اتقوا الله ويعلمكم الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 281 الى 298 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyأمس في 16:27 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 261 الى 280 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyأمس في 1:37 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 241 الى 260 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 22 سبتمبر 2023 - 14:57 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 221 الى 240 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 21 سبتمبر 2023 - 15:41 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 201 الى 220 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 20 سبتمبر 2023 - 22:03 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 179 الى 200 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 20 سبتمبر 2023 - 0:04 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 161 الى 178 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 18 سبتمبر 2023 - 21:43 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 18 سبتمبر 2023 - 19:53 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 121 الى 140 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 17 سبتمبر 2023 - 19:42 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 101 الى 120 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 17 سبتمبر 2023 - 14:11 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 81 الى 100 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 16 سبتمبر 2023 - 23:30 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 61 الى 80 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 15 سبتمبر 2023 - 14:18 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 41 الى 60 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 13 سبتمبر 2023 - 22:40 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 21 الى 40 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 12 سبتمبر 2023 - 20:05 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 01 الى 20 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 11 سبتمبر 2023 - 23:21 من طرف عبدالله المسافر

» مقدمة موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 9 سبتمبر 2023 - 0:44 من طرف عبدالله المسافر

» الأسماء الإدريسية وهى منسوبة لسيدنا إدريس النبي عليه السلام
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 7 سبتمبر 2023 - 19:03 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في الفرق بين الوارد الرحماني والشيطاني والملكي وغيره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 4 سبتمبر 2021 - 19:24 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 4 سبتمبر 2021 - 19:03 من طرف عبدالله المسافر

» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 2 سبتمبر 2021 - 16:49 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 30 أغسطس 2021 - 16:44 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 30 أغسطس 2021 - 15:59 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 30 أغسطس 2021 - 15:21 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 27 أغسطس 2021 - 6:48 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 27 أغسطس 2021 - 6:14 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 23 أغسطس 2021 - 12:53 من طرف عبدالله المسافر

» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 22 أغسطس 2021 - 8:49 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 17 أغسطس 2021 - 8:09 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 17 أغسطس 2021 - 7:58 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 12 أغسطس 2021 - 13:08 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 12 أغسطس 2021 - 12:40 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 12 أغسطس 2021 - 12:10 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 5 أغسطس 2021 - 17:36 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 5 أغسطس 2021 - 17:18 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 4 أغسطس 2021 - 13:07 من طرف عبدالله المسافر

»  مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 4 أغسطس 2021 - 12:37 من طرف عبدالله المسافر

» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 28 يوليو 2021 - 17:39 من طرف AIGAMI

» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 22 يوليو 2021 - 16:13 من طرف عبدالله المسافر

» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 21 يوليو 2021 - 15:26 من طرف عبدالله المسافر

» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 18 يوليو 2021 - 13:15 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 18 يوليو 2021 - 12:54 من طرف عبدالله المسافر

» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 16 يوليو 2021 - 9:29 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 15 يوليو 2021 - 9:10 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 15 يوليو 2021 - 8:59 من طرف عبدالله المسافر

» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 14 يوليو 2021 - 13:20 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 5 يوليو 2021 - 9:14 من طرف عبدالله المسافر

» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 5 يوليو 2021 - 8:51 من طرف عبدالله المسافر

» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 29 يونيو 2021 - 18:07 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 29 يونيو 2021 - 17:31 من طرف عبدالله المسافر

» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 29 يونيو 2021 - 17:23 من طرف عبدالله المسافر

» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 27 يونيو 2021 - 13:57 من طرف عبدالله المسافر

» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 22 يونيو 2021 - 7:44 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 22 يونيو 2021 - 7:28 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 19 يونيو 2021 - 14:51 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 19 يونيو 2021 - 14:42 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 17 يونيو 2021 - 17:53 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 17 يونيو 2021 - 17:41 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 16 يونيو 2021 - 4:56 من طرف عبدالله المسافر

» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 16 يونيو 2021 - 4:45 من طرف عبدالله المسافر

» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 16 يونيو 2021 - 3:08 من طرف عبدالله المسافر

» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 15 يونيو 2021 - 17:18 من طرف عبدالله المسافر

» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 15 يونيو 2021 - 11:03 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 14 يونيو 2021 - 23:03 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 14 يونيو 2021 - 22:46 من طرف عبدالله المسافر

» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 13 يونيو 2021 - 10:33 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 12 يونيو 2021 - 23:06 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 12 يونيو 2021 - 23:05 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 12 يونيو 2021 - 23:04 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 12 يونيو 2021 - 8:28 من طرف عبدالله المسافر

» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 12 يونيو 2021 - 8:07 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 12 يونيو 2021 - 6:52 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 11 يونيو 2021 - 13:47 من طرف عبدالله المسافر

» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 11 يونيو 2021 - 13:18 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 11 يونيو 2021 - 13:07 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 11 يونيو 2021 - 2:19 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 10 يونيو 2021 - 7:14 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 9 يونيو 2021 - 21:34 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 9 يونيو 2021 - 20:22 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 9 يونيو 2021 - 20:06 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 8 يونيو 2021 - 8:40 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 8 يونيو 2021 - 8:31 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 8 يونيو 2021 - 2:39 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 7 يونيو 2021 - 7:37 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 7 يونيو 2021 - 6:05 من طرف عبدالله المسافر

» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 7 يونيو 2021 - 5:54 من طرف عبدالله المسافر

» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 ‏.مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 5 يونيو 2021 - 12:19 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 5 يونيو 2021 - 10:38 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 5 يونيو 2021 - 9:35 من طرف عبدالله المسافر

» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 5 يونيو 2021 - 8:57 من طرف عبدالله المسافر

» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 ‏.مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 4 يونيو 2021 - 14:29 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 4 يونيو 2021 - 11:05 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 4 يونيو 2021 - 10:08 من طرف عبدالله المسافر

» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 4 يونيو 2021 - 9:46 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 4 يونيو 2021 - 9:34 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 4 يونيو 2021 - 1:03 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 2 يونيو 2021 - 9:15 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 2 يونيو 2021 - 9:03 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 2 يونيو 2021 - 6:51 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 2 يونيو 2021 - 6:46 من طرف عبدالله المسافر

المواضيع الأكثر نشاطاً
منارة الإسلام (الأزهر الشريف)
أخبار دار الإفتاء المصرية
فتاوي متنوعة من دار الإفتاء المصرية
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر‌ ‌السابع‌ ‌والعشرون‌ ‌فص‌ ‌حكمة‌ ‌فردية‌ ‌في‌ ‌كلمة‌ ‌محمدية‌ ‌.موسوعة‌ ‌فتوح‌ ‌الكلم‌ ‌في‌ ‌شروح‌ ‌فصوص‌ ‌الحكم‌ ‌الشيخ‌ ‌الأكبر‌ ‌ابن‌ ‌العربي
السفر الخامس والعشرون فص حكمة علوية في كلمة موسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السـفر الخامس عشر فص حكمة نبوية في كلمة عيسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
مكتب رسالة الأزهر
السـفر السادس عشر فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي




البحث في جوجل

الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا

اذهب الى الأسفل

07082020

مُساهمة 

الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Empty الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا




الهوامش والشروح الأبيات من 3410 - 3734 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا

مولانا جلال الدين محمد بن محمد البلخيَّ المعروف بالرومي ( 604 - 672 هـ )     

أول من قاس النص بالقياس إبليس
( 3410 - 3417 ) : يسوق مولانا مثالا على القياس الخاطىء ، وهو أول قياس أيضا في تاريخ الخلق ، فإبليس لم يقبل النص الصريح بالسجود لآدم . . . بل قاس . . . وقال : أأسجد لمن خلقت طينا ؟ ! ! وذلك على أساس أنه من النار " والطين لا يسمو سمو النار " لقد قاس الفرع على الأصل ( الأرض ظلمة والنار نور ) . . . وجعل الرفعة وراثة والتقى وراثة ، وكلها أمور لا علاقة لها بأصل القضية ، وهي تكريم الطين بالعلم والتقى ( الحقيقي ) والتواضع ، انه ليس ميزان دنيا حتى يكون بالنسب ، بل هو ميراث العقبى «فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَساءَلُونَ» ( المؤمنون / 101 ) . . . والتقى والعلم ميراث الأنبياء . . . وإلا فهل ترى ورث عكرمة التقى عن أبي جهل ؟ أو ورث كنعان المعصية عن نوح عليه السّلام ؟ ! ! ! وانظر إلى المفارقة : ابن التراب نور بنور العلم والتقى والطاعة ( المقصود آدم وكم من أبناء التراب يرفعهم العلم ) وابن النور ( إبليس ) ران على وجهه سواد الكفر ، استخدم مولانا في هذا المجال القياس بنوعيه ، القياس المنطقي الذي يستخدم في الاستدلال والقياس الأصولي أي القياس في مواجهة النص ( شرح شهيدى / 126 ) .

( 3418 - 3421 ) : إن استخدام القياس في مواجهة النص بمثابة التحري عن القبلة أي البحث


« 565 » 

عن جهتها الصحيحة والكعبة في مواجهتك ، والحبر كناية عن المتفلسف المنطقي الذي يستخدم المنطق في إثبات البديهيات ، فيخطىء من حيث يظن الصواب ، ويبتعد من حيث يظن القرب .

( 3422 - 3428 ) : وها أنت تقوم بها يقوم به المتحرى عن القبلة في وضح النهار : إنك تستمع إلى بعض أقاويل أهل الحق ، فلا تدرك سوى ظواهرها ، ثم تحرف فيها وتبدل وتقيس من نفسك ، وتصل إلى بعض الأفكار من نفسك دون أن تدرك أعماق مصطلحاتهم ، ولا تدري خبرا حقيقيا عن حقيقة أقوالهم ، وتسرع خلف خيالاتك وأوهامك ، ألا فلتعلم أن كل ما تعلمته من منطق الطير هو مجرد تقليد أصواتهم فهل تراك - مثل سليمان عليه السّلام - علمت بالفعل منطق الطير ؟ ! ! ما أشبهك بكاتب الوحي إياه ، لقد سمع مجرد التغريد ، فظن أنه قد وصل إلى المعنى ، فكان في هذا ضياعه .

( 3429 - 3439 ) : الخطاب من الحق - جل وعلا - لهاروت وماروت : حذار . . . حذار . . .

إنكما في مقام سماوي رفيع ، مقام «وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ ، وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ» ( الصافات / 165 / 166 ) وانجوا من الأنية والعجب ، وأشفقا على إساءات المسيئين ( انظر شرح الأبيات : 3358 - 3362 ) . . . واحذرا الغيرة الإلهية ( تقييم البشر من خصائص الخالق فحسب . . .

والغيرة هي التي تؤدى إلى الامتحان - ( أنظر 1722 و 1775 و 1773 ) من الكتاب الذي بين أيدينا ) . . . لقد كان الله يحذرهما ، وهما يردان : هل يتأتى منا السوء ؟ كيف ذلك ؟ ! ! محال ؟ ! ! وويل لعبد يرى نفسه أعلى من فعل السوء ومن الخطيئة ، فإن الغيرة الإلهية تمتحنه امتحانا مرا . . . لقد وخز شوك النفس الملكية ! ! ! فانبت فيها غرس خطيئة من أكبر الخطايا وهي العجب . . .

وبلا من مراجعة النفس والخوف من الله . . . ازدادا عجبا . . . فإذا بهما يزمعان على النزول إلى الأرض ليمحوا كل ما فيها من خطايا . . . وكأن الأمر كان صعبا على الله جل وعلا لو أنه شاء . . . لقد إدعيا لنفسيهما ما لا يوجد في قدرة مخلوق . . . لقد وقعا في القياس مثل إبليس ، قاسا أحوال الفلك بأحوال الأرض . . . ناسين أن الأرض أرض الامتحان ، وأن الله في سابق علمه خلقها هكذا . . . ولا تكون إلا هكذا . . . لكن تمتع الملكين بقبس من الأنوار جرهما إلى هذا الانبساط وإلى هذه الجرأة . . . وليتك إن أصبت بشئ من هذا السكر بقيت في مكانك حتى تفيق .

( 3440 - 3451 ) : الحكيم المذكور في العنوان هو سنائى الغزنوي ، والمعنى المستعار هنا من
 

« 566 »

 
قول سنائى :

لا تذهب خطوة عن مقام السكر * وضع رأسك في نفس المكان الذي شربت فيه الخمر ( البيت 951 - من الترجمة العربية للحديقة ص 95 ) والسكر في مصطلح الصوفية دهشة تصيب المحب من رؤية جمال المحبوب ، فيفقد حواسه وقد يفوه بما لا يقصد ، ويظن به الجنون ( شرح شهيدى / 133 ) يأخذ مولانا هذه الصورة ويفصل فيها : الثمل الذي يخرج من الحانة يترنح والأطفال في إثره . . . وهكذا الثمل بالجمال الإلهى أمام أهل الدنيا ( وهم أطفال غير راشدين ولا يكون راشدا إلا من خلص من الهوى وتشبيه المتشبث بالدنيا بالأطفال ورد أيضا في ديوان شمس :

هيا إلام نحن كالأطفال في عالم * نملأ جحورنا بالتراب والحصى وقطع الفخار فلترفع أيدينا عن التراب ولتحلق * ولنفر من عالم الطفولة إلى محفل الرجال ( غ 1353 / 525 ) " وجماع الأطفال " كناية عن اللذة المتخيلة المقلدة وليست الحقيقية ، إنهم يقلدون بها الكبار ، وهكذا أيضا خلافا الخلق وحروبهم كلها حول أمور طائرة وعرضية ولا قيمة لها ، هي أيضا كحروب الأطفال ( الصورة أيضا من حديقة سنائى ، أنظر الترجمة العربية ، الأبيات 6957 - 6966 وشروحها ) والدلدل المذكور في البيت 3451 اسم بغل كان للإمام علي رضي الله عنه .

( 3452 - 3455 ) : إنهم مجرد " حملة " للعمل الظاهري ، لكن كم يتيهون عجبا بهذا العلم الظاهري ويظنون أنهم به أصبحوا محمولين على الطريق من الحق ( انظر عن الحامل والمحمول البيتين 940 - 1020 من الكتاب الذي بين أيدينا ) . . . فانتظر يوما ترى فيه قيمة علمك عندما ترى العلماء الحقيقيين يسوقون خيولهم عابرين الطباق السبع إشارة إلى حديث " إن يدخلك الله في الجنة فلا تشاء أن تركب فرسا من ياقوته حمراء تطير بك في الجنة حيث تشاء إلا ركبت " ( عن
 

« 567 »


كنز العمال ومسند أحمد / شرح شهيدى 137 ) وهذا هو المقصود بالآية الكريمة «تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ» ( المعارج / 4 ) فقارن إذن بين هذا العروج والسير المعنوي ، وبين مجرد أطفال يجعلون من ذيول أثوابهم مطايا . . . تراهم لا يسيرون على أقدامهم . . . ومتى توصلهم أقدامهم الواهية إلى شئ ؟ ! ! ( 3456 - 3462 ) : " وما أشبه هؤلاء الذين يعتمدون على الظن بأولئك الأطفال «وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً» ( النجم / 28 ) فكيف تريد أن تتوخى الظن وتستخدم الظن وتتجاوز أقطار السماوات ، حتى ولو رجحت أغلب الظنين ، فأي ظن وأي ظنين والشمس واضحة ولائحة أمامك والحق لا ينكر ؟ ! . . . ويوم أن يظهر لك الحق ، سوف تعلم أنك كنت مثل أولئك الأطفال تركب قدميك ، وإنك ما قطعت منزلا واحدا من الطريق ، بل كانت همتك نفسك ، ووسيلتك وهمك وحسك وإدراكك ، وأنك كنت قد وقرت ظهرك بحمل من العلم ، حملته ولم يحملك ، ووقر ظهرك ، وقعد بك ، إنه لم يكن كعلم الروح معينا حاملا ، وإذا كنت لا تصدق فاقرأ «مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً» ( الجمعة / 5 ) وهو كل علم لا يوصل إلى الله ويشتغل به البشر ، فهو كمصباح في يد لص وشتان بين هذا العلم والعلم الذي يكون من لدنه « وآتيناه من لدنا علما » هو نور يقذف في القلب فتنشرح به الصدور .

( 3463 - 3466 ) : وفرق كبير بين هذين العلمين : علم الديان وعلم الأبدان ، العلم تؤتاه من لدنه ، والعلم الذي تضرب فيه بالأهواء والظنون والحس والحدس ، سرعان ما يزول ، كأنه أصباغ تضعها الماشطة ، تحس من بعد تحصيله ، وبعد ضياع العمر ، أنك ضيعت عمرك في " قيل وقالوا " ولم تسال قلبك مرة واحدة : ماذا يقول هو ، ولم تطلب منه سبحانه وتعالى أن يوفقك إلى خير العلم وصالح العمل . . . لكن هناك طريقا آخر أدلك عليه : إذا قمت حتى للعمل الظاهر بواجبه حق أدائه ، مراعيا فيه حق الله وحق الناس ، عالما عاملا بكل ما تعنيه الكلمة ، فإنك تستطيع أن


« 568 »


تعبر هذه المرحلة - بعون من اله تعالى وكثواب لك . . . إلى أن توهب السعادة ، وتعبر هذه العلوم الظاهرة إلى علوم الروح الممنوحة من الله تعالى . . . تجرد من الهوى ومن الغرض ومن استخدام العلم وسيلة للجاه وللشهرة لإضلال الخلق وممالاة السلاطين ، ترى في باطنك كنزا لا يفنى من العلم قد انبثق ونهرا من الفيض لا ينضب .

( 3467 - 3471 ) : لكن لا سبيل لك إلا أن تشرب كأسا من محبة " هو " الحرفان اللذان أضغم فيها العارفون كل أسماء الله الحسنى فهو فوقها وهي دونه . . . وأي اسم يستطيع أن يعبر عما لا يحده اسم أو رسم ؟ ! ! " وهو مركب من حرفين : الهاء التي مخرجها من أول الحلق وهو مبدأ المخارج ، والواو التي مخرجها من الشفة وهي منتهى المخارج ، إشارة إلى أن كل حادث من الله ابتداؤه وإليه إنتهاؤه ( كذا في شرح الأسماء الحسنى للقشيرى ) والهاء حارة يابسة ، وعلى نسبة التفصيل جامعة للدرجة الأولى والثانية بين حرارتين من حيث الجمع والتفصيل سر للصدر ، وهو في عالم الآخرة سر الكرسي وسر مجمع مياه الرحمة ، وهو الحوض والهاء لوح محفوظ مستدير نوري ، فالعارف إذا تأمل يه يشاهد عجائب الملكوت وأسرار النفوس ، وهو إشارة إلى أنه منزه عن العقول والأفكار والوجوه والأبعاد ، راجع إلى الغيب المطلق ، منفرد بصفات الجلال والجمال عبارة عن الوجود الأزلي بلا اشتراط النسب والإضافات ، وهو أول كلمة دعا الله عباده إليها بقوله قل هو وختم بها الكلام ثم قال : الله أحد ( كذا في شرح الأسماء الحسنى لصدر الدين القونوى ) وبالجملة هو الاسم الأعظم قال على رضى اللّه عنه رأيت الخضر في المنام مثل بدر فقلت له علمني شيئا أنتصر به على الأعداء فقال : قل يا هو يا من لا إله إلا هو ، فلما أصبحت قصصتها على رسول الله صلى اللّه عليه وسلّم فقال : يا علي علمت الاسم الأعظم ، ولكن المحجوب إذا تلاه الف مرة لا يفيده حتى يلاحظ الصفات الجلالية والجمالية ليهتدى إلى المسمى ( مولوى 1 / 628 وهناك رواية أيضا في الأنقروى 1 / 626 ) . وهذا هو المقصود من أنه لا يتولد من الاسم إلا الخيال ، فإنك إن ذكرت اسما أمام مجموعة من الناس لا يعرفون مسماه ، فإن كل واحد منهم يتخيل مسمى لهذا الاسم . . . والخيال دلال . . . وما فائدة الدلالة بعد حضور المحبوب ، وطلب الدليل بعد حصول المدلول محال . . .

على كل حال : الاسم يدل على حقيقة ما . . . فهل وجد اسم دون مسمى ؟ ! وهل قطفت ورد
 

« 569 »

لمجرد ذكر اسم الوردة ؟ ! ! ( المثل الفارسي : بقول لفظ حلو لا تحس الشفة بالحلاوة ) . . . وما دمت قد عرفت الاسم فانهض في طلب المسمى . . . المهم أن تعرف الطريق . . . تعرف أن القمر في السماء وإن ما هو موجود في ماء الجدول انعكاس له . . . ولتبحث عن الصانع لا عن الصنع وعن المدلول لا عن الدلائل .

( 3472 - 3480 ) ك أقول لك الوسيلة في كلمتين : طهر نفسك ، وفي ثلاث كلمات : أجلُ مرآة صدرك ( أنظر شرح البيت 34 ، من الكتاب الذي بين أيدينا ) فالحديد يصقل فيفقد طبيعة الحديد ويصبح مرآة ، والرياضة هي الصقل بالنسبة للبشر ( أنظر البيتين 939 و 3464 من الكتاب الذي بين أيدينا ) ، وصف نفسك من أوصاف وتبعات الهوى وتعينات البدن وإضافات المشاغل ، تطل ذاتك الحقيقية ذات النفخة الإلهية ، وحينذاك تحل في النفس الأنوار " العلم اللدني : نور يقذفه الله في القلب " ولا تقل أن هذا الأمر خاص بالرسول صلى اللَّه عليه وسلم والأنبياء صلوات الله عليهم ، فالرسول نفسه إعتبر الذين آمنوا به دون أن يروه إخوانه : " وددت لو لقيت إخواني ، فقال أصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلّم :

أوليس نحن إخوانك ؟ قال : أنتم أصحابي ولكن إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني " ( بأسانيده أحاديث / 34 ) ومن بين العارفين العظام أويس القرني رضي الله عنه روي أنه لم ير الرسول صلى اللّه عليه وسلّم وآمن به دون أن يراه . يقول صلى اللّه عليه وسلّم : إن من بين أمتي من يكون في همتي . ويقول يوسف بن أحمد : روي عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى اللّه عليه وسلّم قال : واشوقاه إلى إخواني يكونون من بعدي ، شأنهم شأن الأنبياء ، وهم عند الله بمنزلة الشهداء ، ينظر الله إليهم سبعين مرة ، يا أبا ذر ، وإني إليهم لمشتاق " ( مولوي 1 / 630 ) وهذا دون علم من الكتب ، بل من تفهيم لكلام الرسول صلى اللّه عليه وسلّم يوضع في قلب الولي ، وهذا هو المقصود بمشرب ماء الحياة ، مثلما وجد النبي صلى اللّه عليه وسلّم العلم في شربة لبن ليلة الإسراء ( مولوي 1 / 630 ) هذا العلم هو الذي عبر عنه أحد الصوفية بقوله " أمسيت كرديا ، وأصبحت عربيا " كناية عن التحول المفاجيء الذي يطرأ على حياة المرء واتجاهه ( أنظر تفسير القول في شرح مقدمة الكتاب الذي بين أيدينا ) ومعظم سير الصوفية تقص لنا نماذج من هذا التحول المفاجيء ( جلال الدين نفسه - أنظر مقدمة الترجمة ) ، ثم يسوق مولانا حكاية فحواها أن الأمر كليه متوقف على جلاء الصدر حتى يحل فيه هذا العلم الخفي .
 

« 570 »

 

( 3481 ) أصل الحكاية التي تبدأ بهذا البيت فيما رواه فروزانفر ( مآخذ / 33 - 35 ) فيما رواه صاحب إحياء علوم الدين ( 3 / 17 ) كما نظمها الأنورى ( من شعراء القرن الخامس ) ونظامى الكنجوى في إسكندر نامه ، ورواية نظامى مطابقة لرواية الاحياء عن رواية مولانا . . . فقد جعل مولانا أهل الصين ينقشون وأهل الروم يجلوون ويصقلون . . . فجعل الغلبة لأهل الروم مما يناقض الروايات السابقة عليه .

( 3490 - 3491 ) : تعدد الألوان والأضواء والأنوار مصدرها القمر وليس مصدرها السحاب . . .

مصدرها الواحد وليس مصدرها التعينات ( أنظر أيضا شرح البيتين 2478 - 2479 من الكتاب الذي بين أيدينا ) .

( 3497 - 3513 ) : ينقل مولانا إلى الخلاصة من قصته : أنه يقصد بنقاشى الروم الصوفية .

وعلومهم ليس موجودة في الكتب ( امح الأوراق لو كنت رفيقا لنا . . . فعلم العشق لا يكون في دفتر ) ولا دراسة ولا تظاهر بالفضل . . . وسيلتهم هي صقل الصدور وتطهيرها من الحرص والطمع والبخل حينئذ يكون القلب كالمرآة . . . يستطيع أن تعكس الصور غير المحدودة صور المعاني العليا والفيض الذي يتواتر على القلب ، هو النور الذي انعكس على يد موسى فجعلها بيضاء ( الأعراف / 108 - طه / 22 - النمل / 12 - الشعراء / 33 - القصص / 32 ) هذه الصورة التي لم تسعها السماء ولم تسعها الأرض يسعها هذا القلب المصقول الخالي من الحقد والحسد وأمراض النفس ( يسعني قلب عبدي المؤمن ) صور الجمال التي تبقى ولا تنتفى ، تبدو واضحة جلية لا حجاب عليها ولا غطاء تستمر ثابتة ولا تمضى ، وإن الذي يمضى ويتغير هو قشور العلم أما علم مرحلة عين اليقين ( العلم العيانى ) فثابت ، وهم يهزأون من الموت . . . فالموت هو عرس الأبد في رأيهم وهو الميلاد الثاني ( أنظر الكتاب الثالث ( 3529 - 3536 وشروحها ) لأنهم يعلمون أن الضرر يجرى على الجسد ( الصدف ) لا على الدر ( الروح ) لقد تركوا العلوم الظاهرية وانمحوا في الحق وفنوا فيه فسطعت على قلوبهم صور الجنان الثمانية . . . إن قدرهم أعلى من العرش والكرسي والجلاء فهم ساكنون في مقعد صدق عن مليك مقتدر «إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ ، فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ» ( القمر / 54 / 55 ) ولما سئل أبو يزيد عن الغرباء


« 571 »


قال : الغريب إذا طلبه جبريل في الدنيا لم يجده ولو طلبه رضوان في الجنة لم يجده فقيل فأين يكون يا أبا يزيد فقال : في مقعد صدق عند مليك مقتدر . وقال الواسطي : هم أهل الصفة المتحققون بأنوار المعارف الذين لا يحجبهم الجنة ولا النعيم ولا أي شئ في مقعد صدق . . . الخ وقال صلى اللّه عليه وسلّم : الفقراء جلساء الله ( مولوى 1 / 635 ) .

( 3514 ) : القصة التي تبدأ بهذا البيت فيما أورده فروزانفر وردت في أسد الغابة كما ذكرها صاحب اللمع والغزالي في الإحياء عن حارثة بن سراقة بن حارث الأنصاري " بينما رسول الله صلى اللّه عليه وسلّم يمشى إذا استقبله شاب من الأنصار فقال له النبي : كيف أصبحت يا حارثة ؟ قال : أصبحت مؤمناً بالله حقا يا رسول الله . . . فقال النبي صلى اللّه عليه وسلّم : أنظر ما ذا تقول فان لكل قول حقيقة : قال يا رسول الله عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلى وأظمأت نهارى فكأني بعرش ربى بارزا وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها وكأني أنظر إلى أهل النار يتعاوون فيها ، فقال : الزم عبد نور الإيمان قلبه ( مآخذ / 35 - 36 ) ورواها الكافي عن شاب من الأنصار أما الشوشتري فقال إنه حارثة بن مالك بن النعمان الأنصاري ( شرح شهيدى / 154 ) .

( 3516 - 3519 ) : يقول حارثة ( زيد عند مولانا ) : لقد جاوزت تعينات الزمان ( والمكان ) وما يحدد هذه الدنيا ، ورأيت الأمة كلها فيما وراء منافع هذا العالم المادي ، فالعالم كله وحدة واحدة تستوى فيه آلاف السنين مع لحظة واحدة . . . كل شئ مرتبط بالأزل وبالابد ، فالعقل ليس متوجها إلى هذه الدنيا ، بل مرتبط بعالم لا زمان فيه ولا اختلاف " ليس عند ربكم صباح ولا مساء " ( شرح شهيدى / 156 وانظر الكتاب السادس ، العنوان السابق على البيت 2723 وشروحه ) ويقصد المتحدث أن " وقته " موقوف على الحبيب " وبصره " ناظرٌ إلى الواحد ، الأحد وانتفت عنه كل التعينات ، وأصبح كل ما يدركه العق لغير ذي موضوع عنده ، فليس له سبيل إلى " تلك الناحية " التي يسير فيها .

( 3520 - 3527 ) : حدثنا يا حارثة عن إمارات هذا العالم الذي تسيح فيه بما يُفهم أنك تدركه بالفعل . قال : إنني أعاين العرش مثلما يعاين الناس السماء ، أرى الجنان الثمانية ، ودركات النار السبعة " سقر والسعير واللظى والحطمة والجحيم وجهنم والهاوية " ( شرح شهيدى / 157 ) كلها
 

« 572 »

 

أراها رأى العين " كما يرى الوثني الصنم " ، وأهل النار وأهل الجنة ، وعاقبة الخلق في يوم الميلاد الثاني ويوم ظهور الحقيقة " في "يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ" ( آل عمران / 106 ) . . لقد كانوا جميعا غائبين في رحم الخليقة ، وإن كان مصير كل منهم معلوما ، " فالسعيد سعيد في بطن أمه ، والشقي شقي في بطن أمه " إن الله خلق السعادة والشقاوة قبل أن يخلق خلقه ، فمن خلقه سعيدا لم ينغصه أبدا ، وإن عمل شرا أبغض عمله ولم يبغضه ، إن كان شقيا لم يحبه أيدا ، وإن عمل صالحا أحب عمله وأبغضه " عن أصول الكافي - شرح شهيدي / 157 - 158 ) .

 

( 3528 - 3534 ) الحديث لمولانا جلال الدين : يشبه الروح بالجنين الذي يحمله رحم الجسد ، والموت هو المخاض ، وما لم تمت لا يكون شئ عن مصيرها معلوما ، يتنازعها الصالحون " الروم " والطالحون " الزنج " فإن ولدت صارت معلومة اللون " إيمانا أو كفرا " ، وحملها من تنتسب إليهم . . وهناك من يدرك سر الروح من قبل أن تولد في العالم الثاني ، وإبان وجودها في الجسد ، فاتقوا فراسة العبد المؤمن ، فإنه ينظر بنور الله . ( أنظر الأبيات : 1340 و 1342 و 2646 و 2792 من الكتاب الذي بين أيدينا ) .

 

( 3535 - 3540 ) : والأصل في الروح أنها طاهرة ، والمني أبيض ، وإنما يبيض ويسود في رحم الأم " الدنيا ، الجسد " ، وانظر إلى قوله تعالى "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ، ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ" ( التين / 4 - 5 ) فاللون يأتيها حين تتحول من الوحدة إلى الكثرة ، ومن المعنى إلى المادة ، ومتى يظهر الهندي " الأسود - الطالح " من التركي " الأبيض - الصالح " وهما في الرحم " الدنيا " ؟ إنما يظهران بالميلاد وبالحشر عيانا بيانا "لَقَدْ جِئْتُمُونا كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ" ( الكهف / 48 ) .

 

( 3546 - 3556 ) : "وَأَصْحابُ الشِّمالِ ما أَصْحابُ الشِّمالِ ، فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ ، وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ" ( الواقعة / 41 - 43 ) كما فسر بعض المفسرين "فَتَأْتُونَ أَفْواجاً" ( النبأ / 18 ) : بأن بعض أهل جهنم يأتون يوم القيامة وقد قطعت أيديهم وأرجلهم ( تفسير أبي الفتوح وكشف الأسرار وتفسير البيضاوي ومجمع البيان - عن شرح الشهيدي / ص 162 ) ولون الكفر السواد " وتسود وجوه " ،
 

« 573 »

 

ولون الختم الملكي الأحمر هو لون أهل الجنة ، واختلف المفسرون حول المقصود بفتحات النفاق السبعة : قال بعضهم هي أبواب جهنم ودركاتها السبعة ، وقال نيكلسون إنها الغرور والحرص والشهوة والحسد والغضب والطمع والحقد ، وقال شهيدي إن صفة واحدة من هذه الصفات لا تنطبق على النفاق ( شهيدي / 163 ) ، وكلها إن شئنا الدقة خفية . وأضاف شهيدي أنه من الممكن أن يكون المقصود بفتحات النفاق السبعة العينين والأذنين وفتحتي الأنف والفم ، وكلها تؤدي عند المنافق عكس ما يحس به قلبه . . . وقال المولوي ( 1 / 640 ) إنها المنهي عنها في قوله عليه السّلام " اجتنبوا السبع الموبقات : الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات " وفي رأى المولوي أن القمر الذي لا يعتريه المحاق هو نور النبوة ، وهو في رأى إستعلامي ( 1 / 408 ) أنه نور الإيمان ، وفي رأى شهيدي أنه نور اليقين . ويواصل حارثة : إن كل ما قلته عن أهل الجنة وأهل النار هو مجرد إشارات ، ومن الممكن أن يستفيض لولا خوفه من رسول الله صلى اللّه عليه وسلّم .

 

( 3557 - 3566 ) : لقد انهمك زيد " أو حارثة أو مولانا جلال الدين إن شئت الدقة " في الحديث ، بحيث أو شك أن يتجاوز المسموح به ، هذا وإن كان يقول الحق ، و " " الله لا يستحيى من الحق " ، ومن ثم انمحى الحياء عن المتحدث ، فأوغل في حديثه ، بحيث كاد يبوح بأسرار لا ينبغي البوح بها ، ولا تتحملها الأسماع ، لقد قفزت المرآة من غلافها " قفز قلبك من جسدك " وآخذ يطوف بمظاهر القيامة ويفشي أسرارها ، والقلب والميزان كلاهما لا يخفي الحقيقة ، ولو قمت بخدمتهما طوال عمرك ، ومرآتك تظهرك على حقيقتك ، وميزانك يزن أعمالك خيرها وشرها ولا يحيد قيد أنملة عن الحق ، والتعبير مأخوذ عن مقالات شمس ( 1 / 69 و 71 ) " المرآة لا تميل ، فلو سجدت لها مائة سجدة قائلا لها : هذا العيب الوحيد الموجود في أخفه عني ، لقالت لك بلسان الحال : هذا غير ممكن " و " إن المرآة هي عين الحق ، وهو يظن أن المرآة غيره ، ومع كل هذا فما دام عنده ميل إلى المرآة ، فالمرآة تميل إليه ، ومن ميل المرآة إليه يكون ميله إلى المرآة والعكس صحيح ، فإن كسرت المرآة كسرتني ، والنتيجة أن تميل المرآة أو تتكلف ، وكذلك المحك والميزان ميله إلى الحق ، فلو قلت ألف مرة : أيها الميزان ، أظهر هذا القليل كثيرا ، فإنه لا يميل إلا إلى الحق . . لو


« 574 »

 
خدمته ألف عام وسجدت له . " ويواصل : إن لم يكن هذان موجودين ، ما قيمة الإنسان أصلا ؟

هل يخلق عبثا ويترك هملا ؟ . كلامك أيها الشاب ووصفك مفيدان جدا ، لكن . . لتخف مرآتك في اللباد إذا كان التجلي قد حدث على طور سيناء الصدر ، فإن موسى عليه السّلام حرم من هذا التجلي ، فخر صعقا ، واندك الجبل دكا ، فهل تراك تتحمل أنت هذا التجلي ؟

( 3567 - 3575 ) : يرد زيد : أجل ، من الممكن لمرآة أن تختفي تحت اللباد ، لكن هل من الممكن إخفاء شمس الحقيقة ؟ أخفها إذن إن استطعت ! ! ( وهل تخفى النار وهي بين صوف وقطن ؟ . . أنظر عن تفصيل الفكرة : الكتاب الثالث ، الأبيات : 4735 - 4738 وشروحها . ) ويرد الرسول صلى اللّه عليه وسلّم : قدرة الحق تيسر إخفاء أسرره " غيرته في الحقيقة " ، ومن ستر الله أن يجعل إصبعا واحدا قادرا على إخفاء الشمس في كبد السماء ، طن وضعته على عينيك . . هذا هو العالم الذي تخفيه نقطة فاصمت ، وانظر إلى سعة البحر وعمقه ، ومع ذلك سخر الله هذا البحر للبشر " كيف لا يستطيع الإنسان كتم أسراره عن التدفق ، وهو الذي أقام السدود أمام البحر ؟ ! " ، والبحر مسخر للإنسان مثلما سخرت أنهار الجنة الأربعة لساكن الجنة ، لا بحوله ولا بطوله ، بل ترجمة لفعله ومقامه في الدنيا ، وهي موجودة في ذواتنا " فنهر الماء هو في هذا العالم نهر ماء العلم والمعرفة ، ونهر اللبن هو نهر العمل ، ونهر الخمر هو نهر العشق ، ونهر العسل هو نهر حلاوة القربة " مولوي 1 / 644 ) ( عن وجود هذه الأنهار على الأرض أنظر الكتاب الثالث الأبيات 3460 - 3464 والكتاب الخامس الأبيات : 1631 - 1640 وشروحها ) .

( 3576 - 3587 ) : وتأثير الله سبحانه وتعالى فسريان هذه الأنهار له مثال في داخلك أنت واضح من تأثير الروح ، فهذان العينان كنهرين جاريين ، يسيرهما القلب حيث يشاء ، حينا إلى الشهوة ، وحينا إلى العبرة ، حينا نحو المحسوسات ، وحينا نحو الملبوسات ، حينا نحو المسائل الكلية وحينا نحو المسائل الجزئية ، ليس العين فحسب ، بل وسائر الحواس كالأنابيب المتصلة بالقلب ، تجري وفق هواه ومراده ، وكذلك الأعضاء كاليد والقدم مطيعة للقلب ، يجعل منها تقوم بالفعل الذي يطلبه ويرتضيه .

( 3588 - 3597 ) : يتساءل مولانا : ما ذا يقول القلب للأعضاء والحواس ؟ وما هي طبيعة

 

« 575 »

 
العلاقة بينهما ؟ وبم وجد عليها هذه السيطرة ؟ تراه يملك خاتم سليمان الذي نقش عليه الاسم الأعظم ، وبه وجد السيطرة على الجن والإنس والطير ؟ بم سيطر على كل هذا الجيش ؟ :

الحواس الظاهرة الخمسة والخمسة الباطنة : الحس المشترك والخيال والوهم والذاكرة والعقل " المتصرفة " ( الفكرة منقولة عن ثالث إحياء الغزالي - عن شهيدي / 171 - 172 ) ، فأنت أيها القلب في عظمة سليمان عليه السّلام ولك سيطرته ، فإن سرت بالعدل والإخلاص ، وبرئت من الرياء ، فلن تستطيع الشياطين الثلاثة : وهي في رأى المكر والشهوة وطلب الجاه ( إستعلامي 1 / 410 ) ، وفي رأي : النفس والهوى والهوس ( نيكلسون - عن شهيدي 176 ) وفي رأى : النفس والشيطان وحب الهوى ( مولوي 1 / 647 ) ويفسرها شهيدي بالنساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة اعتمادا على الآية 14 من آل عمران ( شرح شهيدي ص 177 ) والتعبير مأخوذ من سنائي وقد فسر الشياطين الثلاثة بالمكر والشهوة والزور ( أنظر الترجمة العربية للحديقة البيتين 5468 و 5470 وشروحهما ) ولكن إذا سلبك الشيطان الخاتم فقد خسرت كل شيء ( أنظر لتفصيلات المعنى الكتاب الرابع الأبيات : 1150 - 1155 وشروحها والأبيات :

1265 - 1282 وشروحها ) وبذلك يتحقق فيك منطوق الآية الكريمة "يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ ، ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ" ( يس / 30 ) ويوم التناد هو يوم القيامة ، وأنت إن أنكرت فضحتك مرآتك وفضحك قلبك ، مثلما إفتضح العبيد الذين سرقوا الفاكهة وأكلوها ، واتهموا لقمان بأكلها .

( 3598 ) : القصة التي تبدأ بهذا البيت فيما يرى فروزانفر ( مآخذ / 36 ) وردت قبل مولانا في قصص الأنبياء للثعلبي وتفسير أبي الفتوح الرازي ، وذكر زرين كوب مصدرا أقدم وهو حكايات إيسوب ( بحر در كوزه / 162 - 163 ) .

( 3613 - 3621 ) : إذا كانت هذه حكمة لقمان وهو عبد من عباد الله ، فما بالك بالحكمة الإلهية ؟

اقرأ قوله تعالى "يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ" ( الطارق / 9 ) ، واعلم أنه أيضا سوف يخرج المخبوء منك ، واقرأ أيضا "وَسُقُوا ماءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعاءَهُمْ( محمد / 15 ) ، ولأن قلوب الكافرين كالحجارة أو أشد قسوة ، فقد جعل النار عذابا لها ، فالحجر لا يختبر إلا بالنار ، وعلاج الجرح

 

« 576 »
 

السئ الكي ، والكي علاج فظيع قاس ، والحمار عاقبته الموت ، وتعمل الكلاب في رأسه بأنيابها ، وكل يأخذ ألفه من جنسه ، " والْخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ. . .وَالطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبِينَ" ( النور / 26 ) و " المرء على دين خليله فلينظر أيكم من يخالل " ، وأنت وما تريد ، فإن أردت إمض إلى قرين سوء ، واندمج معه وخذ من صفاته ، أما إذا كنت تريد نور المعرفة ونور الإيمان فكن مستعدا له بتصفية مرآة التلقي ، وإذا كنت تريد البعد فأنت ونفسك ، إلزمها وابتعد ، وأنت في هذه الدنيا كأنك في سجن خرب ، فإن كنت تريد الخلاص منه ، فمل إلى الحبيب "وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ" ( العلق / 19 ) .

( 3622 - 3638 ) : يعود مولانا إلى إفاضاته التي يسوقها على لسان زيد ، فيعود إلى نصيحة الرسول صلى اللّه عليه وسلّم له بأن يعقل براق الناطقة ، فإنها لا تفتأ تمزق أستار الغيب ، وهي كاشفة لعيوب الناس فاضحة إياها ، وما الكلام إلا طبل أجوف إلا إذا قرن بالفعال ، فلا تتسرع ، ولا تنبت ، فإن كل إنسان مسرور بظنه و "كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ" ( الروم / 32 ) و " الغفلة أساس الدنيا وعمادها " ، فلا تؤيس الناس من رحمة الله ، فربما تركوا عبادتهم ، بل أولى أن يعبدو الله على الرجاء فيما عنده وانتظار فضله وأجره ، فيأمن الخائف من قهره ورده ، ويأمل في هذه الرحمة العامة ، " ورحمتي وسعت كل شيء " وليرين الله الخلائق يوم القيامة من سعة رحمته ، حتى أن إبليس يتطاول في النار يتوقع الرحمة " ( مولوي 1 / 653 ) . والحق تعالى يريد الخلق هكذا :

بين الرجاء والخوف ، وذلك ليمحصهم ، وليجعل قلوبهم بين إصبعي اللطف والقهر ، وهذا التأرجح بين الخوف والرجاء قائم ما دام المرء في حجاب الدنيا ، فإن كشف الحجاب ، فقد صار الغيب كله على الملأ ، فالغيب بمثابة الخاتم الموجود في إصبع سليمان عليه السّلام ، إنك قد ترى سيماء السليمانية والعظمة في وجهه وهو مجرد صياد سمك بعد أن سرق منه الخاتم ، لكنه مجرد صياد سمك فقير ، لكن عندما يعود الخاتم إليه ، ويتربع على عرشه ، ويحشر له الجن والإنس ، يتيقن الناس أنه سليمان ( أنظر تفصيلات أكثر لقصة سليمان والخاتم في الكتاب الرابع الأبيات :

1150 - 1155 و 1265 - 1282 وشروحها ) ، والمعنى المراد أن الشاب ظل على شكه في صياد السمك " الذي عليه سيماء الملك والعظمة " حتى تأكد يوم استوى على عرشه والخاتم في يده .


« 577 »

 

( 3639 - 3644 ) : وهكذا يظل المرء أسير الوهم ، يظل الوهم متضخما في صدوره وفكره وخياله ، حتى يرى الحقيقة ، هذا في حالة وجود الدلائل ، فإن لم يكن ثم قطر في هذه السماء ، فمن أين يكون للأرض النبات والثمر ؟ وإن لم تكن سماء الغيب " سماء النور " بلا فيض أو رحمة ، فكيف تكون الحياة ممكنة ؟ ومن هنا يكون الإيمان بالغيب مطلوبا ، فهو مصداق الطاعة الحقيقة ، فإن آمنت فحسب بما ترى وتعاين وتشاهد ، فأين دليل طاعتك هنا ؟ ( والمعنى وارد في معارف بهاء ولد س 305 ) وعندما يشق الله أقطار السماء فكيف يقول هل ترى فيها من فطور ؟ "الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً ، ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ ، فَارْجِعِ الْبَصَرَ ، هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ؟

" - ( الملك / 3 ) ، إنما يكون التساؤل عن الفطور والانشقاق عندما تكون السماوات مخفية عنه ، وهو يريد من العبد التصديق على الغيب ، وإلا فما قيمة التصديق على المشاهدة والعيان ؟ والناس إنما يضربون على العمياء ، ويتحرون في ظلام الحجب ، ومن ثم تمضي كل فئة إلى جهة من الجهات وإلى طريق من الطرق .

( 3645 - 3654 ) : هذا المشي على العمياء كثيرا ما يوقع في الدنيا الكثير من المتناقضات ، فيُعدم الأولياء والأبرياء ، ويجلس المجرمون والخونة واللصوص على كراسي السلطة ، وينقلب السلطان إلى عبد رقيق ، ويجلس العبيد على كراسي الحكم ، ما دامت الأمور ليست ظاهرة وكلنا نعيش في حجب الغيب ، وهذا السيد على الإطلاق ، والذي لا شك في سيادته ، تراك تريد أن تعبده يوم تتأكد من سيادته ؟ وألست ترى في هذه الدنيا أن هناك فرقا شاسعا بين من يؤدي فروض الطاعة للملك في محضره وبين من يؤديها له وهو بعيد عنه ؟ يكون كمحافظ القلعة على الحدود ، هو أقرب إلى العدو بجسده ، لكنه لا يخون ولا يفرط في القلعة ولاءً للملك البعيد عنه . .

ومحافظ القلعة هذا يكون عند الملك أفضل بكثير من أولئك الذين يضحون بأنفسهم من أجله في حضوره وإن " دعوة في السر تعدل سبعين دعوة في العلانية " ( أحاديث مثنوي / 35 ) ، والعبادة في الدنيا ذات قيمة ، وفي الآخرة مرفوضة ولا قيمة لها " فالدنيا عمل ولا حساب ، والآخرة حساب ولا عمل " و "يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً" ( الأنعام / 158 ) . قال نجم الدين : " فيكشف الغطاء يوم اللقاء ،
 

« 578 »


وبعد كشف الغطاء ، لا ينفع نفسا إيمانها " ( مولوي / 1 - 658 ) وقال عليه السلام " والذي لا إله غيره ما آمن أحد إيمانا أفضل من إيمان الغيب " ( أنقروي / 1 - 655 ) .

( 3655 - 3696 ) : الغيب والغائب إذن يجملان بالحجاب ، فالسكوت أولى إذن - يا زيد - ، وانتظر رحمة الله تعالى أن يبدي من الغيوب ما يطمئن القلوب ، وأي شاهد تريده على الشمس ، يكفي الشمس دليلا على الشمس ( أنظر البيتين : 116 - 117 من الكتاب الذي بين أيدينا وشرحيهما ) . . لا . . ولأعترف ، لقد قرن الله تعالى بينه وبين غيره في الآية الكريمة "شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ ، لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" ( آل عمران / 18 ) ، فإذا كنت أضرب المثل بالشمس " معادل شمس الدين التبريزي " فالله تعالى أشرك معه الملائكة وأولي العلم في الشهادة ، وما دام الله قد شهد ، فما قيمة شهادة الملائكة وأولي العلم ؟

أقول لك : لكي يجعل لأحبابه نصيبا من غيوبه ، ولكيلا يؤيس البشر ، وإلا فإن وجود الملائكة وأولي العلم حيث تسطع شمسه يكون كوجود الخفاش ، لا طاقة لهم على تحمل الضياء ، فالملائكة ذكروا لمجرد إسداء العون لنا ، إنهم مجرد وسيلة ، نواب في الضياء ، قبسة من نور الشمس لتوصيلها ، كل على درجته "جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ" ( فاطر / 1 ) والملائكة والعقل خلقوا من مادة واحدة ، وتشكلوا في صورتين ( أنظر الكتاب الثالث الأبيات :

1195 - 1198 وشروحها ) ، ولذلك كان لكل إنسان قرين من الملائكة يمده بالنور ، ولأن كل إنسان ليس قابلا لهذا النور ، ولا يتحمل هذا النور ، فقد جعل له من النجوم شموعا على قدر طاقته حتى يجد الطريق .

( 3670 - 3681 ) : " أصحابي كالنجوم ، بأيهم اقتديتم اهتديتم " ( أحاديث مثنوي / 19 ) ، هؤلاء النجوم يكونون على قدر من يستهدي بهم ممن لا طاقة لهم على تحمل أنوار الشمس " الحقيقة العليا " أو القمر " الحقيقة المحمدية . وها هو القمر يخاطب من حوله : لقد كنت بشرا مثلكم ، لكن الفرق أنه يوحى إلي "قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ *" ( الكهف / 110 ) ، بالنسبة لله أنا بشر ، وبالنسبة لمظلمي النفوس أنا قمر يهدي إلى النور ، وإنما خلقني الله هكذا حتى يتحمل الخلق نوري ، وامتزاج النور بالجسد ، يشبه تماما امتزاج الخل بالعسل " علاج كان القدماء
 

« 579 »
 

يستخدمونه لعلاج الصفراء " ، أما وقد آمنت ونجوت من مرض الكفر ، فاقتبس النور وخذ الشهد الصراح ، ثم ترتفع مرتبة أخرى ، فيحل الحق في قلبك دون واسطة " يسعني قلب عبدي المؤمن " ، ما دمت قد وجدت الصلة به - جل وعلا - مباشرة .

( 3682 - 3691 ) : يتحدث مولانا : لقد مضى زيد ، أبلى نعله في الطريق ، ومضى عن صف النعال " الدنيا " ، وليس من المهم أن تجد أنت زيدا أو لا تجده ، ما دام النور الذي سطع على زيد وجعل منه على تلك الدرجة من المعرفة لا يزال موجودا ، لقد كان زيد مجرد نجم من النجوم ، وسطع عليه ضوء الشمس فأخفاه ، مثل كل آبائنا ، أضمروا في علم سلطاننا " نبينا " ولم يبق سوى علمه ، كلهم موجودون لم يُعدموا ، أضمروا في الصفات ، وإن كنت تظن أنهم معدومون فاقرأ "وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ" ( يس / 32 ) والمحضرون لا يكونون معدومين ( أنظر لتفصيل الفكرة الكتاب الثالث الأبيات : 442 - 445 وشروحها ) . وعندما يشرق صبح القيامة ( هكذا في نسخة قونية ص 85 وعند شهيدي ونيكلسون : عندما يحل الليل وبهذا لا يستقيم المعنى ) ، يكون الاستقبال في الملأ الأعلى ، وكل هذه النجوم الغارية في ليل الحياة الدنيا تكون راقصة مهللة صائحة "رَبَّناأَحْيَيْتَنَا" ( غافر / 11 ) ينشر الله الموتى ، فتهجم من العدم صوب الوجود .

( 3692 - 3704 ) : وما لك تنكر هذا ؟ ألم تكن من قبل في العدم فأتى بك إلى الوجود ؟ ، ألم تكن تظن أنك ليست بخارج من بطن أمك ؟ وألم تكن منكرا لوجود عالم رحب خارجها ؟ ( أنظر الكتاب الثالث الأبيات : 53 - 61 وشروحها ) ألم تر من قبل صنع الله بك ، وأنه جرك من عالم عدم سابق إلى عالم الوجود ؟ إن سلطانه على عالم العدم الذي انتقلت من الدنيا إليه لا يقل عن سلطانه على عالم الذي خرجت إليه من الدنيا " وضرب لنا مثلا ونسي خلقه ، قال :مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ، قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ ، وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ" ( يس / 79 - 80 ) ( أنظر أيضا الكتاب الرابع الأبيات : 889 - 893 وشروحها ) . فانتبه ، واعمل ليوم بعثك ، فلا يزال سليمان على عرشه ، والشياطين تصنع له جفانا كالجواب ، والأشياء ثابتة في علمه ، وإنك لتخشى الموت والعدم ، والعدم في سلطة الله جل وعلا . . . لكنك متشبث بالدنيا ، هلوع على مراتبها ومناصبها وجاهها وسلطانها وهيلمانها ، ولهذا تحس أن نزع الروح صعب ، لأنك واقف
 

« 580 »

على هذه المرتبة ، غير مؤمن بما يليها من مراتب أعمق وأغنى وأكثر ثراءً وحياة وخلودا . . .
فجاهد ، وأسر في ليل الدنيا ، حتى تحمد السرى عند سطوع شمس القيامة ، وإلا مضى إليك هدرا ، وكابدت السفر والسير في غير أو ان السفر والسير .

( 3705 - 3720 ) : وإن بحثك عن النهار يكون في هذا الليل المظلم " الدنيا مزرعة الآخرة " ، وليكن العقل هاديك ومرشدك ، ليس ذلك العقل الذي تدبر به أمور المعاش ، بل عقل المعاد الذي يحرق ظلمات شهوات الدنيا المقعدات عن طلب المعاد والمنتهى ، ذلك أن الدنيا قنطرة الآخرة مثلما يكون المجاز قنطرة الحقيقة . . . وفي الليل " الدنيا " كثير من الخيرات ، وهي دار الاختبار ودار الامتحان ، ومن لا معاش له لا معاد له . واحذر الغفلة ، وإلا سطا اللص على المتاع ، ولا تغفل عن خصومك ، فالشيطان خصمك ، يقعد لك كل مرصد ، وقد أقسم على الانتقام منك . . .

ونحن نعيش في دار خصومة : النار خصم للماء ، والماء خصم للنار ، فأطفىء نار الشهوة بماء التوبة والمعرفة ونور الدين واليقين " تقول النار للمؤمن : جز يا مؤمن فقد أطفأ نورك لتهيبى " ( أحاديث مثنوي / 52 ) ولك في إبراهيم عليه السلام أسوة حسنة ، فإن نار النمرود كانت عليه برحمة الله وبركة إخلاصه وردا وسوسن . وإنك إن حاولت طرد الشهود تزداد أوارا ، فاتركها ، لكن لا تمدها بالغذاء فتقوى عليك ، بل قاومها بالتقوى وتعظيم شعائر الله "ذلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ ، فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ" ( الحج / 32 ) .

( 3721 ) : الحكاية التي تبدأ بهذا البيت وردت قبل مولانا جلال الدين في نوادر الأصول لمحمد ابن علي الترمذي ، كما وردت في دلائل النبوة لأبي نعيم الأصفهاني ( مآخذ / 36 - 37 ) وأضاف شهيدي أنها وردت في تاريخ الطبري وفي الكامل لابن الأثير . ( شرح شهيدي / 216 ) .

( 3732 ) : "وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ" ( النساء / 5 ) .


( 3734 ) : كثيرون هم الذين ينفقون أموالهم على أقاربهم ويظنون أنهم ينفقون في سبيل الله ، وهذا من قبيل الكسل في العبادة " لا يبحثون عن محتاج بعيد . . هذا بالطبع في حالة ما إذا كان القريب غير محتاج ، وإلا فإنه إن كان محتاجا فهو أولى بالصدقة " .

.
عبدالله المسافر
عبدالله المسافر
مـديــر منتدى الشريف المحـسي
مـديــر منتدى الشريف المحـسي

عدد الرسائل : 6329
الموقع : https://almossafer1.blogspot.com/
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://almossafer1.blogspot.com/

عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit
- مواضيع مماثلة
» الهوامش والشروح الأبيات من 01 - 35 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح الأبيات من 35 - 247 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح الأبيات من 248 - 325 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح الأبيات من 325 - 743 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح الأبيات من 3735 - 4018 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى