المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
هوامش وشروح 1231 - 1723 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: مولانا محمد جلال الدين الرومي البلخي :: كتاب المثنوي معنوي مولانا محمد جلال الدين الرومي البلخي :: المثنوي الجزء الثاني مولانا جلال الدين الرومي ترجمة د. ايراهيم الدسوقي شتا
صفحة 1 من اصل 1
08082020
هوامش وشروح 1231 - 1723 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
هوامش وشروح 1231 - 1723 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
مولانا جلال الدين محمد بن محمد البلخيَّ المعروف بالرومي ( 604 - 672 هـ )
هوامش وشروح 1231 - 1723 على مدونة عبدالله المسافر باللهشرح مجيء الرفاق إلى البيمارستان لعيادة ذي النون المصري
رحمة الله عليه
( 1231 - 1244 ) : يضرب مولانا المثل على تارك العادات السيئة حتى تتأصل في ذاته بزارع أجمة شوك في الطريق العام ، ولامه الناس في البداية ، ثم رفعوا أمره إلى الحاكم الذي أمره بإزالة الشوك من الطريق ، فأخذ يماطل ، وينصحه الحاكم بأن الأمر ليس في صالحه فأجمة الشوك في ازدياد وقوته في نقصان ، ثم يفسر مولانا نفسه( البيت 1244 ) بأن أجمة الشوك هي العادة السيئة
« 390 »
التي تصيبك أنت نفسك بالضرر قبل أن تصيب الآخرين . " الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها كلمة لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق " ( أنقروى 2 / 200 ) .
( 1248 ) : عن أقتلاع باب خيبر بيد علي رضي الله عنه ، أنظر الترجمة العربية لحديقة الحقيقة لسنائى ، تعليقات الأبيات 3331 - 3234 و 3329 .
( 1249 - 1264 ) : وصل أجمة الشوك بأيكة الروض كناية عن الاتصال بشيخ أو مرشد والحضور عليه والاستفادة من معارفه والاقتباس من نوره ، فهذا هو الجدير حقا بأن يحول شوكك إلى ورد ونارك إلى نور ( نوركم أطفأ نور الكافرين : البيت 3714 من الكتاب الأول ) ،
ثم يشير مولانا إلى الحديث الذي يرويه الصوفية " تقول النار للمؤمن يوم القيامة : جز يا مؤمن فإن نورك أطفأ ناري " . أتدرى لما ذا يقضى نور المؤمن على النار ؟ ! !
ذلك لأنهما ضدان ، فالنار من القهر ، ونور المؤمن من الرحمة ، والنفس نارية الطبع ، وفكر الشيخ ماء زلال ، والنار لذلك جافلة من الماء ، يسقط عليها الماء ، فيرتفع لهيبها مقاومة للماء ، ثم لا تلبث أن تخمد ، وعندما تخمد ، فإن كل صفاتك الطيبة تنبت لك داخل نفسك الرياض والبساتين والورود والرياحين .
( 1265 - 1279 ) : ها نحن قد خرجنا عن الموضوع مرة ثانية ، ( هو في الحقيقة لم يخرج عن الموضوع فكل موضوعات الطريق والسلوك تصب في النهاية في قضية لزوم المرشد ) ثم يعود إلى الموضوع :
ضياع العمر مع لزوم فعل السوء والعكوف عليه ، ووقوع الدود في أصل الشجرة ، وسيطرة الذنب سيطرة تامة ، وينادى مولانا السائلين والمريدين : هيا أيها السالك ، فقد أفلت شمس عمرك ( كان القدماء يعتقدون أن الشمس عندما تغيب تسقط في بئر )
« 391 »
والجود هو الذي يقضى على الشيخوخة ، جد بنفسك تبعث شابا ، وهذا الجسد قد هرم وقدم في السوء ، فأخرج عن هذا القديم إن كنت تريد الجديد ، وكن سخيا والسخاء ترك الشهوات ، وهو غصن من سروة الجنة " السخاء شجرة من أشجار الجنة أغصانها متدليات في الدنيا ، من أخذ بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى الجنة ، والبخل شجرة من أشجار النار أغصانها متدليات في الدنيا فمن أخذ بغصن منها قادة ذلك الغصن إلى النار " ( الجامع الصغير / 2 - 37 ) .
( 1280 - 1289 ) : يشبه مولانا جلال الدين في هذه الأبيات الإنسان الذي يسلك طريق الله بترك الشهوات مستعينا بالصبر بأنه يوسف الصديق عليه السلام ، ألقى به إخوته في غيابة الجب ، والحبل الذي ألقى إليه من السيارة هو الصبر ، وها أنت الأن وأنت في بئر نفسك ، يتدلى لك حبل الله المتين وعروته الوثقى ، وفضله ورحمته فاستمسك بهما ، وإن استمسك بهما ولدت في عالم الروح الجديدة ، فكيف تريد الجديد ، إذا كنت ميالا إلى القديم ؟ ( والتعبير ورد في معارف بهاء ولد ، ص 324 ) .
وعالم الروح الجديد هو عالم واضح لكنه خفى عليك ، لكنك إذا تخليت عن رداء الجسد ، وعن هذا الوجود المجازى الذي يحجب عنك الوجود الحقيقي تجلى لك الوجود الحقيقي الذي تظنه عدما ، وذلك عندما تذرو رياح الحقيقة هذا التراب ، وتعلم آنذاك أن جسدك الذي تظن أنه القائم بكل عملك ، مجرد عاطل ، وأن الروح الخفية هي لبه وأصله ، أو أن هذا التراب الذي أنت عاكف عليه دون سواه عاطل وباطل ، وعالم العدم الذي تعتبره عدما هو أصل الوجود . لكن ما ذا أقول لك وأنت تنظر بعين الجسد التي لا ترى سوى التراب .
( 1290 - 1295 ) : يشبه مولانا هنا الوجود المادي الظاهري بأنه الجواد ، أما
« 392 »
الفارس فهو الروح الإنسانية التي تستطيع أن تكبح جماح هذا الجواد وتسوقه إلى طريق الحق ، ومن ثم فالجواد يعرف الجواد ، والفارس يعرف الفارس ، وهذه العين الحسية ( عين الجواد ) لها قائد من عين الفارس ، ( البصيرة ، عين الروح ) وبدونها لا تستطيع أن تعرف طريقها ، والمرشدون الكمل فرسان الروح هم على علم بالطريق ، وبدونهم تسير على العمياء .
( 1296 - 1306 ) : فدعك من حس الجسد ، وامض إلى حس الروح ذات النور ، وإن كان في حس البصر نور ، فإن حس البصر الذي أدركه نور الله ( عن طريق المرشدين والأولياء ) نور على نور ، ونور الحس يبصر في حدوده ، في حدود التراب والدنيا ، لكن نور الروح هو الذي يبصر العلا ، وإذا كنت تريد أن تعرف ما قيمة نور البصر إلى جوار نور الروح ، فأعلم أن نور البصر بمثابة قطرة الطل ، ونور الروح بمثابة البحر ، وإذا كان نور الحس مخبوءا في سواد العين ، فكيف لا يكون نور الروح مخبوءا ، والدنيا بأجمعها بمثابة القشة تحركها ريح الغيب أنى تشاء ، وهي عاجزة مسكينة ، تمضي حينا ذات اليسار وحينا ذات اليمين ، حينا ترتفع وحينا تنخفض ، ولا علم لها بهذه القدرة التي تحركها .
( 1307 - 1321 ) : القدرة الحقيقية في الوجود هي القدرة التي لا يحدث إدراكها بالحواس الظاهرة ، فوراء يد الحس يد خفية ، هي التي تحرك القلم ، وهي التي تطلق السهم ، وتلك القدرة هي قدرة روح الروح ( روح الروح ، أنظر الأبيات 605 و 1128 و 3287 من الكتاب الأول و 1190 من الكتاب الذي بين أيدينا ) فلا تعترض على فعل الحق وعلى مشيئته ( لا تكسر السهم ) ، فليس الرامي بالسهم شخصا ، لكنه الحق سبحانه وتعالى ، فقبل السهم واحمله إلى
« 393 »
المليك كناية عن الرضا التام بما جرت به المقادير الإلهية ، هذه هي القوة الخفية الحادة المسيطرة تماماً ، وإنك لترى السهم ولا ترى القوس ، وترى الكرة ولا ترى الصولجان ، وترى الصيد ولا ترى الشبكة ، ومقادير الناس في تغيير مستمر حينا يجعل الصديق كافرا ، ( إبليس وبلعام ) وحينا يجعل الزنديق وليا ( عدد كبير من الصوفية ) وذلك لأن المخلصين على خطر عظيم ، فخف في تلك اللحظة التي تظن منها أنك أصبحت من " المخلصين " وأنك وصلت ، والمهم أن تتأكد أنك قد صرت من المخلصين ( بفتح اللام ) فهذا هو مقام الأمن ، ولا تقهقر بعده في السير الروحي .
( 1322 - 1326 ) : يضرب المثل في تعلم الطريق ببرهان الدين محقق الترمذي وصلاح الدين فريدون زركوب ( أنظر مقدمة الترجمة العربية للكتاب الأول لكاتب هذه السطور ) .
( 1327 - 1330 ) : الحديث ليس عن ببرهان الدين وصلاح الدين بل عن المرشد والشيخ بوجه عام . هذا التأثير الفعال " دون أداة " بل بالهمة ، والقلوب في يده في ليونة الشمع ، يختم عليها بخاتم الشرف أالعار ، فقد يصل المريد بهمة الشيخ ، وقد لا يصل ، فخاتم الشمع هو تأثير الشيخ والخاتم والفص الروح والقلب .
( يستمد ) مولانا مصطلحات الصاغة تحببا إلى مريده صلاح الدين زركوب ( الصائغ ) ومن ثم فإن قلب الشيخ وروحه أيضا من صنع صائغ يحول نحاس الوجود إلى ذهب ومن ثم فكل حلقات الوجود متصلة بالحق .
( 1331 - 1335 ) : القلوب مثل سلسلة من الجبال ، يرن منها صوت الحق ثم يرتد ، ليس الصوت هنا بمعناه الحرفي بل المقصود به الواردات الغيبية ، أحيانا ترد على القلب ، وأحيانا تغيب عنه ، وهذه الواردات معلمة وأستاذة ومرشدة إلى
« 394 »
طريق الحق ، حيثما تكون منه فلا خلا منها القلب ، وكل القلوب تردها واردات من الحق ، لكن ثمة قلب يكون جديرا بها فيتقبلها وينميها بقدر ما فيه من نور ، قد يجعلها ضعيفة وقد يجعلها مائة ضعف ، وتفيض جبال القلوب بمئات الينابيع من المعرفة ، لكنك إن لم تكن أيضا مستعدا لها لسالت لك دما ، وبدلا من تفيض بالماء تفيض بالدم .
( 1336 - 1344 ) : عن سكر الطور بالتجلي الإلهى ( أنظر الكتاب الأول البيتين 25 - 26 وشروحها ) ، لقد قبل جبل التجلي الإلهى واندك ، فهل نحن أقل من الجبل ؟ لما ذا إذن لا تفور عن المعرفة من قلوبنا ؟ ولا بدن لدينا بصير في طهر الملائكة من فيض المعرفة من القلوب إليه ، وأرواحنا لا شوق فيها ولا شربت جرعة واحدة من خمر الحقيقة ، ومن ثم ينبغي القضاء على هذا القلب الذي لا استعداد عنده لتقبل الحقيقة ولتقبل النور ، فربما يجد شعاع القهر إليه طريقا ، ونحن في انتظار قيامة تدمر جبال الداخل وجبال الخارج ، تدمر السدود التي تقف أمام هذا النور ، ولا بد من قيام ( هذه ) القيامة ، قبل أن تقوم ( تلك ) القيامة ، أي القيامة الحقيقية ، فهذه القيامة هي التي تضمد جراحك ، في حين أن القيامة الحقيقة تبدى كل جراحك على الملأ .
( 1345 - 1349 ) : كيف تقوم هذه القيامة التي أتحدث عنها ؟ الاقتران بشيخ مرشد ولزومه ، ويضرب الأمثلة على ذلك : صحبة التراب بربيع ، صحبة الخبز للجسد الإنسانى وتحوله إلى فكر ، صحبة الحطب الأسود للنار المتوردة المتأججة ، الحمار الذي سقط في أرض مالحة وتحلل وصار ملحا ينفع الناس ، تتحول الألوان كلها في دن الوحدة صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ( البقرة / 138 ) وأنظر 769 و 770 من الكتاب الأول ) لون الحقيقة ، الذي
« 395 »
يجعل من الألوان والصور والمشاهد المختلفة التي تدل على حقيقة واحدة متجردة منها ويظهر لون الحقيقة واضحاً
( 1350 - 1356 ) : يقدم مولانا تفسيرا جديداً لقول الحسن بن منصور الحلاج " أنا الحق " ، إن هذا أشبه بمن سقط في دن الوحدة وقام فقال " أنا الدن " كان يتحدث عن الصبغة ولم يكن يتحدث عن الذات ، وكان الحق يتحدث على لسانه ، ولم يكن هو يتحدث على لسان الحق ( يشبه هذا ما ورد عن بايزيد البسطامي وهجوم مريديه عليه الوارد في الكتاب الرابع ) ، إنه أشبه بالحديد يحمر من النار ، فيقول : أنا النار بلسان حاله ، وينتفج بالنارية ، ويطلب منك أن تجربه وأن تطلب منه خصائص النار ، كل هذا وهو ليس بنار بل تقبل جزءا من خصائصها .
( 1357 - 1363 ) : إن الإنسان جزء من آدم ، وآدم شرف بالنفخة الإلهية ، ومنها تم الاجتباء ، وتم أمر الملائكة بالسجود له ، ثم يفطن مولانا إلى أن الألفاظ لا تسعفه ، إن كل ما يتوسل به من صور لبيان حقيقة هي أعلى من الألفاظ إنما يعرضه لتهمة " التشبيه " ومن شبه فقد كفر فليس كَمِثْلِهِ شَيْءٌ إن كل ما تستطيعه إزاء هذا البحر ( بحر معرفة الله ) أن تقف على ساحله صامتا متحسرا ، ثم يعود فيقول : أليس هو نفسه أولى بهذه النصيحة ؟ ! !
إنه لا يزال غارقا في هذا البحر ، عاشقا للغرق فيه ، ومن غرق فيه هو ديته " من أحبني قتلته ومن قتلته فأنا ديته " ومن ثم فأنا منصرف إليه بكل ما تسعفنى فيه قدمي من قوة ، وإذا ضاعت القدم ، أصبحت كطير البط اسبح فيه على صدري ،
يقول المولوي ( 2 / 318 ) : وهذا ينبئ السالكين على أنه لا بطالة ولا تهاون وإن حصل بعض فتور في عالم الاستغراق عند أهل الظاهر .
« 396 »
( 1364 - 1369 ) : يستخدم مولانا مصطلحين : الغيبة والحضور ، ويفضل الحضور حتى وإن خان الحاضر فيه أدبه ، وإن لم تكن لك قدرة على تحمل البحر فلتحم حول حوض فيه من ماء البحر ( قلب الشيخ أو المرشد ) فبدون ذلك لا تتم لك طهارة الجسد ، حتى وإن توخيت طهارة الجسد الظاهرية تظل طهارتك موضع شك ، وبين قلب الشيخ وبين البحر طريق خفى ، فليكن هدفك من هذا الحوض هو الوصول إلى البحر ، وإلا فإن الحوض نفسه قد يتعرض للتلوث إن لم يستمد هو أيضا من ماء البحر .
( 1370 - 1375 ) : يسوق مولانا حوارا بين الماء وبين النجس ( هو أشبه أيضا بتحليل في نفس الموضوع يتناول جوانب أخرى منه في الكتاب الخامس ، انظر الأبيات 201 - 236 وشروحها ) ، والجملة المذكورة هنا ( الحياء يمنع الإيمان ) لم ترد كحديث نبوي ، بل الحديث النبوي هو " الحياء من الإيمان " ، ويبدو أن المقصود هو أن حياء النجس ( المتعلق بالجسد ) إذا منعه من الاستعانة بماء حوض الشيخ ، فكأنه يمنع إيمانه هنا من الاكتمال ، وهي أقرب إلى قول الإمام علي رضي الله عنه " قرنت الهيبة بالخيبة والحياء بالحرمان والفرصة تمر مر السحاب " ، ويقدم مولانا بعض سمات الهداية من جانب الشيخ أمام الأجساد الدنسة ( ومن هنا يتضرع الماء إلى خالقه في الكتاب الخامس أن يطهره من دنس كل ما علق به أثناء رحلة تطهيره ) ، لكن هذه هي طبيعة الهداية والإرشاد ، فبحر الجسد ( الملح الأجاج ) وبحر الروح ( العذب الفرات ) يلتقيان ، لكن يظل بينهما "بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ( أنظر الكتاب الأول ، الأبيات 297 - 299 وشروحها ) .
( 1376 - 1384 ) : سواء أردت الهداية أو لم تردها ، فتقدم ، إياك أن تعود القهقهرى ، وكن دائما راجيا ، فمن الأفضل بك أن تكون في الطريق ، ومهما كان هناك خطر في القرب من الملوك ، إلا أن صاحب الهمة لا يصبر عنه ، وإن
« 397 »
آثرت السلامة ، فلتكن السلامة لك ، فهذا هو منتهى همتك ومبلغ علمك ، وليكن قلبي أنا كأنه الكير متأججا بلهيب العشق ، وليكن الاستغناء لي أنا ( المصطلح مأخوذ من سنائى ) فمن هذا الاقتران يتم الحصول على الروح الباقية المتصلة بالله ( أنظر الأبيات 119 و 1938 من الكتاب الأول و 388 من الكتاب الذي بين أيدينا ) ، ولم يعد الموت يخفينا بعد ، وحتى الحزن في طريق العشق يزيد في السرور ، ونحن آمنون في البحر كالبط ( إشارة إلى حكاية سوف ترد في البيت 3782 من الكتاب الذي بين أيدينا ) .
( 1385 - 1389 ) : وإن قلت أن هذا هو الجنون بعينه ألا فلتعلم أنني عدت إلى الجنون ، ليس ذلك الجنون الذي تعلمونه ، فإنه ذلك الهيام والوله في مظاهر الجمال الأزلي وتجلياته ، يمنح كل تجل منها جنونا من نوع آخر ( أنظر الكتاب الخامس : ما جنون واحد لي في الشجون ، بل جنون في جنون في جنون ، الأبيات 1894 - 1919 وشروحها ) ، ومن هنا قيل : الجنون فنون ، وإن هذا الجنون الذي أعانيه بل أنا سعيد منه ، يحطم كل قيود العقل ، بحيث يبدو المجانين العاديون عقلاء بالنسبة لي يسدوننى النصح .
وعند الأفلاكى ( 1 / 90 ) لا يتم إيمان أحدكم حتى يرميه الجهال بالجنون .
( 1390 ) : القصة التي أسندها مولانا هنا إلى ذي النون المصري ( المتوفى سنة 254 ه ) وردت في معظم كتب التصوف ، مثل الرسالة القشيرية واللمع للسراج الطوسي ، منسوبة إلى الشبلي ( فروزانفر : مآخذ / 53 ) .
( 1393 - 1394 ) : فرق بين إفاضات العوام التي تحرك جراح الدنيا ، وإفاضات الأطهار والخواص وبثهم لأحزانهم التي تحرك الشوق إلى الملأ الأعلى ، إن إفاضات الإطهار تفضح اهتمامات العوام ، وتهتك حرماتهم المصطنعة ، فكأنها نار شبت في لحيهم .
« 398 »
( 1395 - 1404 ) : ليس من الممكن أن توقف إفاضات المشايخ عند غلبة الشوق مهما كان العوام لا يتحملونها ، ومن ثم يتعرض المشايخ لهذه الكوارث التي وصلتنا أنباؤها ، يكون ذو النون في السجن ، وتقع هذه الدرر والشموس في أيدي أطفال ( الدنيا ) ، ألم ترى ما ذا حدث للحسين بن منصور الحلاج ، كان مصيره في أيدي قضاة غادرين فأسلموه إلى المشنقة ، ( أنظر سيرة ابن خفيف الشيرازي ، ترجمة كاتب هذه السطور ، صص 160 - 168 وصص 279 - 286 ) .
ولما ذا الأولياء وكبار المشايخ ؟ الأنبياء أنفسهم كان أعداؤهم من السفهاء واقرأ الآية الكريمة إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ ( آل عمران / 21 ) ،
( وأنظر إلى وصفه تعالى الذين يأمرون بالقسط في مستوى واحد مع الأنبياء ) وفي البيت التالي إشارة إلى الآية الكريمة قالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ ( يس / 18 ) .
( 1405 - 1414 ) : يعيب مولانا على النصارى التناقضات التي تحيط بعقيدتهم بالنسبة لعيسى عليه السلام : إنهم يقولون أن اليهود صلبوه ، ومع ذلك يتوسلون به ، فكيف يمنحهم الوسيلة من لم يمنحها لنفسه ؟ ! !
وانظر إلى هذه العقيدة إلى جوار عقيدة المسلمين في نبيهم ، إن وجوده بينهم في حد ذاته ، أمان من العذاب وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ، وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ( الأنفال / 33 ) ،
وجواهر البشر الثمينة أكثر تعرضا للخطر ، تماما مثلما يتعرض الذهب النضار الخالص وصائغه إلى الخطر من المزيف الخائن ، ومثلما يختفى الحسان خوفا من حسد القبحاء ، وفي ديوان شمس :
- اعبس ، فكلهم عبوسون هنا ، وكن أعمى ، حتى لا تلقى من كل أعمى عصا
« 399 »
- واعرج ، فكلهم في هذا الحي عرجى ، ولف قدمك بخرقة ، واجعل قدمك ملتويا وأيضا رأسك .
- وحك وجهك بالزعفران إن كنت قمري الوجه ، فإن أبديت وجها جميلا صفعت على قفاك .
- وأخف المرآة تحت إبطك عندما ترى وجها قبيحا ، وإلا سوأت سمعة المرآة يا مولانا ( غزل 169 / ص 112 ) ، وإذا كنت تريد مثلا عن حسد القبحاء للحسان وما يترتب عليه ، فانظر إلى ما حدث بين يوسف وإخوته ، لقد كانوا أشد تعطشا إلى دمه من الذئب ، وحين قالوايا أَبانا إِنَّا ذَهَبْنا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنا يُوسُفَ عِنْدَ مَتاعِنا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ( يوسف / 17 ) كانوا يفضحون عن أمانيهم وعما في داخلهم ، وكانوا هم الذئاب الحيقيقية .
( 1415 - 1419 ) : وذئاب البشر أكثر خطرا من الذئاب الحقيقية ، فهذه حالها معلوم ، فما بالك بمن يخفى الذئبية تحت صورة إنسان شديد الجمال الظاهري ، لبق ذرب اللسان ؟ وهؤلاء سوف يفتضحون في النهاية ، فيحشرون كما عاشوا ، وعند مولانا أن المسخ عند الأمة الإسلامية يكون في الدنيا مسخ مقلوب ثم تظهر الصور الحقيقة الموجودة في القلب على ظاهر البشر عند الحشر
( أنظر لتفصيل الفكرة : الكتاب الخامس ، الأبيات 2593 - 2601 وشروحها )
وها هنا يفصل مولانا حشر الناس على ما جبلوا عليه ( وهي الصور السائدة في بعض تفسيرات المعراج عند كتاب التفاسير وفي بعض الروايات الشعبية ) فالحاسد ذئب والخسيس خنزير والزاني نتن العورة ، وهلم جرا ، يطفح الشئ الخفي على ظاهر الجسد والعياذ بالله . وفي مناقب العارفين للأفلاكى ( 1 / 36 )
السيرة الغالبة على وجودك حشرك عليها واجب .
« 400 »
( 1420 - 1433 ) : يقدم مولانا صورا شاعت فيما بعد في الآداب المعاصرة ( مذكرات بشر الحافي عند صلاح عبد الصبور على سبيل المثال لا الحصر وهي أيضا ذات أصل تراثي عربى ) فوجود الإنسان وداخله وباطنه على مثال الغابة ، تعدد فيها الحيوانات ، فإن كنت إنسانا حقيقيا كن حذرا ، ولا يسيطر على باطن الإنسان حيوان واحد ، بل هو يتقلب بين الحيوانات ويكون أخطر منها ، ثم ينقلب في لحظة إلى وجود إنساني بحيث لا تستطيع إدراك الحيوان داخله ، وأنت وما يغلب عليك ، وهذه الصور الباطنية أن لم تكن محسوسة إلا أنها تمضى من الصدور إلى الصدور ، بل إن نفس هذه الخصال تنتقل من الإنسان إلى الحيوان ، فيدرب الكلب على الصيد والحراسة
( وأنشطة أخرى لم تكن معروفة في عهد مولانا كتعذيب المخالفين والسرقة ! ! ) ويدرب الماعز ، ويروض الحصان ، بل إن صفات العارفين انتقلت من أصحاب الكهف إلى كلبهم
( أنظر البيت 1026 من الكتاب الأول ) ومن صدر الإنسان يطل في لحظة حيوان : وإذا كنت تريد أن تعلم مقام المشايخ والأولياء في هذه الغابة فاعلم أنهم أسدها ، وهم على علم بطرق كل حيوان
( عن تفصيل الفكرة أنظر الكتاب الخامس الأبيات 2341 - 2344 وشروحها ) ، فاختلس الروح من بواطنهم ، وإن كنت سارقا فاسرق الدرة ( أنظر الكتاب الأول البيت 2871 ) .
( 1441 - 1448 ) : يشير ذو النون هنا إلى حادثة بقرة بني إسرائيل التي أمرهم موسى عليه السّلام بذبحها لضرب القتيل ببعضها " ذيلها " ليقوم حيا ويرشد عن قاتله البقرة / 67 - 73 " ( هناك إشارة أخرى إلى القصة في الكتاب الثالث : الأبيات 3885 - 3901 فانظر إليها وإلى شروحها ) . يقول ذو النون : إن جسدي بعلة اتصاله بهذه الدنيا ، صار كالميتة ، فاضربوه بذيل البقرة " السوط " فهو كقتيل
« 401 »
بني إسرائيل ، ولا بد أن تقتل بقرة النفس هذه داخله ، فإن قتلت ، تبدت الأسرار ، وانكشفت الحجب ، ورأى القلب ورأت الروح النار والجنة ، لأنها تسترد علمها بكل ما كانت تعرفه قبل أن تحبس في الجسد .
وفي الأبيات أيضا إشارة إلى فكرة أخرى : إن كل ألم يصيب الجسد ، يكون في صالح الروح وكل خسارة تحيق به كسبٌ للروح ، ومن ثم فإن ذا النون عندما عرض نفسه للعوام ، وانتهى أمره إلى مستشفى المجانين ، كان يفعل هذا لأنه أحس أن في روحه كسلا .
( 1464 - 1465 ) : " إن الله تعالى يجرب عبده بالبلاء ، كما يجرب أحدكم ذهبه بالنار " ( أحاديث مثنوي / 54 ) .
( 1466 ) : الحكاية التي يبدأها مولانا هنا ثم يتركها ولا يعود إليها إلا في البيت 1514 وردت قبل المثنوي دون ذكر لقمان في الإمتاع والمؤانسة لأبي حيان التوحيدي وأسرار التوحيد في مقامات الشيخ أبي سعيد ، كما نظمها العطار في منطق الطير وذكرها عوفي في جوامع الحكايات . ( فروزانفر :مآخذ / 55 - 56 ) .
( 1469 - 1472 ) : الحكاية المذكورة في هذه الأبيات وردت قبل مولانا في كتاب الملل والنحل للشهرستاني عن ديوجانيس ، وفي أخبار الحكماء للقفطي عن سقراط ، وأوردها الهجويري في كشف المحجوب والآبي في نثر الدر ، وذكرها سنائي في بيتين من ديوانه ، ونظامي في إسكندر نامه والعطار في منطق الطير . ( فروزانفر : مآخذ 53 - 55 ) .
( 1473 - 1474 ) : يترك مولانا سياق القصتين ليتحدث عن معالم السيادة الحقيقية وأمارات الملك الحقيقي ، فالملك الحقيقي هو الذي يسمو على كل ما في
« 402 »
الدنيا من زخرف ، مثل هذا الملك يستمد نوره من الله تعالى مباشرة ، وهكذا صاحب الخزانة ، خزانته الحقيقية ذاته ، وليست خزانة أمواله ، لأنه إن كان بخيلا أو حريصا أو مقترا ، لما كان لخزانته قيمة في الدنيا أو الآخرة ، ومن فنى وجوده ، وجد وجوده .
( 1475 - 1479 ) : يعود إلى القصة في بيت واحد فيقول أن السيادة الحقيقية كانت للقمان العبد ، أما العبودية فكانت لسيده . هذا إذا وضعت القيم الإنسانية أساسا ومعيارا للبشر ، ثم يتحدث مولانا عن أمارات هذا الوضع في الدنيا المقلوبة التي تسمي الأشياء فيها على عكس طبيعة مسمياتها ، فتسمى الصحراء بالمفازة ، ليس هذا فحسب بل يصنف الناس بملابسهم ، فإن ارتدى قباءً قيل من العوام ، وإن إرتدى خرقة قيل زاهد ، وزهده رياء ، وينبغي نورٌ يميز به بين زهد الرياء والزهد الحقيقي .
( 1480 - 1488 ) : نور رجال الحق فحسب هو الذي يستطيع أن يميز ، فهو النور الذي لا تقليد فيه ولا شائبة ، وهو الذي يستطيع أن يدرك حقيقة المرء دون أن يتحدث ، ودون أن يصدر منه فعل ، فهم جواسيس القلوب ، والتعبير هنا مأخوذ من عبارة لأحمد بن عاصم الأنطاكي ( وعند الأنقروي لأبي يعقوب السوسي 2 / 240 ) : " إذا جالستم أهل التصوف فجالسوهم بالصدق ، فإنهم جواسيس القلوب ، يدخلون في إسراركم ، ويخرجون من هممكم " ( أحاديث مثنوي / 55 ) .
إنهم يتسللون إلى بواطنهم كالخيال فيدركون ما في هذه البواطن ، وهم كالبزاة ، والناس بالنسبة لهم كالعصافير . ولما ذا تستبعد هذا ؟
أية قيمة لأسرار الناس وما يضمرونه بحيث لا يستطيع أن يدركها المطلع على الأسرار الإلهية ؟ وإذا كان محلقا بفكره على ما فوق الأفلاك ، فكيف يخفى عليه
« 403 »
ما هو على الأرض ؟ وإذا كانت المشكلات قد حلت لداود عليه السلام بحيث " ألنا له الحديد " ، ومن لان له الحديد ، كيف يكون الشمع بين يديه ؟
( 1489 - 1499 ) : يعود مولانا إلى الحديث عن السادة في ملابس عبيد ، والعبيد في ملابس سادة ، ويقدم صورة حية من مجتمعة آنذاك ، السيد الذي يرتدي ملابس غلامه ، ويُلبس غلامه ملابسه ، ويلعبان اللعبة المعكوسة :
لهبة السيد العبد والعبد السيد ، للتجديد أو لتنفيذ أمر من الأمور أو تدبير مكيدة من المكائد ، أو أن يكون السيد معرضا لخطر بليل ويريد أن يكون عبده فداءً له .
كثيرون هم السادة الذين قاموا بهذا النوع من العبودية ، سواءٌ كانوا من سادة الدنيا أو سادة القلوب الذين يسقطون أحيانا إلى حضيض الكدية ( انظر في الكتاب الخامس حكاية الصوفي محمد سررزي الغزنوي ) هذا في حين أن عبيد الهوى أولاء يبدون أنفسهم سادة ، وهناك مقياس : فالسيد الحقيقي يظهر التواضع ، ومن الممكن أيضا أن يكون عبدا ، والعالم مليء بهذه الأمور المعكوسة غير المنطقية .
( 1501 - 1508 ) : وكان لقمان يعرف ، لكنه كان يتجاهل الأمر ، ويترك الأمور تجري في أعنتها ، وكان سيده يعرف يريد أن يعتقه ، لكنه كان يعلم أيضا أن لقمان يريد أن يخفي عظمته في العبودية ، كان يريد أن يخفي عظمته حتى عن نفسه ، وذلك حتى لا يعتقه سيده ، فكأن لقمان في غيبة عن نفسه . وأنت إن استسلمت بكليتك إلى خالقك ، وغبت عن نفسك ، فاغتنم هذه الغيبة ، وكما يُغيب الجريح لتستخرج النصال من جسده ، استخرج من نفسك بعض ما يعطل سيرك ، ويقطع الطريق عليك .
( 1509 - 1514 ) : الإنسان عندما يسلم نفسه بالكلية لفكرة ما ، أو لاهتمام ما ،
« 404 »
ويكون منصرفا إليه بكل قواه ، لا بد أن يسلب منه شيء ، فانظر إلى الفكرة التي تمضي في أثرها ، هل تستحق أو لا تستحق ، وكن كالتاجر الذي يغرق متاعه ، مد يدك إلى الثمين منه فانقذه ، وانشغل بما هو أفضل ، حتى إذا سُلب منك شيء أثناء إنشغالك ، كانت خسارتك طفيفة .
( 1535 - 1545 ) : أية محبة أقصدها وتكون لها كل هذه الخاصيات التي ذكرت ؟ محبة التراب ؟ محبة الجماد ؟ محبة الصورة ؟ محبة حالة من الحالات التي يكون عليها المحبوب ؟ لا بالطبع ، بل المحبة الناتجة عن المعرفة ، المعرفة الحقيقية ، وهي في تفسير السبزواري ( ص 135 ) العشق بلا نهاية .
والمعرفة الناقصة لا تؤدي إلى العشق ، وكل ناقص ملعون ، وليس المقصود هنا نقص البدن ، فنقص البدن موجبٌ للرحمة ، وفي الحديث " ذهاب البصر مغفرة للذنوب ، وذهاب السمع مغفرة للذنوب ، وما نقص في الجسد على قدر ذلك " ( مولوي 2 / 352 ) وكما يوجب نقص الجسد الرحمة ، يوجب نقص العقل النقمة " لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ، ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ في حين لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ ( الفتح / 17 )
( 1546 - 1558 ) : يفرق مولانا بين نوعين من النور " القيم ، وسائل المعرفة ، وسائل الوصول " وسائل مؤقتة وآفلة وقصيرة الأمد " وإن بهرت الأبصار " ، مثل البرق " كلما أضاء لهم مشوا فيه ، وإن أظلم عليهم قاموا " وهو ضاحك ، لكن سخرية ممن يقتدون به ، ويسيرون على نوره .
ثم إن هناك أنوار أخرى تأتي من الفلك ومن كواكبه ، وهي أيضا معقورة القدم ولا تقاس بالنور الذي لا هو بالشرقي ولا بالغربي ، فمن الذي يقرأ كتابا على نور البرق ؟ " التعبير من حديقة سنائي " ، والاعتماد على البرق والنور الآفل من قبيل عدم تدبر العواقب ، في حين أن من صفات العقل تدبر العواقب والنظر إليها ، وإن
« 405 »
لم يكن هكذا ، فهو نفس ، همها لذتها الوقتية ، يصبح العقل بعدها كنجم سعد " المشترى " تغلب عليه نجم " نحس " " زحل " وجعله نحسا بدوره ، والذي ينظر بعين العاقبة إلى هذا الإنتقال ، وإلى الجزر والمد ، يجد طريقا من النحس إلى السعد ، فهو عارفٌ للضد من الضد ، يخاف ذات الشمال ، ويرجو ذات اليمين " وعند استعلامي أن المعنى إشارة إلى تقليب أهل الكهف " ومن ثم يطير المؤمن بجناحين هما الخوف والرجاء ، فإن اعتمد على أحديهما فحسب ، سقط .
وعند الأنقروي ( 2 / 253 ) ويقلبك الحق من حال إلى حال ، حتى يتولد لديك الخوف أن تكون من أصحاب الشمال .
( 1559 - 1564 ) : يوجه مولانا الحديث إلى المريدين أو إلى حسن حسام الدين وهي وقفة من وقفات مولانا عن الاسترسال في الكلام خشية الوصول إلى منزلقات قد لا يحمد عقباها ، فإن من يتمكن حقيقة من التمييز بين السعد والنحس تمييزا حقيقيا بحيث لا يسقط أسيرا للظواهر ، ينبغي أن يكون روحا عظمى كإبراهيم عليه السّلام الذي وصل إلى التوحيد بنفسه ومن التقلب بين الظواهر الآفلة ، فمثله عليه السلام هو الذي يستطيع أن يرى في كل الظواهر على اختلافها وتناقضها وصالا للحق . لكني أستطيع أيضا أن أدلك على محك وهو مدى اهتمامك بعالم الجسد الملئ بالشهوات ، ولا نجاة منه إلا لمن تحرر منها .
( 1565 - 1566 ) : عودة إلى القصة التي بدأها في البيت 1050 ويعتذر مولانا أن الكلام جره ، والكلام ذو شجون .
( 1567 - 1572 ) : يترك مولانا خط سير القصة مرة ثانية ، ويتحدث عن بستاني الملك " الشيخ الواصل " الذي يستطيع أن يميز بي شجرة وشجرة " مريد ومريد " ، إنه يعرف الأشجار ويميز بين ثمارها . وكيف لا يعرفها وفراسة العبد المؤمن ليس بينها وبين الله حجاب ( أنظر البيت 1320 و 2646 من الكتاب
« 406 »
الأول ) إنه يعرفها من البداية إلى النهاية ، وذلك قبل أن تخلق في عالم الصور .
( 1573 - 1579 ) : عودة إلى قصة الغلام المقرب المحسود من بقية الأمراء : لقد أخذ أولئك الأمراء في الكيد للغلام ، وأي كيد يحيق فيمن صارت روحه وروح الملك واحدا ؟ إنه في عصمة الملك ورعايته وكيف يخشى شيئا من هو في عصمة الملك ورعايته ؟
والملك على علم بكل ما يدبر لغلامه في الخفاء لكنه يتجاهل مثل أبي بكر الربابي ، وقد ذكر أبو بكر الربابي في أكثر من موضع من ديوان شمس ( أنظر شرح جولبنارلي 2 / 207 - 208 من الترجمة الفارسية ) كما ينقل عن الأنقروي أنه كان شيخا ملامتيا دائم الصمت ومن ثم ضرب به المثل للصوفي الذي يتعرض للإهانة ويصمت . كان الملك يعرف ويصمت ساخرا ، إنهم يريدون خداع الملك " إسقاطه في الفقاع " .
( 1580 - 1595 ) : هذا الملك العظيم الشأن ، هل يمكن خداعه ؟ هل يمكن أن تحتويه أية خدعة ؟ وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ ، وَاللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ و يُخادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَما يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ إنهم يخيطون الشباك ويقومون بالحيل ، فممن تعلموا خياطة الشباك والقيام بالحيل أصلا ؟
أو لا يكون نحسا على التلميذ أن يبدأ في مطامنة الأستاذ ؟ وأي أستاذ ؟ أستاذ الدنيا ، الشيخ العظيم الذي " ينظر بنور الله"، وبأي شيء يا ترى تريد أن تصنع للشيخ شبكة ؟
من قلب مهترىء ممزق به ألف ثقب كأنه الغطاء المهلهل ؟ لكن الشيخ يستر على جهل الجاهل ، ويخاطبه بينه وبين نفسه : يا أقل من كلب ( الكلب موصوف بالوفاء والجاحد أقل من كلب .
لنفصيلات أنظر : الكتاب الثالث الأبيات : 286 - 295 وشروحها ) لقد كنت موضع تربيتك فكيف تحطم موضع تربيتك ؟ وكانت لك مني الفنون والفضائل والآداب في روحك وفي قلبك ، وبعد كل هذا التعليم ، لا
« 407 »
زلت تظن أن شيئا فيك خافٍ علي بحيث تدبر ضدي في الخفاء ؟ ألست تعلم ، وألم أعلمك أن من القلب إلى القلب كوة ؟ ، إني أتغاضى عن هفواتك كرما مني وسترا عليك ، وأضحك في وجهك خداعا لك ، أليس الخداع في النهاية هو جزاء الخداع ؟ .
( 1596 - 1605 ) : ورضا الشيخ وما أدراك ما قيمة رضا الشيخ ؟ أتراك تعلم قيمته على وجه الحقيقة ؟ إن رضاه أشبه بدخول الشمس في برج الحمل « في بداية الربيع » .
ويشير جلبنارلي ( 2 / 209 ) أن هناك اعتقادا بأن الله سبحانه وتعالى عندما خلق الكائنات ، كانت الشمس في برج الحمل ، ويشير إلى أن مولانا أشار أكثر من مرة في الديوان الكبير أن أحواله كلها تكون في ربيعها عندما تكون الشمس في برج الحمل .
وعندما ينحسر عنك ظل الشيخ ويغضب عليك ، شاهد أمارات ذلك في نفسك وفي روحك : وجهك مصفر ومسود ، وأوراق روحك صفراء متساقطة . والشيخ مثل عطارد « كوكب القلم والفكر » ، وكتابته ميزان لنا « برج الميزان » ، والشيخ إذن هو الذي يستطيع أن يخلص المريدين من الهوس والعجز ، ويجعل ألوانه في جمال قوس قزح . ( استعلامي - 2 / 254 ) .
( 1605 - 1608 ) : الحكاية التي تبدأ بهذا البيت من قصص القرآن الكريم الواردة في سورة النحل ( الآيات 20 - 44 - وهناك تفصيلات لها في الكتاب الرابع - انظر الأبيات : 536 - 574 و 614 - 624 و 653 - 662 و 718 - 724 و 781 - 914 و 1041 - 1044 وشروحها )
والمقصود هنا تفسير العلاقة بين سليمان عليه السلام وبلقيس كعلاقة بين شيخ ومريد ، وعن تعظيم المريد لرسول الشيخ وهو الهدهد مع كونه طائرا صغيرا ، فقد كان في نظرها روحا كالعنقاء وبحرا عميقا يغطيه زبد صغر جرمه .
« 408 »
( 1609 - 1614 ) : وهكذا يكون التناقض بين عالم الجسد وعالم الروح ، وعالم العقل وعالم الحس ، والعقل مثاله محمد صلى الله عليه وسلم والحس مثاله أبو جهل عليه اللعنة ، إن الكفار رأوا محمدا بشرا ، ولم يروا سوى جانبه البشري ، وذلك لأنهم لم يروا معجزاته « لم ينظروا إليها ولم يأبهوا بها » ، وعين الحس لا تستحق إلا التراب يحثى فيها ، وهذه العين اعتبرها الحق سبحانه وتعالى عينا عمياء وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها ( الأعراف / 119 )
فهي عين غير متعمقة لا ترى إلا الظاهر وإلا السطح ، ترى الزبد ولا ترى البحر ، فضلا عن أنها عين غير ناظرة للعاقبة ، ترى الحاضر ولا ترى الغد ، إن سيد الكائنات ماثل أمام تلك العين ، كنز من المعاني والذكر ، وهي لا ترى من هذا الكنز إلا ربع دانق .
( 1615 - 1619 ) : وكيف تنكر أصلا عظمة الإنسان حتى وإن كان جسدا ، وذرة التراب إن اتصلت بها شمس الحقيقة ، تصبح شمس الدنيا تابعة لها ، وعلم الحقيقة وبحرها إن سقطت منه قطرة في بحار الدنيا السبعة « في الجغرافية القديمة البحار سبعة : بحر الصين وبحر المغرب والبحر الأسود والبحر الأحمر وبحر الخزر وبحر الروم والخليج - ( جلبنارلي / 2 - 213 ) لأحالتها إلى بحار عذبة ، وكف التراب حرك الله لعظمته الأفلاك ، ولم نبعد ؟ ألم تؤمر الملائكة بالسجود لآدم عليه السلام وهو قبضة من تراب ؟ وألم ينشق القمر لمحمد صلى الله عليه وسلم وهو من تراب ؟
( 1620 - 1636 ) : إن هذه الحقيقة نتصرف حتى على حقيقة العناصر وطبيعتها ، أليس الماء يعلو التراب ، والتراب يترسب في الماء ؟ فانظر إلى تراب « الإنسان » يجاوز الأفلاك والعرش « المعراج » ، ومن ثم فالماء لا يعلو التراب للطف فيه ، بل هو اللطف الإلهي ، والله تعالى يستطيع أن يغير مكانة كل عنصر ، فهو يعز من يشاء ويذل من يشاء وهو الفعاللِما يُرِيدُ *، فكل
« 409 »
هذا اللطف لمخلوق من تراب « آدم » ، وكل هذا الذل لمخلوق من عنصر أعلى هو النار « إبليس » ، يهبط به إلى أسفل سافلين . كل هذا بلا علة ولا أداة ولا مادة ولا صورة ولا هيولي ، ولا طباع أربعة ولا جهات ستة ولا كل هذه المصطلحات التي تتشدقون بها ، تكون الجبال كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ ، ويجعل من البحار نارا وَإِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ ( التكوير / 6 ) و إِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ ( التكوير / 11 )
و جُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ( القيامة / 9 ) وعين الدم وهي الشمس يجلها مسكا « بركة وخيرا وجمالا » وفي 1636 إشارة إلى رواية اعتبرت حديثا وليست بالحديث
[ الشمس والقمر ثوران عقيران في النار إن شاء أخرجهما وإن شاء تركهما ]
( بالأسانيد - أحاديث مثنوي / 56 ) .
( 1637 ) : ورد أصل هذه الحكاية في تفسير الآية الكريمةقُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ( الملك / 30 ) في تفسير أبي الفتوح الرازي وفي تفسير القرآن الأوسط لموفق الدين أحمد بن يوسف بن حسن بن رافع الكواشي « المتوفى سنة 680 هـ » وفي تفسير مخطوط في النصف الثاني من القرن التاسع الهجري ، وفي إسكندر نامه المنثور المكتوب في أواخر القرن الخامس الهجري عن مدينة من العميان ( فروزانفر - مآخذ / 56 - 58 ) .
( 1646 - 1649 ) : التوبة أيضا هبة من الله تعالى ، ومن يستوجب القهر الإلهي يسد أمامه باب التوبةوَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَوهُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ *وزراعة القلب وضع أصول الإيمان فيه .
( 1650 - 1652 ) في البيت الأول إشارة إلى ما ورد في معارف بهاء ولد عن لوط عليه السلام ، فقد ساق قومه مواشيه إلى جبل صخري لا نبات فيه ، فدعا الله فأنبت فيه النبات ، وعندما ساق قومه مواشيهم إليه هلكت . أما ما ورد في البيت الثاني عن الخليل عليه السلام فربما كانت إشارة إلى تحول الرمل له إلى دقيق وقد مرت
« 410 »
أما البيت 1652 فهو توفيق بين رواية وردت عند بهاء ولد أيضا وأخرى وردت في عجايب نامه من مؤلفات القرن السادس الهجري وفحواها أن المقوقس سأل عمرا بن العاص أن يبيعه سفح المقطم لأنه غراس الجنة ، وكتب عمرو إلى عمر رضي الله عنه ، فرد : إنا لا نجد غراس الجنة إلا المؤمنين ، ورفض بيعها له ، وطلب بأن يدفن فيها موتى المسلمين ( عن فروزانفر : مآخذ / 59 ) .
وبالنسبة لقصة شعيب عليه السلام أوردها الأنقروي منسوبة إليه ( عن جلبنارلي 2 / 216 ) .
( 1653 - 1656 ) : هذا عن همم رجال الله وأصفيائه ، أما الجحود فيأتي بنتائج عكسية ، فالمنكر والجحود يتحول الحسن في أيديهما إلى قبيح ، يتحول النحاس إلى ذهب والصلح إلى حرب والتراب الخصب إلى أرض بور ، والسجود لله تعالى عطية منه سبحانه ، والرحمة لا توهب لكل عابد ( انظر البيت 1647 من الكتاب الذي بين أيدينا ) فلا تتجرأ على الذنب إذن اعتمادا على رحمة الله .
( 1657 - 1672 ) : التوبة يلزمها شرائط : الحرقة والدمع « البرق والسحاب » ، وهي أشبه بالثمار التي يلزمها ري « دمع » وحرارة « حرقة » ، وبهذا الدمع تخمد نار غضب الرب .
وهذه هي سنة الله في خلقه ، يحيي الأرض بالمطر بعد موتها ، فتصبح مروجا وزهورا ، وترفع شجرة السنار « أوراقها على هيئة الكف » أيديها بالدعاء ، وتتألق زهور الشقائق « القلوب الدامية » ، ويسقول طير اللقلق « المؤمن المناجي » : لك لك ، أي لك الملك ، وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ، جمال الطبيعة كله آثار من المليك ، وأعظم آثاره قلب العابد ، تتفتح فيه عوالم من الجمال ، وكلها أمارات على خلقه ، يفرح بها من عاينه في صنعه ، وثمل بعهده منذ يوم العهد والميثاق ( الأعراف / 172 ) ، وكل هذا
« 411 »
الجمال عبير لخمر العهد ، وكيف يعرف عبيرها من لم يذقها؟!
( 1673 - 1674 ) : المؤمن دائما في بحث عن الحكمة ، فهي ضالته .
[ الحكمة ضالة المؤمن ، فحيث وجدها فهو أحق بها ] ( أحاديث مثنوي / 57 )، والحكمة عند ملوك الطريق، يعلمون لمن يكون هذا البعير الضال.
( 1675 - 1708 ) : يقدم مولانا مثالا عن شيخ يأتي إلى مريد في النوم ، يعده بنوال المطلوب ، ويقدم له أمارات وآيات معينة ، ويطلب منه لكي تتحقق رؤياه أن يكتم ما رأى ، وليس هذا بالشيء العجيب فقد كانت هذه أيضا آية زكريا عليه السلام قالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيالٍ سَوِيًّا ( مريم / 10 )
فالكتمان إذن هو سبيل نيل المطلوب . ومطلوبك أيها المريد هو الملك والجاه ، في سبيله تضرعت ، وصمت حتى نحلت ، وأخرجت كل مالك ، وسهرت وعانيت وكابدت وكدحت « الرؤيا نالها عن عمل لا عن إجتباء » ، ومن ثم أراد الله أن يبشرك عن طريق هذا العابد في الرؤيا .
إنك إن رأيت هذا بالفعل ، فماذا يكون سلوكك عندما تستيقظ من النوم ؟
تطوف بالوجوه ، تسير في الطرقات ، تثير في بحثك عن تحقق رؤيتك عجب الناس ودهشتهم ، يسألونك فلا تجيب ، فلقد أمرت بالكتمان ، وتتوسل بإجابات عامة غامضة غير شافية « كأني بمولانا يقص عن تجربة شخصية عندما كان في انتظار شمس الدين ، وكان شمس الدين في إنتظاره ! ! » . ،
هذا لأن [ من طلب شيئا بجد وجد ، ومن قرع بابا ولج ولج ] كما قال الجنيد البغدادي .
هنا تتحقق رؤيتك ، يأتيك فارس فيحتضنك ، وتخر مغشيا عليك ، ويعتريك الوله والوجد .
ما قيمة هذا كله عند من لم ير رؤياك ؟ رياء ونفاق ، مع أنه بالنسبة لك كما يكون الماء بالنسبة لسمكة مسكينة وقعت على اليابسة تعاني نزع الروح وأوصل إليها المد « المدد » الماء ، إن كل أمارة
« 412 »
يجدها ذلك الذي رأى الرؤيا تبث فيه الروح وتمدها ، وهكذا الأنبياء ، يعرفهم أصحاب الأرواح العارفة .
( 1709 - 1724 ) : هذا الكلام ناقص ، إنه مجرد مثال ، وإلا فهل يتيسر لي أن أعدد لك كل الآيات والأمارات على وجوده جل شأنه وهي عدد ذرات هذا الكون ؟
هل يتيسر لي ذلك أنا الذي أفقده العشق اللب ؟
إنها أشبه بعد أوراق البستان وهديل القطا ونعيق الغربان ، ومع ذلك فمن أجل فائدة المريد المستفيد أحاول أن أعدها .
وطالع الكواكب من سعد ونحس لا صورة لها ، لكن من الممكن الحديث عن بعض آثارها ، وهي من القضاء الإلهي ، وينبغي تحذير من يكون طالعه نحسا ، فهو يستطيع أن يقاوم هذا الطالع بذكر الله الذي أمرنا به قائلا « أذكروااللَّهَ *»
( البقرة / 198 - 200 - 203 - 239 ، النساء : 103 ، الأنفال / 45 ، الأحزاب / 41 ، الجمعة / 10 ) ، إلجأ إلى ذاته التي بلا مثال ، ودعك من ذكر الجسد فهو خيال ناقص ، وحذار من وصف المليك بلغتك وأسلوبك وإدراكك الناقص ، فلن تستطيع أن تقدم إلا أوصافا سلبية ، كأن تقول في تعريف الملك أنه ليس نساجا ، فهل هذا تكريم ؟
.
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
هوامش وشروح 1231 - 1723 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا :: تعاليق
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
مواضيع مماثلة
» هوامش وشروح 01 - 110 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» هوامش وشروح 113 - 505 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» هوامش وشروح 506 - 845 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» هوامش وشروح 846 - 1230 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» هوامش وشروح 2614 - 3037 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» هوامش وشروح 113 - 505 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» هوامش وشروح 506 - 845 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» هوامش وشروح 846 - 1230 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» هوامش وشروح 2614 - 3037 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
السبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله