المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف الهاء
صفحة 1 من اصل 1
مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
حرف الهاء مضاف إلى معجم مصطلحات الصوفية .موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية
أضافة لاستكمال الأحرف لإتمام الفائدة من المعجمبسم الله الرحمن الرحيم
حرف الهاء
هـهاء
- الهاء : اعتبار الذات بحسب الظهور والحضور والوجود . هاء الهوية .
- الهاء في لغة السريانية للتعظيم والتفخيم .
هاجس
- الهاجس : يعبّرون به عن الخاطر الأول وهو الخاطر الرباني وهو لا يخطئ أبدا . وقد يسمّيه سهل السبب الأول ونقر الخاطر ، فإذا تحقّق في النفس سمّوه إرادة ، فإذا تردّد في الثالثة سمّوه همّا ، وفي الرابعة سمّوه عزما .
والتوجّه إلى الفعل إن كان خاطر فعل سمّوه قصدا ، ومع الشروع في الفعل سمّوه نيّة .
- نقر الخاطر عند أرباب الخواطر ، وهو الهاجس عند من هو للقلب سائس ،
فإن رجع عليه مرة أخرى فهو الإرادة ، وقد قامت بصاحبه السعادة ،
فإن عاد ثالثه ، ( فهو ) الهمّ ، ولا يعود إلّا لأمر مهم ،
فإن عاد رابعة ، فهو العزم ، ولا يعود إلا لنفوذ الأمر الجزم ،
فإن عاد خامسة ، فهو النيّة ، وهو الذي يباشر الفعل الموجود عن هذه النيّة وبين التوجّه إلى الفعل وبين الفعل يظهر القصد ، وهو صفة مقدّسة يتّصف بها الرب والعبد .
يقول الجرجاني : “ الخاطر : ما يرد على القلب من الخطاب ، أو الوارد ، بالذي لا يعمل العبد فيه ، وما كان خطابا فهو أربعة أقسام :
ربّاني : وهو أوّل الخواطر وهو لا يخطئ ابدا ، وقد يعرف بالقوة والتسلط وعدم الاندفاع ،
وملكيّ : وهو الباعث على مندوب أو مفروض ويسمى : الهاما ،
ونفسانيّ : وهو ما فيه حظ النفس ويسمّى : هاجسا ،
وشيطانيّ : وهو ما يدعو إلى مخالفة الحقّ
قال اللّه تعالى :الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ “.
هباء
الهباء : دقاق التّراب ،والشيء المنبثّ الذي تراه في ضوء الشمس : هباء .
هو المادة المحدثة التي خلق اللّه فيها صور العالم ، فهي الجوهر المظلم الذي قبل صور أجسام العالم .
وهي ما يسميها الفلاسفة : الهيولي في مقابل “ الصورة “. تختلف في ماديتها عن الجسم الكل الموجود المتعين ، في أنها غير متعينة . فهى جوهر يقبل المعاني .
الهباء : مادة صور أجسام العالم ، هي المادة التي فتح اللّه فيها صور العالم ، وهو العنقاء المسمّاة بالهيولى.
- من مراتب الوجود هي الهباء وهو مكان حكمي لا وجودي أوجد اللّه العالم فيه ، وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه أول من سمّى هذا المكان الحكمي بالهباء ، فإن قلت بيّن لنا كيف يتصوّر وجود هذا الهباء الذي هو مكان العالم .
- النفس الكلّيّة الّتي بين الهباء والعقل فالهباء ظلمة والعقل نور محض والنفس بينهما كالسّدفة ، فمتى ما لم يغلب على اللطيفة الإنسانيّة أحد الوصفين كان معتدلا يؤتي كلّ ذي حقّ حقّه .
- الهباء وهو جوهر مظلم ملأ الخلاء بذاته ثم تجلّى له الحق باسمه النور فانصبغ به ذلك الجوهر وزال عنه حكم الظلمة وهو العدم فاتّصف بالوجود فظهر لنفسه بذلك النور المنصبغ به وكان ظهوره به على صورة الإنسان ، وبهذا يسمّيه أهل اللّه الإنسان الكبير وتسمّى مختصره الإنسان الصغير لأنه موجود ، أودع اللّه فيه حقائق العالم الكبير كلها فخرج على صورة العالم مع صغر جرمه والعالم على صورة الحق ، فالإنسان على صورة الحق .
- الهباء وهو جوهر مظلم ملأ الخلاء بذاته ثم تجلّى له الحق في اسمه النور فانصبغ به ذلك الجوهر وزال عنه حكم الظلمة وهو العدم فاتّصفت بالوجود فظهر لنفسه بذلك النور المنصبغ به وكان ظهوره به على صورة الإنسان ، ولهذا تسمّيه أهل اللّه الإنسان الكبير وتسمّى مختصره الإنسان الصغير لأنه موجود أودع اللّه فيه حقائق العالم الكبير كلها فخرج على صورة العالم مع صغر جرمه والعالم على صورة الحق فالإنسان على صورة الحق .
وأصل الخلوة في العالم الخلاء الذي ملأه العالم ، فأول شيء ملأه : الهباء ، وهو جوهر مظلم ملأ الخلاء بذاته ، ثم تجلى له الحق باسم النور ، فانصبغ به ذلك الجوهر ، وزال عنه حكم الظلم وهو العدم ، فاتصف بالوجود ، مظهرا لنفسه بذلك النور المنصبغ به ، وكان ظهوره به على صورة الانسان.
فالطبيعة والهباء أخ وأخت لأب واحد وأم واحدة ، فانكح الطبيعة الهباء ، فولد بينهما : صورة الجسم الكلي ، وهو أول جسم ظهر ، فكان الطبيعة : الأب ، فان لها الأثر ، وكان الهباء : الام “.
هجوم
الهجوم : ما يرد على القلب منبها على فوت الوقت من غير تصنع من العبد ،
البواده والهجوم البواده ما يفجأ قلبك من الغيب على سبيل الوهلة إما موجب فرح وإما موجب ترح ، والهجوم ما يرد على القلب بقوّة الوقت من غير تصنّع منك ويختلف في الأنواع على حسب قوّة الوارد وضعفه ، فمنهم من تغيّره البواده وتصرفه الهواجم ومنهم من يكون فوق ما يفجؤه حالا وقوّة أولئك سادات الوقت .
فإذا ورد الوارد الهجوم على القلب فجأة من غير تصنع ، فيعطيه ذلك الوارد حسرة فوت الوقت ، فإنه منبه لمن غفل عن حكم وقته فيه ، فلم يتأدب مع وارد وقته ، أراد الحق ان ينبهه عناية منه به ،
فبعث اليه هذا الوارد : رسولا من اللّه يكشف له عن فوت وقته ، فهذه فائدة الهجوم : يجبر الوقت الذي فاته .
واما البوادة : فهي أيضا فجأة الهية ، تفجأ القلوب من حضرة الغيب ، بحكم الوقت و لما كانت البوادة من حضرة الهو ، لم يعرف متى تأتي ، فإذا وردت انما ترد فجأة وبغتة ، فتعطي ما وردت به وتنصرف .
ان البوادة إذا وردت لا يخطئ حكمها البتة ، ولها الإصابة في كل ما ترد به.
الهجير
الهجير : دأبه وديدنه أي دأبه وشأنه وعادته . هجّيري الرجل كلامه ودأبه وشأنه .
وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : ما له هجّيري غيرها ، هي الدأب والعادة والدّيدن “ .
الهجير هو ما يلازمه العبد من الذكر على طريق الاكثار ، بلسان الباطن والقلب ، لا مجرد القول باللسان ، بنيّة الفتح.
فالهجير هو الكثرة من الذكر دائما.
هداية
- الهداية ثلاث منازل :
( الأولى ) تعريف طريق الخير والشرّ المشار إليه بقوله عزّ وجلّ وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ ( البلد : 10 ) . وقد أنعم اللّه به على كافة عباده بعضهم بالعقل وبعضهم على ألسنة الرسل . ولذلك قال تعالى وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى ( فصلت : 17 ) .
( والثانية ) ما يمدّ به العبد حالا بعد حال بحسب قيه في العلوم وزيادته في صالح الأعمال وإياه عني بقوله تعالى وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً وَآتاهُمْ تَقْواهُمْ ( محمد : 17 ) .
( والثالثة ) هو النور الذي يشرق في عالم الولاية والنبوّة فيهتدي به إلى ما لا يهتدي إليه ببضاعة العقل الذي به يحصل التكليف وإمكان التعلّم .
- الهداية في الطريق عندنا في حقّ المريد مع الشيخ والشيخ مع اللّه ليس هي في إصابة التأويل في الأمر بوجه العلم الصحيح وإنّما الهداية في امتثال الأمر من غير تأويل البتّة .
هدوء
- الهدوء فسكون النفس فيما تناله من اللذّات الجميلة .
هدى
هديته الطريق هداية ، اي تقدمته لارشده ، وكلّ متقدم لذلك هاد . الهدى : خلاف الضّلالة
، نقول : هديته هدى. والهدى : هو ان يهتدي العبد إلى الحيرة .
فالهدى : هو ان يهتدي الانسان إلى الحيرة ، فيعلم ان الامر حيرة ، والحيرة قلق وحركة ، والحركة حياة . ومن هنا نشأت الحيرة في المتحيرين ، وهي : عين الهدى في كل حائر ،
فمن وقف مع الحيرة حار ، ومن وقف مع كون الحيرة هدي ووصل.
كل من حار وصل *** والذي اهتدى انفصل
فإذا قال فتى *** انه اهتدى غفل
هلال
- القمر مقام برزخيّ بين مسمّى الهلال ومسمّى البدر في حال زيادة النور ونقصه فسمّي هلالا لارتفاع الأصوات عند رؤيته في الطرفين ويسمّى بدرا في حال عموم النور لذاته في عين الرائي وما بقي للقمر منزل سوى ما بين هذين الحكمين ، غير أن بدريته في استتاره عن إدراك الأبصار تحت شعاع الشمس الحائل بين الأبصار وبينه يسمّى محقا وهو من الوجه الذي يلي الشمس بدر كما هو في حال كونه عندنا بدرا هو من الوجه الذي لا يظهر فيه الشمس محق ، وما بين هذين المقامين على قدر ما يظهر فيه من النور ينقص من الوجه الآخر وعلى قدر ما يستتر به من أحد الوجهين يظهر بالنور من الوجه الآخر وذلك لتعويج القوس الفلكيّ فلا يزال بدرا دائما ومحقا دائما وذلك لسرّ أراد اللّه .
هلال بن الوزير
هو هلال بن الوزير المعتذر المستجير ، إلى مولاه العليم الخبير ، كان صوفيّا كبيرا ، عارفا خبيرا.
قال خير النسّاج رضي اللّه عنه : كنت معه ، فنظر إلى غلام فقرأ :وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلى ما يَفْعَلُونَ[ يونس : 46 ] ،
ثمّ قال : اللّهمّ ، أنت الشهيد على أفعالنا ، والحفيظ لأعمالنا ، والبصير بأمورنا ، والسّميع لنجوانا ، وأنت على كلّ شيء محيط ، قد علمت ما أخفاه النّاظرون في جوانح صدورهم ، من أسرار كامنة ، وشهوات باطنة ، وأنت المميّز بين الحقّ والباطل ، وقد علمت أنّه لا يجوز عليك ما خطر في القلوب ، وما اشتملت عليه الضلوع ، من إعلان وكتمان ، وأنت العليم بذات الصّدور ، فاغفر لهلال ما كدح على نفسه ، من سوء نظره .
مات رضي اللّه عنه في القرن الثالث.
هم
- نقر الخاطر عند أرباب الخواطر ، وهو الهاجس عند من هو للقلب سائس ، فإن رجع عليه مرة أخرى فهو الإرادة ، وقد قامت بصاحبه السعادة ، فإن عاد ثالثه ، ( فهو ) الهمّ ، ولا يعود إلّا لأمر مهم ، فإن عاد رابعة ، فهو العزم ، ولا يعود إلا لنفوذ الأمر الجزم ، فإن عاد خامسة ، فهو النيّة ، وهو الذي يباشر الفعل الموجود عن هذه النيّة وبين التوجّه إلى الفعل وبين الفعل يظهر القصد ، وهو صفة مقدّسة يتّصف بها الرب والعبد .
هم مفرد
- " الهمّ المفرّد " و " السرّ المجرّد " بمعنى واحد ، وهو همّ العبد وسرّه إذا تجرّد من جميع الأشغال وتفرّد بمراقبة ذي الجلال فلا تعارضه خواطر قاطعة ولا عوارض مانعة عن التوجّه والإقبال والقرب والاتّصال .
همّة
الهمة : قوة فعالة أو طاقة فعّالة في الانسان ، لها مصدران فيه
المصدر الأول : أصل الجبلة . همة تكون في أصل خلقة العبد وجبلته
المصدر الثاني : التربية ، والاكتساب . وهمة تحصل له بعد ان لم تكن .
فإذا علمها الانسان من نفسه ، صرّفها فيما أراد من الموجودات ، كنطق عيسى عليه السلام في المهد ، بأمر اللّه ، وهمة مريم انها الهمة عندنا كلها أسباب يفعل الحق سبحانه وتعالى الأشياء عندها لا بها.
وقد نبّه الرسول صلى الله عليه وسلم على الترقي في تأثير الهمم ، بقوله : تعلموا اليقين فإني متعلم معكم .
وبقوله ، في عيسى ، حيث قيل له ، انه كان يمشي على الماء .
فقال : ولو ازداد يقينا لمشي في الهواء.
- الهمّة : ورقته الأولى : صون القلب من خسّة الرغبة في الفاني .
الثانية : همّة تورث أنفة من المبالاة بالعلل ، والثقة بالأمل ، والنزول عن العمل .
الثالثة : همّة تنحو بالنعوت نحو الذات .
- الهمّة يطلقها القوم بإزاء تجريد القلب للمعنى ويطلقونها بإزاء أول صدق المريد ويطلقونها بإزاء جمع الهمم بصفاء الإلهام .
- الهمّة أعزّ شيء وضعه اللّه في الإنسان وذلك أن اللّه تعالى لما خلق الأنوار وقفها بين يديه فرأى كلامها مشتغلا بنفسه ورأى الهمّة مشتغلة باللّه ،
فقال لها وعزّتي وجلالي لأجعلك أرفع الأنوار ولا يحظى بك من خلقي إلا الأشراف الأبرار .
- الهمّة تعلّق القلب بالشيء المهتم به وكمالها اتّصال القلب بالكلية باللّه بالانفصال عن كل شيء سواه .
همّة الإفاقة
-همّة الإفاقة : أول درجات الهمّة للسلوك وهي الباعثة على طلب الباقي ، وترك الفاني .
- همّة الإفاقة هي أول درجات الهمّة وهي الباعثة على طلب الباقي وترك الفاني .
همّة الأنفة
- همّة الأنفة : هي الدرجة الثانية وهي التي تورث صاحبها الأنفة من طلب الأجر على العمل ، حتى يأنف قلبه أن يشتغل بتوقّع ما وعده اللّه من الثواب على العمل فلا يفرغ إلى مشاهدة الحق ، بل يعبد اللّه على الإحسان ، فلا يفرغ من التوجّه إلى الحق طالبا للتقرّب منه إلى طلب ما سواه .
- همّة الأنفة هي الدرجة الثانية وهي التي تورث صاحبها الأنفة من طلب الأجر على العمل حتى يأنف قلبه أن يشتغل بتوقّع ما وعده اللّه من الثواب على العمل مع الفراغ عن مشاهدة الحق ، بل يعبد اللّه على الإحسان فلا ينزع من التوجّه إلى الحق طلبا للقرب منه إلى طلب ما سواه .
همّة أرباب الهمم العالية
- همّة أرباب الهمم العالية : هي درجته الثالثة ، وهي التي لا تتعلّق إلا بالحق ، ولا تلتفت إلى غيره فهي أعلا الهمم حيث لا ترضى بالأحوال والمقامات ولا بالوقوف على الأسماء والصفات ولا تقصد إلا عين الذات .
- همّة أرباب الهمم العالية هي الدرجة الثالثة وهي التي لا تتعلّق إلا بالحق ولا تلتفت إلى غيره ، فهي أعلى الهمم حيث لا ترضى بالأحوال والمقامات ولا بالوقوف مع الأسماء والصفات ولا تقصد إلا عين الذات .
الهو
الهو : اعتبار الذات الإلهية من حيث كونها غيبا . لما يتضمنه الضمير : هو من الإشارة إلى غائب ، فالهو : دليل الذات التي لا تشهد ابدا وهو الحضرة الاسمائية .
فاللّه : الهو ، والهو هو : اللّه . . . فإن الهو : كلمة وجودية . والهو : دليل الذات الإلهية. فان الهوية معلومة غير مشهودة ، وهي التي ينطلق عليها اسم : الهو .
- قال أبو يزيد : أنا لا أنا ، أنا أنا ، لأني أنا هو أنا هو ، أنا هو هو .
- كأنّي كأنّي ، أو كأنّي هو ، أو هو إنّي : لا يروعني إن كنت إنّي يا أيها الظانّ ، لا تحسب أني " أنا " الآن ، أو يكون ، أو كان . ( كأني هذا الجلد العارف أو هذا حالي ، لا بأس إن كنت أنا ، ولكن لا أنا ) .
إذا تجرّدت عن وجودي *** كنت أنا الهو على الشهود
وكان كوني لأنّ عيني *** عين شهودي بلا مزيد
- الهو : اعتبارها بحسب الغيبة والفقد .
- ( هو ) جوهر له عرضان وذات لها وصفان ، هوية ذلك الجوهر علم وقوى ، فإما عليم حكيم جرى في أنابيب القوى فخرج على شكل ثلاثي القوى وإما قوى ترشّحت بعلوم حكمتها فركبت البسيط على ثلث هويتها . إن قلت العلم أصل فالقوى فرع أو قلت القوى أرض فالعلم زرع .
وهذا العلم علمان علم قولي وعلم عملي ، فالعلم القولي هو الأنموذج الذي تركّب على هيئة صورتك وتعرّى على إنّية صورتك ، والعلم العملي هو الحكمة التي بها يهتدي الحكيم إلى الانتفاع بعلمه ويبلغ بها الأمير إلى الاختراع بحكمه .
وهذه القوى أيضا قسمان :
قوي جملي تفصيلي وشرطه الاستعداد من حسن المزاج واستقامة الأصول وكمال الفعل مع صحة المنقول
وقوى جملي تخييلي وشرطه القابلية من كون الجوهر له التحيّز والاثنين بينهما التميّز .
وأما الذات التي لها وصفان فهو أنت وأنا فلي بك ولك بنا إلهنا فأنت من حيث هويتك لا من حيث ما يقبله معقول أنت من الأوصاف العبدية وأنا من جهة حقيقتي لا من جهة ما يقبله معقول .
أنا من الأوصاف الربية هو المشار إليه بالذات وأنا من جهة إنّيتي باعتبار ما يقبله معقول أنا من أحكام هو اللّه وأنت من حيث الخلقية هو العبد .
هواء
- الهواء : الغيب الذي لا يصحّ شهوده .
هوجاء
- الهوجاء : هي في اللغة الريح العاصفة التي تقلع البيوت والمراد منها التجرّد المؤدّي إلى رفض القوى البدنية . ولا يتيسّر ذلك إلّا بهبوب رياح الجذبات من المهب الأعلى .
هوى
تركت هوى ليلى وسعدى بمعزل *** وعدت إلى مصحوب أوّل منزل
ونادت بي الأشواق : مهلا ! فهذه * منازل من تهوى ، رويدك ! فانزل .
- الروح معدن الخير والنفس معدن الشرّ والعقل جيش الروح والهوى جيش النفس والتوفيق من اللّه مدد الروح والخذلان مدد النفس والقلب في أغلب الجيشين.
- الهوى عندنا عبارة عن سقوط الحبّ في القلب في أوّل نشأة في قلب المحبّ لا غير . فإذا لم يشاركه أمر آخر وخلص له وصفا سمّي حبّا .
وأما الهوى : فهو مشتقّ " من السقوط " قال اللّه عزّ وجلّ : وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ( النجم : 1 ) . أي سقط جنح للغروب ، ومعناه : ميل القلب وسرعة تقلّبه لأجل المحبة ، كما يسرع الهواء التغيّر لشدّة صفائه ولطافته . ومن التاج : هوى الرجل يهوي هويا ، إذا سقط إلى أسفل .
- الهوى هو ميل النفوس إلى مقتضيات الطبع والإعراض عن الجهة العلوية بالتوجّه إلى الجهة السفلية .
هوية
- الهوّيّة : الحقيقة في عالم الغيب .
- الهوية هو الأوّل والآخر وما ثمّ إلا أنا وهو وكان ولم يكن ثم كنت وعند وجودي قسم الصلاة بيني وبينه نصفين وما ثمّ إلا مصل كل فقد علم صلاته وتسبيحه وهو السمع والبصر مني فما أسمع إلا نفسه فهو الأول والآخر ما هو أنا ، فإن الآلة لا حكم لها إلا بالصانع بها كما كان صانعا فيها بها وبنفسه بها من حيث قبولها وبنفسه من حيث تجلّيه بخطابه
تعدّدت الأعيان والأمر واحد *** وأشهدت الأكوان واللّه شاهد
فما ثمّ إلا اللّه ما ثمّ غيره *** أقرّ بتوحيد ما هو جاحد
هوية الحق
- هوية الحق غيبه الذي لا يمكن ظهوره لكن باعتبار جملة الأسماء والصفات فكأنها إشارة إلى باطن الواحدية ، وقولي فكأنها إنما هو لعدم اختصاصها باسم أو وصف أو نعت أو مرتبة أو مطلق ذات بلا اعتبار أسماء أو صفات بل الهوية إشارة إلى جميع ذلك على سبيل الجملة والانفراد ، وشأنها الأشعار بالبطون والغيبوبية وهي مأخوذة من لفظة هو الذي للإشارة إلى الغائب وهي في حق اللّه تعالى إشارة إلى كنه ذاته باعتبار أسمائه وصفاته مع الفهم بغيبوبية ذلك .
هيبة
- الهيبة والأنس ، وهما فوق القبض والبسط فكما أن القبض فوق رتبة الخوف والبسط فوق منزلة الرجاء فالهيبة أعلى من القبض والأنس أتمّ من البسط وحقّ الهيبة الغيبة فكل هائب غائب ، ثم الهائبون يتفاوتون في الهيبة على حسب تباينهم في الغيبة فمنهم ومنهم وحقّ الأنس صحو يحق فكل مستأنس صاح ثم يتباينون حسب تباينهم في الشرب ولهذا قالوا أدنى محل الأنس أنه لو طرح في لظى لم يتكدّر عليه أنسه .
قال ذو النون : الحياء وجود الهيبة في القلب مع حشمة ما سبق منك إلى ربك . وقال ابن عطاء اللّه : العلم الأكبر الهيبة والحياء ؛ فإذا ذهب عنه الهيبة والحياء فلا خير فيه .
- الهيبة : هي أثر مشاهدة جلال اللّه في القلب وقد يكون عن الجمال الذي هو جمال الجلال.
- الهيبة وجود تعظيم في القلب ، يمنع من النظر إلى غير المحبوب ، وهو مقام ذاتي للمحبة لا يفارقها ، ويقوى عند تجلّي صفات الجلال ، ولا ينقطع إلا مع عدم المشاهدة .
الهيبة والانس من ثنائيات مقامات التصوف السلوكي يصلهما السالك بعد الخوف والرجاء مرحلة أولى ، والقبض والبسط مرحلة ثانية .
الهيبة : حال عظمة يجدها قلب العبد من تجلي جلال جمال الحضرة له للقلب ، اما الانس ، وهو حال القلب من تجلي جمال جلال الحضرة.
والهيبة والانس صفتان تلازمان الانسان دنيا وآخرة لأن التجلي الإلهي دائم دنيا وآخرة .
اعلم أن الهيبة حالة للقلب يعطيها اثر تجلي جلال الجمال الإلهي لقلب العبد ، هي اثر ذاتي للحضرة إذا تجلى جلال جمالها للقلب . وهي عظمة يجدها المتجلي له في قلبه ، إذا أفرطت تذهب حاله ونعته ولا تزيل عينه.
“ فإذا علمت أن الهيبة عظمة وان العظمة راجعة لحال المُعَظِم ، علمت أنها حال القلب فهو نعت كياني . واعلم أن الجلال نعت الهي يعطي القلوب هيبة وتعظيما .
فالانس لدى القوم ما تقع به المباسطة من الحق للعبد وقد تكون هذه المباسطة عن الحجاب وعن الكشف ، والانس حال القلب من تجلي جمال الجلال.
هيمان
والهيام : داء يأخذ الإبل عند عطشها فتهيم في الأرض لا ترعوي .
وبه سمّي العاشق الهيمان ، كأنه جنّ من العشق فذهب على وجهه على غير قصد.
الهيمان حال يشترك فيه الكروبيون من الملائكة ، و الافراد من جنس البشر .
فهم الذين هيّمهم الحق عن كل ما عداه فلا يلتفتون إلى غيره ، بل ليس في طاقتهم النظر إلى سواه حتى أنفسهم .
الهيمان في اللّه ، التي تقارب الفناء في بعض صوره ، اسم : الاستهلاك في الحق .
فالمستهلك في الحق : مهيّم به تعالى : لا يستطيع إلى غيره التفاتا .
ان الواصلين على مراتب . فمنهم من يكون وصوله إلى اسم ذاتي .
فهذا الواصل يكون حاله الاستهلاك ، كالملائكة المهيمين في جلال اللّه تعالى ، والملائكة الكروبيين : فلا يعرفون سواه ، ولا يعرفهم سواه – سبحانه.
فحظ المهيمين من قوله :” كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ فيبين الشيئية ، والوجه ، وان الهلاك يطول كل ما يطلق عليه اسم شيء.
- الهيمان هو إفراط الحب الذاتي الساري في جميع الموجودات ، وكان هذا غالبا في روح إبراهيم عليه السلام لذلك طلب الحق في المظاهر النورية وأشار إلى شدّة سريان المحبة الإلهية في وجوده عليه السلام .
هيولى
- الهيولى : عندهم اسم الشيء بنسبة إلى ما يظهر فيه من الصور ؛ فكل باطن يظهر فيه صورة يسمّونه هيولى .
الهيولى من مراتب الوجود وهي حضرة التشكيل والتصوير تتولّد هذه الصور منها كما تتولّد الأمواج في البحر فإذا اقتضت الهيولى صورة من صور الوجود كان حتما على الطبيعة إبرازها في العالم بالقدرة والإرادة الإلهية ، لأن اللّه تعالى جعل اقتضاء الهيولى سببا لإيجاد تلك الصورة كما جعل دعاء المضطرّ سببا لإجابته تعالى ، فقال تعالى أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ ( النمل : 62 ) ،
فالهيولى بالنسبة إلى الصورة والأشكال كالماء للأشجار يتغيّر بحسب كل شجرة .
- الهيولى هو عندهم اسم الشيء بنسبته إلى ما يظهر فيه صورة .
.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع

» مصطلحات حرف الواو .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف السين .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الشين .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الصاد .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الجيم .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف السين .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الشين .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الصاد .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الجيم .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف الهاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم