المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
مصطلحات حرف الغين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف الغين
صفحة 1 من اصل 1
مصطلحات حرف الغين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
مصطلحات حرف الغين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
حرف الغين فى موسوعة مصطلحات التصوف .موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية
بسم الله الرحمن الرحيمحرف الغين
غغراب
-الغراب : الجسم الكلّي . ( عر ، تع ، 19 ، 15 ) - الغراب : كناية عن الجسم الكلي لكونه في غاية البعد من عالم القدس والحضرة الأحدية ولخلوّه عن الإدراك والنورية ، سمّي بالغراب الذي هو مثله في البعد والسواد . ( قاش ، اصط ، 167 ، 3 )
- الغراب هو كناية عن الجسم الكلي لكونه في غاية البعد من عالم القدس والحضرة الأحدية ولخلوّه عن الإدراك والنورانية ، سمّي بالغراب الذي هو مثل في البعد والسواد . ( نقش ، جا ، 91 ، 9 )
غرابية
- الغرابية نقل محمد الشهرستاني عنهم أنهم يعظمون أمر الفكر ويقولون هو المتوسط بين المحسوس والمعقول فالصور في المحسوسات ترد عليه والحقائق من المعقولات ترد عليه أيضا فهو مورد العلمين في العالمين فيجتهدون كل الجهد حتى يصرفون الوهم والفكر عن المحسوسات بالرياضة البليغة حتى إذا تجرّد الفكر عن هذا العالم تجلّى له ذلك العالم فيخبر عن المغيبات ، وربما يقوى على حبس الأمطار وربما يوقع الوهم على رجل حي فيقتله في الحال . قال محمد الشهرستاني رحمه اللّه تعالى ولا يستبعد ذلك فإن للوهم آثرا عجيبا في تصريف الأجسام والتصرّف في النفوس أليس الاحتلام في النوم تصرّف الوهم في الجسم؟
أليس الرجل يمشي على جدار مرتفع ويسقط في الحال ولا يأخذ من عرض المسافة في خطواته سوى ما أخذه على الأرض المستوية ؟
والوهم إذا تجرّد عمل الأعمال العجيبة . ولقد كانت الهند تغمض عينها أياما كي لا يشغل الفكر والوهم بالمحسوسات ، ومع التجرّد إذا اقترن به وهم آخر اشتركا في العمل خصوصا إذا كانا متّفقين غاية الاتّفاق . ( جيع ، اسف ، 280 ، 18 )
غربة
- الغربة : تنطلق بإزاء مفارقة الوطن في طلب المقصود ويقال غربة عن الحال من حقيقة النفوذ فيه وغربة عن الحق من الدهش عن المعرفة . ( عر ، تع ، 18 ، 14 )
- الغربة عند الطائفة يطلقونها ويريدون بها مفارقة الوطن في طلب المقصود يطلقونها في اغتراب الحال يقولون في الغربة الاغتراب عن الحال من النفوذ فيه والغربة عن الحق غربة عن المعرفة من الدهش ، أما غربتهم عن الأوطان بمفارقتهم إيّاها فهو لما عندهم من الركون إلى المألوفات فيحجبهم ذلك عن مقصودهم الذي طلبوه بالتوبة أعطتهم اليقظة وهم غير عارفين بوجه الحق في الأشياء فيتخيّلون أن مقصودهم لا يحصل لهم إلا بمفارقة الوطن وأن الحق خارج عن أوطانهم . ( عر ، فتح 2 ، 527 ، 27 )
- الغربة : وهو الانفراد عن الألفاء . ورقته الأولى الغربة عن الوطن . الثانية : غربة الحال ، كالصديق بين المنافقين . والثالثة : غربة الهمّة ، وهي غربة طلب الحق أي غربة العارف . ( خط ، روض ، 492 ، 17 )
"691"
غرّة - الغرّة من عوام المسلمين وعصاتهم فهي خدعة من النفس والعدو يذكر الرجاء والجود والكرم يطيبون بذلك أنفسهم فيزدادون بذلك جرأة على الذنوب فيقيمون على معاصي اللّه عزّ وجلّ يظنّون أن ذلك رجاء منهم . ( محا ، رعا ، 274 ، 2).
غرّة باللّه
- الغرّة باللّه عزّ وجلّ وممّ تكون ، قال : إن الغرّة باللّه عزّ وجلّ تكون من الكافرين ومن العاصين من المسلمين ومن الديّانين النساك وكل من اغترّ بشيء من الأشياء فقد ضيّع أمر اللّه عزّ وجلّ وقلّ حذره منه وخوفه ، فالغرّة باللّه عزّ وجلّ إنما هي خدعة النفس بصنع اللّه عزّ وجلّ بالعبد أو باسم رجاء اللّه عزّ وجلّ أو ببعض العبادة والعلم ، فيغترّ كثير من العباد ببعض ذلك حتى يعصى اللّه عزّ وجلّ وهو يرى أنه من المحسنين أو يكفر باللّه تعالى وهو يرى أنه من المهتدين أو يغترّ فيعصى على علم وهو يرى أنه مغفور له ناج لا يعذب ، فأما الغرّة من الكافرين فهي خدعة أنفسهم وعدوهم بظاهر الدنيا على الآخرة . ( محا ، رعا ، 270 ، 4 )
غسل
-الغسل أو الوضوء كلما أراد الذكر ، وتعطير ثيابه وفمه بالبخور والماورد . ( شعر ، قدس 1 ، 36 ، 9 )
غشاء
- الغشاء والغشاوة هما ما تركّب على وجه مرآة القلب من الصدأ ويكل عين البصيرة ويعلو وجه مرآتها . ( نقش ، جا ، 91 ، 11 )
غشاء وغشاوة
- الغشاء والغشاوة : ما يركب وجه مرآة القلب من الصدأ ويكلّ عين البصيرة ويعلو وجه مرآتها . (قاش ، اصط ، 167 ، 7)
غشاوة
- الغشاء والغشاوة هما ما تركّب على وجه مرآة القلب من الصدأ ويكل عين البصيرة ويعلو وجه مرآتها . ( نقش ، جا ، 91 ، 11 )
غشية
- " الغيبة " غيبة القلب عن مشاهدة الخلق بحضوره ومشاهدته للحقّ بلا تغيير ظاهر العبد و " الغشية " هي غيبة القلب بما يرد عليه ويظهر ذلك على ظاهر العبد . ( طوس ، لمع ، 416 ، 12 )
- السكر ليس نشأته من الطبع لا يتغيّر عند وروده الطبع ، والحواسّ ، والغشية ، نشأتها ممزوجة بالطبع تتغيّر عند ورودها الطبع والحواس ، وتنتقض منها الطهارة ، والغشية لا تدوم ، والسكر يدوم . ( طوس ، لمع ، 417 ، 3 )
غضب
-الغضب إذا كان للّه عزّ وجلّ فهو محمود وإذا كان لغيره فهو مذموم(جي، فت،73 ، 30 )
غفلة
-التيقّظ أصل كل خير ، كما أن الغفلة أصل كل شرّ ، فما أكثر من يكون عند نفسه متيقّظا وهو غافل ، وما أحبّ إليه التغافل عن التيقّظ ، وأنسه بالغفلة . واعلم أن أبين علامات التيقّظ : الهمّ والحزن ، ثم حسن الاستعداد لما اهتمّ له
"692"
وحزن عليه . وأبين علامات الغفلة : البطر والمرح ، لأنهما يسهيان وينسيان التيقّظ ، وفي ترك التيقّظ ترك الاستعداد لما بعد الموت . (محا ، نفس ، 118 ، 14 ) - الغفلة فطول الأمل ، ونسيان ذكر المعاد إلا بالخاطر ، ولا يدوم عليه العبد إلا رمي بالخير وراء ظهره ، ومنها يتولّد التسويف ، والوقوع في بحر الآثام . ( محا ، نفس ، 119 ، 8 )
- الغفلة لا يطردها الذكر مع غفلة القلب إنما يطردها التذكّر والاعتبار وإن لم تكن الأذكار لأن الذكر ميدانه اللسان والتذكّر ميدانه القلب وطيف الهوى لما ورد إنما ورد على القلوب لا على الألسنة ، فالذي ينفيه إنما هو التذكّر الذي يحلّ محلّه ويمحق فعله . ( عطا ، تنو ، 21 ، 3 )
غفلة عن اللسان
- الغفلة عن اللسان ، فإنه سبع ضار ، وأول فريسته صاحبه فاغلق باب الكلام من نفسك بغلق وثيق ، ثم لا تفتحه إلا فيما لابدّ لك منه ، فإذا فتحته فاحذر ، وخذ من الكلام حاجتك التي لابدّ لك منها ، وأغلق الباب . ( محا ، نفس ، 62 ، 8 )
غلبة
- الغلبة حال تبدو للعبد لا يمكنه معها ملاحظة السبب ، ولا مراعاة الأدب ، ويكون مأخوذا عن تمييز ما يستقبله . فربما خرج إلى بعض ما ينكر عليه من لم يعرف حاله ويرجع على نفسه صاحبه إذا سكنت غلبات ما يجده ويكون الذي غلب عليه خوف أو هيبة أو إجلال أو حياء أو بعض هذه الأحوال . ( كلا ، عرف ، 83 ، 18 )
- الغلبة : والغلبة وجد متلاحق ، فالوجد كالبرق يبدو ، والغلبة كتلاحق البرق وتواتره يغيب عن التمييز ؛ فالوجد ينطفئ سريعا ، والغلبة تبقى للأسرار حرزا منيعا . ( سهرو ، عوا 2 ، 332 ، 19 )
غمارة
- صواب الظنّ فهو موافقة الحقّ لما تقتضيه المشاهدات من غير استعانة بتأمّل الأدلّة ، وأما رذيلة الخب فيندرج تحتها الدهاء والجربزة .
فالدهاء هو جودة استنباط ما هو أبلغ في إتمام ما يظنّ صاحبه أنه خير وليس بخير في الحقيقة ولكن فيه ربح خطير . فإن كان الربح خسيسا سمّي جربزة . فالفرق بين الدهاء والجربزة يرجع إلى الحقارة والشرف . وأما رذيلة البله فتندرج تحتها الغمارة والحمق والجنون . فأما الغمارة فهي قلّة التجربة بالجملة في الأمور العملية مع سلامة التخيّل . وقد يكون الإنسان غمرا في شيء دون شيء بحسب التجربة .
والغمر بالجملة هو الذي لم تحنّكه التجارب .
وأما الحمق فهو فساد أول الرؤية فيما يؤدّي إلى الغاية المطلوبة حتى ينهج غير السبيل الموصل . فإن كان خلقة سمّي حمقا طبيعيّا ولا يقبل العلاج وقد يحدث عند مرض فيزول بزوال المرض . وأما الجنون فهو فساد التخيّل في انتقاء ما ينبغي أن يؤثر حتى يتّجه إلى إيثار غير المؤثّر . فالفاسد من الجنون غرضه . ومن الأحمق سلوكه إذ غرض الأحمق كغرض العاقل - وكذلك لا يعرف في أول الأمر إلّا بالسلوك إلى تحصيل الغرض والجنون هو فساد الغرض - ولذلك يعرف في أول الأمر . ( غزا ، ميز ، 72 ، 5 )
غمام
إنّ الغمام مطارح الأنوار *** ولذاك أضحى أقرب الأستار
"693"
منه تفجّرت العلوم على النهى *** وبه يكون الكشف للأبصار فيه البروق وليس يذهب ضوؤها *** أبصارنا لتقدّس الأبصار
فيه الرعود وليس يذهب صوتها *** أسماعنا لتنزّه الأسرار
فيه الصواعق ليس يذهب رسمنا *** إحراقها لعناية الآثار
(عر ، دي ، 41 ، 15 )
غمّة
- ( غمّة ) . بضمّ الغين المعجمة أي الظلمة وهي حجاب الكثرة . ( صوف ، فص ، 214 ، 20 )
غنى
- الفقر والغنى حالان ، ليس للعبد أن يتبعهما ، بل يجب عليه أن يعبرهما ولا يبقى معهما ، وهذا عند أهل الحقائق والمعارف ، وأحكام الحقيقة عند النهايات ، فظنّت طائفة أخرى أن الذي قال ذلك فقد ساوى بين الفقر والغنى وقالوا : لا فرق بين الفقر والغنى في معنى الحال . ( طوس ، لمع ، 521 ، 14 )
- الغنى اسم لائق بالحقّ ، ولا يستحقّ الخلق هذا الاسم . والفقر اسم لائق بالخلق ، ولا يجوز على الحقّ . ومن يسمّونه غنيّا على المجاز لا يكون كالغني على الحقيقة .
والدليل الأوضح هو : أن غنانا يكون بوجود الأسباب ، ونكون نحن مسبّبين في حال قبول الأسباب ، وهو مسبّب الأسباب ، وليس لغناه سبب ، فالمشاركة في هذه الصفة باطلة . ( هج ، كش 1 ، 218 ، 8 )
- الغنى القناعة والاكتفاء بالموجود فلا غنى إلا غنى النفس ولا غنيّ إلا من أعطاه اللّه غنى النفس ، فليس الغنى ما تراه من كثرة المال مع وجود طلب الزيادة من رب المال فالفقر حاكم عليه فالإنسان فقير بالذات لأنه ممكن وهو غني بالعرض لأنه غني بالصورة ، وذلك أمر عرض له بالنسبة إليه وإن كان مقصودا للحق . ( عر ، فتح 4 ، 308 ، 18 )
- الغنى : الملك التام فالغنى بالذات ليس إلا الحق تعالى إذ له ذات كل شيء . ( قاش ، اصط ، 167 ، 9 )
- الغنى : والغنى الملك على التمام ، ورقته الأولى غنى النفس ، بسلامتها من السبب ، ومسالمتها للحكم ، وخلاصها من الحكومة .
والثانية : غنى النفس ، وهو استقامتها على المرغوب ، وسلامتها من الحظوظ . والثالثة :
الغنى بالحق . ( خط ، روض ، 486 ، 12 )
- الغنى هو الملك التام فالغني بالذات ليس إلا الحق إذ له ذات كل شيء والغنيّ من العباد من استغنى بالحق عن كل ما سواه لأنه إذا فاز بوجوده فاز بكل شيء ، بل لا يرى لشيء وجودا وتأثيرا وظفر بالمطلوب واستتر بشهود المحبوب . ( نقش ، جا ، 91 ، 12 )
غنى الخلق
- غنى الخلق : منال معيشة ، أو وجود مسرّة ، أو نجاة من آفة ، أو راحة بمشاهدة ، وهذا كله محدث ومتغيّر ، وأصل الطلب والحسرة ، وموضع العجز والتذلّل . ( هج ، كش 1 ، 218 ، 21 )
غنى ذاتي
- من وجب له الكمال الذاتي والغنى الذاتي لا يكون علّة لشيء لأنه يؤدّي كونه علّة توقفه على
"694"
المعلول والذات منزّهة عن التوقّف على شيء فكونها علّة محال لكن الألوهة قد تقبل الإضافات ، فإن قيل إنما يطلق الإله على من هو كامل الذات غنيّ الذات لا يريد الإضافة ولا النسب قلنا لا مشاحة في اللفظ بخلاف العلّة فإنها في أصل وضعها ومن معناها تستدعي معلولا . ( عر ، فتح 1 ، 42 ، 30 ) غنى من العباد
- الغنى من العباد : من استغنى بالحق عن كل ما سواه لأنه إذا فاز بوجوده فاز بكل شيء بل لا يرى لشيء وجودا ولا تأثيرا فظفر بالمطلوب واستبشر بشهود المحبوب . ( قاش ، اصط ، 167 ، 11 )
غوث
- الغوث : هو واحد الزمان بعينه إلّا أنه إذا كان الوقت يعطي الالتجاء إلى عنايته . ( عر ، تع ، 19 ، 10 )
- الغوث : هو القطب حين ما يلتجأ إليه ولا يسمّى في غير ذلك الوقت غوثا . ( قاش ، اصط ، 167 ، 14 )
- القطب الغوث ( فإنه ) لا تتجلّى له عند احتضاره إلا صورة محمد صلى اللّه تعالى عليه وسلم لأنه على قلب محمد . ( جيع ، اسف ، 299 ، 15 )
- الغوث فهو عبارة عن قطب عظيم ورجل عزيز وسيّد كريم تحتاج إليه الناس عند الاضطرار في تبيين ما خفي من الأمور المهمّة والأسرار ، ويطلب منه الدعاء وهو مستجاب الدعاء لو أقسم على اللّه لأبرّه في قسمه مثل أويس القرني في زمان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، ولا يكون القطب قطبا حتى تجتمع فيه هذه الصفات التي اجتمعت في هؤلاء الذين تقدّم ذكرهم . (نقش ، جا ، 4 ، 22 )
- القطب وقد يسمّى غوثا باعتبار إلتجاء الملهوف إليه هو عبارة عن الفرد الجامع الواحد الذي هو موضع نظر اللّه تعالى في كل زمان أعطاه الطلسم الأعظم من لدنه وهو يسري في الكون والأعيان الباطنة والظاهرة سريان الروح في الجسد بيده قسطاس الفيض الأعم وزنه يتّبع علمه وعلمه يتّبع علم الحق وعلم الحق يتبع الماهيات الغير المجعولة ، فهو يفيض روح الحياة على الكون الأعلى والأسفل وهو على قلب إسرافيل عليه السلام من حيث حصّة الملكية الحاملة مادة الحياة والإحساس لا من حيث إنسانيته ، وحكم جبريل عليه السلام فيه كحكم النفس الناطقة في النشأة الإنسانية وحكم ميكائيل عليه السلام فيه كحكم القوّة الجاذبة فيها وحكم عزرائيل عليه السلام فيه كحكم القوّة الدافعة فيها . فالقطبية الكبرى هي مرتبة قطب الأقطاب وهو باطن نبوّة محمد صلى اللّه عليه وسلم فلا تكون إلا لورثته لاختصاصه عليها بالأكملية فلا يكون خاتم الولاية وقطب الأقطاب إلا على باطن خاتم النبوّة . ( نقش ، جا ، 4 ، 27 )
- الغوث هو القطب حين يلقى إليه ولا يسمّى في غير ذلك الوقت غوثا ( نقش ، جا ، 91 ، 14 )
غيب
- الغيب : ما ستره الحقّ عنك ، منك لا منه . (عر ، تع ، 22 ، 2)
- الغيب ظرف لعالم الشهادة وعالم الشهادة هنا كل موجود سوى اللّه تعالى مما وجد ولم يوجد
"695"
أو وجد ثم ردّ إلى الغيب كالصور والأعراض وهو مشهود للّه تعالى ، ولهذا قلنا إنه عالم الشهادة ولا يزال الحق سبحانه يخرج العالم من الغيب شيئا بعد شيء إلى ما لا يتناهى عددا من أشخاص الأجناس والأنواع ومنها ما يردّه إلى غيبه ومنها ما لا يردّه أبدا ، فالذي لا يردّه أبدا إلى الغيب كل ذات قائمة بنفسها وليس إلا الجواهر خاصة وكل ما عدا الجواهر من الأجسام والأعراض الكونية واللونية فإنها تردّ إلى الغيب ويبرز أمثالها واللّه يخرجها من الغيب إلى شهادتها أنفسها فهو عالم الغيب والشهادة ، والأشياء في الغيب لا كمية لها إذ الكمية تقتضي الحصر فيقال كم كذا وكذا ،
وهذا لا ينطلق عليها في الغيب فإنها غير متناهية فكم وكيف والأين والزمان والوضع والإضافة والعرض وأن يفعل وأن ينفعل كل ذلك نسب لا أعيان لها فيظهر حكمها بظهور الجوهر لنفسه إذا أبرزه الحق من غيبه فإذا ظهرت أعين الجواهر تبعتها هذه النسب ، فقيل كم عين ظهرت فقيل عشرة أو أكثر أو أقلّ فقيل كيف هي فقيل مؤلّفة فعرض لها الجسمية فصحّت الكيفية بالجسمية وحلول الكون واللون فقيل أين فقيل في الحيّز أو المكان فقيل متى فقيل حين كان كذا في صورة كذا فقيل ما لسانه فقيل أعجمي أو عربيّ فقيل ما دينه فقيل شريعة كذا فقيل هل ظهر منه ما يكون من ظهور آباء كما ظهر هو من غيره فقيل هو ابن فلان قيل ما فعل قيل أكل قيل ما انفعل عن أكله قيل شبع ،
فهذه جملة النسب التي تعرض للجواهر إذا أخرجها اللّه من غيبه فليس في الوجود المحدث إلا أعيان الجوهر والنسب التي تتبعه فكان الغيب بما فيه كأنه يحوي على صورة مطابقة لعالمه ، إذ كان علمه بنفسه علمه بالعلم فبرز العالم على صورة العالم من كونه عالما به فصورته من الجوهر ذاته ومن الكم عدد أسمائه ومن الكيف قوله كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ . ( عر ، فتح 3 ، 10 ، 31 )
- يطلقون اسم الغيب على مرتبة الجمع فقط والملكوت على المجرّدات فقط وعلى النفوس المدبّرة فقط . ( جيع ، اسف ، 329 ، 14 )
- الخليفة أي الإنسان الكامل ( غيب ) أي باطن العالم وروحه المدبّر له ، وهي أي الخليفة وإن كان موجودا في الخارج لكنه بحسب الحقيقة يكون غيبا وروحا مدبرا للعالم الكبير الروحاني والجسماني ، فالعقل الأول أوّل ما يرى به الخليفة من عالم الأرواح فالخليفة سلطان العالم كله ، ( ولهذا ) أي ولأجل كون الخليفة غيبا ( يحجب السلطان ) عن الخلائق لوجود نوع من معنى الخلافة فيه لما فرغ عن بيان الارتباط الذي يحصل العالم النابه شرع في بيان الارتباط الذي احتجب الحق عنا به .
(صوف ، فص ، 34 ، 9)
غيب مصون
- الغيب المكنون والغيب المصون : هو سرّ الذات وكنهها الذي لا يعرفه إلا هو ، ولهذا كان مصونا عن الأغيار مكنونا عن العقول والأبصار . ( قاش ، اصط ، 168 ، 3 )
غيب المطلق
-غيب الهوية وغيب المطلق : هو ذات الحق باعتبار اللاتعيّن( قاش ، اصط ، 168 ، 1 )
غيب مكنون
- الغيب المكنون والغيب المصون : هو سرّ
"696"
الذات وكنهها الذي لا يعرفه إلا هو ، ولهذا كان مصونا عن الأغيار مكنونا عن العقول والأبصار . ( قاش ، اصط ، 168 ، 3 ) - الغيب المكنون والغيب المصون هو السر الذاتي وكنهه الذي لا يعرفه إلا هو ، ولهذا كان مصونا عن الأغيار مكنونا عن العقول والأبصار .( نقش ، جا ، 91 ، 15 )
غيب الهوية
-غيب الهوية وغيب المطلق : هو ذات الحق باعتبار اللاتعيّن ( قاش ، اصط ، 168 ، 1 )
- غيب الهوية والغيب المطلق هو ذات الحق باعتبار اللاتعيّن . ( نقش ، جا ، 91 ، 15 )
غيبة
- "الغيبة " غيبة القلب عن مشاهدة الخلق بحضوره ومشاهدته للحقّ بلا تغيير ظاهر العبد و " الغشية " هي غيبة القلب بما يرد عليه ويظهر ذلك على ظاهر العبد . ( طوس ، لمع ، 416 ، 11 )
- الغيبة أن يغيب عن حظوظ نفسه فلا يراها وهي أعني الحظوظ قائمة معه موجودة فيه غير أنه غائب عنها بشهود ما للحقّ كما قال أبو سليمان الداراني ، وبلغه أنه قيل للأوزاعي رأينا جاريتك الزرقاء في السوق .
فقال أو زرقاء هي فقال سليمان : انفتحت عيون قلوبهم وانطبقت عيون رؤوسهم . أخبر أن غيبته عن زرقتها كانت مع بقاء لذّة الحور فيه بقوله أو زرقاء هي .
والشهود أن يرى حظوظ نفسه باللّه لا بنفسه ومعنى ذلك أن يأخذ ما يأخذ بحال العبودية وخضوع البشرية لا للذّة والشهوة .
وغيبة أخرى وراء هذه وهي أن يغيب عن الفناء والفاني بشهود البقاء والباقي لا غير كما أخبر حارثة عن نفسه ويكون الشهود شهود غلبة لا شهود عيان ، ويكون غيبته عمّا غاب غيبة شهود الضرّ والنفع لا غيبة استتار واحتجاب . ( كلا ، عرف ، 87 ، 7 )
- الغيبة والحضور فالغيبة غيبة القلب عن علم ما يجري من أحوال الخلق لاشتغال الحسّ بما ورد عليه ثم قد يغيب عن إحساسه بنفسه وغيره بوارد من تذكّر ثواب أو تفكّر عقاب ، كما روي أن الربيع بن خيثم كان يذهب إلى ابن مسعود رضي اللّه عنه فمرّ بحانوت حدّاد فرأى الحديدة المحماة في الكير فغشي عليه ولم يفق إلى الغد فلما أفاق سئل عن ذلك فقال تذكّرت كون أهل النار في النار فهذه غيبة زادت على حدّها حتى صارت غشية . ( قشر ، قش ، 40 ، 22 )
- المراد من الحضور : حضور القلب بدلالة اليقين ، حتى يصير الحكم الغيبي له مثل الحكم العيني . والمراد من الغيبة : غيبة القلب عمّا دون الحق ، إلى حدّ أن يغيب عن نفسه ، حتى أنه بغيبته عن نفسه لا يرى نفسه . وعلامة هذا :
الإعراض عن حكم الرسوم ، مثلما يكون النبي معصوما عن الحرام ، فالغيبة عن النفس حضور بالحقّ ، والحضور بالحقّ غيبة عن النفس . (هج ، كش 2 ، 489 ، 10 )
- الغيبة أن تذكر أخاك بما يكرهه لو بلغه ، سواء ذكرته بنقص في بدنه أو نسبه أو في خلقه أو في فعله أو في قوله أو في دينه ، حتى في ثوبه وداره ودابته . ( غزا ، ا ح 1 ، 152 ، 24 )
- الغيبة والشهود ؛ فالشهود : هو الحضور وقتا بنعت المراقبة . ووقتا بوصف المشاهدة ؛ فما دام العبد موصوفا بالشهود والرعاية فهو حاضر ؛ فإذا فقد حال المشاهدة والمراقبة
"697"
خرج من دائرة الحضور فهو غائب ، وقد يعنون بالغيبة الغيبة عن الأشياء بالحق ؛ فيكون على هذا المعنى حاصل ذلك راجعا إلى مقام الفناء . (سهرو ، عوا 2 ، 333 ، 15) - الغيبة : غيبة القلب عن علم ما يجري من أحوال الخلق لشغل الحسّ بما ورد عليه .
(عر ، تع ، 15 ، 6)
- ما الغيبة قلنا غيبة القلب عن علم ما يجري من أحوال الخلق لشغل الحسّ بما ورد عليه من الحضور . ( عر ، فتح 2 ، 133 ، 6 )
- الغيبة ذكر الغائب بما لو سمعه ساءه وهو حرام على المؤمنين فالحق لا يغتاب لأنه السميع البصير في نفس الأمر وعند العلماء به وقد أبان لعباده ما يكرهه منهم وما يحمده فمنهم من آمن ومنهم من كفر فلا يغتاب أيضا اسم فاعل واسم مفعول فالغيبة حرام على المكلّفين فيما بينهم ويجتنبها أهل المروآت من غير المؤمنين نزاهة وشرف نفس لأن اجتنابها يدلّ على كرم الأصول إلا في مواطن مخصوصة فإنها واجبة وقربة إلى اللّه ، وأهل الورع من المؤمنين يعرّضون بها ولا يصرّحون فمن ذلك في طريق الجرح الذي يعرفه المحدثون في رواة الأحكام المشروعة روينا عن بعض العلماء باللّه إنه كان يقول في ذلك لصاحبه تعال نغتب في اللّه ومنها عند المشورة في النكاح فإنه مؤتمن والنصيحة واجبة ، ومنها الغيبة المرسلة وهو أن يغتاب أهل زمانه من غير تعيين شخص بعينه ، ومنها غيبة المشايخ المريدين في حال التربية إذا كان فيها صلاح المريد إذا وصل ذلك إليه ومع كون الغيبة محمودة في هذه المواطن فعدم التعيين فيها أولى من التعيين . ( عر ، فتح 2 ، 196 ، 24 )
- الغيبة عند القوم غيبة القلب عن علم ما يجري من أحوال الخلق لشغل القلب بما يرد عليه ، وإذا كان هذا فلا تكون الغيبة إلا عن تجلّ إلهيّ ولا يصحّ أن تكون الغيبة على ما حدّوه عن ورود مخلوق فإنه مشغول غائب عن أحوال الخلق وبهذا تميّزت الطائفة عن غيرها ، فإن الغيبة موجودة الحكم في جميع الطوائف . (عر ، فتح 2 ، 543 ، 22)
- الغيبة :
ورقته الأولى : غيبة المريد ، في تخلص القصد ، عن أيدي العلائق ، ودرك العوائق ، لالتماس الحقائق .
الثانية : غيبة السالك ، عن رسوم العلم ، وعلل السعي ، ورخص الفتور .
والثالثة : غيبة العارف عمّا سوى المعروف . . (خط ، روض ، 493 ، 6)
- الغيبة عند القوم غيبة القلب عن علم ما يجري من أحوال الخلق لشغل القلب بما ورد عليه ، وإذا كان هذا فلا تكون الغيبة إلا عن تجلّ إلهي فلا يصحّ أن تكون الغيبة على ما حدّوه مخلوق فإنه مشغول غائب عن أحوال الخلق وبهذا تميّزت الطائفة عن غيرها . فإن الغيبة موجودة الحكم في جميع الطوائف فغيبة هذه الطائفة تكون بحق عن خلق حتى تنسب إليه على جهة الشرف والمدح . ( جيع ، اسف ، 251 ، 5 )
- الغيبة غيبة القلب عن علم ما يجري من أحوال الخلق بما يرد عليه ثم قد يغيب عن غيره فقط وقد يغيب عن غيره وعن نفسه أيضا إذا عظم الوارد ، ثم قد تطول الغيبة وقد تقصر وقد تدوم . ( نقش ، جا ، 254 ، 22 )
غيبة العارفين
- غيبة العارفين غيبة بحق عن حق وغيبة من دونهم من أهل اللّه تعالى غيبة بحق عن خلق
"698"
وغيبة الأكابر من العلماء باللّه غيبة بخلق عن خلق ، فإنهم قد علموا أن الوجود ليس إلا اللّه يصوّر أحكام الأعيان الثابتة الممكنات ولا يغيبه إلا صورة حكم عين في وجود حق فيغيب عن حكم صورة عين أخرى تعطي في وجود الحق ما لا تعطي هذه ، والأعيان وأحكامها خلق فما غاب إلا بخلق عن خلق في وجود حق . ( جيع ، اسف ، 251 ، 12 ) غيبوبية
- هوية الحق غيبه الذي لا يمكن ظهوره لكن باعتبار جملة الأسماء والصفات فكأنها إشارة إلى باطن الواحدية ، وقولي فكأنها إنما هو لعدم اختصاصها باسم أو وصف أو نعت أو مرتبة أو مطلق ذات بلا اعتبار أسماء أو صفات بل الهوية إشارة إلى جميع ذلك على سبيل الجملة والانفراد وشأنها الأشعار بالبطون .
والغيبوبية وهي مأخوذة من لفظة هو الذي للإشارة إلى الغائب وهي في حق اللّه تعالى إشارة إلى كنه ذاته باعتبار أسمائه وصفاته مع الفهم بغيبوبية ذلك . ( جيع ، كا 1 ، 58 ، 16 )
غير
- " الصوفي لا يسبق همّته خطوته البتّة " أي أن يكون كله حاضرا ، فيكون الجسد حيث يكون القلب ، ويكون القلب حيث يكون الجسد .
ويكون القول حيث تكون القدم ، والقدم حيث يكون القول .
هذه علامة الحضور بلا غيبة ، على خلاف ما يقال من أنه يكون غائبا عن نفسه وحاضرا بالحقّ ، فنقول : لا بل هو حاضر بالحقّ وحاضر بنفسه.
وهذه العبارة من جمع الجمع ، لأنه ما لم تكون الرؤية بالنفس لا تكون الغيبة عن النفس ، فإذا انعدمت الرؤية يكون الحضور بلا غيبة .
وهذا عين قول الشبلي رحمه اللّه : " الصوفي لا يرى في الدارين مع اللّه غير اللّه " .
وفي الجملة : إن وجود العبد هو الغير ، وحين لا يرى الغير لا يرى نفسه ، ويفرغ من نفسه كلية في حال نفيه وإثباته . ( هج ، كش 1 ، 235 ، 9 )
غيران
- الغيران : ما يجوز وجود كل واحد منهما بدون الآخر . ( هج ، كش 2 ، 630 ، 23 )
غيرة
- كيف رأيت المحبّة ؟ قالت : ليس للمحبّ وحبيبه بين ، وإنما هو نطق عن شوق ، ووصف عن ذوق .
فمن ذاق عرف ، ومن وصف فما اتّصف . وكيف تصف شيئا أنت في حضرته غائب ، وبوجوده ذائب ، وبشهوده ذاهب ، وبصحوك منه سكران ، وبفراغك له ملآن ، وبسرورك له ولهان !
فالهيبة تخرس اللسان عن الإخبار ، والحيرة توقف الجبان عن الإظهار ، والغيرة تحجب الأبصار عن الأغيار ، والدهشة تعقل العقول عن الإقرار .
فما ثمّ إلا دهشة دائمة ، وحيرة لازمة ، وقلوب هائمة ، وأسرار كاتمة ، وأجساد من السقم غير سالمة ، والمحبة ، بدولتها الصارمة ، في القلوب حاكمة.( راب ، عشق ، 173 ، 4 )
- الغيرة غيرتان : غيرة البشرية ، وغيرة الإلهية ، فغيرة البشرية على الأشخاص ، وغيرة الإلهية على الوقت أن يضيع فيما سوى اللّه تعالى .
(طوس ، لمع ، 299 ، 21 ).
- الغيرة كراهية مشاركة الغير وإذا وصف الحقّ سبحانه بالغيرة فمعناه أنه لا يرضى بمشاركة
"699"
الغير معه فيما هو حقّ له من طاعة عبده . . (قشر ، قش ، 125 ، 19 ) - الغيرة عمل المريدين فأما أهل الحقائق فلا .
وسمعته يقول سمعت أبا نصر الأصبهاني يقول سمعت الشبلي يقول الغيرة غيرتان : غيرة البشرية على النفوس وغيرة الإلهية على القلوب .
وقال الشبلي أيضا غيرة الإلهية على الأنفاس أن تضيع فيما سوى اللّه تعالى والواجب أن يقال الغيرة غيرتان : غيرة الحقّ سبحانه على العبد وهو أن لا يجعله للخلق فيضمن به عليهم وغيرة العبد للحقّ وهو أن لا يجعل شيء من أحواله وأنفاسه لغير الحقّ تعالى فلا يقال أنا أغار على اللّه تعالى ، ولكن يقال أنا أغار للّه تعالى ، فإذن الغيرة على اللّه جهل وربما تؤدّي إلى ترك الدين والغيرة للّه تعالى توجب تعظيم حقوقه وتصفية الأعمال له ، واعلموا أن من سنة الحقّ تعالى مع أوليائه أنهم إذا ساكنوا غيرا أو لاحظوا شيئا أو ضاجعوا بقلوبهم شيئا شوّش عليهم ذلك فيغار على قلوبهم بأن يعيدها خالصة لنفسه فارغة عمّا ساكنوه أو ضاجعوه . ( قشر ، قش ، 126 ، 14 )
- الغيرة : غيرة في الحقّ لتعدّي الحدود ، وغيرة تطلق بإزاء كتمان الأسرار ، وغيرة الحقّ ضنّته على أوليائه وهم الضّنائن . ( عر ، تع ، 18 ، 18 )
الغيرة عند الطائفة على ثلاثة مقامات غيرة في الحق وغيرة على الحق وغيرة من الحق كان لها ثلاثة أحوال بحسب ما تنسب إليه من أجل التجانس . فأما الغيرة فأصلها مشاهدة الغير إذا ثبت أن ثم غيرا فإذا ثبت صحّ ما قلناه عنهم من التفاصيل وأعني بثبوته عين وجود الغير لا عين معقوليته فإنه معقول بلا شكّ ، ولكن هل هو موجود العين هذا الغير المعقول أم لا فمن قال بالظاهر في المظاهر لم يقل بوجود الغير مع ثبوت حكمه وحاله المعبّر عن ذلك بالغيرة وهو أثر استعداد المظاهر في الظاهر والغيرة الكثرة عينا أو حالا لابدّ من ذلك والكثرة معقولة بلا شكّ ، ولكن هل لها وجود عيني أم لا فيه نظر ، فمن قال إن هذه الكثرة الظاهرة في العين أحوال مختلفة قائمة بعين واحدة لا وجود لها إلا في تلك العين فهي نسب فلا حقيقة لها عينية في الوجود العينيّ ، ومن قال إن لها أعيانا لم يقل بالعين الواحدة ولا بالظاهر في المظاهر لأن الكثير مشهود لا الكثرة فالكثرة معقولة والكثير موجود مشهود . ( عر ، فتح 2 ، 500 ، 28 )
- الغيرة من لوازم المحبة ، ويتّصف بها المحب والمحبوب . فالمحب في هذه المحبة إنما يغار على نفسه أن يكون فيه نصيب لغير محبوبه وإن خفي ، حتى لا يحب حبيبه لشيء سواه ، وأن يتّصف بمحبّته من ليس من أهلها من أصحاب الدعاوى .
وغيرة المحبوب على ذاته ، وعلى قلب محبّه أن يلتفت إلى سواه .
وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : " الغيرة من الإيمان " . (خط ، روض ، 648 ، 14 )
- الغيرة ففي اللغة كراهة مشاركة الغير وكذلك هي في اصطلاح أهل الحقيقة .
وقال بعضهم الغيرة وصف أهل البداية فأما المنتهى فإنه لا يرى الغير ولا يعترض فيما يجري في المملكة لفقد اختياره .
والحق أن الغيرة للّه تعالى حق وهي أن لا يجعل العبد شيئا من أحواله وأنفاسه لغير اللّه وهي توجب تعظيم حقوقه وتصفية الأعمال له والغيرة من لوازم المحبة . ( نقش ، جا ، 118 ، 30 )
"700"
غين - " الغين " : قد أكثروا في وصفه وهو خبر ضعيف ، قد روي عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم أنه قال : إنّه ليغان على قلبي فأستغفر اللّه وأتوب إليه في اليوم مائة مرّة " فقالوا : الغين الذي كان يعارض قلب النبي صلّى اللّه عليه وسلّم ، وكان يتوب منه ، فمثله مثل المرآة إذا تنفّس فيها الناظر فينقص من ضوئها ثمّ تعود إلى حالة ضوئها . ( طوس ، لمع ، 451 ، 6 )
- الرين من جملة الوطنات ، والغين من جملة الخطرات . والوطن باق ، والخطر طارئ .
مثال ذلك : أنه لا يمكن عمل مرآة من أي حجر ، ولو اجتمع كثير من الصقالين .
وعندما تصدأ المرآة فإنها تصفو بالمصقلة ، لأن الظلام أصلي في الحجر ، والضياء أصلي في المرآة .
والأصل باق ، ولا بقاء لتلك الصفة العارية .
(هج ، كش 1 ، 194 ، 21)
- الغين : الغين حجاب على القلب يرتفع بالاستغفار ، وهو على نوعين : واحد خفيف ، وواحد غليظ .
والغليظ هو ما يكون لأهل الغفلة والكبائر ، والخفيف يكون لكل الخلق من نبي وولي . ( هج ، كش 2 ، 635 ، 15 )
- الغين دون الرين وهو الصدأ فإن الصدأ حجاب رقيق ينجلي بالتصفية ويزول بنور التجلّي لبقاء الإيمان معه . وأما الرين فهو الحجاب الكثيف الحائل بين القلب والإيمان بالحق ، والغين ذهول عن الشهود واحتجاب عنه مع صحّة الاعتقاد . ( نقش ، جا ، 91 ، 17 )
غين دون رين
- الغين دون الرين : وهو الصداء المذكور فإن الصداء حجاب رقيق يتجلّى بالتصفية ويزول بنور التجلّي لبقاء الإيمان معه ، وأما الرين فهو الحجاب الكثيف الحائل بين القلب والإيمان بالحق والغين ذهول عن الشهود أو احتجاب عنه مع صحة الاعتقاد . ( قاش ، اصط ، 168 ، 6 )
.
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
مواضيع مماثلة
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الثاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الياء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الثاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الياء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف الغين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
السبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله