أخبار دار الإفتاء المصرية

وفد رؤساء الكنائس المصرية في لقائهم بمفتي الجمهورية: الأزهر والإفتاء هما محل ثقة جميع المصريين وصمام أمان لمصر والعالم ضد الأفكار الشاذة والمتطرفة

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية- وفداً من رؤساء الكنائس المصرية برئاسة المطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقي، والدكتور بيشوي حلمي الأمين العام لمجلس كنائس مصر، حيث قدموا التهنئة لفضيلة المفتي لتوليه مهام منصبه.
وأكد وفد رؤساء الكنائس أن الروابط وثيقة بين المسلمين والمسيحيين منذ قديم الأزل، وأنه مهما حاول الأعداء أن ينالوا من وحدة المصريين أو اللعب على وتر الفتنة الطائفية فإنهم لن يفلحوا، لأن المصريين جميعا نسيج واحد.
وأضافوا أن الأزهر الشريف ودار الإفتاء هما محل ثقة جميع المصريين، وصمام أمان لمصر والعالم ضد الأفكار الشاذة والمتطرفة.
كما نقل الوفد إلى فضيلة المفتي تحيات البابا تواضروس –بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية-، وتحيات رؤساء الكنائس المصرية وتمتنياتهم له بالتوفيق في مهمته.
من جانبه قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية-: "إن المصريين جميعاً مسلمين ومسيحيين شركاء في الوطن، ونعمل سوياً على بنائه واستقراره".
وأضاف: "إننا مستمرون في التعاون وفتح قنوات الحوار مع إخواننا المسيحيين في مصر والعالم"، مؤكداً أنه لابد من تكاتف المصريين جميعاً مسلمين ومسيحيين والعمل على الخروج من الأزمات التي تمر بها مصرنا الحبيبة.

في مؤتمر مشترك بين جامعة الأزهر وجامعة جوتنجن الألمانية حول " أخلاقيات التعليم في الإسلام ": مستشار مفتي الجمهورية يؤكد الهدف الأساسي للتعليم في الإسلام هو خدمة الإنسانية وإرشادهم إلى ما هو أفضل
ـــــــــــــــ
شاركت دار الإفتاء المصرية في فعاليات المؤتمر المشترك بين جامعة الأزهر وجامعة جوتنجن الألمانية حول "أخلاقيات التعليم".
نقل الدكتور إبراهيم نجم – مستشار مفتي الجمهورية- في كلمته أمام المؤتمر تحيات فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية- إلى المشاركين في المؤتمر، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يعتبر فرصة كبيرة للتعاون الثقافي بين ممثلي الجامعات الألمانية والمؤسسات الأكاديمية في مصر وخاصة جامعة الأزهر التي تعتبر مصدرًا مهمًّا للتعليم والتربية في العالم منذ قرون.
وأضاف الدكتور نجم أن مبدأنا- كمسلمين وأتباع للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم- هو السعي لتطبيق مكارم الأخلاق، ليس ذلك فحسب، ولكن حثنا النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا على العمل من أجل إصلاح الذات وإتقان العمل.
وقال: "إذا علمنا أن هذا هو الهدف الأساسي للتعليم في الإسلام فإننا سندرك أن التعلم في التراث الإسلامي لا يقتصر على العلوم الدينية كالعقيدة والشريعة فقط، ولكن أيضًا يعلمنا الأخلاق والتصوف، وكيفية التقرب إلى الله وتطهير قلوبنا من كل شر واستبداله بالقيم السامية من حب الله وجميع خلقه".
وأوضح مستشار مفتي الجمهورية أن هذا المؤتمر يعتبر فرصة كبيرة لتوضيح الصورة الصحيحة لجوهر الإسلام لدى العالم خاصة في الغرب، وهي أن السبب الرئيسي لبعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو تعليم الناس مكارم الأخلاق.
وأشار إلى أنه لو كان هناك درس واحد فقط تعلمناه من الفترة الذهبية في التاريخ الإسلامي والذي ازدهرت فيه الثقافة وساد التسامح، وحظي فيه التعليم باهتمام كبير، لكان هو خدمة الإنسانية وإرشادهم إلى ما هو أفضل.
واختتم الدكتور نجم كلمته بالتأكيد على ضرورة إعادة تدريس هذه القيم الروحية والأخلاقية، والاستفادة منها في حياتنا؛ لأن هذا هو ما يقدمه الإسلام دائماً إلى العالم، واليوم علينا أن نجدد الدعوة للاستفادة من هذه المصادر الروحية العميقة من أجل خير العالم أجمع.

مفتي الجمهورية يدعو اليونسكو لبذل الكثير من الجهود لتصحيح صورة الإسلام في المناهج الدراسية في الغرب والعالم
رئيسة الجمعية العامة لليونسكو تدعو مفتي الجمهورية لحضور مؤتمر الحوار في مقر المنظمة مايو المقبل
ـــــــــــــ
استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية- في مكتبه بدار الإفتاء السيدة كاتالين بوجياي -رئيسة الجمعية العامة لمنظمة اليونسكو-، والدكتور بيتر كيفيك –سفير المجر في القاهرة.

وأكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام على ضرورة أن يكون الحوار بين الأديان والثقافات نابعاً من الاعتراف بالهوية والخصوصية الثقافية وليس تابعاً لأي ثقافة مهيمنة.

ودعا مفتي الجمهورية اليونسكو إلى بذل الكثير من الجهود لتصحيح الصورة النمطية السلبية عن الإسلام وحضارته خاصة في المناهج الدراسية في الغرب والعالم، مبدياً استعداد دار الإفتاء المصرية لكافة أشكال التعاون مع منظمة اليونسكو.

من جانبها أشادت كاتالين بوجياي -رئيسة الجمعية العامة لمنظمة اليونسكو- بمجهودات دار الإفتاء في نشر رسالة السلام والتسامح في العالم، وتصديها للأفكار المتشددة محلياً وعالمياً. ودعت فضيلة مفتي الجمهورية لحضور مؤتمر الحوار الذي يعقد في مقر اليونسكو مايو المقبل

مفتي الجمهورية يستقبل السفير الكويتي ويؤكد على استمرار التعاون بين دار الإفتاء والمؤسسات الدينية بالكويت
ــــــــــــ
استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- في مكتبه ظهر اليوم الدكتور رشيد الحمد- سفير الكويت بالقاهرة- وإسماعيل الكندري- مدير مكتب المشروعات الخيرية لبيت الزكاة الكويتي- حيث قدما التهنئة لفضيلته بمناسبة توليه مهام الإفتاء.
وأكد فضيلة المفتي على عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والكويتي، مشيرًا إلى أن التعاون قائم ومستمر بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في الكويت في كافة الشئون الدينية منذ سنوات.
من جانبه أكد السفير الكويتي بالقاهرة أن العلاقات المصرية الكويتية تشهد تطورًا كبيراً على كافة المستويات، خاصة المستوى الديني عبر التواصل مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، لخدمة الشعبين المصري والكويتي وخدمة القضايا العربية والإسلامية.
وأشاد السفير الكويتي بدور دار الإفتاء في نشر الفكر الوسطي في المجتمع ومعالجة قضايا الأمة بفكر مستنير، وتصحيح الصورة النمطية للإسلام في الغرب.

مفتي الجمهورية يستقبل محافظ البحيرة.. والحملاوي يهديه درع المحافظة

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام– مفتي الجمهورية- في مكتبه صباح اليوم المهندس مختار الحملاوي– محافظ البحيرة- حيث قدم التهنئة لفضيلته لتوليه مهام الإفتاء.
وعبر محافظ البحيرة عن سعادته وشعب البحيرة أن يكون فضيلة المفتي أحد أبناء المحافظة، مؤكداً أنه شرف لكل أهالي البحيرة بصفة عامة ولكل أبناء قريته بصفة خاصة.
وأشاد محافظ البحيرة بدور دار الإفتاء في نشر الوعي الديني الصحيح والتصدي للفتاوى الشاذة والأفكار المتشددة، التي انتشرت في السنوات الأخيرة.
من جانبه رحب فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام– مفتي الجمهورية- بالمهندس مختار الحملاوي، وثمن مجهوداته التي يبذلها في المحافظة منذ توليه منصبه.
واتفقا فضيلة المفتي ومحافظ البحيرة على ضرورة التكاتف والتوحد ونبذ الشقاق والعمل للصالح العام ونبذ العنف بكافة أشكاله وأهمية سيادة القانون واحترامه.
وفي ختام اللقاء أهدى المهندس مختار الحملاوي درع محافظة البحيرة لفضيلة المفتي كأحد أعلام المحافظة البارزين.

مستشار مفتي الجمهورية في حوار مفتوح مع الطلبة الأجانب بالجامعة الأمريكية: هناك ضرورة ملحة الآن لتوحيد جهة الفتوى لمواجهة فوضى الفتاوى.. ويعلن عن استراتيجية جديدة لدار الإفتاء للحد من العشوائية في إصدار الفتوى من غير المتخصصين

أكد الدكتور إبراهيم نجم- مستشار مفتي الجمهورية- أن دار الإفتاء منذ إنشائها وهي تعنى بإصدار الأحكام والفتاوى الشرعية بمنهجية علمية منضبطة، تراعي الواقع والمصالح والمآلات والمقاصد الشرعية.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور إبراهيم نجم ظهر اليوم الأربعاء في حوار مفتوح مع الطلبة الأجانب بالجامعة الأمريكية؛ حيث ألقى محاضرة بعنوان: "فوضى الفتاوى .. الإشكالية والعلاج"، أوضح فيها أن فوضى الفتاوى تحدث عندما يتصدر غير المتخصصين لإصدار الفتاوى.
وشدد مستشار مفتي الجمهورية على أن هناك ضرورة ملحة الآن لتوحيد جهة الفتوى حتى يتم القضاء على من يتاجرون بالفتاوى ويفتون بكل ما يحلو لهم في الفضائيات، مؤكداً أن الأزهر الشريف هو المرجعية الرئيسية للشأن الإسلامي في مصر.
وأكد د. نجم على ضرورة وضع ميثاق شرف للفتوى لمواجهة فوضى الفتاوى، والتي تصدر من غير المتخصصين في مجال الإفتاء والتي تشوه صورة الإسلام والمسلمين في العالم.
وأشار إلى أن على وسائل الإعلام أن تتحمل مسئوليتها الأخلاقية للحد من ظاهرة فوضى الفتاوى، مؤكدًا استعداد دار الإفتاء المصرية للتعاون مع كافة وسائل الإعلام لتحقيق هذا الأمر.
وأعلن مستشار مفتي الجمهورية عن استراتيجية جديدة لدار الإفتاء في الفترة القادمة للحد من العشوائية في إصدار الفتاوى، لافتاً إلى أن دار الإفتاء ستسعى إلى أن تكون أكثر قربًا من هموم المواطن العادي في الفترة المقبلة

مفتي الجمهورية خلال استقباله وزير التربية والتعليم: النهضة الحقيقية تبدأ بمشروع قومي للتعليم في مصر

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور/ شوقي علام- مفتي الجمهورية- بمكتبه صباح اليوم الدكتور إبراهيم غنيم- وزير التربية والتعليم- لتقديم التهنئة لفضيلته على توليه مهام منصب مفتي الجمهورية.
أكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن النهضة الحقيقية لمصرنا الحبيبة تبدأ بمشروع قومي للتعليم، مضيفًا أن التعليم يمثل قاطرة لسائر المشروعات القومية في مصر.
ودعا مفتي الجمهورية إلى ضرورة الاهتمام بالتربية والتعليم والبحث العلمي؛ لأن فيهما تقدم مصر وريادتها، مشددًا على ضرورة المزج بين التعليم والقيم الأخلاقية لبناء أجيال قادرة على تحمل المسئولية الوطنية.
من جانبه أكد وزير التربية والتعليم على أهمية دور المؤسسة الدينية وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في نشر الوعي الديني الصحيح، مضيفًا أن التعاون بين الوزارة والأزهر ودار الإفتاء قائم ومستمر من أجل التشاور في دعم مناهج التربية الإسلامية في المرحلة القادمة

مفتي الجمهورية يعلن عن بدء اتخاذ خطوات ملموسة لإطلاق القمر الصناعي الإسلامي قريباً


أعلن فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية- عن اعتزام دار الإفتاء المصرية إطلاق قمر صناعي إسلامي قريباً بهدف ضبط وتوحيد بدايات الشهور القمرية .
جاء ذلك خلال استقبال فضيلته للدكتورة مرفت عوض - أستاذ الفلك والأرصاد الجوية بكلية العلوم جامعة القاهرة- للنقاش حول مشروع إطلاق القمر الصناعي الإسلامي.
وأكد مفتي الجمهورية أنه تم بالفعل اتخاذ خطوات ملموسة لإطلاق القمر الصناعي قريباً، والذي سيكون بمثابة مرصد جوي لتحديد بدايات أوائل الشهور القمرية لجميع الدول الإسلامية، مما يسهم بشكل كبير في اختفاء الخلافات المتعلقة بالرؤية الشرعية لرصد الأهله، وخاصة في رمضان وشوال وذي الحجة.
وأضاف فضيلة المفتي أن القمر الصناعي الإسلامي سيعمل كذلك على رصد الهلال في سماء العالم الإسلامي على وجه الدقة، وتنتفي بذلك احتمالات الشك في الرؤية، وتتوحد أيام المواسم والأعياد الإسلامية فيما بينها.
من جانبها قالت الدكتورة مرفت عوض - أستاذ الفلك والأرصاد الجوية بكلية العلوم جامعة القاهرة- إن مشروع القمر الصناعي الإسلامي سيسعى لتوحيد جهات الرصد لتحديد أوائل الشهور القمرية، بالإضافة إلى أنه يمكن الاستفادة منه في خدمات كثيرة في مجال الاقتصاد والبيئة وغيرها من الموضوعات التي تخدم قضايا التنمية في الدول العربية والإسلامية.
وأضافت أنها قامت بعدة دراسات مستفيضة لمشروع القمر الصناعي منذ عام 1997، مشيرة إلى أن القمر الصناعي الإسلامي سيقوم مقام عشرات المراصد أو المناظير الأرضية، كما أنه سيتميز عنها بتخلصه من قيود الرصد التي تعوق تلك المناظير الأرضية مثل التلوث والضباب وما شابه ذلك من العوائق الطارئة أو الطبيعية.

مفتي الجمهورية لمحافظ القاهرة: مصر تحتاج إلى الصبر والعمل وتكاتف جميع أبناءها من أجل عبور الأزمات

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية- في مكتبه صباح اليوم الدكتور أسامة كمال -محافظ القاهرة-، الذي هنأ فضيلته على تولي مهام منصبه.
وأكد محافظ القاهرة خلال اللقاء أن طريقة اختيار فضيلة المفتي عن طريق الانتخاب تمثل نقلة نوعية في تاريخ المؤسسة الدينية المصرية، أشاد بها القاصي والداني في الداخل والخارج.
وتمنى المحافظ أن تشهد دار الإفتاء المصرية مزيداً من التقدم والنجاح والرقي في عهد فضيلة الدكتور شوقي علام، وأن تساهم في الحد من ظاهرة فوضى الفتاوى وتصدر غير المتخصصين للإفتاء في الفضائيات.
من جانبه رحب فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية- بمحافظ القاهرة، وأشاد بالجهود التي يقوم بها من أجل الارتقاء بالمحافظة.
وقال فضيلته: "إن مصر تمر بمرحلة مهمة من تاريخها تحتاج إلى تكاتف جميع أبناءها والتعاون مع المؤسسات الرسمية من أجل الخروج من الأزمات التي نمر بها"، مؤكداً أن مصر ستجتاز هذه المرحلة الانتقالية لكننا نحتاج إلى الصبر والتعاون والعلم والعمل.
كما أهدى محافظ القاهرة فضيلة المفتي درع محافظة القاهرة، متمنيًا له التوفيق والنجاح في مهمته.

مفتي الجمهورية يرسل برقية عزاء إلى خادم الحرمين الشريفين في وفاة شقيقه الأمير بدر بن عبدالعزيز

أرسل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية- برقية عزاء إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، في وفاة شقيقه الأمير بدر بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس الحرس الوطني السعودي السابق الذي توفى اليوم الاثنين.
وعبر فضيلة مفتي الجمهورية في برقية العزاء عن خالص تعازيه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين، وشعب المملكة العربية السعودية كافة لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان

وزير الثقافة القطري لمفتي الجمهورية: مفتي الديار المصرية ليس مفتيًا لمصر فقط بل مفتيًا للعالم العربي والإسلامي

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- وفدًا من وزارة الثقافة القطرية برئاسة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث القطري، والذي هنأ فضيلته بتولي منصب الإفتاء.
وأكد وزير الثقافة القطري خلال اللقاء أن مفتي الديار المصرية ليس مفتيًا لمصر فقط، بل مفتيًا لمصر وللعالم العربي والإسلامي باعتبار أن مصر تمثل قلب العرب والإسلام.
وأضاف: "إن ثقة هيئة كبار العلماء الذين صوتوا لانتخاب فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام في محلها، وندرك حجم المسئولية الملقاة على عاتق فضيلة المفتي ونتمنى له التوفيق".
وفي ختام اللقاء أهدى فضيلة المفتي نسخة من سجل الفتاوى المصرية الصادرة عن دار الإفتاء منذ نشأتها عام 1895 وحتى الآن للوفد القطري

المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية يشارك ببحث حول "فقه التعايش مع الآخر في المذهب المالكي" في مؤتمر بسلطنة عُمان

تقدم فضيلة الدكتور مجدي عاشور– المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية- ببحث حول "قراءة في فقه العيش مع الآخر في المذهب المالكي"، وذلك في المؤتمر السنوي الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشئون الدينية بسلطنة عمان يوم 6 أبريل المقبل، لتطوير العلوم الفقهية.
وأكد الدكتور عاشور في بحثه أن الفقه الإسلامي استطاع- بسمو غايته وأهدافه وقابليته للثبات والاستمرار، وشمولية التصور والمرونة في التطبيق بالإضافة إلى تنوعه وثرائه- أن يحقق التعايش بين المذاهب والطوائف والأديان المختلفة ويحفظها من الصراع أو التصادم.
وتحدث البحث عن استنباط طرق ومناهج للعيش مع غير المسلمين سواء كانوا ممن يعيشون مع المسلمين في مجتمع واحد، أو ممن ينفصلون عنهم، من خلال فقه السادة المالكية، مما يسهم مساهمة كبيرة في الارتقاء بمستوى العيش مع الآخر وفق اجتهادات تنضبط بأصول الشرع الشريف ومقاصده المنيفة، وبما يساعد في استجلاء مدى تعايش الفقه الإسلامي مع الآخر.
ويهدف البحث إلى تسليط الضوء على عيش الفقه المالكي مع الآخر وفق الضوابط الإسلامية المرعية، وهو قد تحقق بصورة لافتة للنظر؛ مما جعل الآخر يتخذ منه تشريعات وقوانين حاكمة لينظِّم بها شئون حياته ومعاشه.
وتضم محاور البحث الذي تقدمت به دار الإفتاء وأعده فضيلة الدكتور مجدي عاشور أربعة مباحث: أولها: مفاهيم وأسس العيش مع الآخر. والمبحث الثاني: المذهب المالكي والعيش مع الآخر، واشتمل على مطلبين: أولهما: حقوق الآخر، وفيه تم تناول حقوق الآخر باعتباره جزءًا من المجتمع الإسلامي كحقوقه العقدية مثل: حرية الاعتقاد، وبناء دور العبادة. وحقوقه الشخصية: كحق الإقامة والتنقل، وحق الأمان على النفس والمال والعرض. ثم الحقوق السياسية:كتوليه الولايات، وقبول شهادته ووكالته. وكذلك الحقوق الاقتصادية: كالعمل وتكوين الثروة، وإعطائه من القربات المالية للمسلمين. والمطلب الثاني وفيه بيان حقوق الآخر باعتباره جزءًا منفصلاً عن المجتمع الإسلامي كإبرام المعاهدات، والاستعانة به في الحرب، والحصانة الدبلوماسية لمبتعثيه.
أما المبحث الثالث فعن المذهب المالكي وواجبات الآخر، وفيه مطلبان، الأول: الواجبات المالية: كالجزية والخراج والعشور. والمطلب الثاني: عن التزام الآخر بالأحكام والنظم المجتمعية العامة، وفيه: الخضوع لولاية القضاء، وعدم إظهاره ما ينكره الإسلام. والمبحث الرابع: دلل فضيلته فيه على جذور المذهب المالكي في التشريعات الغربية. ثم ختمه بخاتمة ذكر فيها ما توصل إليه من نتائج

مفتي الجمهورية يشارك في مؤتمر بسلطنة عمان حول فقه التعايش في المذاهب الفقهية

يشارك فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام– مفتي الجمهورية - في المؤتمر السنوي الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشئون الدينية بسلطنة عمان يوم 6 أبريل المقبل، لتطوير العلوم الفقهية بعنوان "فقه رؤية العالم والعيش في المذاهب الفقهية والتجارب المعاصرة"، والذي يستمر أربعة أيام بمشاركة علماء ومفكرين ومفتين من مصر وسلطنة عمان وعدة دول إسلامية وعربية.
ويناقش المؤتمر، ثمانية محاور حول فقه العيش مع الآخر في المذاهب الإسلامية، والتجارب المعاصرة وفقه العيش المشترك وفقه الخصوصية والفقه العماني وفقه العيش مع العالم وفقه العيش المشترك وعيش الخصوصية والخطاب التشريعي لغير المسلمين في الفقه الإسلامي وحقوق أهل الكتاب دينيًّا وفقه الملاءمة والمجتمع الدولي ورؤية العالم والعيش فيه من منظور قرآني.
كما تتضمن؛ محاور المؤتمر الشريعة في الدساتير العربية والإسلامية وعلاقتها بالحكم المدني والمواطنة والإسلام، وبناء المجتمع المدني والمواطنة، والخطاب التشريعي في الفقه الجنائي الإسلامي وفي الأحوال الشخصية والقوانين الوضعية.

مفتي الجمهورية: المساس بالأزهر وشيخه مساس بأمن مصر

أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية بأن المساس بمؤسسة الأزهر الشريف أو فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يعتبر مساساً بأمن مصر، مشدداً على أن أي محاولة للتعدي على الأزهر ستعتبر بمثابة تقويض لدعائم هذا الأمن.
وحذر مفتي الجمهورية في بيان له مساء اليوم من محاولات جر الأزهر إلى تفاصيل اللعبة السياسية، مشيراً إلى أن الأزهر سيبقى على الدوام مؤسسة وطنية خالصة، تقف على مسافة واحدة من كل أبناء الشعب المصري.
وأشار إلى ثقته الكاملة في أن كل ألوان الطيف السياسي المصري تدرك طبيعة الدور الوطني الذي يقوم به الأزهر الشريف، وأنها لا يمكن أن تتورط في محاولة عداء مع المؤسسة الأزهرية بأي حال من الأحوال.
وأوضح مفتي الجمهورية أن على جموع السياسيين رأب الصدع فيما بينهم، مؤكداً أن أي محاولة للنيل من المؤسسة الأزهرية ستقابل برفض شعبي عارم، لما للأزهر من مكانة في نفوس المصريين جميعا.
ولفت المفتي في بيانه إلى طبيعة الدور التاريخي الذي جعل من الأزهر ملاذاً ومرجعية يأوي إليها كل المصريين على اختلاف توجهاتهم، مما جعله أحد الضمانات الأساسية لوحدتهم على مر التاريخ
كما دعا مفتي الجمهورية طلبة الأزهر أن يعبروا عن آرائهم ومطالبهم بالطرق السلمية وبالأخلاق الأزهرية، وأن يحافظوا على هيبة أزهرهم الشريف وعلماءه بعيدًا عن السياسة، لأن هذا هو السبيل الوحيد للحفاظ على وسطية الإسلام واستقلال الأزهر الشريف
وفي ختام بيانه دعا فضيلة المفتي المصريين جميعا إلى إدراك طبيعة المرحلة الحساسة التي يمر بها الوطن، والتي تستوجب لم الشمل وعدم التفرق، مذكرا بقول الله عز وجل: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا..."

مستشار مفتي الجمهورية يلتقي مفتي روسيا لبحث تعزيز آفاق التعاون

التقى الدكتور إبراهيم نجم - مستشار مفتي الجمهورية – بفضيلة الشيخ محمد رحيموف – مفتي روسيا- لبحث أوجه التعاون الديني بين المجلس الإسلامي الروسي ودار الإفتاء المصرية.
وطالب مفتي روسيا خلال اللقاء دار الإفتاء المصرية بتعزيز دعمها الديني والشرعي للمسلمين في روسيا نظرًا للاحتياجات المتزايدة للجالية المسلمة هناك.
وأشار إلى أن المجلس الإسلامي الروسي يأمل في آفاق أوسع للتعاون مع دار الإفتاء في المرحلة القادمة.
من جانبه أبدى الدكتور إبراهيم نجم – مستشار مفتي الجمهورية- استعداد دار الإفتاء التام لهذا التعاون، مؤكداً أن دار الإفتاء تسعى من خلال موقعها الإلكتروني متعدد اللغات إلى الانفتاح على العالم.
وأشار د. نجم إلى أن دار الإفتاء قد أولت اهتمامًا كبيرًا باللغة الروسية لتقديم الدعم الشرعي لمسلمي روسيا الذين يبلغ عددهم 20 مليون مسلم.
وفي ختام اللقاء أهدى مستشار مفتي الجمهورية نسخًا إلكترونية وورقية من فتاوى دار الإفتاء إلى مفتي روسيا للاستفادة منها.

السفير الأسترالي لمفتي الجمهورية: الأزهر ودار الإفتاء يقومان بدور وطني من أجل الوصول إلى مشترك يجمع كافة الأطياف

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام– مفتي الجمهورية- الدكتور رالف كينج سفير أستراليا بالقاهرة، والذي نقل إلى فضيلته تهنئة الجالية المسلمة في أستراليا بمناسبة توليه منصب مفتي الديار المصرية.
كما أكد السفير الأسترالي خلال اللقاء أن الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية يقومان بدور وطني كبير من أجل الوصول إلى مشترك وطني يجمع كافة الأطياف.
وأشار إلى أن دار الإفتاء تنتهج منهجية منضبطة في إصدار الفتاوى، لمواجهة الأفكار المنحرفة والمتطرفة، ونشر ثقافة السلام والتعايش.
من جانبه أكد فضيلة الدكتور شوقي علام– مفتي الجمهورية- أن دار الإفتاء تشعر بمسئوليتها تجاه جميع المسلمين في مختلف أنحاء العالم، وأنها على أتم استعداد لتقديم كافة سبل الدعم الفقهي والعلمي والبحثي التي يحتاجاها مسلمو أستراليا، فضلاً عن تلبية احتياجات طالبي الفتوى وتدريب الكوادر المسلمة هناك على مجالات ومهارات الإفتاء المختلفة.
وفي ختام اللقاء دعا السفير الأسترالي فضيلة الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- لزيارة أستراليا والوقوف على أوضاع المسلمين هناك، ورحب فضيلة المفتي بذلك مع وعد بزيارة قريبة إلى أستراليا

بروتوكول تعاون بين دار الإفتاء المصرية ورابطة أئمة ألبانيا للتدريب على الإفتاء

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- السيد أمريم عبد الرحمن كوتشي- مسئول العلاقات الخارجية في رابطة أئمة ألبانيا- والذي هنأ فضيلته على تولي مهام الإفتاء، وتباحثا سبل تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية ورابطة أئمة ألبانيا.
من جانبه أكد فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء المصرية على تدريب أئمة ألبانيا على مهارات الإفتاء انطلاقًا من الدور المنوط بالدار لتقديم الدعم الشرعي والديني لمسلمي العالم ونشر الفكر والوسطي، حيث اتفق الجانبان على توقيع بروتوكول تعاون بين الدار والرابطة.
وأشار مسئول العلاقات الخارجية لرابطة أئمة ألبانيا إلى أن رابطة الأئمة في ألبانيا، تقوم بالتنسيق بين الأئمة والخطباء الذين يتولون الوعظ والإرشاد في المساجد؛ حيث تشرف الرابطة على ما يزيد عن ثمانين مسجدًا في أنحاء ألبانيا من أصل سبعمائة مسجد ما زالت بحاجة إلى رعاية.
والجدير بالذكر، أن رابطة أئمة ألبانيا (lhsh) تعتبر مؤسسة أهلية دينية دعوية، معترف بها رسميًّا ومرخصة من المحكمة المدنيّة في ألبانيا عام 2010 م، وتضم ما يزيد عن 120 داعية وإمام مسجد، من خريجي الجامعات الإسلامية الذين درسوا في مختلف الدول العربية يعملون متطوعين؛ حيث تقوم الرابطة بالعديد من الأنشطة الدعوية والثقافية والاجتماعية في كافة مدن ألبانيا وخارجها، كما تقوم بالأنشطة والمشاريع الإغاثية التي يحتاجاها المسلمون في ألبانيا لمواجهة أزمات الفقر والجهل، وذلك بجانب مشاريع الرابطة الدعوية والثقافية والتربوية

مفتي الجمهورية للسفير البريطاني: يجب على الجميع تفويت الفرصة على من يريد أن يوقع فتنة بين أبناء هذا الوطن

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام– مفتي الجمهورية- أن الجميع في مصر شركاء في الوطن ومتساوون في الحقوق والواجبات، وأننا جميعًا ننبذ العنف بكافة أشكاله، وأيًّا كان مصدره، داعيًا الجميع إلى تغليب المصالح العليا للدين والوطن.
جاء ذلك خلال لقاء فضيلته بـ"جيمس وات" السفير البريطاني في القاهرة بمكتبه بدار الإفتاء، حيث هنأ فضيلته على توليه مهام الإفتاء.
وأضاف مفتي الجمهورية أن مبدأ المواطنة ينبغي أن يكون هو الميزان الذي توزن به الأمور داخل هذا الوطن، وأنه على الجميع تفويت الفرصة على من يريد أن يوقع فتنة بين أبناء هذا الوطن.
وأكد فضيلة المفتي أن مصر عبر تاريخها تمثل تجربة فريدة في الوحدة الوطنية، فترابها لم يفرق بين دم مسلم أو مسيحي خلال الحروب والثورات، ولا يستطيع أحد أن ينال منها أو من نسيجها الوطني.
من جانبه أكد السفير البريطاني في القاهرة جيمس وات أن بلاده تعتز كثيرًا بالأزهر الشريف ودار الإفتاء وتعول عليهما بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة، وذلك لما يتمتع به الأزهر الشريف من فكر وسطي يدعو إلى التعايش.
وأضاف السفير البريطاني أن بلاده على ثقة بأن دولة بحجم وثقل مصر سوف تخرج من هذه الفترة الانتقالية سريعًا، مشيرًا إلى أن مصر لديها رصيد كبير من الخبرات تؤهلها للصدارة العالمية.

مفتي الجمهورية يتسلم برقية تهنئة من ملك البحرين ودعوة لزيارة المملكة

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- في مكتبه بدار الإفتاء صباح اليوم الأربعاء، السيد راشد بن عبد الرحمن الخليفة- سفير البحرين بالقاهرة- حيث سلم فضيلة المفتي برقية تهنئة من صاحب الجلالة الشيخ حمد بن عيسى الخليفة ملك البحرين، هنأه فيها بتولي مهام الإفتاء، ومشيدًا بالعلاقات الطيبة بين دار الإفتاء ومملكة البحرين.
وبحث فضيلة المفتي مع سفير البحرين سبل تعزيز التعاون بين البلدين، حيث أكد سفير البحرين أن مصر هي الشقيقة الكبرى للدول العربية، وأنها ستبقى دائمًا في المقدمة، مشيرًا إلى ثقته في تخطي مصر هذه المرحلة الصعبة من تاريخها وأن الجميع يعول عليها في المرحلة المقبلة.
من جانبه أكد فضيلة مفتي الجمهورية على عمق العلاقات الطيبة بين مصر ومملكة البحرين، مبديًا استعداد دار الإفتاء للتعاون وتقديم الدعم للمؤسسات الدينية في مملكة البحرين الشقيقة.
وفي نهاية اللقاء قدم سفير البحرين دعوة مفتوحة إلى فضيلة المفتي لزيارة البحرين، ووعد فضيلة المفتي بتلبية الدعوة في أقرب فرصة

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من المنتدى العالمي للوسطية لبحث توقيع بروتوكول تعاون بين الدار والمنتدى

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- وفدًا من "المنتدى العالمي للوسطية"برئاسة الدكتور مروان الفاعوري –أمين عام المنتدى-، والأستاذ منتصر الزيات –رئيس المنتدى في مصر-، والدكتور عبد الناصر أبو البصل رئيس جامعة العلوم الإسلامية بالأردن، حيث قدم الوفد التهنئة لفضيلة المفتي بتولية مهام منصبه.
وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء أن الوسطية هي إحدى الخصائص المهمة للدين الإسلامي، وإحدى المعالم الأساسية التي ميز الله بها أمته عن غيرها من الأمم.
وأضاف فضيلته أن الإسلام حرص على أن يبث في نفوس أتباعه الوسطية والبعد عن المغالاة في كل الأمور، ودعاهم إلى الرفق والرحمة والأناة والدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
من جانبه أكد الدكتور مروان الفاعوري على أهمية الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسة الدينية في مصر خلال هذه المرحلة المهمة، لنشر صحيح الدين الإسلامي القائم على الوسطية والاعتدال، لما لمصر من دور رائد ومهم في العالم الإسلامي.
من ناحيته أكد الأستاذ منتصر الزيات- رئيس المنتدى العالمي للوسطية في مصر- اعتزازه بالدور المهم الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في ضبط إيقاع الفتوى، ودورها في الحد من فوضى الفتاوى، مضيفًا أن المنتدى يضع كافة إمكانياته في خدمة رسالة دار الإفتاء المصرية في صورة بروتوكول تعاون بين الدار والمنتدى سيتم توقيعه قريبًا.

مفتي الجمهورية لسفير سنغافورة: دار الإفتاء هي نبض لهموم ومشكلات المجتمع المصري.. ومستعدون لدعم مسلمي سنغافورة


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- السيد تان هنج سين سفير سنغافورة بالقاهرة، والذي هنأه وسلمه برقيات تهنئة من الشيخ يعقوب إبراهيم وزير الشئون الإسلامية في سنغافورة، وفضيلة مفتي سنغافورة بمناسبة تولي فضيلة المفتي مهام منصبه.
وأكد فضيلة الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية- أن دار الإفتاء هي نبض لهموم ومشكلات المجتمع المصري، مضيفًا: "نحن نحاول أن نسهم بدورنا في الإجابة عن هذه الاستفسارات من الناحية الشرعية من أجل تخفيف أعباء الناس".
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن دار الإفتاء على استعداد كامل لتقديم الدعم لمسلمي سنغافورة، حيث ستشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية هناك، وفي مقدمتها قيام دار الإفتاء بعقد دورات تدريبية على الإفتاء لأئمة سنغافورة.
من جانبه قال سفير سنغافورة في القاهرة: "إن دار الإفتاء تقوم بدور كبير وهام في نشر الأحكام الشرعية والأفكار الوسطية الصحيحة، مضيفاً أن بلاده تتطلع لمزيد من التعاون مع دار الإفتاء المصرية والاستفادة من دعمها الشرعي لمسلمي سنغافورة".
وفي ختام اللقاء وجه سفير سنغافورة دعوة مفتوحة لفضيلة المفتي لزيارة سنغافورة للوقوف على الاحتياجات الشرعية للجالية المسلمة هناك وتقديم الدعم لهم

مفتي شمال قبرص لمفتي الجمهورية: الموروث الديني والثقافي لمصر يجعلها قادرة على عبور كافة التحديات التي تمر بها


أكد الدكتور طالب أتالاي– المفتي العام لجمهورية شمال قبرص التركية- أن الموروث الديني والثقافي لمصر يجعلها قادرة على عبور كافة التحديات التي تمر بها.
جاء ذلك خلال زيارته لفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية- في مكتبه بدار الإفتاء، حيث قدم التهنئة لفضيلة المفتي لتوليه مهام منصبه، كما بحثا سبل تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في شمال قبرص.
وأضاف مفتي شمال قبرص أن الجميع يتطلع لعودة الريادة المصرية على الساحتين الدينية والثقافية، وقيادتها للمنطقة العربية والإسلامية، مشيراً إلى أنه يتطلع لتعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء والشئون الدينية بشمال قبرص في مجالات الإفتاء والتعليم عن بعد.
من جانبه قال فضيلة الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية- إن مصر بأزهرها الشريف ودار الإفتاء يمثلان القوة الناعمة في العالمين العربي والإسلامي، مؤكدًا أن مصر هي قبلة المسلمين في العلم والتدين.
ورحب فضيلة المفتي بالتعاون مع رئاسة الشئون الدينية بشمال قبرص، وتقديم الدعم الشرعي اللازم لهم من تدريب للمفتين، وإمدادهم بالمواد الشرعية المطلوبة، انطلاقاً من دور الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية اللذين يمثلان عمق الثقافة الإسلامية الصحيحة في مصر والعالم الإسلامي.‬

مفتي الجمهورية يزور البابا تواضرس في الكاتدرائية ويدعو إلى تعميق الحوار المجتمعي بين المصريين



التقى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- قداسة البابا تواضرس الثاني في مقر الكاتدرائية بالعباسية، وذلك على رأس وفد من دار الإفتاء المصرية ضم الدكتور وحيد عبد الجواد – مدير مكتب فضيلة المفتي-، والدكتور إبراهيم نجم- مستشار مفتي الجمهورية-.

وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء على ضرورة الترابط والتلاحم ولم الشمل بين جناحي مصر- مسلمين ومسيحيين- من أجل ترسيخ معاني الوحدة الوطنية، التي يقوم عليها بنيان ورقي هذا الوطن، مشددًا على أن المرحلة الحالية من تاريخ مصر تحتاج إلى تعميق الحوار المجتمعي بين أطياف الشعب.

ودعا مفتي الجمهورية كافة حكماء الوطن للعمل الجاد علي نشر ثقافة التعايش وقبول الآخر وتفعيل القانون لاحتواء الأزمات

تعلن دار الإفتاء المصرية عن بدء تلقي طلبات الالتحاق للدفعة الثانية بمركز إعداد المفتين عن بعد

الإعلان لخريجي جامعة الأزهر وحاصلين على الثانوية الأزهرية

شروط القبول والأوراق المطلوبة

شروط القبول
1.أن يكون حاصلًا على ليسانس من إحدى الكليات الشرعية بجامعة
الأزهر أو ما يعادلها بتقدير جيد على الأقل.
2.أن يجيد التعامل مع الحاسب الآلي.
3.أن يجتاز امتحان القبول الشفوي والتحريري فيما يأتى .
( القرآن الكريم – النحو – الفقه – أصول الفقه )
مع الإحاطة بأن الامتحانات كلها تعقد بمقر دار الإفتاء المصرية بالقاهرة.

الأوراق المطلوبة

-أصل شهادة الميلاد أو مستخرج رسمي منها.
-صورة البطاقة الشخصية (للمصريين) وصورة جواز السفر لغير المصريين.
-عدد (6) صور شخصية.
-طلب التحاق من المتقدم أو السفارة التابع لها باسم فضيلة مفتي جمهورية مصر العربية.
-أصول الشهادات العلمية التي حصل عليها موثقة أو مستخرج رسمى منها .

مفتي الجمهورية لوفد مجلس الكنائس العالمي: علينا تحويل مسار الحوار بين الأديان من الجانب النظري إلى مشاريع تخدم الإنسانية جميعًا

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية- أن مصر لديها نموذج للتعايش بين شركاء الوطن – مسلمين ومسيحيين- جدير بالدراسة، وهو أمر ليس وليد اللحظة بل هو نتاج قرون من الألفة والتسامح بين أبناء الوطن الواحد.
جاء ذلك خلال لقاء فضيلته بوفد مجلس الكنائس العالمي في مكتبه بدار الإفتاء ، برئاسة الدكتور أولاف فيكسي الأمين العام للمجلس حيث تباحث مع فضيلة المفتي حول سبل تعزيز التعاون بين المجلس ودار الإفتاء.
وأضاف فضيلة المفتي أن المسلمين والمسيحيين في مصر نسيج واحد، وأنه لن يفلح أحد في التفرقة بينهما.
ودعا مفتي الجمهورية إلى التركيز على المشترك في الحوار الإسلامي – المسيحي، والقضايا التي تهم عامة الناس وأتباع الأديان، مشيرًا إلى أنه هناك العديد من القواسم المشتركة التي تجمع بين الأديان السماوية، وأن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا.
وشدد فضيلته على ضرورة تحويل هذا الحوار من الإطار النظري إلى مشروعات مشتركة تخدم الإنسانية جميعًا، لافتًا إلى دور دار الإفتاء العالمي والمحلي في هذا الصدد وحرصها على تعميق الحوار المجتمعي.
من جانبه قال الدكتور أولاف فيكسي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي إن زيارتهم لمصر أتت من كونها دولة ذات ثقل كبير في المنطقة، مضيفًا أنهم مهتمين بشكل كبير بتعزيز التعاون بين مجلس الكنائس العالمي والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية

نقل تجربة دار الإفتاء المصرية إلى الشئون الدينية بماليزيا

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية- وفدًا من مجلس الشئون الدينية بماليزيا، في مكتبه ، للاستفادة من تجربة دار الإفتاء المصرية في إصدار الفتاوى والتواصل مع طالبي الفتوى في العالم، والتعاون في مجال التعليم وتدريب المفتين عن بعد.
جاء الوفد الماليزي برئاسة الدكتور شهداء محمود، والأستاذ عبد المهيمن بن محمود الملحق الديني بسفارة ماليزيا في القاهرة، والأستاذ ذوالقرنين بن هيتام، والأستاذ عمر مختار بن محمد يونس، الأستاذ أحمد بدر الهشام شان بن رافيعي، والأستاذ محمد عدلي بن إبراهيم.
وأبدى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية- استعداد دار الإفتاء للتعاون مع مجلس الشئون الدينية في ماليزيا في هذا الأمر، كما تم الاتفاق خلال اللقاء على استضافة عدد من علماء ماليزيا للتدريب على مهارات الإفتاء بداية من الشهر القادم، وإرسال عدد من علماء دار الإفتاء إلى ماليزيا لتدريب المفتين هناك، بالإضافة إلى التنسيق المباشر مع الجانب الماليزي للإجابة على الفتاوى التي ترد إليهم.
وفي نهاية اللقاء أهدى فضيلة المفتي للوفد نسخًا ورقية وإلكترونية من الفتاوى التي صدرت عن دار الإفتاء المصرية

السفير القطري لمفتي الجمهورية: شيوخ الأزهر والإفتاء ساهموا بشكل كبير في النهضة التعليمية والدينية بقطر

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام– مفتي الجمهورية- في مكتبه ظهر اليوم الثلاثاء، سيف البوعينين سفير دولة قطر في القاهرة، والذي هنأ فضيلته بتولي مهام منصبه.
وأكد السفير القطري خلال اللقاء أن شيوخ الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ساهموا بشكل كبير وأساسي في النهضة التعليمية والدينية في قطر.
وأضاف أنه يعتز كثيرًا بمصر وشعبها، مؤكدًا أن مصر هي الشقيقة الكبرى للدول العربية والإسلامية، وهذا أمر متفق عليه بين جميع أبناء الوطن العربي بكافة انتماءاتهم وأطيافهم.
وقال السفير القطري: "نحن حريصون على تعزيز روابط التعاون بين مصر وقطر على كافة المستويات في المرحلة القادمة".
من جانبه قدم فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام– مفتي الجمهورية- عرضًا لإدارات دار الإفتاء وما تقوم به من مهام لخدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان، كما عرض لموقع دار الإفتاء المصرية الذي يبث بـ 9 لغات ويستقبل أسئلة المسلمين في جميع الدول، وكذا مطبوعات دار الإفتاء المصرية ومجلة دار الإفتاء.
وأبدى فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء الكامل لتقديم الدعم الديني اللازم لدولة قطر الشقيقة، خاصة في مجال تدريب المفتين عن بُعد

يستنكر استمرار حملات إبادة مسلمي بورما .. ويؤكد: ما يحدث وصمة عار على جبين الإنسانية كلها


استنكر فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- استمرار حملات الإبادة والترويع التي يتعرض لها مسلمو "بورما".
وناشد مفتي الجمهورية في بيان له حكومات العالمين العربي والإسلامي والمؤسسات الدولية والأهلية وهيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان في العالم أن تعمل على رفع الظلم الواقع على هؤلاء المضطهدين من مسلمي بورما.
وشدد فضيلة المفتي على أن ما يحدث تجاه إخوتنا في بورما يُعد عارًا على جبين الإنسانية كلها.‬

في لقائه باللجنة الوطنية لمقاتلي حرب أكتوبر يوجه التحية لجيش مصر العظيم ويدعو للحفاظ عليه ويقول: "لم يبق في المنطقة إلا الجيش المصري"

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- وفدًا من أعضاء "اللجنة الوطنية لمقاتلي حرب أكتوبر والمحاربين القدامى والمتقاعدين" برئاسة لواء متقاعد حسن أبو الدهب- أمين اللجنة الوطنية لمقاتلي أكتوبر- والعميد السيد المنجي، والعميد صبري شاهين، والعميد محمد عبد المنعم، والعميد حسن المهدي.

وجه فضيلة المفتي تحية تقدير لجيشنا العظيم في عيد تحرير سيناء ودعا الجميع للحفاظ عليه، وقال لرجال أكتوبر: "بذلتم الغالي والنفيس من أجل رفعة الوطن"، مؤكداً أن مصر عزيزة علينا بمن فيها وكل ما فيها.

وأكد مفتي الجمهورية أنه لم يبق إلا الجيش المصري في المنطقة، وأنه مهما واجهنا من تحديات يجب أن يبقى الجيش المصري صامدًا.

وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء أنه إذا قويت مصر قويت مكانة الدول العربية والإسلامية، لافتًا إلى أننا في حاجة إلى منهجية أخلاقية تؤدي إلى وحدة المصريين جميعًا.

وفي ختام اللقاء أكد وفد محاربي أكتوبر اعتزازهم بالأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، وما يقومان به من مجهودات لنشر الفكر الوسطي بين الناس والدعوة إلى لم الشمل والوحدة من أجل رفعة الوطن

خلال مشاركتها في القمة العالمية للقاحات، دار الإفتاء المصرية تؤكد أن حملات اللقاح ضد الأمراض الفتاكة نوع من الجهاد في سبيل الله، وأن تطعيم الأطفال مسؤولية شرعية ومجتمعية

شاركت دار الإفتاء المصرية في "القمة العالمية للقاحات.. الاحتفال بالتقدم، الحفاظ على الأرواح"، والتي انعقدت في مدينة أبو ظبي عاصمة الإمارات العربية المتحدة، يومي الأربعاء والخميس 24 و25 أبريل 2013م، تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالشراكة مع السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، ورجل الأعمال الأمريكي بيل غيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس.

وفي كلمته في القمة العالمية أكد ممثل دار الإفتاء المصرية كبير الباحثين مدير إدارة الفتوى المكتوبة د. محمد وسام خضر أن الإسلام يحرص كل الحرص على المحافظة على حياة الإنسان وصحته وعدم الإضرار بها، ويجعل ذلك من المقاصد الكلية العليا التي جاءت الشرائع بتحقيقها، (وهي حفظ النفس والعرض والعقل والمال والدين)، ومن عظمة الشريعة الإسلامية أنها ارتقت بهذه المقاصد من رتبة الحقوق إلى مقام الواجبات؛ فلم تكتف بتقرير حق الإنسان في الحياة وسلامة الصحة حتى أوجبت عليه اتخاذ الوسائل التي تحافظ على حياته وصحته وتمنع عنه الأذى والضرر.

ونبه الدكتور خضر إلى أن الإسلام نسق مفتوح لا يعرف الانغلاق ولا التقوقع، وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرشدنا إلى الاستفادة من تجارب الأمم، وأخذ العلم والطب من المختصين بغض النظر عن الاختلاف في الدين، موردًا قول عائشة رضي الله عنها: "َكَانَتِ الْعَرَبُ تَنْعَتُ للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فَيَتَدَاوَى، وَكَانَتِ الْعَجَمُ تَنْعَتُ لَهُ فَيَتَدَاوَى" أخرجه ابن سعد في "الطبقات".

وقرر ممثل دار الإفتاء أن تطعيم الأبناء والبنات ضد الأمراض الفتاكة -وأخطرها شلل الأطفال- واجب شرعي ومسؤولية مجتمعية يجب الاعتناء بها من قِبَل المسؤولين على مختلف المستويات؛ أسريًّا، ومجتمعيًّا، ودوليًّا؛ لأن فيه استنقاذًا لصحتهم وحياتهم، وأن الامتناع من ذلك مع مظنة الإصابة بهذه الأمراض الفتاكة إثم وتضييع للأمانة؛ فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَعُولُ».

وكشف الدكتور خضر عن الجهود المبكرة التي بذلتها دار الإفتاء ولا زالت في تصحيح المفاهيم المغلوطة بهذا الصدد؛ حيث نبهت مبكرًا على خطر دعاوى تحريم التطعيم؛ فأصدرت الفتاوى التي توضح موقف الشريعة الإيجابي من اللقاحات، ومشروعية التوعية بالتطعيم عبر منابر المساجد، وذلك في الأعوام 2003م، 2004م، 2005م، وأصدرت بذلك بيانًا منشورًا على موقعها الإلكتروني.

وأشار فضيلته إلى أن المشاركة في القضاء على الأوبئة الفتاكة والتفرغ لها نوع مِن الجهاد في سبيل الله؛ فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجعل السعيَ على الضعفاء جهادًا؛ فيقول فيما رواه الشيخان وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه: «السَّاعِي عَلَى الْأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَكَالْقَائِمِ لَا يَفْتُرُ، وَكَالصَّائِمِ لَا يُفْطِرُ»، فكيف بمن يجعل شغلَه الشاغل التصديَ للأمراض الفتاكة ويتحمل في سبيل ذلك المصاعب والمشاق.

وأعرب عن استنكار دار الإفتاء المصرية الشديد للأعمال الإجرامية التي قام بها خوارج العصر في قتل موظفي الهيئات والمنظمات الصحية الذين يتحملون المشاق في سبيل حماية الناس من الأمراض وإعطائهم اللقاحات اللازمة التي تمنع إصابتهم بهذه الأمراض، مضيفًا: لقد سئمنا تلك الصورة الشوهاء التي يحاول البعض رسمَها عن الإسلام ونبي الإسلام -ظلمًا أو جهلًا- في وأد الطفولة والإضرار بها، إلى الدرجة التي يُنسَب فيها إلى الشريعة وجوب ترك الأوبئة تستشري بين الأطفال إهلاكًا وتشويهًا، مع أن السنة النبوية قد بلغت الغاية والسمو في رعاية الأطفال والرحمة بهم وحمايتهم؛ حتى رأينا الطفولة ترجئ الأحكام وتوقفها في كثير من الأحوال رعاية لضعفها.

وفي ختام كلمته تقدم ممثل الدار بالشكر إلى رعاة القمة والجهات المنظمة لها؛ وعلى رأسهم سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، متمنيًا للقمة النجاح والتوفيق والخروج بالقرارات الفاعلة والتوصيات التي يمكنها أن تساهم في الحد من انتشار هذا المرض في العالم، للوصول إلى عالم خالٍ من شلل الأطفال.

جدير بالذكر أنه قد شارك في هذه القمة العالمية أكثر من 300 من قادة العالم وخبراء الصحة والتنمية والملقحين والمساهمين في الأعمال الخيرية ورواد الأعمال، وذلك لتأييد الدور المهم الذي تلعبه اللقاحات والتحصين في توفير بداية صحية لحياة الأطفال خاصة ضد شلل الأطفال، وتسليط الضوء على أهمية بناء نظم تطعيم دورية قوية، للحفاظ على صحة جميع الأطفال أيًّا كان البلد الذي يعيشون فيه، وتناولت القمة آليات الاستئصال والخطة الاستراتيجية للمرحلة النهائية 2013-2018م، حيث أظهر القادة العالميون والشركاء دعمهم لمخطط الاستئصال، الذي يعتبر أول خطة شاملة للوصول إلى الاحتفال بعالم خالٍ من شلل الأطفال.
تجدر الإشارة إلى أن هذه القمة العالمية تتزامن مع الأسبوع العالمي للتطعيمات (World Immunization Week)، الذي يحل سنويًّا في الأسبوع الثالث من شهر أبريل

يلقي أحد الدروس الحسنية أمام ملك المغرب في شهر رمضان


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- في مكتبه محمد سعد العلمي، سفير المغرب بالقاهرة، والذي هنأ فضيلة المفتي بمناسبة توليه مهام منصبه، وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف المغربية.
وأشاد السفير المغربي بتجربة دار الإفتاء المصرية في تجديد الخطاب الديني في مصر، مؤكدًا على ضرورة الاستفادة منها.
وقدم السفير المغربي دعوة رسمية إلى فضيلة المفتي لإلقاء أحد الدروس الحسنية التي تعقد في شهر رمضان المقبل بحضور جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية.
من جانبه قال فضيلة المفتي إنه لشرف كبير أن يلبي دعوة جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب للمشاركة في المجالس الحسنية في رمضان المقبل.
وأضاف فضيلته أن الدروس الحسنية التي تعقد في رحاب القصر الملكي بالرباط منذ النصف الأول لعقد الستينيات، تشكل إحدى تجليات الهوية الدينية للدولة المغربية، خاصة وأنها تضم عددًا كبيرًا ومتميز لخيرة علماء الأمة المعتبرين من مختلف الدول والمشهود لهم بالفضل في خدمة قضايا المسلمين.
وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن دور دار الإفتاء المصرية لا يقتصر على الفتوى في مصر فقط، ولكن أصبح لها دور عالمي أشادت به المؤسسات والهيئات العالمية. وقدم فضيلته للسفير المغربي نبذة مختصرة عن دار الإفتاء وإداراتها وسير العمل بها.‬

يهنئ شيخ الأزهر لحصوله على جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية

هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية-، فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لحصوله على جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية لعام 2012م - 2013م.
وأكد فضيلة المفتي أن فوز الإمام الأكبر بجائزة الشيخ زايد هو ثمرة مجهوداته الكبيرة التي بذلها منذ توليه مشيخة الأزهر الشريف، وتكليلًا لجهوده في نشر وسطية الإسلام والدعوة إلى التسامح والحوار ونبذ العنف، فضلاً عن مجهوداته العلمية كباحث وأستاذ أكاديمي من الطراز الأول متخصص في الفلسفة الإسلامية، والبحوث العلمية الجادة، والمنهج التدريسي الناجح الذي أرساه ودرسه في جامعات عربية مختلفة.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن حصول فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب على جائزة الشيخ زايد كشخصية هذا العام هو بمثابة تأكيد أن الأزهر الشريف لا ينضب معينه عن العطاء، وأن فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب استطاع عبر مواقفه الوطنية وحكمته أن يجذب أنظار الجميع إلى الأزهر الشريف ودوره المهم والأساسي في بناء الأمة الإسلامية والحفاظ على تراثها وثقافته

يلتقي البعثة الدولية للهلال والصليب الأحمر ويحثهم على بذل المزيد من الجهد لتخفيف معاناة مسلمي بورما

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية – في مكتبه وفدًا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر برئاسة تييري ريبو- رئيس البعثة الدولية للصليب الأحمر في مصر- وتامر المغربي، المستشار والباحث بالبعثة، وأسامة باسل مندوب التعاون.
استعرض اللقاء جهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر وما تقوم به من مجهودات إغاثية كبيرة في جميع أنحاء العالم.
وطالب فضيلة مفتي الجمهورية اللجنة الدولية للصليب الأحمر ببذل مزيد من الجهد للعمل الإغاثي لمسلمي بورما من أجل تخفيف معاناتهم، حيث يتعرضون بشكل كبير ويومي للاضطهاد والقتل والتشريد.
وأضاف فضيلة المفتي أن العمل الخيري والإنساني أمر حضت عليه الشريعة الإسلامية وأعلى الإسلام من شأنه لما فيه من نفع وخير للعباد.
وأكد فضيلة الدكتور شوقي علام على دعمه الكامل وتثمينه لجهود اللجنة الدولية للهلال والصليب الأحمر.
من جانبه أكد تييري ريبو -رئيس البعثة الدولية للصليب الأحمر في مصر- أن البعثة تعمل في مصر منذ 60 عامًا، مشيراً إلى أن اللجنة الدولية تقدم المساعدات والإغاثات لجميع المحتاجين في مختلف البلدان بصرف النظر عن دياناتهم أو أعراقهم أو أجناسهم.
كما أثنى على جهود فضيلة المفتي ودار الإفتاء في الحث على العمل الخيري والإغاثي والتشجيع عليه.‬

غادر إلى الجزائر فضيلة المفتي للمشاركة في مؤتمر حول الفقه المالكي

توجه فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية- إلى الجزائر، يرافقه فضيلة الدكتور علي عمر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية، وذلك للمشاركة في أعمال الملتقى الدولي التاسع حول المذهب المالكي الذي يُعقد بولاية عين الدفلى بالجزائر في الفترة من 7 إلى 8 مايو القادم بمشاركة 10 دول.
ويلقي فضيلة المفتي- خلال مشاركته في أعمال الملتقى الذي يعقد تحت عنوان "تقعيد الفقة المالكي وتقنينه"- محاضرةً في الجلسة الافتتاحية بمشاركة الشيخ عبد الله بن بيه من السعودية، والدكتور أحمد محمد نور سيف من الإمارات، والدكتور الخليل النحوي من موريتانيا.
وتتناول فعاليات الملتقى التعريف بمشروع خدمة المذهب المالكي للتقنين، والقواعد الكلية الكبرى ومظاهرها المقاصدية عند المدرسة البغدادية المالكية، والقواعد الفقيهة وأثرها على المنظومة القانونية.
تجدر الإشارة إلى أن الملتقى يشرف عليه وزير الشئون الدينية والأوقاف الجزائري، ويشارك فيه نخبة من العلماء والمرجعيات والمختصين في الشريعة الإسلامية، وكذا أساتذة جامعيين من شتى أنحاء العالم.

يستنكر اعتقال الشرطة الإسرائيلية لمفتي القدس ويطالب بسرعة إطلاق سراحه

استنكر فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- اعتقال الشرطة الإسرائيلية لفضيلة الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية من منزله صباح اليوم الأربعاء، كما أدان فضيلته اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى وغلقه أمام المصلين المسلمين.
وشدد مفتي الجمهورية على أن علماء المسلمين لهم احترامهم وهيبتهم، وأن ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا يخدم عملية السلام التي يدعون أنهم يسعون إليها، كما أنه بمثابة اعتداء على الشرائع السماوية والمواثيق الدولية التي تكفل حرية العبادة، كما أنه اعتداء صارخ على أحد المرجعيات الدينية الفلسطينية.
وطالب فضيلة المفتي السلطات الإسرائيلية بسرعة الإفراج عن الشيخ محمد حسين مفتي القدس، ووقف الاعتداءات على المسجد الأقصى وفتحه أمام الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن مثل هذه الممارسات العدائية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي من شأنها أن تزيد من التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وقد تؤدي لوقوع أعمال عنف بين الطرفين.
ودعا الدكتور شوقي علام الهيئات والمؤسسات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان إلى سرعة التدخل لوقف انتهاكات إسرائيل على المقدسات الفلسطينية واستبدادها تجاه رجال الدين والشعب الفلسطيني خاصة في القدس

رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كردستان : نعتمد كثيرًا على فتاوى دار الإفتاء المصرية نظرًا لشموليتها ووسطيتها وقربها من الواقع العملي، واعتمادها على فقه مقاصد الشريعة

استقبل فضيلة الدكتور محمد وسام خضر -مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء- بمكتبه بالدار فضيلة الشيخ عبدالله سعيد الكردي -رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كردستان- والوفد المرافق له لبحث سبل التعاون بين دار الإفتاء واتحاد علماء كردستان.
وفي بداية اللقاء رحب فضيلة الدكتور محمد وسام بالوفد الكردي، مؤكدًا على عميق الصلات التاريخية والعلمية والثقافية بين مصر وكردستان التي أخرجت القادة والعلماء والمصلحين؛ أمثال القائد صلاح الدين الأيوبي، والحافظ ابن الصلاح، والشاعر أحمد شوقي؛ حيث كانت مصر هي التربة الخصبة لمواهبهم وعلومهم ليصبحوا بعد ذلك من رواد الحضارة.
من جانبه عبر فضيلة الشيخ عبدالله سعيد الكردي -رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كردستان- عن سعادته لزيارة دار الإفتاء المصرية، مؤكدا على أهمية نشر الفكر الوسطي والفتاوى المعتدلة التي تصدرها دار الإفتاء المصرية نظرًا لما تتمتع به من قبول في المجتمع المصري خاصة، والمجتمع الإسلامي عامة.
وأضاف: "نحن في إقليم كردستان نعتمد كثيرًا على فتاوى دار الإفتاء المصرية نظرًا لشموليتها ووسطيتها وقربها من الواقع العملي، واعتمادها على فقه مقاصد الشريعة، فنحن لا نعتبر دار الإفتاء تابعة لمصر فقط، ولكنها بمثابة مرجعية ودار إفتاء لنا في كردستان".
وتمنى فضيلة الشيخ الكردي استمرار التعاون بين دار الإفتاء المصرية وعلماء إقليم كردستان في عهد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- كما كان في عهد فضيلة المفتي السابق الأستاذ الدكتور علي جمعة؛ لأن الإقليم يشهد حاليًّا صحوة إسلامية وسطية تتصدى للفكر المتشدد، مضيفًا: "نرحب بأي مقترَح تقدمه لنا دار الإفتاء لتطوير الواقع الديني في كردستان، لأننا نسعى إلى تربية الأجيال على الحب والتسامح والمنهج الأزهري الوسطي، بسبب تعدد المشارب والتيارات وتنوعها".
من جانبه قال فضيلة الدكتور محمد وسام خضر -مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء-: "إننا في دار الإفتاء المصرية نسعد كثيرًا بزيارة علماء كردستان، ونعمل على امتداد أواصر العلم والأخوة بيننا وبينهم لنشر المنهج الوسطي الأزهري الذي تتبناه دار الإفتاء المصرية، والذي يدعو للوسطية والتعايش ويحارب التشدد والتطرف".
وأضاف: "نحن نفتخر أن للأزهر الشريف ودار الإفتاء رجالا في كردستان يعملون على نشر الوسطية والحفاظ على الهوية الكردية مع الهوية الدينية في امتزاج رائع وتجربة فريدة سبقت بها كردستان الكثير من القوميات".
حضر اللقاء فضيلة الشيخ خالد عمران أمين الفتوى بالدار، والأستاذ محمد فايد مدير إدارة الإصدارات الذي قدم للوفد الأعداد الكاملة من مجلة الدار، وموسوعة الفتاوى الإسلامية، وغيرها من الإصدارات.
وفي نهاية اللقاء قدَّم رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كردستان هدية تذكارية من الاتحاد إلى فضيلة مفتي الجمهورية بمناسبة توليه مهام الإفتاء.

جزاك الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

دار الإفتاء قريبة من التفاعلات الاجتماعية التي تحدث في الواقع المصري

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية- أن دار الإفتاء المصرية قريبة من التفاعلات الاجتماعية التي تحدث في الواقع المصري، مضيفًا أن دار الإفتاء تسعى لتوعية المصريين بالأحكام الشرعية في المسائل والأمور التي يتعرضون لها بصورة منهجية وسطية بعيدة كل البعد عن التشدد والتطرف والشطط.
جاء ذلك خلال استقبال فضيلته لـ "هنريك كرفت" الممثل الأعلى للحوار بين الحضارات في مكتبه بدار الإفتاء
وأضاف فضيلة المفتي أن دار الإفتاء تدعم كل المبادرات والحوارات التي تؤدي إلى السلام العالمي، مشيرًا إلى أن الدار شاركت في أكثر من 100 مؤتمر عالمي خلال السنوات الأخيرة، عرضت فيها رؤية الدين الإسلامي للتعايش والحوار بين الحضارات والثقافات والأديان.
من جانبه أوضح "هنريك كرفت" الممثل الأعلى للحوار بين الحضارات أن الحكومة الألمانية تتابع باهتمام كبير دور الأزهر الشريف ودار الإفتاء في التفاعلات على الساحة المصرية، مؤكدًا على قدرة مصر في اجتياز المرحلة الانتقالية التي تمر بها وتحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة في أسرع وقت.
وقدم ممثل الحوار بين الحضارات دعوة مفتوحة لفضيلة المفتي لزيارة ألمانيا والوقوف على أحوال الجالية المسلمة هناك.

دار الإفتاء تسعى دائمًا لتعزيز السلم الاجتماعي في المجتمع المصري

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية- في مكتبه السيد سوتس لياسيدس سفير قبرص لدى القاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون الديني بين بلاده ودار الإفتاء.
وقال مفتي الجمهورية خلال اللقاء إن دار الإفتاء المصرية تسعى دائمًا لتعزيز السلم الاجتماعي في المجتمع المصري، داعيًا للاستفادة من خبرات الآخرين في كافة المجالات.
وأضاف فضيلة المفتي أن المسلمين والمسيحيين يعيشون في مصر سويًا تحت مظلة القانون دون تفرقة أو تمييز يعملون سويًا من أجل رفع ورخاء مصر.
من جانبه أكد سوتس لياسيدس سفير قبرص في القاهرة أن مصر لديها القدرة على اجتياز المصاعب، مشيدًا بجهود دار الإفتاء المصرية في التعايش والسلام المجتمعي والعالمي.
وقدم سفير قبرص دعوة مفتوحة لفضيلة المفتي لزيارة قبرص، والوقوف على أوضاع الجالية المسلمة هناك

جزاك الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

بروتوكول تعاون بين دار الإفتاء المصرية ومفتي كزاخستان

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية- في مكتبه ، الشيخ ايرجان مايسيروف -مفتي كازاخستان-، والسفير بيريك أرين – سفير كازاخستان بالقاهرة-، حيث تناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية وكازاخستان، كما تم الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون بين دار الإفتاء المصرية ومفتي كازاخستان.
ويضم البروتوكول تدريب أئمة كازاخستان على الإفتاء، وتبادل المطبوعات والنشرات الإفتائية، وتعزيز التعاون الديني بين الدار وكازاخستان على كافة الأصعدة، وإمداد دار الإفتاء في كازاخستان بموسوعة الفتاوى الورقية والإلكترونية لدار الإفتاء المصرية.
وأشاد السفير بيريك أرين -سفير كازاخستان- بعمق العلاقات الدينية بين مصر وبلاده، متمنيًا تعميق هذه الروابط مع تنامي الوعي الديني لمسلمي كازاخستان.
وفي ختام اللقاء وجه مفتي كازاخسان دعوة لفضيلة الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية- لزيارة كازاخستان وحضور فعاليات مؤتمر حوار الأديان.

مصر عنوان للوسطية وقادرة على تلبية احتياجات العصر دون الخروج عن ثوابت الدين

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- في مكتبه بدار الإفتاء ، الشيخ خليفة بن علي الحارثي- سفير سلطنة عمان بالقاهرة- للتباحث حول سبل تعزيز التعاون في المجالات الدينية بين دار الإفتاء المصرية وسلطنة عمان.
وأكد فضيلة مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن مصر هي عنوان للوسطية، وأنها قادرة على تلبية احتياجات العصر دون الخروج عن الثوابت الدينية.
وأشار فضيلة المفتي إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر وسلطنة عمان هي علاقات راسخة وعميقة، مضيفًا "نحن نسعى دائمًا لتعزيز التعاون مع أشقائنا العرب والتعاون سويا من أجل نهضة أمتنا العربية والإسلامية".
من جانبه أكد سفير سلطنة عُمان على قدرة مصر على تخطي الأزمات وعبور المرحلة الانتقالية التي تمر بها، معربًا عن تقديره لدور دار الإفتاء في نشر صحيح الدين ومواجهة الفكر المتشدد بالفكر الوسطي الذي تمتاز به مصر لوجود الأزهر الشريف وعلمائه بها

دار الإفتاء منذ إنشائها وعلى مدار ما يزيد عن 120 عامًا لم تصدر فتوى تفرق بين أبناء الوطن الواحد
•استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام– مفتي الجمهورية – في دار الإفتاء المصرية وفدًا من بيت العائلة المصرية برئاسة الأنبا أرميا- سكرتير المجمع المقدس والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية- والدكتور محمود عزب- مستشار شيخ الأزهر للحوار- وضم الوفد أيضًا عددًا من القساوسة ومشايخ الأزهر الشريف.
وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء أن مصر عبر تاريخها لم تفرق بين أحد من أبنائها، فهم يعيشون كجسد واحد ونسيج واحد، وأن الذي يحكم الجميع هو القانون سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين.
وأضاف مفتي الجمهورية أننا نعيش في مصر نتيجة جهد مشترك بين جناحي الوطن المسلمين والمسيحيين، على كافة المستويات، فمثلاً على المستوى الاقتصادي نتعاون فيما بيننا للارتقاء بمصر، ويكون الناتج القومي قسمة بيننا، وكذلك على المستوى العلمي فمنذ أن تعلمنا في المرحلة الابتدائية إلى أن تخرجنا من الجامعة ونحن ندرس سويًّا، ولم يحتكر العلم لطائفة معينة.
وأشار فضيلة المفتي إلى أن كل ما يطرح على الساحة من توترات هو في الحقيقة أمر مفتعل؛ لأن الواقع الذي عايشناه أطفالاً وعاشه آباؤنا وأجدادنا يؤكد ذلك، وعلينا أن نحافظ على هذه الروح الطيبة بيننا.
وقال مفتي الجمهورية: إن الأزهر الشريف بمؤسساته هو حصن مصر فإذا قوي الأزهر قويت مصر، وإذا أصابه الضعف ضعفت مصر، ومنذ إنشاء دار الإفتاء وعلى مدار ما يزيد عن 120 عامًا لم تصدر فتوى تفرق بين أبناء الوطن الواحد، لافتًا إلى أن الأزهر الشريف كان طوال تاريخه هو والكنيسة مثالاً للامتزاج والتعاون من أجل رفعة مصر.
من جانبه تقدم الأنبا أرميا – سكرتير المجمع المقدس والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية- بالتهنئة لفضيلة مفتي الجمهورية لتوليه مهام الإفتاء، وقال: "إنه منذ دخول الإسلام إلى مصر وهي بلد تعددية يذوب فيها الجميع في كيان واحد، وكان لوجود الأزهر الشريف في مصر دور بارز لاستمرار هذه الروح لما يمثله من وسطية واعتدال".
وطالب الأنبا أرميا الأزهر الشريف وفضيلة المفتي بأن يعود الأزهر لريادته في تولي مهمة التعليم في مدارس مصر؛ لأن غيابه عن التدريس في المدارس العامة والخاصة والكنسية قد أثر على المجتمع المصري.
وأضاف بأنه على ثقة بأن وجود علماء مستنيرين على رأس مؤسسة الأزهر مثل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ينشر الطمأنينة بين المصريين.
من جهته قال الدكتور محمود عزب- مستشار شيخ الأزهر للحوار- أن دار الإفتاء المصرية تقوم بدور كبير في مواجهة الفكر المتشدد والفتاوى الشاذة التي تعكر صفو المجتمع المصري، مشيراً إلى أن الأزهر الشريف سيعمل عبر قناته التي سيطلقها قريبًا على مواجهة فوضى الفتاوى بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية

القدس قضية المسلمين الأولى وعلى الجميع تقديم كافة أشكال الدعم لها

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية- في مكتبه بدار الإفتاء، الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف الفلسطيني، والذي أطلعه على مستجدات الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد فضيلة مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن القدس قضية المسلمين الأولى، وأنه على الجميع تقديم كافة أشكال الدعم لها، مشيرًا إلى أن الانقسام الفلسطيني هو كارثة كبرى، وعلى الفرقاء بذل كافة الجهود للخروج من دائرة الانقسام إلى دائرة الوفاق من أجل مصلحة فلسطين.
ودعا فضيلة المفتي إلى إجراء مباحثات عاجلة على الصعيد الفلسطيني والإقليمي والدولي لبحث كيفية مواجهة اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمتطرفين اليهود على المسجد الأقصى والمقدسات في فلسطين، والتي زادت حدتها مؤخرًا.
وجدد مفتي الجمهورية دعمه الكامل للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة، مبديًا استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال التعاون في المجال الديني لوزارة الأوقاف الفلسطينية.
من جانبه عبر وزير الأوقاف الفلسطيني عن امتنانه وتقديره لدعم فضيلة المفتي، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف بمؤسساته وفي مقدمتها دار الإفتاء لم تدخر جهدًا في نصرة قضية فلسطين والدفاع عن المقدسات

نمد أيدينا لأشقائنا في العراق وندين بشدة إراقة الدماء

طالب فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية –، الشيخ رافع الرفاعي مفتي العراق بضرورة حقن دماء المسلمين في جمهورية العراق الشقيقة، وبذل مزيد من الجهود الحثيثة من أجل التوحد ونبذ الشقاق والاجتماع على كلمة سواء تحت راية الإسلام الفسيحة.
وحذر فضيلة مفتي الجمهورية من اللعب على وتر الطائفية الذميمة، لأنها تمثل قنبلة موقوته في العالم العربي والإسلامي، مؤكدًا إدانته الشديدة لإراقة الدماء وكافة أشكال العنف.
جاء ذلك خلال لقاء فضيلة المفتي بالشيخ رافع الرفاعي مفتي العراق، والذي يزور مصر حاليًا لإطلاع القيادات الدينية في مصر على الوضع في العراق الشقيق.
وأوضح مفتي الجمهورية أننا نمد أيدينا لأشقائنا في العراق وفي جميع العالم العربي والإسلامي، مؤكدا على استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم للعراق وتعزيز التعاون الديني.
من جانبه أكد مفتي العراق على عمق العلاقات بين مصر والعراق على كافة الأصعدة، مشيدًا بالدور الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في نشر الوسطية ومنهج التعايش ونبذ العنف.

اختارت أكاديميةims التعليمية الدكتور ابراهيم نجم –مستشار مفتي الجمهورية - ضمن قائمة الشخصيات الأكثر تأثيرًا في العمل العام في مصر.
وتسلم الدكتور نجم وسام التقدير خلال الحفل الذي أقيم أمس بمقر الأكاديمية في المعادي، بحضور كوكبة كبيرة من القيادات الثقافية والتعليمية والتنفيذية.

وصرح أحمد عبدالله المشرف العام على الحفل أن حيثيات اختيار الدكتور إبراهيم نجم تمثلت في جهودة المتميزة للإرتقاء الإعلامي بدار الافتاء المصرية في الدخل والخارج، وإسهاماته في تحسين صورة الإسلام في الغرب والتي توجت باختياره أفضل قيادة دينية إسلامية عام 2011، والتي نجحت في التواصل مع الهيئات والمؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية في نيويورك، مما أثر في تغيير الصورة النمطية المشوهة عن الإسلام والمسلمين بعد مرور أكثر من 10 سنوات على أحداث 11 سبتمبر.

جدير بالذكر أنه تم تكريم رائد التنمية البشرية الراحل الدكتور إبراهيم الفقي، وتسلم الجائزة شقيقة الدكتور سيد الفقي، كما تم تكريم اللواء عبدالمنعم سعيد - رئيس هيئة أركان عمليات القوات المسلحة الأسبق ومستشار وزير الدفاع-، والفنان إيمان البحر درويش، والشاعرهشام الجخ، والداعية رضا طعيمة، والإعلامية رولا خرسا

مياه النيل قضية أمن قومي تستوجب نبذ الخلافات والتوحد لحلها.. وعلى المصريين تبني ثقافة ترشيد استهلاك المياه

دعا فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- مختلف القوى الوطنية والمصريين جميعًا إلى التزام الوحدة ونبذ الفرقة من أجل المصالح العليا للوطن، مشيرًا إلى أن مثل هذه المحن التي تتعرض لها الأوطان ينبغي أن توحدنا من خلال وحدة الهدف ووحدة العمل، وتوجب على الجميع نسيان الخلافات من أجل الصالح العام.
وأكد فضيلته في تصريحات صحفية حول أزمة النيل أن قضية مياه النيل من قضايا الأمن القومي المصري التي تستوجب من الجميع طي صفحة الخلافات والجلوس من أجل إيجاد حلول فاعلة لهذه القضية، وكيفية التغلب عليها والتقليل من آثارها في المستقبل.
وأضاف مفتي الجمهورية أن القوي الوطنية تقع عليها مسئولية عظيمة خلال المرحلة المقبلة في الالتفات إلى المشكلات القومية التي نتعرض لها من الجهات الخارجية، وأبرز هذه المشكلات هي الخطر الذي يهدد الأمن القومي المائي لمصر، مؤكدًا أن ذلك لن يتأتى إلا بنبذ الخلافات السياسية والجلوس سويًّا من أجل الوصول لحلول جذرية وسريعة لتلك الأزمات.
وشدد فضيلة المفتي على أن القوى السياسية الوطنية لها الحق في إبراز وجهة نظرها في التوجهات التي تقدمها الحكومة مضيفا أن واجب الوقت الآن هو طي صفحات الخلاف ومراعاة المصالح العليا للدين والوطن
كما ناشد المفتي جميع المصريين بضرورة تبني ثقافة ترشيد استخدام المياه والمحافظة عليها، انطلاقًا من النهي الذي أكد عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعدم الإسراف عند استخدام المياه في الوضوء حتى لو كان المتوضئ "على نهرٍ جارٍ".

"مؤتمر استئصال شلل الأطفال في ضوء الإسلام" بباكستان
•شاركت دار الإفتاء المصرية في "مؤتمر استئصال شلل الأطفال في ضوء الإسلام"، المنعقِد برعاية الجامعة الإسلامية في إسلام آباد، بالاشتراك مع مجلس علماء المسلمين بباكستان، وعدد من المؤسسات والأكاديميات الشرعية والعلمية المحلية والعالمية، والذي استمرت فعالياته في الفترة من 5 إلى 6 يونيو 2013م.
حضر الافتتاح سعادة رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الدكتور أحمد الدرويش، وممثل دار الإفتاء المصرية فضيلة الدكتور محمد وسام خضر مدير إدارة الفتوى المكتوبة وفقه الأقليات وكبير الباحثين نائبًا عن فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علاَّم– مفتي الجمهورية- .
وقال د. خضر في كلمته: إن الإسلام حرص كل الحرص على المحافظة على حياة الإنسان وصحته وعدم الإضرار بها جزئيًّا أو كليًّا، وجعل ذلك من المقاصد الكلية العليا التي جاءت الشرائع لتحقيقها، وهي حفظ النفس والعرض والعقل والمال والدين؛ فلم تكتفِ بجعلها حقًّا للإنسان، بل أوجبت عليه وعلى غيره اتخاذ الوسائل التي تحافظ على حياته وصحته وتمنع عنه الأذى والضرر.
وأكد مدير الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء أن تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال واجب شرعي على الآباء والأمهات لا يجوز لهم التفريط فيه؛ لأن فيه إنقاذًا لصحتهم وحياتهم، بل أوجب كثير من الفقهاء الدية المغلظة على من ترك إنقاذ شخص مع القدرة على ذلك؛ فجعلوه من باب القتل شبه العمد، فكيف بمن يمتنع عن تطعيم أولاده الذين هم أمانة في يده؟!
وأشار الدكتور خضر إلى أن دار الإفتاء المصرية قد تنبهت لخطر الفتاوى المضللة التي تحرم تطعيم الأطفال مبكرًا؛ فأصدرت فتاوى بمشروعية التطعيم، ووجوب الالتزام به، ومشروعية التوعية لخطر هذا المرض عبر منابر المساجد، وذلك في الأعوام 2003م، 2004م، 2005م، وأصدرت بذلك بيانًا منشورًا على موقعها الإلكتروني، كما أصدر مجمع البحوث الإسلامية أكثر من بيان بشأن وجوب التطعيم ضد هذا المرض؛ في عامي 2005م، و2012م.
وأعرب الدكتور خضر عن استنكار دار الإفتاء المصرية الشديد للأعمال الإجرامية التي قام بها متشددون في قتل موظفي المنظمات الصحية العالمية في باكستان الذين يتحملون المشاق في سبيل حماية الناس من الأمراض، منبهًا على أنه إذا كان الشرع يعطي أجر الشهيد لجالب الطعام إلى أمصار المسلمين؛ حيث يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَن جلبَ طعامًا إلى مصرٍ مِن أمصارِ المسلمينَ كانَ له أجرُ شهيدٍ»، فكيف بمن يسعون في حماية الناس من الأمراض الفتاكة والأوبئة القاتلة بجلب الأدوية والأمصال إليهم في مختلف الأمصار، معرضين أنفسهم للمخاطر والهلكة.
جدير بالذكر أن المؤتمر يحضره كثير من العلماء والمتخصصين والشخصيات العلمية التي تمثل هيئات إسلامية وعالمية؛ كالجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد، ودار الإفتاء المصرية، وجامعة دار العلوم الإسلامية في كراتشي، وجامعة دار العلوم الحقانية، ومجمع الفقه الإسلامي العالمي بجدة، ومجلس علماء باكستان، ومنظمات الصحة المحلية والعالمية؛ كجمعية المصطفى الباكستانية للرعاية الخيرية، ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف، وعدد من المهتمين بقضايا الصحة والتنمية في العالم

الاحتجاج السلمي مقبول ونحذر من التخريب وإراقة الدماء

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الاحتجاج والتظاهر فعل مقبول شريطة أن يبقى في الإطار السلمي الذي يضمن عدم التعدي على الممتلكات العامة والخاصة، ويضمن كذلك عدم امتداد يد التخريب إلى منشآت الدولة وتعطيل مصالح المواطنين.
وحذرت دار الإفتاء من التعدي على مؤسسات الدولة المصرية والاعتداء على الأفراد، مشددة على حرمة الدماء التي ترقى في الإسلام إلى أن تكون أكبر عند الله من حرمة الكعبة.
جاء ذلك في بيان أصدرته دار الإفتاء المصرية اليوم بمناسبة الاستعدادات لتظاهرات الثلاثين من يونيه، والتي أعلنت بعض القوى السياسية مشاركتها فيها.
كما دعت دار الإفتاء المصرية كافة القوى الوطنية إلى إعلاء مصلحة الوطن العليا فوق المصالح الحزبية الضيقة، مشبهة مصر بالسفينة التي إن غرقت فلا نجاة لأحد فيها.
وأهابت الدار في بيانها بوسائل الإعلام ضرورة تحرى الدقة ووجه الله ومصلحة الوطن في نقلها للأخبار، مؤكدة أن المهنية الحقيقية التي تتمثل في الموضوعية ونقل الحقائق دون زيادة أو نقصان هي باب النجاح الواسع، وأن كل كلمة تصدر ستكون محل حساب من الله عز وجل.
اختتمت دار الإفتاء بيانها بالدعوة إلى تفعيل "وثيقة الأزهر لنبذ العنف" التي كانت محل اتفاق بين الفرقاء السياسيين من قبل؛ حيث أكدت الوثيقة على حرمة الدماء، والتأكيد على واجب الدولة في حماية المواطنين، ونبذ العنف والتحريض عليه بكافة أشكاله والالتزام بالسلمية، مؤكدة أن الأزهر سيبقى بكل روافده الحصن والموئل الذي تأوي إليه جماهير المصريين في أوقات الأزمات

تعاون علمي بين دار الإفتاء وهيئة علماء اليمن

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام وفدًا يمنيًّا من مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومن هيئة علماء اليمن برئاسة الشيخ حمود هاشم الذارحي.
وتأتي الزيارة للاستفادة من تجربة دار الإفتاء المصرية الناجحة في التواصل والحوار والإفادة منها في إعداد مقترحات النصوص الدستورية والقانونية، كما تم بحث
توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة ودار الإفتاء في مجال الإفتاء والتدريب، والأبحاث الشرعية.
وأشاد الوفد بدور دار الإفتاء المصرية في نشر المنهج الوسطي الصحيح، ونشر المنهجية العلمية في مجال الإفتاء لمواجهة فوضى الفتاوى والأفكار الشاذة.
من جانبه أبدى فضيلة المفتي استعداده للتعاون الكامل مع الهيئة ونقل تجربة دار الإفتاء وما لديها من خبرات في هذه المجالات