المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
هوامش وشروح 113 - 505 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: مولانا محمد جلال الدين الرومي البلخي :: كتاب المثنوي معنوي مولانا محمد جلال الدين الرومي البلخي :: المثنوي الجزء الثاني مولانا جلال الدين الرومي ترجمة د. ايراهيم الدسوقي شتا
صفحة 1 من اصل 1
08082020
هوامش وشروح 113 - 505 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
هوامش وشروح 113 - 505 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
مولانا جلال الدين محمد بن محمد البلخيَّ المعروف بالرومي ( 604 - 672 هـ )
هوامش وشروح 113 - 505 على مدونة عبدالله المسافر باللهشرح ظن ذلك الشخص الخيال هلالا في عهد عمر رضي الله عنه
( 113 ) : الحكاية هنا فيما يرى فروزانفر ( مآخذ / ص 43 ) وردت في صحيح مسلم ، وأن الحوار كان بين عمر وأنس بن مالك رضي الله عنهما في حوار لا علاقة له بشعرة الحاجب أو غيرها .( 119 - 124 ) : إذا كانت شعرة حاجب بهذا القدر من الضآلة قد حجبت رؤية الأفلاك ، فإذا كان الإعوجاج في كل أعضائك ، حتى تطمع في رؤية ؟ ! ! وإنما تكون مستقيماً بصحبة المستقيمين ، وهم لك بمثابة الميزان ( أنظر عن المرآة والميزان بمثابة المحك الكتاب الأول ، الأبيات 3559 - 3564 وشروحها ) وكما تستقيم من المستقيمين ، إنما يصيبك الإعوجاج من المعوجين .
( 125 - 135 ) : وإذا كنت حقا من متابعى الرجال ومن متابعى محمد صلى الله عليه وسلم ، فكن ممن جاء ذكرهم في الآية الكريمةمُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْواناً سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ( الفتح / 29 ) ، فكيف تقوم بحيل الثعالب وأنت أسد من أسود الله ، وكيف تترك لذئاب النفوس الطريق إلى يوسف القلب ، وها هو إبليس يوسوس لك مثلما وسوس لأبيك ، إنه يناديك بحلو الألفاظ ، ليهزمك في لعبة شطرنج الحياة ، فهو ماهر فيها ، يتناوم أمامك كالغراب بحيث تخطىء في اللعب ، ويرغبك في قذى الحياة وهو مالها وجاهها ، إن حلقك يغص به فيمنع من نزول ماء الحياة فيه ، يمنعك عن المعرفة الإلهية ، ومال الدنيا ليس ملكاً لأحد ( ! ! )
فإن سطا أحدهم على آخر ، فكأن لصا قد سطا على لص آخر ! ! ( 136 ) : الحكاية القصيرة التي وردت هنا عن المشعوذ الذي سرق حية من
« 335 »
مشعوذ آخر لم يهتم أحد من شراح المثنوى بالبحث عن أصلها ، ومن الواضح أنها من وضع مولانا لكي يلبس المعنى الوارد في البيت رقم 135 شخوصا تجليها وتبين معناها ، والبيت رقم 141 ناظر إلى الآية الكريمة :وَيَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكانَ الْإِنْسانُ عَجُولًا( الإسراء / 11 ) وهكذا تدور الحياة في تشاحن وبغضاء ، وتفسد الأسرة ، ويفسد المجتمع ، وينقلب إلى غابة في سبيل التشاحن على المادة ، وجعل المادة هدفاً للحياة .
( 142 - 152 ) : الحكاية هنا فيما يراه فروزانفر ( مآخذ / 43 ) مأخوذة من منظومة إلهي نامه لفريد الدين العطار ، ولها مثيلات في فحواها ومغزاها وهو أن الإنسان يطلب أحيانا ما يضره ، وما لا يقوى على تحمله ( مثل حكاية من أراد أن يتعلم لغة للطير المذكورة في الكتاب الثالث ) والاسم السني المذكور في البيت 143 هو نفس الاسم الأعظم ، وهو الاسم الذي لو أقسم به على الله تعالى لأبر واستجاب . ولكن في اعتقاد بعضهم أن الذي يجعل الأقطاب والأوتاد قادرين على الإتيان بالافعال الخارقة ليس كلمة واحدة ، لكنها قدرة روحانية ورابطة معنوية تربط قدرة العبد بقدرة الحق ، فتكون إرادة العبد وفعله هي إرادة الحق وفعله ، وفي الكتاب الرابع في قصة سليمان وبلقيس ، ينقل آصف بن برخيا عرش بلقيس بقوة اسم الله الأعظم ( استعلامى 2 / 185 ) .
ويقول المولوي ( 2 / 48 ) أسماء الله تعالى كلها عظام وبالعمل بما أمر الله على لسان حبيبه يكون الرجل أمين خزائن مفاتيح الأفلاك ، ويفسر مولانا بأن القوة لم تكن في عصا موسى عليه السلام ، بل في شخصية موسى نفسه ، وإن قوة كل امرئ كما جاء على لسان عيسى عليه السلام في نفس الحكاية ليست نابعة من خارجه ، بل من داخله هو " من الروح " ، ومن لا يهتم بالروح فهو مجرد جيفة ، والاهتمام بها هو الذي يهب الإنسان
« 336 »
القوة ، ومن لا يهتم بنفسه وبالسمو بجسده هو وبإحياء العظام الرميمة التب يحتوي عليها هذا الإهاب من الجلد ، كيف يمكن له أن يهتم بإحياء العظام الرميمة الملقاة في الطريق ؟ !
ومن لا يصلح نفسه ، كيف يمكنه أن يصلح الآخرين ، إبدأ بنفسك ، هذا هو المبدأ السامي الذي لو نفذ لصلح المجتمع كله بصلاح أعضائه .
( 153 - 156 ) : وهكذا يكون المحروم من إقبال الحق ومن السعادة الأزلية ، إنه لا يصدر عنه إلا كل سوء ، تكون نتائج أعماله كلها شؤما عليه وخسارة ، إنه يطلب ما يظنه خيراً ، وهو شر عليه ، هذه علامة من علامات الشقاء ، إن كيمياء التبديل ( الوسائل التي يلجأ إليها المرء للوصول إلى أغراضه ) عند هذا المرء الشقي معكوسة النتائج ، فالورود في يده أشواك ، والصديق معه حية ، وكل ما يطلبه ويسعى في أثره يأتي بعكس ما يريد ويرجو ، وذلك لأن الله تعالى لم يفتح بصيرة قلبه ، فصار ما يطلبه لغير الله ، ولغير صالح نفسه .
( 157 ) الحكاية التي تبدأ بهذا البيت فيما يبدو مما التقطه مولانا جلال الدين من الحكايات الشعبية الشائعة حول الصوفية ومن ثم لم يهتم شراح المثنوى بالبحث عن أصول لها . وعن لا حول ولا قوة إلا بالله ، ورد في الحديث الشريف : قال عليه السلام : ألا أخبرك بتعبير لا حول ولا قوة إلا بالله ؟ ! أي لا حول عن معصية الله إلا بعصمة الله ولا قوة على طاعة الله إلا بعون الله ( انقروى 2 / 47 ) .
( 159 - 161 ) : يترك مولانا سياق الحكاية ، ويقول أن الصوفي ربط مطيته في الحظيرة ، وجلس مع رفاقه للمراقبة ( عن المراقبة ، أنظر شرح البيت 1561 من الكتاب الأول ) ، ثم يتحدث مولانا عن فائدة الصحبة ( الحضور مع الرفاق )
« 337 »
وعن أنها تعدل كتابا زائد الفائدة ، بل إن معاملات الصوفي كلها لا تحتاج إلى الكتاب ، بل يحتاج إلى قلب تقى طاهر في بياض الثلج ( عند حافظ : امح الأوراق إن كنت رفيقا لنا في الدرس ، فإن علم العشق لا يوجد في دفتر ) ، ويفرق ما بين العالم والصوفي ، فالعالم زاده سعى العلماء من قبله ، لكن الصوفي زاده آثار القدم أي الآثار الأزلية الموجودة في الآفاق والأنفس والرياضة وتصفية القلب وهذا ما ورد في أقوال أوائل الصوفية ، فهو عند الجنيد ذوق تضمحل فيه معالم الإنسانية وتتلاشى علائم النفسانية وعند الشبلي إسقاط رؤية الخلق ظاهرا وباطناً ، وعند الجنيد أيضاً فناء النفس بسطوة الأحدية ( مولوى 2 / 51 ) العلماء يأخذون علمهم ميتاً عن ميت والصوفية يأخذون علمهم عن الحي الذي لا يموت
( 162 - 168 ) : الصوفي صياد المعاني وهو يرى الدرب الذي سار عليه الصوفية من قبله ، ويقتفى آثار غزال الحقيقة ، والسير على الآثار يوصل إلى الذات ( نافجة غزال الحقيقة ) ، إن طلب هذه النافجة لمسافة منزل واحد ( خطوتان وقد وصل ) وإن شكر النعمة التي وصل إليها ، انفتح الطريق أمامه ، وسطعت أنوار أقمار الطريق في قلبه ، وفتحت له أبواب جنة السرو وفردوس الأحدية ، وهو بالنسبة لك يا من لم تسر في هذا الطريق جدار أصم ، وخيال ، لا حقيقة فيه ، ومجرد أقوال لا تدرى عنها شيئاً ، وحجر فوق حجر ، لكنه بالنسبة لمن ذاق وعرف واتصل حقيقة لا خيال فيها ، وباب يدلفون منه إلى أسمى المعاني وأرق المعارف ، وجوهر تراه أنت عند التجلي ويراه الشيخ العارف ( في مرتبة التراب وعالم الغيب ) ( مولوى 2 / 53 ) والبيت 168 مأخوذ من بيت معروف أورده ظهيرى السمرقندي في ترجمة سندباد نامه ( استعلامى 2 / 187 ) .
( 169 - 183 ) : حديث عن العارفين والشيوخ الكمل الواصلين ( أنظر أيضاً البيت 2954 من الكتاب الأول ) وهو إشارة أيضا إلى موضوع الأعيان الثابتة ،
« 338 »
فهم موجودون في علم الله الأزلي والأبدي ، والله تعالى أعطاهم الوجود من جوده عطية لم تكن مجال طلب ، ولا هي عن عوض ( انظر البيت 470 والبيت 2072 من الكتاب الأول ) تمتعت أرواحهم بالعطاء الإلهى قبل أن يخلقوا أجسادا ،« سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى »لقد خلقت أرواحهم قبل أجسادهم ، بينما كانت المشورة لا تزال دائرة من أجل خلق البشر ( البقرة / 30 - 39 ) ،
لقد كانت أرواحهم تسخر من الملائكة الذين لم يدركوا حكمة الله من خلق البشر وقالواأَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَيَسْفِكُ الدِّماءَ. قال صاحب المدارك في تفسير هذه الآية : وإنما أخبرهم تعالى بذلك ليعلمهم طريق المشاورة في أمورهم قبل أن يقدموا عليها وهو غنى بعلمه وحكمته البالغة عن المشاورة ( انقروى 2 / 4 ) .
كانوا مسرورين لأنهم يعلمون أن الله سبحانه وتعالى لن يقبل اعتراض الملائكة ، وسوف يخلق البشر ، ويصطفيهم من بنى البشر ، ويخصهم بعلمه ( در بحره ) ، ولقد علموا أيضا صورة كل شئ قبل أن تخلق النفس الكلية ، وعلموا صورة زحل قبل أن تخلق الأفلاك ، ورأوا محصول الحياة من قبل أن تغرس بذرتها ، ومن قبل أن تخلق لهم الألباب ، كانت عندهم الفكر ، كان لهم وجود ذهني وقوى عقلية من قبل أن تخلق أجسادهم ، لم يكن وجودهم المعنوي في حاجة إلى أدوات مادية ،
ولقد كانت لهم المشاهدة بديلة عن الفكر - فالفكر مرتبط بالزمان ، لكن المشاهدة غير مرتبطة به ، لقد ذاقوا خمر المعرفة الإلهية من قبل أن تخلق الكرم .
ولابن الفارض :شربنا على ذكر الحبيب مدامة * سكرنا بها من قبل ان تخلق الكرم .ولقد شربوها وأحسوا منها بالوجد والذوق والشوق الحقيقي والانفعال وإنما عمر الكون ببركاتهم ، وحفظ من أجلهم ، وكل جمال في الكون انعكاس من جمال أرواحهم .
« 339 »
( 184 - 189 ) : الحديث عن وحدة الأولياء وحدة باطنية ومعنوية " الأولياء كنفس واحدة " إذا اجتمع منهم اثنان ، يكونون من ناحية التصرف والقوة بمثابة ستمائة الف " وهذا ينبئ على أن حقيقة الأرواح واقعة وهو الروح الأعظم وحقيقة الحقائق والحقيقة المحمدية ، وتعددهم من جهة التعين باعتبار تعدد أبدانهم ، وأخوة الدين منشأها صلب النبوة وحقيقة نطفها نور الله ( مولوى 2 / 58 ) .
ويقدم مولانا عدة صور بهذا المعنى : فالموج واحد وإنما تفرقه الريح ، وشمس الأرواح تفرقت داخل كوات الأبدان ( أنظر أيضا الأبيات 30 - 35 من الكتاب الثالث وشروحها ) ألم يقل تعالى خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ *، النفس الواحدة إذن هي الروح الإنسانية ، والروح الحيوانية ( أساس البدان ) هي عامل التفرقة ، والحق تعالى خلق الخلق في ظلمة ورش عليهم من نوره ( أنظر البيتين 764 و 765 من الكتاب الأول وشروحهما ) .
( 190 - 192 ) : يطلب مولانا جلال الدين من المريدين أن يتخلصوا من الملل حتى يصف لهم جمال الروح الإنسانية ، ونقطة الخال ( مركز هذا الجمال ) لا يتأتى وصفه في بيان ، ولا يحتويه مقال ، فالمراد به نقطة الوحدة المطلقة والهوية الذاتية الإلهية ، فإن الدنيا والآخرة والظاهر والباطن عكس نقطة الذات ، واعلم أن أكبر المحققين شبهوا الهوية بالخال ، والكون بالخد ، فقالوا :الكون خد قد بدا من خاله * ولقد تجلى خاله من خده( مولوى 2 / 61 ) وقال المغربي على العكس : الكون خال قد بدا من خده ، ولقد تجلى خده من خاله ( انقروى 2 / 44 ) .
وإنني مهما تحدثت عن هذا الجمال فإنما أكون تماما كنملة سحبت حبة من بيدر « وأسحب حمل الأمانة أزيد من وجود بشريتى وأكثر من مقدارى حتى أشكر فيما أنا مسرور به من نعمة » ( مولوى 2 / 62 ) .
« 340 »
( 194 - 202 ) : يتناول مولانا جلال الدين هنا جدلية - ظاهر الحكاية ( القش ) والمعنى ( البر ) ، ظاهر الحكاية الذي يتعلق به المستمع ويمنع مولانا من الاسترسال في تعليمه وإفاضاته وجزر بحره ومده ( كلام العارف عن الحقائق الإلهية ) أتراك تود منى أن أعود إلى حكاية الصوفي ؟ ! ! ومن أدراك أنني بهذا الصوفي أقصد صوفيا بالفعل ؟ ! وما تعلقك هكذا بظاهر الصوفي مثل تعلق الأطفال بالجوز والزبيب ؟ ! وما تعلقنا بالأجساد إلا من قبيل تعلق الأطفال بهذا الجوز والزبيب ، لكن إن وصلك إكرام الحق من خلف الطباق التسع فإنك تستطيع أن تدعها وتتركها تماما ، لكنك تريد أن تسمع صورة الحكاية ، إسمعها إذن ، لكن إفصل حبها ( معناها ) عن تبنها ( ظاهرها ) ،
ويشير المولوي ( 2 / 64 - 65 ) إلى هذا الباطن أنه إذا أتى صوفي إلى خانقاه ورأى من خادمها وشيخها تزويرا وتلبيسا إلا يوصى ببهيمة نفسه لهم ولا يسلمها لهم لإصلاحها ولا يغتر بمداهنتهم وتزويرهم ، ولا يخلو عن التقيد بلوازم نفسه كي لا يهبط ويخسر ، والرمز للنفس بالبهيمة ورد في أكثر من موضع من مواضع المثنوى .
( 220 - 223 ) : برغم كل ما قاله خادم الإصطبل لم يكن الصوفي مطمئنا ، ويشير مولانا إلى بعض الحقائق النفسية في هذه الأبيات ،
أولاها : أن الطمأنينة الزائدة عن الحد الصادرة من اللسان إنما تأتى بنتيجة عكسية تماما ،
والثانية : أن مخاوف اليقظة تنعكس كوابيس عند النوم ، كما يشير إلى عادة عند المسلمين هي قراءة سورتي الفاتحة والقارعة فكلاهما - في المعتقد الإسلامي - يحفظ الإنسان من العذاب يوم القيامة ، قال صلى الله عليه وسلم « من قرأ القارعة أمنه الله من فتنة الدجال وشدائد يوم القيامة » ( مولوى / 2 - 68 ) .
( 226 - 229 ) : يتساءل الصوفي : ترى ما الذي يدفع ذلك الخادم إلى إهمال
« 341 »
خدمة دابته وإلى عداوته ؟ ! !
إنه لم يبد له سوى اللطف واللين ، ثم يشير مولانا إلى أن الحقد في بعض النفوس طبع والعداوة للبشر صفة متأصلة عند بعض الناس ، ويتساءل مرة ثانية : هل تكون العداوة بلا سبب ؟ !
إن الطبيعة هي التجانس وهي التعاون في الحياة ، هذه هي القاعدة . ويعود الصوفي فيتساءل :
وما ذا كان ذنب آدم عند إبليس وأي سوء قدمه آدم لإبليس في الأصل ؟ ! ( عن التجانس أنظر الأبيات من 623 إلى 645 و 867 - 903 من الكتاب الأول وشروحها وعن آدم وإبليس أنظر الأبيات من 1206 إلى 1207 و 1290 و 1623 من الكتاب الأول وشروحها ) .
( 230 - 233 ) : إشارة إلى ما قيل أنه حديث نبوي " سوء الظن من حسن الفطن " " الحزم سوء الظن " ( أحاديث مثنوى / 74 ) ( مولوى / 2 - 70 ) كما ورد في نهج البلاغة " إذا استولى الصلاح على الزمان وأهله ثم ساء رجل الظن برجل لم تظهر منه خزية فقد ظلم ، وإذا استولى الفساد على الزمان وأهله فأحسن رجل الظن برجل فقد غرر " وفي لامية العجم للطغرائى :
وحسن ظنك بالأيام معجزة * فظن شرا وكن منها على وجل.
( عن جعفري 3 / 191 - 192 ) ( أنظر أيضا الترجمة العربية للكتاب الثالث ، الأبيات 267 - 279 وشروحها ) .
( 249 - 260 ) : القوة الكاذبة لا يكون من نتيجتها إلا فعلٌ كاذب أو لا فعل على الإطلاق ، والشحن الكاذب لآلاف البشر بل ملايين البشر بالأغانى والأناشيد وخطب الزعماء دون فعل حقيقي يدعمها تكون نتيجته في النهاية الخراب الكلى والمطلق . ولن يقوم بعملك سواك ، فأي بشر تتكىء عليهم وتستند عليهم وتنتظر منهم أن يقوموا لك بما ينبغي أن تقوم به بنفسك ؟ ! إنهم جميعاً
« 342 »
مسيرون بالشيطان ، لهم وسوسة كوسوسة الشيطان وإلا ما وصفهم الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بأنهم شياطين الإنسيُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً، وهكذا يكون من يسلم قياده لهم ، يكب على جسر الصراط ،
كما كان حمار الصوفي يكب على رأسه ، إنهم أبالسة في صورة البشر ، كلهم يوسوس لك ،
إن الحية كانت في باب الجنة مليحة الشكل ، فدخل الشيطان بصورته الجنة فلم يصل لسيدنا آدم ، فاجتمع مع الحية وحل بوجودها ثم تشكل بشكلها ودخل الجنة ولاقى سيدنا آدم ورغبه في أكل الحنطة وجرى ما جرى ، ( مولوى / 75 ) وهكذا مثلما حل الشيطان في الحية يحل الشيطان في بعض البشر ، ويتلبس بصورهم ،
فيكون من يتظاهر لك بالصداقة كالقصاب الذي يقوم بسلخ جلدك .
( 261 - 263 ) : « قم لصيدك بنفسك » هذه هي النتيجة التربوية التي يصل إليها مولانا في هذا العدد من الأبيات ، نوع من تربية الشخصية ذات التفرد والشموخ ، ومن ثم فليست العزلة لازمة فحسب للطريق الصوفي ، بل إن كل عمل فذ من أعمال الفكر والفن والأدب احتاج إلى نوع من العزلة ، حقيقة شهد بها التاريخ وصدقتها التجربة ، فما بالك بالطريق الصوفي وهو أشق الطرق وأصعبها قاطبة " أوحى الله إلى داود يا داود لا تكن منتبذا وحدانيا ، قال : يا رب تركت الخلق لأجلك ،
قال له : يا داود كن يقظاناً واتخذ لنفسك إخواناً ، وكل خدن لا يوافقك على طاعتي اعتزل عنه ولا تصاحبه فإنه لك عدو ، وقال أبو بكر الوراق الترمذي : وجدت خير الدنيا والآخرة في العزلة وشرهما في الكثرة والخلطة .
وقال الغزالي : إن الناس يفسدون ما يحصل لك من العبادة والطاعة وإن لم يعصم الله فعليك بالعزلة عن الناس والاستعاذة من شر هذا الزمان ، ( مولوى
« 343 »
2 / 76 ) . والواقع أن موقف مولانا ليس داعياً في الحقيقة إلى العزلة والاعتزال ، فهو يكره التنطع والمبالغة ( في هذا الأمر أنظر الكتاب الثالث الأبيات 1636 - 1640 و 1674 - 1690 وشروحها ) .
( 264 - 272 ) : مرحلة أخرى من مراحل هذه الفكرة : إذا كان عليك أن تقوم بالعمل بنفسك ولنفسك وليس للقريب فأعلم أنك تتعامل مع اثنين : جسدك وهو غريب عنك ، وقلبك وهو سرك وجوهرك ومادة وجودك ومهبط فكرك ومحل ذكرك ، ولا شك أن المقصود بالقلب هنا الروح ، لكنك تهمل نفسك وتقوم بتربية الغريب عنك ، تضمخ جسدك بالمسك وما له التراب ، ويتراكم الرين فوق القلب وهو الصائر إلى رب العالمين ،
وهو في هذا ناظر إلى قول القشيري " القلب موضع نظر رب العالمين فيا عجبا ممن يهتم بوجهه الذي هو منظر الخلق فيغسله عن الأقذار والأدناس فيزينه بما أكله لئلا يطلع مخلوق على عيبه ، ولا يهتم بقلبه الذي هو منظر رب العالمين حتى يطهره ويطيبه لنظر ربه " ( مولوى 2 / 78 ) .
وكل هذه عند مولانا من علامات النفاق ، والنفاق هو وجود النفق ( المسافة ، الفاصلة ) بين الظاهر والباطن والجسد والقلب والقول والفعل ، وأعمال المنافق كلها إلى خراب وهي مؤقتة ظاهرة الحسن قبيحة المآل ( كخضراء الدمن ) .
( 273 - 280 ) : يفسر مولانا الآية الكريمةالْخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثاتِ وَالطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّباتِ( النور / 26 ) ، على أساس فكرته في أن كل المظاهر الموجودة في الكون من مادية ومعنوية جزء من كل موجود في العالم الآخر ، وأصل الخبث النار والجحيم ، وأصل الطيبة الجنة ، ولا بد للجزء من أن يلتحق بكله ، وكل صفاتنا هنا الطيبة أو القبيحة تتجسد في مظهر من مظاهر الجحيم أو مظاهر الجنة ، ومآلك بحسب صفاتك ، وأنت وما
« 344 »
تفكر فيه ، واختلف المفسرون في معنى الفكر في هذا البيت ( 278 ) وقال بعضهم أن المقصود النفس الناطقة القابلة لأنواع العلوم والفكر ( انقروى 2 / 56 ) إلا أن الأبيات التالية فيما يرى جلبنارلى ( الترجمة الفارسية 2 / 71 ) ترى أن الفكر هنا ما هو إلا المذكور في المثل العربي ( فكر المرء قيمته ) وقد سئل مولانا في حياته عن معنى هذا البيت فقال : أنظر إلى هذا المعنى على أساس أن الفكر المقصود هو ذلك الفكر الخاص ، وقد عبرنا عنه بالفكر للتوسع ، ولكنه ليس من جنس ذلك الفكر الذي يفهمه الناس . إذن ما هو : هو ذلك الكلام الذي يتولد من الفكر ( جلبنارلى 2 / 71 ) والواقع أن القدماء توسعوا في معنى البيت دون حاجة تذكر ، فإن قيمة المرء ما قد كان يحسنه ، والمرء بأصغريه لسانه وقلبه ، وآفاق الفكر هي التي تحدد في عالم اليوم القيمة الحقيقية للإنسان ، ومولانا نفسه في الأبيات التالية لذلك البيت أشار بأن الذي يحدد وجود الإنسان هو الفكر الذي يؤمن به ذلك الإنسان ويمارسه ، وهو الذي يجعل منه إما جنة وإما جحيما ، إما مسكاً وإما بولا ، إما شيطاناً وإما إنساناً .
( 281 - 294 ) : يشير مولانا هنا إلى أن البشر في أصل الخليقة متمايزون متغايرون مختلفون فيما يتعلق بالنفوس وبالفكر وبالقلوب وبالأرواح ، وإن تشابهت الأجساد والصور ، وبالأجساد والصور يتم الامتزاج والاختلاط والمعاشرة ، وزينة الدنيا في هذا الامتزاج والاختلاط ، والفصل بينهما في هذه الحياة الدنيا أمر صعب ، ويعبر مولانا عن انتقال الأرواح المتمايزة في عالم المثال وامتزاجها في عالم الكون بانكسار الصناديق .
( 285 - 294 ) : من هنا تجلت حكمة الخالق - جل شأنه - في إرسال الأنبياء بالكتب ، وذلك لفصل الصالح عن الطالح والمحسن عن المسىء أو بتعبير مولانا :
الزائف والصحيح ، ومن قبلهم كنا بأجا واحداكانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً
« 345 »
( البقرة / 213 ) وهؤلاء الأنبياء بمثابة العين الخبيرة الواعية التي تستطيع أن تميز بين الزائف والصحيح ( في الكتاب الثالث شبه بلالا رضي الله عنه بأنه كإنسان العين صغير لكنه يرى عالما واسعا ، وشبه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه إنسان عين المؤمنين ، أنظر الكتاب الثالث ، الأبيات 3252 - 3528 وشروحها ) .
وهم - أي الأنبياء - كالنهار أعداء للزيف مثلما يكون الزيف عدوا لهم ، فهم مرآة التعريف ، وميزان الحق والمرآة والميزان لا يكذبان ولا يزيفان ولا يخفيان الحقيقة ( انظر الكتاب الأول ، الأبيات 3559 - 3561 وشروحها ) . من هنا أيضا كانت القيامة نهاراً ، ووصفت بأنها يوم ، وذلك لكي تبين أفعال الناس كما هي وعلى حقيقتها .
( 295 - 303 ) : والنهار على الحقيقة ( مبين أحوال الناس كما هي ) هو باطن الأولياء الذي سطعت عليه شمس الحقيقة العليا وانعكست أشعتها عليها ، كما أن الليل هو ذلك الستر الذي يقوم به الأولياء ، فيسترون على عباده عيوباً يرونها ، ويمنعهم ما يتوخونه من ستر عن البوح بها ، ومن هنا أقسم الله تعالى بالضحى ، والضحى المحسوس فإن وزائل وهل يقسم الباقي بالفاني ؟ !
إذن فلا بد أن للضحى هنا معنى آخر : هذا الضحى هو النور المحمدي ، النور الذي يقسم به الله تعالى هو هذا النهار ، فما كان الضحى ضحى إلا بعكسه لنور المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وإلا لفنى وزال وغاب كما غابت شمسه وافل ، وإبراهيم الخليل عليه السلام قال :لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ( الأنعام / 76 ) .
ثم إن الله تعالى أقسم بالليل أيضاً ، وما الليل هنا إلا ستر حقيقته المحمدية في لباس الجسد ، وعندما أشرقت شمس الوحي بعد غيبة على النبي صلى الله عليه وسلم ، قال له : ما ودعك . . أي ما ترك جوهرك الإلهى مخفياً خلف ستار الجسد بانقطاع الوحي ، وما قلى : أي ما غضب عليك ، ومن ثم صار له من البلاء ( انقطاع الوحي ) الولاء والوصال .
« 346 »
( 304 - 309 ) : وهكذا - وليس الأمر مقصوراً على تفسير ما مر من آيات القرآن المجيد - فإن كل عبارة بيان لحالة : فالحال بمثابة اليد والعبارة بمثابة الأداة والآلة التي تعمل بها اليد - وكما أن لكل صنعة آلة ، فإن لكل حال عبارة ، وكما أنه يحدث العديد من الأخطاء إذا استخدمت آلة صنعة في صنعة مختلفة ، فالعبارة تكون قاتلة وفضيحة إذا استخدمت لغير حالها ، وهكذا نقرن بين مقولة منصور الحلاج " أنا الحق " وبين مقولة فرعون " أنا ربكم الأعلى " ، وفرق بين العصا في يد موسى ، والعصا في يد الساحر ، ( أنظر البيت 280 وما بعده من الكتاب الأول ) ، ومن ثم كان الحرص على العبارة ، ولم يكن عيسى عليه السلام يريد أن يعلم الاسم الأعظم لذلك الأبله ( أنظر البيت 142 وما بعده من الكتاب الذي بين أيدينا ) ( ولم يكن موسى يرضى أيضا بتعليم لسان الطيور لذلك الأبله الآخر المذكور في الكتاب الثالث ) فلا هذا ولا ذاك كانا يمتلكان الحال الذي يستوجب العبارة .
( 310 - 324 ) : وهكذا تستوجب سنة الله في خلقه : التوفيق ما بين اليد والألة ، وجود التناسق بينهما والضرورة حتى ينتج الفعل ، كما أنه لا بد من زوج وزوجة حتى يحدث الميلاد ، على كل حال هذه هي مظاهر عالم الكثرة ، أما عالم الوحدة فلا يوجد فيه شك . فالشك إنما يظهر من الأعداد ، وإياك أن تظن أن الواحد الأحد قابل للكثرة ، فحتى من قالوا بالاثنين ( الزردشتية الذين قالوا بوجود اله للنور وإله للظلمة ) ومن قالوا بالثلاثة ( المسيحيون ) سرعان ما عادوا ( فقال الزردشتية بزروان الاله الذي نتج منه آهورامزدا وأهريمن وقال المسيحيون ثلاثة في واحد ) وهذا عندما ينتهى حول الروح الذي يرى الواحد أكثر من واحد ، وما أنت إلا كرة في صولجان حكمه ، يلقى بك حيث يشاء ،
« 347 »
وبحسب عقيدتك تساق ، والمهم أن تكتحل بنور المعرفة الصادر من الكمل الواصلين ، عالج عينيك عن طريق أذنك ، واجعل قلبك مستعدا لإصدار الحكمة لا لتلقيها ، وإلا فمهما تلقيتها وثرثرت بها وبينتها دون أن تكون ذا قلب واع ، فلا قيمة لها بالنسبة لك ، وأنت تلقى السمع وأنت شهيد ، وأن تكون مشتاقاً متحرقاً ، طالبا ودؤباً ، وإن افتقرت إلى هذه الصفات صارت الحكمة عندك كأنها طاووس في منزل قروى ، وجوده مؤقت ، وفناؤه مؤكد .
( 325 ) : الحكاية التي تبدأ بهذا البيت ورد ذكرها قبل مولانا في كشف المحجوب للهجويرى ( ص 8 من النص الفارسي ، ص 12 من النص العربي ) كما ورد في اسرار نامه للعطار ، وفي مقالات شمس الدين التبريزي ( مآخذ / ص 44 - 45 ) ، كما أشار مولانا إلى نفس المعنى في إحدى غزليات الديوان الكبير : " لقد كنت بازيا خاصا في حجرة امرأة عجوز ، فلما سمعت طبل العودة ، ذهبت إلى اللامكان " ، والملك في الحكاية هو الله والبازي الروح والمرآة العجوز الدنيا ورفاق السوء ، وفي الكتاب الرابع ( ابتداء من البيت 362 يروى مولانا القصة ثانية لبيان معان أخرى .
( 337 ) في إحدى روايات الأفلاكى ( مناقب العارفين / 1 - 523 ) أن مولانا جلال الدين ذهب يوماً لزيارة قبر والده وبعد فترة من المراقبة طلب دواة وقلما وذهب إلى الشاهد الجيرى على قبر ولده علاء الدين ( المتهم باغتيال شمس الدين : أنظر مقدمة الترجمة العربية للكتاب الأول ) وكتب هذا البيت :إن كان لا يرجوك إلا محسن * فبمن يلوذ ويستجير المجرم( وفي الكتاب الرابع ابتداء من البيت 81 حكاية الواعظ الذي كان لا يدعو إلا للظلمة والمجرمين ) .
« 348 »
( 338 - 342 ) : الإنسان يذنب ، والله يتوب ، ولولا طمع الإنسان في عفو الله ما تجرأ على ارتكاب الذنب ،إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً( الفرقان / 70 ) .
وهناك ثمة نقطة كانت مثار خلاف في مسألة التوبة ، وخاض علماء الإسلام في التوبة عن الكبائر والتوبة عن الصغائر ، والوقت المعين للتوبة ، فضلا عن أن تحويل السيئات والكبائر عند التائب إلى حسنات قد يضرب مسالة العدل الإلهى في الصميم ، فإن الأمر هنا لا يتوقف على المساواة بين الصالح والطالح فحسب ، بل ويتفوق الطالح التائب الذي تتحول سيئاته إلى حسنات ، والواقع أن الروايات التي قيلت في هذا المجال متناقصة أشد التناقض ، وربما كان الحث على التوبة بمثابة الحث عن الانصراف عن طريق العصيان ، وما زينه الشيطان ، ويبقى للتائب بعدها وجدانه وضميره الذي قد يثقل عليه أحياناً لما ارتكبه من ذنوب بما يفوق عقاب الآخرة ، والندم عند التوبة ، والدمع ، والبكاء في حضرة الباري تعالى كلها من عبادات الخواص ، وهذا هو المقصود بإبدال السيئات إلى حسنات . ثم تبقى نقطتان لازمتان جدا للتوبة وخصوصاً عن الكبائر : رد الحقوق والتعرض للقود الذي قد يدفع التائب حياته نفسها ثمنا لها . ويشير مولانا إلى نقطة أخرى : ذلك العجب الذي ينتاب الطائع ، فيحس أنه بمعاملته هذه قد قدم ما طلبه منه الخالق ، وهو بهذا يطلب المقابل ، فتكون تجارة لا عبادة ، وجرأة على الحق ، وتزيدا على الخالق ، وهذا هو عين الذنب ، فانظر إلى الطاعة في الذنب وإلى الذنب في الطاعة ( وهو ما عبر عنه مولانا في مواضع أخرى بالنعال المعكوسة ، أنظر الكتاب الأول 2493 وبشكل أكثر تفصيلا في الكتاب الخامس ، الأبيات 2753 وما بعده ) ويقدم مولانا صورة أخرى : هل إذا قرب الملك أحدهم يكون هذا مدعاة لجرأته وتوقحه ؟ ! وأليس في هذا في حد ذاته مدعاة لفقدانه القرب بل
« 349 »
فقدانه رأسه ؟ !
وفي تفسير نجم الدين كبرى في تفسير الآية الكريمةالَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ( أي الخشوع بالظاهر والباطن أما الظاهر فخشوع الرأس بانتكاسه ، وخشوع العين بانغماضها عن الالتفات ، وخشوع الأذن بالتذلل للإستماع ، وخشوع اللسان بالقراءة مع الحضور ، وخشوع اليدين بوضع اليمين على الشمال مع التعظيم كالعبيد ، وخشوع الظاهر بانحنائه في الركوع مستويا ، وخشوع الفرج بنفي الخواطر الشهوانية ، وخشوع القدمين بثباتهما على الموضع وسكونهما عن الحركة . أما الباطن فخشوع النفس سكونها عن الخواطر والهواجس ، وخشوع القلب بمداومة الذكر ودوام الحضور ، وخشوع السر بالمراقبة في ترك اللحظات والمكونات ، وخشوع الروح استغراقه في بحر المحبة وذوبانه عند تجلى صفات الجمال والجلال ، ( مولوى 2 / 97 - 98 ) .
( 343 - 355 ) : يقدم الصقر ( الروح ) هنا عذرا صوفيا وهو سكر العاشقين الذي يدعوهم إلى الانبساط في حضرة المليك ( عن السكر أنظر البيتين 579 و 580 من الكتاب الأول ) . وما دام الله قد أعطانا الاستعداد للكمال ، فمن المطلوب منا أن نسعى في سبيل الوصول إليه ، وأية قيمة للخلقة المحسوسة مهما كانت ضخامتها إذا فقدت قوة الله ، ومهما كانت ضآلتها إذا استمدت قوتها من الله سبحانه وتعالى ، وما ذا يضر الجسد إذا قل ما دامت الروح باقية ، ما ذا يضير الفارس إن ضاع الجواد إذا كان الفارس باقياً ؟ !
وانظر : ألم تكن نهاية النمرود المتجبر على يد بعوضة ؟ !
سلط الله عليه أحقر خلقه وأهونهم شأناً ( أنظر الكتاب الأول ، بيت 1197 ) وألم يسلط الطير الأبابيل على فيلة أبرهة ، وألم يسلط موسى عليه السلام على فرعون وفي يده مجرد عصا ؟ ! وألم يجعل الطوفان جيش نوح عليه السلام وسلاحه ؟ !
( 356 - 363 ) : كل القدرات والقوى التي وهبت للأنبياء إنما هي انعكاس
« 350 »
للقدرة التي وهبها جل شانه لمحمد صلى الله عليه وسلم ، وكل ما كان للأنبياء متفرقين ، كان له وحده ، وبحركة من إصبعه عليه السلام انشق القمر ، وموسى الذي يضرب به المثل في الأنبياء بالقوة تمنى أن يكون من أمة محمد ( رأى كعب الأحبار حبراً من اليهود يبكى فقال له : ما يبكيك ؟ !
قال : ذكرت بعض الأمر ، فقال كعب الأحبار : أنشدك الله لئن أخبرتك بما أبكاك لصدقتنى ؟ قال : نعم ،
قال : أنشدك الله هل تجد في كتاب الله المنزل على موسى عليه الصلاة والسلام أن موسى نظر في التوراة فقال : إني أجد أمة هي خير الأمم أخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالكتاب الأول والأخر ويقاتلون أهل الضلالة حتى يقاتلوا الأعور الدجال .
فقال موسى : رب إجعلهم أمتي قال : هم أمة محمد يا موسى ) . ثم يستمر الخبر فيصف أمة محمد صلى الله عليه وسلم ( بما أراده الله منها وبما ينبغي أن يكون فيها ) فقال موسى : يا ليتني من أصحاب محمد .
( قصص الأنبياء للثعلبي ص 205 - 206 ) كما وردت في تفسير الطبري ، وللحافظ ابن نعيم في دلائل النبوة وفي تفسير أبى الفتوح الرازي ( فروزانفر : مآخذ / 45 - 46 ) .
( 364 - 368 ) : إن الله تعالى يذيق عبده بعض رحمته حتى يطمع في الرحمة كلها ( نظيرها : إذا أحب الله أن يلزم عبدا حرفة أذاقه بعض حلاوتها ليلزمها ) هذا هو الجذب الإلهى من الله للعبد ، وهو شبيه بجذب الأم التي توقظ طفلها من النوم ليرضع ، المُعطى يريد العطاء مثلما يطلبه المُعطى ، الماء يريد الظمآن مثلما يريد الظمآن الماء ، وما بالك إذن بالرحمة الإلهية ( وكل ما في الأرض من أنواع الرحمة يبلغ فحسب عشرها ) هذا هو المستفاد من الحديث الذي يرويه الصوفية عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : كنت رحمة مخفية فانبعثت إلى أمة مهدية
.
يتبع
عدل سابقا من قبل عبدالله المسافر في الأحد 16 أغسطس 2020 - 7:40 عدل 1 مرات
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
هوامش وشروح 113 - 505 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا :: تعاليق
هوامش وشروح 113 - 505 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
مولانا جلال الدين محمد بن محمد البلخيَّ المعروف بالرومي ( 604 - 672 هـ )
هوامش وشروح 113 - 505 على مدونة عبدالله المسافر باللههوامش وشروح 113 - 505 فى المثنوي المعنوي الجزء الثاني د. أبراهيم الدسوقي شتا
شرح ظن ذلك الشخص الخيال هلالا في عهد عمر رضي الله عنه
« 351 »( استعلامى 2 / 197 نقلا عن نيكلسون كما وردت في شرح الأنقروى 2 / 70 ) ومحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم إنما أبدى الكرامات لك لكي تطمع فيها مصداقا ل " ما للأنبياء يكون للأولياء " .
( 371 - 378 ) : يشتم من هذه الأبيات أن مولانا يريد أن يبين دور الأولياء بعد دور الأنبياء ، وقيامهم بمهام النبوة في نوبتهم ، فالنبي صلى الله عليه وسلم خلص الجسد من السجود للأصنام ، ووجدت أنت هذه الهدية بالمجان فلم تعرف قدرتها ، وبقي عليك أن تخلص القلب من السجود لصنم النفس ، والهداية كلها من الله تعالى :
إنه أراد هدايتك ودلك عليه وفتح في قلبك كوة معرفته ، ورزقك نعمة الدمع ، وفضيلة البكاء ، وموهبة الدعاء ، هذا إذا أراد أن تنزل عليك رحمته وعطاياه .
( 379 ) : الشيخ أحمد بن خضرويه البلخي من عرفاء القرن الثالث الهجري ، متوفى سنة 240 ه ، والحكاية التي ينقلها مولانا هنا وردت قبله في الرسالة القشيرية وفي تذكرة الأولياء للعطار كما لفقها مولانا مع حكاية أخرى وردت في اسرار التوحيد في مقامات الشيخ أبي سعيد ( الترجمة العربية لاسعاد قنديل ، ص 112 / الأصل ص 78 ) ( فروزانفر / مآخذ : 46 - 47 ) .
( 382 ) : قصة تحول الرمل إلى دقيق لإبراهيم الخليل عليه السلام أوردها الأنقروى في أكثر من موضع من شرحه على الجزء الثاني من المثنوى ووردت في قصص الأنبياء صص 95 - 96 .
( 383 - 384 ) : إشارة إلى الحديث النبوي الشريف " ما من يوم يصبح فيه العباد إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكاً تلفا " ( صحيح مسلم 3 - صص 83 - 84 ) ، وأنظر أيضا الكتاب الأول الأبيات 2234 - 2236 وشروحها .
( 385 - 388 ) : أعظم الإنفاق إنفاق الروح ، فإنه يهب الحياة ، يقدم حلقه
« 352 »
للسكين كإسماعيل عليه السلام ( عن رواية الذبح ، أنظر الثعلبي ، قصص الأنبياء 91 - 95 ) ، وهكذا كل شهيد ، إن ماتت منهم حلوق الأجساد ، تفتحت حلوق الأرواح ، وهذا هو مصداق الآية الكريمةوَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ( آل عمران / 169 - 171 ) .
( 432 ) : الشطرة الأولى إشارة إلى المعجزة المعروفة للرسول صلى الله عليه وسلم ( أنظر الأبيات 118 و 1085 من الكتاب الأول و 356 من الكتاب الذي بين أيدينا ) .
( 438 ) : إشارة إلى قصة عيادة الأصم لجاره المريض الواردة في الكتاب الأول ( 439 ) : عن موسى والخضر ، أنظر الأبيات 225 و 2982 من الكتاب الأول ( 445 - 447 ) : الظاهر : أن بكاء الطفل بائع الحلوى حرك رحمة الله ، والمعنى الذي فسر به مولانا هو طفل العين أو إنسان العين الذي ينبغي أن يبكى من أجل أن تتحرك رحمة الله سبحانه وتعالى ( أنظر 630 و 824 و 1552 من الكتاب الأول و 367 - 378 من الكتاب الذي بين أيدينا ) .
( 448 ) : الحكاية التي تبدأ بهذا البيت وردت في أكثر من موضع من طبقات ابن سعد والبيان والتبيين للجاحظ وتمهيدات عين القضاة ، وأقرب ما ورد إلى الحكاية هنا ما ورد في ربيع الأبرار للزمخشري " كان في زمن الحسن بن قتادة عابدة اسمها بريرة وكانت بكاءة ، فقيل له عظها فإنا نخشى على عينيها فقال لها : إن لعينيك عليك حقا فاتقي الله ، فقالت : إن أكن من أهل النار فأبعد الله بصرى ، وإن أكن من أهل الجنة ليبدلنى الله بهما خيراً " ( مآخذ / 49 ) .
( 452 - 459 ) : المقصود بعيسى هنا روح الولي المتصلة بالروح الإلهية والتي لا تكون في حاجة إلى عينين من أجل الرؤية ، وليس معنى ذلك أن تحمل الولي
« 353 »
هموم جسدك ، فتكون مثل ذلك الأبله الذي رويت طرفا من قصته من قبل " الذي طلب من عيسى عليه السلام تعلم الاسم الأعظم " " بداية من البيت 142 " أتراك تطلب حياة الجسد من عيسى وتطلب هوى فرعون من موسى ؟ ؟
وما اهتمامك هكذا بالمعاش ؟ ! ( والله تعالى قد مد موائده أكثر من الآكلين " كما قال سنائى الغزنوي في الحديقة )
المهم أن توجد الروح ، فإن وجدت لا جدال أن يوجد الجسد حولها " فالروح هي الكيان والبدن مجرد خيمة ، الروح هي التركي المغير المهاجم وإن وجد لا بد وأن يقيم له السلطان ( الله ) خيمة في المعسكر .
( 460 - 466 ) : نهاية مصير ذلك الأبله الذي طلب فوق ما تحتمله قواه ( مثل أبله الكتاب الأول الذي طلب ان تحمله الريح إلى الهند ، وأبله الكتاب الثلث الذي طلب من موسى عليه السلام أن يعمله لغة الطير ) ، فقد تمثلت العظام أسدا ، وحطمت مخ ذلك الذي طلب أن يتعلم اسم الله الأعظم ، وكان أصلًا بلا عقل ، لأن لو كان له عقل ، لما طلب ما طلب . كان قد بقي للأسد بعد أن تحول إلى رميم رزق في الدنيا ، وكان لا بد أن يرتد حيا وأن يناله ( هكذا عند استعلامى 2 / 202 ) وإن كان مولانا يفسر بأن الأسد قضى على الرجل لأنه ضايق عيسى عليه السلام ، وإن لم يشرب دمه لأنه لم يكن رزقا له فالرزق ينتهى مع الأجل .
( 467 - 470 ) : ملاحظة اجتماعية أخرى عن أولئك الذين " يصيدون " ولا يأكلون " صيدهم " يكون قسمة لغيرهم ، يعيشون عيشة الفقراء ويحاسبون حساب الأغنياء وتكون أموالهم للورثة ، يكون بلا نصيب بينما هو يهىء الأنصبة للآخرين ، يعيش في الدنيا مسخرا مجبراً .
ومن ثم يتجه مولانا إلى الله تعالى بأن يخلصنا في الدنيا من السخرة والإجبار ، وألا نسرع كالأسماك في أثر طعم موجود في شص فيه نهايتنا ، نلهث خلفه كالأسماك ثم يأخذ بحلوقنا ، ويدعو
« 354 »
بذلك الدعاء الذي دعاه الرسول عليه الصلاة والسلام « اللهم أرنا الأشياء كما هي » واللهم أرنا الأشياء كما تريها صالح عبادك " ( أنظر أحاديث مثنوى / 45 ) .
( 471 - 481 ) : يجيب الأسد على عيسى عليه السّلام بسبب آخر من أسباب افتراسه للأحمق ، وهو أنه فعل الأمر لمجرد الاعتبار والعظة ، أي أن يجعل منه عبرة وعظة لأولئك الذين يكرمهم الله بصحبة الأولياء فلا يطلبون منهم إلا مال الدنيا وجاه الدنيا ولا يطلبون كنز الأرواح ونجاة الروح ، وما أشبههم بذلك الذي يقف أمام قيم المياه " المشرف على توزيع المياه " وبدلا من يطلب منه نصيبه من المياه ، يبول في تلك المياه ، ومن هذا المثل نصل إلى مثل آخر ، ماء المعرفة وقيمة الرسول ، وبدلا من أن يطلب الحياة الخالدة ، وموت الجسد بأمر " كن فيكون " ، يطلب الحياة لكلب النفس ، وهو العدو اللدود ف " أعدى أعدائك نفسك التي بين جنبيك " لكن ما ذا تفعل إزاء معرفة أهل الظن الذي لا يغنى من الحق شيئاً ؟ ! ! هذا عن أهل الظن ، والظن يعتريه عين الآن والآخر على سبيل السهو فما بالك بمن حجبت رؤيته تماما فهو متخبط ! !
( 482 - 487 ) : تعالى إذن أيتها العين ( يا صاحب العين ) الباكية من أجل الآخرين ، وابك على نفسك ، فمن هذا البكاء والدمع الغزير تخضر حديقة معرفتك ، ويتألق شمع روحك ، وابحث عن النائحين الآنين من خوف المطلع وسوء العاقبة وهول الملتقى ، وابك معهم على نفسك وخطيئتك ، وأولئك الباكون منهم من يبكى شوقاً إلى الباقي ، ومنهم من يبكي لفوات الفاني ، منهم من هم من أهل التقليد ، ومنهم من هم من أهل التحقيق ، والتقليد سد أمام القلب لا يمحوه إلا البكاء ، وهو آفة كل حسن فأي حسن هذا الذي يعبر عنه بالتقليد ولا يعبر عنه بذوق التحقيق .
« 355 »
( 488 - 494 ) : فاقد بصيرة المعرفة وإن كان ضخما فخما فهو مجرد كومة من اللحم ، إنه متفيهق لبق اللسان حلو الحديث يفيض حكمة ، لكنه مجرد لسان ناطق ، هو بائع للكلام غير منتفع به ، حامل للعلم وعلمه معه لا ينفعه ، مزدهر الظاهر ، لكن باطنه أجدب من كف اللئيم ، وأشد ظلمة من قبر الكافر ، هو نهر ماء لا يستفيد من مائه ، ومزمار يئن مجبرا من أجل سامع ، هو نادبة أجيرة وليست ثكلى ، ليس في القلب حرقة ، وكل همها الأجر ، وإن كان كلامها موجعا يثير الدموع من الآخرين .
( 495 - 505 ) : تريد فروقا أخرى بين المحقق والمقلد : الأول مثل داود في ترتيله لمزاميره ، والثاني مجرد مردد لصدى الصوت فهو غير نابع منه وإن كان حسناً ، الأول أقواله نابعة من حرقة قلبه ، والثاني مجرد متعلم ، الأول يشعر بالحمل على كاهله ، والثاني يئن كعجلة العربة التي عليها الحمل الذي يجره الثور ، ومع ذلك فالمقلد أيضا ليس محروما من الثواب ، فكل ما ينطق باسم الله يكون له ثوابه ، ولكن بقدر هدفه من هذا النطق ، الكافر ينطقهوَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ( العنكبوت / 61 ) ، لكن شتان بين نطقه لاسم الله ونطق المؤمن لاسم الله ، والشحاذ ينادى باسم الله من أجل الخبز ، ولو علم من ينادى لما بقي للدنيا كلها قدر عنده ، وما أشبه الله على لسانه " بالحمار يحمل أسفارا " ، ولو أدرك قيمة ما ينطق لتفتت جسده إلى ذرات ، وأليس من المعيب أن يستخدم اسم الشيطان في الشعوذة من أجل جلب الدنيا ثم يستخدم اسم الله من أجل نفس الهدف ؟ ! فما ذا يكون الفرق إذن ؟ !
.
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
مواضيع مماثلة
» هوامش وشروح 01 - 110 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» هوامش وشروح 506 - 845 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» هوامش وشروح 846 - 1230 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» هوامش وشروح 1231 - 1723 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» هوامش وشروح 506 - 845 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» هوامش وشروح 846 - 1230 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» هوامش وشروح 1231 - 1723 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
السبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله