المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
من المغرورين المتصوفة وما أغلب الغرور على هؤلاء المغرورين!! حجة الاسلام أبو حامد الغزالي
صفحة 1 من اصل 1
من المغرورين المتصوفة وما أغلب الغرور على هؤلاء المغرورين!! حجة الاسلام أبو حامد الغزالي
من المغرورين المتصوفة وما أغلب الغرور على هؤلاء المغرورين!!
كتاب أصناف المغرورين لحجة الاسلام أبو حامد الغزالي
الفرقة الأولىمنهم متصوفة أهل هذا الزمان إلا من عصمه الله.. اغتروا بالزى والمنطق والهيبة.. فشابهوا الصادقين من الصوفية فى زيهم وهيئتهم وألفاظهم.. وآدابهم.. ومراسمهم.. واصطلاحاتهم.. وأموالهم الظاهرة فى السماع.. والرقص.. والطهارة.. والصلاة.. والجلوس على السجادة مع إطراق الرأس.. وإدخاله فى الجيب كالمتفكر وفى أنفاس الصعداء.. وفى خفض الصوت فى الحديث.. وفى الصياح.. إلى غير ذلك.. فلما تعلموا ذلك ظنوا أن ذلك ينجيهم.. ولم يتعبوا أنفسهم قط بالمجاهدة.. والرياضة والمراقبة للقلب فى تطهير الباطن والظاهر من الآثار الخفية والجلية.. وكل ذلك من منازل الصوفية.. ثم إنهم يتكالبون على الحرام والشبهات.. وأموال السلاطين.. ويتنافسون فى الرغيف.. والفلس والحبة.. ويتحاسدون على النقير والقطمير ..ويمزق بعضهم أعراض بعض مهما خالفه فى شئ من غرضه.. وهؤلاء مغرورن..
ومثالهم مثال عجوز سمعت أن الشجعان والأبطال والمقاتلين ثبتت أسماؤهم فى الديوان فتزيت بزيهم.. ووصلت إلى الملك.. فعرضت على ميزان العرض. فوجدت عجوز سوء.. فقيل لها: أما تستحين فى استهتارك بالملك؟!
اطرحوها حول الفيل.. فطرحوها حول الفيل فركضها.. حتى ماتت..
الفرقة الثانية
وفرقة أخرى ازدادت على هؤلاء فى الغرور.. إذا صعب عليها الاقتداء فى بذاذة الثياب.. والرضا بالدون فى المطعم والمنكح والمسكن.. وأرادت أن تتظاهر بالتصوف.. ولم تجد بدا من التزيى بزيهم.. فتركت الخز والإبريسم.. وطلبت المرقعات النفسية.. والفوط الرقيقة.. والسجادة المصبوغة.. وقيمتها أكثر من قيمة الخز و الإبريسم.. ولا يجتنبون معصية ظاهرة.. فكيف باطنه..
وإنما غرضهم رغد العيش.. وأكل أموال السلاطين..
وهم مع ذلك يظنون بأنفسهم الخير.. وضرر هؤلاء أشد من ضرر اللصوص..
لأن هؤلاء يسرقون القلوب بالزى.. ويقتدى بهم الغير.. فيكون بسبب هلاكهم.. وإن اطلع على فضائحهم ربما ظن أهل التصوف كذلك.. فيصرح بذم الصوفية على الإطلاق..
الفرقة الثالثة
وفرقة أخرى ادعت علم المكاشفة.. ومشاهدة الحق.. ومجاوزة المقامات.. والوصول والملازمة فى عين الشهود.. والوصول إلى القرب.. ولا يعرف ذلك.. ولا وصل إليه باللفظ والإثم.. ويلفق من الألفاظ الطامة كلمات..
فهو يردها.. ويعلن أن ذلك أعلى من علم الأولين والآخرين.. وهو ينظر إلى الفقراء والمقرئين.. والمفسرين والمحدثين.. وأصناف العلماء بعين الازدراء فضلا عن العوام.. حتى أن الفلاح ليترك فلاحته.
والحايك حياكته.. ويلازمهم أياما معدودة.. ويتلقف تلك الكلمات الزائفة.. فتراه يرددها كأنه يتكلم عن الوحى.. ويخبر عن أسرار الأسرار ويستحقر بذلك جميع العباد والعلماء..
فيقول فى العباد: أجراء متعبدون.. ويقول فى العلماء: إنهم بالحديث محجوبون.. ويدعى لنفسه أنه الواصل إلى الحق.. وأنه من المقربين.. وهو عند الله من الفجار المنافقين.. وعند أرباب القلوب من الحمقى الجاهلين.. لم يحكم قط علماً.. ولا يهذب خلقاً.. ولا يراقب قلباً سوى اتباع الهوى.. وتلفيق الهذيانات.. ولو اشتغلوا بما ينفعهم كان أحسن لهم..
الفرقة الرابعة
وفرقة أخرى جاورت هؤلاء فأحسنت الأعمال.. وطلبت الحلال.. واشتغلت بتفقد القلب.. وصار أحدهم يدعى المقامات من الزهد.. والتوكل.. والرضا.. والحب من غير وقوف على حقيقة هذه المقامات وشروطها وعلاماتها وآفاتها.. فمنهم من يدعى الوجد وحب الله تعالى.. ويزعم أنه واله بالله تعالى.. ولعله قد يتخيل بالله تعالى خيالات فاسدة هى بدعة وكفر.. فيدعى حب الله تعالى وقيل معرفته.. وذلك لا يتصور قط.. ثم إنه لا يخلو من مفارقة ما يكره الله تعالى.. وإيثار هوى نفسه على أمر الله تعالى.. وعن ترك الأمور حياء من الخلق.. ولو خلا ما تركها حياء من الله تعالى.. وليس يدرى أن كل ذلك يناقض الحب.. وبعضهم ربما يميل إلى القناعة والتوكل فيخوض البوادى من غير زاد ليصحح التوكل.. وليس يدرى أن ذلك بدعة لم تنقل عن السلف والصحافة رضى الله عنهم أجمعين.. وقد كانوا أعرف بالتوكل منه.. وما فهموا من التوكل المخاطرة بالروح وترك الزاد.. بل كانوا يأخذون الزاد وهم متوكلون على الله تعالى على لا الزاد.. وهذا ربما يترك الزاد وهو متوكل على سبب من الأسباب واتقى به.. وما مقام من المقامات المنجية إلا وفيها غرور.. وقد اعتبرها قوم.. وقد ذكرنا مداخل الآفات فيها ربع المنجيات فى الإحياء.
الفرقة الخامسة
وفرقة أخرى ضيقت على أنفسها أمر القوت حتى طلبت منه الحلال الخالص.. وأهملت تفقد القلب والجوارح فى غير هذه الخصلة الواحدة.. ومنهم من أهمل الحلال فى مطعمه وملبسه ومكسبه فيتعمق فى ذلك.. ولم يدر المسكين أن الله تعالى لم يرض من العباد إلا بالكمال فى الطاعات، فمن اتبع البعض وأهل البعض فهو مغرور.
الفرقة السادسة
وفرقة أخرى ادعت حسن الخلق والتواضع والسماحة. وقصدوا الخدمة للصوفية.. فجمعوا قوما وتكلفوا خدمتهم.. واتخذوا ذلك شبكة لحطام الدنيا.. وجمعا للمال.. وإنما غرضهم التكثير، والتكبير.. وهم يظهرون أن غرضهم الخدمة والتبعية.. ثم إنهم يجمعون من الحرام والشبهات لينفقوا عليهم.. ليكثر أتباعهم.. وينشر بالخدمة اسمهم.. وبعضهم يأخذ من أموال السلطان وينفق عليهم.. وبعضهم يأخذها لينفق فى طريق الحج على الصوفية.. ويزعم أن غرضهم البر والإنفاق.. وباعث جميعهم الرياء والسمعة.. وذلك بإهمالهم لجميع أوامر الله تعالى ظاهرا.. ورضاهم بأخذ الحرام والإنفاق منه.. ومثال ذلك: كالذى ينفق ماله فى طريق الحاج.. وكمن يعمر مسجد الله تعالى ويطينه بالعذرة ويزعم أن قصده العمارة..
الفرقة السابعة
وفرقة أخرى اشتغلت بالمجاهدة وتهذيب الأخلاق.. وتطهير النفس من عيوبها.. وصاروا يتعمقون فيها.. فاتخذوا البحث عن عيوب النفس ومعرفة خداعها علما وحرفة لهم.. فهم فى جميع الأحوال يشتغلون بالفحص عن عيوب النفس.. واستنباط دقيق الكلام فى آفاتها.. فيقولون: هذا فى النفس عيب.. والغفلة فى كونه عيبا عيب.. ويشتغلون فيها بكلمات متلبسة.. وضيعوا فى ذلك أوقاتهم.. وكأنهم وقفوا مع أنفسهم.. ولم يشتغلوا بخالقهم.. فمثالهم مثال من اشتغل بأوقات الحج وعوائقه.. ولم يسلك طريق الحج.. وذلك لم يغنه عن الحج..
الفرقة الثامنة
وفرقة أخرى جاوزت هذه المرتبة.. وابتدأوا سلوك الطريق.. وانفتحت لهم أبواب المعرفة.. فكلما شموا من مبادئ المعرفة رائحة تعجبوا منها.. وفرحوا بها.. وأعجبهم غراسها.. فتعلقت قلوبهم بالالتفات إليها.. والتفكر فيها.. وفى كيفية انفتاح بابها عليهم.. واشتدادها على غيرهم.. وكل ذلك غرور.. لأن عجائب طريق الله تعالى ليس لها نهاية.. فمن وقف مع كل أعجوبة.. وتقيد بها قصرت خطاه.. وحرم الوصول إلى المقصد.. ومثاله مثال من قدم على ملك.. فرأى باب ميدانه روضة فيها أزهار وأنوار.. ولم يكن قد رآها قبل ذلك.. ولا رأى مثلها.. فوقف ينظر إليها حتى فاته الوقت الذى يمكنه اللقاء بالملك فانصرف خائبا.
الفرقة التاسعة
وفرقة أخرى جاوزت هؤلاء.. ولم تلتفت إلى ما يفيض عليهم من الأنوار فى الطريق.. ولا إلى ما تيسر لهم من العطايا الجزيلة.. ولم يلتفتوا إليها.. ولا عرجوا عليها.. جادين فى السير.. فلما قاربوا الوصول ظنوا أنهم وصلوا.. فوقفوا.. ولم يتعدوا ذلك.. وغلطوا.. فإن لله سبعين حجابا من نور وظلمة.. ولا يصل السالك إلى حجاب من تلك الحجب إلا ويظن أنه قد وصل..
وإليه الإشارة بقوله تعالى إخبار عن إبراهيم عليه أفضل الصلاة والسلام إذ قال: (فلما جن عليه الليل رأى كوكبا) الآية.. وما أكثر الحجب فى هذا المقام.
فأول حجاب بين العبد وربه نفسه.. فإنه أمر ربانى عظيم.. وهو نور من أنوار الله تعالى..
أعنى سر القلب الذى سيجلى حقيقة الحق كما هو حتى أنه يسمع جملة العالم كله.. ويحيط به صور الورى.. فعند ذلك سيشرق نوره إشراقا عظيما.. إذ يظهر فيه الوجود كله على ما هو عليه..
وهو فى أول الأمر محجوب بمشكاة هى الساترة له.. فإذا تجلى نوره وانكشف جمال القلب بعد إشراق نور الله تعالى عليه.. ربما التفت صاحب القلب إلى القلب.. فرأى من جماله الفائق ما يدهشه.. فربما صرح وقال: أنا الحق.. فإن لم يتضح ما وراء ذلك.. ووقف عنك هلك.. وبهذه العين نظر النصارى إلى المسيح عليه الصلاة والسلام.. لما رأوا من إشراق نور الله تعالى عليه.. فغلطوا.. كمن رأى كوكبا فى مرآة.. أو فى ماء.. فيظن أن الكواكب المرآة.. فيمد يده ليأخذه.. فهو مغرور..
هل هناك أنواع أخرى فى طريق السلوك ؟
وأنواع الغرور فى طريق السلوك إلى الله.. لا تستقصى إلا بعد شرح جميع العلوم الخفية.. وذلك لا رخصة فى ذكره.. وقد يجوز إظهاره حتى لا يقع المغرور فيها.. وبالله التوفيق.. وهو حسبى ونعم الوكيل.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم..
_________________
اتقوا الله ويعلمكم الله
الشريف المحسي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» الرسالة الثانية في بيان الوصول إلى بحر الحقيقة مع مراعاة حرمة الشريعة .كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» الرسالة الأولى في السلوك إلى حضرة ملك الملوك .كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 228 - الفكرة فكرتان فكرة تصديق وإيمان وفكرة شهود وعيان فالأولى لأرباب الاعتبار والثانية لأرباب الشهود والاستبصار .كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» ترجمة الشارح الشيخ محمد بن إبراهيم النفزي الرندي .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» خاتمة المؤلف للكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 40 - إلهي يا من احتجب في سرادقات عزّه عن أن تدركه الأبصار يامن تجلى بكمال بهائه فتحققت عظمته الأسرار كيف تخفى وأنت الظاهر أم كيف تغيب وأنت الرقيب الحاضر .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 39 - إلهي يا من استوى برحمانيته على عرشه فصار العرش غيبا في رحمانيته كما صارت العوالم غيبا في عرشه محقت الآثار بالآثار ومحوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 38 - إلهي أنت الذي لا إله غيرك تعرّفت لكل شيء فما جهلك شيء وأنت الذي تعرّفت إلي في كل شيء فرأيتك ظاهرا في كل شيء فأنت الظاهر لكل شيء .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 37 - إلهي كيف أستعزّ وأنت في الذلة أركزتني أم كيف لا أستعز وإليك نسبتني أم كيف لا أفتقر وأنت الذي في الفقر أقمتني أم كيف أفتقر وأنت الذي بجودك أغنيتني .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 36 - إلهي كيف أخيب وأنت أملي أم كيف أهان وعليك متكلي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 35 - إلهي قد دفعتني العوالم إليك وقد أوقفني علمي بكرمك عليك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 34 - إلهي إن رجائي لا ينقطع عنك وإن عصيتك كما أن خوفي لا يزايلني إن أطعتك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 33 - إلّهي اطلبني برحمتك حتى أصل إليك واجذبني بمنتك حتى أقبل عليك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 32 - إلهي كيف يرجى سواك وأنت ما قطعت الإحسان وكيف يطلب من غيرك وأنت ما بدلت عادة الامتنان يا من أذاق أحباءه حلاوة مؤانسته فقاموا بين يديه متملقين؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 31 - إلهى أنت الذي أشرقت الأنوار في قلوب أوليائك حتى عرفوك ووحدوك وأنت الذي أزلت الأغيار من قلوب أحبابك، حتى لم يحبوا سواك ولم يلجئوا إلى غيرك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 30 - إلهي إن القضاء والقدر غلبني وإن الهوى بوثائق الشهوة أسرني فكن أنت النصير لي حتى تنصرني وتنصر بي وأغنني بفضلك حتى أستغني بك عن طلبي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 29 - أنت الغني بذاتك عن أن يصل إليك النفع منك فكيف لا تكون غنيا عنيّ؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 28 - إلهي تقدّس رضاك عن أن تكون له علة منك فكيف تكون له علة منّي؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 27 - إلهي بك أستنصر فانصرني وعليك أتوكل فلا تكلني وإياك أسأل فلا تخيبني وفي فضلك أرغب فلا تحرمني ولجنابك أنتسب فلا تبعدني .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 26 - إلهي أخرجني من ذل نفسي وطهرني من شكى وشركى قبل حلول رمسى .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 25 - إلهي أغنيتني بتدبيرك لي عن تدبيري وباختيارك لي عن اختياري وأوقفني على مراكز اضطراري .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 24 - إلهي حققني بحقائق أهل القرب واسلك بي مسالك أهل الجذب .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 23 - إلهي علمني من علمك المخزون وصني بسر اسمك المصون .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 22 - إلهي هذا ذلي ظاهر بين يديك وهذا حالي لا يخفى عليك أطلب الوصول إليك وبك أستدل عليك ولا بغيرك فاهدني بنورك إليك وأقمني بصدق العبودية بين يديك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 21 - إلهي أمرت بالرجوع إلى الآثار فارجعني إليها بكسوة الأنوار وهداية الاستبصار حتى أرجع إليك منها كما دخلت إليك منها مصون السرّ عن النظر إليها .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 20 - إلهي عميت عين لا تراك عليها رقيبا وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيباً .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 19 - إلهي كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 18 - إلهي ترددي في الآثار يوجب بعد المزار فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 17 - إلهي كيف أعزم وأنت القاهر وكيف لا أعزم وأنت الآمر .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 16 - إلهي أنت تعلم وإن لم تدم الطاعة مني فعلا جزما فقد دامت محبة وعزما .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 15 - إلهي كم من طاعة بنيتها وحالة شيدتها هدم اعتمادي عليها عدلك بل أقالني منها فضلك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 14 - إلهي حكمك النافذ ومشيئتك القاهرة لم يتركا لذي مقال مقالا ولا لذي حال حالا .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 13 - إلهي من كانت محاسنه مساوىء فكيف لا تكون مساويه مساوي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 12 - إلهي كلما أخرسني لؤمي أنطقني كرمك وكلما آيستني أوصافي أطعمتني منتك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 11 - إلهي قد علمت باختلاف الآثار وتنقلات الأطوار أنّ مرادك منّي أن تتعرف إليّ في كلّ شيء حتى لا أجهلك في شيء .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 10 - إلهي ما أقربك مني وما أبعدني عنك وما أرأفك بي فما الذي يحجبني عنك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 09 - إلهي ما ألطفك بي مع عظيم جهلي وما أرحمك بي مع قبيح فعلي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 08 - إلهى أنا أتوسل إليك بفقري إليك وكيف أتوسل إليك بما هو محال أن يصل إليك؟ أم كيف أشكو إليك حالي وهو لا يخفى عليك؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 07 - إلهي كيف تكلني إلى نفسي وقد توكلت عليك وكيف أضام وأنت الناصر لي أم كيف أخيب وأنت الحفيّ بي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 06 - إلهي لا لك شريك فيؤتى ولا وزير لك فيرشى إن أطعتك فبفضلك ولك المنّة عليّ وإن عصيتك فبعدلك ولك الحجة عليّ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 05 - إلهي إن ظهرت المحاسن مني فبفضلك ولك المنة عليّ وإن ظهرت المساوىء فبعدلك ولك الحجة عليّ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 04 - إلهي وصفت نفسك باللطف والرأفة بي قبل وجود ضعفي أفتمنعني منهما بعد وجود ضعفي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 03 - إلهي مني ما يليق بلؤمي ومنك ما يليق بكرمك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 02 - إلهي إن اختلاف تدبيرك وسرعة حلول مقاديرك منعا عبادك العارفين بك عن السكون إلى عطاء واليأس منك في بلاء .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 01 - إلهي أنا الفقير في غناي فكيف لا أكون فقيرا في فقري؟ إلهي أنا الجاهل في علمي فكيف لا أكون جهولا في جهلي؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» فصل الناس في ورود المنن على ثلاثة أقسام .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» رسائل الشيخ ابن عطاء الله السكندري لبعض إخوانه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 227 - الفكرة فكرتان فكرة تصديق وإيمان وفكرة شهود وعيان فالأولى لأرباب الاعتبار والثانية لأرباب الشهود والاستبصار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 226 - لفكرة سير القلوب في ميادين الأغيار والفكرة سراج القلب، فإذا ذهبت فلا إضاءة له .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 225 - الخذلان كل الخذلان في أن تتفرغ من الشواغل ثم لا تتوجه إليه وتقل عوائقك ثم لا ترحل إليه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 224 - رب عمر اتسعت آماده وقلت أمداده ورب عمر قليلة آماده كثيرة أمداده ورب عمر قليلة آماده كثيرة إمداده .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 223 - أكرمك بكرامات ثلاث جعلك ذاكرا له ولولا فضله لم تكن أهلا لجريان ذكره عليك وجعلك مذكورا به إذ حقق نسبته لديك وجعلك مذكورا عنده فتمم نعمته عليك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 222 - ما كان ظاهر ذكر إلا عن باطن شهود وفكر أشهدك من قبل أن استشهدك فنطقت بألوهيته الظواهر وتحققت بأحديته القلوب والسرائر .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 221 - ذاكر ذكر ليستنير قلبه فكان ذاكرا وذاكر استنار قلبه فكان ذاكرا والذي استوت أذكاره وأنواره فبذكره يهتدى وبنوره يقتدى .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 220 - قوم تسبق أنوارهم أذكارهم وقوم تسبق أذكارهم أنوارهم وقوم لا أذكار ولا أنوار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 219 - كيف تطلب العوض على عمل هو متصدق به عليك أم كيف تطلب الجزاء على صدق هو مهديه إليك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 218 - وجد ان ثمرات الطاعات بشائر العاملين بوجود الجزاء عليها آجلا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 217 - لا يعلم قدر أنوار القلوب والأسرار إلا في غيب الملكوت كما لا تظهر أنوار السماء إلا في شهادة الملك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 216 - دل بوجوده آثاره على وجود أسمائه وبوجود أسمائه على ثبوت أوصافه وبثبوت أوصافه على وجود ذات إذ محال أن يقوم الوصف بنفسه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 215 - تارة تشرق شموس أوصافه على ليل وجودك وتارة يقبض ذلك عنك فيردّك إلى حدودك فالنهار ليس منك إليك ولكنه وارد عليك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 214 - لا يلزم من ثبوت الخصوصية عدم وصف البشرية إنما مثل الخصوصية كإشراق شمس النهار ظهرت في الأفق وليست منه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 213 - أنت مع الأكوان ما لم تشهد المكون فإذا شهدته كانت الأكوان معك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 212 - الكائن في الكون ولم تفتح له ميادين الغيوب مسجون بمحيطاته ومحصور في هيكل ذاته .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 211 - جعلك في العالم المتوسط بين ملكه وملكوته ليعلمك جلالة قدرك بين مخلوقاته وأنك جوهرة تنطوي عليك أصداف مكوّناته .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 210 - إذ لا مسافة بينك وبينه حتى تطويها رحلتك ولا قطيعة بينك وبينه حتى تمحوها وصلتك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 209 - لولا ميادين النفوس ما تحقق سير السائرين .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 208 - ليس المحب الذي يرجو من محبوبه عوضا أو يطلب منه غرضا فإن المحب من يبذل لك ليس المحب أن تبذل له .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 207 - لا يخرجك عن الوصف إلا شهود الوصف المؤمن يشغله الشاغل لله عن أن يكون لنفسه شاكرا وتشغله حقوق الله عن أن يكون لحظوظه ذاكرا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 206 - التواضع الحقيقي هو ما كان ناشئا من شهود عظمته وتجلي صفته .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 205 - من أثبت لنفسه تواضعا فهو المتكبر حقا إذ ليس التواضع إلّا عن رفعة فمتى أثبتّ لنفسك تواضعا فأنت المتكبر حقا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 204 - إذا علمت أن الشيطان لا يغفل عنك فلا تغفل أنت عمن ناصيتك بيده جعله لك عدوا ليحوشك به إليه وحرك عليك النفس لتديم إقبالك عليه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 203 - من آلمك إقبال الناس عليك أو توجههم بالذم إليك فارجع إلى علم اللّه فيك فإن كان لا يقنعك علمه فمصيبتك بعدم قناعتك بعلمه أشدّ من مصيبتك بوجود الأذى منهم .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 202 - خير العلم ما كانت الخشية معه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 201 - العلم النافع هو الذي ينبسط في الصدر شعاعه وينكشف به عن القلب قناعه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 200 - علم أنك لا تقبل النصح المجرد فذوّقك من ذواقها ما يسهّل عليك وجود فراقها .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 199 - إن رغبتك البدايات زهدتك النهايات إن دعاك إليها ظاهر نهاك عنها باطن .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 198 - ليقلّ ما تفرح به يقلّ ما تحزن عليه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 197 - من تمام النعمة عليك أن يرزقك ما يكفيك ويمنعك ما يطغيك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 196 - ما تجده القلوب من الهموم والأحزان فلأجل ما منعت من وجود العيان .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 195 - النعيم وإن تنوعت مظاهره إنما هو لشهوده واقترابه والعذاب وإن تنوعت مظاهره إنما هو لوجود حجابه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 194 - تطلعك إلى بقاء غيره دليل على عدم وجدانك له واستيحاشك لفقدان ما سواه دليل على عدم وصلتك به .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 193 - لا تطلبن بقاء الواردات بعد أن بسطت أنوارها وأودعت أسرارها فتلك فلك في اللّه غنى عن كل شيء وليس يغنيك عنه شيء .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 192 - لا تزكين واردا لا تعلم ثمرته فليس المراد من السحابة الإمطاروإنما المراد منها وجود الإثمار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 191 - لا تيأس من قبول عمل لم تجد فيه وجود الحضور فربما قبل من العمل ما لم تدرك ثمرته عاجلا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 190 - كيف يحتجب الحق بشيء والذي يحتجب به هو فيه ظاهر وموجود حاضر .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 189 - الوارد يأتي من حضرة قهار لأجل ذلك لا يصادمه شيء إلا دمغه بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 188 - متى وردت الواردات الإلهية عليك هدمت العوائد عليك وإن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 187 - الحقائق ترد في حال التجلي مجملة وبعد الوعي يكون البيان فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إنّ علينا بيانه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 186 - قربك منه أن تكون مشاهدا لقربه وإلا فمن أين أنت ووجود قربه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 185 - وصولك إلى اللّه وصولك إلى العلم به وإلا فجلّ ربنا أن يتصل به شيء أو يتصل هو بشيء .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 184 - لا يزيد في عزّه إقبال من أقبل عليه ولا ينقص من عزه إدبار من أدبر عنه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 183 - لا تنفعه طاعتك ولا تضرّه معصيتك وإنما أمرك بهذه ونهاك عن هذه لما يعود عليك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 182 - ما أحببت شيئا إلا كنت له عبدا وهو لا يحب أن تكون لغيره عبدا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 181 - ما فات من عمرك لا عوض له وما حصل لك منه لا قيمة له .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 180 - حقوق في الأوقات يمكن قضاؤها وحقوق الأوقات لا يمكن قضاؤها إذ ما من وقت يرد إلا وللّه عليك فيه حق جديد وأمر أكيد .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 179 - فلا تستبطىء منه النوال ولكن استبطىء من نفسك وجود الإقبال .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 178 - فرّغ قلبك من الأغيار يملؤه بالمعارف والأسرار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية