اتقوا الله ويعلمكم الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الباب الرابع الإسرائيليات والشبهات والإشكالات من 451 الى 470 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyأمس في 20:32 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الرابع الإسرائيليات والشبهات والإشكالات من 431 الى 450 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 2 أكتوبر 2023 - 19:50 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 30 سبتمبر 2023 - 23:03 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 408 الى 420 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 30 سبتمبر 2023 - 21:32 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 381 الى 407 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 29 سبتمبر 2023 - 15:08 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 361 الى 380 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 28 سبتمبر 2023 - 8:51 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 341 الى 360 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 27 سبتمبر 2023 - 20:10 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 321 الى 340 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 26 سبتمبر 2023 - 21:49 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 299 الى 320 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 25 سبتمبر 2023 - 17:37 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 281 الى 298 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 24 سبتمبر 2023 - 16:27 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 261 الى 280 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 24 سبتمبر 2023 - 1:37 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 241 الى 260 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 22 سبتمبر 2023 - 14:57 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 221 الى 240 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 21 سبتمبر 2023 - 15:41 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 201 الى 220 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 20 سبتمبر 2023 - 22:03 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 179 الى 200 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 20 سبتمبر 2023 - 0:04 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 161 الى 178 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 18 سبتمبر 2023 - 21:43 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 18 سبتمبر 2023 - 19:53 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 121 الى 140 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 17 سبتمبر 2023 - 19:42 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 101 الى 120 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 17 سبتمبر 2023 - 14:11 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 81 الى 100 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 16 سبتمبر 2023 - 23:30 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 61 الى 80 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 15 سبتمبر 2023 - 14:18 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 41 الى 60 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 13 سبتمبر 2023 - 22:40 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 21 الى 40 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 12 سبتمبر 2023 - 20:05 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 01 الى 20 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 11 سبتمبر 2023 - 23:21 من طرف عبدالله المسافر

» مقدمة موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 9 سبتمبر 2023 - 0:44 من طرف عبدالله المسافر

» الأسماء الإدريسية وهى منسوبة لسيدنا إدريس النبي عليه السلام
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 7 سبتمبر 2023 - 19:03 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في الفرق بين الوارد الرحماني والشيطاني والملكي وغيره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 4 سبتمبر 2021 - 19:24 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 4 سبتمبر 2021 - 19:03 من طرف عبدالله المسافر

» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 2 سبتمبر 2021 - 16:49 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 30 أغسطس 2021 - 16:44 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 30 أغسطس 2021 - 15:59 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 30 أغسطس 2021 - 15:21 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 27 أغسطس 2021 - 6:48 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 27 أغسطس 2021 - 6:14 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 23 أغسطس 2021 - 12:53 من طرف عبدالله المسافر

» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 22 أغسطس 2021 - 8:49 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 17 أغسطس 2021 - 8:09 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 17 أغسطس 2021 - 7:58 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 12 أغسطس 2021 - 13:08 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 12 أغسطس 2021 - 12:40 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 12 أغسطس 2021 - 12:10 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 5 أغسطس 2021 - 17:36 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 5 أغسطس 2021 - 17:18 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 4 أغسطس 2021 - 13:07 من طرف عبدالله المسافر

»  مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 4 أغسطس 2021 - 12:37 من طرف عبدالله المسافر

» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 28 يوليو 2021 - 17:39 من طرف AIGAMI

» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 22 يوليو 2021 - 16:13 من طرف عبدالله المسافر

» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 21 يوليو 2021 - 15:26 من طرف عبدالله المسافر

» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 18 يوليو 2021 - 13:15 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 18 يوليو 2021 - 12:54 من طرف عبدالله المسافر

» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 16 يوليو 2021 - 9:29 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 15 يوليو 2021 - 9:10 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 15 يوليو 2021 - 8:59 من طرف عبدالله المسافر

» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 14 يوليو 2021 - 13:20 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 5 يوليو 2021 - 9:14 من طرف عبدالله المسافر

» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 5 يوليو 2021 - 8:51 من طرف عبدالله المسافر

» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 29 يونيو 2021 - 18:07 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 29 يونيو 2021 - 17:31 من طرف عبدالله المسافر

» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 29 يونيو 2021 - 17:23 من طرف عبدالله المسافر

» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 27 يونيو 2021 - 13:57 من طرف عبدالله المسافر

» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 22 يونيو 2021 - 7:44 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 22 يونيو 2021 - 7:28 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 19 يونيو 2021 - 14:51 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 19 يونيو 2021 - 14:42 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 17 يونيو 2021 - 17:53 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 17 يونيو 2021 - 17:41 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 16 يونيو 2021 - 4:56 من طرف عبدالله المسافر

» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 16 يونيو 2021 - 4:45 من طرف عبدالله المسافر

» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 16 يونيو 2021 - 3:08 من طرف عبدالله المسافر

» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 15 يونيو 2021 - 17:18 من طرف عبدالله المسافر

» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 15 يونيو 2021 - 11:03 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 14 يونيو 2021 - 23:03 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 14 يونيو 2021 - 22:46 من طرف عبدالله المسافر

» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 13 يونيو 2021 - 10:33 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 12 يونيو 2021 - 23:06 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 12 يونيو 2021 - 23:05 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 12 يونيو 2021 - 23:04 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 12 يونيو 2021 - 8:28 من طرف عبدالله المسافر

» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 12 يونيو 2021 - 8:07 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 12 يونيو 2021 - 6:52 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 11 يونيو 2021 - 13:47 من طرف عبدالله المسافر

» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 11 يونيو 2021 - 13:18 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 11 يونيو 2021 - 13:07 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 11 يونيو 2021 - 2:19 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 10 يونيو 2021 - 7:14 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 9 يونيو 2021 - 21:34 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 9 يونيو 2021 - 20:22 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 9 يونيو 2021 - 20:06 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 8 يونيو 2021 - 8:40 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 8 يونيو 2021 - 8:31 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 8 يونيو 2021 - 2:39 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 7 يونيو 2021 - 7:37 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 7 يونيو 2021 - 6:05 من طرف عبدالله المسافر

» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 7 يونيو 2021 - 5:54 من طرف عبدالله المسافر

» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 ‏.مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 5 يونيو 2021 - 12:19 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 5 يونيو 2021 - 10:38 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 5 يونيو 2021 - 9:35 من طرف عبدالله المسافر

» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 5 يونيو 2021 - 8:57 من طرف عبدالله المسافر

» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 ‏.مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 4 يونيو 2021 - 14:29 من طرف عبدالله المسافر

المواضيع الأكثر نشاطاً
منارة الإسلام (الأزهر الشريف)
أخبار دار الإفتاء المصرية
فتاوي متنوعة من دار الإفتاء المصرية
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر‌ ‌السابع‌ ‌والعشرون‌ ‌فص‌ ‌حكمة‌ ‌فردية‌ ‌في‌ ‌كلمة‌ ‌محمدية‌ ‌.موسوعة‌ ‌فتوح‌ ‌الكلم‌ ‌في‌ ‌شروح‌ ‌فصوص‌ ‌الحكم‌ ‌الشيخ‌ ‌الأكبر‌ ‌ابن‌ ‌العربي
السفر الخامس والعشرون فص حكمة علوية في كلمة موسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السـفر الخامس عشر فص حكمة نبوية في كلمة عيسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
مكتب رسالة الأزهر
السـفر السادس عشر فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي




البحث في جوجل

الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا

اذهب الى الأسفل

07082020

مُساهمة 

الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Empty الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا




الهوامش والشروح الأبيات من 2255 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا

مولانا جلال الدين محمد بن محمد البلخيَّ المعروف بالرومي ( 604 - 672 هـ )     

شرح قصة الخليفة الذي فاق حاتم الطائي كرما في زمانه ولم يكن له نظير 
( 2255 ) القصة التي تبدأ بهذا البيت فيما يرى فروزانفر وردت في كتاب " روح الأرواح " لشهاب الدين أبى المظفر السمعاني من كتاب منتصف القرن السادس ( وحكى أن بعض الأعراب خرج قاصدا بعض الملوك يستمنحه فاستطاب الماء في بعض المراحل في الطريق فملأ مطهرته ماء ، فجاء إلى الملك ، فلما رآه ملأ مطهرته دنانير ، فقال له ندماؤه في ذلك فقال : جاء الأعرابي بما لم يكن له غيره ولنا من هذه الدنانير غير ما أعطيناه فاليد له ) ، كما روى فريد الدين العطار الحكاية في مصيبت نامه ورواها عوفي في جوامع الحكايات 
( انظر شرح مثنوى 918 ومآخذ / 24 - 27 ) وبطلها عندهما الخليفة المأمون وافتتاحية القصة وحوار المرأة مع زوجها تذكر بأبيات جرير في قصيدة مشهورة :
تعزت أم حرزة ثم قالت * رأيت الواردين ذوي امتناح
تعلل وهي ساغبة بنيها * بأنفاس من الشبم القراح
 
( 2264 ) : قال الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه : إن من بقاء الإسلام والمسلمين أن تصير الأموال عند من يعرف فيها الحق ويصنع منها المعروف ، وإن من فناء الإسلام والمسلمين ان تصير الأموال في أيدي من لا يعرف فيها الحق ولا يصنع فيها المعروف (عن جعفري 2 / 151).
 
( 2269 ) : إشارة إلى قصة السامري والعجل الذهبي الذي صنعه لبنى إسرائيل ليعبدوه عندما
 
 
« 504 »
 
ذهب موسى عليه السلام إلى الطور . ومسألة قبضته قبضة من أثر الرسول ( جبريل ) ونفخه الروح في العجل بهذه القبضة من الموضوعات التي أثارت أفكارا عديدة عند مولانا جلال الدين ، وعاقب الله السامري على فعله بألا يتصل بأحد ولا يتصل به أحد ، وقيل في الروايات : أن حكم الله تعالى كان يقتضى أن يصاب هو ولامسه بالحمى إن لمسه أحد « فاذهب فان لك في الحياة ان تقول لا مساس » قال نجم الدين " ان قصدك ونيتك فيما سولت لك نفسك أن تكون مطاعا متبوعا إلفا مألوفا فجزاؤك في الدنيا أن تكون طريدا وحيدا ممقوتا متشردا متنفرا تقول لمن رآك لا تمسني ولا أمسك فتهلك . ( مولوى 1 / 410 ) وقال الشاعر :
وأبدلنى من وحشة الأنس آنسا * وأبدلنى من لا مساس مساسيا
( 2271 ) : تريد أن تقول له : لا أنت في العير ولا أنت في النفير ، أي لا تستطيع ان تغزو ولا تستطيع ان ترعى أو تعطى .
 
( 2275 - 2293 ) : ينصرف مولانا إلى من يطلبون الحكمة من غير أهلها نظرا لاحتياجهم الشديد وافتقارهم إلى الإرشاد . فإذا نزلت فانزل على كريم واطلبوا الخير من حسان الوجوه ، " ولا تأكل إلا طعام تقى ولا يأكل طعامك إلا تقى " ( حديث نبوي ، استعلامى 1 / 338 ) وما أشبه هذا المرشد بطبيب يداوى الناس وهو عليل :
وغير تقى يأمر الناس بالتقى * طبيب يداوى الناس وهو عليل
( شرح فروزانفر 967 ) .
إن أمثال هؤلاء المرشدين الكذابين سود الباطن ، عجزوا عن تربية نفوسهم فكيف يقومون بتربية نفوس الآخرين . . . انه شديد الادعاء . . . ظاهره يقول إنه آدم ( صاحب علم الأسماء ) وشيث ( ابن آدم ومظهر الوجود والخلق عند الصوفية ) ( استعلامى 1 / 339 ) ، يتحدث حديث أبي يزيد
 
 
« 505 »
 
البسطامي ، وباطنه أسوأ من باطن يزيد بن معاوية الملعون ، وهو ينادى المخدوعين فيه ، يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ، ويذكرون بما قاله أعشى قيس :لعمري لقد لاحت عيون كثيرة * إلى ضوء نار في يفاع تحرقووعد الغد في المأثور الفارسي أي الوعد الذي لا يتحقق أبدا النسبة للغد الذي لا يأتي ، فافتضاح أمثال هؤلاء المدعين يحتاج إلى وقت حتى يظهر تحت هذا الظاهر المزدان : أيوجد كنز المعاني أم جحر حيات أو نمال ، ويقول سعدى " خبث النفس لا يظهر في سنوات " ( كلستان عن فروزانفر 973 ) .
 
( 2294 - 2298 ) : يحس مولانا أن هذه التعاليم قد تؤيس الطالب فيقول ان نور الحق وصدق النية قد يجعل النور ينبثق من داخله فيصل هو بينما يكون المرشد ضالا مضللا ، وهذا هو جزاء المتحرى عن القبلة إن أخطأها في الظلمة ، والقبلة هي وجه الحق ، والظلمة هي المرشد الكذاب المدعى المضلل ، تقول المرأة : ان الفقر ظاهرٌ علينا لا يمكن إخفاؤه ولا يجوز إخفاؤه . . .
وخبث المدعى في باطنه فله الحق في أن يخفيه - فكيف نخفى ما هو واضح من أجل هذه الأقوال البالية التي تقولها ؟ ! ! ( المرأة النفس والرجل العقل ) .
 
( 2302 - 2314 ) : " لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا " ( حديث نبوي ، أحاديث مثنوى / 169 ) والبازي ( رجل الطريق ) صرف بصره عن جيفة الدنيا ( الدنيا جيفة وطلابها كلاب ) فصار ساعد المليك موطنا له . . . والخلق كلهم عيال الله ، ان هذه الشكوى في الحقيقة هي من كبريائنا ، ولو تفتح بابا من عمل الشيطان ، وينبغي ان يعتاد المرء الألم والشكوى من الاهتمام بلذائذ الحياة ، والألم هو جزء الموت ورسوله ، فإن لم تتحملى هذا الألم الجزئي ، فكيف يكون تحملك للألم الكلى ( سكرات الموت ) ؟ ! !
وأشد الناس عذابا بسكرات

 
« 506 »
 
الموت هو الحريص على الدنيا ، الباكي على فوت لذاتها ، المغتر بها فيها " وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد " فإن تحملت آلام الحياة كان موتك حلواً ، وإلا فإن الخراف السمينة هي التي تساق أولا إلى الذبح .


( 2315 ) : البيت في أغلب النسخ يا " تمُر " وهو إضغام اسم تيمور من الأسماء التركية الشائعة ويرى أغلب الشارحين أن مولانا يخاطب سامعا وهميا وكثيرا ما يذكر الأسماء في طيات المثنوى مثل أبى الحسن وأبى العلا وغيره . وذكر المولوي الكلمة " ثمر " وقال إنها اسم زوجة الأعرابي ، بينما ملت في النص إلى رواية جعفري يا قمر على أساس ان الأعرابي يتحبب إلى زوجته حتى تقلع عن مطالبتها إياه بالنفقة .
 
( 2323 ) : إشارة إلى قصة الأعرابي والعالم التي سترد في الكتاب الثاني وفي هذا إشارة إلى قول أرباب الشهود " وضع الله خمسة أشياء في خمسة مواضع العز في الطاعة ، والذل في المعصية ، والهيبة في قيام الليل ، والحكمة في البطن الخالي ، والغنى في القناعة " ( مولوى 1 / 417 ) .


( 2324 ) : سيأتي تعريف القناعة عند الصوفية في بيت لاحق .
 
( 2326 ) : في العنوان إشارة إلى الآية الكريمة "يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ ، كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ" ( الصف / 2 - 3 ) .
 
( 2329 ) : إشارة إلى الحديث " خير الناس غنى متواضع ، وشر الناس فقير متكبر " أو كما قال صلى اللّه عليه وسلّم " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم : شيخ زان وملك كذاب وفقير متكبر " ( انقروى 1 / 457 ) .
 
( 2330 ) : "وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ" ( العنكبوت / 41 ) .
 
( 2331 - 2334 ) : عرف ابن خفيف القناعة بأنها ترك التشوف إلى المفقود والاستغناء

 
« 507 »
 
بالموجود " وعرفت " القناعة سكون النفس عند عدم المألوفات " وتريد المرأة ان تقول أن زوجها يتشوف مثلها إلى حياة أفضل وأن هذا لا يتفق مع القناعة التي يدعيها . . . إن الرسول صلى اللّه عليه وسلّم فسر القناعة بأنها " كنز لا يفنى " أي خزينة جارية . . . فهل تجرى هذه الخزينة داخلك وما إمارتها عليك ؟ ! ! 
وأنت دائما يغلب عليك الحزن والقلق 


 
( 2338 - 2352 ) : تقول المرأة : أتراك أعقل منى؟ ومتى رأيتني ناقصة عقل؟ وهل تسمى هذا العقل الذي هو لك عقلا ؟!! 
انه عقيلة تحبسك عن الانطلاق والطموح وتضع العراقيل في طريقي ، وهو ليس بعقل ، إنه ثعبان ، وأنت كالمشعوذ تظن هذا الثعبان صديقا لك وهو في الحقيقة عدو لك ، يخدعك كما تخدعه ، ، ويشعوذ لك كما تشعوذ له ، وهو يتوعدك ويتهددك بأن رقيتك التي لم تتطلسمه ، بل طلسمه اسم الحق ، والحق سوف يأخذ بحقه ، فكأنها شبهت نفسها بالحية ( وليس ذلك غريبا في المأثور الديني ) وشبهت زوجها بالمشعوذ ( آدم وحواء والحية كلهم شركاء في الخطيئة ) ، لكنها تتصل : إنه هو الذي يسحر لها ويطلسمها بكلامه هذا ، والله المنتقم الجبار سيجعل انتقامه منه إما عن طريقها ، وإما سيحمله إلى السجن مثلما حملها هو إلى سجن الفقر .
 
( 2353 ) : الإشارة في العنوان إلى الحديث النبوي " الفقر فخري وبه أفتخر " والفقر فقهيا عدم امتلاك نصاب الزكاة ، وعند أبي حنيفة رضي الله عنه هو السؤال والتكفف . والفقر عند الصوفية " ألا تملك شيئا ولايملكك شيء " وهو أيضا الاحتياج إلى الله تعالى وعدم الاحتياج إلى الخلق ، وانتظار ما عند الله تعالى ، لا ما عند الخلق " 
قال عبد الله الأنصاري : الفقر على ثلاث درجات : فقر الزهاد وهو نفض اليدين عن الدنيا وإسكات اللسان عنها مدحا أو ذما والسلامة منها طلبا أو تركا ، والثانية : الرجوع إلى السبق بمطالعة الفضل ، والثالثة : صحة الاضطرار في التقطع الوجداني والإحتباس في قيد التجريد والمراد من أن " الفقر سواد الوجه في الدارين " التبري من الانتفاع والتمتع في العالمين بعدم المحبة ، فإن من خلت يده من الذهب والفضة وقلبه مملوء


 
 
« 508 »
 
بحبهما فهو متصف في هذه الدنيا بسواد الوجه باعتبار خلو يده منها ، وفي العقبى لحبه لهما ( مولوى / 1 - 422 ) ويرى ابن الداية أيضا ( منارات ص 481 ) أن الفقر على ثلاث درجات : فقر العوام وهو بعدم المال فيكون المرء كما ولدته أمه ، وفقر الخواص ، وهو بعدم الآمال والخروج من أحكام الصفات كما كان في عالم الأرواح ، وفقر الأخص وهو بعدم الوجود كما كان في علم الله من قبل إيجاده بالوجود ليكون عبدا مملوكا لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه . والفقر الحقيقي بالحق ، به يقوم وجود العبد وصفاته وحوله وقوته بوجود الحق تعالى وهو الغنى الحقيقي ( سبزواري ص 67 ) . 
والافتقار إلى الله والاستغناء بالله حالتان لا تتم إحداهما إلا بالأخرى ، سئل محمد بن عبد الله الفرغاني عن الافتقار إلى الله أتم أم الاستغناء بالله ؟ فقال : إذا صح الافتقار إلى الله صح الاستغناء به ، وإذا صح الاستغناء به ، كمل الغنى به " ( منارات ص 485 ) فليس الأمر فقرا أو غنى ، فالغني الصالح الذي يرى أنه مستخلف في ماله ، ويقوم فيه بحق الله ، ولا يشغل بالتكاثر فقير في رأى الصوفية .
 
( 2360 - 2363 ) : يذكر هذا المعنى ببيت مسروق بن الأجدع :بأن ثراء المال ينفع ربه * ويثني عليه الحمد وهو مذممكما يشير إلى الحديث النبوي " العلم والمال يستران كل عيب ، والجهل والفقر يكشفان كل عيب " ( عن شرح فروزانفر ص 1003 ) وللإمام علي رضي الله عنه " إذا أقبلت الدنيا على أحد ، أعارته محاسن غيره ، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه " ( عن جعفري 2 / 178 ) ( 2374 ) إشارة إلى ما ورد في الكتاب الرابع الأبيات 3544 - 3556 .
 
( 2376 - 2381 ) : الخبر الوارد هنا لم يرد بنصه في مصدر قبل مولانا ، وإن كانت له سوابق عديدة بمعناه ، وإلى مثل هذا المعنى أشار مولانا في الكتاب الرابع ( في البيتين 350 - 351 )
 
« 509 »
 
ويصف الإمام الغزالي الرسول عليه السلام بقوله " كانت شمائله وأحواله شاهدة بصدقه حتى أن العربي القح كان يراه فيقول : ما هذا بوجه كذاب " والمعنى كله ورد في بيت لابن الرومي : 
أنا كالمرآة ألقى كل وجه بمثاله .
ووردت حكاية شبيهة لها في التمثيل والمحاضرة عن سقراط " 
وقالت له امرأة معروفة بالمجون والسرف على نفسها : يا شيخ ما أقبح وجهك 
فقال لها : لولا أنك من المرايا الصدئة لبان حسن صورتي عندك " ( شرح فروزانفر 1009 - 1010 )
 
( 2382 - 2388 ) : يخاطب الرجل زوجته : إنك ترينني طامعا ، وما هذا الطمع الذي ترينه في إلا ما هو داخلك انعكس فرأيته فيّ ، وإن سموت عن هذا الفكر لرأيتنى ساميا ، فأي طمع عندي وقد رحمني ربي فصرف عني الطمع الدنيا ، والفقر فيه الغنى المضاعف ، أي غنى الدنيا وغنى الآخرة ، والعز الإلهي كامن في الفقر ، فهو شعار الأولياء وحلية الأصفياء . 
وسئل الجنيد عن أعز الناس فقال : الفقير الراضي . وقال معروف : إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله ، وزوى عنه الخذلان ، وأسكنه بين الفقراء . 
وإذا أراد الله بعبد سوءا زوى عنه العمل ، وابتلاه بالخذلان وأسكنه بين الأغنياء فإذا نظر إليهم ، إستعظم غناهم . ( مولوى 1 / 427 - 428 ) ويواصل الأعرابي مخاطبة زوجته : لكن إذا أردت أن تصلي إلى هذا المعنى أن تتركي بيع الخل " كناية عن العبوس " فإن الرضا هو الذي يجعلك تدركين هذه المعاني ، وكثيرون هم الذين يتحملون أنواع المرارة والبلايا ضاحكين راضين سعداء ، فكل ما يأتي من الحبيب خير ، ولو أدركت فيك إستعدادا أكثر لتقبل الحقائق لقلتها لك .
 
( 2389 - 2396 ) : يعود مولانا إلى إحدى الأفكار التي مرت بنا في الكتاب الذي بين أيدينا ، وهي أن المتكلمين يتكلمون بقدر همم المستمعين ، كما تكررت الفكرة في كل كتب المثنوى ( على سبيل المثال لا الحصر أنظر : الكتاب السادس الأبيات 1663 - 1670 وشروحها ) فاللبن لا يفور من
 
 
« 510 »
 
الثدي ما لم يكن هناك رضيع يرضعه ( في مناقب العارفين يروى أن جمعا من المريدين كانوا يريدون الاستماع إلى مولانا ولم يكن حسام الدين حاضرا فاستأذن معين الدين بروانه في إستدعائه ، فأذن له ، لأنه جاذب للبن المعاني من ثدي الحقائق " ( عن شرح فروزانفر 1013 - 1014 ) ومثله ما نقل عن الحسن البصري أنه كان ينزل عن المنبر إن لم تكن رابعة حاضرة ويقول : الشراب الذي أعددناه للفيلة لا يقوى عليه النمل " ( استعلامي 1 / 345 عن تذكرة الأولياء للعطار )
 
( 2436 - 2443 ) : إشارة إلى الآية الكريمة "زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَناطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعامِ وَالْحَرْثِ" ( آل عمران / 14 ) واختلف المفسرون حول من زين . قال المعتزلة : هو الله زينها لإختبار خلقه ، بينما يرى الحسن البصري وبعض المعتزلة أن الذي زينها هو الشيطان ، وقال بعضهم : كل ما هو واجب ومستحب زينه الله تعالى ، وكل ما هو حرام زينه الشيطان ، ويرى الأشاعرة في سياق أن كل الأفعال من خلق الله تعالى أن الذي زين هو الله تعالى ( فروزانفر - شرح - ص 1024 ) . روي أن عمرا رضي الله عنه قال عندما نزلت الآية : الآن يا رب وقد زينتها لنا كيف نتركها ؟ وفي البيت التالي يشير إلى الآية الكريمة "هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْها زَوْجَها لِيَسْكُنَ إِلَيْها" ( الأعراف / 189 ) ، 
وفي البيت 2439 إشارة إلى ما مر في البيت 1983 من الكتاب الذي بين أيدينا ( عن العلاقة بين الرجل والمرأة أنظر أيضا الكتاب الثالث 4412 - 4423 وشروحها - وعن الشهوة الجنسية وتأثيرها في الرجل أنظر الكتاب الخامس الأبيات 943 - 962 وشروحها ) 
وتصوير الرجل بالماء والمرأة بالنار تصوير معتاد إلا أن مولانا يزيد هنا بأن الماء غالب على النار ، إلا أن النار تغلب الماء إن كان ثم حجاب ، والحجاب هنا هو الشهوة .
 
( 2446 - 2448 ) : الحديث المذكور في العنوان على أنه حديث نبوي ليس حديثا نبويا بل نقل بتصرف لقول منسوب إلى معاوية بن أبي سفيان " يغلبن الكرام ويغلبهن اللئام "
 
 
« 511 »
 
( شرح فروزانفر 1032 - 1033 ) ويفسر المولوي ذلك بأن أصحاب القلوب يُغلبون لهن لأنهم أصحاب مروءة ( 1 / 437 ) أما الجاهل فيغلبهن لأنه لا ينقاد ولأن نفسه مسلطة عليه ، ويقول فروزانفر ( شرح 1033 ) لأن العاقل يعلم أن على المرأة تربية الأطفال ورعاية المنزل وأن اللجاجة في الخصومة معها تنتج أطفالا غير أسوياء ، والعاقل إنما يفعل ذلك طلبا لراحة البال والطمأنينة اللازمة لمواجهة الحياة ، بينما يفسر مولانا جلال الدين نفسه ذلك بأن الرقة في المعاملة مع النساء من طبيعة " الإنسانية " بينما تغلب على الجهال الطبيعة الحيوانية ، والحب من خواص الإنسان كما ذكر في البيت 2443 وهذا لعلو مرتبته وليس من خواص الحيوان .
 
ثم يأتي البيت 2448 وهو الذي أثار كثيرا من النقاش وبخاصة في شطرته الثانية ، فبينما ترجمة المولوي صراحة " كأنك إن شاهدت ذاك الحسن - أي حسن المرأة - تقول خالقة بحسب كونها مظهر الحسن من حيث تأثيره فيها تعالى بالحسن والمرأة موصوفة بالخلاقة التي هي بمعنى المسوية والمقدرة والمربية ، قال تعالى :فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَأي المقدرين أو نقول : حسن المعشوقة ضياء وشعلة الحق وليس هو حسن المعشوقة ، والمحبة له محبة للخالق ليست محبة للمخلوق وهذا أسلم ( 1 / 438 ) واستشهد أنقروي ( 1 / 474 )
 ببيت ابن الفارض :وكل مليح حسنه من جمالها * معار له ، بل حسن كل مليحة .ويقول استعلامي : ونلاحظ أنه لا يتقدم في تفسير البيت تقدم المولوي أن المحبة للمرأة هي محبة لشعلة الخالق فيها ، ولا يتعرض لتعبير " المرأة خالقة " الذي تعرض له المولوي ، ويرى فروزانفر رأيا قريبا من هذا الرأي ويذكر أن الشارحين القدامى إنما تبعوا ابن عربي في تفسيره محبة الرسول عليه السلام للنساء " في الفص المحمدي من فصوص الحكم " أن ظهور المحبة يكون أقوى في المرأة لأن محبة الرجل تبدو فيها إذ يرى الحق في ذاته بظهور الفاعلية ، ويمكن مشاهدة الخلق في المرأة عن طريق الفعلية وقابلية الفعلية ( الخلق ، فهي التي تربي النطفة
 
 
« 512 »
 
وتوصلها إلى مرحلة الجنينية ، وهذا هو جانب الفاعلية ) ( فروزانفر - شرح - ص 1036 ) والواقع أن البيت يحتمل تفسيرات عديدة ، وقد يكون مقصود مولانا أنها خالقة للشخصية والصفات الذميمة والحسنة في الرجل ، تجعل منه شجاعا أو جبانا ، جوادا أو خسيسا ، ممتلئا أو فارغا .
 
( 2451 - 2453 ) أنظر شروح الأبيات : 1240 - 1243 من الكتاب الذي بين أيدينا .
 
( 2458 - 2470 ) : في أبيات سابقة تحدث مولانا عن أن الخير والشر يقيمان هنا بميزاننا ، وهما في الحقيقة تجليان لقدرة واحدة هي قدرة الحق سبحانه وتعالى ، ويذكر مولانا هنا موسى وفرعون كمثال ، فكلاهما في نظره سالك ، لكن أحدهما اهتدى بينما ضل الآخر ، وكلاهما راضخ للمشيئة الإلهية . ( والمعنى وارد في معارف بهاء ولد ص 220 ) وعند ابن عربي يموت فرعون مؤمنا " فقبضه طاهرا مطهرا من الآثام ، ليس فيه شئ من الخبث ، لأنه قبضه عند إيمانه قبل أن يكتسب شيئا من الآثام " ( عن شرح فروزانفر 1040 ) وهذا مخالف في الحقيقة لنص القرآن الكريم ، فالله تعالى كان يعلم حقيقة إيمان فرعون ، وأنه آمن خوف الموت - وفي الأبيات يبدو فرعون بطلا تراجيديا ، الضلال قدره ، ولا فكاك له منه ، وهو يعرف أنه ضال ، ويبكي ويناجي الله : هكذا خلقه وهكذا خلق موسى ، وأنه - أي فرعون - لا شأن له بخلق الله ، لقد خلق موسى قمرا وبدر تمام ، لكنه خلق قمر فرعون في خسوف ، والناس يدقون الطسوت عند خسوف القمر ( لا زالت عادة متبعة في بعض مناطق ريف مصر ) ويلعب مولانا على معنى آخر من معاني دق الطسوت : الإفتضاح ، وفرعون مفتضح بادعاء الألوهية . ويرى فروزانفر في تفسير آخر " أن موسى كان مظهرا لاسم الهادي وفرعون كان مظهرا لاسم المضل " ( شرح ص 1041 ) وإلى مثل هذا التفسير ذهب بهاء ولد في المعارف ( ص 220 ) : أكان فرعون وإبليس لا يعرفان حقيقة آدم وموسى مع كل هذه المعجزات ، لكن قيد القهر كان يحفظ كلا منهما في موقعه قائلا : أيها الكلبين ، مكانكما هو هذا المكان . وتشير الأبيات إلى فكرة أخرى هي جبرية
 
« 513 »
 
فرعون ( أشار مولانا فيما سبق إلى جبرية إبليس ) فالمثل الذي يضربه فرعون عن البستاني الذي يقلم أغصانه ، فيترك بعض الأغصان مقطوعة ، ويأخذ أغصان أخرى فيزرعها أو يطعم بها ، تشير إلى مخاطبة الحق بأن كل ما يجري في الحقيقة إنما يجرى منه جل وعلا عن ظلم عبيدة علوا كبيرا ، والمعنى موجود صراحة في قصيدة مشهورة للشاعر ناصر خسرو ( ديوان ص 364 - 368 ) .
 
( 2471 - 2477 ) : يصور مولانا فرعون بأنه من أصحاب التلوين ، فهو في النهار فرعون الجبار الطاغوت مدعي الربوبية المسلط على أرواح الخلق ورقابهم وأرزاقهم ، وفي الليل العبد الضعيف المسكين الذي يجأر إلى الله تعالى بالشكوى من أنه خلقه هكذا ، ويعترف بأنه عبد ومن تراب ، إلا أنه حين يلتقي بموسى يتبدل لونه ، وتبدو كل شقوته ، والإشارة هنا إلى جدلية نفسية وهي أن المتصف بصفة سيئة لا يطيق في الحقيقة أن يرى من يتصف بعكسها ، فالجاهلون لأهل العلم أعداء ، فالجاهل لا يطيق رؤية العالم والجبان لا يطيق رؤية الشجاع ، لأن في رؤيته تحريكا لسخائم قلبه ، وتجلية لصفته السيئة وباطنه السيء ، هذه هي طبيعة البشر ، فما بالك إذا كان أحد الأطراف نبيا كرم بأكبر قدر من النور الإلهي والطرف الآخر رأسا من رؤوس الكفر يضرب به المثل في الكفر والظلم طوال العصور ! ! ويتذرع فرعون بأنه هكذا خلق ، وهكذا أراد الله له ، هذا هو حكم " الخلق " ، ، قال له " كن " هكذا " فكان " هكذا ، ولا يستطيع أن يهرب من هذا المصير ( أنظر شرح البيت 615 من الكتاب الذي بين أيدينا وتفصيلات للفكرة في الكتاب الخامس الأبيات : 1687 - 1692 وشروحها )
 
( 2478 - 2484 ) : اللالون وعالم اللالون هو الوجود المطلق الذي لا يكون مقيدا بشكل أو بصورة أو مكان أو زمان ، وهو عالم المطلق والإطلاق وعالم الوحدة وعالم المعنى وعالم الغيب ، ويصبح أسيرا للون أي ينطلق من الإطلاق إلى التعين ويحد بصورة ولون وجسم . وموسى هنا
 
 
« 514 »
 
هو كل مظهر من مظاهر الصفات الإلهية ، فهذه المظاهر تتمايز في عالم الصورة وتتضاد وتتقاتل فيما بينها ، ونحن - لأننا أسرى النفع والضر في عالم التراب - نرى أحدهم موسى ونرى آخر فرعون ، وأنت إن فرغت من هذا العالم المادي ووصلت إلى عالم الوحدة وانعدام اللون ، لن تجد مظاهر الكون في حالة قتال ، ستعود إلى الحالة التي كنت عليها في الأصل قبل هبوطك إلى عالم الأجساد والألوان ، والقيل والقال كناية عن النزاع حول مظاهر عالم المادة ، ولقد ولد كل مولود من بني آدم على الفطرة أي بلا لون ، ومن العجب أن يشتبك من له لون " فرعون " مع من لا لون له " الخالق " ويرى مولانا أن الزيت أصله ماء ( هو بالطبع ماء مع مواد أخرى ) 
فكيف يكون له هذا التضاد مع الماء بحيث يطفو فوقه ولا يذوب فيه ، وإن الورد ليخرج من الغصن الشائك فكيف يكون بينهما هذا التضاد ؟ 
وإذا كانت كل المذاهب تنبثق من أصل واحد ، فلما ذا هذه الحروب وهذه الخلافات الدموية ؟ ( استعلامي 1 / 349 - 350 ) 
أليست العودة إلى عالم الوحدة حلا لكل هذه الخلافات ؟ ففي عالم الخلق وفي العلم الإلهي : لا عداوات ( فروزانفر 1049 ) .
 
( 2485 - 2493 ) : يعود مولانا فيقول : لعلها ليست حربا ، أو لعلها حرب مصطنعة مثل جدال بائعي الحمير فيما بينهم " لتصريف البضاعة " أو في مصطلح آخر من مصطلحات مولانا جلال الدين جرى مجرى الأمثال : جدال الصاغة ، أو لعلها ليست هذا وليست ذاك بل لجعل سوق الحكماء رائجا ، وليحتدم الجدل بينهم ، أو ربما هي حيرة : حيرة إثبات لا حيرة إنكار 
( أنظر شرح البيتين : 313 - 314 من الكتاب الذي بين أيدينا ) 
يقول ابن العربي " ما للهدى هو أن يهتدى الإنسان إلى الحيرة ، فيعلم أن الأمر حيرة ، والحيرة قلق ، وحركة الحركة حياة " ، وهذه الحيرة هي التي تحل المشكلات للسالك ، الاستغراق في محبة الصانع الذي يصرف السالك عن الاستغراق في المصنوع ، ونحن نعتبر أو هامنا وأفكارنا حلولا ، في حين أن هذا الوهم هو الذي


 
 
« 515 »
 
يبعدنا عن الحقيقة . ويقارن مولانا بين عالمين : عالم نظن أنه وجود وهو عدم يبدو وجودا ، وعالم نظن أنه عدم وهو أصل كل الموجودات ( عن تفصيلات للفكرة أنظر الكتاب الخامس الأبيات 1027 - 1037 وشروحها ) ، 
ومن اهتم بالعدم الذي يشبه الوجود فقد كل شئ ، ومن إعتبر نفسه عدما أدرك كثيرا من الموجودات ، والمولود الذي يأتي من عالم العدم صارخا لأنه قد رد عنه وطرد منه ، فأنت في الحقيقة لست هاربا من العدم ، لكن العدم رآك غير أهل له فردك ، وهذه هي الأمور المعكوسة التي يتحدث عنها مولانا كثيرا ترى نفسك كارها للعدم والعدم هو الذي يكرهك ، مثلما كان فرعون يكره موسي ، في حين أن المفروض العكس ، والعدم أيضا هو السالك الذي خلص من الوجود ونجا من كل ما هو موجود . ( فروزانفر - شرح ص 1056 ) .
 
( 2494 - 2500 ) : الآية المذكورة في العنوان " خسر الدنيا والآخرة " جزء من الآية 11 من سورة الحج ، والأشقياء هم الذين يترددون بين الكفر والإيمان ، وتؤثر في إيمانهم ظواهر الأمور ، ويعبدون الله على حرف فإن أصابهم خير إطمأنوا به ، وإن أصابهم شر انقلبوا على أعقابهم خسروا الدنيا والآخرة ، ذلك هو الخسران المبين . والحكماء يبنون معتقداتهم على ما يرونه من ظواهر الدنيا . والمثل هنا مأخوذ من ابن سينا من طبيعيات الشفاء وقال جعفري ( 3 - 220 )
 أن الأصل لبطلميوس " وقائل أنها كروية ، وأنها ساكنة ولا تتحرك ، وإنما لا تتحرك لأن الفلك يجذبها إلى الجهات جذبا متشابها فلا يكون جهة أولى بأن تجذب إليها من جهة ، كما يحكى عن صنم كان في بيت مغناطيسي الحيطان والقرار والسقف ، وكان قد قام في وسط البيت منجذبا إلى السطوح الست بالسوية ، كما وردت صفة هذا الصنم المعلق في منظومة كرشاسب نامه لأسدي الطوسي ، كما ذكر بعض المؤرخين هذه الصفة عن صنم سومنات المعلق في ذلك المعبد الموجود في الهند والذي فتحه السلطان محمود الغزنوي ، لكن أغلب المؤرخين قالوا أنه كان من الحجر ( شرح فروزانفر صص 1091 - 1094 ) .


 
 
« 516 »
 
( 2501 - 2507 ) : يشبه مولانا وضع بواطن أهل الضلال بالنسبة لأهل الكمال بوضع الأرض بالنسبة للأفلاك ، فأمثال فرعون يبقون معلقين في ضلالهم ، لأن رجال الحق يطردونهم من كل ناحية ، فالدنيا تردهم والآخرة تردهم ، ومن ثم فإن عصيان الضالين لأهل الكمال ، ويقابل أيضا بكراهية من أهل الكمال يرد منهم ، فإن شاءوا جذبوك بروحانيتهم كما يجذب حجر الكهرمان القش ، لكنهم يحجبونها عنك لأنك لا تستحقها ، فيتحول تسليمك إلى عصيان ، وكما أن الإنسان مسلط بكل قواه على الحيوان ، فإن الأولياء مسلطون أيضا على الإنسان .
 
( 2508 ) مفاد هذا البيت أن الناس عباد للأولياء والمرشدين ، فحين إرشاد الأمم دعا عبده أحمد صلى اللّه عليه وسلّم وقال له : أدعُ كل خلق العالم وقل " يا عبادي " أي قل مبلغا عن الله تعالى " يا عبادي " ، وإذا كان لفظ " عبادي " هو لفظ الله ، إلا أنه مبلغ من الرسول عليه السلام والرسول جرى على لسانه يا عبادي بياء المتكلم ، ومن شأن الولي التصرف في الذي ملكه ولو كان ملكه على سبيل المجاز ، وهذه رتبة قرب الفرائض ، لأن من اخلص لله بالعبودية ، كانت جميع الخلائق عبيده ، فالناس عبيده وهو مولاهم ، وهم أيضا عبيد خلفائه يتصرفون فينا بتصريف الله لهم فينا . ( مولوي 1 / 449 ) .
 
( 2509 - 2512 ) : جسد الإنسان بمثابة البعير ، وعقله هو حادي هذا البعير ، وعقول البشر - بالنسبة للأولياء - بمثابة الإبل والقافلة ، والأولياء هم الحداة والأدلاء لهذه القافلة ، يقودونها برغم عدم ميلهم إلى الانقياد لهم ، فانظر إليهم ببصيرة الاعتبار . . . أي جمال وأي حاد ؟ ! ! ! مالي أضرب أمثالا ناقصة ؟ ! إن الأمر يحتاج إلى بصيرة ترى الشمس .
 
( 2513 - 2516 ) : الخلق كلهم مسرون ومصلوبون في ليل الغفلة في انتظار أن تسطع عليهم شمس الولي ، لكنك سوف تنكر أن يكون الولي شمسا ، فكيف تختفي شمس في ذرة هي ( ظاهر الولي ) ؟ وأسد ( روح الولي ) في إهاب حمل ( جسده ) ؟ كيف يختفي البحر المواج بأمواج المعاني
 
 
« 517 »
 
تحت قشة ؟ ( جسد الولي الذي غالبا ما يكون مهدودا ونحيلا من الرياضة ) لكنك في تردد وخطأ وظن في معرفة الولي الكامل ، لكن رحمة الله كامنة في ظن كهذا ، فإن لم يعرف الظانون أهل الحق ، فإن قيمة أهل الحق تزداد بهذا الجهل لهم من قبل من لا يستحقونهم ، وقد يكون هذا الإنكار أيضا سببا في يقظة الظمآنين وإرشادهم ( إستعلامي 1 / 352 ) .
 
( 2517 - 2520 ) : الولي فرد عبارة لشمس الدين التبريزي ( مقالات ص 171 ) ، وهذا لا يعيب الولي ، فكل نبي بعث فردا ، لكن نفس هذا الفرد كان العالم الأكبر قد إنطوى فيه " أنظر لتفصيلات الفكرة مقدمة الترجمة العربية للكتاب الرابع : الإنسان ذلك العالم الكبير ) هذا النبي رآه البلهاء فردا وضعيفا وحزينا ، ومتى يكون ضعيفا وحزينا ذلك المتصل بالملك الأكبر .
 
( 2521 ) : بمناسبة الجسد والعقل " البعير والحادي " يتوارد إلى ذهن مولانا قصة من قصص القرآن الكريم هي قصة الناقة وثمود وصالح عليه السلام . لقد كانت معجزة صالح لقومه ناقة خرجت من صخر الجبل " وكأنها مولودة من ناقة " بتعبير آخر لمولانا جلال الدين ، ثم وضعت فصيلا قويا ، واتفق صالح مع قومه أن يشربوا من ماء القرية يوما ثم يتركونه يوما للناقة وفصيلها " لكم شرب ولها شرب يوم معلوم " وذلك اليوم يشربون من لبن الناقة . لكنهم نكصوا العهد وعقروا الناقة فحق عليهم العذاب على ما فصلته كتب التفسير وفصله مولانا جلال الدين في النص ( انظر قصص الأنبياء للثعلبي صص 66 - 72 ) .
 
( 2523 - 2533 ) : وصفت ناقة صالح في القرآن الكريم في موضعين بأنها " ناقة الله " ( هود / 24 والشمس / 13 ) ، لقد كانت ترعى في أرض الله وتشرب من ماء الله ، فبخل عليها أولئك الأخساء برزق الله ، فحق عليهم العذاب ، وما أشبه ناقة صالح هذه بذوات الصالحين أو صورهم الظاهرة وأجسادهم ، فهي آية من الله تحتوي على معجزات إلهية ، بينما ينظر إليها الطالحون كمجرد أجساد ، فيكون من هذه النظرة هلاكهم وحرمانهم . والروح بمثابة صالح ، والجسد هو

 
« 518 »
 
المظهر الظاهر لهذه الروح ، ومهما تلقى الجسد من طعنات ، تظل الروح بلا نقصان ، وربما تكون الطعنات التي تصيب الجسد خلاصا للروح وعلوا في مقامها ، لقد كان العدوان على ناقة صالح أو ذات صالح وجسده ، ولم يصب صالح بأذى ، لكن الثمن والفدية كان مدينة بأكملها ، فلقد كان العدوان على المعجزة وعلى المظهر والدلالة ، كان تحديا للروح ووقوفا أمام الكمل والواصلين وتأييد الله لهم " ومن عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب " ، فالله تعالى متصل بالولي ، وماء هذا الدن من ذلك الجدول ، وتحطيم الدن إنكار للنعمة وجود لها ، ومجازاة القربة بالبعد والعطاء بالجحود ، وعض اليد الممدودة بالعطاء ، وخيانة حيث يجب الوفاء ، وكفران حيث يجب الشكر . والاتصال بروح الولي يلزمه في البداية عبودية لهذا الولوي ورضوخ له وإقرار بولايته .
 
( 2534 - 2553 ) : لوعيد صالح عليه السّلام وما حاق بالمدينة أنظر قصص الأنبياء للثعلبي ص 71 وفي البيت 2551 إشارة إلى الآية الكريمة "فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ ، فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ *" ( الأعراف / 78 ) .
 
( 2561 ) : "فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقالَ : يا قَوْمِ ، لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ ، وَلكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ" ( الأعراف 1 / 79 ) .
 
( 2571 ) "فَكَيْفَ آسى عَلى قَوْمٍ كافِرِينَ ؟ !" ( الأعراف / 93 ) وقائلها هو شعيب عليه السلام .
 
( 2576 ) قوم الكلاب قوم أسطوريون ذكرهم هيردوت كما ذكرهم زكريا القزويني وقال أنهم يسكنون في جزيرة في الجنوب ، ويأكلون البشر ، كما ذكرهم أسدي الطوسي في " كرشاسب نامه " ووصفهم وذكر أن كرشاسب حاربهم وانتصر عليهم . ( فروزانفر - شرح صص 1083 - 1084 ) ( 2587 ) إشارة إلى المثل العربي : ذنب الكلب لا يستوي . ( فروزانفر 1048 ) .
 
( 2581 ) : إن الله بين للناس أهل الجنة على الأرض في صورة الأولياء وذلك ليبين لهم أيضا أهل الجحيم وجعلهم ممتزجين مختلطين أجسادا وصورة مفترقين معنى وحقيقة .

 
« 519 »
 
( 2582 - 2589 ) : ما ورد في العنوان الآيتان 19 و 20 من سورة الرحمن ، يفصل مولانا جلال الدين في الفكرة التي أوردها في البيت السابق ( قال نجم الدين : مرج البحرين الروحاني الجسماني يلتقيان بينهما برزخ ، قالب الإنسان حاجز يمنعهما أن يتغيرا ، يعني إن لم يكن حاجز القلب بين القوى العلوية والسفلية لتغير مزاج القوى النورانية العلوية من دخان القوى الظلمانية السفلية ، ويبطل أيضا إحساسات القوى السفلية من غلبات أنوار القوى العلوية ، لأن القوى السفلية ضعيفة عاجزة عن حمل الأنوار العلوية ، إن لم يكن بينهما واسطة اللطف من القوى السفلية . وقال الكاشاني : بحر الهيولي الجسمية هو المالح وبحر الروح المجردة هو العذب يلتقيان في وجود الإنسان بينهما برزخ النفس الحيوانية التي ليست في صفاء الأرواح المجردة ولطافتها ولا في كدورة الأجساد الهيولانية وكثافتها ، لا يتجاوز أحدهما فيغلب على الآخر بخاصيته ( مولوي 1 / 462 ) . ونظرة مولانا هنا نظرة شاملة : أن الدنيا تحتوي على الأضداد ، وهذه الأضداد تتعايش وتتعامل برغم كل هذه التناقض ، فالدر إلى جوار السبه " حجر الجزع اليماني " ، والذهب إلى جوار التراب ، فما العجب أن يكون البحر العذب بجوار البحر المالح ؟ هذا التقارب الظاهري في الحقيقة يخفي البون الشاسع بين كل عنصر وآخر من هذه المتناقضات ، وهذا هو السبب الحقيقي في الاختلافات والحروب والصراعات ، فالأجساد في حرب ، والأرواح في صلح ، وعالم الأرواح في سلام دائم .
 
( 2590 - 2603 ) وكما يكون الكون قائما على مجموعة من الأضداد ، فإن الشخصية الإنسانية أيضا قائمة على التناقضات ، وباطن الإنسان يحتوي على كل التناقضات بحسب تعاقب صفات الخير والشر " أمواج الحرب وألوان الحب " وكلاهما معتمد على لطف الله وقهره ، فإذا إنجذب إلى أمواج اللطف تحولت المرارة إلى حلاوة ، وهذا التحول يتم بشكل غير محسوس ، لا تدركه إلا العين الفاحصة الناظرة إلى العاقبة ، وثمة فرق بين العين الناظرة إلى العاقبة والعين الناظرة
 
« 520 »
 
إلى شهوات الدنيا وملذاتها ، واكتشاف الأمر صعب لأن الأمور المتشابهة ظاهريا المختلفة باطنيا كثيرة ، وكثيرا ما يقع المرء في الخطأ ، فيظن السكر سما والسم سكرا ، وما هذا الأمر إلا لكي يعمل المرء فكره وكل قواه الروحانية . وهناك من نور باطنهم بنور الإيمان يعرفون الأمور بمجرد روائحها ، وطائفة أخرى تذوقها ، وطائفة ثالثة لا تميز بينها إلا إذا وصلت إلى حلوقها ، وأخرى لا تعرف مضارها إلا وهي تغوطها ، وطائفة لا تدركها إلا بعد أيام وشهور ، وطائفة أخرى لا تعرف مغبتها إلا يوم النشور ، وذلك بحسب قابلية كل إمريء للنور .
 
( 2604 - 2608 ) : وديدن المعاني في هذا الأمر كديدن الأعراض ، فلا بد من فترة من الزمن ، والمعاناة والكبد في الطريق ، والذي يستطيع أن يخلص من معاناة هذا الكبد هو المرشد ، ولكل نبات مهلة ، ولكل مادة زمن تتشكل فيه وتتكون ، وهذا المعنى مأخوذ من سنائي الغزنوي :
تنبغي سنون كي يصبح حجر أصلي بتأثير * ياقوتا في بدخشان أو عقيقا في اليمن 
وتنبغي شهور حتى تصير بذرة قطن من الماء والتراب * حلة لحسناء أو كفنا لأحد الشهداء
 وتنبغي أيام حتى تصبح قبضة من الصوف من ظهرشاة * خرقة لزاهد أو رسنا الحمار 
وتنبغى أعمار حتى يصبح طفل موهوب * عالما فحلا أو شاعرا حلو الكلام 
وتنبغي قرون حتى تصبح نطفة من صلب آدم * أبا الوفاء الكردي أو أويس القرني
 فلتتشبث بأهداب صاحب دولة ربما * لتنجو من بذل المجهود وإنفاق الوقت 
( ديوان سنائى : صص 376 - 377 ) 
كما ورد مثال النباتات في معارف بهاء ولد ( ص 243 ) . 
والمقصود بما ورد في سورة الأنعام الآية الكريمة "هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ، ثُمَّ قَضى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ" وقرأ المفسرون كلمة


 
 
« 521 »
 
الأجل الأجل ، وقالوا بأجلين أجل في هذه الدنيا وأجل من الموت إلى القيامة ، لكن العارفين قالوا أن الأجل الثاني ، عند اتصال السالك بالله عز وجل ويصبح في عداد الواصلين ، ويمكن أن يتم هذا في الحياة الدنيا وهذا هو الأجل المسمى عنده ، ومرحلة الاتصال بالحق لا موت بعدها ، فكأنها ماء الحياة .
 
( 2609 - 2614 ) : ليست الأعيان هي المختلفة في العالم فحسب ، بل تتفاوت آثارها أيضا باختلاف المتلقي ومدى إستعداده وقدر نصيبه من النور ، بحيث يكون السم نفسه عذبا عند بعضهم ( عند سنائي : السم لذا هلاك ولذاك مئونة ) ، كل شيء في موضع سم وفي موضع دواء ( تعالج أمراض عديدة في الطب القديم وفي الطب الحديث بأنواع من السموم ) . وعندما يقول الحلاج " أنا الحق " فهو منتهى الإيمان ، وتعبير عن مقام الفناء ، وعندما يقول غيره أنا الحق فهو كافر وزنديق ، والطعام للمتقين نور وزيادة في الحكمة وللغافل زيادة في الغفلة ومجبلة للنوم ، والأعراض تتغير - بقدر النضج - فالماء في الحصر مر ، وفي مرحلة العنبية يتحول إلى عصير حلو ، وفي الدن إلى خمر محرمة ، ثم يتحول إلى خل ، وهو طبقا للحديث النبوي الشريف " نعم الإدام " ( أحاديث مثنوي / 25 ) أو كما قال مولوي ( 1 / 470 ) خير خلكم خير خمركم . أنظر : المادة واحدة ، لكن آثارها تختلف باختلاف البشر بل باختلاف المراحل والأحوال من شخص واحد .
.
عبدالله المسافر
عبدالله المسافر
مـديــر منتدى الشريف المحـسي
مـديــر منتدى الشريف المحـسي

عدد الرسائل : 6349
الموقع : https://almossafer1.blogspot.com/
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://almossafer1.blogspot.com/

عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit
- مواضيع مماثلة
» الهوامش والشروح الأبيات من 01 - 35 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح الأبيات من 35 - 247 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح الأبيات من 248 - 325 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح الأبيات من 325 - 743 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح الأبيات من 2115 - 2254 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الأول ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى