدنيا بيده صور الأجساد التي يدرك النائم فيها نفسه وغيره ، وصور ما يحدث من تلك الصور من الأكون فإذا نام الإنسان أو كان صاحب غيبة ، أو فناء ، أو قوة إدراك لا تحجبه المحسوسات في يقظته عن إدراك ما بيد هذا الملك من
"268"
فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ [ الأنعام : 149 ] . اعلم أن هذه الآية دليلا على أنه تعالى ما كلف عباده إلا ما يطيقونه عادة فلم يكلفهم بنحو الصعود إلى السماء بلا سبب ولا بشهود الجمع بين الضدين ولو أنه تعالى كلفهم بذلك ما كان يقول فللّه الحجة البالغة وإنما كان يقول : فله أن يفعل ما يريد كما قال : لا يسأل عما يفعل يعني في أصل القسمة الأزلية فهذا موضع يسأل عما يفعل لفقد من كان هناك يسأل الحق تعالى انتهى .
وسيأتي أوائل المبحث التاسع والعشرين نظم بديع لبعض اليهود في تصوير وجه مخالفة العبد للقدرة الإلهية وإنما ذلك غير ممكن فراجعه . وقال الشيخ في باب الأسرار : من احتج عليك بما سبق في علم الحق فقد حاجك بالحق لكنها حجة لا تنفع صاحبها ولا تعصم جانبها ومع كونها ما نفعت سمعت وقيل بها إن عدل الشرع من مذهبها فإنه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ولكن أكثر الناس لا يشعرون ومثل هذه المسألة لا يكون إلا جهارا ولا يتكلم بها إلا إشعارا مع أنه لو جهر بها لكانت علما ونفخت فيهما وأورثت في الفؤاد كلما دونه تجز القمم لما تؤدي إليه من درس الطريق الأهم الذي عليه جمع الأمم وإن كان كل دابة هو آخذ بناصيتها فافهم ، فصح قوله تعالى : إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ( 44 ) [ يونس : 44 ] .
وإيضاح ذلك لا يذكر إلا مشافهة لأهله فإنه من علوم سر القدر والكتاب يقع في يد أهله وغير أهله واللّه تعالى أعلم . وقال الشيخ في كتاب “ لواقح الأنوار “ : لو أن عبدا قال لربه : يا رب كيف تؤاخذني على أمر قدرته عليّ قبل أن أخلق لقال له الحق تعالى أما أنت محل لجريان أقداري فلا يسعه إلا أن يقول نعم يا رب أنا محل لجريان أقدارك فإذا قال العبد ذلك قال له الحق : فإذن قد ذهب اعتراضك عليّ فإن شئت جعلتك محلا للثواب وإن شئت جعلتك محلا للعقاب والعذاب ، وإن قال العبد مذهب المعتزلة قلنا له :
فحينئذ يقام عليك ميزان العدل في قوله تعالى : لَها ما كَسَبَتْ وَعَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ [ البقرة : 286 ] انتهى . فقد قامت حجة اللّه تعالى على جميع الطوائف ا ه .
( قلت ) : وقد بلغنا أن إبليس قال : يا رب كيف تقدر على عدم السجود لآدم ثم تؤاخذني به فقال جلّ وعلامتي علمت إني قدرت عليك الإباية عن السجود بعد وقوع الإباية منك أو قبلها فقال : بعدها فقال له الحق تعالى وبذلك آخذتك فسر القدر حكمه حكم مكيدة الفخ الذي
...............................................................................
الصور فيدرك هذا الشخص بقوته في يقظته ما يدركه النائم في نومه وذلك أن اللطيفة الإنسانية تنتقل بقواها من حضرة المحسوسات إلى حضرة الخيال المتصل بها الذي محله مقدم الدماغ فيفيض عليها ذلك الروح الموكل بالصور من الخيال المنفصل عن الإذن الإلهي ما يشاء الحق أن يريه لهذا النائم ، أو الغائب ، أو الفاني من إدراك المعاني متجسدة ونحو ذلك ، فيرى الحق في صورة وأطال في ذلك .
ثم قال : فعلم أن كل من عبر الرؤيا لا يعبرها حتى يصورها في خياله فتنتقل تلك الصورة عن المحل الذي كانت فيه حديث نفس أو تحزينا من شيطان إلى خيال العابر لها ثم إن اللّه تعالى إذا أراد أن يري أحدا رؤيا جعل لصاحبها فيما رآه حظا من
"269"
ينصب للطير وهو اللولب المدفون في التراب وحكم اختيار العبد حكم الحبة الظاهرة على وجه الأرض فترى الطير لا يرى المكيدة ولا يهتدي له وإنما يرى الحبة فقط فيلتقطها فيكون فيها هلاكه ولو أنه عرف المكيدة ما لقط الحبة أبد فهكذا ابن آدم لا يقع في معصية إلا هو غافل عن شهود المكيدة والمؤاخذة ثم إذا وقع ندم واستغفر واللّه يحب التوابين وبالجملة فإذا كان نفس إبليس وقع ولم يدر بذلك الأمر الذي كان فيه هلاكه إلا بعد الوقوع فكيف بغيره . وكذلك بلغنا أن إبليس سأل في الاجتماع برسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، فأذن له صلى اللّه عليه وسلم ، بشرط أن يصدقه وحفت به الملائكة وهو في حال الزلة والصغار بين يدي النبي صلى اللّه عليه وسلم ، فقال : يا محمد إن اللّه خلقك للهداية وما بيدك منها شيء وخلقني للغواية وما بيدي من الغواية لنفسي ولا لغيري شيء وأنزل اللّه تصديق ذلك إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ [ القصص : 56 ]
واللّه تعالى أعلم وسمعت سيدي عليا الخواص رحمه اللّه يقول : إياك أن تحتج بأن إبليس أوقعك في المعصية من غير ميل منك سابق فإن اللّه تعالى قد حكى عن إبليس أنه يتبرأ في خطبته في النار ممن أطاعه في دار الدنيا وذلك موضع يصدق فيه الكذوب ويبين في تلك الخطبة جهل أهل المعاصي
ويقول في آخرها : فلا تلوموني ولوموا أنفسكم فإني ما أغويتكم بوسوستي إلا بعد أن ملتم بنفوسكم إلى فعل ما نهاكم اللّه تعالى عنه وما كان لي عليكم من سلطان قبل أن تميلوا فلا تلوموني ولوموا أنفسكم من حيث ملتم قبل وسوستي فإن نفسكم كلسان الميزان الذي في الفك وأنا واقف تجاهكم على الدوام فما دام لسان الميزان في فكها لم يخرج فأنتم محفوظون مني فإذا خرج لسان الميزان إلى جانب معصية خبث ، فنفذت إرادتكم بالوقوع فأنا تبع لكم وهناك تندحض حجة العبيد الذين أطاعوا إبليس لقيام حجته عليهم وتصديقهم له في ذلك الموضع ويتضح لهم أن إبليس لم يوقعهم في ذلك مستقلا وإنما أوقعهم نفوسهم فيصيرون يقيمون الحجة لإبليس عليهم كما أقاموا الحجة عليهم بالنظر للأقدار الإلهية وأكثر من ذلك لا يقال .
قلت : فحاصل هذا المبحث أن العبد هو الذي ظلم نفسه تصديقا لقوله تعالى : وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [ النحل : 118 ] .
فإنه تعالى لا يخبر إلا بالواقع ولما علم أهل اللّه تعالى ذلك طلبوا وجها حقيقيا يقيمون به الحجة للّه تعالى على أنفسهم فنظروا بالكشف
...............................................................................
الخير والشر بحسب ما تقتضيه رؤياه ، فيصور اللّه تعالى ذلك الحظ طائرا وهو ملك في صورة طائر كما يخلق من الأعمال صورا ملكية روحانية جسدية برزخية قال : وإنما جعلها في صورة طائر لأنه يقال : طار سهمه بكذا والطائر الحظ قال تعالى : طائِرُكُمْ مَعَكُمْ [ يس : 19 ] .
أي :حظكم ، ونصيبكم معكم من الخير ، والشر ، وتجعل الرؤيا معلقة برجل هذا الطائر وهي عين الطائر فإذا عبرت سقطت لما عبرت له وعندما تسقط ينعدم الطائر لأنه عين الرؤيا فينعدم لسقوطها وتتصور في عالم الحس بحسب الحال التي تخرج عليه تلك الرؤيا فترجع صورة الرؤيا عين الحال لا غير فتلك الحال إما عرض أو جوهر وإما نسبة من ولاية أو غيرها هي عين
"270"
الصحيح فرأوا جميع أفعالهم هي معلوم علم اللّه تعالى ، وكما لا افتتاح لعلم اللّه تعالى كذلك لا افتتاح لمعلومه وإذا كان لا افتتاح لمعلومه فالحق تعالى لم يظلمنا شيئا ولعل المعتزلة لو اطلعوا على هذا الوجه الذي قررناه ما وقعوا في قولهم : إن العبد يخلق أفعال نفسه فإنهم رأوا بعقولهم أنهم إذا جعلوا الفعل للّه وحده خلقا ثم عاقبهم عليه كان ذلك غير العدل فلما خافوا من إضافة ذلك إلى الحق قالوا : جعلنا أن العبد يخلق أفعال نفسه أخف من نسبة الظلم إلى الحق من باب الإضافة والمجاز لا من باب الحقيقة فإن مثل الإمام الزمخشري لا يعتقد أنه يخلق أفعال نفسه حقيقة أبدا بل اليهود نفسهم لا يعتقدون ذلك ثم إن القول في جزاء الأعمال يوم القيامة كالقول في الأعمال نفسه فلو قال قائل للّه : لم تعذبني على ما ليس من خلقي لقال له الحق تعالى :
وهل تعلق علمي بك إلا معاقبا على أعمالك . فلا يسع العبد إلا أن يقول : نعم ما تعلق علمك بي إلا معاقبا وهناك يقيم العبد الحجة على نفسه يقينا وكشفا وهذا المنزع الذي ذكرته لم أر له ذائقا من أهل عصري وغاية أمرهم أن أحدهم يقيم الحجة على نفسه أدبا فقط من باب قولهم لا بد تقدر أن تعصها قبلها ، فهو يقيم الحجة على ربه بقلبه كما هو مذهب الجبرية وربما يستشهد بقول الشاعر :
ألقاه في اليم مكتوفا وقال له * إياك إياك أن تبتل بالماء
ومثل هذا البيت لا يجوز عندنا التفوه به لما فيه من رائحة إقامة الحجة على اللّه تعالى ، فعلم أن الجبرية وغيرهم ما وقعوا فيما وقعوا فيه إلا من شهودهم وجه حدوث العبد وكونه مخلوقا ولو أنهم شهدوا الوجه الآخر وهو كونه قديما في العلم الإلهي لأقاموا الحجة للّه على نفوسهم فليتأمل فإنه محل يتفلت من الذهن واللّه تعالى أعلم .
.
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
المبحث الخامس والعشرون في بيان أن للّه تعالى الحجة البالغة على العباد مع كونه خالقا لأعمالهم .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
مواضيع مماثلة
» المبحث الثامن والعشرون في بيان أنه لا رازق إلا اللّه تعالى .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الثاني والعشرون في بيان أنه تعالى مرئي للمؤمنين في الدنيا بالقلوب .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الثامن في وجوب اعتقاد أن اللّه معنا أينما كنا في حال كونه في السماء في حال كونه مستويا على العرش .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الخامس عشر في وجوب اعتقاد أن أسماء اللّه تعالى توقيفية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الخامس عشر في وجوب اعتقاد أن أسماء اللّه تعالى توقيفية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الثاني والعشرون في بيان أنه تعالى مرئي للمؤمنين في الدنيا بالقلوب .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الثامن في وجوب اعتقاد أن اللّه معنا أينما كنا في حال كونه في السماء في حال كونه مستويا على العرش .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الخامس عشر في وجوب اعتقاد أن أسماء اللّه تعالى توقيفية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الخامس عشر في وجوب اعتقاد أن أسماء اللّه تعالى توقيفية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
السبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله