المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
مخاطبة وبشارة وإيذان الوقت أوقفني من كتاب المواقف و المخاطبات
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: محمد بن عبد الجبار النفـري :: مدونة المواقف
صفحة 1 من اصل 1
29092017

مخاطبة وبشارة وإيذان الوقت أوقفني من كتاب المواقف و المخاطبات
مخاطبة وبشارة وإيذان الوقت أوقفني
وقال لي قل لليل إلا أصبح لن تعود من بعد بأنني أطلع الشمس من لدن غابت عن الأرض وأحبسها أن تسير وتحرق ما كان يستظل بك وينبت نباتًا لا ماء فيه، وأبدو من كل ناحية فأرعى البهائم نبتك ويطول النبت ويحسن وتنفتح عيونه ويروني وأحتج فيكتبون حجتي بإيماﻧﻬم، ويفرق الجبل الشاهق من قعره بعد أن كانت المياه في أعلاه وهو لا يشرب، وأخفض قعر الماء وأمد الهاجرة ولا أعقبها بالزوال، هنالك يجتمعون وأكفئ الأواني كلها، وترى الطائر يسرح في وكره وترى المستريح يشتري السهر بالنوم ويفتدي الحرب بالدعة.وقال لي قل للباسطة الممدودة تأهبي لحكمك وتزيني لمقامك واستري وجهك بما يشف وصاحبي من يسترك بوجهه، فأنت وجهي الطالع من كل وجه فاتخذي إيمانًا لعهدك، فإذا خرجت فدخلي إلي حتى أقبل بين عينيك وأسر إليك ما لا ينبغي أن يعلمه سواك وأخرج معك إلى الطريق وترين أصحابك كأﻧﻬم قلوب بلا أجسام، وإذا استويت على الطريق فقفي فهو قصدك،
كذلك يقول الرب أخرجي يمينك وأنصبي ﺑﻬا علمك ولا تنامي ولا تستيقظي حتى آتيك.
يا عبد قف لي فأنت جسري وأنت مدرجة ذكري عليك أعبر إلى أصحابي وقد نصبتك وألقيت عليك الكنف من الريح وأريد أن أخرج علمي الذي لم يخرج فأجنده جندًا جندًا ويعبرون عليك ويقفون فيما يليك من دون الطريق، وأبدو ولا تدري من أين آمن قبلهم على مدرجتهم، فإذا رأيتني سرت وساروا ونصبتك على يدي فمر كل شيء وراءك فمن عبر عليك تلقيته وحملته ومن جاز عنك هلك الهلاك كله.
يا عبد قف في الناموس فقد أوقفتك، وثب إلى ثأر همك كما وثب السبع إلى فريسته على السغب، وقم فأدرك بي ما تطلب واطلبني بقيوميتي فيما تدرك فمن رآني رأى ما لا يظهر ولا يستتر.
يا عبد آن أوانك فاجمع لي عصبي إليك واكنز كنوزي بمفاتحي التي آتيتك واشدد واشتد فقد أشرفت على أشدك واظهر بين يدي بما أظهرك فيه واذكرني بنعمتي الرحيمة من تذكرني عنده.
كذلك يقول الرب إني طالع على الأفنية أتبسم ويجتمعون إلي ويستنصرني الضعيف ويتوكلون كلهم علي وأخرج نوري يمشي بينهم يسلمون عليه ويسلم عليهم فلتنتبهين أيتها النائمة إلى قيامك ولتقومين أيتها القائمة إلى إمامك إنما الحكم لك وعود البركة فارجمي الدور بنجومك واثبتي القطب بأصبعك والبسي رهبانية الحق ولا تنتقبي، بيمينك، فذلك أريد وأنا أريد على ذلك شهيد، تلك أنوار الله أفمن يستضيء بنوره إلا بإذنه، ذلك هو الحق ونبأ لا تنبئك به الظنون وما يجادل به إلا الجاهلون.
كذلك يقول الرب أقبل ولا تراجع وأنظم لك القلادة وأخرج يدي إلى الأرض ويروني معك وأمامك فابرزي من خدرك فإنني أطلع عليك الشمس وخذي عاقبتك بيمينك واشتدي كالرياح وتدرعي بالرحمة السابقة ولا تنامين فقد أطلعت فجرك وقرب الصباح منك ذلك من آيات ربك وذلك لنزول عيسى بن مريم من السماء إلى الأرض وأوان قريب يبشر به وإمارة للذين أوتوا العلم وهدى يهدى به الله إليه ويستنقذ كثيرًا يجهلون.
كذلك يقول الرب إنما أخبرتك لظهور الأبد فاكشفي البراقع عن وجهك واركبي الدابة السياحة على الأرض وارفعي قواعدي المدروسة واحمليهم إلي على يديك من وافقك على اليمين ومن خالفك من الشمال وابتهجي أيتها المحزونة وتفسحي أيتها المكنونة وتشمري أثوابك وارفعي إزارك على عاتقك، إني أنتظرك على كل فج فانبسطي كالبر والبحر وارتفعي كالسماء المرتفعة، فإني أرسل النار بين يديك ولا تدر ولا تستقر، إن في ذلك لأية تظهر كلمة الله فيظهر الله وليه في الأرض يتخذ أولياء الله أولياء، يبايع له المؤمنون بمكة، أولئك أحباء الله ينصرهم الله وينصرونه وأولئك هم المستحفظون عدة من شهدوا بدرًا يعملون ويصدقون ثلثمائة وثلاثة عشر أولئك هم الظاهرون كذلك أوقفني الرب
وقال لي قل للشمس أيتها المكتوبة بقلم الرب أخرجي وجهك وابسطي من أعطافك
وسيري حيث ترين فرحك على همك وأرسلي القمر بين يديك ولتحدق بك النجوم الثابتة وسيري تحت السحاب
واطلعي على قعور المياه ولا تغربي في المغرب ولا تطلعي في المشرق وقفي للظل، إنما أنت مرحمة الرب وقدسه
يرسلك على من يشاء، ذلك هدى الله يهدي به من يشاء، كذلك ينزل الله الوحي، فانقلي أيتها الثاوية واطمأني أيتها المتوارية فقد ألقيت الأزمة وقدم الرب بين يديك نجواه.
كذلك يقول الرب أطلعي أيتها الشمس المضيئة فقد سلخت الليل وانبسطي على كل شيء ينبت الزرع وتأتى كل شجرة أكلها بإذن رﺑﻬا ويخرج إليك اليتيم فيطول ويجتمع إليك الدعاة وترين نوري كيف يزهر، فخذي أهبتك أيتها الخارجة وتزودي للسفر، إنما أنت نور الرب قال له الرب لتقيم للناس حكمًا عادلا تثبتهم، وتركن إليك قلوب المؤمنين ويقوى الضعفاء بك فيدافعون عن أنفسهم ما يخافون.
أيتها النائمة هلمي فاستيقظي وابشري فقد أنزلت المائدة ونبعت عليها عيون الطعام والشراب وسوف يأتونك فيروني عن يمينك وشمالك ويكونون أعوانك ويغلبون لأن الذي يقاتلهم يقاتلني وأنا الغلوب، وانفسحي يا محصورة
فقد أطلق أسرك وفتحت الأبواب عليك، فتزيني وزيني الشعوب لبهائي فقد أذهب عنك الحزن ولملأت قلبك بالفرح، وسوف يصطفون صفًا واحدًا القدومي وأقدم بغتة، فلا تدهشين ولا تتحيرين فلست أغيب بعد هذه إلا مرة، ثم أظهر ولا أغيب وترين أوليائي والقدماء يقيمون ويفرحون.
وقال لي حان حيني وأزف ميقات ظهوري وسوف أبدو ويجتمع إلي الضعفاء ويقوون بقوتي وأطعمهم أنا وأسقيهم
وترى شكرهم لي، فقم يا نائم ونم يا قائم فقد جعلت المصيبة أثر العزاء وأنزلت هداي ونوري وعامودي وآياتي.
وقال لي أنصب لي الأسرة وأفرش لي الأرض بالعمارة وأرفع الستور المسبلة لموافاتي، فإني أخرج وأصحابي معي
وأرفع صوتي وتأتي الدعاة فيسترعوني فأحفظهم، وتنزل البركة تنبت شجرة الغنى في الأرض ويكون حكمي
وحدي، ذلك على المعيار يكون وذلك الذي أريد.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» الرسالة الثانية في بيان الوصول إلى بحر الحقيقة مع مراعاة حرمة الشريعة .كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» الرسالة الأولى في السلوك إلى حضرة ملك الملوك .كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 228 - الفكرة فكرتان فكرة تصديق وإيمان وفكرة شهود وعيان فالأولى لأرباب الاعتبار والثانية لأرباب الشهود والاستبصار .كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» ترجمة الشارح الشيخ محمد بن إبراهيم النفزي الرندي .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» خاتمة المؤلف للكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 40 - إلهي يا من احتجب في سرادقات عزّه عن أن تدركه الأبصار يامن تجلى بكمال بهائه فتحققت عظمته الأسرار كيف تخفى وأنت الظاهر أم كيف تغيب وأنت الرقيب الحاضر .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 39 - إلهي يا من استوى برحمانيته على عرشه فصار العرش غيبا في رحمانيته كما صارت العوالم غيبا في عرشه محقت الآثار بالآثار ومحوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 38 - إلهي أنت الذي لا إله غيرك تعرّفت لكل شيء فما جهلك شيء وأنت الذي تعرّفت إلي في كل شيء فرأيتك ظاهرا في كل شيء فأنت الظاهر لكل شيء .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 37 - إلهي كيف أستعزّ وأنت في الذلة أركزتني أم كيف لا أستعز وإليك نسبتني أم كيف لا أفتقر وأنت الذي في الفقر أقمتني أم كيف أفتقر وأنت الذي بجودك أغنيتني .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 36 - إلهي كيف أخيب وأنت أملي أم كيف أهان وعليك متكلي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 35 - إلهي قد دفعتني العوالم إليك وقد أوقفني علمي بكرمك عليك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 34 - إلهي إن رجائي لا ينقطع عنك وإن عصيتك كما أن خوفي لا يزايلني إن أطعتك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 33 - إلّهي اطلبني برحمتك حتى أصل إليك واجذبني بمنتك حتى أقبل عليك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 32 - إلهي كيف يرجى سواك وأنت ما قطعت الإحسان وكيف يطلب من غيرك وأنت ما بدلت عادة الامتنان يا من أذاق أحباءه حلاوة مؤانسته فقاموا بين يديه متملقين؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 31 - إلهى أنت الذي أشرقت الأنوار في قلوب أوليائك حتى عرفوك ووحدوك وأنت الذي أزلت الأغيار من قلوب أحبابك، حتى لم يحبوا سواك ولم يلجئوا إلى غيرك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 30 - إلهي إن القضاء والقدر غلبني وإن الهوى بوثائق الشهوة أسرني فكن أنت النصير لي حتى تنصرني وتنصر بي وأغنني بفضلك حتى أستغني بك عن طلبي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 29 - أنت الغني بذاتك عن أن يصل إليك النفع منك فكيف لا تكون غنيا عنيّ؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 28 - إلهي تقدّس رضاك عن أن تكون له علة منك فكيف تكون له علة منّي؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 27 - إلهي بك أستنصر فانصرني وعليك أتوكل فلا تكلني وإياك أسأل فلا تخيبني وفي فضلك أرغب فلا تحرمني ولجنابك أنتسب فلا تبعدني .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 26 - إلهي أخرجني من ذل نفسي وطهرني من شكى وشركى قبل حلول رمسى .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 25 - إلهي أغنيتني بتدبيرك لي عن تدبيري وباختيارك لي عن اختياري وأوقفني على مراكز اضطراري .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 24 - إلهي حققني بحقائق أهل القرب واسلك بي مسالك أهل الجذب .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 23 - إلهي علمني من علمك المخزون وصني بسر اسمك المصون .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 22 - إلهي هذا ذلي ظاهر بين يديك وهذا حالي لا يخفى عليك أطلب الوصول إليك وبك أستدل عليك ولا بغيرك فاهدني بنورك إليك وأقمني بصدق العبودية بين يديك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 21 - إلهي أمرت بالرجوع إلى الآثار فارجعني إليها بكسوة الأنوار وهداية الاستبصار حتى أرجع إليك منها كما دخلت إليك منها مصون السرّ عن النظر إليها .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 20 - إلهي عميت عين لا تراك عليها رقيبا وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيباً .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 19 - إلهي كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 18 - إلهي ترددي في الآثار يوجب بعد المزار فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 17 - إلهي كيف أعزم وأنت القاهر وكيف لا أعزم وأنت الآمر .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 16 - إلهي أنت تعلم وإن لم تدم الطاعة مني فعلا جزما فقد دامت محبة وعزما .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 15 - إلهي كم من طاعة بنيتها وحالة شيدتها هدم اعتمادي عليها عدلك بل أقالني منها فضلك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 14 - إلهي حكمك النافذ ومشيئتك القاهرة لم يتركا لذي مقال مقالا ولا لذي حال حالا .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 13 - إلهي من كانت محاسنه مساوىء فكيف لا تكون مساويه مساوي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 12 - إلهي كلما أخرسني لؤمي أنطقني كرمك وكلما آيستني أوصافي أطعمتني منتك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 11 - إلهي قد علمت باختلاف الآثار وتنقلات الأطوار أنّ مرادك منّي أن تتعرف إليّ في كلّ شيء حتى لا أجهلك في شيء .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 10 - إلهي ما أقربك مني وما أبعدني عنك وما أرأفك بي فما الذي يحجبني عنك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 09 - إلهي ما ألطفك بي مع عظيم جهلي وما أرحمك بي مع قبيح فعلي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 08 - إلهى أنا أتوسل إليك بفقري إليك وكيف أتوسل إليك بما هو محال أن يصل إليك؟ أم كيف أشكو إليك حالي وهو لا يخفى عليك؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 07 - إلهي كيف تكلني إلى نفسي وقد توكلت عليك وكيف أضام وأنت الناصر لي أم كيف أخيب وأنت الحفيّ بي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 06 - إلهي لا لك شريك فيؤتى ولا وزير لك فيرشى إن أطعتك فبفضلك ولك المنّة عليّ وإن عصيتك فبعدلك ولك الحجة عليّ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 05 - إلهي إن ظهرت المحاسن مني فبفضلك ولك المنة عليّ وإن ظهرت المساوىء فبعدلك ولك الحجة عليّ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 04 - إلهي وصفت نفسك باللطف والرأفة بي قبل وجود ضعفي أفتمنعني منهما بعد وجود ضعفي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 03 - إلهي مني ما يليق بلؤمي ومنك ما يليق بكرمك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 02 - إلهي إن اختلاف تدبيرك وسرعة حلول مقاديرك منعا عبادك العارفين بك عن السكون إلى عطاء واليأس منك في بلاء .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 01 - إلهي أنا الفقير في غناي فكيف لا أكون فقيرا في فقري؟ إلهي أنا الجاهل في علمي فكيف لا أكون جهولا في جهلي؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» فصل الناس في ورود المنن على ثلاثة أقسام .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» رسائل الشيخ ابن عطاء الله السكندري لبعض إخوانه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 227 - الفكرة فكرتان فكرة تصديق وإيمان وفكرة شهود وعيان فالأولى لأرباب الاعتبار والثانية لأرباب الشهود والاستبصار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 226 - لفكرة سير القلوب في ميادين الأغيار والفكرة سراج القلب، فإذا ذهبت فلا إضاءة له .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 225 - الخذلان كل الخذلان في أن تتفرغ من الشواغل ثم لا تتوجه إليه وتقل عوائقك ثم لا ترحل إليه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 224 - رب عمر اتسعت آماده وقلت أمداده ورب عمر قليلة آماده كثيرة أمداده ورب عمر قليلة آماده كثيرة إمداده .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 223 - أكرمك بكرامات ثلاث جعلك ذاكرا له ولولا فضله لم تكن أهلا لجريان ذكره عليك وجعلك مذكورا به إذ حقق نسبته لديك وجعلك مذكورا عنده فتمم نعمته عليك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 222 - ما كان ظاهر ذكر إلا عن باطن شهود وفكر أشهدك من قبل أن استشهدك فنطقت بألوهيته الظواهر وتحققت بأحديته القلوب والسرائر .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 221 - ذاكر ذكر ليستنير قلبه فكان ذاكرا وذاكر استنار قلبه فكان ذاكرا والذي استوت أذكاره وأنواره فبذكره يهتدى وبنوره يقتدى .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 220 - قوم تسبق أنوارهم أذكارهم وقوم تسبق أذكارهم أنوارهم وقوم لا أذكار ولا أنوار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 219 - كيف تطلب العوض على عمل هو متصدق به عليك أم كيف تطلب الجزاء على صدق هو مهديه إليك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 218 - وجد ان ثمرات الطاعات بشائر العاملين بوجود الجزاء عليها آجلا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 217 - لا يعلم قدر أنوار القلوب والأسرار إلا في غيب الملكوت كما لا تظهر أنوار السماء إلا في شهادة الملك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 216 - دل بوجوده آثاره على وجود أسمائه وبوجود أسمائه على ثبوت أوصافه وبثبوت أوصافه على وجود ذات إذ محال أن يقوم الوصف بنفسه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 215 - تارة تشرق شموس أوصافه على ليل وجودك وتارة يقبض ذلك عنك فيردّك إلى حدودك فالنهار ليس منك إليك ولكنه وارد عليك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 214 - لا يلزم من ثبوت الخصوصية عدم وصف البشرية إنما مثل الخصوصية كإشراق شمس النهار ظهرت في الأفق وليست منه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 213 - أنت مع الأكوان ما لم تشهد المكون فإذا شهدته كانت الأكوان معك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 212 - الكائن في الكون ولم تفتح له ميادين الغيوب مسجون بمحيطاته ومحصور في هيكل ذاته .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 211 - جعلك في العالم المتوسط بين ملكه وملكوته ليعلمك جلالة قدرك بين مخلوقاته وأنك جوهرة تنطوي عليك أصداف مكوّناته .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 210 - إذ لا مسافة بينك وبينه حتى تطويها رحلتك ولا قطيعة بينك وبينه حتى تمحوها وصلتك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 209 - لولا ميادين النفوس ما تحقق سير السائرين .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 208 - ليس المحب الذي يرجو من محبوبه عوضا أو يطلب منه غرضا فإن المحب من يبذل لك ليس المحب أن تبذل له .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 207 - لا يخرجك عن الوصف إلا شهود الوصف المؤمن يشغله الشاغل لله عن أن يكون لنفسه شاكرا وتشغله حقوق الله عن أن يكون لحظوظه ذاكرا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 206 - التواضع الحقيقي هو ما كان ناشئا من شهود عظمته وتجلي صفته .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 205 - من أثبت لنفسه تواضعا فهو المتكبر حقا إذ ليس التواضع إلّا عن رفعة فمتى أثبتّ لنفسك تواضعا فأنت المتكبر حقا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 204 - إذا علمت أن الشيطان لا يغفل عنك فلا تغفل أنت عمن ناصيتك بيده جعله لك عدوا ليحوشك به إليه وحرك عليك النفس لتديم إقبالك عليه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 203 - من آلمك إقبال الناس عليك أو توجههم بالذم إليك فارجع إلى علم اللّه فيك فإن كان لا يقنعك علمه فمصيبتك بعدم قناعتك بعلمه أشدّ من مصيبتك بوجود الأذى منهم .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 202 - خير العلم ما كانت الخشية معه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 201 - العلم النافع هو الذي ينبسط في الصدر شعاعه وينكشف به عن القلب قناعه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 200 - علم أنك لا تقبل النصح المجرد فذوّقك من ذواقها ما يسهّل عليك وجود فراقها .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 199 - إن رغبتك البدايات زهدتك النهايات إن دعاك إليها ظاهر نهاك عنها باطن .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 198 - ليقلّ ما تفرح به يقلّ ما تحزن عليه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 197 - من تمام النعمة عليك أن يرزقك ما يكفيك ويمنعك ما يطغيك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 196 - ما تجده القلوب من الهموم والأحزان فلأجل ما منعت من وجود العيان .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 195 - النعيم وإن تنوعت مظاهره إنما هو لشهوده واقترابه والعذاب وإن تنوعت مظاهره إنما هو لوجود حجابه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 194 - تطلعك إلى بقاء غيره دليل على عدم وجدانك له واستيحاشك لفقدان ما سواه دليل على عدم وصلتك به .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 193 - لا تطلبن بقاء الواردات بعد أن بسطت أنوارها وأودعت أسرارها فتلك فلك في اللّه غنى عن كل شيء وليس يغنيك عنه شيء .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 192 - لا تزكين واردا لا تعلم ثمرته فليس المراد من السحابة الإمطاروإنما المراد منها وجود الإثمار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 191 - لا تيأس من قبول عمل لم تجد فيه وجود الحضور فربما قبل من العمل ما لم تدرك ثمرته عاجلا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 190 - كيف يحتجب الحق بشيء والذي يحتجب به هو فيه ظاهر وموجود حاضر .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 189 - الوارد يأتي من حضرة قهار لأجل ذلك لا يصادمه شيء إلا دمغه بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 188 - متى وردت الواردات الإلهية عليك هدمت العوائد عليك وإن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 187 - الحقائق ترد في حال التجلي مجملة وبعد الوعي يكون البيان فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إنّ علينا بيانه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 186 - قربك منه أن تكون مشاهدا لقربه وإلا فمن أين أنت ووجود قربه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 185 - وصولك إلى اللّه وصولك إلى العلم به وإلا فجلّ ربنا أن يتصل به شيء أو يتصل هو بشيء .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 184 - لا يزيد في عزّه إقبال من أقبل عليه ولا ينقص من عزه إدبار من أدبر عنه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 183 - لا تنفعه طاعتك ولا تضرّه معصيتك وإنما أمرك بهذه ونهاك عن هذه لما يعود عليك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 182 - ما أحببت شيئا إلا كنت له عبدا وهو لا يحب أن تكون لغيره عبدا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 181 - ما فات من عمرك لا عوض له وما حصل لك منه لا قيمة له .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 180 - حقوق في الأوقات يمكن قضاؤها وحقوق الأوقات لا يمكن قضاؤها إذ ما من وقت يرد إلا وللّه عليك فيه حق جديد وأمر أكيد .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 179 - فلا تستبطىء منه النوال ولكن استبطىء من نفسك وجود الإقبال .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 178 - فرّغ قلبك من الأغيار يملؤه بالمعارف والأسرار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية