اتقوا الله ويعلمكم الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الله لا يعرفه غيره وما هنا غير فلا تغفلوا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالسبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله

» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله

»  قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله

» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله

»  في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله

» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله

» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله

»  التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالسبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله

» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله

» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله

» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله

المواضيع الأكثر نشاطاً
منارة الإسلام (الأزهر الشريف)
أخبار دار الإفتاء المصرية
فتاوي متنوعة من دار الإفتاء المصرية
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر‌ ‌السابع‌ ‌والعشرون‌ ‌فص‌ ‌حكمة‌ ‌فردية‌ ‌في‌ ‌كلمة‌ ‌محمدية‌ ‌.موسوعة‌ ‌فتوح‌ ‌الكلم‌ ‌في‌ ‌شروح‌ ‌فصوص‌ ‌الحكم‌ ‌الشيخ‌ ‌الأكبر‌ ‌ابن‌ ‌العربي
السفر الخامس والعشرون فص حكمة علوية في كلمة موسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السـفر الخامس عشر فص حكمة نبوية في كلمة عيسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
مكتب رسالة الأزهر
السـفر السادس عشر فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي




البحث في جوجل

الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني

اذهب الى الأسفل

18092023

مُساهمة 

الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني Empty الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني




الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني

موسوعة القرآن العظيم ج 1  د. عبد المنعم الحفني

141 . قيل إن الرسول صلى اللّه عليه وسلم أوصى بالقرآن ، فكيف ذلك ؟

في الحديث عن طلحة : أن النبىّ صلى اللّه عليه وسلم « أوصى بكتاب اللّه » ، أي أن يحفظ حسّا ، ومعنى ، فيكرم ويصان ، ويتّبع ما فيه ، فيعمل بأوامره وتجتنب نواهيه ، ويداوم على تلاوته وتعلّمه وتعليمه . وهذه هي الوصية .
  * * *

142 . القرآن معجزة محمد صلى اللّه عليه وسلم ، مقارنا بمعجزات السابقين من الأنبياء

معجزات موسى كما توردها أسفار اليهود عشرون معجزة ، هي :
 1 - معجزة أن يكلّمه الربّ في حوريب ؛
 2 - معجزة العصا الثعبان ( الخروج 7 / 11 ) ؛
 3 - معجزة انقلاب ماء النهر والخلجان والمناقع دما ( الخروج 7 / 20 ) ؛
 4 - معجزة إصعاد الضفادع أرض مصر كلها ( الخروج 8 / 7 ) ؛
 5 - معجزة إطلاق البعوض على جميع أرض مصر ( الخروج 8 / 18 )
 6 - معجزة الذباب يملأ أرض مصر بالوباء ( الخروج 8 / 22 ) ؛
 7 - معجزة قتل البهائم في جميع أرض مصر ( خروج 9 / 6 ) ؛
 8 - معجزة إصابة المصريين وبهائمهم بالقروح والبثور ( تكوين 9 / 9 ) ؛
 9 - معجزة البرد والمطر في كل مصر ، وإتلاف الزروع ( تكوين 9 / 22 ) ،
 10 - معجزة الجراد يملأ مصر ويأكل ما تبقى من زروعها ( تكوين 10 / 15 ) ؛
 11 - معجزة ضرب مصر بالظلام ثلاثة أيام ( خروج 10 / 23 ) ؛
 12 - معجزة موت كل بكر في أرض مصر ، يستوى في ذلك أبكار البشر أو الحيوان ( خروج 11 / 5 ) ؛
 13 - معجزة انشقاق البحر لموسى وانفلاقه على المصريين وغرقهم ( خروج 24 / 27 ) ؛
 14 - معجزة المن والسلوى ( 15 / 13 ) ؛
 15 - معجزة ضرب الصخرة وخروج الماء ( خروج 17 / 6 ) ؛
 16 - معجزة كلام اللّه في برية سيناء ( خروج 19 / 3 ) ؛
 17 - معجزة رؤية اللّه
 18 - معجزة كلام اللّه على جبل سيناء ( خروج 25 / 16 ) ؛
 19 - معجزة اللوحين كتبهما اللّه ( خروج 31 / 18 ) ؛
 20 - معجزة كلام الرّب في الخباء ( خروج 33 / 3 ) .
وكل هذه المعجزات وقتية ، ومقصور الإيمان بها على من عاينها ، وهؤلاء ماتوا ولم يحدثنا أحد منهم بما عاين ، ولم يرو عنهم أحد بالتواتر ممن يعرف عنهم الصدق ، والتصديق بها محل خلاف ، ولا يوجد ما يجعلنا تصدّقها أو نؤمن بها لأنها من الغيب ، ولم يوجد منها شئ على الآثار المصرية ، والمؤكد أنها قد جرت على أرض جاسان من أقاليم مصر ( محافظة الشرقية الآن ) ، وأن المقصود بالمصريين هم المستوطنون من الأشوريين الآسيويين ، وهؤلاء لم تكن لهم آثار .

وأما معجزات المسيح ، كما توردها الأناجيل الأربعة ، فهي تسع وعشرون معجزة ، كالآتى :
 1 - ولادة المسيح من عذراء بلا أب ( لوقا 1 / 26 / 38 ) ؛
 2 - تحويل الماء إلى خمر ( يوحنا 2 / 1 - 11 ) ؛
 3 - شفاء رجل به روح نجس ( لوقا 4 / 31 - 37 ) ؛
 4 - شفاء حماة بطرس ( متى 8 / 14 - 15 ) ؛
 5 - شفاء كثيرين من كفر ناحوم ( مرقس 1 / 32 - 34 ) ؛
 6 - شفاء الأبرص ( يوحنا 5 / 12 - 16 ) ؛
 7 - شفاء المفلوج ( متّى 9 / 1 - 8 ) ؛
 8 - شفاء مريض بيت حسدا ( يوحنا 5 / 5 ) ؛
 9 - شفاء الرجل ذي اليد اليابسة في السبت ( مرقس 3 / 1 - 6 ) ؛
 10 - شفاء عبد قائد المائة ( لوقا 7 / 1 ) ؛
 11 - شفاء من به روح نجس ( متّى 12 / 22 - 37 ) ؛
 12 - معجزة إسكات العاصفة ( لوقا 8 / 22 - 25 ) ؛
 13 - شفاء الأعميين ( متّى 9 / 27 - 31 ) ؛
 14 - شفاء الأخرس المجنون ( متى 9 / 32 - 34 ) ؛
 15 - مشيه على الماء ( متى 14 / 22 - 33 ) ؛
 16 - شفاء ابنة الكنعانية ( متى 15 / 21 - 28 ) ؛
 17 - شفاء الأصم الأخرس ( مرقس 7 / 24 - 30 ) ؛
18 - إطعام الأربعة آلاف ( متّى 15 / 32 - 38 ) ؛
19 - شفاء الأعمى ( مرقس 8 / 22 - 26 ) ؛
 20 شفاء الصبى الممسوس ( لوقا 9 / 37 / 43 ) ؛
 21 - إخباره بموته وقيامته ( متّى 17 / 22 / 23 ) ؛
 22 شفاء المرأة المريضة المنحنية ( لوقا 13 / 10 / 17 ) ؛
 23 - شفاء البرص العشرة ( لقوا 17 / 11 ) ؛
 24 - إقامة لعازر ( يوحنا 11 / 44 ) ؛
 25 نبوءته بسقوط أورشليم ومجيئه الثاني ( متّى 24 / 1 - 31 ) ؛
 26 - التنبؤ بإنكار بطرس وتشتت التلاميذ ( متّى 26 / 58 ) ؛
 27 - شفاء الأعميين بالقرب من أريحا ( متى 20 / 29 ) ؛
 28 - ظهوره لتلاميذه ( مرقس 16 / 14 ) ، ويوحنا 20 / 25 - 29 ، 21 / 1 - 23 ) ؛
 29 الصعود ( مرقس 16 / 19 - 20 ، 24 / 50 - 53 ) .
وكما ترون فإنها معجزات لا تلزم من لم يعاينها في غير مكانها وفي غير وقتها .

وأما معجزة محمد صلى اللّه عليه وسلم فهي القرآن ، وسيظل القرآن أبدا يتحدى المكذّبين والمشركين ، وسيبقى شاهدا عليهم ، وحجة ضدهم ، فمن لم يعاصر محمدا صلى اللّه عليه وسلم ويسمع منه ، فهذا هو القرآن الذي بلغه وفيه كل ما جاء به ! فإن لم يكن يعرف العربية لغة القرآن ، فليقرأه مترجما إلى كافة لغات العالم ! وحسبنا اللّه .
  * * *

143 . القرآن يثبت إعجازه ويتحدى أهل زمانه وغير زمانه

المعجزة للأنبياء : من الإعجاز ، وهي في الشرع أمر خارق للعادة مقرون بالتحدّى ، مع عدم المعارضة في شاهد الدعوى ، فإذا لم تكن مقرونة بالدعوى فهي كرامة ، والكرامات للأولياء . والسحر والشعوذة من الخوارق إلا إنهما من كذبة في دعوى الرسالة : ومن شروط المعجزة : أن لا يقدر عليها إلا اللّه ، وألا يأتي أحد بمثلها ، وما جرى من معجزات للرسل قبل النبىّ صلى اللّه عليه وسلم مضى عصرها بموت هؤلاء الرسل ، ولم يتبق لنا سوى أخبارها ، ولم نشهد صحتها وحصولها فلا تلزمنا ، على عكس معجزة محمد صلى اللّه عليه وسلم وهي القرآن ، فإنه ما يزال قائما ، وتواتر إلينا بسند صحيح ، من شهود لم يعرف عنهم الكذب فيما ينقلونه ويسمعونه ، وكانوا كثرا ، فوقع لنا العلم به ضرورة ، وتحدّى القرآن الناس في زمن تنزّله فقال :فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كانُوا صادِقِينَ( 34 ) ( الطور ) ،
وتحدّاهم أكثر من ذلك ، فقال :قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ( 13 ) ( هود ) ،
فلما عجزوا حطّهم عن هذا المقدار إلى مثل سورة من السور القصار ، فقال :فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ( 23 ) ( البقرة ) ، وأفحموا عن الجواب ، وتقطّعت بهم الأسباب ، وعدلوا إلى الحروب والعناد ، ولو قدروا على المعارضة لكان أبلغ في الحجة ، وما يزال التحدي قائما باستمرار القرآن وبقائه ، فالقرآن معجزة دائمة ، على عكس معجزات الأنبياء وخاصة موسى وعيسى ، فإنها كانت وقتية ، ولا تلزم المعاصرين لأنهم لم يعاينوها ،
والقرآن ما نزال نعاينه ، وسيستمر كذلك إلى أبد الآبدين ، فعلم السابقون ، ويعلم الحاضرون ، أن القرآن ليس من نظم محمد ، ولا من اختراع بشر ، وأنه لا يمكن إلا أن يكون من لدن اللّه ، فما كان نظمه معهودا كالنظم السابق ، فلما وضعوه على أقراء الشعر لم يلتئم على لسان أحد أنه شعر ، ولم يكذّبه الكهنة ،
وسمعه السحرة فأقروا بأنهم لم يسمعوا مثله قط . وقد تكلم المستشرقون والأحبار والقساوسة في القرآن من جهة الأسلوب ، فأجزموا بأنه مخالف لجميع الأساليب الماضية والحاضرة ، وأن جزالة لفظه لم تصحّ لمخلوق ، واجتمع في كل سورة وآية من النّظم ، والأسلوب ، والجزالة ، ما أذهل السابقين واللاحقين ، وامتلأ القرآن بأخبار الأمم الغابرة ، وقصّ القصص عن الأنبياء ، فلم يقل إلا حقا ، وما من وعد وعد به إلا تحقق ،
وأخبر عن أمور من المستقبل ، ووعد بإظهار الدين فحدث ، وذكر أطرافا من العلوم فما جاء منها أثبته العلم الحديث ولم يعارضه ، وتوافق ما ظهر منه وما بطن ، فلم يدع لشئ ظاهرا وأبطن نقيضه ، فلما عارضه المعارضون فشلوا ، لأن ما شغلهم هو الأسلوب ، وأما المعاني والأخبار فقد حاروا فيها ،
فكيف يأتون بها وعلمهم هو علم بشر ، وما كانت لديهم من قصص وأخبار عن السابقين . ولنتأمل سورة مثل سورة الكوثر ، وهي أقصر سور القرآن ، فلم تزد عن ثلاث آيات قصار ، ومع ذلك أخبرت عن مغيّبين هما الكوثر ، والوليد بن المغيرة الذي كان يكن البغض لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ،
وكان الوليد هذا عند نزول الآية صاحب مال وعيال ، فنزل فيه :ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً ( 11 ) وَجَعَلْتُ لَهُ مالًا مَمْدُوداً ( 12 ) وَبَنِينَ شُهُوداً ( 13 ) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً( 14 ) ( المدثر ) ، فأنبأ أنه يهلك ماله وولده وينقطع نسله ، وقد كان .

وكان الخبر عن أبي لهب وامرأته تحديا لهم ، وكان باستطاعتهما أن يكذّبا السورة بإعلان إسلامهما ، فلم يفعلا ، وصدق قوله تعالى في القرآن فيهما علما وعدلا .
وانظر إلى آية من الآيات ، ولتكن مثلا :وَأَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى أَنْ أَرْضِعِيهِ( 7 ) ( القصص ) ، فقد جمعت في كلماتها القليلة أمرين ، ونهيين ، وخبرين ، وبشارتين ، فدلّت على أن بلاغة القرآن في القمة ، ولو كان القرآن من تأليف محمد صلى اللّه عليه وسلم كما ادّعى المدّعون ، لكان أسلوب القرآن أقل مرتبة ، فلمّا كان يتجاوز الإرباء والزيادة ، فلا بد أنه من تأليفه تعالى وليس من تأليف بشر .
وقارن بين آخر ما يمكن أن يبلغه علم محمد صلى اللّه عليه وسلم وملكته ، وبين حال القرآن في العظمة والسمو والرفعة ، فمحمد صلى اللّه عليه وسلم ،
قال مثلا عن الجنة : « فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر » أخرجه مسلم ، بينما قال تعالى في القرآن :وَفِيها ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ( 71 ) ( الزخرف ) ،فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ( 17 ) ( السجدة ) ،
فكان كلام القرآن أقل وزنا ، وأحسن تركيبا ، وأعذب لفظا ، وأقل حروفا ، فإن كان ذلك فيما جاء من آية واحدة ، فما بالك فيما يكون من السورة ؟ وبمثله قامت الحجة على العرب السابقين - وهم أرباب الفصاحة ، وتقوم الحجة على أهل العلم المعاصرين ، مما في القرآن من علوم ومعارف ومعان ودلائل ، وهذا هو الفرق بين معجزة القرآن عند محمد صلى اللّه عليه وسلم ، ومعجزة غيره من الأنبياء السابقين : أن معجزة القرآن مستمرة ، وتحدّيه أبدى .

  * * *
144 . أسلوب القرآن
أسلوب الكلام : هو طريقة تأليفه واختيار ألفاظه ؛ وأسلوب القرآن هو طريقته المتفرّدة في التعبير ، وذوقه العالي في اختيار الألفاظ وصياغة التراكيب بما يناسب المعنى ويقصد إلى الغرض ، فلغة الوعد بخلاف لغة الوعيد ، وعبارات القصة بخلاف عبارات الأحكام ، وألفاظ يوم القيامة نقيض ألفاظ يوم من أيام الزينة ، وفي هذين المثلين المتقاربين في الآية :وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ( 58 ) ( البقرة ) ،
 والآية :وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ( 161 ) ( الأعراف ) ،
ففي الآية الأولى استخدم الفاء في كلمة « فكلوا » ، واستخدم الواو في نفس الكلمة « وكلوا » في الآية الثانية ، غير أن المعنى في الآية الأولى أن الأكل معطوف على دخول القرية ، ومتعلق به تعلق الجواب بالابتداء ، أو تعلق الشرط بالجزاء ، فكان استخدام الفاء ، لأن الأكل شرطه الدخول ، بعكس الآية الثانية فإن الأمر فيها ليس مجرد دخول ولكنه سكنى ، والسكنى طول مقام ، وفيها التريث والتفكير ، وربما البحث عن الطعام ، وربما اتباع وسائل للسكنى ثم وسائل إلى الطعام ، فليس هناك مجال للعطف ،
ولذلك وجب أن يكون العطف بالواو وليس بالفاء ، لأن الفاء تفيد الترتيب والتعقيب ، واما الواو فتفيد الحال ، والأحوال كثيرة بحسب مناسباتها ، وجميعها تحتشد فيها الصور وتصلح لها ألفاظ وعبارات دون ألفاظ وعبارات ، والأسلوب هو الصورة الفنية التي يأتي عليها وصف هذا الحال دون ذاك ، والكلام يتفاوت في البلاغة في ذاته ولدى القارئين أو المستمعين ، وفي كلام القرآن تأتى الألفاظ وقد اختيرت اختيارا ، والعبارات وقد صيغت بإحكام ، فيسمعه أو يقرأه الناس في عصر ومصر فيفهمون منه أشياء ، ويتذوقونه بطريقة تلائمهم ، فكأن القرآن قد جاء ليتذوقه كل الناس ، فالألفاظ فيه منظومة نظاما صوتيا له جرسه الجميل ، وائتلافه في الحركات والسكنات ، وفي المدّات والغنّات .
وللقرآن توقيعه الخاص ، وكأنه شعر وهو ليس بشعر ، وله إطلاق النثر وإرساله ، وليس من السحر ولا الكهانة ، لأنه يدعو إلى الخير والحق ، ويرسّخ معاني الجمال والجلال والكمال ، وقيل فيه : إن له لحلاوة ، وعليه طلاوة ، أعلاه منير ، وأسفله مشرق ، وإنه ليعلو ولا يعلى عليه ، ويرضى كل الأذواق ، خاصة وعامة ، وكل العقول ، وينفذ إلى القلوب ، ويرتبط فيه الفكر مع الجمال ، والمعنى مع السياق ، وجودة السبك مع إحكام السرد ، وإنه لشئ عجيب أن يتناول الموضوع الواحد في عدد من السور فلا تحس بالتكرار ، لأن اللقطة في هذه السورة خلاف اللقطة في تلك ،
وإن كان المشهد واحدا ، والعظة هنا خلاف العظة هناك ، من غير تفكيك للمعاني ، ولا تنافر للموضوعات ، والتناسب يربط بين الجميع ، بطرق تتعدد بين الإنشاء والإخبار ، والإظهار والإضمار ، والتكلم والغيبة ، والحضور والاستقبال ، والاستفهام والإقرار ، والوصف والسرد ، والاسمية والفعلية ، والوعد والوعيد ، والكلام فيها جميعا يتحوّل من النمط إلى النمط بسرعة لا تجارى ، فلا تضطرب المعاني ، ولا تتعثر المقاصد ، فيجتمع الإجمال مع البيان مع تقابلهما ، ولا يزيد اللفظ على المعنى ولا يقصر ، ولا يقتر ولا يسرف . وأسلوب القرآن ولغته من وجوه إعجازه ، وفي القرآن آلاف المعجزات !

  * * *

145 . تحدّاهم فعجزوا عن الإتيان بمثله

في القرآن :وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا قالُوا قَدْ سَمِعْنا لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ( 31 ) ( الأنفال ) ، فهل فعلوا ؟ وهل أتوا بمثله ؟ أم أنهم فشلوا وعجزوا وضعفوا ؟
والقول هو قول كفّار قريش زمن النبىّ صلى اللّه عليه وسلم ، وهو نفسه قول من جاءوا بعدهم وحتى اليوم ، من أمثال ابن الراوندي ، وعبد المسيح الكندي ، وجماعة العلمانيين والعولميين والتنويريين ، من الوزراء والصحفيين والمثقفين ، وبدلا من الردّ الصريح بتأليف شئ مواز للقرآن في قصصه وأحكامه وتشريعاته وحججه ودعوته إلى إله واحد ، لم ينهضوا بعمل واحد جدّى واكتفوا بالقول :لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا.
وفي الأدب الفرنسي شئ من ذلك عن شخصية اسمها مسيو جوردان يتحدث في الأدب ، والرواية ، والشعر ، ويحكى أنه لو فقط يفرغ نفسه لكتب شيئا لم يسبقه أحد إليه ، وأثناء ذلك لم يحاول ولو مرة أن يفرغ نفسه ، وكذلك هؤلاء المدّعون من مستشرقين أجانب وعرب ، وفي الخبر أن عبد المسيح الكندي هذا قال في القرآن : إن الأنباط ، والإسقاط ، والعجم ، والمغفلين ، والأغبياء الذين لا معرفة لهم باللسان العربي ، هم الذين ينخدعون بدعوى إعجاز القرآن - يعنى أمثاله لا تخدعهم هذه الدعوى ، فأين ما كتب ؟ لا شئ .
وكذلك كان يقول أحدهم واسمه النضر بن الحارث في زمن الرسول صلى اللّه عليه وسلم ، وذهب من أجل مشروعه للردّ على القرآن إلى فارس - يجمع المراجع والكتب ، ويتعرّف أخبار الملوك ، وكان فيما يزعم يقول إن القرآن أساطير أولين ، فلما عاد إلى مكة كان كلما سمع أن محمدا يقرأ من القرآن على الناس ، جلس إليهم بعده يحدّثهم بما يعرف من هذه الأساطير ، ويختم كلامه متسائلا : باللّه أينا أحسن قصصا - أنا أو محمد ؟
ووقع النضر هذا في الأسر يوم بدر ، وقتل صبرا ، وكان الذي أسره المقداد بن الأسود .
ومعنى قوله إن القرآن أساطير الأولين ، أن محمدا يقتبسها ويتعلّم منها ويتلوها على الناس كما قال تعالى :وَقالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَها فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ( 5 ) قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كانَ غَفُوراً رَحِيماً( 6 ) ( الفرقان ) .

  * * *

146 . يصر المستشرقون على أن إعجاز القرآن لا يدل على أنه من كلام الله

يصر المستشرقون على أن القرآن ليس من عند اللّه ، وأن محمدا هو مؤلفه ، غير أننا تعرف أن كل أديب له أسلوبه الخاص الذي ينفرد به ، والنابع من شخصيته ومزاجه وثقافته وظروف حياته وبيئته التي نشأ فيها ، ولا يمكن أن يتشابه أديبان ولا أن يقلد أحدهما الآخر ، أو أن يأتي أحدهما بمثل ما كتب وصنّف الآخر ، ويفسّرون إعجاز القرآن تفسيرا عجيبا ، فيزعمون أن إعجاز القرآن المزعوم هو أن كل متأدّب يعجز عن الإتيان بأسلوب كأسلوب غيره ، وأسلوبه لذلك معجز ، والقرآن من هذا السبيل معجز ، فالقول بأن القرآن لا يمكن لبشر أن يأتي بمثله لا يدل على أنه كلام اللّه ، وأنه مقدّس ! !
ويخطئ المستشرقون من اليهود والنصارى والملاحدة ، والمستشرقون الجدد من العلمانين والتنويريين المسلمين والمصريين ، إذا فهموا أن تحدّى القرآن لهم بأن يجيئوا بسورة منه ، أنه يلزمهم أن يكون ما يجيئون به صورة للقرآن ، وبنفس منهاجه وأسلوبه ، فالتحدّى لم يقصد إلى هذا ، بل أراد أن يصنّفوا شيئا من عندهم ، وبأسلوبهم ، مهما كان شكله أو نمطه ، أو المزاج الذي صيغ به ، أو المنهاج الذي اتبعوه فيه ، بشرط أن تكون له قيمة كقيمة القرآن ،
وأن يستحدث ما استحدث القرآن في الناس والمجتمعات من تغييرات ثورية ، وما صنعه في التاريخ من انقلابات ، وأن تكون له قيمة بيانية وجمالية كالتي للقرآن ، فيجتمع عليه الكبير والصغير ، والنساء والرجال ، والناس جميعا من مختلف الأمصار والأزمان ، فهذا معنى التحدي ، ومجاله أن يتنافس أهل الصفوة ، فيتماكنون أو يتفاضلون فيما بينهم ،
ولكل منهاجه وشرعته ومراده وأسلوبه وصنعته ، فإن كانوا للنبىّ صلى اللّه عليه وسلم أكفاء ، فسيأتون بمثل ما يدّعون أنه جاء به ، فإذا كانوا أفضل منه ، كان ما سيأتون به هو الأحسن ، وحتى لو كانوا أدنى لن يشق عليهم أن يكونوا قريبين منه . والتحدي مفتوح من البعثة وحتى اليوم !
وما انبرى أحد أبدا أن يبارى القرآن ، ولم يتصدوا له مجتمعين ولا منفردين ، علما بأن المنافسات هي دأب العصر ، ونسمع عن مثلها في مجال الرياضة ، وفي المسابقات الفنية ، وتدعى إليها المكاتب الهندسية ، وما جعلت الجوائز الكبرى كجائزة نوبل وغيرها إلا لمكافأة المميّزين ، الذين يتقدمون بمشاريع متباينة بحسب الأشخاص ، ولكنها في المجال الواحد .

والتحدي الذي يطرحه القرآن هو من هذا القبيل ، فهو ليس بدعة ، ولم يأت القرآن فيه بجديد ، وأئمة البيان في العالم بالآلاف ، والمبدعون في الفكر الديني كثر ، والمستشرقون يدّعون العلم بالعربية ، ولم يكن من شروط التحدي مع ذلك أن يكون المثيل للقرآن بلغة العرب ، فليكن بأي لغة كانت ، ومن أي قوم من الأقوام .
ولقد مضى على طرح هذا التحدي نحو ألف وخمسمائة عام ، ولم نسمع عن متقدم واحد أو عدد من المتقدمين ، والقرآن يتحداهم أن يظاهروا بعضهم البعض ، وأن يكون معهم الإنس والجن لو استطاعوا ، وأن يكونوا لبعضهم البعض ظهيرا . وحتى الآن فإن ذلك دليل وأي دليل على أن القرآن من لدن عزيز حكيم ، وليس بكلام محمد ولا غير محمد من المخلوقين .

  * * *

147 . ما القول في أن ادعاء " إعجاز القرآن " هو نفسه ادّعاء إعجاز الكلام النبوي ، فلما ذا يكون القرآن المعجز هو كلام الله ، والكلام النبوي هو كلام محمد ؟

الصحيح أن كلام القرآن معجز وكذلك الكلام النبوي ، ولكن معنى الإعجاز في الحالين ليس واحدا ، ففي القرآن يعنى الإعجاز أن من يشأ مماثلة القرآن ، لا بد أن يفشل ، ولن يستطيع أن يأتي بسورة من مثله ، لا من حيث الموضوع ولا الصياغة . وفي الكلام النبوي فإن الإعجاز يعنى البلاغة ،
وكلامه صلى اللّه عليه وسلم كلام بشر ، ومحمد ليس إلا بشرا يوحى إليه ، وما يوحى إليه يتعلق بالموضوعات ، وأما الكلام فمن عند محمد ، ولذا فقد تكون للحديث الواحد روايات شتى ، وفي بعضها زيادة ، وفي بعضها نقص ، وقد تتغير فيها الألفاظ ، وطالما اتفق الناس على الموضوع الواحد فإن تعبيراتهم عنه تتشابه في أشياء وتتماثل في أشياء . 

وقد تشابهت أقوال النبىّ مع أقوال الصحابة في أشياء حتى ليحار الباحث المدقق ، هل هو من أحاديث النبىّ أم أنه من أحاديث الصحابة ؟ 
ولو كان كلام القرآن قد صدر عن محمد كالأحاديث التي صدرت عنه لتشابه الاثنان وتماثلا ، ولا تملك وأنت تسمع الكلام النبوي إلا أن تقول هذا كلام بشر ، ورغم أنه عالي البيان ويتفوق على كلام الناس ، إلا أن تفوقه من باب أن الكلام قد يكون بليغا ، وقد يوجد الكلام الأبلغ منه ، وكلاهما كلام بشر ،
وأما كلام القرآن فالبلاغة فيه في القمة ، ولا تدانيها بلاغة بشر ، ولو كان الكلامان صادرين عن محمد لكان له أسلوبان مختلفان ينبئان بشخصيتين مختلفتين ، ومزاجين متباينين ، وثقافتين متباعدتين ، وذلك هو المحال .

  * * *

148 . القرآن وروح العصر : فرية أن القرآن يمثل روح عصره أصدق تمثيل

المستشرقون اليهود والنصارى ، والمستشرقون الجدد من المسلمين المثقفين ثقافات غربية ، ومن دعاة التنوير والعلمانية والعولمة إلخ ، هؤلاء هم الذين يفترون هذه الفرية ، وهم ملاحدة أصلا ، وفي زعمهم أن القرآن هو الأثر الوحيد الباقي من عصره ، وأنه انعكاس لكل ثقافة ذلك العصر ، يريدون بذلك أنه نبتة طبيعية للعصر وليس فيه شئ من الوحي ، ولم يوح به لمحمد ، وإنما ما به من نظرات ونظريات ، ومعلومات ومعارف ، وحكم ومأثورات ، جميعها من إملاء العصر .
والرّد على هؤلاء : فلما ذا إذن لم يؤمن أهل هذا العصر به ؟ 

ولما ذا كذّبوا محمدا وهو لم يفعل - في زعمهم - إلا أن جمع التراث ، وحشد مفرداته ، وترجم عنه أصدق ترجمة كما ادّعوا ؟ ولما ذا حرصوا على تبهيته وتكذيبه ، وافتروا أن ما جاء به القرآن هو من تعاليم بحيرا الراهب أو غيره ؟
ولم يردعهم أن بحيرا وغيره لا يعرفون العربية ، وألسنتهم ودياناتهم أعجمية ، فهل الذي يقول بالإسلام يكون قد سرق ، أو سطا ، أو استعار ، أو استفاد من مفردات لغات غريبة ، وديانات عجيبة ، مغايرة للإسلام كل المغايرة ؟ 

وتتأبّى طبيعة هذه الديانات وتلك اللغات أن تكون مصدرا لهدايات القرآن وأسلوبه البليغ وتعبيراته المتسامية ، ولنقارن بين فصل من فصول أي من الكتب المشهورة كأسفار موسى ، أو أسفار العهد القديم أو الجديد ، لنرى الاختلاف في التعاليم ، وفي المنهج ، وفي اللغة والأسلوب ، وأجملها القرآن جميعها في وصف واحد فذكر أنها جهالات وضلالات ، وانبرى يصحّحها ويقوّم معوجها ، ونبّه إلى المنكرات فيها ، واستحث الناس أن يطرحوها عنهم ، وينبذوها من اعتقاداتهم .
ولو كان بحيرا الراهب أو الحدّاد الرومي جبرا ، أو سلمان الفارسي ،
أو أي ممن افتروا أن محمدا تلقى عليه - هو مصدر كل هذه التعاليم في القرآن ، وكل هذه الأحكام والهدايات ، وهذا الفيض المعجز من الفلسفات والنظريات ، والمفاهيم والدلالات ، والأسماء والمعلومات ، لكان الأحرى أن يكون بحيرا أو سلمان ، أو غيرهما ، هو النبىّ ، وأن ينهض دون محمد بالرسالة ، وأن يندب لها أو ينتدب لها نفسه !
وهل كان من المعقول أن يحصّل محمد كل هذه المعارف ويصقل بها لسانه في هذا الوقت القصير ، وهو الذي بدأت بشارته وهو في الأربعين ، ولم يكن متفرغا تماما ليتتلمذ على أحد ، لانشغاله بتجارة خديجة ، وكان أميا لم يقرأ كتابا ، فكيف يتسنّى له رغم كل هذه المعوّقات أن ينضج نفسه ثقافيا ، ويعلّم نفسه ويتعهدها كل هذا التعهّد والعلم ، الذي أثمر معجزة القرآن ، ومعجزة النبوة معا ،
فأما القرآن فقد تحدّى أن يأتوا بعشر سور مثل سوره ، أو حتى بمثل سورة واحدة من سوره ؛ وأما النبوّة فقد صار بها محمد من أميّة بليدة إلى أستاذية رشيدة ، يصحّح الضلالات السائدة والأغاليط المنتشرة ! وأي ثقافة هذه التي نقلها محمد من البيئة والعصر إلى القرآن ، وهو الذي يصحّح ويقوّم ، ويطلق على السائد من الأفكار والتقاليد اسم الجاهلية ؟ وكلامهم يرقى إلى أن القرآن صورة من هذه الجاهلية ، وذلك محض افتراء وأي افتراء ! !

  * * *

149 . أسلوب من أوصاف القرآن

لما كان القرآن جليل القدر ، وفيه بيان كل شئ ، وشفاء لما في الصدور ، ومعجزة للنبىّ صلى اللّه عليه وسلم ، أقسم به اللّه تعالى فقال :وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ( 1 ) ( ص ) والواو هي واو القسم ، وذي الذكر ، قيل : أي ذي الشرف ، فمن آمن به كان له شرفا في الدارين ، كقوله تعالى :لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ كِتاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَ فَلا تَعْقِلُونَ( 10 ) ( الأنبياء )
أي فيه تشريفكم . ثم إن القرآن شريف في نفسه ، لإعجازه واشتماله على ما لم يشتمل عليه غيره . وقيل : ذي الذكر ، أي ذي البيان ، ففيه ذكر ما يحتاج إليه في أمر الدين . وفيه ذكر أسمائه تعالى التي نعرفه بها ، وفيه الموعظة تذكّر وتحذّر وتبشّر .

  * * *

 150 . القرآن فيه شرف المسلمين

يقول تعالى :لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ كِتاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَ فَلا تَعْقِلُونَ( 10 ) ( الأنبياء ) ، والكتاب هو القرآن ، وفيه ذكركم أي فيه شرفكم ، أو فيه أمر دينكم ، وأحكام شرعكم ، وما تصيرون إليه من ثواب وعقاب ، أو فيه الحديث عنكم ، وعن مكارم أخلاقكم ومحاسن أعمالكم ، أو فيه العلم بما فيه حياتكم ،
لقوله تعالى :وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ( 44 ) ( الزخرف ) .
والقرآن شرف للنبىّ صلى اللّه عليه وسلم ، لأنه معجزته ، وشرف لنا إن عملنا بما فيه ، ودليل ذلك قوله صلى اللّه عليه وسلم : « القرآن حجة لك أو عليك » .

  * * * 
عبدالله المسافربالله
عبدالله المسافربالله
مـديــر منتدى الشريف المحـسي
مـديــر منتدى الشريف المحـسي

عدد الرسائل : 6813
الموقع : https://almossafer1.blogspot.com/
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://almossafer1.blogspot.com/

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني :: تعاليق

عبدالله المسافربالله

مُساهمة الإثنين 18 سبتمبر 2023 - 19:53 من طرف عبدالله المسافربالله

الباب الأول القرآن من 151 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني

151 . في القرآن من كل مثل

يحفل القرآن بالعبر وأخبار القرون الخالية ، وبدلائل الربوبية ، وهو في جانب منه زجر ، وفي جانب بيان ، ومعنى قوله تعالى :وَلَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ( 54 ) ( الكهف ) ، أنه تعالى بيّن فيه الأمثال ، وكرّر الحجج والمواعظ .
  * * * 

152 . القرآن تبيان لكل شئ

الآية :وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ( 89 ) ( النحل ) ، نظيرها :ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ( 38 ) ( الأنعام ) ، يعنى ما ترك اللّه شيئا من أمر الدين إلا وقد دلّل عليه في القرآن ، إما دلالة مبيّنة مشروحة ، وإما مجملة يتلقى بيانها الرسول صلى اللّه عليه وسلم ، أو يتفكّر فيها المسلمون بمرجعية القرآن ، وينتهون فيها إلى رأى يجمعون عليه ، أو يتدبّرها العلماء قياسا على ما ثبت من الكتاب ، 
ومنه :وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا( 7 ) ( الحشر ) ، فأجمل في هذه الآية ما لم ينص عليه مما لم يذكره ، فصدق خبر اللّه بأنه لم يفرّط في الكتاب من شئ إلا ذكره ، تبيانا له ، وتفصيلا أو تأصيلا ، فصدق إذ قال :الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً( 3 ) ( المائدة ) .
  * * *

153 . الاستهزاء بالقرآن وبآيات اللّه

الاستهزاء هو السخرية ، يقال هزأ هزا وهزوا ، والاستهزاء توجّه منذ البداية إلى اللّه والقرآن وآياته ، والصلاة ، والرسول صلى اللّه عليه وسلم ، كقوله تعالى :قُلْ أَ بِاللَّهِ وَآياتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِؤُنَ( 65 ) ( التوبة ) ، 
وقوله :وَاتَّخَذُوا آياتِي وَما أُنْذِرُوا هُزُواً( 56 ) ( الكهف ) ، 
وقوله :وَإِذا نادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوها هُزُواً وَلَعِباً ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ( 58 ) ( المائدة ) ، 
وقوله :وَإِذا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً( 41 ) ( الفرقان ) ، 
ومصدر كل ذلك التكذيب ، كقوله :وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ( 41 ) ( الأنبياء ) .
  * * *

154 . القرآن وطريقته الأصوب والأعدل

القرآن كتاب المسلمين كقوله تعالى :إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً ( 9 ) وَأَنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً( 10 ) ( الإسراء ) ، 
والأقوم : هي طريقته التي هي أشد طريقة وأعدلها وأصوبها ، وهي السواء ، والوسط ، وبشارته للمؤمنين الصالحين أن لهم الجنة ، ونذارته للكافرين بالبعث ، وأن لهم النار ، وهذا وعد ووعيد ، والقرآن في الكثير منه وعد ووعيد .
  * * *   

155 . السواء كمنهج قرآني

السواء : هو العدل والمساواة في الاعتدال :فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ( 58 ) ( الأنفال ) 
كقول الشاعر :فاضرب وجوه الغدر الأعداء * حتى يجيبوك إلى السواءوالسواء : هو الوسط كقوله تعالى :فِي سَواءِ الْجَحِيمِ( 55 ) ( الصافات ) ؛ 
وهو التوسط بين الجهر والسرّ ، كقوله :آذَنْتُكُمْ عَلى سَواءٍ( 109 ) ( الأنبياء ) . 
وهذا السواء إذن ، أو هذه الوسطية هي منهج القرآن .
  * * *

156 . الوسطية منهج القرآن

القرآن يدعو إلى الوسطية في كل شئ ، كقوله :حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ( 238 ) ( البقرة ) ، 
وقوله :فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ مِنْ أَوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ( 89 ) ( المائدة ) ، 
وقوله :قالَ أَوْسَطُهُمْ أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْ لا تُسَبِّحُونَ( 28 ) ( القلم ) ، 
وقوله :وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ( 143 ) ( البقرة ) ، 
ووسط الشيء : خيره وأعدله . 
ولما كان الوسط يجانب الغلو والتقصير كان محمودا ، والأمة الوسط : أمة الإسلام ، لأنها لا تعلو علو النصارى ، ولا تقصر تقصير اليهود . 
وخير الصلوات الصلاة الوسطى ، تنبيها إليها حتى يكون الالتزام بها . وأوسط الطعام : يعنى الملائم والمناسب . 
وأوسط الإخوة : لا هو بالصغير الغر ، ولا بالكبير الأحمق ، وفي الحديث : « خير الأمور أوسطها » ، وعن علىّ بن أبي طالب : « عليكم بالنمط الأوسط ، فإليه ينزل العالي ، وإليه يرتفع النازل » ، والنمط هو الطريقة ، ويقال هو أوسط القوم ، ووسط القوم ، أي من خيارهم . والوسط يكون بين شيئين . 
وكل موضع أو موقف قيل فيه بين كذا وبين كذا فهو وسط ، وقال أحدهم يعظ صاحبه :
لا تذهبن في الأمور فرطا * ولا تسألن إن سألت شططا وكن من الناس جميعا وسطا

  * * *

157 . هل من اللازم تعلم القرآن من الصغر ؟

علماء التربية وعلم النفس يؤكدون على تدريب الذاكرة الحافظة في سن مبكرة ، والرأي مع القرآن أن يبدأ بتعليم قراءة رسم الخط فيه ، وتعويد الطفل على جرس ألفاظه ، وأن يفهم أن للألفاظ معان . 
وكان الأوائل يكرهون أن يعلموا أطفالهم القرآن حتى يعقلوا ، والطفل إن تعلم ما لا يفهم يملّه ويزهد فيه ، وأنسب الأعمار للبداية بالتعلّم في السن بعد السابعة ، والبكور في التعلّم أدعى إلى ثبوت ما نتعلم ورسوخه ،كما يقال : التعلّم في الصغر كالنقش في الحجر .
ومنهج تربية الطفل يستحب له أن يترك أولا في ألعابه يتعلّم منها ، ولأصحابه يتكيّف معهم ، ثم يؤخذ بالجدّ على التدريج ، ومع ذلك فالأمر في بداية الجدّ وكيفيته وكميته متروك بحسب كل طفل .
ويروى عن ابن عباس أنه حفظ القرآن وقد ناهز الاحتلام وكان ختينا ، ولم يكن الأوائل يختنون الطفل حتى يدرك ، والاحتلام لا يكون إلا لمن قارب الثالثة عشرة من عمره .

  * * *

158 . فضل القراءة بالنظر والقراءة بالحفظ

في رواية أن الرسول صلى اللّه عليه وسلم زوّج صحابيا بما يحفظ من القرآن ، وجعل مهر المرأة أن يعلمها الصحابي ما يحفظ منه . 
ولمّا سأله عمّا يحفظ من السور ، قال له : « أتقرؤهن عن ظهر قلبك » ؟ 
قال نعم ، قال : « اذهب ، فقد ملكتكها بما معك من القرآن » . 
وقد يكون معنى ذلك أن تلاوة القرآن عن ظهر قلب أفضل من تلاوته نظرا من المصحف ، أو لاستثبات أنه يحفظ هذه السور عن ظهر قلب ليتمكن من تعليمها لزوجته ، وفي الحديث عن عبيد اللّه بن عبد الرحمن قال : « فضل قراءة القرآن نظرا على من يقرؤه ظهرا ، كفضل الفريضة على النافلة » ، 
ومن طريق ابن مسعود قال : « أديموا النظر من المصحف » ، لأن القراءة في المصحف أسلم من الغلط ، ومع ذلك فالقراءة عن ظهر قلب أبعد من الرياء ، وأمكن للخشوع ، وعلى الجملة فإن ذلك يختلف باختلاف الأحوال والأشخاص ، والمهم قراءة القرآن على أي حال ، 
وكما في الحديث عند أبي داود عن أبي أمامة : « فإن اللّه لا يعذّب قلبا وعى القرآن » . والسبيل إلى الوعي بالاستذكار والتعاهد .
  * * *

159 . فهل من الضروري تكرار القراءة والحفظ ؟

استذكار القرآن يعنى المداومة على القراءة نظرا من المصحف ، أو عن ظهر قلب ، وفي الحديث عن ابن عمر : « إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقّلة ، إن عاهد عليها أمسكها ، وإن أطلقها ذهبت » ، وعن عبد اللّه بن مسعود ، قال : « واستذكروا القرآن فإنه أشد تفصيا من صدور الرجال من النّعم » ، 
وفي رواية أخرى : « تعاهدوا القرآن فو الذي نفسي بيده لهو أشد تفصيا من الإبل من عقلها » ، وتعاهد القرآن يعنى تجديد العهد به بملازمة تلاوته ، وصاحب القرآن هو الذي يألفه بالمداومة على قراءته ، فيذل له لسانه ، ويسهل عليه استذكاره ، فإن هجره ثقلت عليه القراءة . 
والإبل المعقّلة المشدودة بالعقال أي الحبل ، شبّه درس القرآن واستمرار تلاوته بربط البعير يخشى منه الشراد ، وطالما أن التعاهد للقرآن موجود فالحفظ موجود ، كما أن البعير طالما بقي مشدودا بالعقال فهو محفوظ ، وخصّ الإبل بالذّكر لأنها أكثر الحيوانات الأليفة نفورا ، وفي تحصيلها بعد شرودها صعوبة . وقوله أشد تفصّيا أي تفلّتا وتخلّصا ، والإبل تطلب التفلّت ما أمكنها ، فإن لم يتعاهدها بربطها تفلتت ، فكذلك حافظ القرآن إن لم يتعاهده تفلت . والمسلم الجيد إذن هو الذي يداوم على الاستذكار ما استطاع .
  * * *

160 . فهل للقراءة مكان مشروط أو وقت معلوم ؟

القراءة جائزة في كل مكان ، بوضوء ومن غير وضوء ، وفي الحمام ، وفي الطريق ، وعند البخاري ، عن ابن مغفّل قال : رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يوم فتح مكة وهو يقرأ على راحلته سورة الفتح » . 
وعن ابن عباس : أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم اضطجع فنام حتى إذا انتصف الليل استيقظ ، فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران ، ثم قام إلى شنّ معلقة فتوضأ منها فأحسن وضوءه ، ثم قام يصلى » .
والشنّ هي القربة للسقاء . والقراءة مطلوبة ، في الحمام أو غيره ، والاستكثار منها مطلوب ، وكل منا يكثر أن يأتيه الحدث ، أفكلما كان الحدث توقفت القراءة ويفوت بذلك الخير الكثير . 
والمسلم الجيد لا يرى بأسا ولا كراهة بالقراءة في أي مكان
* * *

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» الباب السابع القصص في القرآن من 697 الى 720 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 721 الى 740 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 741 الى 770 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 771 الى 800 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 801 الى 830 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى