اتقوا الله ويعلمكم الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الله لا يعرفه غيره وما هنا غير فلا تغفلوا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله

» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله

»  قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله

» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله

»  في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله

» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله

» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله

»  التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله

» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله

» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله

» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله

المواضيع الأكثر نشاطاً
منارة الإسلام (الأزهر الشريف)
أخبار دار الإفتاء المصرية
فتاوي متنوعة من دار الإفتاء المصرية
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر‌ ‌السابع‌ ‌والعشرون‌ ‌فص‌ ‌حكمة‌ ‌فردية‌ ‌في‌ ‌كلمة‌ ‌محمدية‌ ‌.موسوعة‌ ‌فتوح‌ ‌الكلم‌ ‌في‌ ‌شروح‌ ‌فصوص‌ ‌الحكم‌ ‌الشيخ‌ ‌الأكبر‌ ‌ابن‌ ‌العربي
السفر الخامس والعشرون فص حكمة علوية في كلمة موسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السـفر الخامس عشر فص حكمة نبوية في كلمة عيسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
مكتب رسالة الأزهر
السـفر السادس عشر فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي




البحث في جوجل

التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي

اذهب الى الأسفل

19042021

مُساهمة 

التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Empty التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي




التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي

كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي لجامعها أ. محمود محمود الغراب

التصوّف 
التصوف هو الوقوف مع الآداب الشرعية ظاهرا وباطنا ، وهي مكارم الأخلاق ، وهو أن تعامل كل شيء بما يليق به ، مما يحمده منك 
( ف ح 2 / 128 )

" التصوف خلق فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في التصوف " : 
سئلت عائشة أم المؤمنين عن خلق رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ؟ 
فقالت : كان خلقه القرآن ؛ وإن اللّه أثنى عليه بما أعطاه من ذلك فقالوَ إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ومن شرط المنعوت بالتصوف أن يكون حكيما ، ذا حكمة ، وإن لم يكن ، فلا حظّ له في هذا اللقب ، فإنه حكمة كله ، فإنه أخلاق ، وهي تحتاج إلى معرفة تامة ، وعقل راجح وحضور ، وتمكّن قوي من نفسه ، حتى لا تحكم عليه الأغراض النفسية ، وليجعل القرآن أمامه ، فينظر إلى ما وصف الحق به نفسه ، وفي أي حالة وصف نفسه بذلك الذي وصف نفسه ، ومع من صرّف ذلك الوصف الذي وصف به نفسه ، فليقم الصوفي بهذا الوصف بتلك الحال مع ذلك الصنف ، فأمر التصوف أمر سهل لمن أخذه بهذا الطريق ، ولا يستنبط لنفسه أحكاما ، ويخرج عن ميزان الحق في ذلك ، فإنه من فعل ذلك لحق بالأخسرين أعمالا ، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا ، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ، فإن اللّه لا يقيم له يوم القيامة وزنا ، 
كما أنهم لم يقيموا للحق هنا وزنا ، فعادت عليهم صفتهم ، فما عذّبهم بغيرهم ، فتأمل قوله تعالى في كتابه ، فإنه ما ذكر صفة قهر وشدة ، إلا وإلى جانبها صفة لطف ولين ، حيثما كان من كتاب اللّه ، ثم إن أفرد صفة منها ولم يذكر إلى جانبها ما يقابلها ، اطلبها تجد مقابلها في موضع آخر مفردا أيضا ، فذلك المفرد المقابل هو لهذا المفرد المقابل ، والغالب الجمعية ، فالصوفي من قام في نفسه وفي خلقه وفي خلقه ، قيام الحق في كتابه وفي كتبه ، فما أصابك من

" 362 "

حسنة فمن اللّه ، وما أصابك من سيئة فمن نفسك ، فقد رميت بك على الطريق ، وليس التصوف بشيء زائد عند القوم ، سوى ما ذكرته لك وبينته ، ولكن اللّه أنزل الميزان ، والعلم بالمواطن وبالأحوال ، فلا تخرج شيئا عن مقتضى ما تطلبه الحكمة وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ فالتخلق به والوقوف عنده ، يزيل المرض النفسي لابد من ذلك ، ولكن للمؤمنين وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً لأنهم يعدلون به عن موطنه ، ويحرفون الكلم عن مواضعه ، فيعممون الخاص ويخصصون العام ، فسموا ظالمين قاسطين ، 
والحكماء هم المقسطون ، ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ، وما وصفه اللّه بالكثرة فإن القلة لا تدخله ، وسبب وصفه بالكثرة ، لأن الحكمة سارية في الموجودات ، لأن الموجودات وضع اللّه ، ثم خلق الإنسان وحمّله الأمانة ، بأن جعل له النظر في الموجودات ، والتصرف فيها بالأمانة ، ليؤدي إلى كل ذي حق حقه ، كما أن اللّه أعطى كل شيء خلقه ، فجعل الإنسان خليفة في الأرض دون غيره من المخلوقين ، 
فهو أمين على خلق اللّه ، فلا يعدل بهم عن سنة اللّه ، فالموجودات بيد الإنسان أمانة ، عرضت عليه فحملها ، فإن أداها فهو الصوفي ، وإن لم يؤدها فهو الظلوم الجهول ، والحكمة تناقض الجهل والظلم ، فالتخلق بأخلاق اللّه هو التصوف . 
( ف ح 2 / 266 )

الموتات الأربع عند أهل اللّه وفي اصطلاح الصوفية : 
اعلم أن لأهل اللّه أربع موتات : 
موت أبيض ، وهو الجوع جوع العادة ، وموت أحمر ، وهو مخالفة النفس في هواها ، 
وموت أخضر ، وهو لباس المرقعات لا المشهرات ، وهو طرح الرقاع في اللباس بعضها على بعض ، كان لعمر بن الخطاب ثوب يلبسه ، فيه ثلاث عشرة رقعة إحداهن قطعة من جلد ، وهو أمير المؤمنين ، 
وموت أسود ، وهو تحمل أذى الخلق بل مطلق الأذى ، وإنما سمينا لبس المرقعات موتا أخضر ، لأن حالته حالة الأرض في اختلاف النبات فيه والأزهار ، فأشبه اختلاف الرقاع ، وأما الموت الأسود ، لاحتمال الأذى ، فإن في ذلك غم النفس ، والغم ظلمة النفس ، والظلمة تشبه في الألوان السواد ، 
والموت الأحمر مخالفة النفس شبيه بحمرة الدم ، فإنه من خالف هواه فقد ذبح نفسه ، والموت الأبيض الذي
 
" 363 "

هو الجوع ، فإن الجوع من الصبر ، واللون الأبيض مناسب للضياء ، فإنه صلى اللّه عليه وسلم قال : 
والصبر ضياء . ( ف ح 1 / 258 - ح 2 / 187 )

المنزل والموطن والمسكن : 
اعلم أن المنازل لا ينطلق عليها هذا الاسم ، إلا عند النزول فيها ، فإن أقام فيها ولم ينتقل عنها حدث لها اسم الموطن ، لاستيطانه فيها ، واسم المسكن لسكونه إليها وعدم انتقاله إلى منزل ، إلا أنه لابد له أن ينتقل في نفس هذا المنزل في دقائقه ، بحيث لا يخرج عنه ، كمثل الذي يتصرف في بيوت الدار التي هو ساكنها ، فما دام العارف مستصحبا لاسم واحد إلهي ، مع اختلاف تصرفه فيه ، كان موطنا له من حيث الجملة ، ومن المحال أن يقيم أحد نفسين على حالة واحدة ، فلابد له من الانتقال في كل نفس ، 
ولهذا منع بعضهم من أهل اللّه ، أن يكون الاسم موطنا أو مسكنا ، لأنه تخيل أن لكل نفس وكل حال اسما إلهيا ، ولم يدر أن الاسم الإلهي قد يكون له حكم أو يكون له أحكام كثيرة مختلفة ، فيكون موطنا لهذا الشخص ما دام يتصرف تحت أحكامه ، فأما قولهم من المحال بقاؤه نفسين على حكم واحد - على أن يكون واحد نعتا لحكم - فصحيح ، 
وأما إن أرادوا استحالة بقائه نفسين على حكم واحد ، على طريق الإضافة - إضافة الحكم إلى الواحد - فليس بصحيح ، فإن الوجوه لهذا الاسم الإلهي ، فالغفار يستره عن كذا وكذا وكذا وكذا ، بحسب المطالب التي تطلبه في كل نفس ، مما يصح أن يستره عنها الاسم الغفار على التتالي والتتابع ، من غير أن يتخللها ما يطلب اسما آخر ، ولهذا صحت فيه المبالغة ، 
لأنه يكثر منه ذلك ، وهكذا الخلّاق والرزاق وجميع الأسماء التي لها الحكم في الكون ، إذا توالى على الإنسان ما يطلب هذا الاسم ولابد ، فالأسماء الإلهية منازل بوجه ، ومساكن ومواطن بوجه . 
( ف ح 2 / 578 )

المنازلة :
منازلات العلوم تبدي   ...   حقائق الحق والعباد 
بلا تغال ولا مراء   ...   ولا جدال ولا عناد 
فقل لعقلي اقصر فنقلي   ...   يهدي إلى الغي والرشاد

" 364 "

فكل ذكري إلى صلاح   ...   وبعض فكري إلى فساد 
فأنفع العلم علم فقري   ...   للسيد الواهب الجواد
اعلم أيدك اللّه وإيانا ، أن المنازلة فعل فاعلين : وهي تنزل من اثنين ، كل واحد يطلب الآخر لينزل عليه أو به ، كيف شئت فقل ، فيجتمعان في الطريق في موضع معين ، فتسمى تلك منازلة ، لهذا الطلب من كل واحد ، وهذا النزول على الحقيقة من العبد صعود ، وإنما سميناه نزولا ، لكونه يطلب بذلك الصعود النزول بالحق ، 
قال تعالى إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُفهو براقه الذي يسري به إليه ، وينزل به عليه ، من حيث أن العبد ذو عمل من الأعمال ، لأنه لابد أن يكون في عمل مشروع صالح ، وهو الذي يصعد به ، فإنه براقه لأنه محمول ، فيتلقاه من اللّه من حيث ذلك العمل بالبر الذي عينه اللّه لمن جاء به ، وهو مقدار معلوم ، ويقول الحق تعالى في حق نفسه ، 
على ما ذكره رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، فقال : ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة ؛ - الحديث بطوله - فوصفه بالنزول إلينا ، فهذا نزول حق لخلق ، ومنا نزول خلق لحق . 
( ف ح 2 / 523 ، 540 ، 523 )
 
ولا يشهد النازل في المنازلات الخطابية إلا صورا ، عنها يأخذ ما تترجم له عنه من الحقائق والأسرار ، وهي ألسنة الفهوانية ، فسر المنزل والمنازل ، هو ظهور الحق بالتجلي في صور كل ما سواه ، وحد المنازلات من العماء إلى الأرض وما بينهما ، 
فمهما فارقت الصورة العماء ، وفارقت الصورة الإنسانية الباطنة الأرض ، ثم التقتا ، فتلك المنازلة ، فإن وصلت إلى العماء ، أو جاءها الأمر إلى الأرض ، 
فذلك نزول لا منازلة ، والمحل الذي وقع فيه الاجتماع منزل ، وتسمى هذه الحضرة التي منها يكون الخطاب الإلهي لمن شاء من عباده ، حضرة اللسن ، ومنها كلم اللّه تعالى موسى عليه السلاموَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ
( ف ح 3 / 524 - ح 1 / 188 - ح 3 / 524 ) 

فالمنازلة يلتقي فيها الحق النازل والخلق الصاعد ، فيقول الحق للصاعد : إلى أين ؟ 
فيقول : إليك ؛ ويقول الخلق للنازل : إلى أين ؟ 
فيقول : إليك ؛ فيقول : قد التقينا ، فتعال

" 365 "

حتى يعيّن كل واحد منا ، ما السبب الذي أوجب لكل واحد منا طلب صاحبه ؟ 
فيقول الحق : قصدت بالنزول إليك ، لنريحك من التعب ، فنعطيك ونهبك من غير مشقة ولا نصب ، وأنت في أهلك مستريح ، لم يكن لي قصد غير هذا ؛ ويقول الخلق : قصدت بالعروج إليك ، تعظيما لك وخدمة ، لنقف بين يديك وأنت على سرير ملكك . 
( ف ح 3 / 155 )

الفرق بين المنزل والمنازلة 
إن المنزل عبارة عن المقام الذي ينزل الحق فيه إليك ، أو تنزل أنت فيه عليه ، ولتعلم الفرق بين إليك وعليه ، 
والمنازلة أن يريد هو النزول إليك ، ويجعل في قلبك طلب النزول عليه ، فتتحرك الهمة حركة روحانية لطيفة ، للنزول عليه ، فيقع الاجتماع به بين نزولين ، نزول منك عليه ، قبل أن تبلغ المنزل ، ونزول منه إليك ، أي توجه اسم إلهي ، قبل أن يبلغ المنزل ، فوقوع هذا الاجتماع في غير المنزلين يسمى منازلة ، 
وهنا يكون لصاحب هذه الحالة أحد ثلاثة أمور : 
إما تحصل الفائدة - عند اللقاء - المطلوبة لذلك الاسم من هذا العبد ، ولهذا العبد من ذلك الاسم ، فينفصل عنه الاسم إلى مسماه ، ويرجع العبد إلى مقامه الذي منه خرج ، 
وإما أن يحكم عليه الاسم الإلهي بالرجوع إلى ما منه خرج ، ويكون ذلك الاسم الإلهي معه إلى أن يوصله إلى ما منه خرج ، 
وإما أن يأخذه الاسم الإلهي معه ويعرج به إلى مسماه ، وأي الأمرين حصل من هذا الذي ذكرنا ، فيسمى عندنا هذا المنزل الذي رجعا إليه بهذه الصفة الخاصة ، منزل المنازلات ، لأنه يعطي من الأحكام خلاف ما يعطيه إذا لم يكن نزوله عن منازلة ، يعرف هذا أهل الأذواق وأهل الشرب والري . 
( ف ح 2 / 577 )
 
اعلموا يا إخواننا من أصحاب الهمم والترقي في الدرجات العلى ، وإياكم أخاطب ومعكم أتكلم ، على طريق التذكار والتنبيه ، لا على طريق التعليم ، أن المنازلات التي بين حقائق الأسماء الإلهية ، وبين الحقائق الإنسانية في الإنسان الكامل - امرأة كان أو رجلا - تتعدد بتعدد التوجهات والأسماء ، وما عدا هذا الصنف الإنساني ، فليس له هذا التعميم ، لعدم كمال الصورة فيه ، فمنازلة الحقائق الإنسانية للطلب بالذلة والافتقار ، وخلو محلها عن الفكر ، وهذا هو الاستعداد العزيز المطلوب ، الذي لم يقدر عليه أكثر العقلاء ، حتى أنكره

" 366 "

بعضهم ، أعني أنكر أن تكون له نتيجة ، وأقر بها بعضهم وسماها الفيض والروح ، لكن عجزوا عن التوصل إليها ، لغلبة الفكر وعدم استعمال العبادات المشروعة على ألسنة الأنبياء عليهم السلام ، وإن كانت لهم عبادات ومناجاة ورهبانية ابتدعوها ، 
غير أنها لم تقم على ساق التوحيد ، ولا بناء صدق ، فلهذا لم يشموا رائحة من الإلهيات ، ولا كانت لهم منازلات خارجة عن طور العقول ، فإن الهمم تعلقت منهم بما في العالم العلوي ، والعقل الأول ، والنفس الكلية ، والعقول من الأسرار واللطائف ، 
فوكلهم اللّه تعالى لما اعتقدوه ، وربطهم بما قصدوه ، فحرموا السعادة الأبدية ، والكشف والمشاهدة ، وخالص التوحيد ، فلم يكن لهم تلك الهمة القوية ، وصار الخطاب لهم من خلف وراء حجاب الكون ، 
فلم يسمعوا منه ، وكيف يسمعون منه وهم محجوبون بما اعتقدوه ؟ !
وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍولهذا قالوَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً 
إشارة إلى فضله على غيره ، بخطاب مخصوص على رفع الحجاب ، لم يسمعه من ذلك المقام غيره ، فإذا تبين أن المنازلات إنما تحصل بامتثال أمور الشرع على أتم الوجوه ، وتجريد التوحيد ، والدخول في الحضرات بأوصافك لا بأوصافه ، والتلقي منه بما يناسب الصورة المقدسة منك ، فينبغي لك إن كنت عاقلا أن تتجرد لهذا الطلب على هذا الحد . 
واعلم أن صاحب الكتاب - كاليهودي والنصراني - إذا وفّى أمر كتابه الذي أنزل عليه ، قبل نسخه بشرعنا ، وتجرد كما وصفه أهل طريقنا ، أدرك من هذه المنازلات والواردات ما شاء اللّه ، بخلاف من عبد عقله ، واتبع رأيه ، وإن ركب أعظم المشقات في ذلك ، لأنهم اتخذوا قربة ما لم يجعلها اللّه قربة ، بل شرعوا ذلك على حسب ما تعطيه حقيقة الذي يطلبون منه ، 
أعني الوسائط الذين نصبوهم شركاء للّه تعالى ، كالكواكب وغيرها ، فتوسلوا إليها بأذكار ودعوات تعطيها حقائقهم ، دلتهم عليها العادات ، وما ربط اللّه فيها من الحكم ، فمنهم من عبد الملائكة ، لما كانت عندهم أقرب إلى اللّه تعالى ، بمنزلة الوزراء من الملوك ، فقاسوا فأخطؤوا ، وفكروا فما أصابوا ، وللّه في خلقه مكر خفي واستدراج لطيف ، قال اللّه تعالى وَمَكَرْنا مَكْراً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَوقال تعالى سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ

" 367 "

حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ - وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ 
وقال تعالى أَ فَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً 
وقال تعالى وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً. 
أما صور تلقيات الموحدين الخطابية ، فهو أن تنبعث اللطيفة الإنسانية ، مجردة عن الفكر ، طالبة ما لا تعلم ، ممن لا تعلم منه إلا نسبة الوجود إليه ، بتقييدها به ، فإذا نزل هذا العقل بحضرة من الحضرات ، نزل إليه بحكم التدلي ، أو برز له ، أو ظهر له اسم من الأسماء الحسنى ، بما فيه من الأسرار ، فيهبه بحسب تجريده وصحة قصده وعصمته في طريقه ، 
فيرجع إلى عالم كونه عالما بما ألقي إليه من علم ربه بربه أو من علم ربه بضرب من كونه ، ثم ينزل نزولا آخر ، 
هكذا أبدا ،ما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ - إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى إِلَيَّوهو خير البشر ، وأكثرهم عقلا ، وأصحهم فكرة وروية ، فأين الفكر هنا ؟ ! 
هيهات ، تلف أصحاب الأفكار والقائلون باكتساب النبوة والولاية ، كيف لهم ذلك ، والنبوة والولاية مقامان وراء طور العقل ، ليس للعقل فيهما كسب ، بل هما اختصاصان من اللّه تعالى لمن شاء ؟ 
( كتاب التراجم )

الموقف 
الإنسان السالك إذا انتقل من مقام قد أحكمه وحصله ، تخلقا وذوقا وخلقا ، إلى مقام آخر يريد تحصيله أيضا ، يوقف بين المقامين وقفة ، يخرج حكم تلك الوقفة عن حكم المقامين ، عن حكم المقام الذي انتقل عنه ، وعن حكم المقام الذي يريد الانتقال إليه ، يعرّف في تلك الوقفة بين المقامين - وهو كالآن بين الزمانين - آداب المقام الذي ينتقل إليه ، 
وما ينبغي أن يعامل به الحق ، فإذا أبين له عنه ، دخل في حكم المقام الذي انتقل إليه على علم ، فإن المقامات في هذا الطريق كأنواع الأعمال في الشريعة ، مثل الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد وغير ذلك ، 
فكما أن لكل نوع من هذه الأعمال علما يخصه ، كذلك لكل مقام آداب ومعاملة تخصه ، فإذا عرف حينئذ يدخل إلى ذلك المقام ، وهو يعرف كيف يتأدب مع الحق في ذلك المقام - 
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أدبني ربي فحسنّ أدبي - فأهل الأذواق من أهل اللّه يوقفون فيه ، فيعطون الآداب التي ينبغي أن يعامل اللّه بها . 
( ف ح 1 / 392 ) .

" 368 "

قول بعض أهل الطريق في الفرق بين النبي والولي : 
الأنبياء يصرفون الأحوال ، والأولياء تصرفهم الأحوال فالأنبياء مالكون أحوالهم ، والأولياء مملوكون لأحوالهم . 
هذه المسألة غلط فيها بعض أهل الطريق بقولهم هذا ، 
فإن واردات الحق على قلوب الناس على إحدى ثلاث مراتب : 
منهم من يكون وارده أعظم من القوة التي يكون في نفسه عليها ، فيحكم الوارد عليه ، فيغلب عليه الحال ، فيكون بحكمه يصرفه الحال ، ولا تدبير له في نفسه ما دام في ذلك الحال ، فإن استمر عليه إلى آخر عمره ، فذلك المسمى في هذه الطريقة بالجنون ، كأبي عقال المغربي ، 
ومنهم من يمسك عقله هناك ، ويبقى عليه عقل حيوانيته ، فيأكل ويشرب ويتصرف من غير تدبير ولا روية ، فهؤلاء يسمون عقلاء المجانين ، لتناولهم العيش الطبيعي كسائر الحيوانات ، وأما مثل أبي عقال فمجنون مأخوذ عنه بالكلية ، ولهذا ما أكل وما شرب من حين أخذ إلى أن مات ، وذلك في مدة أربع سنين بمكة ، فهو مجنون ، أي مستور مطلق عن عالم حسه ، 
ومنهم من لا يدوم له حكم ذلك الوارد ، فيزول عنه الحال ، فيرجع إلى الناس بعقله ، فيدبر أمره ويعقل ما يقول ويقال له ، ويتصرف عن تدبير وروية مثل كل إنسان ، وذلك هو النبي وأصحاب الأحوال من الأولياء ، ومن هؤلاء من يكون وارده وتجليه مساويا لقوته ، فلا يرى عليه أثر من ذلك حاكم ، لكن يشعر عندما يبصر أن ثمّ أمرا ما طرأ عليه ، شعورا خفيا ، فإنه لابد لهذا أن يصغي إليه - أي إلى الوارد - حتى يأخذ عنه ما جاء به من عند الحق ، فحاله كحال جليسك الذي يكون معك في حديث ، فيأتي شخص آخر في أمر من عند الملك إليه ، فيترك الحديث معك ويصغي إلى ما يقول له ذلك الشخص ، فإذا أوصل إليه ما عنده رجع إليك فحادثك ، 
فلو لم تبصره عينك ورأيته يصغي إلى أمر ، ما شعرت أن ثمّ أمرا شغله عنك في ذلك ، ومن هؤلاء من تكون قوته أقوى من الوارد ، فإذا أتاه الوارد - وهو معك في حديث - لم تشعر به ، وهو يأخذ من الوارد ما يلقي إليه ، 
ويأخذ عنك ما تحدثه به أو يحدثك به ، وما ثمّ أمر رابع في واردات الحق على قلوب أهل هذه الطريقة ، فالأحوال تملك الإنسان لابد من ذلك ، وإذا سمعت

" 369 "

بشخص يملك الأحوال ، فإنه لا يملك حالا ما إلا بحال آخر ، فالحال الذي أوجب له ملك هذا الحال ، هو الحاكم عليه في الوقت ، فإن الوقت له ، فقولهم إن الأنبياء يملكون الأحوال والأولياء تصرفهم الأحوال ، غلط كبير من كل وجه ، فإن الإنسان لا يخلو أبدا عن حال يكون عليه ، به يعامل وقته ، وهو الحاكم عليه . 
( ف ح 1 / 249 - ح 3 / 20 ) 

ويجتمع النبي والولي في ثلاث : في العلم اللدني ، ورؤية الخيال في اليقظة ، والفعل بالهمة ، ويقع الانفصال بكون النبي متبوعا والولي تابعا . 
( كتاب التراجم / ترجمة الاشتراك )

قول العارف : وجدت قلبي . 
قال الشيخ المحدث أبو عبد اللّه محمد بن رزق رحمه اللّه ، وكان صاحب سياحة ، 
قال : مررت في سياحتي بمسجد خراب في فلاة من الأرض ، 
فقلت : أدخل أركع فيه ركعتين ، فدخلته فوجدت قلبي ، فقعدت فيه سنتين . 
فأين زمان ركعتين من سنتين ؟ 
قال بعضهم : كنت مارا إلى مكة ، فرأيت في الطريق شابا تحت شجرة ، وهو يصلي في البرية وحده ، فقلت له : ألا تمشي إلى مكة ؟ 
فقال لي : كنت أسير إلى مكة عام أول ، فلما مررت بهذه الشجرة وجدت قلبي ، فلي هنا سنة ، لا أبرح من هذا الموضع إلا إن فقدت قلبي ، 
قال : فبعد سنة مررت بذلك الموضع وبتلك الشجرة ، فلم أجد الشاب ، فمشيت غير بعيد ، فإذا بالشاب قائم يصلي ، فسلمت عليه فعرفني ، 
فقلت له : رأيتك قد تركت تلك السمرة ، فقال لي : لما فقدت قلبي أخذت في طريقي الذي نويت أولا أريد مكة ، فانتهيت إلى هذا الموضع ، فوجدت قلبي ، فأنا به أيضا مقيم ، فقلت له : من أين طعامك وشرابك ؟ 
قال : من عنده ، يجيئني به الوقت الذي يريد أن يغذيني ، 
قال : فتركته وانصرفت ، وما أدري ما انتهى إليه أمره بعد ذلك . 
الغربة عن الأوطان عند القوم لها أسباب ، منها الركون إلى المألوفات ، فيحجبهم ذلك عن مقصودهم ، الذي طلبوه بالتوبة وأعطتهم اليقظة ، وهم غير عارفين بوجه الحق في الأشياء ، فيتخيلون أن مقصودهم لا يحصل لهم إلا بمفارقة الوطن ، وأن الحق خارج عن أوطانهم ، كما فعل أبو يزيد البسطامي . 
واعلم أن هذا الأمر ليس باختيار العبد ، وإنما

" 370 "

صاحب هذا الأمر يطلب وجود قلبه مع ربه في حاله ، فإذا لم يجده في موضع ، يقول : ربما أن اللّه تعالى لم يقدّر أن يظهر إلى قلبي في هذا الموضع ، فيرحل عنه رجاء الحصول ، لما علم أن اللّه تعالى قد رتب أمورا ، 
واقتضى علمه أزلا أنه لا يكون كذا إلا بموضع كذا ، وبطالع كذا وبسبب كذا ، فلما حكم عليه هذا الإمكان ، وفقد قلبه في بعض المواطن ، عن وجود متقدم أو لا عن وجود ، رحل عن ذلك الموطن رجاء حصول البغية ، 
وهو وجود قلوبهم مع اللّه ، وقد يفارق بعضهم وطنه لما كان فيه من العزة ، فإذا رأى أنه قد زاد عزا بالزهد والتوبة ، أو لم يكن مذكورا فاشتهر بالتوبة والخير ، فأورثه عزا في قلوب الناس ، 
فوقع الإقبال عليه بالتعظيم ، فيفر ويغترب عن وطنه إلى مكان لا يعرف فيه ، لمعرفته بنفسه مع ربه ، فإن تعظيم الناس للشخص سم قاتل ، مؤثر فيه أثرا يؤديه إلى الهلاك ، فهذا أيضا من الأسباب المؤدية إلى مفارقة الموطن ، والاغتراب عن الأهل ، فحيث وجد قلبه مع اللّه أقام . 
( ف ح 2 / 528 ) 

واعلم أن للأمكنة في القلوب اللطيفة تأثيرا ، ولو وجد القلب في أي موضع كان الوجود الأعم ، فوجوده بمكة أسنى وأتم ، فكما تتفاضل المنازل الروحانية ، كذلك تتفاضل المنازل الجسمانية ، وإلا فهل الدر مثل الحجر إلا عند صاحب الحال ؟ ! 
وأما المكمل صاحب المقام ، فإنه يميز بينهما ، كما ميز بينهما الحق ، واعلم أن وجود القلوب في بعض المواطن أكثر من بعض ، من أجل من يعمر ذلك الموضع ، إما في الحال من الملائكة المكرمين ، أو من الجن الصادقين ، وإما من همة من كان يعمره وفقد ، مثل أماكن الصالحين الذين فنوا عن هذه الدار ، وبقيت آثارهم في أماكنهم ، تنفعل لها القلوب اللطيفة ، ولهذا يرجع تفاضل المساجد في وجود القلب ، لا في تضاعف الأجر ، وذلك ليس للتراب ، ولكن لمجالسة الأتراب أو هممهم . 
( ف ح 1 / 98 )

قول العارف : فلان على قلب فلان من الأنبياء أو من الملائكة . 
وقول العارف : فلان على قدم فلان من الأنبياء أو من الملائكة . 
معنى قولهم : إن للّه رجالا على قلب فلان من الأنبياء أو الملائكة ، أي أنهم يتقلبون في المعارف الإلهية تقلب ذلك الشخص ، إذ كانت واردات العلوم الإلهية إنما ترد على

" 371 "

القلوب ، فكل علم يرد على قلب ذلك الكبير ، من ملك أو رسول ، فإنه يرد على هذه القلوب التي هي على قلبه ، ويراد من ذلك القول ، أنه ما تفرق فيهم من الأحوال والعلوم والمراتب ، اجتمع فيمن كانوا على قلبه من ملك أو رسول ، 
وربما يقول بعضهم : فلان على قدم فلان ، وهو بهذا المعنى نفسه . 
( ف ح 2 / 9 ، 11 ) 

واعلم أيدك اللّه ، أنه لما كان شرع محمد صلى اللّه عليه وسلم تضمن جميع الشرائع المتقدمة ، 
وأنه ما بقي لها حكم في هذه الدنيا ، إلا ما قررته الشريعة المحمدية ، فبتقريرها ثبتت ، فتعبدنا بها نفوسنا من حيث أن محمدا صلى اللّه عليه وسلم قررها ، لا من حيث أن النبي المخصوص بها في وقته قررها ، 
فلهذا أوتي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم جوامع الكلم ، فإذا عمل المحمدي - وجميع العالم المكلف اليوم من الإنس والجن محمدي ، ليس في العالم اليوم شرع إلهي سوى هذا الشرع المحمدي - فلا يخلو هذا العامل من هذه الأمة أن يصادف في عمله ، فيما يفتح له منه في قلبه وطريقه ويتحقق به ، طريقة من طرق نبي من الأنبياء المتقدمين ، مما تتضمنه هذه الشريعة ، 
وقررت طريقته وصحبتها نتيجته ، فإذا فتح له في ذلك ، فإنه ينتسب إلى صاحب تلك الشريعة ، فيقال فيه عيسوي أو موسوي أو إبراهيمي ، وذلك لتحقيق ما تميز له من المعارف وظهر له من المقام ، من جملة ما هو تحت حيطة شريعة محمد صلى اللّه عليه وسلم ، فيتميز بتلك النسبة أو بذلك النسب من غيره ، ليعرف أنه ما ورث من محمد صلى اللّه عليه وسلم ، إلا ما لو كان موسى أو غيره من الأنبياء حيا واتبعه ، ما ورث إلا ذلك منه ، ولما تقدمت شرائعهم قبل هذه الشريعة ، جعلنا هذا العارف وارثا ، إذ كان الورث للآخر من الأول ، 
فلو لم يكن لذلك الأول شرع مقرر قبل تقرير محمد صلى اللّه عليه وسلم ، لساوينا الأنبياء والرسل ، إذ جمعنا زمان شريعة محمد صلى اللّه عليه وسلم ، كما يساوينا اليوم إلياس والخضر وعيسى إذا نزل ، فإن الوقت يحكم عليه ، إذ لا نبوة تشريع بعد محمد صلى اللّه عليه وسلم ، 
ولا يقال في أحد من أهل هذه الطريقة إنه محمدي إلا لشخصين : 
إما شخص اختص بميراث علم من حكم لم يكن في شرع من قبله ، فيقال فيه محمدي ، 
وإما شخص جمع المقامات ثم خرج عنها إلى لا مقام ، كأبي يزيد وأمثاله ، فهذا أيضا يقال فيه محمدي ، 
وما عدا هذين الشخصين فينسب إلى نبي من الأنبياء ، 
ولهذا ورد في الخبر : إن العلماء ورثة الأنبياء ؛ ولم يقل ورثة نبي خاص ،

" 372 "

والمخاطب بهذا علماء هذه الأمة ، 
وقد ورد أيضا بهذا اللفظ قوله صلى اللّه عليه وسلم : علماء هذه الأمة أنبياء سائر الأمم ؛ وفي رواية : كأنبياء بني إسرائيل . 
( ف ح 1 / 222 ) 

والعارف إذا كان يمده من الملأ الأعلى روح من الأرواح ، التي لها التقدم على غيرها ، كإسرافيل وإسماعيل وعزرائيل وجبريل وميكائيل ، والنور والروح وأمثالهم ، فإن العارف يكون له أثر في العالم العلوي والسفلي ، بقدر مرتبة ذلك الروح الذي يتولاه من هناك ، فمن تولاه إسرافيل يكون له من الأثر بحسب مرتبة إسرافيل ، وما يكون تحت نظره وأمره ، 
وكذلك كل روح بهذه المثابة ، له رجل أو امرأة على مقامه ، وهو الذي تسمعونه من الطائفة ، من أن فلانا على قلب آدم ، أو جماعة على قلب آدم ، وجماعة على قلب إبراهيم ، أي لهم من المنازل ما لإبراهيم وآدم من مقام الولاية التي لهم لا من مقام النبوة وإن كان لهم منها شرب ، فمن بعض مقاماتها لا كلها ، كالرؤيا جزء من أجزاء النبوة وغيرها ، 
وأما النبوة بالجملة فلا تحصل إلا لنبي ، وأما الولي فلا ، إلا أن يكون له من ظهره ، تمده وتقويه وتؤيده ، ويكون للنبي من الفوق أو من الأمام ، تنزل على قلبه أو يخاطب بها في سمعه ، فالولي يجد أثرها ذوقا ، وهو فيها كالأعمى ، الذي يحس بجانبه شخصا ولا يعرف من هو ذلك الشخص . 
( ف ح 3 / 14 ) 

واعلم أن هذه الدولة المحمدية ، جامعة لأقدام النبيين والمرسلين عليهم السلام ، فأي وليّ رأى قدما أمامه ، فتلك قدم النبي الذي هو له وارث ، وأما قدم محمد صلى اللّه عليه وسلم فلا يطأ أثره أحد صلى اللّه عليه وسلم ، كما لا يكون أحد على قلبه ، 
ثم لتعلم أن مكان كل واحد من نبيه الذي هو وارثه ، إنما مكانه منه على الحال التي أثمرت له طريقه ، فإنه لا يرث أحد نبيا على الكمال ، إذ لو ورثه على الكمال لكان هو رسولا مثله ، أو نبي شريعة تخصه يأخذ عمن يأخذ عنه ، وليس الأمر كذلك ، إلا أن الروح الذي يلقي على ذلك النبي ، تمتد منه رقيقة ملكية لقلب هذا الرجل الوارث ، في صورة حالة مشوبة في ظاهرها بصورة ذلك الملك ، 
وتسمى تلك الروحانية باسم ذلك الملك ، وتخاطب هذا الوارث ويخاطبها هذا الوارث بقدر حاله ، وينطلق على تلك الرقيقة اسم ذلك الروح ، وربما بعض الورثة يتخيل أنه عين الروح الذي

" 373 "

كان يلقي على ذلك النبي ، وأنه الروح عينه والصور مختلفة ، وليس الأمر كذلك ، والخطاب من حيث الصورة لا من حيث الروح ، وتتعين المرتبة بالصورة ، فمعرفة الإنسان بنفسه ومرتبته لا تعلم إلا من الصورة . 
( ف ح 2 / 80 ) 

قيل للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي وقد كان ممن يقول : إن ثمّ أولياء على قلوب الأنبياء ، فقيل له : لا بل قل على أقدام الأنبياء ؛ يعني على آثارهم يقفون . 
( ف ح 3 / 207 )

قول الشيوخ : لو بيع الجوع في السوق لزم المريد أن يشتريه . 
ومن نظر إلى قوله صلى اللّه عليه وسلم في الجوع : إنه بئس الضجيع ؛ جعل هذا الكلام من أغاليط أهل الطريق ، وهو " 1 " 
مذهبنا لما يعطي من الصفاء والرقة واللطافة والتحقق بالعبودية والافتقار ، فللجوع حد ومقدار ، وهو الجوع المحقق بخلاف الجوع المتخيل ، فما وقعت الاستعاذة النبوية إلا من الجوع المحقق ، فإنه يكون به الإنسان عاصيا للشرع ، ظالما لنفسه إذا كان اختيارا ، 
ولهذا كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لا يجوع قط إلا اضطرارا ، وهو حال العلماء باللّه لأنهم من صفتهم العدل . 
( ف ح 2 / 658 ) 

ويرى بعض أهل الطريق فضل الإمساك عن الطعام والشراب ، وإن لم يكن المريد صائما ، 
وهو الجوع الذي تشير إليه الصوفية في كلامها ، 
وفيه قال الشيخ الأكبر نظما :
أجوع ولا أصوم فإن نفسي   ...   تنازعني على أجر الصيام 
فلو فنيت أجيرتها لقلنا   ...   بإيجاب الصيام وبالقيام 
فإن العبد عبد اللّه ما لم   ...   يكن في نفسه هدف لرامي
( ف ح 1 / 635 ) 

ولما كان هذا الجوع عند الشيخ الأكبر من أغاليط أهل الطريق ، 
فقد قال في الجوع المشروع : إنه حلية أهل اللّه وهو جوع العادة ، وهو الموت الأبيض ، وهو أحد الموتات الأربع في طريق أهل اللّه ، 
وحده عندنا صوم يوم ، فإن زاد فإلى السحر ، هذا هو الجوع المشروع الاختياري ، 
وما لنا طريق إلى اللّه إلا على الوجه المشروع ، ولولا أن اللّه جعل هذا حد
..........................................................................................
( 1 ) الضمير يعود على الجوع ، أي الجوع مذهبنا .

" 374 "

المصلحة في عموم خلقه ، لما وقته إلى هذا القدر ، فلا يكون الإنسان في الزيادة عليه ، أعلم بمصالح الجوع في العبد من ربه ، هذا غاية سوء الأدب ، فإن كان ممن يطعم ويسقى في مبيته وفنائه ، 
ويجد أثر ذلك في قوته وصحة عقله وحفظ مزاجه ، فليواصل ما شاء ، فإنه ليس بصاحب جوع ، وأما جوع الأكابر فجوع اضطرار ، فإن الذي ينتجه الجوع قد حصل لهم ملكة ، لا تزول عنهم في حال جوع ولا شبع ، فلم يبق إلا التقليل ولكن من الحلال ، إما للنشاط في الطاعات ، وإما لخفة الحساب، 
فإن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : إنكم لتسئلون عن نعيم هذا اليوم ؛ ولم يكن سوى تمر وماء ، وما أدخل نفسه في الجماعة ، فإن للّه عبادا سليمانيين يقول اللّه لهمهذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍفينبغي للصالح السالك أن لا يزيد على الحد المشروع ، فيكون متبعا ، فإن ترك العمل بالاتباع أعظم أجرا من العمل بالابتداع ، 
ولما قال صلى اللّه عليه وسلم : إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، فسدوا مجاريه بالجوع والعطش ؛ لم يختلف أحد من العلماء ولا من أهل اللّه ، أنه أراد الصوم ، والتقليل من الطعام في السحور المسنون لمن واصل ، 
وفي الإفطار لمن أفطر ، فإنه قال : بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ؛ فلا يتعدى المريد الحد الذي سنه من شرع الطريق إلى اللّه به ، ولا تعرف قدر ما دللتك عليه إلا في نتيجته إن فتح لك هنا ، ولا تجع من غير صوم فإنه غير طريق مشروعة ، 
ولا تجعل سبب ذلك حديث أجر الصوم ، فذلك ليس لك إنما هو للعمل ، ودع النفس ترغب في الأجرة التي لها على ذلك ، فإن فيها من يطلب ذلك ، وأنت بالسر الإلهي والروح الأمري بمعزل عن هذا الطلب ، الذي تطلبه النفس الحيوانية ، فإنك مجموع ، 
ولا تلحق بأهل الغلط من أهل هذه الطريق ، الذين يجوعون تلامذتهم من غير صوم ، أو يصومونهم ثم يطعمونهم قبل غروب الشمس ، ذلك غلط منهم وجهل بطريق اللّه تعالى ، وإن كانوا يقصدون بذلك مخالفة النفوس ، فما هذا موضعه ، وإنما ينبغي أن يخالفوها في تعيين المأكول ، 
على حد مخصوص ووجه معين ، وميزان مستقيم يعرفه أهل اللّه - إذا مالت إلى طعام خاص معين عندها - حتى لا تكره شيئا من نعم اللّه ، 
وكذلك في التقليل منه ، وهو أشد ما على النفس أن تشرع في الشيء ثم يحال بينها وبين التملي منه ، فالرجل الذي رأى الحق حقا فاتبعه ، وحكم الهوى وقمعه ، فإذا جاع جوع اضطرار ، وحضر بين يديه أشهى ما يكون

" 375 "
من الأطعمة ، تناول منه بعقله لا بشهوته ، ودفع به سلطان ضرورته ، ثم أمسك عن الفضل ، غناء نفس وشرف همة ، فذلك سيد الوقت فاقتد به . 
( ف ح 2 / 187 ، 454 )
.
عبدالله المسافربالله
عبدالله المسافربالله
مـديــر منتدى الشريف المحـسي
مـديــر منتدى الشريف المحـسي

عدد الرسائل : 6813
الموقع : https://almossafer1.blogspot.com/
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://almossafer1.blogspot.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit
- مواضيع مماثلة
» الجمع ما سلب عنك والفرق ما ينسب إليك - الفرق شهود الأغيار للّه - الفرق بين الولي والنبي عند أبي حامد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» الحاسدون - الساحرون - الكافرون - الساهون - صفة العارف عند الشيخ الأكبر وعند الجماعة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» شرح وحدة الوجود .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» كبوات الشيخ ابن قيم الجوزية .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» العجز عن درك الإدراك إدراك .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى