المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الباب الأول القرآن من 81 الى 100 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم :: القرآن الكريم و علومه :: موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحنفي
صفحة 1 من اصل 1
16092023

الباب الأول القرآن من 81 الى 100 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الباب الأول القرآن من 81 الى 100 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفنيموسوعة القرآن العظيم ج 1 د. عبد المنعم الحفني
موسوعة القرآن العظيم ج 1 د. عبد المنعم الحفني
81 . آية من الآيات الأمهات
هي آيتان وليست آية واحدة ، باسم آية المواريث ، تقول :يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ وَإِنْ كانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَواهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِها أَوْ دَيْنٍ آباؤُكُمْ وَأَبْناؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً ( 11 ) وَلَكُمْ نِصْفُ ما تَرَكَ أَزْواجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِها أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِها أَوْ دَيْنٍ وَإِنْ كانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ فَهُمْ شُرَكاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصى بِها أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ( 12 ) ( النساء ) ،وهي من الآيات الأمهات ، التي هي ركن الدين وأساس الأحكام ، والعلم الذي تبشّر به من أهم وأعقد علوم القرآن ، وهو أول ما يتركه الناس من علوم القرآن ، لأنهم يتركون العمل به فينسى ، وفي الحديث « تعلموا القرآن وعلموه الناس ، وتعلموا الفرائض وعلموها الناس » ،
ومعنى « يوصيكم » يفرض عليكم ، وعلم هاتين الآيتين هو علم الفرائض . وقيل إن أهل الجاهلية كانوا لا يورثون إلا من لاقى الحروب وقاتل العدو ، فكانوا على ذلك لا يورثون النساء والأطفال ، فنزلت هذه الآية كي تبيّن أن لكل صغير وكبير حظه ونصيبه من التركة . وقيل نزلت في ورثة سعد بن الربيع ، أو في ورثة ثابت بن قيس بن شماس ، والأول أصحّ ، وكانت امرأة سعد ، وهي المشهورة بأم كحّة ، قد شكت إلى الرسول أن سعدا مات وترك بنتين وأخاه ، فقبض أخوه ما ترك سعد . وقيل نزلت الآية في الجميع ولذلك تأخر نزولها .
وكان الميراث يستحق في الإسلام بأسباب ، منها : الحلف ، والهجرة ، والمعاقدة ،
ثم نسخ لقوله صلى اللّه عليه وسلم : « ألحقوا الفرائض بأهلها » أخرجه البخاري - يعنى الفرائض الواردة في كتاب اللّه . ( انظر الفرائض ضمن باب المصطلحات وباب الإسلام الاقتصادي : المواريث ) .
* * *
82 . آية الظهار
هي الآية الأولى من سورة المجادلة ، تقول :قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحاوُرَكُما إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ( 1 ) ، وتتناول الظهار ، ويشمل ذلك ست آيات من السورة لبيان أحكامه . وسورة المجادلة في ترتيب المصحف الثامنة والخمسون . * * *
83 . آية الموادعة
هي كل آية في القرآن تأمر بالصفح ومكارم الأخلاق ، حتى مع المشركين والمكذّبين ، وبعدم التعرّض لهم وبالصفح عن إساءاتهم ، مثل الآية :ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ( 96 ) ( المؤمنون ) فإنها آية موادعة . * * *
84 . القرآن العظيم هو الفاتحة
في الآية :وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ( 87 ) ( الحجر ) نصّ على أن الفاتحة هي السبع المثاني باعتبارها ست آيات بالإضافة إلى البسملة ، فيصير المجموع سبع آيات ، يصفها بأنها القرآن العظيم إما اعتبارها أم القرآن ، لأنها تتضمن جميع علومه ،وإما أن مقصود الآية أنه أوتى الاثنين : الفاتحة والقرآن العظيم ، أو أن القرآن العظيم كما قال فيه :اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ( 23 ) ( الزمر ) ،
أي تثنّى فيه المواعظ والأحكام والقصص ، يعنى تتكرر فيه ، ويجمعها جميعا السبع الطوال ، وهي سور : البقرة ، وآل عمران ، والنساء ، والمائدة ، والأنعام ، والأعراف ، والأنفال والتوبة معا ( أو الكهف ) ،
وتلخصها الفاتحة وتوجز القرآن كله ، وعلى ذلك فهي بمثابة القرآن العظيم ؛ أو أن القرآن عظيم لأنه متشابه من وجه ، ومثاني من وجه ، ومجموعه في السبع الطوال ، أو في الفاتحة المشتملة على سبع آيات .
* * *
85 . السبع المثاني أعظم سورة في القرآن
السبع المثاني ، وتترجمThe seven oft - repeated verses، وهي ترجمة قاصرة .وقيل إن السبع المثاني هي فاتحة الكتاب :وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ( 87 ) ( الحجر )
هو القول الصحيح ، والمثاني سميت بذلك لأنها تثنىّ في كل ركعة ، أي تتلى ، ولا تصح الركعات إلا بها ، والبناء القرآني قوامه المنطق الجدلي ، يعنى إذا ذكرت النار تذكر الجنة ، وإذا ذكر الليل يذكر النهار ، والعقاب يقابله الثواب ، واللّه تعالى هو المنتقم الجبّار ، وهو أيضا العفوّ والرحمن الرحيم الغفّار ،
كقوله تعالى :اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ( 23 ) ( الزمر ) .
وفي الحديث : « ما أنزل اللّه في التوراة ولا في الإنجيل مثل أم القرآن وهي السبع المثاني » ، أن الفاتحة هي السبع المثاني ، ويؤكد ذلك الحديث الآخر : « الحمد للّه ربّ العالمين - هي السبع المثاني ، وللقرآن العظيم الذي أوتيته » أخرجه البخاري ، والحديث : « هي أعظم السور في القرآن » .
وقيل سميت بذلك لأنها استثنيت لهذه الأمة ، فلم تنزل على أمة أخرى مثلها . وقيل السبع المثاني هي السور السبع الطوال : البقرة ، وآل عمران ، والنساء ، والمائدة ، والأنعام ، والأعراف ، و « الأنفال والتوبة » معا ، وقيل الكهف بدلا من « الأنفال والتوبة » . وسميت مثاني ، لأن العبر والأحكام والحدود ثنّيت فيها .
والقول بأن السبع المثاني هي السبع الطوال يقدح فيه أن آية الحجر التي ذكرت السبع المثاني ، نزلت بمكة ولم تكن السور الطوال قد نزل منها شئ بعد .
وقيل لذلك : المثاني هي القرآن كله ، ونقول : ولما ذا قال السبع إذن ؟ وقيل المراد بالسبع المثاني أقسام القرآن السبعة : الأمر ، والنهى ، والتبشير ، والإنذار ، والأمثال ، وتعديد النّقم ، وأنباء القرون . وفي آية سورة الزمر : أن « أحسن الحديث » المقصود به القرآن ، لأنه كان يحدّث به أصحابه ، وهو « متشابه » لأنه يشبه بعضه بعضا ، وهو « مثاني » : تثنّى فيه القصص والمواعظ والأحكام ، وتثنّى تلاوته فلا يمل .
وقيل : السبع المثاني هي الفاتحة ، لأنها سبع آيات ، منها ست آيات ، والبسملة هي الآية السابعة .
ومن الغريب أن المستشرقين لا يملون ترديد أن هذه المصطلحات الإسلامية البحتة مأخوذة من اليهودية ، وأن مثاني هي نفسها المثناmisnaاليهودية . وقال جايجر إن أصل الكلمة في العربية والعبرية « مثنيثاmathnithaالآرامية ، وكذلك ذهب نولدكه وشفالى ، وجولدتسيهر ، وبحسب هؤلاء فالمثانى هي القرآن كله ، ويمكن أن تكون كذلك الفاتحة ، لأن مثنا أو كلمة مشنا اليهودية تعنى التوراة كلها وتعنى كذلك السّفر ، أو الفصل ، أو العبارة الواحدة منه .
وقال شبرنجر : إن المثاني من الكلمة العبرية « شنىshena» ، وهي نفسها الكلمة العربية « ثنى » أي يكرر ، ووافقه على هذا الرأي ميللر ، ورود وكاناكيس ، وهوروفيتس .
وكأن النبىّ صلى اللّه عليه وسلم كان يعرف الآرامية والعبرية ! !
مع ملاحظة أن المشنا لم تكن قد ترجمت إلى العربية ، وحتى الآن لا توجد ترجمة عربية لها ، وحتى العربية ما كان النبىّ صلى اللّه عليه وسلم يعرف كتابتها ولا قراءتها أصلا . وحسبنا اللّه .
* * *
86 . السور الحواميم
هي السور التي تبدأ بالحرفين المقطّعينحم، وتسمّى أيضا « العرائس » ، وفي الحديث عن أنس أنه صلى اللّه عليه وسلم قال : « الحواميم ديباج القرآن » ،ومعنى ديباج القرآن : زينته ، ولأنها مجموعة سور سميت « آل حم » ، كقولنا آل فلان ، كأنه نسب السور كلها إلى « حم » ،
وفي قول الشاعر : « وجدنا لكم في آل حاميم » ،
وقوله : « وبالحواميم قد سبّعت » ، ذكر أنها سبع سور متجاورات ،
هي بترتيب النزول : غافر ، وفصّلت ، والشورى ، والزخرف ، والدخان ، والجاثية ، والأحقاف .
* * *
87 . السور الطواسين
هي التي تبدأ بالحروف المقطّعة طس أو طسم ، وهي ثلاث سور على ترتيب النزول والمصحف : الشعراء ، ثم النمل ، ثم القصص ، وموضوعاتها متشابهة ، وروحها العامة ، والمزاج النفسي الذي يسودها ، والحالة العقلية التي هي عليها ، واحدة . * * *
88 . السور المسبحات
هي السور التي تبدأ بقوله تعالى :سَبَّحَ لِلَّهِ، أويُسَبِّحُ، أوسُبْحانَ، وهذه سبع سور ، ثلاث منها تبدأ بقوله تعالى :سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ، هي الحديد ، والحشر ، والصف ؛واثنتان تبدءان بقوله تعالى :يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ،
وهي : الجمعة ، والتغابن ؛ وواحدة تبدأ بقوله تعالى :سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، وهي سورة الأعلى ؛ وواحدة تبدأ بقوله تعالى :سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى، وهي سورة الإسراء .
والمشهور في كتب التفسير أن المسبّحات خمس سور هي : الحديد ، والحشر ، والصف ، والجمعة ، والتغابن ، وأن آخر هذه السور هي « التغابن » ، والصحيح أنها سبع سور ، وآخرها بحسب عموم التنزيل : « الصف » ، وترتيبها التاسعة بعد المائة ، وأما التغابن فهي السادسة والثمانون .
* * *
89 . سورة النجم أول سورة فيها سجدة
في قوله تعالى :فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا( 62 ) ( النجم ) ، قيل المراد به سجود تلاوة القرآن أثناء الصلاة ، وهي أول آية يأتي فيها سجود التلاوة . * * *
90 . سورة ثلث القرآن
هي سورة الإخلاص ، وتبدأ هكذا :قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وكانوا يتقالونها ، أي يعتبرونها قليلة ،فقال فيها النبىّ صلى اللّه عليه وسلم : « والذي نفسي بيده ، أنها لتعدل ثلث القرآن » أخرجه البخاري ،
فذلك إذن هو السبب أنها ثلث القرآن ؛ وقال لأصحابه : « أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة » ؟
فشقّ ذلك عليهم ، وقالوا : أيّنا يطيق ذلك ؟ فقال :
« اللّه الواحد الصمد - ثلث القرآن » أخرجه البخاري ، وقيل : إنها تعدل ثلث القرآن لأجل هذا الاسم الذي هو « الصمد » ، فإنه لا يوجد في غيرها من السور ، وكذلك « أحد » .
وقيل : القرآن أنزل أثلاثا ، ثلثا منه أحكام ، وثلثا منه وعد ووعيد ، وثلثا منه أسماء وصفات ، وجمعت :قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌأحد الثلث الثالث الخاص بالأسماء والصفات ، وفي الحديث : « إن اللّه جزّأ القرآن ثلاثة أجزاء ، فجعلقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌجزءا من أجزاء القرآن » أخرجه مسلم .
* * *
يتبع
عدل سابقا من قبل عبدالله المسافر في السبت 16 سبتمبر 2023 - 23:33 عدل 1 مرات
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
الباب الأول القرآن من 81 الى 100 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني :: تعاليق

الباب الأول القرآن من 91 الى 100 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
91 . خواتيم سورة البقرة آخر آيتين بها
هما الآيتان :آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقالُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ( 285 ) لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَعَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَلا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ( 286 ) ( البقرة ) ،قال فيهما الرسول صلى اللّه عليه وسلم : « أعطيت خواتيم سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يعطهن نبىّ قبلي » ، وفي رواية ابن عباس أن ما تفرّد به النبىّ صلى اللّه عليه وسلم : فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة البقرة ، قيل : أعطيت له لما عرّج به في الإسراء إلى سدرة المنتهى . - إلا أن الإسراء ترتيبها في النزول الخمسون ، في حين أن الفاتحة ترتيبها الخامسة ! والبقرة ترتيبها مائتان وست وثمانون ، ورواية ابن عباس لذلك مشكوك فيها . وروى عن ابن عباس قال : جميع القرآن نزل به جبريل على محمد صلى اللّه عليه وسلم ، إلا الآية :آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ( البقرة ) ، فإن النبىّ صلى اللّه عليه وسلم هو الذي سمعها ليلة المعراج ، فلما وصل إلى سدرة المنتهى . . لم يجاوزها جبريل ، وجاوزها النبىّ صلى اللّه عليه وسلم إلى حيث شاء اللّه ، فأشار إليه جبريل أن سلّم على ربّك ، فقال النبىّ صلى اللّه عليه وسلم :
« التحيات للّه والصلوات الطيبات » ، فقال اللّه تعالى : « السلام عليك أيها النبىّ ورحمة اللّه وبركاته » ، فأراد النبىّ صلى اللّه عليه وسلم أن يكون لأمته حظ في السلام ، فقال : « السلام علينا وعلى عباد اللّه الصالحين » ، فقال جبريل وأهل السماوات كلهم : « أشهد أن لا إله إلا اللّه وأن محمدا عبده ورسوله » ، فقال اللّه تعالى :آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ، فأراد النبىّ صلى اللّه عليه وسلم أن يشرك أمته في الكرامة والفضيلة فقال :وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ . وهكذا إلى آخر الآية .
وهذا كلام عجيب ، واللّه أعلم !
* * *
92 . العشر الخواتم من سورة آل عمران
هي الآيات من قوله تعالى :إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ( 190 ) ( آل عمران ) ، حتى الآية :يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ( 200 ) ، وكان الرسول يقرأ هذه الآيات العشر من آخر آل عمران إذا قام من الليل لتهجده . * * *
93 . خواتيم سورة الحشر
هي الآيات :هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ ( 22 ) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ( 23 ) هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ( 24 ) ( الحشر ) ، وفيها من أسماء اللّه الحسنى اسم اللّه الأعظم . * * *
94 . التوصية بآخر سورة النحل
أوصى الرسول صلى اللّه عليه وسلم بالآيات من آخر سورة النحل بدءا من :ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ( 125 ) ، حتى ختام السورة :إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ( 128 ) . * * *
95 . سورة هود وأخواتها
أخوات سورة هود هي : الواقعة ، والمرسلات ، وعمّ يتساءلون ، والقارعة ، والحاقة ، وسأل سائل ، وإذا الشمس كوّرت ؛ وفي حديث رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : « شيّبتنى هود وأخواتها » ، لما فيها من الفزع ، والفزع يورث الشيب ، ويذهل النفس ، ويفصد الجسم عرقا ، فتحت كل شعرة منبع يعرق ، فإذا انتشف الفزع رطوبته يبست المنابت ، فييبس الشعر ويبيضّ ، كالزرع يسقى بالماء فيخضر ، فإذا جفّ الماء ذهبت خضرته ويبس .وفي القرآن :يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدانَ شِيباً( 17 ) ( المزمل ) ، فإنما شابوا من الفزع . وفي تلاوة هذه السور ما يكشف لقلوب العارفين سلطان اللّه تعالى وبطشه ، فتذهل منه النفوس ، وتشيب منه الرؤوس .
ومن سورة هود هذه الآية :فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَمَنْ تابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ( 112 ) ، قال ابن عباس : ما نزل على رسول اللّه آية هي أشدّ ولا أشق من هذه الآية عليه . والخطاب فيها للنبي صلى اللّه عليه وسلم ، والمراد أمّته . ومعنى استقم : اطلب الإقامة على الدين من اللّه ، واسأله ذلك .
ولما سئل النبىّ صلى اللّه عليه وسلم : يا رسول اللّه ، قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك ؟ ! قال : « قل آمنت باللّه ثم استقم » . أخرجه مسلم .
* * *
96 . آيات سورة البقرة في المؤمنين والكافرين والمنافقين
في سورة البقرة أربع آيات في المؤمنين ، واثنتان في الكافرين ، وثلاث عشرة في المنافقين .فلما ذكر اللّه تعالى المؤمنين أولا ، وبدأ بهم لشرفهم وفضلهم ، ذكر الكافرين في مقابلهم ، إذ الكفر والإيمان طرفان ، ثم ذكر المنافقين بعدهم وألحقهم بالكافرين قبلهم ، لنفى الإيمان عنهم .
* * *
97 . الأحاديث في فضل سور القرآن أغلبها موضوع
الوضّاعون والمختلقون افتروا الأحاديث والأخبار في فضل سور القرآن ، فمنهم الزنادقة ، قيل وضعوا جملة من الأحاديث بلغ عددها أربعة عشر ألف حديث !منها مثلا الحديث : « أنا خاتم الأنبياء لا نبىّ بعدى إلا ما شاء اللّه » .
فزادوا الاستثناء على الحديث
* * *
الأصلي ، وقولهم « إلا ما شاء اللّه » يعارض صريح القرآن :ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَلكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً( 40 ) ( الأحزاب ) . ومن الزنادقة الوضّاعين : المغيرة بن سعيد الكوفي ، ومحمد بن سعيد الشامي ، والحارث الكذّاب الذي ادّعى النبوة .
ومن الخوارج من وضع الحديث في فضل سور القرآن ، فكانوا يزيدون في الأحاديث من الكلمات بقدر ما ينحرف بها إلى المعاني التي تنتصر لأفكارهم ، فكلما هووا أمرا صيّروه حديثا .
ووضع بعض المتعبّدين الأحاديث في فضل السور للترغيب أو الترهيب ، فكان أبو عصمة نوح بن أبي مريم المروزي ، ينسب ما يروى إلى عكرمة عن ابن عباس ، ويحتج أنه رأى الناس قد أعرضوا عن القرآن واشتغلوا بالفقه والمغازي ، فوضع ما وضع حسبة ، ليقبلوا على قراءة القرآن وحفظه .
ونسب بعض المحدّثين أسباب نزول الآيات إلى علىّ بن أبي طالب مثلا ، أو إلى غيره ، تقرّبا إلى أصحاب النفوذ والسلطان ، ومن ذلك الحديث الطويل عن أبىّ بن كعب عن النبىّ صلى اللّه عليه وسلم ، في فضل القرآن سورة سورة ، فحذار أيها القارئ اللبيب ، من أعداء الدين ، وزنادقة المسلمين ، من وضّاع الأحاديث ، وخاصة فيما ينسبونه إلى القرآن ولم يقل به الرسول صلى اللّه عليه وسلم ،
وصدق إذ قال : « اتقوا الحديث عنى إلا ما علمتم ، فمن كذب علىّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار » أخرجه أحمد والترمذي .
والحقّ أن القرآن كله كتاب اللّه ، وفي الحديث الصحيح : « من قرأ حرفا من كتاب اللّه فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول ألم حرف ، بل ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف » أخرجه الترمذي ،
وقال تعالى في القرآن :قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولئِكَ يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ( 44 ) ( فصلت ) ،
وهذه البركة في القرآن كله فرائضه وأحكامه ، وأمثاله ، وقصصه ، وأخباره .
* * *
98 . أعظم شهادة في القرآن
لمّا دخل حبران من الشام على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يسألانه : ما أعظم شهادة في القرآن ؟ نزلت الآية :شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ( 18 ) ( آل عمران ) ، والآية دليل فضل العلم وشرف العلماء ، ولو كان أحد أشرف من أهل العلم لقرنهم اللّه باسمه تعالى واسم ملائكته كما قرن اسم العلماء . وفي الحديث : « العلماء ورثة الأنبياء » .* * *
99 . القرآن أحسن ما أنزل اللّه
أنزل اللّه تعالى كتبه الثلاثة : التوراة ، والإنجيل ، والزبور ، ثم أنزل القرآن ، وأمر باتباعه ، فهو الأحسن وهو المعجز ، كقوله تعالى :وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ( 55 ) ( الزمر ) ،والقرآن كله حسن ، فوجب التزام طاعته ، واجتناب معصيته . « والأحسن » هو الامتثال لما أمر اللّه به في كتابه ، يعنى المحكمات ، وأن يوكل علم المتشابه إلى من يعلمه .
والأحسن هو القرآن كله ، محكمه ومتشابهه ، لأنه نسخ كل ما سبقه من كتب ، وكل الكتب قبله صارت به منسوخة .
وما علّم اللّه نبيه من السنّة فهو حسن ، وما أوحى إليه من القرآن هو الأحسن . وقيل أحسن ما نزل من القرآن : القصص ، وأخبار الأمم السابقة .
* * *
100 . القرآن برهان اللّه إلى الناس
البرهان : هو الدليل القاطع للعذر ، والحجة : هي المزيلة للشبه ، يقول تعالى :يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً( 174 ) ( النساء ) ،والخطاب للناس كافة ، والقرآن هو برهانه تعالى على نفسه ، لأنه يدل عليه بإعجازه ، وما يدعو إليه هو نور وهدى للناس ، لا لبس فيه ولا خلط ،
وفي الحديث : « القرآن صراط اللّه المستقيم ، وحبل اللّه المتين » .
والدليل على أن القرآن من عند اللّه أنه لا يدعو إلا إلى اللّه ، فلا هو يؤله محمدا كما في الأناجيل من التأليه لعيسى ، ولا هو يدّعى أن العرب خير أمة ، وأنهم أحباء اللّه وصفوة خلقه ، كما زعم اليهود عن أنفسهم في كتبهم ، وإنما الدعوة في القرآن للّه خالصة ، فذلك دليل على أنه كتاب منزل من عند اللّه ، وأما الدليل أنه نور مبين ، فلأن المسلمين به استناروا ، وعرفوا الحق واختاروه ، وصار لهم منهج حياة وسلوك ، وغاية ترجى للعيش في الدنيا ، وللأمل في الآخرة .
* * *
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع

» الباب الأول القرآن من 01 الى 20 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 21 الى 40 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 41 الى 60 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 61 الى 80 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» مقدمة موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 21 الى 40 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 41 الى 60 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 61 الى 80 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» مقدمة موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» الباب الرابع الإسرائيليات والشبهات والإشكالات من 431 الى 450 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 408 الى 420 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 381 الى 407 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 361 الى 380 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 341 الى 360 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 321 الى 340 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 299 الى 320 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 281 الى 298 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 261 الى 280 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 241 الى 260 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 221 الى 240 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 201 الى 220 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 179 الى 200 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 161 الى 178 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 121 الى 140 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 101 الى 120 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 81 الى 100 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 61 الى 80 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 41 الى 60 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 21 الى 40 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 01 الى 20 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» مقدمة موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الأسماء الإدريسية وهى منسوبة لسيدنا إدريس النبي عليه السلام
» مطلب في الفرق بين الوارد الرحماني والشيطاني والملكي وغيره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي