المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الباب الأول القرآن من 61 الى 80 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم :: القرآن الكريم و علومه :: موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحنفي
صفحة 1 من اصل 1
15092023

الباب الأول القرآن من 61 الى 80 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الباب الأول القرآن من 61 الى 80 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
موسوعة القرآن العظيم ج 1 د. عبد المنعم الحفني
61 . أطول آية في القرآن
هي الآية :يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِنْ كانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى وَلا يَأْبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا وَلا تَسْئَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إِلى أَجَلِهِ ذلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهادَةِ وَأَدْنى أَلَّا تَرْتابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً حاضِرَةً تُدِيرُونَها بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَلَّا تَكْتُبُوها وَأَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ وَلا يُضَارَّ كاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ( 282 ) ( البقرة ) ،وهي ، المسماة « آية الدّين » ، وتتناول جميع المداينات ، وتشتمل على ثلاثين حكما .
والدّين عبارة عن كل معاملة يكون أحد العوضين فيها نقدا ، والآخر في الذمة نسيئة .
والعين نقيض الدين ، والعين : ما كان حاضرا ؛ والدين : ما كان غائبا .
والكتابة مأمور بها في الدّين والأجل ، ويكتبان بجميع صفتهما المعربة عنهما ، والمعرّفة للقاضي بما يحكم به .
والأمر بالكتابة : لحفظ الأموال وإزالة الريب . والتقىّ لا تضره الكتابة .
وقيل : من أدان فليكتب ، ومن باع فليشهد .
والأمن قد يعفى من الكتابة ، إلا أن الكتابة في الدين أفضل ، وتحاجّ صاحب الحق .
والإشهاد حزم ، والائتمان في الحل والسعة ، والإشهاد في حالة عدم الكتابة ، وهو طلب الشهادة ، وشرطه معاينة الشاهد لما يشهد به لا من يشهد بالاستدلال .
وسبيل الشهادة اليقين ، وتقضى باليمين مع الشاهد ، ولذلك كانت شهادة المرأتين كشهادة رجل واحد ، لأن المرأة أكثر نسيانا ، والنساء عموما أقل خبرة بالحياة ، وأدنى تعليما ، وأبعد عن شؤون المال ، ولم يعرف أن النساء يقترضن أو يقمن بالتجارة لأنفسهن ، وإلا ففي المسائل غير المال فإن المرأة الواحدة قد تشهد وشهادتها صحيحة ، والأولى الكتابة فهي أثبت للحق وأعدل من الإشهاد الشفهى ، وهي أصحّ من الشهادة ، وأذهب للريبة .
* * *
62 . أشد آية على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم
هي الآية :وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ( 37 ) ( الأحزاب ) ، وعن عائشة قالت : ما أنزل اللّه على رسوله آية أشد عليه من هذه الآية .
وقالت : لو كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كاتما شيئا من الوحي لكتم هذه الآية .
* * *
63 . الآية الأصل في الشركة بين المخلوقين ونفيها عن اللّه
هي الآية :ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ شُرَكاءَ فِي ما رَزَقْناكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَواءٌ تَخافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ( 28 ) ( الروم ) ،يعنى أنكم لا ترضون أن يكون عبيدكم شركاءكم فيما تملكون ، لهم ما لكم ، فإن كنتم لا ترضونه لأنفسكم ، فكيف ترضونه للّه ؟ ! وجوابهم : ليس عبيدنا شركاءنا فيما نملك .
فقال لهم : فكيف يتصوّر أن تنزّهوا نفوسكم عن مشاركة عبيدكم ، وتجعلوا عبيد اللّه شركاء له فيما خلق ؟
- كقول النصارى : إن المسيح ابن اللّه ، أو هو اللّه ، فجعلوه شريكا له وهو من خلقه ، فحكمهم فاسد .
* * *
64 . آيتان ما أشدهما على الذين يجادلون في القرآن
هي الآية :ما يُجادِلُ فِي آياتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا( 4 ) ( غافر ) ،والآية :وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتابِ لَفِي شِقاقٍ بَعِيدٍ( 176 ) ( البقرة ) .
* * *
65 . آية عظيمة من أمهات الأحكام
هي الآية :لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقابِ وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذا عاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ( 177 ) ( البقرة ) ، وهي من أمهات الأحكام لأنها تضمنت ست عشرة قاعدة ، هي : الإيمان باللّه وبأسمائه وصفاته ؛ والنشر والحشر ؛ والميزان ؛ والصراط ؛ والحوض ؛ والشفاعة ؛ والجنّة والنار ؛ والملائكة ؛ والكتب المنزّلة وأنها حقّ من عند اللّه ؛ والنبيين ؛ وإنفاق المال فيما يعنّ من الواجب والمندوب ؛ وإيصال القرابة وترك قطعهم ؛ وتفقد اليتامى والمساكين ؛ ومراعاة ابن السبيل المنقطع به والسؤّال وفكّ الرقاب ؛ والمحافظة على الصلاة ؛ وإيتاء الزكاة . * * *
66 . آية التيمم
هي الآية :وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ( 43 ) ( النساء ) ، نزلت لما فقدت عائشة قلادة لها فتوقفت القافلة للبحث عنها ، وحضرت الصلاة وليس معهم ماء ، فنزلت الآية ترخّص لهم التيمم . * * *
67 . آية اليتامى
هي الآية :وَآتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ إِلى أَمْوالِكُمْ إِنَّهُ كانَ حُوباً كَبِيراً( 2 ) ( النساء ) ، والإيتاء الإعطاء ، واليتيم هو من لا أب أو أم له ، أو توفى والده وكان طفلا ، ولا يتم مع البلوغ ، وكان يقال للنبىّ صلى اللّه عليه وسلم « يتيم أبى طالب » باعتبار ما كان .وفي الآية النهى عن إبدال أموال اليتامى بالرديء من أموال الوصىّ على اليتيم ،
والمعنى : لا تأكلوا أموال اليتامى - وهي محرّمة خبيثة ، ولا تدعوا الطيب من أموالكم ، وكان أهل الجاهلية لا يورثون النساء والصبيان ويأخذ الأكبر من الأولاد الميراث كله . .
* * *
68 . آية الفرائض
هي الآية :يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ وَإِنْ كانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَواهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِها أَوْ دَيْنٍ آباؤُكُمْ وَأَبْناؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً ( 11 ) وَلَكُمْ نِصْفُ ما تَرَكَ أَزْواجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِها أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِها أَوْ دَيْنٍ وَإِنْ كانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ فَهُمْ شُرَكاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصى بِها أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ( 12 ) ( النساء ) ،قيل إنها ثلث العلم ، أو نصفه ، وأنها عمدة الأحكام ، وتسمى آية الفرائض ، وفي الحديث : « تعلموا الفرائض وعلّموه الناس فإنه نصف العلم ، وهو أول شئ ينسى ، وأول شئ ينزع من أمتي » أخرجه الدار قطني .
* * *
69 . آية الاستئذان
هي الآية :يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ( النور ) ، خصّ بها أكثر الناس للاستئذان ، ويروى أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أرسل غلاما من الأنصار يقال له مدلج إلى عمر بن الخطّاب ظهيرة ليدعوه ، فوجده نائما قد أغلق عليه الباب ، فدقّ عليه الغلام ، فناداه عمر ودخل ، فاستيقظ عمر ، وانكشف منه شئ ؛ فقال : وددت أن اللّه نهى أبناءنا ونساءنا وخدمنا عن الدخول علينا في هذه الساعات إلا بإذن ، ثم انطلق إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، فوجد هذه الآية قد أنزلت ، فخرّ ساجدا للّه . * * *
70 . آخر آية نزلت من السماء
هي الآيةقُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً( 110 ) ( الكهف ) ، ختم بها اللّه تعالى البيان ، قيل : ومعنىلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداًأن لا يرائي بعمله أحدا . وقال صلى اللّه عليه وسلم : « أتخوّف على أمتي من بعدى الشرك والشهوة الخفية » ، وسئل : أو تشرك أمتك من بعدك ؟ قال : لا يعبدون شمسا ولا قمرا ، ولا حجرا ولا وثنا ، لكنهم يراءون بأعمالهم » .قيل : والرياء ، أشرك هو ؟ قال : « نعم » . قيل : فما الشهوة الخفية ؟
قال : « يصبح أحدهم صائما ، فتعرض له شهوات الدنيا فيفطر » . وقيل الشهوة الخفية من قبل النساء . وقال صلى اللّه عليه وسلم : « من صلّى صلاة يرائي بها فقد أشرك ، ومن صام صياما يرائي به فقد أشرك » ثم تلا :فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً( 110 ) ( الكهف ) .
وفي الحديث عن أبي بكر أن الرسول صلى اللّه عليه وسلم قال : « ذكر اللّه الشرك ، قال : هو فيكم أخفى من دبيب النمل ، وسأدلك على شئ إذا فعلته أذهب عنك صغار الشرك وكباره .
تقول : اللّهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلم ، تقولها ثلاث مرات » ، ودواء الرياء من قول لقمان : كتمان العمل .
* * *
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
الباب الأول القرآن من 61 الى 80 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني :: تعاليق

الباب الأول القرآن من 71 الى 80 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
71 . آية الحجاب
هي الآية :وَإِذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتاعاً فَسْئَلُوهُنَّ مِنْ وَراءِ حِجابٍ( 53 ) ( الأحزاب ) ، وسببها أمر قعود بعض المدعوين في بيت زينب لما تزوجها الرسول صلى اللّه عليه وسلم بعد زيد بن حارثة ، فإن زينب تأذّت من جلوسهم ، وكانت تقعد غير بعيد ووجهها إلى الحائط ، فلما انصرفوا قامت وقام النبىّ صلى اللّه عليه وسلم ، وأسدل الستار على بابه ، ونزلت الآية .وقيل : إن الآية نزلت في غير ذلك ، فقد أثر عن عمر بن الخطاب قوله : وافقت ربّى في ثلاث : في مقام إبراهيم ، وفي الحجاب ، وفي أسرى بدر .
وفي رواية عمر : قلت يا رسول اللّه ، لو ضربت على نسائك الحجاب ، فإنه يدخل عليهن البرّ والفاجر ، فأنزل اللّه الآية .
وكان نزولها يوم بنى النبىّ صلى اللّه عليه وسلم بزينب .
والمتاع في الآية هو أي شئ يمكن أن يستعيره الناس منهم من متاع الدنيا ، كالأوعية ، أو متاع الدين كصحف القرآن ، فأذن اللّه في مسألتهن من وراء حجاب في حاجة تعرض ، أو مسألة يستفتين فيها .
والحجاب أنفى للريبة ، وأبعد للتهمة ، وأقوى في الحماية ، وأطهر لقلوب المؤمنين ، ولقلوب نساء النبىّ صلى اللّه عليه وسلم ، من الخواطر التي قد تعرض للرجال في أمر النساء ، وللنساء في أمر الرجال .
* * *
72 . آية الامتحان
هي الآية :يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا جاءَكُمُ الْمُؤْمِناتُ مُهاجِراتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِناتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ ما أَنْفَقُوا وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ وَسْئَلُوا ما أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْئَلُوا ما أَنْفَقُوا ذلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ( 10 ) ( الممتحنة ) . * * *
73 . آية الكلالة اسمها آية الصيف
الكلالة تأتى في القرآن مرتين ، في المرة الأولى :وَإِنْ كانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌوَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ( 12 ) ( النساء ) ، وفي المرة الثانية :يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ( 176 ) ( النساء ) .
والكلالة هو الرجل ( أو المرأة ) يموت وليس له ولد ، ولا زوجة ، وله إخوة وأخوات .
وهذه الآية الأخيرة هي التي يقال لها آية الميراث في الكلالة ، وقيل هي آخر آية نزلت من القرآن بسبب جابر بن عبد اللّه ، وكان النبىّ صلى اللّه عليه وسلم يتجهّز لحجة الوداع ، وكان جابر قد أغمي عليه واحتار كيف يفعل في ماله وهو كلالة .
وقيل بل آخر آية هي :وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ( 281 ) ( البقرة ) ، وأما آية الميراث في الكلالة فهي التي يسمونها آية الصيف ، لأن نزولها كان في الصيف ، بينما آية الكلالة الأولى كان نزولها في الشتاء .
* * *
74 . آية الوضوء
هي الآية :يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ ما يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ( 6 ) ( المائدة ) وفيها رخصة التيمم . * * *
75 . آية التوحيد
وفي الرواية : أن كفار قريش قالوا : يا محمد ، انسب لنا ربّك ، فأنزل اللّه تعالى سورة الإخلاصقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وأنزل هذه الآية التي صار اسمها آية التوحيد ، وقيل :
كان للمشركين ثلاثمائة وستون صنما ، فبين اللّه تعالى أنه واحد . وقيل لما نزلت :وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌقال كفار قريش : كيف يسع الناس إله واحد ؟ ! وما الدليل على ذلك ؟ فأنزل اللّه تعالى هذه الآية ، وفيها دليل التوحيد ، وأن هذا العالم بناء عجيب لا بد له من بان وصانع ، وجمع فيها السماوات لأنها أجناس مختلفة ، ووحّد الأرض لأنها أرض واحدة . وآية السماوات : أنها بغير عمد ظاهر ، ولا علائق من فوقها ، خرقا للعادة والقوانين ، فدلّ ذلك على القدرة . وآية الأرض : بحارها وأنهارها ، ومعادنها ، وشجرها ، وسهلها ، ووعرها .
وآية الليل والنهار : اختلافهما في الأوصاف من النور والظلمة ، والطول والقصر . وآية الفلك : أنها تجرى في البحار . والفلك هي السفن .
والفلك مذكر ومؤنث ، ومفرد وجمع . ووجه الإعجاز في الفلك تسخيرها لتجرى على وجه الماء ، ووقوفها فوقه مع ثقلها . وقيل : أول من صنع الفلك على غير مثال نوح ، بوحي من اللّه ، فصنعها على هيئة جؤجؤ الطير - أي صدره ، فتكون عريضة من أمام ونحيفة من الخلف . والآية دليل على وجوب ركوب البحر لتجارة أو غيرها .
وآية المطر : إنعاشه الأرض فيخرج الزرع وتكون الأرزاق ، ويسيل المطر فيصنع الأنهار ، ويسكن الأرض لتكون الينابيع يرتوى منها الناس والحيوان في غير وقت المطر . وحيثما كان الزرع كان الحيوان من كل نوع .
وآية الرياح :تصريفها وإرسالها عقيما وملقّحة . وصرا ، وصرصرا ، ورخاء ، وطيبة ، ومبشّرة ، وحارة ، وباردة ، ولينة ، وعاصفة ، وقاصفة ، واختلاف طبائعها من اختلاف طبائع فصول السنة .
وآية السحاب : أنه مسخّر بين السماء والأرض ، وسمى سحابا لانسحابه في الهواء ، وتسخيره بعثه من مكان إلى مكان ، ولولا السحاب ما كان المطر . فهذه الآيات شملت الأصول الخمسة : المكان من سماء وأرض ، والأرض ، التي هي التراب ؛ والزمان من ليل ونهار ؛ والماء ؛ والهواء ، وهي دلالات على وحدانيته تعالى وقدرته ،
ولذلك أعقبها بقوله :وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌليدل بها على صدق الخبر عما ذكره قبلها من وحدانيته ورحمته ورأفته بخلقه ، وفي الحديث : « ويل لمن قرأ هذه الآية فمجّ بها » أي لم يحفل بها ولم يعتبرها .
* * *
76 . آية الكرسي أعظم آية في القرآن
هي الآية :اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ( 255 ) ( البقرة ) ، وكلماتها خمسون كلمة تشملها عشر جمل مستقلة ، وتبدأ باسم اللّه ، وهو أجلّ أسمائه تعالى ، ويتكرر فيها ظاهرا ومضمرا ، تمجيدا للواحد الأحد ثماني عشرة مرة ،وقيل : هي ثلث القرآن ، أو ربعه ، ويندب المؤمنون إلى قراءتها دبر كل صلاة ، وبالمقارنة بغيرها من الآيات هي سيدة آي القرآن ، وأعظم وأشرف آية فيه ، لأنها تحتوى جميع العلوم في التوحيد ؛ والفاتحة بالمقارنة إليها هي أم القرآن ، باعتبار القرآن توحيد ، وعبادة ، ووعظ ، وتذكير ، فهي أوسع من آية الكرسي وأشمل ، بينما آية الكرسي أعمق في تناولها للتوحيد ، وأعظم منقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ( 1 ) التي فيها التوحيد كله ، وتعدّ مثلها ثلث القرآن ،
ومن ثم قيل : إن من يواظب على قراءة آية الكرسي يصبح من الصدّيقين أو العابدين ، ويسمونها كذلك ولية اللّه ، وقارئها من أولياء اللّه ، وله أجر الشاكرين ، وثواب النبيين ، وعطاء الصدّيقين . وكان نزول آية الكرسي على النبي صلى اللّه عليه وسلم ليلا ، فاستدعى زيدا ليمليها عليه . وقيل : إن اسم اللّه الأعظم فيها هوالْحَيُّ الْقَيُّومُ، ويأتي في القرآن ثلاث مرات ، في البقرة في قوله تعالى :اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ( 255 ) ،
وفي آل عمران وفي قوله تعالى :ألم ( 1 ) اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ( 2 ) ، وفي طه في قوله تعالى :وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً( 111 ) .
واللّه في الآية مبتدأ ، و « لا إله » مبتدأ ثان ، و « إلا هو » بدل من « لا إله » ، أو أن « اللّه لا إله إلا هو » ابتداء وخبر ، فأخبر أنه تعالى المنفرد بالإلهية لجميع الخلائق ؛ و « الحىّ القيوم » بدل من « هو » ونعت للّه ، أو خبر بعد خبر على إضمار مبتدأ .
واليهود يدعون بالعبرانية فيقولون : « أياهيا شراهيا » ، يعنى « يا حىّ يا قيّوم . »
واللّه تعالى حىّ قيّوم كما وصف نفسه ، لأنه لا يموت ، ولا يحول ، ولا يزول ، وببقائه حيا تبقى الأشياء بمقاديرها ، وتستمر الأمور في مصاريفها .
وهو « القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم » ، لأنه يقوم بتدبير ما يخلق ، ويقوم على كل نفس بما كسبت ، ويعلم بها ولا يخفى عليه شئ منها .
ومن تمام القيومية أنه لا تعتريه سنة ولا نوم ، وفرق بين السنة وهي من الرأس ، والنعاس ويكون في العين ، والنوم الذي هو في القلب ، ولا يصاب به الإنسان إلا اعتراه الفتور ، ولحقه الملل ، وأصابه التعب والرهق ، ولو كان اللّه ينام لم تمسك السماء ولا الأرض ، وإنما كل ما فيهما ملك يمينه ، ورهن مشيئته .
وقوله « ما في السماوات وما في الأرض » يقصد به جملة الموجودات ، وليس الإنسان وحده كما يدّعى المستشرقون ، وإلا لكان استخدم من بدلا من ما ، كما في قوله « من ذا الذي يشفع عنه إلا بإذنه » ، فإن من للعاقل .
وقيل : الآية دليل على وجود الشفاعة ، وأن اللّه يأذن بها لمن يستحقها ، ويرضى أن يتولاها من له عنده تعالى عهد بذلك ، كما في قوله :لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً( 87 ) ( مريم ) ، والعهد هو الإذن ، كما في قوله :وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّماواتِ لا تُغْنِي شَفاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشاءُ وَيَرْضى( 26 ) ( النجم ) ، فهؤلاء الملائكة أوكل اللّه بهم الشفاعة ، كما في قوله :يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ( 28 ) ( الأنبياء ) ، فمن تقبل توبته من قبل أن يأتيه الموت ، يرضى له أن يشفع فيه .
وقيل : الشفاعة للمؤمنين شفاعتان : شفاعة فيمن لم يصل إلى النار ، وشفاعة فيمن وصل إليها ودخلها . وقيل شفاعة نبيّنا محمد صلى اللّه عليه وسلم ثلاث شفاعات ، وقيل اثنتان ، وقيل خمس ، وكل ذلك من الغيب ولا علم لنا به إلا الظن ، ولا يعلم الغيب إلا اللّه ، وعلمه به كعلمه بالشهادة ، ولا يطلع على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول ملكا كان أو نبيا .
والكرسي في قوله تعالىوَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُدُهُ حِفْظُهُماهو علمه تعالى الذي وسع كل شئ ، كقوله :رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً( 7 ) ( غافر ) . وقال بعضهم الكرسي هو العرش ، وكلاهما مصطلح متميز عن الآخر ، فكيف يكون أيهما الآخر ؟
والكرسي الذي يسع السماوات والأرض كناية عن عظم ملكه تعالى ، وجلال سلطانه ، يقرّب اللّه تعالى به ما لا يمكن أن يتصوره أو يتخيله أو يعيه ذهن الإنسان ، بما هو محسوس ومشاهد من حياته اليومية ، وإلا فما حاجته تعالى إلى الكرسي ؟
هل هو ليجلس عليه مثلنا ؟ أم أن المعنى أنه تعالى أكبر وأعظم حتى أنه لو كان له كرسي لكان في وسع السماوات والأرض .
وفي الحديث : « ما السماوات السبع مع الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة ، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة » .
والآية يستفاد منها :
عظم قدرة اللّه الذي لا يئوده حفظ هذا الملك العظيم ، فهو العلىّ فوق خلقه ، وهو الكبير المتعال . وهذا هو ما تنبّه إليه آية الكرسي ، مما جعلها سيدة آيات القرآن .
* * *
77 . آية التصوير
هي الآية :هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ( 6 ) ( آل عمران ) ، وفيها التعظيم للّه تعالى ، ومن ضمنها الردّ على النصارى في قولهم أن عيسى من المصوّرين أي الخالقين ، يشبّهونه باللّه . وذلك مما لا يوافق عليه عاقل . وفي الآية الردّ على الطبائعيين الذين يجعلون الطبيعة فاعلة مستبدة . * * *
78 . آية السيف
هي الآية :فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ( 5 ) ( التوبة ) ، والآية :فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ( 91 ) ( النساء ) . ( انظر باب الحرب والسلم في القرآن ) . * * *
79 . آية القتال في القرآن
هي الآية :وَقاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا( 190 ) ( البقرة ) ، والآية :قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ( 29 ) ( التوبة ) ، والآيةوَقاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً( 36 ) ( التوبة ) . * * *
80 . آية الوصية
هي الآية :كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ( 180 ) ( البقرة ) ، وليس في القرآن ذكر للوصية إلا في ثلاث آيات : في هذه الآية ، وفي سورة النساء في قوله تعالىمِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ( 11 ) ، وفي سورة المائدة في قوله تعالى :حِينَ الْوَصِيَّةِ( 106 ) ، وآية الوصية في سورة البقرة أتمها وأكملها ، ونزلت قبل نزول الفرائض والمواريث . * * *
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع

» الباب الأول القرآن من 01 الى 20 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 21 الى 40 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 41 الى 60 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» مقدمة موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
» الباب الأول القرآن من 21 الى 40 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 41 الى 60 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» مقدمة موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» الباب الرابع الإسرائيليات والشبهات والإشكالات من 431 الى 450 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 408 الى 420 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 381 الى 407 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 361 الى 380 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 341 الى 360 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 321 الى 340 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 299 الى 320 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 281 الى 298 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 261 الى 280 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 241 الى 260 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 221 الى 240 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 201 الى 220 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 179 الى 200 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 161 الى 178 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 121 الى 140 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 101 الى 120 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 81 الى 100 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 61 الى 80 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 41 الى 60 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 21 الى 40 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 01 الى 20 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» مقدمة موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الأسماء الإدريسية وهى منسوبة لسيدنا إدريس النبي عليه السلام
» مطلب في الفرق بين الوارد الرحماني والشيطاني والملكي وغيره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي