المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
القوافي في ديوان الحلّاج قافية الألف شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: الحــــــــــــلاج :: شرح ديوان الحسين إبن المنصور الحلاج لـ د.كامل مصطفى الشيبي
صفحة 1 من اصل 1
12012024
القوافي في ديوان الحلّاج قافية الألف شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
القوافي في ديوان الحلّاج قافية الألف شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبيشرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي استاذ بجامعة بغداد
[ القوافي في ديوان الحلّاج ]قافية الألف المقصورة والهمزة
[ 1 ] من مجزوء الخفيف :
1- نظري بدء علّتي * ويح قلبي وما جنى 1
2- يا معين الضنى علي * ي ، أعنّي على الضنى 2
اللغة :
الضنى : الداء المخامر كلما ظنّ المريض أنه برأ منه نكس ، وأضناه المرض يضنيه أثقله ، فهو رجل ضني وضن . يقال تركته ضني وضنينا ( مقاييس اللغة لابن فارس ، أبي الحسين أحمد ، ت 395 هـ / 1005 م ، تحقيق عبد السلام محمد هارون ، مصر 1366 هـ / 1947 م ، 3 : 373 ، مختار
..........................................................................................
[ 1 ]
ديوان الحلّاج ، جمع وتحقيق لوي ماسينيون ، ط 3 ، باريس 1955 م ، ص 127 عن :
تقييد . . . ( مختصر العنوان : « تقييد بعض الحكم والأشعار » وهو اسم جامع أطلقه ماسينيون على فصول الديوان الستة برمتها يفرع بعده كل فصل منها على حدته بين قوسين أو بعد فاصلة وهي عملية ليس لها مبرر وقد جاريناه فيها حفظا لأمر مشترك بين جمعنا وجمعه . وقد أخذ ماسينيون هذا العنوان من الأصل الأساس الذي وجده في المتحف البريطاني برقم 9692 .Addوعنوانه الكامل هكذا : « تقييد بعض الحكم والأشعار » : مختصر من كلام السيد أبي عمارة الحسين بن منصور الحلّاج ، « ترجمة حسين بن منصور الحلّاج وشيء من كلامه . . . » ، نسخة أحمد تيمور باشا ، مخطوط رقم 129 بلا تاريخ بدار الكتب المصرية ( مخطوط تيمور ) ، ص 19 ، الهمداني ( محمد بن عبد الملك ، ت 521 هـ / 1127 م : تكملة تاريخ الطبري ) نشر دي كوجيه ، ص 98 ( ص 27 من طبعة بيروت 1961 م ، بتحقيق ألبرت يوسف كنعان ) .
« 166 »
الصحاح للرازي ، محمد بن أبي بكر بن عبد القادر ، ت 666 هـ / 1367 م ، بيروت 1967 م ، ص 385 ) .التحقيق :
أ - عدّ ماسينيون هذه القطعة من الآثار القديمة التي تعبّر عن لسان حال الحلّاج .
ب - في مقدمة هذين البيتين ذكر الهمداني أنّه « حكي أنه قال : إلهي ، إنك تتودّد إلى من يؤذيك ، فكيف لا تتودّد إلى من يوذى فيك ؟ ! » وأنشد :
ج - في هذا المعنى قال الشريف البياضي :
ألفت الضنى لمّا تطاول مكثه * فلو زال عن جسمي بكته الجوارح
ولذّ سهاد الليل عندي ، وإنه * لمرّ وطاب الدّمع لي وهو مالح
( تشنيف السمع بانسكاب الدمع ) للصفدي .
( صلاح الدين بن أيبك ت 764 هـ / 1363 م ، مصر ، 1321 هـ ، ص 75 )
وفيه قال : « لا يقال مالح إلا في لغة رديئة، والفصيح ما نطق به القرآن العظيم في قوله تعالى :(وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ)(الفرقان 25 :53).
د - ربما خطر بالبال أن « الضنى » هنا تقبل القراءة على « الفنا » لتقارب الرسمين ومناسبة المعنيين ، وبخاصة أن البغدادي روى عن الحلّاج خبرا أسطوريا ختمه بقول الحلّاج : « يا معين الفنا عليّ أعنّي على الفنا » ( تاريخ بغداد 8 : 130 )
وكذلك فعل الدكتور زكي مبارك بروايته أن الحلّاج قال : « يا معين الفناء عليّ ، أعنّي على الفناء » - دون ذكر للمصدر الذي نقل عنه ( التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق ، مصر 1357 هـ / 1938 ، 1 :218 ) .
وفي هذا المجال يصحّ إيراد خبر الوشّاء ( أبي الطيّب محمد بن إسحاق ، من رجال القرن الثالث الهجري - التاسع الميلادي ) من أنّه « نقش
« 167 »
بعض الظرفاء الصوفية على خاتمه :
أنا للّه ، وباللّه أنا * أنا واللّه مقرّ بالفنا
( الموشّى ، مصر 1325 هـ / 1907 ، ص 168 ) .
ه - بالنسبة للبيت الأول يرد هذا المعنى في الشعر الحسيّ كثيرا ،
ومن ذلك قول القائل :
كلّ الحوادث مبداها من النظر * ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها * فتك السهام بلا قوس ولا وتر
والمرء ما دام ذا عين يقلّبها * في أعين الناس موقوف على الخطر
يسرّ مقلته ما ضرّ مهجته * لا مرحبا بسرور جاء بالضرر
(كتاب « في العشق وأخبار العشق » لمجهول ، مخطوط معهد الدراسات الاسلامية بجامعة بغداد
رقم 306 ، ص 183 ) .
وترد هذه القطعة في « شرح مراقي العبودية للشيخ محمد نوري الجاوي على بداية الهداية » للغزالي ، مطبعة مصطفى محمد بمصر ، بلا تاريخ ، ص 68 ، مع ورود « الغيد » بدل « الناس » في البيت الثالث ومع اختلاف في ترتيب الأبيات .
وترد بزيادة أبيات واختلاف رواية في ديوان ابن الفارض ، صنعة سبطه ، مخطوط الأستاذ عبد المجيد الملّا ، ورقة 53 أ .
و - في استعمال كلمة « الضنى » قال الشريف الرضي :
أعاد لي عيد الضنى * جيراننا على منى
مواقف تبدل ذا ال * شيب شطاطا بحنى
( الديوان ، بيروت 1301 هـ ، ص 894 ) ، والشطاط : اعتدال القامة ، والحنى ، الأنحناء .
ز - وفي المعنى كلّه قال أحد الصوفية :
دائرات البلا عليّ تدور * وإلى ما ترى عليّ تثور ؟
« 168 »
ما أرى للبلا بلاء سوائي * وبلائي على البلاء كدور
فأنا محنة البلا وبلائي * حاضن للبلا عليه غيور
إلى أن يقول :
يا معين البلا عليّ أعنّي * في البلا ، فالبلا عليّ سعير
( اللمع للسراج ، ص 429 ) :
ح - يبدو أن هذه المعاني كلّها تنظر إلى قول أبي نواس ( الحسن بن هانئ ، ت 195 هـ / 811 م ) :
يا ويلتي من جسدي كلّه * رضّض منّي مفصلا مفصلا
ترى المعافى يعذر المبتلي * ولا يعين المبتلي المبتلى
( الديوان ، بتحقيق أحمد عبد المجيد الغزالي ، ط مصر 1953 هـ ، ص 282 ) .
ط - بل هي من قوله أيضا :
إنّ القلوب مع العيون إذا جنت * جاءت بليّتها على الأجساد
أشكو إليك جفاء أهلك ، إنّهم * ضربوا عليّ الأرض بالأسداد
ي - ومن هذه المعاني أخذ ظافر الحدّاد الإسكندري ( ت 529 هـ / 1134 م ) في قوله :
من كان يرغب في السلامة فليكن * أبدا من الحدق المراض عياذه
لا تخدعنّك بالفتور فإنّه * نظر يضرّ بقلبك استلذاذه
كما في وفيات الأعيان ( 2 / 219 ) .
[ 2 ] من الوافر :
1 - إلى كم أنت في بحر الخطايا * تبارز من يراك ولا تراه ؟ 3
2 - وسمتك سمت ذي ورع ودين * وفعلك فعل متّبع هواه ؟ ! 4
..........................................................................................
[ 2 ]
الديوان ، ص 38 عن : مخطوط تيمور ( ص 10 - 11 ) .
« 169 »
- 3فيا من بات يخلو بالمعاصي ، * وعين اللّه شاهدة تراه 5
- 4أتطمع أن تنال العفو ممّن * عصيت ، وأنت لم تطلب رضاه ؟ 6
- 5أتفرح بالذنوب وبالخطايا * وتنساه ولا أحد سواه ؟ ! 7
- 6فتب قبل الممات وقبل يوم * يلاقي العبد ما كسبت يداه 8
اللغة :
السمت ، الطريق ، وهو أيضا : « هيئة أهل الخير » وهو المقصود هنا ( انظر : مختار الصحاح ، ص 312 ) ومنه التسميت : ذكر اسم اللّه تعالى على الشيء ، وتسميت العاطس وتشميته أن يقال له يرحمك اللّه .
التحقيق :
أ - في البيت الرابع : وردت « ممن » في الديوان على لفظ « مما » ولا يستقيم بها المعنى .
ب - سجّل ماسينيون « بالخطايا » على لفظ « الخطايا » ويختل بها الوزن .
ج - كان البيت السادس سابقا على الخامس في الديوان وأخّرناه لمقتضى السياق وتسلسل المعنى .
د - أطال الشيخ عبيد الحريفيش ( أبو سعد عبد اللّه بن سعد بن عبد الكافي المصري المكي ، ت 801 هـ / 1399 م ) في رواية هذه القطعة إطالة تنبئ عن إضافة - كما سيفعل في غيرها مما سنورده بعد - فضمّن البيت الثالث وأجاز عليه اثني عشر غيره فقال :
فيا من بات يخلو بالمعاصي * وعين اللّه شاهدة تراه
أما تخشى من الديّان طردا * وتحرم دائما أبدا تراه
تبارز بالمعاصي منك مولى * على جهل : يراك ولا تراه
أتعصي اللّه وهو يراك جهرا * وتنسى في غد حقّا لقاه
وتخلو بالمعاصي وهو دان * إليك ولست تخشى من شطاه
وتنكر فعلها ولها شهود * على الإنسان تكتب ما حواه ؟
فويل العبد من صحف وفيها * مساويه إذا وافى مساه
« 170 »
ويا حزن المسئ لشؤم ذنب * وبعد الحزن يكفيه جواه
ويندم حسرة من بعد فوت * ويبكي حيث لا يجزى بكاه
يعضّ يديه من ندم وحزن * ويندب حسرة ما قد عراه
فكن باللّه ذا ثقة وحاذر * هجوم الموت من قبل أن تراه
وبادر بالمتاب وأنت حيّ * لعلك أن تنال به رضاه
( الروض الفائق في المواعظ والرقائق ، مصر 1316 هـ ، ص 140 ) .
هـ - من الغريب أن هذه المقطّعة وردت ، ما عدا البيتين الأولين خاصة ، في ديوان أبي العتاهية ( إسماعيل بن القاسم ، ت 211 هـ / 826 م ) ، بطبع دار صادر ، ص 476 على الصورة التالية :
فيا من بات ينمو بالمعاصي * وعين اللّه ساهرة تراه
أما تخشى من الديّان طردا * بجرم ، دائما أبدا ، تراه
أتعصي اللّه - وهو يراك جهرا - * وتنسى في غد حقّا تراه
وتخلو بالمعاصي - وهو دان * إليك - وليس تخشى من لقاه
وتنكر فعلها - ولها شهود * بمكتوب عليك - وقد حواه
فيا حزن المسئ لشؤم ذنب * وبعد الحزن يكفيه حماه
فيندب حسرة من بعد موت * ويبكي حيث لا يجدي بكاه
يعضّ اليدّ من ندم وحزن * ويندب حسرة ما قد عراه
فبادر بالصلاح وأنت حيّ * لعلك أن تنال به رضاه
فهل هذه القوافي والألفاظ والركّة الواضحة ، لا السلاسة الجميلة ، تصلح أن تنسب إلى أبي العتاهية حقا ، وبخاصة ما يتصل بتكرار القافية في الأبيات الثلاثة الأولى - وإن كان لها وجه في عالم الشعر .
على كل حال هذا مثل من أشعار أبي العتاهية ملنا به إلى الحلّاج ، وثمة نماذج أخرى من شعر الأول وكذا من شعر أبي نواس وضعناها في القسم الخاص بالشعر المنسوب إلى الحلّاج لعدم كفاية الأدلّة كما يقول القانونيون !
« 171 »
[ 3 ] من المتقارب ( 1 ) :
1 - إذا دهمتك خيول البعا * د ونادى الإياس بقطع الرجا 9
2 - فخذ في شمالك ترس الخضو * ع وشدّ اليمين بسيف البكا 10
3 - ونفسك ، نفسك ! كن خائفا * على حذر من كمين الجفا 11
4 - فإن جاءك الهجر في ظلمة * فسر في مشاعل نور الصفا 12
5 - وقل للحبيب : ترى ذلّتي ؟ ! * فجد لي بعفوك قبل اللقا 13
6 - فو الحبّ ! لا تنثني راجعا * عن الحبّ إلّا بعوض المنى 14
التحقيق :
أ - في البيت الثاني : رويت « الخضوع » على لفظ « الخشوع » أيضا : وما في المتن أقرب موردا .
ب - في البيت الرابع : رويت « المشاعل » على لفظ « المصابيح » أيضا .
ج - في البيت السادس ورد لفظ « عوض » قلقا وإن كان المعنى مفهوما والعوض « الخلف : أعاضني اللّه منه عوضا وعوضا . . . وعوّضني » كما في القاموس المحيط للفيروز أبادي ( أبي طاهر محمد بن يعقوب الصدّيقي الشيرازي ، ت 816 هـ / 1413 م ) . وفيه أيضا أن « عوض - مثلثة الآخر مبنية - ظرف لاستغراق المستقبل فقط : لا أفارقك عوض ، أو الماضي أيضا - أي أبدا . .. ويعرب إن أضيف: كلا أفعله عوض العائضين. وعوض : معناه أبدا أو الدهر، سمّي به لأنه كلّما مضى جزء عوّضه جزء...».
[ 4 ] من مجزوء الرجز :
1 - إنّ كتابي - [ يا أنا ] - * عن فرط سقم وضني 15
..........................................................................................
[ 3 ]
الديوان ، ص 40 عن : تقييد (مخطوط لندن، ورقة 342 أ « الأبيات 1 - 6 ») مخطوط تيمور ، ورقة 9 ( الأبيات 1 - 6 ).
[ 4 ]
تقييد بعض الحكم والأشعار ، ورقة 341 ب - 342 أ .
« 172 »
2 - وعن فؤاد هائم * عن سقام وعنا 16
3 - وعن بكاء دائم * جرى فأجرى السّفنا 17
4 - وعن جفون أرقت * فما تذوق الوسنا 18
5 - وعن نحول ساقني * طوعا إلى فنا الفنا 19
6 - وعن حشا * . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 20
7 - فاكفف ملامي ، عاذلي ، * [ فقد ] فقدت السّكنا 21
8 - وغاض ماء أدمعي * وصار عيشي محنا 22
9 - وغاب من عذت به * ولم يزل لي وطنا 23
10 - أتلفت فيه مهجتي * وصار شوقي ديدنا 24
11 - وصار ، إذ سرت به ، * نضوي لغيري مرسنا 25
12 - يا أيّها الحقّ الذي * يدنو إليه من دنا 26
13 - ما لي رميت بالضّنى * وبالصّدود والونا 27
14 - ما لي جفا معذّبي * وما جفوت المعدنا ؟ 28
15 - فلم جرى ذا ، يا أنا ، * بحقّ حقّ الأمنا 29
16 - أردد جواب واله * خاصم فيك الحزنا 30
17 - فأوصلوا الوصل له * بهجر هجر القرنا 31
18 - وراقبوا العهد الذي * أمطر فينا المننا 32
19 - فمثلكم ، يا سادتي ، * أجمل ثمّ أحسنا 33
20 - يا واهبي السّؤل أما * ترون شوقي معلنا 34
21 - شهوده ضرورة * حقائقي قد بيّنا 35
22 - منك دعاني [ ما ] دعا * فجئته بلا أنا 36
23 - جئت إليكم بكم * فصرتم لي وطنا 37
24 - إلى متى أبقى أنا * كعابد ترهبنا 38
25 - فما ألوم لائمي * وليس في اللّوم ونا 39
26 - ففي النّوى عهد الهوى * وطيب عيش وهنا 40
27 - أظنّه البحر ومن * مرّ الجفا قد أمنا 41
28 - فكن هواء في الهوى * من الهوى قد كمنا 42
29 - وانظر ترى عجائبا * تحار فيها الفطنا 43
« 173 »
30 - إنّ الذي هي التي * حشت حشانا شجنا 44
31 - ينقضها عقد الهوى * وما من المهيمنا [ كذا ] 45
32 - رعى لها حقوقها * ، تواصلا ، والدّمنا ! 46
33 - لكنّها عنه ونت * وليس في الحبّ ونا 47
34 - أنا أراعي فاتنا * جميل فعل وتنا 48
النص :
في البيت الأول : أعجزتنا بديل [ يا أنا ] التي اقترحناها وجاءت في الأصل هكذا « ياين » ، وعبارة « يا أنا » صالحة للمكان وتكرّرت في البيت الخامس عشر أيضا ، وفي ذلك قال السري السقطي ( ت 251 هـ / 865 م ) :
إن شئت أن أدعوه ناديت يا أنا * وإن يدعني نادى جميعي بيا إنّي
( كتابنا شرح ديوان الحلّاج ، ص 283 ) في البيت السابع : أضفنا [ فقد ] لا كمال الشطر لفظا ووزنا .
البيت العاشر : جاء حادي عشر وأردفناه بالتاسع ليتسلسل المعنى، وجاءت « أتلفت » فيه على « أتلف » وما أثبتنا أصلح للموضع.
في البيت الحادي عشر : جاءت « مرسنا » على « مسكنا » والدابة هي التي ترسن والبيت هو الذي يسكن ، ويحتمل أن يكون الشطر الثاني هكذا « بيتي لغيري مسكنا » .
في البيت الثالث عشر : الونا تعني الفتور والإهمال .
في البيت الخامس عشر : كان الأصل هكذا :
فلم كل ذا يا أنا * بحق حق الأمنا
وألفاظه تفضل عن الحدّ فنقصناها إلى قدر الحاجة ووثقنا البيت بكلمة « جرى » التي تقيم المعنى ولعلها الكلمة التي صحفت « كل » إليها ! .
في البيت السادس عشر : جاءت « خاصم » في الأصل على « خاطب » ولا معنى لها .
« 174 »
في البيت العشرين : جاءت « واهبي » على « واهب » ، وبالجمع يستقيم المعنى .
في البيت الثاني والعشرين : دسسنا « ما » ملأ للفراغ وإقامة للوزن .
في البيت الرابع والعشرين : جاءت « ترهبنا » على « تبرهانا » والصحيح ما أثبتنا .
في البيت السادس والعشرين : جاء الشطر الثاني على « وطب عيش وهنا » وما أثبتنا أنسب للمكان .
في البيت السابع والعشرين : جاءت « أظنه البحر » على « أظن هو البحر » وهو تصحيف واضح .
وفي البيت التاسع والعشرين : لم يجزم جواب الطلب ، وهو سائغ نحوا و « الفطنا » جمع فطن .
في البيت الثلاثين : جاءت « شجنا » على « شجانا » ، والبيت ما زال غير مستقر .
في البيت الحادي والثلاثين : « المهيمنا » نافرة وقراءة الشطر عسيرة جدا ولا تبلغ مأمنا فهل من معين ؟ !
في البيت الثاني والثلاثين : « الدمنا » معطوفة على الحقوق .
إشارة : قبل تسجيل هذه القصيدة قدّم المصنف المجهول لها بقوله :
« وقيل : كانت للحسين بن منصور - رحمة اللّه عليه - أخبار غير مستقصيات في هذه القصة وله أخبار مقطّعة وأبيات كانت ترد منه في غير هذا الموقف بل من موقف عد [ وّ ] وعند كل تبيعة [ - تبعة ] . فتتبعت الموجود من شعره من عدة رجال كانوا يحضرون معه وينقلون عنه ؛ ممن يعتمد طريق الصوفية وينتحل الأسباب العقلية ويشاهد الحالات الغايبة عن أكثر البرية .
ومن الموجود من شعره هذا [ هذه ] الأبيات وهو قوله [ القصيدة ] ( تقييد بعض الحكم والأشعار ، ورقة 341 ب ) ويلاحظ أن الأشعار التالية لهذه القصيدة
« 175 »
في جملتها من المشهورات التي تنسب إلى الحلّاج ومن هنا يبدو أن القصيدة راجحة النسبة إليه ، واللّه أعلم . ومع كل هذا ومع المشقة العظيمة التي كابدناها في إصلاح هذه القصيدة جهد الطاقة ، وبما كانت منحولة ومصنوعة ، والأمر متروك للآتين ويستحق بذل مزيد من الجهد لاستكناه حقيقته .
وأما الشرح فلا نجد داعيا إليه لأن القصيدة جامعة للأفكار العامة للتصوّف ، وتصوف الحلّاج على العموم ، وستشرح نفسها شيئا فشيئا في ثنايا المقطّعات والقصائد الآتية . على أن غرابة هذه القصيدة وغربتها عن طابع الحلّاج تكمنان في طولها وهي ظاهرة تنفرد بها ولا تجد لها أختا في هذا الديوان .
[ 5 ] من الوافر :
1 - وأيّ الأرض تخلو منك حتّى * تعالوا يطلبونك في السماء ؟ 49
2 - تراهم ينظرون إليك جهرا * وهم لا يبصرون من العماء ! 50
التحقيق :
أ - قدّم الفركاوي لهذين البيتين بقوله :
« وعند أصحاب القلوب والبصائر لا تمكن الإشارة إليه إذ هو منزّه من الحدّ والمكان والجهات ، وفيه نقول . . . ( ! ) » .
ب - يشير الحلّاج - في ما يبدو - إلى الآية : ( وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ، فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ) ( البقرة 2 : 115 ) والآية : هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ ، يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فِيها وَهُوَ مَعَكُمْ
..........................................................................................
[ 5 ]
الديوان ، ص 37 عن : تقييد ( المخطوط ت ، ص 5 « الأبيات 1 - 2 » ) عيوني بغدادي :
فوائد ( كذا ) .
انظر أيضا : شرح منازل السائرين لمحمود الفركاوي ( من رجال القرن الثامن الهجري ) ، مصر 1953 م ، ص 152 ، مجموع صوفي رقم 10369 في المتحف العراقي ببغداد .
« 176 »
أَيْنَ ما كُنْتُمْ ، وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ » ( الحديد 57 : 4 ) ، والآية : ( أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ ؟ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ ، وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ ، وَلا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا ، ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) ( المجادلة 58 : 7 ) .
أمّا النظر إليه تعالى فلعل الحلّاج يشير به إلى الحديث : « خلق اللّه آدم على صورته » فكأن كلّ إنسان يمثل صورة للّه ينظر إليها الإنسان . ولعل مما يشرح هذا المعنى قول الشبلي : « إنّ اللّه موجود عند الناظرين في صنعه مفقود عند الناظرين في ذاته » .
( حلية الأولياء : لأبي نعيم الاصفهاني ، أحمد بن عبد اللّه بن أحمد ، ت 430 هـ / 1039 م ، مصر 357 هـ / 1938 م ، 10 : 371 ) .
ج - عبّر الصوفية المتأخرون عن هذا المعنى شعرا فقال منهم من قال :
لقد ظهرت فلا تخفى على أحد * إلّا على أكمة لا يبصر القمرا
لكن بطنت بما أظهرت محتجبا * وكيف يعرف من بالعزة استترا
( الفتوحات الآلهية في شرح المباحث الأصلية ، لابن عجيبة الحسني :
أحمد بن محمد ، ت 1266 هـ / 1849 - 50 م ( تصحيح محمد محيسن ، مصر بلا تاريخ ، 1 : 49 ، وإيقاظ الهمم 2 : 27 ( ومجموع صوفي مخطوط برقم 10369 في المتحف العراقي ببغداد ) .
وفي هذا المعنى قال بعض العارفين :
إليك وجّهت وجهي لا إلى الطّلل * وفيك أصبحت بين الخوف والأمل
يا من تجلّى وكان المستهام به * موسى ، وكان المنى في ذروة الجبل
فما المناجي ؟ وما موسى ؟ وما الجبل ؟ * الكلّ أنت بلا كيف ولا مثل
يا عين عيسى ويا روح المسيح ويا * هاء الإشارة ، يا منجّي من الزّلل
نقلّب السّلف الماضي بجهلهم * وهم يشيرون نحو الرّبع والطّلل
وأنت أقرب من حبل الوريد لهم * يا ويحهم في غد من وقفة الخجل
( مجموع صوفي رقم 10369 في المتحف العراقي ببغداد ، ورقة 64 ب ) .
« 177 »
[ 6 ] من البسيط :
1 - العشق في أزل الآزال من قدم * فيه به منه يبدو فيه إبداء 51
2 - العشق لا حدث إذ كان هو صفة * من الصفات لمن قتلاه أحياء 52
3 - صفاته منه فيه غير محدثة * ومحدث الشيء ما مبدأه أشياء 53
4 - لمّا بدا البدء أبدى عشقه صفة * فيما بدا فتلالى فيه لألاء 54
5 - واللام بالألف المعطوف مؤتلف * كلاهما واحد في السّبق معناء 55
6 - وفي التفرّق اثنان إذا اجتمعا * بالافتراق هما عبد ومولاء 56
7 - كذا الحقائق : نار الشوق ملتهب * عن الحقيقة إن باتوا وإن ناؤوا 57
8 - ذلّوا بغير اقتدار عندما ولهوا * إنّ الأعزّا ، إذا اشتاقوا ، أذلّاء 58
التحقيق :
أ - في البيت الخامس : « معناء » ، بمعنى معناه ، كما هو واضح !
ب - في البيت السادس : في هامش الأصل ، رواية أخرى مكان « الافتراق » على « فالافتراق » و « مولاء » هنا قلقة وفيها ضرورة قبيحة بمدّ القصر في مولى إلى « مولاء » .
ج - في البيت السابع : « ناؤوا » بمعنى « نهضوا بجهد ومشقة » ، أي تحمّلوا عناء العشق ، وربما كانت « ناؤوا » بمعنى رحلوا مقابل باتوا بمعنى أقاموا ليتم التضاد بينها وبين « بانوا » فيعبّر المعنى عن أنّ نار الشوق دائمة الالتهاب سواء في القرب أو البعد .
د - ذكر الديلمي في الفقرة التي سبقت رواية هذه القطعة أن الحلّاج قال : « العشق نار نور أوّل نار ، وكانت في الأزل تتلوّن بكل لون وتبدو بكلّ صفة وتلتهب ذاتها بذاتها وتتشعشع صفاتها بصفاتها ، لا تجوز إلّا جوازا من الأزل ، في الآباد ينبوعها من الهوية ، متقدس عن الإنّية . باطن ظاهر ذاتها
..........................................................................................
[ 6 ]
عطف الألف المألوف على اللام المعطوف للديلمي ( أبي الحسن علي بن محمود ، من رجال القرنين الرابع والخامس الهجريين [ - العاشر والحادي عشر الميلاديين ] ، تحقيق ج . ك . قاديه ، مطبعة المعهد العلمي الفرنسي بمصر ، 1962 م ، ص 44 .
« 178 »
حقيقة الوجود ، وظاهر باطن صفاتها الكاملة بالاستتار المنبي عن الكلية بالكمال . » ( عطف الألف المألوف على اللام المعطوف أيضا ، ص 44 ) ، مع تحويل الضمير ابتداء من « تلتهب ذاتها . . . » من المذكر إلى المؤنث مراعاة للسياق ، وتغيير « بالاستتار » إلى « للاستتار » للسبب ذاته .
هـ - في التعليق على هذه القطعة قال الديلمي أيضا : « انفرد الحسين بن منصور بهذا القول عن سائر المشايخ .
وموضع انفراده أنّه أشار ( إلى ) أن العشق صفة من صفات الذات على الإطلاق وحيث ظهر .
وأمّا غيره من الشيوخ فقد أشار إلى اتّخاذ المحبّ والمحبوب في حال تناهي المحبّة عند فناء كلية المحبوب بالمحبوب من غير أن قالوا ( الأنسب : يقولوا ) بلاهوت وناسوت » . وقد قالوا أيضا : « إنّ محبّته لأوليائه قديمة ، ومحبّتهم له من تأثيرات تلك بلا امتزاج بل باتحاد العبد به حتى كأنّه هو من طريق الفناء به ، كما قال القائل :
أفنيتني بك عنّي * عجبت منك ومنّي
وقفتني في مكان * حسبت أنّك أنّي
وأشباه هذا مما يكثر ذكره . . . » ( أيضا ، ص 44 - 45 ) .
والحق أن هذين البيتين للحلّاج نفسه كما يأتي .
و - وإيضاحا لمعنى المحبة ننقل عبارة الديلمي التي تقول : « أمّا نفس المحبة فهي معنى نورانيّ ظهر من تأثيرات المحبة الأصلية في محل العقل ، فأوصلها العقل إلى روح روحاني فقبلته ، وأوصلته إلى أجسام لطاف فقبلته وتحلّت به ، وأوصلت الأرواح إلى الأجسام ما استحلّت من محلّها من اللذّة والرقّة والحسن واللطّف معها فصار كل ذلك للمحبّ حلية وللمحبوب صفة) (أيضا، ص 45).
ز - تقريبا لمعنى هذه القطعة إلى الإفهام نذكر أنّ الحلّاج قرر أن العشق هو صفة من صفات الذات الإلهية القديمة كالعلم والقدرة والحياة وأنّه جوهر العلاقة بين الخالق والمخلوق كما يقول الفيثاغوريون . ويذكر الحلّاج في التدليل على قدم العشق أنّ المراد به العشق المصطلح عليه في عالم
« 179 »
التصوف من إفناء الوجود الإنساني المادّي بالرياضة والمجاهدة والتوجّه الكامل المعنوي بحيث يزول عامل البدن ويرتفع عامل الزمن ويتحقق الموت المعنوي للصوفي مع بقاء الحياة الروحية الخالدة ، هناك تتضح حقيقة العشق بهذا المعنى وتبدو فلسفته التي تتمثل في أنّ اللّه تعالى لمّا خلق الخلق أرسل عشقه على صورة نار تتلألأ ، فلما أضاءت لهم اجتذبت أرواحهم ووقع الجذب بين الروح الإلهي والروح الإنساني بتحوّل صفة الذات الإلهية إلى مخلوقاته أو محبوباته ، في هذا المجال . ويشير الديلمي إلى أنّ اللام التي تشير إلى الإنسان تتحد بالألف التي تشير إليه ، سبحانه ، لتجعل منهما شيئا واحدا كما كانا في البدء وقبل الخلق .
ويفهم من هذا الرمز الذي يكوّن حرف النفي « لا » أنّ الانفصال الذي يراه الناس بين اللّه تعالى وخلقه ما هو في الواقع الّا اتصال ظاهره نفي مثل « لا النافية » وحقيقته اتحاد .
ومن هنا فاللّه تعالى والإنسان هما في الافتراق مولى وعبد وفي الحقيقة ذات واحدة يوحّدها العشق باعتباره صفة ثابتة في الطرفين .
ويختم الحلّاج هذه التسابيح بتقريره بأنّ نار الشوق تشفّ عن حقيقتها التي تتمثل في التواصل المستمر بين الخالق والمخلوق في الأحوال كلها من ظاهر وباطن وباد وخاف .
وينتهي إلى أنّ هذا التسليم الكامل ، الذي يبدو في الإيمان الكامل باللّه ، ليس إلّا ذلّ الحبيب لحبيبه وترك إرادته لإرادته ، وذلك أمر معروف عند البشر .
[ 7 ] من البسيط :
1 - ما حيلة العبد ، والأقدار جارية * عليه في كل حال ، أيّها الرائي ؟ 59
2 - ألقاه في اليمّ مكتوفا وقال له : * إيّاك إيّاك أن تبتلّ بالماء ! 60
..........................................................................................
[ 7 ]
الديوان ، ص 122 عن : الباجوري : شرح جوهرة اللقاني : وفيات الأعيان لابن خلكان ( أبي العباس أحمد بن محمد بن إبراهيم ، ت 681 هـ / 1283 م ) ، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ، مصر 1948 / 1967 م ، 1 / 405 .
« 180 »
التحقيق :
أ - في « ألف ليلة وليلة » ومخطوط د . علوان فقط وردت « ما يفعل العبد » على « ما حيلة العبد » ، وفي المخطوط وردت كلمة « جارية » على « غالبة » ولعلّها الأصل .
ب - علّق الشعراني على هذين البيتين بقوله : « ومثل هذا لا يجوز عندنا التفوّه به لما فيه من رائحة الحجّة على اللّه تعالى ، فعلم أن الجبريّة وغيرهم ما وقعوا في ما وقعوا فيه إلّا من شهودهم وجه حدوث العبد وكونه مخلوقا . ولو أنهم شهدوا الوجه الآخر - وهو كونه قديما في العلم الإلهي - لأقاموا الحجّة على نفوسهم ، فليتأمّل ، فإنّه يتفلّت من الذهن ، واللّه تعالى أعلم » .
ج - علّق الأستاذ أحمد نجاتي في طبعة رفاعي من وفيات الأعيان ( مصر 1936 م ، الأجزاء الستة الأولى فقط ) على هذين البيتين بقوله : « وهو يمثّل مذهب المجبرة ، وما أعجزهم وأسوأ نيّتهم ! » ( ه 4 : / 326 ) . وهي عبارة مأخوذة ، في ما يبدو ، من « العلم الشامخ في تفضيل الحقّ على الآباء والمشايخ لصالح بن مهدي القبلي ، ت 1108 هـ : / 1696 - 7 م ؛ مصر 1328 هـ ، ص 268 حيث ذكر في مقدمة البيت الثاني من هذه القطعة « قال شاعر المجبرة » .
..........................................................................................
وانظر أيضا مرآة الجنان لليافعي ( أبي محمد عبد اللّه بن أسعد ، 698 - 768 هـ / 1298 - 1367 م ) ، حيدر آباد 1337 هـ - 1918 / 9 - 20 م ، 2 / 258 ، ألف ليلة وليلة ، مطبعة محمد صبيح بلا تاريخ ، الليلة 266 ، 2 / 127 ( دون نسبة ) ، مدارج السالكين لابن قيم الجوزية ( أبي عبد اللّه محمد بن أبي بكر بن أيوب ، 691 - 751 هـ / 1292 - 1530 م ، تحقيق محمد حامد الفقي ، مصر 1375 هـ / 1956 م ، 1 / 190 ، اليواقيت والجواهر للشعراني عبد الوهاب بن أحمد بن علي ، ت 973 هـ / 1579 م ، مصر 1351 / 1 / 150 ، دون نسبة ، دائرة معارف البستاني ، بيروت 1876 - 1900 م ، 7 / 152 ( البيت الثاني فقط ) ، مجموع شعري يملكه الأخ الدكتور محمد باقر علوان ، بجامعة هارقرد ، ورقة 56 ب ، دون نسبة ، ناقهاي عين القضاة همداني [ - كتب عين القضاة الهمداني ] باهتمام علي نقي منزوي وعفيف عسيران ، طهران 1969 م ، ص 36 ( البيت الثالث بثلاث روايات ، تترّدد فيها « مكتوفا و « مشدودا » إحداهما مكان الأخرى ) .
« 181 »
د - سبق إلى التعبير عن هذا المعنى سفيان الثوري ( ت 161 هـ / 778 م ) شيخ الزهّاد لأيامه في الكوفة ، فقد ذكر عبد اللّه بن المبارك الزاهد المحدّث المجاهد ( ت 191 هـ / 797 م ) عنه أنه : « قيل لسفيان :
لو دخلت عليهم [ - الأمراء والملوك ] .
قال : إني أخشى اللّه أن يسألني عن مقامي ما قلت فيه .
قيل : تقول وتتحفّظ .
قال : تأمروني [ تأمرونني ] أن أسبح في البحر ولا تبتلّ ثيابي » .
انظر : سفيان الثوري أمير المؤمنين في الحديث [ سلسلة أعلام العرب ، رقم 92 ] ، للمرحوم الدكتور عبد الحليم محمود ، ط . الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر ، القاهرة 1970 م ، ص 38 .
هـ - توسع الشيخ عبد الغني النابلسي ، الصوفي الشاعر المتفلسف المتأخر ( ت 1143 هـ / 1730 م ) في المعنى فقال على الوزن والقافية من قصيدة ذات أربعين بيتا نقتطف منها ما يأتي :
قد قال من قال ، من جهل وإغواء * عن حكم تكليف ربّي عبده النّائي ؟ !
« ما حيلة العبد والأقدار جارية * عليه في كل حال أيها الرائي
ألقاه في اليمّ مكتوفا وقال له : * إيّاك إيّاك أن تبتلّ بالماء »
حتى عليه فتى من أهل ملّتنا * قد قال في ردّه نظما بإنشاء
إن حفّه اللطف لم يمسسه من بلل * جرى عليه بتكليف وإلقاء
وإن يكن قدّر المولى له غرقا * فهو الغريق وإن ألقي بصحراء
يعني إذا كان في علم الإله له * سعادة علمت من غير إشقاء
فهو السعيد - وإن كانت شقاوته * في العلم فهو الشقيّ هكذا جائي !
والأمر والنهي من ربّ العباد على * عباده لا لسرّاء وضرّاء
ولا لأجل امتثال الأمر أو غرض * له - تعالى - ولا منع وإعطاء
وإنما هو تمييز الخبيث هنا * من طيّب ، ومراض من أصحّاء
وفي القيامة عدل اللّه يظهره * والفضل أيضا لأقوام أعزّاء
إلخ
« 182 »
( انظر : ديوان الحقائق ومجموع الرقائق له ، ط إسطنبول ، 1270 هـ / 1853 - 4 ، 1 / 26 ، وقد ورد لفظ « النائي » في المطلع ، في النص على « الثائي » بالثاء المثلثة ولم نتوصّل إلى دلّالتها هنا ووجدنا أن النائي أولى بالموضع نتيجة لخطأ الطبع .
[ 8 ]من البسيط :
1 - لبيّك ، لبيّك ، يا سرّي ونجوائي * لبيّك ، لبيّك ، يا قصدي ومعنائي 61
2 - أدعوك ، بل أنت تدعوني إليك فهل * ناديت إياك أم ناديت إيّائي ؟ 62
3 - يا عين عين وجودي يا مدى هممي * يا منطقي وعباراتي وإيمائي 63
4 - يا كلّ كلّي ويا سمعي ويا بصري * يا جملتي وتباعيضي وأجزائي 64
5 - يا كلّ كلّي ، وكلّ الكلّ ملتبس * وكلّ كلّك ملبوس بمعنائي 65
..........................................................................................
[ 8 ]
الديوان ، ص 11 - 13 : عن :
تقييد ( نسخة لندن ، ورقة 323 أ : أبيات مختلفة ، الرسالة الحلّاجية ، نسخة الشيخ طاهر الجزائري ( نسخة ج ) ، ورقة 5 أ ، نسخة تيمور ، ص 12 - 13 ( الأبيات 1 - 13 ، 16 - 19 ) ، كتاب في سيرة الشيخ الشهيد حسين بن منصور الحلّاج أو مقامات الحلّاج ومقالاته ، نسخة المكتبة الشرقية المركزية في قازان في الاتحاد السوفياتي ، ( فنون شتى ، رقم : 68 ) ، ( نسخة : ق أو قازان ) ، ص 93 . ( الأبيات 1 - 4 ، 6 - 13 ، 15 ، 16 ، 14 ، 18 ، 19 ، حكاية الحسين بن منصور الحلّاج مخطوط برلين ، 439 ، الوقف الثاني لبيترمان ، رقم 553 ، ورقة 41 أ - 43 أ ( رمزها في هوامشنا ( ب ) أو برلين ) ، ( الأبيات : 1 - 4 ، 6 - 12 ، 14 ، 13 ، 16 - 19 ، كشف المحجوب للهجويري ( أبي الحسن علي بن عثمان الجلابي الغزنوي ، ت 466 ه / 1077 م ) تحقيق فالنتين زوكوفسكي لنينغراد : 1919 م ، ص 332 ، ( الأبيات 1 ، 3 ، 4 ) انظر مخطوط باريس رقم : ذيل المخطوطات الفارسية 1214 ، ورقة 171 ب ، وجنيزة : الأبيات 1 - 4 ) ، ابن كرد بوس التوزري : اكتفاء . . . مخطوط الرباط : ( الأبيات 1 - 4 ) ، ابن الجوزي : نرجس القلوب : الأبيات 1 - 3 ، 5 - 11 ، 13 - 19 ، بهاء الدين العاملي ، الكشكول ، طبعة 1329 ه ، ص 115 : الأبيات 1 ، 2 ، 11 ، 13 ( انظر الخوانساري :
روضات 2 / 236 ) ، النابلسي : هتك الأستار : الأبيات 1 - 5 .
انظر أيضا : « شعر للحسين بن منصور الحلّاج » تلو « طبقات الصوفية للسلمي » مخطوط دار الكتب المصرية رقم 316 / 4 تاريخ ، ( الأبيات 1 - 4 ) .
« 183 »
6 - يا من به علقت روحي ، فقد تلفت * وجدا فصرت رهينا تحت أهوائي 66
7 - أبكي على شجني من فرقتي وطني * طوعا ، ويسعدني بالنوح أعدائي 67
8 - أدنو فيبعدني خوفي ، فيقلقني * شوق تمكّن في مكنون أحشائي 68
9 - فكيف أصنع في رحب كلفت به ؟ * مولاي ، قد ملّ من سقمي أطبائي 69
10 - قالوا : تداو به منه ، فقلت لهم : * يا قوم ، هل يتداوى الداء بالداء 70
11 - حبّي لمولاي أضناني وأسقمني ، * فكيف أشكو إلى مولاي مولائي ؟ 71
12 - إنّي لأرمقه والقلب يعرفه * فما يترجم عنه غير إيمائي 72
13 - يا ويح روحي من روحي ، فوا أسفي * عليّ منّي فإنّي أصل بلوائي 73
14 - كأنني غرق تبدو أنامله * تغوّثا وهو في بحر من الماء 74
15 - وليس يعلم ما لاقيت من أحد * إلّا الذي حلّ مني في سويدائي 75
16 - ذلك العليم بما لاقيت من دنف * وفي مشيئته موتي وإحيائي 76
17 - يا غاية السؤل والمأمول يا سكني * يا عيش روحي ، يا ديني ودنيائي ، 77
18 - قل لي - فديتك - : يا سمعي ويا بصري * لم ذي اللجاجة في بعدي وإقصائي ؟ ! 78
19 - إن كنت بالغيب عن عينيّ محتجبا * فالقلب يرعاك في الإبعاد والنائي 79
اللغة :
في البيت الرابع : التباعيض : من الفعل بعّضه أي جزّأه كما في مختار الصحاح ، ( ص 320 ) .
في البيت السادس عشر : الدنف : المرض الملازم ومنه الدنف والدنف ، يستوي فيه المذكر والمؤنث والتثنية والجمع ، الذي ثقل من المرض ، والمرض هنا : الحب كما لا يخفى .
التحقيق :
أ - في البيت الثاني : وردت : « ناديت » على « ناجيت » في الموضعين وذلك في « شعر للحسين بن منصور الحلّاج » .
ب - في البيت الثالث : وردت « إيمائي » على « إعيائي » وذلك غريب ، وهو مأخوذ من قول أبي نواس :
وقد حميت لساني أن أبين به * فما يعبّر عنه غير إيمائي
« 184 »
( الديوان ، مصر 1953 ، ص 236 ) .
ج - في البيت ضبط ماسينيون كلمة « علقت » على المبني للمجهول ، وليس بصحيح .
د - في البيت العاشر : وردت « الداء » في القافية على « الدائي » في الأصول .
ه - في البيت السابع عشر : ذكر ماسينيون لعبارة « يا ديني ودنيائي » رواية أخرى هي : « يا دنيائي وأخرائي » ، وذلك في الهامش ، ولا يستقيم بها الوزن .
و - يبدو أن مضمون البيت الأخير كان متداولا بين الشعراء ، ومن هنا نسب إلى الحكم بن قنبر الشاعر ( ت نحو 150 هـ / 767 م ) أو الخليل بن أحمد الفراهيدي ( ت 175 هـ / 791 م ) قول أحدهما :
إن كنت لست معي فالذكر منك معي * يرعاك قلبي وإن غيّبت عن بصري
العين تبصر من تهوى وتفقده * وناظر القلب لا يخلو من النظر
( انظر مثلا : المختار من شعر بشار للخالديين : أبي بكر محمد وأبي عثمان سعيد ابني هاشم بن وعلة بن عرام المعاصرين لسيف الدولة الحمداني ، ت 456 هـ / 961 م ، مصر 1353 هـ / 1934 م ، ص 50 ، وانظر هامش المحقق : السيد محمد بدر الدين العلوي ) .
وعبّر أبو العتاهية ( إسماعيل بن القاسم ، ت 213 هـ / 829 م ) عن هذا المعنى أيضا بقوله :
أما - والذي لو شاء لم - يخلق النوى * لئن غبت عن عيني كما غبت عن قلبي
ترينيك عين الذكر حتى كأنّما * أناجيك عن قرب وإن لم تكن قربي
( الديوان ، تحقيق د . شكري فيصل ، دمشق 1384 هـ / 1965 م ) ، ص 491 .
ز - وبعد كل هذا ، يبدو أن المعين الذي نبع منه هذا المعنى قول أبي النواس :
« 185 »
صليت من حبّها نارين : واحدة * جوف الفؤاد وأخرى بين أحشائي
وقد منعت لساني أن يبوح به * فما يعبّر عنه غير إيمائي
يا ويح أهلي ، أبلى بين أعينهم * على الفراش ولا يدرون ما دائي
لو كان زهدك في الدنيا كزهدك في * وصلي مشيت بلا شك على الماء
( الديوان 1 / 140 )
ح - روي عن سهل بن عبد اللّه التستري ، أستاذ الحلّاج الأول ، ( ت 283 هـ / 896 م ) أنه قال :
« كنت أسير في البر [ - البرّية ] إذ رأيت غلاما أسود وبين يديه أغنام وعلى وجهه من المعرفة أعلام - فقال لي : أنت حضريّ ؟ فقلت : نعم .
فقال : بم عرفت مولاك ؟ فقلت : بالشواهد . فقال : هيهات ! من عرفه بالشواهد غرق في بحار الشدائد وفاته من اللّه كريم الفوائد .
ثم أنشد وجعل يقول :
إني لأعرف مولائي بمولائي * ولست آمله إلا لبلوائي
هو الجواد فلم يدركه من أحد * برؤيته بدليل العقل والرائي
( انظر المقدمة في التصوف للسلمي أبي عبد الرحمن محمد بن الحسين ( ت 412 هـ / 1021 م ) ، بتحقيق د . حسين أمين ، ط . بغداد 1984 م ، ص 23 ) .
* * *
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
القوافي في ديوان الحلّاج قافية الألف شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
مواضيع مماثلة
» القوافي في ديوان الحلّاج قافية الباء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» القوافي في ديوان الحلّاج قافية التاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» القوافي في ديوان الحلّاج قافية الرّاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» القوافي في ديوان الحلّاج قافية النون شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» القوافي في ديوان الحلّاج قافية السين والشين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» القوافي في ديوان الحلّاج قافية التاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» القوافي في ديوان الحلّاج قافية الرّاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» القوافي في ديوان الحلّاج قافية النون شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» القوافي في ديوان الحلّاج قافية السين والشين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
السبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله