اتقوا الله ويعلمكم الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الله لا يعرفه غيره وما هنا غير فلا تغفلوا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالسبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله

» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله

»  قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله

» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله

»  في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله

» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله

» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله

»  التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالسبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله

» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله

» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله

» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله

المواضيع الأكثر نشاطاً
منارة الإسلام (الأزهر الشريف)
أخبار دار الإفتاء المصرية
فتاوي متنوعة من دار الإفتاء المصرية
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر‌ ‌السابع‌ ‌والعشرون‌ ‌فص‌ ‌حكمة‌ ‌فردية‌ ‌في‌ ‌كلمة‌ ‌محمدية‌ ‌.موسوعة‌ ‌فتوح‌ ‌الكلم‌ ‌في‌ ‌شروح‌ ‌فصوص‌ ‌الحكم‌ ‌الشيخ‌ ‌الأكبر‌ ‌ابن‌ ‌العربي
السفر الخامس والعشرون فص حكمة علوية في كلمة موسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السـفر الخامس عشر فص حكمة نبوية في كلمة عيسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
مكتب رسالة الأزهر
السـفر السادس عشر فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي




البحث في جوجل

الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني

اذهب الى الأسفل

30092023

مُساهمة 

الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Empty الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني




الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني

موسوعة القرآن العظيم ج 1  د. عبد المنعم الحفني

421 . الإسلام : أيّه أفضل ؟ وأيّه خير ؟

في الحديث عن ابن عمرو أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال : « المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمهاجر من هجر ما نهى اللّه عنه » رواه البخاري ، وقيل الألف واللام في المسلم : للكمال ، كقولنا : « زيد الرجل » أي الكامل الرجولة .
وفي الحديث : أن من يسلم الناس من لسانه ويده - مع مراعاة باقي أركان الإسلام - فهو من أفضل المسلمين ؛ أو أن من علامات المسلم التي يستدل بها على إسلامه أن يسلم الناس من لسانه ويده ؛ أو أن الحديث تنبيه إلى أن من يحسن التعامل مع اللّه فأولى به أن يحسن معاملة الناس .
والحديث يخصّ المسلمين بهذه المعاملة الكريمة من المسلم ، لأنه وقت الرسول كان الكفار يؤذون المسلمين ولم يكفّوا عن إيذائهم ، فقصر القول على المسلمين دونهم ، وفي غير ذلك فإن الحديث عام ويشمل الناس جميعا ومنهم المسلمون .
والإتيان بجمع التذكير في الحديث لا ينفى شموله للمسلمات وللنساء جميعا ، وليس اقتصاره على جمع التذكير إلا للتغليب ، حيث الذكور أكثر من الإناث دائما .
واختصاص اللسان بالذكر لأنه المعبّر عمّا في النفس ، وكذلك اليد دون بقية الجوارح لأن أكثر الأفعال بها .
واللسان يقول في الماضين والموجودين والحادثين ؛ واليد تشارك اللسان بالكتابة ؛ وقد يضرب بها صاحبها دفاعا عن نفسه أو زودا عن حق ؛ وقد يخرج المرء لسانه دون القول استهزاء ؛ ومن معاني اليد المعنوية الاستيلاء على حق الغير .

وفي معنى « المسلم المهاجر » أن الهجرة ضربان : ظاهرة وباطنة ،
فالباطنة هي ترك ما تدعو إليه النفس الأمّارة بالسوء ،
والظاهرة هي أن يفر المرء بدينه فرار المسلمين الذي هاجروا من مكة إلى المدينة ، أو فرارهم عموما بدينهم من الفتن أيا كانت .
والحديث ينبّه إلى أن حقيقة الهجرة تحصل لمن هجر ما نهى اللّه عنه .
وفي رواية أخرى عند ابن حبان : « المهاجر من هجر السيئات ، والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده » ، والمراد « بالناس » هنا كل الناس ، مسلمين وغيرهم ، وإن كان الإطلاق يحمل عادة على الكامل وهم المسلمون ، لأن الكمال فيهم ، والأولى أن يحمل المعنى على العموم .

وفي رواية أخرى للحديث عند البخاري ومسلم عن أبي موسى ، وعن أبي ذر عند ابن حبّان ، قال : قالوا : يا رسول اللّه - أىّ الإسلام أفضل ؟ قال : « من سلم المسلمون من لسانه ويده » ،
فبحسب الجواب فإن سؤالهم كان : أي المسلمين أفضل ؟ لأنه في الإسلام 
يتفاضل الناس ، وأعلاهم مرتبة من كان محسنا ، كقوله تعالى :وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ( النساء 125 ) ،
و « دينا » يعنى إسلاما ، والجواب على هذه الآية يأتي في الآية الأخرى ، تقول :بَلى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ( البقرة 112 ) ،

و « الوجه » هو الذات ، وإسلامها هو درجة الإحسان بعينها ، وهي أرفع درجات الإسلام ، وصاحبها هو الأفضل ، ومن أولى خصاله : أن يسلم المسلمون من لسانه ويده .
وفي رواية أخرى عن عبد اللّه بن عمرو : أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم سئل : أي الإسلام خير ؟
قال : « تطعم الطعام ، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف » ، وتلك خصال من خصال المسلم ،
ويرتبط الحديثان : حديث سلامة اليد واللسان ، وحديث إطعام الطعام وإفشاء السلام ، فالطعام يستلزم سلامة اليد ، والسلام يستلزم سلامة اللسان .
وكان السؤال عن الأفضل أو عن الخير بحسب موضوع السؤال ، فالفضل معناه كثرة الثواب في مقابلة القلّة ، والخير بمعنى النفع في مقابلة الشر ، والأول من الكمية ، والثاني من الكيفية ، ولذا اختلف السؤالان .
ويدخل في الإطعام الضيافة وغيرها .

  * * *

422 . المسلم : من هو ؟

الذين يقولون إن المسلم هو من يظهر الإسلام وإن لم يعلم باطنه يحتجّون بالآية :قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا( الحجرات 14 ) ، فلا يكون مؤمنا بمجرد أن ينطق الشهادتين ، لأنه لم تصدق عليه الحقيقة الشرعية ، لأن الأولى إطلاق اسم المسلم لا المؤمن على من لم يختبر حاله خبرة باطنة ، وما يعلم به الإسلام هو الظاهر وليس الباطن ، والمرء يحكم بإسلامه ويسمّى مسلما إذا تلفّظ بكلمة الشهادة ، ولا يسمّى مؤمنا إلا بالعمل ، والعمل يشمل عمل القلب واللسان والجوارح ، ولا يدل من كل ذلك على صدقه إلا عمل الجوارح لأنه العمل الظاهر .
والذين يقولون الإسلام قول وعمل ، يحتجون بالآية :وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صالِحاً وَقالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ( فصلت 33 ) ،
والدعوة إلى اللّه من العمل ، والمسلم داعية إلى اللّه ، ودعوته إليه بالدعوة إلى الإسلام :إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ( آل عمران 19 ) ،وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ( آل عمران 85 ) ،
والإسلام هو أن يسلم المرء ذاته للّه :فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ( آل عمران 20 ) ،
وإسلام الوجه لأن الوجه تعبير عن سائر الذات ، ولأنه أشرف الأعضاء وأجمعها للحواس ، 
والشاعر يقول :أسلمت وجهي لمن أسلمت * له المزن تحمل عذبا زلالا وكذلك إسلام الصدر ،
كقوله :فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ كَذلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ( الأنعام 125 )

فدليل إسلام المسلم هو تلك الهداية تظهر على الوجه ، وذلك الانشراح يملأ الصدر . ولمّا سئل النبىّ صلى اللّه عليه وسلم : وهل ينشرح الصدر ؟ قال : « نعم ، يدخل القلب نور » وهو معنى الآية :أَ فَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ( الزمر 22 ) ،
ونقيض ذلك القاسية قلوبهم ، كقوله تعالى :فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ( الزمر 22 ) ،
وسأل ابن مسعود الرسول صلى اللّه عليه وسلم : كيف ينشرح الصدر ؟
قال : « إذا دخل النور القلب انشرح وانفتح » . فقال ابن مسعود : وما علامة ذلك ؟
قال : « الإنابة إلى دار الخلود ، والتجافي عن دار الغرور ، والاستعداد للموت قبل نزوله » ، فهذه خصال ثلاث في المسلم ، من كانت فيه فهو الكامل الإسلام .
ومن لم ينشرح قلبه للإسلام فهو قاسى القلب من نوع أبى لهب ، وليس أعظم عقوبة للإنسان من أن يكون قاسى القلب ! وما غضب اللّه على قوم كغضبه على اليهود إلا لأنهم نزعوا الرحمة من قلوبهم فراحوا يظلمون ويكذبون ،
كقوله :وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعى إِلَى الْإِسْلامِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ( 7 ) يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ( الصف ) .

  * * *

423 . حسن الإسلام

في الحديث : « إذا أسلم العبد فحسن إسلامه . . . » ، وحسن الإسلام يعنى حسن الاعتقاد وإخلاصه ، ودخول المسلم فيه بالباطن والظاهر ، وأن يستحضر عند عمله قرب ربّه منه واطّلاعه عليه ، لقوله تعالى :إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ( الإسراء 7 ) أي نفع إسلامهم وحسنه يعود عليهم ، كقوله :لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ( آل عمران 172 ) ،
وقوله :وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ( المائدة 93 ) ،
والإسلام مراتب ، ومرتبة المحسن هي الأفضل ، لأن المحسن يتميز بعمل الصالحات وتقوى اللّه ولذلك يفضّله اللّه بأجر الإحسان ، وفي الحديث « الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف » .

  * * *

424 . هل كلمة « مسلم » من « مسيلمة » ؟

الغيرة من الإسلام ، والحقد على المسلمين ، هما أكثر ما يظهر من المستشرقين من الصفات النفسية ، ومن هؤلاء مرجليوثMargoliouthالإنجليزى ، وهو يهودي متنطّع يتمسح في البروتستانتية ، وحقيقة اسمه دافيد صمويل مرجليوث ، وانطلى زيفه على العرب والمسلمين حتى أنهم عيّنوه عضوا بالمجمع العلمي العربي بدمشق ، وكان عضوا بالمجمع اللغوي البريطاني ، وجمعية المستشرقين الألمانية ، ومولده سنة 1858 ووفاته سنة 1940 ،
وكان رئيسا لتحرير مجلة الجمعية الآسيوية الإنجليزية ، وأستاذا للعربية بجامعة أكسفورد ، ونشر بحوثا وكتبا بالإنجليزية والعربية عن الإسلام والمسلمين واللغة العربية استبان فيها تحامله على الإسلام وكراهيته للمسلمين وآدابهم ، وفضحه جهله ، ومن ذلك ادّعاؤه أن كلمة « مسلم » يرجع الفضل فيها لمسيلمة الكذّاب ، فلقد كان أتباع مسيلمة يسمون مسلمين ! هذا هو ما يدّعيه ولم يسبقه إليه أحد قبله ! ومسيلمة هذا قتله خالد بن الوليد سنة 12 هـ في خلافة أبى بكر ،
وكان متنبئا من المعمرين ، والعرب تتمثل به في الكذب فتقول « أكذب من مسيلمة » ، ومرجليوث كان أكذب من مسيلمة ! وكان مسيلمة يدّعى النبوة قبل الإسلام ، ولمّا بعث النبىّ صلى اللّه عليه وسلم كان مسيلمة يضاهئ القرآن ويضع أسجاعا على منواله ، والذي دعا مرجليوث إلى هذه الفرية أن مسيلمة كان هذا هو لقبه ، وكان اسمه مسلمة وصغّره المسلمون مسيلمة تحقيرا لشأنه ووضعا لحاله ، فقد كان ضئيل الجسم ، وقالوا في وضعه : 
كان رويجلا ، أصيغر ، أخينس .
والدليل على أن اسمه الحقيقي مسلمة أن عمارة بن عقيل أنشد فيه :أكان مسلمة الكذّاب قال لكم * لن تدركوا المجد حتى تغضبوا مضراومن كلمة « مسيلمة » أو بالأصح « مسلمة » ادّعى مرجليوث أن أتباعه اسمهم « المسلمون » ، والواحد « المسلم » ، ففضح جهله وعرّى نواياه ، لأن النسبة من مسيلمة هي مسيلمى ، ومن مسلمة مسلمى ، والجمع المسيلميون والمسلميون ، وليس المسلم ، والمسلمين !
وهو شئ لا يمكن أن يخطئ فيه تلميذ يدرس النسبة من النحو العربي ، فما بالك بهذا العظيم من عظماء المستشرقين وهو يدلّس على العرب وعلى إخوانه من الدارسين ليوهمهم بأن محمدا صلى اللّه عليه وسلم سرق الاسم من آخر كانت دعوته أسبق من دعوة النبىّ صلى اللّه عليه وسلم ! فهل كان تدليسه هذا عن جهل ، أو كان متعمدا يغالط به !
وكلمة « مسلم » من الإسلام وليست من مسيلمة أو مسلمة ، "
وفي القرآن :هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ( الحج 78 ) ،
يعنى اللّه سمّاكم المسلمين ، « ومن قبل » - أي من وقت إبراهيم عليه السلام ،
كقوله :إِذْ قالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ( البقرة 131 ) ،
وبناء عليه قال النبىّ صلى اللّه عليه وسلم فيما أمره ربّه :قُلْ إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما 
كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( 161 ) قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ( 162 ) لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ( الأنعام ) ،
فلخّص معنى الإسلام ، وفارق بين دعوة يدعو إليها مسيلمة الكذّاب ويوجزها في كتاب إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، يقول : « من مسيلمة رسول اللّه إلى محمد رسول اللّه ، سلام عليك .
أما بعد فإني قد أشركت في الأمر معك ، وإن لنا نصف الأرض ولقريش نصف الأرض ، ولكن قريشا قوم يعتدون » ،

فرغم أنه يدّعى الإيمان باللّه وأنه مرسل من لدنه ، إلا أنه يطالب بالشراكة مع الرسول صلى اللّه عليه وسلم في الأمر ، وأن يقتسما فيما بينهما الأرض ، فيكون لمسيلمة نصفها ولمحمد صلى اللّه عليه وسلم نصفها ، فهي إذن دعوة دنيا وملك وليست دعوة للّه تعالى ، فانظر بما أجابه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، قال : من محمد رسول اللّه إلى مسيلمة الكذّاب .
السلام على من اتّبع الهدى .
أما بعد فإن الأرض للّه يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتّقين » ،
فكان ردّه صلى اللّه عليه وسلم أن دعاه للإيمان وللّه ، وشرط له السلام بأن يكون على الهدى ، وذكّره بأن الأرض يرثها اللّه تعالى ويعقبها للمتقين !
فكان كما قال له ربّه في القرآن :قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدى وَأُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمِينَ( الأنعام 71 ) ،
وإسلام المسلمين لربّ العالمين : بإخلاص العبادة له وحده لا شريك له . ودعوة إبراهيم - قبل مسيلمة الكذّاب ، وقبل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :رَبَّنا وَاجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ( البقرة : 138 ) .
وكلمة « الإسلام » تأتى في القرآن ثماني مرات ، وكلمة « مسلم » مرتين ، وكلمة « مسلمون » خمس عشرة مرة ، وكلمة « مسلمين » إحدى وعشرين مرة ، وكلمة « مسلمات » مرتين ، وإذن فهي من الكلمات الأصول ، ولم يخترعها لنا مسيلمة الكذّاب ولا مرجليوث اليهودي ، فتأمّل ذلك أيها المسلم واحفظه عن ربّك ، واسمنا هو « المسلمون » ، أسمّانا به اللّه تعالى وليس مسيلمة ولا مرجليوث اليهودي ! !

  * * *

425 . الإسلام ليس دين محمد صلى اللّه عليه وسلم وحده

يقول تعالى :إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ( آل عمران 19 ) ، فمن يظن أن الإسلام هو دين دعا إليه محمد صلى اللّه عليه وسلم وحده فهو مخطئ ، وفي هذه الآية يخبر اللّه تعالى : « أنه لا دين عنده يقبله من أحد سوى الإسلام ، وهو اتّباع الرسل جميعا فيما بعثهم اللّه به في كل حين ، حتى ختموا بمحمد صلى اللّه عليه وسلم .
والإسلام هو عنوان كل الرسالات منذ بدء الخليقة حتى اليوم ، فما يوجد إنسان يسلم وجهه للّه إلا وسمّى مسلما ، وما اختلاف الديانات إلا كما قال تعالى :وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ( آل عمران : 19 ) ، 

أي ما اختلفت الديانات إلا لمّا اختلفوا في الحق وبغوا على بعضهم البعض ، فتحاسدوا وتباغضوا :وَكانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ( الروم 32 ) ، وعندئذ قالت اليهود :لَيْسَتِ النَّصارى عَلى شَيْءٍ وَقالَتِ النَّصارى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتابَ( البقرة 113 ) ،
يعنى كذّبوا بعضهم البعض وجاءوا بآيات من كتب بعضهم البعض يكذّب كل منهما الآخر ، فاليهود كفروا بعيسى مع أن عندهم التوراة وفيها البشارة بعيسى ، والنصارى كفروا بالتوراة مع أن الأناجيل فيها التصديق بها ، وكلاهما يعلم ما أتت به التوراة والأناجيل وأن لا تخالف بينها ، ومع ذلك تجاحدوا فيما بينهم ، عنادا وكفرا ومقابلة للفاسد بالفاسد :وَقالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ( البقرة : 135 ) ،
فالذي ينبغي أن يكون الأمر عليه هو الدعوة فقط للإسلام ، فلا يهودية ولا نصرانية ، فكلاهما فكر اليهود أو فكر النصارى ، والدعوة بخلاف الفكر ، فالدعوة للّه ، والفكر للبشر ؛ ومضمون الدعوة أن لا إله إلا اللّه ، فهذا معنى الإسلام الذي كان ينبغي أن يدين الناس به ، وأن يقرّوا به جميعا منذ آدم وحتى إبراهيم وما بعده :إِذْ قالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ( البقرة 131 ) ،
فكانت وصيته الإسلام للكافة من بعده :وَوَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ( البقرة 132 ) ، و « بها » أي بكلمة « لا إله إلا اللّه » ، فما كان إبراهيم :يَهُودِيًّا وَلا نَصْرانِيًّا وَلكِنْ كانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ( آل عمران 67 ) .
والحنيف المسلم : هو المتحنّف عن الشرك المستمسك بالإسلام ، كقوله تعالى :وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ( البقرة 130 ) ويسفّه نفسه أي يظلمها ،
وملة إبراهيم هي قوله تعالى :أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ( البقرة 131 ) ،وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ( الزخرف 28 )
أي إسلامه للّه ، جعله شهادة دائمة في ذريته ، واصطلاح الإسلام جاء من ذلك :هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ( الحج 78 ) ،
والضمير عائد إما على إبراهيم بقوله « أسلمت لرب العالمين » ، وإما إلى اللّه تعالى بأن أطلق على المؤمنين بهذا الدين اسم المسلمين .
ومع ذلك لم يظهر الاسم جليا صريحا إلا في دعوة محمد صلى اللّه عليه وسلم ، فكان أول من نبّه إلى اسم الإسلام لمسمى الدين ،
قال :إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( 161 ) قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ( 162 ) لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ( الأنعام ) ،
فكان محمد صلى اللّه عليه وسلم وليس غيره ، يدعو ويقول :
« أصبحنا على ملة الإسلام وكلمة الإخلاص وملة أبينا إبراهيم وما كان من المشركين » فلما سألوه عن الإسلام الذي هو ملّة إبراهيم ، قال في التعريف به : « الحنيفية السمحة » .
وكلمة الإخلاص في الحديث هي « لا إله إلا اللّه » ، « والحنيفية السمحة » هي التحانف عن الشرك كما قلنا ، ووصف هذه الملّة بأنها 
سمحة ، يعنى لا تعصّب ولا تزمّت فيها كالذي عند اليهود والنصارى . والإسلام هو الوسطية ، وأمة الإسلام هي الأمة الوسط ،
كقوله تعالى :جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ( البقرة 143 ) ،

فهي الأمة السمحة التي تتوسط بين إفراط اليهودية وتفريط النصرانية ، والوسط في الفلسفة هو الخيار والأجود ؛ وفي الشهادة الوسط هو العدل ، فلأن الإسلام هو هذه الحنيفية السمحة كان أهله هم أهل الشهادة على الأمم .
والخلاصة : أن الإسلام هو العنوان الكبير لكل الديانات التي تدعو إلى اللّه بالحقّ ، فمن كانت تلك دعوته فهو مسلم ، ولذا جاء في القرآن عن التوراة قبل تحريفها :إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِيها هُدىً وَنُورٌ( المائدة 44 ) ،
فقال فيها قولا حسنا ، وجاء كذلك عن الإنجيل قبل أن يعبث به الرواة والكاتبون :الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ( المائدة 46 ) ،
فساوى بين التوراة والإنجيل ، وجعل فيهما الهداية لليهود والنصارى ، وجعلهما نورا يستضيئون بهما ويمشون على هديهما ، ولكن المشكلة أنهما ما عملا بالتوراة والإنجيل ،
ولذا قال لهم :قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ( المائدة 68 ) ،
وقال :وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ( المائدة 66 ) ،
ولولا ذلك ما أنزل القرآن ولا بعث محمدا صلى اللّه عليه وسلم ، فلمّا بعثه قال في الكتب الثلاثة :وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ( التوبة 111 )
فقرن بينها ؛ وساوى بين دعواتها ، فهي جميعا نسخا من أصل واحد هو الإسلام ، وهو الدين الذي يدعو إلى اللّه :أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ( الأنبياء 25 ) ،
وفي الحديث : « نحن معاشر الأنبياء أولاد علّات ، ديننا واحد » ،
يعنى أن الدين عند جميع الأنبياء هو الإسلام ، وهو الدعوة إلى اللّه ، وإن اختلفت الشرائع وتنوعت المناهج » والحمد للّه ربّ العالمين .

  * * *

426 . الإسلام يئس منه أعداؤه

الآية :يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ( المائدة 3 ) نزلت حين فتح الرسول صلى اللّه عليه وسلم مكة لثمان بقين من رمضان سنة تسع أو ثمان ،
ونادى فيها مناديه : « من قال لا إله إلا اللّه فهو آمن ؛ ومن وضع السلاح فهو آمن ؛ ومن أغلق بابه فهو آمن » ،
وحينئذ استشعر أعداء الإسلام اليأس من أن يتحول المسلمون عن دينهم ، أو يداخلهم إزاءه الشك كما يتمنون ، ومنذ البداية كانت تلك أمنيتهم ، وذلك هدفهم ، فعملوا على أن لا يكون المسلمون على ثقة من أمرهم ، في أىّ من شؤون دينهم ، وما تزال تلك غايتهم من منافحاتهم المستمرة ، ومنازعاتهم الدائبة مع المسلمين ، وأخصّهم « المستشرقون » ، سواء من 
الأوروبيين وغيرهم من أهل الكتاب ، أو المستغربين من العرب والمسلمين من أهل النفاق ، الذين نهلوا من الثقافات الغربية ، وتركوا ثقافتهم وهويتهم العربية والإسلامية ومن هؤلاء أصحاب دعاوى العلمانية والعولمة والتنوير والعقلانية .
وترتب يأس هؤلاء منذ عهد الرسول صلى اللّه عليه وسلم ، من إصرار المسلمين على طريقتهم .
واليأس فيه لغتان ، تقول يئس وييأس يأسا ، كما تقول أيس ويأيس إياسا . وهم قد يأسوا أو أيسوا من أن يغروا المسلمين أن يرجعوا عن دينهم ، وأن يتركوا طريقتهم .
وفي الحديث في الصحيح : « إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ، ولكن بالتحريش بينهم » ، وخصّ المصلين لأن الصلاة هي خصيصة المسلمين الأولى وطريقتهم المثلى في دينهم ، وقد عمّ الإسلام الجزيرة العربية ، أو بالأحرى المعمورة ،
 فحيثما كانت للصلاة قائمة كان يأس أعداء الإسلام أن يحوّلوا المسلمين عن دينهم ، فلم يبق لهم إلا أن يحرّشوا بينهم ، ويؤلّبوهم على بعضهم البعض ، يقال حرّش بين القوم ، يعنى أغرى بعضهم ببعض ، لهذا كان أمره تعالى للمؤمنين بالصبر والثبات ، وأن لا يداخلهم الخوف من أعداء الإسلام ، كقوله : « فلا تخشوهم واخشون » ( المائدة 3 ) ،
أي لا تخافوهم في مخالفتكم إياهم ، واخشونى انصركم عليهم ، وأؤيدكم ، وأظفركم بهم ، وأشف صدوركم منهم ، وأجعلكم فوقهم في الدنيا والآخرة ،
قال :وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ ( 5 ) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ( القصص 6 ) ،
وقال :وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا( الأعراف 137 ) ،
وقال :وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيارَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ وَأَرْضاً لَمْ تَطَؤُها( الأحزاب 27 ) .

  * * *

427 . المسلم لا يكفّر إلا بالشرك

القرآن والحديث واضحان في ذلك تمام الوضوح ، فاللّه تعالى يقول :إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ( النساء 48 ) .
وفي الرواية عند الطبري : أن النبىّ صلى اللّه عليه وسلم تلا :إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً( الزمر 53 ) فقال له رجل : يا رسول اللّه ! والشرك ؟

فنزل :إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ( النساء 48 ) ، والآية من المحكم الذي لا اختلاف فيه ، والذنوب من أمور الجاهلية ، ولا يكفّر صاحبها بارتكابها إلا بالشرك ،
ومن ذلك قول النبىّ صلى اللّه عليه وسلم لأبى ذرّ لمّا عيّر الرجل بأمه : « إنك امرؤ فيك جاهلية » ، لأن ما فعله ، من الذنوب ، والذنب يتأتّى : من ترك واجب أو القيام بفعل محرّم .
والذنوب من أخلاق الجاهلية ، والشرك أكبر الذنوب ، ولهذا استثناه ، فقال :وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ 
يَشاءُ فيجعل ما دون الشرك تحت إمكان المغفرة ،
وفي مشيئة اللّه - إن شاء عفا عنه ذنبه ، وإن شاء عاقبه عليه .

والشرك أخصّ من الكفر ، وقد ميّز اللّه تعالى بينهما فقال :لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ( البينة 1 ) ،
ومن بقيت فيه خصلة من خصال الجاهلية سوى الشرك لا يخرج عن الإيمان ، سواء كانت من الصغائر أم الكبائر . والمؤمن إذا ارتكب ذنبا لا يكفّر ، وقد أبقى اللّه عليه اسم المؤمن ،
فقال :وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا( الحجرات : 9 ) ، ثم قال :إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ( الحجرات 10 )
وفي الحديث : « إذا التقى المسلمان بسيفيهما » فسمّاهما مسلمين وإن توعدهما بالنار .
وقوله صلى اللّه عليه وسلم لأبى ذرّ : « فيك جاهلية » ، أي خصلة جاهلية ، مع أن أبا ذر كان في الإيمان في الذروة ، ولكنه حذّره ، لأن وقوع ذلك من مثله يستعظم أكثر ممن هم دونه .

  * * *

428 . المرتد عن الإسلام

الارتداد عن الإسلام : هو الرجوع عنه إلى غيره ، وأهل الرّدّة كانوا بعد موت النبىّ صلى اللّه عليه وسلم ، وآيات الردة فيها إعجاز ، لأنها أخبرت عن شئ لم يكن قد وقع بعد أثناء حياته ، فكان ذلك إخبارا عن غيب ، والذين ارتدوا قسمان : قسم نبذ الشريعة كلها وخرج عنها ، وقسم نبذ وجوب الزكاة وعمل بغيرها من أركان الإسلام ،
وقالوا : نصوم ، ونصلى ، ونحج ، ولا نزكّى ، فقاتلهم أبو بكر جميعا ، وقيل لم يكن على أبى بكر أن يقاتلهم ، لأنه لا إكراه في الدين .
والمرتد - في التحليل النفسي الإسلامي إنسان مضطرب الوجدان ، لا هو مع هؤلاء ولا مع هؤلاء ، ويتوجه همّ اليهود والنصارى إلى أن يردّوا عن المسلمين دينهم بالكلية .
وقام التبشير الكاثوليكى بدءا من سنة 1634 بأكبر عملية غزو فكرى لعقول المسلمين البسطاء ، بهدف أن ينبذ المسلمون شهادة : « لا إله إلا اللّه » ويقرّوا بدلا من ذلك بأن المسيح ابن اللّه ، وينشط اليهود ، وتحتال مخابرات الأطلنطى ومخابرات أمريكا إلى إلغاء دراسة الدين في المدارس ، وإغلاق المعاهد الدينية ، والقرآن سبق إلى توصيف هذه الحالة بأنها اضطهاد ديني ،
فقال :وَلَنْ تَرْضى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصارى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ( البقرة 120 ) ، وقال :وَلا يَزالُونَ يُقاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ( البقرة 217 ) .
والمرتد عن دينه بحسب الإسلام ، يحبط عمله أي يفسد ، لتشوّش تفكيره وعدم استقرار انفعالاته ، والحبط : هو الفساد يلحق بكل شئ حتى يقضى عليه ، والآية تحضّ المسلمين ليثبتوا على الإسلام ، وتهدد من ينتوى الرّدة .
وقيل : 
المرتد يستتاب فإن لم يتب يقتل ، وليس في الآية من ذلك شئ ، بل فيها أن يظل حيا إلى أن يحاسبه اللّه . وقيل : المرتد يعامل كالحربي وليس كواحد من أهل الذمة ، فإنما جعلت للذمي الذمة على الدين ، والمرتد لم يعد صاحب دين ، فلا هو صار يهوديا حقا ، ولا نصرانيا صحيحا ، ولا مسلما مؤمنا .
والمرتدة : تعامل نفس المعاملة . ومن قال إن المرتد يقتل لم يقل وتقتل المرتدة . والنساء والصبيان منهىّ عن قتلهم أصلا في الإسلام ،
وقوله صلى اللّه عليه وسلم : « لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث : كفر بعد إيمان . . . » الحديث ، لا يعنى أن قتله لارتداده وإنما لأنه صار من الأعداء ، فطالما هو كافر سيكيد للمسلمين ، وسيحاول أن يوقع بهم .
وقد يرتد المسلم ، ثم يعود إلى الإسلام . وقوله تعالى :لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ( الزمر 56 )
خطاب للنبىّ صلى اللّه عليه وسلم ، والمراد أمّته ، لأنه يستحيل منه الردة شرعا . والآية فيها تغليظ على الأمّة وبيان أن النبىّ صلى اللّه عليه وسلم على شرف منزلته ، لو أشرك لحبط عمله ، فكيف بقية الناس ؟ !
وفي هؤلاء قال :إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلى لَهُمْ( محمد 25 ) ، والمقصود بهم المنافقون ، فلا يحبط عمله إلا المنافق ، ولا يرتد عن دينه إلا منافق ، وهؤلاء زيّنت لهم نفوسهم المريضة أن يناقضوا أنفسهم ، ومدّ لهم الشيطان في الأمل .
وتمنّى جماعات التبشير من يرتد من المسلمين في بنجلاديش وفي أفغانستان ، وفي مثل ذلك كانت الآية :يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ( المائدة 54 ) ،
فكأن الآية إرهاص وبشارة بما حدث من بعد النبىّ صلى اللّه عليه وسلم لمّا ارتدّ المرتدّون ، فقد جئ بقوم آخرين أسلموا خير إسلام ، قيل هم أهل اليمن والأشعريون ، فجاهدوا وفتحوا الفتوح ، ووصفتهم الآية أنهم أذلة على المؤمنين وأعزّة على الكافرين ، يرأفون بالمؤمنين ويرحمونهم ويلينون لهم ؛ ويغلظون على الكافرين ويعادونهم ، .
وما من مرة ارتدّ فيها مرتدّون عن الإسلام إلا ودخل الإسلام آخرون كانوا أفضل وأحسن ، وصفهم ربّهم فقال :أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ( الفتح 29 ) ، وأبرز ما يسمهم هو حبّهم للجهاد وحرصهم عليه ، لا يخافون فيه لومة لائم ، بخلاف المرتد المنافق الذي يخاف الدوائر ويطمع في الدنيا .

  * * *

429 . الإسلام يهدم ما قبله

الحديث : « أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله ، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها ، وأن الحج يهدم ما كان قبله » ؟ رواه مسلم ، يفسّر الآية :قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ( الأنفال 38 ) ، وفيها يأمر اللّه تعالى نبيّه صلى اللّه عليه وسلم أن يقول للكفّار هذا المعنى بذات العبارة أو بغيرها ، ليكون ذلك أقرب إلى دخولهم في الدين ، وأدعى إلى قبولهم لكلمة الإسلام .
ولو علموا أنهم يؤاخذون على ما كان منهم في وقت كفرهم لما تابوا ولا أسلموا .
والقرآن على التيسير لمصلحة الناس ، ومقولة اللّه تعالى : أن التنفير مفسدة للخليقة . ولمّا جاء إلى ابن عباس رجل لم يحدثه أنه قتل أحدا ، ولكنه سأله : هل لقاتل من توبه ؟
فقال له : « لا توبه له » - يخوّفه تحذيرا : فلمّا جاءه من قتل نفسا وسأله : هل لقاتل من توبة ؟
قال له ابن عباس : أجل لك توبة ، قال ذلك تيسيرا وتأليفا .

  * * *

430 . أول من أظهر الإسلام سبعة

ومعنى « أظهروا الإسلام » جاهروا به وأعلنوه . والمسلمون كثر ، وتجاوزوا الآن المليار ، ولكل شئ بداية ، وفي بداية الإسلام كان عدد الذين أضمروا الإسلام قليلا جدا ، ومع ذلك فإنهم كانوا أكثر ممن آمنوا بموسى أو بعيسى في بداية الدعوة ، ويذكر التاريخ أن المسلمين الأوائل ممن جمعوا بين الإيمان والإسلام كانوا سبعة ،
هم : رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، وأبو بكر ، وبلال ، وخبّاب ، وصهيب ، وعمّار ، وسميّة أم عمّار ، فهؤلاء هم الأوائل المؤسسون ، وكانوا مؤمنين ومسلمين .

  * * *  
   انتهى الباب الثالث بحمد اللّه ومنّته ، ويليه الباب الرابع « الإسرائيليات »   
* * *   
عبدالله المسافربالله
عبدالله المسافربالله
مـديــر منتدى الشريف المحـسي
مـديــر منتدى الشريف المحـسي

عدد الرسائل : 6813
الموقع : https://almossafer1.blogspot.com/
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://almossafer1.blogspot.com/

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit
- مواضيع مماثلة
» الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 408 الى 420 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 321 الى 340 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 341 الى 360 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 361 الى 380 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 381 الى 407 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى