المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف الزاي
صفحة 1 من اصل 1
مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
حرف الزاي فى موسوعة مصطلحات التصوف .موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية
بسم الله الرحمن الرحيمحرف الزاي
زاجر - الزاجر : واعظ اللّه في قلب المؤمن وهو النور المقذوف فيه ، الداعي له إلى الحق . ( قاش ، اصط ، 55 ، 3 )
- الزاجر واعظ اللّه في قلب المؤمن وهو النور المقذوف فيه الداعي إلى الحق . ( نقش ، جا ، 85 ، 13 )
زاهد
- الزاهد هو الذي يلحظ إليه لحظة ، فيبقى عنده ، ثم لا يرجع نظره إلى غيره ؛ والعابد هو الذي يرى منّة اللّه تعالى عليه في العبادات أكثر من العبادة حتى تغرق عبادته في المنّة . ( بسط ، شطح ، 82 ، 11 )
- العارف همّه ما يأمله ، والزاهد همّه ما يأكله . (بسط ، شطح ، 179 ، 15 )
- ليس الزاهد من لا يملك شيئا إنما الزاهد من لا يملكه شيء . وقال عالم مثله في معناه الزاهد من لا يتملّك الأشياء ولم يسكن إليها ، وكان يقول الزاهد قوّته ما وجد وثوبه ما ستر وبيته ما أواه وحاله وقته . ( مك ، قو 1 ، 269 ، 14 )
- المعرض عن متاع الدنيا وطيّباتها يخصّ باسم : " الزاهد " . ( سين ، ا ش ، 57 ، 4 )
- المتزهّد يخرج الدنيا من يده والزاهد المتحقّق في زهده يخرجها من قلبه ، زهدوا في الدنيا بقلوبهم فصار الزهد طبعا لهم خالط ظواهرهم وبواطنهم انطفت نارية طباعهم انكسرت أهويتهم اطمأنّت نفوسهم واستحال شرّها . (جي ، فت ، 72 ، 14 )
- المؤمن غريب في الدنيا ، والزاهد غريب في الآخرة ، والعارف غريب فيما سوى المولى . (جي ، فت ، 96 ، 18)
- الفقير إلى الشيء هو المحتاج إليه ، وكل موجود سوى اللّه تعالى فهو فقير ، لأنه محتاج إلى دوام الوجود ، وذلك مستفاد من فضل اللّه تعالى . وأما فقر العبد بالإضافة إلى أصناف حاجاته فلا يحصر ، ومن جملة حاجاته ما يتوصّل إليه بالمال ، ثم يتصوّر أن يكون له خمسة أحوال عند فقره:
الأولى : أن يكون بحيث لو أتاه المال لكرهه وتأذّى به ، وهرب من أخذه بغضا له ، واحترازا من شرّه وشغله ، وصاحب هذه الحالة يسمّى زاهدا .
الحالة الثانية : أن يكون بحيث لا يرغب فيه رغبة يفرح بحصوله ، ولا يكرهه كراهة يتأذّى بها ، وصاحب هذه الحال يسمّى راضيا .
الثالثة : أن يكون وجود المال أحبّ إليه من عدمه له فيه ، ولكن لم يبلغ من رغبته أن ينهض لطلبه ، بل إن أتاه عفوا أو صفوا أخذه وفرح به ، وإن افتقر إلى تعب في طلبه لم يشتغل به . وصاحب هذه الحالة يسمّى قانعا .
الرابعة : أن يكون تركه للطلب لعجزه ، وإلا فهو راغب فيه ، لو وجد سبيلا إلى طلبه بالتعب لطلبه ، وصاحب هذه الحالة يسمّى الحريص .
الخامسة : أن يكون مضطرّا إلى ما قصده من المال ، كالجائع ، والعاري الفاقد للمأكول والملبوس .
ويسمّى صاحب هذه الحالة مضطرّا ، كيفما كانت رغبته في الطلب ضعيفة أو قوية .
وأعلى هذه الخمسة الحالة الأولى ، وهي الزهد ، ووراءها حالة
"435"
أخرى أعلى منها ، وهي أن يستوي عنده وجود المال وعدمه ، فإن وجده لم يفرح به ، ولم يتأذ إن فقده . ( قد ، نهج ، 337 ، 14 ) - مراتب العارف ثلاث :
أولها الرجوع عما سوى اللّه ، وإماطة الحجب ، ويسمّى في هذه الحالة زاهدا ، والحجب المانعة للخلق عن الحق ثلاثة :
حجاب كفر يحجب عن الإيمان .
وحجاب دنيا يحجب عن الآخرة .
فطالب الدنيا ، وإن كان مؤمنا ، محجوب بدنياه عن آخرته ، فيكون مجتهدا في أمر دنياه ، متوكّلا في أمر آخرته : . . .
وحجاب عامة أهل الجنة إذا اشتغلوا بنعيمها عن المنعم : إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ ( يس : 55 ) وخواصهم خرقوا هذا الحجاب ، فلم تشغلهم الجنة عن اللّه طرفة عين ، . . . ووسطها : الذهاب إلى اللّه ، في سبيل الرياضة ، ويسمّى في هذا الحال عابدا . وآخرها الوصول إلى اللّه ويسمّى في هذا الحال عارفا باللّه ،
ولذلك قال الشيخ : العرفان مبتدأ من تفريق ، ونقض وترك ، ورفض ممعن في جميع صفات الحق للذات المؤيّدة بالصدق ، منته إلى الواجب ثم وقوف .
(خط ، روض ، 435 ، 2)
- السالك منه إليه وهو المنتقل من تجلّ ، ومنهم السالك منه إليه فيه وهو السالك من اسم إلهي إلى اسم إلهي في اسم إلهي .
ومنهم السالك منه لا فيه ولا إليه وهو الذي خرج من عند اللّه في الكون إلى الكون .
ومنهم السالك إليه لا منه ولا فيه وهو الفار إليه في السلوك من الكون كفرار موسى عليه السلام .
ومنهم السالك لا منه ولا فيه ولا إليه وهو المنتقل في الأعمال الظاهرة من الدنيا إلى الآخرة وهو الزاهد .
(جيع ، اسف ، 42 ، 6 )
- الزاهد المجرّد استراح من حمل الأثقال .
وخفت مؤنته من العيال . حيث حلّ فلباسه فراشه . وغطاؤه قماشه . ( تحرير ) زهرة الدنيا ذبولها سريع . والمفتون بها صريع . الدنيا بالتعب والنكد . وعيش أهل الآخرة بالهناء والمدد . أرباب الدنيا أرقاء المشاق . وأخوان الآخرة خلصوا من رداءة الأخلاق . من كانت همّته الدنيا فهو جعل النفس لا ينتعش بغير نتنها . ومن كانت همّته الآخرة فهو ملكي الروح لا يرتاح لغير طيب عرفها .
( تحرير ) الدنيا لمحة من الآخرة وعمرك وإن طال طرفة بينهما فللّه أشكو من حال . كالمحال . ( شاذ ، قوان ، 26 ، 20 )
زاوية
- الزاوية ؛ . . . هي مكان لإقامة شعائر الدين الحنيف بالصلاة والصوم والتهجّد ، والتأمّل ، والذكر ، والفكر ، والاستغراق ، وتلاوة الأوراد ، وإقامة حلق الذكر ، والانقطاع إلى اللّه سبحانه عمّا سواه ، وطلب المعرفة والتحقيق ، والشهود والوصول إلى اللّه عزّ وجلّ ، والفناء في حب اللّه ورسوله . وتسمّى ربطا ، وخانقاه ، وتكيّة ، وغير ذلك من الأسماء المعروفة . ( يشر ، حق ، 164 ، 10 )
- الزاوية محلات كثيرة لإقامة الزائرين ، أثناء زياراتهم وغيرها ، ولإقامة الفقراء المتجرّدين ، وبيوت صغيرة ، تسكنها عائلات المتجرّدين ، وفيها قسم خاص للعجزة والمرضى ، والشيوخ من هؤلاء المتجرّدين ، ومن المساكين من أتباع الطريق ، ويخصّص قسم منه للنساء . وفيها البيت الذي يسكنه الشيخ ، وأهل بيته وأولاده .
وتكون عظمة الزاوية ليست بفخامة بنائها
"446"
ومظهرها ، وإنما على قدر رفعة شيخها ، ومقامه في المراتب الإلهية ؛ وحسبما أفاض عليه اللّه عزّ وجلّ من الأسرار والأنوار ، والعلوم والفهوم ، والتربية الصحيحة ، والأدب المحمدي الكامل ، فكمال الكاملين ، مرآة الكمال المحمدي ، والكمال المحمدي مرآة الكمال الإلهي . فإن نالت تلك الزاوية شرف الانتساب ، إلى صاحب الوقت الذي هو واحد في كل زمان ، والذي هو موضع نظر الحق من الخلق فهي إذا مسجد لإقامة شعائر الدين الحنيف وإحياء سنة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، ومعهد لطلب العلم في الشريعة والحقيقة ، وربط للتهجد والتأمّل والاستغراق ، بشهود عظمة اللّه تعالى ، وزاوية لسلوك المريدين . ( يشر ، حق ، 164 ، 20 )
- شيخي قلبي ، وزاويتي رأسي ، وهما معي أينما ذهبت . ( يشر ، نفح ، 133 ، 13 )
زبور
- الزبور لفظة سريانية هي بمعنى الكتاب واستعملها العرب حتى أنزل اللّه عزّ وجلّ وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ أي في الكتب ، وأنزل الزبور على داود آيات مفصلات ولكنه لم يخرجه لقومه إلا جملة واحدة بعد أن أكمل اللّه تعالى نزوله عليه وكان داود عليه السلام ألطف الناس محاورة وأحسنهم شمائل . ( جيع ، كا 1 ، 72 ، 8 )
زجاجة
- الروح الخيالي فنجد له خواص ثلاثة :-
إحداها : أنه من طينة العالم السفلي الكثيف : لأن الشيء المتخيّل ذو مقدار وشكل وجهات محصورة مخصوصة . وهو على نسبة من المتخيّل من قرب أو بعد . ومن شأن الكثيف الموصوف بأوصاف الأجسام أن يحجب عن الأنوار العقلية المحضة التي تتنزّه عن الوصف بالجهات والمقادير والقرب والبعد .
الثانية : أن هذا الخيال الكثيف إذا صفّي ودقّق وهذّب وضبط صار موازيا للمعاني العقلية ومؤدّيا لأنوارها ، غير حائل عن إشراق نورها منها .
الثالثة : أن الخيال في بداية الأمر محتاج إليه جدّا ليضبط به المعارف العقلية فلا تضّطرب ولا تتزلزل ولا تنتشر انتشارا يخرج عن الضبط .
إذ تجمع المثالات الخيالية للمعارف العقلية . وهذه الخواص الثلاث لا نجدها في عالم الشهادة بالإضافة إلى الأنوار المبصرة إلّا للزجاجة : فإنها في الأصل من جوهر كثيف لكن صفّي ورقّق حتى لا يحجب نور المصباح بل يؤدّيه على وجهه ، ثم يحفظه عن الانطفاء بالرياح العاصفة والحركات العنيفة . ( غزا ، مش ، 85 ، 1 )
- الزجاجة : المشار إليها في آية النور : هي القلب ، والمصباح وهو الروح ، والشجرة التي تتّقد منه . الزجاجة المشبّهة بالكوكب الدري هي النفس والمشكاة هي البدن . ( قاش ، اصط ، 55 ، 4 )
- الزجاجة المشار إليها في آية النور هي القلب والمصباح هو الروح والشجرة التي توقد منها الزجاجة المشبّهة بالكوكب الدري هي النفس والمشكاة البدن . ( نقش ، جا ، 85 ، 13 )
زجر
- الزجر هيجان في القلب لا يسكنه إلّا الانتباه من الغفلة فيردّه إلى اليقظة ، فإذا تيقّظ أبصر
"437"
الصواب من الخطأ . ( سهرو ، عوا 2 ، 301 ، 27 ) - الزجر ضياء في القلب يبصر به خطأ قصده .
والزجر في مقدمة التوبة على ثلاثة أوجه : زجر من طريق العلم ، وزجر من طريق العقل ، وزجر من طريق الإيمان ، فينازل التائب حال الزجر ، وهي موهبة من اللّه تعالى تقوده إلى التوبة ، ولا يزال بالعبد ظهور هوى النفس يمحوه آثار حال التوبة والزجر حتى تستقرّ وتصير مقاما ، وهكذا في الزهد لا يزال يتزهّد بنازلة حال تريه لذّة ترك الاشتغال بالدنيا وتقبح له الإقبال عليها ، فتمحو أثر حاله بدلالة شره النفس وحرصها على الدنيا ورؤية العاجلة حتى تتداركه المعونة من اللّه الكريم ، فيزهد ويستقرّ زهده ويصير الزهد مقامه ، ولا تزال نازلة حال التوكّل تقرع باب قلبه حتى يتوكّل . ( سهرو ، عوا 2 ، 301 ، 28 )
زفير
- الزفير تنفّس الصعداء ، وهو : اقتلاع النفس المحترق من القلب ، وإخراجه دفعات ، وهو من توابع الحزن ، ولواحق الأسف وعلامات العشاق . ( خط ، روض ، 662 ، 11 )
زكاة
- الشريعة تشتمل على اثنتي عشرة خصلة هي جامعة لأوصاف الإيمان : أول ذلك الشهادتان وهي الفطرة والصلوات الخمس وهي الملّة والزكاة وهي الطهرة والصيام وهو الجنّة والحجّ وهو الكمال والجهاد وهو النصر والأمر بالمعروف وهو الحجّة والنهي عن المنكر وهو الوقاية والجماعة وهي الألفة والاستقامة وهي العصمة وأكل الحلال وهو الورع والحب والبغض في اللّه وهو الوثيقة . ( مك ، قو 2 ، 140 ، 17 )
- حقيقة الزكاة أداء شكر النعمة من جنس النعمة .
والصحّة نعمة عظيمة ، ولكل عضو زكاة ، وذلك أن يجعل الإنسان كل أعضائه مستغرقة في الخدمة ، ومشغولة بالعبادة ، ولا يميل إلى أي لهو أو لعب حتى يكون قد أدّى حقّ زكاة النعمة . ( هج ، كش 2 ، 557 ، 15 )
- الزكاة طهارة بعض الأموال والذكاة طهارة بعض الحيوان والجامع الأبعد بينهما ما فيهما من الربو والزيادة لمن تناول قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها ( الشمس : 9 ) أي جعلها تربو وتزكو وما تربو حتى يكون الحق قوتها . ( عر ، فتح 4 ، 438 ، 13 )
- الطهارة وهي تطهير القلب عمّا سوى اللّه ، ووضوؤه تنقيته عن الأخلاق المذمومة ، والشهوات الممقوتة . وفي الصلاة صحّة وجهته ، وانتصابه في قبلة التوحيد . وفي الزكاة خروجه عن قنية عوائده . وفي الصوم صومه عمّا سوى اللّه ثم صومه عن رؤية صومه ، ويحصل الفطر من هذا الصوم بالفكر فيما سوى اللّه . وفي الحجّ بخروجه عن نفسه إلى مقام التجريد عن أهواء نفسه وموته عن عوالم عوائده . وبالجملة في الجميع تطهير السرّ عن السوى ، وصرف وجهة الهمّة إلى الحق ، وبذل كل محبوب سواه ، والصوم عن رؤية الصوم ، والحجّ إلى فضاء الشهود ، ويكون هذا الحرث الثالث لنظر ناظر الإحسان . ( خط ، روض ، 196 ، 5 )
زمان
- موجود يقبل التحيّز والمكان وهي الأجرام والأجسام والجواهر الأفراد عند الأشعريّين
"438"
ومنها موجود لا يقبل التحيّز بذاته ولكن يقبله بالتبعيّة ولا يقوم بنفسه لكن يحلّ في غيره وهي الأعراض كالسواد والبياض وأشباه ذلك ، ومنها موجودات النسب وهي ما يحدث بين هذه الذوات الّتي ذكرناها وبين الأعراض كالأين والكيف والزمان والعدد والمقدار والإضافة والوضع وأن يفعل وأن ينفعل وكلّ واحد من هذه الموجودات ينقسم في نفسه إلى أشياء كثيرة لا يحتاج هنا إلى ذكرها ، فالأين كالمكان مثل الفوق والتحت وأشباه ذلك . والكيف كالصحّة والسقم وسائر الأحوال .
والزمان كالأمس واليوم والغد والنهار والليل والساعة وما جاز أن يسأل عنه بمتى . والكم كالمقادير والأوزان وتذريع المساحات وأوزان الشعر والكلام وغير ذلك ممّا يدخل تحت كم . والإضافة كالأب والابن والمالك . والوضع كاللغات والأحكام . وأن يفعل كالذبح وأن ينفعل كالموت عند الذبح وهذا أحصر الموجودات . ( عر ، نشا ، 21 ، 6 ).
- الزمان : هو السلطان الزاجر واعظ الحقّ في قلب المؤمن وهو الدّاعي . ( عر ، تع ، 17 ، 4 )
- الزمان : المضاف إلى الحضرة العندية ، هو الآن الدائم المذكور في باب الألف . ( قاش ، اصط ، 55 ، 10 )
- الزمان المضاف إلى الحضرة العندية هو الآن الدائم المذكور في باب الألف . ( نقش ، جا ، 85 ، 15 )
زمردة
- الزمرّدة : النفس الكلّية . ( عر ، تع ، 19 ، 19 )
- الزمردة : هي النفس الكلية . ( قاش ، اصط ، 55 ، 8 )
زمرذة
- الزمرذة - الزمردة - هي النفس الكلية . ( نقش ، جا ، 85 ، 15 )
زهاد
- الزهّاد على ثلاث طبقات : فمنهم المبتدئون ، وهم الذين خلت أيديهم من الأملاك ، وخلت قلوبهم مما خلت منه أيديهم .
كما سئل الجنيد رحمه اللّه عن الزهد فقال : تخلّي الأيدي من الأملاك ، وتخلّي القلوب من الطمع . وسئل سري السّقطي ، رحمه اللّه عن الزهد فقال : أن يخلو قلبه مما خلت منه يداه . وفرقة منهم متحقّقون في الزهد . ووصفهم ما أجاب رويم بن أحمد رحمه اللّه ، حين سئل عن الزهد فقال : ترك حظوظ النفس من جميع ما في الدنيا ، فهذا زهد المتحقّقين ، لأن في الزهد في الدنيا حظّا للنفس ، لما في الزهد من الراحة والثناء والمحمدة واتّخاذ الجاه عند الناس ؛ فمن زهد بقلبه في هذه الحظوظ فهو متحقّق في زهده . والفرقة الثالثة : علموا وتيقّنوا : أن لو كانت الدنيا كلها لهم ملكا حلالا ، ولا يحاسبون عليها في الآخرة ، ولا ينقص ذلك مما لهم عند اللّه شيئا ثم زهدوا فيها للّه عزّ وجلّ ، لكان زهدهم في شيء منذ خلقها اللّه تعالى ما نظر إليها ، ولو كانت الدنيا تزن عند اللّه جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة من ماء ، فعند ذلك زهدوا في زهدهم وتابوا من زهدهم . كما سئل الشبلي رحمه اللّه عن الزهد فقال : الزهد غفلة ، لأن الدنيا لا شيء ، والزهد في لا شيء غفلة . ( طوس ، لمع ، 72 ، 12 )
- من خصال الزّهاد وشعارهم العفّة والتصوّن ، فهذه خصلة يتبعها أخلاق جميلة ، وخصال
"439"
محمودة ، وفضائل كثيرة ، فمنها الكفّ والورع والحفظ والوقار والتّقى والأمانة والمروءة والكرم واللين والسكون والمراقبة والتوقي والصحة والسلامة وحسن الثناء عليهم والتزكية لهم والغبطة والسرور ومحبّة القلوب وبراءة الساحة وسكون الناس إليهم والثقة بهم والإحلال لهم والإكرام . ومن خصال الزّهاد أيضا وشعارهم السخاء والكرم والجود والبذل والمواساة والإحسان والإيثار والإفضال والرأفة والرحمة والتودّد والبرّ والمعروف والصدقة والهدية . ومن خصالهم أيضا وشعارهم الحلم والأناة والتثبّت والرزانة والتؤدة والرّفق والمداراة والسكينة والوقار والحياء والصفح والعفو والتغافل والشفقة والرحمة والعدل والنّصفة والمحبّة والقبول والإجابة والتواضع والاحتمال .
ومن خصالهم أيضا الرّضى والقناعة والتجمّل والكفاف واليأس من الطمع والراحة من العناء والتسليم للقضاء والصبر في الشدائد والبلوى وحسن العزاء .
ومن خصالهم وشعارهم التوكّل على اللّه والثقة به والطّمأنينة إليه والإخلاص له في العمل والدّعاء والصّدق بالقول والتصديق في الضمير والنّصح للإخوان والوفاء بالعهد والحزم والعزم في عمل الخير والإحسان والبرّ والمعروف ، والمسارعة في الخيرات رغبا ورهبا ، وهم من خشية ربهم مشفقون ؛ فهؤلاء هم أولياء اللّه وخالص عباده من المؤمنين الذين يحبون اللّه ويحبهم . ( صفا ، ر س 1 ، 359 ، 14 )
- الزهّاد وهم الذين تركوا الدنيا عن قدرة واختلف أصحابنا فيمن ليس عنده بيده من الدنيا شيء وهو قادر على طلبها وجمعها غير أنه لم يفعل وترك الطلب فهل يلحق بالزهّاد أم لا ، فمن قائل من أصحابنا أنه يلحق بالزهّاد ومن قائل لا زهد إلا في حاصل فإنه ربما لو حصل له شيء منها ما زهد فمن رؤسائهم إبراهيم بن أدهم وحديثه مشهور . ( عر ، فتح 2 ، 18 ، 12 )
- الزهّاد وهم الذين تركوا الدنيا عن قدرة واختلف أصحابنا فيمن ليس عنده ولا بيده من الدنيا شيء وهو قادر على طلبها وجمعها ، غير أنه لم يفعل وترك الطلب فهل يلحق بالزهّاد أم لا ، فمن قائل من أصحابنا أنه يلحق بالزهّاد ومن قائل لا زهد إلا في حاصل فإنه ربما لو حصل له شيء منها ما زهد ، فمن رؤسائهم إبراهيم بن أدهم . ( نبه ، كرا 1 ، 47 ، 5 )
زهد
- الزهد في الدنيا راحة البدن ؛ والرغبة فيها تورث الهمّ والحزن ؛ فهيّئ مزادك وقدّم لمعادك ، وكن وصيّ نفسك ، ولا تجعل الرجال أوصياءك فيقتسموا تركتك ؛ وصم الدهر ، واجعل فطرك الموت . وأما أنا فلو خوّلني اللّه أمثال ما حزت وأضعافه فلم يسرّني أن أشتغل عن اللّه طرفة عين والسلام . ( راب ، عشق ، 51 ، 15 )
- الزهد في الدنيا راحة البدن ، والرغبة فيها تورث الهمّ والحزن ؛ فهيّئ مزادك ، وقدّم لمعادك ، وكن وصي نفسك ، ولا تجعل الرجال أوصياءك فيقتسموا تركتك ، وصم الدهر واجعل فطرك الموت . وأما أنا فلو خوّلني اللّه أمثال ما خوّلك وأضعافه ، فلم يسرّني أن اشتغل عن اللّه طرفة عين والسلام .( راب ، عشق ، 136 ، 1 )
"340"
- قال أبو يزيد : يا شبيبة العلم : اطلب في العلم العلم ، فغير ما أنت فيه من العلم علم . ويا شبيبة الزهد ! اطلب في الزهد الزهد ، فغير ما أنت فيه من الزهد زهد . ويا شبيبة التقوى ! اطلب في التقوى التقوى ، فغير ما أنت فيه من التقوى تقوى . ( بسط ، شطح ، 54 ، 4 ) - سئل عن الزهد فقال : ليس له منزلة . ثم ذكر ابتداء زهده فقال : كنت في الزهد ثلاثة أيام :
ففي اليوم الأول زهدت في الدنيا وما فيها ؛
وفي اليوم الثاني زهدت في الآخرة وما فيها ؛
وفي اليوم الثالث زهدت فيما سوى اللّه . فلما كان في اليوم الرابع لم يبق لي شيء سوى اللّه ؛ فهتف بي هاتف : يا أبا يزيد ! إنك لا تقوى معنا .
فقلت : هذا الذي أردت . فقال : وجدت وجدت ! وقال : دعوت نفسي إلى طاعة اللّه فأبت ، فمنعتها شرب الماء سنة . ( بسط ، شطح ، 166 ، 20 )
- الزهّاد على ثلاث طبقات : فمنهم المبتدئون ، وهم الذين خلت أيديهم من الأملاك ، وخلت قلوبهم مما خلت منه أيديهم .
كما سئل الجنيد رحمه اللّه عن الزهد فقال : تخلّي الأيدي من الأملاك ، وتخلّي القلوب من الطمع .
وسئل سري السّقطي ، رحمه اللّه عن الزهد فقال : أن يخلو قلبه مما خلت منه يداه . وفرقة منهم متحقّقون في الزهد .
ووصفهم ما أجاب رويم بن أحمد رحمه اللّه ، حين سئل عن الزهد فقال : ترك حظوظ النفس من جميع ما في الدنيا ، فهذا زهد المتحقّقين ، لأن في الزهد في الدنيا حظّا للنفس ، لما في الزهد من الراحة والثناء والمحمدة واتّخاذ الجاه عند الناس ؛ فمن زهد بقلبه في هذه الحظوظ فهو متحقّق في زهده .
والفرقة الثالثة : علموا وتيقّنوا : أن لو كانت الدنيا كلها لهم ملكا حلالا ، ولا يحاسبون عليها في الآخرة ، ولا ينقص ذلك مما لهم عند اللّه شيئا ثم زهدوا فيها للّه عزّ وجلّ ، لكان زهدهم في شيء منذ خلقها اللّه تعالى ما نظر إليها ، ولو كانت الدنيا تزن عند اللّه جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة من ماء ، فعند ذلك زهدوا في زهدهم وتابوا من زهدهم . كما سئل الشبلي رحمه اللّه عن الزهد فقال : الزهد غفلة ، لأن الدنيا لا شيء ، والزهد في لا شيء غفلة . ( طوس ، لمع ، 73 ، 1 )
- قال الجنيد : الزهد خلو الأيدي من الأملاك ، والقلوب من التتبّع . قال علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه وسئل عن الزهد ما كان فقال :
هو أن لا تبالي من أكل الدنيا من مؤمن أو كافر . قال يحيى : الزهد ترك البدّ . قال مسروق : الزاهد الذي لا يملكه مع اللّه سبب .
سئل الشبلي عن الزهد فقال : ويلكم أي مقدار لأقلّ من جناح بعوضة حتى يزهد فيها . قال أبو بكر الواسطي : كم تصول بترك كنيف ، وإلى متى تصول بإعراضك عمّا لا يزن عند اللّه جناح بعوضة .
وسئل الشبلي عن الزهد فقال : لا زهد في الحقيقة لأنه إما أن يزهد فيما ليس له فليس ذلك بزهد ؛ أو يزهد فيما هو له فكيف يزهد فيه وهو معه وعنده ، فليس إلا طلب النفس وبذل ومواساة . كأنّه جعل الزهد ترك الشيء فيما ليس له وما ليس له لا يصحّ له تركه لأنه متروك ، وما هو له لا يمكنه تركه .
(كلا ، عرف ، 65 ، 4 )
- الزّهد في الدّنيا ، إنما هو ترك فضول متاع الحياة الدّنيا وترك طلب شهواتها ، والرضى بالقليل ، والقناعة باليسير من الذي لابدّ منه ، وهذه خصلة تتبعها خصال كثيرة من محاسن
"441"
الأخلاق وفضائل الأعمال وجميل الأفعال . وضدّ الزّهد هو الرغبة في الدّنيا والحرص في طلب شهواتها ، وهي خصلة تتبعها أخلاق رديّة وأفعال قبيحة وأعمال سيّئة . ( صفا ، ر س 1 ، 357 ، 18 )
- من شرائط الإيمان وخصال المؤمنين الزّهد في الدنيا والرّغبة في الآخرة كما رغّب اللّه تعالى نبيّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، فقال : وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولى ( الضحى : 4 ) . وقال : بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقى ( الأعلى : 16 )
وآيات كثيرة في القرآن في التزهيد في الدنيا والترغيب في الآخرة . واعلم يا أخي أن الإنسان مطبوع على أن لا يترك النفع الحاضر العاجل ويزهد فيه ، ويطلب الغائب الآجل ويرغب فيه ، إلّا بعد ما يتبيّن له فضل الآجل على العاجل . واعلم أن المؤمنين والحكماء والأنبياء إنما زهدوا في الدنيا وتركوا عاجل شهواتها ، ورغبوا في الآخرة وطلبوا آجل نعيمها ، لما تبيّن لهم حقيقة الآخرة ، وعرفوا فضل نعيمها على نعيم الدنيا ، وشاهدوها بعيون قلوبهم ونور عقولهم كما شاهد أبناء الدنيا أمورها بحواسّهم . واعلم يا أخي أن الطريق إلى معرفة حقيقة الآخرة ، ومشاهدة أحوالها ، بالاعتبار والتفكّر في أمور الدنيا ، والمقايسة بينها وبين أمور الآخرة بالعقول السليمة من الآراء الفاسدة ، والنفوس الصافية من الأخلاق الرديئة ، ونتائج المقدّمات الصحيحة الضرورية .
بيان ذلك أن العاقل اللبيب ، إذا فكّر في قول الجمهور من الناس ، وتسميتهم هذه الدار التي نشأوا فيها باسم الدنيا وذمّهم نعيمها ، يدلّ على الدار الآخرة وشرفها ، لأن لفظة الدنيا تدلّ على الأخرى ، كما أن لفظة الأخرى تدلّ على الأولى لأنهما من جنس المضاف . ( صفا ، ر س 2 ، 81 ، 4 )
- الزهد يدعو إلى إخراج الشيء والبخل يدعو إلى إمساكه فنفس السخاء زهد ، فلذلك ذمّ البخل لأنه رغبة في الدنيا ، ثم إن الحرص علامة البخل لأنه دليل الرغبة والقناعة علامة السخاء لأنها باب الزهد . ( مك ، قو 1 ، 251 ، 22 )
- الزهد إنما هو ترك التدبير والاختيار والرضا والتسليم لاختياره شدّة كان أو رخاء ، وهذا طريق الخواص . ( مك ، قو 1 ، 269 ، 16 )
- الرياضة متوجّهة إلى ثلاثة أغراض :
الأول تنحية ما دون الحقّ عن مستن الإيثار .
والثاني : تطويع النفس الأمّارة ، للنفس المطمئنّة ، لتنجذب قوى التخيّل والوهم ، إلى التوهّمات المناسبة للأمر القدسي منصرفة عن التوهّمات المناسبة للأمر السفلي.
والثالث : تلطيف السرّ للتنبّه .
والأول : يعين عليه الزهد الحقيقي .
والثاني : يعين عليه عدّة أشياء : العبادة المشفوعة بالفكرة . ثم الألحان المستخدمة لقوى النفس الموقّعة لما لحّن به من الكلام ، موقع القبول من الأوهام . ثم نفس الكلام الواعظ ، من قائل ذكي بعبارة بليغة ، ونغمة رخيمة ، وسمت رشيد .
وأما الغرض الثالث : فيعين عليه الفكر اللطيف . والعشق العفيف الذي يأمر فيه شمائل المعشوق ، ليس سلطان الشهوة . ( سين ، ا ش ، 80 ، 2 )
- الزهد أن تترك الدنيا ثم لا تبالي بمن أخذها . (قشر ، قش ، 61 ، 5 )
- الزهد أن تترك الدنيا كما هي لا تقول أبني رباطا أو أعمّر مسجدا .
وقال يحيي بن معاذ:
الزهد يورث السخاء بالملك والحبّ يورث السخاء بالروح . وقال ابن الجلاء : الزهد هو
"442"
النظر إلى الدنيا بعين الزوال لتصغر في عينك فيسهل عليك الإعراض عنها . وقال ابن خفيف : علامة الزهد وجود الراحة في الخروج عن الملك وقال أيضا الزهد سلو القلب عن الأسباب ونفض الأيدي من الأملاك ، وقيل الزهد عزوف النفس عن الدنيا بلا تكلّف . ( قشر ، قش ، 61 ، 6 ) - سئل الجنيد عن الزهد فقال : خلو اليد من الملك والقلب من التتبّع . ( قشر ، قش ، 61 ، 25 )
- سئل الشبلي عن الزهد فقال : أن تزهد فيما سوى اللّه تعالى . ( قشر ، قش ، 61 ، 26 )
- قال يحيى بن معاذ : لا يبلغ أحد حقيقة الزهد حتى يكون فيه ثلاث خصال عمل بلا علاقة وقول بلا طمع وعزّ بلا رياسة .
وقال أبو حفص : الزهد لا يكون إلّا في الحلال ولا حلال في الدنيا فلا زهد .
وقال أبو عثمان : إن اللّه تعالى يعطي الزاهد فوق ما يريد ويعطي الراغب دون ما يريد ويعطي المستقيم موافقة ما يريد . ( قشر ، قش ، 61 ، 27 )
- قال الحسن البصري : الزهد في الدنيا أن تبغض أهلها وتبغض ما فيها . وقيل لبعضهم ما الزهد في الدنيا قال ترك ما فيها على من فيها . وقال رجل لذي النون المصري متى أزهد في الدنيا ؟
فقال : إذا زهدت في نفسك . وقال محمد بن الفضل : إيثار الزهاد عند الاستغناء وإيثار الفتيان عند الحاجة . ( قشر ، قش ، 61 ، 31 )
- الزهد في الدنيا مقام شريف من مقامات السالكين ، وينتظم هذا المقام من علم وحال وعمل كسائر المقامات ، لأن أبواب الإيمان كلها كما قال السلف ترجع إلى عقد وقول وعمل ، وكأن القول لظهوره أقيم مقام الحال إذ به يظهر الحال الباطن وإلّا فليس القول مرادا لعينه ، وإن لم يكن صادرا عن حال سمّي إسلاما ولم يسمّ إيمانا والعلم هو السبب في حال يجري مجرى المثمر ، والعمل يجري من الحال مجرى الثمرة ، فلنذكر الحال مع كلا طرفيه من العلم والعمل ؛ أما الحال فنعني بها ما يسمّى زهدا وهو عبارة عن انصراف الرغبة من الشيء إلى ما هو خير منه ، فكل من عدل عن شيء إلى غيره بمعاوضة وبيع وغيره فإنما عدل عنه لرغبته عنه ، وإنما عدل إلى غيره لرغبته في غيره ؛ فحاله بالإضافة إلى المعدول عنه يسمّى زهدا ، وبالإضافة إلى المعدول إليه يسمّى رغبة وحبّا ، فإذن يستدعي حال الزهد مرغوبا عنه ومرغوبا فيه هو خير من المرغوب عنه ، وشرط المرغوب عنه أن يكون هو أيضا مرغوبا فيه بوجه من الوجوه ، فمن رغب عمّا ليس مطلوبا في نفسه لا يسمّى زاهدا ، إذ تارك الحجر والتراب وما أشبهه لا يسمّى زاهدا ، وإنما يسمّى زاهدا من ترك الدراهم والدنانير لأن التراب والحجر ليسا في مظنّة الرغبة .
(غزا ، ا ح 2 ، 230 ، 5 )
- الزهد في نفسه يتفاوت بحسب تفاوت قوّته على درجات ثلاث :
الدرجة الأولى : وهي السفلى منها : أن يزهد في الدنيا وهو لها مشته وقلبه إليها مائل ونفسه إليها ملتفتة ، ولكنه يجاهدها ويكفها ، وهذا يسمّى المتزهّد ، وهو مبدأ الزهد في حق من يصل إلى درجة الزهد بالكسب والاجتهاد ، والمتزهّد يذيب أوّلا نفسه ثم كيسه ، والزاهد أولا يذيب كيسه ثم يذيب نفسه في الطاعات لا في الصبر على ما فارقه ، والمتزهّد على خطر ، فإنه ربما تغلبه نفسه وتجذبه شهوته إلى الدنيا وإلى الاستراحة بها
"443"
في قليل أو كثير . الدرجة الثانية : الذي يترك الدنيا طوعا لاستحقاره إيّاها بالإضافة إلى ما طمع فيه ، كالذي يترك درهما لأجل درهمين ، فإنه لا يشقّ عليه ذلك وإن كان يحتاج إلى انتظار قليل ، ولكن هذا الزاهد يرى لا محالة زهده ويتلفت إليه ، كما يرى البائع المبيع ويلتفت إليه فيكاد يكون معجبا بنفسه وبزهده ، ويظنّ في نفسه أنه ترك شيئا له قدر لما هو أعظم قدرا منه ، وهذا أيضا نقصان .
الدرجة الثالثة : وهي العليا : أن يزهد طوعا ويزهد في زهده فلا يرى زهده ، إذ لا يرى أنه ترك شيئا .
إذ عرف أنّ الدنيا لا شيء فيكون كمن ترك خزفه وأخذ جوهره ، فلا يرى ذلك معاوضة ، ولا يرى نفسه تاركا شيئا ، والدنيا بالإضافة إلى اللّه تعالى ، ونعيم الآخرة أخسّ من خزفة بالإضافة إلى جوهرة ، فهذا هو الكمال في الزهد . وسببه كمال المعرفة ، ومثل هذا الزاهد آمن من خطر الالتفات إلى الدنيا ، كما أنّ تارك الخزفة بالجوهرة أمن من طلب الإقالة في البيع . ( غزا ، ا ح 2 ، 239 ، 23 )
- للزهد ، فيه أيضا ثلاثة درجات : أعلاها : أن لا يطلق موضعا خاصّا لنفسه فيقنع بزوايا المساجد كأصحاب الصفة . وأوسطها : أن يطلب موضعا خاصّا لنفسه مثل كوخ مبني من سعف أو خصّ أو ما يشبهه . وأدناها : أن يطلب حجرة مبنيّة إما بشراء أو إجارة ؛ فإن كان قدر سعة المسكن على قدر حاجته من غير زيادة ولم يكن فيه زينة لم يخرجه هذا القدر عن آخر درجات الزهد . (غزا ، ا ح 2 ، 249 ، 18 )
- قال يحيى بن معاذ : علامة الزهد ثلاث : عمل بلا علاقة ، وقول بلا طمع ، وعزّ بلا رئاسة . (غزا ، ا ح 2 ، 257 ، 19)
- الزهد عند علمائنا رحمهم اللّه زهدان : زهد مقدور للعبد وزهد غير مقدور ، فالذي هو مقدور ثلاثة أشياء ترك طلب المفقود من الدنيا ، وتفريق المجموع منها ، وترك إرادتها واختيارها . ( وأما ) الزهد الذي هو غير مقدور للعبد فهو برودة الشيء على قلب الزاهد ، ( ثم الزهد ) الذي هو مقدور للعبد مقدّمات للزهد الذي هو غير مقدور للعبد فإذا أتى به العبد بأن لا يطلب ما ليس عنده من الدنيا ويفرق ما عنده منها ويترك بالقلب إرادتها واختيارها لأجل اللّه وعظيم ثوابه بتذكّره لآفاتها أورثته تلك برودة الدنيا على قلبه وهذا عندي هو الزهد الحقيقي . (غزا ، منه ، 13 ، 27 )
- الزهد يقع عندنا في الحلال والحرام فهو في الحرام فرض وفي الحلال نفل ، ثم منزلة هذا الحرام لمستقيمي الطاعات بمنزلة الميتة المستقذرة لا يقدم عليها إلّا عند الضرورة بمقدار دفع الضرر . ( وأما ) الزهد في الحلال فإنما يكون في منزلة الأبدال يكون عندهم الحلال بمنزلة الميتة لا يتناولون منها إلّا قدرا لابدّ منه والحرام عندهم بمنزلة النار لا يخطر ببالهم قصد تناولها بحال ، وهذا معنى البرودة على القلب بأن يقطع همّته عنها ويستقذرها ويستنكرها جدّا فلا يبقي لها في قلبه اختيار ولا إرادة . ( غزا ، منه ، 14 ، 11 )
- الزهد عمل ساعة والورع عمل ساعتين والمعرفة عمل الأبد . ( جي ، فت ، 199 ، 5 )
- الفقر غير التصوّف بل نهايته بدايته وكذلك الزهد غير الفقر وليس الفقر عندهم الفاقة والعدم فحسب بل الفقر المحمود الثقة باللّه والرضى بما قسم . ( سهرن ، ادا ، 7 ، 15 )
- المقامات فإنّها مقام العبد بين يدي اللّه تعالى
"444"
في العبادات قال اللّه تعالى وَما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ ( الصافات : 164 ) وأوّلها الانتباه وهو خروج العبد من حدّ الغفلة . ثمّ التوبة وهي الرجوع إلى اللّه تعالى من بعد الذهاب مع دوام الندامة وكثرة الاستغفار . ثمّ الإنابة وهي الرجوع من الغفلة إلى الذكر وقيل : التوبة الرهبة والإنابة الرغبة . وقيل : التوبة في الظاهر والإنابة في الباطن . ثمّ الورع وهو ترك ما اشتبه عليه . ثمّ محاسبة النفس وهو تفقّد زيادتها من نقصانها وما لها وعليها . ثمّ الإرادة وهي استدامة الكدّ وترك الراحة .
ثمّ الزهد وهو ترك الحلال من الدنيا والعزوف عنها وعن شهواتها . ثمّ الفقر وهو عدم الأملاك وتخلية القلب ممّا خلت عنه اليد . ثمّ الصدق وهو استواء السرّ والإعلان . ثمّ التصبّر وهو حمل النفس على المكاره . وتجرّع المرارات وهو آخر مقامات المريدين . ثمّ الصبر وهو ترك الشكوى . ثم الرضى وهو التلذّذ بالبلوى . ثمّ الإخلاص وهو إخراج الخلق من معاملة الحقّ . ثمّ التوكّل على اللّه وهو الاعتماد عليه بإزالة الطمع عمّا سواه . ( سهرن ، ادا ، 20 ، 15 )
- لا يكمل المقام الذي هو فيه إلّا بعد ترقيه إلى مقام فوقه فينظر من مقامه العالي إلى ما دونه من المقام فيحكم أمر مقامه . والأولى أن يقال - واللّه أعلم - : الشخص في مقامه يعطى حالا من مقامه الأعلى الذي سوف يرتقي إليه ، فبوجدان ذلك الحال يستقيم أمر مقامه الذي هو فيه ويتصرّف الحق فيه كذلك ، ولا يضاف الشيء إلى العبد أنه يرتقي أو لا يرتقي ، فإن العبد بالأحوال يرتقي إلى المقامات ، والأحوال مواهب ترقى إلى المقامات التي يمتزج فيها الكسب بالموهبة ، ولا يلوح للعبد حال من مقام أعلى مما هو فيه وقد قرب ترقيه إليه ، فلا يزال العبد يرقى إلى المقامات بزائد الأحوال ، فعلى ما ذكرناه يتّضح تداخل المقامات والأحوال حتى التوبة ، ولا تعرف فضيلة إلّا فيها حال ومقام ، وفي الزهد حال ومقام ، وفي التوكّل حال ومقام ، وفي الرضا حال ومقام . ( سهرو ، عوا 2 ، 301 ، 23 )
- قال الجنيد : الزهد خلوّ الأيدي من الأملاك والقلوب من التتبّع . ( سهرو ، عوا 2 ، 310 ، 21 )
- سئل الشبلي عن الزهد فقال : الزهد غفلة ، لأن الدنيا لا شيء ، والزهد في لا شيء غفلة. (سهرو ، عوا 2 ، 311 ، 9)
- الزهد لا يكون إلا في الحاصل في الملك والطلب حاصل في الملك ، فالزهد في الطلب زهد لأن أصحابنا اختلفوا في الفقير الذي لا ملك له هل يصحّ له اسم الزاهد أو لا قدم له في هذا المقام ، فمذهبنا أن الفقير متمكّن من الرغبة في الدنيا والتعمّل في تحصيلها ولو لم يحصل فتركه لذلك التعمّل والطلب والرغبة عنه يسمّى زهدا بلاشكّ . ( عر ، فتح 2 ، 177 ، 32 )
- مقامات اليقين تسعة : وهي التوبة والزهد والصبر والشكر والخوف والرضا والرجاء والتوكّل والمحبة ولا يصحّ كل واحدة من هذه المقامات إلا بإسقاط التدبير مع اللّه والاختيار . ( عطا ، تنو ، 8 ، 26 )
- لا يصحّ الزهد إلا بالخروج عن التدبير لأن مما أنت مخاطب بالخروج عنه والزّهد فيه تدبيرك .
إذ الزهد زهدان : زهد ظاهر جلي وزهد باطن خفي . فالظاهر الجلي الزهد في فضول الحلال
"445"
من المأكولات والملبوسات وغير ذلك ، والزهد الخفي في الرياسة وحب الظهور ومنه الزهد في التدبير مع اللّه . ( عطا ، تنو ، 8 ، 32 ) - الصبر على ضربين : أحدهما : بدني ، كتحمّل المشاق بالبدن ، وكتعاطي الأعمال الشاقّة من العبادات أو من غيرها . الضرب الآخر : هو الصبر النفساني عن مشتهيات الطبع ومقتضيات الهوى ، وهذا الضرب إن كان صبرا عن شهوة البطن والفرج ، سمّي عفّة ، وإن كان الصبر في قتال ، سمّي شجاعة ، وإن كان في كظم غيظ ، سمّي حلما ، وإن كان في نائبة مضجرة ، سمّي سعة صدر ، وإن كان في إخفاء أمر ، سمّي كتمان سرّ ، وإن كان في فضول عيش ، سمّي زهدا ، وإن كان صبرا على قدر يسير من الحظوظ ، سمّي قناعة . ( قد ، نهج ، 286 ، 2 )
- الزهد بالإضافة إلى المرغوب فيه ، فعلى ثلاث درجات :
أحدها : الزهد للنجاة من العذاب ، والحساب ، والأهوال التي بين يدي الآدمي وهذا زهد الخائفين .
الدرجة الثانية : الزهد للرغبة في الثواب ، والنعيم الموعود به ، وهذا زهد الراجين ، فإن هؤلاء تركوا نعيما لنعيم .
الدرجة الثالثة : وهي العليا . وهو أن لا يزهد في الدنيا للتخلّص من الآلام ، ولا للرغبة في نيل اللّذات ، بل لطلب لقاء اللّه تعالى ، وهذا زهد المحسنين العارفين ، فإن لذّة النظر إلى اللّه سبحانه وتعالى بالإضافة إلى لذّات الجنة ، كلذّة ملك الدنيا ، والاستيلاء عليها ، بالإضافة إلى لذّة الاستيلاء على عصفور واللعب به . ( قد ، نهج ، 348 ، 4 )
- الزهد فمقام بدايته قاصرة ، ونهايته لا تدركها مقلة ناظرة ، ولا تحصر فضلها فكرة حاصرة ، فهو مدرج العموم ، ومصرع الهموم ثم مرقى الخصوص إلى المقام المعلوم ، وحقيقته : الخروج عمّا سوى المحبوب . فإن كان مع قدرة عليه ، فهو زهد وإن لم تكن قدرة فهو فقر ، وحظ الخواص منه الزهد ، حتى في الزهد.(خط ، روض ، 410 ، 9 )
- الزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة فيما يحصل في مجالس الذكر من ذكر عيوب الدنيا وذمّها والتزهيد فيها وذكر فضل الجنة ومدحها والترغيب فيها وذكر النار وأهوالها والترهيب منها ، وفي مجالس الذكر تنزل الرحمة وتغشى السكينة وتحف الملائكة ويذكر اللّه أهلها فيمن عنده وهم القوم لا يشقى بهم جليسهم فربما رحم معهم من جلس إليهم مذنبا وربما بكي فيهم باك من خشية اللّه فوهب أهل المجلس كلهم له وهي رياض الجنة . ( حنب ، معا ، 11 ، 2 )
- الزهد لا يكون إلا في الحاصل في الملك والطلب حاصل في الملك فالزهد في الطلب زهد لأن أصحابنا اختلفوا في الفقير الذي لا ملك له هل يصحّ عليه اسم الزهد أو لا قدم له في هذا المقام ، فمذهبنا أن الفقير متمكّن من الرغبة في الدنيا والتعمّل في تحصيلها ولو لم تحصل فتركه لذلك العمل والطلب والرغبة عنه يسمّى زهدا بلا شكّ وذلك الطلب في ملكه حاصل ، فلهذا حدّدناه بما ذكرناه . ( جيع ، اسف ، 95 ، 3 )
- الزهد فاشتراطه في مقام الإحسان فلأن من شرط المراقب للّه تعالى أن لا يلتفت إلى الدنيا ألا ترى إلى العبد إذا كان حاضرا بين يدي سيّده عالما بأن سيّده يطلب منه الخدمة كيف يزهد في مصالح نفسه فيشتغل بما يأمره به السيد ، فزهد المحسنين ومن تحتهم من
"446"
الصالحين والمؤمنين والمسلمين إنما هو في الدنيا وفي لذاتها ، وزهد الشهداء في الدنيا والآخرة جميعا ، وزهد الصديقين في سائر المخلوقات فلا يشهدون إلا الحق تعالى وأسمائه وصفاته ، وزهد المقرّبين في البقاء مع الأسماء والصفات فهم في حقيقة الذات . (جيع ، كا 2 ، 92 ، 5)
- الزهد وهو على ثلاثة أقسام : فزهد العام ترك الحرام ، وزهد الخاص ترك الفضول من الحلال ، وزهد الأخصّ ترك ما يشغله عن اللّه تعالى . ( نقش ، جا ، 60 ، 27 )
- الزهد ففي اللغة ترك الميل إلى الشيء وهو ضدّ الرغبة فيه . وفي اصطلاح أهل الحقيقة بغض الدنيا والإعراض عنها ، وقيل هو ترك راحة الدنيا طلبا لراحة الآخرة وقيل هو أن يتخلّى قلبك ممّا خلت منه يدك . وقال الجنيد : هو خلوّ البدن من الدنيا وخلوّ القلب من طلبها .
وقيل هو ترك كل ما يشغل عن اللّه وقيل هو ترك ما سوى اللّه . ( وقال ) سفيان الثوري وأحمد بن حنبل وغيرهما : الزهد قصر الأمل في الدنيا . (نقش ، جا ، 208 ، 31 )
- قال السري رضي اللّه تعالى عنه : ( الزهد ) أن اللّه تعالى سلب الدنيا عن أوليائه وحماها عن أصفيائه وأخرجها من قلوب أهل وداده لأنه لم يرضها لهم ( هامش ) . ( نبه ، كرا 1 ، 277 ، 18 )
- الزهد في الشرّ واجب في المحرّمات .
ومندوب في الكثرة من المباحات . وفي أحكام الحقيقة ، عند أهل الطريقة ، واجب في الجميع . فقل نعم يا مطيع . ( تحرير ) تعطيل جيد دنيا العبد الزاهد السالك . أعظم عند اللّه من حلى الراغب العفيف المالك .
( تنوير ) الدنيا كحية منظرها يزين ومسها يلين . وباطنها قبيح وسمّها دفين .
( تحرير ) كل يوم أهل الدنيا يرحلون عنها . وكل نفس هم يبعدون منها .
لكنهم عميان عن الشهود . وفي غفلة عن فهم المقصود . ( شاذ ، قوان ، 26 ، 7 )
- الزهد على قسمين :
زهد في الدنيا وزهد في الآخرة فالأول للسعداء .
والثاني للأشقياء .
وقد يكون الزهد في الآخرة لمن لا رغبة له فيها شغلا باللّه . عمّا سواه . ( شاذ ، قوان ، 27 ، 14 )
زهد أرباب المقدمات
- زهد المريد في أمتعة الدنيا والمال . وزهد العابد في كل ما شغل البال . وزهد أهل الورع ، في مباح الحلال والطمع . وزهد السالكين فيما يحجبهم عن قيام الدين . وزهد أهل الأحوال في أحوال غيرهم من الرجال .
وزهد أرباب المقامات فيما يصدّهم عن المشاهدات .
وزهد أصحاب المعارف فيما يقطعهم عن العوارف . وزهد أهل التحقيق الكبار فيما سوى الحق من الأغيار . وهؤلاء يرون مقام الزهد عندهم عين الحجاب .
وقشرا شغل به أهله عن اللباب . وموجب ذلك رؤية الغير في الشهود . ولهذا لم يفهموا المقصود . ( شاذ ، قوان ، 27 ، 21 )
يتبع
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
حرف الزاي فى موسوعة مصطلحات التصوف .موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية
بسم الله الرحمن الرحيمحرف الزاي
زهد أصحاب المعارف - زهد المريد في أمتعة الدنيا والمال . وزهد العابد في كل ما شغل البال . وزهد أهل الورع في مباح الحلال والطمع . وزهد السالكين فيما يحجبهم عن قيام الدين . وزهد أهل الأحوال في أحوال غيرهم من الرجال . وزهد أرباب المقامات فيما يصدّهم عن المشاهدات . وزهد
"447"
أصحاب المعارف فيما يقطعهم عن العوارف . وزهد أهل التحقيق الكبار فيما سوى الحق من الأغيار. وهؤلاء يرون مقام الزهد عندهم عين الحجاب. وقشرا شغل به أهله عن اللباب وموجب ذلك رؤية الغير في الشهود . ولهذا لم يفهموا المقصود( شاذ ، قوان ، 27 ، 22 )
زهد أهل الأحوال
- زهد المريد في أمتعة الدنيا والمال . وزهد العابد في كل ما شغل البال . وزهد أهل الورع في مباح الحلال والطمع . وزهد السالكين فيما يحجبهم عن قيام الدين . وزهد أهل الأحوال في أحوال غيرهم من الرجال . وزهد أرباب المقامات فيما يصدّهم عن المشاهدات . وزهد أصحاب المعارف فيما يقطعهم عن العوارف .
وزهد أهل التحقيق الكبار فيما سوى الحق من الأغيار . وهؤلاء يرون مقام الزهد عندهم عين الحجاب . وقشرا شغل به أهله عن اللباب .
وموجب ذلك رؤية الغير في الشهود . ولهذا لم يفهموا المقصود( شاذ ، قوان ، 27 ، 21 )
زهد أهل التحقيق الكبار
- زهد المريد في أمتعة الدنيا والمال . وزهد العابد في كل ما شغل البال . وزهد أهل الورع في مباح الحلال والطمع . وزهد السالكين فيما يحجبهم عن قيام الدين . وزهد أهل الأحوال في أحوال غيرهم من الرجال .
وزهد أرباب المقامات فيما يصدّهم عن المشاهدات . وزهد أصحاب المعارف فيما يقطعهم عن العوارف .
وزهد أهل التحقيق الكبار فيما سوى الحق من الأغيار . وهؤلاء يرون مقام الزهد عندهم عين الحجاب . وقشرا شغل به أهله عن اللباب .
وموجب ذلك رؤية الغير في الشهود . ولهذا لم يفهموا المقصود( شاذ ، قوان ، 27 ، 23 )
زهد أهل الورع
- زهد المريد في أمتعة الدنيا والمال . وزهد العابد في كل ما شغل البال . وزهد أهل الورع في مباح الحلال والطمع . وزهد السالكين فيما يحجبهم عن قيام الدين . وزهد أهل الأحوال في أحوال غيرهم من الرجال .
وزهد أرباب المقامات فيما يصدّهم عن المشاهدات . وزهد أصحاب المعارف فيما يقطعهم عن العوارف .
وزهد أهل التحقيق الكبار فيما سوى الحق من الأغيار .
وهؤلاء يرون مقام الزهد عندهم عين الحجاب . وقشرا شغل به أهله عن اللباب .
وموجب ذلك رؤية الغير في الشهود . ولهذا لم يفهموا المقصود( شاذ ، قوان ، 27 ، 19 )
زهد السالكين
- زهد المريد في أمتعة الدنيا والمال . وزهد العابد في كل ما شغل البال . وزهد أهل الورع في مباح الحلال والطمع . وزهد السالكين فيما يحجبهم عن قيام الدين . وزهد أهل الأحوال في أحوال غيرهم من الرجال . وزهد أرباب المقامات فيما يصدّهم عن المشاهدات . وزهد أصحاب المعارف فيما يقطعهم عن العوارف .
وزهد أهل التحقيق الكبار فيما سوى الحق من الأغيار .
وهؤلاء يرون مقام الزهد عندهم عين الحجاب . وقشرا شغل به أهله عن اللباب .
وموجب ذلك رؤية الغير في الشهود . ولهذا لم يفهموا المقصود( شاذ ، قوان ، 27 ، 20 )
زهد العابد
زهد المريد في أمتعة الدنيا والمال . وزهد العابد في كل ما شغل البال . وزهد أهل الورع
"448"
في مباح الحلال والطمع . وزهد السالكين فيما يحجبهم عن قيام الدين . وزهد أهل الأحوال في أحوال غيرهم من الرجال . وزهد أرباب المقامات فيما يصدّهم عن المشاهدات . وزهد أصحاب المعارف فيما يقطعهم عن العوارف .
وزهد أهل التحقيق الكبار فيما سوى الحق من الأغيار . وهؤلاء يرون مقام الزهد عندهم عين الحجاب . وقشرا شغل به أهله عن اللباب .
وموجب ذلك رؤية الغير في الشهود . ولهذا لم يفهموا المقصود . ( شاذ ، قوان ، 27 ، 19 )
زهد عند غير العارف
- الزهد عند غير العارف معاملة ما ، كأنه يشتري بمتاع الدنيا ، متاع الآخرة . وعند العارف تنزّه ما ، عمّا يشغل سرّه عن الحقّ ، وتكبّر على كل شيء غير الحقّ . ( سين ، ا ش ، 59 ، 3 )
زهد في الزهد
- الزهد في الزهد استوى عنده وجود الدنيا وعدمها ، إن تركها تركها باللّه ، وإن أخذها أخذها باللّه ، وهذا هو الزهد في الزهد : وقد رأينا من العارفين من أقيم في هذا المقام .
وفوق هذا مقام آخر في الزهد : وهو لمن يردّ الحق إليه اختياره لسعة علمه وطهارة نفسه في مقام البقاء ، فيزهد زهدا ثالثا ويترك الدنيا بعد أن مكّن من ناصيتها وأعيدت عليه موهوبة ، ويكون تركه الدنيا في هذا المقام باختياره ، واختياره من اختيار الحق ، فقد يختار تركها حينا تأسّيا بالأنبياء والصالحين ، ويرى أن أخذها في مقام الزهد في الزهد رفق أدخل عليه لموضع ضعفه عن درك شأو الأقوياء من الأنبياء والصديقين ؛ فيترك الرفق من الحق بالحق للحق ، وقد يتناوله باختياره رفقا بتدبير يسوسه فيه صريح العلم : وهذا مقام التصوّف لأقوياء العارفين : زهدوا ثالثا باللّه ، كما رغبوا ثانيا باللّه ، كما زهدوا أوّلا للّه . ( سهرو ، عوا 2 ، 311 ، 15 )
زهد في شيء دون شيء
- الزهد في شيء دون شيء كما يزهد في الثناء ولا يزهد في المال ولا يعطى الزهد في الأطعمة ، وقد يعطى الزهد في المال ولا يعطى الزهد في منصبه لغلبة الهوى ، فإذا أعطي الزهد في الهوى كائنا ما كان فقد أعطى حقيقة الزهد في الدنيا وهذا هو الزهد في النفس لأن النفس عين الرغبة والهوى روح النفس . ( مك ، قو 1 ، 268 ، 6 )
زهد المريد
- زهد المريد في أمتعة الدنيا والمال . وزهد العابد في كل ما شغل البال . وزهد أهل الورع في مباح الحلال والطمع . وزهد السالكين فيما يحجبهم عن قيام الدين . وزهد أهل الأحوال في أحوال غيرهم من الرجال . وزهد أرباب المقامات فيما يصدّهم عن المشاهدات . وزهد أصحاب المعارف فيما يقطعهم عن العوارف .
وزهد أهل التحقيق الكبار فيما سوى الحق من الأغيار . وهؤلاء يرون مقام الزهد عندهم عين الحجاب . وقشرا شغل به أهله عن اللباب .
وموجب ذلك رؤية الغير في الشهود . ولهذا لم يفهموا المقصود( شاذ ، قوان ، 27 ، 18 )
زوائد
- " الزوائد " زيادات الإيمان بالغيب واليقين كلما ازداد الإيمان واليقين زاد الصدق والإخلاص
"449"
في الأحوال والمقامات والإرادات والمعاملات . ( طوس ، لمع ، 415 ، 6 ) - الزوائد : زيادة الأنوار بالقلب . ( هج ، كش 2 ، 628 ، 9 )
- الزوائد : زيادات الإيمان بالغيب واليقين . (عر ، تع ، 19 ، 7 )
- الزوائد في اصطلاح الصوفية من أهل اللّه تعالى زيادات الإيمان بالغيب واليقين . ( عر ، فتح 2 ، 520 ، 25 )
زواهر الأنباء
- زواهر الأنباء وزواهر العلوم وزواهر الوصلة : هي علوم الطريقة لكونها أشرف العلوم وأنورها وكون الوصلة إلى الحق متوقّفة عليها . ( قاش ، اصط ، 56 ، 1 )
- زواهر الأنباء وزواهر العلوم وزواهر الوصلة هي علوم الطريقة لكونها أشرف العلوم وأنورها وكون الوصلة إلى الحق متوقّفة عليها . ( نقش ، جا ، 85 ، 16 )
زواهر العلوم
- زواهر الأنباء وزواهر العلوم وزواهر الوصلة :
هي علوم الطريقة لكونها أشرف العلوم وأنورها وكون الوصلة إلى الحق متوقّفة عليها . ( قاش ، اصط ، 56 ، 1 )
زواهر الوصلة
- زواهر الأنباء وزواهر العلوم وزواهر الوصلة :
هي علوم الطريقة لكونها أشرف العلوم وأنورها وكون الوصلة إلى الحق متوقّفة عليها . ( قاش ، اصط ، 56 ، 1 )
زوراء
فإن قصدوا الزّوراء كان أمامهم ، *** وإن يمّموا الجرعاء ، ثمّ أناخا
فما الطّير إلّا حيث كانوا وخيّموا ، *** فإنّ له في حيّهنّ فراخا
(فإن قصدوا الزوراء حضرة القطب ، وسمّيت زوراء لميلها إلى جانب الحقّ المشروع . كان أمامهم يعني بهمّته وقلبه لا بعمله فإنه يعجز عنهم ، فليس للعاجز إلّا تقدّم التمنّي . وإن يمّموا قصدوا الجرعاء موطن المجاهدات وتجريع الغصص فإنه سلوك عن حجاب . ثم أناخا ، يقول : يقيم لا يبرح لأنه لا يطيق حمل تلك المشاق . وقد يريد أيضا بقوله : ثم يعني الجرعاء ، أنه يقيم في مواطن المجاهدات الشاقّة من أجل نيل مقصوده . يقول : ما تقصد الهمم إلّا المواطن التي تناسبها بحكم الأصل ، فالعارف أبدا حنينه إلى التحقّق كشفا بالأسماء الإلهية ) . ( عر ، تر ، 180 ، 6 )
زوره
- الزوره : أي الوارد النوري . ( سهري ، هيك ، 103 ، 11 )
زيت
- الروح القدسي النبوي والمنسوب إلى الأولياء إذا كان في غاية الإشراق والصفاء وكانت الروح المفكّرة منقسمة إلى ما يحتاج إلى تعليم وتنبيه ومدد من خارج حتى يستمرّ في أنواع المعارف ، وبعضها يكون في شدّة الصفاء كأنه يتنبّه بنفسه من غير مدد من خارج ، فبالحريّ أن يعبّر عن الصافي البالغ الاستعداد بأنه يكاد زيته يضيء ، ولو لم تمسسه نار - استنادا إلى الآية يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ ( النور : 35 )
- ؛ إذ من الأولياء من يكاد يشرق نوره حتى يكاد يستغني عن مدد الأنبياء ؛ وفي الأنبياء من يكاد يستغني عن مدد الملائكة .
"450"
(غزا ، مش ، 86 ، 9 ) - الزيت : نور استعدادها الأصلي واللّه الموافق .
( قاش ، اصط ، 56 ، 6 )
- الزيت نور استعدادها - النفس - الأصلي .
( نقش ، جا ، 85 ، 19 )
زيتونة
- الزيتونة : هي النفس المستعدّة للإشتعال بنور القدس بقوة الفكر .
( قاش ، اصط ، 56 ، 4 )
- الزيتونة هي النفس المستعدّة للاشتغال بنور القدس لقوّة الفكر .
( نقش ، جا ، 85 ، 18 )
زين
- زين : محل الاعتدال في الأشياء . ( عر ، تع ، 22 ، 11 )
.
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
مواضيع مماثلة
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف الزاي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
السبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله