المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف الجيم
صفحة 1 من اصل 1
مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
حرف الجيم فى موسوعة مصطلحات التصوف .موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية
بسم الله الرحمن الرحيمحرف الجيم
ج
جار اللّه الكريم - جار اللّه الكريم : الذي هو أقرب أرباب الأصنام العنصرية بل مطلقا عند أرباب الذوق من أهل البيان . ( سهري ، هيك ، 102 ، 3 )
جاهل
- لو اطلع الجاهل على قلبه ، وما استودعه اللّه تعالى من إحسانه ، وما أعقبه مما ترك من زينة الدنيا ، ونعيمها لرغب في مقامه ، وعلم أنه ( . . . ) ، الجميل ، المتلذّذ ، الفرح ، المسرور ، لأنه أدرك بغيته وظفر بطلبته من ربه ، لأنه فارق المنغص من الدنيا ، المكدّر الذي لا ينال إلا بهموم الحرص ، ونصب الطلب ، وشغل القلوب به أن تناله ، وخوفها أن يزول فتفتقر بفقده ، مع أسقام ، وأمراض ، وآفات ، ومصائب ، وفجائع ، ومكاره لا ينفكّ منها من ركن إلى ذلك مع حجب قلبه عن طيب ذكر ربه ، والأنس به ، والقرب منه ، وتركه طلب نجاته في آخره ، وتعرّضه لعذاب الأبد عن قليل بعد موته . ( محا ، نا ، 35 ، 20 )
-الجاهل ينظر بعين رأسه ، والعاقل ينظر بعين عقله ، والعارف ينظر بعين قلبه مجوهرا عالما فيلقاه الخلق بأسرهم فيغيبون فيه لا يبقى عنده شيء سوى الحق عزّ وجلّ فحينئذ يقول هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ ( الحديد : 3 ) يصير الحق عزّ وجلّ ظاهره وباطنه وأوله وآخره وصورته ومعناه ، لا شيء غيره عنده فحينئذ يديم محبّته معه دنيا وآخرة موافقا له في جميع الأحوال يختار رضاه وسخط غيره ، لا تأخذه فيه لومة لائم . كما قال بعضهم رحمة اللّه عليه . وافق اللّه عزّ وجلّ في الخلق ولا توافق الخلق في اللّه تعالى . ( جي ، فت ، 123 ، 6 )
جبال الفهم
- اقطع تيه النظم والنظام ، وكن هائما مع الهيّام ، واطّلع لتكون طيرا بين الجبال والآكام : جبال الفهم وآكام السنام ، لترى ما رأى ، فتصير صمصام الصّام ، في المسجد الحرام . ( حلا ، طوا ، 201 ، 11 )
جبت
- الجبت : السحر . والطاغوت : الشياطين والأصنام . ( تيم ، فرقان ، 139 ، 4 )
جبر
- لا يكون الجبر إلا بين الممتنعين وهو أن يأمر الآمر ويمتنع المأمور فيجبره الآمر عليه . ومعنى الإجبار أن يستكره الفاعل على إتيان فعل هو له كاره ولغيره مؤثر فيختار المجبر إتيان ما يكرهه ويترك الذي يحبه ، ولولا إكراهه له وإجباره إيّاه لفعل المتروك وترك المفعول . ولم نجد هذه الصفة في اكتسابهم الإيمان والكفر والطاعة والمعصية بل اختار المؤمن الإيمان وأحبه واستحسنه وأراده وآثره على ضدّه وكره الكفر وأبغضه واستقبحه ولم يرده وآثر عليه ضدّه ، واللّه خلق له الاختيار والاستحسان والإرادة للإيمان والبغض والكراهة والاستقباح للكفر . . ( كلا ، عرف ، 26 ، 13) .
"244"
- الجبر لا يصحّ عند المحقّق لكونه ينافي صحّة الفعل للعبد فإن الجبر حمل الممكن على الفعل مع وجود الإباية من الممكن ، فالجماد ليس بمجبور لأنه لا يتصوّر منه فعل ولا له عقل عادي فالممكن ليس بمجبور لأنه لا يتصوّر منه فعل ولا له عقل محقّق مع ظهور الآثار منه . . (عر ، فتح 1 ، 42 ، 3) - أما الجبر فنفي الكسب وإثبات الخلق ، وأن العبد في قبضة القدر كالميت بين يدي الغاسل لا علم له واختيار ولا قدرة ، هذا مذهب الجبرية . جحدوا الضرورة ، وخالفوا الأدلّة المسموعة ، تقريره : أما جحدهم الضرورة فلأن الإنسان منا يفرّق من نفسه بطريق الوجدان بين حركة اختيار واضطرار ، فحركة المختار تباين حركة المرتعش . فجحدوا بما ذهبوا إليه ضرورة الوجدان ، وأما مخالفة السمعيات فإنهم أخذوا بآيات الخلق ، وأهملوا آيات الكسب ، وما أثبت اللّه من الصفات للعبد ، وساووا بين شرب الرجل الخمر وإيجارها في حلقة ، وهما في حكم الشرع مختلفان ، وفيما يرجع إلى الحسّ والوجدان متباينان . ( خط ، روض ، 206 ، 3 )
جبرائيل
- دار حديثنا حول نفث الروح وقد أشار الشيخ إلى أنه يشتقّ من روح القدس - يعني أن أرواح الحيوانات والنباتات هي عدد من الأنوار الفائضة من العقل الفعّال - .
وعندما سئل عن نسبة ما بينها ، أجاب قائلا : إن كل ما يتحرّك في أربعة أرباع العالم السفلي يشتقّ من أجنحة جبرائيل . ولما باحثت الشيخ في كيفية ذلك النظام قال : اعلم أن للحق سبحانه وتعالى عدّة كلمات كبرى تنبع من كلماته النورانية أي من شعاع سيماء وجهه الكريم ، وبعضها فوق البعض - يقصد " بالكلمات " العقول ، يعني أن جواهر العقول هي أنوار فائضة من لدن واجب الوجود ؛ وبعضها فوق بعض درجات ، بحسب شرفها ورتبتها - . وذلك أنه تنزل من الحق كلمة عليا ليس أعظم منها ؛ ونسبتها في قدر نورها وتجلّيها من سائر الكلمات مثل نسبة الشمس من سائر الكواكب . وهذا مراد ما ورد في الخبر عن الرسول عليه السلام إذ قال : " لو كان وجه الشمس ظاهرا لكانت تعبد من دون اللّه " . ومن شعاع تلك الكلمة تنبعث كلمة أخرى ؛ وعلى - العقل الأول علّة العقل الثاني ، والثاني علّة الثالث ، حتى يصير عددها كاملا وهو عشرة ، كقوله تعالى : تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ ( البقرة : 192 ) - هذا واحدة بعد الواحدة حتى يكمل عدد تلك الكلمات تامّة .
وآخر تلك الكلمات جبرائيل عليه السلام ، وإن أرواح الآدميين تنبعث من تلك الكلمة الأخيرة . . ( سهري ، جنح ، 151 ، 5).
-إعلم أن لجبرائيل جناحين : أحدهما عن يمين وهو نور محض ، وهذا الجناح ينضاف مجرّد وجوده إلى الحق تعالى ؛ وأما الجناح الأيسر فتمتدّ عليه بقعة سوداء كأنها الكلف الذي يظهر في وجه القمر أو كأنها تذكّرنا بالألوان التي على قدم الطاووس . وفي هذا إمكان وجوده الذي جانب منه ينصرف إلى العدم . فإذا نظرت ما لجبرائيل من الوجود بجود الحق فإنه يوصف بوجوب الوجود . وإذا نظرت إليه بقدر استحقاق ذاته فإنه يوصف بالعدم ؛ ومن هذه الجهة يلزم إمكان الوجود . فهذان المعنيان ممثلان في جناحي جبرائيل : الأيمن إضافته إلى الحق ، والأيسر استحقاقه في ذات نفسه .
( سهري ، جنح ، 152 ، 11 )
"245"
جبروت - عالم النفس فعالم النفس ينقسم قسمين : مطيع وعاص فالمطيع يسمّى عالم الجبروت وعالم النفس على الجملة هو البرزخ عندهم والعاصي هم أعداء هذه المدينة . ( عر ، تدب ، 154 ، 10 )
- الجبروت : عند أبي طالب هو عالم العظمة ، وعند الأكثرين الأوسط . ( عر ، تع ، 22 ، 14 )
جبلات
- الجبلات مختلفة فبعضها سريعة القبول وبعضها بطيئة القبول ولاختلافهما سببان : ( أحدهما ) باعتبار التقدّم في الوجود فإن قوة الشهوة وقوة الغضب وقوة التفكّر موجودة في الإنسان .
وأصعبها تغييرا وأعصاها على الإنسان قوة الشهوة فإنها أقدم القوى وجودا وأشدّها تشبّثا والتصاقا فإنها توجد معه في أول الأمر حتى توجد في الحيوان الذي هو جنسه . ثم توجد قوة الحمية والغضب بعده . وأما قوة الفكر فإنها توجد آخرا والسبب أنه يتأكّد الخلق بكثرة العمل بموجبه والطاعة له وباعتقاد كونه حسنا مرضيّا ( ولم يرد السبب الثاني ) . ( غزا ، ميز ، 53 ، 5 )
جبن
- الصبر ضربان ؛ أحدهما : ضرب بدني ، كتحمّل المشاق بالبدن والثبات عليها . وهو إما بالفعل : كتعاطي الأعمال الشاقّة إما من العبادات أو من غيرها . وإما بالاحتمال :
كالصبر على الضرب الشديد والمرض العظيم والجراحات الهائلة . وذلك قد يكون محمودا إذا وافق الشرع . ولكن المحمود التام هو الضرب الآخر : وهو الصبر النفسي عن مشتهيات الطبع ومقتضيات الهوى . ثم هذا الضرب إن كان صبرا على شهوة البطن والفرج سمّي عفّة ، وإن كان على احتمال مكروه اختلفت أساميه عند الناس باختلاف المكروه الذي غلب عليه الصبر .
فإن كان في مصيبة اقتصر على اسم الصبر ، وتضادّه حالة تسمّى الجزع والهلع ، وهو إطلاق داعي الهوى ليسترسل في رفع الصوت وضرب الخدود وشقّ الجيوب وغيرهما . وإن كان في احتمال الغنى سمّي ضبط النفس ، وتضادّه حالة تسمّى البطر . وإن كان في حرب ومقاتلة سمّي شجاعة ويضادّه الجبن .
وإن كان في كظم الغيظ والغضب سمّي حلما ويضادّه التذمّر . وإن كان في نائبة من نوائب الزمان مضجرة سمّي سعة الصدر ويضادّه الضجر والتبرّم وضيق الصدر .
وإن كان في إخفاء كلام سمّي كتمان السرّ وسمّي صاحبه كتوما . وإن كان عن فضول العيش سمّي زهدا ويضادّه الحرص . وإن كان صبرا على قدر يسير من الحظوظ سمّي قناعة ويضادّه الشره فأكثر أخلاق الإيمان داخل في الصبر . ( غزا ، ا ح 2 ، 70 ، 10 )
- الشجاعة فهي فضيلة للقوة الغضبية لكونها قوية ومع قوة الحمية منقادة للعقل المتأدّب بالشرع في إقدامها وإحجامها وهي وسط بين رذيلتيها المطيفتين بها وهما التهوّر والجبن . فالتهوّر لطرف الزيادة عن الاعتدال وهي الحالة التي يقدم الإنسان على الأمور المحظورة التي يجب في العقل الإحجام عنها . وأما الجبن فلطرف النقصان وهي حالة بها تنقص حركة الغضبية عن القدر الواجب فتصرف عن الإقدام حيث يجب الإقدام . ومهما حصلت هذه الأخلاق
"246"
صدرت منها هذه الأفعال ، أي يصدر من خلق الشجاعة الإقدام حيث يجب وكما يجب وهو الخلق الحسن المحمود . ( غزا ، ميز ، 66 ، 9 ) جحيم
- أنا ذاهبة إلى السماء كي ألقي بالنار في الجنة وأصبّ الماء على الجحيم ، فلا تبقى هذه ولا تلك ، ويظهر المقصود ، فينظر العباد إلى اللّه دون رجاء ومن غير خوف ، ويعبدونه على هذا النحو : ( بلا مطمع في جزاء أو خوف من عقاب ) ذلك أنه لو لم يكن ثمّة رجاء في الجنة وخوف من الجحيم ، أفكانوا يعبدون الحق ويطيعونه ؟ . ( راب ، عشق ، 90 ، 14 )
جذبات الحق
- جذبات الحق في زماننا قلت ، يريد بالجذبات المجذوبين ، يعني أن المجذوبين قلّوا في الزمان وسبب قلّتهم عدم تعرّض أهل الزمان لنفحات الرحمن . وإن شئت قلت عدم التحلّي لقبول فيض التجلّي ( جيع ، مرا ، 8 ، 11 ) .
جذبة
- الجذبة : هي تقريب العبد بمقتضى العناية الإلهية المهيّئة له كل ما يحتاج إليه في طي المنازل إلى الحق بلا كلفة وسعي منه . ( قاش ، اصط ، 39 ، 3 ).
- الجذبة هي تقريب العبد بمقتضى العناية الإلهية المهيّئة له كل ما يحتاج إليه في طيّ المنازل إلى الحق بلا كلفة وسعي منه وجهد وتكلّف . .(نقش ، جا ، 80 ، 1 ).
جربزة
- صواب الظنّ فهو موافقة الحقّ لما تقتضيه المشاهدات من غير استعانة بتأمّل الأدلّة ، وأما رذيلة الخب فيندرج تحتها الدهاء والجربزة .
فالدهاء هو جودة استنباط ما هو أبلغ في إتمام ما يظنّ صاحبه أنه خير وليس بخير في الحقيقة ولكن فيه ربح خطير . فإن كان الربح خسيسا سمّي جربزة .
فالفرق بين الدهاء والجربزة يرجع إلى الحقارة والشرف . وأما رذيلة البله فتندرج تحتها الغمارة والحمق والجنون . فأما الغمارة فهي قلّة التجربة بالجملة في الأمور العملية مع سلامة التخيّل . وقد يكون الإنسان غمرا في شيء دون شيء بحسب التجربة .
والغمر بالجملة هو الذي لم تحنّكه التجارب .
وأما الحمق فهو فساد أول الرؤية فيما يؤدّي إلى الغاية المطلوبة حتى ينهج غير السبيل الموصل . فإن كان خلقة سمّي حمقا طبيعيّا ولا يقبل العلاج وقد يحدث عند مرض فيزول بزوال المرض . وأما الجنون فهو فساد التخيّل في انتقاء ما ينبغي أن يؤثر حتى يتّجه إلى إيثار غير المؤثّر . فالفاسد من الجنون غرضه . ومن الأحمق سلوكه إذ غرض الأحمق كغرض العاقل - وكذلك لا يعرف في أول الأمر إلّا بالسلوك إلى تحصيل الغرض والجنون هو فساد الغرض - ولذلك يعرف في أول الأمر . ( غزا ، ميز ، 72 ، 3 )
جرس
- الجرس : إجمال الخطاب بضرب من القهر . ( عر ، تع ، 20 ، 15 ) .
- الجرس : إجمال الخطاب بضرب من القهر . ( قاش ، اصط ، 39 ، 6). .
- الجرس إجمال الخطاب بضرب من القهر . . (نقش ، جا ، 80 ، 2).
"247"
جرعاء - فإن قصدوا الزّوراء كان أمامهم ، *** وإن يمّموا الجرعاء ، ثمّ أناخا
فما الطّير إلّا حيث كانوا وخيّموا ، *** فإنّ له في حيّهنّ فراخا
( فإن قصدوا الزوراء حضرة القطب ، وسمّيت زوراء لميلها إلى جانب الحقّ المشروع . كان أمامهم يعني بهمّته وقلبه لا بعمله فإنه يعجز عنهم ، فليس للعاجز إلّا تقدّم التمنّي . وإن يمّموا قصدوا الجرعاء موطن المجاهدات وتجريع الغصص فإنه سلوك عن حجاب . ثم أناخا ، يقول : يقيم لا يبرح لأنه لا يطيق حمل تلك المشاق . وقد يريد أيضا بقوله : ثم يعني الجرعاء ، أنه يقيم في مواطن المجاهدات الشاقّة من أجل نيل مقصوده . يقول : ما تقصد الهمم إلّا المواطن التي تناسبها بحكم الأصل ، فالعارف أبدا حنينه إلى التحقّق كشفا بالأسماء الإلهية ) . ( عر ، تر ، 180 ، 6 ).
جزع
- الصبر ضربان ؛ أحدهما : ضرب بدني ، كتحمّل المشاق بالبدن والثبات عليها . وهو إما بالفعل : كتعاطي الأعمال الشاقّة إما من العبادات أو من غيرها . وإما بالاحتمال :
كالصبر على الضرب الشديد والمرض العظيم والجراحات الهائلة . وذلك قد يكون محمودا إذا وافق الشرع . ولكن المحمود التام هو الضرب الآخر : وهو الصبر النفسي عن مشتهيات الطبع ومقتضيات الهوى . ثم هذا الضرب إن كان صبرا على شهوة البطن والفرج سمّي عفّة ، وإن كان على احتمال مكروه اختلفت أساميه عند الناس باختلاف المكروه الذي غلب عليه الصبر . فإن كان في مصيبة اقتصر على اسم الصبر ، وتضادّه حالة تسمّى الجزع والهلع وهو إطلاق داعي الهوى ليسترسل في رفع الصوت وضرب الخدود وشقّ الجيوب وغيرهما . وإن كان في احتمال الغنى سمّي ضبط النفس ، وتضادّه حالة تسمّى البطر . وإن كان في حرب ومقاتلة سمّي شجاعة ويضادّه الجبن . وإن كان في كظم الغيظ والغضب سمّي حلما ويضادّه التذمّر . وإن كان في نائبة من نوائب الزمان مضجرة سمّي سعة الصدر ويضادّه الضجر والتبرّم وضيق الصدر .
وإن كان في إخفاء كلام سمّي كتمان السرّ وسمّي صاحبه كتوما . وإن كان عن فضول العيش سمّي زهدا ويضادّه الحرص . وإن كان صبرا على قدر يسير من الحظوظ سمّي قناعة ويضادّه الشره ، فأكثر أخلاق الإيمان داخل في الصبر . ( غزا ، ا ح 2 ، 70 ، 8 )
جسارة
- الجسارة فالاستهانة بالموت حيث لا تجب الاستهانة . ( غزا ، ميز ، 74 ، 1 )
- الجسارة فهو قلّة التأثّر بأسباب الهلاك من غير أثر جميل تقتضيه . ( غزا ، ميز ، 74 ، 5 ) .
جسد
- الجسد : كل روح ظهر في جسم ناريّ أو نوريّ . ( عر ، تع ، 21 ، 8 )
- الجسد : ما ظهر من الأرواح وتمثّل في جسم ناري أو نوري . (قاش ، اصط ، 39، 8).
- الجسد هو ما ظهر من الأرواح وتمثل في جسم ناري أو نوري . (نقش ، جا ، 80 ، 3).
"248"
جسم - الجسم : ما يكون مؤلّفا من أجزاء متناثرة . . ( هج ، كش 2 ، 631 ، 1 ).
- كل ما يقصد إليه بالإشارة الحسّية ، فهو جسم ، وله طول وعرض وعمق لا محالة . والأجسام تشاركت في الجسمية ، وكل مشتركين في شيء يلزم افتراقهما بشيء آخر ، وما تمايزت به الأجسام هو الهيئات ، ولازم الحقيقة لذاتها لا ينفكّ عنها . ( سهري ، هيك ، 47 ، 2 )
- إعلم أنّ اللّه سبحانه لمّا أوجد هذا الخليفة ( الروح ) الّذي ذكرناه آنفا بنى له مدينة يسكنها رعيّته وأرباب دولته تسمّى حضرة الجسم والبدن ، وعيّن للخليفة منها موضعا إمّا أن يستقرّ فيه على مذهب من قال أنّه متحيّز أو يحلّ فيه على من قال أنّه قائم بمتحيّز ، وإمّا أن يكون ذلك الموضع المعيّن له موضع أمره وخطابه ونفوذ أحكامه وقضاياه على من أثبته غير متحيّز ولا قائما بمتحيّز فأقام له سبحانه مدينة الجسم على أربعة أعمدة وهي الإسطقسات والعناصر . . ( عر ، تدب ، 131 ، 15 ).
- الجسم : الجرم المحسوس المشار إليه ، وهو قسمان : أثيري غير فاسد ، كالجسد السماوي من الأفلاك والكواكب إذ هي لا تقبل الفساد .
وعنصري وهو المركّب من العناصر التي في حشو فلك القمر ، المتكوّن ما فيه من المولدات معدنا ونباتا وحيوانا . وطريق ارتباط الروح بالجسم أن أول الأجسام الأثيرية وهو الفلك التاسع عن فلك القمر ، وهو أعظم الأفلاك ،
ولا جسم وراءه ، ولا كوكب فيه . وهو كلّي لما في حشوه ، غير مقيّد بشيء من الأعراض الجسمية ، إلا الحركة وقبول الأبعاد الثلاثة . وليس جسم ألطف ولا أقرب إلى الروحانية منه . ولذلك ما استعدّ لقبول النور وشروقه عليه من غير مانع يحجبه عن إشراق نور الباري عليه ، فأشرق عليه منه ما يناسبه من النور المشرق على جميع الأشياء ، معطي الصور والحياة والوجود ، بحسب المراتب في القبول . ( خط ، روض ، 572 ، 18 )
جلاء
- الجلاء : هو ظهور الذات المتقدّمة لذاتها في ذاتها . والاستجلاء لذاتها في تعيّناتها . ( قاش ، اصط ، 39 ، 10 )
- الجلاء ظهور الذات المتقدّسة لذاته في ذاته ، والاستجلاء ظهورها لذاته في تعيناته . ( نقش ، جا ، 80 ، 3 )
جلال
-الجلال والعظمة يورثان الخوف المقلق والوجل المزعج والغلبة العظيمة على القلب بما يظهر على الجوارح . ( جي ، فتو ، 22 ، 9 )
-الجلال : نعوت القهر هو الحضرة الإلهية . .(عر ، تع ، 14 ، 18 ).
-ما الجلال؟ قلنا نعوت القهر من الحضرة الإلهية الذي يكون عنده الوجود . ( عر ، فتح 2 ، 133 ، 12 )
-الجلال نعت إلهيّ يعطي في القلوب هيبة وتعظيما وبه ظهر الاسم الجليل وحكم هذا الاسم من أعجب الأحكام فإن له حكم لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ و سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ ( الصافات : 180 ) . ( عر ، فتح 2 ، 541 ، 29 ).
- من حضرة الجلال ظهرت الألوهة وعجز الخلق عن المعرفة بها ومن هذا الاسم يعلم سرّكم في الأرض لما فيكم من نسبة الباطن وجهركم لما
"249"
فيكم من نسبة الظاهر لارتفاعكم عن تأثير الأركان ، فكل عظيم فهو جليل وكل حقير فهو جليل فهو من الأضداد . وقيل لأبي سعيد الخراز بم عرفت اللّه ؟ فقال : بجمعه بين الضدّين قائلا هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ يعني من عين واحدة وفي عين واحدة . ( عر ، فتح 4 ، 251 ، 23 )- الجلال : هو احتجاب الحق ( تعالى ) عنّا بعزّته أن نعرفه بحقيقته وهويته كما يعرف هو ذاته ، فإن ذاته ( سبحانه ) لا يراها أحد على ما هي عليه إلا هو . ( قاش ، اصط ، 40 ، 1 )
- الجلال الخفاء وهو يلي الذات ، والجمال الظهور وهو بعد الخفاء لا بعدية زمانية .
( صوف ، فص ، 336 ، 15 )
- الجلال هو احتجاب الحق سبحانه عنا بعزّته أن نعرفه بحقيقته وهويّته كما يعرف هو ذاته ، فإن ذاته ، سبحانه لا يراها أحد على ما هي عليه إلا هو . ( نقش ، جا ، 80 ، 4 )
جلال أعلى
- الجلال الأعلى : أي له العظمة الذاتية المستلزمة لسلب جميع النقائص . ( الأعلى ) الذي هو فوق كل عظمة . ( سهري ، هيك ، 95 ، 14 )
جلال اللّه
- جلال اللّه تعالى عبارة عن ذاته بظهوره في أسمائه وصفاته كما هي عليه على الإجمال ، وأما على التفصيل فإن الجلال عبارة عن صفات العظمة والكبرياء والمجد والثناء وكل جمال له فإنه حيث يستشهد ظهوره يسمّى جلالا ، كما أنه كل جلال له فهو في مبادئ ظهوره وعلى الخلق يسمّى جمالا ، ومن هنا قال من قال : إنّ لكل جمال جلالا ولكل جمال جلالا ، وإنما بأيدي الخلق أي لا يظهر لهم من جمال اللّه تعالى إلا جمال الجلال أو جلال الجمال . وأما الجمال المطلق والجلال فإنه لا يكون شهوده إلا اللّه وحده وأما الخلق فما لهم فيه قدم . فإنا قد عبّرنا عن الجلال بأنه ذاته باعتبار ظهوره في أسمائه وصفاته كما هي عليه في حقه ويستحيل هذا الشهود إلا له وعبّرنا عن الجمال بأنه أوصافه العلا وأسمائه الحسنى واستيفاء أسمائه وأوصافه للخلق محال .
( جيع ، كا 1 ، 54 ، 29 )
جلايا القدس
- جلايا القدس : أي الأنوار العالية . ( سهري ، هيك ، 103 ، 10 )
جلب الإعتدال
- جلب الاعتدال سلب الطرفين ، إذ الغرض تطهير النفس عن الصفات التي تلحقها بعوارض البدن حتى لا تلتفت إليها بعد المفارقة عاشقة ومتأسّفة على فوتها وممنوعة بالاشتغال والتألّم بها عن السعادات اللائقة بجوهرها . ( غزا ، ميز ، 62 ، 17 )
جماعة
- الشريعة تشتمل على اثنتي عشرة خصلة هي جامعة لأوصاف الإيمان : أول ذلك الشهادتان وهي الفطرة والصلوات الخمس وهي الملّة والزكاة وهي الطهرة والصيام وهو الجنّة والحجّ وهو الكمال والجهاد وهو النصر والأمر بالمعروف وهو الحجّة والنهي عن المنكر
"250"
وهو الوقاية والجماعة وهي الألفة والاستقامة وهي العصمة وأكل الحلال وهو الورع والحب والبغض في اللّه وهو الوثيقة . ( مك ، قو 2 ، 140 ، 18 ) جمال
- الحسن والجمال موجود في غير المحسوسات إذ يقال : هذا خلق حسن وهذا علم حسن وهذه سيرة حسنة وهذه أخلاق جميلة ، وإنما الأخلاق الجميلة يراد بها العلم والعقل والعفّة والشجاعة والتقوى والكرم والمروءة وسائر خلال الخير ، وشيء من هذه الصفات لا يدرك بالحواس الخمس بل يدرك بنور البصيرة الباطنة . ( غزا ، ا ح 2 ، 316 ، 30 )
- مشاهدة الجمال فهو تجلّي القلوب بالأنوار والسرور والألطاف والكلام اللذيذ والحديث الأنيس والبشارة بالمواهب الجسام والمنازل العالية والقرب منه عزّ وجلّ ، ممّا سيؤول أمرهم إلى اللّه وجفّ به القلب من أقسامهم في سابق الدهور فضلا منه ورحمة وإثباتا منه لهم في الدنيا إلى بلوغ الأجل وهو الوقت المقدور لئلّا يفرط بهم المحبة من شدّة الشوق إلى اللّه تعالى . ( جي ، فتو ، 22 ، 22 )
- الجمال : نعوت الرحمة والألطاف من الرحمة الإلهية . ( عر ، تع ، 14 ، 19 )
- ما الجمال قلنا نعوت الرحمة والألطاف من الحضرة الإلهية باسمه الجميل وهو الجمال الذي له الجلال المشهود في العالم . ( عر ، فتح 2 ، 133 ، 10 )
- الجمال وما ثمّ جميل إلا هو فأحب نفسه ثم أحب أن يرى نفسه في غيره فخلق العالم على صورة جماله ونظر إليه فأحبه حب من قيّده النظر ثم جعل عزّ وجلّ في الجمال المطلق الساري في العالم جمالا عرضيّا مقيّدا يفضل أحاد العالم فيه بعضه على بعض بين جميل وأجمل وراعى الحق ذلك . ( عر ، فتح 4 ، 269 ، 30 ) .
- الجمال : هو تجلّيه ( تعالى ) بوجهه لذاته فلجماله المطلق جلال هو قهّاريته للكل عند تجلّيه بوجهه ، فلم يبق أحد حتى يراه وهو علو الجمال وله دنو يدنو به منّا وهو : ظهوره في الكل كما قيل :
جمالك في كل الحقائق سافر * وليس له إلا جلالك ساتر
ولهذا الجمال جلال ، هو احتجابه بتعيّنات الأكوان ، فلكل جمال جلال ووراء كل جلال جمال ، ولما كان في الجلال ونعوته معنى الاحتجاب والعزّة ، لزمه العلو والقهر من الحضرة الإلهية ، والخضوع والهيبة منّا . ولما كان في الجمال والجلال ونعوته معنى الدنو والسفور ، لزمه اللطف والرحمة والعطف من الحضرة الإلهية والأنس منّا . ( قاش ، اصط ، 40 ، 5 )
- الجمال على نوعيه : جمال مطلق ، وجمال مقيّد . فالجمال المطلق لا يليق إلا باللّه ، نور السماوات والأرض ، وهو الجمال الإلهي الذي لا يعلّل ، ولا يكيّف ولا يمثّل . ولا يعرف كنهه إلا وهو .
قال لي عنك رجال * ليس للعقل مجال
والجمال المقيّد أيضا نوعان : جمال كلّي .
وهو الجمال الإلهي الساري من ذلك الجمال المطلق فيما سوى اللّه . من عقل ، ونفس وفلك ، وكوكب ، وملك ، وطبيعة ، وجسم ،
"251"
وهيولى ، وعنصر ، ومعدن ، ونبات ، وحيوان قد نال منه كل بقدر احتماله ، ولولا ذلك ما بقي وجوده ، ولا برزت حقيقته ، ولا قامت ذاته . وهو سرّ الوجود كله . وبه ظهر . ومدده متّصل ، ولو قدر عوقه أو امتناعه زمانا فردا ، لم يكن للعالم وجود . ولا فيه موجود ، وهذا السرّ خفي لكثرة ما ظهر ، فلا شيء أظهر منه . ولا يرتاب فيه أحد . فهو الناطق والمخاطب ، والإدراك والمدرك ، والعالم والمعلوم ، ولا شيء أخفى منه . بحيث لا يحدّ ولا يشرح ولا يدرك . . .
وجمال جزئي وهو : خفي ، وجلي .
فالخفي : جمال في الشيء معقول عن الحقائق ، مجرّد عن الحواس ، ولا يدرك إلا بنور العقل الذي يناسبه ، ويرجع إلى المعنى الأول ، وهو أن يستتبع العقل ذلك الجمال الخفي ، حتى ينتهي به إلى أصله .
والجمال الجلي : وهو الذي تعلّق بالجسوم لا على جهة الحلول فيها ، إنما هو إشراق وإنارة ، وهو مدرك الحواس التي لا تدرك شيئا إلا مع أشكال الجسوم وأوضاعها ، وعلى ما أدركته تؤدّيه إلى الخيال ، والذي أدركته إنما هو مجلى الجمال ومظهره لا ذاته .
والنفس تجرّده من العلائق بعد ذلك بصورة الشبح والجسم الذي أدركت النفس بسببه الجمال ، هو الذي يسمّى بالكمال فإن وجد لها وجدت الجمال معه ، إذ لا تدركه إلا مقارنا له ، وإن عدم عدمته .
(خط ، روض ، 288 ، 4).
- الجمال يوصل إلى مشاهدة الجمال الجزئي ، والجمال الجزئي إلى بحر الكمال الكلي ، والكمال الكلي إلى فضاء الجمال المطلق ، ولا ميل للنفس ولا كلف ولا تعشق ولا هيام إلا بالجمال ، ولا تعشق بالجمال إلا بالنور ، ولا تعشق بالخير إلا بالوجود . والخير والوجود والنور معروف . ( خط ، روض ، 291 ، 7 )
- الجمال هو تجلّيه لوجهه لذاته فلجماله المطلق جلال هو قهاريته للكل عند تجلّيه لوجهه فلم يبق أحد حتى يراه ، هو الجمال وله دنوّ يدنو به منا وهو ظهوره في الكل كما قال العارف .
جمالك في كل الحقائق سافر * وليس له إلا جمالك ساتر
تجليت للأكوان خلف ستورها * فنمت بما تخفى عليه السرائر
ولهذا الجمال جلال هو احتجابه بتعينات الأكوان فكل جمال جلال ووراء كل جلال جمال ، ولمّا كان في الجلال ونعوته معنى الاحتجاب والعزّة لزمه العلو والقهر من الحضرة الإلهية والخضوع والهيبة منا ، ولمّا كان في الجمال ونعوته معنى الدنوّ والسفور لزمه اللطف والرحمة والعطف من الحضرة الإلهية والأنس منّا . ( نقش ، جا ، 80 ، 6 )
- من ادّعى مقام الجمال . دون التأدّب بالجلال .
فارفضه فإنه دجّال . ليس له تحقيق بين الرجال .
( ترويق ) قل لمن في الخلوة خالي خالي . أنا الذي في الجلوة حالي حالي . حبس النفوس عن شهواتها في خلواتها . هو ملاك فطامها عن شهواتها في جلواتها . ( شاذ ، قوان ، 36 ، 14 ) - الجمال والجلال مرتبتان . ( يشر ، نفح ، 64 ، 2 )
- الجمال جمال الوصف ، لا جمال الصورة . (يشر ، نفح ، 64 ، 4).
جمال اللّه
- جمال اللّه تعالى عبارة عن أوصافه العليا وأسمائه الحسنى هذا على العموم وأما على
"252"
الخصوص فصفة الرحمة وصفة العلم وصفة اللطف والنعم وصفة الجود والرزاقية والخلاقية وصفة النفع وأمثال ذلك كلها صفات جمال وثم صفات مشتركة لها وجه إلى الجمال ووجه إلى الجلال كإسمه الرب ، فإنه باعتبار التربية والإنشاء اسم جمال وباعتبار الربوبية والقدرة اسم جلال ومثله اسمه اللّه واسمه الرحمن بخلاف اسمه الرحيم فإنه اسم جمال وقس على ذلك . واعلم أن جمال الحق سبحانه وتعالى وإن كان متنوّعا فهو نوعان :
النوع الأول معنوي وهو معاني الأسماء الحسنى والأوصاف العلا وهذا النوع مختصّ بشهود الحق إيّاه .
والنوع الثاني صوري وهو هذا العالم المطلق المعبّر عنه بالمخلوقات وعلى تفاريعه وأنواعه فهو حسن مطلق إلهي ظهر في مجال الهيئة سمّيت تلك المجالي بالخلق وهذه التسمية أيضا من جملة الحسن الإلهي ، فالقبيح من العالم كالمليح منه باعتبار كونه مجلى من مجالي الجمال الإلهي لا باعتبار تنوّع الجمال فإن من الحسن أيضا إبراز جنس القبيح على قبحه لحفظ مرتبته من الوجود . كما أن الحسن الإلهي إبراز جنس الحسن على وجه حسنه لحفظ مرتبته من الوجود واعلم أن القبح في الأشياء إنما هو للاعتبار لا لنفس ذلك الشيء ، فلا يوجد في العالم قبح إلا بالاعتبار فارتفع حكم القبح المطلق من الوجود فلم يبق إلا الحسن المطلق ، ألا ترى إلى قبح المعاصي إنما ظهر باعتبار النهي وقبح الرائحة المنتنة إنما ثبت باعتبار من لا يلائم طبعه . ( جيع ، كا 1 ، 53 ، 17 )
جمال إلهي
- الجمال الإلهيّ الذي تسمّى اللّه به جميلا ووصف نفسه سبحانه بلسان رسوله إنه يحب الجمال في جميع الأشياء وما ثمّ إلا جمال فإن اللّه ما خلق العالم إلا على صورته وهو جميل ، فالعالم كله جميل وهو سبحانه يحب الجمال ومن أحب الجمال أحب الجميل والمحب لا يعذّب محبوبه إلا على إيصال الراحة أو على التأديب لأمر وقع منه على طريق الجهالة كما يؤدّب الرجل ولده مع حبه فيه ومع هذا يضرّ به وينتهره لأمور تقع منه مع استصحاب الحب له في نفسه ، فما لنا إن شاء اللّه إلى الراحة والنعيم حيث ما كنا . فإن اللطف الإلهيّ هو الذي يدرج الراحة من حيث لا يعرف من لطف به فالجمال له من العالم وفيه الرجاء والبسط واللطف والرحمة والحنان والرأفة والجود والإحسان والنقم التي في طيّها نعم ، فله التأديب فهو الطبيب الجميل فهذا أثره في القلوب وأثره في الصور ما يقع به العشق والحب والهيمان والشوق ويورث الفناء عند المشاهدة . ( عر ، فتح 2 ، 542 ، 19 )
جمال معنوي
- الجمال المعنوي الذي هو عبارة عن أسمائه وصفاته إنما اختصّ الحق بشهود كمالها على ما هي عليه تلك الأسماء والصفات ، وأما مطلق الشهود لها فغير مختصّ بالحق لأنه لابدّ لكل من أهل المعتقدات في ربه اعتقادا ما أنه على ما استحقّه من أسمائه الحسنى وصفاته العلا أو غير ذلك ولابدّ لكل من شهود صورة معتقدة وتلك الصورة هي أيضا صورة جمال اللّه تعالى فصار ظهور الجمال فيها ظهورا ضروريّا لا معنويّا ، فاستحال أن يوجد شهود الجمال المعنوي بكماله لغير من هو له تعالى اللّه
"253"
وتقدّس عمّا يقولون علوّا كبيرا . ( جيع ، كا 1 ، 54 ، 23 ) جمع
- الجمع والتفرقة إسمان ، فالجمع جمع المتفرّقات ، والتفرقة تفرقة المجموعات ، فإذا جمعت قلت : اللّه ولا سواه ، وإذا فرّقت قلت :
الدنيا والآخرة والكون ، وهو قوله شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ ( آل عمران : 18 ) فقد جمع ثم فرّق . ( طوس ، لمع ، 283 ، 6 )
- " الجمع " لفظ مجمل يعبّر عن إشارة من أشار إلى الحقّ بلا خلق قبل ولا كون كان ، إذ الكون والخلق مكوّنان لا قوام لهما بنفسهما لأنهما وجود بين طرفي عدم ، و " التفرقة " أيضا لفظ مجمل يعبّر عن إشارة من أشار إلى الكون والخلق وهما أصلان لا يستغني أحدهما عن الآخر ، فمن أشار إلى تفرقة بلا جمع فقد جحد البارئ ، ومن أشار إلى جمع بلا تفرقة ، فقد أنكر قدرة القادر فإذا جمع بينهما فقد وحّد.(طوس ، لمع ، 416 ، 3 )
-أول الجمع جمع الهمّة وهو أن تكون الهموم كلها همّا واحدا . (كلا، عرف ، 88 ، 11 )
-الجمع الذي يعنيه أهله هو أن يصير ذلك حالا له وهو أن لا تتفرّق همومه فيجمعها تكلّف العبد بل تجتمع الهموم فتصير بشهود الجامع لها همّا واحدا ، ويحصل الجمع إذ كان باللّه وحده دون غيره . والتفرقة التي هي عقيب هو أن يفرّق بين العبد وبين همومه في حظوظه وبين طلب مرافقه وملاذّه فيكون مفرّقا بينه وبين نفسه فلا تكون حركاته لها ، وقد يكون المجموع ناظرا إلى حظوظه في بعض الأحوال غير أنه ممنوع منها قد حيل بينه وبينها لا يتأتّى له منها شيء وهو غير كاره لذلك بل مريد له لعلمه بأنه فعل الحقّ به واختصاصه له وجذبه إيّاه مما دونه . ( كلا ، عرف ، 88 ، 14 )
الجمع أفقدهم من حيث هم قدما * والفرق أوجدهم حينا بلا أثر.(كلا ، عرف ، 89 ، 10 )
- قال أبو سعيد الخراز : معنى الجمع أنه أوجدهم نفسه في أنفسهم بل أعدمهم وجودهم لأنفسهم عند وجودهم له . ( كلا ، عرف ، 90 ، 6 )
- الجمع والفرق ، لفظ الجمع والتفرقة يجري في كلامهم كثيرا وكان الأستاذ أبو علي الدقاق يقول الفرق ما نسب إليك والجمع ما سلب عنك ، ومعناه أن ما يكون كسبا للعبد من إقامة العبودية وما يليق بأحوال البشرية فهو فرق وما يكون من قبل الحقّ عن إبداء معان وإسداء لطف وإحسان فهو جمع ، هذا أدنى أحوالهم في الجمع والفرق لأنه من شهود الأفعال ، فمن أشهده الحقّ سبحانه أفعاله من طاعاته ومخالفاته فهو عبد بوصف التفرقة ومن أشهده الحقّ سبحانه ما يوليه من أفعال نفسه سبحانه فهو عبد يشاهد الجمع ، فإثبات الخلق من باب التفرقة وإثبات الحق من نعت الجمع ولابدّ للعبد من الجمع والفرق فإن من لا تفرقة له لا عبودية له ومن لا جمع له لا معرفة له. (قشر ، قش ، 38 ، 22).
- قال الجنيد : القرب بالوجد جمع ، وغيبته في البشرية تفرقة . وقيل : جمعهم في المعرفة وفرقهم في الأحوال . والجمع اتصال لا يشاهد صاحبه إلّا الحق ، فمتى شاهد غيره فما جمع ، والتفرقة شهادة لمن شاء بالمباينة ، وعباراتهم في ذلك كثيرة والمقصود أنهم أشاروا بالجمع إلى تجريد التوحيد ، وأشاروا بالتفرقة إلى
"254"
الاكتساب ، فعلى هذا لا جمع إلّا بتفرقة ، ويقولون فلان في عين الجمع ، يعنون استيلاء مراقبة الحق على باطنه ؛ فإذا عاد إلى شيء من أعماله عاد إلى التفرقة ؛ فصحة الجمع بالتفرقة . وصحة التفرقة بالجمع ؛ فهذا يرجع حاصله إلى أن الجمع من العلم باللّه ، والتفرقة من العلم بأمر اللّه ، ولابدّ منهما جميعا . ( سهرو ، عوا 2 ، 331 ، 5 )
- الجمع عين الفناء باللّه ، والتفرقة العبودية متّصل بعضها بالبعض . وقد غلط قوم وادّعوا أنهم في عين الجمع وأشاروا إلى صرف التوحيد وعطلوا الاكتساب فتزندقوا . وإنما الجمع حكم الروح ؛ والتفرقة حكم القالب . وما دام هذا التركيب باقيا فلابدّ من الجمع والتفرقة .
وقال الواسطي : إذا نظرت إلى نفسك فرّقت وإذا نظرت إلى ربك جمعت ، وإذا كنت قائما بغيرك فأنت فان فلا جمع ولا تفرقة . ( سهرو ، عوا 2 ، 331 ، 10 )
- قد يريدون ( الصوفية ) بالجمع والتفرقة : أنه إذا أثبت لنفسه كسبا ونظر إلى أعماله فهو في التفرقة ، وإذا أثبت الأشياء بالحق فهو في الجمع ، ومجموع الإشارات ينبئ أن الكون يفرّق والمكوّن يجمع ، فمن أفرد المكوّن جمع ، ومن نظر إلى الكون فرّق ، فالتفرقة عبودية ، والجمع توحيد ؛ فإذا أثبت نظرا إلى كسبه فرّق ، وإذا أثبتها باللّه جمع ، وإذا تحقّق بالفناء فهو جمع الجمع ، ويمكن أن يقال : رؤية الأفعال تفرقة ، ورؤية الصفات جمع ، ورؤية الذات جمع الجمع . ( سهرو ، عوا 2 ، 331 ، 15 )
- الجمع : إشارة إلى حقّ بلا كون . ( عر ، تع ، 15 ، 1 ) .
- ما الجمع قلنا إشارة إلى حق بلا خلق وعليه يرد جمع الجمع . ( عر ، فتح 2 ، 133 ، 9 )
- الجمع عند بعض الطائفة إشارة من أشار إلى حق بلا خلق ، وقال أبو علي الدقاق الجمع ما سلب عنك ، وقالت طائفة منهم الجمع ما أشهدك الحق من فعله بك حقيقة ، وقال قوم الجمع مشاهدة المعرفة وحجته إيّاك نستعين ، وقال بعضهم الجمع إثبات الخلق قائما بالحق وجمع الجمع الفناء عن مشاهدة كل شيء سوى الحق ، وقال بعضهم الجمع شهود الأغيار باللّه وجمع الجمع الاستهلاك بالكلية وفناء الإحساس بما سوى اللّه عند غلبات الحقيقة ، وقال بعضهم الجمع مشاهدة تصريف الحق الكل
ومن نظم القوم في الجمع والفرق :
جمعت وفرقت عني به *** ففرط التواصل مثنى العدد
فهذا قد ذكرنا بعض ما وصل إلينا من قولهم في الجمع وجمع الجمع .
والجمع عندنا أن تجمع ما له عليه مما وصفت به نفسك من نعوته وأسمائه وتجمع مالك عليك ممّا وصف الحق به نفسه من نعوتك وأسمائك فتكون أنت أنت وهو هو ، وجمع الجمع أن تجمع ما له عليه وما لك عليه وترجع الكل إليه وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ ( هود : 123 ) أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ ( الشورى : 53 ) ،
فما في الكون إلا أسماؤه ونعوته غير أن الخلق ادعوا بعض تلك الأسماء والنعوت ومشى الحق دعواهم في ذلك فخاطبهم بحسب ما ادّعوه فمنهم من ادّعى في الأسماء المخصوصة به تعالى في العرف ومنهم من ادّعى في ذلك وفي النعوت الواردة في الشرع مما لا يليق عند علماء الرسوم إلا بالمحدثات . ( عر ، فتح 2 ، 516 ، 15 )
"255"
- المعيّة صحبة والصحبة جمع ، وقال ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَلا أَدْنى مِنْ ذلِكَ ( المجادلة : 7 ) وهو الواحد ولا أكثر إلى ما لا يتناهى إلا وهو معهم ، فإن واحدا فهو الثاني له لأنه معه فظهر الجمع به فهو الجامع ثم ما زاد على واحد فهو مع ذلك المجموع من غير لفظه أي لا يقال هو ثالث ثلاثة وإنما يقال ثالث اثنين ورابع ثلاثة وخامس أربعة لأنه ليس من جنس ما أضيف إليه بوجه من الوجوه لأنه لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ . (عر ، فتح 4 ، 306 ، 31 ) - الجمع : شهود الحق بلا خلق . ( قاش ، اصط ، 41 ، 4 )
- الجمع : هو ما أسقط التفرقة ، وقطع الإشارة ، وشخص عن الماء والطين ، بعد صحّة التمكين ، والبراءة من التلوين ورقته الأولى :
جمع علم ، وهو تلاشي علوم الشواهد في العلم اللدني صرفا . والثانية : جمع الوجود ، وهو تلاشي عين الاتصال في عين الوجود محقّا . الثالثة : جمع العين ، وهو تلاشي كل ما نقلته الإشارة في ذات الحق حقّا . والجمع غاية مقامات السالكين ، وطرف بحر التوحيد .
(خط ، روض ، 497 ، 8).
- الجمع عين التفرقة وليست التفرقة عين الجمع إلا تفرقة أشخاص الأمال فإنه جمع وتفرقة معا ، فإن الحدّ والحقيقة تجمع الأمثال كالإنسانية وأشخاص ذلك النوع يتّصفون بالتفرقة فزيد ليس بعمرو وإن كان كل واحد منهما إنسانا ، وهكذا جميع الأمثال وأشخاص النوع الواحد . ( جيع ، اسف ، 289 ، 3 )
- الجمع على الحقيقة . . . أن يجمع الوجود عليه فيكون هو عين الوجود ويجمع حكم ما ظهر من العدد والتفرقة على أعيان الممكنات أنها عين استعداداتها ، فإذا علمت هذا فقد علمت معنى الجمع وجمع الجمع ووجود الكثرة في العين الواحدة وألحقت الأمور بأصولها وميّزت بين الحقائق وأعطيت كل شيء حكمه كما أعطى الحق كل شيء خلقه . ( جيع ، اسف ، 289 ، 19 )
- حضرة الحق هي حضرة الجمع لأنها جامعة لحضرات الجمع والوجود والكشف والشهود ، ولهذا قيل إن التحقيق والوصول غير المتوهّم والمعقول والدليل والبرهان عين الكشف والعيان والكل فافهم . ( جيع ، مرا ، 21 ، 6 )
- الفناء عن شهود السوى وهو الفناء الذي يشير إليه أكثر الصوفية ، فحقيقته فناء ما سوى اللّه عن شهودهم وحسّهم فهو غيبة أحدهم عن سوى مشهوده بل غيبته أيضا عن شهوده ونفسه لأنه يغيب بمعبوده عن عبادته وبمذكوره عن ذكره وبموجوده عن وجوده وبمحبوبه عن حبه وبمشهوده عن شهوده . وقد يسمّى حال مثل هذا سكرا واصطلاما ومحوا وجمعا ، وقد يفرّقون بين معاني هذه الأشياء ، وقد يغلب شهود القلب بمحبوبه ومذكوره حتى يغيب ويفنى به فيظنّ أنه اتّحد به وامتزج بل يظنّ أنه نفسه كما حكي أن رجلا ألقى محبوبه نفسه في الماء فألقى المحب نفسه وراءه ، فقال له ما الذي أوقعك في الماء ؟ فقال : ( غبت بك عني فظننت أنك إني ) .
وهذا إذا عاد إليه عقله يعلم أنه كان غالطا وأن الحقائق متميّزة في ذاتها فالرب رب والعبد عبد والخالق بائن عن المخلوقات ليس في المخلوقات شيء من ذاته ولا في ذاته شيء من مخلوقاته ، ولكن في حال السكر والمحو والاصطلام والفناء قد يغيب عن
يتبع
عدل سابقا من قبل عبدالله المسافر في السبت 5 يونيو 2021 - 10:39 عدل 1 مرات
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
حرف الجيم فى موسوعة مصطلحات التصوف .موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية
بسم الله الرحمن الرحيمحرف الجيم
"256"
هذا التميّز وفي مثل هذا الحال قد يقول ما يحكى عن بعض أهل الأحوال من الكلمات التي يشطحون بها التي لو صدرت عن قائلها وعقله معه لكان ضالّا ، ولكن مع سقوط التميّز والشعور قد يرتفع عنه فلم المؤاخذة ، وهذا الفناء يحمد منه شيء ويذمّ منه شيء ويعفى عن شيء فيخمد منه فناءه عن حب ما سوى اللّه وعن خوفه ورجائه والتوكّل عليه والاستعانة به والالتفات إليه بحيث يبقى دين العبد ظاهرا وباطنا للّه . وأما عدم الشعور والعلم بحيث لا يفرّق صاحبه بين نفسه وغيره فهذا ليس بمحمود ولا هو وصف كمال . ولا هو مما يرغب فيه ويؤمر به بل غاية صاحبه أن يكون معذورا لضعف عقله عن احتمال التميّز وإنزال كل ذي منزلة منزلته موافقة لداعي العلم ومقتضى الحكمة وشهود الحقائق على ما هي عليه والتميّز بين القديم والمحدث والعبادة والمعبود ، فينزل العبادة منازلها ويشهد مراتبها ويعطى كل مرتبة منها حقّها من العبودية ويشهد قيامه بها . ( زاد ، بغ ، 28 ، 14 )
- الجمع شهود الحق بلا خلف . ( نقش ، جا ، 80 ، 15 )
جمع الجمع
- جمع الجمع فوق هذا ويختلف الناس في هذه الجملة على حسب تباين أحوالهم وتفاوت درجاتهم ، فمن أثبت نفسه وأثبت الخلق ولكن شاهد لكل قائما بالحقّ فهذا هو جمع وإذا كان مختطفا عن شهود الخلق مصطلحا عن نفسه مأخوذا بالكليّة عن الإحساس بكل غير بما ظهر واستولى من سلطان الحقيقة فذاك جمع الجمع . والتفرقة شهود الأغيار للّه عزّ وجلّ والجمع شهود الأغيار باللّه وجمع الجمع الاستهلاك بالكلية وفناء الإحساس بما سوى اللّه عزّ وجلّ عند غلبات الحقيقة . ( قشر ، قش ، 39 ، 25 )
- قد يريدون ( الصوفية ) بالجمع والتفرقة : أنه إذا أثبت لنفسه كسبا ونظر إلى أعماله فهو في التفرقة ، وإذا أثبت الأشياء بالحق فهو في الجمع ، ومجموع الإشارات ينبئ أن الكون يفرّق والمكوّن يجمع ، فمن أفرد المكوّن جمع ، ومن نظر إلى الكون فرّق ، فالتفرقة عبودية ، والجمع توحيد ؛ فإذا أثبت نظرا إلى كسبه فرّق ، وإذا أثبتها باللّه جمع ، وإذا تحقّق بالفناء فهو جمع الجمع ،
ويمكن أن يقال : رؤية الأفعال تفرقة ، ورؤية الصفات جمع ، ورؤية الذات جمع الجمع . ( سهرو ، عوا 2 ، 331 ، 19 )
- جمع الجمع : الاستهلاك بالكلّيّة في اللّه . ( عر ، تع ، 15 ، 2 )
- ما جمع الجمع قلنا الاستهلاك بالكلّية في اللّه عند رؤية الجمال . ( عر ، فتح 2 ، 133 ، 10 )
- جمع الجمع : شهود الخلق قائما بالحق ، ويسمّى الفرق بعد الجمع . ( قاش ، اصط ، 41 ، 6 )
- جمع الجمع شهود الخلق قائما بالحق ويسمّى الفرق بعد الجمع . ( نقش ، جا ، 80 ، 16 )
جمعية
- الجمعية : اجتماع الهمم في التوجّه إلى اللّه والاشتغال به عمّا سواه وبإزائها التفرقة وهي توزّع الخاطر للاشتغال بالخلق . ( قاش ، اصط ، 41 ، 1 )
- الجمعية هي اجتماع الهمم في التوجّه إلى اللّه والاشتغال به عمّا سواه ، وبإزائها التفرقة وهي
"257"
توزّع الخاطر للاشتغال بالحق . ( نقش ، جا ، 80 ، 14 ) - الجمعية بذكر اللّه . فإذا فقد الذكر ، فقدت الجمعية . ( يشر ، نفح ، 71 ، 13 )
جن
- موجود مجرّد عن المادّة وهي العقول المفارقة الروحانيّة القابلة للتشكيل والتصوير ذوات الرقائق النوريّة وهي المعبّر عنها بالملائكة وهي لا تتحيّز ولا تختصّ بمكان دون مكان لذاتها وليس لها شكل مختصّ به ولا صورة وإن كانت الصورة الّتي تظهر فيها متحيّزة وهو سرّ شريف لطيف ، وبهذه النسبة هي القوى الروحانيّة الناريّة المعبّر عنها بالجنّ غير أنّها تحت قهر الطبيعة فإنّ الحرارة من صفات ذواتها والملائكة ليست كذلك . ( عر ، نشا ، 20 ، 14 )
- مرج النار والنبات فقامت * صورة الجن برزخا بين شيئين
بين روح مجسم ذي مكان * في حضيض وبين روح بلا أين
فالذي قابل التجسّم منها * طلب القوت للتغذّي بلا مين
والذين قابل الملائك منها * قبل القلب بالتشكّل في العين
ولهذا يطيع وقتا ويعصي * ويجازى مخالفوهم بنارين
(عر ، فتح 1 ، 131 ، 10 ).
جنائب
- الجنائب : هم السائرون إلى اللّه في منازل النفوس حاملين لزاد التقوى والطاعة ما لم يصلوا إلى مناهل القلب ومقامات القرب ، حتى يكون سيرهم في اللّه . ( قاش ، اصط ، 42 ، 1 )
- القاطعون هم الجنائب . أي البعداء عن معرفة الحق وإذا استدلّوا بنظرهم الفكري من الأثر إلى المؤثّر لكنهم محجوبون عن حقيقة العلم ، وهم أهل النظر والاستدلال . ( صوف ، فص ، 201 ، 1 )
- الجنائب هم السائرون إلى اللّه في منازل النفوس حاملين لزاد التقوى والطاعة ما لم يصلوا إلى مناهل القلب ومقامات القرب حتى يكون سيرهم في اللّه . ( نقش ، جا ، 80 ، 21 )
جنّة
- أنا ذاهبة إلى السماء كي ألقي بالنار في الجنة وأصبّ الماء على الجحيم ، فلا تبقى هذه ولا تلك ، ويظهر المقصود ، فينظر العباد إلى اللّه دون رجاء ومن غير خوف ، ويعبدونه على هذا النحو : ( بلا مطمع في جزاء أو خوف من عقاب ) ذلك أنه لو لم يكن ثمّة رجاء في الجنة وخوف من الجحيم ، أفكانوا يعبدون الحق ويطيعونه ؟ . ( راب ، عشق ، 90 ، 14 )
- إلهي ! إن كنت عبدتك خوف النار فأحرقني بالنار ، أو طمعا في الجنّة فحرّمها عليّ . وإن كنت لا أعبدك إلا من أجلك ، فلا تحرمني من مشاهدة وجهك . ( راب ، عشق ، 91 ، 10 )
- من عرف اللّه صار للجنّة ثوابا ، وصارت الجنّة عليه وبالا . ( بسط ، شطح ، 22 ، 3 )
- الجنّة هي الحجاب الأكبر ، لأن أهل الجنّة سكنوا إلى الجنّة ، وكل من سكن إلى الجنّة سكن إلى سواه ، فهو محجوب . ( بسط ، شطح ، 22 ، 4 )
"258"
جنّة الأفعال - جنة الأفعال : هي الجنة الصورية من جنس المطاعم اللذيذة ، والمشارب الهنية ، والمناكح البهية ، ثوابا للأعمال الصالحة . وتسمّى جنة الأعمال وجنة النفس . ( قاش ، اصط ، 41 ، 8 )
- جنة الأفعال هي الجنة الصورية من جنس المطاعم اللذيذة والمشارب الهنيئة والمناكح البهية ثوابا للأعمال الصالحة ، وتسمّى جنة الأعمال وجنة النفس . ( نقش ، جا ، 80 ، 16 )
جنّة الذات
- جنة الذات : هي مشاهدة الجمال الأحدي ، وهي جنة الروح. (قاش ، اصط ، 41 ، 15)
- جنة الذات هي مشاهدة الجمال الأحدي وهي جنة الروح . ( نقش ، جا ، 80 ، 20 )
جنّة الصفات
- جنة الصفات : وهي الجنة المعنوية من تجلّيات الصفات والأسماء الإلهية ، وهي جنة القلب . (قاش ، اصط ، 41 ، 13 ).
- جنة الصفات هي الجنة المعنوية من تجلّيات الصفات والأسماء الإلهية وهي جنة القلب .
(نقش ، جا ، 80 ، 19 ).
جنّة منقودة
- الجنّة المنقودة والجنّة الموعودة ، المنقودة في الدنيا هي الرضا بالقضاء وقرب القلب من اللّه عزّ وجلّ ومناجاته له ورفع الحجاب بينه وبينه فيصير صاحب هذا القلب في خلوته مع الحق عزّ وجلّ في جميع أحواله من غير تكييف ولا تشبيه لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ . والموعودة هي التي وعدها اللّه عزّ وجلّ للمؤمنين والنظر إلى وجهه الكريم من غير حجاب . ( جي ، فت ، 13 ، 26 )
جنّة موعودة
- الجنّة المنقودة والجنّة الموعودة ، المنقودة في الدنيا هي الرضا بالقضاء وقرب القلب من اللّه عزّ وجلّ ومناجاته له ورفع الحجاب بينه وبينه فيصير صاحب هذا القلب في خلوته مع الحق عزّ وجلّ في جميع أحواله من غير تكييف ولا تشبيه لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ . والموعودة هي التي وعدها اللّه عزّ وجلّ للمؤمنين والنظر إلى وجهه الكريم من غير حجاب . ( جي ، فت ، 13 ، 26 )
جنّة الوراثة
- جنة الوراثة : هي جنة الأخلاق الحاصلة لحسن متابعة النبي صلى اللّه عليه وسلم . ( قاش ، اصط ، 41 ، 11 )
- جنة الوراثة هي جنة الأخلاق الحاصلة بحسن متابعة النبي صلى اللّه عليه وسلم . ( نقش ، جا ، 80 ، 18 )
جنود القلب
- جنود القلب تحصرها ثلاثة أصناف :
صنف باعث ومستحثّ : إما إلى جلب النافع الموافق كالشهوة ، وإما إلى دفع الضارّ المنافي كالغضب ، وقد يعبّر عن هذا الباعث بالإرادة .
والثاني : هو المحرّك للأعضاء إلى تحصيل هذه المقاصد ، ويعبّر عن هذا الثاني بالقدرة : وهي جنود مبثوثة في سائر الأعضاء لا سيّما العضلات منها والأوتار
. والثالث : هو المدرك المتعرّف للأشياء كالجواسيس : وهي
"259"
قوّة البصر والسمع والشمّ والذوق واللمس ، وهي مبثوثة في أعضاء معيّنة ، ويعبّر عن هذا بالعلم والإدراك ، ومع كل واحد من هذه الجنود الباطنة جنود ظاهرة وهي الأعضاء المركّبة من الشحم واللحم والعصب والدم والعظم التي أعدّت آلات لهذه الجنود ، فإنّ قوّة البطش إنما هي بالأصابع ، وقوّة البصر إنما هي بالعين ، وكذا سائر القوى . ( غزا ، ا ح 1 ، 7 ، 10 ) جنيديون
- الجنيديون فينتمون إلى أبي القاسم الجنيد بن محمد رضي اللّه عنه ، وكانوا في زمنه يسمّونه " طاووس العلماء " . وكان سيّد هذه الطائفة ، وإمام أئمتهم ، وطريقه مبني على الصحو ، على عكس الطيفوريين . ( هج ، كش 2 ، 419 ، 2 )
جهاد
- الشريعة تشتمل على اثنتي عشرة خصلة هي جامعة لأوصاف الإيمان : أول ذلك الشهادتان وهي الفطرة والصلوات الخمس وهي الملّة والزكاة وهي الطهرة والصيام وهو الجنّة والحجّ وهو الكمال والجهاد وهو النصر والأمر بالمعروف وهو الحجّة والنهي عن المنكر وهو الوقاية والجماعة وهي الألفة والاستقامة وهي العصمة وأكل الحلال وهو الورع والحب والبغض في اللّه وهو الوثيقة . ( مك ، قو 2 ، 140 ، 18 )
جهاد أكبر
- الجهاد الأكبر أراد به مجاهدة النفس لدوامها واستمرارها على الشهوات واللذّات وانهماكها في المعاصي وهو معنى قوله عزّ وجلّ . ( جي ، فتو ، 143 ، 34 )
جهاد النفس
- إذا أردت جهاد النفس فاحكم عليها بالعلم في كل حركة واضربها بالخوف عند كل خطوة وأسجنها في قبضة اللّه تعالى أينما كنت وأشك عجزك إلى اللّه كلما غفلت ، فهي التي لم تقدروا عليها قد أحاط اللّه بها فإن سخرت لك في قضية ما فجدير بأن تذكروا نعمة ربكم .
(حبش ، طريق ، 27 ، 21).
جهة كبرى
- الجهة الكبرى : . . . ولذلك كانت ( النار ) قبلة العبادات في النواميس القديمة . . . صارت النار قبلة فإنهم كانوا يسمّونها " بيت الشمس " .
(سهري ، هيك ، 99 ، 17 ).
جهتا الضيق والسعة
- جهتا الضيق والسعة : هما اعتباران للذات إما بحسب تنزيهها عن كل ما يفهم ويعقل وهو ( اعتبار ) الوحدة الحقيقية التي لا اتّساع معها للغير لا وجودا ولا تعقّلا ، وهو الضيق كقولهم لا يعرف اللّه إلا اللّه . وإمّا بحسب ظهورها في ( جميع ) المراتب باعتبار الأسماء والصفات المقتضية للمظاهر غير المتناهية ، وهو السعة
كما قيل شعر :
لا تقل دارها بشرقي نجد *** كل نجد للعامرية دار
ولها منزل على كل ماء *** وعلى كل دمنة آثار
( قاش ، اصط ، 42 ، 4 )
"260"
- جهتا الضيق والسعة هما اعتباران للذات إمّا بحسب تنزيهما عن كل ما يفهم ويعقل وهو اعتبار الوحدة الحقيقية التي لا اتّساع معها إلى الغير لا وجودا ولا تعقّلا وهو الضيق ، كقولهم لا يعرف اللّه إلا اللّه . وإما بحسب ظهورها في جميع المراتب باعتبار الأسماء والصفات المقتضية للمظاهر الغير المتناهية وهو السعة كما قيل : لا تقل دارها بشرقيّ نجد *** كل نجد للعامرية دار
ولها منزل على كل ماء *** وعلى كل دمنة آثار
(نقش ، جا ، 80 ، 23 )
جهتا الطلب
- جهتا الطلب : هما جهة الوجوبية والإمكانية وهما طلب الأسماء الربوبية ظهورها بالأعيان الثابتة ، وطلب الأعيان ( ظهورها بالأسماء فظهور الرب في شؤونه إجابة السؤالين وحضرتها ) حضرة التعيّن الأول . ( قاش ، اصط ، 42 ، 12).
- جهتا الطلب هما جهتا الوجوبية والإمكانية وهما طلب الأسماء الربوبية ظهورها بالأعيان الثابتة وطلب الأعيان ظهورها بالأسماء وظهورها في شؤونه إجابة السؤالين وحضرتهما حضرة التعيّن الأول . ( نقش ، جا ، 80 ، 29 )
جهل
- أصل جميع الكمالات والفضائل العلم وأصل جميع النقائص والرذائل الجهل . ( زاد ، بغ ، 7 ، 8 )
جواب
- الجواب : الاخبار عن مضمون السؤال . ( هج ، كش 2 ، 631 ، 3 )
جواد
- السخي من أعطى بعض ماله وأمسك البعض والجوّاد من بذل الأكثر وأبقى لنفسه الأقل والمؤثر من تحمّل المشقّة والضرر وجاد بالقوت ، فالإيثار أعلى المراتب ثم الجود ثم السخاء . ( نقش ، جا ، 188 ، 10 )
جواهر
- الغيب ظرف لعالم الشهادة وعالم الشهادة هنا كل موجود سوى اللّه تعالى مما وجد ولم يوجد أو وجد ثم ردّ إلى الغيب كالصور والأعراض وهو مشهود للّه تعالى ، ولهذا قلنا إنه عالم الشهادة ولا يزال الحق سبحانه يخرج العالم من الغيب شيئا بعد شيء إلى ما لا يتناهى عددا من أشخاص الأجناس والأنواع ومنها ما يردّه إلى غيبه ومنها ما لا يردّه أبدا ، فالذي لا يردّه أبدا إلى الغيب كل ذات قائمة بنفسها وليس إلا الجواهر خاصة وكل ما عدا الجواهر من الأجسام والأعراض الكونية واللونية فإنها تردّ إلى الغيب ويبرز أمثالها واللّه يخرجها من الغيب إلى شهادتها أنفسها فهو عالم الغيب والشهادة .
والأشياء في الغيب لا كمية لها إذ الكمية تقتضي الحصر فيقال كم كذا وكذا وهذا لا ينطلق عليها في الغيب فإنها غير متناهية فكم وكيف والأين والزمان والوضع والإضافة والعرض وأن يفعل وأن ينفعل ، كل ذلك نسب لا أعيان لها فيظهر حكمها بظهور الجوهر لنفسه إذا أبرزه الحق من غيبه فإذا ظهرت أعين
"261"
الجواهر تبعتها هذه النسب ، فقيل كم عين ظهرت فقيل عشرة أو أكثر أو أقلّ فقيل كيف هي فقيل مؤلّفة فعرض لها الجسمية فصحّت الكيفية بالجسمية وحلول الكون واللون ، فقيل أين فقيل في الحيّز أو المكان ، فقيل متى فقيل حين كان كذا في صورة كذا ، فقيل ما لسانه فقيل أعجمي أو عربيّ ، فقيل ما دينه فقيل شريعة كذا ، فقيل هل ظهر منه ما يكون من ظهور آباء كما ظهر هو من غيره فقيل هو ابن فلان ، قيل ما فعل قيل أكل قيل ما انفعل عن أكله قيل شبع ، فهذه جملة النسب التي تعرض للجواهر إذا أخرجها اللّه من غيبه فليس في الوجود المحدث إلا أعيان الجوهر والنسب التي تتبعه فكان الغيب بما فيه كأنه يحوي على صورة مطابقة لعالمه إذ كان علمه بنفسه علمه بالعلم فبرز العالم على صورة العالم من كونه عالما به فصورته من الجوهر ذاته ومن الكم عدد أسمائه ومن الكيف قوله كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ . ( عر ، فتح 3 ، 11 ، 4 ) جواهر أفراد
- موجود يقبل التحيّز والمكان وهي الأجرام والأجسام والجواهر الأفراد عند الأشعريّين ومنها موجود لا يقبل التحيّز بذاته ولكن يقبله بالتبعيّة ولا يقوم بنفسه لكن يحلّ في غيره وهي الأعراض كالسواد والبياض وأشباه ذلك ، ومنها موجودات النسب وهي ما يحدث بين هذه الذوات الّتي ذكرناها وبين الأعراض كالأين والكيف والزمان والعدد والمقدار والإضافة والوضع وأن يفعل وأن ينفعل ، وكلّ واحد من هذه الموجودات ينقسم في نفسه إلى أشياء كثيرة لا يحتاج هنا إلى ذكرها فالأين كالمكان مثل الفوق والتحت وأشباه ذلك .
والكيف كالصحّة والسقم وسائر الأحوال .
والزمان كالأمس واليوم والغد والنهار والليل والساعة وما جاز أن يسأل عنه بمتى . والكم كالمقادير والأوزان وتذريع المساحات وأوزان الشعر والكلام وغير ذلك ممّا يدخل تحت كم .
والإضافة كالأب والابن والمالك . والوضع كاللغات والأحكام . وأن يفعل كالذبح وأن ينفعل كالموت عند الذبح وهذا أحصر الموجودات . ( عر ، نشا ، 20 ، 16 ) .
جواهر العلوم والأنباء والمعارف
- جواهر العلوم والأنباء والمعارف : هي الحقائق التي لا تتبدّل ولا تتغيّر باختلاف الشرائع والأمم والأزمنة كما قال اللّه تعالى شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ( الشورى : 13 ) . ( قاش ، اصط ، 43 ، 1 )
- جواهر العلوم والأنباء والمعارف هي الحقائق التي لا تتغيّر ولا تتبدّل باختلاف الشرائع والأمم والأزمنة . ( نقش ، جا ، 80 ، 31 ) .
جود
- لا فرق على لسان العلم بين الجود والسخاء ولا يوصف الحقّ سبحانه بالسخاء والسماحة لعدم التوقيف ، وحقيقة الجود أن لا يصعب عليه البذل وعند القوم السخاء هو الرتبة الأولى ثم الجود بعده ثم الإيثار ، فمن أعطى البعض وأبقى البعض فهو صاحب سخاء ومن بذل الأكثر وأبقى لنفسه شيء فهو صاحب جود والذي قاسى الضرر وآثر غيره بالبلغة فهو
"262"
صاحب إيثار . ( قشر ، قش ، 122 ، 10 ) - السخي هو الذي يميّز في الجود ، وذلك يكون موصل غرض وسبب ، وهذا مقام البداية من الجود . والجواد هو الذي لا يميّز ، ويكون عمله بلا غرض ، وفعله بلا سبب . وقد يكون هذا حال نبيّين صلوات اللّه عليهما ،
أحدهما : الخليل ، والآخر : الحبيب . ( هج ، كش 2 ، 560 ، 12 )
- عن الجود صدر الوجود والجود بفتح الجيم المطر الكثير وهو مقلوب وجد مثل جذب وجبذ فحروفهما واحدة بالاشتراك في المعنى فمتعلّق الجود من الحق في الأعيان التي هي المظاهر ظهوره فيها ومتعلّق الجود من المظاهر على الظاهر ما جادت به عليه باستعدادها الذاتي من الثناء بالأسماء الإلهية التي كسبه جودها من وجودها ، فالجود من الحق امتنان ذاتي والجود من الأعيان ذاتي لا امتناني فهذا الفرق بين الجودين وهذا معنى قولهم في الجود أنه العطاء قبل السؤال . ( عر ، فتح 2 ، 179 ، 5 )
جودة الذهن
- الفضائل بجملتها فتنحصر في معنيين : ( أحدهما جودة الذهن والتمييز . ( والآخر ) حسن الخلق .
أما جودة الذهن فليميّز بين طريق السعادة والشقاوة فيعمل به وليعتقد الحقّ في الأشياء على ما هي عليه عن براهين قاطعة مفيدة لليقين لا عن تقليدات ضعيفة ولا عن تخييلات مقنعة واهية . وأما حسن الخلق فبأن يزيل جميع العادات السيّئة التي عرف الشرع تفاصيلها ويجعلها بحيث يبغضها فيجتنبها كما يجتنب المستقذرات وأن يتعوّد العادات الحسنة ويشتاق إليها فيؤثرها ويتنعّم بها . ( غزا ، ميز ، 57 ، 11 )
- جودة الذهن فهو القدرة على صواب الحكم عند اشتباه الآراء وثوران النزاع فيها ، وأما نقاية الرأي فهو سرعة الوقوف على الأسباب الموصلة في الأمور إلى العواقب المحمودة .
(غزا ، ميز ، 71 ، 15 )
جوع
- الجوع على أربعة أوجه : للمريدين رياضة ، وللتائبين تجربة ، وللزهّاد سياسة ، وللعارفين مكرمة . ( طوس ، لمع ، 269 ، 5 )
- المريد لابدّ له من خصال سبع : الصدق في الإرادة وعلامته إعداد العدّة ، ولابدّ له من التسبّب إلى الطاعة وعلامة ذلك هجر قرناء السوء ، ولابدّ له من المعرفة بحال نفسه وعلامة ذلك استكشاف آفات النفس ، ولابدّ له من مجالسة عالم باللّه وعلامة ذلك إيثاره على ما سواه ، ولابدّ له من توبة نصوح فبذلك يجد حلاوة الطاعة ويثبت على المداومة . وعلامة التوبة قطع أسباب الهوى والزهد فيما كانت النفس راغبة فيه ، ولابدّ له من طعمة حلال لا يذمّها العلم وعلامة ذلك الحلال المطالعة عنه وحلول العلم فيه يكون بسبب مباح وافق فيه حكم الشرع ، ولابدّ له من قرين صالح يوازره على ذلك وعلامة القرين الصالح معاونته على البرّ والتقوى ونهيه إيّاه عن الإثم والعدوان .
فهذه الخصال السبع قوت الإرادة لا قوام لها إلّا بها . ويستعين على هذه السبع بأربع هنّ أساس بنيانه وبها قوة أركانه : أوّلها الجوع ثم السهر ثم الصمت ثم الخلوة . فهذه الأربع سجن النفس وضيقها وضرب النفس وتقييدها بهن يضعف صفاتها وعليهن تحسن معاملاتها .
(مك ، قو 1 ، 94 ، 29 )
"263"
- قال أبو سعيد معنى الجوع اسم معلّق على الخلق افترقوا في الدخول فيه والعمل به لعلل كثيرة ، فمنهم من يجوع ورعا إذا لم يصب الشيء الصافي ، ومنهم من وجد الشيء الصافي فتركه زهدا فيه من مخافة طول الحساب والوقوف والسؤال ، ومنهم من استلذّ العبادة والنشاط بها والخفّة فرأى النيل من الطعام والشراب قاطعا له وشغلا عن الخدمة والخلوة ، ومنهم من قرب من اللّه عزّ وجلّ فلزم قلبه حقيقة الحياء حين علم أن اللّه تبارك وتعالى مشاهده وكان الحياء مقامه لا غير فتوهّم أن اللّه تعالى يراه وهو يمضغ بين يديه ويأكل ويشرب فيؤدّيه ذلك إلى الكنيف فيجوع من هذه العين (مك ، قو 2 ، 171 ، 18 ). - قال سهل بن عبد اللّه : لما خلق اللّه تعالى الدنيا جعل في الشبع المعصية والجهل وجعل في الجوع العلم والحكمة . وقال يحيى بن معاذ :
الجوع للمريدين رياضة وللتائبين تجربة وللزهاد سياسة وللعارفين مكرمة .
سمعت الأستاذ أبا علي الدقاق يقول : دخل بعضهم على الشيخ فرآه يبكي ، فقال له : ما لك تبكي .
قال : إني جائع . قال : ومثلك يبكي من الجوع . فقال :
اسكت أما علمت أن مراده من جوعي أن أبكي . ( قشر ، قش ، 72 ، 18 )
- الجوع نور والشبه نار والشهوة مثل الحطب يتولّد منه الاحتراق ولا تطفأ ناره حتى يحرق صاحبه . ( قشر ، قش ، 73 ، 2 )
- الفاقة عند البعض أن يأكل المرء مرّة كل يومين وليلتين ، وعند بعض كل ثلاثة أيام وليال ، وعند بعض كل أسبوع ، وعند بعض أن تأكل شيئا مرّة كل أربعين يوما بلياليها ، وعند بعض كل أربعين يوما ، لأن المحقّقين على أن الجوع الصادق أن يؤكل مرّة كل أربعين يوما ، وذلك حفظا للحياة ، وما يظهر خلال ذلك يكون الشره وغرور النفس والطبع . ( هج ، كش 2 ، 570 ، 21 )
- الجوع ؛ فإنه ينقص دم القلب ويبيضه وفي بياضه نوره ، ويذيب شحم الفؤاد وفي ذوبانه رقته ، ورقته مفتاح المكاشفة كما أنّ قساوته سبب الحجاب . ( غزا ، ا ح 1 ، 82 ، 1 )
- الجوع حلية أهل اللّه وأعني بذلك جوع العادة وهو الموت الأبيض فإن أهل اللّه جعلوا في طريقهم أربع موتات هذا أحدها وموت أخضر وهو لباس المرقعات لا المشهرات كان لعمر بن الخطاب ثوب يلبسه فيه ثلاث عشرة رقعة إحداهنّ قطعة جلد وهو أمير المؤمنين وموت أسود وهو تحمّل الأذى وموت أحمر وهو مخالفة النفس في أغراضها وهو لأهل الملامية ، فالجوع المطلوب في الطريق هو للسالكين جوع اختيار لتقليل فضول الطبع ولطلب الكون عن الحركة إلى الحاجة فإن علا فلطلب الصفة الصمدية وحدّه عندنا صوم يوم فإن زاد فإلى السحر هذا هو الجوع المشروع والاختياريّ وما لنا طريق إلى اللّه إلا على الوجه المشروع . ولولا أن اللّه جعل هذا حدّ المصلحة في عموم خلقه لما وقته إلى هذا القدر فلا يكون الإنسان في الزيادة عليه أعلم بمصالح الجوع في العبد من ربه هذا غاية سوء الأدب فإن كان ممن يطعم ويسقي في مبيته وفنائه ويجد أثر ذلك في قوّته وصحة عقله وحفظ مزاجه فليواصل ما شاء فإنه ليس بصاحب جوع . وكلامنا في الجوع وإن كان أيضا ممن يستغرقه حال ووارد قوي يحول بينه وبين الطعام كأبي عقال فإن كان صاحب فائدة
"264"
فهي المطلوب وإن لم يكن فذلك مرض يعرض حاله على الأطباء وما ذلك مطلب القوم . وأما جوع الأكابر فجوع اضطرار فإن الذي ينتجه الجوع قد حصل لهم ملكة لا تزول عنهم في حال جوع ولا شبع فلم يبق إلا التقليل ولكن من الحلال إما للنشاط في الطاعات وإما لخفّة الحساب . ( عر ، فتح 2 ، 187 ، 31 ) - الجوع يرق به دم السويداء ، ويجفّف عجرفية القلب ، وبه ينفسخ مجال الروح ، وتومض من ثناياه بروق المكاشفة . ( خط ، روض ، 470 ، 11 )
- أركان الطريق أربعة أشياء :
الجوع ، والعزلة ، والسهر ، وقلّة الكلام ، وإذا جاع المريد تبعه الأركان الثلاثة بالخاصية ، إذ الجوعان من شأنه أن يقلّ كلامه ، ويكثر سهره ، ويحب العزلة عن الناس . ( شعر ، قدس 1 ، 56 ، 2 )
- " لما خلق اللّه الدنيا جعل في الجوع العلم والحكمة ، وجعل في الشبع الجهل والمعصية " . ( شعر ، قدس 1 ، 57 ، 1 )
- الجوع يحلّل من الأجزاء الترابية والمائية بقدر ما يكون فيصفر القلب . ( شعر ، قدس 2 ، 103 ، 14 )
جوعية
- سمّيت الصوفية صوفية لصفاء أسرارها ونقاء آثارها . وقال بشر بن الحارث : الصوفي من صفا قلبه للّه . وقال بعضهم : الصوفي من صفت للّه معاملته ، فصفت له من اللّه عزّ وجلّ كرامته .
وقال قوم إنما سمّوا صوفية لأنهم في الصف الأول بين يدي اللّه جلّ وعزّ بارتفاع هممهم إليه ، وإقبالهم بقلوبهم عليه ، ووقوفهم بسرائرهم بين يديه . وقال قوم إنما سمّوا صوفية لقرب أوصافهم من أوصاف أهل الصفّة الذين كانوا على عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم .
وقال قوم إنما سمّوا صوفية للبسهم الصوف .
وأما من نسبهم إلى الصفّة والصوف فإنه عبّر عن ظاهر أحوالهم وذلك أنهم قوم قد تركوا الدنيا فخرجوا عن الأوطان وهجروا الأخوان ، وساحوا في البلاد ، وأجاعوا الأكباد وأعروا الأجساد ، لم يأخذوا من الدنيا إلا ما يجوز تركه من ستر عورة ، وسدّ جوعة ، فلخروجهم عن الأوطان سمّوا غرباء ، ولكثرة أسفارهم سمّوا سياحين . ومن سياحتهم في البراري وإيوائهم إلى الكهوف عند الضروريات سمّاهم بعض أهل الديار شكفتية ، والشكفت بلغتهم الغار والكهف . وأهل الشأم سمّوهم جوعية لأنهم إنما ينالون من الطعام قدر ما يقيم الصلب للضرورة. (كلا ، عرف ، 6 ، 3)
جوهر
- الجوهر : أصل الشيء القائم بنفسه . ( هج ، كش 2 ، 630 ، 24 )
- الجوهر عبارة عن كلّ ذات قائمة بنفسها قديمة أو حادثة ويكون العرض منها عبارة عن كلّ ذات لا تقوم بنفسها فيدخل تحتها أجناس الأعراض من كون ولون وغير ذلك ، والصفات كالعلوم والقدر وغير ذلك وكذلك الزمان والمكان وسائر النسب على حسب ما تراه إن شاء اللّه تعالى في هذه الدائرة وهي هذه الدائرة المذكورة . إعلم أنّ هذا الجدول الهيولانيّ هو الحقيقة الّتي أوجد الحقّ من مادّتها الموجودات العلويّات والسفليّات فهي الأمّ الجامعة لجميع الموجودات وهي معقولة في الذهن غير موجودة في العين وهو أن تكون لها
"265"
صورة ذاتيّة لها لكنّها في الموجودات حقيقة من غير تبعيض ولا زيادة ولا نقص فوجودها عن بروز أعيان الموجودات قديمها وحديثها ، ولولا أعيان الموجودات ما عقلناها ولولاها ما عقلنا حقائق الموجودات فوجودها موقوف على وجود الأشخاص والعلم بالأشخاص تفصيلا موقوف على العلم بها إذ من لم يعرفها لم يفرّق بين الموجودات . ( عر ، نشا ، 25 ، 1 ) - الجوهر عبارة عن الأصل وأصل الأشياء كلّها وجود الحقّ تعالى . ( عر ، نشا ، 32 ، 6 )
- إعلم نوّر اللّه بصيرتك أنّ أوّل موجود اخترعه اللّه تعالى جوهر بسيط روحانيّ فرد غير متحيّز في مذهب قوم ومتحيّز في مذهب آخرين . . .
ولو شاء سبحانه لاخترع موجودات متعدّدة دفعة واحدة خلافا لما يدّعيه بعض الناس من أنّه لا يصدر عن الواحد إلّا واحد ولو كان هذا لكانت الإرادة قاصرة والقدرة ناقصة ، إذ وجود أشياء متعدّدة دفعة واحدة ممكن لنفسه غير ممتنع والممكن محلّ تعلّق القدرة فإن ثبت أنّ أوّل موجود واحد فاختيار منه تعالى . ( عر ، تدب ، 121 ، 7 ) .
- ( هو ) جوهر له عرضان وذات لها وصفان هوية ذلك الجوهر علم وقوى ، فإما عليم حكيم جرى في أنابيب القوى فخرج على شكل ثلاثي القوى وإما قوى ترشّحت بعلوم حكمتها فركبت البسيط على ثلث هويتها .
إن قلت العلم أصل فالقوى فرع أو قلت القوى أرض فالعلم زرع .
وهذا العلم علمان علم قولي وعلم عملي ، فالعلم القولي هو الأنموذج الذي تركّب على هيئة صورتك وتعرّى على إنّية صورتك ، والعلم
"266"
العملي هو الحكمة التي بها يهتدي الحكيم إلى الانتفاع بعلمه ويبلغ بها الأمير إلى الاختراع بحكمه . وهذي القوى أيضا قسمان :
قوى جملي تفصيلي وشرطه الاستعداد من حسن المزاج واستقامة الأصول وكمال الفعل مع صحة المنقول ،
وقوى جملي تخييلي وشرطه القابلية من كون الجوهر له التحيّز والاثنين بينهما التميّز .
وأما الذات التي لها وصفان فهو أنت وأنا فلي بك ولك بنا إلهنا فأنت من حيث هويتك لا من حيث ما يقبله معقول أنت من الأوصاف العبدية وأنا من جهة حقيقتي لا من جهة ما يقبله معقول . أنا من الأوصاف الربية هو المشار إليه بالذات وأنا من جهة إنّيتي باعتبار ما يقبله معقول أنا من أحكام هو اللّه وأنت من حيث الخلقية هو العبد . ( جيع ، كا 1 ، 7 ، 25 ).
- الجوهر عرضان الأول الأزل والثاني الأبد ،
وله وصفان :
الوصف الأول الحق
والوصف الثاني الخلق ،
وله نعتان :
النعت الأول القدم
والنعت الثاني الحدوث ،
وله إسمان :
الاسم الأول الرب و
الاسم الثاني العبد ،
وله وجهان :
الوجه الأول الظاهر وهو الدنيا
والوجه الثاني الباطن وهو الأخرى ،
وله حكمان :
الحكم الأول الوجوب
والثاني الإمكان ،
وله اعتباران :
الاعتبار الأول أن يكون لنفسه مفقودا ولغيره موجودا
الاعتبار الثاني أن يكون لغيره مفقودا ولنفسه موجودا ،
وله معرفتان :
المعرفة الأولى وجوبيته أولا وسلبيته آخر ،
المعرفة الثانية سلبيته أولا ووجوبيته آخرا
وله نقطة للمفهوم فيها غلطة وللعبارات عن معانيها انحرافات وللإرشادات عن معانيها إنصرافات .
(جيع ، كا 1 ، 15 ، 12 )
جوهر فرد
- من مراتب الوجود هي الجوهر الفرد لأنه أصل الأجسام فهو للأجسام بمنزلة الحروف للكلمة وإن شئت قلت بمنزلة النقطة للحرف ، وقد بيّنا ذلك في كتاب النقطة فالجوهر ذات قابلة للاتصال غير قابلة للافتراق ، ولهذا كان الجوهر نهاية أمر الأجسام في الافتراق والهلاك فهلاك المركب انبساطه وتحليل أجزائه حتى يصير كل جوهر منه مفردا ، والجوهر قبل التركيب يسمّى الجوهر الفرد وبعد التركيب يسمّى الجوهر المركّب وبعد انحلال التركيب وهو انبساطه يسمّى الجوهر البسيط ، والجزء الذي لا يتجزّئ إذ لا يصحّ ذكر الجزء بغير اعتبار الكل وبعد الانحلال فالكل معتبر وهو المركّب الذي قد انحلّ ، فإذا علمت الجوهر فاعلم أن العرض عبارة عن أحواله وأوصافه وشؤونه وأحكامه إلى غير ذلك من أوصافه كلها فهي له أعراض متغايرة عليه مع الدوام إذ بقاء العرض زمانين محال .
وسبب ذلك أن العرض سمّي عرضا لانتقاله من محل قابل للأعراض إلى محل آخر والجوهر محل فرد لا يقبل انتقال العرض فيه بل لا يزال طارئا متنقلا عنه غير مجاور له هكذا على الدوام . (جيع ، مرا ، 27 ، 14 )
جوى
- الجوى : وهو الهوى الباطن ، والحب المتمكّن الذي يقتل صاحبه ، وقال في التاج : والجوى الحرقة ، وشدّة الوجد من عشق أو حزن ، تقول : جوى الرجل بالكسر فهو جو ، مثل دو .
وقيل للماء المتغيّر : جو . ( خط ، روض ، 348 ، 1 )
.
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
مواضيع مماثلة
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الثاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الياء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الثاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الياء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف الجيم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
السبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله