المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
مصطلح الهمّة - الهو - الهوى - الهيبة والأنس .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف الهاء
صفحة 1 من اصل 1
مصطلح الهمّة - الهو - الهوى - الهيبة والأنس .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
مصطلح الهمّة - الهو - الهوى - الهيبة والأنس .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
في اللغة :
“ وهمّ بالشيء يهمّ همّا : نواه واراده وعزم عليه . وسئل ثعلب عن قوله عز وجل :” وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ[ 12 / 24 ] “ .
قال : همّت زليخا بالمعصية مصرّة على ذلك ، وهمّ يوسف عليه السلام ، بالمعصية ولم يأتها ولم يصبّر عليها ، فبين الهمتين فرق .
. . . ولقد همّت به وهمّ بها ( الآية ) قال أبو عبيدة : هذا على التقديم والتأخير كأنه أراد : ولقد همّت به ، ولولا أن رأى برهان ربّه لّهم بها . . .
وقوله عز وجل” وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا[ 9 / 74 ] . . “ كان طائفة عزموا على أن يغتالوا سيدنا
“ 1109 “
رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، في سفر وقفوا له على طريقه ، فلما بلغهم أمر بتنحيتهم عن طريقه وسمّاهم رجلا رجلا . . .
والهمّ : ما همّ به في نفسه ، نقول : أهمني هذا الامر . والهمّة والهمّة . ما همّ به من أمر ليفعله .
وتقول : انه لعظيم الهمّ وإنه لصغير الهمة ، وانه لبعيد الهمة والهمة ، بالفتح “ ( لسان العرب مادة “ همم “ ) .
في القرآن
الأصل “ هم “ لم يرد بصيغة الاسم : “ همة “ .
الوارد صيغة الفعل : همّ ، همّت ، همّوا .
انظر “ في اللغة “ .
عند ابن العربي :
* الهمة : “ قوة “ فعالة أو “ طاقة “ فعّالة في الانسان ، لها مصدران فيه :
المصدر الأول : أصل الجبلة
المصدر الثاني : التربية ، والاكتساب
ولم نر ، قبل ابن العربي ، من نبّه على مصدري الهمة . فأعطى الاستعداد حقه ، والتربية حقها .
ووجود الهمة في أصل الجبلة : إمكان ، لذلك تمام وجود الهمة في العبد هو : تفتح امكاناتها من خلال تعلقاتها ودور العشق فيه [ - موضوع التعلق ]
يقول :
- 1 الهمة : قوة ، وطاقة
أ - قوة “ فقوله [ لوط ، عليه السلام ] :” لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً “[ 11 / 80 ] ، أي همّة فعّالة “ ( ف 4 / 53) .
ب - طاقة قابلة للتحريك
“ 1110 “
“ فأريد بالمستقيمة [ يتكلم ابن العربي على حركات الحروف ، وهذه :الحركة المستقيمة ] ، كل حرف حرّك الهمة 1 إلى جانب الحق خاصة . . .
و [ الحركة ] المنكوسة ، كل حرف حرّك الهمة إلى الكون واسراره “ ( ف السفر الأول فق 683 )
- 2الهمة لها مصدران : الجبلة ، والاكتساب “ واعلم أن وجود هذه الهمة في العبد ، على نوعين ، ولها مرتبتان : همة تكون في أصل خلقة العبد وجبلته . وهمة تحصل له بعد ان لم تكن . . . فإذا علمها [ الانسان ] من نفسه ، صرّفها فيما أراد من الموجودات ، كنطق عيسى عليه السلام في المهد ، بأمر اللّه ، وهمة مريم . . . انها [ الهمة ] عندنا كلها “ أسباب “ يفعل الحق سبحانه وتعالى الأشياء عندها لا بها 2 . . . “ ( مواقع النجوم ص 84 )
- 3الاكتساب في الهمة يوصلها إلى تمام الوجود :
أ - الاكتساب والانسان “ وقد نبّه الرسول على الترقي في تأثير الهمم ، بقوله : تعلموا اليقين فإني متعلم معكم 3 . وبقوله ، في عيسى ، حيث قيل له ، انه كان يمشي على الماء .
فقال : ولو ازداد يقينا لمشي في الهواء 4 . . . “ ( بلغة الغواص ص 80 )
ب - الاكتساب والعشق “ اعلم أنه لما اصطحب الألف واللام [ كلام ابن العربي هنا في الحرف : لا ] صحب كل واحد منهما ميل ، وهو الهوى والغرض ، والميل لا يكون الا عن حركة عشقية . . . فكان اللام . في هذا الباب ، أقوى من الألف لأنها اعشق :
فهمتها أكمل وجودا : وأتمّ فعلا . والألف أقل عشقا ، فهمتها أقل تعلقا باللام ، فلم تستطع ان تقيم أودها . . . وهذا كله [ ميل الألف واللام لبعضهما ] ، تعطيه حالة العشق . والصدق في العشق ، يورث التوجه إلى طلب المعشوق .
وصدق التوجه يورث الوصال من المعشوق إلى العاشق “ ( ف السفر الأول فق فق 618 ، 620 ) .
يتضح هنا ، ان الهمة في الأصل : طاقة [ محضة - عامة غير موجهة ] في
“ 1111 “
الانسان تقبل التعلق . ومن قبولها للتعلق يظهر دور الاكتساب والتربية فيها ، وامكانية التوجيه الموصلة لتفتح امكاناتها كافة .
ويطل من خلال النصوص “ مفهوم “ يحدد تعلقات الهمة الا وهو : إرادة الانسان .
فالانسان دائما موجود في النصوص السابقة كما لك وموجه لهذه الهمة .
اذن “ الإرادة “ توجه الهمة في تعلقاتها .
ولا يخفي علاقة الإرادة : بالمريد [ انظر “ مريد “ ] ، وبالتالي دور “ التسليك “ في الوصول بالهمة إلى مقام “ الفعل “ .
****
تبرز مما سبق أهمية “ تعلقات “ الهمة . إذ هي الأساس في :
أولا : اختلاف الهمم
ثانيا : ترقي الهمم
ثالثا : اسقاط التعلقات نفسها ، الواحد تلو الآخر
رابعا : الحكم على الهمم
- 1اختلاف الهمم :
الهمة طاقة فقط لذلك تتشعب باختلاف تعلقاتها ، تبعا لإرادة صاحبها .
فإن علّق صاحب الهمة همته في الدنيا ، نراه يحصل الأموال . . وان علقها : في العبادة ، يحصّل المقامات . . وان علقها : باللّه ، تسقط التعلقات وتصير همومه هما واحدا .
وهكذا في طاقة الهمة : ان تفعل ، في ميدان تعلقها . . هذا ويجب الّا نقف مع حدود اللفظ ، فنظن من قولنا ان الهمة : طاقة فقط ، انها سلبية لا تؤثر في صاحبها . لأن الهمة في وجهها المغروس في جبلة الانسان ، تؤثر فيه ان كانت قوية .
فالهمة القوية - في أصل الجبلة - تدفع صاحبها إلى الترقي والتعلق بعظائم الأمور .
كما أن إرادة صاحبها تحكم عليها فلا بد من تبادل “ الأثر “ بين الأصلين في الجبلة .
الأصل الأول الذي يمثل : حجم طاقتها نفسه .
والأصل الثاني الذي يمثل : الإرادة والسلوك .
يقول ابن العربي :
“ ان اختلاف الهمم باختلاف المطامع لأن الهمم متعلقة بها . . . ولولا المطامع لا نقطعت الهمم ولولا الهمم لبطلت الاعمال . . . “ ( بلغة ص 15 ) .
“ . . . كما قال معاوية رضي اللّه عنه : هموا بمعالي الأمور ، فإن الأمور همم .
“ 1112 “
واني هممت بالخلافة ، وما كنت اهلا لها “ . ( بلغة 29 )
- 2الترقي بالهمم وترقي الهمم أن الهمم من “ تعلقها “ :
- بالأعلى دون الأدنى : تترقى
- بالثابت دون الفاني : تحصّل السعادة .
الهمة تتعلق بمعنى انها : تتوجه كطاقة ، بحركة عشقية [ انظر النص السابق : الاكتساب والعشق ] ، إلى متعلقها ، من توجهها إلى الاعلى ، وبالحركة العشقية السابقة ، تترقى .
ففي “ توجه “ الهمة : حركة تترقى بها الهمة وبالتالي يترقى بها صاحب الهمة . فالهمة تحمل صاحبها : تترقى فيترقى .
انها علاقة جدلية بين : همة وإرادة للوصول 5 .
يقول :
( أ ) الترقي بالهمم “ فامتطت “ همته “ متون الذاريات : براقا . . . “ ( كتاب الكتب ص 19 )
“ وكيف لا تخترق هذه المقامات ، وتخص بهذه الكرامات ، “ وهمة “ ذلك الشخص : براقك . . . فما مرّ البراق ببيت مشيد ، الا اخترقه ، وخرقه . . . “ ( كتاب الكتب ص 3) .
حتى أن ابن العربي ، يكنى في ديوانه “ ترجمان الأشواق “ عن كل ما يحمل :
بالهمة ( العيس - النفس ) لأن الهمة تحمل العبد ، تسوسه .
يقول : “ والعيس : الهمم . . . كنى عن الهمم بالمطايا . . . “ ( الأشواق 68 )
“ هم نفسي : يريد الهمم . . . فإن انبعاثها من سويدا القلب “ ( الأشواق 69 - 70 )
“ . . . اين دربوا وأين سارت بهم هممهم ، التي كني عنها بالعيس ؟ “ ( الأشواق 71 )
ب - ترقي الهمم كما أن “ ترقي الهمم “ هو : السبب المباشر في تعدد التعريفات المتعلقة بالهمة .
فكل تعريف يمس “ الهمة “ : في مرحلة أو مرتبة من مراحل ترقيها
“ 1113 “
وسلوكها . يقول ابن العربي :
“ ان الهمة يطلقها القوم [ - الصوفية ] بإزاء : تجريد القلب بالمنى [ - همة تنبيه ] ، ويطلق بإزاء : أول صدق المريد [ - همة إرادة ] ، ويطلق بإزاء جمع الهمم لصفاء الالهام [ - همة حقيقة ] ،
فيقولون الهمة على ثلاث مراتب : همة تنبه ، وهمة إرادة ، وهمة حقيقة “ ( ف 2 / 526 ) .
وسنورد نصوص ابن العربي في مراتب الهمم الثلاث عند القوم ،
يقول :
همة تنبه :
“ ان همة التنبه : هي تيقظ القلب لما تعطيه حقيقة الانسان ، مما يتعلق به التمني سواء كان محالا أم ممكنا ، فهي تجرد القلب للمنى ، فتجعله هذه الهمة ان ينظر فيما يتمناه ، ما حكمه . . . فإن أعطاه [ النظر ] الرجوع عن ذلك [ التمني ] ، رجع ، وان أعطاه العزيمة فيه ، عزم “ . ( ف 2 / 526 ) .
همة إرادة :
“ واما همة الإرادة : وهي أول صدق المريد . فهي همة جمعية لا يقوم لها شيء . . . فإن النفس إذا اجتمعت أثّرت في أجرام العالم وأحواله ، ولا يعتاص عليها شيء “ ( ف 2 / 526 ) .
“ فمن جمع همته على ربه : انه لا يغفر الذنب الا هو ، وان رحمته وسعت كل شيء ، كان مرحوما “ ( ف 2 / 526 ) .
همة حقيقة :
“ واما همة الحقيقة : التي هي جمع الهمم بصفاء الالهام ، فتلك همم الشيوخ الأكابر من أهل اللّه ، الذين جمعوا هممهم على الحق ، وصيروها واحدة لأحدية المتعلق ، هربا من الكثرة ، وطلبا لتوحيد الكثرة أو التوحيد “ ( ف 2 / 527 ) .
- 3اسقاط التعلقات كنتيجة طبيعية لترقي الهمة : تسقط التعلقات ، حتى لا يبقى تعلق للهمة ، سوى : الحق . . . تصير الهموم هما واحدا . وهذا ندركه من لغة العشق
“ 1114 “
الظاهرة في هذه المرحلة .
انها المرحلة الأخيرة - التي تظل “ الهمة “ فيها موجودة ، تؤكد الاثنينية - قبل “ الفناء “ .
وفي هذه المرحلة يظهر : الفعل والتأثير بالهمة لقيامها في مقام الجمعية .
[انظر نص : “ الاكتساب والعشق “ السابق . ونص : “ جمعية الهمة “ الذي سيرد ] .
- 4الحكم على الهمم :
ان “ الهمة “ كقوة باطنة في الانسان لا تتحقق إلا بتعلقاتها . وبالتالي ظهورها لا يكون الا في مستوى “ التعلق “ بالذات . والنص الذي أوردناه للكمشخانوي في الهامش رقم “ 5 “ يؤكد ذلك : من حيث إن الهمة في البدايات لها صورة ، تختلف عن صورتها في الولايات ، عن صورتها في الحقائق .
واختلاف الصورة كما نلاحظ مرجعه اختلاف التعلق .
****
ان “ الهمة “ من حيث كونها طاقة لها : الفعل . وهي موجودة في كل انسان . و “ فعلها “ في كل انجاز واضح . ولم يزد الصوفية على أنهم استفادوا من “ الهمة “ كطاقة ، ونقلوا “ فعلها “ من مستوى الظاهر [ - تأثيرها بالانسان ومن خلاله بالأشياء المحسوسة ] إلى مستوى الباطن [ - الانسان يفعل بالهمة ما لا يمكن فعله الا بالأسباب ] .
وعندما حقق الصوفية هذه “ النقلة “ ظهرت “ الهمة “ : أداة تأثير وفعل ، بكل ما “ للفعل “ من ابعاد عرفانية ووجودية عند الصوفية .
واخذت وجه : “ الكرامة “ و “ خرق العادة “ [ انظر “ كرامة “ ] .
يقول ابن العربي :
- 1فعل الهمة : نقلة من الظاهر إلى الباطن “ الهمة . . . كل ما لا يتوصل اليه شخص الا بجسمه أو بسبب ظاهر ، يتوصل اليه النبي والولي بهمته ، وزيادة ، وهي [ الزيادة ] الأمور الخارجة ، عن مقدور البشر رأسا . . “ ( مواقع النجوم 83 - 84 )
“ 1115 “
- 2 تأثير الهمة : “ . . وقل للسلطان : هذه همة واحدة أثّرت في شجرة مثمرة [ ايبستها ] فكيف همم جماعة من المظلومين في قلع الظالمين ! . . “ ( بلغة 69 ) .
“ . . فقالت [ شمس أم الفقراء ] . . : تمنيت ان يأتينا غدا أبو الحسن بن قيطون ، فاكتبوا اليه . . فقال أبو محمد [ الشيخ عبد اللّه المروزي ] : هكذا تعمل العامة ،
فقالت له العجوز : فما ذا تفعل ؟ قال : اسوقه بهمتي .
فقال : أفعل . فقال : قد حركت الساعة خاطره [ تأثير الهمة في خاطر الانسان عن بعد ] بالوصول الينا غدا ان شاء اللّه تعالى . . . “ ( روح القدس ص 101 ) .
- 3الفعل بالهمة - مقام الجمعية “ فصاحب الهمة ، له الفعل ، بالضرورة ، عند المحققين . هذا حظ الصوفي ومقامه . . . “ ( ف السفر الأول فق 619 )
“ بالوهم يخلق كل انسان في قوة خياله ، ما لا وجود له الا فيها ، وهذا هو الامر العام . والعارف يخلق بالهمة ما يكون له وجود من خارج محل الهمة 6 ، ولكن لا تزال الهمة تحفظه “ 7 . ( فصوص 1 / 88 ) .
“ والهمة “ لا تفعل الا بالجمعية التي لا متسع لصاحبها إلى غير ما اجتمع عليه . . “ ( فصوص 1 / 129 ) .
- 4الفعل بالهمة - الفعل بالحرف “ . . . وهذا الفعل ب “ الحرف المستحضر “ يعبّر عنه بعض من لا علم له :
ب “ الهمة “ وب “ الصدق “ . وليس كذلك : وإن كانت الهمة روحا للحرف المستحضر ، لا عين الشكل المستحضر . وهذه الحضرة تعم الحروف كلّها ، لفظيها ورقميها “ ( ف سفر 3 فق 174 - 1 ) .
“ فمن علم ، من المحققين ، حقيقة “ كن ! “ فقد علم “ العلم العيسوي “ .
ومن أوجد ب “ همّته “ شيئا من الكائنات ، فما هو من هذا العلم [ العلم العيسوي ] “ ( ف سفر 3 فق 48 ) .
“ . . ويعلم ما هي خاصيتها [ الحروف المستحضرة ] حتى يستحضرها ، من
“ 1116 “
اجل ذلك ، فيرى اثرها . فهذا [ الفعل بالحرف ] شبيه الفعل بالهمة . . “ ( ف 1 / 191 ) .
فالفعل بالحرف لا يستلزم همة الشخص الناطق بالحرف . ومن هنا الأسماء التي استحقتها الهمة : الصدق . وغيره ، لأن الفعل لها .
- 5 البعد العرفاني في فعل الهمة :
وهنا تظهر الهمة : أداة معرفة عند الصوفي
“ . . فالزم الخلوة ، علّق الهمة باللّه الرحمن ، حتى تعلم “ ( ف سفر 1 . فق 622 )” وما يعرف ما قلنا * سوى عبد له همة “( فصوص 1 / 122 )
“ . . فيحصل لصاحب الهّمة في الخلوة مع اللّه وبه ، جلّت هبته ، وعظمت منّته ، من العلوم ما يغيب عندها كل متكلم على البسيطة . بل كل صاحب نظر وبرهان ليست له هذه الحالة ، فإنها وراء ، النظر العقلي “ ( ف سفر 1 فق 65 ) .
“ . . غير أن الولي يشترك مع النبي ، في : ادراك ما تدركه العامة في النوم ، في حال اليقظة ، سواء . وقد أثبت هذا المقام للأولياء أهل طريقنا ، واتيان هذا ، وهو : الفعل بالهمة ، والعلم من غير معلم من المخلوقين غير اللّه . . “ ( ف 1 / 150 ) .
“ ومدرك [ - معرفة ] من أين علم هذا [ أمور تتعلق بمقام الابدال ] ، موقوف على الكشف . فابحث عليه بالخلوة والذكر والهمة . . “ ( ف السفر 1 فق 643 )
- 6الفعل بالهمة - خرق عادة “ . . . ولست اعني بالكرامات الا ما ظهر عن قوة الهمة “ ( ف سفر 3 - فق 383 ) .
“ . . . فأقطاب هذا المنزل : كل وليّ ظهر عليه خرق عادة عن غير همته ، فيكون إلى النبوة أقرب ممّن ظهر عنه خرق العادة بهمته .
والأنبياء هم العبيد على أصلهم “ ( ف سفر 3 - فق 383 - 1 )
انظر “ كرامة “
* * * *
“ 1117 “
* ظهرت “ الهمة “ من خلال التعريفات والنصوص السابقة : أداة تأثير وفعل ، يستخدمها الصوفي . “ فالصوفي “ : اذن موجود ، يختار ويفعل .
وهذا ينافي ما يطلبه في سلوكه إلى اللّه ، اي : الفناء ، وترك الاختيار .
ينتج عن ذلك ان : “ الفعل بالهمة “ و “ العرفان “ في علاقة جدلية ، “ ينقص “ أحدهما “ فيزيد “ الآخر . وهكذا .
حتى نصل إلى : تمام قدرة الفعل بالهمة ، وانتفاء الاختيار فيه بتأثير العرفان .
يقول ابن العربي :
“ فإن قلت [ السائل ] : وما يمنعه [ النبي ، لوط عليه السلام ] من الهمة المؤثرة ، وهي موجودة في السالكين من الاتباع - والرسل أولى بها ؟
قلنا [ ابن العربي ] : صدقت ، ولكن نقصك علم آخر ، وذلك أن المعرفة لا تترك للهمة تصرفا .
فكلما علت معرفته [ الانسان ] نقص تصرفه بالهمة “ ( فصوص 1 / 127 - 128 )
“ واما نحن [ ابن العربي وأمثاله ] فما تركناه [ التصرف ] تظرفا - وهو تركه ايثارا - وانما تركناه لكمال المعرفة : فإن المعرفة لا تقتضيه بحكم الاختيار . فمتى تصرف العارف بالهمة في العالم فعن امر الهي وجبر لا اختيار “ ( فصوص 1 / 129 ) .
****
الهمة “ عند ممارستها كونها قوة تحريك ، يعرض لها قواطع عن دورها هذا . وتنحصر هذه القواطع بكل ما في طاقته : اضعافها ، ومنبعه كله : الاحساس بالعجز . فعندما يحس صاحب الهمة بالعجز : تضعف همته .
يقول ابن العربي :
“ . . فتحفظ من أسباب امراض الهمم ، واعلم أن من أعظمها : نظر أهل البدايات إلى أحوال أهل النهايات ، ومطالبتهم أنفسهم [ أهل البدايات ] بأحوالهم [ أهل النهايات] ، فيصعب عليهم ويستبعدون ذلك ، فتضعف هممهم . . . “ (بلغة 46)
****
في نهاية بحثنا “ للهمة “ لا بد من التنويه إلى أنها موجودة بأسماء مختلفة عند كل طائفة . وهذه الأسماء منبعها : خاصيتها في الفعل . فهي عند المتكلمين :
“ الاخلاص “ ، وعند الصوفية “ الحضور “ ، وعند العارفين “ الهمة “ . اما ابن
“ 1118 “
عربي فيفضل ان يسميها : العناية الإلهية . وربما مرجع ذلك إلى أن امكاناتها في أصل الجبلة عناية الهية .
يقول : “ من وافق تأمينه [ يقول : آمين ] تأمين الملائكة ، في الغيب المتحقّق ، الذي [ الموافقة - التأمين ] يسمونه العامة من الفقهاء “ الاخلاص “ .
وتسميه الصوفية “ الحضور “ ، ويسميه المحققون “ الهمة “ ونسميه ، انا وأمثالنا : “ العناية “ [ استجيب له ] “ ( ف سفر 1 فق 494 ) .
“ ثم نرجع ان هذه الانفعالات الإلهية ، المختصة بالوجود على يدي هذا الشخص الانساني - على مراتبها - أصلها الذي ترجع اليه : قوى نفسية .
تسميها الصوفية : الهمة . ويسميها بعضهم : الصدق ، فيقولون : فلان أحال همته على أمر ، فانفعل له ، ذلك . وفلان صدق في امر ما ، فكان له ذلك “ . ( مواقع النجوم ص 83) .
“ . . . لهم [ اشخاص ] القدم الراسخ في الصدق ، فيقتلون بالهمة 8 ، وهي الصدق “ ( ف 3 / 392 )
..........................................................................................
( 1 ) في فكر يرى الانسان : كلمة . تتحول “ الحروف “ إلى رموز يقول فيها ما ينطبق على البشر .
لذلك نستطيع ان نعتبر نصوص الشيخ الأكبر في “ الحروف “ نصوصا في “ الانسان “ .
وهنا نرى “ الحرف “ هو الذي يحرّك “ همته “ .
أو في عالم الانسان : الانسان يحرك همته . السؤال الذي يطرح نفسه ، والذي سنلمس أهميته ، عند بحث النقاط المتبقية من الهمة .
هل الهمة تحرك الانسان ؟ أم الانسان يحرك الهمة ؟
الإجابة عن ذلك ستتضح من بحث المصطلح .
( 2 ) “ الهمة “ لها الفعل ، وهذا ما سنبحثه في النقاط التالية
( 3 ) انظر فهرس الأحاديث حديث رقم : ( 44 )
( 4 ) انظر فهرس الأحاديث حديث رقم : ( 45 )
( 5 ) يرسم الكمشخانوي صورة الهمة في ترقيها ما بين البدايات والنهايات . وستورد النص الذي
“ 1119 “
يسمح للقاريء ، بشيء من التمعن ، ان يرى جدلية علاقة الترقي بين : الهمة والإرادة . يقول : “ الهمة : وهي التوجه إلى الحق بالكلية ، مع الانفة من المبالاة ، بحظوظ النفس من الاغراض والاعواض ، وبالأسباب والوسائط كالعمل والامل والوثوق به ،
وصورتها في البدايات :عقد الهمة بالطاعة ، والوفاء بعهد التوبة .
وفي الأبواب : تعلق القلب بالنعيم الباقي ، وصرف الرغبة عن الفاني ، والجد في الطلب عند التواني ،
وفي المعاملات : همة باعثة على الاستقامة في العمل ، مع دوام المراقبة وقوة الثقة باللّه في التوكل والتسليم .
وفي الاخلاق :صرف الهمة بالكلية ، إلى احراز السعادات والكمالات .
وفي الأصول: همة جاذبة صاحبها إلى جناب الحق ، بقوة اليقين ، وروح الانس ، مانعة عن الفتور في السير ، والزيغ في القصد .
ودرجتها في الأحوال : صيرورة الهموم هما واحدا ، باستيلاء العشق .
وفي الولايات : همة تتصاعد عن الأحوال والمقامات إلى حضرة الأسماء والصفات .
وفي الحقائق : همة تعلو الصفات ، وتنحو عن النعوت نحو الذات ،
وفي النهايات : لا همة الا التأثر بمؤثرية الحق في جميع الممكنات ، كقوله تعالى : وما رميت إذ رميت . ولكن اللّه رمى .
وقوله : وإذ تخرج الموتى باذني . وهناك [ في النهايات ] ينمحق التعمل والتكسب ، ويصفو عن شوبة الحدث ، وينفتح الطريق ، ويتسع ، ويترقى القلب ، إلى مقام السر .
فيكون السائر مصحوبا محمولا في السير ، كراكب البحر يسار به ولا يدري .
قال اللّه تعالى” سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ “[ 17 / 1 ] وتتوالى عليه الأحوال بمحض الموهبة ، وتتوافر عليه الالطاف ، بحكم السابقة والمتعة “ . ( جامع الأصول . الكمشخانوي ص 207 ) .
( 6 )الهمة تخلق ما يكون له وجود خارجها ، وهذا ما يميزها عن “ السحر “ أيضا . . . الصنف الثالث في خرق العادة .
انظر “ كرامة “
( 7 )انظر تفسير عفيفي على هذا النص ، فصوص ج 2 ص ص 78 - 82
( 8 )يراجع بشأن همة :
- الطوسي : اللمع ص 425 ( الهم )
- الغزالي : مدخل السلوك ص 42
: أيها الولد ص 165 : سر العالمين ص 42 ، 114
- نجم الدين كبرى : فوائح الجمال رقم 13 ( الهمة - القدرة ) .
-ابن الفارض : الديوان ص 171[ ولي همّة تعلو ، إذا ما ذكرتها *** وروح بذكراها ، إذا رخصت ، تغلو ]
كما يراجع : - هذا المعجم مادة : ممد الهمم .
“ 1120 “
656 - الهوفي اللغة :
“ الهاء والواو . . . من العربية . والأصل هاء ضمّت اليه واو ، من العرب من يثقّلها فيقول : هوّ ، ومنهم من يقول : هو “ ( معجم مقاييس اللغة مادة “ هو “ )
في القرآن :
اطلق التنزيل العزيز لفظ “ هو “ على اللّه :” لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما فِيهِنَّ ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ “( 5 / 120 ) .” وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ “( 6 / 3 ) .
عند ابن العربي :
الهو : اعتبار الذات الإلهية 1 من حيث كونها غيبا . لما يتضمنه الضمير :
“ هو “ من الإشارة إلى غائب ، “ فالهو “ : دليل الذات التي لا تشهد ابدا وهو الحضرة الاسمائية .
يقول :
- 1الهو : الغيب “ . . . ان تعبد اللّه كأنك تراه ومن هناك تعلم الهو ، فان قلت : وما الهو ؟ قلنا :
الغيب الذاتي الذي لا يصح شهوده ، فليس ظاهرا ولا مظهرا . . “ ( ف 2 / 128 ) .
“ . . . قال : الأنوار : شهادة ، والحق : نور . ولهذا يشهد ويرى ، والاسرار : غيب فلها : الهو ، فلا يظهر الهو ابدا . فالحق من حيث الهو لا يشهد وهويته : حقيقته . . “ ( ف 4 / 443 ) .
- 2الهو : الحضرة الاسمائية ، واللّه خاصة
“ 1121 “
“ ولا يقال هي [ الذات ] هو [ اللّه ، الأسماء ] ، ولا هي غيره “ ( فصوص 2 / 55 ) .
“ فاللّه : الهو ، “ والهو “ هو : اللّه . . . فإن الهو : كلمة وجودية . . . “ ( المقصد الأتم في الإشارات ق 153 ب ) .
“ فان الهوية معلومة غير مشهودة ، وهي التي ينطلق عليها اسم : الهو “ ( ف 2 / 579 ) .
- 3الهو : دليل الذات الإلهية “ . . . المسامرة التي هي الحديث بالليل ، والليل : غيب والذات [ الإلهية ] :
غيب عن الكون ودليلها [ - الذات ] : الهو . . . “ ( الأشواق 66 ) .
..........................................................................................
( 1 ) “ الهو “ يضيفها ابن العربي دائما إلى اللّه لذلك تأتي معرّفة .
على أنه قد يستعملها أحيانا للانسان بمعنى : عماء الانسان .انظر كتاب الياء ص 13 .
657 - الهوى
انظر “ حب ".
658 - الهيبة والأنس
في اللغة :
“ الهاء والياء والباء كلمة إجلال ومخافة . من ذلك هابه ، يهابه ، هيبة . ورجل هيوب : يهاب كلّ شيء . . . وتهيّبت الشيء : خفته “ ( معجم مقاييس اللغة مادة “ هيب “ )
في القرآن :
غير واردة
“ 1122 “
عند ابن العربي :
“ الهيبة والانس “ من ثنائيات مقامات التصوف السلوكي يصلهما السالك بعد الخوف والرجاء [ مرحلة أولى ] ، والقبض والبسط [ مرحلة ثانية ] 1 .
الهيبة : حال عظمة يجدها قلب العبد من تجلي جلال جمال الحضرة له [ للقلب ] ، اما الانس ، فقد كان وجوده نفسه وامكاناته مثار جدل عالجناه عند بحث مفرد : انس [ فليراجع ] ، وهو حال القلب من تجلي الجمال .
والهيبة والانس صفتان تلازمان الانسان دنيا وآخرة لأن التجلي الإلهي دائم دنيا وآخرة .
1 - الهيبة : حال للقلب “ اعلم أن الهيبة حالة للقلب يعطيها اثر تجلي جلال الجمال الإلهي لقلب العبد ، فإذا سمعت من يقول إن الهيبة نعت ذاتي للحضرة الإلهية ، فما هو قول صحيح . . . وانما هي اثر ذاتي للحضرة إذا تجلى جلال جمالها للقلب . وهي عظمة يجدها المتجلي له في قلبه ، إذا أفرطت تذهب حاله ونعته ولا تزيل عينه . . . “ ( ف 2 / 540 ) .
“ فإذا علمت أن الهيبة عظمة وان العظمة راجعة لحال المعظم “ بكسر الظاء “ اسم الفاعل ، علمت أنها حال القلب فهو نعت كياني . . . “ ( ف 2 540 /).
“ واعلم أن الجلال نعت الهي يعطي القلوب هيبة وتعظيما . . . “ ( ف 2 / 541 ) .
2 - الانس : حال للقلب “ ان الانس لدى القوم ما تقع به المباسطة من الحق للعبد وقد تكون هذه المباسطة عن الحجاب وعن الكشف ، والانس حال القلب من تجلي الجمال [ - جمال الجلال ] وهو لدى أكثر القوم من تجلي الجمال ، وهو غلط من جملة ما غلطوا فيه . . . “ ( ف 2 / 540 ) .
3 - صفة صاحب مجلس الهيبة ، حضوره :
“ لما كانت الهيبة تورث الوقار . . . [ ما يجب ان يتحلى به صاحب مجلس الهيبة ] عدم الالتفات ، واشتغال السر بالمشاهد ، وعصمة القلب من الخواطر ، والعقل من الافكار ، والجوارح من الحركات ، وعدم التمييز بين الحسن والقبيح ، وأن تكون أذناه مصروفتين اليه ، وعيناه مطرقتين إلى الأرض ، وعين بصيرته غير مطموسة ،
“ 1123 “
وجمع الهم وتضاؤله في نفسه . . . ان لا تعطيه [ صاحب المجلس ] المباسطة الادلال ، فإن جالسه [ - الحق ] بتقييد جهة ، كما كلمه بتقييد جهة : . . . فليكن سمعه [ صاحب المجلس ] بحيث قيده [ الحق ] ، فان اطلق [ صاحب المجلس ] سمعه لأجل حقيقة أخرى تعطيه عدم التقييد . . . فقد أساء الأدب وليس هو في مجلس هيبة ، ولا يكون صاحب مجلس الهيبة ، صاحب فناء ، لكنه صاحب حضور 2 أو استحضار . . . “ ( ف 2 / 105 ) .
4 - الهيبة والانس : دنيا وآخرة “ ثم إن هذه المقامات منها ما يتصف به الانسان في الدنيا والآخرة : كالمشاهدة والجلال والجمال والانس والهيبة والبسط . . “ ( ف السفر 1 - فق 98 ) .
..........................................................................................
( 1 ) يقول القشيري في الرسالة ص 213 - 214 [ تحقيق عبد الحليم محمود ] :
“ وهما [ الهيبة والانس ] : فوق القبض والبسط . فكما ان القبض : فوق رتبة الخوف .
والبسط : فوق منزلة الرجاء .
فالهيبة : أعلى من القبض والانس أتم من البسط . . . وحال الهيبة والانس ، وان جلتا ، فأهل الحقيقة يعدونهما : نقصا لتضمنهما تغير العبد ، فان أهل التمكين سمت أحوالهم عن التغير . وهم محو في وجود العين [ - الحق ] فلا هيبة لهم ولا انس ، ولا علم ولا حس “ .
( 2 ) يخالف ابن العربي هنا القشيري الذي يرى أن :
“ وحق الهيبة : الغيبة فكل هائب غائب . ثم الهائبون : يتفاوتون في الهيبة على حسب تباينهم في الغيبة ، وحق الانس : صحو بحق ، فكل مستأنس : صاح ثم يتباينون حسب تباينهم في الشرب “ ( الرسالة القشيرية ص 213 ، تحقيق د . عبد الحليم محمود )
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف الهاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» بم عرفت اللّه ؟ قال بجمعه بين الضدين - سجود القلب - إن للربوبية سرا لو ظهر لبطلت الربوبية .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» حدثني قلبي عن ربي - ليس بي يتمسحون - تقرب إلي بالذلة والافتقار - لا صباح لى ولا مساء .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» كأنه الآن في أذني - كل فعل لا يكون عن أثر فهو هوى النفس .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» أحبك حبين - أرأيتم لو لم يخلق جنة ولا نارا أليس بأهل أن يعبد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» العجز عن درك الإدراك إدراك .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» فهرس الموضوعات والصفحات .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» شرح ما قاله الشيخ الأكبر للجنيد رضي اللّه عنهما مما لم يفهمه ابن تيمية .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» كيف أفتى ابن تيمية مع معارضة النصوص .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» رد قول الإمام ابن تيمية من أن الشيخ الأكبر يقول بالاتحاد .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» قول الإمام ابن تيمية عن الحق والخلق هو نفس كلام الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» رد قول ابن تيمية أن الشيخ الأكبر يقول إن خاتم الأولياء أفضل من محمد صلى اللّه عليه وسلم .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» تحقيق ما أورده ابن تيمية عن ختم الأولياء .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» الرد على فتوى ابن تيمية في الحديث " اللهم زدني فيك تحيرا " .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» رد ما قاله ابن تيمية أن الشيخ الأكبر يجعل وجود المحدث عين وجود القديم .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» من هم الفقهاء الذين وصفهم الشيخ بأنهم فراعنة الأولياء .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» تحقيق قول ابن تيمية لما كانت أحوال هؤلاء شيطانية والرد عليها .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» نص فتوى الشيخ ابن تيمية والرد عليها .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» مقدمة المؤلف .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» فهرس الموضوعات والصفحات .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» خاتمة الكتاب - التخلق والتحقق .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الفرق بين المحب والعارف .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» أخبار بعض المحبين الإلهيين - من أخبار ذي النون المصري .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» روح المعاني - تحقيق أدبي لشعر بعضهم في الحب .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» إسناد بعض نعوت المحب إلى حقائقها الإلهية .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» المحبة تقتضي الجمع بين الضدين - نعوت المحبين الإلهيين - المحب مقتول - المحب تالف - المحب سائر إلى محبوبه بأسمائه .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الذبول - النحول - الاستعطاف والاستلطاف - طلب الرحمة - الدهش - الخرس - الشفقة - الأنفاس .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» البكاء والدمع - الحنين والأنين - الصبر - الكتمان والستر - البوح والإفشاء والإعلان -الهلاك - الموت - الهيبة .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» العلة والمرض - الزمن - الوله - السكر - الحيرة -الهيام - المدله - الشجي - الحزن - البث .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» لوازم الحب - الغرام - الكمد - الذل - الاصطلام - اللوعه - الجوى .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» ألقاب الحب - الهوى - الحب - العشق - الود .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» السماع والحب - السماع الإلهي .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حب الحب - أثر الجمال .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حب الخيال - التجلي الإلهي في حضرة الخيال .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حب الجمال - جمال الصور جمال مطلق وجمال مقيد عرضي .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» سريان الحب في الوجود - السكر من شراب الحب - سبب الحب .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» نسبة الحب إلى الإنسان - من حقائق المحبة .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حبه سبحانه للمقاتلين في سبيل اللّه - الاتباع لرسول اللّه فيما شرع .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حبه سبحانه للصابرين - للشاكرين - للمحسنين .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الفهرس الموضوعات والصفحات .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» خاتمة .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» من المبشرات التي رآها الشيخ رضي اللّه عنه لغيره .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» من المبشرات التي رآها الشيخ رضي اللّه عنه لغيره .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» رؤية الشيخ الأكبر قدس اللّه سره العزيز لبعض الملائكة في المنام .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» رؤية الشيخ الحق سبحانه وتعالى في المنام .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» شرح الصلاة الإبراهيمية في الواقعة - مبشرة قصة هاروت وماروت .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» إلهيات - موعظة - حسن الرجاء باللّه - تجليات إلهية .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مبشرات أخرى -الأدب في الطواف - الدنيا أم رقوب - مبشرة بخاتم الأولياء الخاص .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» أخذ العلوم غير الأحكام من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في الرؤيا ج 2 .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» أخذ العلوم غير الأحكام من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في الرؤيا ج 1 .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» أخذ أحكام من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في الرؤيا .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» الرؤيا - الواقعة .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» فهرس الموضوع والصفحات .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» معراج ثالث - عروج رابع - عروج خامس - خاتمة الكتاب .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» أهل المراتب خطيب السعداء - خطيب الأشقياء .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» أهل الكراسي خطيب السعداء - خطيب الأشقياء .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» أهل الأسرة خطيب السعداء - خطيب الأشقياء .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» أهل المنابر خطيب السعداء - خطيب الأشقياء .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» المراتب الأربعة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» السماء السابعة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» السماء الثالثة والسماء السادسة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» السماء الثانية و السماء الخامسة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» معراج الشيخ ابن العربي السماء الأولى .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» إسراء الشيخ الأكبر رضي اللّه عنه .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» المعراج المعنوي - التلبيس في هذه الحضرة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الفرق بين عروج صاحب النظر وعروج صاحب الشريعة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الإسراء والعروج - الإسراء بالأولياء وورثة الرسل .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الدخول إلى عالم الخيال الحقيقي الرياضة والمجاهدة - السلوك العقلي والسلوك الشرعي .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» أثر النوم في الخيال .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» أثر الحب في الخيال .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الخيال المتصل والخيال المنفصل .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» السحر - الفرق بين عصا موسى وعصي السحرة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» تمكن الشيطان من حضرة الخيال - الحروف والسيمياء .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» ولد الرؤيا - إيراد الكبير على الصغير .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» تأثير الخيال في الحس - الاحتلام - الوحم .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» القوة المتخيلة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الوهم .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الحس - القوة المصورة - القوى الحافظة - القوة الذاكرة - الفكر - العقل .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» علاقة القوى الإنسانية بالخيال .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» إدراك الخيال بعين الحس وعين الخيال .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» أثر الخيال في العلم .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الأجسام والأجساد .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الخيال هو الواسع الضيق .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» تجلي الحق في الحضرة الخيالية .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الخيال أحق الموجودات باسم الإنسان الكامل .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» خلق الخيال .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» توجه الاسم الإلهي القوي على إيجاد الخيال .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الخيال له الحكم في جميع الحضرات الوجودية .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» مصطلح الأثر - المؤثّر - المؤثر فيه - الأيثار - أجير .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح إبراهيم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» فهرس موضوعات الجزء الرابع .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الكريم ج 4 من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مراجع جمع آيات الجزء الرابع .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الكريم ج 4 من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مراجع الجزء الرابع .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الكريم ج 4 من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» تفسير الآيات من "01 - 06 " من سورة الناس .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الكريم ج 4 من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» تفسير الآيات من "01 - 05 " من سورة الفلق .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الكريم ج 4 من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» تفسير الآيات من "01 - 05 " من سورة الإخلاص .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الكريم ج 4 من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» تفسير الآيات من "01 - 05 " من سورة المسد .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الكريم ج 4 من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» تفسير الآيات من "01 - 03 " من سورة النصر .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الكريم ج 4 من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي