المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الهوامش والشروح الأبيات من 35 - 247 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: مولانا محمد جلال الدين الرومي البلخي :: كتاب المثنوي معنوي مولانا محمد جلال الدين الرومي البلخي :: المثنوي الجزء الأول مولانا جلال الدين الرومي ترجمة د. ايراهيم الدسوقي شتا
صفحة 1 من اصل 1
07082020

الهوامش والشروح الأبيات من 35 - 247 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
الهوامش والشروح الأبيات من 35 - 247 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
مولانا جلال الدين محمد بن محمد البلخيَّ المعروف بالرومي ( 604 - 672 هـ )
الهوامش والشروح الأبيات من 35 - 247 على منتدى عبدالله المسافر باللهشرح قصة البقال والببغاء وسكب الببغاء للزيت في الحانوت
وإذا كنت لا تتحمل النظر إلى الحكمة الإلهية فانظر إلى ما يجرى في الحياة حولك : الطفل يبكى من إبرة الحجام " أو يبكى من حقنة الطبيب " لكن الأم ضاحكة ، لما ذا ؟ !
لأنها تفهم أن في هذا الألم الذي يعانيه طفلا راحة له ، فإياك ان تقيس الأمور بقدر فهمك وإدراكك ، وإلا تجد نفسك قد سقطت بعيداً . . .
( 264 - 278 ) : عن الدرويش القلندري : أنظر شرح كولبينارلي الترجمة الفارسية والكتاب التذكاري في تكريم فروزانفر ، وتنتهى اللطيفة التي ساقها مولانا عن القياس الذي في غير محله والذي يوقع صاحبه في الخطأ فالأشياء تتشابه في المظهر ، وبينها بون شاسع في المخبر . . .
وكثيرٌ من الالفاظ تتشابه في الكتابة لكنها تستخدم للتعبير عن معاني متعددة ، ويستخدم مولانا مصطلح الأبدال بمعنى عام أي رجال الحق بوجه عام ، وإن خاض الشراح في الحديث عن الابدال بالمعنى الخاص ( لتفصيلات انظر يوسف بن أحمد المولوي 1 / 89 - 90 ) ويضرب مولانا المثل بالكافرين الذين ضلوا لأنهم اعتبروا الأنبياء بشر «إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا» ( إبراهيم / 10 )
« 391 »
«هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ» ( الأنبياء / 3 ) «أَ نُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنا وَقَوْمُهُما لَنا عابِدُونَ» ( المؤمنون 47 ) ، «وَقالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْواقِ» ( الفرقان / 7 ) وهذا هو العمى الذي ينظر إلى الظاهر فحسب ، ولا يعرف أن هناك فرقا شاسعا بين هذا النبي وعامة الناس ، والحياة حولك مليئة بالأشباه ظاهرا وبينها مسافة سبعين عاما في الباطن فنحلٌ يفرز الشهد ونحل لا عمل له إلا الوخز ، وبوص خال وبوص آخر ملىء بالسكر ، وإنسان يأكل ليعيش حياة حيوانية ، وآخر يأكل فينقلب الأكل فيه إلى علم ونور وفيض وحكمة ، إنسان يأكل فيقوى كل صفاته البهيمية من حسد وبخل وحقد ، وآخر يأكل فيقوى في ذاته الصفات الربانية ، ليس البشر فحسب أو الأجساد ، فالجمادات هي الأخرى تتفاوت وإن كانت تصنف تحت أنواع واحدة : فأرض خصبة وأرض بور ، مثلما يكون إنسان ملاكا وآخر شيطانا ، وماءٌ ملح وماء عذب وإن اتفقا في الصورة ، لن تستطيع أن يميز بين هذه الأشياء المتنافرة الا صاحب ادراك .
( 279 - 285 ) : وإذا كانت الأعراض هكذا فكذلك المعاني : فالسحر والمعجزة متشابهان في الظاهر ، فكلاهما خرق للعادة ، لكن شتان بينهما ، ومع ذلك فقد اعتبر الناس المكر أساسا لكليهما ، وفي منارات السائرين عن الفرق بين المعجزة والكرامة : المعجزة : تقع عن قصد النبي وتحديه ، والكرامة قد تقع عن غير قصد الولي ، وقيل قد يجوز أن تقع الكرامة أيضا بقصد الولي وأن الفرق بينهما أن المعجزة تقع على التحدي والكرامة لا يتحدى بها الولي ، والولي قد يحدث الكرامة قاصدا ولكن دون تحدى والمعجزة ظاهرة ، والكرامة يجاهد الأولياء في إخفائها ، والمعجزات للنبوة تثبيت ، والكرامة للولاية استدراج ( لتفصيلات انظر منارات السائرين 143 - 148 ) .
( عن الفرق بين السحر والمعجزة ، انظر الكتاب الثالث ، الأبيات 1184 - 1197 ، وشروحها ) . فالاعمال بنتائجها ، وفرق بين عمل يكون رحمة من الله في إبدائه وفي نتيجته ، وعمل يكون شعوذة وإحتيالا لا يتأتى من ورائه إلا اللعنة ، وفرق بين المقلد وبين المؤيد من الله ، والكفار يتطبعون بطبع القردة ، فالقرد يقلد الإنسان في كل ما يقوم به ، فهل انقلب بذلك انسانا ؟ ! أو سحرة موسى حملوا عصا كعصا موسى فهل تغلبت على عصا موسى ؟ أو لقفت ما صنعوا لأنه كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى .
« 392 »
( 286 - 301 ) : وكما يكون الأمر كذلك بين المعجزة والسحر يكون بين الايمان والنفاق ، وقد يكون المنافق أكثر من المؤمن حرصا على رعاية الظاهر ، وذلك لكي يغطى كفره ونفاقه ، والمنافقون يزاحمون المؤمنين في العبادات : في الصلاة والصوم والحج ، لكن ما النتيجة ؟ ! كسب للمؤمن وهزيمة ساحقة للمنافق . . . وان كان كلاهما يجرى في مضمار واحد ، إلا أن الفرق بينهما كالفرق بين ساكن مرو ( أقصى الشمال الشرقي لإيران ) والري ( أقصى الشمال الغربى ) . . . كلاهما - وهما يقومان بعمل واحد على وجه التقريب ، يمضيان إلى غايتين بعيدتين عن بعضهما كل البعد ، والمنافق بنفاقه يضع حجباً متراكمة على عين قلبه ، وبناء على اسمه ( من النفق اى المسافة الخفية بين منطقتين منطقة الايمان ومنطقة الكفر ) فإنه كلما أمعن في النفاق أزداد بعدا عن الحقيقة ، لكن ما بال الاسم هنا يكتسب معنى ؟ ! !
يفسر مولانا هذا الأمر قائلًا : إن كل انسان سواء كان مؤمنا أو منافقا يسر إذا لقب بالمؤمن ، ويستاء إذا لقب بالمنافق ، فالاسم هنا كأنه عقرب يلدغ من الداخل ، فكأن اسم المنافق مشتق من النفق ، والنفق مظلم وخفى ومريب ، ويذكر بالدرك الأسفل من النار عاقبة المنافقين الحتمية ، وينتقل مولانا إلى مبحث آخر هو العلاقة بين اللفظ عموماً وبين معناه : فالقبح ليس من اللفظ ، واللفظ مجرد وعاء للمعنى ، وملوحة ماء البحر ليست من الإناء الذي وضعت فيه ، وكلاهما موجود في الدنيا البحر العذب والبحر المالح ، لكن «بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ» ( الرحمن / 20 ) فإذا أردت أن تنجو دعك من الظواهر . . .
ودعك من الصنع وانصرف إلى الصانع ، وسله أن يضع محك التمييز في روحك ، وأن يسقيك شربة من أم الكتاب ، أي أساس التمييز بين الحسن والقبيح من اللوح المحفوظ ، أو يرزقك من علمه النذر اليسر ، أو محو الصفات البشرية وإثبات الصفات الروحانية ، أو كما يتضح من الأبيات التالية ، حسن الدين الذي به تستطيع أن تصل إلى حقيقته المتشابهات ، وهذا ما يقصده المصطفى صلى اللّه عليه وسلّم بقوله : " استفت قلبك ولو أفتاك المفتون " !
( 302 - 311 ) : لأقرب لك معنى حس الدين عن طريق شر حس لك حسن الدنيا : إنك إن أحسست بأن قشة قد دخلت فمك من خلال اللثمة التي تبتلعها تتبعها حتى تعثر عليها وتخرجها .
هذا بشرط أن تكون حيا ويكون حس الدنيا حيا فيك ، إذن فلتحيى في نفسك حس العقبى ، حس
« 393 »
الدين ، سلم السماء والوصول ( شبه سنائى أيضا الطريق إلى الآخرة بالسلم . انظر الترجمة العربية لحديقة الحقيقة الأبيات 215 - 225 ) وأنت تطلب سلامة حس البدن من الطبيب لكن اطلب سلامة حسن الدين من الله ، وأنت تعمر حس البدن لسلامة البدن . . . لكن حس الروح لا يعمر إلا بخراب البدن ، أي عدم اغراقه بالشهوات والموبقات ، وهذا التخريب للبدن هو بداية عمران الروح ، وكل عمران لا بد له في البداية من تخريب
( انظر شرح الأبيات 229 - 248 من الكتاب الذي بين أيدينا ) قطع الماء عن الجدول وتطهيره ثم إجراء الماء فيه . . . هدم المنزل للبحث عن الكنز - شق الجلد وإخراج النصل - هدم القلعة والاستيلاء عليها كلها أمثلة وردت في مقالات شمس ص 160 " ما دامت باقية في يد المتمرد ، لا بد من تخريبها " وعند ابن قيم الجوزية : لا بد في قبول المحل لما يوضع فيه ، أن يفرغ من ضده ، وهذا كما أنه في الذوات والأعيان ، فكذلك هو في الاعتقادات والإرادات ، فإذا كان القلب ممتلئا بالباطل اعتقادا ومحبة ، لم يبق فيه لاعتقاد الحق ومحبته موضع ، كما أن اللسان إذا اشتغل بالتكلم بما لا ينفع ، لم يتمكن صاحبه من النطق بما ينفعه ، إلا إذا فرغ لسانه من النطق بالباطل . وكذلك الجوارح إذا إشتغلت بغير الطاعة لم يمكن شغلها بالطاعة الا إذا فرغتها من ضدها ، فكذلك القلب المشغول بمحبة غير الله وإرادته والشوق إليه والأنس به لا يمكن شغله بمحبة الله وإرادته وحبه والشوق إلى لقائه ، إلا من تفريغه من تعلقه بغيره ، ولا حركة اللسان بذكره والجوارح بخدمته إلا إذا فرغها من ذكر غيره وخدمته ، فإذا امتلأ القلب بالشغل بالمخلوق والعلوم التي لا تنفع ، لم يبق فيه موضع للشغل بالله ومعرفة أسمائه وصفاته وأحكامه ( الفوائد :
ص 41 ، ط دار الزهراء للاعلام العربي ، القاهرة سنة 1995 ) .
( 312 - 324 ) : إنني أسوق الأمثلة هنا فحسب ، وإلا ، فأي علم لي بتحديد كيفية عمل من لا تحدد كيفية عمله ؟ ! وليس لي هنا إلا أن أقدم الحيرة ، والحيرة في الصنع وليست الحيرة في الصانع ، وحيرة الإعجاب والحب ، لا حيرة الإنكار والبغض والجهل والشك ، وقد قال سيد المحبين « اللهم زدني فيك تحيرا »
( عن الحيرة انظر الكتاب الثالث الأبيات 1115 - 1117 وشروحها ) هذه الحيرة المحمودة هي التي تجعلك ناظرا دائما إلى وجهه ، بحيث تصل في وقت من الأوقات إلى أن تكون عبدا ربانيا ، « أكون يده التي يبطش بها وقدمه التي يسعى بها ولسانه الذي ينطق به " . . .
« 394 »
وإن كنت لا تصدق أن من الممكن أن يكون أحدهم وجه الله ، فاقرا الحديث النبوي الشريف « من رآني فقد رأى الحق » ( رواه البخاري ومسلم ) ( أحاديث مثنوي / 63 ) وإن وصلت إلى هذه المرتبة ، فقد حلت أمامك جميع الإشكالات ، وتصبح عالما بقراءة الوجوه ومطالعة الوجوه ويسفر لك كل وجه عما يخفيه من باطن ، فلا تمدن يدك إلى كل شيطان مريد له وجه إنسان ، ولا يخدعنك أنهم يتحدثون بلسانك . . .
فكم من صياد يخدع الطائر بصفير يشابه صفيره ( بل ويضع له طائراً ميتاً أو دمية على شكل طائر مثله في الفخ ، على أساس أن كل جنس ينجذب إلى جنسه ، وأخطر من أولاء جميعاً منحط أو خسيس يسرق مصطلحات الدروايش ويحدثك بها ، فتحسبه مرشدا ، فتذكر قول الرسول صلى اللّه عليه وسلّم : يوشك أن يظهر منكم شياطين كان سليمان بن داود أوثقها في البحر يصلون معكم في مساجدكم ، ويقرأون معكم القرآن ويجادلونكم في الدين ومنهم شياطين في صور الانسان ( أحاديث مثنوى ص 4 ) .
فإذا به غول يجعلك تضل في البيداء ، وهم وإن كان لهم شكل الدروايش فليس لهم نورهم ، وإن كان لهم كلامهم ، فليس لكلامهم هذا تأثير كلام المرشدين الحقيقيين من مواساة وإرشاد . . .
ليس لهم من التصوف إلا اللباس " وجوههم وجوه الذباب وقلوبهم قلوب الذئاب " ، لا يعرفون الفرق بين النبي الصادق وبين المتنبي الكذاب ، بين أحمد المصطفى وبين مسيلمة الدعي الكذاب ، وما بقي لمحمد أنه رأس أولى الألباب ، ولم يبق لمسيلمة من ذكر إلا الكذاب ، فالفرق بينهما هو الفرق بين شراب الحق وختامه مسك « وفي ذلك فليتنافس المتنافسون » والخمر التي تظوننا نتحدث عنها وخاتمتها نتن وعذاب .
( 246 ) الواجب على الإنسان ألا يقيس كل أمر بمقياسه الخاص ، وألا يتخذ من نفسه ميزاناً لتقدير كل الأمور حتى ما كان منها خارجاً عن مدركاته .
( 288 ) المروزي هو المنسوب إلى مدينة مرو وأما الرازي فهو المنسوب إلى الري ، وهذان يتصاحبان على الطريق ، لكنهما في النهاية يفترقان ، إذ يمضي كل منهما إلى مدينته .
( 296 )” أُمُّ الْكِتابِ “ *ذكرت مرات عديدة في القرآن الكريم ، ومن أمثلة ذلك قوله تعالى :” يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ “. ( 13 : 39 ) .
والتفاسير السنية - في أغلب الأحوال - تذكر أن أم الكتاب هي “ اللوح المحفوظ “ الذي سُجّل فيه ما كان وما يكون .
وقد عبر الجيلي - في كتابه الإنسان الكامل - عن معنى” أُمُّ الْكِتابِ “ *بعبارات فلسفية صوفية إذ قال : “ اعلم أن أم الكتاب عبارة عن ماهية كنه الذات المعبر عن بعض وجوهها بماهيات الحقائق ، التي لا يطلق عليها اسم ولا نعت ، ولا وصف ولا وجود ولا عدم ، ولا حق ، ولا خلق ، والكتاب هو الوجود المطلق الذي لا عدم فيه ، وكانت ماهية الكنه أم الكتاب لأن الوجود مندرج فيها اندراج الحروف في الدواة “ . ( الإنسان الكامل ، ج 1 ، ص 75 ) . ويفرق الجيلي بين” أُمُّ الْكِتابِ “ *وبين “ اللوح المحفوط “ . يقول عن “ اللوح المحفوظ “ :
“ اعلم - هداك اللَّه - أن اللوح المحفوظ عبارة عن نور إلهي حقي متجل في مشهد خلقي ، انطبعت الموجودات فيه انطباعاً أصلياً ، فهو أم الهيولى لأن اليهولى لا تقتضي صورة إلا وهي منطبعة في اللوح المحفوظ . . . “ ( ج 2 ، ص 6 ) .
( 297 ) المؤمنون والكفار يعيشون معاً في هذه الدنيا ، وكل من هذين الفريقين لا يمتزج بالآخر ، فهما كالبحر العذب والبحر الملح بينهما برزخ لا يبغيان تجاوزه وتخطيه .
( 289 ) الخالق أصل كل شيء ، ولا يكون في الكون شيء بدون مشيئته أو رغم إرادته .
( 299 ) المحك هو العرفان الصوفي ، فهو الذي يجعل الإنسان قادراً على تمييز الحق من الباطل . وهذا العرفان المبني على الكشف هو المحك الصادق عندهم . أما العقل والحواس فغير قادرة على هذا التمييز . وفي البيت التالي ( رقم 300 ) إيضاح لهذا المعنى .
[ شرح من بيت 300 إلى 450 ]
( 313 ) يتحدث الشاعر هنا عن لون من الحيرة ليس مصدره الجهل وإنما هو مبني على الحب والإعجاب . وهذا الحب والإعجاب - حينما عظما وتزايدا - أصبحا بمثابة الحيرة والعجب . فالحيرة هنا حيرة العالم أمام روعة ما يعلم وليست حيرة الجاهل العاجز عن إدراك الأشياء ، كأنما هو قد ولاها ظهره .
( 316 ) يميل بعض شراح المثنوي إلى أن يفسروا هذا البيت على أنه يشير إلى المبايعة المعروفة عند الصوفية ، والتي تقترن بالمصافحة بالأيدي بين الشيخ والمريد . ولكن صيغة البيت يمكن أن تنطبق على العلاقات العادية بين الناس ، تلك التي تفرض على كل إنسان ينشد السلامة والأمان ألا يتعامل مع كل من يعرض له من الناس ، وإنما يختار من يستطيع الركون إليهم ، وإلى صدق وفائهم .
( 321 ) كان من المعتاد أن بعض المتسولين يصنعون من الصوف تماثيل للأسود يستخدمونها في تسولهم .
( 325 ) جوهر الرسالات السماوية واحد . ولقد جاء كل رسول في أحد الأدوار الزمنية ، وحمل إلى البشر رسالة السماء . وما دام الجوهر واحداً فلا ينبغي التفريق بين الرسل .
لأنها تفهم أن في هذا الألم الذي يعانيه طفلا راحة له ، فإياك ان تقيس الأمور بقدر فهمك وإدراكك ، وإلا تجد نفسك قد سقطت بعيداً . . .
( 264 - 278 ) : عن الدرويش القلندري : أنظر شرح كولبينارلي الترجمة الفارسية والكتاب التذكاري في تكريم فروزانفر ، وتنتهى اللطيفة التي ساقها مولانا عن القياس الذي في غير محله والذي يوقع صاحبه في الخطأ فالأشياء تتشابه في المظهر ، وبينها بون شاسع في المخبر . . .
وكثيرٌ من الالفاظ تتشابه في الكتابة لكنها تستخدم للتعبير عن معاني متعددة ، ويستخدم مولانا مصطلح الأبدال بمعنى عام أي رجال الحق بوجه عام ، وإن خاض الشراح في الحديث عن الابدال بالمعنى الخاص ( لتفصيلات انظر يوسف بن أحمد المولوي 1 / 89 - 90 ) ويضرب مولانا المثل بالكافرين الذين ضلوا لأنهم اعتبروا الأنبياء بشر «إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا» ( إبراهيم / 10 )
« 391 »
«هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ» ( الأنبياء / 3 ) «أَ نُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنا وَقَوْمُهُما لَنا عابِدُونَ» ( المؤمنون 47 ) ، «وَقالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْواقِ» ( الفرقان / 7 ) وهذا هو العمى الذي ينظر إلى الظاهر فحسب ، ولا يعرف أن هناك فرقا شاسعا بين هذا النبي وعامة الناس ، والحياة حولك مليئة بالأشباه ظاهرا وبينها مسافة سبعين عاما في الباطن فنحلٌ يفرز الشهد ونحل لا عمل له إلا الوخز ، وبوص خال وبوص آخر ملىء بالسكر ، وإنسان يأكل ليعيش حياة حيوانية ، وآخر يأكل فينقلب الأكل فيه إلى علم ونور وفيض وحكمة ، إنسان يأكل فيقوى كل صفاته البهيمية من حسد وبخل وحقد ، وآخر يأكل فيقوى في ذاته الصفات الربانية ، ليس البشر فحسب أو الأجساد ، فالجمادات هي الأخرى تتفاوت وإن كانت تصنف تحت أنواع واحدة : فأرض خصبة وأرض بور ، مثلما يكون إنسان ملاكا وآخر شيطانا ، وماءٌ ملح وماء عذب وإن اتفقا في الصورة ، لن تستطيع أن يميز بين هذه الأشياء المتنافرة الا صاحب ادراك .
( 279 - 285 ) : وإذا كانت الأعراض هكذا فكذلك المعاني : فالسحر والمعجزة متشابهان في الظاهر ، فكلاهما خرق للعادة ، لكن شتان بينهما ، ومع ذلك فقد اعتبر الناس المكر أساسا لكليهما ، وفي منارات السائرين عن الفرق بين المعجزة والكرامة : المعجزة : تقع عن قصد النبي وتحديه ، والكرامة قد تقع عن غير قصد الولي ، وقيل قد يجوز أن تقع الكرامة أيضا بقصد الولي وأن الفرق بينهما أن المعجزة تقع على التحدي والكرامة لا يتحدى بها الولي ، والولي قد يحدث الكرامة قاصدا ولكن دون تحدى والمعجزة ظاهرة ، والكرامة يجاهد الأولياء في إخفائها ، والمعجزات للنبوة تثبيت ، والكرامة للولاية استدراج ( لتفصيلات انظر منارات السائرين 143 - 148 ) .
( عن الفرق بين السحر والمعجزة ، انظر الكتاب الثالث ، الأبيات 1184 - 1197 ، وشروحها ) . فالاعمال بنتائجها ، وفرق بين عمل يكون رحمة من الله في إبدائه وفي نتيجته ، وعمل يكون شعوذة وإحتيالا لا يتأتى من ورائه إلا اللعنة ، وفرق بين المقلد وبين المؤيد من الله ، والكفار يتطبعون بطبع القردة ، فالقرد يقلد الإنسان في كل ما يقوم به ، فهل انقلب بذلك انسانا ؟ ! أو سحرة موسى حملوا عصا كعصا موسى فهل تغلبت على عصا موسى ؟ أو لقفت ما صنعوا لأنه كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى .
« 392 »
( 286 - 301 ) : وكما يكون الأمر كذلك بين المعجزة والسحر يكون بين الايمان والنفاق ، وقد يكون المنافق أكثر من المؤمن حرصا على رعاية الظاهر ، وذلك لكي يغطى كفره ونفاقه ، والمنافقون يزاحمون المؤمنين في العبادات : في الصلاة والصوم والحج ، لكن ما النتيجة ؟ ! كسب للمؤمن وهزيمة ساحقة للمنافق . . . وان كان كلاهما يجرى في مضمار واحد ، إلا أن الفرق بينهما كالفرق بين ساكن مرو ( أقصى الشمال الشرقي لإيران ) والري ( أقصى الشمال الغربى ) . . . كلاهما - وهما يقومان بعمل واحد على وجه التقريب ، يمضيان إلى غايتين بعيدتين عن بعضهما كل البعد ، والمنافق بنفاقه يضع حجباً متراكمة على عين قلبه ، وبناء على اسمه ( من النفق اى المسافة الخفية بين منطقتين منطقة الايمان ومنطقة الكفر ) فإنه كلما أمعن في النفاق أزداد بعدا عن الحقيقة ، لكن ما بال الاسم هنا يكتسب معنى ؟ ! !
يفسر مولانا هذا الأمر قائلًا : إن كل انسان سواء كان مؤمنا أو منافقا يسر إذا لقب بالمؤمن ، ويستاء إذا لقب بالمنافق ، فالاسم هنا كأنه عقرب يلدغ من الداخل ، فكأن اسم المنافق مشتق من النفق ، والنفق مظلم وخفى ومريب ، ويذكر بالدرك الأسفل من النار عاقبة المنافقين الحتمية ، وينتقل مولانا إلى مبحث آخر هو العلاقة بين اللفظ عموماً وبين معناه : فالقبح ليس من اللفظ ، واللفظ مجرد وعاء للمعنى ، وملوحة ماء البحر ليست من الإناء الذي وضعت فيه ، وكلاهما موجود في الدنيا البحر العذب والبحر المالح ، لكن «بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ» ( الرحمن / 20 ) فإذا أردت أن تنجو دعك من الظواهر . . .
ودعك من الصنع وانصرف إلى الصانع ، وسله أن يضع محك التمييز في روحك ، وأن يسقيك شربة من أم الكتاب ، أي أساس التمييز بين الحسن والقبيح من اللوح المحفوظ ، أو يرزقك من علمه النذر اليسر ، أو محو الصفات البشرية وإثبات الصفات الروحانية ، أو كما يتضح من الأبيات التالية ، حسن الدين الذي به تستطيع أن تصل إلى حقيقته المتشابهات ، وهذا ما يقصده المصطفى صلى اللّه عليه وسلّم بقوله : " استفت قلبك ولو أفتاك المفتون " !
( 302 - 311 ) : لأقرب لك معنى حس الدين عن طريق شر حس لك حسن الدنيا : إنك إن أحسست بأن قشة قد دخلت فمك من خلال اللثمة التي تبتلعها تتبعها حتى تعثر عليها وتخرجها .
هذا بشرط أن تكون حيا ويكون حس الدنيا حيا فيك ، إذن فلتحيى في نفسك حس العقبى ، حس
« 393 »
الدين ، سلم السماء والوصول ( شبه سنائى أيضا الطريق إلى الآخرة بالسلم . انظر الترجمة العربية لحديقة الحقيقة الأبيات 215 - 225 ) وأنت تطلب سلامة حس البدن من الطبيب لكن اطلب سلامة حسن الدين من الله ، وأنت تعمر حس البدن لسلامة البدن . . . لكن حس الروح لا يعمر إلا بخراب البدن ، أي عدم اغراقه بالشهوات والموبقات ، وهذا التخريب للبدن هو بداية عمران الروح ، وكل عمران لا بد له في البداية من تخريب
( انظر شرح الأبيات 229 - 248 من الكتاب الذي بين أيدينا ) قطع الماء عن الجدول وتطهيره ثم إجراء الماء فيه . . . هدم المنزل للبحث عن الكنز - شق الجلد وإخراج النصل - هدم القلعة والاستيلاء عليها كلها أمثلة وردت في مقالات شمس ص 160 " ما دامت باقية في يد المتمرد ، لا بد من تخريبها " وعند ابن قيم الجوزية : لا بد في قبول المحل لما يوضع فيه ، أن يفرغ من ضده ، وهذا كما أنه في الذوات والأعيان ، فكذلك هو في الاعتقادات والإرادات ، فإذا كان القلب ممتلئا بالباطل اعتقادا ومحبة ، لم يبق فيه لاعتقاد الحق ومحبته موضع ، كما أن اللسان إذا اشتغل بالتكلم بما لا ينفع ، لم يتمكن صاحبه من النطق بما ينفعه ، إلا إذا فرغ لسانه من النطق بالباطل . وكذلك الجوارح إذا إشتغلت بغير الطاعة لم يمكن شغلها بالطاعة الا إذا فرغتها من ضدها ، فكذلك القلب المشغول بمحبة غير الله وإرادته والشوق إليه والأنس به لا يمكن شغله بمحبة الله وإرادته وحبه والشوق إلى لقائه ، إلا من تفريغه من تعلقه بغيره ، ولا حركة اللسان بذكره والجوارح بخدمته إلا إذا فرغها من ذكر غيره وخدمته ، فإذا امتلأ القلب بالشغل بالمخلوق والعلوم التي لا تنفع ، لم يبق فيه موضع للشغل بالله ومعرفة أسمائه وصفاته وأحكامه ( الفوائد :
ص 41 ، ط دار الزهراء للاعلام العربي ، القاهرة سنة 1995 ) .
( 312 - 324 ) : إنني أسوق الأمثلة هنا فحسب ، وإلا ، فأي علم لي بتحديد كيفية عمل من لا تحدد كيفية عمله ؟ ! وليس لي هنا إلا أن أقدم الحيرة ، والحيرة في الصنع وليست الحيرة في الصانع ، وحيرة الإعجاب والحب ، لا حيرة الإنكار والبغض والجهل والشك ، وقد قال سيد المحبين « اللهم زدني فيك تحيرا »
( عن الحيرة انظر الكتاب الثالث الأبيات 1115 - 1117 وشروحها ) هذه الحيرة المحمودة هي التي تجعلك ناظرا دائما إلى وجهه ، بحيث تصل في وقت من الأوقات إلى أن تكون عبدا ربانيا ، « أكون يده التي يبطش بها وقدمه التي يسعى بها ولسانه الذي ينطق به " . . .
« 394 »
وإن كنت لا تصدق أن من الممكن أن يكون أحدهم وجه الله ، فاقرا الحديث النبوي الشريف « من رآني فقد رأى الحق » ( رواه البخاري ومسلم ) ( أحاديث مثنوي / 63 ) وإن وصلت إلى هذه المرتبة ، فقد حلت أمامك جميع الإشكالات ، وتصبح عالما بقراءة الوجوه ومطالعة الوجوه ويسفر لك كل وجه عما يخفيه من باطن ، فلا تمدن يدك إلى كل شيطان مريد له وجه إنسان ، ولا يخدعنك أنهم يتحدثون بلسانك . . .
فكم من صياد يخدع الطائر بصفير يشابه صفيره ( بل ويضع له طائراً ميتاً أو دمية على شكل طائر مثله في الفخ ، على أساس أن كل جنس ينجذب إلى جنسه ، وأخطر من أولاء جميعاً منحط أو خسيس يسرق مصطلحات الدروايش ويحدثك بها ، فتحسبه مرشدا ، فتذكر قول الرسول صلى اللّه عليه وسلّم : يوشك أن يظهر منكم شياطين كان سليمان بن داود أوثقها في البحر يصلون معكم في مساجدكم ، ويقرأون معكم القرآن ويجادلونكم في الدين ومنهم شياطين في صور الانسان ( أحاديث مثنوى ص 4 ) .
فإذا به غول يجعلك تضل في البيداء ، وهم وإن كان لهم شكل الدروايش فليس لهم نورهم ، وإن كان لهم كلامهم ، فليس لكلامهم هذا تأثير كلام المرشدين الحقيقيين من مواساة وإرشاد . . .
ليس لهم من التصوف إلا اللباس " وجوههم وجوه الذباب وقلوبهم قلوب الذئاب " ، لا يعرفون الفرق بين النبي الصادق وبين المتنبي الكذاب ، بين أحمد المصطفى وبين مسيلمة الدعي الكذاب ، وما بقي لمحمد أنه رأس أولى الألباب ، ولم يبق لمسيلمة من ذكر إلا الكذاب ، فالفرق بينهما هو الفرق بين شراب الحق وختامه مسك « وفي ذلك فليتنافس المتنافسون » والخمر التي تظوننا نتحدث عنها وخاتمتها نتن وعذاب .
* * *
"إضافة" شرح حكاية البقال والببغاء وإراقة الببغاء الزيت في الدكان
من د.محمد عبد السلام كفافي
يقول د.محمد كفافي :( 246 ) الواجب على الإنسان ألا يقيس كل أمر بمقياسه الخاص ، وألا يتخذ من نفسه ميزاناً لتقدير كل الأمور حتى ما كان منها خارجاً عن مدركاته .
( 288 ) المروزي هو المنسوب إلى مدينة مرو وأما الرازي فهو المنسوب إلى الري ، وهذان يتصاحبان على الطريق ، لكنهما في النهاية يفترقان ، إذ يمضي كل منهما إلى مدينته .
( 296 )” أُمُّ الْكِتابِ “ *ذكرت مرات عديدة في القرآن الكريم ، ومن أمثلة ذلك قوله تعالى :” يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ “. ( 13 : 39 ) .
والتفاسير السنية - في أغلب الأحوال - تذكر أن أم الكتاب هي “ اللوح المحفوظ “ الذي سُجّل فيه ما كان وما يكون .
وقد عبر الجيلي - في كتابه الإنسان الكامل - عن معنى” أُمُّ الْكِتابِ “ *بعبارات فلسفية صوفية إذ قال : “ اعلم أن أم الكتاب عبارة عن ماهية كنه الذات المعبر عن بعض وجوهها بماهيات الحقائق ، التي لا يطلق عليها اسم ولا نعت ، ولا وصف ولا وجود ولا عدم ، ولا حق ، ولا خلق ، والكتاب هو الوجود المطلق الذي لا عدم فيه ، وكانت ماهية الكنه أم الكتاب لأن الوجود مندرج فيها اندراج الحروف في الدواة “ . ( الإنسان الكامل ، ج 1 ، ص 75 ) . ويفرق الجيلي بين” أُمُّ الْكِتابِ “ *وبين “ اللوح المحفوط “ . يقول عن “ اللوح المحفوظ “ :
“ اعلم - هداك اللَّه - أن اللوح المحفوظ عبارة عن نور إلهي حقي متجل في مشهد خلقي ، انطبعت الموجودات فيه انطباعاً أصلياً ، فهو أم الهيولى لأن اليهولى لا تقتضي صورة إلا وهي منطبعة في اللوح المحفوظ . . . “ ( ج 2 ، ص 6 ) .
( 297 ) المؤمنون والكفار يعيشون معاً في هذه الدنيا ، وكل من هذين الفريقين لا يمتزج بالآخر ، فهما كالبحر العذب والبحر الملح بينهما برزخ لا يبغيان تجاوزه وتخطيه .
( 289 ) الخالق أصل كل شيء ، ولا يكون في الكون شيء بدون مشيئته أو رغم إرادته .
( 299 ) المحك هو العرفان الصوفي ، فهو الذي يجعل الإنسان قادراً على تمييز الحق من الباطل . وهذا العرفان المبني على الكشف هو المحك الصادق عندهم . أما العقل والحواس فغير قادرة على هذا التمييز . وفي البيت التالي ( رقم 300 ) إيضاح لهذا المعنى .
[ شرح من بيت 300 إلى 450 ]
( 313 ) يتحدث الشاعر هنا عن لون من الحيرة ليس مصدره الجهل وإنما هو مبني على الحب والإعجاب . وهذا الحب والإعجاب - حينما عظما وتزايدا - أصبحا بمثابة الحيرة والعجب . فالحيرة هنا حيرة العالم أمام روعة ما يعلم وليست حيرة الجاهل العاجز عن إدراك الأشياء ، كأنما هو قد ولاها ظهره .
( 316 ) يميل بعض شراح المثنوي إلى أن يفسروا هذا البيت على أنه يشير إلى المبايعة المعروفة عند الصوفية ، والتي تقترن بالمصافحة بالأيدي بين الشيخ والمريد . ولكن صيغة البيت يمكن أن تنطبق على العلاقات العادية بين الناس ، تلك التي تفرض على كل إنسان ينشد السلامة والأمان ألا يتعامل مع كل من يعرض له من الناس ، وإنما يختار من يستطيع الركون إليهم ، وإلى صدق وفائهم .
( 321 ) كان من المعتاد أن بعض المتسولين يصنعون من الصوف تماثيل للأسود يستخدمونها في تسولهم .
( 325 ) جوهر الرسالات السماوية واحد . ولقد جاء كل رسول في أحد الأدوار الزمنية ، وحمل إلى البشر رسالة السماء . وما دام الجوهر واحداً فلا ينبغي التفريق بين الرسل .
.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
الهوامش والشروح الأبيات من 35 - 247 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا :: تعاليق

عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع

» الهوامش والشروح الأبيات من 01 - 35 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح الأبيات من 248 - 325 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح الأبيات من 325 - 743 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح الأبيات من 1382 - 1556 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح الأبيات من 1557 - 1922 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح الأبيات من 248 - 325 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح الأبيات من 325 - 743 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح الأبيات من 1382 - 1556 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح الأبيات من 1557 - 1922 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» الباب الرابع الإسرائيليات والشبهات والإشكالات من 431 الى 450 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 408 الى 420 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 381 الى 407 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 361 الى 380 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 341 الى 360 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 321 الى 340 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 299 الى 320 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 281 الى 298 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 261 الى 280 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 241 الى 260 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 221 الى 240 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 201 الى 220 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 179 الى 200 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 161 الى 178 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 121 الى 140 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 101 الى 120 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 81 الى 100 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 61 الى 80 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 41 الى 60 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 21 الى 40 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 01 الى 20 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» مقدمة موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الأسماء الإدريسية وهى منسوبة لسيدنا إدريس النبي عليه السلام
» مطلب في الفرق بين الوارد الرحماني والشيطاني والملكي وغيره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي