المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: من كتب الصوفية :: عوارف المعارف الشيخ عمر السهروردي
صفحة 1 من اصل 1
29052021

الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
عوارف المعارف للشيخ شهاب الدين عمر السهروردي القرشي التميمي البكري الشافعي المتوفى سنة 632 ه
بسم الله الرحمن الرحيم
الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهيةكل الآداب تتلقى من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، فإنه عليه السلام مجمع الآداب ظاهرا وباطنا .
وأخبر اللّه تعالى عن حسن أدبه في الحضرة بقوله تعالى : ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى [سورة النجم : الآية 17]
وهذه غامضة من غوامض الآداب اختص بها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم .
أخبر اللّه تعالى عن اعتدال قلبه المقدس في الإعراض والإقبال ، أعرض عما سوى اللّه ، وتوجه إلى اللّه ، وترك وراء ظهره الأرضين والدار العاجلة بحظوظها ، والسماوات والدار الآخرة بحظوظها .
فما التفت إلى ما أعرض عنه ، ولا لحقه الأسف على الغائب في إعراضه : قال اللّه تعالى : لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ " [ سورة الحديد : الآية 23 .]
فهذا الخطاب للعموم ، وما زاغ البصر إخبار عن حال النبي عليه السلام بوصف خاص من معنى ما خاب به العموم .
فكان ما زاغ البصر حاله في طرف الإعراض ، وفي طرف الإقبال تلقى ما ورد عليه في مقام قاب قوسين بالروح والقلب .
ثم فر من اللّه تعالى حياء منه وهيبة وإجلالا ، وطوى نفسه بفراره في مطاوي انكساره وافتقاره ، لكيلا تنبسط النفس فتطغى .
فإن الطغيان عند الاستغناء وصف النفس ، قال اللّه تعالى : كَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى ( 6 ) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى [سورة العلق : الآيات 6 - 7 .]
" 304 "
والنفس عند المواهب الواردة على الروح والقلب تسترق السمع ، ومتى نالت قسطا من المنح استغنت وطغت ، والطغيان يظهر منه فرط البسط ، والإفراط في البسط يسد باب المزيد ، وطغيان النفس لضيق وعائها عن المواهب .
فموسى عليه السلام صح له في الحضرة أحد طرفي ما زاغ البصر ، وما التفت إلى ما فاته ، وما طغى متأسفا لحسن أدبه ، ولكن امتلأ من المنح ، واسترقت النفس السمع ، وتطلعت إلى القسط والحظ .
فلما حظيت النفس استغنت ، وطفح عليها ما وصل إليها ، وضاق نطاقها ، فتجاوز الحد من فرط البسط ، وقال : أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ [سورة الأعراف : الآية 143]
فمنع ولم يطلق في فضاء المزيد ، وظهر الفرق بين الحبيب والكليم عليهما السلام .
وهذه دقيقة لأرباب القرب والأحوال السنية ، فكل قبض يوجد عقوبة ، لأن كل قبض سد في وجه باب الفتوح ، والعقوبة بالقبض أوجبت الإفراط في البسط .
ولو حصل الاعتدال في البسط ما وجبت العقوبة بالقبض ، والاعتدال في البسط بإيقاف النازل من المنح على الروح والقلب ، والإيقاف على الروح والقلب بما ذكرناه من حال النبي عليه السلام من تغييب النفس في مطاوي الانكسار .
فذلك الفرار من اللّه إلى اللّه وهو غاية الأدب ، حظى به رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، فما قوبل بالقبض ، فدام مزيده وكان قاب قوسين أو أدنى .
ويشاكل الشرح الذي شرحناه قول أبى العباس ابن عطاء في قوله تعالى : ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى [سورة النجم : الآية 17 .]
" 305 "
قال : لم يره بطغيان يميل بل رآه على شروط اعتدال القوى .
وقال سهل بن عبد اللّه التستري : لم يرجع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلى شاهد نفسه ولا إلى مشاهدتها ، وإنما كان مشاهدا بكليته لربه ، يشاهد ما يظهر عليه من الصفات التي أوجبت الثبوت في ذلك المحل .
وهذا الكلام لمن اعتبر موافق لما شرحناه برمز في ذلك عن سهل ابن عبد اللّه .
ويؤيد ذلك أيضا ما أخبرنا به شيخنا ضياء الدين أبو النجيب السهروردي إجازة قال : أنا الشيخ العالم عصام الدين أبو حفص عمر بن أحمد بن منصور الصفار النيسابوري . قال أنا أبو بكر أحمد بن خلف الشيرازي قال أنا الشيخ أبو عبد الرحمن السلمى قال سمعت أبا نصر بن عبد اللّه بن علي السراج قال أنا أبو الطيب العكى عن أبي محمد الجريري .
قال : التسرع إلى استدراك علم الانقطاع وسيلة ، والوقوف على حد الانحسار نجاة ، واللياذ بالهرب من علم الدنو وصلة ، واستقباح ترك الجواب ذخيرة ، والاعتصام من قبول دواعي استماع الخطاب تكلف ، وخوف فوت علم ما انطوى من فصاحة الفهم في حيز الإقبال مساءة ، والإصغاء إلى تلقى ما ينفصل عن معدنه بعد ، والاستسلام عند التلاقى جراءة ، والانبساط في محل الأنس غرة . وهذه الكلمات كلها من آداب الحضرة لأربابها .
وفي قوله تعالى : ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى [سورة النجم : الآية 17 .]
وجه آخر ألطف مما سبق ( ما زاغ البصر ) حيث لم يتخلف عن البصيرة ولم يتقاصر ( وما طغى ) لم يسبق البصر البصيرة ، فيتجاوز حده ، ويتعدى مقامه ، بل استقام البصر مع البصيرة ، الظاهر مع الباطن ، والقلب مع القالب ، والنظر مع القدم .
" 306 "
ففي تقدم النظر على القدم طغيان ، والمعنى بالنظر علم ، وبالقدم حال القالب ، فلم يتقدم النظر على القدم فيكون طغيانا ، ولم يتخلف القدم عن النظر فيكون تقصيرا .
فلما اعتدلت الأحوال ، صار قلبه كقالبه ، وقالبه كقلبه ، وظاهره كباطنه ، وباطنه كظاهرة ، وبصره كبصيرته ، فحيث انتهى نظره وعلمه قارنه قدمه وحاله ، ولهذا المعنى انعكس حكم معناه ، ونوره على ظاهره ، وأتى البراق ينتهى خطوه حيث ينتهى نظره ، لا يتخلف قدم البراق عن موضع نظره.
كما جاء في حديث المعراج ، فكان البراق بقالبه مشاكلا لمعناه ، ومتصفا بصفته ، لقوة حاله ومعناه .
وأشار في حديث المعراج إلى مقامات الأنبياء ورأى في كل سماء بعض الأنبياء إشارة إلى تعويقهم وتخلفهم عن شأوه ودرجته ، ورأى موسى بعض السماوات ، فمن هو في بعض السماوات يكون قوله : أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ [سورة الأعراف : الآية 143]
تجاوزا للنظر عن حد القدم ، وتخلقا للقدم عن النظر ، وهذا هو الإخلال بأحد الوصفين من قوله تعالى : ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى [سورة النجم : الآية 17]
فرسول اللّه حمل مقترنا قدمه ونظره في حجال الحياء والتواضع ناظرا إلى قدمه ، قادما على نظره ، ولو خرج عن حجال الحياء والتواضع ، وتطاول بالنظر متعديا حد القدم ، تعوق في بعض السماوات كتعوق غيره من الأنبياء فلم يزل صلى اللّه عليه وسلم متجلس حجاله في خفارة أدب حاله .
حتى خرق حجب السماوات ، فانصبت إليه أقسام القرب انصبابا ، وانقشعت عنه سحائب الحجب جحابا حجابا ، حتى استقام على
" 307 "
صراط : ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى [سورة النجم : الآية 17 ]
فمر كالبرق الخاطف إلى مخدع الوصل واللطائف ، وهذا غاية في الأدب ، ونهاية في الأرب .
قال أبو محمد بن رويم حين سئل عن أدب المسافر فقال : لا يجاوز همه قدمه ، فحيث وقف قلبه يكون مقره .
أخبرنا شيخنا ضياء الدين أبو النجيب إجازة : قال : أنا عمر بن أحمد قال أنا أبو بكر بن خلف قال أنا أبو عبد الرحمن السلمى قال حدثنا القاضي أبو محمد يحيى بن منصور قال حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن علي الترمذي قال حدثنا محمد بن رزام الأبلى قال حدثنا محمد بن عطاء الهجيمي قال حدثنا محمد بن نصير عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال : تلا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم هذه الآية : قالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ [سورة الأعراف : الآية 143 .]
قال : ( يا موسى إنه لا يرني حي إلا مات ، ولا يابس إلى تدهده ، ولا رطب إلى تفرق ، إنما يراني أهل الجنة الذين لا تموت أعينهم ولا تبلى أجسادهم ).
ومن آداب الحضرة ما قال الشبلي : الانبساط بالقول مع الحق ترك الأدب .
وهذا يختص ببعض الأحوال والأشياء دون البعض ، ليس هو على الإطلاق .
لأن اللّه تعالى أمر بالدعاء وإنما الإمساك عن القول كما أمسك موسى عن الانبساط في طلب المآرب والحاجات الدنيوية حتى رفعه الحق مقاما في القرب ، وأذن له في الانبساط وقال : اطلب منى ولو ملحا لعجينك ،
فلما بسط وقال : رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ [سورة القصص : الآية 24]
" 308 "
لأنه كان يسأل حوائج الآخرة ، ويستعظم الحضرة أن يسأل حوائج الدنيا لحقارتها ، وهو في حجاب الحشمة عن سؤال المحقرات .
ولهذا مثال في الشاهد .
فإن الملك المعظم يسأل المعظمات ، ويحتشم في طلب المحقرات ، فلما رفع بساط حجاب الحشمة ، صار في مقام خاص من القرب ، يسأل الحقير كما يسأل الخطير .
قال ذو النون المصري : أدب العارف فوق كل أدب ، لأن معروفه مؤدب قلبه .
وقال بعضهم : يقول الحق سبحانه وتعالى : من ألزمته القيام مع أسمائي وصفائى ألزمته الأدب ، ومن كشفت له عن حقيقة ذاتي ألزمته العطب ، فاختر أيهما شئت الأدب أو العطب .
وقول القائل هذا يشير إلى أن الأسماء والصفات تستقل بوجود محتاج إلى الأدب ، لبقاء رسوم البشرية وحظوظ النفس ، ومع لمعان نور عظمة الذات تتلاشى الآثار بالأنوار ، ويكون معنى العطب التحقق بالفناء ، وفي ذلك العطب نهاية الأرب .
وقال أبو علي الدقاق في قوله تعالى : وَأَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ [سورة الأنبياء : الآية 83 .]
لم يقل ارحمني لأنه حفظ أدب الخطاب .
وقال عيسى عليه السلام : ( إن كنت قلته فقد علمته ) ولم يقل لم أقل رعاية لأدب الحضرة .
وقال أبو نصر السراج : أدب أهل الخصوصية من أهل الدين في طهارة القلوب ، ومراعاة الأسرار ، والوفاء بالعهود ، وحفظ الوقت ، وقلة الالتفات إلى
" 309 "
الخواطر والعوارض والبوادي والعوائق ، واستواء السر والعلانية ، وحسن الأدب في مواقف الطلب ، ومقامات القرب ، وأوقات الحضور .
والأدب أدبان : أدب قول ، وأدب فعل .
فمن تقرب إلى اللّه تعالى بأدب فعله منحه محبة القلوب .
قال ابن المبارك : نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم .
وقال أيضا : الأدب للعارف بمنزلة التوبة للمستأنف .
وقال النووي : من لم يتأدب للوقت فوقته مقت .
وقال ذو النون : إذا خرج المريد عن حد استعمال الأدب فإنه يرجع من حيث جاء .
وقال ابن المبارك أيضا : قد أكثر الناس في الأدب ونحن نقول هو معرفة النفس .
وهذه إشارة منه إلى أن النفس هي منبع الجهالات .
وترك الأدب من مخامرة الجهل .
فإذا عرف النفس صادف نور العرفان على ما ورد ( من عرف نفسه فقد عرف ربه ) ولهذا النور لا تظهر النفس بجهالة إلا ويقمعها بصريح العلم .
وحينئذ يتأدب ، ومن قام بآداب الحضرة فهو بغيرها أقوم وعليها أقدر .
.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم