المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: سيدي عبد الكريم الجيلي :: الاسفار عن رسالة الانوار قيما يتجلي لاهل الذكر من أنوار
صفحة 1 من اصل 1
12082021

مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار المتن للشيخ الأكبر ابن العربي والشرح الشيخ عبد الكريم الجيلي رضي الله عنهما
بسم الله الرحمن الرحيمفأول ما يتعين علينا أن نبينه لك ، معرفة أمهات المواطن ، ما تقتضي مما أريد منها ههنا .
........................................................................................................
يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي : -
مطلب ما يتعيّن علينا ( فأول ما يتعين علينا أن نبينه لك معرفة أمهات المواطن ) وكلياتها لا جزئياتها ، لأنها لا تنحصر حتى نعرف من أين جئت وأين أنت وإلى أين تذهب ، فتعرف ما
"63"
والموطن عبارة عن محل أوقات الوارد ، الذي يكون فيه ، وينبغي لك أن تعرف ما يريده الحق منك في ذلك الموطن ، فتبادر إليه من غير تثبط ولا كلفة .........................................................................................................
يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي : -
يقتضيه كل واحد منها لنفسه بنفسه أو بغيره أو بهما ، وبغيره بنفسه أو بغيره أو بهما على سبيل الإجمال ، فتستعد لمعاملة الموطن الذي أنت فيه بما هو أهله ، وللموطن الذي تنتقل إليه بتحصيل ما يراد له مما أمكن تحصيله في الموطن الذي أنت ( فيه ) وأبين ( ما تقتضي ) هذه المواطن ( مما أريد منها ) أي من المواطن ( ههنا ) أي في الموطن الذي أنت فيه الآن لا مطلقا ، فإن ذلك لا يحصل لك إلا إذا انتقلت إليها ، فلا فائدة في ذكره ، لأن الذي ينبغي للسالك مبادرة الأهم فالأهم ومراعاة كل موطن بما يستحقه لنفسه ، لأن السالك إذا انتقل من موطن وقد فاته فيه ما كان ينبغي له أن يحصله هنالك ، فإنه لا يقضيه أبدا ويؤدي ذلك إلى نقصانه سرمدا ، ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ، والوقت سيف قاطع إن لم تقطعه قطعك ، والصوفي ابن وقته ، والماضي لا يعاد .
واعلم أن العالم في كل آن ينعدم لقهر الأحدية وغلبتها على الكثرة ويوجد مثله لحكم المحبة الذاتية فإن وجوده آن عدمه ، فالظاهر يقضي على الباطن الأول بالظهور فيوجد العالم ، والباطن الآخر يقضي على الظاهر الأول بالبطون فينعدم العالم ، ثم يرجع الحكم إلى الظاهر وهكذا إلى ما لا نهاية له ، وهذا هو المسمى بالخلق الجديد والامتداد المتوهم من سيلان الأمثال ، هو الزمان والحركة مكياله ، فكل ما سوى اللّه زماني ، وإذا استحال بقاء المحدث أزيد من آن كان كل محدث ابن وقته لا غيره ، فهو لازم لوقته ووقته لازم له بل هو عينه ويستحيل انتقاله عن وقته ، فوقته وطنه والأوقات لا نهاية لها ، فالمواطن لا نهاية لها واعلم أن تجدد الأمثال هو أن يعدم الشيء ويعقبه مثله بياض يعدم وبياض يوجد ، وإذا عدم وأعقبه ضده فذلك تغير الخلقة بياض يعدم وسواد يوجد ، وإذا كان وطن الأمثال أوقاتها ، كان وطن أوقاتها الصور التي تتجدد الأمثال عليها ، فالمواطن الكلية التي بالنسبة إلى جميع المواطن كالأمهات عبارة عن هذه الصور ، ولهذا قال الشيخ :
( والموطن عبارة عن محل أوقات الوارد ) أي القادم من العدم إلى الوجود بالخلق الجديد ، وهذا المحل هو ( الذي يكون فيه ) الوارد حالة حدوثه فافهم ، فإنه دقيق ( وينبغي لك ) أيها الطالب بعد معرفتك بالموطن ( أن تعرف ما يريده الحق منك في ذلك الموطن ) الذي أنت حال فيه ( فتبادر إليه ) وتأتي به على أحسن الوجوه ( من غير تثبط ) أي تشاغل
"64"
[ مطلب في المواطن الست ]والمواطن وإن كثرت ، فإنها ترجع إلى ستة ؛
[ مطلب الموطن الأول ]
الأول : موطنأَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ[ الأعراف : الآية 172 ] وقد انفصلنا عنه بوجودنا العنصري .
[ مطلب الموطن الثاني ]
مطلب الموطن الثاني : موطن الدنيا التي نحن الآن فيها .
........................................................................................................
يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي : -
بأمر يعيقك عنه فإن ذلك يؤدي إلى هلاكك ، ( ولا كلفة ) تجدها في نفسك لصعوبة ما يطلبه الحق منك ، فإن ذلك يؤدي إلى تهاونك وتكاسلك عن الإتيان به على الفور .
مطلب في الموطن الأول
( والمواطن ) التي وعدناك أن نعرفك بها ( وإن كثرت ) من حيث جزئياتها وخرج إحصاؤها عن الطاقة البشرية ( فإنها ترجع ) من حيث الإجمال إلى ( ستة ) مواطن الموطن ( الأول : موطن الست بربكم ) وهو الذي كنت فيه قبل وجودك العنصري في صورة الذّرّ مع زمرة الأرواح ، وعلمت ما يطلبه الحق منك فيه ، حين أعلمك من حيث أنه عينك بمحض الجود والمنّة ، فبادرت إلى الإتيان به على الفور ، ولم تتوقف لأنه أراده وطلبه بلا واسطة وحكم إرادته لا يرد خصوصا إذا قارنه الطلب برفع الوسائط والذي طلبه منك في ذلك الموطن الإقرار بربوبيته
قال تعالى : وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى [ الأعراف : الآية 172 ]
وهنا سرّ لطيف يعرفه من اطّلع على حقيقة المكلّف والمكلّف والتكليف ، ثم لما نزلت من أوج عالم الأرواح إلى حضيض عالم الأجسام ، نسيت ذلك الموطن وما جرى لك فيه ، هذا وإن توجهت إلى اللّه بالسير والسلوك ستذكر ذلك إن شاء اللّه تعالى ،
وتقول إذ ذاك كما قال الخاتم المحمدي رضي اللّه عنه شعرا :
شهدت له بالملك قبل وجودنا * على ما تراه العين في قبضة الذر
شهود اختصاص أعقل الآن كونه * ولم أك في حال الشهادة في زعر
لقد كنت مبسوطا طريقا مسرحا * ولم أك كالمحبوس في قبضة الأسر
وقد أشار الشيخ رضي اللّه تعالى عنه إلى الانفصال عن هذه المواطن بقوله :
(وقد انفصلنا عنه بوجودنا العنصري ) .
مطلب الموطن الثاني ( والموطن الثاني موطن الدنيا التي نحن الآن فيها ) والدنيا عند الشيخ من مقعر فلك الثوابت إلى وجه الأرض .
"65"
[مطلب الموطن الثالث ]والثالث : البرزخ الذي نصير إليه بعد الموت الأصغر والأكبر .
........................................................................................................
يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي : -
مطلب الموطن الثالث والموطن ( الثالث ) هو ( البرزخ ) الحائل بين الدنيا والآخرة ، قال الشيخ رضي اللّه تعالى عنه : اعلم أن البرزخ عبارة عن أمر فاصل بين أمرين ، كالخط الفاصل بين الظل والشمس ، وكقوله تعالى في اختلاط البحرين :بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ ( 20 )[ الرّحمن : الآية 20 ].
ومعنى لا يبغيان أي لا يختلط أحدهما مع الآخر لهذا الحاجز الذي فصل بينهما ، ولا يدركه حسّ البصر ، فإذا أدركه فليس ببرزخ ، ولمّا كان البرزخ بين معلوم ومجهول ، ومعدوم وموجود ، ومنفي ومثبت ، ومعقول وغير معقول ، سمّي برزخا ، وهو الخيال ، فإنك وإن أدركته ، وكنت عاقلا تعلم أنك أدركت شيئا وجوديّا وقع بصرك عليه ، وتعلم قطعا أنه ما ثم شيء جملة واصلا ، فما هو هذا الذي أثبت له شيئية ونفيتها عنه في حال إثباتك إياها ، فالخيال لا موجود ولا معدوم ، ولا معلوم ولا غير معلوم ، ولا منفي ولا مثبت وإلى مثل هذه الحقيقة يصير الإنسان في نومه وبعد موته ، فيرى الأعراض صورا قائمة متجسّدة ، ولا يشك فيها ، والمكاشف يرى في يقظته ما يراه النائم في حال نومه ، وما يراه الميت بعد موته ، ثم أن الشارع وهو الصادق سمى هذه الحضرة البرزخية التي تنتقل إليها بعد الموت ونشهد نفوسنا فيها بالصور والناقور ، وهو جمع صورة فينفخ في الصور وينقر في الناقور ، وهو بعينه اختلفت عليه الأسماء .
مطلب في بيان الصور اعلم أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لما سئل عن الصور ما هو فقال عليه الصلاة والسلام : « هو قرن من نور ألقمه إسرافيل » « 1 » ، فأخبر أن شكله شكل القرن ، فوصفه بالسّعة والضيق ، فإن القرن واسع ضيق ، وهو عندنا على خلاف ما يتخيله أهل النظر في الفرق بين ما هو أعلى القرن وأسفله ، ونذكره إن شاء اللّه . فاعلم أن سعة هذا القرن لا شيء أوسع منه ، وذلك أنه يحكم بحقيقته على كل شيء وعلى ما ليس بشيء ، ويصوّر العدم المحض والمحال والواجب والإمكان ، ويجعل الوجود عدما والعدم وجودا ، وفيه يقول النبي صلى اللّه عليه وسلّم : « اعبد اللّه كأنك
........................................................................................................
يقول المحقق والمصحح د. عاصم الكيالي :
( 1 ) رواه أبو داود في سننه ، كتاب السنة ، باب ذكر البعث والصور ، حديث رقم ( 4742 ) . ورواه أحمد في المسند عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص ، حديث رقم ( 6514 ) . ورواه غيرهما .
"66"
***........................................................................................................
يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي : -
تراه » ، « 1 » ، أي : تخيّله في قلبك وأنت تواجهه لتراقبه وتستحي منه وتلزم الأدب معه في صلاتك ، فقد صور الخيال ما تستحيل عليه الصورة والتصوّر ، فلهذا كان واسعا ، وأما ما فيه من الضيق فإنه ليس في وسع الخيال أن يقبل أمرا من الأمور الحسية والمعنوية والنسب والإضافات وجلال اللّه وذاته إلا بالصورة ، ولو رام أن يدرك شيئا من غير صورة لم تعط حقيقته ، ذلك لأنه عين الوهم لا غيره ، فمن هنا هو ضيق في غاية الضيق ، فإنه لا يجرد المعاني عن المواد أصلا ، ولهذا كان الحس أقرب شي إليه ، فإنه من الحس أخذ الصور وفي الصور الحسية تجلّي المعاني ، فهذا من ضيقه ، وإنما كان هذا أي ضيقا حتى لا يتّصف بعدم التقيّد وبإطلاق الوجود وبالفعال لما يريد إلا اللّه تعالى وحده ليس كمثله شيء ، فالخيال أوسع المعلومات ومع هذه السعة العظيمة التي يحكم بها على كل شيء قد عجز أن يقبل المعاني مجردة عن المواد كما هي في ذاتها ، فيرى العلم في صورة لبن وخمر ولؤلؤ ، ويرى الإسلام في صورة قبة وعامود ، ويرى القرآن في صورة عسل وسمن ، ويرى الشرع في صورة قيد ، ويرى الحق في صورة إنسان ، فهو الواسع الضيق واللّه واسع على الإطلاق . وأما كون القرن من نور فإن النور سبب الكشف والظهور ، إذ لولا النور ما أدرك البصر
........................................................................................................
يقول محقق والمصحح د.عاصم الكيالي :
( 1 ) رواه البخاري في صحيحه ، كتاب الإيمان ، باب سؤال جبريل النبي صلى اللّه عليه وسلم عن الإيمان . . . ، حديث رقم ( 50 ) . ورواه مسلم في صحيحه ، كتاب الإيمان باب بيان الإيمان والإسلام والإحسان . . . ، حديث رقم ( 1 - 8 ) . ورواه غيرهما .
ولفظ رواية مسلم هو : عن عبد اللّه بن عمر قال : حدّثني أبي عمر بن الخطاب ، قال : بينا نحن عند رسول اللّه ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر ، لا يرى عليه أثر السفر ، ولا يعرفه منّا أحد ، حتى جلس إلى النبي ، فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ، ووضع كفّيه على فخذيه ، وقال : يا محمد ! أخبرني عن الإسلام ؟ فقال رسول اللّه : « الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا اللّه وأن محمدا رسول اللّه ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحجّ البيت ، إن استطعت إليه سبيلا » .
قال : صدقت . قال : فعجبنا له ، يسأله ويصدقه . قال : فأخبرني عن الإيمان ! . قال : « أن تؤمن باللّه ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشرّه » . قال : صدقت .
قال : فأخبرني عن الإحسان ؟ قال : « أن تعبد اللّه كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك » .
قال : فأخبرني عن الساعة ؟ . قال : « ما المسؤول عنها بأعلم من السائل » . قال : فأخبرني عن أمارتها . قال : « أن تلد الأمة ربّتها . وأن ترى الحفاة العراة ، العالة ، رعاء الشّاء ، يتطاولون في البنيان » . قال ثم انطلق . فلبثت مليّا . ثم قال لي : « يا عمر ! أتدري من السائل ؟» . قلت : اللّه ورسوله أعلم. قال : « فإنه جبريل، أتاكم يعلّمكم دينكم» .
"67"
مطلب الموطن الرابع والرابع : موطن الحشر بأرض الساهرة والرد في الحافرة .
................................................................................................................
يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي : -
شيئا ، فجعل اللّه هذا الخيال نورا يدرك به تصوير كل شيء أي أمر كان كما ذكرناه ، فنوره ينفذ في العدم المحض فيصوره وجودا ، فالخيال أحق باسم النور من جميع المخلوقات الموصوفة بالنورية ، وأصحابنا غلطوا في النظر في هذا القرن ، وأكثر العقلاء جعل ضيقه المركز وأعلاه الفلك الأعلى ، وأن الصور التي يحوي عليها هي صور العالم ، فجعلوا أوسع القرن الأعلى وضيقه الأسفل ، وليس الأمر كما زعموا ، بل لما كان الخيال كما قلنا يصور الحق فمن دونه من العالم حتى العدم كان أعلاه الضيق وأسفله الواسع ، وهكذا خلقه اللّه تعالى ، فأول ما خلق منه الضيق وآخر ما خلق منه ما اتّسع ، ولا شك أن حضرة الأفعال والأكوان أوسع ، ولهذا العارف ما له اتساع في العلم إلا بقدر ما يعلمه من العالم ، ثم إنه إذا أراد أن ينتقل إلى العلم بوحدانية اللّه تعالى لا يزال يرقى من السعة إلى الضيق قليلا قليلا فتقل علومه كلما ترقى في ذات الحق إلى أن لا يبقى له معلوم إلا الحق وحده ، وهو أضيق ما في القرن ، فضيقه وهو الأعلى على الحقيقة وفيه الشرف التام . واعلم أن اللّه تعالى إذا قبض الأرواح من هذه الأجسام الطبيعية حيث كانت والعنصرية أودعها صورا جسدية هي مجموع هذا القرن النوري ، فجميع ما يدركه الإنسان بعد الموت في البرزخ من الأمور إنما يدركه بعين الصور التي هو فيها من القرن وبنورها وهو إدراك حقيقي ، ومن الصور هناك ما هي مقيدة عن التصرف ، ومنها ما هي مطلقة كأرواح الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كلهم ، وأرواح الشهداء ، ومنها ما يكون لها نظر إلى عالم الدنيا في هذه الدار ، ومنها ما يتجلى للنائم في حضرة الخيال التي هي فيه ، وإذا تحققت ما أوردناه من كلام الشيخ رضي اللّه تعالى عنه علمت أن هذا البرزخ هو ( الذي نصير إليه بعد الموت الأصغر والأكبر ) معا إن كنا من أهل السلوك ، وإلا فبعد الموت الأكبر فقط إن كنا من أرباب النفس والهوى .
مطلب الموطن الرابع ( الرابع موطن الحشر ) وهو جمع الناس ( بأرض الساهرة ) وهي وجه الأرض ، وسميت ساهرة لأن فيها سهرهم ونومهم ، وأصلها مسهورة ومسهور فيها فصرف من المفعولية إلى الفاعلية كما قيل عيشة راضية أي مرضية ، قال الشيخ رضي اللّه تعالى عنه : اعلم يا أخي أن الناس إذا قاموا من قبورهم ، وأراد اللّه تعالى أن يبدل الأرض غير الأرض فتمد تلك الأرض بإذن اللّه تعالى ويؤتى بالجسر فيكون دون الظلة فيكون
"68"
مطلب الموطن الخامس والخامس : الجنة والنار .
] مطلب الموطن السادس ]
والسادس : موطن الكثيب خارج الجنة .
وفي كل موطن من هذه المواطن مواضع ، هي مواطن في المواطن ، ليس في القوة البشرية الوفاء بها لكثرتها .
ولسنا نحتاج في هذا الموضع ، الذي نحن فيه إلى أن نبين منها إلا موطن الدنيا ، الذي هو محل التكليف والابتلاء والأعمال .
........................................................................................................
يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي : -
الخلق عليه ، ثم إن اللّه يبدل الأرض كما يشاء ، وكيف يشاء بأرض أخرى تسمى الساهرة ، وهي أرض في علم اللّه ما نام عليها أحد ، فيمدها اللّه سبحانه وتعالى مد الأديم ويزيد في سعتها ما يشاء أضعاف ما كانت من إحدى وعشرين جزء ، إلى تسع وتسعين فيمدها مد الأديم لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ( والرد في الحافرة ) وهي أول الأمر وأول كلمة والطريق الذي جاء منه الرجل يقال رجل فلان في حافرته إذا رجع من حيث جاء فمعنى قوله :أَ إِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ[ النازعات : الآية 10 ] ، أي : نعود بعد الموت أحياء .
مطلب الموطن الخامس
( والخامس الجنة ) وهي بين مقعر الفلك الأطلس ومحدّب فلك الثوابت ( والنار ) وهي من مقعر فلك الثوابت إلى المركز ، لأن السماوات السبع والعناصر تستحيل من حيث الصورة بعد الفصل والقضاء إلى جهنم .
مطلب الموطن السادس
( والسادس موطن الكثيب ) وهو تلّ من مسك أبيض تكون الخلائق عليه عند رؤية الحق سبحانه وتعالى ، وهو ( خارج الجنة ) لأنه في جنة عدن ، وهي خارجة عن الجنات لأنها قصبة الجنات وقلعتها وحضرة الملك وخواصه لا يدخلها العامة إلا بحكم الزيارة .
( وفي كل موطن من هذه المواطن ) الستة التي أشرنا إليها ( مواضع هي مواطن في المواطن ليس في القوة البشرية الوفاء بها ) أي بإحصائها ( لكثرتها ) .
( ولسنا نحتاج في هذا الموضع الذي نحن فيه إلى أن نبيّن منها إلا موطن الدنيا الذي هو محل التكليف والابتلاء ) أي الاختبار ( والأعمال ) التي توجب النعيم في
"69"
***........................................................................................................
يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي : -
المواطن التي بعده ، وليس في المواطن موطن هو محل التكليف إلا هذا الموطن ، وذلك لسر لا يسع الوقت إيراده ،
فإن قلت : قد ورد تكليف الصبيان والمجانين في موطن الحشر إن هذا الموطن هو الأصل لبقية المواطن فجميع المواطن التي هي البرزخ والحشر والجنة والنار والكثيب مراتب لظهور هذا الموطن الدنيوي ولهذا أخصّ بالتكليف دونها فافهم غير الذي قلت إن تأمّلت ذلك التكليف وجدته من مواطن الدنيا حقيقة وإن ظهر في الحشر فليس ظهوره في موطن الحشر لذاته إذ موطن الحشر لا يقتضي التكليف لذاته أصلا وإنما يقتضي الحساب والجزاء لا غير بخلاف موطن الدنيا فإنه يقتضي التكليف لذاته ، وقد يقتضي الجزاء لغيره كما اقتضى موطن الحشر التكليف لغيره
ولما أشار الشيخ رضي اللّه عنه إلى أمهات المواطن فقرر أنه لا نحتاج في هذا الموضع إلى أن نبين منها إلا موطن الدنيا شرع في ذلك وصدره بما يحصل للمسافر من المشقة في سفره حتى يكون السالك على بصيرة من أمره فتطيب نفسه على تحمّل المشاق فقال :
.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم