المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: من كتب الصوفية :: عوارف المعارف الشيخ عمر السهروردي
صفحة 1 من اصل 1
29052021
![مُساهمة مُساهمة](https://2img.net/i/empty.gif)
الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
عوارف المعارف للشيخ شهاب الدين عمر السهروردي القرشي التميمي البكري الشافعي المتوفى سنة 632 ه
بسم الله الرحمن الرحيم
الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهيةكل الآداب تتلقى من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، فإنه عليه السلام مجمع الآداب ظاهرا وباطنا .
وأخبر اللّه تعالى عن حسن أدبه في الحضرة بقوله تعالى : ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى [سورة النجم : الآية 17]
وهذه غامضة من غوامض الآداب اختص بها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم .
أخبر اللّه تعالى عن اعتدال قلبه المقدس في الإعراض والإقبال ، أعرض عما سوى اللّه ، وتوجه إلى اللّه ، وترك وراء ظهره الأرضين والدار العاجلة بحظوظها ، والسماوات والدار الآخرة بحظوظها .
فما التفت إلى ما أعرض عنه ، ولا لحقه الأسف على الغائب في إعراضه : قال اللّه تعالى : لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ " [ سورة الحديد : الآية 23 .]
فهذا الخطاب للعموم ، وما زاغ البصر إخبار عن حال النبي عليه السلام بوصف خاص من معنى ما خاب به العموم .
فكان ما زاغ البصر حاله في طرف الإعراض ، وفي طرف الإقبال تلقى ما ورد عليه في مقام قاب قوسين بالروح والقلب .
ثم فر من اللّه تعالى حياء منه وهيبة وإجلالا ، وطوى نفسه بفراره في مطاوي انكساره وافتقاره ، لكيلا تنبسط النفس فتطغى .
فإن الطغيان عند الاستغناء وصف النفس ، قال اللّه تعالى : كَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى ( 6 ) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى [سورة العلق : الآيات 6 - 7 .]
" 304 "
والنفس عند المواهب الواردة على الروح والقلب تسترق السمع ، ومتى نالت قسطا من المنح استغنت وطغت ، والطغيان يظهر منه فرط البسط ، والإفراط في البسط يسد باب المزيد ، وطغيان النفس لضيق وعائها عن المواهب .
فموسى عليه السلام صح له في الحضرة أحد طرفي ما زاغ البصر ، وما التفت إلى ما فاته ، وما طغى متأسفا لحسن أدبه ، ولكن امتلأ من المنح ، واسترقت النفس السمع ، وتطلعت إلى القسط والحظ .
فلما حظيت النفس استغنت ، وطفح عليها ما وصل إليها ، وضاق نطاقها ، فتجاوز الحد من فرط البسط ، وقال : أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ [سورة الأعراف : الآية 143]
فمنع ولم يطلق في فضاء المزيد ، وظهر الفرق بين الحبيب والكليم عليهما السلام .
وهذه دقيقة لأرباب القرب والأحوال السنية ، فكل قبض يوجد عقوبة ، لأن كل قبض سد في وجه باب الفتوح ، والعقوبة بالقبض أوجبت الإفراط في البسط .
ولو حصل الاعتدال في البسط ما وجبت العقوبة بالقبض ، والاعتدال في البسط بإيقاف النازل من المنح على الروح والقلب ، والإيقاف على الروح والقلب بما ذكرناه من حال النبي عليه السلام من تغييب النفس في مطاوي الانكسار .
فذلك الفرار من اللّه إلى اللّه وهو غاية الأدب ، حظى به رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، فما قوبل بالقبض ، فدام مزيده وكان قاب قوسين أو أدنى .
ويشاكل الشرح الذي شرحناه قول أبى العباس ابن عطاء في قوله تعالى : ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى [سورة النجم : الآية 17 .]
" 305 "
قال : لم يره بطغيان يميل بل رآه على شروط اعتدال القوى .
وقال سهل بن عبد اللّه التستري : لم يرجع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلى شاهد نفسه ولا إلى مشاهدتها ، وإنما كان مشاهدا بكليته لربه ، يشاهد ما يظهر عليه من الصفات التي أوجبت الثبوت في ذلك المحل .
وهذا الكلام لمن اعتبر موافق لما شرحناه برمز في ذلك عن سهل ابن عبد اللّه .
ويؤيد ذلك أيضا ما أخبرنا به شيخنا ضياء الدين أبو النجيب السهروردي إجازة قال : أنا الشيخ العالم عصام الدين أبو حفص عمر بن أحمد بن منصور الصفار النيسابوري . قال أنا أبو بكر أحمد بن خلف الشيرازي قال أنا الشيخ أبو عبد الرحمن السلمى قال سمعت أبا نصر بن عبد اللّه بن علي السراج قال أنا أبو الطيب العكى عن أبي محمد الجريري .
قال : التسرع إلى استدراك علم الانقطاع وسيلة ، والوقوف على حد الانحسار نجاة ، واللياذ بالهرب من علم الدنو وصلة ، واستقباح ترك الجواب ذخيرة ، والاعتصام من قبول دواعي استماع الخطاب تكلف ، وخوف فوت علم ما انطوى من فصاحة الفهم في حيز الإقبال مساءة ، والإصغاء إلى تلقى ما ينفصل عن معدنه بعد ، والاستسلام عند التلاقى جراءة ، والانبساط في محل الأنس غرة . وهذه الكلمات كلها من آداب الحضرة لأربابها .
وفي قوله تعالى : ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى [سورة النجم : الآية 17 .]
وجه آخر ألطف مما سبق ( ما زاغ البصر ) حيث لم يتخلف عن البصيرة ولم يتقاصر ( وما طغى ) لم يسبق البصر البصيرة ، فيتجاوز حده ، ويتعدى مقامه ، بل استقام البصر مع البصيرة ، الظاهر مع الباطن ، والقلب مع القالب ، والنظر مع القدم .
" 306 "
ففي تقدم النظر على القدم طغيان ، والمعنى بالنظر علم ، وبالقدم حال القالب ، فلم يتقدم النظر على القدم فيكون طغيانا ، ولم يتخلف القدم عن النظر فيكون تقصيرا .
فلما اعتدلت الأحوال ، صار قلبه كقالبه ، وقالبه كقلبه ، وظاهره كباطنه ، وباطنه كظاهرة ، وبصره كبصيرته ، فحيث انتهى نظره وعلمه قارنه قدمه وحاله ، ولهذا المعنى انعكس حكم معناه ، ونوره على ظاهره ، وأتى البراق ينتهى خطوه حيث ينتهى نظره ، لا يتخلف قدم البراق عن موضع نظره.
كما جاء في حديث المعراج ، فكان البراق بقالبه مشاكلا لمعناه ، ومتصفا بصفته ، لقوة حاله ومعناه .
وأشار في حديث المعراج إلى مقامات الأنبياء ورأى في كل سماء بعض الأنبياء إشارة إلى تعويقهم وتخلفهم عن شأوه ودرجته ، ورأى موسى بعض السماوات ، فمن هو في بعض السماوات يكون قوله : أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ [سورة الأعراف : الآية 143]
تجاوزا للنظر عن حد القدم ، وتخلقا للقدم عن النظر ، وهذا هو الإخلال بأحد الوصفين من قوله تعالى : ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى [سورة النجم : الآية 17]
فرسول اللّه حمل مقترنا قدمه ونظره في حجال الحياء والتواضع ناظرا إلى قدمه ، قادما على نظره ، ولو خرج عن حجال الحياء والتواضع ، وتطاول بالنظر متعديا حد القدم ، تعوق في بعض السماوات كتعوق غيره من الأنبياء فلم يزل صلى اللّه عليه وسلم متجلس حجاله في خفارة أدب حاله .
حتى خرق حجب السماوات ، فانصبت إليه أقسام القرب انصبابا ، وانقشعت عنه سحائب الحجب جحابا حجابا ، حتى استقام على
" 307 "
صراط : ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى [سورة النجم : الآية 17 ]
فمر كالبرق الخاطف إلى مخدع الوصل واللطائف ، وهذا غاية في الأدب ، ونهاية في الأرب .
قال أبو محمد بن رويم حين سئل عن أدب المسافر فقال : لا يجاوز همه قدمه ، فحيث وقف قلبه يكون مقره .
أخبرنا شيخنا ضياء الدين أبو النجيب إجازة : قال : أنا عمر بن أحمد قال أنا أبو بكر بن خلف قال أنا أبو عبد الرحمن السلمى قال حدثنا القاضي أبو محمد يحيى بن منصور قال حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن علي الترمذي قال حدثنا محمد بن رزام الأبلى قال حدثنا محمد بن عطاء الهجيمي قال حدثنا محمد بن نصير عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال : تلا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم هذه الآية : قالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ [سورة الأعراف : الآية 143 .]
قال : ( يا موسى إنه لا يرني حي إلا مات ، ولا يابس إلى تدهده ، ولا رطب إلى تفرق ، إنما يراني أهل الجنة الذين لا تموت أعينهم ولا تبلى أجسادهم ).
ومن آداب الحضرة ما قال الشبلي : الانبساط بالقول مع الحق ترك الأدب .
وهذا يختص ببعض الأحوال والأشياء دون البعض ، ليس هو على الإطلاق .
لأن اللّه تعالى أمر بالدعاء وإنما الإمساك عن القول كما أمسك موسى عن الانبساط في طلب المآرب والحاجات الدنيوية حتى رفعه الحق مقاما في القرب ، وأذن له في الانبساط وقال : اطلب منى ولو ملحا لعجينك ،
فلما بسط وقال : رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ [سورة القصص : الآية 24]
" 308 "
لأنه كان يسأل حوائج الآخرة ، ويستعظم الحضرة أن يسأل حوائج الدنيا لحقارتها ، وهو في حجاب الحشمة عن سؤال المحقرات .
ولهذا مثال في الشاهد .
فإن الملك المعظم يسأل المعظمات ، ويحتشم في طلب المحقرات ، فلما رفع بساط حجاب الحشمة ، صار في مقام خاص من القرب ، يسأل الحقير كما يسأل الخطير .
قال ذو النون المصري : أدب العارف فوق كل أدب ، لأن معروفه مؤدب قلبه .
وقال بعضهم : يقول الحق سبحانه وتعالى : من ألزمته القيام مع أسمائي وصفائى ألزمته الأدب ، ومن كشفت له عن حقيقة ذاتي ألزمته العطب ، فاختر أيهما شئت الأدب أو العطب .
وقول القائل هذا يشير إلى أن الأسماء والصفات تستقل بوجود محتاج إلى الأدب ، لبقاء رسوم البشرية وحظوظ النفس ، ومع لمعان نور عظمة الذات تتلاشى الآثار بالأنوار ، ويكون معنى العطب التحقق بالفناء ، وفي ذلك العطب نهاية الأرب .
وقال أبو علي الدقاق في قوله تعالى : وَأَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ [سورة الأنبياء : الآية 83 .]
لم يقل ارحمني لأنه حفظ أدب الخطاب .
وقال عيسى عليه السلام : ( إن كنت قلته فقد علمته ) ولم يقل لم أقل رعاية لأدب الحضرة .
وقال أبو نصر السراج : أدب أهل الخصوصية من أهل الدين في طهارة القلوب ، ومراعاة الأسرار ، والوفاء بالعهود ، وحفظ الوقت ، وقلة الالتفات إلى
" 309 "
الخواطر والعوارض والبوادي والعوائق ، واستواء السر والعلانية ، وحسن الأدب في مواقف الطلب ، ومقامات القرب ، وأوقات الحضور .
والأدب أدبان : أدب قول ، وأدب فعل .
فمن تقرب إلى اللّه تعالى بأدب فعله منحه محبة القلوب .
قال ابن المبارك : نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم .
وقال أيضا : الأدب للعارف بمنزلة التوبة للمستأنف .
وقال النووي : من لم يتأدب للوقت فوقته مقت .
وقال ذو النون : إذا خرج المريد عن حد استعمال الأدب فإنه يرجع من حيث جاء .
وقال ابن المبارك أيضا : قد أكثر الناس في الأدب ونحن نقول هو معرفة النفس .
وهذه إشارة منه إلى أن النفس هي منبع الجهالات .
وترك الأدب من مخامرة الجهل .
فإذا عرف النفس صادف نور العرفان على ما ورد ( من عرف نفسه فقد عرف ربه ) ولهذا النور لا تظهر النفس بجهالة إلا ويقمعها بصريح العلم .
وحينئذ يتأدب ، ومن قام بآداب الحضرة فهو بغيرها أقوم وعليها أقدر .
.
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي